Devil's baby girl (+21)
الفصل الخامس...
في المساء...
_ هيا اخبريني كيف اصبحتما معاً وتضاجعتما بالسيارة...
سالتها سيليفا وهي تتجه نحو خزانه الملابس لتبدا بوضع ملابسها القديمه بحقيبه تجهيزاً لكونهم سيحضرون ملابس اخرى جديدة..
_ لقد تم الامر بمحض الصدفة ولكنه كان ممتعاً..
قالتها نوالا بابتسامة لطيفة وهي تتسطح على الفراش ونظرت للسقف بشرود...
_ هل استمتعما معاً..؟!
سألتها سيليفا فلقد قراءت بعض المقالات الخاصة بالعلاقة الحميمية كون يجب ان يستمتع الطرفين ويشبعا رغبات بعضهما...
_ لم اسأله ولكنني استمتعت..
قالتها نوالا بنبرة متردده وشعرت بالضيق كونها لم تسأله عن امر كهذا...
_ عندما تريه اسأليه اذن..
قالتها سيليفا بأبتسامة ودوده واقتربت لتحتضنها لصدرها ولكن فجاة استمعا لصوت شجار مرتفع فنظر لبعضهما بصدمه وتوجها بسرعه للخارج ليرا ما الذي يحدث..
< بالاسفل >
هبط لوكاس من سيارته وراى مانويل يقف بجانب باولو فاتجه نحوه ولكمه بقوه بفكه فترنح الاخر من قوة اللكمه خاصة انه ايضاً تفاجأ مما يحدث ولم يتوقع امر كهذا يحدث ابداً، حتى رأى امارات الغضب على وجه زعيمه وسحبه لوكاس من مؤخره عنقه حتى دلف به للقصر...
واردف بنبرة غاضبه سآلاً اياه ...
_ هيا اخبرني، هل ما سمعته عندما حدثتك بالهاتف صحيح...
نظر له مانويل بعدم فهم، كونه لا يتذكر علاما ما يتحدث زعيمه فصرخ به زعيمه بنبرة غاضبه آمراً اياه ..
_ تحدث، كيف ضاجعتها؟!
فهم مانويل علاما يتحدث زعيمه انه يتحدث عن نوالا ما سمعه بشأن نوالا عندما تاوهات وهو يتحدث معه عبر الهاتف، واجتمع الجميع على صوت الزعيم الغاضب وكان باري يقف بجانب ريموندا التي لم تفهم لما لوكاس غاضب لهذا الحدث، فهي لم ترى غضب البرت من قبل سوى عند شعوره بالغيرة على لونا، ولكن ما تراه الان غريب نوعاً ما فظنت ان سيليفا اقامت علاقة مع مانويل...
حتى اجتمع الجميع، كارن، باولو، وروزيلا ولوثر، ليو، ليا، ترافيس، وهبطت سيليفا ونوالا ورأى لوكاس غاضب للغاية وممسك بمانويل من تلابيب سترته ويصرخ به ان يخبره كيف ضاجعها ولم يحدد من؟!
وألتفتت لنوالا عندما رائها وسحبها من ذراعها بكل قوه ودفعها بآتجاه مانويل الذي امسكها قبل ان تصطدم به ويسقطا، ونظر لهما بكل غضب ثم اردف...
_ هيا اخبرني مانويل كيف ضاجعتها، كيف انتهى الامر بكما تضاجعان بالسيارة؟!
نظر ليو وليا ولوثر لنوالا بصدمة ولم يصدقا ما يسمعانه من لوكاس وظنوا انه يمزح حتى سمعوا لوكاس يصرخ بهما مجدداً..
_ انها قاصر، هل تعلم ما معنى قاصر...؟!
سحب نوالا وابعدها عن مانويل ودفعه بغضب ولكن الاخر لم يتحرك لانه توقع ان زعيمه سيصب كل غضبه عليه ونظرت له نوالا ببكاء صامت، لا تعرف كيف تدافع عنه، تعلم انها قاصر ولكن لا تعرف كيف تحكمت بها شهوتها وانجراف مشاعر رغبتها لفعل هذا معه...
_ واللعنه فليخبرني احدكما كيف تفعلان هذا، هل انتما وحوش جنس وانا لا اعرف، هل هذا شره جنسي؟! واللعنه اخبراني...
صرخ بها لوكاس بغضب ونظر لكلاهما ليري نوالا تعبث بأنامها بطرف منامتها بينما مانويل يطالعها بحزن، لانه وضعها بهذا الموقف...
_ هي ليس لها ذنب، انا من اجبرتها..
نظر له لوكاس بأهتمام لما قاله مانويل وهو يطالع نوالا التي حركت رأسها بالرفض لان يتحمل الخطأ كله وحده، فصفعه الزعيم على وجهه ونظر له بغضب مردفاً..
_ هذا يعني انك اغتصبت قاصر، اغتصبتها مانويل...
وابتعد عنه وشعر ان الاخر يكذب من بكاء نوالا التي فشلت ان تدافع عن مانويل وتحمل هو الامر وحده وكون الاخر سمع تاوهات الاخرى الراغبه وهذا يعني انها كانت مستمتعه ولم يقم الاهر بأغتصابها كما قال مانويل فنطر لوكاس لليو شقيقها، واردف..
_ يبدو ان والدك لم يحسن تربية شقيقاتك..
_ تأدب يا هذا لقد تربينا جيداً...
صرخت به ليا بنبرة غاضبه بينما ليو نظر للوكاس بصمت وعاد ببصره لنوالا التي تبكي، يعرف كيف سيؤدبها جيداً..
_ واضح للغايه، واضح، ان تتركِ شقيقتك نفسها لغريب ليضاجعها فماذا تسمين هذا....
قالها لزكاس بنبرة غاضبه بسخريه موجهاً حديثه لليا وليو اللذان يطالعانه احدهما بصمت والاخرى بغضب...
_ نحن نسمي من تفعل هذا عاهرة، ونحن ليس لدينا عاهرات بقصرنا...
فسمعته يكمل بنبرة ساخرة وهو يوضح لها الامر ببساطة وكأن ما يقوله عادياً..
_ شقيقتي ليست عاهرة لوكاس ولا تتحدث عنها هكذا..
صرخت سيليفا بنبرة غاضبه ورفعت سبابتها بوجهه بتحذير، فأكد لوكاس حديثه مضيفاً الصاعقه التي جعلت سيليفا في حالة شلل مما سمعته...
_ بلى، عاهرة ويبدو انها ليست وحدها...
انه يقصدها هي، يقصدها هي وليا بكونهما عاهرات، اما ليو فسحب نوالا من شعرها وامر لوثر وليا وسيليفا ان يتبعوه، وبالفعل تبعوه بصمت والاخرى كانت تصرخ وعندما حاول مانويل ان يتدخل، سحب ليو سلاح مانويل منه ورفعه عليه واردف بنبرة هادئة للغايه..
_ حاول ان تقترب منها وستكون رقبتك الثمن وسأقدمها هديه لزعيمك...
تجاوزه وضربه بالسلاح في صدره ليعيده له وتركه وتحرك بنوالا التي اخذت تصرخ، اما سيليفا فنظرت للوكاس بصدمة مما قاله، واخرجت البطاقات الائتمانية التي اعطاها اياها هي وشقيقتها وامسكت قبضته لتضعهم بداخلها ولحقت بأشقائها...
اما ترافيس وروزيلا فنظر للزعيم بصمت وصعد ت ترافيس لغرفتها اما روزيلا كانت غاضبه من شقيقها لانه اهان مانويل ونوالا صديقيها الوحيدين بهذا القصر، اما لوكاس فشعر بالكراهية من نفسه لما فعلته سيليفا وعلم انه قال حديث لا يصح بحق سيليفا وليا ونوالا لم يكن عليه ان يقوله...
واتجه ليصعد لغرفته حتى يهدء اما كارن فكانت تتابع الامر بأبتسامه هادئة وسعيدة للغايه لما حدث، فلقد استطاعت ان تتخلص من العائله العاهرة وبلا مجهود، استمعوا لصراخ نوالا فتوسعت ابتسامه كارن لما تسمعه يبدو ان شقيقها سيقتلها...
< بغرفه ليو >
اخذ ليو يصفع شقيقته وحاول لوثر وليا وسيليفا منعه ولكن بلا فائده كان كالوحش لم يتاثر بجذبهم له ومحاوله دفعه عنها وابعاده، وظل يضربها بكل احناء جسدها وسحبها من شعرها بكل غضب مردفاً...
_ لن تكملِ تعليم من الان فصاعداً، لن انتظر لاراكِ بطفل انسة نوالا..
حاولت ان تتحدث ولكن ليو كمم فمها لتخرس حتى لا تستفزه اكثر ويقوم بقتلها حقاً وجذبها من شعرها بكل قوته وألقى بها خارج غرفته بتقزز منها وهو يطالعها بأشمئزاز وكأنها قمامه ...
وخرجت سيليفا وليا ليساعدوها للوصول لغرفتها وتسطحت على الفراش ونظرت ليا للجروح والكدمات التي كانت على وجهها وظهرها، واتجهت سيليفا لعلبة الاسعافات الاولية ليحضروها ليقوموا بمعالجتها..
أحضرت ليا منشفة مبتله لتمسح اثر الدماء عن انفها وشفتيها، بينما سيليفا جلست لتضع لها كريم للكدمات على اثار كدماتها التي اخذت اللون الاحمر الداكن قبل ان تتحول للارجواني، واردفت ليا بنبرة هادئة...
_ سنرحل في الغد سيليفا دعيني اساعدها واذهبي لتحزمي اغراضنا هيا...
نظرت سيليفا لشقيقتها بصمت وللاسف لم تستطع معارضتها فهي معها حق فيما تقوله ونهضت من الارض لتبدأ بجمع باقي متعلقاتهما في الحقائب التي احضروها، وبحثت سيليفا عن قلاتها التي حملت صورة والديها وبحثت عنها بغضب لانها تحب هذه القلاده للغاية ولا يمكن ان تتخيل ان تفقدها بهذه السهولة..
وفكرت انها يمكن ان تكون بغرفة لوكاس وتنفست بعمق واغمضت عيناها بغضب واتجهت للخارج نحو غرفته تحديداً، ورأته جالس على الفراش وما ان رائها نهض ليتحدث معها يحاول ان يعتذر لها، ولكن سيليفا رفضت ان تسمعه وظلت تبحث كالمجنونه عن القلاده..
حتى لاحظت ان الاخر يرتديها فنزعتها بعنف من عنقه حتى انها جرحته باظافرها بصدره واردفت بغضب...
_ لا يوجد شئ، بيننا، وسأعمل بأي شئ واعيد لك مالك، لا اريد منك شئ...
_ سيليفا اسمعيني..
_ لا اريد ان اسمع منك شئ، شقيقتي كادت تموت بسببك، واتهمتني انا وشقيقاتي امام عائلتك بأننا عاهرات، هذا ما كنت تريد ان تثبته لنفسك لتجد حجة لتضاجعني بها دون زواج لتثبت لنفسك انني مجرد عاهرة تعمل لديك بالحانة..
صرخت بها سيليفا بنبرة غاضبه ودفعته بكل قوتها لتبعده عنها ولكنه لم يتحرك من مكانه انشاً وامسك بقبضتاها التي دفعته واردف..
_ صدقيني لم اقصد، ولكن ما حدث بين شقيقكِ ومانويل لا يجب ان يحدث...
قالها لوكاس بنبرة حاول جعلها هادئة رغم غضبه من رغبه الاخرى في الرحيل وتركه...
_ انهما يحبان بعضهما، انت اناني لوكاس، اناني ان تحرمهما من بعضهما...
قالتها سيليفا بغضب ونزعت قبضتاها منه وفهم انها كانت تعرف بعلاقتهما وظلت صامته لانها لا تريد لشقيقتها ان تتعرض للضرر من ليو...
وشعر ببشاعه ما فعله حقاً بحق كلاهما، فأتجه نحو جهاز صغير لاسلكي ليتحدث من خلاله لكبير الحرس وامره...
_ اغلق بوابات القصر وامنع اي شخص من الدنول والخروج...
وصجمت سيليفا مما سمعته وظنت انه جنُ مما يفعله واستدار ليواجهها واردف..
_ لن اترككِ ترحلين بهذه الطريقه سيليفا، لهذا انسي فكرة الرحيل...
_ ليس من شأنك، لست زوجتك لتحكم علي، ليس هنالك شئ بيننا...
قالتها سيليفا بغضب بعد ان سمعت بوابات القصر تغلق تلقائياً بشكل الكتروني بعد اوامر لوكاس للحارس...
_ اريد ان اعتذر..
قالها لوكاس بنبرة صادقه وحاول ان يلمس كتفها فأبتعدت عنه وصرخت بوجهه بنبره غاضبه ورفعت قبضتاها بمعني يكفي الي هنا...
_ اعتذارك غير مقبول لقد اهنتني بشرفي وكذلك شقيقاتي، هل تعرف ما جعلتني اشعر به وقتها، انني هنا مجرج عاهرة لامتعاك...
نظر لها لوكاس بصمت، ثم اردف..
_ ابقيا فقط الي ان تجدين مكاناً اخر لتعيشين به ، لان صاحب الحي سيقوم بهدم بنايتكم بسبب المخالقات التي جاءت عليها...
نظرت له سيليفا بصدمة ورأت الاخر يتجه نحو درج الكومود ليريها اوراق المخالفات التي اتت على البنايه فصدمت حرفياً مما قرأته وعلمت ان لا مأوى اخر لديها سوى هذا المكان، واضطرت ان تفكر في حل اخر غير الرحيل الان، واخذت الاوراق معها وتوجهت نحو الخارج ودلفت للغرفت لترى ليا جالسه بجانب نوالا فأعطتها اوراق المخالفات لتقرأه لتلعن ليا بغضب من المازق الذي هم به...
________________________________________________________
صباح يوم جديد..
< الساعه 5:00 >
استيقظ لوثر من نومه مبكراً وهبط الدرج واتجه نحو الصاله الرياضيه ورأى روزيلا تتمرن هي الاخرى ويبدو انها تبدأ يومها بالتمارين الرياضيه ثم الافطار ثم الذهاب للمدرسة وتعود منها للاستذكار..
كانت تتمرن على الملاكمة، تضرب كيس الملاكمه بخفة ونظر لها لوثر بصمت وتجاوزها ليسحب قفازت لنفسه واتجه لكيس اخر ليبدأ بالتمرين هو الاخر، واتجهت روزيلا لتوجهه كونها رأته يتمرن بشكل خاطئ، فبدأت تساعده...
حتى ساعدته على التمرين بشكل افضل وصحيح ورأته روزيلا يخلع ثيابه العلويه ليبقى بسروال قصير وبدأ بدفع كيس الملاكمه فأتجهت لتنهي تمرينها هي الاخرى، ورأت مانويل يقتحم الصاله الرياضيه جسده غارق بالدماء وكأنه دلف حرباً فأتجهت روزيلا نحوه لتتفقده وعلمت انه قتل عشر رجال من ملهى الزعيم تشاجروا معه فأنتهى الامر بهم ميتين..
_ ما الذي حدث معك؟!
سألته روزيلا بأستفسار قلق بدى على ملامح وجهها عندما رأته بهذه الهيئة فأردف هو منهياً النقاش حتى لا تسأله مجدداً...
_ لا شئ انا بخير..
فلم ترغب ان تثقل عليه وتركته على راحته وجلست بجانبه واحتضنته لصدرها ليريح رأسها على كتفها بتعب وظلت هي تربت على كتفه الضخم بقبضتها الصغيره ونظر لهما لوثر بصمت وشعر برغبة في التقيؤ مما يراه، هذا الوحش البشري نائم كالحمل الوديع بأحضان تلك الصغيرة...
سحب تيشرته وخرج من الصاله وطالعته روزيلا بصمت ولم تتحدث، وظلت بجانب الاخر الذي بدا متعباً للغايه وشعرت به يبتعد عنها لينهض وخلع ثيابه ليبدأ بالتمارين واخذ يدفع كيس الملاكمه بغضب دون قفازات حتى احمرت قبضتاه من شده الضرب وجرحت اطرافه ولكنه لم يهتم، واكمل ما يفعله...
_ لقد هددني شقيقها والزعيم والعالم بأكمله بالابتعاد عنها..
قالها مانويل بنبرة غاضبه وهو يدفع كيس الملاكمه بقوة وعنف...
_ لا تغضب لهذا الحد بقى شهرين على رأس السنة..
قالتها روزيلا بنبرة هادئة، لعلها تهدء من غضبه...
_ وماذا بعد روز..؟!
سألها بنبرة غاضبه هادراً بكل ما يوجد بداخله من قسوة وضرب كيس الملاكمة من مكانه بساقه بكل غضب واخذ الكيس يترنح بعنف اثر فعله...
_ اقضيا بعض الوقت معاً...
قالتها روزيلا بنبرة هادئة ولكن صرخ بها مانويل مقاطعاً اياها بنبرة خشنة غليظة..
_ لقد حرمها شقيقها من الذهاب للمدرسة...
صدمت روزيلا من حديث مانويل وظنت انه يمزح ولكنه سمعته يكمل وهو يتجه ليجلس بجانبها بعد ان بدأت اطراف قبضته في النزيف بشده..
_ لقد حرُمت من رؤيتها، اجبرها شقيقها ان لا تخرج من الغرفة طالما انا بالقصر...
شعرت روزيلا بالشفقة عليه وربتت بخفه على ساقه ونهضت لتبحث عن شئ لتوقف به نزيف قبضتاه، و ربطت كلتا قبضتاه بقطعتي قماشيه نظيفه لتمنع النزيف قليلاً..
_ ما الذي فعلتماه بالسيارة لم افهم ما تحدث اخي بشآنه..؟!
سألته روزيلا بعد ان انهت ربطت تلك الاقمشة حول قبضته بأحكام..
_ تضاجعنا روزيلا، تضاجعنا كالوحوش بالسيارة لانني... لانها... اووف، لاننا اردنا هذا وبشده، جسد كلانا كان يشتعل، ولن يطفئ خاصتها سواي ولن يطفئ جسدي سواها..
قالها مانويل بنبرة حزينة وهو يتذكر ما فعلاه منذ دقائق وشعرت روزيلا بالخجل مما سمعته وظلت صامته ولم تعلق...
اما لوثر فكان يستمع لحديثهما وفهم ان ما قاله مانويل كدفاع عن شقيقته كان فقط حتى لا تُعاقب بينما هما تضاجعا برضا تام بين كلاهما، وتوجه الي غرفته مره اخرى، ورأى شقيقه ليو يتمرن في الصاله الرياضيه الاخرى بالقرب من المخزن، فأبتسم بخفة ودلف للقصر ليعود لغرفته...
_________________________________________________________
نهضت ترافيس من نومها اثر كابوس لعين كانت تتعرض فيه للاغتصاب من شخص مجهول لا تعرفه، ولم ينقذها احد، كما انها لم تعرف من هو، ولكونه حلماً تجاوزت خوفها ونظمت انفاسها ثم ازاحت الغطاء عن جسدها واتجهت نحو المرحاض لتتحمم..
خرجت تلف تلك المنشفة حول جسدها لترتدي ثيابها وخرجت متجهة نحو الاسفل واتجهت لتجلس بالحديقه بصحبه كتابها الصغير حتى تقرأ قليلاً كما هي معتادة، وهبطت الدرج ورأت الهدوء يعم المكان فاتجهت نحو الخارج ورأت الصالة الرياضيه خارج القصر المتصلة بالمخزن مضيئة فعلمت انه ليو لهذا قررت ان تبقى بعيدة عنه وتوجهت لتجلس وحدها...
بينما ليو وقف على اعتاب باب الصالة ورأى ترافيس جالسة بالحديقة فطالعها ببرود وكاد يدلف للداخل ولكن رأى احد الحرس يتجه نحوها ليتحدث اليها، فطالعه بثبات، وانتظر ان يعرف ما الذي يفعله الحارس ولكنه لم يحصل على شئ من موقعه هذا، سوى ابتسامه ترافيس وهي تغلق الكتاب وتنتبه لهذا الحارس ولحديثه فظل مظهرها وهي تبتسم بداخل عقله الذي ينهره الا يفعل فأتجه للداخل وتحكم بنفسه واخذ يدفع كيس الملاكمة بكل غضب، وصورتها وهي تبتسم اشعرته بضيق لم يعرف مصدره ولكن ضيقه ولد بداخله شحنة غضب حارقة...
وفي حقيقة الامر ان الحارس كان يتحدث مع ترافيس كونه هو من يحضر لها الكتب التي تقرأها واخبرها ان الجزء الثاني من الكتاب لهذا ابتسمت له وكانت سعيده كونها كانت تنتظر ان تعرف ما سيحدث في باقي احداث قصتها ونظرت للكتاب الذي اوشكت على الانتهاء منه واغلقته وهي تحدد مع الحارس الوقت الذي سيحضر لها فيه الكتاب الخاص بالجزء الثاني...
نظرت ترافيس لصاله الالعاب الرياضيه ورأت ليو قادم بأتجاهها ومظهره لا يبشر بخير، وبكل غضب وحقد لكم الحارس الذي كانت تقف معه فصدمت ترافيس من فعلته وهي تراه يهجم على الحارس واكمل لكم بوجهه وما ان ترنح الحارس وسقط اعتلاه ليلكمه فصرخت به ترافيس ان يتوقف ولكن بلا فائده وكان كالمغيب، وكانت روزيلا الوحيدة التي كانت تجلس بالقرب من مكانهم وسمعت صراخ ترافيس فركضت لعندها ورأت ليو قد شوه وجه الحارس تماماً فهجمت على جسد ليو الذي كان ضخماً عن خاصتها وضغطت على عيناه كوسيله لابطاء حركته واضعافه ليتوقف ولكنها شعرت به يسحبها عن ظهرها فأعتلت كتفه وخنقته بين ساقيها مكممه فمه وانفاسه بكل طاقته ليفقد وعيه مستغله تعبه واجهاده من التمارين...
ولكن لم يفقد وعيه، بل لم يتأثر مما تفعله واراح جسده المتعلقه هي به حتى لا يؤذيها وما ان انزلها ونهض عنها ليراها روزيلا فتوقف قبل ان يؤذيها ونظر لها بغضب هو وترافيس وعاد الي صاله الالعاب الرياضية...
نظرت لها روزيلا ثم اردفت سألة اياها بنبرة غاضبه، لكونها اول مرة ترى ليو الهادئ يخرج كينونه غضبه بهذه الطريقة ونظرت للحارس الذي فقد وعيه من ضرب ليو له ..
_ ما الذي حدث...؟!
_ لا اعرف...
قالتها ترافيس بنبرة خائفه ونظرت لروزيلا بتردد لا تفهم ما الذي حدث حتى يصل الامر لضرب هذا المسكين...
_ انه لعين..
فالتها روزيلا وهي تنهض لتنفض ثيابها ونظرت لترافيس بضيق لا تصدق ما واجهته للتو وحدها، ليت مانويل كان هنا كان سيردعه...
ورأت روزيلا وهي تتجه لداخل القصر بينما حارسان توجها نحو صديقهما لنقله للمشفى، اما ترافيس فسحبت كتابها وتوجهت به لليو لتفهم ما الذي فعله بدون سبب وما ان وصلت رأته عاري كلياً ومغمض عيناه بتعب ويبدو انه يفعل شئ، احمق، وبالفعل رأته يحرك قبضته على عضوه فأختبئت خلف الباب لحين ان ينتهي وسمعته يتحدث الكوريه او ربما الصينيه فحركت رأسها لتراقبه ورأته امامها ففزعت وتراجعت للخلف برعب ان يكون علم انها كانت تراقبه وكان مازال عارياً ولكنه ادار جسده ليواجهها بظهره وتحرك ليرتدي سرواله القصير ونظر لها بصمت...
_ ما الذي فعلته بالحارس، ماذا فعل لك؟!
صرخت به بنبرة غاضبه فنظر لها ليو بأستهزاء من قصر قامتها مقارنه به، ورد عليها بسخريه...
_ تصفية حساب ليس الا..
_ لا افهم، ماذا تعني...؟!
سألته مرة اخرى واقتربت منه بغضب لتدفعه بكل قوتها ليرد عليها فرد عليها بعدم اهتمام لما فعله منذ دقائق...
_ لا تتدخلين فيما لا يعنيكِ ترافيس...
_ انه حارسي...
صرخت بها ترافيس بنبرة غاضبه وهي تشير بقبضتها على نفسها فصرح الاخر بنبرة بارده وتعمد ان يقترب منها وظهر فارق الطول بينهما بوضوح نظر بعيناها بصمت..
_ لم يعد..
_ انت مقرف..
قالتها ترافيس ودفعته عنها فأبتسم ليو بسخريه ونظر لها بصمت ولاحظ حمالات صدرها الحمراء من اسفل منامتها فأردف بجراءة...
_ صدرية لطيفه..
نظرت له ترافيس ورفعت حاجبها بضيق من جراءته التي اشعرتها بالخجل والغضب فقررت ان تخرج وتبتعد عنه واتجهت لتسحب كتابها الساقط ارضاً وقبل ان تخرج سمعته يردف...
_ شقراء باردة...
طالعته ترافيس بغضب من اهانته لها ولكنها لم ترد عليه وتحركت لتخرج من الصاله، وتنفست بعمق ما ان وجدت ساقها تقودها للحديقة وعادت لتجلس على الارجوحه مرة اخرى بينما هو وقف امام باب الصاله الرياضية وطالعها بصمت ثم ابتسم بسخرية وعاد للداخل لينهي تمرينه...
_________________________________________________________
صباح اليوم...
اجتمع الجميع على طاولة الطعام عدا عائلة سيليفا الذي لاحظ لوكاس غيابهم وعلم انهم غاضبين منه ومن تصرفه بليلة امس فقرر ان يتحدث مع ليو وسيليفا لينهي الامر حتى لا يتحول لقطيعه ونهض وهو يغلق زر سترته ليتجه لغرفة ليو ليتحدث معه وراه قد خرج من المرحاض ورافضاً للحديث معه...
_ لك الحق ان تغضب بسبب ما قلته، ولكن صدقني، انا لا ارغب ان يقول احد عن شقيقتك شئ من قبل الحرس، ولم ارغب ان اراهم يطالعونها...
قالها لوكاس لليو الذي كان يرفض ان يتحدث معه بأي شكل...
_ يمكنك ان تسأل نفسك بهذا الشأن، كيف يراك الحرس وانت تريد الزواج من فتاة تصغرك بعشرين عاماً تقريباً..
قاطعه ليو صارخاً به بنبرة غاضبه وطالعه بحده، وصمت لوكاس وكاد يرد ولكن ليو اكمل بتهديد صريح ...
_ نحن لا نريد منك شئ وسنعيد لك مالك واياك ان تقترب من عائلتي لان صدقني، عائلة الساموراي التابعين لفينيس سينهون امرك...
صدم لوكاس مما سمعه، لا يصدق ان ليو احدى رجال الساموراي المدربين علي يد فينيس، وابتسم بسخريه وهو يرد عليه..
_ فينيس صديقي...
_ اعلم ولكن الساموراي ليسوا اصدقائك..
قالها ليو بنبرة امتلئت بالثقة والوعيد الخفي فأبتسم لوكاس، واردف بنبرة ساخرة..
_ لا يمكن لعائلتك حتى لمسي ولكنني سأتغاضي عن الامر من اجل سيليفا...
_ ولا تنس انك وافقت على ان تبيع نفسها لرجل يكبرها بعشرون عاماً فقط من اجل المال..
اكمل لوكاس بنبرة ساخرة ولكنه حديثه لم يكن ساخراً ابداً بل كان جدياً لدرجه ان ليو اغلق بوجهه باب الغرفة فأغلق لوكاس قبضته وضرب باب الغرفة بقدمه ليكسره واجتمع الجميع على صوت انكسار باب الغرفة ونظر لوكاس لليو بتحدي وتركه وغادر وكأنه يخبره " اياك تفكر بغلق الباب بوجهي مجدداً ايها الفتى"
اتجه لوكاس لسيليفا وقدم اعتذاره لها امام الجميع لها ولشقيقاتها فنظرت له سيليفا بعدم رضا وشعر انها مازالت غاضبة منه فأقترب منها ليقبل رأسها ولكن بلا فائده، حتى سمعها تردف بنبرة آمرة نوعاً ما ...
_ قدم اعتذارك لنوالا وليا وليس لي فقط..
اومأ برأسه لها واتجه ليدلف لغرفت سيليفا ليعتذر لنوالا ولكن وجد وجهها ممتلئ بالكدمات والجروح وذراعها ايضاً، فصدم من مظهرها ونظر لسيليفا التي قصدت ان يرى نتاج افعاله الي ما اوصلتهم..
ونظرت له نوالا بغضب واردفت بنبرة غاضبه...
_ لست عاهرة سيدة لوكاس ولكن كما احتجت شقيقتي للمتعة، انا احتجت مانويل للمتعه ايضاً، كلانا مقرفين الفرق بالاشخاص فقط..
_ اعتذر لكِ نوالا، اطلبِ اي شئ وسأنفذه لكِ كأعتذار على ما حدث...
قالها لوكاس بنبرة. هادئة وهو يربت على ساقها بلطف وسمعها تنطق بأول شئ بدر لذهنها من عرضه لها...
_ اريد انا وعائلتي بيتاً منفصلاً عنكم...
_ سأفعل ما تشائينه واتمنى ان تتقبلي اعتذاري...
قالها لوكاس بنبرة هادئة وتركها ونهض وتجه نحو ليا ليعتذر لها فنظرت له بتقزز ولم تقبل اعتذاره فحاول بشتى الطرق ولكن بلا فائده وقتها اردفت سيليفا...
_ اتركها وشأنها، ليا ليست نوالا ولن تخبرك كيف تعتذر لها بطريقة تليق بها، لقد كرهتك وانتهى الامر..
فهم لوكاس ان عائلتها يكرهونه وهذا ما لم يتوقع ان يراه ابداً وقرر ان ينقلهم لمنزل اخر منفصل عن القصر حتى لا يتأذى احد اخر بسببه، فبعد ما حدث اصبح مكروهاً للغايه حتى سيليفا نفسها لم تعد تطيقه..
وقرر ان يبقى بالعمل لايام ويبتعد عن القصر حتى لا يسبب اذى او انزعاج لاحد به حتى انه باري نفسه لم يفهم ما الذي حدث لزعيمه ليبتعد عن القصر بهذه الطريقه ورفض وجوده معه تلك المرة ولما تغيب عنه لكل تلك الفترة ..
وكان جالساً بصحبة ريموندا ويتحدثان سوياً ودلفت سيليفا هي وليا ليسألا عن لوكاس الذي اختفى فجأة عن القصر بهذه الطريقه ولكن باري رد عليهما ..
_ لا اعرف عنه شئ لقد رفض وجودي معه واخبرني انه سيكون بخير...
ولكن سيليفا لم تشعر بالراحه وشعرت انه يخونها مع تلك السكرتيرة التي رأتها تقبله سابقاً واخذ عقلها يصور ابشع اللحظات التي يمكن ان تجمع رجل وامرأة معاً، ولم يهدء عقلها طوال الليل وهي تفكر به، ولكن مرت ليله اخرى دون ان يعود ليكن الاجمالي اسبوع كامل، اسبوعاً كاملاً لم تراه، ولم تعرف عنه شئ...
وجلست بجانبها نوالا تواسيها بعد ان سمعت بكائها وخوفها مما تشك وتشعر به نحو اختفائه، وقد شفيت نوالا هي الاخرى ولكنها ممنوعة من مغادرة الغرفة نهائياً، وجلست تربت على ظهر شقيقتها الحزينة تحاول ان تكون جملة مفيده تساعدها في هذه الازمة التي تعاني منها ولكنها لم تجد ففضلت الصمت واكتفت بمواستها بأحتضانها...
< صباح يوم جديد >
اجتمع الجميع على طاوله الطعام وكانت نوالا معهم ومانويل جالس مقابلاً لها على بعد ثلاث مقاعد منها وطالعها بصمت اما هي فلم تنظر له واكتفت بالنظر لصحنها ورأت سيليفا لوكاس يدلف من باب القصر ونهضت بسرعه لتتجه نحو وتسأله وتفاجأت به انه مصاب بطلق ناري بذراعه وفزعت من مظهره و صرخت على باري لينقذه والعجيب ان لوكاس فزع من صراخها فهو لا يهتم انها مجرد رصاصه وسيحل امرها ما بالها تصرخ وكأنه يحتضر امامها وركض باري لزعيمه بفزع من صراخ الاخرى ولكن نظر لسيليفا بملل ما ان رائها تشير على مكان الطلقه فاراد ان يريحها فأتجه هو وزعيمه و ريموندا لغرفته ليعالجوه وصعدت سيليفا معهم كون لونا كانت طبيبة فكان لديها خبرة بأمور الجراحات نوعاً ما بسبب كتب الطب وغيرها التي كانت تقرأ بها اغلب الاحيان..
جلس لوكاس وخلع سترته وتبعها جزء صغير من قميص مكان الطلق الناري فقط ولاحظت انه بتعمد الا يظهر جسده امام احد فأبتسمت واقتربت منه لتحتضنه اما ريموندا طلبت من باري ان يحضر سكين ساخن، بعد ان اخرجت الرصاصة واخذ ينزف ولكن لوكاس لم يهتم على كل حال وسمع تسائل باري...
_ آكان كلارك؟!
همهم لوكاس بهدوء وعلم باري ان زعيمه يتوعد للاخر بعذاب لم يذوقه بحياته بأكملها ولكن صبراً، لان اعداءه كثر عدجهم بالاوانه الاخيرة، وهذا سيعيق عمله في التخلص منهم سريعاً وعليه ان يخطط للتخلص من كل منهم جون ترك اثر خلفه كما يفعل دائماً...
بينما سيليفا اخذت تمسح بقبضتها على رأس الاخر بحنو وهمهم هو بهدوء اثر قبضتها الناعمة وابتسمت له وهي ترى ريموندا تحيط ذراعه بالشاش والقطن الطبي لتمنع النزيف مرة اخرى، وابتسمت للزعيم بلطف لتغادر وتبعها باري ولم يتبقى سوى سيليفا ولوكاس واردفت..
_ لقد ظننت حدث لك شئ من تأخيرك، اسبوع كامل احاول ان اعرف اين انت وبلا فائدة ...
_ كان لدي عمل هام انهيه..
قالها لوكاس بنبرة هادئة متجاهلاً قلقها عليه، فتلمست كتفه فأبتعد عنها ونهض متجاهلاً اياها واتجه نحو المرحاض..
_ كيف اصبت..؟!
سألته سيليفا بنبرة متسائلة فاجابها ببرود قبل ان تطأ قدمه داخل المرحاض...
_ انه عدو قديم..
ثم تركها ودلف للداخل اما هي تعجبت من تصرفه وتجنبه لها، اهو الغاضب الان، حقاً، هي من المفترض ان تغضب وليس هو، ولقد ظنت انه احضرها هنا لانه يريد ان يحميها و ظنت انه يريد الزواج منها، والتفتت لتغادر ولكن سمعت هاتفه يرن فجذبته لتتفقده وطالعت الرقم والذي كان السكرتيرية الخاصة به، فردت عليها..
_ سيدي لقد انتهينا مما امرت به، اتامرني بشئ اخر...
_ في الحقيقة سيدكِ بالمرحاض، عاودي الاتصال به لاحقاً...
قالتها سيليفا بنبرة هادئة رغم شعورها بالغيظ كون الاخر كان يقضي وقته مع تلك العاهرة اغلب الوقلت وهي من تموت عليه من شده القلق...
ألقت بهاتفه على الفراش وجلست بجانب الهاتف لتتفقد ما ان كانت ستتصل به مجدداً ام لا وانتظرت خروج الاخر ولكنها شعرت بالملل من تأخيره، وخرجت من غرفته تزامناً مع خروجه من المرحاض واتجه ليجفف جسده، وظهرت وشومه لاول مرة...
خطان دائريان يحيطان بذراعه احدهما سميك والاخر نحيل و وشم اخر كان عبارة عن جناحي صقر وضع بمنتصفه جمجمة دامية اخترقت احدى عيناها سيفاً ثلاثي الابعاد على ظهره، وكُتب حروف اسمه باللاتينيه على كل اصبع من اصابعه..
واتجه ليرتدي بدلته وتوجه نحو الخارج بعد ان قام بوضع شاش اخر جاف على جرحه وتوجه نحو غرفة نوالا وسيليفا وهو يتفقد هاتفه ورأى نوالا تطالع الشرفة وليس هنالك اثر لسيليفا فسألها بهدوء..
_ اين سيليفا؟!
_ انها تتحمم..
ردت عليه نوالا برسميه ولم تهتم لتطالعه حتى سمعته يردف بتبرير لنوالا التي يعتبرها شقيقته كروزيلا تماماً...
_ لقد فعلت هذا لحمايتكِ من مانويل، انتِ لا تعرفيه...
_ لا تهتم كانت مجرد علاقة عابرة...
قالتها نوالا واستدارت لتواجهه فطالع ملامحها البريئة التي لا تصلح ان تبقى مع رجل كمانويل فرد عليها بنبرة هادئة ...
_ ولانها علاقة عابرة اردت ان احميكِ فمانويل زير نساء عالمي...
خرجت سيليفا من المرحاض عاريه وتفاجأت بوجود الاخر فسحبت المنشفة لتحيط بها جسدها وشكرت ربها انه لم ينظر لها وكان تركيزه مع نوالا التي يتحدث معها، واردفت وهي تحيط المنشفة الكبيرة حول جسده لتخفيه عن انظاره...
_ لقد حادثتك سكرتيرتك الشخصية..
همهم لها بتفهم واخرج بطاقاته الائتمانية الخاصة به و وضعها على الكومود واردف بنبرة هادئة...
_ الزفاف بعد يومان سيلي..
نظرت لاعقاب اثره وهو يرحل بغضب كونه يضعها امام الامر الواقع واردفت بغضب وهي تضرب الارض اسفل قدمها من شده الغيظ ..
_ اكره الايطاليين..
_ ليس اكثر مني..
ردت عليها نوالا بهدوء وجاءت ليا لهما ورأت البطاقات على الكومود وعلمت انه هو من وضعهم، فنظرت لسيليفا لتجدها ترتدي ملابسها وهي تسب بالصينيه والكوريه لاعنه حظها العثر ولاعنه لوكاس وكل شئ منذ رأيته بالملهى...
________________________________________________________
جلست ريموندا بالحديقة بعد ان عالجت جرح لوكاس ونظرت بأتجاه باري وراته يقف مع ترافيس وتتناقش معه وهذا لم يريحها، كونها انثى فهي تغار ورفعت حاجبها عندما رأت ترافيس تتلمس كتفه، لا تعرف لما تشعر بسخونه وحرارة عاليه بجسده، ربما تلك دمائها التي تحترق مما تراه ونهضت من مكانها وتوجهت لمكانهما واردفت سآله بأستفهام ...
_ فيما تتحدثان...؟!
_ لا شئ، فقط اخبره ان يحضر لي حارس اخر، من اجل الكتب التي اقوم بقراءتها..
قالتها ترافيس بنبرة لطيفه وابتسامه عذبة فلم تعلق ريموندا واقتربت من باري واجبرته على محاوطة خصرها حتى ان باري نفسه صدم قليلاً ولكنه احب هذا فأكمل فيما تحاول ان تثبته، فطالعتهما ترافيس بصمت لوهلة وهي ترى ريموندا تبتسم لها واردفت...
_ سيفعل..
فهمت ترافيس ان ريموندا تغار فأبتعدت عنهما كونها تعرف ان ريموندا ليست طبيعيه فلقد سمعوا عنها الكثير كونها احرقت وجه شقيقها عندما احترق المنزل بسببها وكاد يموت بسببها ..
واستدارت لباري ومسحت كتفه جهة لمسة ترافيس فطالعها باري بصمت ونظر لثيابها التي كانت معقولة ومسموح بها، كنزة قطنيه باللون الرمادي قصيرة ولكنه اخفى ملامح جسدها ، وبنطال اسود فضفاض نوعاً ما...
_ اذ رأيتها بقربك ستكون جريمة...
قالتها ريموندا بنبرة هادئة بالاسبانية فأبتسم باري كونه يتحدث الاسبانيه معها دائماً فالايطالية لم تعتاد عليها بعد ولكنها تعلمت القليل منها ...
وصلت ليا للحديقة وابتسمت لريموندا وباري ورفعت قبضتها لتشير لهما فأبتسمت لها ريموندا واقتربت لتصافحها ويتعرفا سوياً، وتفاجأت بباري يتقدم من كلتاهما واردف متسائلاً بنبرة جريئة ونظراته مصوبه على كلا نهدي ليا اللذان لم يقلا حجماً عن شقيقتاها ..
_ هل كل الكوريات لديهم... بهذا الحجم؟!
استدارت ريموندا لتنهره عن ما يقوله واحرج به ليا فأبتسمت ليا واردفت..
_ ليس جميع الكوريات لديهم هذا الحجم، ولكن الامر يعتمد على الوراثه والجينات، كوننا من جنسيتان مختلفتان...
قالتها ليا وهي تشير بقبضتاها على صدرها فأبتسم باري واكمل بأبتسامة هادئة..
_ انه حجم رائع..
_ انه مؤلم، يؤلم اثناء الركض...
اجابته الاخرى معلقة على حديثه بجدية فأبتسم باري واكمل بنبرة خبيثة...
_ ولكن لن يؤلم اثناء المضاجعة..
ابتسمت له ليا باحراج وحركت رأسها ربسخرية على حديثه وشعرت ريموندا بالحرج والغيرة وهي تنظر لحجم نهديها مقارنة بليا وتحركت بعيداً عن كلاهما وشعر باري بالخطأ الذي ارتكبه في حقها، رغم انه كان يمزح مع ليا الا ان ريموندا لم تتقبل ان تكون ذلك الطرف المهرج بالامر لدرجه انها سارت وهي تبكي ولم تصدق ان باري يفكر في امور كتلك وكأنها مجرد عاهرة بالنسبة له....
_ ما الامر ريموندا؟!
سألها بأستفسار وهو يجذبها من ذراعها لتقف فأبعدت قبضتها عن خاصته وهي ترد عليه بسؤال مشابه لخاصته وهي مازالت لا تصدق ما قام به في حقها، واعتلى الضيق ملامح وجهها...
_ الا ترى ما الذي فعلته..؟!
_ لقد كنت امزح انا وليا ليس الا...
برر لها الامر بنبرة هادئة حتى لا يتطور الخلاف بينهم ولكن سمعها تصرخ به بنبرة غاضبة للغاية واحتدت ملامحها وهي تصيح به لدرجة ان باري لا يصدق انها تحادثه هو بهذه الطريقة..
_ انت مقرف، حقاً انا لا امزح بهذا باري، مقرف لدرجة انني اشمئز من رجل مثلك..
صفعها على وجهها من اهانتها له بتلك الطريقه وفرائها تطالعه بغضب وابتعدت عنها لتعود لغرفتها واتت ليا وشعرت بالذنب كونها كانت السبب في حدوث الخلاف بينهما، وحاولت ان تكون جملة واحدة تعبر بها عن اعتذارها وغضبها من نفسها كونها كانت السبب ولكن بلا فائده..
و وصل باولو بنفس الوقت واقترب من باري واحتضنه عندما رأه صامت بشكل مريب وفهم انه على خلاف مع ريموندا التي اخذت تقوم بتكسير كل شئ بالغرفة من شده غضبها، وقتها حاولت سيليفا ونوالا ان يقتحما الغرفة خوفاً عليها من اصوات الزجاج المزعج الذي ملئ الارضيه على ما يبدو ولكن للاسف كانت تغلقه بالمفتاح...
وصل ليو لعندهم وضرب الباب بكتفه حتى كسره ودلفوا للغرفة ليروا ريموندا جالسه تبكي على الارض والزجاج يحيط بها من كل جهة فأتجه نحوها ليو وبخطوات بطيئة ليتفادي الزجاج بقدر الامكان حتى وصل لعندها وحملها بخفه من اسفل ركبتيها كالعروس ليخرج بها من هذه الغرفة...
وانزلها ارضاً ولكن باري رأه وهو مازال يحيط بخصرها ويطمئن عليها وكاد يقترب من كلاهما ليسحب ريموندا منه ولكن سبقته قبضة ليو التي امسكته من معصمه لتمنعه من لمس ريموندا وطالعته هي بغضب فنظر لها بصمت وتوقع ان تترك ليو وتركض له هو ولكنها لم تفعل و وقفت خلف ليو لتبتعد عن باري الذي طالعها بصدمة لا يصدق ان الامر انتهى لهنا بعد محادثه ساخرة بينه وبين ليا بصحبتهما...
وكان من المفترض ان يتوقع ما هو ابشع مما فعلته ريموندا من شخص اخر، ولكن كانت رده فعل ريموندا معقولة بالنسبه لغيرتها كونها لم تتوقع ان تكن مصدراً للسخرية والتعرض للغيرة فلم تضع هذا بحسبانها ان تغار من احد اخر غير شقيقتها، فتوقعت ان باري سيعاملها كالملكه ولن ينظر لغيرها...
ولم تكن ريموندا قبيحه بل كانت فاتنة وملامح وجهها ناعمة للغايه، شعر قصير يصل لعنقها، باللون البني، وبشرة قمحيه فاتحه للغايه، وعينان بنية، مع انف صغير وشفاة منتكزة صغيرة وردية، وكانت نحيفة نوعاً ما، مؤخرة ممتلئة بارزة ونهدين متوسطين ممتلئين..
ولكن يبدو انها لم تعجب باري، وكل ما كان يفكر فيه بشأنها هو احضارها لهنا فقط، واضطر باري ان يتركها الان من نظرات سيليفا ونوالا وليو نحو، ونظرات ريموندا نفسها التي لم تعد لديها رغبة في البقاء بأيطاليا...
و وصلت ليا اليهم ورأت ما يحدث فأردفت ريموندا موجهه حديثها لباري ..
_ حسناً اذ كانت تعجبك ضاجعها بدلاً ان تدعي امامي اعجابك بي...
صدم باري من حديثها وشعر بالغضب من فكرة اتهامه بهذه الطريقة ونظرت سيليفا ونوالا لشقيقتها ليا، ولم يفهما ما يحدث اما ليو فظل صامتاً لعل الاخرى تريحه وتخبره ما حدث وبالفعل اكمل ريموندا وهي تشرح لليو ورفعت قبضتها بوجه باري لتكمل حديثها بغضب..
_ لقد اعجبه جسد شقيقتك ويراها رمزاً للانوثة لحجم نهديها...
شعرت ليا بالاحراج اما ليو فشعر بالغضب كون من بالقصر فقط يرون شقيقاته مجرد عاهرات فقط، فسحب ليا من قبضتها وامرها بنبرة غاضبة موجهاً حديثه لشقيقاته الثلاثة ..
_ ارتدي ملابس واسعة، لن اركض خلف كل منكما لتحافظن على انفسكن، لقد تعبت...
نظرت سيليفا ونوالا له بحزن واقتربت نوالا لتحتضن ليا فتحركت ليا بغضب نحو غرفتها مع نوالا وتبعتها سيليفا...
اما ليو فوجه حديثه لباري واردف بتحذير آمر ...
_ لا تؤذيها، ولا تقترب من شقيقاتي مجدداً...
تحرك نحو غرفته وظلت ريموندا واقفة امامه ونظرت له بغضب، ثم اقتربت منه و وضعت اصبع سبابتها على صدره، واردفت بغيظ وهي تضغط على اسنانها حتى كادت تدمي فمها...
_ اعيدني من حيث جئت...
نظر لها باري وحرك رأسه بالرفض فأكملت بنبرة اشد غضباً وتحدي..
_ ستفعل باري، ستعيدني الي قصر البرت اخي، لانني اكره الخائنيين...
_ لم افعل...
رد عليها ليبرر ما حدث بالاسفل ولكنها قاطعته وهي تدفعه بصدره بغضب اكملت بحدة..
_ عيناك تفعل باري، عيناك تلتهم كل امرأة، عداي وكأنك لم ترى انثى من قبل..
شعر وقتها باري بالخجل مما حدث ومن مشاعرها السيئة التي جعلها تشعر بها بسبب افعاله وحاول ان يعتذر لها ولكنها رفضت واصرت على طلبها بان يعيدها لقصر البرت، لانها لم تعد ترغب في البقاء هنا، ليضاجع من يريد دون ان يشعر بتقييد بسببها...
_ ارجوكِ ريموندا..
توسلها الاخر وهو يطالع ملامحها الجميلة بنظراته ليرى الرفض على ملامح وجهها وابتعد عنه لتدلف لداخل الغرفة واغلقت الباب خلفها، بينما هو ظل واقفاً وحده وطالع اثرها بشرود، لا يعرف بأي جحيم اسقط نفسه به، انها صعبه الارضاء حقاً...
________________________________________________________
مساء نفس اليوم...
كانت الثلاث فتيات جالسات في الغرفة وتحدثت نوالا موجهة حديثها لليا التي كانت نائمة على الفراش...
_ ما الذي حدث مع باري، هيا اخبرينا؟!
_ كان يتحدث عن الكوريات الفاتنات ذوات الاجساد متفجرات الانوثة وغضب ريموندا..
قالتها ليا بنبرة هادئة وطالعت السقف بشرود لترد عليها سيليفا بنبرة ساخرة..
_ لن الومها...
_ ليست غلطتي انها ليست كافية بالنسبه له...
قالتها ليا بتبرير وحركت رأسها بعفوية وكأن الامر حقاً لا يعنيها فأبتسمت نوالا على حديثها بينما ردت سيليفا بنبرة امتلئت بالضيق...
_ لا تتصرفين وكأنكِ ساذجة..
_ لم افعل شئ..
قالتها ليا بنبرة هادئة واستندت على جذعها لتجلس وطالعت شقيقتاها ونظرات الاتهام بعيناهما تجاهها فردت سيليفا عليها بأتهام صريح وحركت يدها تجاهها واشارت على ريموندا وباري غيباً..
_ لقد تسببت في قطيعة بين حبيبين بدلاً من ان تمنعي الاخر الذي كان يتحدث عن نهداكِ ليا..
_ توقفِ سيليفا، انا لم اخطئ ولم افعل شئ هو من تحدث..
صرخت بها ليا بنبرة غاضبه وتحفز جسدها بوضعيه الدفاع من اتهام شقيقتها لها فهدرت بها سيليفا هي الاخرى بنبرة غاضبة..
_ وانتِ من سمحتِ له بتجاوز حدوده معكِ..
_ لست عاهرة سيليفا..
قالتها ليا بنبرة غاضبه وكانها تحذرها بطريقة حديثها فردت عليها سيليفا بنبرة غاضبه...
_ لم اتهمكِ بأنكِ عاهرة...
_ حديثكِ يوحي بهذا سيليفا...
قالتها ليا بغضب ونهضت من الفراش بعشوائية فنظرت لها سيليفا وشعرت انها تتحدث مع حائط لن يجدي معها اي شئ لفعله، وشعرت بالغضب منها فنهضت لتغادر وتبعتها نوالا لانها ترى ليا مخطئة فيما فعلته...
توجهت سيليفا نحو الاسفل وتركت نوالا تعود لغرفتها، ولاحظت سيليفا ضوء المخزن القابع بخارج القصر مضاء فظنته شقيقها من فعل وجالس هناك فتوجهت لهناك ولكنها توقفت على مقربه عندما رأت شقيقها جالس على احدى المقاعد بالحديقة ونهض عندما رائها وتوجه نحوها...
فأشارت له على المخزن فتوجه كلاهما نحوه بحذر وما ان وصلا لهناك تعالت دقات قلب سيليفا بخوف وظنت ان هناك شئ سئ بأنتظارهما خلف هذا الباب، وما ان وصلوا امام الباب انحنى ليو ليطالع من تلك الفتحة ما يوجد خلف الباب وصدم مما رأه وطالع وجه شقيقته التي طالعته بجهل تنتظر ان يخبرها بما رأه ولكنه تركها تنظر هي لترى ما لم تصدقه...
ابعدت وجهه وطالعته بسخريه ثم اردفت بعدم تصديق لما رأته..
_ حقاً !!
_ هل رأيتِ ما رأيته؟!
سألها ليو بتسائل مستفسر اتضح به المكر فأبتسمت بسخريه وفهمت لما يرمي له...
همهمت له فعاد لينظر مجدداً، يبدو انه استمتع بذلك المشهد الاباحي الذي رأه، مع ارتفاع اصوات تاوهاتهما وهو يطالع ظهرها العاري وذلك الوشم الذي اخذ محله على جسدها وابتسم بخفة وهو يركز بعيناه على ما يراه واظهر اعجابه بما يراه حقاً مما يراه، فدفعته شقيقته بأبتسامه خجلة مما يفعله شقيقها وبدا كمراهق لعين يشاهد هذا الشئ لاول مرة ...
_ انتظري اريد ان اعرف من التي يضاجعها...
قالها ليو بابتسامه ونبرة هامسة وهو يطالع من تلك الفتحه الفتاة التي يضاجعها اندرو...
_ حسناً انهما كارن واندرو لهذا اتركهما ودعنا نذهب الان...
قالتها سيليفا بهمس مشابه لخاصة الاخر حتى لا يفتضح امرهما وقررا ان يبتعدا عن مكانهما ولكن ما ان كاد يبتعدان عن المخزن سمعا صوت المخزن وخرج منه اندرو فآستدارا له وكانت سيليفا تبتسم لشقيقها فسألهم بخفة...
_ ماذا تفعلان هنا؟!
_ اعتقد من المفترض ان نسألك انت هذا السؤال...
اجابه ليو وهو يشير على صدره العاري حتي رأيا كارن تخرج من خلف اندرو من المخزن فأبتسم ليو بخفة ونظرت كارن لهما بغضب مردفة بتسائل غاضب ...
_ اتراقبوننا..؟!
_ حسناً كانت تأوهاتكما مرتفعة، لهذا اردت ان اقول ان ليست شقيقتي العاهرة الوحيده هنا..
قالها ليو بنبرة ساخرة واقترب من اندرو الذي بدا غاضباً لدرجه انه لكم شقيقها بقبضته بفكه فترنح ليو للخلف واقتربت منه سيليفا وصرخت بوجهه ان لا يقترب من شقيقها وهددتهم انها ستفضحهم وتخبر لوكاس بأمرهما ان فعلا...
_ افعلِ يا صغيرة وسأدمركِ كما دمرت عائلته السابقة...
قالتها كارن بنبرة مهددة وابتسامة ساخرة اعتلت ملامح وجهها فطالعتها بصدمة وسحبت ذراع شقيقها الذي رفع اصبعه الاوسط بوجههما...
وصلا الي الداخل ولم يصعدا الدرج بعد ولكن سيليفا شعرت بالضيق مما حدث وكادت تتحدث ولكن شقيقها اردف بتسائل ..
_ لا تخبريني انكِ ستصمتين على ما رأيناه...؟!
_ للاسف...
قالتها سيليفا بنبرة امتلئت بالضيق وامسكت جانبي رأسها بقبضتيها وحاولت ان تفكر ان تحاول ان تجد حلاً لما سمعاه ورأياه كلاهما، لا تصدق ان عليها الصمت على ما حدث امامها، وشقيقتها تعرضت للاهانه من قبل اللعين ورأتها وهي تبتسم عندما كانت نوالا تتعرض للاهانه، وهي تفعل ما هو ابشع مما فعلته شقيقتها....
انزلت قبضتها عن رأسها ونظرت لشقيقها لتردف بنبرة متردده امتلئت بالحيرة والشرود فيما قالته تلك العاهرة وتهديدها الصريح لها فنظر شقيقها لها بصمت لوهلة...
_ علينا ان نصمت، يبدو ان تلك المرأة تخفي امراً...
_ لهذا علينا ان نخبر لوكاس بما حدث..
قالها شقيقها بنبرة هادئة ويبدو انه يخطط لامر ما ليدمر تلك العائلة اللعينة وفهم الان ان ترافيس هي شقيقه هذا الاحمق اندرو وليست حبيبته....
_ تخبراني بماذا ..؟!
جاء هذا الصوت من خلفهما ولم يكن سوى تسائل لوكاس الذي كان يقف خلف ليو مباشرة ولم تراه سيليفا لقصر قامتها مقارنه بشقيقتها ولوكاس...
وطالعته هو شقيقها بصمت لا تعرف بما تخبره، اتقوم بفضح امرهما ام تصمت ولا تتدخل فيما لا يعنيها حتى لا تنفذ كارن تهديدها، فيبدو حقاً ان لهذه المرأة يداً فيما حدث لعائلة لوكاس ولم ترغب ان تخبره حتى لا تتأذى من تلك اللعينة التي تضمر لها الشر هي وعائلتها ...
****
تعليقات
إرسال تعليق