in the fist of Lucifer (+18)
الفصل الثامن عشر...
وصلت الطائرة وهبطت بالمطار، وهبطت لونا من الطائرة وجذبت انظار الحرس بجمالها اللطيف، رفعت كفها لتحجب اشعة الشمس عن عنياها ورأت الحارس يقترب منها بصحبه مظلة ليرافقها بها ولكن ألبرت اخذها من الحارس واقترب منها ونظر للحارس الروسي بنظرات فهمها الاخر فوضع الاخر عيناه ارضاً بأحراج...
شعرت لونا بغيرته من اقتراب الغرباء منها، فهو في المعتاد لا يغار عليها الا بأقتراب الرجال منها وفهمت انها تشكل ناقوس خطر عليه كونه يبدو مهووس مريض وهذا يسهل عليها الامر كثيراً، ستجعله هو من يركض خلفها وليس هي..
ابتسمت بخفة وهي تراه يرافقها كالحرس، يحميها يراقب خطواتها الانثويه حتى وصلا الي السيارة، وامر هو السائق بالتوجه الي ڤيلته الخاصة، كونه سائقه الروسي الخاص، فأومأ الحارس له ونظر لزوجة ألبرت من المرأة ورغم اختلافها الا انها كانت لطيفه وابتسامتها جميلة تجذب الانتباه اليها ولكنه لاحظ نظرات سيده فعاد للانتباه للطريق ونظر لزوجته ليراها تتابع الطريق والمنازل الروسية وطرازها الحضاري الذي يشبه اسبانيا الي حد كبير...
كانت تطالع كل شئ عداه، تعلم انه يطالعها، لهذا هي تفضل عدم النظر له فعلى ما يبدو انه يتأملها او ربما يريد الحديث معها على ما حدث بالطائرة، يريد ان يعرف أهي تصدقه ام لا، ولكن بالحقيقه هو كان يطالع ملامحها بصمت، يريد ان يعرف ما تفكر به بشأنه بعد ما حدث بالطائرة، هو لم يخونها، ولن يفعل ليس عشقاً بها ولكن لان مظهرها لن يكن لطيفاً ان قام بهذه بطائرته الخاصة امام باقي المضيفات، سيطالعونها بشماته وسخرية وسيصبح مظهرها كالمهرجين...
رائها تحرر شعرها من رابطته ونثرته بعشوائية نحو الامام ثم اعادته مرة اخرى للخلف معطياً اياها مظهراً انثوياً رقيقاً، ولاحظ انها استخدمت بعض ادوات التجميل لرسم حاجبيها باللون البني، معطياً اياها مظهراً ألطف من لونهما الابيض، اخرجت من حقيبتها الصغيرة احمر شفاة ومرآة صغيرة ورائها تضع منه على شفتيها ليبرز جمالها اكثر وطالعت زوجها ليعطيها رأيه بأستفزازها له، فهو اخبرها الا تضع من هذه الادوات على وجهها او شفتيها انها تستفزه..
ولم يعلق على ما فعلته فعادت لما كانت تفعله ورسمت بخط نحيل بجانب عيناها ليبرز جمال عيناها اكثر مع قليل من الكحل، واندهش السائق مما تفعله لونا وهيئتها اللطيفة ورفعت وجهها لتراه يطالعها فأردفت بنبرة غاضبة بالروسيه..
_ Посмотри перед собой, ты извращенец
" انظر الي الامام ايها المنحرف"
صدم السائق من وقاحتها ونظر لسيده ليجده يبتسم بجانبية ولم يعلق، بل واغلق الحاجز الالكتروني بينهما وبين السائق ونظر لها بصمت، وهجم علي شفتيها يقبلها بهمجية وسقطت حقيبتها وادواتها ارضاً وصدمت من عنصر المفاجأة الذي استخدمه معها بتقبيله له واراح جسدها على الاريكه ولم يتوقف عن ألتهام شفتيها..
هبط بقبلاته على طول عنقها وحاولت ان تدفعه عنها ولكنه امسك قبضتيها بين خاصته وخلعن عنها ثيابها وفتح ازرار قميصه وهبط يقبلها مرة اخرى، توسلته ان يتوقف ولكنه رفض وهدر بها بنبرة غاضبة ورغبة جامحه ...
_ لا تثيرين لعنتي وتطلبين مني ان اتوقف..
شعرت بالاهانة من حديثه معها وكأنها عاهرة تتعمد آثارته وفاضت مقلتاها بالعبرات الحبيسة من حديثه وتعامله الهمجي معها وشعرت به يقتحمها بعنف لم تعهده منه فصرخت بألم رغماً عنها واخذ يتحرك بداخلها والسائق يستمع لكل ما يحدث ولكنه لن يجرأ على التدخل او ايقاف السيارة حتى...
اخذت تضربه على صدره، وجهه، تخدشه بأظافرها وهو فقط يقبل شفتيها ونهديها ملتهماً كلاهما براحه ورغبة لم يشعر بها مع امرأة سواها، وكالمعتاد كان يستخدم الواقي معها رافضاً ان يأتي برعشته داخلها وابتعد عنها وحملها من خصرها لتجلس بحضنه واحتضنها لصدره وظل يربت على ظهرها بينما زاد بكائها هي من طريقته الفظة وساديته المقرفة التي تكرهها..
نظر لشفتيها الملطقة بأحمر الشفاة بأبتسامة رضا حتى لا تتحداه تلك القطة مرة اخرى، نهضت عنه لترتدي ثيابها ونظرت للارض بخزي وألم لم تتوقع ان يغتصبها بتلك الوحشيه، نعم هذا لا يعد سوى اغتصاب..
وتأكدت انه لا يحبها، انه فقط يراها جسد يفرغ به شهوته، ارتدت ملابسها ونظرت لوجهها بالمرآة، كانت في حالة يرثى لها مما اجبرها على ازالة كل ما وضعته من مساحيق التجميل على وجهها..
واكتفت بوضع ملمع شفاة وجمعت شعرها في هيئة كعكه بواسطة رابطة الشعر، ونظر لها هو ليراها تبكي بصمت، لا يعرف كيف فعل بها هذا ولكنه غاضب لمجرد ان يطالعها احد بهذه النظرات، اراد ان يثبت لها انه ملكه، تخصه هو فقط ولكنه طريقته كانت همجية وغبية، كيف سيعتذر لها الان، حاول ان يتلمس قبضتها ولكنها ابتعدت عنه لنهاية الاريكه قرب الباب وظلت تطالع الطريق بشرود...
وصلا الي الڤيلا، هبطت هي من السيارة متجهة نحو الداخل وتركته هو خلفها ولم تهتم حتى بالنظر له، وشعرت لونا بالرغبة في بقاء وحدها فصعدت الدرج واختارت غرفة عشوائية ودلفتها، وعلى عكس المتوقع، الغرفة كانت نظيفة ومرتبة، اثاثها منظم وتبدو مريحه بمزيج الوانها الابيض والرمادي...
جلست على الفراش واخذت تبكي وهي تتذكر ما فعله بها بالسيارة وشعرت بالندم لانها سلمت له جسدها من البدايه انها مجرد سلعة رخيصه بالنسبة له، عاهرة يقضي بها حاجته وشهوته، لا شئ سوى آله للجنس..
وكم تمنت ان يلحق بها ويعتذر لها على ما فعله ولكن يبدو انها مخطئة، ومن شده تعبها نامت على الفراش، تأكد هو انها نامت، فدلف لغرفتها وخلع عنها حذائها ورابطة شعرها وقبل وجنتها بلطف شديد حتى لا تستيقظ، ونهض من جانبها ودلف للمرحاض ليتحمم..
استيقظت على صوت مياة الاستحمام ونهضت عن الفراش واعتدلت بجلستها في انتظار ان يخرج وما ان فعل اكتفت بالنظر للارضيه، لا تريد ان تنظر له، لا تريد رؤية وجهه تحديداً بعد ما فعله بها، انها حقاً حزينة للغاية..
اقترب منها بعد ارتدائه لبنطاله وجلس بجانبها وتلمس قبضتها بخاصته فسحبت يدها منه، ونظرت له بصمت، واردف هو بنبرة هادئة معتذراً عن ما حدث..
_ انا... لم اقصد ما حدث بالسيارة..
_ وجودك في حياتي يؤلمني سنتايغو، اشعر بالاذى والالم كلما اقتربت مني، حياتي معك اقل ما يقال انها جحيم..
قالتها لونا بنبرة غاضبة وقد وجدت الوقت التي تستطيع ان تعبر فيه عن ما تعانيه منه، وخاصة ما حدث بالسيارة، لقد وصلت به الدناءة والحقارة ان يقوم بأغتصابها، هل اعجبه مظهرها الباكي وهو يؤلمها بهذه الطريقه، الا يشعر بالشفقة عليها حتى..
صدم من حديثها ومظهرها الباكي الذي بدى لطيفاً الا انه تأثر به، كونها تأبمت بسببه عن غير عمد، هو لم يقصد ان يتم بالامر بينهما جبراً، فحاول ان يبرر لها ما فعله..
_ انا..
_ اصمت لا اريد ان اسمعك، انت احقر شخص رأيته بحياتي، لقد لوثتني بحقارتك وقذارتك...
صرخت به بنبرة غاضبه ولم يتفاجأ هو من غضبها عليه ولكن تفاجأ من حديثها المشبع بالقسوة والاهانة ألهذه الدرجه تكرهه...
نهض من على الفراش يحاول ان يهدء من غضبها ولكنها رفضت ان يلمسها او حتى يقترب منها، رفض تام من ان تكون بقربه وابتعدت عن نطاقه واتجهت نحو المرحاض لتتحمم من اثر ما حدث بالسيارة، ورغم انها لم تأتي برعشتها، الا ان اثر قبلاته ولعقه لجسدها جعلها تود التقيؤ من مجرد التفكير بالامر...
انتهت من استحمامها وخرجت لتجده قد تجهز واتجه ليضع عطره ليغادر فنظرت له ببرود وهي تراه يغلق الباب خلفه، وسمعت طرقات على باب الغرفة، وكان شاب بعمر ديفيد تقريباً، روسي الاصل، عيون زرقاء وشعر اصفر حليق حديثاً وظهرت وشوم عنقه وقبضته من ملابسه، طالعها بصمت واردف بنبرة هادئة بالاسبانية ..
_ امرني الزعيم ان اسلمكِ هذه العلبة..
_ Благодарность
" شكراً "
قالتها لونا وكادت تغلق الباب فوضع ساقه ليمنع انغلاقه ثم اردف بنبرة بارده...
_ ليس هنالك داعِ للتحدث معي بالروسيه فأنا اتحدث الاسبانية بطلاقة..
غمز لها وطالعها بسخرية ورحل من امامها فنظرت لظهره العريض بغيظ واغلقت الباب بقوة بعد رحيله وقررت ان تخبر ألبرت بالامر فهي تكره تعدي الخصوصيه وهذا الداعر من ضمن دائرتها التي لا تكره سواها..
_________________________________________________________
كانت كلوي جالسه بالحديقه وعلمت بتعب مونيكا من كاليدا لهذا قررت التوجه لغرفتها للاطمئنان عليها، وصلت لهناك وسألت شقيقتها عن حالتها ولكن الاخرى كانت تجهل كلياً ما الذي حدث لها بهذا الوقت تحديداً عندما ذكرت والدتها امر الطعام...
دلفت للداخل لتجد مونيكا جالسة بصمت تام و والدها يحاول التحدث معها ولكنها فقدت النطق كلياً رغم ان احبالها الصوتية بحاله ممتازة الا ان حالتها النفسية اخذت الكبت والصمت كوسيله للدفاع وألتزمت بهذا الصمت حتى تهرب من ألم الواقع...
جلست بجانبها وامسكت بقبضتها بهدوء فنظرت لها مونيكا بصمت وتحركت نحوها لتلقي برأسها بحضنها واخذت تبكي، فنظر رونالد لكلتاهما، وشعر انه اختار الشخص الخاطئ بعودته للوسيا وان كلوي كانت الخيار الامثل لعائلته، ولكن لقد فات الاوان على الندم...
كما انه يحبها رغماً عنه ماذا عليه ان يفعل، ولكن كلوي شئ اخر، شئ فريد، تحب الاطفال بطبعها وتستطيع التعامل معهم عكس زوجته طبيبه النساء والولادة، التي كانت فاشلة بجدارة في تربية طفلتيه...
وقطع تفكيرهم دخول ثاندر الذي نظر لرونالد بنظرات ثاقبة يخترقه حرفياً عندما شعر به يطالع كلوي واعاد بصره لكلوي واردف بنبرة هادئة..
_ هنالك مهمة علينا انهائها انسة كلوي..
_ فلنأجل الامر الان سيد ثاندر فصديقتي متعبة..
قالتها كلوي بنبرة هادئة ومن يراهما لا يشك لوهلة ان بينهما شئ حتى وان كان بالصدفة البحتة ولكن كانا صديقان، افضل صديقان بالكوكب، وانفصلا لاسباب تافهة وكان هو الحب من طرف واحد...
تفهم ثاندر ما تعنيه عندما نظر لمونيكا وحالتها السيئة وقرر ان يبقى بالخارج، ورأى كاليدا تقف وحدها فقرر الانضمام لها، وسمعها تسآله..
_ ما علاقتك بكلوي ثاندر؟!
_ لا اعرفها..
قالها ثاندر بنبرة هادئة مدعياً الجهل بشأن كلوي ومعرفته بها، فطالعته كاليدا بنظراتها تتفحصه جيداً وشعرت بكذبه فأردفت بنبرة مستنكرة..
_ تكذب، ارى نظراتك لها ثاندر..
_ لست متفرغ لتبرير تصرفاتي لكِ انسة كاليدا..
قالها الاخر بنبرة بارده وابتعد عنها هابطاً الدرج ليبتعد عنها، فهو لن يسمح لسره عنها ان يعلمه احد سواه هو وهي مهما حدث...
شعرت كاليدا بأقتراب احدهم منها وظنت انه ثاندر ولكنها تفاجأت بكونه عمها اللعين باتريك، وقف امامها. طالعها بهدوء ثم اردف..
_ اعرف انكِ تتحاشين التعامل معي ولكِ كل الحق ولكنني اسف على ما فعلته، انا اسف كاليدا..
_ اسفك مرفوض، لانك شخص خائن وبشع، لا يمكن ائتمانه على حياته مع لعنتك..
قالتها كاليدا بنبرة غاضبه متقززة مما فعله وما حاول ان يقوم به معها، وابتعدت عنه ودلفت لداخل الغرفة تاركة اياه وحده يطالع اثرها بندم واتجه للاسفل واتصل بالمحامي الخاص به واخبره بـ ..
_ انهي الاجراءات التي اتفقنا عليها، وسأعطيك ما تريد...
انهى مكالمته معه واغلق الخط واتجه نحو الفندق الخاص به والذي يديره بنفسه لينهي بعض الاجراءات الخاصة بالملكيه قبل ان ينهي المحامي الاجراءات التي اتفقا عليها سابقاً...
< بالقصر >
ابتسمت وهي تطالعه من نافذة غرفتها وشعرت بصغيرها يمسك بنطالها ويرفع ذراعيه لها لتحمله وفعلت ليطالع هو الاخر والده وشعرت به يقبل وجنتها ويشير على والده وفهمت انه يريد ان يهبط لعنده فأتجهت به لخارج الغرفة وهبطت الدرج حتى وصلت للاسفل ورأته يقف بالخارج بهذه الشمس الحارقه يشرف على الحرس ويتأكد بأن كل شئ يسير بشكل جيد، عدا تلك الجنية التى رائها تخترق صفوف الحرس تحمل صغيره واعطته له مردفة...
_ مصمم على رأيتك والبقاء معك...
حمل صغيره وقبل وجنته بلطف ومسح على وجهه بحنو فألقى الصغير رأسه على كتف والده، وسألها بنبرة هادئة..
_ أهنالك شيئاً تريدين الحديث بشأنه كلوديا؟!
حركت رأسها بالرفض، ولكن بداخلها صراع لعين ان تحتضنه ليحتويها بين عضلاته اللعينة تتمنى هذا وبشده وكلما تذكرت انها تكبره ببضع اعوام تشعر بالضيق ان يذهب ويتزوج من امرأة اصغر منها واجمل منها...
_ اريد ان نتحدث، سأنتظرك في المساء بغرفتي لا تتأخر..
قالتها كلوديا بنبرة هادئة وتركته واتجهت للداخل وتركته بينما هو تابع اثرها حتى اختفت عن امامه...
ابتسم بخفة وهو يطالع مؤخرتها ثم اردف لصغيره...
_ والدتك لديها مؤخرة مثالية...
_ ماذا تعني مؤخرة..؟!
سأله الصغير ببراءة وهو يطالع ملامح والده التي انتبه لوهلة على ما قاله امام طفله فحاول ان يتدارك الموقف ولكنه ازداد سوءاً فآردف بنبرة هادئة يحاول ان يربط بين التشبيهات الغريبة التي يطلقها واشياء اخرى قد رائها طفله سابقاً ...
_ مؤخرة تعني كرة..
ابتسم الصغير بسعادة وطالع والده ثم قبل وجهه فابتسم ديفيد وكم تمنى ان يلتهم هذا الصغير الذي لا ينتمي لهذه العائلة من فرط وسامته، ظل محتضناً اياه لصدره حتى غفى على صدره..
_________________________________________________________
انتهت من استحمامها وخرجت تلف تلك المنشفه حول جسدها بأحكام ولاحظت ورقة صغيرة وُضعت على ثيابها التي اخرجتها وقرأت محتواها..
" Это будет красиво на вашем теле"
" سيكون جميلاً على جسدكِ "
ظنته زوجها من كتبها كمجامله لها واعتذار على ما فعله بها بالسيارة فأبتسمت عندما فكرت انه هو من فعل، وارتدت ثايبها التي انتقتها وكان عبارة عن تيشرت بأكمام طويله قصير يبرز معدتها وسروال قصير وقررت ان تقوم بأعداد الغداء فأتجهت نحو الخارج ومنها للاسفل، وظلت تبحث حتى وصلت للمطبخ ورأت الخدم يقومون بآعداد الطعام، فأمرتهم لونا بنبرة هادئة...
_ انتم اجازة اليوم، سأتكفل بآعداد الطعام..
_ ولكن سيدتي..
اعترضت رئيسه الخدم على ما قالته بحجه احتياجها لهم ولكن اونا اكملت بلطف..
_ لا بأس...
وبالفعل اتجه الخدم للخارج تنفيذاً لاوامر واتجهت هي للداخل لتبحث عن ما يمكنها ان تقوم بأعداد، فقمت بأخراج اللحم من خزانة الطعام، واتجهت نحو هاتفها لتقوم بتشغيل بعض الموسيقى الحماسية، لتشجعها على الامر، وقامت بأعداد صلصة الطماطم وقررت ان تقوم بأعداد كرات اللحم الاسباني مع صلصة الطماطم الحار، فلقد اكتشفت ان ألبرت يحب الطعام الحار لهذا ستقوم بالامر من اجله..
قامت بتقطيع بعض الفلفل الحار لتضعه على الصلصة مع بصلة صغيرة قامت بتقطيعه لشرائع صغيرة، وانتهت مع قليل من الملح، ابتسمت عندما استنشقت رائحتها الرائعه برضا، واعدت اللحم على هيئة كرات متساوية الحجم وشعرت بأحدهم يراقبها ولم يكن سوى هذا الداعر الفظ الذي تحدث معها بطريقه استفزتها بالاعلى كان يطالعها بصمت ولاحظت انها ترتدي سروالها القصير وتيشرت قصير يبرز معدتها فأتجهت نحو الباب الزجاجي الذي يطالعها منه وانزلت ستائره وابتسمت له بآستفزاز فأعد بصره للامام ما ان فعلت..
ستخبر ألبرت على هذا المقزز القذر الذي يطالعها بأشتهاء يستفزها ويشعرها بالتقزز من جسدها، اعدت بعض المعكرونه الايطالية مع صلصة الهالبينو الحارة...
نظرت للساعه لتجدها عبرت الخامسه مساءاً وألبرت لم يحضر بعد، نظر للطعام بحزن، لقد انتهت من كل شئ واعدت الصحون و وضعتهم على الطاولة وانتظرته قرابه الساعة ولم يحضر بعد...
استمعت لطرقات على باب المطبخ فنهضت لتفتح ورأته ذلك اللعين الذي لا تكره سواه وهو يرفع هاتفه امام وجهها ليريها ما رأه ولم يكن سوى سنتايغو مع امرأة روسيه، يضاجعها بلا قيود، يضاجعها بساديته، جانبه السئ الذي لم يظهره لها..
_ ما هذا؟!
سألته بنبرة مستفهمة عن ماهية الفيديو لتفهم دوافع الاخر..
_ انه زوجكِ سيدة سنتايغو..
قالها هو بنبرة هادئة وابتسم لها بسخرية على ملامحها التي تجاهد ان تظهرها طبيعية ولكن بلا فائدة واظهرت حزنها وتعاستها من حياتها مع ألبرت ..
_ لا يخصك..
قالتها لونا بنبرة باردة وابتعدت عنه وتوجهت نحو الطعام ونظرت له بحزن مزق نياط قلبها واستدارت لتواجه الاخر..
_ اسمي إليخاندرو، انا ذراع زوجكِ الروسي، مثل كلاوس وديفيد..
قالها الاخر بنبرة هادئة وامسك بخصر لونا عمداً عندما استدارت وكادت تصدم به من شده اقترابه منها وشعرت هي بالخوف من اقترابه الشديد لها..
نزعت قبضته عنها وابتعدت عنه وليسمعها تردف بنبرة غاضبه منه ..
_ سأخبر ألبرت من محاولاتك للتقرب مني..
_ انه ليس متفرغ لكِ، اعجبه الروسيات، وانا اعجبني الاوكرانيات..
قالها إليخاندرو بنبرة هادئة وطالع جسدها الناعم الحليبي والذي امتلئ في اماكنه الصحيحه بأتقان وبراعة شديدة...
صفعته على وجهه بسبب تلميحاته المقرفة عليها فنظر لها بصمت وهجم عليها قابضاً على عنقها بقبضته وتحرك بها نحو الحاءط ليحاصرها به، وشعرت بالخوف من طريقته وسمعته يردف...
_ Ты будешь мной, Луна
" ستكونين لي، لونا"
_ Не происходит
" لن يحدث"
ردت لونا بنبرة اشد غضباً وحدة ورفعت ركبته لتضربه بعضوه ونجحت في تحرير عنقها منه وامسكت صحون الطعام لتضربه بها على رأسه..
استغلت انشغاله وامسكت قدر مسطح ذو قبضة طويلة وضربته به بجانب وجهه فسقط ارضاً، ونظرت له لتجده سقط ارضاً بتعب، هل يظن انها لقمة سائغة لافعاله القذرة...
وابتعدت عنه لتحضر قيود لتقيده بها ولكنها لم تجد فعادت له وامسكت بسكين حاد واجبرته ان يجلس امامها، فنظر اها بسخرية وظن انها لن تستخدم السكين ان حاول ان يتعدى عليها، نظرت هي له بتحدي واعدلت من وضعية السكين واردفت...
_ لن اتهاون في قتلك ان حاولت ان تتملكني رغماً عني ايها القذر اسمعت؟!
_ ستقعين لي..
قالها أليخاندرو بنبرة هادئة واثق للغاية من نفسه لترد عليه لونا قاطعه عليه هذه اللحظات والافكار الخياليه، واحلامه الوايعة وطموحه الزائد بنبرة هادئة..
_ بأحلامك..
_ لنرى جميلتي...
قالها هو بنبرة هادئة وابتسامه لطيفة مغازلاً اياها، ويبدو ان الامر لم يروق لها لهذا اقتربت منه حتى ظن انها تتقرب منه عمداً فنظر لها برغبة، فطالعته بصمت ورفعت السكين وغرزته بقبضته الموضوعة على المنضدة، صرخ بألم مكتوم فنظرت له بصمت وعرضت عليه اقتراحين لفعلهم...
_ امامك خيارين إليخاندرو، الاول ان تحسن التصرف حتى لا تكن الطعنة الاخرى بقلبهم فأنا زوجه رجل مافيا وتؤامي رجل مافيا، بالتأكيد تعرفه، ثاندر سايروس، فلقد وقعت مع مختلة جديدة من العائلة، اما الثاني ان نتعاهد على الصداقة، ستكون كديفيد بالنسبة لي؟! ما رأيك ففي الخيار الاول سأقتلك ان اقتربت مني بأي طريقه، اما الثاني بالتأكيد ستعرف حدودك جيداً...
طالعها أليخاندرو بصمت غاضبه واخذ يتنفس بصعوبه بسبب ألم قبضته الغير محتمل، وخاصه ان تعرض لهذه الاهانة من انثى، انها شرسة بطريقه تجبره على مضاجعة مؤخرتها واخذها بأسفله بأي طريقة...
_ انه لا يحبكِ لونا، سأفعل اي شئ تريدينه، اي شئ مقابل نظرة او موافقة او حتى اشارة منكِ..
_ انت من اخترت...
قالتها لونا بنبرة هادئة بدت ساخرة على حاله البشع وهو يطالعها بتوسل الا تقتله، وسحبت السكين من قبضته بوحشيه وقبل ان تغرزها بعنقه رد عليها بنبرة هادئة...
_ لنكون رفقة اذن..
ابتسمت له ببرود وابتعد عن نطاقه وربتت بخفه على فكه مردفة بسخرية واستخاف منه...
_ لتحافظ على حياتك يا صغير مادمت لست بقدر اسيادك لتحمل عواقبها ..
استفزته تلك الحركة ولكنه علم انها لا يستهان بها، ويبدو ان ديفيد دربها بقدر كافِ لكي تدافع عن نفسها، واتجهت لتفتح باب المطبخ وعلم انها تطرده، واردفت بهدوء نافيه الامر ..
_ لن تخبر ألبرت بما حدث..
_ وماذا سأخبره بشأن هذا؟!
سآلها أليخاندرو بنبرة مستفهمة وهو يشير على قبضته المصابه بأختراق السكين...
_ لا اعرف، هذا افضل من اخبره انك حاولت ان تدخل معي بعلاقة وقتها لن يكون جرح بسكين، بل سيزيل رأسك عن جسدك ويقدمه هدية ليا كأعتذار على ما بدر منك تجاهي ...
قالتها لونا بنبرة باردة وابتسامة ساخرة أرتسمت على شفتيها جعلته يود صفعها على محاولة استفزازه بهذه الطريقة ولكن تمالك نفسه منبهاً نفسه انه عقد معها اتفاقاً ومن المفترض انه صديقها الان..
_ حسناً..
قالها أليخاندرو بنبرة هادئة وهو يلف تلك المنشفة حول اصابة قبضته وتوجه للخارج وما ان فعل طالعته لونا بصمت وابتسامة سوداء ارتسمت على شفتيها، كم ودت ان تزيل عنقه حقاً ايحاول ان يأخذها من حبيبها، ستقتلع عنقه قبل ان يفعل...
< في المساء >
سكبت لونا الطعام بسلة المهملات، اكتفت فقط بتناوله احدى كرات اللحم بصحبة معكرونة صلصلة الهالبينو الحارة، وألقت بالباقي بالنفاية، وجلست امام التلفاز بالصالة الواسعة في انتظار عودته، حتى عبرت الساعة الثالثه بعد منتصف الليل، ونظرت هي للباب وهي تسمعه يفتح ويدلف من خلاله بجسده الضخم وهيئته الغير مرتبة ولكنها مازال لديه تأثيره الخطير وهالته المرعبه التي تحيط به..
اقترب منها ليجلس بجانبها بتعب ولكنها لم تتحدث ولكنها لم تستطع ان تمنع نفسها من سؤاله..
_ اين كنت؟!
_ كنت عند ادم و..
قالها ألبرت بنبرة هادئة وسمعها تقاطعه بنبرة متسألة غاضبه منه...
_ و ماذا؟!
ظل صامتاً لا يعرف بماذ يجيبها، ولكن لونا اعتدلت بجلستها لتواجهه واردفت بنبرة غاضبه وارتفع صوتها بحدة رغماً عنها..
_ وذهبت لعاهرة.. عاهرة روسيه لتخونني معها.. هذا هو انت ألبرت..
طالعها بصمت وعلم ان احد رجاله هو من اخبرها بأمر العاهرة الروسيه التي قضى عندها يومه بعد عودته من اجتماع الزعماء واجتماعه مع ادم بشأن البحث عن ريما...
_ لونا انـ..
حاول الاخر ان يبرر لها ولكنها لم تعطيه الفرصه ليفعل وقاطعته بنبرة غاضبه...
_ انا لا اريد ان اسمع منك مبررات، أهذا ما احضرتني من اجله لروسيا، لارى خيانتك امام عيني...
نهضت من امامه واتجهت نحو الدرج تلتهمه بساقيها لتبتعد عنه وعن نطاقه وتلك العبرات الحقيرة عالقه بعيناها ترفض ان تفضح امرها رغماً عنها، هي غبية لانها وثقت انه تغير، هي الغبية اللعينة التي ظنت انه سيفعل اي شئ من اجلها..
نظر ألبرت لاثرها وهو يراها تختفي من امامه وشعر بأنه يظلمها بما يفعله معها وبنفس الوقت هو لم يحبها، هو يرى هذا، يرى انه لا يوجد نحوها اي ذرة مشاعر لعينة، ورغم هذا هو شعر انه يظلمها معه ...
اتجه نحو المطبخ ورأى بقايا طعامها الذي اعدته بسلة القمامة وصحن طعام قد كُسر لقطع ع الارضيه وباقي الصحون تركتهم على الجزيرة للصباح، أهي من اعدت الطعام من اجلهما؟! ، يبدو انه يظلمها معه كثيراً، انه اناني، لا يوجد احد من الخدم لهذا هو يستنتج انها من اعدته، نظر بحزن لكل ما تفعله من اجلهما وهو لا يشعر، هو دمر كل ما تبنيه هي، هو لم يحبها ولم يعبأ بهذا يوماً...
سيحاول ان يصلح الامر بالغد، لان ما فعله يعلم انه لن يغتفر، اتجه خارج المطبخ وصعد الدرج حتى وصل لغرفته، وجدها متسطحة على الفراش يبدو انها تبكي ولم تنعس بعد، وكان ظهرها مقابل له، وعلم انها تفعل من صوت شهقاتها التي تحاول كتمانه بصعوبة...
اتجه ليجلس بجانبها ولم يتحدث لها حتى شعر بها قد نعست تماماً فأنحنى على جسدها يقبل فكها وعنقها بلطف شديد ثم ابتعد عنها قبل ان تشعر بأقترابه منها، لانه يعلم انها سترفض الامر وبشده خاصة انها لم تعد تطيقه بعد اعدادها للطعام في جو رومانسي حميمي وهو من أفسد تلك اللحظات بتأخيره حتى فسد الطعام ولم يعد صالحاً للتناول...
لا يعرف كيف يشرح الامر ويفسره ولكنه بالفعل خانها بجسده، هي محقة، هو خائن ولكن يقسم انه لم يشعر مع الاخرى بالمتعة التي يشعر بها معها انه في حالة ضياع بسبب ما يشعر به الان، وكأنه تائه كالطفل الصغير الذي فقد والدته...
نهض من على الفراش ودلف ليتحمم وتذكر مضاجعته لتلك العاهرة الروسيه التي كان ثمل وقتها ومن شدة ثمالته خُيل له انها لونا، وكان يهتف بأسمها كالمجنون وهو يأتي برعشته داخل الواقي الذكري الذي كان يرتديه..
انتهى من استحمامه وخرج ليجدها استيقظت وجالسه بهدوء على طرف الفراش ممسكة بشئ لم يتبينه ولكن لاحظ انها كانت تبكي بصمت، وعندما اقترب منها وجدها ممسكه بصورة لها وهي صغيرة بعمر العامين واحدهم يحملها نظر للصورة بصمت حتى رفعت وجهها له ونهضت عن الفراش تطالعه بغضب..
_ لماذا لم تخبر لعنتي انك احد اقاربي سنتايغو؟!
سألته بنبرة مستفسرة تريد استنتاج او اجابة واحده منه ولاح الشك والحيرة بعيناها...
صمتت لوهلة قبل ان تنطق بأستناجها الذي توصلت له ونظر لها هو بصمت وهو يسمع ما تقوله..
_ لهذا ابقيت على حياتي، لانني ابنة خالتك صحيح، ولهذا لم تقتل اخي، ولهذا ايضاً طالبت بأحضار ريموندا لقتلها لانها ابنه امي من رجل اخر وليست ابنه ابي من امرأة اخرى، ريموندا هي شقيقتك من ابيك، بعد ان اغتصب امي..
صمتت ملياً ثم اكملت حديثها، ونظر هو لها بصمت فقط لم يستطع ان ينبس بشئ على ما قالته...
_ لقد فهمت الان لما دائماً تسعى للانتقام وتكرهنا كثيراً، لانك تظن ان امي اخذت والدك من والداتك والتي هي خالتي، غريب امرك يا ابن الخاله...
_ عذبتني، حبستني، لهذا امي لما تسألني الي اين ذهبت لعشرين يوماً، لم يبحث عني احد، لانهم كانوا يعرفون انني عندك، يا ترى ماذا اخبرت امي، انك احسنت ضيافتي، ام انك اكرمتني في قصرك المتواضع...
انهت حديثها بنبرة ساخرة رغم غضبها منه وهي تطالع بأشمئزاز وتقزز، انها ذكيه، اذكى مما تخيل هو، لقد توصلت وربطت جميع خيوط الامر منذ بدايته، انها محقة هو فعل كل هذا، ولكن لم يستطع ان يكمل في تعذيبها لانها لن يستطيع ان يفعل بعد الان...
_ كل هذا لحمايتكِ...
نطقها ألبرت بنبرة هادئة لعله يهدء من غضبها ونظراتها القاتله نحوه لتصرخ به بقسوة غير عابئة انها تحادث زعيم مافيا وليس مجرد زوجها ..
_ اخرس، انت لم تحميني، انت عذبتني، قمت بأشياء بشعة في حقي، بداية من اختطافي وقتل اصدقائي نهاية بخيانتي مع اخرى، انت لم تفعل شئ من اجلي، انت اسوء زوج رأيته في حياتي...
_ماتت امي بسببك، وشقيقتي حبيسة بقصرك الان وكل هذا بسبب انانيتك سنتايغو، انت شخص اناني وجشع وطماع لابعد حد يمكن ان اتصوره...
انهت حديثها بنبرة غاضبه وألقت بالصورة في وجهه وابتعد عن نطاقه وهي تبكي بقهر وألم على ما فعله بها، لقد خدعها، جعلها تحيا في كذبة، اوهمها بالاهتمام وسلبه منها اوهمها انه يحميها بينما هو من يدس لها بالسم، لقد اذاها كثيراً، ألمها وجعل حياتها جحيم...
اتجه ليرتدي ثيابه سريعاً، ثم اتجه للخارج تاركاً اياها وحدها لتهدء وهذا اكبر خطأ فعله هو، ونظرت لاثره بعد ان اغلق الباب بحزن وانفجرت هي من البكاء حتى احمرت عيناها وانتفخت جفونها من شده البكاء والشجن..
مرت حوالي الساعة ولم يعد بعد، اوشكت الساعه على السادسة صباحاً واتجهت هي خارج الغرفة، ورأت اضواء الڤيلا جميعها مغلقة ولا اثر له، هل غادر وتركها وحدها هنا؟!، هبطت الدرج واتجهت نحو حارسه الشخصي، أليخاندرو لتسأله عن سيده...
_ اين رب عملك...؟!
_ انه بغرفة حمام السباحه..
قالها أليخاندرو بنبرة هادئة وهو يشير لها على موقعه بالتحديد فاومأت له واتجهت لتتحدث معه، ستنهي نزال عقلها وقلبها اليوم دلفت للغرفه التي كانت كبيرة للغايه بحجم غرفتين من غرف النوم بقصره بأسبانيا، مقعدين مريحان، وحمام سباحه ضخم، يبدو وكأنه مضئ، لونه لطيف نوعاً، ولكنه يبدو عميق للغايه، اقتربت منه لتبحث عنه ولكنها لم تجده، او ربما ليس هنا تحديداً ...
وبدون سابق انذار خرج من اسفل المياه، بهيئته المثيرة وطالع فزعها المبالغ به، وضعت يدها على صدرها واشارت بالصليب على كلا كتفيها وجهة جبهتها، حتى هدئت، فنظر لها بسخريه ورائها تجلس على حافة المسبحه وندلت قدميها بالمياة بعد ان رفعت بنطالها للاعلى حتى لا يبتل..
_ اريد ان اتحدث معك...
همهم على ما قالته يستمع لها بفضول واهتمام ونظر لها بزورقتاها الرائعة حتى سمعها تردف اخر شئ توقع ان تنطق به خاصة بعد تحسن علاقتهما بالفراش...
_ اريد ان ننفصل سنتايغو...
لم يتحمل حقاً ان يسمع منها ما قالته واستند بقبضتيه على حافة المسبح ليخرج منه وجلس بجانبها، ليعرف اسبابها رغم علمه بما فعله بحقها ولكنه تفاجأ بها تردف ببرود...
_ لا اريد سوى الانفصال، اريدك ان تتركني وشأني، لم تكن الزوج الجيد، ولن تكون الاب الجيد...
نكست وجهها لتطالع ساقيها بصمت قبل ان تكمل بنبرة ساخرة...
_ ترتدي واقي ذكري اثناء العلاقة وكأنني مصابه بالايدز، تخشي على نفسك مني يا ترى...
_ ظننتكِ لا تريدين اطفالاً مني...
قالها البرت بنبرة هادئة واعاد خصلات شعره الناعمة للخلف..
وقتها لم تتحمل ما قاله وانفجرت من الضحك على ما قاله ولكنها كان ضحك ساخر، سخرية على ما قاله بشأنها، لم سترفض الانجاب يا ترى هل اعترضت هي، هل رفضت الامر وهو لا يعرف..
_ هل رأيت اي اعتراض مني على الاطفال؟! هل اخبرتك انني لا اريد؟!، هل فعلت سنتايغو؟!
سألته بنبرة حادة حزينة مستفهمه منه سبب ما فعله معها سابقاً..
_ لا..
رد ببرود ولم يعلق اكثر من هذا ولكنه سمعها تردف بنبرة ساخرة..
_ امم، انت من لا تريد الاطفال، انت لا تريد اطفالاً مني مصابون بمتلازمتي صحيح..
_ هذا ليس حقيقي..
نفى الاخر بنبرة باردة وكأن ما تقوله شئ عادياً لا يستحق الحزن او الغضب...
_ انت تستخدم الاوقية لتمنعني امن انجاب اطفال يشبهونني، مجرد عار عليك صحيح..
قالتها لونا بنبرة ساخرة وبدأت العبرات تهبط من عيناها بحزن على ما قالته واحزنها كونها تعلم ان تلك هي الحقيقة ولكنه اكتفى فقط ببضع نظرات يوجهها لها بصمت..
_ تخاف مني صحيح، من لون بشرتي وشعري...؟!
سألته لونا بنبرة حزينه مستفسره وهي تشير على لون بشرتها وامسكت بخصلات شعرها..
شعرت بمرارة في حلقها من صمته وعلمت انها محقة، واكملت هي بنبرة حزينة حساسة للغاية..
_ لست وحدك من لا يحبني ألبرت، اخى فضل حبيبته علي، وشقيقتي كانت تكرهني، امي كانت تفضل اخي على رغم انه تؤامي...
نظر لها بصمت مشفق على حالتها ونفسيتها التي اصبحت اسوء مما كانت عليه وحاول ان يغير الامر، فأردف بنبرة هادئة وكأنه لم يجرحها الان..
_ سأعطيكِ حريتكِ عندما نعود لاسبانيا، ولكن فلتجدي لنفسكِ مآوى اخر غير القصر...
نظرت له بصدمة لا تصدق ان من تحادثه هو زوجها ملامحه الجامدة وهدوءه لا يعبران سوى ان ما يقوله حقيقي لا يمزح بشأنه لا مجال فيه للنقاش...
_ امزح معكِ ستعيشين معي يا ابنة الخالة...
قالها بنبرة هادئة وابتسم بجانبيه ولاحظت من تعبيراته انه يمازحها لتضحك فأبتسمت رغم ألم قلبها لفراقهما...
قفز في المياه مرة اخرى واخرج رأسه منها ونظر لها ثم سبح نحوها وتلمس ساقيها بلطف، فحاولت اخراجهما ولكن تشبث بها حتى لا تنهض عنه ولكنها صممت ونهضت وكادت ترحل من المكان ولكنه اوقفها مردفاً...
_ ولكن لهذا الحين سأحصل على متعتي منكِ...
انه قذر!! يحاول استفزازها واثارة غضبها من حديثه فعادت نحوه وانحنت امامه وامسكت بحافة المسبح حتى لا تسقط واردفت...
_ سأعطيك حقك حتى نعود لاسبانيا وقتها لن تقترب مني مجدداً ما ان ننفصل..
_ لدي عاهراتي بأسبانيا..
قالها ألبرت بنبرة اكثر استفزازاً لها فرفعت حاجبها بغيرة واضحه على تعبيرات وجهها وملامحها..
تحذير مشهد (+18)
وكادت ترد عليه فسحبها من قبضتها الممسكه بالحافة لتسقط بالمياة ودلف هو اسفل المياة وامسك بها واخرجها منه ونظر لها بسخريه على مظهرها المبتل، وصفعته على وجهه ولكنه لم يهتم بما فعلت واحتضن خصرها بلطف وسبح بها لاحد جوانب المسبح، وألصق جسدها مع الحائط ونظر بعيناها بصمت وانحنى يلتقط شفتيها بحميميه جعلتها تغمض عيناها..
واجبرها على محاوطة خصره بساقيها اسفل المياة وابتعد عن شفتيها ولعق وجنتيها برغبة ودلف اسفل المياه وحررها من سروالها الداخلي وبنطالها وألقاهم خارج المسبح وفعل المثل بسرواله، وألتقط شفتيها بين خاصته ثم ابتعد عنها وخلع لها منامتها وحماله صدرها والتقط نهدها بين شفتيه فتنهدت بمحنة ورغبة، واجبرها على محاوطة خصره بساقيها مرة اخرى ودلف بداخلها، صرخت بألم فألتقط شفتيها ليهدء من شعورها بالألم، ابتعد عن شفتيها عندما شعرت بتمركز عضوه بداخلها، كان جسديهما ملتحمان، كأي رجل وامرأته..
اخذ يدلف بداخلها ببطء مميت بسبب ضغط المياة، فشعر بها تغرز اظافرها بظهره بتألم فاردف بداخل اذنها بهمس..
_ تمسكِ بي..
وبالفعل احتضنته فوضع قبضتاه على حافة المسبح ودفع بجسديهما ليخرجا سوياً وتسطح بها بجانب المسبح ولم يخرج اسفله منها واخذ يدفع بداخلها واعتلاها بجسده يقبل شفتيها، عنقها، نهديها ثم يعود لشفتيها مرة اخرى وخلل اصابعه بين خاصتها ليمسك بكلا قبضتيها بخاصته على حدى وزادت دفعاته رغماً عنه ولم ينتبها لهذا الذي يراقبهما بغضب عارم، غضب جعله يلمس سلاحه و ودّ ان يقتله لانه يضاجعها بهذه الطريقه، انه يضاجعها كحبيبته وليست مجرد ممارسة للجنس..
_ لن استخدمه مجدداً..
هذا فقط ما سمعته يهمس به بأذنها وهو يتحرك بعضوه بداخلها وعلمت انه يتحدث عن الواقي، وشعرت بالراحه كونه يمتثل لطلباتها منه..
نهاية المشهد...
آتى برعشته لاول مرة بداخلها دون استخدام الواقي الذكري الذي اعتاد عليه معها ونظر لملامحها التي بدت حزينة، وخرج من داخلها ونظر لها ليجدها تنهض عنه هي الاخرى واتجهت لتمسك بالمنشفة وحاوطت بها جسدها ونظرت له لتجده يجفف هو الاخر جسده بمنشفة اخرى مشابهة واتجه نحو ملابسه ليرتدي ثيابه...
_ ابقى هنا سأحضر لكِ ملابس..
امرها بنبرة هادئة فأومأت له وتوجهت لتجلس على مقاعد السباحه منتظرة اياه وردت بهدوء..
_ حسناً..
توجه هو للخارج واتجه للڤيلا ليحضر لها ثياب اخرى غير تلك المبتلة، اما عندها، فأعدت شعرها الابيض للخلف ورأت الباب يفتح فظنته ألبرت ولكنها شعرت بالتوتر من وجود أليخاندرو الذي نظر لها بصمت ثم اشار على مكان تضاجعها هي وألبرت..
_ تضاجعتما؟!
سألها بنبرة بدت هادئة الا ان بالحقيقة كان من شده غضبه يود ان يفتك برإس ألبرت لانه يؤذي تلك القطة...
_ وماذا يجب ان تقدم الزوجه لزوجها...؟!
قالتها لونا بنبرة ساخرة سآله اياه فرد عليها بنبرة شبه حادة بدا بها الغضب..
_ ليلة ساخنة بالمسبح..
اقترب منها وانحنى امامها وتوسلها بنبرة حزينة على حالها كونها تعيش مع رجل لا يحبها، وحاول ان يؤثر عليها بشتى الطرق واردف بنبرة بدى من خلالها حقده على زعيمه ...
_ سأفعل ما تريدينه ولكن دعينا نهرب سوياً، سيفتك بكِ انه لم يحب سوى جيرمي فلا تظنين انه يقترب منكِ حباً بكِ انه يفعل لارضاء رغباته ليس الا...
نظرت له بصدمة ليس من حديثه بل من حقده ومحاولة اخذ زوجه زعيمه بالقوة، وعلمت ان اغلب الروس مثله، الخيانة طبع به، لانها رأت امثال أليخاندرو فسيكون مثله الكثير..
_ انت تمزح..؟!
سألته بصدمة وحاول ان تتجاوزه لتبتعد عنه ولكنه وقف امامها واردف بنبرة جديه تتمنى ان توافق على طلبه منها..
_ لا امزح، انا اتحدث جدياً..
تجاوزته لونا بعد ما سمعته منه وتلك الجديه التي يتحدث بها، انه لا يعبأ بالعواقب ولا يهتم ان وجده ألبرت ماذا سيفعل به، لا يهتم سوى بالحصول عليها..
وعندما تجاوزته امسك بمعصمها وجذبها منه وحاول ان يتعدى عليها بالقوة، حاول تقبيل شفتيها وعنقها ولكنها قاومته ليبتعد عنها واخذت تصرخ، تستنجد بألبرت وتصرخ ان ينقذها احد حتى توقف كل شئ فجأة وسمعت طلقة واحده خرجت من سلاح لا تعرف مصدره ولكنها تشعر بشئ تناثر على وجهها وجسدها فتحت عيناها ورأت أليخاندرو اصيب بطلقه بمنتصف رأسه وجسده قد هوى بالمسبح ونظر للونا الخائفة واقترب منها ليحتضنها لصدره، تمسكت بها بخوف و ساعدها على ارتداء ثيابها ليخرجا من الغرفة...
واردف للحرس بنبرة آمرة ..
_ ازيلوا جثة العاهر الملقاة بالمسبح ونظفوا المسبح واملئوه بمياة نظيفة..
امسك قبضة لونا وتحرك بها الي داخل الڤيلا ودلفا بالداخل وكادت تبرر له ما حدث، واردفت بنبرة خائفه منه..
_ ألبرت انا لم اكن اعـ..
نظر لها واخذها بحضنه واردف مقاطعاً اياها بنبرة هادئة...
_ لست في حاجه لتبرري، انا اصدقكِ...
بادلته الاحتضان وظلت صامتة وسمعته يردف بنبرة هادئة..
_ تجهز بالغد فأريد ان اخرج معكِ بموعد على العشاء...
نظرت له بصدمة خفيفة، لقد قتل احدهم لتوه وهو يخبرها ان يذهبا بموعد، هل يمزح مع لعنتها وهي لا تعرف، تشعر بالحرية والصدمة مما يقوله، ولكنها تداركت الامر سريعاً، واومأت له بصمت وابتسمت له رغم شرودها فيما حدث للتو..
وصعدا سوياً لينعما بقسط من الراحه قبل ان تصل الساعة للثانية عشر صباحاً، واتجهت نحو الفراش وتسطحت عليه بينما هو ظل بجانبها حتى غفت ونهض متجهاً لغرفة التحكم بالكاميرات، ورأى كاميرات القصر بغيابه وذلك الداعر وهو يحاول ان يمازحها وردة فعل لونا تجاهه وابتسم بخفة وقرر ان يقوم بتدريبها على الدفاع عن النفس ونظر لشريط تسجيل الكاميرات بالمسبح، بعد علاقتهما سوياً وقد قام بحذف هذا المقطع واحتفظ بالمقطع الذي حاول الداعر فيه ان يقبل امرأته عنوة...
جيد انه قتله فيبدو انه كان يخطط ليهرب ويأخذ لونته منه معه، كان سيجده وسيقدمه وجبه لكلاب ادم فهم رائعين يتغذون على البشر لا ضرر من هذا، او ربما يعطيهم لحيوانات إليكساندر الاليفة، واحتفظ به حتى ان تدخلت الشرطة بالامر سيكون هناك دليلاً بان الداعر تعدى على زوجته وهو كان يدافع عنها ليس الا ...
_________________________________________________________
انتظرته بالغرفة كما اخبرته، عبرت الساعه الواحدة ولم يصعد بعد، كانت تريد اصلاح ما فسد سابقاً، تريد ان تصلح علاقتهما، ستحاول التحدث معه ومعاتبته على ما حدث وستنهي الامر بقبول اعتذار منه لها..
زفرت بأرهاق فهي تنتظره منذ وقت طويل ولقد اتفقا سوياً على ان يأتى لغرفتها لتعقد تلك الهدنة بينهما ولكن لم يآتي، نهضت من على الفراش وتحركت نحو الخارج لتبحث عنه، لترى ان كان بالقصر في الاساس ام لا، ورأت ضوء المطبخ مضاء فأتجهت نحو مصدر الاضاءة ورأت ديفيد يعد قهوة لنفسه وطالعه بصمت وابتسم بسخرية عندما رائها ثم اردف بتسائل ساخر ...
_ أظننتي انني اخونكِ، ام ظننتي انني لا اهتم بالقدوم..
نظرت له بصمت رغم الغضب العارم الذي كان بداخلها، ودت ان تصفعه على وجهه لاستفزازه لها ومحاوله اثارة غيرتها عليه، وقدم لها فنجان قهوته لترتشف منه القليل، فأخذته لتتذوقها واعادتها له، فبدء يرتشف منها القليل حتى سمعها تردف..
_ كنت اريد تسوية الخلافات بيننا..
_ تركضين دائماً خلفي كلوديا، اين كرامتكِ يا ترى؟!
سألها ديفيد بنبرة ساخرة فشعرت بالاحراج من حديثه معها بهذه الطريقه وحمحمت بتوتر حتى سمعته يكمل...
_ دائماً تسعين للاصلاح، دائماً تحاولين معي، لم احاول ان اعود لكِ سوى مرة واحده، دائماً انتِ تتقربين مني، تشعريني بأهميتي، تحبينني كما انا، رغم انكِ اذيتني كثيراً، الا انكِ احببتيني..
كادت تهينه على ما قاله بشأن كرامتها، انها رخيصه بهذه الطريقة ولكن شعرت به يقترب منها و وضع بجانبها فنجان قهوته الفارغ واردف بنبرة بارده ولم يهتم بتأثير كلماته السامة عليها...
_ سأتزوج قريباً كلوديا، لقد تأخرتِ كثيراً حتى اتخذتِ قرار النقاش وانهاء الخلاف بيننا...
نظرت له بصدمة لم تستطع تجاوزها ونظر لعيناها الدامعتان الحزينتان من اثر كلماته وابتسم بسخرية رغم ألم قلبه على حزنها ولكنها بالفعل تأخرت ولم يعد قادراً على التحمل اكثر من هذا كونها لا تسمح لامرأة بالاقتراب منه او مضاجعة اخرى رغم انه لم يفعلها سوى مره واحدة وعلى اثرها دلفت للعناية المركزة..
وشعر بها تومأ له بصمت واردفت بنبرة حزينة حاولت ان تظهرها جامدة، وقلبها يتألم ويتفتت لالف قطعة على اثر حديثها المؤلم لها ولانوثتها...
_ مبارك لك ديفيد..
حاولت ان تتماسك امامه والا تظهر ضعفها وقله حيلتها وغيرتها مما قاله ورغم هذا ازالت عبرتها العاهرة التي غادرت مآواها وابتعدت عنه واتجهت خارج المطبخ ولكنه لم يتحمل رؤيتها بهذا الحزن، لم يتحمل ان يكذب على لعنتها فهي تحبه وهو ايضاً ما المانع اذا..
المانع بداخلها هي، مبادئها اللعينة التي ستجعلها تخسر الكثير، جذبها من معصمها قبل ان تغادر وأدارها ليلتقط شفتيها يقبلها ونظرت له بذهول مما فعله ولكنها بادلته، لربما تكن القبلة الاخيرة بينهما، ولكنها لاحظت انه يتحرك بها نحو الحائط حتى ألصقها به وحملها من ساقيها ليجبرها على محاوطة خصره ولم يفصل قبلته عنها..
_ دعينا نفعلها كلوديا، فقط اعطيني الاشارة بالموافقة، سأكون خادمكِ اذا اردتي فقط وافقِ ان ألمسكِ...
قالها ديفيد لها بنبرة راغبة وطالع عيناها الجميلة وانحنى امام شفتيها ليقبلها ولكنها منعته واردفت بنبرة هادئة سآله اياه واتضح بحديثها التحكم ...
_ ستكون لي...؟!
اومأ لها ديفيد بالايجاب فأمسكت قبضته لتسمح له بتلمس مؤخرتها فهجم على شفتيها وقبض علي مؤخرتها يصفعها بخفة وتحرك بها خارج المطبخ واتجه بها نحو غرفته الخاصة ليقضي بها ليلتهما...
عبرت الساعة الرابعة صباحاً...
ألقى ديفيد جسده على الفراش وألقت كلوديا جسدها هي الاخرى عليه تعتليه بخاصتها واخذ يعبث بشعيراتها الناعمة ونظر هو لجسديهما العاري وسحب الغطاء ليغطي كلاهمها و، لا يصدق الجموح الذي قاما به، لا يصدقا انهما فعلا هذا، ولكنهما فعلاه اخيراً وقد عادا لبعضهما بعد ابتعاد لسنوات وغياب لاشهر لم يستطع كلاهما ان ينتظر اكثر من هذا، فأن لم يفعلا هذا كانت علاقتهما ستتدمر حرفياً، لقد تملكها وتملكته وانتهى الامر ...
شعرت بأحدهم يقتحم الغرفة فرفع ديفيد سلاحه واحتضن كلوديا التي ارتعبت ان يكون احد اشقائها ولكنها رأته طفلها الذي بدى ناعساً وكان يبكي لانها تركته وحده بالغرفة فأخفى ديفيد السلاح سريعاً اسفل الوساده وهدءت نبضات فؤاد الاخرى واشار ديفيد لصغيره بأن يقترب وما ان فعل جذبه لينام بجانبه واخذه بحضنه هو الاخر وغفت كلوديا بعد تقبيلها لصغيرها وحبيبها...
وكان الصغير يطالع والدته و والده بصمت متعجب مما كانا يفعلاه وهم عراه ولكن عقله الصغير لم يصل الي جموح والدته وعهر والده بعد فلم يكن شاب او مراهق ليفهم كيف يتم الامر وماذا يعني من الاساس وغفى الصغير في خضم تفكيره بما رأه...
بالخارج، الحديقة تحديداً...
كانت كلوي جالسه وحدها بالحديقه تدخن سيجاراً حتى رأت ليام قادم نحوها ليجلس بجانبها وابتسم بسخرية واردف بنبرة هادئة سآلاً اياها ....
_ هل اخبرتِ لونا انكِ ابنة عمها؟!
نظرت له كلوي بصمت ولم ترد عليه واعادت بصرها للامام بصمت وكأنها لم تسمعه وتذكرت ما حدث بالماضي ذلك الجزء الذي تمنت ان تفقد ذاكرتها بسببه ولكن للأسف مازال يطاردها ويقتلها كل ليلة بأحلامها وكوابيسها حتى اصبح يشكل خطراً على لعنتها، واصيبت بالخُدار ( اضطراب النوم والقلق والارق)...
وهنا ندرك ان لونا هي ابنه عم السيد جيمس سبياستيان ايضاً وليس كلوي فقط، وتذكرت هي سبب هي موت والد لونا والتي اذ علمته ستتحول لونا لفتاة اخرى، لا تستبعد ان تقوم بقتلهم...
وما ترغب كلوي في نسيانه هو علاقة والد لونا الذي تتخذه قدوة وتحبه وتحترمه، كان على علاقة بوالدة كلوي ودخلت معه بعلاقة لسنوات وانجبت منه طفلة ولكن والد كلوي والذي كان شقيق والد لونا قام بقتل الطفلة، وكان والد لونا وليام مغرم بوالدة كلوي وهذا هو سبب تقارب ليام وكلوي واصبحا صديقان بسبب علاقة والده بوالدتها هي وكانت والدة ليام ولونا على علاقة بوالد ألبرت وهو السيد جبرييل سنتايغو..
وبيوم كان السيد ديمتري والد لونا مع والدة كلوي بالغرفة بعلاقة كالمعتاد وعاد والد كلوي ورائهما سوياً، فقام بقتله ورفض ان يقتل زوجته لانه كان يحبها، وبعدها كان والد كلوي يعمل مع السيد مارفييز حتى حدث خطأ بالعمل وقام بقتله وقتل والدتها وألقى بشقيقها بدار ايتام وأُلقت هي بالشارع بلا مأوى...
****
والد كلوي وجيمس شقيق والد لونا وليام وكان والد لونا ( ديمتري) كان بيحب زوجه شقيقه ودخل معها في علاقة لوقت طويل حتى وجدهم معاً في الغرفة بوضع حميمي فقام بقتل شقيقه وابقى على حياة زوجته، اما شقيقهم الثالث هو رسلان، وهذا يعني ان لونا ابنة عم صوفيا وعمها الاخر هو رسلان...
اما والدة لونا فهي شقيقة والدة ألبرت ودخلت مع والد ألبرت، زوج اختها في علاقة وحملت منه في ريموندا، وكان الامر اغتصاب محض لان جبرييل كان بيعشق والدة لونا وكان لديه رغبه في الزواج منها بدل زوجته...
قراءة ممتعة ♥️
تعليقات
إرسال تعليق