in the fist of Lucifer (+18)


الفصل العاشر...

استيقظت صباح يوم جديد لتجد نفسها نائمة بأحضان ديفيد حقاً وليس كما كانت تتوهم، انها ممتنة انه كان بجانبها ليلة امس لقد استطاع احتوائها، فقط احتضنها وهدئها وهي استجابت له، نظرت لقبضته التي تعانق خصرها وحاولت ان تبعدها ولكنه تمسك بها اكثر ودفن رأسه بعنقها، اللعنه ديفيد ماذا تفعل، اتتحرش بي وانت نائم ام تتخيل انك تضاجعني، قالتها لنفسها وابتسمت بسخرية على ما فكرت به بشأنه...

_ ديفيد دعني اذهب للمرحاض اريد ان اقضي حاجتي..

همهم بالنفي معترضاً على ما قالته للتو وهي تهمس له بحديثها وحاولت ان تبعد قبضته مرة اخرى ولكنه زمجر بغضب بعنقها فتوقفت عن المحاولة، انه طائش وسيؤذيها ان اعترضت...

نهض هو من الفراش يطالعها بتعجب لوهلة وقرر ان يتسلى معها قليلاً..

_ ظننتكِ عاهرتى الخاصة لم اكن اعلم انكِ كلوديا يمكنكِ النهوض...

نظرت له بصمت امتزج بتعجبها مما قاله للتو، عاهرته الخاصة !!، ألديه عاهرة خاصة، فأردفت بنبرة غير مصدقة..

_ انت تمزح صحيح ديفيد، حسناً اخبرني انك تمزح..

_ لا، لا امزح في الحقيقة فأنا لا احبكِ، انتِ من دمرتِ حياتي ودمرتِ حياة كلوي ايضاً، انتِ بشعه كلوديا، لا تظنين ان هنالك رجل يعلم بشأن افعالك تلك ويحبكِ، اعلم اننا لسنا ملائكة ولكن لا يجب ان نكون جميعاً شياطين يسكن الشر داخلنا...
قالها ديفيد بنبرة بارده استطاع ان يجيدها وتركها ونهض من مكانه ليجدها تطالع اثره بصمت وبدأت عيناها تذرف العبرات بحزن، هي لم تفعل شئ سوى اخذ طفل كلوي فقط، هي تعلم انها قامت بأذيتها ولكن كان هذا لمصلحتها...

Flash back..

كانت كلوديا جالسه في هذا المطعم تنتظر زوجه رونالد على احر من الجمر تعلم جيداً انها ستأتي، ورأتها ترتدي نظارة شمسية كبيرة وارتدت وشاح على وجهها حتى تخفيه واتجهت لتجلس امام كلوديا..

_ اعلم ان زوجي يخونني مع تلك العاهرة كلوي، لهذا تدبرت امرها، فقط اخبريني علاما تنوين ان تفعلين بشأن رونالد...
قالتها زوجة رونالد بنبرة هادئة وطالعت كلوديا بنظراتها من اسفل نظارتها...

_ لا اريدكِ ان تأذين كلوي، الفتاة ليس لها ذنب فيما يحدث بينكِ انتِ وزوجكِ..
قالتها كلوديا بنبرة هادئة طالبه منها بأهتمام حقيقي نحو كلوي التي لا ذنب لها..

_ انها عاهرة زوجي كلوديا، تعلمين انها تضاجع زوجي كل يوم، كل دقيقه اراه يحادثها امامي، يجب ان ازيحها عن طريقي..
قالتها زوجه الاخر بغضب وهي تضرب الطاولة بعنف واكملت بوضاعة غير مكترثه بفعلتها السيئة ونتائجها المحتومة...

_ لقد رتبت كل شئ الرجال والكاميرات، سأدمرها تلك العاهرة التي تظنني لا اعرف بشأنها، سأجعلها تتحسر على هذا الطفل الذي يسكن احشائها، وسأجعل رونالد يقتلها بنفسه...

نظرت لها كلوديا بصمت لا تعرف ما كل هذا الشر القابع بالاخرى ولكن اضطرت ان تجاريها واردفت بنبرة هادئة سآلة اياها بأهتمام مستفهمة ..

_ وماذا اذا لم يقتل الطفل؟!

_ سأخرج الطفل من احشائها بقبضتي، تعرفين انني طبيبة نسائية ولهذا لن اسمح لتلك الحية ان تضع بيضها..
قالتها زوجة رونالد بنبرة بارده وطالعت كلوديا التي بدت غير سارة بما تقوله ويبدو انها ستعترض على افعالها وما ستقوم به وسيؤدي لفشل مخططاتها..

_ بدلاً من ارسال جثتها لشقيقها الداعر، افضل ان اقتل طفلها فقط من خلال زوجي حتى تكرهه للابد...
انهت حديثها ونهضت من مكانها لتغادر من المطعم ومازالت الاخرى تفكر فيما عليها ان تفعل...

< يوم الحادث >

كانت كلوديا واقفه على الدرج بالفيلا وجهزت المخدر بقبضتها وانتظرت ان تصل كلوي، وما ان وصلت قامت بتخديرها ونقلتها الي غرفة بالطابق الثاني، واحضرت فتاة اخرى تشبه كلوي في الشكل، لتظهر بالفيديو ولكن تلك الفتاه كانت واعيه نوعاً ما لما حدث معها وقت اغتصابها، وقد احضرتها كادي لكلوديا خصيصاً لتتم المهمة...

و وصلت زوجه رونالد لترى الفيديو الذي تظهر فيه شبيهة كلوي الذي ظنتها هي من تقارب شكل كلتاهما، وعملت كلوديا على خلع ملابس الاخرى حتى لا تشك الاخرى بأمرها وبعد رحيل رونالد من المكان بأكمله تجهزت هي والطبيب بمعداتهم الطبية لنزع طفل كلوي قسراً..

حاولت كلوديا ان تستعطفها، تخبرها ان الطفل ليس له ذنب وحاولت منعها فأمرت الاخرى الرجال بتقييدها لحين ان تنتهي، وقامت بتنفيذ مخططها الدنيئ على المسكينة وقتلت طفلها بلا رحمة ودعسته بحذائها بلا قلب، نظرت لها كلوديا بقهر لا تصدق هذه الشيطانه التي لم تملك ولو ذرة امومه واحده حتى تفعل هذا بنطفة لم تبلغ الاسبوعين بعد...

Back...

هي ليست مذنبة، هي لم تقتل طفل كلوي، ليست هي، ليست هي، اخذت تبكي بضعف ونهضت بتعب نحو المرحاض لتغتسل قبل ان تنضم للجميع على مائده الطعام...

بكت وهي تمسح وجهها بقطرات المياة ونظرت لانعكاسها بالمرأة وتذكرت حديث طبيب النساء خاصتها..

" لديك ورم حميد بالرحم انسة كلوديا، ويجب ان نزيله قبل ان يتطور ليصبح اسوء"

كان هذا الحديث منذ سبع اعوام، لا تعرف كيف ستشرح الامر لديفيد، اتخبره انها تسللت لغرفته وجعلته يستمني في علبة بلاستيكيه لتحمل منه اصطناعياً لانه رفض ان يلمسها، لقد فعلت هذا، تعلم انها متهورة ولكنها فعلت هذا لانها للاسف الشديد تحبه ورغم هذا هو لا يشعر بها، لا يبادلها والكثر ألماً انه يظن انها دمرته ودمرت كلوي، هي فعلت هذا معه ولكن لم تفعل بكلوي، نظرت لملامح وجهها الباكية وحاولت ان تمسح وجهها بالمياه قبل ان تخرج فيظهر امام الجميع انها كانت تبكي..

اتجهت للخارج وهبطت الدرج لتتجه نحو طاولة الطعام، جلست بجانب ألبرت و وجدت مكان لونا فارغ انها تتحاشى الجميع على ما تظن، يبجو انها تظن انها لا تحبها، نظرت لديفيد واعادت نظرها للطعام مرة اخرى ورأته يتحدث مع كلوي بصوت خفيض هامس لم تسمعه ولكنها شعرت بالغيرة، غيرة حارقة للغاية تؤلمها..

_ لقد انتهت الصفقات بنجاح واتممنا الشراكه وتم توزيع الشحنات كما امرت زعيم..
قالها كلاوس بنبرة هادئة مخبراً زعيمه بأخر التفاصيل التي حدثت..

_ جيد..
اكتفى هو بثلاث احرف دليلاً على رضاه التام وكان يطالع مقعد لونا من حين لاخر وعيناه تلتهم الجناح الغربي، لما تركض بعيداً عنه، تتحشاه وتهتم به تتجنبه وتتجاهله ولكنها تفضله على نفسها...

لا يفهمها حقاً ومن ناحيه اخرى قلبه يعصف بقسوة من مجرد تذكر حبيبته التي رحلت عن عالمه، دق جرس باب القصر وكان يبدو وكأن هنالك شجاراً بالخارج او ما شبه، ونهض ألبرت ليفتح الباب ورأى الحارس يخبره بـ..

_هنالك سيدة مسنة معها طفل ترغب في الدخول وتخبرنا انه ابن السيده كلوديا، زعيم...

انتفض قلب كلوديا من سماعها بما قاله الحارس، ولم تصدق اذنيها، لقد انكشف سرها الان وامام ديفيد الذي كان يطالعها بصمت وكأنه يحتاج لتفسير، في الحقيقة هي لن تفعل، واخترقت الحشود الغفيرة التي تقف بوجهها وانطلقت نحو الخارج تبحث عن طفلها حتى رأت الجدة ركيدة ممسكة بالطفل محتضنه اياه رافضة تسليمه للحارس..

اقتربت منهم واحتضنت الجدة بأشتياق وحملت صغيرها بين قبضتها تحتضنه وتقبله، وسمعت ركيده تخبرها باللغة التركيه...

_ انه يبكي منذ ثلاث ايام يريد رؤيتكِ ولم اعرف ماذا افعل سوى انني سافرت للبحث عنك وتذكرت اسم عائلتكِ وسألت الجميع عنكم ودلوني على منزلكم يا ابنتي...

_ انا اسفة جدتي، لم اقصد ان اتأخر كل هذا عنكم لقد كان هنالك الكثير من الامور التي تحتاج لان تنتهي اولاً قبل عودتي، تفضلي معي لاستضيفكِ بالقصر..
قالتها كلوديا بنبرة لطيفة واتجهت مع الجدة للداخل، كل هذا يحدث وألبرت يطالعها بصمت وكذلك رونالد وديفيد، يحتاجون تفسيراً عن هذا الطفل وتلك السيدة المسن..

_ منَ منْ هذا الطفل كلوديا؟!
سألها البرت مشيراً لقطعة المارشيملو التى يتوسط صدرها نائماً بأحضانها..

_ والده كان تركي ولكنه قد مات...
قالتها كلوديا بنبرة هادئة زائفة فطالعها شقيقها بصدمه بينما ديفيد نظر لها بصمت، لكنه لا يعرف لما يشعر بشئ ساخن على وجهه اهو يبكي، نعم انه فعل، وتساقطت عبرة حزينة من بنيته، لا يصدق انها سمحت لغيره بلمسها، سمحت لغيره برؤية ما هو له، سمحت لغيره بتملكها واخذها اسفله، لقد فقدت عذريتها مع غيره، لا يصدق انها فعلت هذا به، انها لا تستحق حبه لها، ولكن هو المخطئ انه تركها ترحل عنه لسبع سنوات لعينة، سبع سنوات لم يرى ظلها، كان يهلوس بأسمها، يثمل وينادي عليها كل ليلة، يطلب منها ان تنظر له، ان تداوي جراح قلبه، ان تعود له، اقسم لها انه سيغدقها بحبه ولكن فقط تعود، انه يحتاجها..

وهي ماذا فعلت، لقد ذهبت وتزوجت وانجبت طفلاً من غيره، لما عادت له اذ كانت قد عاشت حياتها وتناساته، هل عادت لتستشف ان كان يحب الأطفال ام لا ليربي ابنها وسيكون هو مجرد بديل والد طفلها، كم هو مغفل وهو يرى نفسه مهرج ساذج يلهث خلفها بينما هي تقضي حياتها كيما تشاء وانسحب من بين الجميع وخرج من الحديقه ونظرت كلوي له بشفقة وقررت ان تذهب خلفه لتواسيه، انه صديق طفولتها وحاميها منذ الصغر لا تعرف كيف عليه ان يتقبل الامر الان...

_ ابقيه في غرفتكِ كلوديا والسيدة يمكنها ان تقيم في احدى غرفة الضيوف كما تشاء...
قالها آلبرت بنبرة هادئة ونظر للطفل الذي كان نائماً بعمق وكأنه وجد ضالته وهي والدته التي تتمسك به وكأنه الحياة...

_ شكراً لك بني..
قالتها الجدة ركيده بأبتسامة لطيفة وهي تتحرك مع الخادمة نحو الغرفة التي جهزها لها الخدم..

صعدت كلوديا الدرج وهي تحمل طفلها بين قبضتاها وتحركت به لداخل غرفتها وتركته لينعم بالراحه واتجهت لتنهي اعمالها المتراكمه من خلال حاسوبها الآلي...

< في المساء >

استيقظ فيليب من نومه يفرك بقبضتاه الصغيرتان زومرديتاه التي ورثهما من جدته والدة كلوديا، كان جميلاً و وسيماً لقد اخذ ملامح والده اللعين عدا عيناه، نظر له بأهدابه الكثيفة واخذ يرمش بعيناه حتى افاق كلياً ونهض من فراشه متجهاً نحو والدته التي كانت نائمة على المكتب وهي جالسة وجهاز الحاسوب قد تم اغلاقه...

توجه فيليب للخارج ونظر حوله في الممر وركض بالممر نحو اللا وجهه و وجد نفسه يقف امام غرفة سوداء بنهاية الممر، لا يعلم لمن تنتمي، فطرق على باب الغرفة بقبضته الصغيرة...

ولم تكن سوى غرفة ديفيد الذي فتح الباب وكان عاري الصدر فنظر له فيليب بنظرات طفوليه كالجرو وتلك الملابس الكبيرة التي يرتديها جعلته يبدو لطيفاً قابلاً للالتهام، مع شعره البني المائل للحمرة وكان يبدو انه لا ينتمي لتلك العائلة كون اغلب افرادها الاحياء عيناهم داكنة وشعرهم بين الاسود والبني الداكن..

نظر له ديفيد ببرود ورأى الصغير ركض نحو الداخل وقفز على فراشه ليجلس عليه، فأردف ديفيد بنبرة بارده..

_ اخرج واذهب لوالدتك...

_ انها نائمة..
قالها فيليب بنبرة طفوليه وابتسم بلطف لديفيد، انه يود ان يلتهمه، انه شهي واللعنة، هو ليس بيدوفيلي او مثلي الجنس ولكن هذا الفتى يدفعه لشئ لا يفهمه..

انه يتحدث التركية، جيد انه يجيدها حتى يستطيع التعامل مع هذا الميكروب التركي الصغير، اتجه ديفيد ليرتدي قميص اسود وبنطال اسود ورأى كائن صغير يقف خلفه ولم يكن سواه هذا الميكروب الصغير الذي ابتسم له وكأنه يخبره انا هنا خذ رأيي..

_ هل اعجبك ما ارتديه!!
سأله ديفيد بنبرة هادئة وطالع ملامحه من خلال انعكاسه بالمرأة...

همهم الصغير بالايجاب واخذ يصفق بطفوليه جاعلاً الاخر لا يستطيع التحكم بنفسه، واتجه نحوه يقبل وجنته الممتلئة وحمله بين قبضتيه، كان نحيلاً وصغيراً للغايه، انه بالكثير اربع او خمس سنوات ولكن قرر ان يسأله عن اسمه وعمره...

_ ما اسمك وعمرك؟!

_ اسمي فيليب وعمري سبع سنوات..
قالها الصغير بنفس نبرته الطفولية فدفن ديفيد رأسه بعنق الصغير، نفس رائحه حبيبته، انه يحسد هذا الصغير لانه يمتلك حبيبته، وقبل عنق فيليب وقرر ان يبقى معه قليلاً...

وضع الصغير قبضته على فك ديفيد واردف بنبرة لطيفة..

_ تشبه ابي كثيراً..

صدم الاخر كلياً من حديثه وطالعه بصمت، أهي ذهبت للزواج من شبيهه حتى تنجب طفلاً، تتخيله هو مكان زوجها، كانت الاخرى قد استيقظت ونهضت من المقعد تفرك رقبتها التي تؤلمها كثيراً ونظرت نحو الفراش ولم تجد فيليب...

دب الرعب بقلبها كونه لا يعرف احد بالقصر وتوجهت نحو الخارج تبحث عنه وتنادي عليه بخوف حتى وصلت لغرفة ديفيد ورأت الصغير نائم على صدره ويبدو مستمتعاً، تنفست الصعداء وتوجهت نحو الداخل، طالعها هو ببرود بينما قال الصغير بطفوليه...

_ ماما، العم ديفيد شخص لطيف للغاية..

_ انه ليس لطيف، علينا ان نعود لغرفتنا هي...
قالتها كلوديا بنبرة هادئه واقتربت منه لتحمله، لتسمع اعتراض الصغير على رغبه والدته واردف بنبرة متوسلة..

_ اريد ان ابقى معه قليلاً..

نظرت لرقبة طفلها ورأت علامة ملكيه على رقبته هل تحرش بطفلها، تعلم انه متملك مريض ولكن ما ذنب طفلها، بيدوفيلي لعين، اقتربت لتحمل طفلها ولكن ديفيد امسك قبضتها وابعدها عن طفلها بالقوة...

_ اتركيه...
قالها ديفيد بنبرة آمرة وطالعها بنظرات شرسة للمسه...

_ انت مريض كيف تفعل هذا بطفلي...؟!
صرخت بها كلوديا عليه وهي تسأله عن تلك العلامات التي توجد على جسده...

_ انها مجرد قبلة كلوديا لا تكبري الامر...
قالها ديفيد بنبرة هادئة وهو يطالع عينان الصغير واقترب يقبل فكه الصغير بلطف فأبتسم الصغير بطفوليه وألقى بجسده بآحضان ديفيد الذي حاوطه بداخل حضنه، وفهمت انه سيظل ليعرف والد هذا الطفل، وان علم وقتها لن يرحمها وهي تعرف..

سحبت الطفل من حضنه بصعوبه وعندما اعترض صرخت به بغضب...

_ انه طفلي انا وليس انت..

اتجهت نحو الخارج ونظرت لصغيرها لتجده متمسك بها وتوجهت لغرفتها، ستعاقبه على تلك القبلة الغير بريئة التي اذى بها طفلها بعنقه، حقير لعين، عليها ان تبعد صغيرها عنه وتعمل على الا يلتقيان كثيراً بالفترة القادمة والا سينكشف باقي سرها...

___________________________________________________________

كان جالساً بالسيارة، اليوم عيد مولده الرابع والعشرون، يعلم انه عيد مولد سئ كالسابقون، ولكن عليه ان يتحلى ببعض الصبر واخرج من محفظته الخاصة صورة لفتاة تبدو ناعمة للغاية ملامحها لطيفه، ابتسم بحزن وهو يطالعها ثم اعاد الصورة داخل المحفظة واعاد محفظته لمكانها...

_ عيد مولد سعيد لنفسي السابقة، نفسي التي فقدتها قبل الحادث..
قالها لنفسه بصوت عالِ ساخراً من حياته بأكملها وشعر برغبة في الصراخ والبكاء، لقد فقد حبيبة فؤاده، والان هو يبكي فقط بحثاً عنها في جميع النساء..

كانت ونعم الصديقة ونعم الشقيقة، كانت افضل شئ في حياته، كانت نوره في ظل عتمته، لعلها ترى حاله الان انه اسوء ذراع يمنى لزعيم مافيا في العالم، انه الاسوء في هذا العالم القذر كما يقال، تاريخه الشخصي يحتوي على الالاف جرائم القتل الاكثر بشاعه في التاريخ، ورغم هذا كان قلبه ما زال ينبض يفكر بليزلي طوال الوقت، يفكر في حياته السابقة يفكر في الكثير...

نظر لساعة يده ليجدها شارفت على الثانية عشر منتصف الليل فقرر ان يتجه نحو منزل ليزلي التي قاطع التواصل معها لاسبوعين ويومين، انه حتى لم يسأل عنها، لا يعرف احوالها وكيف هي الان...

وصل امام منزلها ورائها من نافذتها تغير ثيابها ولكن عجبتها عنه تلك الستائر اللعينة، فقرر ان يتجه نحو منزلها وطرق بلطف كرجل طبيعي وانتظر منها ان تفتح الباب له، حتى فعلت ونظرت له بصمت ثم رفعت قبضتها وصفعته على وجهه..

لقد انقطع عن مراسلتها، رحل دون كلمة، لم يعيرها اهتمام، ولم يهتم بها بل فقط اكتفى بالخروج من منزلها دون توديعها او حتى اخبارها بالسبب، لم يحادثها لاسبوعين وها هو قد اتى الي عندها مرة اخرى وكأنها مجرد... لا تجد شئ يصفها في نظره سوى ان بئر يلقي فيه كل آلالامه واوجاعه يصيبها بالملل والاكتئاب والحزن كلما يتحدث اليها عن حياته داخل هذا العالم القذر، لم تسمع منه خبر واحد يسعدها منذ عرفته...

دلف للمنزل بصمت وعلمت انه آتٍ للحديث معها كما يفعل كل مرة، يحادثها وينهي ما يخالج نفسه ويتركها ويرحل، لا يسألها عن حالها وعن حياتها؟!، ماذا تفعل في يومها؟!، لا تفهم لما يفعل هذا معها، اغلقت الباب وتوجهت نحوه لتجلس بجانبه ولكن وجدته يسحب قبضتها لتجلس على ساقه فأمتثلت له ودفن رأسه بين نهديها بصمت، حسناً تلك حاله اخرى من حالات اللعين لم تعهدها، لا تعرف ماذا به، تلمست شعره بأناملها بلطف واخذت تعبث بهم مخلله شعره الناعم بين اناملها براحة يدها وانغمس هو اكثر بين نهديها واكتست الحمرة وجهها كونها لا تصدق انها تجلس بأحضان رجل يهواها ويستمتع بأقترابه منها، حاوطت عنقه بقبضتها الاخرى وهو اكتفى بمعانقته لخصرها...

فكرت ان تحضر له بعض الطعام فحاولت النهوض ولكنه منعها وتمسك بها بقوة مردفاً بنبرة مترجية..

_ لا تتركيني ليزلي..

لا يرغب في الحديث انه فقط يريد بعض الدعم ليس الا، حسناً ستظل بحضنه وستواسيه وتبقى بجانبه وان كان صامتاً، وشعرت به يقبل نهدها من اعلى الملابس فشعرت بالتوتر والخجل وظنت انه لم يقصد او ربما كان... كان ماذا عليه اللعنه انه يعيد تقبيلها مجدداً..

همهمت بتوتر وشعرت به يلتهم حلمتها المنتصبه كونها لا تحب ارتداء حمالات الصدر بالمنزل، ما الذي يفعله قالتها لنفسها وبدأت تفقد توازنها واحتل الخجل وجهها ولكن ذراعها اللعين الملتف حول عنقه يحتضنه رفض ان يتركه وصمم ان يلازمه لهذا تمادى الاخر بقبلاته معها...

وشعرت بقبضته ترفع منامتها ليجردها منها وحاولت ان تمنعه ولكن كيف ستوقفه وهي ارادت هذا معه هي الاخرى، انه رومانسي لعين، لقد ابتلت ملابسها من امتصاصه لنهدها كالطفل الصغير، وقررت ان تتمادى هي الاخرى فهي معجبه به وترغبه كما يرغبها واكثر..

المشهد القادم به مقاطع والفاظ جنسية جريئه (+18)

_ هل انت راضِ عن ما فعلته بمامي؟!
سألته بنبرة ماكرة ودلال انثوي جعله يبتسم لها بجانبية قبل ان يمزق منامتها عن جسدها واراح جسدها على الاريكه خلفها، شهقت بفزع من سرعته وتوترت للغاية عندما شعرت به يعتلي جسدها على الاريكة وانزل بنطالها وخلع عنها سروالها و وضعه بداخل جيب بنطاله، وساعدته هي بخلع قميصه وهجم عليها يقبلها بدور قبل متفرقه بأنحاء وجهها وهي كالمخدرة بين قبضته وقبضتاها تحركت نحو بنطاله تجرده منه بالقوة واحتدت ملامحها وهي تقبله وعيناها على بنطاله الذي لا يرغب بتحرير وحشه ابداً...

وهتفت به ما ان فصل القبلة..

_ ضاجعني ثاندر...

واخرج من جيب بنطاله اللعين واقِ ذكري وتجرد من بنطاله ليبدأ في امتصاص حلماتها، عنقها، شفتيها، انفها، حتى وصل لاسفلها وهنا لم يستطع التوقف وهو يرى اسفلها نظيف للغاية ينقصه قضيبه فقط لتكتمل الرؤية الحميمية بنظره..

_ تحبينني ليزا .. ؟!
سألها قبل ان يهم بأقتحام لسانه لمهبلها، ليجدها اعتدلت بجلستها لتقبله بكل عنف وهمجيه تصرح له عن رغبتها به...

_ اعشق لعنتك، اياك انت تبتعد عن لعنتي مجدداً..
صرخت بها بنبرة غاضبة منه كونه تجاهلها لفترة طويلة وشعر هو بها تسحب الواقِ من قبضته وقطعته وألقت به ارضاً...

وضعت قبضتها حول رقبته وكأنها تخنقه دون عنف واردفت بنبرة حادة لكونها شعرت انه يعاملها كعاهرة..

_ انت لي وجسدك لي ومنيك اللعين ملكي، فلتملئني به..

_ ظننتكِ لا تريدين اطفالاً مني لانني مشـ..
بترت جملته عمداً وهي تقبله على شفتيه بوحشيه معاقبه اياه على ما قاله بطريقتها وخلعت عن وجهه غطاء عينه وقبلت عيناه بحب انها تعشقه، تعشق كيان هذا الرجل، واردفت بنبرة مترجيه ..

_ ضاجعني واملئني بمنيك، وسأكون خادمتك طوال العمر...

صدم مما قالته، اهي تحبه لهذه الدرجه اللعنة عليه وهو من ظن انها لا تريده، واقترب يقبل شفتيها بعمق متلذذاً بمذاقها وطراوتها الناعمة ولعابها اللطيف، وكان يعلم انه قذر سيجعلها تفعل اشياء عاهرة معه هو فقط وتتقبلها منه...

ولعق نهدها واعاد تقبيلها ثم لعق عنقها واعاد تقبيلها ثم لعق اسفلها واعاد تقبيلها واردف بنبرة امتلئت بالرغبة..

_ انتِ امرائتي منذ اليوم ليزلي..

همهمت بأستمتاع وهي تطالع نظراته الشهوانيه المشابهة بخاصتها وسحبته من عنقه تقبله، انه تعشقه، تعشق لعنته...

_ اعشقك... اعشقك ثاندر.. ضاجعني..
صرخت بها بعشق جارف وهو فقط طالعها بأبتسامه قبل ان يقتحمها بقضيبه الذي جعلها تتألم مقوساً ظهرها، انه ليس قضيب انه لعنة قد دلفت داخل رحمها..

كانت تعاني ألماً فظيعاً بأسفلها وكأنها تهتكت بالكامل، ورفع ساقها اليسرى على كتفه الايمن ليمكنه من التحكم بها وادخل اصبعين بمؤخرتها العذراء يبدو ان العاهر زوجها لم يضاجع مؤخرتها لرؤية ملامحها المتألمه..

_ تحرك.. آآآآه
صرخت به ليفعل وبالفعل بدأ يولجها ببطء مميت اثارها وجعلها تهلوس بأسمه وبدات تشتم نفسها ولكنه اقترب منها لينعتها هو بتلك الالفاظ التي تثيرها وهي معه...

_ انتِ ساقطتي، عاهرتي، لبؤتي، ومومستي اللعينة..
قالها بنبرة مثيره هامساً بها في اذنها وقضيبه يفتك برحمها ببطء لذيذ لكلاهما...

انفجرت ضحكاً رغم الالم الذي تعاني منه وعلم انها تحب الاهانه والذل بالعلاقة فقرر ان يؤلمها ودلف بقضيبه كله برحمها فصرخت بألم ولكنه قبلها فتناست الالم وبادلته همجيته..

ولجها بسرعة مناسبه عندما وجدها اعتادت على قضيبه وشعر بقطرات دماء على قضيبه فظن انه اذاها وقرر ان يخرج قضيبه ليرى ما الذي فعله ولكنها وجدها تبتسم بدلال مردفه..

_ لقد اخذت عذريتي ثاندر، عُد داخلي..

لم يكن يعرف انها عذراء، لقد كانت متزوجه وظن انها اقامت علاقة مع زوجها ولكن لم يتوقع انه لم يلمسها، وعاد لمهبلها الدافئ يضاجعه بلا رحمة وبدات انفاسهما وشهوتهما ترتفع، يلعق هو نهدها وتشد هي شعره ليفعل المزيد بها، لقد جُنت بما تفعله، ولكن هذا افضل جنون بالنسبة لها...

رفع وجهه لها لتقبل عيناه المصابة بلطف ولعقتها بكل حب ولم تخجل من اظهار مشاعر العشق له بأسلوبها، ولم يصدم مما فعلته فلقد اخبرته ان يضاجعها وستكون خادمته للابد، يعلم انها نقية وستكون له للابد، تركها تقبله كيفما تريد وغرزت اظافرها بظهره عندما زادت سرعته ايلاجه لها انه يولجها كأمرأته وليس كعاهرة واحتضنته بكل حب واخذت تبكي خائفه ان يتركها بعد تلك الليلة الحميمية...

رائها تبكي فلم يسألها واخذ يلعق دموعها ويولجها ولم يتوقف عن ممارسته الجامحة مع مهبلها حتى اتيا برعشتهما سوياً، نظرت له ورأته ينهض فظنت انه سيرحل فنهضت تحتضنه فبادلها وحملها مجبراً ساقيها على محاوطة خصره وتحرك نحو المطبخ يبحث عن بعض المياة، رفضت تركه وشاركت شفتيه المياة التي تناولها لتسد ظمائه وتحركا نحو الخارج كما دخلا ودلف بقضيبه بداخلها وألتهم شفتيها فوجدها بادلته بعشق لا يعرف كيف يصفه انها تعشقه اضعاف عشقه لها، انها زوجته ومنذ اليوم حتى وان لم يكن هناك عقد شرعي بينهما، سيعاملها كزوجته..

وتسطح بها على الاريكه وقضيبه يرفض مغادرة مملكته القابعه بين ساقيها واردف بنبرة منحرفة وابتسامة شقت ثغره جعلته يبدو اوسم الرجال بنظرها...

_ مهبلكِ هو من يضاجعني وليس العكس..

وفهمت انه يقصد ان مهبلها يستقبله بعنف يضيق عليه الخناق وجدرانه تعتصر قضيبه فبكت كالبلهاء وهي تردف بأعتذار..

_ اعتذر لك، اشعر انك تتألم، انا اسفة حبيبي انا اسـ..

اخرس حديثها شفتيه التي اقتحمتها بلا سابق انذار لتوقف تراهاتها انه يعشق ما يحدث بأسفله بسببها، بل يريد من مهبلها ان يهيمن على قضيبه للابد، انه يعبدها تلك المجنونه التي يضاجعها، سيرتوي منها اليوم وكل يوم حتى تحمل بأطفال منه...

وظل يضاجع اسفلها بكل عنف وبعدها قلب جسدها ليصبح وجهها للاريكه ودلف بمهبلها من الخلف واعتلى جسدها من الخلف مخللاً اصابعه بخاصتها وألتصق شعرها على جبينها جاعلة اياها تبدو مثيرة اكثر من السابق، وتناثرت حبات العرق على جبينها فألتقطهم بلسانه يتلذذ بكل شئ يأتي منها، اولم اخبركم انه قذر سيفعل المستحيل ليتملكها جسداً وروحاً وعقلاً...

ضاجعني بقوة، اهتكني، دمرني، افعلها ثاندر، كانت تلك الكلمات التي سمعها منها وهو يقتحمها بكامل قضيبه وقد كبل ذراعيها خلف ظهرها ودفنت هي وجهها بالاريكة، انه تحب العنف الجنسي، هذا هو مراده، اخرج قضيبه الصلد و وضعه على فتحه مؤخرتها ليتساقط منيه المثير على فتحتها ودلف لداخل فتحتها واقتحم هو تلك الفتحة الصغيرة بعضوه لتصرخ بألم، انفعل عليها رغماً عنه عندما وجدها تلمس قضيبه تحاول اخراجه من مملكته الاخرى وامسك قبضتها بعنف مردفاً بنبرة غليظة امتلئت بالرغبة...

_ كل فتحه بهذا الجسد هي ملكاً لي افعل بها ما يحلو لي افهمتي...

امتثلت له بأيماءة بسيطة ليعود ايلاجه لهذه الفتحة التي تضايقه ضيقها، انتهى من فتحتها التي اصبحت بحجم قضيبه من وسعها وايلاجه لها واجلسها أرضاً لتضاجع عضوه، وقف كالملوك ورائها تقترب منه بشفتيها تلعقه وتنظر له وكم اثاره مظهرها اللعين وبدات تضعه بين نهديها الممتلئين وتفركه بينهما وخرج قضيبه بمظهره المشتد وعروقه البارزه وادخلته بين شفتيها ومازالت تفركه بين نهديها ليمسك هو شعرها واجبرها على ابتلاعه بالكامل ولم تعترض فهي تعلم انه لن يضرها ويعشقها...

وبالفعل لم يضرها واولج عضوه بين شفتيها حتى اتى بمنيه بين شفتيها لتبتلعه بالكامل، طالعته بعبرات في عيناها تعلم انه سيرحل الان ولكن فاجأها بنبرة هادئة وهو يجلس على الاريكه التي امتلئت بماء شهوتها ومنيه ..

_ ستعيشين معي منذ اليوم حبيبتي...

ابتسمت بسعاده انه لن يتركها واتجهت لتجلس وامسكت قضيبه وادخلته بمهبلها بلطف تآوهت بألم محبب وقبلت شفتيه والان اصبحت تراه بلا عيب، رجل كامل، تعشقه وستكون له للابد..

_ عنفني لمرة اخيرة ثاندر..

فدفع بعمق داخلها وكبل ذراعيها بقبضته خلف ظهرها وبدأ يدفع بداخلها ويولجها بعنف وسرعه حتى صرخت من شده الالم ولكنها تحب هذا، تحب العنف هذه طبيعتها وفطرتها وعليها ان تعتاد على الامر، لا تنكر ان الاخر رجل كامل الرجوله وفحل ذو قضيب داعر لا يرحم، وظلت تصرخ ونهديها الممتلئين يتحركان بغلظه بل يتراقصان للاعلى وللاسفل من حركاتهما وابتلع هو حلماتها بين شفتيها واجبرها على ابتلاع حبات عرق جبينه واذعنت له وتلذذت بالامر..

افرغ منيه بالكامل بداخلها وشعرت ببراكين من المني تنفجر بداخلها فأمسكها يثبتها حتى لا يخرج منيه خارج جسدها ويستفاد به رحمها، وظل بداخلها لفترة ليمنع خروج منيه منها، وظلت نائمه بحضنه طوال الليل غير مصدقة انهما اصبحا واحد هذه الليلة..

__________________________________________________________

صباح يوم عيد مولدها..

انتهت من ارتداء ملابس رياضيه مناسبه، كان ترتدي تيشرت اسود ذو حمالات رفيعه يغطي اسفل صدرها المنتكز وارتدت بنطال اسود مطاطي ملتصق على ساقيها مبرزاً تناسق ساقيها ومؤخرتها الممتلئة..

اتجهت خارج الجناح ومنها اتجهت تقطع الممر بينها وبين الدرج ثم هبطت للاسفل واصطدمت بجسد صغير ذو شعر اصهب داكن قليلاً ويبدو صغيراً للغاية، لديه زومرديتان جميلتان للغايه، ابتسم لها وصفق بطفولية لتنحني امامه بجسدها وابتسمت له ثم قبلت رأسه وعبثت بشعره الناعم بيدها ثم حملته بخفة واتجهت به نحو الاسفل..

قبل وجنتها بلطف وابتسم لها لتبادله الابتسامة وقبلت وجنته المنتفخة بلطف مماثل وتحركت به لتضعه ارضاً ورات كلوديا تتجه نحوهم، فسألتها لونا عن الصغير...

_ ابن من قطعة النوتيلا تلك؟!

_ انه طفلي..
اجابتها كلوديا بنبرة هادئة وابتسامة زينت ثغرها وهي تحمل صغيرها ليقبل وجنة والدته وصفق بسعادة طفولية...

_ حقاً !!، فليحفظه الرب من كل شر..
قالتها لونا بنبرة غير مصدقة لوهلة وهي تطالع الصغير وامه انه لا يشبهها، انه يشبه احد ولكن لم يرد في ذهنها الان، ستحاول ان تعرف يشبه من هذا الصبي...

_آمين، شكراً لكِ لونا...
قالتها كلوديا بأبتسامة لطيفة وتوجهت لونا بعدها للركض ونست الاخرى ان تخبرها بالا تخرج بهذه الهيئة امام الحرس لان سنتايغو سيغضب كثيراً ونظرت نحو جسدها بشفقة، لا تعرف ما الذي يمكن ان تراه بعد سويعات من الداعر شقيقها...

ركضت حول القصر بأكمله وقامت بضبط ساعتها لتركض لمده 20 دقيقة كاملة ونظرت نحو حمام السباحه الخاص بالقصر، انه رائع كيف لم تراه سابقاً، غرفة بخار وحمام جاكوزي وحمام سباحه، كل هذا بداخل القصر، انه رائع عليها التجربة قريباً، اكملت ركضها بخفه ومرونة وانظار الحرس كانت تلاحقها يطالعون خفة وزنها واطلالتها الناعمة منذ وقعت ابصارهم عليها وشعرها الابيض الذي خطف انظار الجميع حتى باتوا يسألون أهنالك امرأة اجمل منها؟!، وكانت الاجابه بالنفي، والجميع يتهامسون على جمالها ورقتها، كانت بالنسبة لهم هل آله الجمال...

تحركت نحو احد الحرس واضعه يدها فوق رأسها تمنع اشعه الشمس من اختراق زورقتاها، وسألته بنبرة هادئة مستفهمة ...

_ ألديك علم اين كان الزعيم ليلة امس؟!

_ لقد ذهب لقبر الانسة جيرمي، سيدة لونا..
رد الحارس بأحترام واضطر رغماً عنه الا ينظر لجمالها لان الثمن ستكون رقبته بالتأكيد واكتفى بمتابعه الارضيه بنظراته ...

نقاء بشرتها وجمالها كان يخطف قلوب وعقول الحرس لهذا اومأت بتفهم وتوجهت نحو القصر لتدلف للداخل، ورأت اللعين جالس على الطاولة يرتشف من فنجان قهوته ويطالع عائلته بصمت...

_ صباح الخير...
قالتها لونا بنبرة هادئة للجميع فرد عليها الجميع في نفس واحد عدا هو ..

_ صباح الخير لونا..

ابتسمت لهم بلطف واتجهت نحو الطاولة لتلتقط بعض الخضروات لتتناولها سريعاً وهي واقفة، وبكل ثقه كانت واقفه بجانب اللعين الذي طالعها بصدمة، اين كانت تلك اللعينة لتخرج بهذه الهيئة، انها... انها تثير رجاله، انها تقصد ما تفعله، تقصد ان تظهره بمظهر غير لائق امام حرسه وكأنه قواد لعين، او ربما مخنث او عاهرة..

_ ما اللعنة التي ترتديها...؟!

نظرت له نظرة لم يتوقع ان امرأة يمكنها ان تفعلها معه هو، حتى ماتلدا نفسها لم تجرء على النظر له بتلك الطريقه، انها تتحداه، تحاول استفزازه، وتجيد هذا لانها واللعنة تعصي جميع اوامره..

قضمت الطعام وطالعته، ثم سحبت بعض الخضروات بصحن وسارت بعيداً عنه، وقتها الاخر فقد اعصابه وسحبها من قبضتها بغلظه وسقط الصحن من قبضتها وانكسر متناثراً اجزاءه على الارضيه رفعت نظرها له وبكل غضب بداخلها منه صفعته، نعم فعلتها لانه تكره ان يعاملها كخادمة بينما قلبه لاخرى، تغار وهي تعترف ولكن لن تفصح عن الامر، لا تعلم متى صرخ بها اللعين ولم يعبأ بصفعتها له، وركز على بطنها العارية وجسدها الواضح من ثيابها بطريقه جعلته يغار هو الاخر، نعم هو يغار على لعنتها وعلى جسدها الذي هو ملكاً له ولا يجب ان يراه احد غيره، انه يغار ان يراها غيره بهذه الهيئة...

لا تعلم متى ضرب المقاعد وقام بتكسير طاولة الطعام من شده الغضب ونهض الجميع عن الطاولة برعب من ملامح وجهه التي بدت كشيطان خرج من الجحيم غاضب حد الموت ملامحه الرجوليه الحاده في حالة غير طبيعية، عيناه تقذف الجميع بنظرات سامة قاتلة حتى لا ينظروا نحو جسدها وبلا تردد خلع قميصه واتجه نحوها واضعاً اياه على جسدها بينما هي ساكنه وعبرة لعينة سقطت من عيناها تلاها انهار من العبرات والالم الذي فتك بقلبها، انه متملك ومهووس ولم تعد تفهمه....

وجدت نفسها تمسك بقميصه وألقت به في وجهه واردفت بنبرة غاضبه من بين بكائها..

_ لا اريدك ان تلمسني، ولا اريد اي شئ منك ان يلمسني، اتقزز منك، انت حقاً مقرف وقذر، اشفق عليك لانك تحيا بوهم حبيبتك السابقة، صدقني انت مريض..

كاد يصفعها ولكن شقيقه تدخل وامسك قبضته قبل ان يفعل، وكان باتريك يطالعه بتحدي يعلم ان الاخر سيكسر عظامه ولكنه لن يتركه يضرب امرأة، هذا ليس من شيم الرجال ابداً،

_ اتركه يفعلها باتريك، فهو بالنسبه لي ليس رجلاً من الاساس...
ضربت بكلامها رجولته وطالعته بأشمئزاز وتحركت نحو جناحها الذي تقبع فيه بينما الاخر فقط طالعها بصمت تام لا يعرف أهي حقاً تكرهه، تتقزز منه، لا تراه رجلاً، لا يفهم فيما تفكر وما هي مشاعرها؟! بالامس كانت تهتم به والان تقوم باهانته وصفعه، لقد تجاوزت حدودها معه كثيراً وعليه ان ينهي هذه المهزلة...

< بغرفة لونا >

وصلت غرفتها واغلقتها خلفها واتجهت بأطراف ترتعش خوفاً نحو فراشها لقد كانت خائفه منه ومن مظهره، انه يرعب كيانها، ويدمر ثقتها بنفسها، انها كما لقبته حقاً، لوسيفر...

تسطحت بتعب على الفراش وجسدها ينتفض برعب وشعرت بتشنج واضح بأطرافها من شده الالم صرخت وتساقطت العبرات من عيناها، ولكن لم يسمعها احد للاسف، وتلك الحالة تحدث لها بعد ارتعاشها من الخوف، وكان السبب بها فقدانها لشقيقها، وكانت تلك اول مرة تحدث لها وقتها واصبحت متلازمة تظهر معها مع حالات الخوف الزائد عن الحد وحدثت معها عندما قام اللعين بوضع كوندا حول جسدها ولكنها كتمت انينها حتى لا تعضها الاخرى وتموت بسمها..

ولكن الان الالم لا يحتمل، وشعرت بتخدر اطرافها وكأنها فقدت السيطرة عليهم، ولحسن حظها كان غرفة ديفيد قريبه من الجناح الغربي وسمعها وهي تأن بألم وصرخاتها المتقطعة وصلت لمسامعه فأنطلق لغرفتها وفتح الباب ليجد جسدها متشنج، احمر بلون الدماء، انفاسها مضطربة، وتعتصر عيناها من شده الالم...

ركض بسرعه البرق نحو غرفة زعيمه لينقذها و وجد الاخر جالس بحطام الغرفة التي قام بتدميرها هي الاخرى..

_ زعيم لونا مريضة للغاية..
قالها ديفيد بنبرة قلقة للغايه على تلك المسكينه ونهض الاخر بتعب من على الارض متجهاً بترنح نحو غرفتها، قبضته تنزف ورغم هذا لم يعبأ سوى بتلك التي تقبع بالغرفة بين الوعي واللاوعي...

وجدها تتشنج بطريقة مريبة اقلقته للغاية ونظر لها بحيرة لا يعرف كيف يساعدها وهو لا يفهم حالتها، وحملها بلطف بين قبضتيه كالعروس ليتجه بها نحو المشفى قبل ان تسوء حالتها، ركض بها على الدرج حتى وصل للسيارة واتجه بها نحو مشفاه الخاص، مشفى عائلة سنتايغو...

نقلها الممرضات على السرير النقال لغرفة العنايه ليتم فحصها واتخاذ الاجراءات اللازمة معها، خرج الطبيب ومعه ممرضتان بعد فترة فأتجه الجميع نحوه ليطمئنوا على حالتها..

_ انها مصابه بحالة نفسيه ملازمة لها على ما اعتقد كما انها تمر بحالة نفسيه سيئة وانهيار عصبي للمرة الثانية سيدي وهذا خطر علي صحة جسدها...
قالها نفس الطبيب الذي عالجها سابقاً بالمنزل وفهم سنتايغو ان يوم عزاء حبيبته حدث لها نفس الامر...

_ أهي بخير؟!
سأله سنتايغو بنبرة فارغة خاليه من المشاعر ليسمع الطبيب يرد برسميه شديدة يشرح لهم حالتها بأختصار شديد والاجراء الذي يجب القيام به...

_ لقد اعطيتها مهدئ قوي لتنام، انها بخير ولكن اتمنى ان تتابع مع طبيبة نفسيه سيد سنتايغو...
انصرف الطبيب من امامهم واستمعوا جميعاً لباتريك يصرخ على سنتايغو بلا اهتمام انه شقيقه الاكبر وليس هذا فقط وبل والزعيم ولكن لا يعجبه حال الراقدة بالداخل بسببه انها تتألم وتعاني معه، انها لم تذق السعادة منذ جاءت لهذا القصر الملعون، لم يرى ابتسامتها ابداً...

_ أترى ما الذي فعلته بها ايها اللعين انت لا تستحق نظره منها حتى، كم انت وضيع وداعر حتى توصلها لهذه الحالة اللعينة..

مضت السويعات بطيئة حتى حل المساء كان سنتايغو يتأفف بضجر كونها لم تفق الي الان، لقد ملّ ويريد ان يتفقدها، نهض من مجلسه ليجدها قد استيقظت وتنظر للسقف بصمت، فتح الباب ودلف للداخل وقبل ان يغلق الباب سمعها تردف بنبرة آمرة حزينة ...

_ من حيث جئت عُد...

_ آتيت لابلغكِ ان بأمكاننا العودة للقصر ان ارادتِ..
قالها بنبرة هادئة فيكفيه حالتها الصحيه والنفسيه السيئة بسببه..

_ ارحل سنتايغو، لا اريد رؤية وجهك...
قالتها لونا بنفس نبرتها الحزينة الآمرة ولم تكلف عناء نفسه وتنظر له حتى....

_ حسناً سأتركك ترتاحين..
قالها قبل ان يخرج ويغلق الباب خلفه وقتها فقط وضعت يدها علي شفتيها واخذت تبكي بصمت حزينة على حياتها القديمة التي تفتقد لها، كانت حرة، سعيده بلا حبيب والان هي زوجه لرجل يعشق اخرى...

خرجت في المساء من المشفى، كانت تستند على كلوي و كاليدا رافضه رفضاً تاماً ان يلمسها الاخر او يمسها حتى لقد اصبحت تهاب وجوده، لن تجلس بمكان هو به مجدداً لقد اكتفت مما يفعله بها وما يوصلها اليه كل مرة...

وجدت الخدم قد اخرجوا كعكتها من خزانة الطعام ويحتفلون بها كونها عادت سالمة وفي الحقيقه هم لا يعرفون سبب وجود الكعك وما مناسبته، الا ان الجميع تناول من كعكتها عدا هو رفض متحججاً انه لا يحب السكريات بشكل عام، لقد احرجها ولكنها لم تهتم وتناولت هي بشهية ولاول مرة تشعر انها سعيده وهي تتناول كعكتها المفضلة ولكن سعادتها لم تكتمل عندما تذكرت شقيقها، نصفها الاخر وتؤامها الذي مات وتركها، انها تحتفل وحدها كالمعتاد بدونه ككل عام..

انتهى الاحتفال وصعد الجميع لغرفهم استعداداً للنوم وكانت لونا اول من تسطحت على فراشها لتنعم بالراحه بينما الاخر ذهب الاخر الي قبر حبيبته...

< بغرفة كاليدا >

وقفت بالشرفة تطالع اللامكان لا تصدق ما حدث مع لونا اليوم وتعجبت من دفاع باتريك عنها طوال الوقت حتى انها اصبحت تشك انه بعلاقة معها ولكنها نهرت عقلها ان لا يفكر بها بهذه الطريقة وشعرت به يقف بجانبها ثم اردف...

_ اعرف انكِ تشكين بي، كل الامر فقط انني رافضاً لفكرة ان ارى اخي يعذب فتاه ليس لها ذنب ليس الا انه لامر مقزز صحيح؟!

_ لا اعرف كيف تقرأ افكاري باتريك ولكن شكراً لتبريرك..
قالتها كاليدا بأبتسامة عذبه واقتربت منه لتستند برأسها على كتفه...

_ تعرفين، انا لم اخون ثقتكِ بي مع جيرمي كاليدا..

سمعته يقول هذا الاعتراف المفاجئ لها مما جعلها ترفع رأسها وتطالعه، لما يعترف بالامر الان، ثم سمعته يتحدث وهو شارد وكأنه يحادث نفسه، فهذه عادته، يحادثها ويخبرها بكل شئ عن حياته بأختصار لانها من تقبلته دون تكلف...

_ لقد هددتني انها ستؤذيكِ ولم اشك لحظة واحده انها يمكنها ان تفعل ولكن لم اكن اعرف انها ستخبر ألبرت انني اغتصبتها...

استمعت له بفضول ورأته يقترب منها ليحتضنها وانحنى يدفن رأسه بين نهديها يستنشق رائحه جسدها لعله يهدء قليلاً، فهذا يريحه للغاية خاصة هي، تفهمه وتداويه بطريقتها، ظلت تعبث بشعيراته الناعمة وقبلت فروة رأسه بلطف...

ابتعد عنها لتشعر بالخواء والبرودة تضرب جسدها، وسمعته يكمل حديثه...

_ كان يجب ان اتنازل لاحميك، لم ارغب بها ولم اراها سوى عاهرة، كنت اكرهها لانها حاقدة بشكل مقزز، تصدقينني صحيح؟!

_ ما الفائده ان صدقتك او كذبتك؟! ، انا مجرد صديقتك...
سألته بنبرة هادئة، رغم غيرتها مما قال ورغم سعادتها لاخذ رأيها في امر بسيط في الواقع الا ان هذا اعجبها كونه يهتم بها....

_ ففط اخبريني اريد ان اسمعها منكِ، اريد اعتراف منكِ انكِ تصدقينني ..
قالها باتريك بنبرة متوترة نوعاً ما و امسك قبضتيها بين خاصته يطالع عيناها المستسلمة له، كانت بريئة بنظره، ولا يمكنه ان يدنسها بقذارته، هذا هو ما قاله لنفسه عندما وجدها تسحبه لتحتضنه معانقه اياه وتلمست ظهره بكفيها براحه واردفت بنبرة هادئة..

_ اصدقك..

ابتسم لها وقبل جبهتها وادار جسدها ليقابل جسدها ظهره وظلا سوياً على هذا الوضع يتفقدا النجوم يخبرها انها احداها، بعيده عنه مضيئة ولامعه ولطيفه وجميلة مثلها، كل هذا وهي تبتسم وتعبث بشعره الناعم بينما دفن هو رأسه بعنقها، يحادثها، يغازلها ويحاوط خصرها بذراعيه حاجزاً اياها بين اضلعه...

_ دعيني معكِ الليلة كاليدا فأنا اشعر بالراحه في قربكِ..
قالها وهو يحملها بين قبضتيه كالعروس متجهاً نحو الداخل فسمعها ترد عليه بأبتسامتها المشرقه وتعلقت بذراعها بعنقه...

_ لك هذا صديقي، اتعلم لقد وجدت عمل هنا أتصدق هذا...؟!

تفاجأ مما قالته بأعجاب واقترب يقبل وجنتها، كم يعشق رؤيتها سعيدة بعيده عن الحزن وصل بها لفراشها ودثرها بالفراش ثم اردف بنبرة لطيفه..

_ مبارك لكِ طبيبة العائلة...

تدثر بجانبها اسفل الاغطية وسحب خصرها ليحاوطها وهو نائم بجانبها وشعرت بقبضته الاخرى تبعد خصلات شعرها التي تحجب ملامحها المحببه له عن وجهها ثم اخفض رأسه ليقبل شفتيها بسطحية، انه لا يستطيع مقاومه نفسه وهو معها، انها واللعنه انها خطر عليه للغاية...

بادلته قبلته الصغيرة وهي تحيط وجهه بقبضتها الناعمة ثم اعادت رأسها على صدره بينما هو اعاد رأسه وظل طوال الليل يفكر بها تلك النائمة بين احضانه ويعشقها للغاية...

ولم يخطر بذهنه سوى شئ واحد ليستطيع ان يكون معها، ان يتنازل عن انتسابه لتلك العائلة ويبدأ من جديد بعيداً عنهم، هذا هو الحل الوحيد ليكونا معاً بدون خوف او خجل، وحتى لا تظل محرمة عليه، فهو يتنفسها رغماً عن انفه...

وقرر انه سيفعل اي شئ، اي شئ فقط ليكون معها للابد حتى وان اضطر ان يتنازل عن كل شئ، والتجرد من جميع ممتلكاته، انها الشخص الوحيد الذي لم يلوذ بالفرار منه عندما تركه الجميع بل و وقف بجانبه، شجعته، كانت عفويه، غيورة ولكنها تظل انثى، انثى تغار مثله هو ايضاً يغار عليها من والدها وكل رجل يمزح معها حتى كلاوس وديفيد ايضاً..

تسلل بقبضته داخل بنطال منامتها ليمسك بمؤخرتها الممتلئة، همهمت بأستمتاع وتحركت بحضنه سامحه له بتلمسها كيفما يشاء ولكنه اكتفى بتحسس مؤخرتها وعقله لا يفكر سوى بها، الزواج بها، يريد الزواج من تلك الطبيبة العذراء...

سمع صوت خارج الغرفة مما جعله يبتعد عن كاليدا ليرى ما الامر، وفتح الباب وخرج ورأى فيليب الصغير يعبث بهاتف والدته بجانب باب غرفة كاليدا، يبدو انه هارباً من والدته ونظر له ليسأله عنها بأستفهام ..

_ اين مامي فيليب..؟!

_ انها تتحمم بالمرحاض..
قالها الصغير بأبتسامة لعمه فحمله من اسفل ابطيه وتحرك به نحو غرفتها، وسمع اصوات تأوهات وصراخ مكتوم لا يعلم مصدره تحديداً وما ان اقترب من غرفة كلوديا اتضحت الاصوات اكثر...

وبلا تردد فتح باب الغرفه ليجد ديفيد يغتصب كلوديا بكل عنف دون رحمة وكأنه يعاقبها لانها تركته وتزوجت بغيره كما يظن، يعاقبها على شئ غير حقيقي يقبع برأسه انزل الصغير وركض نحو نحو ديفيد وهجم عليه يبعده عن شقيقته، انه حثالة بل اكثر من الحثالة، كيف يغتصب فتاة بلا ذنب، انها لم تؤذيه سوى بالماضي وانتهى الامر ما الذي جعله يفتح الماضي وينبش فيه مجدداً...

_ اخرج ديفيد، اخرج والا اقسم سأفرغ سلاحي بلعنتك انا لا اتفاهم في العادة ولكنك المفضل لدى رونالد لهذا لن اقتلك، اخرج...
صرخ بها باتريك بنبرة حادة قاسية وهو يجز على اسنانه من شده الغضب، وجد ديفيد انظاره متمركزة على كلوديا، ساقيها تحديداً وبركه الدماء التي تكونت بأسفلها...

نظر فيليب لوالدته واتجه يسحب بنطال عمه رادفاً بخوف طفولي على والدته وحبيبته...

_ عمي باتريك، امي تنزف...

استدار باتريك بخوف نحو كلوديا وشعر وقتها ان عالمه ينهار، شقيقته تموت ولا يستطيع ان يسعفها وبلمح البصر ستر جسدها بشراشف الفراش وحملها متجهاً بها نحو الخارج، هبط الدرج بسرعه متجهاً نحو سيارته ليسعفها قبل ان تموت، بينما ديفيد كان يقف بأرضه يطالع الشراشف التي امتلئت بالدماء بصمت وهبطت العبرات من عيناه لانه اذاها وكاد يقتلها، ولم يشفق عليها رغم توسلاتها بأن يتوقف، انه يؤلمه، انها ستكرهه ان فعل هذا وهو لم يسمع لها، وهنا فقط تأكد انه خسر كلوديا للابد..

                        **** 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)