Devil's baby girl(+21)


الفصل الثامن...

نظرت ريموندا لسيارة باري القابعه بالاسفل، وفكرت ان تقوم بأحراقه بالنيران التي اشعلها بقبضته عندما نعتها بالمريضة والمجنونة، ستريه كيف يكون الجنون، وابتسمت ودلفت للداخل وارتدت كنزة سوداء ذات حمالات رفيعة وبنطال اسود ضيق وتوجهت لتصفف شعرها بطريقه بدت رقيقه وناسبت ملامح وجهها الناعمة..

واتجهت لتهبط الدرج بخفه بعد وضع عطرها، وبحثت عنه ولكنها لم تجده بالسيارة، فعادت للقصر وسمعت صوت تأوهات قادمة من احدى غرف الخدم وتمنت ان لا يكون ما يدور في رأسها والا يكون هو...

وتوجهت نحو مصدر الصوت حتى وصلت للغرفه المنشودة، ودفعت الباب ورأت ما لم يكن عليها رؤيته، وما لم تحبذ ان تراه، لقد كان هو، يضاجع الخادمة اللعينة بوضع مهين وقذر، نظرت له بصمت وتهاطلت العبرات من عيناها بحزن ورأته يرتدي بنطاله بسرعه ويتجه نحوه ليشرح لها الامر ويعتذر ولكن ريموندا رفضت ان تسمعه، لقد خانها، خانها وهو من وعدها بالا يكون مثل البقيه، حاول ان يفسر لها ولكنها صعدت لغرفتها واغلقتها خلفها وسمعته يتحدث بغضب من خلف الباب ولكنها لم ترد عليه، واخذ يصرخ عليها ان تفتح وتعطيه فرصة ليتحدث، يبرر لها ما رأته ولكن ريموندا رفضت تماماً ان تسمعه، لانها تصدق عيناها كونها رأته يخونها ...

جلست على الارض تبكي بضعف، كما كانت بالسابق تبكي بهذا القبو المخيف بعد ان تتلقى جلسه كامله من التعذيب الجسدي التي تنتهي بجروح عميقة لن تذهب اثارها مهما مر من الدهر، ها هي تتلقى نفس الالم مجدداً، ومن الشخص الذي وعدها الا يكون مصدر تعاسة لها بأي طريقه، تكورت على نفسها كالجنين و وضعت اصابعها بأذنها حتى لا تسمعه...

وشعر باري بالذنب لانه فعل هذا ولكنه كان في حاجه لهذا كثيراً ولم يستطع ان يطلب منها شئ كهذا وهما ليسوا على وفاق، لقد امتنع عن النساء عاماً كاملاً ولكنه لم يعد قادراً على تحمل المزيد...

ولم يرغب ان يؤذيها لهذا قرر ان يقوم بهذا مع اي عاهرة لينهي شهوته ليس اكثر، لا يبرر فعلته يعلم انه مقرف ومخطئ بحقها ولكن لم يكن امامه حل اخر حتى المياة البارده لم تعد تجدي نفعاً...

وظل جالساً بجانب باب غرفتها طوال الليل، يبكي كالطفل الصغير لانه يعلم انه فقدها، يعلم انه كسرها، يعلم انها لن تعود ريموندا التي رائها بقصر الزعيم منذ حوالي شهر واحضرها لهنا وظل جالساً بجانب غرفتها...

< صباح يوم جديد >

استيقظ باري على قبضة سيليفا التي اتت لتتفقده من نومته التي بالتأكيد انها مؤلمه فأيقظته ليعود لغرفته فاليوم عطلة من العمل له و وللوكاس، وتفاجأ بباب غرفة ريموندا مفتوح فدلف على امل ان يتحدث لها ولكن وجد الغرفة فارغه ومظلمة، فارغه من كل شئ، ادواتها وملابسها، حقيبتها وكل شئ، والغرفة كانت نظيفة ومنظمة للغايه، لم يستنشق رائحتها الجميلة بها، علت انفاسه بغضب لانها غادرت حتى دون ان تسمعه...

وركض للخارج يبحث عنها كالمجنون حتى وصل للاسفل ورأى زعيمه يتناول افطاره، وعندما رأى باري على هذا الحال، نهض ليواجهه واردف باري بغضب سآلاً اياه واتضح على ردات فعل جسده التوتر ..

_ كيف تسمح لها ان تغادر زعيم، كيف..؟!

_ من خان حبيبته، يمكن ان يخونني ايضاً..
قالها لوكاس بنبرة ذات مغزى ورفع حاجبه بأستنكار لفعلته بعدما علم بما فعله باري مع ريموندا وهو من اخبرها انه سيجعلها تعود لعائلتها بأسبانيا، عائلة جبرييل سنتايغو...

_ هذا مستحيل تعلم انني لن افعل هذا وريموندا حبيبتي..
برر باري بنبرة غاضبه اتهام زعيمه له بالخيانه...

_ كانت، كانت حبيبتك وانت من خسرها باري فلا تعاتب احد على افعالك..
قالها لوكاس بأستنكار من افعاله ومبرراته التي لم تقنعه ورفع حاجبه بتعجب من حديثه المتعجل وهو يركض نحو الاعلى ليغير ثيابه ..

_ سأسافر لاسبانيا اليوم..

_ افعل ما تشاء فاليوم عطلة...
قالها لوكاس بنبرة هادئة وعاد ليتناول طعامه وجلست سيليفا بجانبه وهي تطالع ترافيس الذي اوحى من مظهرها انها كانت تبكي وشقيقها الصامت وكارن وروزيلا وباولو ومانويل الهادئون على غير العادة...

تقيئت روزيلا كل ما تناولته بصحنها فنهضت كارن بسرعه لتساعدها وذهبت بها للمرحاض ونهض لوكاس ليتطمئن عليها، واخبرتهم انها شعرت برغبة بالتقيئ بسبب معدتها التي تؤلمها، وعادت لتتناول
بعض اللقيمات مرة اخرى وكأن شيئاً لم يكن لتتناول دوائها ...

وجاء ليو من الخارج ويبدو متعرق للغايه من مظهره وعلمت سيليفا انه كان يتمرن، فأبتسم لشقيقته وتلك كانت اول مرة تراه يبتسم منذ وقت طويل وظهرت غمازاته المشابهة لخاصة زوجها، ولاحظت ترافيس غمازاته ولكنها عادت ببصرها لصحنها حتى لا يلاحظ احد نظراتها له...

وسحب قطعة من البيتزا الخاصة بترافيس، فأردفت كارن بدفاع ونظرت لترافيس بأبتسامة ..

_ انها لترافيس، لانها لا تتناول غيرها هي ومعكرونه لوكاس التي يعدها لها  ...

_ انا ايضاً احبها بالتأكيد ليس هنالك مانع ان اخذت قطعة...
قالها ليو بنبرة هادئة وابتسم لكارن وترافيس التي دفعت له الصحن بخفة ونهضت عن طاوله الطعام مردفة...

_ اصبحت اكرهها..

تابعها الجميع وهي تتحدث لليو بطريقة باردة وتحركت لتغادر قاعة الطعام وفهم لوكاس ان ترافيس وليو ليسوا على وفاق فنهض هو واندرو خلفها بينما سيليفا نهضت لتتحدث مع شقيقها ليفهما ما الامر ولكنهما لم يصلا لشئ وما ان غادر اندرو الغرفة وتركها لم يتبقى سواها هي ولوكاس...

مسح على وجهه بهدوء واردف...

_ اعرف انكِ تكنين له مشاعر...

_ انه يحب اخرى...
قالتها ترافيس بنبرة هادئة فأبتسم لوكاس على سذاجه نساء عائلته امام صنف الرجال الحقير، وسمعها تكمل بحزن..

_ ولكنها ماتت بحادث، وكان يحبها للغاية...

_ اخرجِ ما في جعبتكِ..
امرها لوكاس بنبرة لطيفة ليجدها أرتمت بحضنه لتبكي بقوة واردفت...

_ انا اتألم لوكاس، اتألم لدرجه ان قلبي لا يتوقف عن النبض كلما رأيته...

ضغط على اسنانه من الغيظ ليس من ليو بل من غباء ترافيس لانها تعلقت بأحد ليس ملكاً لها وقلبه لاخرى حتى وان كانت ميتة، واردف بنبرة هادئة...

_ حاولي ان تلفتِ انتباهه لكِ وان استطعتِ فهو يبادلكِ وان لم يهتم فهو لن يكن لكِ فلا تحاولي مجدداً معه...

تلمس خصلاتها الشقراء الناعمة وقبل رأسها لتشدد على احتضانه فهو يراها كشقيقته الصغرى ولا يحبذ رؤية قلبها مدمر بسبب اعجابها بفتى، واكمل سآلاً اياها ...

_ ألديكِ امتحانات بالجامعة..؟!

همهمت له بالايجاب وابتعدت عنه واردفت بأبتسامة دافئة ..

_ سيوصلني اندرو...

_ سيوصلكِ ليو...
قالها لوكاس بنبرة غير قابله للنقاش ولكنها جادلته مردفه بأعتراض على اقتراحه..

_ لا تفعل هذا ارجوك...

_ بلى..
اعترض على حديثها ونظر لها غامزاً بعينه فآرتمت بحضنه وهي تبتسم فقبل رأسها بخفة ونهض من جانبها ليذهب لغرفة ليو ليتحدث معه..

< بغرفة ليو >

_ لم اعد قادراً على البقاء هنا سيليفا...
قالها ليو بنبرة غاضبه وشقيقته تغلق باب الغرفة بساقها لتفهم منه سبب مشاحنته مع ترافيس...

_ صدقني ولا انا...
قالتها سيليفا بنبرة ساخرة من حالها المقزز وهي قابعة بقصر بلا هدف واحد سوى الجنس وكأنها عاهرة..

_ اكره بقائي بين اشخاص لا يحبونني، اكره هذا وبشدة..
ادلى بها ليو بنبرة غاضبه وجلس على الفراش ونظر لشقيقته وفهم انه مضطرب المشاعر بسبب ترافيس وتصرفاتها...

_ لا تنس اننا هنا من اجل غرض واحد، انت العمل وانا المال، وقريباً سينتهي كل هذا وسيقوم لوكاس بالانفصال عني عندما يمل مني...
قالتها سيليفا بنبرة جادة وطالعت شقيقها الذي فهم الي ما ترمي اليه، فنفى برأسه على حديثها وما تقصده...

_ ليس هناك شئ بيننا، انسِ الامر...
قالها ليو بنبرة هادئة واراح جسده على الفراش...

وسمع لوكاس حديث سيليفا مع ليو وفهم انها هنا لغرض المال كما اتفقا، وعلم انها غير سعيدة في علاقتها معه، وانها غير قادرة على البقاء هنا لفترة اطول، وطرق على باب الغرفة ليسمح ليو للطارق بالدخول فنظر لليو واردف..

_ ترافيس لديها امتحانات بالاسبوع القادم قبل رأس السنه، وقمت بتعيينك لتوصيلها...

_ في الحقيقه انا اعمل معك ولست خادماً لدى ترافيس..
قالها ليو بأعتراض واعتدل بجلسته امام لوكاس الذي نظر نحوه بصمت...

_ انت هنا تنفذ الاوامر فقط..
قالها لوكاس بنبرة آمرة شبه مهددة واتجه نحو الخارج دون حتى ان ينظر لسيليفا...

_________________________________________________________

ارتشف من كأسه القليل قبل ان يجلس بجسده الرياضي على المقعد وسحب كأسه ليبتلع المزيد من هذه المادة الحارقة والذي كان خمراً مع تيكلا، وابتسم بمكر وهو يخرج تلك الصورة من جيب سترته ولم تكن سوى صورة سيليفا ولوكاس بحفل الزفاف...

وامسك المقص واخذ يقص الصورة شاقاً اياها لنصفين حتى يتسنى له الاحتفاظ بصورة سيليفا وحدها داخل جيب سترته ونظر لباقي الصورة التي تحتوي على لوكاس وقام بحرقها واقى بها في مطفأة السيجار ونظر لتلك العاهرة التي اقتربت منه لتجلس على ساقه واردفت بنبرة ساخرة...

_ لا تخبرني انها اعجبتك...

_ لن انكر الامر انها جميلة، شخص كالوكاس لا يستحقها..
قالها كلارك بأبتسامه ساحرة وشرد بذهنه بسيليفا...

_ دعنا منها الان واخبرني، هل ترغب في ليلة ساخنة...
قالتها تلك العاهرة بدلال وهي تتلمس عضلات صدره من اسفل قميصه..

ابتسم لها وسحبها من عنقها بخفة ليقبل شفتيها، وشعر بها تتلمس اسفله بقبضتها فدفعها بخفة لتنام على الاريكه واعتلاها واخذ يقبلها بجنون حتى شعر بها تجرده من قميصه، وقتها فقط نهض عنها وسحب هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من المكان بأكمله..

< بمكان اخر >

جلس فابيو بتوتر امام زعيمته والذي بدى غاضباً بعد ما حدث مع لوكاس بسبب رجالها ونهضت بغضب وهي تدخن سيجارها مردفة...

_ لقد جعلتني اخسر رجالاً بسبب غبائك، اولم تفكر لوهله انه سيقتلك انت وجميع رجالك، واللعنه الا تفكر بهذا الرأس اللعين ام لديك مكان رأسك مؤخرة...

_ زعيمة، لقد قتل احدى رجالي ماذا كان على ان افعل...
برر لها فابيو الامر فأخرسته هي مردفة ورفعت سبابتها بوجهه فنكس وجهه ارضاً..

_ ان تنسحب انت ورجالك لان رجلك مخطئ والا تقوم بأطلاق الرصاص على احدى رجاله رداً على عدائه نحوك...

شعر بالاهانه كونها كالكلب الوديع عندما يتعلق الامر برجل كالوكاس كّاسيو، ولن تترد ان تقوم بمقتلهم جميعاً فقط من اجله هو، اطفئت سيجارها بين قبضتها واردفت بنبرة هادئة...

_ سأتولى انا هذا الامر ولا تتدخل مجدداً فابيو..

توجهت بخطوات انثويه ثابته نحو الداخل لتقوم بأجراء اللازم كأعتذر على ما فعله فابيو، ونظرت لملامحها الناعمه التي لم تقل انوثة عن الايطاليات، كونها برازيلية الاصل، عينان زيتونيه وشعر بني مدرج للاصفر طويل يصل لخصرها، وانف صغير وشفاة انثوية مهلكة، جسد ممشوق، صدر ممتلئ مرفوع ومؤخرة ممتلئة بارزة، بصحبة بشرة قمحية، وكانت تدعى اولجا...

انتهت من ارتداء ملابسها التي تكونت من قميص اسود وبنطال اسود، واتجهت نحو الخارج بعد ان ارتدت نظارتها الشمسيه وسحبت حقيبتها وتوجهت نحو الخارج، ودلفت لسيارتها لتقودها حيث منزل الاخر لتتحدث معه..

________________________________________________________

ابتسمت سيليفا وهي تنتقي من بين ثيابها الجديد شئ مناسب فلقد اخبرها زوجها انهما سيذهبان لتناول الغداء بالخارج، فظنت انه موعد غرامي، واخذت تبحث عن شئ مناسب لهذه المناسبة الرائعه..

وشعرت بلوكاس يقف خلفها واستدارت لتواجهه فوجدته اخرج حفنه من النقود يعطيها اياها، واردف..

_ يمكنكِ شراء ما تريدنه..

_ معي بطاقاتك الائتمانية..
قالها سيليفا بنبرة هادئة فأبتسم بخفة وسحب من خلفه فستان اسود واردف..

_ سيكون رائع على جسدكِ..

اخذته منه ونظرت له ورفعت وجهها له وقد لاحظت نظراته الخبيثة نحوها وعلمت انه قميص منزلي مثير وليس فستان..

دفعت به لصدره بقبضتها ونظرت لتبحث عن شئ اخر لترتديه، وانحنى هو ارضاً ليحملها على كتفه فأصبحت جالسة بكلا ساقيها على كتفيه ليرفعها قليلاً، وألتقطت فستان اسود وشعرت بلسانه يلعق فخذها ويقبله فخجلت مما يفعله وحاولت ان تعترض وتبتعد عنه ولكنه توجه بها للخارج وحملها للفراش واراح جسدها عليه واعتلاها ليقبلها، وقبضته تتلمس كل انش بجسدها ورفع منامتها بخفة ولم يترك شفتيها لحظة واحدة...

حتى استقر بداخلها بعضوه ورفع قبضتاها اعلى رأسها وقيد معصمي يدها بقبضته واخذ يدفع بداخلها بقوه واغلقت عيناها من شده الالم، وشفتيه لم تترك شفتيها لدقيقه حتى اتى برعشته داخلها، فنهض عنها ونظر ليراها تنظر للسقف بشرود وندم كونها تزوجت من رجل كهذا، يهتم برغباته هو فقط، لا تصدق انها ستظل بهذا الجحيم كثيراً...

اتجه نحو المرحاض ليتحمم واخذت سيليفا تبكي بقوة لا تصدق انها ستبقى على هذا الحال، هي لا تحبه، فقط مجرد اعجاب به ولكن يبدو انه سيندثر بسبب طريقته الوحشيه معها والتي تنتهي بمضاجعة عنيفة كل ليلة تقريباً...

خرج بعد وقت ليس بطويل ورائها تبكي فأردف...

_ كان بيننا اتفاق سيليفا..

_ انت اناني، لا تفكر سوى بنفسك، الا ترى انك تقوم بظلمي بما تفعله..
صرخت بها سيليفا بنبرة غاضبه صارخه به من استفزازه لها..

_ انا اجنبكِ ما هو اسوء صدقيني ان شعرت برعشتكِ مرة سيكون الامر اسوء معكِ اكثر مما تتوقعيه..
قالها لوكاس بنبرة هادئة واستدار ليرتدي ملابسه ونزع المنشفة عن خصره فقلبت هي عيناها بملل فلاحظ ما فعلته فأردف بنبرة مهددة..

_ لا تقلبين عيناكِ عني..

كظمت غيظها منه وقبضت على قبضتها وهي تنهض لتتجه نحو المرحاض لتتحمم، وخرج هو من الغرفة، وهبط للاسفل ورأى كارن تتجه لتفتح باب القصر وكانت اولجا التي ابتسمت لكارن وسألتها..

_ هل الزعيم هنا؟!

سمحت لها بالدخول ورفعت قبضتها لتصافح لوكاس واردفت..

_ سعيدة لرؤيتك لوكاس..

نظر لقبضتها الممدودة وقبضتاه بداخل جيب بنطاله وتابعها وهي تعيد قبضتها بجانبها بأحراج وحمحمت بخجل ثم اردفت..

_ اردت ان اعتذر لك على ما فعله فابيو فهو احياناً يتصرف بأندفاعية غبية...

_ اخبريه انني لن اتركه حي...
قالها لوكاس بنبرة باردة ونظر لملامحها ببرود تام، حاولت هي ان تبقى ثابته بعد حديثه هذا واردفت محاولة اصلاح الامور..

_ لقد اتيت لاعتذر لك زعيم لا تقوم بآحراجي بهذه الطريقة...

_ اولجا، سمعتِ ما قلته، اخبريه به وانتهى الامر...
قالها لوكاس بنبرة غاضبة من طريقتها التي بدت انها لا تعرف عن الامر شيئاً..

_ حسناً زعيم..
قالتها اولجا بنبرة هادئة مغلوبة على امرها بشأنه لانها لن تستطيع ايقاف روح الاخر الانتقاميه...

ألتفتت لتغادر تزامناً مع هبوط سيليفا للدرج واستدارت اولجا لتطالع سيليفا بأبتسامه ساخرة وعادت ببصرها للوكاس الذي اشار لها على باب القصر فرفعت قبضتاها بأستسلام لتخرج تاركه اياهم ...

_ من تلك..؟!
سألته سيليفا بنبرة هادئة واشارت على اثار الاخرى فأجابها لوكاس بهدوء...

_ اولجا، زعيمة عصابه تعمل تحت رعايتي...

_ وماذا تفعل هنا...!!
سألته بنبرة هادئة مستفسرة فشعر بالضيق من اسئلتها وألحاحها الذي يشعره بالغصب كونه لم يتحكم احد في حياته سابقاً، فسألها بنبرة غاضبه..

_ هل تحققين مع لعنتي سيليفا..؟!

_ في الحقيقة انا لا افعل ولكن اود ان اعرف كل امرأة وعلاقتها بك، فعذراً، انت زوجي الان وهذا سيضر بسمعتي كوني سأكون الزوجه الباردة اذا علم احد انك بعلاقه مع اخرى..
قالتها سيليفا وهي ترفع كتفها بمكر انثوي فسقطت حماله منامتها، فنظر لها لوكاس وازدرد لعابه واظلمت سواديتاه بشده واردف بتسائل حاول ان يجعله يخرج بنبرته العاديه..

_ هذا كل ما يهمكِ..؟!

_ كان بيننا اتفاق لوكاس..
قالتها سيليفا بنبرة باردة وجمعت شعرها على جانب كتفها وكأنه تدعوه ان يقترب ويقبلها ولكنه فهم ألعايبها معه، وما تحاول ان تفعله فأبتعد عنه وتوجه نحو الخارج حيث السيارة ليجلس بها بعيداً عنها، ونظر للفراغ بشرود وكل ما يشغل عقله هو انه لا يقوم بأثارتها حتى لا تحصل على رعشتها لهذا هي دائماً جافة اثناء علاقتهما، وهذا ما يؤذيها كونها تثأر في نهايه العلاقه بعد ان يأتي برعشته بداخلها، ويجعلها تريده ولكن هو لن يسمح لها بهذا لان الامر سينتهي نهاية لا يحبذها ابداً، واقنع نفسه بأن هذا هو الافضل لها، ان تتألم بهذه الطريقه افضل من ان تتألم بطريقة اخرى ...

_________________________________________________________

وصلت الطائرة الي اسبانيا وكانت هناك سيارة ستنقله لقصر عائلة سنتايغو، ودلف بداخلها لتتحرك السيارة متجهة في طريقها لهناك، وشعر بالغضب كون الاخرى رحلت وتركته وتمنى ان تعطيه فرصه للتحدث معها...

وصل ال قصر العائلة ودلف من البوابة وتوجه نحو الباب الرئيسي وفتح له البرت باب القصر ونظر له بغضب على ما فعله بشقيقته ولكمه بوجهه بغضب وسحبه من ياقه قميصه للداخل وحاصره مع الباب وسأله..

_ ماذا اخبرتك قبل ان تأخذها معك..؟!

_ الا احزنها او اغضبها..
اجابه باري بنبرة هادئة رغم حزنه على ما فعله بحق المسكينه...

_ ماذا فعلت انت...؟!
اعاد البرت سؤاله مرة اخرى بنبرة اشد غضباً ليرد الاخر عليه بنبرة غاضبه من نفسه...

_ الاثنين لانني غبي..

_ لن ترى ظلها سمعت باري، لن تلمسها ولن تقترب منها، انت لا تستحق انثى نقيه مثل ريموندا...
قالها البرت بنفس النبرة وابتعد عنه رافعاً سبابته في وجهه وشعر باري بالضياع كونه يريد ان يطمئن عليها وهي لا تعطيه الفرصة واردف بتوسل وتعرق وجهه من شده التوتر ...

_ فقط فرصة واحدة زعيم، انا اعتذر..

_ فرصة للحديث مع شقيقتي التي قمت بخيانتها، من اي طينه انت ايها القذر حقاً..
نهره البرت بنبره غاضبه ودفعه بكل قسوة ليترنح الاخر وسقط على المقعد...

هبطت ريموندا الدرج ونظرت لباري الذي يهينه شقيقها، وبدى كالخرقة البالية، وسارت بأتجاههم، وطالعت باري بصمت، وشعر باري بحزنها من نظرات عيناها، كانت تعاتبه بعيناها الجميلة البنيه، وحاول ان يمسك ذراعها فهبط ألبرت بصفعه عنيفه على وجهه باري واردف...

_ اياك ان تلمسها، سأقطعك لاجزاء وارسلك لزعيمك كهديه ايها الداعر...

شعر باري بالانهيار عندما رائها صامته وكاد يبكي حقاً ليس من الاهانه التي يتعرض لها، بل لانه ايقن انها لن تعود له وستتركه من نظراتها، واردف البرت موجهاً حديثه لريموندا...

_ امامكما عشر دقائق، ان ضايقكِ اخبريني وسأقطع عنقه، ستتحدثان وتحاولان تسويه الامر ان لم يجدي نفعاً..

_ غادر ولا اريد رؤية وجهك بقصري..
التفت البرت ليوجه حديثه للاخر بتهديد صريح جعل الاخر يومأ له بصمت وما ان غادر، وتأكدت ريموندا من ابتعاد شقيقها عن نطاقهما، صفعته بكل غضب على وجهه ونظرت له بأستحقار...

_ انت قذر، هل تعلم ما معنى ان تكون قذر في نظر من ظنك يوماً مختلفاً...

_ انا اسف، اقسم انني اسف، لم اقصد ان افعل هذا، لقد كنت منتشي، و.. و لم ألمس امرأة منذ عام، منذ رأيتكِ وانا لم ألمس اي امرأة، اتخيلكِ بجميع النساء، وهذا يؤلمني حتى رأيتكِ واستطعت ان احصل عليكِ..
قالها باري بتبرير وبدى حديثه فاقداً للتنظيم بشكل كبير بسبب خوفه ان يفقدها، وسمعها تقاطعه مردفة ببساطة وهبطت دمعه حزينة من عيناها على حديثه...

_ وها انت فقدتني...

_ لا اريد ان ألمس احد سواكِ فقط ارجوكِ لا تتركينني..
توسلها بنبرة حزينة وكاد يلمس قبضتها ولكنها ابعدتهم لتستند على الطاولة بجذعها وطالعت ملامحه الحزينة ببرود تام..

_ غادر باري لانني لم اجد اجابه او مبرر منك يرضيني على خيانتك لي...
نطقتها ريموندا بنبرة هادئة وطالعت ملامحها التي اوشكت على الانهيار واردف بنبرة متوسلة يحاول بجميع الطرق ان يستعطفها ولكنها بدت كالحجارة...

_ لا تفعلِ ريموندا...

_ انت تشبههم، وهذا ما لا اراه منذ البدايه انه خطأي وسأصلحه بطريقتي...
قالتها ريموندا ونهضت لتقف امامه فنهض هو الاخرى ورائها تقوم بطرده بطريقه غير مباشرة، فأضطر ان يخرج، وجفف تعرق وجهه بمحرم قماشي خاص بعائلة زعيمه، وتوجه نحو باب القصر ليخرج منه وعلم انه لا امل في العودة لها...

تابعته ريموندا ونظرت للخاتم الذي اهداها اياه والذي جهزه لخطبتهما، فنزعته من قبضتها، وتوجهت نحوه ونادته فتوقف ورائها تقترب لتعطيه خاتم الخطبة، فأنفجر ضحكاً من شده الحزن والتعاسة التي جناها من سوء افعاله، انها تعاقبه حقاً، وهذا اسوء من عقاب الزعيم نفسه، انها تنفصل عنه نهائياً لتنهي صفحته وتمتنع عن التحدث له فأخذ الخاتم و وضعه بجيب بنطاله وشكرها على الوقت اللطيف الذي قضاه معها وتوجه نحو السيارة التي ستعيده للمطار...

اما هي فنظرت لاثره بعيون دامعة، وشعرت بالحزن لانها تفارقه بهذه الطريقه المقرفة ولكن لم يكن امامها حلاً اخر لتقوم بتربيته، هذا هو الافضل في هذه الحالة، هذا ما حاولت ان تقنع به نفسها الان، وبكت بضعف وهي تراه جالس بالسيارة يتفقد الخاتم بقلة حيلة وعلمت انها لا يجب ان تظل واقفة هكذا، لا تستطيع ان تطالع ملامحه الحزينة لانها ستنهار حرفياً...

واتجهت نحو الداخل واخذت تبكي بضعف وشعرت برغبه في الركض لعنده لاحتضانه ولكنها لن تدعس على كرامتها من اجله، لم يقدرها او يحترم علاقتهما بل ذهب وضاجع غيرها بكل دم بارد، وكأنها ليست حبيبته..

_________________________________________________________

وصل لوثر ونوالا للمدرسة واضطر للحضور بسبب امتحانات نصف العام الدراسي واضطرت اداره المدرسه ان تعيد روزيلا بسبب نفوذ شقيقها وسلطته، وجلس الجميع في وقت الافطار بساحه الاستراحه بفناء المدرسة..

كانت نوالا جالسه بجانب لوثر وتتناول طعامها وجلست روزيلا بمقعد اخر امامهم ظهرها مقابل لهما، بعد ان طالعتهما بصمت ولم تطالعهما مجدداً، بينما لوثر كان يطالع ظهرها الانثوي، حماله صدرها التي ترتديها، كانت انثوية رغم سنها الصغير، ونظر لشقيقته ليبتسم لها بخفة وعاد ليتناول طعامه..

ولكن نوالا لاحظت نظراته نحو الاخرى فأبتسمت ونهضت لتتجه نحو فصلها قبل ان تنتهي الاستراحه وشعرت بأحدهم يتبعها واستدارت لتواجه الفاعل الذي يراقبها ولم يكن سوى مانويل الذي ابتسم لها فأقتربت منه لتتحدث معه ولكن ما ان اقتربت انحنى لمستواها ليقبلها بخفة...

_ كيف حالكِ؟!
سألها بنبرة هادئة فأبتسمت وهي تجيبه ثم سألته عن حاله...

_ بخير وانت..؟!

سحب منها الحقيبة وتوجه معها لصفها ليتحدث معها قليلاً بشأن ليلة رأس العام الجديد، اما لوثر كان يتناول طعام ببطء بسبب كسر انفه الحديث، ورأى فتيان يتقدمون من روزيلا ليتنمروا عليها كونها تتصرف كالرجال، ينعتوها بالعاهرة والقاتلة، ولكنها لم ترد عليهم وعندما تمادى احدهم عليها نهضت من مقعدها وامسكت صحن طعامها المدرسي وكادت تغادر حتى اردف احدهم...

_ لقد قذفتكِ والدتكِ العاهرة لهذا العالم لتصبحين مثلها عاهرة صحيح...

_ تريدين كم مقابل ليلة...
قالها اخر فستدارت لتواجههم وقلبت صحن الطعام ليسقط ارضاً، ونظرت نحو الفتيان والفتيات المجتمعين حولها ورفعت الصحن لتضرب به احدهم بجانب وجهه، وهمجم عليها احدهم فركلت الطاولة بعنف ليصطدم بها و سقط ارضاً وكسرت احدى ارجل الطاولة ورفعتها لتواجه الاخرون ولكنهم فروا من امامها خوفاً منها...

ألقت بساق الطاولة وتوجهت نحو لوثر وسألته بأقتراح....

_ تريد الخروج معي...؟!

_ لا...
رد عليها ببرود وابتعد عن نطاقها حمالاً طعامه واتجه نحو صفه، تبعته لتعتذر له على ما فعلته بأنفه وسحبته من حقيبته فأستدار لها وضربها بعلبة طعامه بوجهها ودفعها عنه بغضب مردفاً...

_ ابتعدي عن لعنتي ولا تتبعينني كالعلكة..

نظرت لملابسها التي تلوثت بالطعام ونظر لها الاخر بعدم اهتمام ورحل تاركاً اياها كما هي جامدة بمكانه تطالع ملابسها التي اتسخت من الطعام، وامتلئت عيناها بالعبرات حزناً على ما فعله بها وشعرت بالاهانة لدرجه انها بكت لاول مرة بحياتها بسبب معاملته لها، واتجهت بخطواتها المترنحه اثر عدم رؤيتها بشكل جيد بسبب عبراتها العالقة بأهدابها تبحث عن مانويل...

وجدته جالساً بصف نوالا ونوالا جالسه امامه ويبدو انهما يتحدثان فركضت لعنده وارتمت بحضن مانويل الذي احتضنها ونظر لها ولنوالا وعلمت ان شقيقها السبب من مظهرها الباكي وتأكدت عندما سآلها مانويل عن من فعل هذا بها، واخبرته انه لوثر...

نهضت نوالا عندما رأت لوثر يدلف لصفها ليعطيها باقي مالها الخاص ورأى روزيلا تبكي بضعف بحضن مانويل، واردف مانويل بنبرة غاضبه..

_ جرب ان تقترب منها مجدداً وسألتهم لحمك حي..

_ مانويل...
صرخت عليه نوالا بأعتراض ونظر لها مانويل بأعتراض واردف بنبرة غاضبه سآلاً اياها...

_ الا ترين حالتها؟!

_ لا تنس ان هذا شقيقي مانويل، وهي من بدأت عندما كسرت انفه..
قالتها نوالا بنبرة غاضبة ورأت شقيقها يلقي بحقيبته واقترب من روزيلا وسحبها من حضن مانويل لتبكي بحضنه هو وتعجب مانويل عندما رائها تبتعد عنه لتلقي برأسها بحضن اللعين ونظر له لوثر بتحدي وكأنه يخبره انه " لا يهتم بحديثه وانا افعل ما يحلو لي وقتما اريد "..

ابتسمت نوالا على كلاهما وظنت ان شقيقها معجب بروزيلا ولكنه تفاجآت به دفعها بقسوة بقبضته التي احاط بها فكها لتصطدم برأسها بصدر مانويل الذي طالعه بغضب على ما يفعله بالمسكينه، انه يأخذ حقه منها بالتلاعب على اوتارها النفسيه ومشاعرها...

_ انت حقير..
نعته بها مانويل واحتضن رأس روزيلا التي زاد بكائها تبكي كالطفلة الصغيرة، وسألته نوالا بنبرة غاضبه من فعلته
_ لما فعلت هذا لوثر...؟!

_ ولما لم يسألها احد لما فعلت هذا بي؟!
صرخ بها لوثر سآلاً اياهم بغضب فصمت كلاهما ونظرت له روزيلا بعيون دامعة بريئة فأردف بنبرة متقززة..

_ تشبهين الرجال حقاً، لا تظنين ان هذه الملامح ستخدع احد...

زاد بكاءها من اهانته لها بينما هو اتجه لصفه وترك ثلاثتهم فأقترب نوالا لتجلس بجانب كلاهما واحتضنت روزيلا لحضنها، بينما مانويل اغلق عيناه من شده الغضب، واردف سآلا بنبرة حزينة على حالها ..

_ لما يكن لها تلك الكراهية..؟!

_ لانها شقيقه طباخ السم الذي كان مدمن عليه...
قالتها نوالا وقد علمت الحقيقة من شقيقها بعد عودتهم للمنزل، وعلمت ان يكره العائلة بأكملها وليس لوكاس فقط...

_ لم يجبره احد ان يدمن تلك السموم...
صرخ بها مانويل بنبرة غاضبه فنظرت له نوالا بحاجب مرفوع وردت عليه بنفس نبرته...

_ ولم يجبر احد زعيمك ان يبيع تلك السموم مانويل...

صمتمانويل وزفر بحنق من تصرفات لوثر وشقيقته التي تدافع عنه ونهض وتركها مع روزيلا التي احتفظت ببكائها الصامت حتى اخبرتها نوالا ان تعود لصفها فنهضت لتغادر تاركه اياها وحدها وشعرت بالغضب من كل شئ يمرون به...

________________________________________________________

نظر ليو لچراچ السيارات والدراجات النارية ورأى دراجة نارية اعجبته فأتى أليه باولو وسأله بأستفهام...

_ هل اعجبتك..؟!

همهم له ليو بالايجاب وبدى كالمسحور وهو يتفقد الدراجه فأردف باولو...

_ اذن فهي لك..

_ حقاً..!!
سأله ليو بتعجب لا يصدق انه يعطيه دراجه ليقودها بهذه السهولة فهمهم له باولو بالايجاب بكونه يمكنه ان يأخذها له..

_ اتنتظر احد؟!
سأله بولو عندما رأه ينظر للساعة وابتسم هو بخفه مجيباً اياه بهدوء..

_ انها الانسة ترافيس ستذهب للجامعه لتسليم بعض التكليفات، ولتعرف مواعيد الامتحانات...

همهم له باولو بتفهم واستغل كون الجميع منشغل كونه سيذهب اليوم لليا ليقضي معها اليوم بالخارج، اتت ليا ورأت باولو فأتجهت نحوه واحتضنته فنظر لها ليو بصمت وهو يراها تبتسم له وتتحدث معه بأبتسامة مشرقه، عكسه تماماً دائماً تتشاجر معه وتبكي بسببه وكأنه سبب ومصدر لتعاستها...

وشعر بالغيرة، نعم غيرة لعينه تملكت منه كونها تبتسم لغيره، وهو لا وهذا فقط كان كفيلاً بأشعاله ، ونظر لها ليجدها نظرت له ببرود وانتظرت ان يخبرها بأي سيارة سيوصلها ولكنها تفاجأت به يشير على الدراجة فرفعت حاجبها...

فحاول باولو تلطيف الاحواء مردفاً بآبتسامة لطيفه ..

_ يريد ان يجربها واخبرتيني انكِ تودين تجربتها انتِ ايضاً، فلقد سنحت لك الفرصة...

_ لا اعتقد انني اود تنفيذ بهذه التجربة مع احد غيرك باولو...
ردت ترافيس وكوبت وجهه بين قبضتيها وهي تبتسم له فشعر باولو بالاحراج لانه يعلم اسلوب ترافيس في محاولة الاستفزاز والتلاعب مع ضحاياها وخاصه ان تعلق الامر بشخص تريده...

امسك باولو قبضتاها وانزلهما من نظرات ليو نحوهما وانفاسه الحارة التي تكاد تضرم نيران حرباً ضارية بسبب غضبه، وركب هو على الدراجة وقفزت هي خلفه و وضعت ذراعيها حول خصره لتتمسك به وفتحرك بالدراجه وتمنى لهما باولو قيادة موفقة..

وتحرك هو بالدراجه حتى خرج من القصر وتمسكت به جيداً حتى لا تتفلت عن الدراجه وتقع واردف ليو بنبرة هادئة...

_ اريحي رأسكِ على ظهري..

_لا اريد...
قالتها ترافيس بنبرة جامدة فشعر بالضيق منها ولم يعلق وظل صامتاً حتى وصل بها لجامعتها وشعرت به يتوقف فأنزلت ساقيها بعد ان استدارت ورأته يشعل سيجاراً ليدخنه فسحبتها ترافيس من بين شفتيه ونظرت له وهي تلقيها ارضاً واردفت...

_ لا احب رائحة السجائر

_ ما دخلي بكِ..؟!
سألها ليو بضيق من تصرفها وقام بأخراج سيجار اخر واشعله فنظرت له بغضب منه وانصرفت من امامه لتدلف لجامعتها، وظل هو بالخارج في انتظارها، ورائها قادمة من بعيد بعد حوالي نصف ساعة وهي تقلب في هاتفها ونظرت له ببرود واردفت..

_ هيا لنعود..

ركب هو فركبت خلفه ليقود بكلاهما عائداً للمنزل ورائها اعادت قبضتاها للخلف لتمسك بخلفيه الدراجه ذلك الانبوب الحديدي المرتفع، فشعر بالغيظ منها ولكنه تحرك في طريقه ليعود للقصر، وشعرت به يوقف الدراجه فجاة فأرتد جسدها واصطدمت رأسها بظهره فأبتسم بسخرية لقد تعمد الامر هو لا ينكر حتى يقترب منها، وتفاجأ عندما شعر بها اعادت قبضتاها خلف جسدها لتتمسك بالانبوب ونظر هو لها بسخرية لا يصدق ما تفعله وشعر بها ترفع ساقيها لتحيط خصره فصدم مما تفعله ولكنه لم يعترض على الامر حتى وصلا امام بوابه القصر فأنزلت ساقيها عن خصره و اوقف السيارة بالقرب من الچراچ لينزلها وبالفعل استندت على كتفه وانزلت جسدها ثم التفتت لتسحب حقيبتها ولكنها اصطدمت بجبهتها بصدره...

ابتسم بسخرية واعطاها الحقيبة ونظر لها بصمت حتى شعر بها تبتعد عنه وتدلك جبهتها بتألم وكأنها اصطدمت بصخرة، وابتسم على مظهرها ونظر لنهديها، فلم تكن انثويه كما اعتاد على شقيقاته، فهو ظن ان جميع النساء يمتلكن هذا الحجم، حتى حبيبته السابقة كانت اكثر انوثه من تلك القابعة امامه تحاول ان ترتدي حمالة صدر تظهر بعض انوثتها المنعدمة...

ولكن كانت تمتلك مؤخرة رائعه، بشكل يجعل اي رجل يرغب بلمسها والعبث بها، ولكن هو يحب الاثداء الكبيرة لهذا لا يفكر بتلك القابعة بجانبه، وابتعدت عنه وهي تسبه وتلعنه وهو لم يهتم وطالع ما يحدث بصمت حتى شعر بلوكاس يتحدث له..

_ ليست مغرية...

صدم مما قاله لوكاس لوهلة ولكنه رد بجراءة...

_ لا، ليست نوعي المفضل، فمازالت افكر بأخرى...

_ لانها لا تمتلك الحجم المثالي من النهود التي كنت تنظر لهما منذ قليل وهي تسبك...
قالها لوكاس بجراءة اكبر وكآنه يخبره انه رأى نظراته نحو ترافيس والتي لم تكن لطيفه بالمرة...

_ ربما، فلدي ذوق خاص بالنساء..

قالها ليو بنبرة بارده وتجاوز لوكاس ليمر من جانبه ولم يهتم بما جاء من اجله ليتحدث بشأنه، اما لوكاس طالع ليو الذي يبدو انه في حالة اضطراب بين ماضيه المؤلم لفقدانه لحبيبته وحاضره الغير مرغوب بالنسبه له والذي يرفضه عقله...

اتجه لوكاس للغرفة ليتفقد سيليفا، و وجدها انتهت من ارتداء فستان اسود طويل مع انغلاق تام لفتحه الصدر وفتحة ظهر كبيرة على شكل مثلث ضلعه الثالث وصل لخصرها مشكلاً فتحه ذو جانبان بشكل مثالي احتوى على شريطان من جهتي ضلعي المثلث بهما فتحتان طوليتان وصلت الي قبل مؤخرتها بقليل، وكان الفستان بطول قامتها، وصففت شعرها على كتفها الايمن وارتدت حذائها مع قليل من العطر ومستحضرات التجميل فأكتفت بوضع احمر شفاة فقط...

ابتسم على مظهرها وهو يراها خرجت من بوتقة الطفولة لتظهر كسيده مجتمع راقِ لرجل مثله، نظرت له فتابعها بنظره برضا واتجه نحوها و وقف خلفها وضعاً قبضته حول رقبتها ونظر لوجهها بالمرأة واردف..

_ اتمنى ان افعل بهذا الجسد العجائب...

_ مثل ماذا..؟!
سألته سيليفا لتشعر بقبضته ترتخي بخفه عن عنقها واردف بنبرة هادئة..

_ لن اخبركِ الان..

نهضت من على المقعد وسحبت حقيبتها ليتجه كلاهما للخارج ورأتهما كارن فأبتسمت لهما وشعرت ان سيليفا ليست كما تبدو عليه، ليست باردة او عاهرة كما رائها الجميع بل هي لطيفه نوعاً ما...

احتضنتها سيليفا فبادلتها كارن وتوجهت مع زوجها وهي تودعها الي السيارة، وتحرك كلاهما لوجهتهما والتي لم تكن سوى مطعم ايطالي، ولم ترغب ان تخبره انها تكره الطعام الايطالي وتريد ان تتذوق القليل من السوشي والرقائق الكورية ولكنها احتفظت بآحلامها لنفسها وتوجه كلاهما للداخل، وجلسا على طاولة VIP بالطابق الاول امام منظر البحر مباشرة...

جلست بجانبه فرأته يربت على ساقه فنهضت لتجلس على ساقه واردف بخفة بلكنة انجليزية لم تفهمها ولكنها علمت انه يقصدها بحديثه فأبتسمت ..

_ My baby girl..
" صغيرتي"

تقدمت منهم النادلة لتعطيهم قائمة الطعام اولاً، فلم تجد شئ تحبه بالقائمة فأغلقتها ونظرت للوكاس الذي اختار معكرونه مع صوص الصلصة البيضاء الحارة...

_ وانتِ سيدتي؟!
سألتها النادلة بنبرة لطيفه فشعرت الاخرى بالاحراج واردفت..

_ لا اعرف، لا احبذ الطعام الايطالي في الحقيقة....

نكزها لوكاس بساقها من شعور النادله بالاحراج ثم قام بقرصها في فخذها من تصرفها الوقح مع النادلة وهذا فقط كان كفيلاً بجعلها تبكي وامر هو النادله بأحضار بيتزا المشروم لها دون اضافات..

اخرجت سيليفا علبه المحارم الورقيه لتجفف عبراتها، فأردف لوكاس بنبرة غاضبه منها..

_ توقفِ عن وقاحتكِ مع الاخرين، لا تريدين البقاء اخبريني بهذا ولا تقومين بأحراج احد بسبب تفضيلكِ لطعامكم المقرف على طعامنا....

نظرت له بندم على زواجهما، وكادت تنهض عنه ولكنه رفع سلاحه وغرز فوهته بخصرها العاري واردف بتهديد..

_ فكري بهذا وسأقتلكِ دون ذره ندم ودون تفكير سيليفا...

اغمضت عيناها بحزن واخذت تبكي بقهر على زواجها الملعون، يا ليتها لم تسمع حديث شقيقتها انها نادمة، نادمه اشد الندم على هذا الزواج المقرف، لا شئ به حقيقي، لا حب، لا علاقة حقيقيه، لا احترام، لا شئ يجعلها تكمل بهذه العلاقة...

لم تحظى سوى بزواج مقرف لم تتوقع ان تسقط في قعر جهنم مع هذا الشيطان الفاسد، شعرت بالنادلة تضع الطعام، فأشاحت بوجهها عنها حتى لا تراها تبكي بينما دفعها لوكاس عن ساقه بعنف لتسقط على الاريكه بجانبه، ولاحظت النادلة ما فعله لوكاس وصدمت حرفياً من ردة فعله ولكنها لم تستطع ان تتدخل كونها تعرف من هو لوكاس كّاسيو، ولاحظت ملامح سيليفا الباكية، ولكنها لم تستطع ان تساعدها بشئ ولكنها اشفقت عليها..

واضطرت الاخرى ان تغادر تاركه اياهم يتناولون طعامهم في صمت، ولم تلمس سيليفا الطعام فقط اكتفت بوضع قبضتاها على الطاولة واستندت برأسها عليهما وتركته يتناول هو طعامه ونظر لها ليجدها على هذا الحال فشعر بالضيق لانه افسد يومهما سوياً...

تلمس شعرها بلطف بعد ان جفف قبضته جيداً فرفعت وجهها ورائها تبكي بقوة فأحتضنها لصدره، وسمعها تتحدث ولكنه لم يتبين ما تقوله بسبب بكائها ودفنها لوجهها بصدره وما لم يسمعه كان..

_ انـ..ـت تد..مرني لوكاس.. تدمـ..ـرني، صـ..ـدقني لن اتحـ..ـمل ما تفـ..ـعله بي كثيراً..

ظل محتضناً اياها حتى هدئت وقتها نهضت من جانبها وتوجهت للمرحاض لتغسل وجهها وازالت احمر الشفاه وعادت لتجلس بجانبه وكأن شيئاً لم يكن، ونظر لها عندما وجد ملامحها باهتة من البكاء والتعب، فأردف..

_ تبدين متعبه، دعينا نعود للقصر اذا اردتِ...؟!

نظرت له سيليفا ونهضت لتمسك بحقيبتها وتفاجأ مما تفعله ألهذه الدرجه تريد العودة وشعر بالندم لانه شعر بكونه قسي عليها كثيراً ونهض ليتحدث معها ولكنها ظنته انه سيتبعها فغادرت من المكان ودلفت للسيارة...

دفع حساب الطعام وتبع الاخرى التي كانت جالسه بالسيارة تنظر للفراغ بصمت ورأته ينظر لها ثم ادار المحرك ليغادرا ونظر لها ليجدها عادت بالمقعد للخلف لتريح جسدها ونامت على جانبها الايمن ظهرها مقابل لها حتى لا يراها او تراه...

وحقاً هي لا تريد النظر بوجهه ورأته توقف امام متجر كتب عليه " FSF" و وضعت عليه ظل لامرأة عارية تماماً، نظر للمتجر وضيقت عيناها لتعرف ما الذي يفعله زوجها بمكان كهذا ورأت ادوات غريبة كالتي رأتها بأحد ادراج ثيابه مع ريموندا واعتدلت بجلستها عندما لاحظت انه يطالعها ان كانت تنظر له ام لا، ولكنها لم تسمع ما يدور بسبب الزجاج العازل للمتجر بينهما...

واستطاعت ان تصل لهاتفها وقامت بألتقاط صوره للمتجر لتترجم معنى هذا الاختصار الذي لم يريحها وكانت صدمتها عندما رأت الترجمة والتي كانت " For sexual fun "، ارتعشت قبضتها برعب وهي تطالع زوجها الذي احضر اغراض من هذا المتجر بعلب كرتونيه لم تحبذ مظهرها...

والفضول قتلها عندما رأت الاشياء قد وضعت على الاريكه الخلفية وحاولت ان تعرف ما يوجد بداخلها كمحاوله، فسمعته يردف...

_ انها اشياء لا تخصكِ..

_ ولكنها ملكاً لك صحيح؟!
سألته بنبرة مستفهمه ورفعت حاجبها له بأستنكار من طريقته، فأجابها ببرود...

_ اجل...

سحبت احد العلب لتفتحها فأوقف السيارة بجانب الطريق وحاول ان يأخذ منها العلبة بهدوء، ولكنه سمعها تردف صارخه به بكل غضب ..

_ لن اتركها حتى اعرف ما الذي تخبئه عني، ما هي تلك الشخصيه اللعينة القابعه بداخلك وتجعلك تبدو وكأنك تتجنب اعطائي حقي القانوني كما افعل انا...

تركها تعبث كما تريد ورائها صدمت وهي تنظر لتلك الادوات التي بدت مرعبه، وتلمست تلك الاشياء، مقابض حديديه، قيود جلديه، وبعض الانابيب الحديديه الصغيرة، وكور دائرية، شمع احمر واخر ازرق، مشابك واثقال...

فتحت علبه اخرى وكادت تصرخ عليه من هول ما تراه، انه ليس طبيعي حقاً، انه مجنون هذا ما اخذت تقولها لنفسها وهي تغلق العلب بهمجيه واصابع مرتعشة متوترة وألقت بالعلب على الاريكة وتنفست بخوف ولم ترغب ان تطالع حتى سمعته يردف...

_ هذا ما انا عليه سيليفا...

_ انت مريض، تعلم ما معني ان تكون مريض لعين يتلذذ بالتعذيب، انت سادي لوكاس، سادي...
صرخت بها سيليفا بنبرة غاضبه فأبتسم لها بسخرية وخلع حزام الامان عن جسده وهبط من السيارة وحرك رأسه لها لتخرج ولكنها رفضت فأتجه نحوها ليخرجها عنوة واخذت تصرخ عليه ان يتركها تقاومه ان يحررها ولكنه لم يهتم وقبلها بعنف حتى ادمى شفتاها، كان قاسياً لدرجه انه عندما ابتعد عنها صرخت بغضب عليه ودفعته عنها ...

وهذا لم يزده سوى اصراراً، واردف بنبرة هادئة جريئة قبل ان ينقض على شفتيها مجدداً...

_ لا تحاولين اثارتي، وتوقفي عن العبث معي ولن اقحم هذه الادوات بمهبلك ومؤخرتكِ..

انحنى ليلتقط شفتيها بين خاصته واجبرها على الانحناء وفتح سحاب بنطاله لتلتقط عضوه بين شفتيها واخذ يحركه بين شفتيها حتى شعرت بالاختناق وكادت تتقيئ ولكن لم يعطيها الفرصة لتفعل، سعلت وعضوه قد وصل لحنجرتها مخترقاً اياها ولم يعطيها فرصه للتنفس حتى اتى برعشته بين شفتيها وابتعد عنها ليجفف عضوه من اثار لعابها بتقزز، وسعلت هي بقوة جراء اختناقها مع احمرار بشرتها واغلق سحاب بنطاله وعاد للسيارة وانتظرها حتى اصبحت قادرة على النهوض و دلفت بجانبه ونظرت له بصمت واخذت تبكي بقوة على ما تعرضت له من اهانه...

شهر وعدة ايام وهي بهذا الجحيم وليس امامها شئ لفعله سوى البكاء والصمت، او حياتها وحياة عائلتها ستنتهي، وهي لن تفعل بسبب انانيتها واختيارها السئ منذ البداية، فعليها ان تتحمل نتيجة افعالها، نظرت للفراغ بشرود وعيون دامعه ولم يهتم ليسألها ان كانت بخير ام لا حتى وصلا للقصر وصعدا لغرفتهما في صمت ورفضا تناول طعام العشاء مع العائلة ..

كل منهما نائم بطرفي الفراش وظهريهما مقابل بعضهما، وحاول ان يلطف الامر ولكنه لم ينجح لان الاخرى ادعت النوم فلم يستطع التحدث معها، لهذا قرر ان يفعل في الصباح ونهض ليضع العلب التي احضرها داخل غرفته الخاصة...

وعاد ليتسطح بجانبها، ولكن وجدها نهضت ودلفت للمرحاض لتهرب من وجوده الذي يحيطها، ونظرت لوجهها بالمرأة انتفاخ جفونها فأنتظرها بالخارج ليتحدث معها و وجدها خرجت تجفف وجهها بالمنشفة وسمعته يردف بأعتذار صريح ...

_ اعلم انني مخطئ في حقكِ، لهذا اعتذر..

_ لا تعتذر لان اعتذارك مرفوض، لقد قمت باهانتي ودائماً تأخذ حقك دون ان تراعي حقي وتؤهلني لهذا، تتعامل معي كالحيوانات او اكثر، وتراني المخطئة كوني احاول اثارتك حتى لا تقم بأستعمال تلك الادوات على، من اي طينة انت حقاً...
صرخت به سيليفا بنبرة غاضبة وألقت المنشفة على المقعد بأهمال ونظرت للاخر بملامح حادة...

_ سيليفا انا اجنبكِ خطراً لست نداً له..
قالها لوكاس بنبرة هادئة ليحتوي غضبها منه فرائها استدارت وسارت نحو غرفة الملابس فنهض متجهاً خلفها ورأها تتفقد اشياءه وهي تبحث عن شئ معين بهمجية والقت كل شئ بالدرج على الارض فأنتظر ان تنتهي حتى اخرجت بعض الادوات التي لم تكن سوي ألعاب جنسية غريبة لم تتعرف عليها و وضعتها على سطح الدرج من الاعلى ونظرت له تحتاج لتفيي واستندت بقبضضتاها على حافه الدرج، فأقترب منها ليلمس قبضتها ليشرح لها الامر فصرخت به وهي تنزع قبضتها منه..

_ لا تلمس لعنتي، هذا هو الخطر الذي تجنبني اياه، حقاً تلك الالعاب المقرفة، لما تستخدمها هاه، لانك سادي صحيح، هي اخبرني انك هكذا...

_ مسيطر، انا مسيطر ولست سادياً...
اجابها بتصحيح لمعلوماتها التي يراها خاطئة في نظره، فنظرت له بسخرية ولوت شفتيها باستخفاف قبل ان تردف بتقزز منه..
_ انت مقرف، تعرف هذا لانني لن اخضع لتلك الادوات المقرفة...

_ لن اجربها عليكِ، لهذا لا اريدكِ ان تسألينني عن تأهيلكِ للعلاقة او الاهتمام بهذه النقطة لانني اذا شعرت بكِ مرة سأضطر لهذا، سأضطر ان اجرب عليكِ تلك الادوات..
قالها لوكاس بنبرة هادئة وابعدها ليعيد تلك الادوات لمكانها فأهانته بنبرة متقززة منه ودفعته بعنف من صدره..

_ انت مختل، انت مريض..

_ سيليفا انا لا اريد ان اؤذيكِ، صدقيني..
قالها لوكاس بنبرة مطمئنة وكاد يلمس كتفيها ولكنها عادت للخلف قبل ان يفعل حتى لا يلمسها...

_ انت كاذب، لقد دبرت هذا الزواج، ادعيت المثاليه وخدعتني بطريقتك حتى تحصل على ما تريد، انت لست بشراً..
قالتها سيليفا بنبرة غاضبه متهمة اياه وابتعدت عنه لتخرج من تلك الغرفة ولكنه لحق بها وحاول ان يتحدث معها ولكن وجدها تدثرت بالغطاء واغلقت ضوء المصباح الجانبي لتنام...

فزفر بحنق من اسلوبها الطفولي ورفضها التام في الاستماع له، واتجه للخارج نحو مكتبه الخاص لينهي بعض الاعمال سريعاً وجلس على المقعد خلف مكتبه ونظر للفراغ بشرود وتذكر كلماتها التي جعلته يعيد التفكير في مخططه بشأنها وتحويلها من مجرد علاقة حميميه لاخرى سادية تتلقى فيها الالم بمتعة وتطالب به وبالمزيد ايضاً...

                       ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

Devil's baby girl (+21)