Devil's baby girl (+21)


الفصل السادس...

_ لا شئ، كنت اريد ان اخبرك اننا جاهزون لشراء ملابس اخرى جديده...
قالتها سيليفا بنبرة هادئة وابتسامة بسيطة ففهم لوكاس انها تكذب وطالع شقيقها الذي كان صامتاً بشكل غريب وكأنه لا يريد المجازفة والتدخل فيما لا يعنيه وخاصة عندما يتعلق الامر به...

_ حسناً، سأخبر باولو ان يقلكم، وسيكون مانويل معكم ايضاً من اجل الحراسه..

قالها لوكاس بنبرة هادئة رغم انه يعرف انها تكذب لهذا نظر لساعته الالماسيه ليرى الوقت بالتحديد، واردف بنبرة لطيفه..

_ اتمنى ان تستمتعوا..

وركضت سيليفا للاعلى نحو غرفتها لتخبر شقيقتاها بأمر ذهابهم لشراء الملابس اما ليو فأبتسم بأستهزاء للوكاس واردف بنبرة خبيثه...

_ اتمنى ان تتفقد مخزنك الفارغ فأعتقد انه ممتلئ بأشياء اخرى غير موادك المخدرة..

غمز له ليو ففهم لوكاس ان هذا ما تخفيه عنه سيليفا وتهربت منه بحديث اخر فارغ عمداً حتى لا يعرف بالامر، فنظر باتجاه المخزن المطفأ اضواءه وقرر ان يكتشف الامر لاحقاً، واتجه نحو الخارج ورأى باري جالس وحيداً بالسيارة، فلقد سمع بمشاجرته مع ريموندا من روزيلا التي اخبرته بالامر بالتفصيل...

ودلف بجانبه ليتحرك الاخر بالسيارة وكان يبدو شارداً نوعاً ما، فأردف لوكاس بسخريه لباري..

_ لا تخبرني انك تحب الاثداء الكبيرة...

انفجر باري من الضحك رغماً عنه واضعاً قبضته محيطاً به شفتيه، ونظر لزعيمه ليردف..

_ لم اتوقع ان تغضب...

_ انها لم تغضب، لقد شعرت بالغيرة باري، الاناث لا يجب معاملتهن بهذه الطريقة، اترى من ينصحك يا زير النساء انت؟!
قالها لوكاس بنبرة جادة ونظر له بسخرية في نهايه حديثه كونه لم يتوقف عن مضاجعة النساء ليوم واحد حتى رأى ريموندا واعتزل النساء تماماً من بعد رأيته لها بقصر البرت...

_ منك نتعلم زعيم..
قالها باري بنبرة ساخرة فسمع زعيمه يردف بنبرة غاضبة مصطنعاً تعبيرات وجهه...

_ اخرس ايها اللعين...

انفجر ضحكاً على حديثه وابتسم لزعيمه واردف بنبرة هادئة...

_ انا لا احب الكوريات...

_ لا تخبرني بهذا الحديث فلست كورياً باري، فلتخبرها هي بالامر واعتذر لها لانك تجاوزت معها كل حدودك حقاً ولها الحق ان تغضب وتطالبك بأن تعود لقصر شقيقها فكانت تعيش كالملكه...
قالها لوكاس بنبرة موبخة للاخر الذي شعر بفداحه فعله بعد ما قاله زعيمه واكمل لوكاس بجدية..

_ ان لن تستطع ان تشعرها بأنوثتها فأعيدها لعائلتها باري، انها فتاة رائعة حقاً، ولا تستحق ان تعاملها هكذا..

_ لم افعل لها شيئاً..
قالها باري بتبرير جعل الاخر يكمل بتوبيخ موجهاً لها الحديث ليفق من هذا الهراء الذي يحيا به ويقنع به نفسه ويشعر بالذنب تجاه الاخرى...

_ لقد قمت بمقارنتها بغيرها وهذا ما لن تتقبله انثى حتى وان لم تكّن لك مشاعر...

همهم باري لزعيمه موافقاً اياه على حديثه بشأن امر اعتذاره لريموندا، وظل صامتاً طوال الطريق، وابتسم لوكاس عندما شعر انه اقنع الاخر بشأن ما فعله ليصلح بين كلاهما...

_________________________________________________________

_ لا تخبريني انكما تضاجعتما..
قالتها لونا بنبرة ماكرة وابتسامه لطيفة لتسمع شقيقتها تردف بنبرة جادة خشنه خاليه من المشاعر...

_ لا لم نفعل، لقد قررت العودة لونا...

_ ماذا؟!، لما ما الذي حدث ريموندا..؟!
لم تصدق لونا ما تسمعه من شقيقتها ولم تعرف حتى السبب فسألتها بأهتمام لتفهم منها ما الامر، فسمعت الاخرى تردف بنبرة غاضبه...

_ انه يتغزل في شقيقه حبيبة زعيمه، شقيقتها الكبرى يتغزل بها كون لديها نهدين من خارج هذا الكون، يراها انثوية لدرجه لم يراها بأنثى من قبل وتحدث معها بجراءة اشعرتني بالغيرة... حسناً لقد جعلني اشعر بالغيرة هو ايضاً لونا...

انهت حديثها وهي تبكي بقوة فشعرت لونا بالحزن بشأنها فلقد ظنت انها ستكون سعيدة مع باري، وكان ثاندر جالساً بجانبها وسمع ما حدث بين شقيقتاه في المكالمه وتبدلت ملامح وجهه للغضب وطالع شقيقته بصمت حتى تخبره بما يحدث عندما تنتهي من حديثها معها...

_ اريد ان اعود، اخبري ثاندر او كلوي حتى ليأتوا ليأخذاني، ارجوكِ لونا...
اكملت ريموندا حديثها بنبرة حزينه وهي تجفف عبراتها بصعوبه بسبب انهيارها وحزنها من تلك المشاعر السيئة التي شعرت بها بسبب باري..

_ حسناً حبيبتي سأخبر البرت ليتصرف، لا تقلقِ...
قالتها لونا بنبرة هادئة، وسمعت الاخرى تغلق الهاتف، وضعته على الفراش واخذت تطالع السقف بملل، كتى سمعت طرقات على باب الغرفة ولم تكن سوى سيليفا التي اردفت سآله اياها مقترحة الامر..

_ اتريدين المجئ معنا...؟!

_ لاين...؟!
سألتها ريموندا بأستفهام هادئ فأبتسمت سيليفا بتحمس وهي تردف...

_ لقد قرر لوكاس ان نذهب لنشتري ملابس وبعض الاشياء الاخرى...

ورأتها نهضت فإبتسمت وتوجهت هي الاخري ليرتدوا ملابسهم وتوجهوا للاسفل، وانتهى لوثر وليو اولاً بينما هبطت الثلاث فتيات وكادوا يخرجوا فأوقفتهم سيليفا بنبرة هادئة...

_ انتظروا ريموندا...

_ حقاً سيليفا..
قالتها ليا بنبرة غاضبه من شقيقتها فأبتسمت سيليفا بوجه شقيقتها ببرود واستدارت لتواجه الاخرى التي كانت ترتدي كنزة قطنيه باللون السماوي، وبنطال ابيض ضيق، واكتفت بأحمر شفاه ابرز جمال شفتيها ونظرت لسيليفا بأبتسامة، اما ليو فأبتسم واقترب ليصافحها فبادلته ولكنها وجدته يجبرها على الاستدارة لتضحك ريموندا كونها تعرضت لهذا الموقف سابقاً وشعرت بالالفة بين هذه العائلة ...

اطرأ الجميع على جمالها الاسباني الاخذ حتى ليو ابتسم لها ورفع قبضته المغلقة لها فأصطدمت بقبضتها المغلقه بخاصته فشابك اطراف اصابعها بخاصته بخفه ليقوما بحركة لطيفه دلت على صداقتهما فأبتسمت ريموندا...

واتجه الجميع للخارج وصدمت نوالا ما ان رأت مانويل جالس بالسيارة ولم يتوقع احد وجوده فنظرت سيليفا لشقيقتها ونظرت لمانويل لتجد عيناه مرتكزة على شقيقتها حتى وصلت لعنده، واردفت بآمر ..

_ انظر امامك افضل فلست مستعداً لتفقد عيناك الغالية...

نظر لها مانويل الذي كان جنونه محضاً واردف...

_ ليس منعي من لمسها سيمنعني من النظر لها..

_ تقدم لخطبتها اذن...
قالتها سيليفا بنبرة هادئة فسمعته يرد بثقه وثبات فأبتسمت سيليفا على حديثه...

_ سأفعل..

دلف في اول سيارة والتي كان يقودها باولو، ليا وسيليفا وليو، والسيارة الثانيه التي كان يقودها مانويل، دلف بها ريموندا ونوالا واطمئن الجميع كون ريموندا معهم في السيارة وقاد باولو ومانويل الي حيث امرهم الزعيم ليشترون كل ما يريدونه...

و وصل الجميع الي احدي مراكز التسوق الايطاليه العالمية والتي عُرف عنها كون ملابسهم لا يرتديها سوى الاثرياء وهبط الجميع ودلفوا للداخل لينطلقوا نحو الملابس يطالعون الفساتين والسراويل والكنزات بمختلف اشكالها واخذت كل منهن تختار ما تقع عيناها عليه، وانطلقت سيليفا وقد اختارت مجموعه فساتين للسهرات ونظرت للحقائب بأبتسامه لنوالا التي اختارت لنفسها حقيبه سوداء اما ليا اختارت حقيبتان للسهرات، اما لوثر اختار عدة بدلات هو وليو اما ريموندا اختارت بعض الثياب المناسبه لها...

اما سيليفا انطلقت تختار ملابس كثيرة، كل ما اعجبها قامت بأختياره على الفور وقامت بتجربتهم واخذت تدور حولها وهي تعرض ما ترتديه على اشقائها اسفل ضحكات اشقائها وريموندا التي ساعدتها على اختيار بعض الثياب الانثوية المغرية وتوجهوا لقسم خاص بالملابس الخاصة برقصات التعري بالملاهي الليلية...

وساعدتها على اختيار اكثر من ثوب لا ينتمي سوى لعاهرات، فقط لاغراء لوكاس، بينما سيليفا كانت خجله من اختيار تلك الاشياء، فأردفت ريموندا بأبتسامة لطيفه..

_ ستكونين متزوجه في خلال يومين ويجب ان تكوني خبيرة بكيفيه اغراء زوجكِ يا فتاة....

_ ولكن لوكاس يعلم انني لست من هذا النوع من الفتيات الذي يختار هذه الاشياء..
قالتها سيليفا بنبرة خجلة واحمرت وجنتيها من شده الخجل من رؤية هذه الملابس التي لا تصلح لها كونها بريئة للغايه ان تكون تلك الفاسده التي يمكن ان ترتدي شئ كهذا..

_ سأخبره انني من فعلت، لقد اخترت من قبل اشياء كتلك للونا بعد ولادتها الاولى، لاغراء زوجها، واقسم ان الامر اتى بنتاج جيد، وهي حامل للمرة الثانيه..
قالتها ريموندا بأبتسامه ماكرة وغمزت لها بنهاية حديثها فتحمست سيليفا وتحركت معها ليختارا لها بعض الثياب التي تضمنت تلك الجوارب السوداء الشفافة مع فستان قصير للغايه واخر كان به شريطان نحيلان يعانقان الظهر وباقي الظهر عاري تماماً، واخر ذو فتحه صدر طوليه تصل الي البطن، يبرز الشق بين النهدين والجزء الجانبي لهما...

وابتسمت ريموندا وهي تشير لها على ثوب اخر كان مثير للغايه وكان عبارة عن تنورة قصيره مع حماله صدره من الدانتيل الشفاف وكادت ترفض سيليفا من شده خجلها من تلك الملابس فسحبته ريموندا قبل ان تعترض وسحبت له جوارب تليق به من نفس نوع حماله الصدر وتحركت نحو بعض السراويل الضيقه واختارت واحداً قصير يبرز الساقين به نتوءات صغيرة من منطقة المهبل والمؤخرة من اجل الاثارة، وكانت ريموندا هي من تختار لها بينما الاخرى كانت خجلة لدرجه انها كانت فقط تترك ريموندا تختار وهي تجرب، وتختار ما يليق بها ويكن على مقاسها...

_ لا تخبريني ان لوكاس سيتركني حية بعد كل ما اخذناه...
قالتها سيليفا بنبرة متردجة وهي تشير على كل ما اختارته ريموندا فأبتسمت ريموندا واستدارت لها مردفة...

_ لا اعتقد ان لوكاس سيترككِ تخرجين من الغرفة ان رأى ما احضرتيه...

غمزت لها فخجلت سيليفا وشعرت ان ريموندا تبدو جريئة للغاية عكسها تماماً، ولكن هذا سيساعدها، فيبدو انه ستساعدها على تحسين علاقتها بلوكاس سريعاً، وابتسمت لها سيليفا بخجل وحملت الملابس التي قاموا بأختيارها وتوجهوا الي الخارج لتجد اشقائها قد اخذوا الكثير من الاغراض وشعرت ان المال لن يكفي كل ما اخذوه ونظرت لها العاملة وابتسمت لها...

_ اهلا بكِ سيدة فالوريو كّاسيو..

ابتسمت سيليفا ونظرت للفتاة وسمعتها تردف..

_ لقد قام السيد لوكاس بدفع فاتورة الملابش المشتراه وقام بتحويل المبلغ بالكامل...

نظرت لسيليفا لاشقائها بصدمة خفيفة وتحركوا للخارج واتجهوا الي مول اخر خاص بالملابس البيتية واختاروا الكثير من المنامات والملابس الداخليه بمختلف اشكالها والوانها النسائية والرجاليه من القسم الخاص بها، وظلوا ينتقلون من مول لاخر حتى وصلوا الي مركز تسوق خاص بالاحذية...

ودلفوا للداخل واختاروا مجموعة من الاحذية لكل منهم وكانت اختيار ريموندا وسيليفا وليا هي الاحذيه النسائية ذات الكعب المرتفع اما نوالا اختارت الاحذيه الرياضيه وما شابهه هي وشقيقاها كونها تحب التحرك براحه اكثر...

تجاوزت الساعه الحادية عشر..

وقد انتهوا من تسوقهم اخيراً و علمت سيليفا ان زوجها المستقبلي تكفل بكل ما اخذوه من حسابه الخاص، ولم يجعلها تدفع شئ من البطاقات الائتمانيه، فلقد اغدقوا انفسهم بالملابس والمشتريات الجديده في كل شئ حتى انهم فكروا في تناول بعض الطعام الايطالي ولكن مانويل رفض بحجه انهم تأخروا كثيراً ويجب ان يعودوا قبل ان يتصل الزعيم بهم ويغضب لتأخرهم لكل هذا الوقت...

وشعرت ريموندا بالسعادة كونها قضت وقتاً ممتعاً مع عائلة سيليفا البسيطة في معاملتهم والذين لم يشعروها بالاختلاف او الغيرة او النبذ بل كانوا يعاملونها وكأنها شقيقتهم السادسة، وهذا ما كانت تريده حقاً، ان تشعر بعدم الاختلاف بينها وبين المحيطين بها وهذا ما فعلته عائلة سيليفا ...

وصلت السيارتان وهي محملة بالاغراض بكل مكان حتى ان اغلب الحقائب وضعوها اسفل المقاعد وعلى فخذهم لعدم وجود مكان بعد امتلاء حقيبة السيارة ايضاً، وصلوا جميعاً للقصر بشلام وكانت سيليفا رغم سعادتها الا انها كانت تخبر نفسها دائماً انها هنا مجرد متعة للوكاس اما هو فكان مجرد خزينة نقودبالنسبه لها، وظلت تذكر نفسها بهذا طوال الطريق وقررت ان تستمتع بما قامت بشرائه...

هبطت من السيارة وتركت الحرس يتكفلون هم بنقل الحقائب للداخل، ورأت لوكاس جالس على الاريكه يحمل كأس خمره بين يداه وطالعها بصمت وهو يرى رجاله يدلفون ليضعون ما قاموا بشرائه وقامت ريموندا بتقسيم ما احضروه، كل منهما وضعت له حقائب ثيابه منفرداً واخذت هي حقائبها وصعدت لغرفتها اما اشقائها فكل منهم اخذ حقائبه وبقت هي وحقائبها ونظرت للوكاس الصامت بشكل اشعرها بالرعيبه فهي ليست معتاده على لوكاس وطباعه بعد...

وكان هو وهي بالصالة الضخمه التي ضمت اريكتان بشكل متعامد ومقعدان مشابهان للاريكتان ولونهما، وتلك الطاولة الرباعيه المستديرة المحموله على حامل خشبي مثبت جيداً اعلى السجادة الدائرية السوداء...

ولم يبقى سواهما بهذه الصالة، وطالعها بصمت وهو يرتشف من كأس خمره ونهض وهو يحرك الثلج بداخل الكأس بخفة واتجه نحوها وتحدث لها بنبرة هادئة سآلاً اياها بأهتمام و هو يقف خلفها مباشرة...

_ هل استمتعتِ..؟!

همهمت له وهي تزجر نفسها الا تنصاع لاهتمامه الزائف وحديثه الذي لا تستطيع ان تثق به ولو بمقدار انملة فقط لانه تعلم الاساس الذي قامت عليه علاقتهما، فشعر لوكاس انه حدث شيئاً وهي ترفض ان تتحدث..

_ اخبريني سيلي، هل ضايقكِ احد..؟!
سأله بنبرة هادئة و وقف في قابلتها ليتحدث لها مردفاً حيثه بآهتمام حقيقي، فنظرت له سيليفا بصمت فأقترب منها لوكاس ومسح بأبهامه على شفتيها فأعتذرت له وابتعدت عنه لتصعد لغرفتها، فنظر لاثرها بصمت وشعر انها لم تعد تتقبله وظن انها معجبة بأحد وخائفه ان تفصح بالامر كونها اصغر منه بكثير من الاعوام فهذا سيخلق فجوة بينهما، هو لا يهتم ان كانت معجبة بغيره ام لا، بقدر اهتمامه بموافقتها على الزواج منه، فأن وافقت سيعيد تربيتها بطريقته حتى تكن له هو فقط...

_________________________________________________________

< قبل خروج سيليفا واشقائها للتسوق.. >

كانت كارن تعد طعام العشاء ولم تلاحظ هذا الذي يراقبها وابتسم بسخرية لا يعرف كيف يجب ان يطاوعه قلبه لان يهددها، ولكنه سيفعل، واستدارت كارن لتواجهه ورأته امامها فنظرت له بصمت واقترب منها واضاء هاتفه ليريها شريط الفيديو ورأته انه قام بتسجيل فيديو لهما معاً منذ لحظة دخولها الي المخزن وحتى بدأت بأغرائه وتقبيله فنظرت له بصدمة...

_ انت تمزح صحيح؟!
قالتها كارن بنبرة غاضبة منه وهجمت عليه لتسحب الهاتف منه ولكنه رفع ذراعه ليبعده عنها فنظرت له كارن بغضب لتسمعه يردف بنبرة واثقة غير مبالية ...

_ هذه اللعبة ستسير وفق قواعدي انا..

_ اي لعبة اندرو؟!
قالتها كارن بنبرة غاضبه ودفعته بكل قوتها ولكنه لم يتحرك من مكانه انشاً...

_ التي تلعبينها معي كلما تريدينني ان اضاجعكِ، لهذا كل شئ سيسير بشروطي وفق قواعدي و وفق ما اريده انا...
رد عليها اندرو بنبرة هادئة وابتسم لها بسخرية وهو يضع هاتفه بجيب بنطاله بعد ان قام بأغلاقه...

_ انت تتلاعب بالنار اندرو..
قالتها كارن بتحذير له فأبتسم بسخرية ورفع كلا ذراعيه لتظهر وشومه التي كانت اغلبها جماجم وهياكل عظميه تحترق بالنار واردف بنبرة هادئة كالموت...

_ انا الجحيم بيبي...

همهمت كارن وعلمت انه سيقوم بأبتزازها لتنفذ له كل ما يريده وقررا ان يتحدثا بخارج المطبخ، حيث الالمخزن كما اعتادا، وسارت امامه وتبعها هو وهو يطالع مؤخرتها وضغط على شفتيه بأثارة وما ان دلفوا، اغلقه اندرو وسمعها تردف بنبرة غاضبة...

_ عليك ان تحذف هذا الفيديو اندرو...

_ لن افعل...
قالها اندرو واقترب منها حتى اصبح يواجهها مباشرة وشعرت انه لا ينوي ان يمر الامر بلطف..

فحاولت ان تسحب هاتفه من جيب بنطاله فأمسك معصم يدها ويدها الاخرى وتحرك بها نحو الحائط، واردف بتهديد صريح ..

_ اذا حذفته من الهاتف فهو موجود معي بمكان اخر لن تستطيعِ حذفه...

نظرت له بغضب وكادت تبعده ولكنه دفعها بقوة ورفع قبضتاها اعلى رأسها وهبط يقبل شفتيها بقوة مستنداً بقبضته الاخرى على الحائط خلفها وادار جسدها ليواجه الحائط واخذ يقبل عنقها وكتفها وحررها من ملابسها الرسمية التي ترتديها بشكل دائم امام الجميع واخذ يقبلها بقوة، اغمضت عيناها مما تشعر به وكادت تبعده عنها ولكن وضع قبضته بداخل سروالها ليداعب عضوها فشهقت بأنوثة وسحب سروالها ليشقه لنصفين وادارها لتواجهه واخذ يقبل شفتيها بخفة ثم حملها ليجبرها على محاوطة خصره...

وتحرك بها نحو الحائط وفتح سحاب بنطاله ليدلف بداخلها واخذ يتحرك بداخلها وشفتيهما لم تترك بعضهما لدقيقة، دقائق وتحرك نحو حاملات الاسفنج ليجلس عليها وهي اعلاه تتحرك بمرونه ويقبلان بعضهما بحميمية جعلتهما يشتعلان كالجحيم حتى اتيا برعشتهما سوياً..

حتى علمت سيليفا وشقيقها بأمرهما وقامت هي بتهديدها، وجلس هو وطالعها وهي تتحرك في المخزن بعشوائية كانت خائفة ان تخبر سيليفا الزعيم بأمرهما، ولكن طمئنها اندرو قائلاً..

_ لن يفعلا، فسيليفا جبانة...

_ لا احد يعرفهما اندرو...
قالتها كارن بنبرة قلقة وذلك القلق ينهش قلبها وعقلها من شده الخوف ان يفعلا شيئاً ويقوما بأخبار الزعيم بالامر...

_ لن اتحمل ان اعيش في هذا الرعب اندرو..
صرخت بها كارن بنبرة غاضبة من شده خوفها فنظر لها اندرو بسخريه ورد عليها بجدية..

_ أعلي قتلهما مثلاً، لن افعل، فلن اخسر رقبتي في سبيل خوفكِ...

نظرت له كارن بصدمة من سلبيته وبثقت بوجهه وتوجهت لخارج المخزن تاركه اياه وحده بينما هو ابتسم بسخرية ونظر لسقف المخزن بشرود وقرر ان يرتاح قليلاً بعد ما فعله مع الاخرى..

_________________________________________________________

بنفس وقت ذهاب سيليفا واشقائها لمراكز التسوق...

نظر لوكاس لفتياته اللواتي سينقلن الشحنات، وابتسم بخفة وهو يرى احدهن تتحدث مع الرجال الذين سيستلمون الشحنات بأنوثة وهي تخبره بمحتويات الشحنة بشكل عام ونظر لباري ليجده واضعاً يده على سلاحه فهو لا يضمن ان يكن هناك من يفكر بأذيته خاصة ما فعله كلارك سابقاً، فسيجعل من يقترب من زعيمه يدفع الثمن..

استلم الرجال الشحنة وتفقدوها واستلموا منهم المال الحقيقي مقابل النقود المزور وتوجهت الفتيات لينقلن مع رجال زعيمهم الشحنة ولاحظ ان احدى فتياته تتعرض للتحرش من رجل فهبط لوكاس وامسك بسلاحه وجهه لرأس الفتى..

_ انهم نسائي ورجالي فلا تفكر لان رأسك بالتأكيد غاليه على زعيمك...
قالها لوكاس بتحذير فأعتذر زعيمهم للوكاس وانحنى امامه بتوسل الا يؤذي احد من رجاله فأردف لوكاس بغضب..

_ لا تجعل احد يقترب من رجالي اذن..

اعتذر الرجل وانحنى يقبل حذاء لوكاس ليعفو عنه فهدء لوكاس وامر فتياته ان يسرعن وظهر على احد فتياته اعجابها بأحد رجاله والذي كان برازيلي الاصل..

وابتسما لبعضهما بخفة فلاحظهما لوكاس ولكنه لم يعلق وانتهوا من امر تسليم الصناديق بالكامل وامرهم ان يعودوا بسيارات النقل، ودلف هو للسيارة ليتابع رجال الاخر وهم يتفقدوا الشحنة ورفع زعيمهم قبضته له بمعنى ان كل شئ على ما يرام...

اومأ له لوكاس وهبط من السيارة مرة اخرى وتوجه باري خلفه ليعرف لاين سيذهب ونظر لوكاس لاحد فتياته التي تعتبر من رجاله والتي كانت تبتسم للبرازيلي اللعين ورائهما وهما يتضاجعان فتوجه نحو الفتى وسحبه من شعره بينما باري سحب الفتاة التي كانت تصرخ بترجي الا يقتلوه وتوجهوا به لزعيمهم وألقى به لوكاس امامهم وطالعه هذا الزعيم والذي كان افريقي المنشأ يحيا بالهند يدعى " فابيو " ، وصدم من هيئة الفتى وطالعه لوكاس لوهلة وهو ملقى ارضاً يحاول ان يخفي اسفله بينما الاخرى حاولت ان ترتدي ثيابها السفلية سريعاً من نظرات الرجال لها..

ورفع لوكاس سلاحه مطلقاً منه على الفتى فنظر له فابيو بضيق مما فعله، وسمعه يردف بنبرة محذرة ..

_ الجنس خارج اتفاقنا فابيو لهذا احذرك فالمرة القادمة قد يكلفك الامر حياتك انت وليس رجالك فقط...

سحب باري الفتاة من خصرها والتي اخذت تبكي على فراق حبيبها، فلقد كان حبيبها وليس مجرد عشيق، وكانا دائماً يتضاجعان سراً، لا تعرف كيف اكتشف زعيمها الامر، واقترب لوكاس من باري التي يحمل الفتاة من خصرها وامسكها من فكها مردفاً بنبرة غاضبة ...

_ كفى عويلاً حتى لا اضعكِ بجانبه...

واضطرت ان تصمت خوفاً منه وتركها باري لتركب معهم بالسيارة ولكن للاسف فابيو قام بخيانتهم قبل ان يدلفو للسيارة واطلق النيران على الفتاة التي هي من رجاله فرفع باري ولوكاس سلاحهيهما بوجه فابيو رجاله واخذوا يطلقون النيران ولم يصاب سوى رجال فابيو وهرب فابيو من خضم تلك المعركه، وكان لوكاس وباري يختبئان خلف السيارة ويطلقون على رجال فابيو يسقطونهم الواحد تلو الاخر...

ولكن للاسف الشديد هرب فابيو وثلاث من رجاله، اما باري فنهض بترنح من اثر التعب ولوكاس نهض يعدل من هندامة ملابسه واردف بتوعد..

_ حسناً فابيو لنرى لكم من الوقت ستختبئ في جحرك كالفأر...

نظر لباري واشار لجثة الفتاة ليحرقها واتجه هو الي السيارة ونظر لباري بصمت وهو يلقي من بيدون البنزين على جسدها واشعل عود ثقاب والقى به عليها، واتجه بعدها للسيارة وخرجا من المكان عائدين للقصر...

وعندما عاد للقصر انتظر هو سيليفا ليتحدث معها وتعجب من طريقتها معه في الحديث وكأنها غاضبه منه او ماشابه، او ربما تخفي عنه شيئاً واتجه لغرفته لينعم بالراحه، واغمض عيناه ليرتاح ولكن لاحظ ان هنالك احداً معه بالغرفة، فسحب سلاحه من اسفل وسادته وطالع المجهول ورائها هي..

كانت جالسة على مقعده الخاص وتبتسم له، فأقترب منها وقبل فروة رأسها وخلع سترته فقط وظل بقميصهونهضت من مكانها واقتربت منه لتجلس بجانبه فأردفت بنبرة هادئة تسأله بأستفسار ...

_ اين كنت؟!

_ العمل..
قالها لوكاس وهو يتمدد على الفراش ونظر لها ليجدها همهمت بتفهم واومأت برأسها ونظرت له بتشكيك كونها تشعر انه يكذب عليها ثم اردفت بنبرة ساخرة ..

_ العمل!!! حسناً..

تسطحت بجانبه مردفة بتسائل ..

_ وهل بعد الزواج ستكون حياتنا كلها عمل...

_ لا..
قالها ببساطة ونظر داخل رماديتاها بصمت ثم اعتلاها وقبل شفتيها بخفة فبادلته، وهبط امام ساقيها ورفعها على ظهره وانحنى ليجردها من سروالها الداخلي ونظرت لما يفعل بخجل، لا تصدق جراءته تلك ابداً..

وكاد يكمل ما يفعلاه، ولكنهما استمعا لشجار بالخارج فأضطر ان ينهض عنها ونهضت هي خلفه تعيد ارتداء سروالها وخرج كلاهما ورأى باري يصرخ على ريموندا الممسكه بسكين حاد ويتهمها بالجنون...

فنظر لوكاس واقترب منها ليسحب منها السكين حتى لا تؤذي نفسها ولكن هي ألقته ونظرت لباري بغضب ونعتته بالفاشل وتركته ودلفت لغرفتها واغلقتها خلفها وسأل لوكاس هو سيليفا عن ما حدث...

ليسمع الاخر يسرد تفاصيل ما حدث..

Flash back...

وصل باري لغرفة الاخرى بعد ان انتهى من عمله وكان يشتاق لرؤية ريموندا ونظر لذلك السلسال الذي احضره لها كهديه، وابتسم برضا ونظر لنافذتها ليجدها مطفأ فخمن انها نائمة واتجه لغرفتها ليبقى بجانبها تلك الليلة وليتحدثا في الصباح...

وصل لغرفتها ودلف للداخل ورائها نائمه تحتضن وسادة صغيرة واحدى ساقية اسفل الغطاء والاخرى خارجه وكانت ساقها بالكامل عارية لكونها ترتدي سروالها الداخلي وسروال بيتي قصير يصل لمنتصف فخذها، وتيشرت بحمالات نحيلة، فأبتسم واقترب منها وتسطح بجانبها ليقبل وجنتها فأحتضنها لصدره فشعرت به ونهضت من جانبه واردفت بتسائل ...

_ اين كنت باري..؟!

_ كنت مع الزعيم انهي بعض الاعمال وعدت لاراكِ..
قالها باري بأبتسامة صغيرة وامسك يدها فأقتربت منها وظن انها ستقبلها فرفع وجهه لها ولكن في الحقيقة هي كانت تشتم رائحته التي تفوح منها رائحة نسائية...

_ كنت بالعمل...
قالتها ريموندا بنبرة ساخرة وكادت تنهض من جانبه وبدأت تشعر بالغضب منه ومن كذبه عليها،فأمسك قبضتها فأزاحتها عنها بعنف ونظرت له بغضب سرعان ما تحولت نبرتها الساخرة لاخرى حادة هادرة به..

_ اتظنني غبية لهذه الدرجه باري، رائحة عطر نسائي عالق بلعنتك..

_ انها احدى رجال الزعيم..
قالها باري واعتدل بجلسته ليخبرها بالامر بالتفضيل ولكنها قاطعته بنبرة غاضبه صارخة به ...

_ ماذا كانت تفعل بأحضانك، اهي رضيعة وانت تحتضنها حتى لا تبكي، لا تغضبني باري..

تشعر بداخلها بالسخرية مما يفعله هو ويظن انها غبية ونهض ليقترب منها ليخبرها من الامر وكاد يلمس كتفها فغضبت وابتعدت عنه صارخه بالا يقترب منها او يلمسها، ونظر لها بصدمة لا يصدق ما بها حقاً، هل جُنت ام ماذا..؟!

وحاول ان يخبرها بما حدث ولكنها طردته من غرفتها رادفة...

_ اخرج باري لا اريد ان اسمع شيئاً...

_ يجب ان تسمعينني، كما سمعت اتهامكِ لي...
صرخ بها باري بنبرة غاضبه لا يصدق ان تلك هي حبيبته الغبية، لا يفهمها حقاً يشعر وكأنها انثى اخرى من شده تغيرها معه...

_ لقد.. قلت.. اخرج...
هددته ريموندا بنبرة غاضبة ونظرت له بكراهية وهي تلتقط سكين الطعام بين قبضتاها، فنظر لها باري بصدمة، لا يصدق ما تفعله تلك المجنونه، واردف بنبرة غاضبه منها وهو يشير للسكين القابع بيدها ...

_ انتِ مجنونة، مريضة نفسياً حقاً..

_ وانت فاشل واحمق..
قالتها ريموندا بنبرة متقززة تزامناً مع خروج لوكاس وسيليفا من الغرفة على صوت صراخهما..

Back...

_ هذا ما حدث..

سرد باري ما حدث بنبرة هادئة وختم حديثه بقله حيلة منه، اقتربت سيليفا منه لتشتم رائحته وبالفعل وجدت عطر نسائي فاقتربت من لوكاس لتشتم رائجته ولكنها لم تجد شيئاً فلقد شكت بكلاهما وليس بباري وحده ونظر لها لوكاس بحاجب مرفوع فتجاهلت الامر واردفت..

_ يجب ان تحاول معها لتسامحك، اخبرتني ان البرت سيرسل لها طائرة لتعيدها لاسبانيا...

نظر باري لزعيمه بصدمة فرفع يده له بآستسلام كونه لن يتدخل ان تعلق الامر بصديقه فلن يخسر صديقه بسبب حارسه وحبيبته الحمقاء المدلله الاسبانية، فأردف هو بنبرة هادئة سآلاً اياها ..

_ هل يمكنكِ ان تساعدينني؟!

ابتسمت له واومأت له ونظرت للوكاس الذي اغمض عيناه بتعب فودعته وسحبت لوكاس خلفها لغرفته ليرتاح، تسطح على الفراش واغمض عينه فنامت بجانبه، واخذت تدرب نفسها طوال الليل على كيفيه النوم بجانبه وتقبل الامر لان هذا سيكون امر وقاع بالغد، كون زفافها بالغد...

تقلبت اكثر من مرة بسبب عدم راحتها رغم انها نامت سابقاً بجانبه ولكن كانت بأحضانه، وشعر هو بحركتها ففتح عينه ليراها تتقلب على كلا جانبيها دون راحة، فقرر ان يريحها من هذا العناء، وابتسم بخفة وسحبها من ساقها، ففزعت وكادت تصرخ ولكنها تفاجئت عندما حملها من خصرها لتنام اعلاه...

سكنت لوهلة ورفعت رأسها لتواجهه وابتسمت له ثم قبل هو شفتيها بخفة وعاد لينام مجدداً، وكانت هي مستيقظة وشعر بها تحتك برأسها في صدره كالقطط فسحب وسادتها ليضعها خلف ظهره ليرفع جسده قليلاً لترتاح هي بنومتها حتى نعست وناما سوياً ...

_________________________________________________________

صباح يوم جديد....

استيقظت سيليفا على اصابع رغم خشونتها الا ملمسها كان دافئ تعرف لم تنتمي جيداً فأبتسمت وامسكت اصبعه بقبضتها ونظرت له لتشعر به يقبلها على شفتيها حتى اعتلاها هو وبعدها نهض عنها وتركها وحدها فنظرت له بتعجب لتراه اتجه نحو المرحاض ليتحمم ويختار بدلة الزفاف التي انتقاها له ادم خصيصاً هو وريما وعلم ان الجميع سيأتون لزفافه ليعرفوا من هي العروس...

شعرت بالضيق من تصرفه كونه ابتعد عنها عندما رغبته هي وعندما يرغبها يقترب منها وقتما يشاء، لم تفهم ما السبب ولكن يبدو انه يحقق ما قاله سابقاً هي المال وهو المتعة التي سيجنيها من ممارسة الجنس معها، فهي لا تعتبر ما بينهما حباً لانه خالِ من المشاعر بكل المقاييس...

ونهضت لتخرج من الغرفة واتجهت لغرفتها ورأت مصممة الازياء التي احضرت مجموعة من فساتين الزفاف الفخمة، وبعض الاكسسورات الخاصة بالعروس، والاحذيه وغيرها من الأمور فأبتسمت بأصطناع ورأت خبيرة التجميل تتحضر لتضع لها من مستحضرات التجميل التي بحوزتها، فنظرت لها سيليفا ببرود واختارت بعض الالوان البسيطة، مع احمر شفاة مدرج من الداخل للخارج...

ارتدت فستان الزفاف الذي بدى ملائكي للغاية وكانت تبدو كأحد اميرات القصص الخيالية، بفستانها الابيض، ونظرت للمساعدة ومدت قبضتها لها لتضع لها طلاء اظافر باللون البيض عدا بنصرها الذي كان بلون عيناها الرمادية بناءاً على طلبها ونظرت للحذاء النسائي ذو الكعب المرتفع...

ونهضت لتنظر لنفسها بالمرأة لترى ملامحها بصحبة الفستان، الذي كانت اكتفاه من الدانتيل الابيض الشفاف، ومطعم بألماظ من الصدر، بفتحة مناسبة اخذت شكل دائري ابرز حجم نهديها بوضوح كونهما ممتلئين، ضيق من الخصر و يتسع من بعد الخصر حتى قدميها، وشكلت الفصوص الالماظيه خطوطاً مع ثنيات الفستان الذي بدا لطيف عليها..

اقتربت منها مصففة الشعر ورفعت لها شعرها في هيئة كعكة فوضويه مع مشبك شعر متين من الالماظ ليمسك بطرحة الفستان التي وضع بشعرها وطالعت نفسها بالمرأة برضا واصبحت تشبه الملكات، بل تجزم ان لا احد تعاصر ما عاصرته هي تحديداً من كثرة ركض العاملات حولها لتنفيذ اوامرها فقط...

وجاءت لها ليا لتخبرها ان القس ولوكاس بالاسفل ولكن نظرت لجمال شقيقاتها بأندهاش وشعرت بالسعاده من اجلها وركضت لعندها لتحتضنها وكانت سعيدة من اجلها حقاً وهي تراها عروس اخيراً، وامسكت باقة الزهور والتي نقشت عليها اسمها وتوجهوا نحو الخارج وكانت ليا هي وصيفة شقيقتها في الحفل حتى وصلت بها للوكاس الذي تفاجأ من جمالها الاخذ، فيبدو ان تلك الانثى ستهلكه كثيراً...

وابتسمت له سيليفا بلطف فبادلها وارتفعت اصوات الهمهمات والتصفيق والصفير من قبل الرجال وهم يرون شقيقهم الذي اعتزل الاناث منذ عشر سنوات يتزوج من جديد، وابتسمت الدون وهي تدخن سيجارها وبجانبها كايلي واليكساندر وطالعا سيليفا بأبتسامة واردفت..

_ اختيار رائع، اتوقع انهما سينجبان عاهر ايطالي بملامح كورية وسيمة مهلكة للاناث..

_ اعتقد هذا..

نطقها ادم وابتسم بخفة وهو يطالع حبيبته التي تحمل صغاره وتهتم وتعتني بهم، اما عند الاخر فلقد تحرك بها نحو القس والذي بدأ بالمباركة للعروسين وبعض الصلاوات ثم اتمم مراسم الزواج بهدوء، واردف القس..

_ يمكنك تقبيل العروس سيد لوكاس...

وقد جاءت اللحظة الحاسمه وابتسم الجميع واقترب لوكاس من صغيرته وامسك باقة الزهور بقبضته وحاوط خصرها وألتهم شفتيها بحميمية وكأن لا يوجد سواهما بالمكان متجاهلين كل الحضور ورفعت ماتلدا اصبعها الاوسط للوكاس الرومانسي بشكل مبالغ به...

فبادلها برفعه لاصبعه الاوسط للجميع وليس لماتلدا وكأنه يخبرهم، تزوجتها يا حمقى، لقد اصبحت لي وملكاً لي، وابتعد عنها لوهلة ثم حملها من خصرها ودار بها اسفل تصفيق الجميع الحار و خاصة نوالا وليا وسعادة شقيقاها و والدتهما وهي ترى ابنتها عروس اخيراً...

اعطى لها باقة الزهور لتلقيها لاحد من العائلة لم يتزوج بعد كنوع من جلب الحظ للعازبة واستدارت سيليفا ليقف خلفها حشد من العازبات وألقت هي بباقة الزهور حتى سقطت امام ليو فامسك بها وابتسمت سيليفا لشقيقها وكأنها تخبره انه دورك يا احمق ولكن الاخر لم يهتم بهذا فمل ما هو مهتم به هو التدريب والممارسة للانضمام لرجال العاهر زوجها..

بدأ الاحتفال وكل منهم كان يحتفل بطريقته فأتجه ليو ليعطي شقيقته باقة زهورها فرفضت واخبرته ان التالي ويختار عروساً من الحفل قبل ان يغادر الجميع ولكنه لم يهتم بهذا الامر واعطى لزوجها الباقة واتجه ليخرج من ساحة القصر المكتظة بالرجال واقترب ادم والبرت وفينيس واليكساندر والسيد وقاموا بحمل صديقهم ليرفعوه بالهواء ويعودوا لامساكه مجدداً، سعيدين بكونه تزوج اخيراً بعد تلك المدة الطويلة التي بقى بها بدون انثى واحدة وكأنه اعتزل النساء..

ابتسمت سيليفا واقتربت من نساء كل زعيم ليباركن لها واحتضنتها ريما بعفويه كونهما من جنسيات متقاربه فأبتسمت سيليفا لريما وبادلتها اما لونا فأحتضنتها وشكرتها على دعمها لشقيقتها فخجلت كثيراً من عفويتهم معها وكأنهن يعرفونها منذ زمن..

اما ديثاليا وماتلدا فأبتسموا لها بعد احتضانها مباركين لكلاهما واردفت ماتلدا...

_ لم اشك في ذوق لوكاس فدائماً يختار الاشياء والاشخاص المثاليين...

ابتسمت لها سيليفا بعفوية ولم تفهم مقصد ماتلدا تحديداً ولكنها لم تهتم واتجهت نحو تجمع الرجال، واردفت بنبرة هادئة...

_ اعذراني هل يمكن ان استعير لوكاس منكم!!

_ خذي هذا الاحمق...
قالها السيد بنبرة هادئة فأبتسمت سيليفا واقتربت من لوكاس لتجده استدار ليواجهها وانحنى لمستواها ليلتقط شفتيها بخفة بين خاصته، وارتفع صفير رجاله مخبرين اياه ان يصعدا ليقضيا ليلتهما الان وسيتولون هم امر الحفل..

وابتسم لوكاس وطالعهم بصمت لوهلة وفكر ان صوت تأوهاتهما لن تصل لهما وهذا افضل شئ بالامر، واقترب من الاخرى وانحني ليحملها على كتفه وانتبه الجميع على صوت سيليفا التي فزعت من مباغتته وتوجهت انظارهم لهما وهما يتجهان نحو الدرج وابتسمت ليا ونوالا بمكر واردفت نوالا بنبرة بمكر..

_ سيشعلان تلك الليلة اراهن...

وما ان وصلا الغرفة نظرت له سيليفا وكاجت تعترض ولكنها لم تجد الفرصة بسبب الاخر الذي تخلص من سترته بثانيه، وساعته فنظرت له بخجل وأقترب منها يقبل شفتيها فسقطت باقة الزهور منها وتوجه بها نحو الفراش حتى سقطا عليه فتأوهت سيليفا وابتسمت بخجل، وهي ترى الاخر يزيل عنها الاكسسورات والحذاء وهجم على شفتيها يقبلها فبادلته وبخفة وشعرت به يجردها من فستانها فأستندت على قبضتاها حتى ازاله عنها ورائها ترتدي جوارب من الدنتيل المتصل بسروال داخل مشابه وحماله صدر شفافة مشابهة منفصله وهذا فقط كان كافياً لجعله يجن من نضارة وجمال ونقاء بشرتها التي كانت خاليه من اي عيب كما يقال..

كانت بشرتها البيضاء كافيه بالنسبة لجعله يجن بكل المقاييس، ناهيك عن ما ترتديه ويثير لعنته، فأقترب منها ليقبل شفتيها بخفة وانهال عليها بسيل من قبلات ساخنة لم تستطع ان تواكبها وحملها لتجلس على فخذه المثني اسفله وهما يلتهمان بعضهما بطريقة حميميه واغمضت الاخرى عيناها من الخجل، وازال هو رابطة الشعر ليحرره وانسدل برقه على شعرها، وحرر قمتيها من حمالة الدانتيل الرقيقة وادخل قبضته بسروالها ومزقه بقبضته فنظرت له بتفاجأ من سرعته وخفة قبضته، وساعدته على خلع قميصه لاول مرة لترى جسده..

وبقت فقط بالجوارب الطويله ورفع مؤخرتها ليخلع عن جسده البنطال واراح جسدها على الفراش واعتلاها واخذ يقبلها بلطف حتى شعرت به يخترقها بعنف رغماً عنه فكونها عذراء كان يصعب الامر عليه، وقبضت على الشراشف وتأوهات بألم مغمضة عيناها بقسوة مما تشعر به...

وعاد ليقبلها مرة اخرى ولكن تلك المرة بعنف اشعرها بالضيق وكادت تعترض فشعرت به يتحرك داخلها مما جدد الالم بداخلها من جديد وتأوهت بألم واخذ هو يدفع بداخلها وشعرت بعنفه وتعجبت لما يعنفها، واخذت تأوهات تألمها ترتفع رغماً عنها وشعرت به يقبل شفتيها والتقط احدهما بين شفتيه والاخر اخذ يضغط عليه بقبضته واجبر ساقيها على محاوطة جسدها وهو يدفع بداخلها حتى اعتادت على وتيرته العنيفة وتحول الالم الي متعة ناقصة للاسف الشديد وضغطت بأظافرها على ظهره من شده الالم ...

فأخذت دفعاته تزداد بشكل مبالغ به، حتى انها شعرت به اعاد رفعها لتجلس اعلاه ليدفع بداخلها بغلظه وشعرت بالالم واخذت تصرخ عليه ان يتوقف بينما هو لم يفعل، ضربته على كتفه ليفهم ان هنالك امراً ولكنه انحنى ليلتقط شفتيها واخذ يعمق من دفعاته المؤلمة بداخله بينما هي استندت بقبضتها على فخذه ، وظل على هذا الحال حتى اتى برعشته وقتها فقط خرج من داخلها ونظرت هي له بصدمة لانها لم تأتي برعشتها وتركها دون ان يعطي لها حقوقها كما تعطيه حقه منها، اين حقها الشرعي من هذا الزواج، لقد ألهب جحيم اسفلها وتركها تعاني دون ان يسمح لها ان تأتي برعشتها...

ما هذا الظلم، لم تتوقع ان يكون بهذا السوء حقاً، اراح جسدها على الفراش، ونظرت له لتجده ينهض عن الفراش وتوجه نحو المرحاض ليتحمم تاركاً اياها وحدها، ونظرت لاثره بصدمة، فستانها، دماء عذريتها، ثيابها الداخلية وصدرها الذي امتلئ بعضات الملكية الباردة الخاليه من الحب...

وانهارت من البكاء وهي تسمع صوت مياه الاستحمام مستغله انه لن يسمعها من صوت المياة والضوضاء القابعة بالخارج وانهارت من البكاء من شده حزنها، كونها مثارة ولم تحصل على رعشتها بعد، وانتظرت ان يخرج...

_  ما الذي فعلته لوكاس..؟!
سألته سيليفا وهي تغطي جسدها بغطاء الفراش الملطخ بدماء عذريتها التي قدمتها بسعر بخس لمن لا يستحق..

_ عن ماذا تتحدثين؟!
سألها مدعياً الجهل وعدم الفهم فردت عليه مردفه بنبرة حزينة واجتمعت العبرات بعيناها مرة اخرى...

_ انا لم افعل شيئاً يؤذيك لتؤذيني، لم افعل اقسم، لتعاملني هكذا...

القى لها لوكاس حزمة من النقود على الفراش مردفاً...

_ كان هذا اتفاقنا، المتعة والمال، لم اعدكِ بشئ اخر...

_ المتعة لك انت فقط؟! انت اناني لانني مثارة كالجحيم ولا اعرف كيف يجب على التصرف في موقف كهذا للتخلص من اثارتي ...
صرخت بها سيليفا بحزن وهي تطالع ملامحه التي اختلفت للغاية وبدا رجل اخر وليس ذلك الذي لثمها بالاسفل، بل بدى كشيطان لعين خرج من الجحيم..

_ يمكننك التخلص من اثارتكِ بأصابعكِ الرائعة تلك...
قالها لوكاس وامسك بقبضتها وتلمس اصابعها الناعمة مشيراً لها بعيناه فنظرت له بصدمة ولم تصدق ما قاله وظنت انها تحلم او هذا مجرد كابوس او ربما يمزح معها ولكنها وجدته ينهض ليتجه نحو الخارج بعد ان ارتدى بدله اخرى ليغادر الغرفة...

نظرت سيليفا لاعقاب اثره بصدمة واخذت تبكي بقوة ثم توجهت الي المرحاض لتتحمم  هي الاخرى بمياة باردة لعلها تخفف من اثارتها حتى نجحت في اخمادها وعندما خرجت وجدت ملابس اخرى نظيفة، سروال داخلي وجوارب وحماله صدر جديد وفستان زفاف اخر كان يشبه فستان بيلا بقصة الجميلة والوحش ولكن كان باللون الابيض فأرتدته وتوجهت لتضع بعض مساحيق التجميل لتخفي ملامح بكائها ثم توجهت للخارج وكأن شيئاً لم يكن وتركت له ماله كما هو لم تلمسه حتى من مكانه ايظنها عاهرة حقاً لفعلته تلك ...

________________________________________________________

كان يقف وحده واشعل لنفسه سيجاراً ونظر بعيداً ورأى ترافيس ترقص بمرح وتتناول من كأس خمرها القليل، فأبعد وجهه عنها حتى سمعها تضحك وتحتضن شاباً لم يرى ملامحه فأعاد نظره لها ورائها تضحك واقترب هذا الشاب ليقبلها فأخرج هاتفه ليلتقط لها صورة معه وهي تقبله ويبدو انها ثملت...

ولاحظت هي انه يلتقط لها صوراً فأتجهت نحوه بخطوات مترنحه وقررت ان تهينه، ولكن ما ان وصلت له نهرته بقوة..

_ ما اللعنة التي تفعله، اتقوم بتصويري دون علمي هذا تصرف سئ..

اطفأ سيجاره بين قبضته ونظر لها ببرود واراها الصورة واردف بنبرة بنبرة ساخرة..

_ ليست شقيقتي العاهرة الوحيدة هنا...

نظرت له بصدمة وقد اختفى مفعول الخمر وحل محله الصدمة من فعلته الشنعاء تلك واكمل بنفس نبرته ..

_ دعيني اريها للزعيم...

وتحرك من امامها ليذهب الي الزعيم وهو ممسك بهاتفه ولكنها جذبته بقوة من ذراعه مردفه بصدمة خفيفة غير مصدقة جديته...

_ اتمزح مع لعنتي ليو...

_ لا، جدياً سأريه اياها..
رد عليها ببرود ونفض ذراعه منها وتوجه نحوه، فشعرت بالصدمة وتوجهت لسيليفا لعلها تخبره وبحثت عنها بالحفل ولكنها لم تجدها، حتى وصلت للحمام الارضي وسمعت احد يبكي بالداخل فطرقت عدة مرات ولكن بلا رد وما ان فتحت الباب رأتها جالسه على ارض الحمام وتبكي بقوة ولقد اغرقت الدماء ملابسها، اللعنة انها تنزف، وركضت نحوها بسرعه لتساعدها والاخرى كانت تجاهد الا تفقد وعيها وركضت ترافيس تبحث عن ليو ورأته يقف على مقربة منه فركضت لعنده واخبرته ان شقيقته تنزف بالحمام فركض لعندها ولحقته هي الاخرى ليساعداها واتصلت ترافيس بسيارة اسعاف لتنقل سيليفا للمشفى..

كل ما حدث دون علم احد من الحفل حتى الزعيم نفسه لم يعرف عدا ماتلد وديثاليا اللتان انطلقا للداخل وحملتها ماتلدا على كتفها وانتظرت سيارة الاسعاف تصل، وصدم الجميع عندما سمعوا صوت سيارة الاسعاف...

وانطلق لوكاس خلفهم ليفهم ما الامر ورأى ماتلد تخرج بسيليفا المصابه و وضعها المسعفين على السرير النقال لينقولوها الي المشفى، وقد تحول الزفاف الي اسوء يوم بحياه الاخرى، ولم يصدق احد من زعماء المافيا ما حدث فهذا لم يحدث لاحد من نسائهم من قبل...

و وقف لوكاس امام باب الغرفة وطالعه ليو بغضب ورأى إليكساندر يعطيه سلاحه لينهي امره ولكن رفض ليو وظل كما هو يطالع الاخر بشر دفين وتوعد له بالاذى كما فعل بشقيقته...

اقتربت ترافيس لتقف بجانب ليو ونظرت لملامحه الباردة، لا يبدو غاضب او حزين، لا يبدو عليه اي تعبيرات تدل على تأثره بما حدث، وخرجت الطبيبه لتطمئنهم على حالتها الصحية مردفة ..

_ انه نزيف نتيجه ايلاج عنيف ادى الي نزيف داخلي ولكن لم يسبب اضراراً بالرحم، ولكن بسبب نزفها للكثير من الدماء فهي تحتاج لنقل دم، وفصيله دمائها +O..

_ انها نفس فصيلة دمي خذي مني ما تريدينه..
قالها لوكاس بنبرة متعجلة فنظرت الطبيبه لشقيقها الاكبر الذي اشار لها على لوثر ففهمت ان هنالك خلاف بين العائلتان لهذا قررت ان تأخذ من شقيقها بعد اجراء التحاليل اللازمه، واخترق لوثر الحشد اللعين واتجه نحو الطبيبه لتبدأ في اجراء التحاليل اللازمه ولكن للاسف كان الامر يصعب اخذ منه الدماء كون دمائه تحمل كميه من المخدرات، فأتجهت والدة سيليفا لتخبرها بأنها تحمل فصيلة دم ابنتها ويمكنهم اخذ ما يريدون منها وصدم من عائلة سيليفا الذين يطالعونه بأستحقار وكراهية...

واتجهت الام والتي كانت تدعى ڤيرا، وجلست لتبدأ الطبيبه في سحب الدماء منها وطالعها لوكاس بصمت بينما ڤيرا كانت تتابع مع الممرضة كميه الدماء المسحوبه منها وتقدر كميه الدماء التي فقدتها ابنتها وطفلتها التي لم تكمل ساعه واحدة من زواجها وفرحتها التي كسرها لها هذا اللعين المدعو لوكاس ..

ونقلت الطبيبة الدماء لسيليفا بعد تنقيتها، واتجهت ڤيرا نحو اطفالها ورغم كبر سنها الا انها طالعت اطفالها بأبتسامة لطيفه واخبرتهم بنبرة هادئة...

_ سنعود للقصر لحزم امتعتنا ونعود لمنزلنا..

صدمت ترافيس مما قالته ڤيرا واتجهت بخطوات متثاقلة لسنها لتجلس منتظرة ان تفق ابنتها ونظرت ترافيس لليو الذي طالعها بأشمئزاز وكأنها قذارة، وابتسمت نوالا وليا ولوثر كونهم لن يقتربون من هذه العائلة مجدداً وسيعودون لحياتهم مرة اخرى...

واخبرت ترافيس الزعيم لانها لا تريديهم ان يرحلوا واتجه الزعيم ليتحدث مع ڤيرا ولكنها اردفت...

_ لقد اقنعت ابنتي ان تشتريها بأموالك، ولكن لن تشترينا سيد كّاسيو..

وصدم من حديثها حتى انه لم يستطع الرد عليها ليس لانها والدة زوجته ولكن لان حديثها حقيقي، وفاقت سيليفا بعد سويعات قليلة كانت صامتة بشكل مريب تطالع الفراغ فقط برماديتان دامعتان من شده الحزن كون حفل زفافها تحول الي جنازة حقاً...

وها هي راقده كالاموات بالمشفى بسبب زوجها الذي لم يراعي كونها عذراء وانهارت باكية وهي تسمح صوت باب الغرفة يفتح ودلفت من خلالها والدتها الوحيده التي سمحوا لها بالزيارة، وامسكت قبضتها بلطف فضغطت سيليفا بخفة على قبضة والدتها لتطمئنها على نفسها كونها سالمة، ابتسمت الام وقبلت رأس طفلتها واردفت...

_ سينقولكِ الي غرفة عادية بعد قليل...

اومأت لها سيليفا ونظرت ڤيرا لحال طفلتها واكملت...

_ سنعود لمنزلنا سيليفا، وعودي انتِ لمنزل زوجكِ واذا طالبتِ الانفصال سندعمكِ...

_ انا بخير امي لا داعي للانفصال..
اخبرت والدتها بنبرة مطمئنة وابتسامة لطيفه ورغم علم فيرا ان ابنتها تكذب ولكن تركتها على راحتها ...

واتت الممرضات لينقلوها لغرفة عادية بعد التأكد من سلامتها وواطمئن الجميع عليها وغادروا ولم يتبقى سوى عاءلتها وعائلة لوكاس فقط، والغريب انه لم يعتذر لها وعلمت انه لن يفعل، لن يعتذر مهما حدث فهو لا يرى نفسه فعل شئ..

< وفي المساء >

عاد الجميع للقصر ومعهم سيليفا الي القصر وقررت ڤيرا انهم سيغادرون في الغد، ورغم محاولة سيليفا لاقناعهم ولكن ڤيرا صممت على المغادرة، وحمل لوكاس سيليفا وصعد لغرفتهما ليريح جسدها على الفراش ورأى المال الذي اعطاه اياها كما هو، فنظر لها بصمت و اتجه ليضع المال بحقيبتها واقترب منها ليقبلها بلطف وتركها لتنام...

اما بالنسبه لعائله سيليفا فأخذ كل منهم يحضر ملابسه للمغادرة وقررت ڤيرا ان تتصرف بشأن المخالفات التي اتت على المنزل، حتى يستطيعون سد ديون المخالفات...

وخرج لوكاس ليبحث عن ڤيرا ليتحدث معها ويحاول ان يقنعها، ولكنه وجدها تتحدث مع اطفالها وهي تحتضنهم بعاطفة امومه...

_ لا تقلقوا سنتدبر امورنا، لا اعرف كيف ولكن ان ا اؤمن ان الرب لن يتركنا بعد رحيل والدكما...

نظر لها لوكاس بصمت وشعر بالخجل من نفسه لانه اذى سيليفا مصدر رزقهم الوحيد والذي كان سيجني لهم الاموال من خلال المتعه التي ستقدمها له، وابتسمت لهم واخذت تقبلهم بحب وتنظر للفراغ بشرود فأنتظر ان تخرج ڤيرا ليتحدث لها ورأته يقف امامها ولكنها تجاوزته فتحدث موجهاً حديثها له...

_ يمكنكم البقاء كيفما تشائون، لا اريد ان تحزن سيليفا...

_ تذكر هذه الجمله سيد كّاسيو، انت ستحطم ابنتي جسداً وفؤاداً، وستخسرها للابد وانا فقط سأنتظر ان تفعل واطالعك وانت تجازف من اجل ان تعود لك ولن تفعل...
قالتها ڤيرا بنبرة هادئة وطالعت ملامح وجهه التي تحولت للصمت والضيق الداخلي ولم يرد عليها ليس ضعفاً ولكن شعر ان تلك المرأة ليست طبيعها حديثها به شئ ليس طبيعي، شئ اشعره بكون حديثها واقعياً ويبدو حقيقياً للغايه وهذا هو المخيف في الامر...

                         ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

Devil's baby girl (+21)