Devil's baby girl (+21)
الفصل الخامس عشر..
وقف لوكاس بالحديقة في انتظار ليو الذي اخبره انه يريده في امر ضروري، ونظر لساعته بصمت، واقتحم الاخر القصر بسيارته وألقى المفاتيح للحارس ليقوم بوضع السيارة بالجراج، واتجه هو للوكاس القى له نسخه من التحليل بوجهه فألتقطها لوكاس ونظر بداخله وابتسم بخفة واردف...
_ كم تريد ليو مقابل صمتك؟!
_ ان تنفصل عن شقيقتي...
طلبها منه ليو وطالعه بنظرات غاضبه فأبتسم لوكاس بأستفزاز وصدحت قهقهته الرجوليه بالمكان قبل ان يرد..
_ بأحلامك...
_ انت كاذب ومخادع، كيف تفعل هذا بشقيقتي، لقد كذبت علي شقيقتي واخبرتها ان زوجتك وابنتك قد ماتا بحادث ...
صرخ بها ليو بنبره غاضبة ودفعه بقوة من صدره ولكن لوكاس لم يتحرك انشاً وظل يطالعه بصمت حتى ابتسم بأستخفاف على تفكيره المنحصر والضئيل المتعلق به..
_ انت لا تعرف شيئاً، كارن لم تكن زوجتي، زوجتي ماتت بالفعل، اما كارن فكانت عشيقتي، اترى، ان الامر بسيط..
وتذكر حديث ريموندا بشأن هذا القذر عندما كانا بالمطبخ يتحدثان سوياً عنه بأحد الايام ..
"_ اخي دائماً يقول لي " لا يغروكم صمته و وقاره فخلف هذا الستار اللطيف، شيطان يوسوس لاحباءه قبل اعداءه"، واخبرني ادم " انه اشد خبثاً من جيمس واكثر غضباً من فينيس، واكثر جنوناً من شقيقكِ واكثر فتكاً مني، واكثر غموضاً من إليكساندر، والذي لا تعرفينه، ان السيد سيلفادور يكن له الاحترام والتقدير ويوافقه الرأي في اي شئ يفعله، فعقله قنبلة ذرية لا يجب العبث معها "
لقد كانت محقة فيما قالته بشأنه انه بلا شرف، عشيقته !! لا يصدق هذا حقاً !! ولكن هنالك لغز اخر لا يعرف، لما انفصلا ؟! ولما تقتن بنفس القصر الذي يحيا به؟!، ولم يصل سوى لاجابه واحدة، هذا يعني انهما مازالا بعلاقة وتلك العاهرة تنتقل بين رجلين لوكاس واندرو...
_ سأخبر شقيقتي بحقيقتك..
قالها لليو بنبرة متوعدة للوكاس الذي ابتسم ببرود واجابه بلامبالاة بما قاله للتو..
_ صدقني سأقتلك وستحزن عليك ترافيس واشقائك وسيليفا نفسها...
نظر له ليو بصمت وعلم انه يتعامل مع داعر لعين، لا يجب العبث معه، ولكن وراء كل هذا التهديد كان هناك اخر يخطط لفعل حماقات وارتكاب خطايا لا تغتفر، وفي خضم كل هذا، تركه ليو وذهب فنظر لوكاس لاثره وابتسم بمكر، واردف بأبتسامة ميتة..
_ مرحباً بك في جحيمي ليو..
وقتها عاد ليو لغرفته ونظر للساعة ليجدها شارفت على الواحدة بعد منتصف الليل وتسطح على الفراش فالبغد لديه مهمة عليه ان ينهيها، وسيكون هو سائق الشاحنه التي ستنقل الصناديق الخاصة بالشحنة...
_________________________________________________________
صعد لوكاس لغرفته ورأى سيليفا متجهزة لمناقشة العقد، فجلس امامها سمعها تردف..
_ لقد قرأ جميع البنود السابقة، واري انه امر جيد لمناقشته معك في بعض النقاط..
ابتسم لوكاس وجلس امامها، واردفت هي بنبرة هادئة..
_ الصفحة (10) البند رقم (52) يمكن للمسيطر استخدام اي اداة مع الخاضعة مثل ( الاسواط، الاحزمة الجلدية، الاصفاد،.. الخ)، اريد ان تحذف الاسواط...
همهم لها لوكاس وقام بشطب العنصر الذي اختارته من قائمته..
_ بنفس الصفحة البند (60) يمكن للمسيطر ان يضاجع الخاضعة من فتحة الشرج بواسطة القضبان المطاطيه، اريد ان تحذف..
_ ولكننا فعلناها مسبقاً..
اعترض الاخر على حديثها كونهما جربا الامر من قبل وها هي تحذفه وكأنها شئ مقيت..
_ لم ارتاح بهذا الوضع انه مؤلم..
قالتها بنبرة هادئة وهي تشطب عليها بالقلم فأضطر ان يمتثل لها وقام بألغائه...
_ الصفحة (22) البند المنفصل الخاص بعقاب المسيطر للخاضعة على اي فعل سئ تقوم به ويتضمن العقاب ( الصفع على المؤخرة، استخدام الشمع، التقييد، واخيراً العقاب الشرجي)، اريد حذف العقاب الشرجي..
نظر لها لوكاس بصدمة مما تفعله، واردفت بنبرة هادئة، وهي تشطب على هذا الجزء من البند..
_ اي شئ متعلق بوضع تلك الادوات بفتحه الشرج مرفوضه تماماً لوكاس حتى المضاجعة بهذا المكان مرفوضة...
نظر لها لوكاس بصمت وحذف الجزء الذي ترفضه من البند، واعاد بصره لها ليجدها ابتسمت و وقعت اسمها بأخر ورقه واعادت له الملف ليحتفظ به..
اخذ العقد الخاص بكلاهما واتجه به ليضعه بالغرفة الخاصة وظلت جالسه هي تطالع الفراغ بشرود وشعرت به يعود ليجلس امامها، واردف بهدوء شديد..
_ تعرفين انني احبذ البقاء معكِ...
تشعر بكذبه من نبرته تلك، تشعر ان خلف تلك النبرة شئ خفي مجهول بالنسبه لها، شئ يثير بداخلها شك لعين بأنه يدبر لها مكيدة او سيحاول ان يؤذيها، مشاعر مضطربة تخالجها ولكن في النهاية هي تحاول ان تطمئن نفسها بأنه زوجها ولن يضرها مهما حدث..
_ اعرف..
اربع احرف خرجت من بين شفتيها جعلته يطالعها بأعجاب من ثقتها بنفسها لهذه الدرجة ونظر لها لوهلة وابتسم وهو يردف..
_ لديكِ شئ مميز، يجذب لعنتي لكِ، ربما سحراً...
_ وربما لعنة لما لا؟!
اجابته بتسائل ونظرت لملامحه بجديه ثم تحولت لابتسامة ممازحة، وشعر هو بالضيق من مزاحها الثقيل ولكنه لم يظهر الامر على ملامح وجهه واكتفى بأبتسامة باردة فقط..
_ سأنهض لارتاح قليلاً فلدي عمل كثير...
قالها لوكاس بنبرة هادئة ونهض ليتجه نحو الفراش واراح جسده عليه حتى نعس تماماً، نهضت سيليفا من مكانها وتوجهت هي لغرفته الخاصة بعد ان استطاعت ان تقوم بفتحها ودلفت للداخل، اخذت تبحث داخل الغرفة عن اي متعلقات لتلك المرأة التي رأته معها من قبل بتلك القلادة ورأت بعض المستندات بالانجليزية، بدأت بقراءتها ولم تكن سوى صفقات تمت وشحنات خاصة بالعمل...
وضعت تلك الاوراق مكانها وتفقدت بعض الاشياء بالغرفة، لا تنكر انها تشك به خاصة علاقتهما المقيدة ببضع اوراق لم تفهم منها سوى كونها ستخضع له خضوع تام وتنفذ اوامره دون مجادلة، سيقوم بألغاء شخصيتها ليتخذ قراراتها بنفسه، وهذا سيجعلها تسايره لتعرف المزيد عنه، لا تتحمل ان تكون تلك الزوجة الساذجة طوال الوقت ولكنها صدمت عندما رأت شئ يلمع بجانب الفراش، شئ يبدو كسلسال ذهبي او ما شابه، وانحنت لتلتقطه واخذت تتفقده تحاول تذكر اين رأت هذا السلسال، اللعنة انه يخص كارن...
نظرت للسلسال بفزع و وضعته بجيبها بسرعه ما ان شعرت بحركة خلفها ورأته يقف عند الباب وينظر لها بتسائل، ابتسمت وهي تواجهه واردفت بنبرة هادئة..
_ كنت أريد تفقد الغرفة، تلك الادوات، ظننت انك اشتريت اشياء جديدة..
_ ليس بعد، لقد ظننتكِ في المرحاض وبحثت عنكِ...
اجابها بنبرة هادئة فأبتسمت له وركضت نحوه كالطفلة وادعت البراءة امامه واحتضنته من خصره بذراعها واعادت قبضتها الاخرى لتتأكد ان ذلك السلسال مخفي عن اعين زوجها، الخائن...
خرجا سوياً واتجهت لتجلس على الفراش وسألته بنبرة لطيفه..
_ لما ارى كارن طوال الوقت غاضبة وتلقي الاوامر؟! تشعرني بالضغط من طريقتها ...
_ انها لطيفة، ولكن رأت الكثير بحياتها..
اجابها بنبرة هادئة وارح جسده على المقعد المقابل للفراش واخذ يحرك كأس خمره بين قبضته بخفة ليصدر اصوات حركات متتالية نتيجه اصدام مكعبات الثلج بالكأس...
كانت تود ان تنهض لتصفعه، لطيفه !!! الخائن يقول انها لطيفة، حقاً !!!، عقلها سينفجر، تود ان تقتله الان لانه كاذب وقذر، يدافع عن لعنتها امامها !!، ابتسمت بوجهه بأصطناع ونهضت من مكانها لتتجه نحو الشرفة لتقف بها قليلاً تستنشق بعض الهواء النقي، وشعرت به يقف خلفها واحتضنها لصدره فأزدردت لعابها خوفاً من ان تنكشف من صوت نبضات قلبها المرتفع نتيجه غضبها منه ولكنها حاولت حتى لا يُكتشف امرها...
_ تبدين متعبة...
قالها لوكاس بنبرة هادئة وتفحصها ملياً بنظراته فنظرت له بصمت ولم تجيبه او تعلق على ما قاله وكل ما كان يدور برأسها هو لما !!، لما يشعرها بكونها غبية يمكن انتظل عمياء، ابتسم وهو يقبل وجنتها بلطف واحاط عنقها بقبضتها فابتعدت عنه وتوجهت نحو الداخل، تعجب من تصرفها معه وظن انها ربما غاضبه منه او ما شابه وتحرك خلفها ليتحدث معها ولكنها وجدها تدثرت اسفل الاغطيه واغلقت ضوء المصباح الجانبي...
اغمضت عيناها تدعي النوم، وتقلبت للجهة الاخرى حتى لا ترى وجهه، واتجه هو للجة الاخرى ليريح جسده بجانبها على الفراش، شعرت سيليفابكونه يكذب عليها كثيراً، لم يخبرها بكل شئ عنه، لا تعرف السبب ولكنها متيقنة انه يخبئ لها في جعبته الكثير...
___________________________________________________________
صباح يوم جديد..
استيقظ ليو مبكراً من اجل العمل اتجه لغرفة ترافيس ليتفقدها و وجدها نائمة على الفراش بهدوء، اقترب منها وقام بتقبيلها، واتجه بعدها للخارج بعد ان قام بتوديعها، واتجه نحو الاسفل ورأى باري ولوكاس في انتظاره ومعهما اندرو، وانضم اليهم بعد وقت ليس بكثير مانويل وباولو، وكان العداء بين باري وباولو مشتعل لحد كبير..
اتجهوا جميعاً لخارج وقد اكد عليهم لوكاس بشأن الخطة مرة اخرى ودلف كل منهم لسيارته عدا باري الذي امره لوكاس بالانتظار متحججاً بأعطائه شئ، وانتظر باري ليعرف ما يريده زعيمه فنظر له لوكاس بنظرات ذات مغزى وشرح له الامر برمته...
اتجه باري لسيارته ليلحق بالفريق حتى وصلوا لمكان تسليم الشحنة وكان ليو معهم اثناء التسليم كونه المسئول عن تسليم الصناديق التي توجد بداخل الشاحنة وتبقى صندوق واحد من مسحوق الكوكايين وصندوق من الاسلحة، واردف باري بنبرة هادئة...
_ دعهم ليو سيأتي الرجال لنقلهم..
فهمهم ليو بتفهم، واتجه هو الي مقعد القيادة بالشاحنة ليدلف بداخلها، واغلق باري باب الشاحنه الخلفي وطرق عليه مرتين ليتحرك ليو دليل على انتهاء الرجال من نقل الصناديق، ودلف كل منهم لسيارته عدا ليو الذي قاد الشاحنة ليعيدها للمخزن..
< على الجانب الاخر >
ابتسم هذا الشخص وهو يراقب كل ما يحدث من كاميرات المراقبه التي وجدت داخل السيارات والشاحنة، ورفع هاتفه يضعه على اذنه وهو يتصل من رقم مجهول برقم الشرطة..
_ اريد ان ابلغ عن شاحنة مسروقه برقم G576 محملة ببضاعتين من الكوكايين والاسلحة على طريق *** بمنطقة **...
قالها هذا المجهول بأبتسامة سوداء وهو يطالع كاميرات المراقبه ونظراته موجهه نحو تلك الشاحنة تحديداً..
< عند ليو والفريق >
وصلوا جميعاً امام مجموعة من دوريات التفتيش الخاصة بالشرطة وقاموا بتمرير جميع رجال الزعيم عدا ليو الذي يعتبر مشتبه به، نفس نوع الشاحنه التي تم الابلاغ عنها، وكان وجه ليو محط شك لملامحه الكوريه فأوقفوا وقام احد رجال الشرطة بالتوجه نحو الباب الخلفي لحقيبه السيارة وفتحها وكان ليو لا يعرف بأمر وجود الصناديق بالداخل فقفز الشرطي وصديقه ليقوما بفتح تلك الصناديق وهدر احدهم بنبرة حادة ..
_ سيدي لقد وجدنا صناديق تحمل نفس المواد التي تم الابلاغ عنها...
رفع الضابط سلاحه بوجه ليو الجالس بداخل الشاحنة وقد قاموا بتفريغ الحاويه الخلفيه من الصناديق وامروه بالهبوط من الشاحنه ببطء وهدوء، نظر ليو للسيارة الفارغه من الاسلحة ولم يأتي بذهنه سوى حديث لوكاس سابقاً..
كون تلك العمليه خطيرة للغايه وسيكون مصدر تعقب للشرطة وستكون الشاحنه مزودة بأسلحه للدفاع عن نفسه وليستطع الهروب، ولكن هو تصرف بذكاء انتظر ان افرغت الشرطة الحاويه من الصناديق وانطلق يخترق تمركز دورية التفتيش بسرعه كاسراً الحواجز الموضوعه بالطريقه وحاولت الشرطة ايقافه وبدأوا في تعقبه وانطلقت سيارات الشرطة خلفه...
وبعد مطاردة عنيفه من قبل الشرطة اصيب ليو بطلقتين احدهما بخصره وذراعه الايمن، ولكنه استطاع الفرار منهم واضاعتهم لطريقه وهبط من الشاحنه بتعب يضغط على جرح خصره وعلم ان كل هذا كان حادث مدبر من باري ولوكاس، كانا ينويان قتله، سيريهما، سيجعل ليا وسيليفا يكرهانهم بكل ضمير، سيكون هو ايضاً خائن مثلهم، قام بنزع ارقام السيارة الخلفيه من خلال كسرها وعاد ليدلف بداخل الشاحنة مرة اخرى...
وقاد الشاحنة حتى وصل لمنزل اولجا، التي تعرف عليها بحفل رأس السنة، طرق بلطف على باب منزلها حتى لا يزعجها، دقائق وسمع باب المنزل يفتح وخرجت اولجا تنظر له بنعاس وطالعته بصدمة من مظهره الفوضوي وملابسه الغارقة بالدماء...
ادخلته ببطء من باب منزلها ونادت على كلارك ليأتي لها ويساعدها، وبالفعل كلارك لم يتأخر واستيقظ فور سماعه لصوتها الخائف، واتجه نحو ليو ليخرج له الرصاص من جسده وسأله بنبرة هادئة..
_ من فعل بك هذا؟!
_ الشرطة، لقد قام لوكاس وباري بخيانتي، حاولا قتلي..
رد ليو بنبرة متألمة ومتعبة بسبب محاوله كلارك في اخراج الرصاص من جسده..
_ هذا جزاء العمل من داعر مثله، انه خائن اكثر من جيمس سبياستيان نفسه رغم انني لم ارى داعر مثل سبياستيان الا ان لوكاس تفوق عليه ...
قالها كلارك بنبرة ذات مغزى وكأنه يقصد اولجا ايضاً، يخبرها بشكل غيرىمباشر ان لوكاس يوماً ما سيفعل بها اكثر من هذا، فلقد فعل هذا بشقيق زوجته فما بالك بشخص لا يعرفه..
_ انه كما قالت عليه ريموندا، اخبرتني ان ألبرت سنتايغو يخبرها عن لوكاس " لا يغروكم صمته و وقاره فخلف هذا الستار اللطيف، شيطان يوسوس لاحباءه قبل اعداءه"، واخبرها ادم " انه اشد خبثاً من جيمس واكثر غضباً من فينيس، واكثر جنوناً من شقيقكِ واكثر فتكاً مني، واكثر غموضاً من إليكساندر، والذي لا تعرفينه، ان السيد سيلفادور يكن له الاحترام والتقدير ويوافقه الرأي في اي شئ يفعله، فعقله قنبلة ذرية لا يجب العبث معها "
تفهمت اولجا ما يقصده كلارك وبدأت تشعر بالقلق حيال لوكاس وما يمكن ان يفعله بها، تركه كلارك يرتاح واتجه للخارج ليحضر له بعض المسكنات من الصيدلية ويعود له وطلب من اولجا اعداد الحساء له..
تسطح ليو على الاريكة وظل يطالع السقف بهدوء يفكر فيما حدث معه منذ سويعات، كيف تعرض لاطلاق النيران، وكيف اصيب، وكيف كاد يموت وكيف هرب، الكثير من التساؤلات تدور برأسه جعلته يود الهرب هو واشقائه من براثن تلك العائلة القذرة..
وصلت امامه اولجا لتضع الحساء على الطاولة وجلست بجانبه، ذلك القلق يخالجها من لوكاس خاصة بعد ما فعله بشقيق زوجته، جلست على المقعد المجاور للاريكة وابتسمت له بلطف فأردف ليو..
_ اريد التحدث مع كلارك في امر هام..
_ لا تقلق هو لن يتاخر على كل حال، فقط استرح الي ان يصل ...
قالتها اولجا بنبرة هادئة تزامناً مع سماعها لطرقاً على باب منزلها ونهضت لتفتح وكان كلارك الذي دلف للداخل وساعد ليو في الجلوس ليبدأ بتطهير جرحه و وضع بعض الكريمات الملطفة والخاصه بألتأم الجروح على اماكن اصابته واردف ليو سآلاً اياه ..
_ أكنت تعرف ان روزيلا ابنه لوكاس...؟!
همهم له كلارك بصمت وركز انتباهه على جرح نزيفه الغائر ليوقفه عن طريقه تخييطه ببراعة، فسأل ليو كلارك مجدداً ...
_ لما لم تخبرنا؟!
_ لوكاس يقتل من يضر بمصلحته، من يحاول ان يضره او يؤذيه، اتعرف بما يطلقون عليه؟!
انهى كلارك حديثه ونظر لليو الذي اثار فضوله لمعرفة مع من يتعاملون، فأبتسم كلارك وهو يردف..
_ scorpion
" العقرب "
_ وهذا يعني، انه اذا لم يقوم بلدغ من حوله و وجد نفسه محاصراً سيقوم بقتل نفسه، هذا هو لوكاس كّاسيو...
اكمل كلارك حديثه بنبرة هادئة ونظر لوجه ليو الذي ظل يطالعه بصمت مصدوماً مما قاله، وهذا يعني انه لا يترك اثر لدغاته سوى اثار سمه فقط وان لم يجد ضحيه سيقوم بقتل نفسه مباشرة..
اتجهت اولجا للداخل وكادت تبكي من فرط الاندهاش الذي تشعر به بعد ما سمعته من كلارك عن هذا القذر الذي لا يمكن ان يكون بشراً بعد ما سمعته عنه، لا تصدق ما سمعته من كلارك بالاضافة لما حدث مع ليو، فكل تلك الامور تزيد الامر سوءاً مع افكارها بشأنه ليس الا...
_ ماذا تعرف اكثر عن لوكاس، سيد كلارك؟!
سأله ليو بنبرة هادئة مستفسراً عن الامر برمته...
_ اعرف انه كان على علاقة بأمرأتين بنفس الوقت، الاولى حبيبته والاخرى زوجه والده، او لنقل عشيقة لوكاس قبل ان تصبح زوجة والده، انها كارن..
رد عليه كلارك واتجه ليجلس بجانبه بعد ان انتهى من تضميد جرحيه بقطن وشاش طبي نظيف..
_ رائع عائلة قذرة..
رد ليو بنبرة امتلئت بالضيق كونهم سقطوا في فوهة ضخمة ممتلئة بالثعابين السامة والتي تمثل كل فرد بتلك العائلة..
_ هنالك ما هو ابشع ليو، انت لا تعرف شئ بعد فهذا جانب لوكاس السئ، هنالك الاسوء ستعرفه بمرور الوقت...
اجابه كلارك بنبرة ذات مغزى ورأى اولجا تتجه نحوهم وقد احضرت بعض المشروبات الطبيعيه لتعطيهما لهما وجلست امامهما...
_ هل يمكنني ان ابقى هنا للغد..؟!
سألهما ليو بنبرة محرجه من طلبه لهما فأبتسمت اولجا وردت عليه هي وكلارك بنفس الوقت..
_ بالطبع..
ابتسم لهما وشكرهما، ونهض كلارك ليسمح للاخر بأن يستريح قليلاً على تلك الاريكه التي يمكن تحويلها لسرير كبير، واحضرت له اولجا غطاء ثقيل وتوجهت هي لغرفتها وجلس كلارك يراقب محيط المنزل خوفاً على النائمين به، ونظر لهاتف ليو وحمله بين قبضته وقام بأغلاقه تماماً حتى لا يستطيع احد الوصول له وتتبع اثر الهاتف...
__________________________________________________________
_ نفذت ما اخبرتك به؟!
سأله لوكاس بنبرة هادئة واخذ يبحث بين تلك الاوراق عن شئ مفيد بعد انتهاء تلك الصفقة...
_ اراهن انه ميت الان بتلك الشحنات زعيم...
اجابه باري بنبرة هادئة ونظر لملامح وجه زعيمه التي تحولت لابتسامة شيطانية جعلت الاخر يشعر بالقلق منه هو ايضاً ورد عليه بنفس تلك الابتسامة المرعبة ..
_ رائع كنت اود رؤيته وهو يقبض عليه لولا تدخل الشرطة وتلك الرصاصه التي دمرت الكاميرا جعلت كل شئ صعب بالنسبه لي لرؤية ما حدث مع لعنته..
ابتسم باري على حديث زعيمه مؤيداً اياه، وتحرك ليخرج من الغرفة ونظر حوله لا يصدق بعد ما امره زعيمه بفعله منذ سويعات قليلة، شعر انه يمكن ان يتعرض للخيانه هو الاخر منه...
وصل لغرفة ليا ونظر من ثقب الباب ليجدها جالسه على الفراش تعبث بهاتفها، فطرق على بابها بلطف ودلف للداخل فور سماحها له بالدخول وابتسمت له ونهضت لتحتضنه بخفة وسمحت له بالجلوس..
_ اخبرني كيف حال العمل؟!
سآلته بأهتمام وتلك الابتسامة اللطيفة تشق ثغرها، هذا ما جعله يصاب بالاحراج لا يعرف كيف سيخبرها انه ابلغ عن شقيقها وهو الان في عداد الاموات، لا يعرفون عنه شئ..
_ انه بخير..
اجابها بنبرة هادئة فابتسمت له ليا واردفت سآله اياه بأهتمام وابتسمت بود له..
_ هل اتى ليو معكم؟! ، كنت اريد التحدث في امر هام..
نظر لها باري بصمت، لا يعرف كيف سيخبرها بما حدث، وحاول التهرب من سؤالها بقدر المستطاع، واردف بنبرة هادئة مدعياً عدم المعرفة...
_ لا اعرف ربما عاد معنا او ربما عاد لمنزل حبيبته السابقه..
_ حقاً !! سأتفقده لاحقاً، شكراً لك باري...
اردفتها بنبرة هادئة وابتسمت له في نهاية حديثه بأصطناع، فما سمعته منه للتو اثار الشك نحوه كون شقيقها توقف عن الذهاب لمنزل حبيبته السابقة منذ ليلة رأس العام واعترافه لترافيس بحبه لها...
اقترب باري منها وقبل رأسها بلطف واردف بنبرة هادئة..
_ اتمنى ان نصبح سوياً انا وانتِ...
ابتسمت له بخفة على حديثه وانتظرت ان يخرج واخرجت هاتفها لتتصل بشقيقها، ولكن وجدت هاتفه مغلق، حاولت عدة مرات على امل ان يقم بفتحه او ربما يرد عليها، او حتى يتصل بها من رقم هاتف اخر ولكن بلا فائدة...
تسطحت على الفراش واخذت تفكر اين ذهب شقيقها، لا تعرف لما تشعر ان كل شئ سئ يحدث كلما اقتربوا من تلك العائلة، اغمضت عيناها رغم ان عقلها لم يتوقف عن التفكير بالامر لسويعات وكان الامر مرهق بالنسبه لها كونها تهرب من واقع قاسي، الي عالم خيالي اقسى، ينسج خيالها ابشع الاحلام عن ما يمكن ان يكون قد حدث لشقيقها ..
< بغرفة المكتب >
صفعت الباب خلفها بعد ان اقتحمت المكتب ونظرت له بغضب مردفة..
_ اولم اخبرك انني لا اطيق وجودك بمكان انا به لوكاس..
نظر لها لوكاس بصمت واخذ يتفحص جمالها الايطالي، صدرها الممتلئ المنتكز، شعرها الاسود المائل للبني، عيناها وفكها الحاد، جسدها الانثوي، كانت جميله، كما تمناها يوماً ما ولكنها رفضته، فأردف هو بنبرة هادئة ...
_ لقد علم ليو بأمر روزيلا كارن..
نظرت له بصدمة ولم تصدق هذه الكارثة الذي سقطت فوق رأسهم من هذا الغبي الذي يبحث فيما لا يخصه ولن يجني سوى الخراب، ابتسم هو بخفة مردفاً بنبرة باردة...
_ انه امر بسيط..
_ ما هو البسيط عليك اللعنه، ان تعلم روزيلا انك والدها البيولوجي، ان تعلم انها ابنة زنا، جاءت نتيجه اغتصاب، لطالما كرهتك وسأظل افعل لانك حقير ومقرف..
صرخت به كارن ولم تعبأ بكونه رب هذا القصر الذي تعيش به، وليس هذا فقط بل زعيم مافيا قادر على اخفائها اسفل سابع ارض، ولكنها متيقنه انه مازال يحبها، بل يعبدها، مهووس بلعنتها لهذا هو لا يؤذيها ولم يقم بقتلها مهما فعلت...
_ يمكننا ان نحيا كأسرة انا وانتِ وروزيلا...
اقترح لوكاس الامر عليها فنظرت له بصدمة غير مصدقه لوقاحته التي لا حدود لها والتي تجعل لعنته يتعامل وكأن شئ لم يكن...
_ من اي طينة خلقت انت..؟!
صرخت به بغضب وهي تراه يبتسم لها بأستفزاز ولم يهتم بمشاعرها التي تحترق كلما رأته امامها هذا المغتصب الحقير، واردف هو بنبرة اكثر استفزازاً وقام تمثيل شكل مهبلها بأصبعيه السبابه والابهام في كل قبضه...
_ لا تنكرين انني كنت امتعكِ طوال فترة علاقتنا والدليل انكِ عندما اخترتِ رجلاً، قمتِ بأختيار اندرو ليناسب حجم قضيبه فتحة مهبلك الواسعة...
_ انت سافل وحقير..
صرخت بها من شده خجلها من تلفظه بمثل تلك الالفاظ والتعبيرات امامها فأضاف هو على حديثها المزيد...
_ وخائن لانني خنت والدي عندما ضاجعتكِ، ولعين لانني اهواكِ ايتها المجنونه، ومريض لانني اتخيلكِ بكل انثى اراها...
_ انت لا تحب سيليفا...؟!
سألته بصدمة غير مصدقة لما نطق به فرد عليها مبرراً وهو يشير على عقله وقلبه وقضيبه...
_ انتِ تسكنين هذا وهذا وهذا ...
صمت ملياً وتفقد ملامحها المدهوشه لا تصدق ما يقوله لها، واللعنه يحبها هذا مرض، هي لا تصدقه، لا يوجد من يحب احد فيقوم بأذية شريكه عمداً...
_ اغار عندما اراكِ مع اندرو واترككِ لانني اعرف انها رغبتكِ ولكن واللعنه لما تقتلينني بهذه الطريقة كارن، هااه..
_ اياك ان تفكر فيي لوكاس، انت اسوء شخص مررت به في حياتي، يكفي انك لم تعترف بأبنتك ودونتها بأسم والدك ايها القذر، لا تتوقع ان اسامح من اغتصبني ...
حذرته كارن بنبرة غاضبه صارخه في وجهه ورفعت سبابتها في وجهه وطالعته بحدة ثم اتجهت لتخرج من باب المكتب تاركه اياه خلفه يبتسم بخبث..
_________________________________________________________
صباح يوم جديد..
لاحظ الجميع اختفاء ليو عن طاولة الافطار وكانت سيليفا تطالع لوكاس وكارن بصمت، تنقل بصرها بين كلاهما وتعود لتتناول بعض اللقيمات ونظرت للوكاس لتجده يطالع كارن، فعادت ببصرها نحوها لتجدها تمسح جانب شفتيها بأغراء عمداً وهي تطالع لوكاس ونهضت عن الطاولة، وتابعها لوكاس بأنظاره حتى اختفت، اما سيليفا فعلمت ان بينهما شئ، ربما حباً، حسناً، هي هنا من اجل المتعة فقط، الجنس والمال...
نظرت لترافيس التي كانت تطالع مقعد ليو الفارغ بحزن لا احد يعرف اين ذهب ولما لم يعود معهم رغم انه ذهب معهم بالامس، وكان اندرو ومانويل وباولو لديهم علم بما فعله باري ولوكاس مع ليو ولكن لم يجرأوا على التحدث، لان هذا سيؤدي لمقتل ثلاثتهم..
ونظر لوثر لروزيلا ونهض من على مقعده ليتجه لغرفته ونظر للوكاس بنظرة ذات مغزى، وتجاوزهم جميعاً ليعود لغرفته، وتابعه لوكاس بصمت ولم يهتم به، سيتكفل به لاحقاً ونظر لسيليفا بأبتسامة هادئة ولكن سيليفا اصطنعت الابتسامة التي تبادله اياها...
واردف لوكاس بنبرة هادئة سآلاً اياها في نهاية حديثه ...
_ سأخذكِ لجولة الي العاصمة، هناك تُقام سباقات السيارات تودين التجربة...؟!
همهمت له بالايجاب دون تركيز ولم تهتم بما قاله على كل حال ونهضت هي وليا ونوالا ليصعدا لغرفة ليا الخاصة ليتحدث، وما ان اغلقت ليا باب الغرفة اردفت سيليفا بتساؤل على شقيقتاها ..
_ لا اشعر بالارتياح، لما ليو لم يعد بعد؟!
_ لا اعرف ربما كما اخبرني باري انه بمنزل حبيبته السابقة...
قالتها ليا بنبرة هادئة كونها واثقة بباري الي درجه تصديقه بشأن ما اخبرها به عن شقيقها ..
_ لا تنسين انه مرتبط بترافيس الان، فلن يذهب الي هذا المنزل مجدداً..
قالتها سيليفا بنبرة مبررة تشرح تفصيلياً عدم اقتناعها بتبرير باري بشآن ليو..
اتجهت سيليفا للخارج وتنفست بعمق وهي تتجه نحو غرفة لوكاس، ورأته جالس امام جهاز اللاب الخاص به يطالع شئ لم تتبينه، ولكن كل ما اصبحت تشعر به الان هو انه لا يحبها، ما بينهما حقاً استغلال من كلاهما للاخر، اتجهت نحوه لتجلس بجانبه ولكن وجدته اغلق جهاز اللاب على الفور فنظرت له فطالعها بصمت واردف..
_ انها امور خاصة سيليفا لا اريد لاحد ان يعرف عنها شيئاً..
تفهمت سيليفا انه يخبئ عنها حياته الشخصيه لانه لا يحبها، لا يكن لها تلك المشاعر التي يكنها لكارن على ما تظن، انها واللعنة تتخيل اسوء السنياريوهات التي تحدث بينهما في غيابها، ونهضت من جانبه واتجهت نحو الشرفة فنهض خلفها ليعتذر لها على طريقته الوقحه معها فاردف...
_ اعتذر سيليفا على طريقتي معكِ..
_ لا اهتم، انت بالنسبة لي بنك نقود، حياتك الخاصة لا تعنيني في شئ ..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة فنظر لها لوكاس بصمت، انها تلجمه، تعرف كيف توقفه عن اكمال حديثه، طريقتها الفظة التي تثير بداخله نوعاً من الفضول كونها لا تهتم بكل ما يحدث بينهما، وكل ما تهتم به من اجل المال فقط تجعله مشتت بين الاقدام والاحجام ...
همهم لها بتفهم فأستدارت لتواجهه بظهرها فنظر لظهرها بصمت وبداخل عقله يخطط ابشع الطرق التي تجعله ينهي هذا الزواج الساذج، فلقد اكتفى من تلك الطفله الغبية، دلف للداخل وتركها وحدها وكانت هي على علم انه يخطط لقتلها او التخلص منها كما فعل بشقيقها، فهي تعرف ان اختفاء ليو هو المتسبب فيه هذا الشيطان، وستكون هي التالية، وبعدها عائلتها بأكملها، لا تستبعد انه تخلص من والدتها لانها كانت تعرف عنه الكثير وكانت ترفض تلك الزيجه بأكملها..
انتهزت فرصة خروجه من الغرفة واتجهت للداخل ومنها لغرفة تعذيبه الخاصة، بحثت عن العقد في الادراج حتى وجدته اخرجت عقده الذي قام بأمضاءه وتفاجأت انه ألغى ما طلبت منه الا يستخدمه وحذف طلباتها في الغاء الالعاب الشرجيه والاسواط التي طلبت منه الا يستخدمها...
لا تصدق انه يمكن ان يفعل هذا بها، فتحت عقدها الذي قامت بأمضاءه و وجدت بنداً في نهايه الورقة لا تعرف متى تم كتابته ولم تلاحظه، ولكن اتضح انه بنداً دُون بخط اليد، وبدا جديداً، وفيما معناه انه " لا يعتد بالعقد الذي تم بأمضاء الخاضعة والتركيز الاكبر على عقد وامضاء المسيطر"
وضعت العقدين كما كانا بمكانهما واتجهت للخارج، كانت تعلم انها سقطت في فوهة جحيم هذا الشيطان، نظرت لنفسها بالمرآة تقارن بين جمالها الاسيوي وجمال كارن الايطالي، لا وجه مقارنة فرغم جمالها وانوثتها فكارن مغرية بطريقة مهلكة، تصرفاتها واسلوبها، ابتسامتها، كل شئ بها مغري، للوكاس الحق ان يفقد عقله منها...
ستتوقف عن ارتداء تلك الملابس المحتشمة التي يقيدها بها، ستتحرر من هذه العبوديه المطلقه، وستحول حياته لجحيم بأفعالها، ستهلكه، ستجعله يندم ولكن بطريقتها، امسكت بعض ادوات التجميل لتضع من تلك المساحيق القليل مما يناسب بشرتها واتجهت لغرفة تبديل الملابس وارتدت كنزة بأكمام قصيرة مغلقه من عند الرقبه ذات فتحه سباعية من الظهر، وبنطال من الجينز الواسع وحررت شعرها لينسدل بعشوائية على ظهرها...
اتجهت للخارج وهبطت الدرج ورأت لوكاس جالس على الاريكه بالطابق الارضي ونظر لها بسرعه ولكنه عاد ببصره نحوها وكانت تلك اول مرة ينبهر بملامحها الناعمة والغريب انها لم تطالعه بنظرة واحدة، ولم تهتم لتنظر له من الاساس، رأتها شقيقاتها فأبتسمن لها واتجهت هي للمطبخ ونظرت لكارن التي كانت تعطيها ظهرها واستدارت لها ونظرت لملامحها فأردفت كارن بأبتسامة ودودة خاليه من الاصطناع والتكلف..
_ تبدين جميلة...
_ اعرف وهذا لا يهم، ففي النهاية هنالك امرأة اخرى في حياة لوكاس..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة ففهمت كارن ما تقصده وزاغت عيناها بتوتر ثم اردفت سآلة اياها بحسن نية ..
_ ومن سيكون بجمالكِ يا ترى؟!
_ انها عاهرة زوجي..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة وابتسامة باردة ارتسمت على شفتيها، ونظرت لها كارن بصدمة وشعرت بالاهانه كونها تعرف انها تقصدها..
_ و.. هل عرفتِ من هي..؟!
سألتها كارن بنبرة متوترة ونظرت لسيليفا لتجدها ابتسمت بخيبة مصطنعه واردفت..
_ ليس بعد ولكن طار عقل زوجي منها، لهذا اتوقع ان يهلوس بها وهو يضاجعني، او ربما وهو نائم..
نعم كانت تقصد بحديثها معها للتو اثارة رعبها وارهابها بطريقتها تلك ومن يتوقع ان تكن سيليفا ناعمة بريئة، لم تكن ابنه عرافة ان لم تقم بقلب موازين هذا القصر لصالحها فهي لن تخرج من هذه الحرب خاسرة ابداً حتى وان فقدت هذا الزواج المدبر...
________________________________________________________
_ اين اخي مانويل؟!
سألته نوالا بنبرة حادة عندما رأته جالس بصحبة باولو...
نظر باولو لمانويل الصامت والذي اردف بنبرة هادئة..
_ صدقيني انا لا اعرف مكانه...
نظرت له نوالا لوهلة ثم اردفت بنبرة غاضبة مهددة اياه ..
_ انت كاذب ومحتال لعين ان لم تخبرني، فعلاقتنا ستنتهي هنا مانويل انا لا امزح ...
_ صدقيني لا اعرف مكانه نوالا..
قالها مانويل وكاد يمسك بقبضتها ولكنها ابتعدت عنه ونعتته بالخائن وتركته ورحلت اما مانويل فظل على حاله يطالع اثرها وكاد ينهض ويقتل باري وزعيمه، لانهم رأوا كل ما حدث ولم يستطيعوا التدخل...
Flash back..
_ ما الذي تفعله باري؟!
سأله باولو عندما رأى باري يترك شحنتين من الاسلحة والمخدرات بالشاحنة التي سيقودها ليو...
_ حاول ان تفتح فمك باولو، او حتى انت اندرو، او انت مانويل وسأبلغ الزعيم انكم تعترضون طريقي، وانت تعرفون جزاء الخونة عند الزعيم..
قالها باري بعد ان اشار على ثلاثتهم بسلاحه ونظر اندرو لابتسامته المجنونه وتركه هو واصدقاءه واتجهوا لسيارتهم ليغادروا، ليس خوفاً من باري بل خوفاً من زعميهم..
Back..
_ كل شئ، يصبح صعب كلما حاولت الاقتراب منها وكأن القدر يعاندنا باولو...
قالها مانويل وهو يطالع صغيرته تبتعد عنه وذلك الغضب متملك منها..
_ لا اريد ان اخبرك ان باري يكرهني بسبب ريموندا..
رد عليه باولو بنبرة هادئة وطالع ريموندا القادمة نحوهما واردفت بنبرة هادئة سآلة اياه..
_ لما لم تخبراني بأن لوكاس حاول ان يؤذي ليو..!!
_ كيف عرفتِ؟!
سألها باولو بنبرة هادئة، فأبتسمت بخفة واردفت بهدوء..
_ اخي هنا واخبرني، وهو آتٍ لهنا ومعه كلوي لمناقشة بعض الامور مع لوكاس واكتشفا الامر من كلارك على ما يبدو ..
نكس باولو ومانويل راسيهما ارضاً ونظرت هي لكلاهما بصمت ثم اردفت بنبرة ساخرة ..
_ تبدوان كالمطلقات بهذه الملامح حقاً ..
ابتسما كلاهما على سخرية ريموندا منهما ونظرت هي باتجاه شرفة سيليفا ورأتها تقف بها صامته لا تظهر عليها اي ملامح تذكر، وتحركت هي بأتجاه القصر وانتظرت ان يأتي شقيقها وحبيبته ويصلون لايطاليا...
_______________________________________________________
في وقت الغداء
اجتمع الجميع على طاولة طعام الغداء وكانت سيليفا تتابع بعيناها كارن التي كانت تبتسم لاندرو وتمزح معه متجاهله لوكاس تماماً، وهو كذلك كان يتجاهلها، سمعت صوت جرس الباب واتجهت الخادمات لفتحه وكان ثاندر وكلوي ومعهما كلارك وليو...
دلف اربعتهم للداخل ونهض الجميع من يتابع الامر بغضب واخرون بصدمة واخرون بسعادة، وكان الغضب من نصيب لوكاس الذي كان يشتعل حرفياً، اما باري واندرو ومانويل وباولو كانوا في حاله صدمه اما ترافيش واشقاء ليو فكانوا في قمه سعادتهم...
كان ليو يطالع ما يحدث بصمت ونظراته معلقه على لوكاس وباري الذي كان على يقين ان ليو سينتقم منه على تلك الحركة، ركضت سيليفا وليا ونوالا لاحتضان شقيقهم والاطمئنان عليه وعلموا انه اُصيب بطلق ناري واوصله كلارك لغرفته ومعه اشقائه وترافيس حبيبته عدا لوثر الذي كان يتناول طعامه بهدوء مريب اثار التعجب بداخل لوكاس، واردف باري سآلاً اياه بفضول من صمته ...
_ الا تريد رؤية شقيقك...؟!
نظر له لوثر بصمت وعاد لتناول طعامه فكاد يردف مرة اخرى ليستفز الاخر لعله ينهض ولكن لوثر لم يعطيه فرصة و اردف بنبرة باردة ..
_ اعلم انكما من حاولا قتل اخي..
نهض لوثر من مقعده واتجه نحو الدرج ونظر لهم بصمت قبل ان يكمل بنبرة ذات مغزى ..
_ روزيلا انتِ فتاة جيدة كوالدكِ..
نظرت له روزيلا بأستفهام وتسائل اتضح على ملامح وجهها وشعرت بالتعجب من حديث اللعين الممتلئ بالغموض، فمن اين يعرف والدها وهو قد مات منذ وقت كبير، نظرت لوالدتها الصامته التي كانت تطالع لوثر بغضب كونها تشعر انه يعرف شيئاً، صعد لوثر الدرج بينما كلارك وثاندر وكلوي غادروا ولم يبقى سوى روزيلا ولوكاس وكارن، وبصحبه اندرو ومانويل وباولو، حتى ان ريموندا نفسها غادرت لتطمئن على ليو كونه صديقها...
_________________________________________________________
بعد مرور عدة ايام..
رفضت حينها سيليفا الذهاب لاي مكان مع لوكاس وتحججت انها تعتني بشقيقها المصاب، وكانت تستغل الامر وتنام بنفس غرفته حتى لا تعود لغرفتها فيؤذيها الاخر وربما يخطط لقتلها هي وشقيقاتها، فهي لن تسمح له بالامر ابدأ...
صباح يوم جديد..
اجتمع الجميع على طاولة الطعام، كان لوكاس مترأس الطاولة وبجانبه روزيلا وكارن من الجانبين بعد اصدار اوامره الجديده، وكانت سيليفا واشقائها جالسون بنهاية الطاوله، واردف لوكاس..
_ ساجعلكِ تحضرين سباق سيارت بالمدينة سيليفا ...
لم ترد عليها واكتفت بإيماءة بسيطة دليلاً على قبولها للامر وبداخلها تكاد تبكي من فرط الالم الذي تشعر به بداخل قلبها ليس حباً بهذا القذر بل خوفاً على عائلتها، نظرت سيليفا لاندرو الذي علق بصره على زعيمه وكارن القابعه بجانبه بالاجبار، صامتة لا تتناول شيئاً، لا تتحدث، وجهها خالِ من المشاعر...
ولكن هو لم يرى كل هذا، كل ما رأه ان هناك علاقة بين كلاهما، وهي تتقبل الامر بكل رحب، ودحرج خضرواتاه نحو سيليفا ليجدها تبتسم لاشقائها بسعادة وكأنها ملكت العالم بأكمله، وبدأ يفكر بها، كيف ستكون معه، بالتأكيد امراة مثلها ستشعره برجولته كما تمناها مع كارن التي يبدو انها سعيده بأحتلالها لمكانة زوجة الزعيم الجديدة..
طرد هذا الامر من رأسه، كونها زوجه زعيمه ويعاملها هو كشقيقته، لا يمكن ان يفكر بها كأمراة تُحل له ان يلمسها، فهو لن يكن كدناءة لوكاس ابداً، نهضت سيليفا من على المائده وتبعها اشقاءها واوقفها لوكاس سآلاً اياها لعله يثير فضولها..
_ ألن تسالينني لما كارن تجلس هنا؟!
اخرجت سيليفا قلادة كارن من جيبها و وضعتها امامهم على الطاولة بهدوء تام مردفة بعدم اهتمام ..
_ لقد وجدتها بغرفتك الخاصة زوجي، اعتقد ان تلك اجابة كافية..
نظرت كارن للقلاده بصدمة، نعم انها قلادتها كيف؟!، كيف وقعت بيد هذا الشيطان الذي يجلس بجانبها؟!، لا تستطيع ان تصدق هذا، لا تعرف ولكن يبدو ان هذا القذر يخطط لامر ما...
تحركت سيليفا هي واشقائها وخرجا من قاعة الطعام متجهين جميعاً لغرفة ليو، اما اندرو فنظر لكارن بأبتسامة ساخرة، فلقد شك بها انها عاهرته تفعل به ما تريده لانها لا تراه كالوكاس تشعره دائماً بالضعف لانها هي الاضعف بعلاقتها مع لوكاس، لهذا دائماً تقلل منه وتراه نكره...
اما ترافيس فطالعتها بتقزز، ونهضت مع شقيقها ليغادرا قاعة الطعام، ونهض مانويل وباولو هم ايضاً لم يتبقى سوى كارن ولوكاس وروزيلا، التي طالعت والدتها بتقزز، هي تضاجع شقيقها الاكبر وتضاجع اندرو، ومن ايضاً؟! اهنالك المزيد، بالتأكيد هناك، انها عاهرة...
_ روزيلا انا..
قالتها كارن بنبرة مبررة ولكن روزيلا لم تسمعها ونهضت تاركه اياها وحدها بصحبة شقيقها، ونظرت كارن للوكاس وصفعته على وجهه ولكنه لم يهتم...
_ انت قذر، انت تدمر حياتي، انا اكرهك لوكاس اتعرف انني اكرهك ايها المغتصب القذر...
صرخت بها كارن بنبرة غاضبة فنظر لها لوكاس بصمت، نهض لوكاس من مقعده وانحنى على جسد الاخرى الجالس على المقعد وحاوط كتفيها بقبضتيه وهمس بآذنها بنبرة لعوب ...
_ كارونيلا روسو، لا تنسين انكِ كنتِ ملكاً لي...
_ لقد اغتصبتني...
قالتها كارن وهي تجز على اسنانها من الغضب، فقاطعها لوكاس مردفاً بعدم اهتمام ...
_ اعرف، ولكن لا تنسين انكِ رغبتِ الاحتفاظ بالطفلة، لا تنسين انكِ اردتِ تربيتها ولم ترغبِ بالتخلص منها...
_ انها طفلتي ايها القذر...
قالتها كارن وطالعته بحدة فأبتسم لها بخفة وانحنى امام شفتيها ليردف مقتبساً من حديثها...
_ قذر ولكن يهواكِ...
نفضت كارن ذراعيهامنه ونهضت مبتعده عنه فنظر لها لوكاس بصمت ينتظر ان يرى ردة فعلها ورائها تبتعد عنه لتغادر قاعة الطعام، ابتسم هو بخبث ونظر باتجاه غرفته الخاصة وصعد لغرفة ليو ليتحدث مع سيليفا، ولكنه قابلها بالممر وابتسم لها بود، واقترب منها وامسك قبضتها واخذ يمرر اصبعه على تقاطيع كفها واردف بالاسبانيه بنبرة هادئة..
_ Sabrás que hago todo esto por nosotros..
لم تفهم ما يعنيه بحديثه هذا، ولكنها شعرت من نبرته تلك بدفء غريب لم تستشعره معه سابقاً ولكن بالرغم من هذا الدفء كانت تشك به وبنفس الوقت كانت تشعر برهبة منه كونه متعدد العلاقات، يقوم بأفعال بشعة، ناهيك عن محاولته في اذيه شقيقها، ولم يعترف بالامر بعد، ولكن ما لا تعرفه ان ما يدور بعقل هذا الشيطان الماثل امامها ما هو الا هوس، هوس لعين، ولكن لن اخبركم بما يتعلق هذا الهوس، فالقادم صادم...
_تجهزي اليوم، لنحضر السباق معاً...
قالها لوكاس بنبرة هادئة واقترب يقبل رأسها بخفة وسمح لها بالتحرك، وما ان فعلت راقبها بصمت وعيناه تعتصر معالم جسدها متفحصة اياه بعنايه فائقة...
< في المساء >
كانت ترافيس تجلس بصحبة ليو في غرفته، واردفت سآلة اياه بأستفسار وهي تضع له الطعام في صحنه..
_ الن تخبرني ما حدث لك؟!
_ مجرد حادث ترافيس، لهذا ارجوكِ لا تضغطين على في الحديث عن الامر...
قالها ليو بنبرة هادئة وتسطح ببطء على الفراش حتى لا يتألم، نظرت له ترافيس بود واقتربت لتقبل رأسه فألتقط هو شفتيها بين خاصته بخفة واجبر جسدها على التسطح بجانبه واخذت تبتسم له وتطالع ملامحه الرجوليه الكورية وتلمست مكان ذقنه التي بدات في النمو فأبتسمت له بخفة واحتضنت خصره واخذت تردد...
_ انت وسيم، وسيم، وسيم..
ابتسم على لطافتها وقبل رأسها مردفاً..
_ وانا احبكِ، احبكِ، احبكِ يا شقرائي الجميلة...
ابتسمت هي وشعرت به يحيط خصرها بقبضته فاردفت..
_ لم اكن اعرف انك رومانسي سيد ليو...
_ بلا لست رومانسي ، ولكن معكِ سأكون اي شئ من اجلكِ ..
قالها بنبرة هادئة ونظر لعيناها بنظرات اقل ما يقال عنها انها عاشقة، وانحني يلتقط شفتيها بقبلة رقيقة ثم احتضن رأسها لصدره بخفة واخذ يمسد ظهرها بحنو حتى غفى كلاهما...
< بالخارج >
كان لوكاس في انتظار سيليفا بالسيارة، ينتظر قدومها بفارغ الصبر يريد ان ينهي تلك الليلة بسهرة جامحه بالسيارة، دقائق ورائها تهبط بكنزة قطنيه كبيره على جسدها وبنطال جينز طويل ضيق على جسدها ولكن الكنزة اخفت تفاصيل جسدها الخلفيه والاماميه ومفاتنها، اتجهت لتركب بجانبه كان وجهها خالِ من الزينة وادوات التجميل، يبدو انها كانت تبكي من انفها المحمر وجفونها القريبة من الاحمرار ولكنها لم تطالعه بنظرة واحده واكتفت فقط بالنظر للنافذة...
قاد السيارة بها حتى وصل الي وجهتهم، سباقات سيارات الشوارع والقيادة الحرة، ولم تكن مهتمة على كل حال، حتى سألها لوكاس ان كانت تحب المشاركة وكان امامها فرصة واحده للهرب من كل هذا، وهذا ما كانت تفكر به، نعم هو عزيزي القارئ، افتعال حادث خطير يؤدي بحياتها وبدون تردد وافقت على الفور دون حتى سماع التفاصيل وعواقب وخطورة الامر، كل ما كانت تفكر به هو الهرب منه ربما بكسور عميقة، او غيبوبة او ربما اكثر من هذا...
وبالفعل هبطت معه وتوجهوا حيث مقر تلك السباقات وطلب منها الشاب اختيار سيارة فاختارت واحدة بأهمال، وتوجهت الي نقطة البدء بجانب باقي المتسابقون، دلفت لداخل السيارة ونظرت للوكاس الذي كان يشجعها بأبتسامة وكانت تود ان تخترق بهذه السيارة تلك الحشود لتدعس عليه بعجلات تلك السيارة لتهشم جسده..
قادت سيارتها الخاصة بالسباق تزامناً مع سماع المتسابقين و الجميع لصوت الصفارة التي تعلن عن بدايه السابق، وتحركت السيارات في الطريق المحدد لها بسرعات جنونيه مخترقين جميع القواعد الخاصة بالمرور والسرعة القصوى حتى انتهت الجولة الاولى والثانيه وكانت سيليفا اخر سيارة بالخلف، كانت تتعمد الامر رغم انها قادرة على القيادة بسرعه اعلى من تلك، لديها القدرة على استخدام النيترو ولكنها لم تفعل، لديها القدرة على تجاوز كل تلك السيارات التي تسابقها، ولديها القدرة على ان تري للجميع مهاراتها ولكنها لم تفعل، كانت تكتفي فقط بالقيادة بهذه الطريقة الطريقه المملة حتى ان لوكاس نفسه تعجب من طريقتها ، فلقد علمها القيادة بشكل جيد، لا يفهم ما الذي تفعله، لا يعرف لما تفعل هذا وما الغرض مما تفعله، حتى رائها تضع حزام الامان بلا سبب، فلم يفهم ما يدور بعقلها بعد، فلقد اقتربوا من خط النهايه لما تضع حزام الامان..
ظل يتابعها بنظراته بصمت ينتظر ان يعرف ما ستفعله، ولكن لم تنتهي الجولة بعد، و رأى الجميع يهتفون بالعديد من اسماء المتسابقين على امل ان يحصلون على المراكز الاولى، وكانت هي المجهولة الوحيدة بينهم، لا يعرفها احد سوى لوكاس، وتعجب من هدوءها وبرودها اثناء القيادة، وبدا عليها عدم الاهتمام بكل ما يحدث وكأنها ليست بسباق من الاساس..
ابتسم لوكاس وهو يراها تقترب من خط النهايه لا يهمه ان خسرت او فازت المهم ان تعود اليه سالمه، وبالثانيه التاليه التي يفكر بها وبسلامتها وجدها ضغطت على ازرار النيترو وغيرت وجهتها منحرفة عن مسارها الرئيسي لتقتحم تلك التله العالية بالسيارة لتنقلب السيارة بها عدة مرات اسفل صدمة لوكاس الذي لم يتوقع ان تفعل هذه المجنونة شئ كهذا ابداً، لم يتوقع ان يرى سيارة السباق قد تهشمت بتلك الطريقه بعد انقلابها عدة مرات وهي بداخلها ولم يأتي بذهنه شئ سوى انها ماتت بعد استقرار السيارة و وجهها ارضاً ومازالت هي بداخلها 💔...
****
تعليقات
إرسال تعليق