Devil's baby girl (+21)
الفصل الحادي عشر...
( الفصل به مشاهد جنسية وساديه، وسأقوم بالتنبيه قبل كل مشهد +21)
اتجهت سيليفا نحو الخارج وبحثت برماديتاها عنه بالممر ولكنها لم تجده فتوجهت لتهبط الدرج ببطء مميت واعادت خصلاتها الناعمة للخلف، وصدحت صوت موسيقى رومانسية وهي تهبط هذا الدرج لائمت تلك اللحظة بشكل لطيف، حتى وصلت لعنده ورأت نظراته نحوها فأتجهت نحوه وابتسمت له بينما هو طالع الشق العاري الذي ابرز انتفاخ نهديها من الجانبين وقبض على قبضته بغضب منها ونفرت عروق قبضته وعنقه من افعالها وابتسمت هي وهي تراه غاضباً غير قادراً على فعل شئ سوى الصمت، عاجزاً عن اهانتها، لانها طلبت منه من قبل ان يحترمها واخبرها انه سينفذ طلباتها..
وها هي تستغل الامر لصالحها واردف احد رجال الاعمال موجهاً حديثه للوكاس..
_ اووه، زوجتك جميلة يا رجل...
نظر لوكاس لها وابتسمت له منتظره ان يرد ويقوم بأحراجها مثلاً ولكنها تفاجأت به ينادي على باري الذي حضر في الحال وتحدث مع باري هامساً بشئ في اذنه لم تتبينه ولكنها رأت باري يقود الرجل الي الداخل وعلمت انه سيقتله بسببها، لانه غازلها ...
دفعها بخفة ليلتصق جسدها بالطاولة، و وقف خلفها ومد قبضته داخل فستانها ليخلع عنها سروالها الداخلي ولم تعترض هي بل ابتسمت وهي تشعر به يلثم عنقها بشغف وما ان نزع السروال وضعه بجيب بنطاله، وابتعدت هي عنه مما اشعره بالغضب كونها تتصرف كما يحلو لها متناسيه انها زوجته...
لاحظت انه يرتدي بأصبعه خاتم زفافهما فنظرت له بسخرية، واتجهت لتحتضن اشقائها ولاحظت اختفاء ليو ونوالا، رغم ان ترافيس كانت جالسة مع ليا ولوثر وروزيلا..
وهبط ليو الذي كان يرتدي بنطال اسود وقميص ابيض فتح اولى ازار قميصه، ابرز عضلات صدره، وشمر عن ذراعيه ليظهر عضلات ذراعيه من القميص وبرزت عروقه بشكل مثير وصفف شعره للخلف كالايطاليين فبدى اكثر اثارة، وابتسمت ليا وسيليفا ما ان رأوه اما لوثر ابتسم له بمكر وأحتضن ليا وسيليفا وصافح شقيقه بطريقتهما الخاصة...
واستدارت ترافيس تواجهه وصدمت من تغييره المفاجئ فلقد بدا وسيماً للغايه، نظرت له بأبتسامة فبادلها الابتسامة واقترب منها وقام بتقبيلها من شفتيها امام شقيقتاه وشقيقه وروزيلا التي صرخت بحماس وابتسمت سيليفا وليا على شقيقهم المغرم بتلك الجميلة الشقراء...
واقتربت منهم كارن التي نظرت لترافيس بابتسامة صغيرة كونها حصلت على حبيب على ما يبدو ورأت اندرو يقف بقرب احدى الطاولات، فاشارت له برأسها على المخزن ففهم ما تريد وأومأ لها، وجلس على احد المقاعد بشكل مؤقت ...
واقتربت اولجا بصحبه لوكاس وابتسمت ما ان رأت سيليفا ومفاتن جسدها الصارخ بالانوثة وشعرت بالخجل مقارنة بها، وابتسمت سيليفا لها ورأت اقتراب اولجا من زوجها فصافحتها سيليفيا وجذبتها برفق لتبتعد عن زوجها ولاحظ هو ما فعلته ونظر لها بأبتسامة خفيه، وفهم انها تغار من وجود اولجا...
استندت سيليفا لتقف على اطراف اصابعها لتظهر ساقها من الفستان ونظرت اولجا لها بصمت وشعرت انها تحاول استفزازها بجمالها الصارخ واخذت اولجا تبتسم لها بهدوء تحاول ان تتجاوز محاولاتها في اشعارها بالنقص بجانبها بقدر الإمكان..
ولاحظت ليا ان باولو يتناول الكثير من زجاجات الخمر، واقترب ليقف معهم ونظر لليا التي كانت مثيرة بالنسبه له وتجاوز الجميع ليقترب من ليا التي امتنعت عن التحدث له وشعر هو بالغضب كونها تتجاهله بشكل كلي رغم انه يحاول الاعتذار منها..
وهبطت نوالا ومانويل وتوجها نحوهم ليصفحا الجميع، واحتضن مانويل خصر نوالا التي ابتسمت بخفة واردف مانويل..
_ لقد قررت ان اتقدم لخطبة نوالا بالاجازة الصيفية..
ابتسمت سيليفا وصرخت ليا بحماس وهي تتجاوز باولو واحتضنت كلتاهما شقيقتهما التي اخيراً ستحصل على نهايتها السعيدة مع شخص يستحقها بالفعل اخيراً، وبارك لوثر وليو ولوكاس لمانويل ونظرت اولجا للسيارة القابعه خارج القصر وكانت تعرف مالكها عن ظهر قلب، ومن سيكون سواه، لعينها القذر، وشرطيها الفاسد، كلارك...
وانتبه لوكاس لما تنظر له اولجا ولعن بغضب لانها كانت فكرة سيليفا والتي ما ان علمت ابتسمت للوكاس بسخرية وشماتها كانها تخبره، سأقوم بكل ما يضايقك لاستفزك بيبي، وها انا ذا سأحرقك بنيران الغيرة كلما سنحت لي فرصة..
_ سعيدة لرؤيتك سيد كلارك...
قالتها سيليفا وهي تمد قبضتها لتصافحه وما ان كاد كلارك يصافحها ألتقط لوكاس قبضة كلارك ليصافحه مردفاً..
_ اعذر زوجتي كلارك فهي لا تصافح الرجال..
ونظر كلارك لاولجا التي بدت مثيرة للغاية ورغم انهما يعرفان بعضهما ادعى كلاهما انهما لا يعرفان بعضهما، واردف لوكاس ليعرفهما ببعضهما عندما لاحظ نظرات كلارك نحوها..
_ اولجا، احدى رجالي بالبرازيل وتعمل معي من هنا...
_ كلارك كّاسيو، ابن عمي..
عرفها به ورغم انها تعرفه حق المعرفه الا انها لم تتوقع نظراته تلك نحوها كونها هي من تركته سابقاً، فهي تعرف تلك النظرات جيداً، انها نظرات شهوة، انه يشتهيها..
ولاحظ كلارك سيليفا وما تعرضت له من احراج بسبب رفض الاخر ان يجعلها تصافحه، واثنى عليها ليستفز لوكاس..
_ تبدين جميلة الليلة سيده كّاسيو...
غازلها كلارك بنبرة لطيفة وغمز لها بخفة فأبتسمت له على غزله بها فنظر لها لوكاس بضيق وكاد يصفعها لانها واللعنه تستفزه هي وهذا اللعين القذر، واردف بنبرة هادئة محذراً اياه بتمنى ..
_ اتمنى ان تغادر حفلتي دون ان تفقد احد اعضائك الغالية، كقضيبك مثلاً ...
نظر له كلارك ورفع حاجبه بسخرية ونظر لاولجا التي كانت تطالعه هو بصمت تام، واما لوكاس فجذب قبضة زوجته بين خاصته بتملك رهيب...
وعند باري فكان يقف مع ريموندا، تناول من كأس خمره القليل ويغازل ريموندا التي كانت تبتسم له بغرور وتنظر له بلا مبالاة نجحت في اصطناعها كونها تريد ان تجعله يتذوق من نفس الكأس الذي اذاقها منه عندما قام بخيانتها ...
< بمكان اخر >
تأوهت بضعف بينما هو يدفع بداخلها بعمق يستمتعا بوقتهما داخل هذا المخزن الذي يشهد على لحظاتهما العاهرة سوياً طوال الوقت، وشعرت بأقتراب رعشتها فنهضت عنه لتغير من وضعيه جسدها وجذبته بخفه ليعتليها واخذ يدفع بداخلها ويلتهم شفتيها بشغف، وارتفعت اصوات تأوهاتهما مع صوت الموسيقى الصاخب، وسمعته يهتف بأسمها وقد اتى برعشته داخل الواقي وجلست اعلاه تحتضنه لصدرها وتضحك بثماله بينما هو اغمض عينه بنفاذ صبر وتعب مما يشعر به معها كلما تضاجعا انها لعينه تقوم بأستنزافه بشتى الوسائل والطرق المؤلمة لجسده..
اردفت بنبرة هادئة..
_ دعنا نتضاجع مجدداً اندرو..
_ لقد اكتفيت..
قالها اندرو بنبرة غاضبة ونهض عنها ليرتدي بنطاله وقميصه فجلست على الاسفنج واعادت شعرها للخلف ونظرت له بسخريه ونهضت لتقف امامه واردفت..
_ لا اصدقك اندرو، انت لا تكتفي من جولة واحدة..
_ اكتفيت منكِ، انتِ انانيه كارن، كلما تحتاجينني فقط تأتين، لا تهتمين بلعنتي، تتحكمين في العلاقة اللعينة، ما بالكِ، انبدل الادوار اصبح المرأة وانتِ الرجل، انا لا اشعر برجولتي معكِ، باردة وانانية لدرجة قاتلة حقاً لقد اكتفيت، انا احتاج لانثى وليس رجل، فلست لواطي لعين كارن..
صرخ بها اندرو بنبرة غاضبه ولم يهتم بمشاعرها كونها احرقت مشاعره مئات المرات، وابتعد عنها ليرتدي قميصه ونظرت هي لظهره بصدمة مما سمعته منه وعلمت انه غاضب منها وليس من علاقتهما...
_وما الذي يرضيك اندرو..؟!
سألته بنبرة باردة كونها تريد ان تنهي تلك الليلة بسلام، كونها تراه كالألم في المؤخرة ولن يهدء حتى يقم بفضحها عند الزعيم، واخباره انها عاهرته الخاصة، اردف بنبرة هادئة امتلئت بالصدق وشعر برغبه في البكاء كونها لا تشعر بلعنته...
_ انا احبكِ كارن، احبكِ ولا اشعر بهذه المشاعر مع احد سواكِ، احبكِ الي درجة ان قلبي يؤلمني كلما عاملتيني كالحشرة، تأخذين متعتكِ وترحلين عني بكل دم بارد، ليس وكأنكِ لم تدعسين علي قلبي مع كل خطوة تخطيها نحو هذا الباب وانتِ تخرجين منه..
اشار في نهاية حديثه على باب المخزن فنظرت له بصمت، وردت عليه بكل برود..
_ هذه مشكلتكِ كان اتفاقنا ان ما بيننا جنس فقط اندرو...
نظر له بخذلان لا يصدق انانيتها وبرودها، تلك الملامح الصلبه وتعبيراتها الحادة القاسية عندما تطالعه كما لو انه عبد عندها، انه يكره ما تجعله يشعر به، انه يكره ضعفه امامها كونه يحبها وهي لا تهتم، ورد عليها بنبرة امتلئت بالحزن والالم عندما رائها قد انتهت من ارتداء فستانها واتجهت نحو باب المخزن وكادت تخرج ..
_ ان خرجتِ الان، لن ترين وجهي مجدداً كارن...
وقفت لوهله تحاول ان تفهم ما يقصده ونظرت لساعه يدها التي لم تتجاوز الحادية عشر بعد وألتفتت نصف التفاته للاخر الذي كان يطالعها بأنكسار، ظنت انه يمزح بهذا التهديد اللعين الذي يتفوه به، ربما يقول هذا حتى تعود ادراجها وتتوسله الا يرحل، يظن انها ستكرر الامر مجدداً بأحلامه، فليرحل الي اي جحيم، تعلم انه كالكلب سيعود مجدداً ولن يختبئ بجحره كالفأر طويلاً..
فتحت باب المخزن لتخرج منه واغلقته خلفها مودعة اياه بأخر نظرة بالنسبه له، ففور خروجها ارتدى ساعته وعدل من هندامة ثيابه وتوجه نحو الخارج وتجاوز تلك الحشود والحرس حتى وصل لسيارته، وقادها الي اللا وجهه بعيداً عن القصر، اما كارن فعادت للحفل مرة اخرى وحاولت ان تستمتع وتشغل عقلها بكل شئ عدا التفكير بحديثه، واخذت تكرر بداخلها انه غبي، احمق، لا يستطيع العيش بدونها وسيعود عاجلاً ام آجلاً ولن يبتعد لوقت طويل، وكان هذا الحديث بمثابه مخدر بالنسبة لها كونها ليست متأكدة بما تحاول ان تقنع به عقلها ...
________________________________________________________
كانت ترافيس ترقص مع ليو يتحركان مع انغام الموسيقى بخفة، تحيط عنقه بذراعها بينما هو كان يحيط خصرها بذراعه العضلية، يبتسم لها، وهي تبادله بسعادة ..
واقتربت منهما نوالا ومانويل ليرقصا بجانبهما وانضم لوثر وروزيلا ليرقصا بشكل ثلاثي كل ثنائي معاً بشكل لطيف، بينما سيليفا كانت تقف وحدها وشعرت بالاخر يقف خلفها مردفاً بأستفسار سآلاً اياها ..
_ تريدين ان ترقصين؟!
استدارت له واعادت شعرها للخلف واومأت له فوضع هو ذراعيها على كتفه وحاوط هو خصرها وتوجه نحو ساحة الرقص حاملاً اياها من خصرها وانزلها بمنتصف الحلبه وبدأت الموسيقى الرومانسيه في التشغيل، وابتسمت سيليفا عندما رأت اشقائها يبتعدون عن ساحه الرأس من اجل كلاهما، شعرت به يقترب منها اكثر وشعرت بقبضته تتمسك بخصرها بقوة وعيناه مظلمة من شده الرغبة بها وهذا هو المطلوب، ان تجعله يشتهيها، كونها تريد ان تحظى معه بليلة مميزة عن الليالي السابقة...
اعاد جسدها للخلف وتمسكت بعنقه بقبضتها بينما ثنت جسدها هي بخفة واعادها اليه للتمسك بعنقه بذراعها وألتقت عيناهما في مشهد رومانسي لطيف ورفعت ساقها لتحيط بها خصره لتتمسك به حتى اعادها لتوازنها واعادت ساقها اسفل فستانها، وكان كلارك يراقب كل ما يحدث بصمت ولكن بداخله يشعر بمشاعر مألوفة له، تجاه اولجا التي كانت تدخن سيجارها وتنظر نحوه بصمت، وقد صففت شعرها للاعلي في هيئة ذيل حصان بشعرها الناعم البني..
وتوجه كلارك نحو اولجا مردفاً..
_ تبدين جميلة..
_ اولم اكن بقرة في السابق..
قالتها اولجا بنبرة ساخرة منه فأنفجر الاخر ضحكاً على ما قالته كونه كان ينعتها بالسابق، البقرة الحلوب لانه كانت سمينة نوعاً ما بسبب حملها سابقاً..
_ بلا تبدين جميلة حقاً اولجا..
قالها مؤكداً على حديثه فأبتسمت اولجا وسآلته بنبرة هادئة..
_ امازالت تفكر في تدمير لوكاس..
_ نعم ولكن ليس من اجل سيليفا، فقط لتعرف الحقيقة وادمره كما دمرني سابقاً
اجابها بنبرة هادئة نوعاً ما حتى لا يلفت الانتباه لهما، وتبدو كمحادثة عاديه يتعرف فيها عليها...
_ لا تجعل الانتقام يعمي فؤادك وعيناك..
حذرته اولجا بنبرة هادئة فنفى الاخر برأسه ونظر لملامحها الانثوية اللطيفة واردف بأصرار ..
_ لقى اعماه هو سابقاً وحان دوري..
_ ابتسم..
امرته اولجا ما ان شعرت بأحد يأتي من خلفها وكانت كما توقعت لوكاس وسيليفا، ابتسم كلارك ونظر للوكاس واردف...
_ كانت رقصة رائعه لوكاس..
_ اعرف..
اجابه لوكاس بجمود وطالع اولجا التي ابتسمت لزوجته بلطف ونهضت من مقعدها واردفت..
_ ايمكنني استعارتها منك سيد لوكاس..
اشارت على سيليفا فاومأ لها فتحركت اولجا وتبعتها سيليفا وتوجها ليجلسن مع اشقائها بالحديقه بعيداً عن رجال الاعمال، اما لوكاس فنظر لكلارك بصمت حتى ابتعدت الفتاتان ..
وكان كلارك يتابع مؤخرة اولجا البارزة بشكل مثير ولكن الاخر ظن انه يتابع زوجته فأمسكه من عنقه بقبضته واردف..
_ لا اعتقد انه شئ جيد لك ان تتابع جسد امرأتي...
_ في الحقيقة انا لا اهتم بزوجتك، بل تلك الفرسة التي تسير بجانبها، اولجا..
قالها كلارك بأبتسامة باردة واشار على اولجا التي تسير بجانب سيليفا...
_ لما جئت للحفل..؟!
سأله لوكاس بنبرة مستفسرة هادءة رغم الغضب القائم بداخله ليبتسم كلارك بسخرية قبل ان يجيبه..
_ لقد دعوتني زوجتك اللطيفة..
قبض لوكاس على عنقه بقوة واردف بنبرة غاضبه..
_ تحدث عنها بأحترام ايها القذر سمعت..
_ انها ألطف منك لوكاس لا تنكر...
قالها كلارك بنبرة باردة بعد ان ازال الاخر قبضته عنه وسحب كاساً من الخمر ليتناوله دفعه واحدة..
_ اولجا ايضاً تبدو لطيفه، لقد تعرفت عليها لتوي ولولا حضورك انت وزوجتك لكنت هربت بها الان من حفلك الممل..
اكمل كلارك حديثه فطالعه لوكاس بنظرات قاتله فهمهم الاخر بلا مبالاة من نظرات الاخر التي ان كانت حية لقتلته بأرضه..
_ لا تقلق لوكاس لا انوي اخذ زوجتك منك، فقط هي سترحل ما ان تعرف حقيقتك..
قالها كلارك وابتسم بجانبية للوكاس ثم نهض وتركه وحده يفكر بحديثه، بينما كلارك اتجه ليبحث عن اولجا ليقترح عليها ان يوصلها لمنزلها قبل العودة لمنزله...
على جانب اخر، كانت ليا جالسة وحدها تطالع شقيقتاها السعداء بوجود رجلاً جيداً في حياتهما، ورأت باولو يقترب منها ليجلس بجانبها واردف بنبرة هادئة..
_ اريد ان اعتذر على ما قلته لكِ..
ظلت ليا صامتة ولم ترد عليه حتى اكمل..
_ كنت غاضباً من ان تتركيني وحدي، ضائع...
صمت ملياً وحاول ان بفكر فيما سيقوله لعلها ترد عليه او تسامحه ولكنه سمعها ترد عليه بنبرة هادئة...
_ لقد رآيتك اول مرة بالجامعه التي انا بها، منذ عامين، كنت توصل ترافيس على دراجتك، لقد انبهرت بك كثيراً، رأيتك فارس احلامي وبطلي المغوار الذي لا يمكن ان اتخيل نفسي مع احد سواه...
صمتت ملياً قبل ان تكمل بنبرة حزينة...
_ ولكنك افسدت كل شئ باولو، كل شئ..
اشعل لنفسه سيجاراً ونظر لملامحها بصمت ثم اردف..
_ انا معجب بكِ ليا...
_ انت معجب بجسدي باولو، الا ترى نظراتك نحو نهداي، مؤخرتي، وكأنني قطعة لحم رخيصه..
صرخت به ليا بنبرة غاضبة بسبب كذبه عليها فقط من اجل ان يعود لها لانه لا يفكر بها هي وانما بجسدها، وسمعته يسألها بأستفهام ...
_ ما الذي يرضيكِ..؟!
_ لا شئ، فقط ظننت انك تهتم لامري...
قالتها ليا بنبرة غاضبه منه ونهضت من جانبه لتبتعد عن نطاقه فهي لم تعد تتحمل وجوده بالقرب منها بسبب تصرفاته...
نظر نحوها وهي تغادر، لا يعرف لما هي مصممة على وضع مسافات بينهما لدرجه تؤلم كلاهما، ونظر نحو اثرها الذي اختفى من امامه بصمت وشعر بالعجز بسبب ابتعادها عنه وخلق تلك المسافات بلا داعِ لوجودها...
نظر لاهتزاز نهديها وهي ترقص انها تحاول استفزازه وهو يعرف هذا ولكنه لم يتحرك من مكانه وتركها تفعل ما يحلو لها ولن ينقذها ان تعرضت للاغتصاب حتى، فهي من تعرض جسدها بشكل مقرف مثير...
________________________________________________________
" تنويه مشهد جنسي +18.. "
جلس مانويل ونوالا في السيارة، وقفزت نوالا على فخذ مانويل وفتحت سحاب بنطاله وبنطالها وألقت ببنطالها وسروالها على المقعد وجلست على قضيبه وابتسمت بسعادة وهي تشعر به يتلمس مؤخرتها واخبرها انه يود فعل المزيد بها...
اخذت تتحرك على عضوه بمرونه بينما هو يدفع بداخلها حتى شعرت به بتعمق دفعاته القاسية بداخلها وشعرت به يحرر نهديها ليلتهم حلماتها بين اسنانه وحاوطت هي عنقه بخفة واخذ يولجها بعمق احبته للغاية وشعرت به يلعق حلماتها ويصفعهم بخفة وادخل اصبعه بمؤخرتها لتتأوه بضعف وتمسكت به بكل قوتها من شده المحنة، واخذت تقبله على وجهه قبل متفرقة بينما هو لم يترك بها انشاً الا ولعقه حتى وجهها، شفتيها، انفها، عيناها، اخذ يستنشق رائحة شعرها الناعم...
وشعرت به يدير جسدها ليقابل وجهه ظهرها واسندها على وجهة السيارة الداخليه الامامية جهة القيادة واخذ يدفع بداخلها مجدداً بقوة، بينما هي اخذت تصرخ من شده الالم والمحنة كونها تحتاج المزيد من المتعة حتى عانق خصرها النحيل بقبضته واتى برعشته داخل الواقي الذكري الذي ارتداه...
وطلبت منه ان يجلس على الاريكة الخلفيه وما ان فعل، هبطت امام قدمه وباعدت بين ساقيه وازالت الواقي الذكري لتتناول منيه العالق به وقبضته على عضوه بقبضته وتحسسته بأناملها واخذت تستنشق رائحه منيه التي مازالت عالقة به وتحسست لزوجته قبل ان تضعه بين شفتيها لتلعقه وتمتصه بمهارة عالية وتركها تفعل ما يحلو لها وقبض على شعرها بقبضته وارتفعت صوت تآوهاته الرجوليه المطالبه بمثل تلك المتعة التي لم يستطع احد اعطائه اياها سواها، وابتسمت وهي تلعق منيه بين شفتيها لتبتلعه وقفزت اعلاه ودفعت بعضوه داخلها واخذت تقفز اعلاه وحتى اتت برعشتها هي الاخرى وسمع مانويل رنين هاتفه فسحب بنطاله ليأخذ الهاتف منه وكان الزعيم يطلبه ليأتي في الحال..
" نهاية المشهد .."
واضطر ان يرتدي بنطاله ويغلق ازرار قميصه بينما هي توجهت نحو المقعد الامامي لترتدي ملابسها هي الاخرى وهبطا من السيارة ورتبت هي شعرها وهو اعدل من هندامة ثيابه واتجه نحو الزعيم ليتحدث معه، واخبره لوكاس...
_ اريدك ان تبحث عن اندرو لقد اختفى فجأة من الحفل دون اثر..
اوما له مانويل واتجه نحو سيارته وتبعته نوالا لتذهب معه رغم رفض الاخر ولكنها اصرت ودلفت بجانبه ليتحرك بالسيارة بحثاً عن اللعين الذي اختفى دون سابق إنذار...
ألتفت لوكاس ليرى سيليفا وليا وكارن يرقصن على موسيقى حماسيه لاغنيه اسبانيه، نظر نحوهم بصدمه وهو يحاول ان يفهم ما الذي يفعلونه ويبدو ان الثلاث ثملوا تماماً بسبب عدم تمييزهمر لما يفعلونه، وكانت اللعينة زوجته تحرك مؤخرتها بخفة واظهرت ساقيها العاريه من فستانها، واخذت تنحني بجسدها و تتمايل بأنوثة، وخطفت الانظار نحوها، ونظر لوكاس لها بغضب وتحرك نحوها ليمسكها حتى تتوقف ولكن بلا فائدة، بل امسكت قبضته لتجعله يراقصها وصدم من حركاتها المرنه وجسدها الذي يتحرك بخفة مع تلك الموسيقى..
امسك خصرها بذراعها ليوقفها عن افعالها تلك وانحنى ليحملها على كتفه وامر باولو وباري ان يغطون غيابه وتوجه بسيليفا نحو الاعلى و ما ان وصل للغرفه دفع بقدمه باب الغرفه ودلف بها وتوجه بها للمرحاض ليغسل لها وجهها من اثار الثماله التي بدت عليها للغاية...
ومسح على وجهها بالماء لتردف بثماله واغمضت عيناها بتعب ..
_ لست ثمله لوكاس، توقف...
وعلم انها تكذب عليها فآمسك مؤخرة عنقها ليضع رأسها بالكامل تحت المياة ليزيل عنها اثار الثمالة، وجذبها بخفة من رأسها حتى تتنفس وسحب منشفه ليضعها حول رأسها وشعرها ليجففه لها وتوجه نحو الخارج واحضر مجفف الشعر وقام بتشغيله ليبدأ بتشغيله واستعادت هي وعيها بالكامل و وصلت صوت الموسيقي للاعلى فأبتسمت بخجل وشعرت به يجفف شعرها بالكامل بذلك المجفف، واستدارت لتواجهه وتلمست ذقنه بأناملها فأطفأ المجفف و نظر لها وشعر بها تقترب منه لتهمس بأذنه سآله اياه ...
_ ارأيت ما على الفراش؟!
مشهد جنسي +21
خرج من المرحاض ليرى ما على الفراش ورأى عصابه العين وقيود جلديه وضعت بصحبه قميص نوم مثير بلون الحليب، كجسدها الناعم، ابتسم بسخرية واستدار ليردف لها بأنه لن يفعل هذا ابداً معها حتى لا يؤذيها ولكن تفاجأ بها تقف على اطراف اصابع قدمها لتقبلها وجذبته من عنقه بقبضتاها لتفعل حتى شعرت به يبادلها، واحتضن خصرها بقوه، واستدار بها ليريحها على الفراش واعتلاها يقبل شفتيها بل يلتهمها بشغف وشعر برغبه اكبر بها وهو يراها تحيط خصره بساقيها وتبادله بنفس الشغف والمتعة التي يشعر بها معها...
هبط امام عضوها، مملكته التي تمنى ان يتذوقها عاجلاً للغاية كونه حرمها على نفسه حتى لا يصل الامر لهذه النقطة ابداً خوفاً عليها، وابتسم وهو يراها ترفع الفستان فساعدها في خلعه تماماً ودفن وجهه بعضوها، يلعقها بلسانه، واخذت تتأوه برغبه وهي تشعر به يلتهمها ودفن لسانه بداخل مهبلها يضاجعها به بينما هي قبضت على شعيراته بقبضتها تجذبه نحوها وكان هو ملبياً لطلبها ومرحباً بالامر برضا تام، تأوهات اكثر لتزيد من اثارته، فنهض عنها لوهلة وصدمت هي من تصرفه ولكنه غطت وجهها بخجل عندما رأته ينزع قميصه عنه وتوجه نحو غرفة تبديل الملابس ليحض المزيد من الالعاب الجنسية وتوجه بها للخارج ورائها تتنفس بسرعه فأقترب منها وألقى تلك الاشياء بجانبها واعتلاها مردفاً بتحذير ...
_ لا مجال للتراجع..
واومأت له بالايجاب الموافقه ورفعت له قبضتاها ليقوم بتقييدها بتلك القيود الجلدية، وقام بتغطية عيناها بعصابه العينان، واعتلاها بخفة وانزل بنطاله ليقوم بسحب جسدها لنهاية الفراش وادار جسدها مجبراً اياها على مواجهة الفراش وقيد كلتا قبضتاها بأحدى الفراغات التي توجد بحافة الفراش وانحنى على جسدها مباعداً بين ساقيها واجبر جسدها على الانحناء لتستند على ركبتيها واخذ يدفع بداخلها ببطء وانحنى هو على ظهرها ليبدأ بتقبيل ظهرها، كتفها، واخذت وتيرته تصبح اسرع واكثر عمقاً..
لم يسمح لها برؤيته او لمسه، بسبب تقيده وتلك العصابه التي وضعت على عيناها، ابتسم بمتعة لاول مرة يكون بهذا الرضا منذ سنوات، انها تمنحه ما يريده، قبضت على تلك القيود القماشية المتصلة بفراغات الفراش بقبضتها بقوة بسبب شعورها بالالم من حركته العنيفة بداخلها، واغلقت عيناها بقوة، وزاد الالم مع سرعة ايلاجه لها..
واخذ يصفعها على مؤخرتها ودفن وجهه بعنقها يقبلها ويلعقها بلسانه وكأنه يتذوق اطيب انواع الطعام، وامسك كرة معدنية متوسطه الحجم، واعتلاها بجسده وامرها بنبرة بانفاس متهدجه ..
_ افتحِ فمكِ...
نفذت امره وقبض على عنقها بقضته ليرفع وجهها ليجبرها على لعق الكرة وسحبها من بين شفتيها واخرج قضيبه من داخلها وادخل الكرة مكانها، عضت على شفتيها من الالم وتأوهت بضعف واعاد رفع وجهها ليقوم بتقبيلها وقبض بقبضتها على نهديها يعتصر حلماتها بين اصابعه واخذ يدفع بداخله وشعرت بالمتعة لاول مرة منذ تزوجت بلعنته، ورغم الالم الا انه استطاع ان يرفق هذا الالم بمتعة تمنت الا تنتهي، وتفاجأت عندما شعرت انه تأخر في الاتيان بمنيه..
ويبدو ان تلك هي متعته لهذا لا يود ان تنتهي، اخذ يحرك الكرة الذي اتصل بها سلسال معدني، حركها بداخلها لترتفع تأوهاتها المطالبه بالمزيد من تلك المتعة التي لم تشعر بها من قبل، رغم انها مقيدة الا انها مستمتعة للغاية بهذه المتعة التي يقدمها وشعر هو برعشتها تتدفق من مهبلها فأبتسم واخذ يدفع بتلك الكرة بداخلها بشكل دائرى، حتى شعرت برعشتها تتدفق كالانهار من داخلها وكأنها كانت حبيسة لسنوات و وجدت الطريق لخلاصها..
ابتسم بخفة وسحب الكرة من داخلها ليلعقها بلسانه متذوقاً ماء شهوتها الشهي، وادخل عضوه بداخلها واخذ يدفع بداخلها بعمق وامسك اداه اخرى تشبه الانبوب نحيفة صممت من السيلكون، وادخلها بداخل مؤخرتها، لتصرخ بألم كونها عذراء المؤخرة ولم تجرب الامر من قبل منها ، وسحبها من شعيراتها الناعمة ليلف شعرها حول قبضته ودفن نفسه اكثر بداخلها واخذ يلعق عنقها وخلف عنقها بينما يدفع بداخلها بعنف، عنفه اشعرها بالالم، ورغم هذا حاولت ان تتأقلم حتى تستمتع..
وملأ عنقها وظهرها بعلامات ملكيته وادار جسدها لتنام على ظهرها بعد ان اخرج ذلك الانبوب من مؤخرتها و وضع مكانه انبوب اخر يشبه القضيب الصناعي ضخم كحجم قضيبه ولكن اقل طولاً، ودفعه بداخلها وقام بتشغيله على سرعته القسوى ليهتز داخل مؤخرتها بعنف...
اخذت تصرخ من الالم كونه يضاجعها من الجهتين، واعتلاها واخذ يقبل شفتيها وحّل وثاق قبضتها من الرباط القماشي تاركاً الجلدي المقيد كلا معصميها فأحتضنت رأسها لصدره واخذ يقبل نهديها ويلعقهما ويمتصهما بجوع كالطفل الصغير، وشعرت بشغفه نحوها لاول مرة وكأنه كان منتظر ان تسمح له بالامر...
ازال عصابه عنيها ونهض بها من الفراش حاملاً اياها من خصرها بينما هي حاوطت خصره بساقيها، وتحرك بها نحو غرفة الملابس وضغط على زر صغير بالحائط لترى تلك الغرفة التي تمنت ان تعرف مكانها، واعاد ادخل القضيب المطاطي بداخل مؤخرتها ودلف بها لتلك الغرفه واغلقها خلفه ببصمة اصبعه واخذت تقبله بينما هو يبادلها رومانسيتها ونعومتها فهي حققت له رغبته فسيحقق لها ما يريده...
اخذت تتأوه من اهتزاز القضيب بداخل مؤخرتها بهذا العنف وسألته بأنفاس متهدجة...
_ لما انت عنيف معي هكذا؟!
_ تحبين ما افعله بكِ..؟!
سألها بنبرة متهدجة وهو يجازف الا يقتحم شفتيها بخاصته فهي مثيرة كاللعنة وقبض على مؤخرتها فاحتضنته واومأت له بأنوثة ورقه وصمتت ولم تسأله مجدداً فهي تحب ما يفعله حقاً..
وتحرك بها الفراش القابع بمنتصف الغرفة واراح جسدها عليه وهو بداخلها ولكن وجدها تنهض لتخرجه من داخلها ولكنها امسكها من ذراعيها ليثبتها ودفع بداخلها بغلظه جعلتها تصرخ بألم فهي ارادت ان تمتص قضيبه فقط...
ولكن يبدو انه لا يريد لقضيبه ان يغادر مملكته، واردف بجانب اذنها بأنفاس متهدجة بالانجليزيه ..
_ let me kiss you, touch you, take you more than once, becuase l can't stop fucking you so hard..
" اتركيني اقبلكِ، ألمسكِ، أخذكِ اكثر من مرة، لانني لا استطيع التوقف عن مضاجعتكِ بشدة.."
مع كل كلمة قالها كان ينفذها، يقبل عنقها، يتلمس جسدها بقبضته، ويضاجعها اخذاً اياها الجولة تلو الاخرى وفهمت ما قاله كونها سمعت هذه الكلمات الانجليزيه من قبل وقامت بترجمتها ففهمت انه يشتهيها، وهي ايضاً تشتهيه لا تنكر تلك المتعة وتلك الرغبة المتدفقه بعروقها ودمائها، وكان ظهرها مقابل وجهه ممسك بذراعيها ليمنعها عن التحرك او الخروج عن جسده ، ساقيها متباعدان بشكل كبير عن بعضهما بسبب القضيب القابع بفتحة مؤخرتها وقضيبه القابع بمهبلها...
افرغ سوائله داخلها وهو ينحني على جسدها ليلعقها وشعرت بشلال منيه بداخله ففرغت عن شفتيها من المتعة التي شعرت بها وجعلها تلتفت لتواجهه وهجمت عليه لتقبله ورفعها بخفه لتحيط خصره وقبل شفتيها بخفة وانزلها ارضاً ونزع القضيب المطاطي من داخلها ...
نهاية المشهد +21
ابتعدت عنه بعد دقيقه وبدأ يريها الغرفة، الاسواط، وعصابات العين، الشمع، الاثقال، تلك القضبان المطاطيه بأحجامها المختلفه، قيود القدم بأشكالها المختلفه، قمصان النوم الانثويه، وبعض الملابس الاخرى المثيرة التي ترتديها الفتيات المثيرات بالحانات والملاهي الليلية، اراها بعض الثياب الاخرى، وبعض انواع الادوات التي توضع بالمهبل واخرى بالمؤخرة، واردف بنبره هادئة..
_ يمكنكِ اختيار كلمة امان، لون، حيوان، جماد، اي شئ تفضيلينه..
_ احمر..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة ما ان نطق انه يمكنها اختيار لون وخطر على عقلها هذا الاختيار، فابتسم على اختيارها، واكمل هو حديثه..
_ سيكون هناك عقداً بيننا، انا انا وانتِ سنمضي عليه بعد ان تقومي بقرأته...
_ لما عقد فعلاقتنا جيده..؟!
سألته بأستفسار امتلئ بالضيق وظنت انه سيضع بهذا العقد حدوداً لعلاقتهما، ولكنه اجابها بنوع من التفصيل حتى لا تحزن فلقد احرزا سوياً هدفاً جيداً لم يتوقعاها سابقاً، واستطاع كلاهما الوصول لنتيجه افضل...
_ هناك بعض الامور التي يمكن ان ترفضيها بالعلاقة لهذا سنحددها سوياً...
همهمت بتفهم وتوجه بها لتري الاشياء الغريبة التي تقبع بها، وابتسمت وهي ترى كل تلك الادوات الغريبة، هذا العالم السري الخاص بزوجها، والذي لم تعرف عنه شئ، حقاً هي تشعر بالصدمة قليلاً ولكنها مستمتعة وهي تشاركه اهتماماته التي اعجبتها نوعاً ما، اقترب منها ليغطي جسدها العاري بغطاء الفراش وسمح لها بتفقد كل شئ بالغرفة وسمع هاتفه يرن فأبتعد عن صغيرته التي اخذت تتفقد كل شئ بالغرفة بعنايه واهتمام...
________________________________________________________
اخذت روزيلا تقفز كالطفله الصغيرة وترقص بمرح وحاولات ان تسحب اللعين لوثر ليرقص معها ولكنه رفض واكتفي بالنظر لها وهي تمرح ولكن رأى نظرات الرجال نحوها ليست جيده، الا يحترمون اعمارهم هولاء العهرة انهم بعمر والدها ان كان حياً، وجذب روزيلا لتجلس بجانبها ولكن اختل توازنها وسقطت بجسدها على لوثر لتجلس على فخذه وحملها لوثر بسرعه واجلسها على المقعد بجانبه واردف بنبرة هادئة..
_ سأحضر بعض المشروبات..
نهض من جانبها واتجه ليبحث عن الخادمات ليأخذ منها بعض المشروبات ورأى ليا تتشاجر مع باولو للمرة الالف اليوم، لا يفهم ما الذي يحدث بينهم والذي يدفع كلاهما للشجار بهذه الطريقة، واتجه نحوهما ليجذب قبضة شقيقته ليبعدها عن الاخر عندما رأه غضب منها...
وضرب الحائط خلفها بقبضته حتى ادماها ولم يهتم بنزيف دمائه من قبضته بقدر اهتمامه بكرامته وضيقه من ابتعادها وعدم اعطاءه فرصة حتى، واتجه لوثر نحوهما ليأخذ شقيقته فأمسك باولو ذراع لوثر ليبعده عن الاخرى التي دفعته بقوة عن شقيقها وصرخت به بغضب..
_ اياك ان تلمسه ايها القذر...
نظر لها باولو بأبتسامة ساخرة واعتدل بوقفته واعدل من هندامه ثيابه واقترب منها حتى لم يعد يفصلهما سوى بضع انشات بين شفتيهما..
_ لا افهم لما تصعبين الامور..
وهجم عليها بكل قوته يحاول ان يقبلها عنوة وضغط بقبضته الصلبه الرجوليه على احدى نهديها بقوة مما جعلها تصرخ بخوف مما يفعله وهجم لوثر عليه يبعده حتى وصل ليو ورفع سلاحه على باولو وصدمت ترافيس مما يحدث وتدخل باري هو ايضاً والتي كانت معه ريموندا التي مازالت غاضبه منه، ولم تسامحه بعد ولكن اجتمع الجميع بسبب باولو الذي اعمته الثماله لدرجه انه تحرش بليا جنسياً وكأنها عاهرة..
ونظر باولو لليو بصمت قبل يجذب ليا من ذراعها وقيد ذراعيها بقوه كالرهائن واردف بنبرة هادئة آمراً اياها ...
_ اجبري اشقائكِ ان يبتعدوا عنا والا سأقوم بقتلهما..
شعرت ليا بالعجز خوفاً على اشقائها وشعرت بسلاح اللعين يوجه نحو اشقائها، ثم انزل السلاح و وضعه اسفل تنورة ليا بين مؤخرتها واردف بخفه..
_ كنت اتمنى ان يكن قضيبي بدلاً من هذا السلاح...
اغمضت عيناها بخوف واقترب لوثر منه ليمنعه، ولكن اللعين ضغط بالسلاح ليدخله بين شقي مؤخرتها حتى وصل لفتحتها، واردف ليو بنبرة غاضبة منه آمراً اياه بتحذير ..
_ لا تؤذيها..
_ لن افعل، صحيح ليا؟!
سألها بنبرة ساخرة وشعرت به يحرك فوهة السلاح ببطء مميت نحو فتحتها العذراء مسببة لها قشعريرة، واومأت له حتى يتوقف عن ما يفعله ونظرت لاشقائها بأعتذار وما ان ابعد اللعين السلاح عن الاخرى وتركها هجم ليو على باولو واخذ يضربان بعضهما واضطر باري ان يتصل بالزعيم ليخبره بالامر، وانتهى الامر بطلقة خرجت من سلاح باري لتنهي هذه المهزلة وخرج الجميع بفزع من بوابه القصر ودلفت كارن وروزيلا على صوت اطلاق النار وهبط لوكاس وسيليفا من الغرفة الخاصة ونظروا لما حدث، وامتلى وجه كلاهما بالكدمات والجروح نتيجه لكماتهما لبعض...
وعلم لوكاس بما حدث واتجه نحو باولو وصفعه على وجهه واردف بنبرة امرة...
_ لم نعتاد التهجم على النساء، وليست اي انثى باولو انها شقيقة زوجتي، اعتذر لها الان...
اقترب باولو من ليا التي كانت تبكي بحضن سيليفا بخوف واعتذر لها فخبئت وجهها عنه حتى لا تنظر له وشعر هو بالغضب بسبب خوفها منه ورفضها حتى النظر له او قبول اعتذاره، وابتعد عنها وعاد ليقف امام زعيمه كالطفل الذي سيعاقبه والده...
ولكمه لوكاس بوجهه بقوة لدرجه ان باري صدم مما فعله اما سيليفا فشهقت بفزع مما فعله زوجها، وليا نظرت له بصمت ولم يظهر عليها اي مشاعر تعبر عن غضبها او خوفها او حتى حزنها مما حدث امامها...
واردف لوكاس بنبرة غاضبه...
_ الحديث موجه للجميع، اي منكم سيقترب من نساء عائلتي سأملأ مؤخرته بسلاحي حتى تنفجر رأسه...
هدد الجميع بنبرة غاضبه ونظر لسيليفا التي كانت تحتضن شقيقتها وتحاول ان تهدئها، واتجه باولو ليعتذر لليو ولوثر على ما فعله مع شقيقتهم، وابتعد عنهم ليغادر من القصر ونظرت ترافيس لليو وباولو الذي رحل، وشعرت بالحزن كونها ترى ان عائلة زعيمها تتفكك بسبب عائلة سيليفا وتصرفات شقيقتها التي تشبه العاهرات...
ابتسمت ريموندا بسخرية واتجهت نحو باري واردفت بتحذير ساخرة منه بعد ما قاله الزعيم وتهديده لهم..
_ سمعت بيبي، حاول ان تفعل شيئاً وساكون سعيدة برؤية مؤخرتك ممتلئة بالرصاص...
نظر لها باري ورفع سلاحه بوجهها ثم وضعه بخصره وكأنه يهددها فأقتربت منه واردفت بسخرية ورفعت حاجبها بتعجب مصطنع...
_ كم اخفتني باري ..!!
نظر لها باري وجذبها من خصرها بقبضته ليلصق شفتيها بخاصته وصدمت هي من فعلته، وحاولت استيعاب ما قام به وابتعد عنها لوهلة واردف بنبرة معتذرة...
_ انا اعتذر لكِ ريموندا، لا تغضبين مني، وارجو ان تسامحيني..
نظرت سيليفا للوكاس الذي طالعها بنظرات، ونهضت مع شقيقتها و وصل مانويل ونوالا الي القصر واردف بنبرة هادئة...
_ لقد اختفى زعيم لم نجد له اثر، حتى مكانه المفضل لم نجده به...
نظر لوكاس لترافيس التي اخذت تبكي على اختفاء شقيقها، كون الجميع لا يعرفون اين ذهب بعد، واتجه هو نحو ترافيس وربت على كتفها بخفة واخبرها انه سيبحث عنه مجدداً في الصباح، ونظر للساعة التي تجاوزت الثانيه عشر بكثير..
فلقد اصبحت الثانية صباحاً، ونظر مانويل لعائلة سيليفا بصمت واخبر نوالا ان تجهز نفسها هي وعائلتها ليوصلهم الي المنزل، فأومأت له نوالا وتوجهت هي وليا لوثر ليعيدهم الي المنزل كما احضرهم...
واتجهت سيليفا نحو لوكاس الذي احتضنها لصدره واخذ يربت على رأسها بلطف وحملها ليتوجه بها نحو غرفتهما، اما كارن فبدأ القلق يدب بفؤادها وشعرت انه قد فعل هذا ليخيفها عليه ليس الا..
حاولت ان تشغل عقلها بشئ اخر ولكن للاسف كانت تعود لتفكر به، وحاولت ان تتغاضى عن اختفاءه، للغد، وما اشعرها بالامان ان لوكاس لن يتركه وسيبحث عنه حتى يجده وسيفعل المستحيل من اجل عودته سالماً...
شعرت ترافيس بالحزن لاختفاء شقيقها فآقترب منها ليو واحتضنها ليقوم بمواساتها حتى يمر بهذه الفترة الصعبة سوياً، ولم يتبقى سوي كارن وحدها واخذت تلقي اوامرها بتسلط على جميع الخادمات ليقومن بالتنظيف والاعتناء بالقصر حتى ينظفوا الارض من بقايا الطعام والزينة..
واوصل ليو ترافيس لغرفتها حتى تنعم بنوم هادئ وقرر ان يحادثها في الصباح بعيداً عن القصر، اما ريموندا فصعدت لغرفتها لتبدل ثيابها بأخرى نظيفه و اتجهت للمرحاض لتتحمم قبل ان ترتدي هذه الملابس لتزيل اثر افعال الحفل عن جسدها، من الرقص والتعرق والثماله.. الخ..
وابتسمت بخفة وهي تلف تلك المنشفة حول جسدها وخرجت لترتدي ثيابها البيتيه المريحه لتنعم بالنوم، وألقت بجسدها على الفراش وتدثرت جيداً وغفت في الحال..
وصعد الاخر للغرفة الخاصة بها ورائها نائمه بسروالها الداخلي وتيشرت بأكمام قصيره وجزء كبير من معدتها عارِ بشكل مثير فآبتسم واقترب بخفه منها ليتسطح بجانبها وقبل رأسها واخذ يعتذر منها قبل ان يتدثر بجانبها اسفل الغطاء وقبل وجنتها بخفها وسحبها لتنام بحضنه وابتسم وهو يراها تحاوط عنقه، فهذا ما كان يريده، وحاوط خصرها بذراعه وقبل ارنبة انفة، لانها ارنوبته الصغيرة التي لا يفكر بأمرأة سواها ولن يحزنها مجدداً وسيفعل المستحيل ليسعدها، لتحيا معه اجمل ايام حياتها، بصحبته هو فقط وللابد !
شعرت ريموندا باحدهم يحتضنها فنهضت واضاءت المصباح الجانبي بالغرفة ورأت باري نائم بجانبها، فضرلته بخفة على وجهه ليستيقظ، وما ان فعل نظر له بتعجب من ايقاظها له فسألته بنبرة مستفسرة ورفعت حاجبها..
_ ماذا تفعل هنا باري؟!
_ اردت ان اقضي معكِ تلك الليلة بالغرفة..
اجابها بنبرة هادئة واعتدل بجلسته ليجلس امامها وطالعته بأستخفاف وردت عليه بنبرة هادئة وابتسامه مستفزة ارتسمت على شفتيها...
_ ولكنني لم اسامحك بعد..
نظر لها بصدمة خفيفة واردف بنبرة هادئة..
_ ظننتكِ سامحتيني..
_ لم افعل..
اجابته ريموندا بأستخفاف منه، وابعدت شعيراتها عن وجهها ونظرت له بصمت لوهله قبل ان تسأله باستفهام واشارت على باب الغرفة..
_ اترى الباب؟!
همهم لها بالايجاب فأشارت له بأن يخرج منه فنظر لقبضتها وفهم انها تطرده من غرفتها فنهض من امامها واردفت بنبرة ساخرة...
_ تبدو كالطفل الصغير الذي فقد امه باري...
اغمض باري عينه من الغضب لانه فقد والدته في حادث طريق كان هو السبب فيه، واستدار نحوها ونظر لها بصمت قبل ان يردف...
_ لقد فقدت امي بالفعل، لا احتاج ان تذكرينني بهذا..
_ توقف عن معاتبتي فأنا لا احب هذا الاسلوب باري، كلانا فقد والدته..
قالتها ريموندا بنبرة هادئة، ونهضت من على الفراش فتابع هو حركه جسدها التي تعمدت اغراءه فأشاح بوجهه عنها حتى لا يرتكب اخطاء اخرى تجعلها تكرهه...
_ وانتِ توقفِ عن اغرائي...
قالها الاخر بنبرة هادئة واشار على ساقيها العاريتان، فنظرت لنفسها ثم طالعته بجراءه واردفت..
_ انت من تتواجد بغرفتي باري...
اقتربت منه ودفعته بخفه على الفراش ليجلس ونظرت لملامحه بمكر انثوي، واردفت بنبرة هادئة باللغة التركية ..
_ Umurlun, sen yakışıklısın
" انت لعنة، وسيم "
لم يفهم ما قالته ولم يهتم ليفهم ورائها قفزت على ساقه واحاطت بساقيها خصره واردفت بنبرة هادئة وهي تتفقد ملامحه الوسيمة، عيناه الخضراء، اقترب منها ليقبلها ولكنها دفعته وامتنعت عن ان يقترب منها ..
دفنت راسها بعنقه وقبلته بخفة ونظرت له لتراه يحاول ان يقاوم تأثيرها، وامسك خصرها فأبعد ت قبضته عن جسدها واعادت كرتها تقبل عنقه من الجانب الاخر وشعرت بقضيبه يشتد بداخل بنطاله وعلمت بقوة تأثيرها عليه..
_ اخبرني باري، انا ام تلك العاهرة التي تقبع بالاسفل..؟!
سألته ريموندا بنبرة مستفسرة، فأبتسم باري على سؤالها وفهم ما تحاول ان تفعله وكاد يبعدها عنه ولكنها منعته و دفعته عنوة من صدره ليجلس ولعقت عنقه بخفه بلسانها فأغمض عينه برغبة كونها تتلاعب معه، تلك اللعبة هي لا تستطيع ان تنهيها، ولكنه تركها تعبث كما تريد لانه يعلم انه لن يلمسها سوى برضاها حتى لا ينتهي الامر بطريقه لا يحبذها كلاهما..
_ اتحاولين العبث معي..؟!
سألها بنبرة هادئة فأومأت له ورفعت له حاجبها فأبتسم على طفوليتها ونعومتها كونها مدلله يصعب عليه ارضاءها، ولكن سيحاول، فرد على سؤالها السابق..
_ انا لا ارى احد سواكِ، ما حدث كان خطأ لعين لا اريد ان اكرره، واسف على ما فعلته صغيرتي..
ابتسمت ريموندا على حديثه كونه اعترف بخطأه بعيداً عن الحفل وانبهاره بها، واعترف بندمه على ما فعله، وهذه خطوة جيدة لاعادة تربية فتاها الاحمق ذو التصرفات الطائشة، ونهضت عنه لتتجه نحو المرحاض لتقضي حاجتها وعادت لتجده غادر الغرفة فتوجهت للفراش لتنام سعيدة بما احرزته معه اليوم وتبقى خطوة واحده فقط لتضمن ان لا يقوم بخيانتها مرة اخرى ..
< بغرفة لوكاس >
كانت سيليفا تجلس بحوض الاستحمام ولوكاس كان جالساً بالخارج يتناول من كأس خمره ويتحدث عبر الهاتف يحاول ان يصل لاندرو الذي لا يرد عليهم، وحاول مراراً وتكراراً ولكن بلا فائدة...
خرجت سيليفا بعد وقت ليس بقليل ترتدي رداء الاستحمام واتجهت نحو لوكاس لترى الي ما توصل له ولكنها تفاجأت به يسحبها من رباط الرداء ليحتضنها لصدره فأحتضنته وظل هو يحاول بلا فائدة...
_ لوكاس كفاك اليوم اتصالاً به، فلتكمل بالغد، تبدو مرهق...
قالتها سيليفا بنبرة هادئة ومسحت على وجهه بلطف بقبضتها وشعر هو بلطفها معه وخوفها عليه فأردف بنبرة غاضبه..
_ انه لا يرد على لعنتي..
سحبت كأس خمره وتوجهت به للداخل، لتجبره عن التوقف عن المحاولة والدخول من الشرفة، وخلعت رداء الاستحمام وألقته على الفراش وتوجهت لترتدي ثيابها وشعرت به يتحرك نحوها واتجه نحوها ليساعدها في ارتداء صدريتها، وشعرت بلطفه معها، كونه لم يتعامل معها بهذا اللطف سابقاً وفهمت انها اصبحت له بما جعلته يقوم به معها..
ولكنها ابتسمت كونها حصلت على ما ارادته يوماً كونها رغبت ان يعاملها بهذا اللطف منذ تزوجها وليس من الشهر الثاني لزواجهما، وابتسمت وهي تراه يلقي بهاتفه على الفراش وساعدها على ارتداء سروالها الداخلي ودلف لغرفة الملابس ليحضر لها قميص نوم مثير لترتديه فأبتسمت له بسخريه وامسكته لترتديه واقترب يقبل الكدمة الموجودة بظهرها وشعرت بتغييره الجذري بشكل كبير، شكل لم تتوقعه سابقاً ولكنها حصلت عليه وان مُزج بقليل من الالم اتحصل عليه فلا يهم...
لم تنظر للجانب المظلم من العلاقه السيئة التي تحظى بها معه كون لطفه هذا اتى عندما اعطته ما يريد وان هذا مجرد استغلال وليس زواج مثالي او جيد على الاقل، والاكثر سوءاً انها لم ترى انه اخطآ في حقها وتناست ما فعله بها سابقاً واهانته لها بالمطعم ودفعه لها بحافة الفراش وحصولها على كدمه كادت تصيب عمودها الفقري بالشلل التام تن كانت الدفعه اكثر واشد قوة..
احتضنها لصدره واردف بنبرة هادئة..
_ سأعطيكِ نسخة من العقد لتقرأيه، ربما تحتاجين لاسبوع لقراءته والتفكير فيما تحبيه وترفضيه بداخله ..
_ وهل ستضاجعني بفترة قراءة العقد؟!
سألته بأستفسار ونظرت لملامحه الوسيمة فهمهم لها بالرفض مردفاً..
_ عليكِ قراءته بالكامل وتحديد ما تريدينه وما ترفضينه حتى لا اؤذيكِ عن طريق الخطأ..
_ اذن انت سادي..
قالتها سيليفا ورفعت حاجبها بأستنكار من حديثه كونه يمكن ان يؤذيها بالخطأ كما قال، اذن فهذا يعني عنف صريح..
_ مسيطر سيليفا، انا مسيطر وليس سادي..
اجابها بنبرة هادئة مصححاً حديثها فأبتسمت بسخرية وسألته بنبرة مستفسرة وشعر هو بأستخفافها بالامر..
_ وما الفرق..؟!
_ الفرق ان السادي عنيف يعاقب الخاضعة طوال الوقت بسبب وبدون، اما المسيطر، فهو يعاقب عندما تحتاج الخاضعة للعقاب..
اجابها لوكاس عندما شعر بأحتلاط الامر عليها ونظر لها بهدوء ليراها تنظر له بتردد قبل ان تسأله بتوتر..
_ هل تراني خاضعة جيدة..؟!
_ ومثاليه ايضاً..
اجابها لوكاس و وقف قابلتها وانحنى ليلتقط شفتيها بين خاصته وهبط بقبلاته لعنقها فأغمضت عيناها بخجل من افعاله ولكنه توقف حتى لا يتعرضان للاثارة وحملها كالعروس وتوجه بها للفراش لتنعم بقسطاً من الراحه ليؤهلها للغد لقراءه عقد الموت خاصته ...
< بالسيارة عند مانويل >
وصلت سيارة مانويل امام منزلهم وهبط ثلاثتهم ليتجهوا للداخل ورأوا الظلام الحالك هو كل ما يحيط بالمنزل من الخارج وهذه ليست عادة والدتها كونها تكره الظلام بشكل عام ففتحت ليا باب المنزل واضائت نور الصالة الصغيرة ورأت المنزل رأساً على عقب وكأنه تعرض لاعصار مدمر هشم كل شئ، الاثاث والحائط وكل ما يوجد بالمنزل مهشم حرفياً..
رأت والدتها فاقدة وعيها على الارضيه فصرخت بقوة تستنجد بشقيقيها حتى ان صراخها وصل لمانويل بالخارج واخذ يركض هو الاخر نحو المنزل ونظر لوالدتها قبل ان يركض نحوها ليتفقد نبضها ولكنه صدم انه لا يشعر بنبضها واخرج هاتفه ليتصل بسيارة اسعاف لتنقلها للمشفى كمحاوله لانقاذها من الموت، ان استطاعوا على الاقل لتبقى بجانب أطفالها، ربما !
****
تعليقات
إرسال تعليق