Devil's baby girl (+21)


الفصل الرابع..

كان يقف مع رجاله وهم ينقلون البضائع بداخل المخازن، يريد التأكد ان كل شئ يسير وفق ما خطط له، واتجه باري نحوه مردفاً..

_ زعيم، انه ابن عمك، كلارك...

قلب لوكاس عينه بملل ونظر لابن عمه الذي كان قناص بالجيش الايطالي ونظر لموقعه المختبئ خلفه بصمت وعلم انه يراقبه فلم يعلق وقرر ان ينهي ما يقوم به رجاله سريعاً فوجود كلارك يعني وجود الشرطة...

لهذا امر رجاله بالاسراع، وتقدم بخطواته ليجد الاخر يخرج من موقعه وهبط متجهاً لابن عمه ليصافحه بخفة فأبتسم له الاخر بملل، وشعر بالضيق من وجوده...

_ كيف حالك يا ابن العم..؟!
سأله كلارك بنبرة ساخرة فنظر له لوكاس ببرود ولم يهتم بالرد عليه فهو لا يطيقه على كل حال، لانه بأختصار، خائن وقذر لعين ألقى بباري من قبل بالسجن فقط من اجل ان يحصل على حصة من نقود شحنته ليخرجه...

_ شحنة جديده، اممم رائع...
قالها كلارك بنبرة اشد سخرية واعاد سلاح القنص لمكانه خلف ظهره واتجه نحو السيارة التي تقبع بها الشحنات، واردف...

_ حسناً يا ابن العم، تعطيني صندوق، ولن ابلغ عنك...

_ اريدك ان تبلغ عني، هيا افعل لانني سأقتلك كلارك تعلم انني لا اتفاهم سوى بهذا...
قالها لوكاس بنبرة مهددة ورفع سلاحه بوجهه مشيراً له ولم يهتم بحديث الاخر فنظر له كلارك بصدمة خفيفة، يعلم حقاً ان اسلوبه وسيلة فاشله في الضغط على رجل كلوكاس..

_ حسناً، ساتركك تنهي نقل شحنتك لوكاس ولكن اعدك اننا سنتقابل مرة اخرى وقتها ساجعلك تتعفن بالسجن للابد...
هدده كلارك فنظر له لوكاس بأهمال، ورفع له اصبعه الاوسط بلا اهتمام وامر رجاله ان ينتهوا من نقل الصناديق...

نظر له كلارك ورفع هاتفه له امام وجهه ليريه صورة سيليفا كونه وصل لها فأنتبه الاخر له ونظر له بصمت وشعر بالغضب يحتل كيانه من فكرة ان يقترب هذا الداعر من صغيرته وامسكه من ملابسه ودفعه نحو الحائط وهجم عليه خانقاً اياه واردف بنبرة قاسية ونظر له باري بصدمة، واقسم انه لم يرى زعيمه بل رأى وحش، او ربما شيطان خرج من الجحيم مستعداً للفتك بضحاياه...

_ الا خليلتي ايها القذر لانني سأقتلك كلارك، سمعت، سآقتلك...
قالها لوكاس بنبرة غاضبه صارخاً بوجه الاخر بكل غضب بداخله فنظر له كلارك بصدمة من غضبه واختلاف ملامحه التي بدا بها كحيوان بشري...

_ وان علمت حقيقتك لن تعد خليلتك..
ولكنه حاول ان يتماسك رغم خوفه فأردف بنبرة ساخرة وهو يطالع غضبه بعدم اكتراث...

_ حاول ان تخبرها وسأهديها رأسك الغاليه في عيد مولدها القادم..
قالها لوكاس بهدوء مريب وحرره من قبضته ليرى الاخر يعدل هندامه ثيابه، ورفع سلاحه بوجهه فنظر له لوكاس بسخريه..

وحرك قبضته بخفه ليفكك سلاحه وسقطت خزينة السلاح ارضاً وسحب منه السلاح وضرب بمؤخرته على انف الاخر و دفعه نحو احدى شاحنات النقل بقوة، وراى انفه تنزف الدماء بقوة..

واتجه نحوه لوكاس وادار جسده وضرب بوجهه في مؤخرة الشاحنة، واردف بنبرة امتلئت بالتهديد ..

_ لست نداً لي كلارك لهذا حافظ على حياتك افضل..

سحب كلارك سلاحاً اخر ليضرب به لوكاس ولكن سحبه لوكاس منه وضربه بمؤخرته على رأسه ثم فتح باب الشاحنه الخلفي وألقى به بالداخل واغلق الشاحنه بالقفل الحديدي، واردف بسخرية..

_ اتمنى ان تقضي وقتاً ممتعاً...

ألتفتت لوكاس لباري ليجده يصور ما حدث فآبتسم لوكاس على ما يفعله، وعلم انه يحتفظ بجميع حركاته القتاليه ليتعلم منه، واتجه نحوه وغمز له ليبتسم باري واتجه كلاهما لينهوا امر نقل الشحنات وقرر باري ان يترآس اولى شحنات النقل الي المخازن وتحركوا جميعاً الي مخزن بحي قديم يقع بالقرب من مصنع مهجور بالمدينة، وقرر ان يقوموا بتخزين بضائعهم وشحناتهم به...

عاد لوكاس للقصر بالمساء ورأى سيليفا جالسه مع لوثر الذي خرج من المشفى وكان نائماً بحضنها ولكن يبدو على ملامحها التعب فأقترب من كلاهما وجلس بجانبهما فنظر لوثر له وطالع شقيقته فرحب به لوكاس بنبرة هادئة..

_ مرحباً لوثر...

نظر له لوثر بصمت ولم يرد عليه ونهض من جانب شقيقته ليغادر الي غرفته وتعجبت سيليفا مما فعله شقيقها ولكنها لم تهتم وفكرت ان تحظى بمحادثة مع زوجها المستقبلي فأردفت سآلة اياه...

_ حسناً، الجميع يخبرني انني ساتزوج رجل بعمر والدي، كم عمرك اذن؟!

_ كم تعطيني...؟!
سالها بمراوغه فابتسمت على اسلوبه وردت عليه بنبرة هادئة..

_ بدون مبالغة، بمنتصف عقدك الخامس ( الاربعينات)..

عبس بملامحه من ظنها السئ به، ولكن سرعان ما تحول عبوسه لسخرية واردف بنبرة هادئة...

_ عمري 38 عاماً...

نظرت له سيليفا بصدمة واردفت بنبرة معتذرة..

_ انا اسفة، ولكن شعيراتك البيضاء...

_ انه امر وراثي وليس له علاقة بالشيخوخه سيلي ڤا، فلقد ولدت ببعض الخصلات البيضاء بشعري وعلمت انه امر طبيعي من جينات والدي الذي حمل نفس تلك الخصلات وهو طفل ...
قالها لوكاس بنبرة هادئة فنظرت له سيليفا بصدمة خفيفة واقتربت منه لتنظر لشعيراته ولاحظت انها متناسبه مع خصلاته السوداء في سمكها وحجمها وطولها ورفعت قبضتها لتلمس شعره ولكنها استاذنته بنظراتها فسمح لها فوضعت قبضتها بشعره وامسكت شعيراته البيضاء تطالع هيئتهما، واضرت ان تثني ساقيها لتجلس عليها، فقط لتصل لطوله وهو جالس...

وابتسم لوكاس بهدوء وشعر بها تبتسم بحالميه فانحنى ليقبل شفتيها بخفة. فحاوطت عنقه بذراعها فقبض على مؤخرتها بقبضته ليحملها مجبراً اياها على الجلوس بحضنه واخذ يلتهم شفتيها بخفة بأحترافيه لم تراها بالافلام حتى...

كان محترف حقاً، ابتعدت عنه لوهلة وصدرها يعلو ويهبط فأمسك عنقها بقبضته ليعيد تقبيلها مجدداً وحاوط عنقها بقبضته بلطف واخذ يلتهم شفتيها الحمراء بخفة ولكن قاطع تلك اللحظات روزيلا التي اردفت بحماس طفولي وابتسامة ماكرة ...

_ رأيتكما..

فزعت سيليفا وكادت تسقط من اعلى ساق الاخر، ولكنه امسك بخصره ونظر لشقيقته التي تحشر انفها بما لا يعنيها، فأردفت بنبرة هادئة...

_ هلا اخبرتها انك شقيقي ولست ابي ام لا؟!

نظرت سيليفا للوكاس بصدمة خفيفة الا انها كانت سعيده بداخلها كونها لم تذن ابنته وانما هي شقيقته، واتجهت لتنام برأسها على ساق شقيقها فنظرت سيليفا لها وابتسمت بخفة واخذت تمرر اناملها الناعمة بين خصلات شعرها الناعمة...

وكانت روزيلا تبتسم وتهمهم بأستمتاع وسمعتها تردف..

_ ليت والدتي تشبهكِ انتِ واخي..

نظر سيليفا للوكاس بصدمة مما سمعته وشعرت ان تلك الصغيرة تعاني مع تلك المرأة المتسلطة التي سمعتها تتعامل معها بمنتهى القسوة ملقيه اياها اوامرها وقواعدها اللعينة وكأنها بالسجن...

_ اعتبريني كوالدتكِ...
قالتها سيليفا رغم ان الفارق بينهما ليس كبيراً الا انها كانت تشعر انها طفلتها الصغيرة وقبل لوكاس وجنة سيليفا بخفة فأبتسمت له بخجل...

ونهضت عن ساقه قبل ان يأتى احد اخر وتصبح الامور اسوء، وقتها سينتهي الامر بهم يضطرون للهرب لقضاء ليله معاً بعيداً عن القصر، وقبل ان تودعه راته يشير على وجهه فأقتربت لتقبله ففعلت بخجل و ودعته لتعود لغرفتها، اما لوكاس نظر للاخرى التي كانت تطالعه بمكر فحملها ليصعد بها لغرفتها اسفل ضحكاتها الخبيثة تعبر له عن مدى حبها له هو و سيليفا...

________________________________________________________

صباح يوم جديد..

رفع ليو شعره الناعم ليثبته نحو الخلف ببعض الكريمات التي اخذها من ليا شقيقته ونظر لهيئته بالمرأة، كان مثيراً، كان ليس نحيفاً او ضخماً بشكل مقزز وانما جسمه كان عضلي بشكل مناسب لتفاصيل جسده ونظر لنفسه برضا قبل ان يتجه للاسفل ...

فتح باب الغرفة و وجد ترافيس تسير بالممر متجه نحو الاسفل وتجاوزته دون النظر له فنظر لها ببرود وقلب عيناه بملل فليس متفرغ لتمثيل الفتيات الساذج، وهبط الدرج هو الاخر ورأى الجميع جالس حتى تلك الكارن التي كانت تطالعه بنظرات كارهة كونه اهانها سابقاً...

وجلس هو بجانب ليا التي رفعت قبضتها لتعبث بشعر شقيقها الذي صففه بشكل جعله يبدو مثيراً اكثر، وابتسمت له سيليفا ولوثر، حتى جاء الزعيم الذي كان يقف بالخارج وينهي اتصالاته، وكانت ريموندا واقفه مع باري بالخارج ويبتسمان لبعضهما فأبتسمت سيليفا على كلاهما، يبدوان لطيفان...

_ اعتقد ان الاسبانيه وباري لطيفان..
قالتها سيليفا لشقيقيها ليو وليا ليستدار كلاهما ليطالعونهما بأبتسامة ودودة..

_ تدعى ريموندا..
قالتها روزيلا بنبرة هادئة فأبتسموا على ما قالته كون اسمها مميز كضحكاتها التي صدحت بأرجاء المكان رغم انهم يقفون بالخارج...

_ اتمنى لهما السعادة..
قالتها نوالا بأبتسامة لطيفه، حتى سمعوا كارن تصرخ بهم بغضب هادرة بهم ...

_ هدوء، لا احب الازعاج على طاولة الطعام..

امسك ليو سكين الطعام الموضوع على المائده تزامناً مع دخول لوكاس والقى به ليو باتجاه مقعد الاخرى ليستقر بجانب اذنها تماماً مخترقاً خشب المقعد، ونظر لوكاس لليو وابتسم، انه يحتاج رجلاً كهذا الفتى، يبدو انه لا يستهان به...

ونهض باري رافعاً سلاحه على ليو وقام بتعميره يريد ان يطلق عليه فظل واقفاً يطالع ما يحدث حتى دلف باري وريموندا وطالعوا ما يحدث بصدمة...

_ اعتذر لها الان...
آمره اندرو بنبرة غاضبه فطالعه ليو بسخرية ونظر للسلاح الذي يحمله بقبضته بعدم اهتمام و نظر لملعقته الخاصة وألقى به بأتجاهه ليشتت انتباه و قفز اعلى الطاولة وضرب بساقه سلاح الاخر الذي يحمله بقبضته فدفعه اندرو بغضب ويبدو انه اغضب الوحش القابع بداخل وهجم عليه بكل قوته فقز ليو بخفة لينهض..

وتفاجأ من خفة جسده و رأي سيليفا تطلب منه ان يوقفهما فأردف بنبرة هادئة..

_ دعيني ارى مهاراته، استمتعِ..

وظل الجميع يطالع ما يحدث وتحولت قاعة الطعام لساحه معركه وهجم باري على الاخر ولكن ليو امسك بمقعد وألقى به عليه تفاده الاخر وسحب سكين من خصره وبدأ يهاجمه وكان ليو يحاول ان يتفاده بقدر الامكان حتى استطاع اندرو ان يجرحه بذراعه فتدخلت سيليفا لتمنعه من ان يؤذي شقيقها و وقفت امام اندرو ورفعت قبضتاها له لتوقفه ولكن الاخر قد اعماه الغضب ودفعها بغضب لتسقط على جسد شقيقها...

وهذا فقط كان كافياً لاخراج وحش لوكاس وتوجه نحو اندرو وحمله من عنقه بقبضته وكسر به طاولة الطعام واعتلاه يسدد له اللكمات بغضب حتى ادمى وجهه وصرخ به بغضب مردداً...

_ سأقتل من يقترب من خليلتي، سأقتل من يقترب من خليلتي...

ولم يوقفه سوى صوت كارن وهي تصرخ به ان يتركه ان سيموت بين قبضته فنهض ونظر لها بغضب لانها كانت السبب منذ البدايه واردف بنبرة قاسيه هادراً بها...

_ غادري قبل ان اشوه ملامحكِ بقبضتي..

وبعد حديثه الآمر اضطرت ان تمتثل له وغادرت بينما ليو سحب شقيقته من خصرها لينهضها وطالع لوثر وليا ونوالا الامر بخوف من لوكاس الذي بدى مرعباً بهيئته تلك...

واقترب من سيليفا ليتفقدها ولكن ليو حاول ان يخفيها خلفه ولكن طمءنته شقيقته انها ستكون بخير، ورأوه يحتضنها فنظر لهم الجميع بصدمه، ويبدو انه يخاف عليها كثيراً على ما يبدو، واحتواها بين احضانه حتى هدء تماماً...

اما باري فاوقف التصوير ليحتفظ بالفيديو واتجه هو وباولو ومانويل لينقلوا اندرو للمشفى، اما روزيلا فطالعت ما حدث بملل وتوجهت لتحتضن شقيقها فبادلها وهو يحملها بين قبضته كالطفل الصغير وقبل فروة رأس سيليفا واتجه نحو الاريكه ليجلس عليها وكانت روزيلا تجلس اعلاه تتحدث له...

اما ترافيس فتوجهت لتتفقد شقيقها مع باولو وباري بالمشفى وزاد حقدها وكراهيتها نحو سيليفا واشقائها، اما ليو فأتجه لغرفته ليضمد جرحه ورأى نوالا اتت لتساعده فقبلت رأس شقيقها واردفت..

_ لقد بذلت اقصى جهدك، يكفي انك واجهته دون سلاح..

ابتسم ليو لها فجلست بجانبه وبدأت تساعده على تضميد جرحه، ولاحظت انه شارد الذهن، فسألته بنبرة هادئة..

_ ما الامر، آنت بخير؟!

_ رأيتِ لوكاس...
سألها بتعجب ما ان لاحظت ما لاحظه هو ايضاً، فردت عليه بنبرة هادئة وهي تشرح لها اقرب ما توصلت له بشآنه...

_ بدى كالوحوش..

_ لم يتحمل ان يلمسها احد، كاد الاخر يفقد حياته بسبب دفعه لها...
قالها ليو بنبرة متعجبة مما حدث بالاسفل ونظر لشقيقته التي انهت ربط الشاش الطبي حول جرح ذراعه ونظرت له واخذا يفكران في انسب وصف لما رأوه ولكن لم يجدون ابشع من كونه وحش مجرد من الانسانيه، لا يرحم...

< بمكان اخر >

اخذت ليا تحرك يدها برفق على كتف سيليفا التي تألمت للغايه من دفع العاهر لها بهذه الطريقة، ونظرت لها ليا بصمت رغم حزنها على ما حدث بالاسفل، ولكنها لم تتوقع ما فعله لوكاس من اجلها، الجميع تفاجأ حقاً من تصرفه معها...

_ اعجبني ما فعله لوكاس لاجلكِ..
قالتها ليا بابتسامة بدت رغم لطفها حملت الخبث بطيأتها وكأنها تخبرها، نحن نعرف بأن ما بينكما اكثر من مجرد علاقة عابرة..

ابتسمت سيليفا بخجل واردفت بنبرة هادئة وحمرة الخجل قد اخذت محلها على وجنتيها ..

_ لقد حصلت على قبلتي الاولى معه امس..

_ اووه، ايتها المخادعه الخائنة، لما لم تخبريني..
قالتها ليا بأبتسمه وهي تنظر لها بغضب مصطنع كونها لم تخبرها بما حدث بينهما مؤخراً..

ابتسمت سيليفا بخجل لا تعرف بما تجيبها حقاً على ما تطلب ان تعرفه عنها هو ولوكاس، انها حقاً تمزح مع لعنتها حتى تفكر انها ستعطيها معلومه اضافيه عن ما قالته لتوها، ونظرت لها ليا بحنق كونها لا تريد ان تسرد التفاصيل ودفعتها بخفه ونهضت لتتركها بحزن مصطنع وعبست بملامحها لتستعطف سيليفا التي ظلت تضحك على ملامحها ورفضت ان تخبرها بأصرار وتركتها تغادر لتبقى سيليفا وحدها بالغرفة تطالع الفراغ بصمت...

________________________________________________________

وقف لوثر بالشرفة، لا يصدق ان الاطباء قاموا بسحب المادة المخدرة من جسده بالكامل، حتى انه اصبح اكثر نشاطاً وحيوية رغم رغبته في بعض المخدرات الا انه يمتنع عن التفكير بها بأشياء اخرى وعرض عليه مانويل ان يدربه بصحبة روزيلا و وافق ونظر لروزيلا التي كانت تقف بالحديقة، وكان ملامح الخمس اشقاء ملامح كوريه من الدرجه الاولى، وكانهم اكتسبوا جينات والدتهم فقط، وشعره الناعم كان متساقطاً على جبينه بخفة وطالعها ببرود برماديتاه، واتجه نحو الاسفل ليتحدث مع مانويل بشأن التدريب..

واصطدم بترافيس التي نظرت له بغضب ودفعته بقوة ظناً انه يتحرش بها او تعمد الاصطدام بها فسقط الاخر على مؤخرته نظراً لنحافته، ونظر لها بصمت فصرخت به ترافيس بغضب ..

_ هل انت اعمي، ام تتعمد التحرش بالاناث؟!

وخرج ليو على صوتها الغاضب وحديثها مع شقيقه بتلك الطريقه فأتجه نحوها، واردف بنبرة غاضبة هو الاخر..

_ ما بال لعنتكم كل واحد منكم يتحدث معنا وكأننا قمامة..

وخرجت سيليفا على صوت شجار ثلاثتهم ورات ترافيس تنعت شقيقها بلفظ قذر رادفه له ورفعت سبابتها في وجهه بتحذير ...

_ عاهر مثلك ليس له الحق ان يتحدث مع اسياده...

تدخلت سيليفا وحاولت ان تمنع الامر من التضخم، فاردفت بهدوء وحاولت الاعتذار عن ما حدث و وضعت يدها على صدر شقيقها لتمنعه من التحدث بعد ما ستقوله ..

_ نعتذر لكِ ترافيس لم يقصد...

_ بلى اقصد ..
قالها ليو بنبرة غاضبه، فنظرت له سيليفا بتحذير واردفت وهي تحملق به ليصمت...

_ اخي ..!!

_ اترين؟!
سألتها ترافيس بنبرة حانقه من تصرفات شقيقها، وهذا فقط كان كافياً لجل سيليفا تبكي، انها سئمت من معامله اسرته لعائلتها، لا تفهم لما يكنون لها تلك الكراهية وما الذي فعلته هي وعائلتها لكل هذا، وصرخت بهما وهي تسمعها يتشاجران..

_ اصمتا، يكفي، يكفي..

تجاوزتهما لتعود لغرفتها فنظر ليو لترافيس بغضب واردف بنبرة غاضبه...

_ عاهرة مثلكِ لا يجب ان تكثر في الحديث معي...

تركها وعاد لغرفته هو الاخر اما لوثر فقد تركهم يتشاجران ولم يهتم بما حدث من الاساس، وعادت ترافيس لغرفتها واخذت تسب وتلعن بليو كونه عكر مزاجها الجيد بهذا الصباح، يومان كانا كفيلان بجعلها لا تطيق رؤيته حتى، اللعنه على امثاله، ومن جانب اخر كان ليو جالس بغرفته واخذ ينعت ترافيس بالعاهرة القذره كونها ضايقته بوجودها للغايه...

وصل لوثر الي مانويل الذي كان جالساً يطالع نافذة غرفة نوالا يريد رؤيتها ولكن للاسف لم تخرج لوهله حتى، ورأى لوثر امامه يطالع ما يطالعه هو وابتسم بسخرية مردفاً

_ اممم، انه لامر مثير للاهتمام..

نظر له مانويل بضيق وامره ان يتبعه هو وروزيلا التي طالعت لوثر بتقزز من ملامحه التي مازالت مشوهة ليشعر مانويل في تدريب كلاهما، وكانت روزيلا متفوقه في تدريباتها على لوثر كونها تتمرن بشكل مستمر وتسبقه في التمارين منذ وقت طويل..

< في المساء >

عاد لوكاس من الخارج ومعه باري في سيارته واتجهت نحوهم ريموندا فنظر لها لوكاس وخرج من السيارة، واردف لباري...

_ انجز امورك والحق بي..

اومأ له باري ودلفت ريموندا هي للسيارة وابتسمت وهي تطالع سقف السيارة ثم اردفت بنبرة بدت حزينة ...

_ لا اعرف لما كل شئ يصبح اصعب مع تلك العائلة، انهم لا يتقبلونني، او حتى يتقبلون عائله المسكينه سيليفا..

نظر لها باري بصمت ليجدها تكمل بنفس النبرة بصحبة حشرجه البكاء الذي اجتمع بعيناها وحلقها ...

_ هذه المرة الالف التي اشعر فيها بالنبذ من العائلة، باري..

حل باري حزام امانه وحملها من على المقعد لتجلس على ساقه فأحتضنته واخذت تبكي بقوة فظل يربت على ظهرها بحنو ويمسح على رأسها بلطف وسمعها تكمل...

_ لست بخير باري، لقد عانيت كثيراً اثناء اختطافي، الضرب والتعذيب، والجلد بالسوط والتي تركت اثاراً عميقة كريهة لذاتي لا استطيع تقبلها حتى..

قبل فروة رأسها وهو يسمعها تتحدث بهذا الضعف والشجن، تلك الالام التي تملكت منها، وذلك الحزن الذي كسا ملامح وجهها الناعمة، وعيناها التي انتفختا من اثار البكاء الذي لم يوقفه شئ سوى تعبها ونعاسها بين احضانه..

ولو كان بيده شئ لفعله ليمحي تلك الالام لفعلها، لو في استطاعته ان يقتل لوسيان مارفييز مرة اخرى لفعلها، لو بأستطاعته ان ينقل لها سعادته ويآخذ حزنها عنها لفعل وقبل رأسها بلطف، وشعر بمعاناتها كونه كان في يوماً ما بنفس تلك الظروف وابشع منها بكثير...

كانت كارن تقف بالمطبخ وطالعت اندرو الجالس وحده بالحديقة وقبل ان تتجه لها رأت لوثر اتجه نحوه وجلس بجانبه فتراجعت عن محاولتها في التحدث معه، ونظرت نحو الذي رأته يدلف للمطبخ ولم تكن سوى نوالا التي نظرت لكارن بصمت واتجهت لتعد لنفسها طعاماً صينياً هي وشقيقتها وقد احضرت من الخارج معكرونه سريعه التحضير وبعض السوشي المجهز ليتناوله سوياً فنظرت لها كارن بتقزز من تناولهما مثل هذا الطعام وابتعدت عنها...

_ لا اعتقد ان هذه الحياة عادلة، لتلقي بشقيقتي في عائلة مقرفة كتلك..
قالتها نوالا بنبرة هادئة فطالعتها كارن بسخرية وردت عليها..

_ ان لم يعجبكم نظام القصر المتبع يمكنكم المغادرة فوجودكم غير مرحب به...

رفعت نوالا اصبعها الاوسط لكارن وتجاوزتها وهي تحمل علب المعكرونه وصحن السوشي واتجهت نحو الطابق الثاني حيث غرفتهما هي وسيليفا، تاركة الاخرى تستشيط غضباً من حركتها التي قامت بها وكانها تخبرها " ضاجعي نفسكِ فنحن سنعيش هنا رغماً عن انفكِ"..

صعدت نوالا بأتجاه غرفتها، وسمعت صوت تأوهات قادمة من احدى الغرف فأتجهت نحو مصدر الغرف وظنت انه لوكاس يضاجع شقيقتها او يقوم بخيانتها و وصلت لمصدر الصوت ونظرت للباب الذي لم يغلق بالكامل ورأت مانويل يضاجع احدى خادمات القصر بغرفته فأبتعدت عن الغرفة بخوف وظل مظهره وهو يضاجع الخادمة بعقلها حتى وصلت للغرفة وشعرت بالتقزز مما رأته، حتى دلفت للداخل وتدثرت اسفل الاغطية وطالعت سيليفا التي كانت تعبث بهاتفها ونظرت لها ثم نادتها..

_ سيلي..

همهمت لها سيلي لتسمع ما ستقوله، فاردفت  ..

_ رأيت هذا الفتى الذي يدعى مانويل، كان يضاجع احدى الخادمات..

_ ماذا؟!، بغرفته!!

اومأت لها نوالا على تسائلها المتعجب، فأغمضت عيناها بتقزز وهي تحاول ان تتخيل ما رأته شقيقتها ونهضت من الفراش لتتجه للخارج بينما نوالا تعجبت لاين تذهب، بينما وصلت سيلي لغرفة لوكاس وطرقت عليها بخفة ولكن لم تسمع رداً ففتحت باب الغرفة ودلفت للداخل ورأتها مظلمه، واتجهت لترى هذا الجناح القابع هو به، لا تصدق حجم الغرفة، وحجم الشرفة التي كانت تطل على حمام السباحة، فأتجهت لتتفقد محتويات الغرفة بدافع الفضول، ورأت سريره الوسير وغرفة تبديل الملابس فأشعلت الضوء لترى كل شئ بوضوح، بدلات وقمصان بمختلف اشكالها جميعها باللون الاسود، هذا اللون الذي يزيده رجوله و وسامه فأقتربت من احدى بدلات لتستنشق رائحته بها اغمضت عيناها وابتسمت عندما وصلت رائحته لانفها ونظرت لادراج الاحذية والساعات، وادراج العطور المختلفة ورابطات العنق، كل شئ كان منظماً بشكل لم تراه من قبل كونها شخصية بسيطة وعشوائية نوعاً ما، ونظرت لدرج اخر احتوى على نظارات شمسية سوداء من ماركات مختلفة..

فتحت درج العطور ونظرت للماركات العالميه التي لم تراها سوى بالافلام وابتسمت وسحبت احدى عطوره لتنثر منه قليل على قبضتها، ولكنها افيقت على صوته الذي افزعها لدرجه انها اسقطت زجاجه العطر وانكسرت..

_ هل اعجبكِ؟!
سؤاله بصحبه خوفها مع تساقط زجاجه العطر من قبضتها جعلته يبتسم بخفه واقترب منها وحملها اعلى كتفه ككيس القمامه فصرخت بخوف من مفاجأته لها، وتحرك بها خارج غرفة تبديل الملابس وتوجه نحو فراش واراح جسدها عليه، ثم اقترب منها وقبل شفتيها بخفة ثم ابتعد عنها ليجلس بجانبها، وسألها بهدوء..

_ ماذا كنتِ تفعلين هنا..؟!

_ كنت اريد ان اسألك عن شئ، ولكنني لم اجدك لهذا احببت ان اتفقد غرفتك...
قالتها سيليفا بنبرة هادئة وابتسمت بلطف لها وفأقترب منها وقبل شفتيها وحملها من خصرها لتجلس بحضنه وهمهم لتكمل ما اتت لتتحدث بشأنه..

_ لقد رأت نوالا مانويل يضاجع احدى الخادمات، هل هذا طبيعي هنا، اقصد انكم تقيمون علاقات قبل الزواج هذا طبيعي...
قالتها سيليفا بنبرة متسائلة فأبتسم لوكاس واردف بنبرة هادئة...

_ الغير طبيعي ان تحافظين على نفسك في هذا العالم سيليفا..

همهمت بتفهم وحاولت ان تنهض من حضنه ولكنه امسكها من خصرها فنظرت لعيناه ورأته صامت فقط يطالعها فأضطرت ان تبقى معه، فأبتسمت له وقبلت فكه فرفع وجهه لها لتهبط بقبلاتها على طول عنقه فأحتضنها لصدره ودفن رأسه بعنقها يستنشق عبيرها، وجعلها تتسطح اعلاه تلك الليلة لتنام معه بغرفته ...

__________________________________________________________

صباح يوم جديد..

استيقظت سيليفا لترى نفسها بأحضان لوكاس الذي كان مازال نائماً وابتسمت وهي تقبله على فكه ثم حررت خصرها من قبضته واتجهت لتخرج من الغرفة، ورأت كارن واقفة بالممر وطالعتها وهي تخرج من غرفة الزعيم فأبتسمت لها كارن بود، ولكن الاخرى اتجهت نحوها تسير بعصبيه..

واردفت بنبرة غاضبه لها...

_ ايمكنكِ ان تفسري ما كنتِ تفعلينه بغرفة الزعيم وهو لا يسمح لاحد بالدخول لغرفته وان كان من اهل القصر حتى الخدم محرم عليهم دخول غرفته، فسري الامر انسة سيليفا، ام اصبحتِ مجرد خليلة تتشبه بالعاهرات...

اغمضت سيليفا عيناها من حديثها القاسي لها وهي تنتعتها بالعاهرة ولم تشعر سوى بصفعه على وجهها من كارن وهي تنظر لها بأتهام صريح وكأنها عاهرة حقاً فصرخت سيليفا من هول الصدمة والالم، وكادت تهجم عليها ولكنها لم تشعر سوى بيد قويه هبطت على وجه كارن ولم تجعلها تشعر بالالم فحسب، بل اصطدم جسدها بالارضيه من شدة وقوة الصفعة...

وقد تحول لهذا الوحش البشري مرة اخرى ونظر لكارن بغضب وهدر بها بصوت جهوري...

_ من سيلمسها سألتهم لحمه حي، زوجة لوكاس كّاسيو خط احمر سمعتِ...

خرج الجميع اثر صوته المرتفع ونظر الجميع للوكاس وشعروا بالخوف من ملامحه، وعلموا انه حدث شئ مع سيليفا من ملامحها الباكية، واحتضنها لصدره ليهدئها وقبل فروة رأسها بلطف...

_ الحديث للجميع من سيلمس امرأتي سأقتله ولن اتردد في فعلها...
قالها لوكاس بتحذير وتهديد صريح للجميع وهم يطالعونه بصدمة وركضت نوالا نحو شقيقتها هي وليا ليحتضناها واخذوها معهن لغرفتها اما لوكاس فعاد لغرفته ليتحمم ويغير ملابسه قبل ان يتجه لعمله...

_ لا تغضبي...
قالتها نوالا بنبرة هادئة واحتضنتها بلطف لصدرها..

_ لقد قامت بصفعي نوالا...
قالتها سيليفا بضيق مما تعرضت له من تلك الغبية...

_ تعجبت من ردة فعل لوكاس، انه.. انه غريب..
قالتها ليا بنبرة خبيثة بصحبه ابتسامة ماكرة فنظرت لها سيلفيا بملل واغمضت عيناها بتعب من تلميحات شقيقتها، وتوجهت نوالا لترتدي ملابس مدرستها لتذهب اليها انتظرتها روزيلا امام باب الغرفة وعندما فتحت نوالا الباب تفاجأت من وجود روزيلا، وسمعتها تردف بأبتسامة...

_  لقد اقترح مانويل ان يوصل كلتانا..

_ لا اريد الذهاب معه...
قالتها نوالا لتتجاوزها واتضح عليها علامات الرفض وعدم الراحه فحاولت روزيلا اقناعها بهدوء...

_ انه لن يؤذيكِ نوالا، انه صديقي...

_ صديقكِ وليس صديقي انا..
قالتها نوالا بنبرة حادة وتوجهت نحو الدرج فلحقت بها روزيلا وحاولت معها مجدداً..

_ صدقيني سيكون الامر افضل من السير على الاقدام...

_ لن اسمح لكِ ان تتدخلين بحياتي انسة روزيلا..
قالتها نوالا بلهجة حادة وارتفعت نبرة صوتها قليلاً وهذا اغضب روزيلا وتحركت من امامها تاركه اياها خلفها فخرجت كلتاهما من باب القصر ونظرت نوالا لمانويل القابع بمقعد القيادة بغضب منه هو الاخر، انها لا تطيق تلك العائلة...

اما لوكاس فتوجه لغرفة سيليفا ليجدها جالسه مع شقيقتها ونهضت ليا عندما رأته وكادت تخرج ولكن امسكت بها سيليفا لتكن بجانبها، ورات لوكاس يفتح خزانه ملابسها هو وليا ونظر لملابسها بهدوء وألتفتت لها واخرج من محفظته الخاصة بطاقتان ائتمانيات ليعطيها هي واحدة و شقيقتها واحدة...

_ يمكنكم شراء ما تحتاجون لكما ولاشقائكما...

نظرت له ليا وكادت ترفض ولكن لوكاس اصر على هذا واكمل بهدوء..

_ اتمنى ان تستمتعوا بوقتكم وتكفلت بالتحدث مع مراكز التسوق لشراء ما تريدونه..

ابتسمت سيليفا واقتربت منه لتحتضنه فشعرت ليا بالاحرج اما لوكاس فبادلها الاحتضان واخرج بطاقة ائتمانية اخرى ليعطيها لليا لتشتري ملابس جديده لاشقائها وكادت ترفض ولكن لوكاس زجرها بنظراته فأخذت منه البطاقه وابتسمت له سيليفا لكرمه معها ومع عائلتها، وعلمت من باري انه سدد جميع ديونهم..

واتجه هو للخارج واشعل لنفسه سيجاراً وهبط الدرج متجهاً نحو باري الذي كان منتظراً اياه بالسيارة، ويدخن سيجاره هو الاخر، دلف للسياره ليقود هو الي العمل وارسل الي باولو ليخبره ان يجهز نفسه ليقل عائلة سيليفا مراكز التسوق اليوم ليشترون ما يريدونه...

وصل الي الشركه ورأى العاملات انهوا اوراق العملات المزورة التي سيتم تسليمها مع شحنات الاسلحه فأمرهم ان يضعهم في حاويات الاسمنت ويقوموا بتغطية وتغليف الاموال جيداً، ثم يضعون طبقات الاسمنت فوقهم ليسهل تهريبها، واخبر الفتيات ان يرتدوا ثياب مخصصه ، بشعار شركه اسمنت غير ايطاليا وسيتكلف هو بأحضار الملابس لهن وشحنات النقل لنقلهم الي ميناء البحر المتوسط ليتم نقلها الي جنوب افريقيا...

___________________________________________________________

عادت ترافيس واندرو الذي بدا عليه الارهاق والتعب، وجهه مصاب بالعديد من الكدمات، وساعدتها سيليفا في نقله لغرفتها، فشعرت ترافيس بالخجل لانها تساعدهم رغم انها عاملتها بطريقة سيئة سابقاً هي وشقيقها...

_ اسفه على ما حدث لك بسببي..
قالتها سيليفا بأعتذار صادق وطالعته بهدوء فسمعته يرد عليها بتعب وابتسم لها بخفة...

_ بلى انا من اريد ان اعتذر على وقاحتي معكِ ايتها الاميرة...

خجلت سيليفا وابتسمت له بلطف ثم نهضت من جانبه و ودعته هو وشقيقته وتوجهت نحو الخارج، ومنها لغرفة شقيقتها لتجدها تقف بالشرفة وتطالع باولو الذي كان يتحدث مع احد عبر الهاتف دون ملابسه العلوية، فأقتربت منها واردفت سآله اياها بسخرية وهي تشير عليه بقبضتها ..

_ معجبه بباولو، من اي زاويه يا ترى؟!

فأبتسمت ليا على حديث شقيقتها، ثم نظرت لها واردفت بنبرة هادئة...

_ لا اعرف ولكنه وسيم...

_ حسناً لوكاس وسيم، ولم اشعر بشئ نحوه بعد..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة فسمعت شقيقتها ترد عليها..

_ لوكاس اخذ وسامه العالم تقريباً..

نكزتها سيليفا بضيق حتى لا تتحدث عن زوجها المستقبلي بهذه الطريقة، فأطلقت ليا ضحكة بدت من انثويتها وكأن المتسبب بها احدى حبوب الهلوسة، لدرجه ان باولو رفع رأسه نحو الصوت فدلفت سيليفا للداخل بخجل مما فعلته شقيقتها و وضعت يدها على شفتيها بصدمة امتزجت بالضحك مما تعرضا له بينما ليا ظلت واقفه وكان شيئاً لم يكن، فأبتسم لها باولو فطالعته ليا ببرود واشاحت بوجهها عنه...

ودلفت للداخل ونظرت لسيليفا التي اردفت..

_ ضحكة رقيعه اخرى وسينقلنا لوكاس لاحدى بيوت الدعارة...

انفجرت ليا من الضحك على ما قالته وابتسمت سيليفا واتجهت لتنام على الفراش ونظرت كلتاهما للسقف واردفت ليا...

_ ومن كان يظن اننا سننضم لعائلة كعائلة السيد كّاسيو، انها عائلة رغم انها ليست لطيفة لكن زوجكِ المستقبلي رائع...

_ لم يكن حديثكِ عندما علمتِ انني تعرفت عليه...
قالتها سيليفا وطالعتها بتعجب رافعه حاجبها بخفة على حديث شقيقتها الذي تغير للغايه بشأن لوكاس...

_ حسناً الجميع يقول انه شخص سئ..
قالتها ليا مبررة موقفها الذي جعلها تغير رأيها، فسمعت سيليفا تنطق بنبرة واثقة..

_ يقولون ما يريدون، وسأكون انا الاسوء بصحبته...

_ يا لكِ من جريئة...
قالتها ليا بنبرة هادئة وانفجرت ضحكاً على شقيقتها الذي يبدو انها مستمتعة بما تحيا به بعد الخروج من دائرة الفقر...

< بمكان اخر >

وصلت نوالا لمدرستها متأخرة بسببها تفضيلها للذهاب سيراً على الاقدام بدلاً من الذهاب بالسيارة مع مانويل، فأصبحت تتقزز منه بعد ما رأته يفعله مع الخادمة التي كانت عارية بالكامل و جالسه على قضيبه وتتحرك بشهوة اعلاه بينما هو يرفعها من مؤخرتها وجسده العاري متسطح على الفراش، وصوت تأوهاتها وانفاسه المتثاقله هي ما وصلت لها...

رأته يقف امام باب المدرسة ومستند على السيارة بجسده، ونظر لها عندما رائها، لم تنتبه له، وعبر الطريق ليتحدث معها، واوقفها وهو يردف..

_ نوا..

وقفت نوالا لتطالع من ينادي عليها وعندما رأته هو اسرعت بخطواتها لتدلف للمدرسه فهي لا تريد ان تتحدث له، لا تراه سوى حقير ومتعدد العلاقات وهي لن تتحدث معها وبالفعل استطاعت ان تدلف للداخل قبل ان يلحق بها ويتحدث معها...

نظر نحوها بضيق من طريقتها كونها تريد الهرب منه، وعدم التحدث معه واضطر ان يعود لسيارته ليتجه نحو مقر الشركه لينهي بعض العمل مع زعيمه كما امره..

< بمكان اخر >

كان ليو يتدرب بالصاله الرياضيه ممسك بذلك الانبوب الحديدي المرتفع عن الارض والمتصل بأنابيب متصله بالسقف وكان يعلق ذراعيه عليهما ويرفع جسده بالكامل ليمرن ذراعيه واخذ يمدد جسده ويعود لرفعه اكثر من مرة وكانت ترافيس تراقبه وهو يتمرن ورأت هاتفه يرن، ويبدو انه ام يصل لمسامعه كونه كان مغطى بملابسه فامسكت بتيشرته بقبضتها وبالاخرى رفعت بها الهاتف ونظرت للرقم المتصل ورأت صورة له هو وفتاة ويبتسمان سوياً فنظرت له بصمت ولاحظت ان لديه وشم بين اصبع ابهامه وسبابته حمل اسمه...

تركت الهاتف و اعادته لمكانه واستدرت لتعود فأصطدمت به وفزعت بشده ولدرجه انها ترنحت للخلف فسحب منها تيشرته قبل ان تسقط وتركها مختلة التوازن، واتجه ليرى هاتفه ورائها حبيبته السابقة، فأغلق صوت الرنين نهائياً وعاد ليتمرن واردف بنبرة بارده...

_ لا احب ان يراقبني احد وانا افعل شئ..

_ لست هنا لمراقبتك، فلتحترق بالجحيم انا هنا من اجل... من اجل.. من اجل رؤية باولو فهو اخبرني ان انتظره هنا...
قالتها ترافيس بنبرة امتلئت بالتردد والقلق كونها لا تجد حجة مقنعة لتخبره بها وفهم انها تراقبه بدافع الفضول لتتعرف عليه، ربما معجبة به، فألتفت لها وابتسم بسخرية واتجه نحوها واردف..

_ الا يمكنكِ تقبل ان يرفضكِ رجل...

لا تعرف اما تشعرف بالغضب والخزي من حديثه وكأنها فعلت او قامت بفعل اجرامي بشع، وما لم تصدقه ان غضبها تفتت وتحول لرغبة عارمة في البكاء، لا تصدق ان اللعين يهينها بهذه السهولة، وابتسمت بخفة من بين رغبتها بالبكاء وصفعته على وجهه بقبضتها وصرخت به بغضب..

_ انت حقير..

لم يتحمل اهانتها وخاصة ان ليو كانت كرامته فوق اي شئ فرد لها الصفعه على وجهها، فنظرت له بصدمة وغادرت وهي تبكي بصدمة مما فعله بها هذا اللعين بها، اما هو عاد لينهي تمرينه وكأن شيئاً لم يكن، ولم يهتم بما فعله بترافيس...

_________________________________________________________

انتهى يومها الدراسي بسلام وكانت روزيلا تجلس بنهاية الصف وتطالع من حولها بملل حتى سمعت جرس المدرسة يعلن عن انهاء الصف الدراسي فنهض الجميع ليغادر وانهت نوالا وضع كتبها داخل الحقيبة وخرجت روزيلا اولاً ثم تبعتها نوالا ولكن كل واحده كانت تسير وحدها دون التحدث مع الاخرى، و وصل مانويل بالمعد ودلفت روزيلا بجانبه على المقعد الامامي وانتظر الاخرى ان تدلف هي الاخرى ولكن وجدها تسير بجانب السيارة على رصيف الشارع، وهذا اشعر مانويل بالغضب كونها ترفض ان تطيع الاوامر وتعانده بشكل مستمر...

فهو يعلم انها رأتهما لهذا تحرك بالسيارة جانبها وما ان وصل لمحازاتها هبط من السيارة وتحرك نحوها وسحبها من حقيبتها قبل ان تركض وامسكها من خصرها ليسمعها تصرخ فكمم فمها مما زادها مقاومه لان يفلتها، واخذت تتحرك بعشوائية بين ذراعيه، فتحرك بها ليضرب جسدها مع سور المدرسة وضغط على رأسها التي كانت بين قبضته وحائط السور...

_ اهدئي وكفى مقاومه...

لم تتوقف واخذت تسبه بالايطاليه والكورية وهو لم يهتم بما قالته تماماً وتمكن من الامساك بها وتحرك بها للسياره، وفتحها وألقى بها بالداخل، فأرتفعت تنورتها واظهرت سروالها الداخلي فأنزلت التنورة بسرعة قبل ان يلاحظها ولكن للأسف عيناه قد اخذت نسخة مصغرة من جزئها السفلي بداخل ذاكرته...

وعاد هو لداخل السيارة ليقودها ليعودوا للقصر واخذت نوالا تسبه طوال الطريق لدرجه ان مانويل اخرج سلاحه وقام بتعميره ليخيفها وبالفعل صمتت خوفاً منه، ونظرت له بصمت حتى اعاد سلاحه لخصره وما ان فعل بثقت على سترته ونعتته بالحقير فأخرج سلاحه بأقل من ثانيه و وضع فوهته بفمها، ارتعبت نوالا ونظرت له روزيلا بصدمة لتجد الاخرى اخذت تبكي وقد صف الاخر السيارة حتى لا يفتعل حادث سير ونظر لنوالا الخائفة...

_ فلتضعِ لسانك الحقير داخل فمكِ وتحفظِ لسانكِ مع لعنتي فصبري ينفذ سريعاُ...

صمتت رغماً عنها واراحت جسدها على الاريكه واجتمعت حبات العرق على جبينها بسبب خوفها، فتحرك الاخر بالسيارة واخرج محرم ورقي ليعطيها اياه فرفضت، ولكنه اصر ان تأخذه، ولكنها لم تقبل فأعطاه لروزيلا لتعطيه اياها ولكنها اصرت على الرفض...

فتركتها روزيلا تفعل ما تريد فلم تهتم على كل حال بتصرفاتها الطفولية، حتى عادوا للقصر، وهبطت روزيلا من السيارة وظن مانويل ان الاخرى هبطت لانه لم يطالعها، بينما نوالا نامت بالسيارة من شده التعب...

فتحرك بالسيارة وهي بالداخل، حتى وصل الي مكان نائي، وخلع سترته ليبقى بتيشرته ذو الاكمام القصيره الذي ابرز عضلات ذراعيه و وشوم كلا ذراعيه وهبط من السيارة ليقضي حاجته، اما الاخرى فتململت على الاريكه ورفعت رأسها ورأت الاخر يتبول ونظرت لمقعد روزيلا لتجده فارغ، هل نساها بالسيارة، ام ما الذي حدث؟!

عاد مانويل ورائها جالسه بالسيارة فأغلق سحاب بنطاله وفتح باب السيارة ليراها اخذت تبكي بخوف، هو لم يعرف انها مازالت بالسيارة من الاساس، فدلف بجانبها، وحاول ان يهدئها ولكنها كانت خائفة منه لدرجه انه اضطر ان يغلق السيارة على كلاهما من الداخل، واخذت تضرب باب السيارة وتحاول فتحه بكافه الطرق حتى انها ضربت الزجاج بكل قوتها ولكن كل هذا كان بلا فائده، لان الزجاج عازل للصوت ومضاد للكسر...

اراح هو جسده يطالع حركاتها العشوائيه ومحاولتها للخروج من السيارة حتى يئست وعادت لتجلس امامه وطلبت منه ان يعيدها للقصر، ولكنه لم يجيبها، واغمض عينه بتعب من ألم رأسه منها ومما فعلته فظنت انه فقد وعيه فرفعت قبضتها وكادت تصفعه ليفق ولكن مانويل امسك بقبضتها وجذبها بقوة وسقطت عليه وقام بتقييدها بين احضانه حتى ان مقاومتها باءت بالفشل وسمعته يردف...

_ سأغتصبكِ حتى الموت نوا لهذا اهدئي...

واضطرت ان تتوقف عن الحركة ونظرت لذراعيها المقيدان بخاصته اسفل نهديها، تعرق جسدها وشعورها بالحرارة تسلل لجسده نتيجه حركتها المفرطة فضغط الاخر على زر المبرد لينعش طقس السيارة الحار من حركتها التي سحبت الاكسجين...

وسمعت الاخر يردف بأعتذار صريح لها على محاولته لاخافتها..

_ اسف لاخافتك بالسلاح نوا..

تنويه مشهد جنسي +18

_ انت تتعمد ان تخيفني، تتعمد ان تجعلني اخافك صحيح...
قالتها نوالا التي اخذت تبكي وهي تشعر بحبات عرقها تتجمد على وجهها مخلفة تجمد خصلاتها على كلا جبينها، فشعرت بمانويل يدفن رأسه في عنقها وقبل عنقها وهو يهمهم بالرفض على ما قالته، وشعرت به يقرب جسدهما من بعضهما لتحتك مؤخرتها بعضوه، واكتفى بتقييدها بقبضة واحده والاخرى جعلها تتسلل ليلمس بها ساقها حتى وصل الي عضوها فأخذت نوالا تتحرك بعشوائية وشعرت به يحرك سروالها ليدلف بأصابعه بداخلها وظلت تقاومه وتتوسله الا يفعل، انها مازالت عذراء ولا تريد ان تفقد عذريتها ولكنه لم يهتم حتى استقرت اصابعه بداخلها واخذ يحركهم بلطف، فأغمضت عيناها بخجل وقبضت على ساقيها فشعر الاخر بأعتصار قبضتيه بين ساقيها الانثويتان، فرفع ساقه ليخترق انغلاق ساقيها بخاصته مجبراً اياها على فتحهما و اخذ يحرك اصابعه بداخلها بمنتهي اللطف...

دقائق وارتفعت تأوهاتها واغمضت عيناها بمحنة رغماً عنها مما يفعله الاخر بها وتنفست بصعوبة وهي تشعر به يتعمق قليلاً بأصابعه بداخل عضوها، وتعالت انفاسها وثقلت انفاسه عندما شعر بها تعيد مؤخرتها ليستقر عضوه بين مؤخرتها مباشرة..

امممم قالتها نوالا وهي تشعر بالاخر يحرك اصابعه بداخلها وتعالت اهاتها اكثر واكثر حتى حرر قبضتاها من خاصتها ودلف بقبضته داخل حماله صدره ليلتقط نهدها بين قبضته ومن شده كبر حجمه لم يستطع احتوائه بالكامل بين قبضته الضخمة فقرر ان يقرص حلماتها فقط ودفن رأسه بين عنقها واخذ يقبلها بنشوة وصلت لذروتها بين كلاهما ولكن قطع تلك اللحظات الرومانسيه اتصال هاتفه فسحب هاتفه بقبضته واخذ يحرك قبضته الاخر بداخل نوالا حتى تبلغ نشوتها...

_ ما الامر زعيم...؟!
سأل مانويل زعيمه بنبرة حاول جعلها هادئة رغم نشوته من الاخرى التي اخذت تقبض على بنطاله من فرط نشوتها واراحت رأسها على صدره من المتعة...

_ اين انت كل هذا مانويل، لقد ظننتك ستعيد الفتيات للقصر وتعود للشركه...؟!
سأله لوكاس بأستفسار عن سبب تأخيره لكل هذا الوقت...

_ انا...
كاد يرد مانويل عن سبب تأخيره ولكن ارتفعت صوت تأوهات نوالا فجأة وهي تعتصر اصابع الاخر المستقرة بداخلها...

سمع لوكاس صوت آهات الاخرى ولكنه لم يعرف لمن تنتمي هذه التأوهات حتى سمعها تردف...

_ آآآآه مانويل...

وشعر بالغضب لان الاخر يستغل طفله ويضاجعها في سيارتها، فأغلق الخط قبل ان يهين الاخر وينتهي الامر بحرب عند عودته، اما الاخر فأردف بجانب اذن الاخرى...

_ هيا صغيرتي، آتي برعشتكِ...

ولكن اصبح الامر اصعب لان الاخر لم تكتفي بأصابعه القابعه بداخله واستدارت له لتجلس اعلاه واخذت تتحرك على قضيبه والحاجز بينهما هو بنطاله، اما هو فسحب سروالها الداخلي و وضعه بداخل جيب سترته وعندما جلست في مواجهته انحنى يقبل نهديها وقد فتح ازرار قميصها، وفتح صدريتها ليتناول نهديها على حدى، ولم تعد تميز الاخرى بين من هو امامها من فرط شهوتها، كل ما كانت تحتاجه هو الحصول على رعشتها لدرجه انها تحركت بعنف على عضوه وتعالت انفاسهما وتأوهاتهما حتى اتيا برعشتهما، واغرقت بنطاله بماء شهوتها...

احتضنها لصدره وظل على حالهما هذا، وكان الاخر يتلمس مؤخرتها بلطف ويتحسسها كما يحلو له اما هي فأخذت تبكي بقوة لانها شعرت انها عارهة لتترك رجلاً غريباً وتنجرف خلف مشاعر الشهوة بغض النظر عن من الذي تفعلها معه، لانها لطالما حافظت على شرفها، ليأتي مسخ كمانويل ويأخذ كل ما يحلو له منها بلا مقابل..

واخذ هو يقبل رأسها بلطف بينما هي كانت تبكي حتة شعر ببكائها على عضلات صدره نتيجه اختراق عبراتها لتشيرته، فرفع هو وجهه لتقابله وحاول ان يهدئها فظلت تصرخ به انه استغلها وانه حقير وعاهر ومقرف وستخبر شقيقتها انه تعدى عليها...

فقبض بشفتيه على نهدها ليمتصه ويلعقه بجوع، ولم يهتم بما قالتها، قامته بكل طاقتها لتبعده عنها، ولكنه لم يفعل وظل يلعق حلماتها ويعبث بنهدها الاخر ليرفع شهوتها من جديد..

وشعرت بالخوف مما يفعله بها ولكن المتعه معه رهيبة، ودفع بأصابعه ليضاجعها من فتحة مؤخرتها الضيقة النظيفة والناعمة للغاية حتى هو تعجب ان تلك فتحة مؤخرة انثى...

وقبض على شفتيها ليقبلها، اسفل صراخاتها المستغيثة ان يتوقف ولكنه لم يستمع لها، وقرر ان يضاجعها ان اضطر ليرضى قضيبه سيفعل ليرتاح وحشه منها ااذي يطالب بها منذ رائها...

وبادلته قبلته وجنونه المحض وهي تشعر به يخترق فتحة مؤخرتها بأصابعها وفتح سحب بنطاله ورأت عضوه لاول مرة فدفعته بكل قوتها حتى سقطت على الاريكه خلفه ونظراتها معلقه على قضيبه اللعين...

_ رآيتك تضاجع عاهرة بقضيبك القذر هذا، كان بداخل عضوها...
صرخت به نوالا بنبرة غاضبه فعندما سمع حديثها وابتسم بسخرية وسمح لها لترى قضيبه وحرك قبضته عليه بلطف ليثيرها واردف بنبرة ساخرة وهو يتنفس بصعوبه من شده النشوة...

_ اتغارين ام تريدين التجربة...؟!

_ لا اريد...
قالتها نوالا واقتربمنه منحنية بجسدها لتلتقط حمالة صدرها فسحبها من مؤخرة عنقها ليجبرها على تناول عضوها ولكنها ازاحت قبضته عن رأسها وطالعته بغضب وبدأت ترتدي صدريتها ونادته ليغلقها لها فسحبها بعنف من كلا الاتجاهين ليقطعها فنظرت له بغضب وسحب ملابس مدرستها وألقى بها خارج السيارة واعاد غلق السيارة بالزر مرة اخرى ولم تبقى سوى بتنورتها وهي عاريه من الاعلى....

كانت تعلم انه سيضاجعها بالغصب فسحبت سترته لترتديها فأبتسم على مظهرها اللطيف في ثيابه واردفت..

_ اعدني للقصر...

_ اتركيني اضاجعكِ وسأعيدكِ للقصر...
قالها مانويل بنبىة شابهت التهديد ليجبرها على تنفيذ ما يريد فتوسلته بنظراتها التي لم يراها سوى دعوة صريحه ليأخذها اسفلها بكل الاوضاع القذرة التي تسمح بها هذا السيارة ..

_ ارجوك مانويل توقف واتركني اعود للقصر بسلام ..

_ اضاجعكِ اولاً...
تنبهت لحديثه الآمر ولم يكن امامها حل اخر وحاولت ان تفتح باب السيارة ولكن بلا فائده فالمفتاح قد وضع داخل بنطاله، بجانب قضيبه تحديداً...

_ اذا استطعتِ التقاط المفتاح دون لمس قضيبي سأعيدكِ للقصر...
قالها مانويل بنبره هادئة واقترح عليها الامر وكانت هذه فرصتها الوحيدة لتدلف بقبضتها داخل بنطاله لتحضر المفتاح دون ان تحضر المفتاح، فأندفعت نحوه وترددت في البدايه ان تفعل ولكنها تشجعت لتخرج المفتاح من البنطال وعندما دلفت بقبضتها حاولت ان لا تلمس بقبضتها قضيبه وهو تركها تفعل ما تريده بحريه بينما بنطاله مغلق بشكل طبيعي بينما قبضتها كانت حبيسه مع قضيبه والمفتاح...

لم تتحمل ما تشعر به وتحرك هو ليخلع تيشرته وبقى عاري الصدر فقط بصحبه بنطال وكانت هذه اول مرة ترى جسد رجل بهذه الجاذبية والرجوله وتمنت ان تغرق بين احضانه و وشمه ومن شده شرودها نست ما كانت تبحث عنه...

واخرجت قبضتها لتتلمس عضلات صدره وبطنه واقتربت منه لتنام على عضلات صدره فعلم ما هو قرارها فأمسك قبضتها واجبرها على الدلوف لداخل بنطاله لتبحث عن المفتاح كما رغبت فنظرت له برفض وكأنها تخبىه انها لم تعد تريد المغادرة وتريد البقاء معه...

_ تلمسيه اذن..
آمرها ليأخذ منها الاذن بمضاجعتها ان ارادت البقاء فأخرجت قبضتها من البنطال ورفضت ان تلمس قضيبه وارادت فقط ان تبقى بحضنه فأمسك قبضتها وامرها بنبرة غاضبه ...

_ ان اردتِ البقاء معي يجب ان تكونين ملكاً لي، وافعل بكِ ما يحلو لي، لهذا تلمسِ قضيبي اللعين لاعرف انكِ تريدنني ولا تريدين المغادرة...

فزعت من صراخه عليها وخافت منها ولكن بنفس الوقت لم ترغب ان تبتعد عنه او تتركه فتشجعت وادخلت قبضتها لتلمس قضيبه ورأت المفتاح اعلى قضيبه فسحبته هو الاخر واعطته اياه وعادت لتدلف بقبضتها داخل بنطاله لتلمس قضيبه مره اخرى وخلعت سحاب بنطاله  واعتلته بجسدها لتقبله فسحبها من سترته التي ترتديها ليخرج منها واقي ذكري ليضاجعها به...

فأخرجت قبضتها وقبضت على قضيبه من خارج بنطاله بجراءه فقبل شفتيها فبادلته وهي تتنفس انفاسه وارتدي الواقي وامسك بها ليزيل عنها تنورتها وخلع عنها سترته وعاد يقبلان بعضهما بنهم وظهر فارق لون بشرة كلاهما كانت هي بيضاء البشرة بشكل انثوى عكس حنطية بشرته...

دلف داخلها وهي تعتليه وقبل شفتيها بينما يدفع داخلها وخرجت دماء عذريتها على قضيبه فأبتسم عندما رائها واستمر في مضاجعته لها وقبض بشفتيه على نهدها، تأوهت بمحنة وألم واخذ يصفع مؤخرتها الممتلئة بخفه فتعالت تأوهاتها واخذ يعبث بشعرها الناعم ويحركه بخفه لليمين قليلاً ولليسار قليلاً لتزيده اثارة بأنوثتها...

ساعة كاملة يتضاجعان ولم يتوقفا عن فعلها بداخل السيارة بلا خرجا ليتضاجان بالشارع وهو يتحرك بها من كل ركن لعين للاخر ويردد لها بأشتهاء وانفاس متثاقله انه يريد المزيد منها...

فدلفا للسيارة مرة اخرة وجذبته من قبضته بقوه نحوها وقبلته لتردف بنبرة منتشية...

_ مؤخرتي تؤلمني مانويل، تؤلمني..

فهم انها تدعوه لاختراقها هي الاخرى ونظر للواقي الذي كان يرتديه والذي تهتك بسبب دفعاته بداخلها واضطر ان يرتدي اخر، وادارها لتنام على بطنها وظهر انتفاخ نهدها وتعالت تأوهاتها عندما وضع اصابعه بفمه ودلف بها لمؤخرتها ليسهل عمليه دخول قضيبه للداخل...

واعتلاها ودلف بداخلها وهي مسطحه على وجهها تأوهات بضعف سرعان ما تحول لصراخ متألم ولكنه رفض الخروج من داخلها، ولم يرغب في التحرك حتى تعتاد عليه فشعر بها تتلوى من الالم...

_ تريدينني ان اخرج...؟!
سألها وهو يجذبها من عنقها بقبضته لتواجهها فنظرت له بضياع لوسامته التي ستثمل منها يوماً ما...

_ سأقتلك ان فعلت مانويل، ضاجع لعنتي...
قالتها نوالا بنبرة غاضبه منه كونه يريد التخلي عنها بهذه السهولة ما به هذا الاحمق..

ظل بداخلها وبدأ يتحرك فتعالت تأوهاتها مع كل دفعه بداخلها لدرجه انها بدأت تنزف ورفضت ان يخرج وذكرت انها تحب ما يفعله بها بغض النظر عن النتائج المؤلمه، رغم انها تتألم الا انها رفضت ان يخرج من داخلها واكتفت انها تستنشق رائحته الممتزجه بسجائره بسترته التي سحبتها لتنام عليها برأسها..

بينما جلستها كانت كالكلب فقط لتناسب وضع المضاجعة، واخذ يعبث بشعرها بقبضته حتى شعرت بها يهمس بأذنها..

_ تمنيت هذا منذ الوهلة الاولى التي رأيتكِ بها نوا

دفع اعمق بداخلها ولعن بغضب عندما شعر بها تجذبه اكثر لداخلها وصرخ لها بغضب...

_ سيؤلمكِ، ستتألمين، توقفِ..

_ انه قضيبك ولكنه ملكاً لي الان..
قالتها بأبتسامه لطيفة صدمته وقرر الا يعاشر غيرها بعد هذا الحديث كونها ستكون ملكه وهي من طلبت وهو سينفذ..

واخذ يدفع بها اعمق واعمق من بين ابتسامتها وتأوهاتها الناعمة شعر برعشتها تأتي من مهبلها فخرج من مؤخرتها ودلف بمهبلها ليضاجعها، وقبل مقدمة كتفها بخفة وظل يدفع بداخلها بقوة وشعر بالحرية ونظر للمبرد الذي لم يعد يجدي نفعاً لجسديهما الغارق بالعرق جراء ما يفعلاه...

_ اريد ان ألمع من العرق، المني، ماء شهوتي، مانويل..

طفأ جهاز المبرد ليحقق لها رغبتها ونظر لها ليجدها تدفع نفسها ليدلف اعمق لداخلها فدفع اعمق بداخلها واخذت تضحك كالاطفال وكأنها وجدت ضالتها معه، هو فقط منذ رأته وشعرت ان هذا الشاب ملكها هي ولا يجب ان تلمسه غيرها...

قبضت بشفتيه على كتفها ليقبلها فأعادت قبضتها لتعبث بشعره وسمحت له بألتهامها كيفما يشاء وشعؤت بأصابعه تزيد شهوتها بأقتحامها لفتحه مؤخرتها التي اصبحت حمراء بشكل مثير..

آآه آآه آآه، ارتفعت اهاتها وهي تشعر به يخترقها من جميع الجهات بأكثر من اداه، اصابعه وقضيبه، انه لا يرحمها، كان يستمتع وهو يراها تصرخ من النشوة والمتعة حتى حصلت على رعشتها واتى برعشته هو الاخر داخل الواقي...

جلسا بحضن بعضهما عاريان ونظر مانويل لعدد المكالمات على هاتف صغيرته من شقيقتها، وعلم انهما يشعران بالقلق فأرسل لسيليفا انها معه فرأت الاخرى الرسالة ولم تعلق فأطمئن لانه يرى ان سيليفا اكثر تعقلاً من ليا، وابتسم وهو يشعر بصغيرته فأخذ يعبث بحلماتها فنظرت له بهدوء فأقترب ليقبلها بخفة على شفتيها واعطاها تيشرته لترتديه ورفض اعطاها سروالها وقاله انه سيحتفظ به فأبتسمت بخفة وجلست على قضيبه فتعمد ان يدلف بداخلها لتجلس عليه وهي ترتدي ملابسها...

ونهض هو الاخر ليرتدي بنطاله وما ان امسكه، سحبت هي البنطال منه و وضعه بين ساقيه واخذت تتحرك على قضيبه بدلال فتركها تتدلل عليه حتى اتت برعشتها على قضيبه وهبطت امام قضيبه لتضعه بين شفتيها فأمسك هاتف نوالا وارسل لسيليفا رساله..

" سيليفا انا ومانويل نتضاجع بالسيارة ارجوكِ لا تخبري امي واخي وليا، ودبري طريقه ادلف بها للقصر دون ان يراني احد بملابس مانويل"

دقائق وراى رساله من الاخر " حسناً نوالا ولكن لا تتأخرين صغيرتي.."

ابتسم على تفهمها وعلم انها لاحظت نظراته لشقيقتها لهذا لم تعلق، واخذت الاخرى تلعق قضيبه بكل طاقتها مستمتعه بمزاق قطعة المثلجات خاصتها وطالعته بنظراتها اللطيفه ثم عادت تلتهم قضيبه الذي اشتد وبرزت عروقه فأخذت تلعقه بخفة وتتلمس رأسه وتحركها على وجهها بمكر منها وشعر هو بالسعاده كون صغيرته ترغبه كما يفعل هو، لعقت قضيبه بكل عنف مرة واحده وكآنها تنتقم منه كون جرح فتحة مؤخرتها العذراء...

_ نوالا يكفي علينا العودة للقصر..

رفضت بشده وهي تهمهم بغضب بينما شفتيها تفعل العجائب بقضيبه فسحب قضيبه الواقف كالصاروخ منها ولكنها غضبت منه اكثر وصرخت بغضب بلا سبب فتركها تلتهمه لتصمت ففعلت وهي تهمهم بأستمتاع ففشل ان يقنعها بالعودة وقرر ان يتركها ان تستمتع بعضوه كما يحلو لها..

جلست اعلاه جلست اعلاه وهي تفرج بين ساقيها لتستقبل عضوه وعادت برأسها للخلف من المتعة، وسمعها تردف...

_ ضاجعني بلا واقي ذكري...

كاد يرفض فشعر بها تتحرك عندما شعرت برفضه واخذت تتحرك اعلاه بعنف حتى تجبره على ان يأتي برعشته بداخلها رغم رفض الاخر التام، ولكنها كانت مجنونه لتجعله يفعل حتى اتى برعشته داخلها واطلقت ضحكة رقيعة للغاية وهي تنظر لملامح وجهه المبتسمة برضا على ما فعلته رغم انه كان رافض منذ دقائق الا ان احساسه عندما ملئها جعله يبتسم...

نهايه المشهد

نهضت من اعلاه لتعطيه بنطاله وسحبت هاتفه لتفتحه ببصمه اصبعه وصممت لنفسها بصمه بما انها حبيبته الان ولم يعترض هو كونها ملكه وكل شئ لعين يخصه فهو ملكها ايضاً، واتجه بعد ان ارتدي بنطاله لمقعد القياده وجلس عليه ليبدأ بالقياده ببنما هي تعبث بهاتفه وسجلت رقمه على هاتفها، وطالعته بخفة لترى قضيبه مازال مشتعل فأتجهت لتجلس بمقعده المجاور و فتحت سحاب بنطاله واخرجت قضيبه واقتربت لتمتصه بينما هو يقود عائداً للقصر تلتهم عضوه بكل انثوية ومهارة وكأنها تلعق مثلجات حتى اتى برعشته بداخل شفتيها فآبتسمت بخفة وعادت لمقعدها ورات الرسائل التي ارسلها مانويل لشقيقتها فأبتسمت ونهضت لتقبل فكه فآبتسم برضا عن علاقتهما...

اعطاها المفتاح لتفتح السيارة والمبرد ففعلت لتجفف جسدها من اثار تعرقها قبل ان يفتضح امرهما لحرس القصر بالكامل، وصلت للقصر ورأى شقيقتها سيليفا تنتظرهما بملابس ليا الخاصة بالمدرسة واعطتها لها بداخل السيارة وابتسمت لها هو مانويل...

_ سترتدين ملابسك وتدلفين للداخل واخبرتهم انكِ ذهبتِ لصديقتكِ لتأخذين منها بعض الاشياء ومانويل سيوصلك..
قالتها سيليفا بنبرة هادئة فأبتسمت نوالا ونظرت لشقيقتها بأمتنان وقبل شفتي مانويل بخفة عادت للاريكه لترتدي ملابسها اما سيليفا ظلت واقفه امام باب السيارة حتى رأت شقيقتها تخرج فتوجه كلتاهما للداخل اسفل نظرات مانويل غافلان عن تلك التي كانت تراقبهما من نافذة غرفتها بغضب...

                      ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

Devil's baby girl (+21)