Devil's baby girl (+21)
الفصل التاسع عشر....
_ ما الذي تريدين معرفته...؟!
سألها كلارك بنبرة هادئة متعجباً من تصرفها، ويبدو انها ليست المرة الاولى التي تجرب بها السجائر، لا يعرف كيف اصبحت مدخنه ومتى؟!
_ كل شئ، اريد ان اعرف عن لعنته كل شئ...
قالتها سيليفا وهي تلقي ببقايا سيجارها وحبست ما تبقى منها بين شفتيها تنتظر ان يتحدث احدهما...
تنحنحت اولجا بأحراج واردفت بنبرة هادئة..
_ حسناً، انا ولوكاس لسنا اصدقاء كما اخبركِ، انه شقيقِ من الام، وهناك الكثير من الخفايا عنه، انتِ لا تعرفينها وهو لم يخبر احد بها لانه لا يثق بأحد...
نظرت لها سيليفا بصدمه، اولجا شقيقته من الام، تباً لي هذا ما قالته بداخلها ليستكمل كلارك ما بدأت به اولجا مردفاً..
_ لوكاس يكره اولجا لانها ذات اصول برازيلية اكثر من كونها ايطالية، كما انه يكرهني لانني اعرف حقيقته ويمكنني ان اقوم بفضحه وادخاله للسجن، ليتعفن به..
صمت ملياً ليرى تأثير حديثه عليها فوجدها صامتة فأستكمل بنبرة هادئة..
_ لن استطيع اخبارك شئ عن عائلته الحاليه، ولكن سأخبركِ القليل عن عائلته السابقة وستكتشفين الباقي وحدكِ، لوكاس كان يحب امرأة وتزوج منها وبعد فترة اكتشف انها حامل وكان سعيد للغايه كونه سيحصل على طفل من حبيبته...
_ هذا يعني ان لديه عائلة اخرى غير زوجته وطفلته اللتان قد ماتا، وكيف ماتا لقد وجدت تقرير الطب الشرعي يؤكد موتهما الطبيعي، وهو اخبرني انهما ماتا بحادث..
قاطعته سيليفا لتسأله بنبرة مستفسرة عن الامر وبدا حديثها يجعل كلارك واولجا يتوتران ويشعران بالقلق حول اخبارها الحقيقة كامله بشأن تلك العائلة...
_ ستعرفين من هي عائلته الاخرى قريباً، وهو من استطاع تزوير تقرير الطب الشرعي، وهو من جعلها تموت بتاريخ سابق ايضاً رغم انها كانت حيه الي يوم 12 ديسمبر نفس العام الذي ماتت به، ففي الحقيقه هي وضعت طفلها في اليوم التالي لتلك الصورة وكانت اخر ليله بحياتها، لا احد يعرف كيف ماتت سواه هو وكارن...
انهى كلارك حديثه بهدوء وبدأت سيليفا يساورها الشك بشأن ما قاله للتو، كونه يعطيها نصف الحقيقه ويخبئ عنها النصف الاخر فلقد اخبرها انه يعرف الكثير عنه ويدينه، كيف لا يعرف بأمر موت زوجته وطفلته....
_ انت لا تخبرني بالامر كاملاً، كلارك...
قالتها سيليفا بنبرة امتلئت بالضيق وهي تطفئ سيجارها بالمنفضة وركزت معه لوهله وهي تتفقد ملامحه التي تتهرب منها وسمعته يرد عليها...
_ هناك اشياء يصعب عليكِ تصديقها الا اذا رأيتيها بعيناكِ...
_ اعطني مجال للبحث...
طلبت منه بهدوء فأجابها على الفور دون تفكير...
_ مكتبه وغرفة المتعة خاصته...
نظرت لهما بصمت قبل ان تجده يردف بنبرة تحذيرية...
_ احذري من كارن سيليفا فهي ليست كما تدعي، انها لبؤة شرسة ان تعلق الامر بطفلتها...
اووه انها لقصة جديده محتواها العام كارن وروزيلا، كان هذا حقاً ما ينقصها، وسمعته يكمل بنبرة امتلئت بالتأكيد...
_ ابحثِ خلف روزيلا، سيلي، انها مفتاح كل ما تبحثين عنه، وستحل جميع الالغاز التي يصعب عليكِ الوصول لاجابه منطقيه لها...
لا تعرف لما شعرت بالقلق من حديثه ماذا يعني انه مفتاح ما تبحث عنه، عليها ان تفهم اكثر، ايمزح معها ام ماذا، لا تصدق انه يلقي لها طرف خيط من كل قصة، ويتركها هائمه على وجهها، لا يشبع فضولها بأجابة واحده بل يدفعها فقط للبحث عن كل شئ يخص لعنه هذا القذر...
_ ستجدين في سجلات العائلة التاريخ الخاص بكارن و وقت وجودها بالقصر، هذا سيفسر لكِ كل شئ وقتها، وستجدين هذه السجلات في الارشيف انه بالقبو، ستجدين اشياء لا يجب ان تتفقديها او تحاولين التحدث بشأنها بهذا القبو، انه لعالم اخر اسفل هذا القصر لهذا احذرِ سيلي، ابقِ يقظة، لا تصدرين ضجيجاً، وابحثِ عن هدفكِ سريعاً...
انهى كلارك حديثه بنبرة مؤكداً عليها الا تخطئ فهذا سيؤدي بها للجحيم بلا شك، فنظرت هي له بصمت وفهمت ان هنالك رابط بين كارن ولوكاس وروزيلا وهذا الرابط دموي على ما يبدو، لهذا يؤكد عليها كلارك بالا تخطئ فسيكلفها هذا حياتها...
_ عدني للقصر قبل ان يعود هو، كلارك..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة وهي تنهض لينهض كلارك هو الاخر ليوصلها بسيارته، وظلت طوال الطريق صامته، خائفه من اكتشاف الحقيقه القذرة لهذا الداعر الذي تزوجت منه ولم تصل بعد الي حقيقته، انه لشيطان يخبئ الكثير كما توقعت هي...
وصل بها امام بوابة القصر واردف كلارك بنبرة هادئة...
_ لا تحاولين الاتصال بأولجا مجدداً، فلوكاس سينتقم منها هي ايضاً ان علم انها ساعدتكِ..
_ لا تقلق لن افعل...
اجابته سيليفا بنبرة باردة ونظر هو لها لدقائق واردف بنبرة هادئة محذراً اياها للمرة الثانيه من بطش زوجها فهي لا تعرفه بعد وان كانت زوجته فجانبه المظلم لم تتعرف عليه للان وانما هي من ستسعي لاكتشافه بنفسها ...
_ كونِ حذرة ويقظة فلوكاس لا يستهان به سيليفا ...
_ لنرى الي اي مدى لا يستهان به، كلارك..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة وحولت بصرها له فشعر بالقلق عليها من لوكاس فهي بالنسبه له نكرة سيدعسها بحذائه كما فعل من قبل مع غيرها...
هبطت سيليفا من السيارة واتجهت لداخل القصر، كان الحرس يطالعون الارض، فممنوع ان يطالعون زوجة زعيمهم ولو بنظرة واحدة حتى، واتجهت هي للداخل، شعرت ان نظرتها لتلك العائلة قد اختلفت كثيراً، زادت كراهيتها وحقدها نحوهم، زادت رغبتها في الهرب والانتقام منهم، بلا استثناء، ستركز انتقامها على العاهرة كارن وستحطم لوكاس، فكرت ان تبدأ بالقبو، كون المكان هنا هادئ فهذا يعني ان لوكاس لم يعد بعد، وسيارته ليست بالخارج، وصلت امام باب القبو بالطابق الارضي، وفتحت بابه الحديدي واضاءت كشاف هاتفها كون الظلام هو كل ما كانت تراه هنا، واتجهت نحو الداخل..
شعرت بالقلق من هذا المكان الغريب الذي لا يشبه القبو ابداً وكأنها سقطت ببئر او ما شابه، وصلت امام غرفة صغيرة بداخل القبو، ودلفت للداخل، كانت اشبه بحجرات النوم، فراش صغير، وخزانه ملابس، وبعض الصحون التي غطتها شباك العنكبوت والاتربه، مقعد وتلفاز، من الذي كان يعيش هنا يا ترى؟!، هذا ما تسائلت بشأنه وهيتطالع تلك الاشياء...
تحركت سيليفا خارج تلك الغرفة تبحث عن شئ اخر، شئ لم تتبينه بعد واخذتها قدمها لغرفة اخرى بنفس القبو، ونظرت بصدمه لما تراه، اللعنه، هذا ما قالته بداخلها وهي ترى قبر والد لوكاس بهذه الغرفة، هل دفن والده اسفل القصر الذي يعيشون به، ما هذا الجحود يا رجل؟!
اقتربت من القبر الذي وضع عليه اسم السيد فالوريو كّاسيو وظلت تحملق بالاسم لفترة ورأت بعض الاوراق قد تم وضعه بفتحه داخل الحائط فاتجهت لترى ما هذه الاوراق ولكنها صدمت عندما رأت الطريقة البشعة التي مات بها والد لوكاس، لقد تم قتله ذبحاً ثم فُصلت رأسه عن جسده بشكل دموي مريع تقشعر له الابدان، اعادت الاوراق لمكانها واتجهت لتخرج من الغرفة تحاول ان تجد شئ اخر يدينه غير مقتل والده فيمكن ان تسقط تلك التهم المنسوبه اليه وقتها فقط ستكون هي الظالمه بين الجميع وستكون الشريرة والحقيرة التي تريد ان تؤذي زوجها...
وصلت الي غرفة اخرى، كانت رائحة بشعة تخرج منها، رائحه اقرب للتعفن، نظرت بداخل تلك الغرفة وتراجعت عدة خطوات للخلف برعب، اللعنه من تلك الطفلة وماذا تفعل هنا، دفعت الباب بقبضة مرتعشة ورأت فتاة صغيرة بعمر روزيلا او اصغر قليلاً، جميلة بشكل مهلك، كانت نائمة على الارضيه الصلبه، اثار الاعتداء الجسدي الوحشي ظهرت على معالم جسدها بوضوع يبدو انها تتعرض للضرب بشكل مستمر اقتربت من تلك الفتاة لتتفقد نبضها، ان كانت حية وارتعبت الصغيرة منها وابتعدت عنها..
_ من انتِ وماذا تفعلين هنا؟!
_ يمكنكِ سؤال زوجكِ...
قالتها الفتاة بنبرة خائفة من سيليفا ونظرت لها بصمت وسمعت سيليفا تردف بنبرة مطمئنة اياها...
_ اريد ان اساعدكِ...
_ حسناً انا ابنة شقيقه الذي قتله...
قالتها الفتاة بنبرة هادئة بدت حزينة فمسحت سيليفا وجه الصغيرة من اثار الاتربة لتتضح ملامحها الناعمة...
_ اعدكِ سأخرجكِ من هنا..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة واضطرت ان تتركها الان واخبرتها انها ستأتي لها مرة اخرى وخرجت من الغرفة وعقلها يكاد يجن مما تراه واخذت تردد بداخلها " ما التالي؟!" قبر والده، سجن تلك الصغيرة، واثار تلك الجلدات القاسية على جسدها...
لقد تعرضت للكثير من الاوهام التي استيقظت منها للتو على صدمة كبيرة الا وهي قد تزوجت بشيطان لعين لا يعرف للرحمة طريق، غرفتان كانا بهما الجحيم بعينه، فما هو اكثر من هذا، ماذا ايضاً؟!
وصلت الي غرفة اخرى ولكنها لم تكن مغلقة بشكل كامل، فدفعت الباب بخفة ليتبين لها ما يحدث بالداخل، ورأت من على بعد مناسب باري وجسد زوجها، ظهره الضخم مقابلاً لها، وعدد لا باس به رجاله يحاوطونه ونظرت لذلك اللوح الصخري المتين والذي قيد به رجلين ضخام البنيه، سمعت توسلاتهم للوكاس طالبين منه الرحمة او الموت، ولكن الاخر لم يهتم بهذا الحديث الساذج، ملامحه باردة رغم انه يعذبهم، ورأته وهو يسحب احدى الالات الحادة ليخترق بها احشاء الاخر اسفل صرخات الاخر المستغيثة المطالبه بالا يقتله، انه يرحمه فلديه اطفال ولكن الاخر لم يهتم بكل هذا واخذ يحرك نصل هذه الالة حت شق بطنه وصولاً الي صدره، كل هذا اسفل انظار سيليفا المصدومة التي اطفات كشاف هاتفها وتابعت برماديتاها ما يفعله زوجها بهذين الرجلين، وكانت الرؤية واضحه نتيجه هذا المصباح الصغير المعلق بالسقف والذي اضاء تلك الغرفة الي حد كبير...
ابتسم لوكاس برضا وطالع الرجل الاخر بهدوء مميت، واقترب منه وامسك جهاز شعلة اللحام وقام بتشغيلها وقربها من اطراف الاخر لتقوم بقطعها وصهرها، واخذ الاخر يصرخ بألم مما يشعر به بينما لوكاس كان يبتسم وهو يشعر بدماء هذا القذر تتناثر على وجهه وملابسه...
وبعد ان قام بقطع اطراف ضحيته امسك سلاحه واطلق منه على رأس اللعين تزامناً مع انتفاض جسد سيليفا فزعة مما رأته وقد اغرقت العبرات ثيابها و وجهها من هول ما رأت وعلمت لما حذرها كلارك منه، كونه لا يستهان به، لانه بأختصار شيطان متجسد في هيئة بشرية نُزعت منه الرحمة..
لاحظ باري وجود سيليفا فظل صامتاً لدقائق قبل ان ينادي زعيمه..
_ زعيم...
ألتفت لوكاس على صوت باري لما ينظر نحوه ورأى سيليفا تقف امامه، وتنظر لها بخوف، تحرك رأسها بالرفض غير قادرة على تفهم ما رأته للتو، لا تستطيع استيعاب ان اللعين الذي تزوجته، جذبها معه لقعر جهنم وألقى بها معه لتحترق بنيرانه...
لحق بها وهو يراها تركض منه، انها تهرب هذا ما خمنه بعد ما رأت ما لم يكن عليها ان تراه، وامر رجاله بنبرة باردة...
_ احرقا جثتيهما...
تحرك هو خلف سيليفا ليتحدث معها حتى خرج من القبو ورائها تقف خارج القصر بالحديقة تحديداً تبكي بخوف وجسدها يرتعش من شده الفزع، فبعد ما رأته هي لا تفكر سوى انه سيفعل بها هذا هي وعائلتها ان حاولت ان تنتقم منه، الي درجه انها فكرت ان تتقبل فكرة كونه زوجها، ولكنها لن تتحمل هذا للابد لانها ستنتحر لا محالة، فهي لن تتقبل فكرة كونه زوجها للابد..
وقف خلفها مباشرة وامسك كلا كتفيها بقبضتاه ليجبرها على مواجهته ورائها تبكي بخوف منه ونفضت جسدها من بين قبضتيه بعنف ونظرت له بحذر شديد وبدأت توجه له الاتهام في كل شئ عرفته عنه..
_ لقد كذبت علي، اخبرتني انك ستتوقف عن اي فعل سئ لا احبه، اي شئ خاطئ ستتوقف عن فعله من اجلي، لقد وعدتني لوكاس..
_ لقد قاموا بأحراق مصانعي سيليفا ماذا يجب ان افعل مع خونة مثلهم، اقوم بتحيتهم مثلاً...
رد عليها لوكاس مبرراً فعلته التي قام بها، فنظرت له سيليفا بغضب واردفت صارخة بوجهه...
_ مازالت تتصرف بهمجية، الا يمكنك ان تبلغ عنهم الشرطة، بدل هذه الافعال الغير قانونيه...
_ لا قانون يسري على عائلة كّاسيو سيليفا تذكري هذا جيداً...
نطقها لوكاس بنبرة هادئة وشعرت هي بتهديده لها من خلال حديثه، ونظرت له بصمت لوهلة قبل ان ترد عليه بنبرة غاضبة ..
_ لا يهمني ما يسري عليك او لا يسري، انت وعدتني بشئ ولم تنفذه، هذا فعل حقير..
_ هذا ما انا عليه سيليفا، ورغماً عنكِ ستتقبليه...
قالها لوكاس بنبرة باردة وابتسم لها ببرود بنهاية حديثه فنظرت هي له بصمت وعلمت انها في حرب خاسرة امام هذا اللعين..
عليها ان تفعل شئ، ان تقل شئ، ان تدمر تلك العائلة قبل ان يدمرها هي وعائلتها، انصرفت من امامه تاركه اياه خلفها ولكنها لم تعد للغرفة، بل قادتها ساقها الي حجرة مكتبه واخذت تبحث عن المستند الخاص بالتحليل الطبي الذي رآته من قبل على مكتبه حتى وجدته باحد الادراج بعد البحث عنه بعشوائية، فتحته واخذت تقرأه، وفجأة وبلا مقدمات انفجرت ضحكاً بسخرية، نعم كانت تسخر مما قرأته، لا تصدق انها تعيش مع هذا المسخ الحقير الذي اوهم الجميع بكذبة لعينه، وهي من صدقته...
فهي لن تلومن سوى نفسها لانها وثقت به، وظنت انها تزوجت رجلاً، هي من وضعت نفسها بهذا المأزق فلقد طفح بها الكيل، انها الان تريد ان تنحر عنقه بالسكين كما فعل هو، لقد دمرها، كان حديث كلارك صحيح، روزيلا هي من ستحل اللغز اللعين، لقد توصلت لحل نصف اللغز وبقى القليل، هي ستهلك تلك العائلة هذه الليلة...
لن تتركه يحيا هنياً بعد ما عرفته بشأنه انه لحقير ومخادع، اتجهت لتبحث عن المزيد من تلك الادلة التي ستدينه، بطريقة او بأخرى هي لن تتوقف عن ما كانت تريده، وهو النجاة بعائلتها من هذه العائلة، والانفصال عنه ولهذا الحقير جزاءاً خاص به...
وجدت ادله اخرى، ولكنها لم تفهم عنها شئ كونها لم تكن بالايطاليه او الانجليزيه حتى، انها لغة لم تتبينها مليئة بالرموز والاحرف التي بدت وكأنها شفرة، لم تفهم بعد ما رأته سوى من مجموعة الصور التي كانت تضم زوجها مع زوجته الاولى ولكنها لم تصل لمعنى لما دوُن اسفل كل واحدة ...
__________________________________________________________
صباح نفس اليوم...
كان لوثر جالس بغرفته، يفكر بروزيلا، كانت اكثر من مجرد صديقة، يعز عليه ان يكسر قلبها بما سيفعله بها، ولكن لا حل اخر سوى هذا ولا يوجد امامه اي خيار اخر..
نهض متجهاً للخارج يبحث عنها بكل انحاء القصر حتى وجدها جالسة وحدها بالحديقة الملحقة بالقصر تتأرجح على تلك الارجوحة الصغيرة وابتسمت له بخفة عندما رأته مقبل نحوها وجلس بجانبها على الارجوحه وظل صامتاً لفترة ولاحظت هي صمته التي تعجبت له، وحاولت ان تسأله عن سبب صمته وضيقه هذا...
_ ماذا بك يا صديقِ؟!
سألته بنبرة هادئة واستندت بذقنها على كتفه، فنظر لها ملياً وكاد يقبلها كما فعل من قبل، لانه واللعنه مغرم بها، يبدو انه وقع لها حقاً، وليس مجرد انجذاب لعين كان الغرض منه ايقاعها في الخطيئة معه...
_ انا احبكِ روزيلا...
قالها لوثر بنبرة هادئة فنظرت له روزيلا بتعجب من تصريحه عن حبه لها بهذه الطريقة فأبتسمت له روزيلا وقبلت فكه بخفة مردفة وهي تحاوط ذراعه بخاصتيها...
_ انت افضل صديق حصلت عليه على الاطلاق لزثر، لا اريد ان اخسرك...
_ صديق، ترينني مجرد صديق!!
اجابها لوثر بنبرة متعجبه من حديثها، هو يخبرها انه يحبها وهي تخبره انه افضل صديق بالنسبة لها...
_ لا يمكن ان يكن بيننا شئ لوثر فانا لا اراك اكثر من مجرد صديق، لانني لا اريد ان اخسرك...
اجابته روزيلا بنبرة هادئة محاولة اقناعه بالامر ولكنه لم يقتنع بالامر بتاتاً وظن انها تفعل هذا لانه ليس من نفس طبقتها الاجتماعية...
وقرر ان ينفذ ما اتفق عليه مع اشقائه ولن يهتم برد فعلها، فقط سيخبرها وسينتهي الامر بأي طريقة كانت سواء جيده او لا، ونظر لملامح وجهها واعتدل بجلسته ليواجهها واردف بنبرة هادئة...
_ سأنضم الي جيش الساموراي بالصين..
نظرت له روزيلا بعدم فهم، ماذا يعني انه سينضم للجيش الصيني الخاص بالساموراي، وسمعته يكمل..
_ سأسافر في خلال ايام للصين..
_ انت لم تخبرني بهذا سابقاً، لما لم تفعل؟!
سألته بنبرة متعجبه ونظرت له بصدمة من حديثه الذي لم يكن له سوى معنى واحد الا وهو ابتعاده عنها وتركه له من اجل الانضمام للجيش بأعتباره مواطن صيني ايضاً...
_ لم اجد وقتاً لاخبركِ لم ارغب ان اراكِ غاضبه مني...
قالها لوثر بنبرة باردة للغاية فنظرت له روزيلا بغضب منه وصرخت عليه بنبرة غاضبة وانهت حديثها بتسائل غاضب..
_ انا الان غاضبه منك لوثر، تريد ان تتركني وترحل، هل كنت تنوي المغادرة دون ان تودعني حتى؟!
نظر لها بصمت ولم يرد عليها وجدها صمتت ملياً وقد ادمعت عيناها من اسلوبه البارد وحديثه الممتلئ بالقسوة تجاهها، وانفجرت باكيه من شعور الخذلان منه هو الاخر، فهي لم تتوقع ان يقوم رفيقها الوحيد بتركها والرحيل عنها دون ان يخبرها، دون وداع، تاركاً اياها وحده، لتعود لوحدتها مجدداً بعد ان كانا معاً...
احتضنها لوثر لحضنه فشددت على احتضانه هي وظلت تبكي بحضنه بينما هو شعر بالغضب من نفسه لانه اخبرها بشئ كهذا رغم انه حقيقي الا انه غاضب انه اخبرها وتسبب في بكائها لهذه الدرجة، حاول ان يحتوي الموقف مردفاً...
_ لن يطول وقت هذا الجيش صدقيني، لن يستمر طويلاً ساعود لكِ مجدداً...
_ سأنتظرك..
قالتها روزيلا بنبرة باكيه فقبل هو جبهتها بلطف واعادها لحضنه لتستقر رأسها على صدره واخذ يغازلها ويتلمس وجنتها برقة ويقبل جبهتها ويعبث بخصلات شعرها حتى هدءت تماماً وتقبلت فكره انه سيرحل ويغادر بعيداً عنها...
________________________________________________________
في المساء..
كانت كارن جالسة بالغرفة بعد ان اخذت حبتان لاجهاض جنينها، ولم تخبر احد بهذا الامر، تعلم انها اذا فعلت سينتهي بها الامر مقتولة، واخذت تتذكر ماضيها المؤلم للمرة الالف، ذلك الماضي الذي لم تكن به سوى ذكريات سيئة لعينه جعلتها مريضة بالشك والخوف، لهذا تلجأ لفرض سيطرتها ورأيها بشكل كامل على الجميع خوفاً من ان تشعر بالنقص ممن حولها...
Flash back..
تذكرت عندما تعرضت للبيع في مزاد عالمي لتجارة العذروات عندما كانت بعمر السادسه عشر، وكان السيد فالوريو وابنه لوكاس بنفس المزاد وقام السيد فالوريو بشرائها في هذا اليوم وكأنه نال اليانصيب وقتها وظل يطالعها بنظرات منتشيه طوال الطريق وظلت خائفة منه كونها اصبحت عاهرة لعجوز خرف بعمر الستين، بينما لوكاس كان بالخامسه والعشرين من عمره، كان يحميها من بطش فالوريو، وضربه وتعنيفه لها طوال الوقت، وقتها كان هو على علاقة بأمرأة اخرى قد وعدها بالزواج...
كان اللعين يحبسها في القبو بالايام دون طعام او شراب وكان لوكاس من يحضر لها الطعام دون علم احد، تقضي ليلتها حزينه تبكي بهذا القبو حتى آتت احدى الليالي حالكة السواد والتي حولت حياتها لجحيم لم تتوقعه...
كانت نائمة بهدوء على ذلك الفراش القذر بهذا القبو وسمعت صوت باب القبو يفتح ولم يتضح لها من الذي دلف حتى اقترب منها واعتلاها يقبلها بجنون، رائحه الخمر تفوح منه، تحسست وجهه بقبضتها وعلمت انه لوكاس، ما الذي يفعله هذا الوقح؟!
صدمت ولم تعرف كيف تتصرف؟! حاولت ابعاده عنها، دفعه بقبضتها، الصراخ، طلب المساعدة حتى البكاء لم يوقف جنونه المحض، واجبرها على محاوطة خصره بساقيها، وتوقف الزمن بها عندما شعرت به يخترقها بعضوه بلا هوادة، لم يراعي كونها عذراء، لم يراعي انها مرتها الاولى حتى..
اخذ يولجها بعنف اسفل صراختها المستغيثة المطالبه ان يتوقف، ان لا يفعل هذا بها، ان يتوقف عن ايلامها ولكن بلا فائده...
_ توقف لوكاس، توقف ارجوك..
اردفتها ببكاء امالة ان يتركها ولكنه لم يوقفه صراختها المستغيثة وبكائها الذي يفطر القلب، لقد انتزعت من قلبه الرحمه ان يأخذها المرة بعد الاخرى وهي فتاة قاصر...
وما ان انتهى، نهض عنها ونظر لاثار ملكيته واردف بنبرة متهدجة...
_ اذا اخبرتِ ابي سأقتلكِ كارن...
اخذت تبكي بضعف، كونها لا تعرف كيف عليها ان تتأقلم بهذه الطريقه مع هذا الشيطان، الذي اصبح يغتصبها بشكل وحشي كل ليلة تقريباً، لا يُسمع في القبو سوى صوت صراختها المستغيثة التي تنتهي بفقدانها لوعيها، واستمر هذا الحال لشهر كامل كان يضاجعها بشكل يومي دون توقف او رحمه حتى...
وانتهى الامر بها تحمل بطفل منه، ولم ترغب ان تخبره في بادي الامر ولكنه علم، ويا ليته لم يعلم..
_ لما لم تخبرين لعنتي انكِ حامل، كارن؟!
هدر بها لوكاس بنبرة غاضبه وجذبها من خصلات شعرها بين قبضته بغلظة واخذت تصرخ بخوف منه تتوسله ان يتركها ولكنه لم يفعل وهبط على وجنتيها بصفعات متتاليه على تخبئتها للامر عنه حتى اصبحت في شهرها الثالث..
ونظر لبطنها التي بدات في الظهور واردف بنبره غاضبه..
_ ستتزوجين ابي كارن وهذا الطفل سيكتب على اسمه سمعتِ...
_ انه طفلك لوكاس...
قالتها بنبرة حزينة تترجاه ان يغير رأيه ويعترف بالطفل ولكنه هدر بها بغضب
_ اعلم انه طفلي ولكن لن تخبري ابي بالامر فهمتِ..
همهمت له بصمت واضطرت ان تقبل بهذا الوضع، كونها تكره لوكاس كره اعمى، بل لا تطيقه خاصة مع انتهاكه لها، وحملها منه حتى انجبت طفلتها التي اسمتها " روزيلا " فالوريو، وقتها كان لوكاس يحترق لان ابنته اصبحت مجرد شقيقته، كان يشتعل من الغيرة على طفلته لانه سُجلت بأسم رجل اخر رغم انه هو من طلب هذا، واكملت كارن تعليمها، واهتم فالوريو بها كثيراً حتى استطاعت الدخول لكليه الطب وتخرجت منها بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف...
وبعد موت فالوريو اصبحت روزيلا تنادي لوكاس بأبي وكم كان يشعر بالسعادة كلما نادته بهذا الاسم، لا تعرف لما كانت تشعر انه يحبها كطفلته وابنته وليس كشقيقته، ولكن لا يهم طالما هو بجانبها، ولم يعلم احد بعد الجانب الاسوء للوكاس، لان هذا الجانب السئ له..
Back..
هذا هو ما حدث مع لعنتها وجعلها بهذا الحال الان، ناهيك عن حياتها التي تخلت عنها في سبيل البقاء بجانب ابنتها فلقد ههدها لوكاس سابقاً ان قامت بالتحدث عن ما فعله بها سيحرمها من ابنتها ولن تراها مجدداً وسيرسلها لقصر العاهرات بأسبانيا...
نظرت للساعة لتجدها شارفت على الحادية عشر مساءاً فقررت ان تنام قليلاً فهي متعبه من تأثير تلك الحبة وقررت ارتداء فوطة صحيه في حاله حدث لها نزيف يدل على فقدانها للجنين، وتدثرت اسفل الاغطية لتنام، ولكنها لم تستطع النوم وظلت تفكر بحياتها، طفلتها التي تكرهها بسبب تحكماتها اللاذعة وقوانينها الغريبه وسيطرتها المقرفة على حياتها بأكملها ولكن بالنهاية قد نعست ونامت...
وفي خضم كل هذا، استيقظت على اصوات قادمة من الخارج، واستمعت لصوت شجار حاد على ما يبدو، صراخ نسائي قوي لا تعرف مصدره وبين كل هذا ميزت صوت لوكاس الجهوري الغاضب فنهضت لتخرج من الغرفة لتعرف ما الذي يحدث وتفاجأت بالجميع مجتمع بالصاله الواسعة بالطابق الارضي...
وهي كانت اخر من يصل، ورأت سيليفا تقف امام لوكاس تواجهه ببعض الاوراق التي كانت بحوزتها وتصرخ عليه بمنتهي الغضب كونه كاذب، خائن وحقير، لوثر وروزيلا في حاله لا يحسدان عليها من الصدمه، وخاصة روزيلا التي رأت شقيقها يتعرض للاهانه من زوجته ولم ينطق بكلمة، والغريب انه لم يصدر عنه اي رد فعل يذكر كان بارداً وجهه خالِ من المشاعر، والاكثر غرابة بالامر انه اخرج علبة سجائره وقداحته ليشعلها وحبسها بين شفتيه وعيناه مرتكزة عليها وهي تتحدث اليه بمنتهى الغضب والحدة...
ولكن لم يهتم بما قالته كل ما كان يفكر به هو مشاعر صغيرته، روزيلا ان علمت بالامر هذا ماكان يفكر به، وهذا ما لم يرغب ان يصرح به امام احد وتدخل ليو بالحديث مردفاً..
_ زعيمكم هو من دبر لي حادث الشرطة ليتخلص مني لانني كنت اعرف حقيقته، وهددته ان لم يتوقف عن اذية سيليفا سيأذي اقرب شخص لقلبه، لهذا قرر ان يتخلص مني بواسطة باري ذراعه اليمنى..
نظر الجميع لباري ولوكاس وكانت ليا تقف اعلى الدرج وتبتسم بسخرية، لقد حققت نصف الانتقام بقى القليل، تريد فقط مزيداً من الاكشن، وستكتمل تلك الليلة بنهاية دموية...
كانت روزيلا لم تفهم شيئاً بعد حتى انطلق لسان سيليفا مردفاً بتسائل غاضب جاعلاً الصدمة تعلو وجوه الجميع...
_ لما لم تخبر لعنتي ان روزيلا هي ابنتك وليست شقيقتك، ابنتك من كارن، لما لم تخبرني، لما اوهمتني ان عائلتك ماتت بحادث، ولما لم تخبرني انك تحبس فتاه مسكينة بالقبو، ودفنت والدك بأحدى غرف القبو، من اي طينة خلقت لوكاس؟! انت لست زوجي، انت رجل لا اعرفه...
نظرت روزيلا للوكاس لوهلة قبل ان تلتفت لوالدتها وطالعتها بصدمه، لا تصدق ان سيليفا تقول الحقيقه وانها ابنة الرجل الذي ظنت انه شقيقته، من والدتها اي ان والدتها كانت تقيم علاقة مع لوكاس وانجبتها، انها عاهرة حقاً...
اما اندرو فنظر لليا التي تبتسم بسخرية على كل ما يحدث وعلم انها من خططت للامر بأكمله ولكن في الحقيقه هو يريد تن يهنئها على ما فعلته لطالما اراد رؤية هذه العائلة مفككة وعلى ما يبدو هناك من نجحت في اتمام الامر..
تهاطلت العبرات من مقلتاه روزيلا بعد ما سمعته، واشمئزت من كلاهما، انها تكرههما ولا تطيق البقاء معهما، والغريب ان لوكاس لم يصدر عنه اي رد فعل، واخذ يراقب روزيلا وبكائها الصامت، نظراتها المشمئزة نحوه ونحو والدتها...
حتى اضطر ان يشرح الامر للجميع ليخلي مسؤليه كارن من هذا الفعل الدنيئ الذي قام به تجاهها...
_ لقد كانت كارن عذراء بالسادسة عشر من عمرها، كانت فتاة جميلة، ناعمة ورقيقة، لطيفة، وانا كنت بالخامسة والعشرين، كنت على علاقة بأمرأة تحبني ولكنني لم احبها يوماً، لم استطع ان احبها رغماً عني لم اكن ارى بحياتي اي امراة حتى رأيت كارن واعتنيت بها، قمت بحمايتها من بطش والدي واذيته لها، وبعد فترة قمت بأغتصابها، تعديت عليها بشكل مستمر، كنت اخذها الجولة بعد الاخرى، كل ليلة تقريباً، حتى حملت بطفل مني وقتها فقط اضطررت ان اجبرها ان تحتفظ بالطفل وتتزوج من ابي وتدون اسم الطفل على اسم ابي، اعلم ان ما فعلته خطأ، ولكن كان والدي سيثتلها ان علم انها دلفت بعلاقة معي وحامل مني ايضاً، لم افكر بنفسي، فلم اهتم بما سيحدث للعنتي بقدر ما كنت خائفاً عليها هي وطفلتي، حتى انجبت صغيرتنا، اسميتها روزيلا...
صمت ملياً لينظر لابنته التي كانت منهارة من شده البكاء غير مصدقة تلك الكذبه التي كانت تحيا بها مع كلاهما، لا تصدق ان شقيقها هو نفسه والدها البيولوجي وليس فالوريو الذي هو بالاصل جدها وليس والدها، ما هذه القذاره التي كانوا يعيشون بها هي لا تفهم..
_ وبنفس الوقت تزوجت من تلك المراة التي كانت تحبني، كان اسمها ڤينيسا، وكانت جميله الي حد كبير ولكنها لم تستطع ان تخطف قلبي او عقلي، وقمت بخيانتها مع كارن لعده مرات حتى حملت كارن بطفلتنا الثانيه، لورا، تلك الفتاه التي رأيتيها بالقبو، وكارن كانت تظن انها ميته، انها طفلتي منها، شقيقه روزيلا، وانا من اخبرتها انها ابنه شقيقي وليست ابنتي، لانني لم ارغب ان اراها تقتل امام عيني لانها ابنه زنا...
انهى حديثه بنبرة هادئة امام الجميع لوهلة ظنوا انه قد انتهى من حديثه ولكنه استكمل ما تبقى منه...
_ اما بالنسبة لزوجتى المصون فكانت تقوم بخيانتي مع اخي لانها علمت بأمر خيانتي لها مع كارن فلقد رأتنا عدة مرات معاً ورأتني وانا اتحرش بكارن واداعب مهبلها اكثر من مرة بالمطبخ، على الدرج، وبمكتبي، حتى غرفة النوم الخاصة بي لم تخلوا من علاقتنا الجنسية الساخنة، وان حق القول كانت كارن تكرهني، بل تمقت لمسعتي ولكنها تخاف مني لهذا تمتثل لاوامري دون اعتراض خوفاً من ان اقوم بطردها من القصر وابعادها عن روزيلا، وظلت ڤينيسا تقوم بخيانتي مع شقيقي حتى علمت بالامر وقتها قمت بقتله لان هذا هو الحل الامثل وكان بناءاً على طلب والدي، ولم اكن اعرف ان ڤينيسا حاملاً منه وقتها، وطوال تلك الفترة كانت كارن تتعرض للاهانه والضرب من ابي، كان يقيدها ويقوم بضربها واجبارها على مضاجعه نفسها امامه بادوات مميتة وكانت تنفذ خوفاُ منه ومن رجاله، فلقد امرهم ان خالفت الاوامر يقومون بمضاجعتها للموت وهي لن تسمح لاحد بفعل هذا بها، تموت على ان تترك رجلاً قذراً يلمس جسدها عداي وانا اعرف بهذا ورغم انها كانت تكرهني ولكنها كانت تشعر معي بالامان لانني كنت احميها...
_ لم يستطع اي احد ان يلمسها بحضوري، حتى ذلك اليوم الذي تحولت حياة كلانا لجحيم وهو اليوم الذي رأيت والدي يتعدى على زوجتي وحاولت كارن الدفاع عنها فدفعها من اعلى الدرج وكادت كارن وزوجتي يموتان، اعماني الغضب وقمت بقتل ابي ونحرت عنقه حتى فصلت رأسه عن جسده، وتركت الجثة بغرفة النوم...
Flash back...
_ ارجوك لا تؤذيها..
صرخت بها كارن على فالوريو الذي اعماه الغضب الي درجه انه دفع كارن من اعلى الدرج بينما اخذ يضرب ڤينيسا بكل غضب لديه بعصاه الغليظة بمختلف انحاء جسدها...
تمسكت كارن بسور الدرج قبل ان تسقط واخذت تبكي على حال المسكينه وهي ترى زوجها القذر يضربها بهذا العنف لانها خائنة بنظره، وخانت ابنه لوكاس مع شقيقه، حتى جاء لوكاس على صوت صراخ زوجته وبكاء كارن، والتهم الدرج بساقيه حتى وصل امام كارن واقترب منها ليتفقدها بسرعة قبل ان يصعد نحو والده ودفعه عن زوجته وحملها بين ذراعيه ليبعدها عن والده وبطشه، ومازال الاخر يلقي سباباً لاذعاً ناعتاً ڤينيسا بأقذر الالفاظ...
وعاد لوكاس ليقف امام والده واردف بنبرة غاضبه...
_ لقد اكتفيت من لعنتك وتحكماتك واذيتك لمن احب ولمن حولي، لقد طفح بي الكيل وانا اراك تدمر عائلتي وتؤذي زوجتك المسكينه بسبب افعالك الخرفة...
وبحركه سريعة رفع خنجره وذبحه بكل دم بارد، تناثرت دمائه على ملابسه و وجهه ونظرت كارن له بصدمة لا تصدق انه فعل هذا بوالده، لا تصدق انه ذبحه وما ان خر الاخر صريعاً وسقط ارضاً جلس لوكاس امامه واخذ ينحر العنقر بكل قسوة وغضب حتى فصل الرأس عن الجسد..
امسك لوكاس رأس والده وألقى بها على الفراش الاسود الوثير تبعه جسد والده واتجه نحو كارن التي كانت متكومه على نفسها ارضاً بخوف وحملها من خصرها بقبضته وتوجه بها نحو الغرفة التي توجد بها الجثة، واغلق الباب خلفه، كل هذا وفينيسا ترى ما يفعله زوجها، هوسه اللعين بكارن ومرضه بها وتنبأت بما سيفعله بها بالداخل وكانت اكثر شخص يعرف بكراهية كارن للوكاس زوجها وتأكدت من هذا بنفسها...
وقفت امام الجثة وكادت تتقيأ ولكن لوكاس ادارها لتواجهه، كان يتعامل معها كالدمية، يحركها ويعبث بها كيفما يشاء، ولعق وجهها، وجنتها وفكها من كلا الجانبين ولطخ وجهها بدماء والده مردفاً لها بنبرة هائمة عشقاً بها...
_ لن يؤذيكِ مجدداً صغيرتي، لن يفعل...
كادت تبكي من فرط الخوف وشعرت برغبة في القئ ولكنه لم يسمح لها بالامر لانه اقتحم شفتيها بخاصته يقبلها كأمرأته، وتحرك بها نحو الحائط، لم تستسلم له ولكنها ايضاً لم تقاومه كانت حقاً تشبه الدمية خائفه، وحزينة على ما الت اليه الامور، دقائق وكان بداخلها يدفع بها بكل قوته يعترف لها بعشقه لها للمرة المائة ولكنها فقط كانت تبكي، تبكي بخوف وضعف وألم لانه سحقها بكل معنى الكلمة، لقد هتك مهبلها يولجها بطريقه جعلت عقلها يجن من فرط النشوة وكان هذا اكثر ما تكرهه به كونه يجعلها تحلق في الافك بخبرته اللعينة في الجنس، تكره نفسها كون جسدها الخائن القذر يستجيب له ولافعاله، تخون صديقتها مع زوجها وهي تعرف بالامر ولا تستطيع فينيسيا ان تمنع زوجها عنها، لا تستطيع ان توقفه عند حده...
زادت دفعاته وزاد تعمقه بداخلها حتى اتت برعشتها على قضيبه، واتى هو بداخلها، وقبل شفتيها قبل ان ينزلها ارضاً بعد ان كانت تحيط خصره بساقيها، واعدل فستانها واقترب منها ليجذبها لتقف امام جثة فالوريو واعطاها الخنجر وامرها بنبرة هادئة امتزجت بفحيح اقرب لافعى لعينة ...
_ اقطعِ قضيبه القذر الذي اجبركِ على لعقه سابقاً..
_ لقد اخبرتك انني رفضت ان افعل هذا..
قالتها كارن بنبرة باكيه ونظرت له بخوف وارتعشت قبضتها التي تحمل الخنجر فامرها بنبرة حادة..
_ قلت اقطعِ قضيبه اللعين...
اضطرت ان تمتثل له وهو ساعدها في فتح سحب بنطاله واخرج لها عضوه لتقوم هي بقطعه مباشرة وتناثرت دمائه على ثيابها وشفتيها واخذت تبكي بقوة وترى تدفق الدماء رغم انها طبيبه، الا انها لم تعتاد القتل، لقد اعتادت ان تعالج الجرحي والمرضي لا ان تقتلهم وتفتخر بكونها سفاحه لعينه...
وما ان فعلت اخذ منها قضيب والده واجبر فم والده على الفتح وادخل عضوه بداخل شفتيه بكل دم بارد، شعرت هي بالتقزز ورغبه في القئ واستدارت لتتقيئ على الارضيه من شده شعورها بالقرف واقترب هو منها ليساعدها وجفف لها شفتيها وقبل وجنتها بلطف واجتضنها لصدره ثم حملها وخرج بها من الغرفة ورأى زوجته نائمه على الارضيه بين الحياة والموت فأنزل كارن بسرعة وتحرك نحو ڤينيسا ليحملها وتوجه بها للمشفى...
Back..
_ ابنتكِ الاخرى حية كارن، انها حبيسة بالقبو لا تقلقِ انها بخير تشبهكِ وتذكرني بكِ عندما كنتِ بالسادسة عشر...
استدار لوكاس ليحادث كارن الذي زادت كراهيتها نحوه وملئ الحقد قلبها مما قاله كونه حبس طفلتها لعشر سنوات لعينه هذا القذر المجرد من الانسانية...
التفت لهم مرة أخرى ليكمل ما لديه من حديث...
_ قمنا بنقل ڤينيسا للمشفى ولكن في الحقيقه لم يكن لدي النيه لانقاذها خاصة عندما علمت ان الطفل ليس مني، وقررت ان اطلب هذا الطلب من كارن وهذا هو اليوم الذي كرهتني به كارن اضعافاً وتحولت شخصيتها لاخرى متسلطة خائفة وتعيسة، حتى انها تركت مازوالة مهنة الطب بسبب ما حدث هذا اليوم...
Flash back..
_ انها حاملاً من اخي، لهذا انا امركِ ان تقومين بقتلها
قالها لوكاس بنبرة غاضبه ليسمع الاخرى ترد عليه بخوف من طلبه الذي لم تتوقع ان يطلبه منها....
_ لا يمكنني ان افعل هذا لوكاس انها صديقتي...
_ لم اكن اعرف انكِ تصادقين العاهرات كارن، واللعن ادلفِ للغرفة اللعينة واعطي لها حقنة فارغة...
صرخ بها لوكاس بنبرة غاضبه ودفعها نحو الحائط بقوة ورفع فستانها ودلف بركبته بين ساقيها ليضغط على انوثتها مسبباً لها احساساً بالنشوة الجنسية التي يعرف جيداً انها ستجبرها على الامتثال له...
اغمضت عيناها من اهتياج مشاعرها القذرة لقضاء مثل تلك اللحظات والمطالبه بالمزيد منها وحاولت ان تدفعه ولكن لا تعرف متى اخرج نهدها ليلعق حلماتها وهم بمنتصف الممر بالمشفى، لم تستطع منعه كالمعتاد فكان يبدو كالثمل الذي يحتاج لجرعة من المخدرات وها هو يحصل عليها...
حاوطت عنقه بقبضتها واستندت برأسها على الحائط خلفها، واخرج نهدها الاخر ليعبث به وادارها ليدلف داخلها من الخلف واخذ يدفع بداخلها يولجها بقوة ويعبث بنهديها بأصابعه يفركهم تارة ويقرصهم تارة حتى اهتاجت مشاعرها واستجابت له ولافعاله الحقيرة حتى اتيا برعشتهما سوياً ...
ودلفا لغرفة العنايه المركزة التي تقبع بها الاخرى واحضر هو الحقنة وامرها ان تعطيها هي اياها ولكنها كانت متردد، امسكت الحقنة بقبضة مرتعشه خائفة ولكنها ترددت ان تقوم بفعل هذا، فأضطر لوكاس ان يخرج سلاحه وقام بالاطلاق عليها بمنتصف جبهتها، نظرت له كارن بصدمة وخوف ورأته يقترب من الطفلة البريئة ورفع سلاحه ليصوب عليها هي الاخرى واطلق عليها من سلاحه بعدم اهتمام..
نظرت له كارن بصدمة غير مصدقة ما فعله واخذت تصرخ عليه ان يخرج انها لا تريد ان ترى وجهه مرة اخرى، تخبره كم هو قذر وساقط دنيئ، بلا قلب او رحمة، تسأله ما ذنب الطفلة المسكينه، فأمسك هو ذراعها بقوة واردف بنبرة غاضبة مهدداً اياها ...
_ حاولِ فتح فمك اللعين بما حدث هنا او بالقصر ولن ترين وجه ابنتكِ مجدداً كارن سمعتِ، ساطردكِ بالشارع بلا مأوى لتكونين وجبه لذيذة لتجار المخدرات والمدمنين، او ربما ارسلكِ لقصر العاهرات باسبانيا...
وقتها فقط صمتت كارن واخذت تبكي بخوف منه، بينما هو دفعها هو لتسقط على مؤخرتها ارضاً وظلت تبكي وهي تطالع جثة صديقتها طفلتها اللتان قد ماتا دون ذنب قاموا بأقترافه واضطرت ان لا تتحدث عما حدث معهم تحت الاجبار خوفاً من ان تُطرد والا ترى ابنتها مرة اخرى، كان يتحكم بها بشكل مرضي وقتها فقط اضطرت ان تستقيل من عملها وتستقر بالقصر بجانب ابنتها لحمايتها من والدها اللعين...
Back...
_ انت قذر..
اردفتها روزيلا بنبرة غاضبه وهي تطالعه بأشمئزاز واضح، لقد ظلمت والدتها بينهما القذر الوحيد هنا هو لوكاس، وهي من كانت تظن والدتها عاهرة، بل كانت مجبرة على امرها تنفذ اوامره حتى لا يحرمها منها او يقوم بقتلها...
_ سجنت شقيقتي واوهمت امي بأنها ماتت، قتلت والدك، اغتصبت امي وظلمت هذه المسكينة وعائلتها وقتلت زوجتك وشقيقك وابنته، من اي طينة خلقت حقاً، من المستحيل ان تكن ابي، فابي الذي اعرف لم يكن غليظاً قاسياً وقذراً هكذا...
اكملت روزيلا حديثها بنبرة غاضبة ونظرت له تطالعه بأشمئزاز واضح واصبح الجميع يتعاطف مع كارن وما عانته على قبضة هذا الشيطان...
_ اريد رؤية ابنتي لوكاس...
قالتها كارن بنبرة مترجيه وامتلئت عيناها بالعبرات الحزينه على طفلتها التي لم تعي شيئاً وقد تم حبسها لسنوات بالاسفل...
اشار لباري لاحضارها فتحرك هو ليحضرها بينما ظل الجميع يستمعون لعل هناك المزيد وسمع لوكاس روزيلا تردف بغضب...
_ لا اريد ان اعيش معك، انت لست ابي، لقد مات ابي وانت قتلته ايها القاتل...
نظر لها لوكاس بصمت، انها مثابرة، عنيفه، وقويه مثله، انها تشبهه، قطعة منه تلك الروزيلا، دقائق واستمعوا لصوت باري يصرخ على لورا ان تتوقف عن مقاومته، فتحرك لوكاس نحوهم ليفهم ما الذي يحدث وشعر بجسد لورا يصطدم به بقوة بسبب مقاومتها لباري، واردفت بخوف...
_ لقد تلمس جسدي..
نظر لوكاس لباري بغضب وجذب ابنته لحضنه كونه اخبره الا يقترب منها اكثر من مره اللعين مريض بيدوفيلي لعين حتى يتحرش بطفله بعمر ابنته ان تزوج، واحاطها بقبضته ليحملها متجهاً بها لوالدتها وما ان رأته كارن صدمت من جمالها الاخذ، كانت حقاً تشبهها وهي طفلة، ابتسمت لها لتتحدث معها..
_ انا والدتكِ...
نظرت لورا لتلك السيدة التي تخبرها انها والدتها بصمت ولاحظت تلك الفتاة الكورية التي وعدتها انها ستنقذها، وابتسمت لها فبادلتها سيليفا وكأنها تخبرها لقد انكشفت الخبايا ستحيين كالملكة هنا...
_ انتِ بخير...؟!
سألتها كارن بأهتمام ام حقيقي وهي تتفقد ملامحها الناعمه ونحافتها الغير طبيعية لابد ان القذر لوكاس حرمها من تناول الطعام لايام..
همهمت لها لورا ونظرت لروزيلا التي كانت تشبهها لحد كبير، نفس لون البشرة، الشعر، العينان، واقتربت منها روزيلا لتحتضنها وتعرفها بنفسها كونهما شقيقتان...
اما لوثر فأردف بنبرة ساخرة وهو يكمل باقي التفاصيل التي لم يتم ذكرها ...
_ كان هذا القذر هو من ارسل اللعين الذي اراد ماله لمنزلنا لتحصيل ماله من البضاعة التي قمت ببيعها ، وهو المتسبب في دخولي للمشفى وموت والدنا، وتقييد ليا ونوالا وليو ايضاً بعد تخديرهم، وهو من دبر الامر لانقاذكم ليظهر امامكم كم هو بطل حقيقي متواضع يحب سيليفا ويخاف على عائلتها..
نظرت له سيليفا بصمت غير مصدقه قذارته ونظرت لليو وترافيس التي كانت تبكي تعرف انهم سيرحلون بعد ما حدث، وانها قد خسرت ليو للابد بينما لوثر ابتسم بوجه لوكاس ابتسامة باردة مردفاً...
_ هل يمكنكِ ان تبتسم؟! فنحن نقوم بأذاعة بث مباشر لك...
نظر لوكاس لهم بصدمه لا يصدق ما قاله حتى رأى ليا وهي تشير له بآصابعها بتحية باردة وقبضتها الاخرى تحمل الهاتف وتسجل عليه كل ما قاله الاخر صوت وصورة في هيئة فيديو ...
_ انتِ ايضاً خائنة سيليفا...
قالها لوكاس بنبرة امتلئت بالضيق ونظر للاخرى التي ابتسمت له بسخرية وتركتهم جميعاً خلفها وتوجهت نحو الدرج لتصعد للغرفة...
بينما ليا اغلقت الهاتف بعد حفظ شريط الفيديو وصعدت هي الاخرى لغرفتها وعاد كل منهما من حيث اتى ولم يتبقى سوى كارن وطفلتيها ولوكاس بساحة القصر ومعهم باري الذي رفض ان يترك زعيمه...
_ ابتعد عنها لا تلمسها..
صرخت بها روزيلا بنبرة غاضبه على باري الذي حاول ان يساعد لورا لتنهض...
وبالفعل تركها وساعدتها روزيلا لتنهض واتجهت معها الي غرفتها لتساعدها على الاستحمام وتعتني بها ولحقت بهما كارن بعد وقت ليس بطويل، بينما لوكاس كان ينوي ان يقوم بجعل سيليفا تندم على فعلتها تلك كونها دمرت عائلته، جعلت ابنتيه يكرهونه وخاصة روزيلا، اصبح في نظر عائلته قذر ومقرف، قاتل وبشع، ودمر حياة كارن نفسها وعلاقتها بآندرو، وفي حقيقة الامر هو لم يعد يحب كارن ولم يعد متعلق بها حتى...
بل قد بدأ يحب سيليفا، وبقدر حبه لها سينتقم منها على ما فعلته به، وصعد الدرج متجهاً لغرفته، ورائها وهي تجهز ثيابها من اجل الرحيل، تضعهم بحقيبة كبيرة، اقترب منها لوكاس حتى وصل امامها مباشرةً ونظر لها وهو يراها لا تهتم بوجوده وكأنها لا تراه من الاساس، شعر بقلبه يتمزق كونه احبها وهي لم تبادله بل سعت لتدمير عائله وان كان قد اخطأ في الماضي فهو يريد ان يصلح الامر وليس العكس، لم يتوقع منها ان تكون انانيه هكذا، هي بنظره انانيه لا تهتم سوى بنفسها فقط، وكل ما يدور برأسها بدلاً من ان تصلح علاقتهما، هو الانفصال والهروب...
امسكها من ذراعها بقوة وسحبها خلفه اسفل مقاومتها وصراخها عليه ان لا يعاملها بهذه الطريقة المهينه ولكنه لم يهتم ودفعها بقوة بأتجاه الفراش فاصطدم خصرها بحافته الخشبية وسقطت عليه وانقض هو عليها معتلياً اياها وشق ملابسها مجرداً اياها تماماً من ثيابها واسفل مقاومتها ومحاوله ابعاده عنها بكافه الطرق، صرخت واستنجدت ولكن بلا فائدة، حاولت ان تدفعه عنها ولكن كان الامر اشبه بتحريك صغرة بمنتصف الماء، وخلع حزام بنطاله ليقيد به قبضتاها فوق رأسها ليمنعها من التحرك ومقاومته ...
دقائق وشعرت به يقتحمها بعنف واخذ يدفع بداخلها بغلظة وقسوة لم تعهدها من قبل، قسوة خالصه مجرده من الحب والوحميمية وتلك الرومانسيه التي اغدقها بها سابقاً، كان عنيف الي درجه انها شعرت باسنانه تلتهم حلماتها حتى نزفت الدماء، وغرز اظافره بخصرها، اخذت تصرخ بجنون تطالبه ان يتوقف، ان لا يفعل هذا حتى لا تكرهه ولكن للاسف بلا فائده، كادت تفقد وعيها من شده الالم ولكنها لم تشعر سوى بصفعات متتالية اخذت محلها على وجنتها بكل قسوة بداخله واخذها الجوله بعد الاخرى وكلما فقدت وعيها يصفعها لتستيقظ، تاركاً اثار لعضات ملكيه دمويه وقاسيه على بشرتها الناعمه، عنقها وصدرها حتة كتفيها، واستمر في جعلها تنزف غارزاً اظافره بحلماتها الحساسه وخصرها، وكانت تتلوى من الالم الذي تشعر به، لم يرفق بها ولو لوهله، اخذت تبكي بقوة طالبه منه ان يرحمها ولكنه لم يسمع لها، انتهى منها بعد ان اتى برعشته داخلها وابتعد عنها تاركاً اياها خلفه وتوجه هو للمرحاض، كانت غارقة بدمائها، نزيف بأسفلها، اضافه لاجزاء كثيرة بجسدها تنزف ايضاً، تورم وجهها اثر صفعاته القاسيه ونزفت انفها وجانب شفتيها خيطاً سميكاً من الدماء كانت في حالة يرثى لها، من يطالعها من بعيد يظن انها ميتة، وانقطعت انفاسها تدريجياً ورغبة عارمة في الموت لاحت بداخلها واخر ما رأته هي والدتها وهي تبتسم لها مخبرة اياها انها اشتاقت لها ولرؤيتها هي واشقائها...
****
تعليقات
إرسال تعليق