Devil's baby girl (+21)


الفصل الثالث عشر..

تنويه، الفصل يحتوي علي مشهد جنسي +21، سيتم التنويه قبل بدايه المشهد

صباح يوم جديد..

استيقظت ريموندا من نومها ونظرت حولها ورفعت رأسها بخفة ورأت نوالا جالسه جانبها واردفت بنبرة هادئة..

_ انتظرتكِ طويلاً للتحدث معكِ..

نظرت لها ريموندا بأستفسار لتفهم منها ما تريده منها، فأكملت نوالا بنبرة هادئة...

_ لقد اخبرني مانويل ما حدث، ورأيت باري وليا يتبادلان القبل امامكِ لاغاظتكِ، لهذا اتيت لاخبركِ لا تهتمين بها فهي غبية للغايه وتقوم بتصرفات حمقاء...

_ لا اهتم باشباه الرجال نوالا، لا تقلقِ لست غاضبه من شقيقتكِ، بل انا مشفقة عليها ليس الا...
نطقتها ريموندا بنبرة هادئة ونهضت من فراشها واتجهت بخفة نحو المرحاض لتتحمم لتتجهز ليومها، كونها تريد ان تبدأ في العمل الذي اتت من اجله لايطاليا..

فلم تكن ربة منزل كـكارن، او طبيبه كشقيقتها، كانت مصممة ازياء، وتحب التصميم للغاية، لهذا كانت ترتدي ملابس تليق بها وبجسدها، وابتسمت وهي تقف اسفل المياة وتذكرت قبلتها مع باولو فأستندت بقبضتها على الحائط حتى لا تسقط وظهر وشماً على ظهرها ولم يكن سوى اسمها منقوشاً بطريقة لطيفه بمنتصف ظهرها، و وشم اخر لقياس نبضات القلب ينتهي بقلب صغير كان على مؤخرتها اعلى خصرها بقليل..

انتهت من استحمامها وخرجت تلف تلك المنشفة حول جسدها، واردفت نوالا بنبرة هادئة...

_ باولو شخص رائع..

_ لا اريد ان اتحدث عن ما حدث نوالا ارجوكِ..
انهت ريموندا الحديث معها حتى لا تتذكر ما فعله ونظرت نحو الفراش لتسحب ملابسها واتجهت لتبدلهما بغرفة تبديل الملابس وخرجت مرة اخرى ونظرت نوالا لها، فقد كانت مثيرة بشكل مهلك بكل ما ترتديه ويليق بها للغايه، انها رائعة في انتقائها لملابسها، قميص اسود اخذ انحناءتها المثاليه بشكل لطيف وبنطال اسود ونظارتها الشمسيه والقليل من العطر مع سلسلها الذهبي الذي حمل صورتها هي واشقائها وتوجهت نحو الاسفل هي ونوالا ورأت الجميع جالس يتناول طعامه، فرفعت نظارتها لتضعها اعلى شعرها ورفعت اكمام قميصها وجلست على مقعدها، ونظر لها باولو بأبتسامة صغيرة، بينما باري طالعها بصمت واشاح بوجهه عنها واعاد بصره لليا التي كانت تطالعها بنظرات امتلئت بالغيرة، رغم انها انثويه اكثر منها ولكنها تجذب الانتباه بطلتها، اثنى عليها مانويل بأنبهار، فأبتسمت له ونظرت لباولو الذي طالعها وحرك شفتيه مردفاً بالاسبانية...

_ Tia buena
" مثيرة "

ابتسمت بغرور ونظرت للوثر وليو الذي غمز لها بينما ترافيس ابتسمت لها وكارن اردفت بنبرة هادئة..

_ لقد جهز العمال كل شئ لكِ..

_ شكراً لكِ كارن، واسفه عن ما بدر مني سابقاً، لقد اخطئت بحقكِ عندما دافعت عن القمامة من قبل..
قالتها ريموندا بنبرة معتذرة ونظرت لكارن بأمتنان فأبتسمت لها كارن ابتسامة صغيرة، وتحركت لتغادر، وجلست بالسيارة في انتظار السائق ان يأتي ولكن تفاجأت بباولو آتِ لايصالها فأبتسمت بكبرياء واردفت بتسائل ساخر ...

_ انت مجدداً...

ابتسم باولو وطالع ملامحها من المرآة فبادلته نظراته، وكان وسيماً للغاية، لا تنكر بشرته القمحيه اللطيفة، عيناه البنية، شعره الاسود الناعم، ملامح وجهه الحادة الوسيمة ادخلتها بدوامة لعينة تمنت ان تصل للشركه قريباً قبل ان تنهض وتخبره انه وسيم لعين...

رأت وشماً بالانجليزيه على قبضتها فأشارت عليه فأردف بنبرة هادئة..

_ St
" القديس "

نظرت له بصمت وشعرت بالقلق منه كونه قديس ولكنه شيطان فهذا لا يعني سوى شئ واحد وهو انه يدعي الصلاح وهو ملعون ، وسألته بنبرة ساخرة...

_ بماذا اناديك يا ترى؟!

_ بما تحبين انتِ...

ابتسمت فور سماع اجابته وشعرت برضا عن غرورها الانثوي كونه تركها تختار ما تريده، هناك فروق شاسعه بينه وبين باري، لا يمكن ان تتخيل ان هناك شخص ان يستشير انثى بأمر بسيط كهذا...

_ حسناً ايها القديس الكاذب ..

ابتسم على ما اطلقته عليه واطلقت ضحكتها الانثويه التي جعلته يبتسم على ما قالته واوقف السيارة وهبط منها واتجه نحوها وفتح باب السيارة الخلفي واقترب منها ليقبل شفتيها ولكنها لم تسمح له فرغم شعوره بالضيق كونها احرجته الا انه اردف بنبرة هادئة واخفى ضيقه ببراعه..

_ لن اجبركِ على شئ ريموندا...

ابتسمت ريموندا له ولاحظت اختلاف شخصيات كل منهما، ونظرت بالمرأة لتراه يتابعها بين الحين والاخر ويطالع ملامحها الملائكية بشغف ان يستكشف المزيد منها، وابتسمت ريموندا من اهتمامه الزائد بها، انها تعشق الاهتمام كونها حُرمت منه لسنوات...

وصلا الي الشركة وهبطت من السيارة وسمعته يردف بنبرة رسمية ...

_ سأكون بأنتظاركِ انسة ريموندا...

شعرت بالضيق من لهجته الرسمية واتجهت نحوه عندما رأته هبط من السيارة هو الاخر، واردفت بنبرة امتلئت بالغيظ منه وهي تجز على اسنانها بغضب..

_ لا تنادي لعنتي بتلك الالقاب باولو اكرهها..

رفعت رأسها له لتجده يطالع طول قامتها كونها بدت فتاة صغيرة مقارنة به، اردف بنبرة هادئة...

_ يجب ان احتفظ بالرسميات امام اعضاء الشركة سيدتي...

نظرت له بصدمة من حديثه معها بتلك الطريقه، لم تتوقع ان يناديها بتلك الالقاب، لانها تكرهها حقاً، ولاحظ افراد الامن تقاربهما الغريب كونهم يعرفون باولو لا يحب مرافقة النساء او مواعدتهن..

اما ريموندا فنظرت له وهمست امام شفتيه بنبرة غاضبه منه ...

_ لست سيدتك وتوقف عن منادتي بتلك الالقاب التي لا احبها باولو..

_ توقفِ انتِ عن الحديث والا سأقوم بمضاجعتكِ امام الشركه باكملها..
قالها باولو محاولاً التماسك امام شفتيها الممتلئة القابلة للالتهام بكل المقاييس، ولم يشعر بنفسه سوى وهو بينحني ليقبلها ولكنها ابتعدت عنه وامرته ان يتبعها...

تبعها بصمت وظل خلفها كظلها، فكان كحارس شخصي لها، لم يتركها بمكان الا ورافقها، وشعر بالفخر كونها مميزة بمجالها، كانت تختار الوان واقمشة رائعه لتصميم الملابس، كانت راقيه للغاية في اختياراتها، ولم تقم بألقاء الاوامر بل كانت تتعامل مع العمال والعاملات بلطف جعله يقع لها اكثر واكثر وتحول عشقه لها لتُيمّ..

انهت عملها مع العمال وما ان رحلوا اقترب منها واردف بنبرة هادئة..

_ دعينا نعود للقصر تبدين مجهدة..

استدارت تطالعه بصمت قبل ان تسأله بجراءة..

_ هل تحبني حقاً باولو؟!

_ اعشقكِ، متيم بكِ اقسم ان جسدي لم يلمس امرأة منذ رأيتكِ...
قالها واقترب منها اكثر حتى اختلطت انفاسهما سوياً وشعرت بدفئ انفاسها ضد بشرتها الباردة..

_ اين؟! اين رأيتني...؟!
حديثه اثار فضولها للغايه لتعرف القصة بالكامل فسألته بأستفسار فضولي فرأته ابتسم وحملها من بين فخذيها ليجلسها على المكتب وطالعها بمشاعر لم تختبرها مع باري نفسه..

_ انا من نبهت باري ان ينقذكِ عندما كنتِ ستقفزينمن نافذة غرفتكِ بالحفل، اخبرته ان يركض لغرفتك لينقذكِ وان لم يستطع كنت سأفعل انا، سأفديكِ بجسدي على ان اراكِ مصابه...
انهى حديثه معها وطالع ملامح وجهها المتأثرة بحديثه لا تصدق ان هنالك احد يحبها بهذه الطريقة وكادت تبكي من فرض السعادة، لا تصدق هذا ابداً، اقترب منها ليتنفس انفاسها فلقد حرمته من ان يقبلها..

_ دعيني اتنفس انفاسك ريموندا، فأنا متيم بكِ...
طلبها بنبرة لطيفه واقترب من شفتيها بخاصتها ليستنشق انفاسها بأنفه، تلك الانفاس التي تبقيه على قيد الحياه ولبت له طلبه وشعرت بالحزن كونها ترفض ان يقترب منها او يلمسها ولكنها تبرر انها خائفة ولا يجب ان يحدث هذا الان..

شعرت به يستنشق انفاسها، وانتقل لعنقها ودفن رأسه به ليستنشقه هو الاخر وشعرت بمتعة وسعادة لا تستطيع وصفها، انه يرضي انوثتها وغرورها، يشعرها وكأنها الانثى الوحيدة بالعالم..

_ توقف ايها القديس، ما الذي تحاول فعله، اتحاول اغرائي ...

سالته ريموندا بنبرة هادئة مستفسرة ورفعت حاجبها له بأعتراض واضح، وابتسمت له بسخرية على افعال المراهقين خاصته واحتضنت عنقه بذراعها ليتوقف عن استنشاق رائحتها العطرة، واقترب منها ليحتضنها لصدره فبادلته الاحتضان، واخذت تتحسس جسده وشعرت بندوب بجسده اثر تحسسها بأنامها ولكنها لم تعلق فقط احتضنته وتلمست جسده بلطف حتى لا تؤلمه ان كانت تلك الندوب حديثة...

واردفت بنبرة حزينه..

_ اتعلم لقد ظننت باري يحبني، سيفعل المستحيل لاعود له، ولكنه دائماً كان يقوم باهانتي..

_ لا تفكري بأي شئ اخر، انا معكِ ريموندا، اولست كافياً لكِ...
قالها باولو بنبرة امتلئت بالضيق، كون ذكر اسم باري يجعله يغضب للغاية ويشعر بالغيرة عليها منه..

_ لم اقل هذا فقط انا اتحدث بما يدور بداخلي معك ..
قالتها ريموندا بنرة متضايقه وابتعدت عنه لتهبط ارضاً من اعلى المكتب، وشعر هو بفداحه فعله كونه منعها من الحديث معه بشأن باري وما يوجد بداخلها نحوه، وهذا يعني انه لا يصلح لان تتحدث معه عما يدور بداخلها بعد هذا، فهذا ليس المنشود ايضاً..

_ اعدني للقصر سيد باولو...
قالتها بنبرة رسمية وتحركت لتأخذ حقيبتها من اعلى المقعد وتوجهت نحو الخارج، تحرك خلفها في صمت بعد ما حدث للتو، واضطر ان يمتثل لها وقادها للسيارة وليعيدها للقصر..

________________________________________________________

كانت جالسه على الشاطئ تطالع السماء الصافيه بلونها الهادئ، صوت امواج البحر وتلاطمها مع بعضها، كانت تستمتع بهذا المنظر البديع في صمت، ترتدي ذلك الفستان الاسود تكريماً لوالدتها المتوفاة، واقترب منها لوكاس الذي كان يرتدي قميص ابيض وبنطال رمادي وكانت تلك المرة الاولى التي تراه بلا ملابس رسميه واتجه ليجلس بجانبها..

_ تبدين جميلة..
قالها لوكاس بنبرة هادئة فأبتسمت وألتفتت لتطالعه برماديتاها، فأقترب منها يلتقط شفتيها بين خاصته وسحبها لتنام بحضنه، فحملها لتجلس بين ساقيه فأراحت رأسها على صدره وألتصقت مؤخرتها مع الرمال، وكان هو جالساً خلفها مباشرةً، وحاوطها بذراعيه من اسفل نهديها واردف بنبرة هادئة..

_ اعلم انكِ حزينة سيليفا، يمكنكِ ان تتحدثين اريدكِ ان تخرجين ما بقلبكِ ..

نظرت للبحر بصمت لوهله واردفت بنبرة هادئة...

_ لقد ولدت بعائلة فقيرة، ابي كان صينياً هرب من الصين بسبب الحرب الذي اقيمت فيها واستقر بكوريا، تعرف على والدتي وتزوجا، وكان والدي آملاً ان يبني لنا مستقبلاً جيد، فجاء الي ايطاليا، وانجبت امي ليا وليو، واستقر حال كلاهما، وبعدها انجبتني، وبدا ابي يتعرض لمشاكل كثيرة بعمله واكتشفت امي وقتها انها حامل بنوالا، فاقترحت ان تجهض نوالا وابي رفض واخبرها انها الرب رزقهما بدل الهديه اربعه، ايرفضون هديه الرب بهذه الطريقه، وبعد عامين طردوا والدي من العمب بسبب انه اصيب في ساقه وقاموا ببتر ساقه نتيجه تلك الاصابه فأصبح عاجزاً عن العمل واستدان من الكثيرون، ولم يستطع احد مساعدته سوى بالمال، الي حين بدا يطالب الدانئنين بالمال، اخي رفض ان يكمل تعليمه فقط ليا ونوالا ولوثر من يتممون تعليمهم اما انا فلم اتعلم بالمدارس بسبب خوف والدي علي، بسبب جمالي وخوفه من تعرضي للاغتصاب من الدائنين، اما ليا فكان تحمل سلاحاً حاداً اينما ذهبت وليو عندما اكمل السابعة من عمره انضم لعائلة الساموراي بالصين وعاد لايطاليا بعد عشر سنوات...

صمتت ملياً تسترجع احداث مع حدث معها سابقاً ثم اكملت بنبرة هادئة..

_ عاد جسد اخي ولم يعد كما كان بالسابق، لم يعد هذا البريئ الذي كان يحظى بطفولته بين عائلته،مرت الاعوام واشتد المرض على والدي، لقد هرم حقاً، وامي اصبحت غير قادرة على العمل هي الاخرى، اصبحت بالخمسة والستون من عمرها، ولم يقبل احد بتوظيفها وهي بهذا السن، ولقد اهلكناها معنا، خدمتنا، سهرها وحملها بنا، لقد كانت اماً خارقة حقاً...

صمت ملياً عندما شعرت بعبراتها تتهاطل من عيناها فجففت عبراتها من عيناها بخفة، واكملت بنبرة حزينة...

_ لقد وعدتها بمنزل جميل يطل على شاطئ البحر، وعدتها بذكريات لطيفه تكن هي جزءاً منها، وعدتني هي انها لن تتخلى عنا مهما يحدث لوكاس، اخبرتنا انها لن تفارقنا...

_ لم يكن خطائكِ..
قالها لوكاس واحتضنها لصدره بقوة لتتمسك بذراعه بحزن هشم نياط فؤادها، واكملت وهي تطالع البحر..

_ لقد قتُلوها لوكاس، حرموني من امي، لقد اصبحت يتيمة لوكاس..

_ انا بجانبكِ واشقائكِ بجانبكِ، لن يتخلى احد عنكِ مجدداً سيليفا...
قالها لوكاس بنبرة هادئة فألتفت نصف التفاته تواجهه وسألته بنبرة خائفة بدت بها كطفلة صغيرة..

_ اتعدني...؟!

_ اعدكِ، لن اترككِ مهما حدث...
قالها لوكاس وعاد ليحتضنها مرة اخرى وسألها بنبرة هادئة..

_ تريدين السباحة...؟!

_ سينتهي الامر بمضاجعة بغرفة العابك زوجي العزيز...
اجابته سيليفا بأبتسامة ساخرة ونظرت للبحر بصمت لتسمعه يرد عليها بجديه..

_ لست جاحداً لهذه الدرجة سيليفا، لن افعل الا اذا طلبتِ هذا بنفسكِ، انتِ في فترة صعبة وتحتاجين لوقت اضافي لتعيدين ترتيب حياتكِ وتكونين مستعدة لامر كهذا، كما اننا لم نمضي العقد بعد..

ابتسمت سيليفا ونهضت لتسحبه خلفها بأتجاه البحر وتجرد كلاهما من ملابسهما وظلت بسروالها الداخلي وحمالة صدرها اما هو فبقى بسروال داخل قصير، انحني ليحملها على كتفه وركض بها على رمال الشاطئ حتى وصل بها لداخل البحر، صرخت بحماس وهو يتجه بها نحو المياة، وانزلها ليبدأ بالسباحة وجعلها تتمسك به معتلية ظهره وحاوطت بذراعيها عنقها ليسبح بها بمهارة وانزلها وحاوط خصرها بذراعه وقبل رأسها فأحتضنته واردفت هي...

_ هل تريد اطفالاً لوكاس؟!

_ هل انتِ حامل ولا تريدين اخباري؟!
اجابها بسؤال مشابه لخاصتها وابتسم لها بلطف فأنفجرت ضحكاً ونفت برأسها واردفت بنبرة لطيفه وهي تشاكسه تحرك انفها على خاصته بطريقة رومانسيه وشعرت بكهرباء لعينه تسري بجسديهما من تقاربهما بتلك الطريقة وظلت تطالعه بنظراتها وهو يبادلها تلك النظرات بصمت، لا يتحرك حولهما سوى ارتطام الامواج بجسديهما، وتلك المشاعر الجديدة على كلاهما، وابتسمت له وانزلت رأسها بخجل وشعرت بالحرارة تسري بعروقها من شده خجلها منه، فمن المفترض انهما بعلاقة منذ شهرين، لما هي خجلة الان وتشعر بضربات قلبها تقرع بداخل قفصها الصدري بجنون هكذا، لا تعرف ولكنها تشعر بمشاعر لعينه تتملك منها كلما اقتربت منه...

_ هل يمكن ان نخرج بموعد..؟!
سألها بأبتسامة لطيفة وهو محتضن خصرها لجسده، اخذت تتلمس ذراعه العضلي بأناملها وشعرت بالحزن عندما تذكرت ما فعله بها سابقاً بالمطعم، عندما دفعها عن جسده، وانتهت الليلة بشكل كارثي مؤلم..

_ لا اريد..

قالتها بجمود وابتعدت عنه لتخرج من المياة ولكنه جذبها لجسده مجدداً وهبط يلثم شفتيها بشغف، وهبط بقبلاته لعنقها وفضغطت على شفتيها بمتعة من تلك الاثارة التي تندلع بجسدها ولكنه ابتعد عنها بخفة واردف بنبرة هادئة ..

_ اعلم انني اخطأت بحقكِ لما حدث سابقاً ولكن اعدكِ انه لن يتكرر مجدداً..

اومأت له وحملها بخفة وتحرك بها خارج المياه حتى وصلا لمنزلهما، وصعد بها لغرفتهما وانزلها ارضاً وتحرك هو للمرحاض ليملأ حوض الاستحمام بالمياة واتجهت هي لتقف تلك الشرفة الزجاجيه التي تطل على البحر مباشرة لا يفصلهما سوى الشاطئ وارتفاع المنزل عن البحر ببضع مترات...

عاد اليها مجدداً وجدها تقف عاريه تماماً بالشرفة فأغمض عينه من محاولة تلك الصغيرة بأغراءه واقترب منها وخلع سرواله و وقف خلفها مباشرة وتلمس كتفها بأصابعه فأغمضت عيناها من المتعة، واراحت رأسها على صدره وحرك اصابعه حتى وصل الي انوثتها، تعالت انفاسها من الاثارة ولكنه ابعد قبضتها ليحملها كالعروس واتجه نحو الداخل، وجلسا سوياً بحوض الاستحمام...

جلست بين ساقيه واراحت رأسها على صدره واشعل هو سيجاراً واحضر كأس خمره ليتناول منه القليل ويدخن سيجاره بخفة وكانت هي مستمتعة بالبقاء بصحبته...

انتهى حمامهما معاً الذي لم يخلو من مداعبته لها ومحاولة اثارته، وخرجا هو يلف المنشفة حول خصره بينما هي خرجت عاريه تسير بأنوثة اتجه المنشفة لتجفف جسدها وتابعها لوكاس ومحاولتها لاغراءه للمرة الثانية واكتفى بألابتسام على ما تفعله وتحرك ليرتدي بدلته السوداء  الرسميه وارتدت هي كنزة سوداء وبنطال اسود، وجففت شعرها واقترب لوكاس ليساعدها وحرك شعيراتها بخفة وهو يمرر المجفف بين خصلاتها الناعمة، وصففه بطريقه لطيفه في هيئة كعكة فوضويه ذاتها انوثة وابرزت ملامحها الناعمة وتوجها للخارج..

دلفت بجانبه بينما هو دلف لمقعد القيادة وتحرك بالسيارة في طريقه لوجهتهم التي سيقضي فيها يومهما، وبدأ كلاهما يضعون اولويه لاماكن سيذهبون اليها لحين موعد العشاء..

نظرت لقبضته لتراه مرتدي خاتم زوجها فحركت قبضتها نحوه وشابكت اصبع خنصرها مع خاصته فأبتسم على ما تفعله واخذت تفكر بما يبدون تسوقهم، و وصلا الي الملاهي ونظرت له بأبتسامة طفوليه، فنظر لملامحها بسخريه لا يصدق تلك الطفله التي كانت تثيره منذ سويعات تطالبه بالدخول للملاهي، بالتأكيد تمزح مع لعنته..

_ ارجوك لوكاس دعنا ندخل..
قالتها سيليفا بنبرة متوسلة وقلبت شفتيها كالاطفال وتحولت نظراتها الي نظرات الجرو الصغير، فسحبها ليدلفا، وقفزت بسعادة وهي تراه يقودها للداخل وحجزا مقعداً بتلك اللعبة الدوارة باتجاه الاعلى..

وجلس كلاهما بها وانتظرا ان تتحرك وجلست سيليفا بحضن لوكاس لتبدأ اللعبة في التحرك وتحمست سيليفا للتجربة ونظرت حولها بشغف طفلة صغيرة وشعرت بالاخر يقبلها برأسها وحاوط عنقها بذراعه بلطف فتمسكت بذراعه ونظرت له بسعادة افتقدتها منذ زمن بعيد فبادلها، وما ان انتهوا هبطا سوياً من تلك اللعبة وتحرك بها ليخرجا كما طلبت هي و وقفت امام سيارة لبيع المثلجات وابتسمت وهي تشير للوكاس على رغبتها في تناولها، فنظر لها على طفوليتها التي تتحلى بها واقترب ليطلب لها واحدة، وكان بداخله يسخر بداخله على نفسه، هو زعيم المافيا الايطاليه، يقف في النهاية يشتري مثلجات لطفله بنصف عمره، لا يصدق هذا..

حاوط خصرها بخفة ونظرت له بتسائل ثم سألته بنبرة مستفسرة...

_ لما لا تجلب لنفسك واحدة..؟!

_ لا احبها..
اجابها بنبرة هادئة و وضع قبضته بجيب بنطاله بينما الاخرى كانت تحيط خصرها، وامسكت بالمثلجات لتبدأ بلعقها بخفه بين شفتيها وامسك قبضتها بين خاصته حتى خرج بها من الملاهي وتوجها للسيارة ليتناولا عشاءهما سوياً بمطعم هادئ..

لعقت المثلجات بخفه، اما هو فكان يطالع ما تفعله خفية جتى لا تلاحظ انه يراقبها فتحاول اغراءه و وقتها سيقضي عشاءه الرومانسي يلتهم عضوها، ابتسم بخفة وهو يرى انفها تلطخ بكريمة الشيكولا وعبست بوجهها على سخريته منها فأخذت القليل ولطخت بها وجهه وابتسمت بسخريه على ما فعلته بينما هو قبض على فكه بعنف ليس غضباً بل من الاثارة، فهو لا يريد ان ينتهي الامر بطريقه لا تحبذها هي، وسحب محرمه القماشي ليمسح وجهه اثر الشيكولا..

حتى وصلا للمطعم، وهبطا سوياً وسحبت منه المحرم القماشي وازالت الشيكولا عن انفها وتوجها للداخل حتى وصلا الي طاولتهما ورحب مدير المطعم بهما وانحنى بأحترام امام زوجها وتحركا للداخل وادلتهما النادلة على طاولتهما الخاصة..

وكانت عبارة عن اريكه جلدية مستديرة تتوسطها طاولة مستديرة، وجلست سيليفا بجانب زوجها ونظرت للنادله التي اخذت طلباتهما وطريقتها في التعامل كانت تبدو لطيفه زياده عن اللازم، لطيفه بطريقه تشعرها بالضيق، ولكنها تماسكت وهدئت من نفسها عندما رأت لوكاس يطالع هاتفه واقتحمت خصوصيته ونظرت للهاتف لما يفعله، وظنت انه سيغضب او يثور، ولكنها تفاجأت به يجذبها لتريح رآسها على صدره وشاركها ما يفعله فأبتسمت وقبلت فكه فخلل اصابعهما معاً، وظل يريها تصميم الشركة الخارجي الخاص بريموندا، وانبهرت بفخامة تصميمها واردفت بأعجاب..

_ انها رائعه، اعجبتني..

ابتسم لوكاس وقرر ان يهدي واحدة مماثله لها، بعد امضاء العقد الخاص به، واحضرت النادله الطعام و وضعته امامهم ونظر لسيليفا بصمت وعادت ادراجها للمطبخ واعتدلت سيليفا بجلستها واخذت هي ولوكاس يتناولان طعامهما، وكان لوكاس يطعمها من صحنه، واستطاع ان يقضي معها وقتاً ممتعاً....

انتهى يومهما بالسيارة، يقودها في طريقه للمنزل، و اوقف السيارة وهبط منها امام متجر صغير فنظرت لما يفعله ورأته يحضر علب مثلجات، فأبتسمت بخفه لا تصدق انه احضرهم لها، لانه علم انها تحبها، انه يهتم بأصغر تفاصيلها و عاد للسيارة و وضع العلب بالاريكه الخلفية وقاد السيارة للمنزل...

________________________________________________________

وصل لوثر هو وشقيقته للمدرسه وكانت روزيلا جالسه وحدها وما ان رأتهما ابتسمت لهما فأتجها نحوها ليجلسا معها، وسمعت روزيلا بعض الفتيات يتهامسن عليها هي ولوثر، و وصلت لمسامعها بعض اللغو الذي جعلها تستدير لتطالعهن بصمت..

ولاحظ لوثر نظراتها نحوهن، فأبتسم لروزيلا بهدوء واردف بنبرة هادئة...

_ دعينا نتناول طعامنا...

_ سيبدأ اليوم الدراسي بعد قليل لوثر..
ردت عليه روزيلا بنبرة هادئة، وطالعته وهو يضع الطعام على الطاوله ليبدأ بتناوله، واجابها بنبرة باردة...

_ لا يهم فانا جائع...

_ هااي ايتها العاهرة...
نطقتها احدى الفتيات اللواتي يجلسون على مقاعدهن بالخلف، واستدارت روزيلا لتنظر لهما ببرود ونهضت من مقعدها وجمعت شعرها بخفة لتقوم بعكصه في هيئة كعكة واردفت بنبرة هادئة...

_ لا ارى عاهرة هنا سواكِ..

نهضت الفتاة التي كانت تضع العلكة بفمها تمضغها بطريقه مقززة بصحبة فتاتين اخرتين، واقتربت من روزيلا ولوثر الذي وقف بجانبها وطالعهما بنظرات باردة، واقتربت الثلاث فتيات منهما ونهضت نوالا هي الاخرى وبثقت الفتاة العلكة من فمها واخرجت آلة حادة ونظرت لروزيلا بآبتسامة خبيثة، وركضت نحوها لتهجم عليها بكل قوتها وامسك روزيلا قبضتها التي تحمل السلاح واخذت تضربها على ركبتها لتفلت السلاح من قبضتها حتى نجحت، ودفعتها بقوة لتسقط ارضاً، اما لوثر فهجمت عليه فتاة فنظر نحوها بملل وامسك من عنقها وضرب بها الارض بكل قوة حتى انه سمع صوت تهشم جمجمتها اسفل قبضته وابتعد عنها ونظر لشقيقته التي اخذت تضرب الفتاة بقوة بصحن الطعام الخاص بروزيلا بوجهها ...

نهضت الفتاة صاحبه العلكة تهجم على روزيلا فأمسكها لوثر وألتف بجسدها بعيداً عن روزيلا وبخفه ادار رأسها ليكسرها لها، نظرت له روزيلا بأبتسامه واستدار للاخرى التي سقطت ارضاً تنزف بغزارة من انفها وشفتيها فدعست روزيلا على ساقها بقدمها لتكسرها لها، واخذت الفتاة تصرخ بقوة من الالم الذي تشعر به...

استدعت مديرة المدرسه الاخصائية النفسيه للطلبة والدة روزيلا كونها المسؤله عن الثلاث وليس روزيلا فقط، شعرت روزيلا بالغضب من حديث الاخصائية النفسيه لوالدتها..

_ ابنتكِ عدائية للغايه وتقوم بقتل وضرب الطلبه وتحرض على العنف بالمدرسة...

_ الا يمكنكما رؤية كاميرات المراقبه اللعينة وتسجيلات الكاميرا...
صرخت بها روزيلا بنبرة غاضبة ونظرت للعينة مديرة المدرسة التي لم تهتم بحديثها بل تركز على رد فعلها متجاهلة الفعل الذي صدر بالبدايه...

_ سيدة كارن ابنتكِ تحتاج لطبيب نفسي...
قالتها الاخصائية النفسيه بنبرة رسميه لكارن التي نظرت لابنتها بهدوء وعادت ببصرها للاخصائية التي ابتسمت لها ومدت يدها لها بورقة مدون بها اسم طبيب نفسي، فنظرت كارن للورقه بصمت ونهضت روزيلا لتفتح حقيبتها تدعي انها تبحث عن هاتفها ولكن بالحقيقة كانت تبحث عن شئ اخر، شئ يمكن استخدامه كسلاح، وانتهى الامر على اختيارها لقلادة الصليب الخاصة بها..

ابتسمت وهي تخرجها من الحقيبة واستدارت بخفة وغرزت الجزء السفلي للصليب بعنقها ونظرت كارن لابنتها بصدمه وكادت تمنعها فنهض لوثر وهجم على مديرة المدرسة وغرز القلم الذي كانت تدون به بعض الملاحظات في اذنها...

بينما روزيلا قفزت خلف الاخصائية وخنقتها بسلسال القلادة بكل قوتها حتى اخترق السلسال جلد عنقها وذبحها، نظرت كارن بصدمه لكلاهما وابتسمت روزيلا لوالدتها وهي تسحب حقيبتها ليغادر ثلاثتهم اما نوالا فكانت تتابع الامر بملل حتى دلفوا للسيارة وصرخت كارن على ابنتها ولوثر بغضب..

_ كيف تفعلا امراً كهذا هل جننتما..؟!

_ العاهرة هي من بدأت ...
قالتها روزيلا بنبرة باردة وادارت وجهها عن والدتها ولم تهتم بما تقوله..

_ وانت سيد لوثر؟!
سألته كارن بعد ان اشاحت بوجهها عن ابنتها التي لا تظهر اي نوع من الندم...

_ لن اسمح لكِ ان تحاسبينني...
رد عليها لوثر بنبرة غاضبة هادراً بها فقاطعته بغضب واصرار...

_ بلا سأفعل، لقد قمت بقتل امرأة للتو، ويجب ان تعاقب على هذا...

_ انتِ لستِ امي لتفعلين ...
نطقها لوثر بغضب واندفاعية شديدة، جعلت نوالا تمسك بذراعيه حتى لا يهجم على الاخرى ويؤذيها ...

قادت كارن في طريقها للعودة للقصر وكانت غاضبة للغايه مما فعلته ابنتها وهذا الكوري اللعين الذي لا تكره اكثر منهم، حتى وصلوا للقصر وهبط اربعتهم وألقت كارن مفاتيح السيارة للحارس ليقوم بوضعها بالجراچ، واتجهت خلفهم، حتى وصلوا للداخل واتجهت نحو مانويل وسألته بنبرة غاضبه وضمت قبضتيها اسفل نهديها ...

_ هل يمكنك ان تخبرني ماذا كنت تعلم ابنتي، وعلامة كنت تقوم بتدريبها؟!

_ الملاكمة...
اجابها مانويل بنبرة باردة وهو يتناول طعامه، فضربت كارن صحن طعامه لتوقعه ارضاً واردفت بنبرة غاضبه...

_ لقد قتلا مديرة المدرسة والاخصائية النفسية اضافة لفتاتين وشوهوا اخرى ...

انهت حديثها وهي تشير على ابنتها ولوثر، فأبتسم مانويل لهما ورفع قبضته لهما بأشارة الممتاز، فنظرت له كارن بغضب وكادت تصفعه على وجهه ولكنه امسك قبضتها ونهض من مقعده ونظر لها بحدة وترك قبضتها قبل ان يضغط عليها ويهشمها لها، ولحقت به نوالا التي ابتسمت لكارن بأستخفاف وغادرت خلف مانويل..

نظرت روزيلا للوثر وابتسمت وركضت لغرفتها ولحق بها لوثر الذي اخذ يركض خلفها وما ان وصلا الي غرفتها ودلفت للغرفة وتبعها هو، واتجهت لتخلع حقيبتها وألقتها ارضاً واردفت بنبرة هادئة..

_ لا اعرف لما امي دائماً صارمة هكذا...

_ لم احب والدتكِ روزيلا اعذريني...
قالها لوثر بنبرة هادئة واتجه ليجلس على فراشها فأردفت بنبرة ساخرة بصحبة ابتسامة رقيقة...

_ ولما تعتذر، انا ايضاً لا احبها..

استغلت انه لا ينظر لها وخلعت قميصها وتنورتها وجواربها الطويله وألقت بهم على الارضيه وخلعت صدريتها وسروالها الداخلي وسمعت لوثر يردف بتسائل مستفسر ...

_ لما انتي صامته...؟!

كادت ترد عليه ولكنه استدار يطالعها ليجدها استدارت بأحراج وصرخت عليه وقد احمرت وجنتها من الخجل والاحراج...

_ هااي، اغمض عينك ايها الوقح..

ابتسم لوثر ونهض من على الفراش واتجه نحوها ونظر لبشرتها الناعمة البيضاء المائلة للقمحية الفاتحة، وشعرها الناعم الذي كان على هيئة جديلة، وبعض الخصلات الحرة التي كانت على جانبي وجهها وعنقها، مؤخرتها الممتلئة المناسبة لعمرها وساقيها الناعمتين، تلمس شعرها الناعم بخفة ثم قبل رأسها بلطف واتجه ليحضر لها ثياباً لترتديها، وتركها وخرج من غرفتها ..

__________________________________________________________

استيقظت من نومها بمنتصف الليل وتحسست مكانه الفارغ بقبضتها ونهضت من الفراش تتفقد الغرفة المظلمه حولها، واضاءت المصباح الجانبي واتجهت لترتدي رابطة شعرها لترفعه للاعلى واتجهت للخارج وكانت ترتدي منامه قماشيه، تيشرت ذو حملات رفيعه وفتحه صدر دائرية وسروال يغطي جزءاً لا بأس به من مؤخرتها وظهر حجم نهديها بشكل واضع من ملابسها وبرز جزء من بطنها، وحملات صدريتها السوداء من اسفل التيشرت، واتجهت للخارج تبحث عنه..

وجدت ضوء حجرة المكتب مضاء فأتجهت نحوه وطرقت على الباب بلطف وسمعته يسمح لها بالدخول فدلفت للداخل ورأته جالس عاري الصدر ويرتدي بنطال قطني اسود اللون، ويتفقد بعض الاوراق، يرتدي خاتم زفافهم بقبضته ، فنظرت له بأبتسامة، واتجهت للداخل تتفقد الغرفة التي تكونت من اريكة جلديه تشبه السرير، ومقعدين كبيرين وطاوله زجاجيه، خزانه مشروبات صغيرة، وتلفاز، مكتبه ومقعده الجالس عليه ومقعدين اخرين وطاوله صغيرة خشبية و مكتبه صغيرة مكونه من خمس ارفف بها الكثير من الكتب، واتجهت نحو الكتب وكأنهم مغناطيس يجذبوها نحوهم، وألتقطت احدى الكتب بعشوائية وكانت عبارة عن رواية رومانسية تلمست الكتاب الذي نقش عليه اسم الكتاب بالنقوش البارزة وطريقه برايل، وابتسمت وهي تتلمس بأناملها كل حرف ونظرت للاخر الذي رفع وجهه وابتسم لها، فحملت الكتاب واتجهت لتجلس على المكتب...

اراحت مؤخرتها على المكتب ونظرت له لتجده يطالعها فأردف بنبرة هادئة سآلاً اياها ...

_ ما الذي ايقظكِ؟!

_ لم اراك بجانبي..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة وابتسمت له بلطف فهمهم لها وعاد لينهي تلك الاوراق...

شعرت بالملل بعد قراءه فصلين من تلك الروايه كون البطل كان عدائياً تجاه البطله وهذا اصابها بالاحباط ان يحب البطلة او يقع لها حتى ونهضت من اعلى المكتب واتجهت نحو الخارج واتجهت نحو خزانه الطعام بالطابق الأرضي، وفتحتها لتتفقد محتواياتها وجذبت منها علبة من المثلجات وفتحتها واخذت ملعقة لتلتهم منها القليل بأستمتاع، واستمع لوكاس لاصوات تلذذها بتلك المثلجات ونظر لها وهي تستند بمؤخرتها على طاولة الطعام بالمطبخ، فأقترب منها وألتفتت له وابتسامت بعذوبه وقف امامها واردفت..

_ تريد تذوقها، انها لذيذه انها بكريمه الشيكولا..

نظر لها بسخرية وابتسامه جانبيه ارتسمت على شفتيه وفأكملت بضحكة انثويه ساخرة ..

_ لا تخف لن تزيد من وزنك المثالي..

فأبتسم لوكاس وامسك علبة المثلجات بقبضته فجذبتها منه سيليفا بغضب طفولي وفأنفجر ضحكاً على افعالها، وملئت ملعقتها بالقليل وقربتها من فمه ليتذوقها فكاد يلتهمها ولكنها انزلت قبضتها لتحرك الملعقة الممتلئة بالمثلجات على جسده فأغمض عينه من افعالها وابتسمت هي وهي تعيد الكرة مجدداً وتركت الملعقة وجذبته من قبضته نحوها واخذت تلعق جسده بلسانها مكان تلك المثلجات، وسحبت المثلجات لتتناولها فنظر لها بصمت وفدلك ذقنه بتفكير وهو يطالع عيناها الشقية التي تجبره على فعل الكثير بها، وانقض على شفتيها يقبلها بخفة فتركت المثلجات وألتهم هو المثلجات القابعه بفمها واخذ يلعق لعابها ويحرك لسانه ضد خاصتها...

فكانت اقل ما يقال حرب ألسنه لعينة، وكانت تجاري قبلاته حتى اجبر جسدها على الوقوف ونزع سروالها المنزلي وسروالها الداخلي وحملها بين قبضتيه مجبراً اياها على محاوطة خصره بساقيها واتجه بها لغرفته الخاصة...

تنويه مشهد جنسي +21

ضرب على زر الغرفة الإلكتروني ليفتح الباب إلكترونياً ودلف بها للداخل ولم يفصل قبلتهما بعد، وصل بها للفراش ودفعها بخفه عليه وخلع بنطاله هو الاخر وعاد ليقبلها وخلع ملابسها بالكامل، وعاد يقبلها مجدداً بهمجية، ونهض عنها واحضر عصابه للعين واحضر اصفاد للقدم متصلة بأنبوب حديدي، كبل كل قدم على حدى ونظرت له هو بأثارة وصدرها يعلو ويهبط من المتعة وقام بسحب الانبوب من الجانبين لتوسيع المسافه بين القدمين...

واقترب ليضع لها العصابه على عيناها وعقدها بشكل مناسب، واردف بجانب اذنها سآلاً اياها..

_ تتذكرين كلمة الامان...؟!

_ احمر، لوكاس ..
اجابته بنبرة قلقه من وجود تلك العصابة التي تمنع عنها الرؤية وبدأت ضربات قلبها تقرع كالطبول من شده القلق...

_ ناديني دادي سيليفا..
قالها لوكاس بهمس مثير بجانب اذنها، واومأت له بتفهم وعضت على شفتيها من المتعة ونثر الاخر انفاسه الساخنة على وجهها وعنقها وشعرت بقبضته تتحرك على بطنها فبدأت تشعر بالنشوة، واقتحم مهبلها بأصابعها فتأوهت بضعف وقلب جسدها لتستند على جذعها واجبر جسدها على الانحناء لتبرز مؤخرتها اكثر، وسمحت له بفعل ما يحلو له بها، واخذ يعبث بأصابعه داخل فتحتها وتأوهت هي بمتعة...

ونهض ليحضر احد الاسواط ذو اطراف متعدده وشعرت به يعبث بتلك الاشياء التي تقبع بتلك الغرفة، واحضر حقنة واحدى الزجاجات التي تحتوي على محلول لمسحوق يزيد الاثارة الجنسيه، واصفاد لليدين، واقترب منها وكبل كل قبضة على حدى بأطراف الفراش، واخذ مقدار من المحلول داخل الحقنة واعطاه له قرب اسفلها، تألمت منها ولكن اختفى الالم تدريجياً وشعرت بعد وقت قصير بحرارة جسدها ترتفع بشكل كبير، وتلونت بشرتها البيضاء بالحمرة وتعالت انفاسها الساخنه وحاولت ان تغلق ساقيها من تلك الاثارة التي اندلعت بجسدها ولكنها شعرت بقدمها مقيدة ومتباعدين بشكل يصعب أغلاقهما...

وشعرت بشئ ناعم يداعب بطنها فتنفست بمتعه واعادت رأسها للخلف وحاولت تحريك قبضتها المكبلة بتلك الاصفاد الجلديه، شعرت بهذا الشئ الناعم يتحرك على بطنها مروراً بنهديها وشقهما المثالي وهبط الي اسفلها واخذ يمرره عليه ببطء اثاره وفرغت شفتيها تتنفس بمحنة وكان هو فقط يراقب حركه جسدها وردات فعله تجاه ما يفعله بها، والتي اظهرت مدى استمتاعها بالامر...

واقترب من شفتيها بخاصته وظنت انه سيقبلها فرفعت وجهها له ولكنه ابتعد عنها واحضر قضيب مطاطي ضخم، ليضعه بمؤخرتها دفعه لاعماق فتحتها وقام بتشغيله على سرعته القصوى، اخذت تتأوه بألم من ضخامة هذا القضيب، ولكنها هدئت نفسها انها ستتأقلم عليه وسترتاح بوجوده داخلها، كانت ساذجه للغايه ولكن في النهايه كانت تخبر نفسها انها اداة لتحقيق متعته وهو اداه لحصولها على المال، وسحب السوط من جانبه ليضربها به على بطنها، وشعرت بتلك الجلدة التي تشبه لسعة البعوض فأنتفضت بذعر لا تصدق ما تعرضت له للتوه وصرخت عندما شعرت به يعيد جلدها بهذا السوط مرة اخرى بضربة خفيفة ولكن اصابتها بالخوف منه، وتمنت ان يقوم بأعطائها العقد الان لتقوم بألغاء استخدام هذه الاداة تماماً...

حاولت ان تتحرر من تلك الاصفاد المكبلة بها، تريد ان تخرج الان من الغرفة، تريد ان تنهي خوف قلبها وعدم تقبل عقلها لهذا الشئ الذي يصيبها بالرعب، وصرخت بخوف وهي تتحرك بغلظة تحاوا ان تتحرر كونها لا ترى ما يحدث حولها حتى لوكاس نفسه صدم من حركتها المفاجأة ومقاومتها..

_ احمر، احمر، احمر، ارجوك توقف...

ألقى السوط في الحال من قبضته واقترب منها يحل وثاقها من تلك القيود، ونزعت هي تلك العصابه عن عيناها وألتقطت غطاء الفراش لتستر به جسدها ما ان اخرجت القضيب من مؤخرتها ونظرت لتلك الاداه الملقاة ارضاً، والتي تكونت من عصا قد التف عليها رباط جلدي تنتهي بعدة اطراف طويله جلديه، واستنتجت انها تلك الاداة، كانت ملامحه غاضبه منها ولكنها لم تهتم، وكل ما فكرت به هو الخروج الان...

_ ما الذي اخافكِ؟!
نطقها لوكاس مستفسراً عن سبب خوفها، لترد عليه بنبرة غاضبه...

_ انا احاول ان امتعك ولكن ليس بتعنيفي لوكاس، ليس بهذه الطريقة انا اكره الضرب..

صمت لوكاس ملياً واردف ببرود..

_ هذه طريقتي، وهذا ما ان عليه..

نهض من جانبها والتقط كأس خمره ليشرب منه القليل، لتردف بنبرة هادئة سآله اياه بأستفسار ...

_ اولم تخبرني ان هناك عقد..؟!

همهم لها بالايجاب دون ان يرد عليها بكلمة فأردفت بنبرة هادئة..

_ اود قراءته..

وضع كأس خمره واتجه ليحض لها نسخة من العقد الاصلي الذي كان معه لتقرأه، وسلمها ملف مغلف ودُون اسفل الغلاف اسمه الخاص " L. Kassio " امسكته واراحت جسدها على الفراش لتقرأه بتمعن وتكون من 75 بنداً، اكثر ما لفت انتباهها بكل بند، كلمتين، الخاضعة التي تنفذ الاوامر والسيد او المسيطر الذي يلقي الاوامر التي وجب على الخاضعة تنفيذها..

اتجه هو ليقوم بتشغيل المكيف فرفعت وجهها له ورأته جلس بجانبها واغمض عينه بملل حتى تنتهي هي من قراءه العقد، وتفهمت ما يدور بشأنه ونظرت للوكاس عندما شعرت به يتحسس ساقها العاريه فأمسكت قبضته لتضعها بين ساقيها اسفل الاغطية فسحبها لوكاس من ذراعها لتنام بحضنه وكان هو جالساً خلفها مباشرة وابتسمت عندما شعرت بأصابعه تخترقها فتنهدت بقوة واعادت رأسها لتستريح على صدر لوكاس واحاط بقبضته الاخرى نهديها يداعبهما بلطف فأعادت خلفيتها للخلف لتلتصق بقضيبه...

_ العقد لوكاس..؟!
سألته سيليفا ما ان رأته يمسك بالعقد والقى به على الارضيه واعاد اصابعه لتدلف بأسفلها مرة اخرى يحركهما بقوة والتفتت برأسها تواجهه وابتسمت له بخفة وتأوهت بضعف وهي تأتي برعشتها على اصابعه واخرج اصابعه يتذوقهم ونظر لها بأستمتاع وغمز لها وقلب جسدها ليواجه وجهها الفراش واعتلى خلفيتها وادخل اصابعه بفتحتها مرة اخرى وانحنى على جسدها ليلتهم شحمه اذنها بين اسنانه..

_ الا يعجبكِ ما افعله بكِ..
همس بها بنشوة بجانب اذنها وتعالت انفاسها من المتعة واغمضت عيناها وهي تقبض على شراشف الفراش بقوة وفرغت شفتيها تتنفس بصعوبه اخذ هو يقبل كل انش بجسدها قبل متفرقة تاركاً اثار ملكيته على جسدها، وسمعها تهمس بتأوه ضعيف..

_ آآآآه، ارجوك، لا تتوقف..

ابتسم لوكاس وقد حقق ما كان يريده، وألتقط الاصفاد ليكبل يديها خلف ظهرها واعدل من وضعيه جسدها جاذباً اياها من خصرها لتجلس على ركبتيها ودلف بداخلها وتنهد بمتعة وتأوهت هي بألم وامسك الحلقات الحديديه التي تصل بين قبضتيها بين قبضته واخذ يدفع بداخلها بقوة حتى شعر بآختفاء تأوهاتها، فتوقف لوهلة، وانحنى يجذبها من عنقها لتتنفس، وعاد يضاجعها مرة اخرى، ثم حل تلك الحلقة التي تصل الاصفاد ببعضهما وقلبها لينحني ملتقطاً شفتيها بين خاصته وألتهمها برومانسيه حميميه جعلتها تثار كالجحيم ودفن رأسه بعنقها وقبض بقبضتيه على نهديها يضغط عليهما بخفة بينما اسنانه تفعل العجائب بعنقها تاركاً اثار ملكيته عليها...

ودلف بداخلها فتأوهت بأنوثة وعضت على شفتيها بقوة من الالم، وعاد ليقبلها مرة اخرى وانحنى بقبلاته من شفتيها حتى وصل الي نهديها يلتهمهما حرفياً كالجائع ويمتص نهدها بجوع وقبض عليه فأعادت رأسها للخلف وانتفض من شده المتعة بينما عضوه لم يتركها لحظة ولم يفارق مملكته، وتأوهت بضعف حتى شعرت به يجلس على ساقه ورفعها لتجلس اعلاه واخذ يقبل شفتيها وابعد شعرها عن عنقها ليقبلها وظهرت ضخامة جسده مقارنه بها كانت كالعصفور بالنسبه له واستندت بقبضتها على الفراش واعادت جسدها للخلف قليلاً واخذ يدفع بداخلها بخفة حتى دفعته لتعتليه واخذت تمارس انوثتها عليه واعتلت بعضوها وجهه واستندت بركبتيها بجانب رأسه واخذ يلعق اسفلها ورفعت هي شعرها بأستمتاع واغمضت عيناها من الاثارة وشعرت بقبضتاه تحيط فخذيها ويتلمسهم بخفة واستدارت لتعتليه بوضعيه 69 وكانت هي اعلاه ألتقطت عضوه بين شفتيها بخفة، لم تستطع ادخاله بالكامل لشفتيها واكتفت بلعق رأس قضيبه ومداعبه خصيتاه بأناملها اسفل استمتاعهما..

وجذبها بخفة لتعتليه كالسابق ليستمتع بلعق اسفلها ومؤخرتها وتوقفت هي عن لعق اسفله وجلست على وجهه دون ان تريح جسدها على وجهه حتى لا يختنق، وتحركت ببطء مثير اثر لعقه لها واحاط ما بين فخذيها بذراعه وقبض على مؤخرتها بقبضتاه ليتحكم بكامل جسدها مانعاً اياها من التحرك..

واعتدل بجلسته ليجبر جسدها على الانحناء لتستند على جذعها، لا تعرف كيف يشعر بكل تلك المتعة ولم يأتي برعشته بعد وهي اغرقته بعرشتها مرة وها هي تتجهز للثانيه، وانحنى هو الاخر ليلتهم كل ما يهبط من عضوها ملتقطاً اياه بلسانه ليبتلعه...

علمت سيليفا ان تلك الليلة ستكون مليئة بالجنس، ولم تكمل تفكيرها عندما شعرت به يضاجعها بعضوه ودلف بداخلها ليدفع بداخلها بقوة وضغطت على اصبعها بين اسنانها من المتعة المؤلمه التي تشعر بها، وشعرت بأهتزاز الفراش اسفلهما من سرعة ايلاجه لها وانحنى على جسدها وقبض على كلا نهديها وعمق من دفعاته بداخلها حتى انهار واتى برعشته بداخلها ونهض عنها ليحضر قطع ثلج من خزانه المشروبات وعاد ليعتليها وألتقط قطعة ثلج كبيرة و وضعها بين شفتيه واقترب منها ليضعها بين خاصتها مقبلاً اياها وهي بين شفتيهما، وحرك قبضته لتدلف بأسفلها ففرجت شفتيها رغماً عنها من المتعة، وألتقط قطعة الثلج من بين شفتيها ليهبط بها لعنقها ثم الشق بين نهديها وتحرك به نحو نهدها الايمن وحركه حول حلمتها بطبيعتها الحمراء وسمع تأوهاتها المثارة والمستمتعة وهي تقبض على شراشف الفراش بقبضتاها، وتحرك بقطعة ثلج اخرى قد وضعها بين شفتيه ليحركها على نهدها الاخر واخذت الاخرى تعتصر من المتعة وقبضت على عيناها بعنف واغلقت ساقيها على قبضة لوكاس التي تعبث بمملكته التي يشتهيها...

وتفهم هو ما تمر به وتحرك بقطعة الثلج على طول معدتها حتى وصل لانوثتها، واخذ يداعبها بقطعه الثلج ليزيد من اثارتها وقبض على فخذيها وسحبها رافعاً ساقيها على كلا كتفيه لتتيح له فرصة اكبر في ألتهامها، واخذت تتأوه بأنوثة قاتلة واصوات اهاتها اثارته لدرجه مميته، وقبض الى فخذيها بقوة اكبر ليلتهمها بعنف جعل اهاتها تصل لعنان السماء من المتعة التي تشعر بها وجاءت برعشتها بشفتيه...

ادار جسدها ليوجه وجهها الفراش واحضر العصابه ليضعها حول عيناها واوصل الحلقات المعدنيه الخاصه بأصفاد قبضتها جاعلاً اياهم خلف ظهرها، واحضر طوق يوضع حول الفم مزود بكرة بلاستيكيه في منتصف الطوق تُوضع تلك الكرة بالفم، وقام بوضعها حول رأسها وسمح لتلك الكرة ان تخترق شفتيها مجبراً اياها على فتح شفتيها عنوة بتلك الوضعيه المؤلمة..

اقتحم مؤخرتها بعضوه وصرخت سيليفا بمحنة من شده الاثارة، ودفن الاخر وجهها بالفراش وارتفعت مؤخرتها بالوضعيه المطلوبه واخذ يدفع بداخل مؤخرتها ويصفع مؤخرتها بقوة واخذت تتأوه بألم من فعله الا ان المتعة طغت على هذا الالم...

خرج من مؤخرتها ليدلف بداخل مهبلها اخذ يدفع بها بقوة وسمع صوت تاوهاتها المكتوم بمتعة مما يفعله، مظهرها المكبل الخاضع له ولهيمنته عليها كان كفيلاً بأثارته وجذبها من عنقها بقبضته ليلتقط لعابها المتساقط من شفتيها نتيجه الكرة، وتأوهات بمتعة من اصابعه الخبيرة التي كانت تداعب حلماتها بمهارة..

اخذ يدفع بداخلها بغلظه وامسك بجانبي خصرها وعاد ليدفن وجهها بالفراش، وتعرق جسديهما وامتلئ بالمني وماء شهوتها وهذا ما كان يسعدهما كون كلاهما يكن للاخر نفس الشغف..

دفع اعمق داخلها حتى شعرت بقرب حصولها على رعشتها وصرخت عليها ان ينهي عذابها ولبى لها هذا الامر وهو يخرج من داخلها ليعود مقتحماً اياها دفعه واحدة وتحرك داخلها بقوة اكبر حتى اتيا برعشتهما سوياً وسبقته هي بينما هو ملئها بمنيه وخرج من داخلها ودفع بأصبعه داخل فتحة مهبلها المثارة وهبط يلعقها بخفه..

تأوهت بضعف وعلمت انه لن يتركها تلك الليله ونظرت للساعة لتجدها تجاوزت الخامسه صباحاًوشعرت به يدفن انفه وشفتيه بعضوها ليلتهمها فأغمضت عيناها من المتعة التي لا تنتهي وخذ يلعق بلسانه بظهرها ومهبلها من الداخل ويحرك اصبعه يدلك بظهرها وشفراتها الناعمة الحمراء مما جعلها تشعر برغبة في التبول واخذ يلعق هو مهبلها وبظرها يمتصه عمداً حتى تتبول، حاولت التماسك ولكنها لم تستطع وتبولت بفمه فأبتسم وابتعد بسرعة يمسح وجهه وعاد ليلعق بظهرها وشفراتها بأستمتاع، وعلمت انه ما فعله مقرف ومقزز ولكنها شعرت بالامان كونه لم يغضب مما فعلته للتو واغرقت بها ساقيها و وجهه، ورغم تقززها من نفسها الا ان الاخر لم يسمح لهذه الافكار ان تروادها..

وحرك اصابع قبضته الاخرى على بظهرها بلطفة ومسده بأبهامه وامتصه يلعقه بين شفتيه ويخرجه ليمسده بأصابعه وشعرت برغبة في التبول مرة اخرى، وقبض على فخذيها بقوة وألتهم فتحة تبولها وبظهرها بشفراتها حتى كادت تتبول فألتقط كرة مطاطيه بها ثقب كبير و وضعها على فتحتها لتتبول بداخلها حتى انتهت...

دفعت جسدها اكثر نحوه ليلعقها ففعل حتى شعرت بماء شهوتها يتهاطل بغزارة منها ليستقبله الاخر بين شفتيه، وهبطت هي لتلتقط قضيبه بين شفتيها  لتلعقه بخفة، يضاجع شفتيها بقضيبه وكانت تتلمسه بأحترافيه وخبره حتى اتى بمنيه داخل شفتيها، واجبرها على فتح شفتيها وادخل قضيبه بداخل شفتيها لوهله لم تعرف سببها وفهمت انه يدربها على استقبال عضوه بالكامل بين شفتيها..

نهايه المشهد +21

نهض عنها وحل وثاقها واقترب يقبل شفتيها بخفة، وحملها كالعروس ليخرجا من تلك الغرفة التي جعلتهما فاسقين يتناول هو بولها وهي تتبول بفمه ويبتلع ما صدر منها دون تقزز منه...

وصلا لغرفتهما وجلسا سوياً بحوض الاستحمام ليتحمما سوياً، وسآلته بنبرة هادئة..

_ هل ابتلعت بولي بفمك دادي، أوليس هذا مقرف؟!

_ لم ابتلعه، فقط القليل تذوقته اثر لعقي لكِ، صدقيني لن تتقززين ان جربتِ الجنس الفموي لدرجه التبول من فرط الشهوة..؟!
قالها لوكاس بنبرة هادئة وشعرت بالتقزز من الامر ولكنها لم تجرء على الاعتراض فهي هنا لامتاعه، وفكرة انفصالها عنه مستحيله الا بالموت او اذ قام هو  بالانفصال عنها، تتمنى ان يكن انتشاء جنسياً وليس لتلك الدرجه القذرة الذي دفعها لها، تتمنى فقط يمر الامر بشكل جيد...

خرجا من المرحاض سوياً وكادت ترتدي سرواله الداخلي ولكن وجدته احضر ثقل حديدي دائري له مجموعه من الحلقات الحديديه المتدليه منه ومتصله بثقل اخر، استدارت وعلمت اين سيضعهما؟!، وهبط امام مهبلها ليضع به احدى الاثقال و وضع الاخر بداخل مؤخرتها بعد صراع من تألمها واعتراضها ولكنه هدئها بلمسات وقبلات دافئة حتى تأقلمت على وجودهما بداخلها وتحول الالم لمتعة مذهله شتت ذهنها بالكامل وارتدت سروالها وحماله صدرها وتوجهت لتنام على الفراش واتجه هو بجانبها ليجلس على الفراش ومعه جهاز حاسوبه النقال، يعمل عليه واقتربت منه لتنام بقربه فأغلق الحاسوب من اجلها واقترب منها ونام خلفها مباشرة وألتصق عضوه بعضوها الذي وضع به الكرة، وتلمست بقبضتها عضوه ودلفت بجراءه داخل بنطاله واخرت عضوه وادخلت عضوه بين مؤخرتها واغلقت سروالها عليه..

نظر لها بآبتسامة فبادلته بدفء وعلم ان الكرة تعمل في مسارها الصحيح، واردفت بنبرة هادئة..

_ اريد ان اكون خاضعتك دادي..

_ لكِ هذا صغيرتي، عندما تمضين على العقد ستصبحين خاضعتي ولن يفرقنا شئ للموت..
ابتسم على تفكيرها اللطيف بشأنه ورد عليها بنبرة هادئة...

_ هل يمكن ان اطلب منك شئ دون ان تغضب...؟!
سألته بنبرة مستفهمة وحولت ملامحها لاخرى تشبه الجرو وعبست بشفتيها خوفاً ان يرفض طلبها..

همهم لها لتكمل ما تريده واردفت بنبرة منتشيه..

_ ايمكن ان تبقي عضوك داخلي تلك الليلة احتاج هذا...

_ تريدين مضاجعه !!

سألها بنبرة مستفهمة رغم انه يفهم ما تريده هي فدفنت وجهها بالوسادة وكاد يخرج عضوه من سروالها فأعتلاها لوكاس ليخرج الكرة من مهبلها وابقى الاخرى التي كانت بمؤخرتها ودلف بعضوه داخل مهبلها واخذ يدفع بداخلها بقوة حتى شعر بالانتشاء وهو يراها مستسلمه له لا تقاوم لا تتألم فقط تستمتع بتأوهات مثيرة لا يستطيع مقاومتها فأخذ يدفع بداخلها حتى اتت برعشتها وتبعها هو، واراح جسده بجانبها وخلع لها صدريتها لتنام عاريه واعاد تلك الكرة بداخلها ودفعها بعمث لداخلها ففرغت شفتيها بمحنه من تلك المتعة التي تقدمها لها تلك الكرة المعدنيه التي ترقد برحمها...

ونامت اعلاه تلك الليله وهما عاريان، لا غطاء يحجبهما عن بعضهما بل كانا عاريان مستمتعان بأجساد بعضهما وكان رأسها مستقر على صدره وظهرها مقابل له بسبب تألمها من حجم نهديها الذي اخترق جسد لوكاس فألمها، لهذا قررت النوم بهذه الوضعيه بحضنه، مؤخرتها مقابل قضيبه في وضع شهي يسهل عليه اختراقها وقتما يحلو له ♥️..

                     ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)