Devil's baby girl (+21)

الفصل السابع عشر...

صباح نفس اليوم...

تحركت سيليفا بالمكان وذلك الانبهار ظاهراً على ملامح وجهها تجاه كل ما تراه امامها، وابتسمت وهي ترى الاخر يخرج من المرحاض المرفق باليخت بعد ان تحمم من اجل سهرتهم الطويلة بهذا اليوم، ونهضت لتتحرك بتلك الغرفة براحة وعيناها تتبع كل صغيرة بداخل الغرفة  واردفت بنبرة هادئة...

_ تباً لي، كل يوم تزيد من محاولاتك في ابهاري يا رجل لم اتوقع ان تقوم بمفاجأة كتلك لي انا..

_ المهم انها اعجبتكِ يا صغيرتي...
قالها لوكاس بنبرة هادئة وابتسم لها بلطف وخلع تلك المنشفة عن خصره واتجه نحو خزانة الملابس ليرتدي ثيابه، بينما هي اشاحت ببصرها عن اسفله، واردفت بنبرة لطيفة قبل ان تتجه نحو الخارج لترى ما يمكنها فعله بهذا اليخت الملكي، وشعرت بالفضول ان تقوم بجوله به...

_ نعم لقد اعجبتني كثيراً لوكاس، بل انها رائعة لقد كان حلمي ان اذهب على يخت يوماً ما..

خرجت من غرفة النوم، واتجهت تتفقد باقي اليخت، وصعدت للطابق الثاني وما يوجد به، ابتسمت وهي تتجه نحو غرفة الاطفال واشعلت ضوئها وظلت واقفة امامها تتابع ما بها من ادوات، العاب، دمى وسريرين مناسبين ذو مظهر طفولي هادئ، واتجهت للخارج بعد ان تفقدتها واتجهت لغرفة نوم اخرى، بدت وكأنها ليست غرفة عادية، بل غرفة خاصة تبدو جريئة على عكس الغرفة ببيت الجبل...

دلفت داخلها ونظرت حولها بعد ان اضاءت اضوائها الحمراء واخذت تتفقد محتواياتها بنظرات فضوليه تمسك تلك وتفحص تلك الي ان وصلت لتلك الاسواط التي ترفض وجودها رفضاً قطعياً، خرجت من تلك الحجرة واتجهت نحو الخارج وبحثت بعيناها عن بعض زجاجات المياة الباردة، و وجدت خزانه المشروبات الكحولية، وبعض زجاجات المياه فسحبت احداهما لتروي ظمأها واتجهت نحو الطابق الارضي ورأت الاخر جالس وحده ينهي بعض الاشياء ثم اغلق هاتفه ليتفرغ لها طوال الثلاث ايام تلك، وتحركت هي نحوه فطلب منها بنبرة مهذبة...

_ اريد ان اقضي معكِ تلك الليالي الثلاث بشكل مختلف، ما رأيكِ !!

نظرت له سيليفا لوهلة قبل ان ترد عليه بنبرة هادئة مردفة واضعة شروطها وتلك القواعد لتلك الليلة ...

_ اريد علاقة حميمية، خاليه من العنف، فقط لليلة واحده...

ابتسم لوكاس ونهض ليقف امامها مباشرة وهمهم لها بالايجاب والموافقة على طلبها وشرطها الذي وضعته، فنظرت هي له بأنفة وهمهمت له بغرور مردفة ...

_ حسناً لا بأس بليلة...

امسك فستان احمر طويل يبرز احدى جوانب فخذيها ذو حمالات نحيله وفتحه صدر سباعية طوليه تبرز شق نهديها وانتفاخه من الجانبين، عاري من الظهر منسدل برقة نحو الاسفل واعطاه اياها من اجل ان ترتديه، فأخذته منه وتوجهت نحو المرحاض لتتحمم وترتديه، وظلت جالسة بحوض الاستحمام تستمتع بتلك المياة المعتدل برودتها، ونهضت لزيل اثار الصابون عن جسدها وسحبت المنشفة لتضعها حول جسمها واتجهت للخارج لتجفف جسدها وترتدي هذا الفستان..

تتمنى ان تمر تلك الليلة كالايام السابقة ليس اكثر، واخذت تجفف جسدها بلطف، وتحركت لتمسك بالفستان بين قبضتاها واعجبها بساطته للغايه وارتدته ونظرت لنفسها بالمرآة وكانت جميلة، بل رائعة، هذا اقل ما يقال في حقها، وابتسمت وهي ترى ملامحها الناعمة بتلك المرآة وقررت اضافة بعض مساحيق التجميل لتزين ملامحها الناعمة بشكل لطيف، ونظرت لمظهرها النهائي بالمرآة، وكانت مهلكه لرجولة اي رجل وليس للوكاس فقط...

انتهت من وضع تلك الاشياء واتجهت للخارج لتبحث عنه ونظرت لتلك الساعة المعلقة على الحائط، وجدتها شارفت على التاسعة مساءاً، فتحركت نحو تلك الطاولة، الشموع وذلك الطعام المُعد، ورأته يقف خلف احدى المقعدين ليسمح لها بالجلوس وعاد هو ليجلس مكانه امامها في قابلتها مباشرة...

وصدح بالمكان صوت تلك الموسيقى الهادئة، واستمعا سوياً لها وابتسمت سيليفا وهي تردف...

_ تلك الاجواء الرومانسية احببتها للغاية لوكاس...

ابتسم لها بخفة واراح جسده على المقعد ونظر لها بسواديتاه واراحت هي الاخرى جسدها مستندة بكوعيها على حافة الطاولة المستديرة، وسمعته يجيبها بنبرة هادئة...

_ اتمنى ان تستمتعِ بالرحلة...

همهمت بنبرة هادئة مؤيدة حديثه ونهضت عن الطاولة وتابعها هو بعينه وطالع ما تفعله ورائها تتجه نحو اسطوانات الموسيقى لتقوم بتغييرها بأخرى تناسب تلك الاجواء الرومانسيه واخذت تتحرك بدلع انثوي على انغام تلك الموسيقى، بحركات خفيفة بدت متمرسة للغايه، وابتسم هو واخذ يتابع حركاتها المغرية التي تحاول اغراءه ونجحت في هذا بالفعل، ونهض هو ليهجم عليها وقد نوى ان يقضي هذه الليلة في اي جحيم، المهم ان يصل الي مرحلة النشوة الجنسيه بأي طريقة وبأي ثمن..

منعته من الاقتراب منها او لمسها واضعه قدمها على صدره لتمنعه من الاقتراب منها اكثر مما تسمح هي له واردفت بنبرة بدت هادئة حملت الامر بطيأتها..

_ لا عنف، لا تحكمات، لا قواعد، لا كلمة امان..

نظر لها لوهلة وحرك رأسه بالايجاب على حديثها كونه موافق على كل اوامرها وطلباتها هذه الليلة فقط، ابتسمت سيليفا ورأته ينزع حذائها الذي ترتديه واخذ يدلك اصابع اقدامها بلطف ورفعها الي شفتيه ثم انحنى يقبل اصابعها بخفة مما جعلها تغمض عيناها بأستمتاع من تلك اللحظات الرومانسية اللطيفة التي لم تجربها معه سابقاً، اين كان هذا يا ترى ...

اخذ يقبل اصابع قدمها مروراً بساقها حتى فخذيها واستقر امام انوثتها وابعد الفستان عن اسفلها ليغوص برأسه بمملكته الخاصة بين فخذيها فأبتسمت بخجل وهي تشعر به يلتهمها وعضت على شفتيها من المتعة مما يفعله بها، وحاولت ان تبعد رأسه ولكنه زمجر بغضب من محاولتها في ايقافه، فتركته يفعل ما يحلو له، واخذت تتنهد بمحنه وتعالت انفاسها المطالبه بالمزيد، انه يستطيع ان يروي ظمائها اللعين، يفهم لغة جسدها ومتطلباته ويستطيع ان يحققهما ...

يعرف كيف يحتويها وينفذ رغبتها ويحقق رغبة جسدها، انه ماكر، نهض عن اسفلها واقتحم شفتيها بقوه فحاوطت بذراعها عنقه وهو يقبلها بأحترافية، واصبح واقفاً بين ساقيها واجبرها على محاوطة خصره، وزادت قبلاتهما للغاية مما جعلها تود المزيد بشكل اخر...

اخذ يتلمس جسدها بقبضته وهو يقبلها ولم يترك شفتيها لوهلة حتى وصلا سوياً امام باب الغرفة، ودلفا للداخل وتحرك نحو الحائط بها واخذ يقبلها وخلل اصابعه بخاصتها وضغط عليهما بقوة وظلا يتنهدان بقوة مما وصلا له من ذروة النشوة...

وقبل فكها، شفتيها، عيناها، كان في حاله لا يحسدان عليها من الشهوة، وتحرك بها من الحائط حتى وصل للفراش وخلع عنها فستانها والقى بها بخفة على الفراش واخذ يقبلها بجنون مجرداً اياها من ثيابها الداخلية، و ظل يقبل نهديها بجنون اكبر يمتص هذا ويداعب الاخر بأصابعه اسفل تأوهاتها المطالبه بالمزيد، واغمضت عيناها من شده المتعة، وهبط هو بقبلاته نحو معدتها حتى وصل الي مملكته الخاصة ودلف بلسانه بمهبلها يلتهمها بشغف، واخذ يداعبها بأصابعه حتى ارتعشت على اصابعه، فأقتحمها بعضوه تلك المرة، فأعادت رأسها للخلف من الالم الذي شعرت به بسبب دلوفه المفاجئ بداخلها كونهما لم يمارسا الجنس منذ مدة طويلة نسبياً...

ابتسم لها وهو يعتليها واخذ يدفع بداخلها بلطف واستند بكلا قبضتاه بجانب رأسها واخذ يقبل شفتيها، انفها، وكلا وجنتيها، وهبط بقبلاته لعنقها تاركاً اثار ملكيته على جسدها وعضات الحب خاصته، ومازال يدفع بداخلها بنفس لطفه حتى يشعرها بالمتعة واخذت تتأوه بأستمتاع حتى اتت برعشتها على قضيبه، وقبض هو على احدى نهديها وظل يقبل شفتيها بأستمتاع، ثم ابتعد عنها وقلب جسدها واعتلاها بجسده ودلف بداخلها واخذ يدفع بداخل رحمها يولجها بسرعة معتدله وشعرت هي بالتعب من شده تؤلم جسدها من شهوتها القذرة، فأمسك قبضته واجبرته ليضعها بين خصلاتها الناعمة واخذ يدفع هو بخفة داخلها حتى وصل الى ذروته هو الاخر وانحنى معتلياً جسدها متعمقاً بداخلها بعضوه ليضرب نقطة شهوتها هي الاخرى وحصلا سوياً على رعشتهما..

ابتسمت سيليفا وتسطحت بجانبه على ذراعه تحديداً واردف هو بنبرة هادئة سآلاً اياها بابتسامة جانبية ..

_ هل اعجبتكِ تلك الليلة..؟!

_ دائماً تحولني لعاهرة، دمية جنسيه لعينة لرغباتك سيد كّاسيو..
ردت عليه سيليفا بنبرة ساخرة فسمعت قهقهته الرجولية وابتسم بأستخفاف على حديثها واحتضنها لصدره واخذ يقبل جبهتها حتى اوقفته هي بنبرة هادئة مردفة...

_ كل مرة تفاجئني، ولكن لا افهم طبيعة علاقتك بكارن..

_ انها زوجة ابي السابقة، لا يمكنني طردها حتى لا تضرر نفسية روزيلا ..
اجابها لوكاس بنبرة هادئة ونظرت هي له لوهلة بدى صادقاً ولم تظن به السوء كونها لم تكن خبيثة يوماً مع احد فلا يمكنها ان تعرف خبث البشر جيداً عكس ليا وليو، ابتسمت له ومر الامر بسلام في النهاية فلن تفسد ليلتها بشئ كهذا ابداً، كون زوجها على علاقة بأخرى او ما شابه، فستقضي الثلاث ليالي هنا وستعود وهي سعيدة بصحبه زوجها بعيداً عن مشاكل العائلة...

اخذت تحرك اصابعها النحيلة على صدره، بينما هو ابتسم ونظر لها بطرف عيناه واردف بنبرة ساخرة..

_ تعبثين مع الشخص الخطأ سيليفا...

انفجرت ضحكاً ونهضت لتعتلي جسده وقبلت شفتيه بخفة واردفت بنبرة بدت لطيفة نوعاً ما..

_ اعبث مع زوجي، اين المشكلة هاه؟!

_ تعبثين مع الشخص الخطأ سيليفا، سنتنهي هذه الليلة بغرفتي الخاصة وستندمين لاحقاً انكِ لم تنصتين لي ...
قالها لوكاس بنبرة محذرة ونظر لها بسواديتاه فأبتسمت بخفة على حديثه وانحنت لتقبله بحميميه وكاد يرفع ذراعيه ليحاوطها فثبتت ذراعيه على الفراش بقبضتاها واخذت تقبله بأحترافيه، حتى شعرت بأهتياجه ورغبته بها فأبتعدت عنه بخفة واتجهت نحو اسفله واخذت تلعقه بخفه حتى ادخلت رآسه بين شفتيها تمتصه كالحلوى ونظرت له بعيناها بدلال انثوي جعله يشتهيها ويشتعل من شده الشبق بها...

اخذت تمتص عضوه حتى اتى برعشته بين شفتيها بعد وقت ليس بطويل، وارتمت بجانبه على الفراش متهدجة الانفاس تحاول ان تلتقط البعض منها، ونظرت له بأبتسامه صغيرة واغمضت عيناها بنعاس وبدى عليها الاجهاد ورغبة عارمه في النوم...

لهذا قررت ان تنام، تاركه اياه جالس خلفها يتفقدها دون كلل، لا احد يعرف فيما يفكر او يخطط، ولكن كل ما لاح بعقله ان لا احد سيمنعه من الاقتراب من هذه الصغيرة، لا احد يمكنه ان يبعدها عنه بأي طريقة وان وصل الامر لقتل من سيحاول ابعادها عنه سيفعل...

_______________________________________________________

صباح يوم جديد...

انتهت ريموندا من تمشيط شعيراتها القصيرة واتجهت نحو الخارج، ورأت باولو يقف على الدرج ونظر نحوها بأبتسامة لطيفة، اتجه نحوها واردف بابتسامة مغازلة ...

_ تبدين فاتنة...

نعم كان يغازلها ويتعمد الامر كلما سنحت له فرصة جيدة في مغازلتها والتقرب منها، كان لطيفاً بشكل لم تتوقعه هي، ولم تعد تقارن بينه هو وباري بل يعجبها هذا البربري الذي يقترب منها بطريقته الخاصة فيجعلها ترغبه اكثر من اي احد اخر، حتى انها لم تعد ترى احد سواه، اقترب منها ليقبل وجنتيها بخفة وخجلت هي من فعلته تلك ولكن رغم هذا كانت سعيدة للغاية، سعيدة كونه يقدرها كأنثى...

اتجها معاً نحو الاسفل ورأت الجميع جالسون على طاولة الطعام الخاصة بالافطار وكان ليو جالس بجانب ترافيس يطالع كارن وروزيلا بصمت، اما نوالا كانت تمازح مانويل، بينما ليا كانت جالسة بجانب باري، اما اندرو كان جالس بمفرده بعيداً عن كارن وابنتها، وبدت كارن شاحبه كالاموات وكأن احدهم سحب دمائها او ما شابه، تبدو متوترة على غير المعتاد...

اتجه كلاهما ليجلسا على المقعدين المجاوران لبغضهما، وبدا بتناول الطعام وتحدث ليو بنبرة هادئة سآلاً اياهم ..

_ هل رأى احدكم لوثر؟!

نظر الجميع له بصمت ونهضت نوالا وليا وتبعتهم روزيلا ليبحثوا عنه ونهض ليو خلفهم ليذهب خلفهم للبحث عن لوثر وتفاجئوا عندما وجدوه يتدرب الملاكمه بالصالة الرياضيه بالحجرة المنفصلة عن القصر، واتجه نحوه ليو ليعرف ما به وراى انه غاضب للغايه يفرغ غضبه بكيس الملاكمه حتى امسك به ليو ليوقفه عن لكم هذا الكيس حتى هدء تماماً وقتها تدخلت روزيلا واحتضنته لصدرها وظل صامتاً لم ينطق بكلمه، فقط يحاول التقاط انفاسه المتهدجة وظلت تهدئه حتى سكن بين احضانها..

_ اتركونا قليلاً ارجوكم..
قالتها روزيلا بنبرة هادئة، وتحركت معه الي احد المقاعد بينما خرج الجميع ليتركهم على انفراد الي ان يفهموا ما حدث....

_ آنت بخير؟!
سألت ترافيس ليو بأهتمام وخوف حقيقي والذي رأته يضيق ما بين حاجبيه بألم وامسك مكان اصابته، فهمهم لها بالايجاب وتحرك معها الي الداخل ليجلس على المقعد فهو يبدو انه ليس بخير، ولكن لم يكن امامه سوى ان يكذب على ترافيس حبيبته حتى لا تقلق عليه فهي في حالة يرثى لها منذ ايام بسبب خوفها على شقيقها اندرو ومشاعره تجاه كارن..

جلست ترافيس بجانبه وظلت تمسد على ظهره بحنو حتى شعر بالراحة قليلاً واردف هو بنبرة هادئة...

_ لن اجد في طيبة قلبكِ مرتين ترافي...

ابتسمت على مغازلته التي لم تكن بمحلها على كل حال، ولكنها اقتربت منه واردفت بمزاح مشاكسة اياه ..

_ لن تجد مثلي مرتين ليو..

_ اعرف هذا، حبيبتي لا تتكرر مرتين..
قالها ليو بنبرة هادئة وابتسامه لطيفه مرتسمة على شفتيه فأقتربت منه وقبلته بسطحية فبادلها واحتضنها لصدره محاوطاً كتفيها بذراعه وقربها منه لترتاح برأسها على صدره ورفعت رأسها تطالعه بابتسامة وكانت تشبه الاطفال بملامحها الناعمة التي بدت كطفلة صغيرة بصحبة تلك الابتسامة اللطيفة التي كانت تزين ثغرها ..

_ انت شخص رائع ليو، وانا سعيدة كوني معك..
قالتها ترافيس بنبرة هادئة وضمت حاجبيها بخجل مما تقوله فأبتسم على طفوليتها وخجلها المبالغ به معه، فهما لم يمارسا الحب حتى ولكن ما بينهما اكثر من مجرد مشاعر تنتهي بالفراش...

_ وانا سعيد انكِ بحياتي ايتها الصغيرة..
قالها ليو لترافيس بنبرة بدت هائمة بملامحها وبدى كعاشق متيم بها وابتسمت له فطالعها بنفس الابتسامة الخاصة بها وقبل ارنبة انفها بلطف وجذبها لصدره، ليحتضنها بلطف...

وقفت ريموندا بالمطبخ تنهي وضع بعض الجبن على شطيرتها الصغيرة ورأت ليا جالسة بجانب باري بالحديقة ويبدو انهما يتسامران سوياً ورغم ان الامر لم يهمها الا انها شعرت برغبة في تجربه الامر مع باولو، التقرب منه والتحدث معه، ولكنها لا تريد ان تتسرع في علاقتها معه حتى لا تظلمه معها، وتختلط عليها مشاعرها بين كلاهما وينتهي الامر بها مهشمة المشاعر..

واتجهت لخارج المطبخ ورأت باولو يتحدث مع نوالا ومانويل فأقتربت منهم و وقفت بجانب باولو، وجذبها باولو من خصرها واحتضنها لصدره مردفاً...

_ كلما اراكِ تزداد رغبتي بكِ...

_ كفاك عبثاً وقل شيئاً رومانسياً باولو..
قالتها ريموندا بنبرة امتلئت بالملل من تغزله بها كل دقيقة، تريد ان تستمع لهذا الحديث الرومانسي الذي يجعل قلبها يرقص طرباً كلما سمعته..

_ احبكِ يا شقراء...

ابتسمت بخجل من حديثه ورأت ان هذا هذا انسب وقت لفعل ما رغبت بفعله منذ حاول التقرب منها سابقاً وقامت هي بمنعه، وحاوطت فكه بقبضته و وقفت على اطراف اصابعها لتصل لقامته واجبرته على الانحناء لتقبله، واطلق مانويل صفيراً على كلاهما بينما نوالا اخذت تصرخ بسعادة كون الاخرى اخيراً سعيدة مع رجل بحياتها بعيداً عن باري واعماله السيئة..

بينما باولو رغم صدمته الا انه كان سعيد كونها على الاقل بادلته القبلة، وسينتظر ان تبادله مشاعره بالكامل، وابتسم من بين قبلتهما وحملها من خصرها بقبضته الملتفة حولها واخذ يدور بها وما ان توقف اخذها بحضنه دافناً اياها بين اضلعه، يقسم انه يعشق انفاسها وليست مجرد نزوة كما ظن سابقاً، لقد اصبح مدمن عليها...

ابتسمت ريموندا على ما فعلاه اخيراً، تشعر انها تجرأت كثيراً معه ولكن كان يجب ان تتناسى ما حدث معها عندما كانت مع باري، وسمعت باولو يردف مقترحاً عليها الامر اكثر من كونه يطلب منها فعله ..

_ ما رأيك ان نخرج في موعد..؟!

نظرت نوالا لهما وغمزت لريموندا لتوافق عليه، بينما مانويل اخذ يحمسها لتوافق رادفاُ بتحريك شفتيه " وافقِ"، فهمهمت بالايجاب لباولو مردفة بنبرة متحمسه...

_ موافقة...

ابتسم باولو واحتضنها لصدره وشعرت لاول مرة بالحرية بجانب احد دون قيود او خوف ان تكون مجرد شهوة بالنسبة له، ولكنها تأكدت انه يحبها حقاً، فاقترحت ريموندا بنبرة هادئة سآلة مانويل ونوالا ...

_ يمكنكما ان تنضما لنا؟!

_ لا نريد ان نضايقكما خاصة انها اول موعد لكما..
رد عليها مانويل بنبرة هادئة وابتسمت ريموندا لنوالا وسمعت باولو يكمل باقي اقتراح ريموندا ليوفر لنوالا موعد رومانسي مع هذا اللعين مانويل..

_ يمكنكما مشاركتنا في طاولة منفصلة..

انضم لهم اندرو بعد وقت قليل واردف بنبرة هادئة سآلاً اربعتهم ...

_ فيما تتحدثون؟!

_ سيذهب باولو وريموندا لموعد واقترحا علينا الذهاب معهما..
قالتها نوالا بنبرة متحمسة فأبتسم اندرو لهما واقترب من باولو ليحتضنه مباركاً له على نجاح علاقته بريموندا وقبولها بوجوده بحياته..

_ انها فكرة رائعة باولو اتمنى لكما السعادة..
قالها اندرو ونظر لكلاهما بسعادة حقيقية فباولو صبر ذثيراً لتكن ريموندا له، بل كاد يجن ان لم يحدث ويقترب منها بأي طريقة، حتى نظراته نحوها دائماً كانت انبهار وحب، دفء لم تستشعره مع باري نفسه، احتواء وتفاهم، احترام وقبول، واخيراً اعطاء فرصة..

________________________________________________________

بحديقة القصر..

كانت ليا جالسة وحدها وانضم لها باري وابتسم لها وهو يجلس، ثم اردف بنبرة هادئة وهو يطالع ريموندا من على مقربه كونها كانت تقف مباشرة لهم يفصلهما ذلك الباب الزجاجي فقط...

_ كانت خطة جيدة...

_ هل كنت تنوي على تقرب باولو من ريموندا..؟!
سألته ليا بنبرة هادئة مستفسرة، فأبتسم لها باري وهمهم لها بالايجاب، فتفهمت ليا ما يقوله ولم تعلق، وسمعته يردف بنبرة هادئة..

_ كان هذا هدفي، ولكن لم انكر انني اعجبت بها لفترة ولكن لم استطع ان استكمل كل هذا فلست قوي كفايه امام انثى ذات جاذبية مثلها، حتماً سانهار وساخون باولو معها، وربما اقوم بمضاجعتها...

_ انت ايضاً تحبها باري...
قاطعته ليا مردفة بنبرة هادئة، ونظرت لعيناه لتجده ينظر ارضاً وقاطعها هو مردفاً بنبرة حاسمة لهذا النقاش الذي كان سينحرف لمجال اخر غير مجال نقاشهما ...

_ انا احب اخرى الان..

صمتت ليا لوهلة لتسمعه بفضول لعلها تعرف من التي يقصدها، فأكمل باري بنبرة بدت غريبه على مسامعها ولكن في الواقع كانت لطيفة وهو يقصدها بحديثه...

_ انها فتاه رائعه، انثويه ولطيفة، ناعمه، من اصول كورية، عيناها جميلة و ملامحها بريئة للغايه...

صمت ملياً بعد ان توقف عن تغزله بها واكمل بنبرة هادئة وسألها في نهايه حديثه بنبرة ممازحه ..

_ اسمها ليا، تعرفينها..؟!

انفجرت ليا ضحكاً على ما قاله وابتسمت بخفة، واحمرت وجنتيها خجلاً من تغزله بها بهذه الطريقه التي بدت بالنسبه لها جيدة للغايه لكسب فؤادها سريعاً، واقترب منها وحاوط مؤخرة عنقها وجذبها لحضنه وقبل جبهتها بخفة واردف بنبرة هادئة..

_ لا اريد ان اخسركِ ليا...

كان نبرته الطالبه منها جعلتها في حالة تشتت لا تفهم لما يقول هذا ولكنها في النهاية همهمت له بالموافقة لتوقف صراع رأسها وقلبها معاً عن الشجار بشأن معنى حديثه الذي اشعرها بأن هنالك شئ يخفيه خلفه، وان عرفته هو يعلم انها ستبتعد عنه..

< بالصالة الرياضية >

كانت روزيلا تحتضن لوثر لصدرها تحاول ان تهدءه من حاله غضبه التي تعجبت منها، لوهلة فكرت لما كان غاضب لهذا الحد ولما يتدرب بهذا العنف، وبعد تفكير طويل توصلت انه يهدء معها هي بعيداً عن اي شئ اخر هو هادئ معها، ابتسمت بخفة وظلت تعبث بأصابعها بخصلات شعره الناعم، وشدد هو على احتضانها حتى رأته يبتعد عنها وعلمت انه اصبح بخير، نهض من بين ذراعيها واتجه خارج حلبة التدريب واتجهت الاخرى خلفه تحاول ان تعرف منه سبب ما حدث معه..

وامسكت بكتفه لتجبره على الاستدارة نحوها وما ان فعل هجم على شفتيها يقبلها بجنون ونظرت روزيلا لما يحدث بصدمة ودفعته بكل قوتها ليبتعد عنها وما ان فعل صفعته على وجهه بكل قوتها فنظر لها لوثر بصدمة لا يصدق ما فعلته روزيلا للتو، ونظراتها الغاضبه نحوه من فعلته، وتفهم هو ما فعلته كونها خائفة منه وهو تسرع فيما قام به معها، واخذ يعتذر لها على ما فعله..

_ انا اسف روزيلا، لا اعرف كيف فعلت هذا...
اعتذر لها لوثر بنبرة امتلئت بالضيق من نفسه كونه لم يتوقع ان يسقط في تلك الفوهة اللعينة وينتهي الامر به يقبلها هكذا وهم مازالا صغيران على مثل هذه الامور، ولا يمكنه ان ينكر انه شعر بشئ يدفعه لاقتحام تلك الورديتان بخاصته وخاصة انها رائعة وجميلة بشكل مثالي...

_ دعنا من هذا الان، واخبرني ما الذي حدث معك..
انهت روزيلا هذا النقاش مردفة بنبرة هادئة غير مهتمة بما فعله للتو...

اقترب منها وقبل جبهتها بخفة وجلس امامها ليردف متهرباً من سؤالها باجابة مخادعة ولم يظهر على ملامحه انه يكذب كونه برع في ادعاء الصدق امامها..

_ اشعر بالضيق، اريد العودة للمدرسة كالباقون، واريد تفريغ هذا الكبت اللعين بداخلي، سانفجر روزيلا...

تفهمت روزيلا ما يقوله كونها مرت بنفس ما مر به سابقاً خاصة وانها كانت حبيسة بالقصر طوال الوقت حتى اقنعهم مانويل انها يجب ان تذهب للمدرسة واتضحت عبقريتها من اليوم الاول الذي دلفت به للمدرسة وكان لوكاس شقيقها خائف عليها بشكل مريض، خائف ان يفقدها او يتركها وحيده طليقة بهذا المجتمع المريض وسينتهي الامر بها جزء من منظمة كارولين كوسكا، ولكن قل خوفه عليها عندما تم القضاء على كارولين وشركائها من الشركات الاخرى...

ابتسمت روزيلا له واقتربت لتحتضنه لصدرها وقبلت وجهه بخفة فابتسم لهاني واتجها سوياً ليتدربا معاً وشعرت روزيلا بالخجل كلما تذكرت انه قام بتقبيل شفتيها، لم تفهم لما فعل هذا ولكنها كانت تود المزيد من هذا، المزيد من تلك المشاعر المرهفة التي خالجتها لاول مرة تجاه احدهم..

بعد فترة، خرجا كلاهما من غرفة التدريبات الرياضية واتجها لداخل القصر ورات روزيلا والدتها تقف بالمطبخ وتلقي اوامرها على الخدم بصرامه وحدة، فاتجهت نحوها هي ولوثر ليتحدثا سوياً بشأن ما ستفعله بأمر الطفل ولكنها تذكرت ان لوثر لا يعلم بالامر وان تحدثت امامه يمكن ان يبلغ اشقاءه و وقتها ستصبح كارثة لا يمكن ان يتعاملون معها ان علم الجميع ان والدتها حاملاً بدون زواج على الاقل وسيقوم اخيها بقتل شقيقها..

ابتسمت لوالدتها فتحولت ملامح كارن من الحدة لاخرى اكثر ليناً، وابتسمت لها واقتربت من كلاهما واحتضنت صغيرتها ونظرت للوثر لوهلة واشاحت ببصرها عنه وعادت ببصرها لصغيرتها لتتحدث معها متجاهلة وجود لوثر، والذي لم يكن منه سوى ان يعود لغرفته لحين انتهاء روزيلا من التحدث معها..

بعد دقائق صعدت روزيلا لغرفة لوثر ورأته نائم على الفراش واضعاً ذراعه على عيناه ليمنع وصول الضوء له، ولكنه شعر بقدومها، فتململ بنومته ونهض ليعتدل بجلسته ونظر لروزيلا مطولاً واردف سآلاً اياها...

_ هل تحبين والدتكِ، روزيلا؟!

_ احياناً، ليس كل الوقت...
قالتها روزيلا بنبرة هادئة ونظرت للوثر لوهلة قبل ان تكمل بنبرة مستهزءة...

_ انها هي من لا تحبني، لا تراني من الاساس، لا تفكر بي ولا تهتم بوجودي، وكلما سنحت لها فرصة للشجار معي انها تفعل...

_ حسناً، دعينا من والدتكِ، كونها لا تقدر وجودكِ على كل حال، بالتأكيد هنالك شخص يحبكِ ويهتم بكِ هنا..
قالها لوثر بنبرة هادئة حتى لا يضايقها كونها تشعر بالضيق كلما تحدثا عن والدتها بشأن امر كهذا...

خاصة ان تعلق الامر بمشاعرها نحو والدتها او العكس، فقرر ان يغير مسار الحديث لشئ اخر اكثر ايجابية، وابتسم لها بنهاية حديثه، وفوجدها شردت لوهلة قبل ان تجيبه ناهية صراع عقلها وقلبها بشأن هذا الامر...

_ لوكاس يحبني...

نظر لها لوثر لوهلة وكاد يفصح عن السر الذي يعرفه بشأن شكوكه وتيقن شقيقه من الامر، ولكنه لم يفعل، وابتسم لها بهدوء وعاد ليتحدث لها ببعض الجدية..

_ لوكاس، شخص صارم وحازم كثيراً، لم ارتاح في التعامل معه..

_ اخي دائماً هكذا، لم ولن يتغير على كل حال..
قالتها روزيلا بنبرة هادئة وابتسمت للوثر بعذوبه بعد ان انهت حديثها معه واقتربت منه فأحتضن هو خصرها بذراعه وظل صامتاً لوهلة قبل ان يردف سآلاً اياها بأستفسار ونظر لعيناها بتوسل حتى لا ترد عليه بشئ يزعجه ..

_ اتريدين ان نظل اصدقاء للابد؟!

همهمت له بالايجاب ولكن بداخلها كان يستحوذ التردد على مشاعرها، كونها لا تريد ان تكون مجرد صديقة، فهذه الخانة تؤلمها، هي تريد ان يكونا شئ اعمق، شئ يتعلق بمشاعر حميمية اكثر من كونها صداقة بريئة، وتفاجأت به يقبل وجنتها بخفة فأبتسمت بخجل واردف بنبرة هادئة...

_ ستظلين صديقتي للابد روزيلا...

شعرت بقلبها يتحطم من حديثه كونها كانت تود ان تخبره برغبتها في التقرب منه لانها معجبه به، وليس لانها تريد ان تصبح صديقته للابد، ولكنها ستقبل بهذا الوضع المؤقت فقط لتكن قريبه منه، وتراجعت عن فكرة اخباره بالامر حتى لا تخسره ...

_________________________________________________________

صباح يوم جديد...

نهضت سيليفا من جانبه وذهبت بأتجاه المرحاض الملحق بالغرفة لتتحمم، ونظرت بأتجاه زوجها النائم واكملت طريقها بأتجاه المرحاض، ودلفت اسفل المياه الدافئة لتطهر جسدها من اثار ليله امس الشاقة اللعينة، وخرجت بعد فترة تلف تلك المنشفة حول جسدها واتجهت نحو الخارج ورأت لوكاس قد استيقظ واحضر الافطار الي الفراش بشكل رومانسي فاتجهت لتبدل ملابسها وتشاركه افطاره..

_ لم اكن اعرف انك طباخ ماهر ايضاً..!!
تسائلت بتعجب ونظرت له بتسائل متعجب من مهارته في عدة امور بعيد الجنس حتى، ابتسمت له وهي تسمعه يرد عليها بنبرة هادئة وابتسم لها بخفة وكأنه يخبرها بما عانه منذ سنوات الي الان ...

_ قضيت سنوات كثيرة وحدي، لهذا تعلمت صنع الكثير من الاطعمة..

_ ليس بالامر السئ ان تكون رجل مافيا وطباخ ماهر ورجل اعمال اسطوري، جيد ان تجمع اكثر من صفة بنفس الوقت..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة فابتسم لوكاس لها مردفاً بنبرة بدى بها الشرود والضيق..

_ ولكن صعب ان تكونين الثلاث معاً، يجب ان تتخلي عن احداهما على الاقل...

_ انت تتحدث كما لو انك كنت احداهما وتخليت عن الامر من اجل شئ اخر...
قالتها سيليفا بنبرة بدى بها التسائل والتعجب من شروده وضيقه الذي ظهر فجأة دون ان تفهم سببه..

_ انتِ لا تعرفين ما فعلته لاكون لوكاس كّاسيو...
قالها لوكاس وبدأ يضع الصحون على تلك الطاوله المتحركة واتجه ليجلس امامها ونظر لعيناها المتسائله بشأن ما قاله للتو ولكنه لم يخبرها واردف بنبرة هادئة..

_ هيا لنتناول الطعام، اراهن انه سيعجبكِ..

اتجهت لتجلس بجانبه وبدأت تتناول لقيمات بسيطة من الطعام ولاحظت انه يتناول طعامه ويتابع هاتفه كل دقيقه كم ينتظر مكالمه هاتفية او ما شابه ولم يشعر بتركيزها معه لدرجة ملاحظتها له وهو يطالع الهاتف طوال فترة تناوله للطعام، ولكنها لم تعلق وقررت ان تراقبه عن كثب دون ان يعرف انها تفعل...

انتهت من تلك اللقيمات البسيطة وخرجت من الغرفة تاركة اياه خلفها ونظرت حولها حتى وصلت الي المطبخ الملحق باليخت وطالعت تلك الاطعمة المتبقية ورأت مادة بيضاء لم تعرف ما هي؟!، وظنت انه بعض الطحين ولكنها اقتربت اكثر من هذه المادة، وتلمست تلك المادة وتعرفت عليها من ملمسها ورائحتها، انها مخدر الكوكايين، اغمضت عيناها بغضب، هذه طريقته ليبقيها تحت امرته، تنفذ اوامره، الا تتركه وتحتاجه كل دقيقه، ان يجعلها مدمنة للمخدرات، انه لاسلوب قذر منه حقاً لم تتوقع ان يفعل شئ كهذا ابداً فقط لتكن معه...

فلقد شعرت بشئ غريب بالفعل عندما عرفت انه قام بتحضير طعام الافطار من اجلها، ازالت اثار تلك المادة البيضاء وغسلت يداها جيداً واتجهت لخارج المطبخ وفكرت فيما ستفعله، وقررت ان لا تتناول اي شئ من هذا المكان، فلابد ان وضع من هذه المادة بأكثر من شئ هنا، المياة، او ربما جميع الاطعمة، واستدارت لتعود للغرفة فرأت لوكاس امامها وسألها بنبرة هادئة...

_ ماذا تفعلين؟!

_ لا شئ فقط تشممت رائحة غاز، ظننت انها قادمة من هنا...
قالتها كأول حجه اتت بذهنها ولم تستطع استيعاب ان كان هناك حجج اخرى يمكن ان تنطلي على هذا الماثل امامها ولكن هذا فقط ما جاء في عقلها، فأبتسم لوكاس لها على سذاجتها واردف بنبرة هادئة..

_ لقد كان مجرد اختبار، كنت فقط اريد ان اعرف ان كنتِ تثقين بي ام لا..

نظرت له سيليفا بصدمه خفيفة وحاولت ان تمرر الامر وكأنه لم يكن، ولكنها لم تستطع، لهذا قررت ان تسأله بنبرة هادئة..

_ انت لم تضع شئ في الطعام...؟!

_ لا احد يضر زوجته بهذه الطريقه ابداً..
قالها لوكاس بنبرة بارده و وضع قبضتاه بداخل جيب بنطاله فنظرت له بسخرية وردت عليه بنبرة بارده وكأنه لم يكتشف بحثها خلفه وخوفها منه للتو وشكها به..

_ ولكن يوجد الكثيرون منهم لوكاس، ليس الجميع جيدون...

تجاوزته واتضح عليها الغضب منه فتبعها وامسكها من كلا كتفيها بقبضتاه ليوقفها ويتحدث معها، واردف بنبرة هادئة..

_ لست سئ كما تتصورين سيليفا..

_ ولكنك تشك بي لوكاس، لما تزوجتني ان كنت تشعر انني اخافك، ولما ساوافق وانا اخشاك، يا تري لما هاه؟!
سألته سيليفا صارخه عليه بنبرة غاضبه ونظرت نحوه لتجده صامت بشكل مريب وبدون مقدمات سحبها لحضنه ليهدئها من غضبها وللعجب انه استطاع امتصاص غضبها...

ظلت بحضنه لوقت قليل حتى سمعته يردف بنوع من الاستفسار ..

_ لم اقصد اغضابك ولكنني اردت ان اعرف ان كنتِ تتوقعين ان افعل شئ كهذا ام لا؟!

رفعت وجهها نحوه وضمت قبضتها لتضربه بها على صدره فأبتسم هو بخفه على طفوليتها، وهدرت به بنبرة غاضبه من فعلته تلك...

_ اصبحت تخيفيني تصرفاتك بالاوانة الاخيرة لوكاس...

_ يجب ان تكونِ قويه واقل خوفاً، فطالما انا بجانبكِ فلن اؤذيكِ ابداً...
قالها لوكاس بنبرة هادئة ليطمئنها ويهدء من خوفها فنظرت له بصمت وظلت بحضنه حتى انحنى هو وحملها بين قبضتيه كالعروس واتجه بها للطابق الثالث حيث مركز القيادة وانزلها لترى الطبيعة الساحرة بشكل مختلف، وكانا على بعد ليس بكبير من جزيرة صقلية بطبيعتها الساحرة والتقاء البحر مع السماء في مشهد بديع جعلها تنبهر بهذا المظهر الجميل الذي لم تراه من قبل، ظلت تتابع تحرك المياه اسفلهم بمرونه وشعرت بالاخر يحاوط خصرها ودفن رأسه في عنقها واردف بنبرة منتشيه من رائحتها المسكرة كالخمر، والتي تصيبه بالثماله..

_ تعرفين انني لا اريدك ان تخافينني...

ابتسمت بحالمية من حديثه المثير بجانب اذنها والتفتت براسها له فقبل شفتيها مستغلاً هذا التقارب بين كلاهما وحاوط عنقها بقبضته وهو يقبلها فاستدارت لتواجهه واخذا يتبادلان القبل وشعرت بالاثارة من مهاراته الجنسيه في تحويل الامر لصالحه من مجرد قبلات حميميه لامر اكثر رومانسية يبدو انه سينتهي بالفراش على ما يبدو وشعرت به يحملها من اسفل فخذيها ليجبرها على محاوطة خصره بساقيها وتحرك بها لاحد الطاولات التي كانت بنفس الطابق واجلسها على احدهم وخلع سحاب بنطاله وحملها من خصرها محاوطاً اياها بذراعه ونزع عنها سروالها ودلف داخلها واعادت رأسها للخلف من الالم وعضت على شفتيها مما تشعر به، دقائق وشعرت به بدأ يتحرك بداخلها بقوة يولجها بسرعه من شده اثارته وسحبها لحضنه واخذ يقبل شفتيها وهو يدفع بداخلها حتى اتت برعشتها هي اولاً فخرج من داخلها وقلب جسدها مجبراً اياها على الانحناء على تلك الطاولة، ودلف بداخلها مرة اخرى وقبض على كلا قبضتاها بخاصته ليمنعها من التحرك، مسيطراً على كامل جسدها..

مرت دقائق وهو يتحرك بداخلها بشكل دائري حتى شعرت به يدفع بقوة بداخلها فتعالت تأوهاتها المطالبه بالخلاص لانها لم تعد بأستطاعتها التحكم في شهوتها اكثر من هذا حتى شعرت به ينحني على جسدها وزادت حركاته بداخلها فعضت على شفتيها من شده الشهوة التي تشعر بها معه، انه يرضي انوثتها كثيراً ويعرف كيف يشبع رغبتها التي تشتهيه كلما سنحت لهما الفرصة سوياً، ولم يتوقف عن الدفع بداخلها، وقرر ان يحول ما يشعر به من شهوة لجنس خالص بغرفته الخاصة وحملها من خصرها وهم عراه من الاسفل ومازال يدفع بداخلها حتى وصل بها لهذه الغرفة حتى شعرت بنفسها على الفراش بداخل تلك الغرفة وخرج من داخلها بصعوبة واتجه ليحضر بعض الاثقال التي تعلق بالنهدين وعصابه للعينين واصفاد لليدين والقدمين واتجه نحوها ليجبرها على الوقوف واتجه بها لهذا الجزء الذي شابه لوح خشبي ولكنه كان على هيئة حرف X وامرها بنبرة هادئة..

_ اخلعِ ثيابكِ وارفعِ يداكِ بتباعد، واغمضِ عيناكِ..

نفذت ما قاله فقام بتكبيل قبضتاها بتلك الاصفاد وقام بربطها بتلك الحلقات المعدنيه التي تخرج من ذلك اللوح الخشبي كل قبضة على حدى، وثبت ساقيها وفعل بها لمثل وقام بوضع تلك العصابه حول عيناها واتجه نحو تلك الاثقال و مشابك الحلمات، و وضع مشبك بكل حلمة، شعرت بألم لم تستطع تحمله ولكنها لم تستطع ان تعترض فلقد نفذ لها رغبته ليله امس ولكن الان يجب ان تنفذ ما يريده كما نفذ لها رغبتها بالامس..

وقام بتعليق تلك الاثقال بالحلقات المعدنيه المتصله بالمشبك، واتجه نحو بعض الشمع الملون واستخدم قداحته ليشعلها وتجرد من ثيابه عدا بنطاله وتحرك نحوها وبدا يقطر من الشمع على جسدها وشعرت بلسعات خفيفه حارة على جسدها اثر تلك اللسعات، والتي اخذ يحرك من خلالها الشمع بأمكان متفرقه على جسدها حتى اكتملت لوحته الحمراء من اثر الشمع الاحمر وتلك اللسعات التي تركت اثاراً حمراء خلفها واحضر حزام جلدي وتحرك به نحوها، شعرت بالرهبه من سماعها لتلك الادوات المعدنيه التي تصطدم ببعضها مسببه احتكاكاً واصوات مزعجة افزعتها وجعلتها ترتعش من شده الخوف مما هي مقبله عليه...

امسك الحزام الجلدي المتين وقام بثني كلا طرفيه واقترب منها وهبط به على جسدها فأطلقت صرخه قويه دلت على خوفها منه وتفاجئها مما حدث لقد وعدها، وعدها الا يقوم بأذيتها، وعدها الا يستخدم الاسواط والاحزمة على جسدها، لهذا ألغى ما تم كتابته في ذلك العقد الملعون...

هبط بصفعه اخرى على ظهرها تلتها اخرى واخرى حتى ازال عن جسدها الشمع بأكمله ولم يتبقى سوى اثار تلك الجلدات، والتي جعلتها تنهار من البكاء بصدمه لا تصدق ما فعله بها للتو، لا تصدق انه افسد كل شئ بينهما بتلك الطريقة التي اتبعها، لقد خذلها هذا الاحمق اللعين، لقد كذب عليها، سمعته يتنهد بعنف اثر ما فعله به ولم يتوقف عند هذا الحد بل اقترب منها وقام بتحرير قبضتاها وساقيها من الاصفاد وحملها مجبراً اياها على محاوطة خصره بساقيها ودلف بداخلها بقوة، فأخذت تصرخ ان يتوقف، تتوسله ان يتوقف لانها تتألم وبالفعل توقف وحملها الي الفراش واجلسها عليه وحاول ان يهدئها وسمعها تسبه وتلعنه من بين بكائها تنعته بالكاذب وانه خانها بما فعله للتو، لانه وعدها انه لن يفعل هذا وقد اتفقا على هذا سابقاً...

وصمت هو لانه لم يجد ما يقوله فالحق يقال هو مخطئ وقد اخطأ في حقها بشكل كبير لدرجة انها لا يعرف كيف سيصلح الامر الان، وشعرت بالقهر كونها لم تستطع ان تمنعه مما فعله، لقد عاملها بطريقة مهينة بشكل لعين جاعلاً اياها تبدو كفتيات النوادي الليلية التي يتقبلون شئ كهذا ولكنها من المفترض انها زوجته فلا يجب ان يعاملها بتلك الطريقة المقززة، نظر لها بصمت وحاول ان يحتوي الموقف ولكن بالتأكيد سيكون الامر صعب خاصة انه خالف كل ما اتفقا عليه وطلبت منه ان يقوم بحذفه وهو لم ينفذه وبالتأكيد ستكون هي الملامه هنا لانها لم تخبره بكلمة الامان، فمن شده صدمتها وتفاجأها بما حدث لم يكن عليها ان تقبل بأمر كهذا ابداً، لا تعرف كيف سمحت له بفعل هذا بها، لقد امنته ...

اقترب منها وجلس بجانبها فأنتفضت بذعر تبتعد عنه قبل ان يمسها بسوء مجدداً، ونظرت له بخوف وحذر تحاول ان تبقى بينهما مسافه امان حتى لا تتركه يؤذيها وشعرت بقبضته تتلمس خاصتها بلطف واردف بنبرة هادئة...

_ اسف على ما فعلته بكِ، لم اقصد ان اؤذيكِ هكذا...

لم ترد عليها وجذبت قبضتها منه ونهضت من على الفراش وسحبت ملابسها من اعلى الارضيه وارتدتهم بهمجيه وامرته بمنتهى القسوة التي تحملها بداخلها بعد ما تعرضت له على قبضته، لم تستطع ان تفسر ما حدث سوى انها ساديه خالصه غرضها فرض السيطرة وألحاق الاذى بها ليس اكثر او اقل ناهيك عن طريقته التي ألمتها الا انها لم تعد قادرة على التأقلم اكثر من هذا، لقد وصلت معه لمرحله انها تريد ان تهرب منه، ساديته الصارخة والتي تؤلمها بكل فعل يصدر منه نحوها، انها يضاجعها بشده، ويفرض نفسه عليها ويؤلمها اكثر من اللازم ولم تعد بأستطاعتها ان تستمر في هذه العلاقة السامه لاكثر من هذا، اعليها ان تهرب ام تنتحر...

فليس امامها حلول اخرى، واردفت بنبرة غاضبة حملت القسوة والامر بطيأتها وشعر هو بفداحه فعله بعد ما فعله بها وانعكس كعلى جسدها وتعبيرات وجهها جيداً ...

_ افتح الباب اللعين..

نهض متجهاً نحوها ليفتح لها الباب وما ان فعل انطلقت تخرج من باب الغرفة واتجهت نحو غرفة النوم الخاصة بهما، وبدأت تبحث عن الثياب التي اتت بها امس لترتديها وبدأت تجمع اغراضها استعداداً للمغادرة، فلن تتحمل بهذا الجحيم اكثر من هذا وبداخلها اخذت قرار الانفصال والهرب من هنا بأي ثمن حتى وان رفض هو ستهرب ولن يعرف طريقها فيكفيها ما تعرضت له على قبضته وما اجبرها عليه لتقبله، شخصيته الساحرة من الخارج ما هي الا ستار لذلك السادي القذر الذي اصبحت تكرهه اضعافاً مما كانت تفعل بالسابق، انتهت من جمع جميع اغراضها وتوجهت نحو الخارج ورائها وهي ترتدي ثيابها مستعدة للعودة وامرته بمنتهى الغرور...

_ عدني للقصر، لقد انتهت رحلتك الفاشلة...
نظر لها لوكاس بصمت ولم تعجبه نبرتها التي تحدثت بها معها فقرر ان يعيد تربيتها فور عودتها، وليس بطريقته السادية التي تكرها بل سيدمج ساديته الجسدية بتعذيبه لها نفسياً حتى تتحدث معه بأحترام بعد ذلك وتتوقف عن التعامل معه بهذه الطريقة التي لا تليق به كزوج لها فمن المفترض ان تحترم الخاضعة المسيطر وتكن له الحب وعدم الترفع عليه بأي طريقة كانت...

تحرك هو الاخر للداخل ليلملم اغراضه ولم ينظر لها نظرة واحده وأمر قائد اليخت بالعودة الي شاطئ ايطاليا الان وظل كل منهما جالساً بمفرده بعيداً عن الاخر، كل منهما منعزل ف غرفة يفكر فيما سيفعلاه ببعضهما البعض، هي تنوي الانفصال وهو ينوي تأديبها بطريقته الحمقاء التي لن تجني لكلاهما سوى الخراب..

وصل بهما القائد باليخت الي الشاطئ وخرج كلاهما من اليخت واتجها نحو سيارة لوكاس المجهزة ودلف كلاهما لداخل السيارة التي تحرك بها السائق الي وجهته وهي القصر، كل منهما جالس بطرف منعزل عن الاخر وكلاهما يطالعان النافذة بشرود، هي بحزن دفين على ما تعرضت له منه بداخل هذا اليخت وقد حول ذكراها الجيدة لاخرى سيئة لا تريد ان تتذكرها، بل وقد كرهت جميع انواع اليخوت، لا تريد ان تتعرض لما تعرضت له منذ قليل بهذا المكان...

وصلا للقصر بعد مدة ليست بقليلة  وخرجت من السيارة متجهة نحو باب القصر ولم تتحدث مع احد، ظلت صامته بشكل مريب حتى اشقائها لم يعرفوا بعد ما الذي حدث ولكن ما توصلوا له انهما ليسا على وفاق ويبدو انهما قد تشاجرا، وصعدت هي لغرفتها ولحقت بها نوالا وليا ليفهما منها ما حدث ولكن واتجه باري نحو زعيمه ولحقت ريموندا بسيليفا هي الاخرى ليفهما منها ما حدث معها طوال تلك الليله الماضية، نظر باري لزعيمه وسأله بنبرة هادئة مستفهماً منه عما حدث معهما بتلك الرحلة القصيرة ...

_ ما الذي حدث زعيم؟!

_ لقد اخلفت بوعدي معها، يبدو انها ستطالب بالانفصال الان..
رد عليه لوكاس بنبرة هادئة ونظر لباري لوهله قبل ان يزفر بحنق مما حدث معهما وادى لفساد رحلتهما بهذه الطريقة..

_ تريدني ان اتخلص منها..؟!
سأله باري بنبرة شبه هامسة لزعيمه فنظر له لوكاس بصدمة خفيفة وهدر به بنبرة غاضبة وهو يجز على اسنانه من سأله الذي سيؤدي الي دمار عائلته للمرة الثانيه او ربما الثالثة...

_ تتخلص ممن باري، انها زوجتي..

نظر له باري بصمت ولم يعلق على حديث زعيمه وتركه يقل ما يريده وانتهى الامر في النهاية بأن باري سيتولى امر الشركه والملهي الليلي بشكل مؤقت الي ان يستطيع لوكاس حل امور العائلة، فأختفاء كلارك يعلم ان خلف شئ ما لا يعرفه بعد...

كما انه لم يعاقب فابيو بعد على ما فعله بوالدة زوجته وارهابه لها وقتلها، وارهابه لعائلتها ولها هي خصيصاً، واتجه هو وباري الي المخزن لرؤية شحنات الاسلحه ويتناقشا بشأن ما حدث بليله امس، فبالفعل هو كان ينتظر مكالمة هاتفيه من باري، ليعرف مصير شحنة الهند وهل وصلت بأمان ام لا؟!

< بغرفة سيليفا >

دلفت سيليفا بهمجيه للغرفة ولحقت بها نوالا وليا وكلاهما يسألونها عما حدث بينما هي ملتزمة الصمت تتحرك بالغرفة ذهاباً واياباً بعصبية ونظرت لها ليا ولم تفهم بعد ما حدث معهما جعلها تبدو على هذا الحال الان...

واقتربت منها ريموندا تحتضنها لتهدئها ولكن سيليفا ابتعدت عنها خوفاً من ان تتألم فيعلم الجميع ما حدث لها وما فعله بها هذا القذر الذي اذاها كثيراً ولم ترغب ان يعرف احد بالامر حتى لا يصل لحد المشاجرة بين الجميع بسببها..

وتفاجأت ريموندا من رد فعلها وظنت ان سيليفا غاضبه منها او ما شابه ولكن لم يتفهم احد ما حدث لها، وبسبب توترها وخوفها مما حدث لها كونها ستضطر ان تواجهه بعد سويعات وسيكونا بمفردهما ويجب عليها ان تتعامل مع الموقف بمفردها..

ومن شده شعورها بالضغط النفسي الشديد استمعت لليا تردف بنبرة ملئها القلق وركضت نحوها نوالا بخوف وتبعتها ريموندا..

_ انتِ تنزفين سيليفا...

نظرت سيليفا لاسفلها الذي كان ينزف بالفعل وملابسها التي اتسخت بالدماء وركضت ريموندا للخارج تصرخ على اهل القصر ان ينقذ سيليفا احد و وصل باري ولوكاس على صوتها وركض لوكاس نحو الدرج يلتهمه بقدميه من شده خوفه على سيليفا حتى وصل الي الغرفة وتفاجأ بالاخرى تنزف بغزاره وتبكي بخوف لا تعرف ما بها ولما تنزف من الاساس، حتى هو لم يكن لديه علم سابق بهذا الامر ولكنه شعر انها ستظل تنزف الي الموت، وركض نحوها ليحملها قبل ان تفقد وعيها من كثرة نزيفها...

                         ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

Devil's baby girl (+21)