in the fist of Lucifer (+18)


الفصل التاسع عشر...

صباح يوم جديد...

استيقظت لونا من نومها لتجد نفسها وحدها بالغرفة، فنهضت من الفراش، تحممت سريعاً وخرجت تبحث عن وحشها وحاميها لتجده بصالة الالعاب الرياضية يمارسة رياضة الضغط بمهارة وسرعة واتقان عالِ، انها تتعلم منه، تباً لك يا رجل واخرجت هاتفها دون ان يراها وقامت بتسجيل فيديو له اثناء تمرينه...

واغلقت الهاتف و وضعته على منضده صغيرة واقترب منه لتجده نهض عندما رائها واستقبلها بقبلة بريئة على جبهتها ثم غمز لها واتجه نحو احدى الادوات الخاصة بعضلات الذراع..

فأقتربت منه وبدأت تراقب ما يقوم به حتى هو نفسه لاحظ نظراتها له فأبتسم لها واقترب منها بوزن اخف ليساعدها على التجربة وشجعها بأن تفعل، ابتسمت له واخذت ترفع الوزن بخفة...

وكانت محترفة بممارسة الزومبا وتمارين التخسيس لاعداء تقليل كميات الطعام، ولاحظ هو مهاراتها فيما تبرع فيه، وابتسم بخفة ثم وقف خلفها مباشرة وانحنى يقبل عنقها، لا تعرف ما به ولكنها شعرت بها يتحرك بها نحو الحائط فأردفت بتوسل حقيقي..

_ ألبرت انا متعبة من ليلة امس...

شعرت بالراحه لتفهمه فهي تعلم ان الامر يبدأ بقبلة وينتهي بصرخاتها بالفراش تتوسله للمزيد، اردف بنبرة ساخرة..

_ حسناً ايتها الفرسة الجامحه، لا تنسين موعد العشاء اليوم..
قالها ألبرت بنبرة هادئة وابتسامة جانبية ارتسمت على ملامحه من تعبيراتها اللطيفه اثناء خوفها، توسلها له، عيناها الساحرة..

_ اوامرك زعيم...
قالتها لونا بنبرة لطيفه وابتسامة عذبه حاولت من خلالها اظهار جديتها ولكنها فشلت فملامحها قابلة للالتهام بسبب لطافتها التي تشبه الاطفال..

_ دادي لونا..
صحح لها كلماتها بنبرة هادئة وطالعته هي بصمت ورأت يرتدي قفزات الملاكمه، لم تكن تعرف انه ملاكم ايضاً، انه يبهرها، تباً لي، هذا ما قالته لنفسها قبل ان ترد على ما قاله تسأله بنبرة مستفهمة...

_ لما انت سادي هاه..؟!

_ هذه طبيعتي، كطبيعتكِ ان تكونين خاضعة تشبهين القطة...
قالها هو بنبرة هادئة وكأنه لم يهينها بقوله انها " خاضعة" ولكن الابشع من هذا انه وصفها بكونها حيوان أليف وهو القط...

_ هل ستعاقبني؟!
سألته بأستفهام مستفسر لا تصدق ما قاله بشأنها لتسمعه يرد عليها بتلقائية شديدة...

_ عندما تخطئين..

_ وما هو العقاب..؟!
سألته بنبرة مستفهمة لتفهم منه ما ينوي ان يفعله بها ان اخطأت ولكنه لم يرد عليها وتناول القليل من المياة وتركها وغادر الغرفة ليذهب للاستحمام...

انتهى من استحمامه وخرجت هي الاخرى من صالة الالعاب الرياضية وتوجهت للغرفة وجلست في انتظاره، وعندما خرج لا تعرف كيف تبدأ الامر ولكنها متأكدة ان اللعين يريد اثارة فضولها لتطالبه بالتنفيذ، ستتعمد ان تخطأ لترى كيف هو عقابه...

لا تنكر انها فضوليه بعض الشئ ولكنها تريد ان تعرف المزيد عنه، غامض بشكل مستفز بعض الشئ او ربما هو فقط شخص مستفز، اتجهت نحو الخارج تبحث عنه ورأته بالمكتب يتحدث عبر الهاتف فتجاهلته واكملت طريقها نحو الغرفة وفتحت العلبة التي اخذتها من أليخاندرو ليلة امس..

رآت به فستان اسود ذو فتحه صدر هلالية، حملات رفيعه وضيق من الخصر منسدل برقه نحو الاسفل، ذو فتحة من منتصف الفخذ على طول الساق، ألقت به على الفراش واتجهت نحو الحمام لتتحمم...

شعرت لونا بأحدهم يغلق المياة بينما هي تغسل شعرها من اثار الشامبو، فتحت عيناها وطالعته لتجده يطالعها بصمت بعد ان خلع ثيابه هو الاخر، رغم انه انهى استحمامه منذ دقائق، وانحنى ليمسك بها من اسفل مؤخرتها ليحملها على كتفه ككيس القمامة..

فزعت مما فعله وشعرت بالخوف مما قام به، وتعجبت عندما رأته يتحرك نحو حوض الاستحمام الضخم وجلسا به، وقام بملئه و وضع به القليل من الصابون واجلسها بحضنه، واردف بنبرة هادئة..

_ دعينا نلعب لعبة..

ابتسمت على ما قاله وانتظرت ان يقول ما هي اللعبة حتى سمعته يهمس بأذنها بنبرة لطيفه ناثراً انفاسه الدافئة على عنقها ..

_ سأكتب بعض الحروف الوهمية على ظهركِ وانتِ ستخمني ما هي، وان اخطئتِ سأقبلكِ...

اومأت له فأراح رأسه على حافة حوض الاستحمام، بدأ بكتابه بعض الحروف الوهميه بالاسبانيه لترد عليه بالكلمة التي جاءت بذهنها رغم انها اقشعرت من لمسته على ظهرها...

_ خاسر..

كتب كلمة اخرى فأردفت بنبرة متعجبه وادارت وجهها تواجهه فقبل شفتيها مستغلاً الامر لانها اخطئت ..

_ مجنونة!!، انا مجنونة سنتايغو..

ادار وجهها كتب كلمة اخرى، واخرى وكانت تجيب بعض الاجابات صحيحة والبعض الاخر خاطئ، حتى كتب كلمة اخرى على ظهرها بالروسية لم تستطع ان تصل لمعناه فسألته عن معناها بأستفهام..

_ ما معناها، سنتايغو؟!

_ سأخبركِ عندما تكبرين...
قالها سنتايغو بنبرة ساخرة وابتسم بجانبية وألتقط شحمة اذنها بين اسنانه، وشعرت بالضيق لانه يستخف بها فأردفت بنبرة امتلئت بالضيق منه...

_ حقاً!! اتسخر مني!!

حاولت النهوض ولكنه حاوط خصرها لتبقى بحضنه وسحب علبه سجائره ليشعل واحدة وحبسها بين شفتيه ومع كل نفس لعين يزفر به سمه يقبلها قبل متفرقه، رأسها، كتفها، كفها، شفتيها، وجنتيها، لا تعرف ما الذي اصابه، هل هو مصاب، مريض او ما شابه...

ولكنها لم تعترض طالما لم يؤذيها، ستحاول ان تستمتع فبعد عودتهما سينفصلا، استمعت لرنين هاتفه، فسحبه من جانبه ليرد ولم يكن سوى ادم صديقه فأخبره انه لن يتأخر واغلق معه وحرر خصر الاخرى وقبل فروة رأسها واتجه نحو كابينه الاستحمام ليزيل اثار الصابون...

_ سأوفيكِ في المساء لونا...
قالها وهو يحاوط خصره بالمنشفة فنظرت له بصمت واومأ له فعلم انها حزينة لانه يتركها وحدها كثيراً، فأقترب نحوها وانحنى امامها وكوب وجنتيها بين قبضتيه وقبل جبهتها بلطف وغمز لها وتحرك نحو الخارج...

خرجت هي بعد ان خرج هو من الغرفة ورأت الفستان الاسود الذي كان بالعلبة مقطوع بشكل عشوائي وهمجية، لا تعرف لما فعل هذا ولكن هذا اغضبها، ورأت هاتفها يصدح برسالة فأتجهت لتفتحه ورأتها منه..

" اعتذر عن ما حدث للفستان ولكن لن ترتديه لونا، سأرسل احد الخدم ليوصلوا لكِ فستان اخر اكثر احتشاماً
  " Конфетка

لم تفهم معنى الكلمة الروسيه التي كتبها، فهي ايضاً لا تتحدثها بشكل رسمي، فقررت البحث عن معنى الكلمة ونظرت لبترجمة بصدمة Конфетка تعني" حبيبتي" ..

ظنت انه بعثها عن طريق الخطأ او ربما لا يقصدها بالمعنى الحرفي وتركت الهاتف لترتدي ثيابها قبل ان تخرج لتحضر اوجبة الافطار لنفسها وسمعت طرقات رسميه على باب الغرفة ولم تكن سوى الخادمة التي اعطتها العلبة، هل يقنتون بجانب شركه آمازون وهي لا تعرف، ما بال سرعته في احضار الثياب، تجزم انه لم يصل لصديقه بعد والفستان جاى مبكراً عن موعد وصوله لصديقه...

استلمته منها وشكرتها وتوجهت لتراه وكان فستان ملكي هذا اقل ما يقال، يشبه الي حد كبير ملابس بلاد المغرب، فستان اسود منقوش باللون الفضي محتشم بأكمام واسعه ضيق قليل من الخصر وينتهي بوسع مناسب نحو الاسفل، فأبتسمت و وضعته على الفراش وتوجهت للخارج ومنها للاسفل ورأت الخدم بالمطبخ ولكنها تجاوتهم فهي تحب ان تعد طعامها بنفسها، ونظرت الخادمات لبعضهما لمهاراتها في الطبخ..

بدت كطباخه مهارة حقاً طريقه تقطيعها للخضروات، هل تفطر بمعكرونه سريعة التحضير بصحبه خضروات؟! وبعض البهارات الصحيه نظرت لهم لتجدهن مستمتعين بمتابعتها فأبتسمت لهن وابدأت في مساعدتهم ف اعداد طعام الغداء واتجهت نحو المعكرونة لتضعها في الصحن وبدأت تلتهم منها القليل لتتذوق مذاقها الخرافي، ومن جهة اخرى كانت تساعد الخادمات في اعداد الطعام وتقطيع الخضروات...

انتهت من التهام طعامها بالكامل وغسلت صحنها وتوجهت لخارج الڤيلا تطالع الزهور وألوانها المختلفة الرائعة كانت خرافيه حقاً، الوانها جميلة بشكل لا تصدق حقاً ان تلك زهور، لم تلاحظ تلك التي تراقبها تحبس سيجارها بين شفتيها، واقتربت منها واضعه يدها على كتفها فزعت لونا وبرد فعل طبعي صفعت الفاعل والتي وجدتها امرأة بيضاء البشرة تحبس سيجاراً بين شفتيها لديها طفل بعمر الخمس اعوام، وشعر اسود، وشوماً على عنقها، تبدو غير مريحه البتة والغريب انها وجدت خدم القصر يستقبلوها بحفاوة ويبدو انهم يعرفونها...

_ سيدة هيلينا كيف حالتكِ...
قالتها الخادمة وهي ترحب بهيلينا التي طالعتها بصمت واعادت بصرها للونا، التي كانت لا تقارن بأنوثتها بمقدار انملة، فكانت هيلينا وماتلدا هم الاكثر اغرائاً، جسدهما كانا من خارج هذا الكون ناهيك عن عمل كلتاهما الذي لا يختلف كثيراً عن بعضهما، اما لونا فكانت طبيبة تغذية وامراض السمنة والنحافة...

خلعت هيلينا سترتها ليظهر جسدها متفجر الانوثة والذي جعل لونا تطالعها بصمت، تقارن احجام تلالها بخاصتها، حسناً لا وجه للمقارنة، حتى سمعتها تردف بنبرة جامدة ..

_ انا هيلينا زوجه فينيس صديق ألبرت زوجكِ...

نظرت لها لونا بصمت ولطفلها الذي بعمر الخامسة انه وسيم للغاية، تمنت ان تحصل على شبيه له من فرط وسامته، رأتها تعطي الخادمة سترتها لتدلف بها وانحنت هي لتحمل صغيرها واردفت بأقتراح ساخر..

_ ستدخلين ام ستبقين هنا لاستنشاق ازهاركِ...

_ اتمنى الا تتدخلين فيما لا يعنيكِ سيده هيلينا...
قالتها لونا بنبرة باردة من طريقه الاخرى التي استفزتها للغايه حتى انها ودت لو صفعتها على وجهها الحاد هذا...

_ تشبهين امرأة اكرهها بشدة...
قالتها هيلينا بنبرة ساخرة، وكادت تستدير لترحل فسمعت لونا ترد بنبرة متفاخرة وثقه عالية بنفسها...

_ للاسف انا ليس لي مثيل سيدة هيلينا...

_ نفس نرجسيتكِ..
قالتها هيلينا بنبرة باردة وطالعتها بملامح ساخرة وتحركت لتدلف للڤيلا ولكن لونا قامت بالرد عليها بنبرة مقلله منها مستهزءة....

_ نجح المرء ان يكون مريض نفسي ويلقي بأعباءه على غيره يا له من عار...

رفعت هيلينا سلاحها على لونا، واردفت بنبرة هادئة للغاية وكأنها لا تهددها ..

_ اعتقد انكِ لن تحبي ان تودعي الحياة كما ودعتها جيرمي لهذا حافظي على لسانك ايتها الصغيرة...

_ جربي فعلها لان زوجي سيمحي سلالتكِ انتِ وزوجكِ وعائلتكِ بأكملها سيدة هيلينا..

هددتها لونا بنبرة باردة وابتسامة مستفزة قصدت ان تريها اياها لتغضبها ونجحت في الامر بالفعل، ولانها تعرف انها وحدها ليست نداً لزوجها ألبرت اخفضت سلاحها وطالعتها بأشمئزاز، اما لونا فتركتها ودلفت لداخل الڤيلا وتبعتها هي للداخل في صمت...

_________________________________________________________

صباح نفس اليوم...

استيقظت كاليدا من نومها ونهضت من الفراش متجهة نحو المرحاض لتتحمم قبل ان تخرج من غرفتها وتتجه نحو الخارج، خرجت من الغرفة تبحث عن شقيقتها في غرفتها، ورأت كلاوس جالس بجانبها ويتحسس شعرها بلطف، ويبدو انها نعست بوقت متأخر...

واضطرت ان تتركهما وتوجهت نحو الاسفل ورأت والدها جالس على الطاولة وثاندر وكلوي وكلوديا وديفيد واخيراً باتريك والذي بدا وكأنه متعب للغاية، فتفقدته بعيناها بصمت ورأته يحمل ابنه تومي على ساقه وقبل رأسه بلطف واردف للجميع..

_ لقد تنازلت عن وصاية التبني الذي اقرها جبرييل بشأني..
قالها باتريك وطالع رونالد وكلوديا اللذان نظرا له بصمت وشعرا بالضيق مما قاله، يتنازل عن وصايه التبني، يتنازل عن نسبه لها وانتمائه لعائلتهما..

_ لما؟!
سألته كلوديا بنبرة مستفسرة عن طلبه هذا وتفاجأت به يردف..

_ لا اريد سوى الابتعاد عن تلك العائلة، يكفي..

صدمت كاليدا مما قاله الاخر وبعثت له برسالة على هاتفه..

" لما تريد الابتعاد عنا"

نظر للرساله بصمت ولم يرد عليها واغلق هاتفه ونهض عن الطعام وحمل صغيره بحضنه وصعد به لغرفته، عليه ان يلملم اغراضه استعداداً للرحيل، شعرت هي بالحزن بشأنه، لا تعرف ما الذي فعلته حتى لا يرد عليها ويتجاهلها هكذا، أهددها والدها ام ماذا...

فقررت ان تصعد خلفه لتسأله ورأت تومي يطالعها بصمت وفطالعت باتريك الذي ابتسم بسخرية واردف..

_ لقد حققت رغبتكِ كاليدا..

_ لم اطالبك بالرحيل، فقط ان نبتعد عن بعضنا، لا يصح ان تكون بمثابة عمي وعلى علاقة بي...
قالتها كاليدا مدافعه عن نفسها بتبرير لعلها تقنعه عن الامتناع عن التفكير بشأن الغاء
وصاية التبني ..

_ انتهى الامر كاليدا..
قالها باتريك بنبرة باردة وابتعد عنها ليطالع طفله الذي اهمله لسنوات، عليه ان يهتم به ويحافظ على علاقته به فهو من تبقى له...

تفهمت انه يطردها من غرفته لينهي ما يفعله ليرحل، فأومأت له بتفهم وغادرته بهدوء وقابلت والدها بطريقها نحو الدرج لتهبط، واخبرها بنبرة هادئة..

_ والدتكِ تريد رؤيتكِ..

_ انها السبب فيما حدث لمونيكا، فلتجعلها ترحل وتتركنا فلم نعد نريدها بحياتنا..
قالتها كاليدا بنبرة غاضبة رغماً عنها بسبب غضبها من حديث باتريك ورغبته في الابتعاد عنها وطغت مشاعرها السيئة عليها واحزنت والدها بحديثها عن لوسيا بهذه الطريقة..

_ ابي انا اسفة...

قالتها كاليدا بنبرة غاضبه من نفسها وفركت جبينها عندما ادركت فداحه ما فعلته للتو وما قالته على والدتها واتهامها لها بهذه الطريقه حتى وان كانت مخطئة فلم يكن عليها ان تتحدث عنها بهذه الطريقة، فتظل والدتها في النهاية...

اومأ لها رونالد لها متفهماً لما قالته كونها لا تقصده كلياً وانما قالت هذا بسبب غضبها من رحيل باتريك وابتعاده عنهم، فلديها حق ان تغضب، حتى هو نفسه غاضب ولكن ليس امامه شئ ليفعله او يمنعه به ففي النهاية هذا قراره هو ولا يمكنهم التأثير عليه او منعه...

وتحركت معه نحو الاسفل ورأت مونيكا نائمة بالسيارة وعلمت ان والدها حملها للسيارة ليذهبوا سوياً لها، لما يجبرهم على شئ لا يريدونه، ظناً انه بهذه يصلح الامور، ولكنه يفسد الامر اكثر مما يتوقع هو، كون مونيكا مصابه بحاله انهيار عصبي حاد بعد ما حدث معهم عند والدتها...

وصلوا للمنزل بتلك الغابة وهبط هو وحمل ابنته بين قبضته، ولم تشعر مونيكا بسبب تلك المسكنات والمهدئات التي تناولتها، وهبطت كاليدا هي الاخرى وتحركوا ثلاثتهم للداخل حتى وصلوا لوالدتهم الذي يفصل بينهما هذا الباب ودلفت كاليدا اولاً ليدلف والدها الذي يحمل ابنته بين قبضتاه كالعروس حتى وصلوا للوسيا التي شعرت بالسعاده لرؤيتهم ولكن سعادتها اختفت وحل القلق بل الرعب مكانه عندما رات طفلتها نائمة كالموتى بين قبضة والدها وركضت نحوه لتحمل طفلتها بحضنها وقبلت رأسها بلطف واخذت تعتذر لها بحنو واسف حقاً على ما فعلته بها هي وشقيقتها وسمعتها كاليدا وتأثرت بحديثها الذي آتى متأخراً..

قبل رونالد فروة رأس لوسيا واتجه ليحمل صغيره النائم وقبله يستنشق رائحه حبيبته العالقة بطفله بحب واخذ يقبله ويحتضنه بحب وطالعته لوسيا بصمت وابتسمت على ما يفعل حتى شعرت به يجلس خلفها يحتضن طفله ويحتضنها وهي تحتضن صغيرتها مونيكا، اما كاليدا فأقتربت لتجلس بجانب والدها واراحت رأسها على كتف والدتها التي ربتت بلطف على رأسها... كانت تبدو عائلة حقاً ولكن كل منهم يحمل هماً اقسى من الجبال، هماً يود ان يتخلص منه بأي طريقة، ويتمنوا ان يعودوا عائلة مرة اخرى، عائلة سعيدة ولطيفة ...

ظلوا الي المساء معها جالسون معها يمزحون ويتسامرون، رونالد يقبل شفتي لوسيا من حين لاخر ويحتضن كاليدا وصغيره لصدره بينما حظت لوسيا بالاهتمام الاكبر بحضن حبيبها..

استيقظت مونيكا من نومها لتجد نفسها بالقبو وظنت ان والدها حبسها، ولكنها تفاجأت بوجود رأسها على فخذ امرأة بيضاء البشرة، فأستدارت لتواجهها ولم تكن سوى والدتها، فحاولت ان تبتعد عنها ولكن لوسيا امسكت بقبضتها وقبلت كفها وتوسلتها بترجي حزين...

_ ارجوكِ مونيكا لا تحزني، لا تتركيني طفلتي، ارجوكِ..

_ لقد تركتينا كثيراً، تريدينني ان ابقى بجانبكِ وانتِ لم تفعلِ..
قالتها مونيكا بنبرة غاضبه منها وجذبت قبضتها منها لتنهض مبتعده عنها واتجهت نحو شقيقتها لتجلس بحضنها بعيداً عن والدتها التي تراها الشيطان الذي لا تكره سواه...

احتضن رونالد خصر زوجته وقبل فروة رأسها واخذ يفكر كيف يصلح علاقتها مع اطفالها، ولم يكن سواه سوى حل واحد وهو ان ينتقل للعيش هنا، هذا أفضل حل ليكونوا على مقربة منها، وهذا هو اسوء قرار اتخذه رونالد بحياته كلها، اسوء من قرار الانفصال عن كلوي حتى...

_ سننتقل للعيش سوياً هنا..

اخبرهم بنبرة باردة ولم يهتم بسماع ارائهم فهذا امر منه ولن يتراجع عنه، لهذا عليهما التأقلم على حياتهما الجديدة، ونهضت كاليدا لتردف بنبرة هادئة..

_ على التحدث مع باتريك ابي، سأذهب الان...

اومأ لها بصمت فأقتربت تقبل وجهه وقبلت وجنتي والدتها بلطف وابتعدت عن كلاههما واخذت شقيقتها معها حتى لا تزعجهما فيبدوا انهما يريدا قضاء بعض الوقت سوياً، كما ان مونيكا لا تطيق البقاء مع والدتها التي تظن انها تخلت عنها سابقاً وستفعل دائماً...

بعد نصف ساعة، ارتمى رونالد على الفراش واعتلته لوسيا يلهثان بصعوبه جراء ما فعلاه سوياً، وكان الصغير نائماً وهذا جعلهما يستمتعا بما يفعلاه سوياً بشكل اكبر، على الجانب الاخر، وصلت كاليدا ومونيكا الي القصر...

هبطا من السيارة ورأت مونيكا كلاوس يأمر الرجال بتأمين القصر جيداً وحماية النساء، ورأت كلوي جالسة بحزن ويبدو ان هنالك شئ لا تعرفه بعد بشأنها شئ متعلق بها وبثاندر...

اتجهت كاليدا تبحث عن باتريك حتى رأته قد انتهى من تجهيز حقائبه وحقيبة طفله الصغيرة وطالعها بصمت، حتى رائها تقترب منه وهجمت على شفتيه تقبله وهي تقف على اطراف اصابعها لتفعل، ودفعته حتى دلفت لداخل غرفته واغلقت باب الغرفة خلفها بساقها، ابتعد الاخر عنها ونظر لها بصدمة مما فعلته..

_ ستتنازل عن وصاية التبني فلن تعد عمي بعد الان...

فهم ما يدور برأسها، وهذا ما كان يخطط له من البداية، الا يكن له علاقة بها حتى يستطيع ان يكونا معاً، فمن اجلها سيفعل اي شئ لعين حتى وان كلفه حياته...

ابتسم لها فبادلته وعادت لتقبله مرة اخرى فبادلها وهو يحاوط خصرها واحتضنها لصدره واخذ يقبلها بأحترافيه ملتهماً شفتيها العليا والسفلى بالتناوب حتى سمح لها بالتحرر منه فأبتعدت عنه واكتسى الخجل وجهها ونظرت له بصمت وركضت لحضنه لتدفن جسدها و وجهها به فسمح لها بأن يكن مآواها وملاذها...

وقررت ان تقضي معه ليلته الاخيرة بالقصر هو وطفله، حتى ينهى امر الوصاية وبعدها ستنتقل للعيش معه بمنزله الخاص، هذا ما كانا ينويان فعله بعد انهاء هذا الامر فحقاً هما يعشقان بعضهما البعض، ولن تتحمل ان تبقى بعيدة عنه لاكثر من هذا..

_________________________________________________________

_ لم تعرف بعد...
قالتها كلوي كرد على تساؤل ثاندر بشأن علم لونا بكونها ابنة عمها، وهذا يعني ان ثاندر وكلوي اولاد اعمام هما ايضاً، همهم لها ثاندر وربت بخفة على قبضة كلوي واردف بنبرة هادئة...

_ توقفِ عن البكاء على الاطلال كلوي، وعودي لحياتكِ لان رونالد لن يعود...

_ امازالت تحبني؟!
سألته بنبرة مستفسرة ونظرت للارض لا تعرف لما سألته ولكنها ارادت ان تسمع اجابه حتى لا تعلق نفسها بأحلام زائفة، تحاول ان تهرب بنظراتها عن خاصته التي تقتحم روحها فأبتسم بأستهزاء ثم اردف ..

_ لم يكن ما بيننا حباً كلوي، ليزلي علمتني ما هو الحب، مازالت احبها ومخلص لها...

همهمت كلوى وقد تحطمت امالها الاخيرة ان يحبها احد، ان يكافح احد من اجلها واخرجت هاتفها لتحفظ ما قامت بتسجيله  من حديثها مع ثاندر، حتى تسمعه هي وديفيد ليتأكد انها لا شئ له، وان كل ما يدور ما برأسه بشأنها خاطئ ليس له اساس من الصحة...

صمتت كلوي وابتسمت بحزن ولم تجد ما تجيبه على حديثه المؤلم لها كأنثى ألهذه الدرجة هي ليست جميلة، ألهذه الدرجة لا تصلح ان تكون زوجه وحبيبة لرجل كما تتمنى، تود ان تبكي الان، تود ان تصرخ وبشده من ألم قلبها الذي فاق المتوقع ولم تعد قادرة على ان تفهم نفسها، حزنت للغاية لانها ليست ككاليدا، لونا، مونيكا، او حتى كلوديا، او ليزا، واخيراً لم تكن لوسيا..

نهضت من على المقعد وتوجهت نحو غرفتها حتى تستريح، لعلها تنسى ما مرت به للتو، لعلها تفقد ذاكرتها خاصة حديث ثاندر لها عن ليزلي، اما  الاخر فشعر بالحزن بشأنها كونها شاردة للغاية وتبدو حزينه، وصعد لغرفتها وفتح الباب بلطف شديد حتى لا تشعر واقترب منها وهي نائمه ليرى عبراتها قد اغرقت وسادتها فوضع ذراعه اسفل رأسها لتنعم بالراحه اكثر من السابق واحتضنها لصدره، لا ينكر انه انه اصبح يفكر بها بالاوانة الاخيرة ولكن كصديقة ليس اكثر، لا يستطيع رؤيتها كأكثر من هذا فمازال يحب ليزلي ولا يمكن ان ينساها بسهولة ...

استيقظت صباح اليوم التالي لتجد نفسها نائمة على الفراش وحدها ولكنها استنشقت رائحة عطر ليام بفراشها، لا تعلم كيف اتى لهنا ولكنها خمنت انها ملابسها هي لانها كانت جالسة بجانبه بالامس، وصدقت الامر كون رائحة ثيابها من رائحته عندما تشمتت رائحتها هي...

نهضت عن فراشها وانتهت من حمامها وخرجت لترتدي ثيابها ورأت من نافذتها ثاندر يقف مع احدى الخادمات فأبتسمت بسخرية، يبدو انه يحي ذكرى حبيبته المقتولة، واردفت بنبرة ساخرة..

_ احمق..

ارتدت ملابسها واتجهت نحو المرأة، وضعت احمر شفاه باللون النبيذي واخفت السواد اسفل عيناها بخافي للعيوب وحددت عيناها بقلم التحديد وتعمدت ان تستخدم اداة الرموش والحواجب لترتب من مظهرهما..

توجهت نحو الخارج لاول مرة بثقة وهي تشعر بأنها اصبحت افضل، رأت رونالد يطالعها بصمت وعلم ان هنالك رجل اخر في حياتها، تحب احد وتحاول لفت انتباهه ولكن في الحقيقة كانت كلوي تتلذذ برؤية ضحاياها في حالة ضيق واختناق لصعوبة الحصول عليها، فكانت قناصة وصيادة تعرف جيداً ما يمكنها فعله..

لاحظ هو الاخرى كلوي وهيئتها الجديدة التي سيعمل معها فهو اعتاد على مظهرها الرجولي الخشن فمن الصعب التعامل مع تلك الرقيقة المرنة، صاحبة التاسعة والعشرون عاماً..

طالعها ثاندر بصمت ورآت رونالد يهبط من سيارته وطالعها هي الاخرى بنظرات مصدومة قليلاً، وسخر بداخله اتعلمت ان تصبح امرأة ناضجة، اتعلمت ان تتخطاه ام مازالت تحتجزه بداخل قلبها رافضة جميع الرجال بسببه..

وسمعها تردف بنبرة هادئة لثاندر..

_ ساسافر لامريكا بعد غد، اتمنى ان يسير العمل جيداً بدوني، لقد بعثت لكلاوس وارسلت رساله للزعيم بشأن رحيلي و وافق..

تعجب ثاندر من حديثها، اتنسحب، ام تهرب منه؟!، لا يفهم ما تفعله حقاً ولكن كل ما يعرفه انها تمزح معه، وربما تفعل هذا كنوع من محاولة اغضابه ليمنعها من الرحيل ولكنه كان بارداً لم يظهر عليه اي تعابير تذكر وتعامل مع الامر ببرود مطلق وكآنه لم يسمع منها اي شئ..

همهم لها بالايجاب بملل مصطنع وكأنه غير مهتم بما قالته وظن ان ما قالته مجرد مزحة، وزفر دخان سيجارته بوجهها فنظرت له بغضب، لا تفهم ما يدور في رآسه، ما معنى ما فعله للتو، دخان سيجاره الذي ملئ رئتيها الان...

استدارت لترحل من امامه وطالعت رونالد ورفعت له اصبعها الاوسط فرفع حاجبه بأعجاب ساخر، وطالع ثاندر الذي كان يبادله نظرات غاضبه فهو على دراية بما فعله هذا الداعر بأبنة عمه وصديقة طفولته الوحيدة...

واقترب ثاندر من رونالد وألقى بسيجاره ارضاً ودعس عليه ثم اردف بالفرنسية بنبرة هادئة لم يفهم الاخر التهديد الذي يحمله حديثه في طيأته...

_ Je tuerai ton enfant comme tu as tué son fils

"سأقتل طفلك كما قتلتِ ابنها"

ورغم هذا شعر رونالد بعدم ارتياح من لهجته الباردة وملامحه الثابته بشكل لم يتوقعه، وتركه وغادر، فنظر ثاندر للسيارة الخاصة به وتذكر حديث كلوي معه عندما اخبرته بالمكان المخبأ به لوسيا وابنها وتوجه لسيارته ودلف لمقعد القيادة وابتسم بشر وقرر ان ينفذ ما صعب على كلوي ان تنفذه....

ارتدى قناع كامل على وجهه يخفي به ملامح وجهه ولم يكن به سوى فتحه للانف وفتحتين مكان العين وقاد سيارته لمكان اللعينة التي حرمت كلوي من ابنتها، وصل للمكان وتوجه لداخل الغابة سيراً على الاقدام واخرج سلاحه في حالة هاجمه احد وقتل الحارسين الذين كانا يحرسا المنزل ودلف للداخل بسهولة و وصل لفتحه الارض التي تتصل بالقبو ودلف منها للداخل، هبط الدرج و وصل امام الباب الذي يفصل تلك القاتلة عنه...

دفع الباب فنهضت بفزع ونظرت له بخوف وحملت صغيرها بين قبضتها بخوف وطالع جسدها الحليبي الذي حاولت جاهدة ان تغطيه بشراشف الفراش، كانت جميلة، جميلة بشكل يدمر اعتى الرجال، لا يعرف كيف وقف يتأملها ونسى تماماً ما اتى من اجله...

لم يستطع ان يؤذيها او حتى يؤذي طفلها، وقف امامها بقلة حيلة وهو يراها تبكي بخوف وتحاول ان تخبئ طفلها منه حتى لا يؤذيه، واقترب منها وانحنى امامها ورأى علامات ملكيه على جسدها وعلم انه زوجها، رفع قبضته ليزيل عبراتها ولكنها خافت وابعدت وجهها عنه، لا تريده ان يؤذيها هي لم تفعل شئ...

_ ارجوك لا تؤذيه، اقتلني انا ولكن اتركه انه مجرد رضيع..

قالتها لوسيا بنبرة باكيه وهي تحتضن صغيرها لصدرها، فنظر هو لجسدها اللعين المخبأ اسفل تلك المنامة القصيرة، لا يعرف لما يشعر بالاهتياج الان، رغبة جامحه في لمسها اجتاحته لفعلها ولكنه منع نفسه بصعوبه..

_ لن افعل، رغم رغبتي في معاقبتكِ على خطيئة ارتكبتيها في حق فتاة، الا انني عندما رأيتكِ لم استطع...

انهى ثاندر حديثه ولكونه كان ملثماً لم ترى وجهه لم تستطع ان تتعرف عليه، لم تتعرف سوى على نبرة صوته فقط ولكنها علمت انه ربما زوج احدى النساء التي اجرت لهم عملية ولادة وحدث لها نزيف او ما شابه، ولكن هي ميتة بالنسبه للجميع كيف عرف انها حية اكان يبحث عنها يا ترى..؟!

_ تذكري هذا الصوت جيداً لانه سيؤرق منامكِ واحلامكِ... كثيراً..

نهض من مكانه ليغادر المكان وطالعت هي جسده الضخم بخوف حتى غادر المكان بأكمله تنفست الصعداء لانه لم يؤذيها وسحبت طفلها لحضنها، وظل بصرها معلق على الباب في حال ان عاد مجدداً حتى غفت رغماً عنها من شده التعب ...

__________________________________________________________

تحذير المشهد القادم يتضمن مشاهد جنسية ساخنة +21..

انتهت من تجهيز نفسها بأرتداء هذا الفستان الملكي ورفعت شعرها للاعلى في هيئة ذيل حصان، وحددت عينها بالاسود مع قليل من احمر الشفاة، وحمرة الخجل اكتست وجهها لمجرد تذكرها تلك الكلمة التي بعث بها لها بالرسالة والتي تعني حبيبتي...

انها سعيدة للغاية، كونه يراها حبيبته، فهذا كان حلمها، وقد استطاعت على الاقل ان تحققه، اتجهت لترتدي حذائها وبعض الاكسسورات الملائمة للفستان واتجهت للاسفل بعد ارتدائها لحزام من الفضة ليلائم لونه، رأته يقف في انتظارها وما ان رائها ابتسم برضا كان ردائها محتشماً ومثالياً لها..

_ هذا جيد...؟!

سألته بأستفهام من بين شفتيها التي كان يتابعها برغبة وتسائلها له جعله يخفض بصره ليطالع ثيابها وارتكز ببصره على صدرها ولاحظ انه اصبح انضج من السابق، نضج بشكل جعله يود التهامه الان...

ومؤخرتها المغرية التي يخفيها انسدال الفستان، كان مغرية بخصرها النحيل الرياضي، همهم لها بصمت، ولم يعلق على ثيابها وشعرت بعدم اهتمامه بالامر رغم انه لم يعبر بكلمة الا انه كان راضياً ومنبهراً بها، الا انها لم تشعر بهذا، وشعرت ببرود لا تستطيع وصفه، حملت حقيبتها الصغيرة، وشعرت بها يقبض على قبضتها بخاصته فسحبتها منه وادعت انها ترتدي الحقيبه..

واتضح لها ان حبيبتي كانت كلمة غير مقصودة كُتبت لها عن طريق الخطأ لانه يعرف انها تفهم وتتحدث الروسية بطلاقة، فسارت بجانبه وامسكت بهاتفها في قبضتها فنظر لها وعلم انها تتحجج حتى لا تتلاقى قبضتيهما سوياً...

دلفا داخل السيارة وقاد السائق بهما الي المطعم الملحق بفندقه الروسي الخاص، وكانت تطالع النافذة ببرود تام ولاحظها تبدو على غير طبيعتها عكس ليلة امس، كانت افضل من الان، لا يعرف ما بها، ولكنه خمن انها غاضبه منه فأردف بنبره هادئة..

_ جميلة...

استرعى انتباهها ما قاله ولم تسمعه جيداً نتيجه شرودها فنظرت نحوه لتسمعه يردف دون ان ينظر لها..

_ الفستان جميل وانتِ جميلة ايضاً، اقصد انكِ زدتِ الفستان جمالاً على جسدكِ..

دائماً يتحدث عن جسدها، دائماً يفعل، شعرت بالغضب، غضب عارم تود صفعه، تود ان تفتك به، لما دائماً حديثه ممتلئ بالايحاءات الجنسية، نظر لها ليجد انها تبدو غاضبة، لا انها غاضبة بالفعل، ولكنه لم يهتم بهذا، سيعالج كل شئ الليلة، سيصلح كل ما افسده منذ عرفها وحتى ليلة امس...

وصلا الي المطعم وهبط من السيارة وانتظرت ان يفعل اي شئ رومانسي كأن يفتح لها باب السيارة ولكنه وجدته صعد الدرج المؤدي للمطعم وتركها خلفه فطالعته بصدمة، وعندما ادرك انها ليست بجانبه استدار ليجدها جالسة بالسيارة واردف بنبرة باردة ساخراً منها ..

_ استأكلين هنا وانا لا اعرف...!!

_ انت لا تعرف شيئاً عن الذوق والرومانسية حقاً...
قالتها لونا بنبرة غاضبة وفتحت باب السياره وخرجت منه متجاوزة اياه متجهه نحو الدرج وتركته خلفها، ظلت غاضبه حتى جلسا على الطاولة التي حُجزت لكلاهما، لاحظت ترحيب العمال بزوجها، فقلبت عيناها بملل وارادت ان تتقئ من استقبالهم المبالغ فيه حتى جلست على المقعد ورأت النادل متجه نحوهم، اقترح الاخر ما سيأكلوه، وعندما عرض النادل بعض الاطعمة الخاصة رفض ألبرت كونها لديها تحسس من بعض مكوناته ولكن ما لا تفهمه هو كيف عرف ان لديها تحسس من هذه المكونات التي وضعُت بهذا النوع من الطعام...

اقترحت هي نوع اخر تريد ان تجربه واشارت لالبرت عليه ولكن الاخر رفض كون ان احد مكوناته يوضع به صوص ممزوج مع الخمر، ففهمت هي واومأت له، ولكن النادل كان يطالع قبضة لونا خاصة خاتم زواجها الذي يعانق اصبعها، قبضتها الناعمة ولاحظ ألبرت عينان النادل المعلقة على زوجته...

فأمسك ألبرت كوب المياه ليتناوله لعله يهدء من غضبه وغيرته، حتى رأى اللعين يبتسم لزوجته بعد ان اختارت مشروبها المفضل وهي تطالع الاخر ببراءة، فأبتسم وتلك كانت اخر ابتسامة في حياته كلها ونهض ممسكاً بكوب المياه واسقطه عمداً فانتبه النادل لما حدث وحاول ان يحل المشكلة ولكن ألبرت سحب قطعة من الزجاج وغرزها بعنقه اسفل انظار لونا التي طالعته بصدمة واخذت تصرخ بخوف مما فعله، لقد قتل اثنان بيوم واحد، دون ان يرف له جفن، من اي طينة خلق، ولكنها توصلت انه لم يخلق من طين مثلهم، الشياطين تُخلق من النار، وهو كان لوسيفر..

عدل من هندامة سترته وابتعد عن جثة النادل واتجه ليخبر المدير الصوري للفندق، واخبره ان يزيل قذارته عن زوجته وليختر لهما مكاناً اكثر راحة وهدوء ويرسل نادله فتاة وليس ذكر...

عاد اليها ليجدها تطالعه بصمت رغم غضبها منه، ونهضت معه عندما اشار لها ليتجها نحو طاولة اخرى كانت مخصصه لرجال الاعمال VIP، هو اراد في البدايه ان يشعرها انه عادياً وليس متكبراً ولكن عندما زاد الامر عن حده و لم يتحمل، واضطر ان يكونا في الطبقة الراقية، بعيداً عن الذي حدث معهم منذ دقائق..

ابتسم للفتاة التي احضرت لهم الطعام وابتسمت هي لألبرت بدورها بطريقه لم ترتاح لها لونا، ولكن لونا لم تعلق على كلاً ستنفصل عنه في نهاية الاسبوع وقد انتهت من هذه المهله ثلاث ايام وبقى القليل فقط وينتهي كل هذا...

نظرت لصحنها واستمعت لاغنية رومانسيه تم تشغيلها ليصدح صوتها بالمكان بأكمله كانت بالروسيه ولكن لونا فهمتها، وكانت الاغنيه وكأنها موجهه للونا من ألبرت، وابتسم ألبرت بجانبية ولم يصدق ان تلك الاغنية جائت بوقتها حقاً...

ولكن لونا طردت كل ما سمعته بالاغنيه من عقلها لانها تعلم ان تلك الاغنية من المستحيل ان توجه لها، شعرت بظله امام طعامها فطالعته ورأته يمد يده لها ليرقصا، لا تصدق، لا تصدق انه يود ان يراقصها، هل ثمل من الطعام، ام ماذا؟!

ونهضت معه ليراقصها محاوطاً خصرها بلطف وامسك قبضتها بين خاصته، ولكن فاجئته انها لا تستطيع الرقص، فأردف بنبرة هامسة بجانب اذنها، ببحه رجوليه اذابتها بالكامل..

_ اخلعِ حذائكِ، وقفِ على قدمي، حذائي..

وقفا لتخلع حذائها و وقفت على قدمه وبدأ يتحرك بها ببطء واردف بلطف..

_ اغمضِ عيناكِ وتحركِ وكأنكِ بالمياه..

فعلت ما يقوله لها كما ارشدها حتى بدأت تتحرك بسلاسه على انغام تلك الاغنية واغمضت عيناها واراحت رأسها على صدره فأبتسم بلطف على هدوئها ورقتها، براءتها وجمالها، انه غبي، لا يعرف كيف يعبر، لا يعرف ماذا يقول كلما رائها، ينتهي الامر مع كلاهما كل مرة نهاية بشعه حقاً اما بشجار عنيف، او بمضاجعة عنيفه بالفراش...

_ ما رأيك ان نعود للڤيلا...؟!

اقترح عليها بنبرة هادئة، لترفع وجهها له وابتسمت له بعذوبه واومأت له بالايجاب، وارتدت حذائها وحمل حقيبتها وتحركا نحو الخارج بعد كتابه شيك كمستحق الطعام لمطعمه الخاص، وتحركا للخارج، واردف للسائق..

_ ارسل لاحدى الحرس ليقُلك لانني سأخذ السيارة..

قالها ألبرت بنبرة آمرة فاومأ السائق بهدوء وانحنى امام سيده، وتحرك ألبرت ليتولى مقعد القيادة ودلفت لونا بجانبه وتحرك بالسيارة وتعجبت لونا لانه هذا ليس طريق الڤيلا، شعرت بالتوتر، وكادت تسأله عن المكان الذي سيتوجهون له ولكنها خافت من اغضابه وشعرت به بعد فترة ليس بطويله انه توقف امام البحر، الشاطئ امامهم ويفصل بينهم حواجز حديديه واخرى من الصخور..

ظل صامتاً لدقيقه حتى وجدته يخرج من باب السيارة وتوجه نحوها وفتح الباب لتخرج وما ان فعلت، وكادت تسأله ما الذي يفعلانه هنا، وشكت انه احضرها هنا ليقتلها ويلقلي بجثتها في المياه، ليس خيالاً واسعاً منها وانما بسبب ما عانته على يده منذ تعارفا، فلم يكن الامر بينهما هين..

ولكنها وجدته هجم على شفتيها يقبلها بوحشيه وكأنه يثبت ملكيته بها، من الصدمة لا تعرف اتبادله ام تدفعه لانقطاع انفاسها، ولكنها حتى لم تستطع مجاراته وشعرت به يتلمس مؤخرتها، حاولت دفعه لتمنعه عما يفعله ليتوقف عن معاملتها كالعاهرات ولكنها لم تستطع وحملها من خصرها ليدور بها بالطريق...

لم تنكر اندهاشها من فعلته تلك وبادلته القبله رغماً عنها انه محترف، محترف في ألتهامها وتوجه بها للشاطئ ليجلسا امام المياة قليلاً، واردف هو..

_ اعتذر على ما حدث لكِ بسببي...

_ لوسيفر يعتذر، ياه انها لمعجزة..
قالتها لونا بنبرة ساخرة ومسحت على وجهها بلطف، تزيل اثار النعاس الذي داهمها فجأة، ولكنها سمعته يردف بنبرة هادئة...

_ اطلبِ اي شئ تريدينه وسأنفذه...

_ حسناً، اعتقد... اممم ألقي نفسك بالمياة الباردة بلا ملابس...
قالتها لونا بتلقائيه ساخرة لانها تعلم انه لن يفعل بالاساس، فكان الامر بالنسبه لها مجرد امنيه او طلب مستحيل ان يُنفذ...

تفاجأت به يقف ويخلع ثيابه بالكامل وطالعته بصدمة تحاول ان تفهم ما يفعله، الطقس سئ للغاية بروسيا، تكاد المساة تتجمد من برودتها فهو اسوء من اسبانيا بكثير ما الذي يفعله هذا المجنون، نهضت لتمنعه ولكنه قبلها على شفتيها بسطحية واتجه نحو المياة ليسقط بها، دقيقه، اثنان، ثلاث ولم يظهر وشعرت بالقلق من اختفائه المفاجئ، لقد كانت فكرتها اللعينة وطلبها الغبي...

صرخت بخوف عليه لعله يظهر..

_ سنتايغو.. سنتايغــــو...

ظهر من اسفل المياه وابتسم لها واردف بنبرة هادئة...

_ تعالِ، المياة دافئة لا تقلقِ..

شعرت بالراحه لرؤيته سالماً وخلعت فستانها واكسسواراتها وحماله صدرها وسروالها الداخلي، ورغم خوفها من بروده المياه الا انها طمئنت نفسها ان الاخر معها، تحركت من الشاطئ نحو البحر حتى لامست قدمها المياه ودلفت بالداخل حتى اصبحت ساقيها لا تلمس الرمال اسفلها و وصلت لالبرت الذي كان بعيداً عن الشاطئ كثيراً و وقفت امامه فأقترب منها واحتضن خصرها وطالعها بنظرة، عرفتها جيداً انها نفس النظرة التي طالع بها جيرمي عندما قبلها وهي بالتابوت...

شعرت بالحزن لانها تذكرت هذا الامر ولكن حزنها اختفى ما ان لامست شفتيه خاصتها يقبلها بأشتهاء بادلته اياه وحاوطت عنقه بذراعها وعبثت بأصابع قبضتها الاخرى بشعره، ابتعد عنها لوهلة ثم ابعد شعرها عن عنقها وانهال على عنقها بقبلاته تاركاً عضات وعلامات ملكيه صعب ازالتها بسهوله ورغم هذا شعرت بالمتعة، وحملها مجبراً ساقيها على محاوطة خصره واتجه بها نحو الشاطئ حتى وصل اليه واراح جسدها عليه وحملها من اسفل فخذيها ليدلف بداخلها، تنهدت بألم سرعان ما تحول الي متعة، واخذ يدفع بداخلها بلطف وشفتيه لم تترك خاصتها لوهلة حتى وان تركتها وجدت مكاناً اخر يستحق الالتهام غرزت اظافرها بظهره من شده الالم ...

دقائق وقلب الوضع لتكن هي اعلاه وجلست في مقابلته لتبدا بالتحرك على عضوه وألتهم هو شفتيها واستندت بقبضتها على ساقه لتسهل عملية دفعها للاعلى، اما ذراعها فلقد حاوطت به عنقه وألتهم كل منهما الاخر بشكل حميمي، وهبط بقبلاته لعنقها وخلل اصابعه بخصلاتها البيضاء، واغمضت عيناها من شدة المتعة حتى شعرت به يلتهم نهديها بين اسنانه وشفتيه يمتصها ويلعق حلماتها كالرضيع واخذت وتيرة دفعاته وحركتها على ساقه التي اصبحت اكثر خبرة و درايه تزداد حتى شعرت به يحتضن خصرها واتيا برعشتهما هي على قضيبه وهو داخلها وهو يتنهد بقوة وقبل الشق بين نهديها وطالعها بنظراته بصمت عبر عن ما بداخله دون حديث، واراح رأسه على نهديها فأحتضنته وبدأت عبراتها تجتمع بزورقتاها، ولكنها حاولت ان تتماسك..

حاولت الا تبكي امامه لانها تعلم جيداً ان ببكاءها سيعرف انه ذو قيمة لديها ولن تستطيع الحياة بدونه مهما فعل، وسمعته يردف بنبرة هادئة بدا بها التوسل لا الطلب ..

_ لا تتركيني لونا، لا ترحلي انتِ ايضاً..

رغم انها حزينه على ما قاله وتشعر بالآسى كونها ستتركه وبسبب ما قاله، الا انها لا تراه سوى اناني يحب نفسه فقط، لا يهتم بلعنتها، وكل ما يريده، هو شخص بحياته حتى لا يكن وحيداً كما تركته جيرمي..

حاولت ان تنهض عنه، ان تخرج بأسفلها من عضوه ولكنه رفض ان تتحرك وتشبث بخصرها واردف بنبرة هادئة...

_ اعلم انكِ ترينني اناني، لا استحق ولكنني لا استطيع ان اعبر لونا، لست جيداً في شرح ما يجول داخلي، مشاعري ماتت بعد ان علمت بخيانة العاهرة لي لانني كنت احبها حقاً..

قاطع حديثه تململها بين ذراعه الذي يحيط خصرها فثبتها حتى تسمعه، يعلم انها لا تريد ان تسمع عنها شيئاً لانها تغار كثيراً ولكن يجب ان تعرف كل ما يدور بداخله الان، لن يستطيع ان يخبئ مشاعره اكثر من هذا او للابد حتى واكمل ما كان يقوله بنبرة هادئة ..

_ اسمعيني لونا، انا اريد ان اشرح لكِ كل شئ، انا لا ابرر بقدر ما اريد ان تعطيني فرصة واحدة فقط اثبت لكِ من خلالها اننا زوجين مثاليين...

_ لقد اعطيتك فرص كثيرة البرت، اعطيتك وانت ماذا فعلت، جعلتها تذهب هباءاً...
قاطعته لونا بنبرة حزينة غاضبه من نفسها لانها اصبحت رخيصه في عين نفسها، وكأنها مجرد عاهرة تلبي رغبات رجل لا يهتم سوى بمضاجعتها...

_ انا احبكِ، احبكِ الي درجه لا افهمها، ولا اعرف حدودها، اعشقكِ الي اللا نهايه لونا..

قاطعها البرت بنبرة صادقه وتحسس وجنتها بلطف وابعد غرتها عن وجهها ليتضح له ملامحها الناعمة، لا يصدق انها سكنت وارتخى جسدها المتشنج والمطالب بالنهوض عنه من صدمة اعترافه لها بهذا الامر...

_ انا احببتكِ من اول مضاجعة حدثت بيننا و حاولت الابتعاد عنكِ بالعمل، حاولت ان اشغل نفسي عنكِ وانتِ لاحظتِ الامر عندما شعرتِ بتفضيلي للعمل عليكِ، ولكن صدقيني كنت احاول الهرب من لقاءنا لانني كنت مشتاق لكِ وبشده لونا، وما حدث بالسيارة كنت غاضب للغاية واردت ان اثبت ملكيتي لجسدكِ امام الداعر الذي قاد بنا للڤيلا، وما حدث بيننا بالمسبح ايضاً كنت اريد المزيد منكِ، المزيد من الحب، الحميميه، والجنس الذي يشعل جسد كلانا معاً، انتِ تشعلين النار بداخل قلبي، وتحرقين عقلي بالتفكير بكِ، تضرمين النار بجسدي بأقل فعل منكِ، تفعلين بلعنتي العجائب حتى انني احببتكِ حباً لم احبه لاحد من قبل، لقد اصبح جسدي اسيراً وعبداً لكِ...

قالها ألبرت بنبرة هادئة وطريقة بدت رومانسية بجانب اذنها وانفاسه الدافئة تلفح بشرتها وتثيرها للغاية بسبب تقاربه منها مع بحته الرجوليه التي لم تزد الامر الا سوءاً وسمعته يكمل...

_ جننت عندما اخبرتيني بقرار الانفصال، لا اعرف بماذا اجيب وانا ارى انني افقدكِ وعاجز عن السيطرة على مشاعري معكِ، عاجز عن تخطي فكرة ان تتركينني بعدما وجدتكِ، تعلمين لقد قتلت أليخاندرو لانه حاول لمسكِ وكذلك النادل الذي يبدو انه اغرم بكِ وسأقتل اي شخص يحاول الاقتراب منكِ او التفكير بكِ سواي ...

صمت ملياً قبل ان يكمل بنبرة راغبة وقد اشتعل جسده بسبب عضها على شفتيها، تلك الحركة التي تثيره ببراعه وبأقل مجهود منها...

_ انا لن اترككِ، ولن انفصل عنكِ، لن ننفصل لونا، انتِ لي وانا لكِ واعدكِ انني لن احزنكِ مجدداً..

_ وماذا عن خيانتك لي مع الشقراء الروسية...؟!
سألته بنبرة هادئة مستفهمه عندما استرعى اهتمامها اخر جمله بحديثه، فسمعته يردف بنبرة بدت صادقه الا انها لم تعجبها..

_ كنت ثمل صدقيني..

_ اذن كلما ستثمل ستذهب لاي عاهرة لتضاجعها..
اردفت لونا بنبرة غاضبه وازالت ذراعها عن عنقه فشعر بالضيق فهو يحب اقتراب جسديهما مع بعضهما...

_ لقد حاولت ان اثبت لنفسي ان ما بيننا ليس حباً وان بأمكاني مضاجعه ما اشتهي من النساء وقتما اشاء انا..
قالها بنبرة صادقة واعترف لها بخطيئته امامها فشعرت بالغضب منه، غضب جعلها تصفعه على وجهه بكل غضب ولكنه لم يلومها ولم يغضب من فعلتها فلها الحق لانه خانها بجسده مع اخرى، رغم انه يحبها و وعد نفسه بالا يكن لغيرها...

تململت بين ذراعيه القويان اللذان يحتجزونها ويحاصرونها بقوة لتنهض عنه ولكنه رفض ان يتركها فضربتها على صدره ليتركها ولكنه لم يفعل، فصرخت به تشتمه وتسبه...

_ انت حقير وخائن، ضاجع نفسك...

_ سأضاجعكِ انتِ..

قالها هو بنبرة هادئة وتلقائية شديدة، فصفعته على وجهه بغضب، في الحقيقة هي تستغل كونه يحبها الان وتأخذ حقها الذي صعب عليها سابقاً ان تأخذه، وسبته ونعتته بألفاظ بذيئة ورفعت له اصبعها الاوسط بوجهه، فألتهمه بين شفتيه ولم يترك خصرها للحظة وحاولت ان تمنعه عن لعق اصبعها حتى وجدته يبتعد عن اصبعها واردف بنبرة واثقه ..

_ جسدكِ، عقلكِ، روحكِ، حياتكِ، كل شئ بكِ ملكاً لي لونا، لهذا افعلِ ما يحلو لكِ فمصيركِ متعلق بي...

_ دعني اصفعك اذن لانك قلبت حياتي لجحيم دعني افعل ما فعلته بي، لقد ارعبتني وضربتني وقمت بأهانتي امام عائلتك وحبستني بالقبو، دعني اصفعك على كل فعل سئ قمت به تجاهي ...
قالتها لونا بنبرة غاضبه منه فسمح لها بالامر بأن تفعل ما يحلو لها لن يعترض، فهو يعشقها وسيتركها تأخذ حقها منه حتى يبدأ معها، سوياً صفحه جديدة بلا شجار، او خيانه، او خوف ورهبة..

صفعته على وجهه المرة، تلو الاخرى ولكنها اشفقت عليه مما تفعله به فأنحنت لتقبله على شفتيه واعتذرت له وهي تبكي بشده لانها تهينه ويتقبل هو الامر بلا اعتراض حتى انه لم يؤذيها بل ابتسم لها وقبل شفتيها بسطحيه فبادلته القبله واردفت بنبرة راغبه به للغاية...

_ سأصفعك مرتين وبعدها سنتضاجع لانني اريد هذا...

_ اخبريني لونا اتحبينني؟!..
سألها هو بنبرة هادئة بأستفهام مستفسر ليجدها تبكي بشده واحتضنته لتنعم بدفء جسده ففهم انها تعشقه اكثر منه، فتعمق بعضوه بداخلها بدفعه واحده جعلتها تشهق بألم، ولكنه اراد ان يشعرها انه يرغبها هو الاخر ويدعم الالامها منه ويريد مشاركتها الالامها اللعينه التي سببها لها...

نظرت له وصفعته مرتين على وجهها فقبض على شعرها برغبه وهجم على شفتيها ليقبلها واخذ يتحرك بداخلها وهي اعلاه وزادت دفعاته التي اخذت وتيرة سريعه وعنيفه للغاية سببت لها آلالاماً لذيذة احبتها، بل وارادت المزيد من هذا الالم الممتزج بالمتعة....

قبض على خصرها بقبضته فأمسكت قبضته الاخرى لتضعها على مؤخرتها ليتلمسها براحها ويصفعها صفعات متقطعة بينما شفتيه تمتص نهديها بكل حب ولطف رغم دفعاته القاسية والتي استقبلها مهبلها بحرارة، ارادت المزيد من تلك الدفعات الحارة التي تروي مهبلها المسكين..

_ مهبلكِ مسكين مقارنة بقضيبي...
قالها بنبرة امتلئت بالشهوة بجانب اذنها بهمس احرق كيانها من شدة المتعة التي اندلعت بعروقها ورغم الطقس القارس الا ان جسديهما كانا مشتعلان بشكل لا يصدقه عقل من شدة المتعة والحميميه التي يشعران بها معاً...

اخذت تتحرك على قضيبه اكثر واكثر وتشعر بروحها تغادرها كلما شعرت به يخرج من داخلها ولكن راحه تعتريها عندما تشعر به يقتحمها بصلابة وقوة مرة اخرى، وتمنت ان لا يخرج منها للابد، ان يتضاجعا للانهاية، اصبحت بلا حياء او خجل معه، وان كانت عاهرته ستقبل فقط لتحظى بهذه المتعه هذا ما اخبرت به نفسها فمن المستحيل ان تخبره انها ستكون عاهرته ليمتعها بقضيبه...

_ احبكِ صغيرتي، احبكِ وسأفعل حتى الموت ولن يفرقنا سواه...

قالها وهو يلتهم نهديها بقبلاته ولعقه لهما يعتصر احدهما بقبضته بينما الاخر يلتهمه بين شفتيه، همهمت بأستمتاع، وتنهدت بمتعة حارقه لكيانها وجسدها الذي اشتعل من حمرة المتعة، حاوطت عنقه بذراعها وتحركت اعلاه اكثر واكثر وألقت برأسها للخلف من المتعة بينما هو تنهد بمتعة وهو يشعر بها تؤجل الحصول على متعتها تريد ان تستمتع معه لاطول فترة...

تريد مزيداً من الجنس، لن يعودا للڤيلا وليبقيا هنا يتضاجعان ان كان هذا سيريحها، لا يفهم ما بها تلك الشرهه، ولكنه ابتسم عندما رائها تستند برأسها على جانب وجهه وحصلت على متعتها ليأتي بمتعته داخلها، انزل قبضته ليمسك بقضيبه حتى تسنى له الحصول على شبقها هي، وتلمسه بقبضته ثم رفع قبضته ليتذوقه بين شفتيه امامها، وهذا لم يزيد سوى من اثارتها...

_ ايمكننا ان نتضاجع هنا للصباح...؟!
سألته بأنفاس متهدجة من شده المتعة فشعر بشبقها يندلع مرة اخرى من انفاسها ونبرتها ونظرات عيناها التي لم ترتوي وتحتاج للمزيد، مزيد من الحميمية والرومانسيه واختار وضعية اكثراً عهراً وقرر ان يجربها معها وحملها وهو بداخلها واخذ ملابسهما ومتعلقاتهما الشخصية وتوجها نحو السيارة و وضعا اشيائهم بداخلها واسند هو جسدها على مقدمة السيارة ليواجهه ظهرها واعتلاها كالفرسة ليدلف بداخلها بهذا الوضع وافرج بين ساقيها ليدلف بأصابعه بمؤخرتها ، صرخت بمحنة مما فعله حتى شعرت به يبتسم لها بلين لم تعهده عليه ولكن لينه سهل الامر عليها واختفى الالم الذي تشعر به وحل مكانه متعة لا نهائية وامسك اصبعها الاوسط الذي رفعته له ليمتصه بين شفتيه واصابعه الثلاث تداعب مؤخرتها اثنان بالداخل والاخر يتحسس فتحتها من الخارج، همهمت بمتعه وبدأت انهار شهوتها تتهاطل على قضيبه المخترق اياها ومنعاً شهوتها من الخروج، كانت اصوات همهماتهم هي كل ما يُسمع ..

الطريق فارغ تماماً عداهما، وعدا هذا الحب والشهوة التي يشعران بها حتى اتت بشهوتها على قضيبه ولكنه لم يكتفي وظل يضاجع مؤخرتها ويلتهم اصابعها حتى اتت برعشتها مرة اخرى وظل على هذا المنوال حتى اصبحت تأتي برعشتها لا ارادياً وبعدها بدأ يضاجعها بمهبلها ثم يخرج ويدلف بمؤخرتها ليضاجعها واخذ يتناوب بين مضاجعه كلتاهما حتى اتت برعشتها وبدأت الشمس تشق طريقها في الظهور على كلاهما وهما بهذا الوضع، اتى برعشته للمرة المائة بداخلها، سوائله تكاثرت بداخلها حتى اصبحت تتساقط منها بغزارة فأزال الزائد بأصابعه وكاد يجفف يده منه بأحدى محارمه ولكنها امسكت قبضته بتعب لتلعقه فأخذ من مهبلها الزائد واطعمها اياه لتتناوله وشعرت بالراحه وكأنها عادت لتتنفس من جديد...

استندت على السيارة لتواجهه وكانت تشبه الثملين من شدة المتعة التي مازالت تشعر بها وتحركت يداها نحو قضيبه لتداعبه بأظافرها بينما هو كان يجفف قبضته وشعر بأظافرها على قضيبه فتركها حتى رائها تحركت ببطئ على السيارة بمؤخرتها تحتك بمهبلها عمداً على مقدمة السيارة حتى هبطت امام قضيبه وتناولته بين شفتيها ولاحظ سوائلهما المختلطة على مقدمة سيارته مشُكلّة خطاً سميكاً على السيارة نتيجه المتدفق من مهبلها فأبتسم ورائها تلعق قضيبه وتطالعه كالعاهرات ولكنها ليست كذلك، هي زوجته وحبيبته وستكون اماً لاطفاله مستقبلاً...

خلل اصابعه بخصلات شعرها واخذت تمتص قضيبه بأستمتاع وتداعب خصيتاه المتدليتان واللواتي يشبهان الكرة، كانا دائرتان بشكل كلي لطيف جعلها تبتسم وهي تلعق قضيبه وفهم انها يتعامل مع شخصية امرأته وليس زوجته الوقور...

ادخلت قضيبه بالكامل بفمها حتى وصل لبعد حلقها وحاول منعها ولكنها رفضت وغضبت منه لانه يفسد متعتها، لقد كانت مستمتعه وانفاسها تكاد تغادرها لقله تنفسها ولالم حلقها نتيجه قضيبه الذي اخذ شفتيها بالكامل واضطرت ان تفتح فمها اكثر من اللازم لاستقباله ولكنه ابتسم وشعر بالراحه لانه تخضع له واردف بنبره هادئة...

_ يكفي علينا العودة للمنزل ايتها القطة الجامحة...

ابتسمت له بدلال انثوي ونهضت تقف على ساقيها امامه ثم دفعته هو ليجلس على مقدمة السياره واقتربت منه لتقبله، فحملها من خصرها لتصل لقامته وبادلها القبلة متوعداً لها بأنهاء هذه الليلة الحميمية بطريقته الخاصة، خاصة وانها اصبحت اكثر خبرة عن السابق مما يسهل عليه الامر لاتمامه ببراعة فيما بينهما، حتى انها لا تصدق للان انه اعترف لها بحبه، وانه احبها للغايه اكثر من اي شخص اخر، لا تصدق حتى انه يفكر بها دون غيرها، لن يخونها مجدداً ولن يهينها او يضربها مرة اخرى، لا تصدق انهما سيبدأ صفحة جديدة سوياً دون خلافات، ربما هذا ما يظنه كلاهما ...

                        ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

Devil's baby girl (+21)