in the fist of Lucifer (+18)


الفصل الرابع عشر...

Flash back..

رفع سلاحه بأتجاه رأسها، وقف امامها وابتسمت له بسخريه منتظره اياه ان يطلق عليها ولكن انزل سلاحه وخطى بخطواته نحوها واردف بنبرة هادئة...

_ لن اقتلكِ سيكون الامر بالنسبه لكِ رحمة...

_ لقد قتلت طفلك من كلوي عزيزي، كيف لن تقتلني، هل عرفت انها مجرد عاهرة..
قالتها لوسيا بنبرة بارده ونظرت لملامحه وهي تلقي بحقيبتها بأهمال وجلست على الاريكه بكل غرور واضعه ساق فوق الاخري...

_ كلوي ليست عاهرة، وستدفعين ثمن هذا غالياً لوسيا..
قالها الاخر بنبرة حادة قاسيه وتحرك تاركاً اياها خلفه..

وبنفس اليوم..

دلف لغرفتها خلفها، فوجدها ترتدي ثيابها فجهز تلك الحقنة المخدرة التي فكر ان يقوم بأعطائها اياها، وقيدها بقبضته وكمم فمها وضرب بالحقنة في عنقها حتى بدأ يتسلل هذا المخدر لجسدها واخذ مفعوله يسري بدمائها وفقدت وعيها بالكامل وقتها فقط حملها وتوجه بها لسيارته ونقلها لمنزل اخر وقام بحبسها بالقبو، وعاد مرة اخرى الي المنزل واخفى كل شئ متعلق بها، وضاجع امرأة اخرى وقام بقتلها و وضعها في غطاء الفراش بعد ان احكم اغلاقه عليها وتمت مراسم العزاء والدفن وكأن لوسيا هي من ماتت ودُبر الامر كجريمه سرقة وانتهى الامر...

واصبح يتردد عليها كل فترة ليأتي لها بكل ما ستحتاجه للعيش بهذا المكان، ملابس وطعام وفراش صغير لتنام عليه عندما اصبحت مطيعه وتنفذ حديثه دون عصيان او مجادلة، حتى اتى هذا اليوم الذي ظنت انه لن يأتي ابداً لانها كانت تستبعد الامر...

ورأت وقتها رونالد قادم اليها بالقبو جسده ملطخ بالدماء، هيئته رثة، وعلمت انها ليست دمائه وانما قتل احدهم ورائها جالسه منزويه بأحد جوانب الغرفه كانت تبكي بصمت من تعذيبه لها وجلده لجسدها بالسوط وبحزام بنطاله وشعرت باقترابه منها وجلس امامها القرفصاء واجبرها على رفع وجهها لتواجهه بقبضته التي امسك بها ذقنها ..

نظرت له لوسيا بحزن فقبل فروة رأسها، فلقد كانت اكبر بقليل من كلوي فكلوي بالثامنه والعشرون اما لوسيا بالثامنة والثلاثون، ولكن لم يظهر عليها اي مظهر من تقدم العمر نهائياً، كانت لديها بشرة بيضاء ثلجيه وشعر احمر ناري ورثته عن والدتها، وعيون زرقاء داكنه، جسد متفجر الانوثة وممتلئ بأمكانه الصحيحة، نهدئين كبيرين ممتلئين ومؤخرة ممتلئة بالونيه قابلة للالتهام، وكانت جميله بشكل يهلك قلب اي رجل ورونالد كان يراها منقذته وقت ظلمته بعد ان هربت كلوي منه لفترة لتعمل كراقصة باليه بأحد العروض الاستعراضيه تاركه اياه خلفها دون اهتمام بحبه لها..

ربت على وجنتها بخفة واقترب يقبل شفتيها بمشاعر لم تختبرها معه من قبل، فحاولت ان تبتعد عنه حتى لا تتأثر بما يفعله معها، لانها وللاسف كانت تعشقه، تعشق كل شئ به، لاول مرة يتعامل معها برقة هكذا، ابعدت وجهها عنه ولكنه امسك فكها عنوة ليقبلها وحاولت ان تبعده رافضه ان يقترب منها بعد قام بتعذيبها وضربها بتلك الطريقة ولكنها لم تفلح في التفلت منه وامسك فكها بقوة مانعاً اياها من التخلص منه وقبلها عنوة ملتهماً شفتيها بشغف، لا تعرف أهو ثملاً ام ماذا ؟! ، انه في حاله اشتهاء لم تمر بها معه سابقاً حتى عندما كان يضاجعها في المعتاد..

دفعها على فراشها الصغير واعتلاها ولم يفصل قبلته معها حتى شعر بأختناقها، فأبتعد عنها وشعرت به يقبل وجنتها ويهمس بأذنها بلطف ...

_ احبكِ ...
لقد اخبرها انه يحبها، هي سمعت جيداً، قال انه يحبها، تباً لي، هذا ما قالته وشعرت بشفتيه تقتحم شفتيها مرة اخرى ورفع منامتها التي كانت ترتديها وازال عنها سروالها الداخلي وفتح سحاب بنطاله واقتحمها بأسفله واعتلاها يقبل شفتيها، وجهها، عنقها، نهديها، حتى اتى برعشته بداخلها ولكنه لم يكتفي، لم يكتفي بما فعله بها، بل خلع ثيابهما واصبحا عراة تماماً، وظل يتضاجعان طوال الليل يأتي برعشته داخلها حتى امتلئت كما رائها بأحلامه هو..

انتهت الليلة بنومها في حضنه لاول مرة وذلك الغطاء يغطي جسد كلاهما، كانت سعيده بما فعلاه ولكنها شعرت ان كلمه احبكِ تلك ليست لها ولكنه لم يكن ثملاً، لقد تأكدت من رائحته، لهذا اقتنعت بفكرة ان الكلمة كانت موجهه لها، شعرت به يحاوط خصرها بقبضته فرفعت وجهها توجهه فقبل شفتيها بحب لم تشعر به معه سابقاً وظهرت علامات الملكيه على جسده هو وعنقها وظهرها، ويبدو انها كانت ليلة ملحمية حميمية...

_ لما فعلت هذا، أليس هنالك اخرى بحيـ..

سألته بأستفهام ولكنه اخرسها بقبلة اخرى على شفتيها مردفاً بهدوء ونبرة بدت عاشقة..

_ احبكِ لوسيا، اعشق لعنتكِ...

دق قلبها بعنف من حديثه عنها، انه يحبها، يحبها هي !! ، ويعشقها هي !!، لا تصدق ما سمعته منه من شده تعجبها من حديثه كونه كان يعذبها بالامس، والان اكتشف هوسه بها وعشقه لها...

_ ألن تخرجني من هنا...؟!
سألته بنبرة مستفسره لتجده تأفف بآنزعاج من سؤالها ومسح جبينه بضيق، لم تعرف سببه في الحقيقه ولكن يبدو انه يحميها، فحاولت ان تتدارك الامر واستندت بساعديها على الفراش وقبلت جبهته فألتقط هو نهدها بين شفتيه فأعادت رأسها للخلف بمتعة ورفعت قبضتها لتعُيد شعيراتها الحمراء للخلف مستمتعه بما يفعله زوجها بها، مازالت تحبه وستظل مادامت تتنفس..

بينما هو حاوط خصرها بقبضتيه وظل يستمتع بالتناوب بين نهديها الممتلئين نتيجه الحمل سابقاً والمضاجعات بينهما، يعترف لنفسه لقد اصبحت شهية بشكل مهلك لرجولته، وشعرت به يقتحمها مرة اخرى بعضوه يضاجعها واعترف بها صارخاً بعشق شعرت به من نبرته..

_ اعشقكِ لوسيا، اعشقكِ حمرائي...

ابتسمت لوسيا بحب له وهي تجذبه من شعره ليلتهم نهدها ولبى لها طلبها وظلا على هذا الحال حتى الصباح يتضاجعان من شده اشتياقهما لبعضهما...

حتى فكرت بالانتحار للتخلص من هذا السجن الذي تحيا به فقام بجلدها عشرون جلده بالسوط بعد ان قام بأنقاذها من الموت، وعندما فكرت بالهرب قام بجلدها مرة اخرى بحزام بنطاله حتى ادمى جسدها وترك ندوب عميقه على جسدها ورغم هذا مازالت شهية بنظره، حتى اخر ما فعلته هي وقررت ان تنتحر وتقتل طفلها من رونالد املاً في ان يخرجا من هذا السجن ولكن لم يجدي معها نفعاً وتعرضت للحرق بالشمع والتعذيب من رونالد لانها فكرت بأذيه نفسها قبل طفله، فلقد اصبح مهووساً بلعنتها حتى انه لم يعد يفكر بكلوي، فقط كان يريد ان يريح ضميره بشأن كلوي انه لم يكن المتسبب في مقتل طفلهما، ويرغب ان يسمعها تسامحه وصدق شريط الفيديو بشأن مضاجعتها للثلاث رجال...

Back..

_ احاول استفزازكِ لوسي...
قالها رونالد بنبرة بارده وابتسامة مستفزة ارتسمت على شفتيه ليجدها تنظر له بغضب ثم اردفت بغضب هي الاخرى من محاولته في استفزازها ...

_ تعلم شئ انت مستفز..

اقترب منها وقبل شفتيها بسطحيه ثم اعطاها الطفل فحملته و وضعته على الفراش ونظرت له واردفت بنبرة هادئة سآله اياه ..

_ متى سأرى اطفالي رونالد..؟!

_ عندما انهي تجهيز هذا المنزل سننتقل للعيش سوياً، واقترب منها يمسك بكفها وراى اظافرها الطويلة ورغم جمالهم الا انهم سيأذون طفله فأخرج من جيبه آله تشبه السكين ولكن متينة ذات حواف اكثر حدة وسحبها لتجلس بحضنه ورفع منامتها وانزل سروالها ارضاً وفتح سحاب بنطاله واخرج عضوه ليدلف بداخلها بتريث اعادت رأسها للخلف بمتعة، وشعرت به يقلم اظافرها حتى لا تؤذي طفلهما، اكثر شئ هي ممتنة له ذلك الطفل الذي جاء نتاج علاقتهما المتكررة بالاوانة الاخيرة...

كان يقبل ظهرها واثار تلك الجلدات، وشومها وذراعها، كان يعشقها بطريقه جنونية حقاً، لا يتخيلها امرأة اخرى ولا يتخيل اي امرأة اخرى مكانها سواها هي، انتهى من اظافرها واردف بنبرة هادئة سآلا اياها بأهتمام حقيقي ..

_ هل انتِ وطفلنا بخير؟!

اومأت له وبدأت تتحرك على قضيبه ببطء فازال منامتها التي ترتديها وانزل حمالتها ببطء حتى نزعها عنها وألقى به ارضاً واعدل وضعيه جسدها بجعلها تحاوط خصره بساقيها وبدأ يلتهم نهديها بجنون بينما الاخرى ألقت برأسها للخلف فحاوط خصرها بقبضته والاخرى وضعها حول رأسها حتى لا تتأذى...

واسفلها يتحرك على خاصته بوتيرة سريعه من شده المتعة، حتى شعرت به يسحبها من خصرها ليولجها بقوة وعمق اكبر حتى شعرت به يقرب رأسها منه ليقبل شفتيها بحب وتعالت تأوهاتهما سوياً ولكن قاطع تلك اللحظات الرومانسيه صوت بكاء طفلهما جايك فزفر رونالد بضيق عندما وجدها تنهض عنه عارية وتوجهت نحو طفلها لترضعه فنهض هو الاخر واغلق سحاب بنطاله واتجه يقف خلفها واحتضنها من خصرها بقبضتيه فألقت برأسها لتستند على صدره نظراً لفارق الطول بينهما، ابتسم رونالد عليها واخذ يتمايل بها يراقصها ليجد جسدها يستجيب له، وسمعته يهمس بأذنها بنبرة عاشقة ...

_ انتِ هنا بأمان لوسيا، لا اريد ان اعرضكِ انتِ وطفلنا للخطر...

_ حسناً رونالد، لن اهرب مجدداً فقط من اجلك..

ادارها وقبل شفتيها بلطف ولكن قاطع تلك اللحظات الرومانسية تصفيق احدهم فأستدار ليواجه الفاعل، وكانت صدمته بوجود كلوي التي كانت تبتسم بسخريه ونظرت لرونالد ولوسيا بتحدي وخاصة للطفل الذي يقبع بين ذراعيها، وشعرت وقتها لوسيا بالشلل التام من مجرد فكرة وجود كلوي هنا، ستؤذي طفلها، هذا كل ما خطر بعقلها...

نظر رونالد لهيئتها المبعثرة وعلم انها خاضت معركة قويه مع حارسه الذي يحرس لوسيا حتى قتلته فكلوي لا يستهان بها ايضاً، وتلك الدماء التي اغرقت قميصها الابيض، ملامحها الحادة، وعيناها التي تقدح شراً وتحدي وقسوة لم يعهده عليها..

ورفعت سلاحيها على كلاهما وخبئت لوسيا طفلها بأحضانها بخوف وسحب رونالد لوسيا خلفه مباشرة، سيفديها بدماءه فهي زوجته وحبيبته وام اطفاله...

_ لا تفعلِ هذا كلوي..
قالها رونالد بنبرة خائفة على حبيبته التي بدت خائفه هي الاخرى من مظهر كلوي الذي لا يبشر بخير ولا يعطي مؤشر واحد سوى انها ستقتلهم...

_ ولما لا، لقد اخذتم طفلي مني، تحديداً زوجتك من انتزعته من رحمي...
قالتها كلوي بنبرة باردة وتحركت نحوهم بخطوات ثابته حتى وصلت على مسافة مناسبه منهم وصمتت ملياً قبل ان تكمل بنبرة امتلئت بالالم والحدة على فقدانها لطفلها  ...

_ وانا سأنفذ قسمِ لكِ لوسيا، سأقتل احد اطفالكِ هذا ما وعدت به نفسي، ولانني اعتبر مونيكا وكاليدا اشقائي فالمسخ الذي يقبع بين يدكِ لا يستحق الحياة كما فعلتِ بطفلي...

_ سأفعل كل ما تريدينه ولكن ارجوكِ لا تؤذيهما ..
توسلها رونالد بنبرة حزينه وهو يراها توجه السلاح على حبيبته التي تختبئ خلفه...

_ تحبها؟!
سألته كلوي بنبرة حزينة وقلبها ينزف دماً على رؤيته يتوسلها من اجل العاهرة التي قتلت طفلهما ودمرت حياتها، لا تصدق انه يحبها هي، آنساها بهذه السهولة، ام ما كان بينهما لم يكن حباً يوماً ...

_ اعشقها كلوي لهذا ارجوكِ لا تؤذيها، آذيني انا ولكن اتركيها هي وطفلي...
قالها رونالد بخوف حقيقي على حبيبته التي اخذت تبكي بصمت خوفاً من كلوي ولكن كلوي طالعتهما بصمت واقتربت من رونالد حتى اصبح لا يفصلهما سوى انشاً واحداً...

_ انت ميت بالنسبة لي...
قالتها كلوي بنبرة هادئة ونظرت للوسيا التي طالعته بخوف وهي تضم طفلها لحضنها، فأبتسمت بسخريه على كلاهما وتوجهت نحو الخارج تاركه اياه مع عاهرته التي فضلها عليها...

جلست لوسيا وهي ترتجف بخوف على الفراش وضمت طفلها لحضنها بقوة ورأت زوجها يطالع اثر كلوي بصدمة، حتى فاق من شروده واقترب منها ليطمئن عليها هي وطفلهما، قبل شفتيها بحب وضمها لصدره حتى يهدء من خوفها فهو لا يتحمل رؤيتها ترتجف بهذه الطريقه، ظلت بحضنه حتى نعست ونامت على صدره...

في المساء..

استيقظت لتجد نفسها ترتدي منامة نظيفه وطفلها ليس بجانبها فنهضت تبحث عنه كالمجنونه حتى رأت رونالد جالس به بجانبها يهدهده حتى ينام فتنفست الصعداء واقتربت منه لتحمل الصغير عنه، فسحبها لتقع بحضنه وقبل عنقها، ان تلك الانثى اصبحت خطر علي لعنته، يشتهيها بأقل فعل تقوم به، جسدها واللعنه مهلك ويهلكه هو الاخر...

اخرجت نهدها لترضع الصغير لينام وظل هو مستند برأسه على الحائط وحرك قبضته على ظهرها بحركات دائرية فتأوهات بألم، وعلم ان ظهرها يؤلمها من نومتها على هذا الفراش، فقبل ظهرها العاري وانزل حمالات منامتها وظل يقبل ظهرها ويدلكه لها برفق حتى تحسنت حالتها...

_________________________________________________________

صباح نفس اليوم...

عادت كلوي الي القصر وقلبها يدمى دماً وقهراً، تشعر بالالم والحزن لانها احبت الشخص الخاطئ، كانت ستخبره بالحقيقة التي عرفتها ولكنه يدافع عن القاتلة التي قتلت طفلها، لقد توسلها الا تؤذيها هي وطفله..

انها في حالة يرثى لها الان من الالم، هبطت من السيارة وتوجهت نحو الداخل ورأت ديفيد امامها فتجاوزته وصعدت الدرج اما هو فصعد خلفها عندما رأى ملامحها الشاردة والحزينه، وصلا امام غرفتها فدلفت ودلف خلفها هو وجلس على المقعد فسمعها تردف بنبرة بدت حزينة..

_ رونالد خائن ديف..

صمتت ملياً والاخر رفع حاجبه بأستنكار لا يفهم ما تعنيه بحديثها حتى سمع الاخرى تكمل..

_ لم يقتل زوجته، بل قتل اخرى وادعى انه قتل زوجته، قام بتخبأتها لحمايتها، وانجب منها طفلاً، توسلني الا أؤذيهما هي وطفلهما، كم كنت مغفلة؟! وانا اظن انه يحبني ويسعي ليصلح ما قام به في الماضي، انا حقاً اشعر بأنني احترق من الحزن والغضب، غيرة لعينة تنهش فؤادي..

صدم ديفيد مما يسمعه من كلوي، لا يصدق ان هنالك احد يمكن ان يعصي اوامر زعيمه ويزيف موت احدهما فقط من اجل حمايته، واستنتج انه يحب زوجته وليس كلوي، اذن لما كان يسعى خلفها ان كان لا يحبها !!

وتوصل لنتيجه واحدة بشأن تقربه من كلوي الا وهي، حتى تسامحه، لانه يشعر بتأنيب الضمير وسمع كلوي تكمل وهي تشير على جسدها بسخرية..

_ اووف لو ترى زوجته كيف اصبحت الان، لقد امتلئ جسدها بمناطقه الصحيحه، لقد اصبحت انثى، له الحق ان يحبها، فلا وجه مقارنه بيني وبينها، بل لونا بها انوثة عني، اشعر بأنني لست انثى ديفيد، عندما رأيتها شعرت انني لست انثى حقاً..

_ ودماء من تلك؟!
سألها ديفيد بنبرة مستفسرة ليجدها ترد ببرود وهي تجلس على الفراش بتعب بدى على ملامحها...

_ انه الحارس الذي كان يحرس المنزل الذي يخبئ به زوجته، قتلته عندما منعني من الدخول..

تفهم ديفيد ما تعاني منه فهو يشعر بها كونه بعيد عن حبيبته هو ايضاً ولولا اوامر الزعيم بأجباره للعودة للقصر لما ترك طفله وحبيبته بين الحياة والموت، ونهض يجلس بجانبها وربت على ظهرها بحنو حتى شعر بها تبكي فأحتضنها لتفرغ ما بداخلها من مشاعر قامت بكبتها حتى لا يراها احد ضعيفة واقترح ديفيد بهدوء..

_ اخبري الزعيم بالامر كلوي، يجب ان يعرف لعله يساعدكِ...

وفكرت كلوي بداخلها بأقتراح ديفيد وعلمت انه محق، يجب ان تفعل هذا، يجب ان تخبر الزعيم حتى يعلم ايضاً بخيانه رونالد له، ونهضت تكفكف عبراتها بأكمام قميصها الممتلئ بالدماء فنهض ديفيد لتأخذ راحتها وخرج تاركاً اياها وحدها، خلعت هي ثيابها واتجهت لتتحمم سريعاً وارتدت قميص اسود بحملات نحيلة وبنطال اسود  وتوجهت للخارج بعد ان جففت شعرها وحملت سلاحها واضعه اياه بخصرها واتجهت للخارج تبحث عن الزعيم، ورأته بغرفة مكتبه فطرقت الباب وسمح هو للطارق بالدخول..

فتحت الباب ودلفت وظلت واقفة حتى اردفت بنبرة هادئة..

_ اريد ان اتحدث معك زعيم...

ترك ألبرت اوراق الصفقات وانتبه لما ستقوله له وسمعها تردف..

_ لقد خانك رونالد زعيم...

وآثار انتباهه وفضوله ليعرف كيف خانه واشتعل فتيل غضبه من الداخل، كون شقيقه قد خانه واول ما تبادر لذهنه انه اذى لونا بغيابه، ولكنه تفاجأ بها تكمل..

_ لم يقتل لوسيا كما امرت، قام بتخبئتها بمنزل نائي عن هنا، وقد انجب منها طفل اخر، توسلني الا اقتلها هي وطفلهما..

رغم صدمة ألبرت بالامر، كونه امر شقيقه بأن يقتل عاهرته الا انه عصى حديثه وترك عاهرته الحمراء حيه، فنظر لملامح كلوي التي تجاهد الا تنفجر من البكاء، انه يشعر بها، يشعر بنفس احساسها عندما علم بخيانه جيرمي له، وعندما حاولت لونا ان تقتل نفسها، احساس الخيانه والفقد والخذلان كانوا اكثر شئ سئ بالعالم وهو يعرف ورغم هذا لم يستطع ان يتجاوزه...

_ انه يحبها زعيم..
هذا اخر ما أدلت به كلوي بحديثها وفهم هو ما تمر به الان كونها كانت كالمهرج في علاقه من طرفين وهي الطرف الثالث الذي يشبه الشبح في الامر وكأن لا وجود لها ولم يكن من الاساس واستنتج نفس استنتاج ديفيد بشأن انه فقط كان يريد ان يريح ضميره بشأن ما فعله هو وزوجته بكلوي لهذا حاول التقرب منها وقد لاحظ هو ان رونالد يبتعد عن كلوي بالاوانة الاخيرة ظن ف البدايه انه خوفاً منه ولكن اتضحت له الصورة الان بعد ما قالته كلوي وكان استنتاجه بمحله، وفي النهايه هو لن يستطيع ان يطلب من شقيقه قتلها لانها بنظر الجميع ميتة من الاساس، كما ان قتلها سيقلب شقيقه ضده وخاصه ان الاخر اصبح يحبها كما قالت كلوي ...

_ سأحاول ان احل الامر كلوي ولكن لا تنتظري ان يعود لكِ...
قالها ألبرت بنبرة هادئة وطالعها بضيق شديد على حالتها التي وصلت اليها بسبب شقيقه ليسمعها ترد بهدوء مزيف وابتسامة حزينه شقت ثغرها ...

_ لن افعل..

اتجهت كلوي لتخرج من المكتب وكان عقل الاخرى مشغول بشئ واحد، هو انه لم يحبها من بدايه معرفته بها وانما كانت مجرد تسلية و وجبه خفيفه قبل ان يتناول وجبته المفضلة، كان يتلاعب بها ويلهو معها وكأنها عاهرته، لقد فعل 💔، وكل ما آتى بذهنها هو سؤال واحد احزن قلبها بشده، لماذا؟! لماذا يوهمها بشئ لم يفعله ؟! ، لماذا تقرب منها وتصنع الحب ؟! ، لماذا هي ؟!، واخيراً لماذا كذب عليها؟!، ولم تجد اجابة واحدة ترضيها ولكنها قررت ان تبتعد عنه نهائياً، لا تريد ان تقترب منه او يقترب منها فهو لا يستحق حبها النقي...

نفث الاخر دخان سيجارته وهو يفكر بشقيقه الذي كذب عليه بشأن زوجته، لما فعل هذا، لما ابقى على حياتها رغم انها قتلت طفل بل ذنب، سمع طرقات على الباب فسمح للطارق ان يدخل ولكن تلك المرة كانت لونا، والتي بدت متوترة، تفرك اصابعها معاً وتنظر نحو الارضيه بخوف من ردة فعله بشأن ما تريده وخاصه ان اصبح بقائها هنا رغم ارادتها ومجبرة ان تنفذ اوامره لان لا مأوى اخر لها سواه...

_ ماذا تريدين لونا..؟!

سألها ألبرت عندما طال صمتها وتوترها، فحاول ان يحثها مشجعاً اياها على الحديث...

_ اريد ان اعود للعمل في المشفى ألبرت، ارجوك لا ترفض...
قالتها لونا فقد بدأت تشعر بالملل من بقائها بالغرفة بل بالقصر طوال اليوم، تشعر بضيق لعين يداهمها كلما تذكرت ان تنام بمكان هذا المسخ القابع امامها يوجد به، ولم تعد تتحمل فكرة ان يكون بقربها بعد محاولتها للانتحار والرحيل...

نهض من مكانه وتوجه نحوه حتى اصبح امامها مباشرة وابتسم اها بخفة قبل ان يجيبها..

_ موافق لا مشكله ولكن ديفيد سيرافقكِ وسيكون معه الحرس فأنا لا اضمن هذا المسخ لوسيان وما يمكن ان يفعله...

لم تصدق انه وافق بهذه السهوله، لا جدال، لا ضرب، لم يخيفها، هذا رائع للغاية ولم تصدق انه وافق علي طلبها، ابتسمت له بسعادة لقد وافق ان تعود لعملها اخيراً واقترب منها حتى لم يعد يفصلهما سوى انشاً واحداً وكاد يقبلها ولكنها انزلت رأسها تطالع الارضيه بصمت فأبتعد البرت عنها واغمض عيناه بضيق ولم يعلق، وهي اتجهت للخارج تاركه اياه وحده...

يعلم انها لن تسامحه ولن تعطيه فرصة واحده، ولكنه تفاجأ بها تفتح الباب مرة اخرى واتجهت نحوه واحتضنته، فبادلها الاحتضان وقبل فروة رأسها ليسمعها تردف بنبرة هادئة..

_ شكراً لك ألبرت...

شكرته وابتعدت عنه قليلاً فرأته يومأ لها بهدوء واعطى لها مساحه لتتحرر منه ولكنها لم تفعل، فأقترب منها وقبل شفتيها بخفة قبلة سطحيه فحاوطت بذراعها عنقه فحملها من فخذيها لتحاوط بهما خصره، ولم يتوقف عن تقبيله لشفتيها وتوجه بها لمكتبه واجلسها عليه ونظر لها لوهلة قبل ان ينقض على شفتيها مرة اخرى وقبضتاه تعبث بثيابها ولم يتحمل اكثر من هذا وهو يراها تطالعه بنفس الرغبة التي تملكت منه، وحملها متجهاً بها نحو غرفته الخاصة...

المشهد القادم به الفاظ ومشاهد جنسية (+18)

دلفا للداخل وتحرك به نحو الحائط يقبل شفتيها بهمجيه واستند بقبضته على الحائط ولم يسمح لها بالتفلت منه، واحاطت هي ظهره بقبضتاها، وشعرت به يجردها من قميصها وانزلها ارضاً وساعدته هي في نزع قميصه وعاد يقبلها مرة اخرى وشعرت به يحيط خصرها بقبضته بتملك رهيب، وفتح سحاب بنطالها وتحرك بها دون ان يفصل قبلتهما نحو الفراش واراح جسدها عليه واعتلاها ولم يفصل قبلتهما بعد، وهبط بقبلاته نحو عنقها ونهديها وخلع صدريتها وآلقى بها ارضاً واخذ يقبل نهديها اغمضت عيناها من المتعة والخجل  التي تشعر بهما معه و وضعت قبضتاها على كلا عيناها بخجل فأبتسم وهو يزيح قبضتاها عن وجهها وآمرها بهدوء..

_ انظرِ لي..

فعلت لتجده قد جردها من ملابسها بالكامل وسروالها الداخلي قد وضعه بين شفتيه ليريها اياه، وانفجرت حمرة الخجل بوجهها وتعالت انفاسها وشعرت به يهبط بقبلاته حتى وصل لانوثتها التي لا يتمنى ان يبتعد عنها ما دام حياً يتنفس...

وحاوط بقبضتاه فخذيها واخذ يلتهم انوثتها وينثر قبلاته على فخذيها قرب انوثتها واخذت الاخرى تتلوى من المتعة انها في حالة لا تسمح لها بالاعتراض او النقاش الان، توقف لوهله فطالعته لتجده قد تجرد هو الاخر من ثيابه بالكامل واصبحا عراة تماماً وعاد لما كان يفعله واخذ يقبل فخذها ويلتهم انوثتها وامتدت قبضته لتحاوط عنقها بتملك وقبضت بقبضتاها على شراشف الفراش تأن وتتأوه من المتعة التي يقدمها لها هذا اللعين، حتى شعرت به يعتليها مجدداً وحاوط بساقيها خصره ودلف ببطء داخلها، انتفضت بألم وهي تشعر به يقتحمها...

وكل ما كانت تردده بداخلها مؤلم مؤلم، صرخت بألم ولكنه كتم صرخاتها بقبلته فخرج منها آنين خافت يعبر عن ألمها وهبطت العبرات على وجنتها ولم يتوقف الاخر عن اقتحامه لها حتى استقر بالكامل بداخلها، دقيقه اثنان وشعرت به يدفع بداخلها بلطف ثم خرج من داخلها وسحب محرمه الخاص لينظف اثر دماء عذريتها ورائها تطالعه بخجل واغمضت عيناها بتوتر، فأبتسم على سذاجتها ولطافتها وانحنى يقبل جبهتها واخذ يوزع قبلاته على وجهها بالكامل حتى استقر على شفتيها يقبلها وبادلته هذا الجنون حتى شعرت به يقتحمها مجدداً وتجدد الالم بداخلها مرة اخرى ولكن تريث في دفعاته تلك المرة حتى شعر انها تتأقلم على حجم عضوه وانحنى يقبلها مرة اخرى واخذ يولجها بعنف شعرت به مما جعلها تغرز اظافرها بظهره بسبب قوة دفعاته وتعمقه بداخلها كان متمكناً من الامر بشكل لا تصدقه...

ظل يولجها اكثر واكثر متعمقاً بداخلها حتى شعرت بسرعه دفعاته بداخلها واخذ يقبلها بجنون وتعالت انفاسهما تأوهات كلاهما حتى حصلا على رعشتهما، ولكنها لم تشعر بأمتلائها منه، ودفن وجهه بعنقها وشعرت بأنفاسهما السريعة نتيجه ما فعلاه و حاولت ان تتحرك بخفه من اسفله ولكنه زمجر بغضب ان تتوقف لانه لن يفلتها ولن يتركها تنهض عن الفراش...

لهذا هدءت وظلت على حالها حتى شعرت به يقلب الوضع واصبحت هي تجلس اعلاه وضرب بخفه على موخرتها لتعانق انوثتها قضيبه بداخلها وفهمت ما يريد ولبت طلبه وجلست بعضوها على خاصته وعضت على شفتيها من الالم والمتعة التي تشعر بها...

واخذت تتحرك اعلاه بخفة وبدت حركتها عشوائيه الا ان افتقار خبرتها تلك اعجبه كونها نقيه وعذراء لا تعرف اي شئ بشأن العلاقات الحميمية، ولكن ها هي ستتعلم منه، انحنت لتقبله ومازالت تتحرك على اسفله وقبض هو على مؤخرتها بقوة وقلب الوضع لتصبح أسفله وهجم على شفتيها يقبلها وحملها من خصرها ليردف بنبرة راغبه بأذنها...

_ دعينا نجرب وضعاً مختلف بعض الشئ..

لم تفهم ما يقصده حتى رأت يتسطح على الفراش واكمل رغم تسارع انفاسه من الشهوة..

_ 69..

لم تفهم ماذا يعني بهذا الرقم ولكنها فهمت عندما شعرت به يسحبها ليجعلها تنام اعلاه وجهها مقابل قضيبه وهنا فهمت ما يريده منها وابعدت خصلات شعرها الابيض وتذوقت قضيبه بخفة قبل ان تقوم بلعقه وامتصاصه بعشوائيه بينما هو ظل يلعق مهبلها وفتحه مؤخرتها ويمتص بظرها بلطف ساحباً اياه بين اسنانه اسفل تأوهات متعتهما ابعدت شعرها عن وجهها واخذت تلتهم قضيبه وقد اعتادت الامر بينما هو كان ممسكاً بقبضته خصرها والاخرى يحركها على طول ظهرها لترتفع اصوات تأوهاتها من المتعة التي تشعر بها حتى أتى برعشته داخل فمها واتت برعشتها بفمه وقتها نهضت عنه وكادت تهرب منه ولكنه امسك بها قبل ان تفعل، حاولت ان تخبره انها متعبه للغاية ولكنه لم يعطيها فرصة وقبل ان تعترض اقتحم شفتيها بخاصته ودفعها نحو الحائط وهجم عليها ليقبل شفتيها وحملها من فخذيها ودفع بأسفله بداخلها ولم يترك شفتيها لدقيقة حتى ارتفعت شهوتها..

واستند بقبضته على الحائط ويدفع بداخلها بقوة وشفتيه تلتهم عنقها ونهديها حتى اتى برعشته داخل الواقي الذكري الذي كان يعانق قضيبه، وقتها فقط سمح لها بالتحرر من لعنته واراح جسدها على الفراش وابتعد عنها ليلقي بجسده بجانبها وسمعها تردف..

_ انت فاسق، لقد جعلتني عاهرة..

ابتسم ألبرت بجانبية وألقى عليها نظرة سريعه، علامات ملكيته على بشرتها ناصة البياض وشعرها الابيض الاشعث نتيجه ما فعلاه، انه لعين حتى يحول تلك البريئة لفرسة جامحة كما قالت ولكنه لم يهتم واقترب منها وقبل وجنتها بخفة ونهض من جانبها وجذبها لتنهض معه هي الاخرى وللاسف انصاعت له وتحرك بها للمرحاض ليتحمما، ولم يخلو حمامهما من مضاجعاته لها والتي جعلتها في حالة يرثى لها كون اللعين لم يراعي انها فقدت عذريتها للتو..

خرج كلاهما من المرحاض وكانت ترتدي هي روب الاستحمام بينما هو كان يلف تلك المنشفة حول خصره، توجها لغرفة الملابس واحضر لها ثياب نظيفة، كنزة بيضاء وبنطال اسود، بينما هو قميص اسود وبنطال اسود، ارتدت ملابسها ونظرت لنفسها بالمرآة، وعلامات الملكيه التي زينت عنقها وصدرها ومقدمة نهديها وظهرت بوضوح من قميصها، ولاحظت الاخر يقف خلفها بجسده العضلي الضخم المثير، قد فتح اول ازرار قميصه وشمر عن ساعديه ليظهر وشم ذراعه بوضوح فألقت بأحمر الشفاه واستدارات له رافعه حاجبها بأستنكار واضح وضيق ففهم انها غاضبه، اقترب منها ليفهم منها ما الامر ولكن وجدها تغلق ازرار قميصه وانزلت اكمامه ايضاً فنظر لها بصدمة خفيفة، وسمعها تردف بنبرة بدا بها غيرتها..

_ اعذرني فأنا امرأة قديمة لا احب لاحد ان ينظر لما هو لي...

ابتسم على ما قاله وفهم انها تغار، بل تشتعل من الغيرة، لهذا اردف بنبرة هادئة آمراً اياها واستدار ليضع عطره ...

_ حسناً يا صغيرة، لا تضعين احمر شفاة..

اومأت له بهدوء واكتفت بملمع شفاه وجففت شعرها جيداً وعكصته على هيئة كعكة فوضويه، وتوجهت نحوه وما ان رائها قبل شفتيها فبادلته وادارها ليقبل عنقها ونظر كلاهما لنفسهما بالمرأة كانا ثنائي مثالي ولطيف للغاية..

ثم تحركا للخارج وهبطا الدرج ليخرجا من القصر وامر ألبرت السائق ان يوصلهما الي المشفى التي تقبع به شقيقته، حتى وصلا وتوجها لداخل المشفى ليتفقدوها، وجدا كاليدا نائمه على كتف باتريك فأردف ألبرت بنبرة هادئة..

_ عودا للمنزل سأبقى انا ولونا بجانبها اليوم...

ايقظ اباتريك كاليدا لتنهض معه وصافحت عمها واحتضنت لونا وابتسمت لها عندما رأت علامات ملكية على عنقها وعلمت انها دخلت بعلاقة مع عمها اخيراً وكم كانت سعيدة من اجلهما، انها سعيدة للغاية كون علاقتهما قد تحسنت..

بادلتها لونا الابتسامة وتحركت نحو غرفة كلوديا التي نقلها الاطباء لغرفة عادية دلفت لونا للغرفة تبعها ألبرت، ورأت لونا فيليب نائم على الاريكه الصغيرة كالجنين و والدته نائمه على سرير المشفى اقتربت منها لونا وجلست بجانبها واتجه ألبرت ليجلس على مقعد صغير نفس لون الاريكه التي ينام عليها فيليب..

فتحت كلوديا عيناها ونظرت لشقيقها وشعرت بقبضته تلتف حول خاصتها ورفعها قليلاً نحو شفتيه ليقبلها، ثم سمعته يردف...

_ سأخذ بثأركِ اعدكِ حبيبتي...

كانت سعيده ان شقيقها يهتم بها، غير مصدقة انها غاليه عنده وذات قيمة، فلقد ظنت انه لن يهتم بما حدث لها، ونظرت للونا وعلامات الملكيه التي تزين عنقها وشعرت بسعاده اكبر كون علاقتها بشقيقها اصبحت افضل ونظرت لمعصمها التي يحيطه الشاش الطبي وعلمت انها فكرت بالانتحار ونظرت لشقيقها بصدمة بخفيفه ولكن قاطع كل ما يدور برأسها من افكار وتساؤلات بحديثه لها مردفاً بنبرة متسائلة ..

_ أكنتِ تعرفين ان رونالد لم يقتل زوجته لوسيا..؟!

نظرت كلوديا لشقيقها بصدمه غير مصدقه لما سمعته، لم يقتلها اذن من التي ماتت وحضر الجميع جنازتها، وكادت تتحدث ولكن سمعته يكمل...

_ لقد انجبت طفلاً اخر غير كاليدا ومونيكا..

_ اللعنه، كيف؟! اذن من التي قتلها؟!
سألته بنبرة متعجبه وملامح الصدمة قد اكتست الصدمة ملامحها لتسمعه يرد عليها مسرداً التفاصيل التي سمعها من كلوي...

_ انها فتاة قام بمضاجعتها، قام بقتلها، اما زوجته فقد خبائها حتى لا نعرف انها مازالت حيه، وكان يتردد عليها من حين لاخر، حتى حملت بطفلهم الاخير، وانجبته..

_ وكيف حال كلوي، ألبرت؟!
سألته كلوديا بأهتمام مستفسر واكتسى الحزن ملامح وجهها على صديقتها التي بالتأكيد قد تدمرت حياتها بالكامل بعد ما فعله بها هذا اللعين، انها حزينة بشأنها...

_ ليست بأفضل حال...
قالها ألبرت بنبرة هادئة رغم حزنه على كلوي التي لم تذق للسعادة يوماً، ونظر نحو لونا ليجدها تعبث مع فيليب وتلعب معه محتضنة اياه لصدرها والصغير يصفق ويقبل وجنتها سعيد بغرابتها التي لا تشبه هذه العائلة...

_ ماذا ستفعل بشأنهما ألبرت؟!
سألته كلوديا بنبرة هادئة بأستفسار لتسمعه يرد بهدوء بدى من خلالها عدم اهتمام بالامر برمته...

_ لا شئ، انه يحب لوسيا..

رأى لونا تحمل الصغير بحضنه وتبتسم بسعادة معه، وفكر بالامر لوهلة ان حملت تلك البيضاء بطفلاً منه، ستكون اماً رائعة، وانتبهت كلوديا لنظرات شقيقها نحو لونا لتبتسم بمكر على نظراته نحوها، لقد وقع لها هذا ما قالته بداخلها ولاحظت انه نهض واتجه نحوهما وحمل فيليب ليجلسه بأحضانه و رأى لونا تعبس بوجهها وطالعته بضيق، ولم يفهم لما تنظر له هكذا حتى سمعها تصرخ عليه بغضب طفولي..

_ انه لي، فلتبحث لك عن طفل اخر..

نظرت له كلوديا بصدمة امتزجت بأبتسامة متفاجئة من طفولتها اما الاخر ابتسم على ما قالته واقتحم شفتيها بقبله لطيفها اخرسها بها وهدء من غضبها بينما فيليب اخذ يصفق بطفوليه وهو يرى خاله يقبل تلك الجميلة اما كلوديا فقلبت عيناها بملل واردفت بهدوء ...

_ لا تمارسا فسقكما هنا امام طفلي...

رفع ألبرت أصبعه الاوسط بوجه شقيقته فنظرت له بسخرية وقله حيلة وعادت تنظر للامام بأهمال واشارت لطفلها ان يأتي اليها ويترك خاله ولبى الصغير امر والدته، ابتعد ألبرت عن لونا وهبط يوزع قبلاته على عنقها ثم ابتعد عنها عندما شعر بأرتفاع شهوة كلاهما ودفع اسفل خصره بينما لونا اعتدلت بجلستها لتمنع تدفق شهوتها وضغطت مغلقه ساقيها بقوة، وتنفست بسرعة حتى هدءت...

___________________________________________________________

نظرت مونيكا من النافذة ورأت والدها يتحدث عبر الهاتف بعصبية وغضب لما تراه عليه من قبل، ولاحظت بالاوانة الاخيرة خروج والدها من المنزل بشكل متكرر وقضاء وقت طويل بالخارج ولم تصل للسبب بعد...

ونظرت لهاتفها الذي كان على وضع الصامت مع الاهتزاز و وصلت اليها بعض الرسائل والاشعارات من كلاوس حبيبها، فقرأت الرسائل وردت عليها واتفقا على قضاء السهرة معاً في منزله كما فعلا من قبل..

ولكن كان الاهتمام الاكبر الان هو اين يذهب والدها، ولما هو غاضب هكذا؟!، والاكثر غرابه انها اصبحت تلاحظ علامات ملكيه على جسده وهو متوقف عن ممارسه الجنس منذ حادثة قتل والدتها، حتى كلوي نفسها لا تقترب منه بل تهينه وتطرده كلما حاول...

اذن مع من يفعلها والدها وهو اقسم الا يخون والدتهم، لقد وعدهم الا يقترب من امرأة اخرى سواها بجسده، ولكن مشاعره فكانت لكلوي، على حسب علمها هي، رأته يغلق الهاتف بغضب و وضعه بجيب بنطاله واخذ يمسح على وجهه بتعب، انه لم ينم منذ ليلة امس على ما تظن...

ارتدت كنزة سوداء وتنورة سوداء قصيرة تصل لمنتصف فخذها وتوجهت نحو الاسفل، عليها ان تتحدث مع والدها، ورأته يحرك رقبته مفرقعاً اياها، انها تكره تلك الحركه الغبية التي تجعلها تخاف من لعنته، واقتربت منه بحذر ثم اردفت سآله اياه بنبرة هادئة واهتمام حقيقي اتضح عليها من نبرة صوتها وملامحها ..

_ ابي آنت بخير ؟!

همهم لها رونالد ونظر نحوها ولما ترتديه ولعن بغضب، لقد اخبرها ان تتوقف عن ارتداء تلك الملابس القصيره، وخلع سترته الصوفيه ليضعها حول خصرها وعقدها بخفة..

فقلبت الاخرى عيناها على غيرة والدها، تعلم ان كلاوس سيقتلها على هذه الملابس القصيرة ولكنه ليس هنا الان، ونظرت نحوه ورأت علامات ملكيه جديده على عنقه وبدا الشك يتسرب لقلبها، ونظرت على يمينها ورأت كلوي تقف بحزن بجانب ديفيد، تبدو في حاله شرود وضياع ولكنها لا تنظر نحوهما، فعادت بنظرها لوالدها واردفت بتسائل صريح وبدت جريئة لتسأله عن امر كهذا ولكن هي ترى انها لم تعد صغيرة ليخبئ عنها الامر ...

_ ابي، لقد وعدتنا انك لن تخون امنا صحيح، مع هذه العلامات اذن..؟!

_ انها حبيبتي ...
قالها رونالد بنبرة بارده ورائها تطالع كلوي ولكنه نفى برأسه كونها المنشودة فعلمت ان هنالك امرأة اخرى غير كلوي بحياة والدهما، وكم كرهت خيانته لها، لانه ظنت انه يحب كلوي، ظنت ان من نقائهما لن تجد علاقة افضل منهما، انه مقرف حقاً، نعم هي تحب والدتها ولكنها قد ماتت ومن حقه ان يحظى بفرصة مع كلوي فهي اكثر شخص يحبه وسيفعل المستحيل من اجله..

وجذبت سترته وألقت بها في وجهه وهي تطالعه بأشمئزاز واضح، فأغمض رونالد عيناه بحزن، هو لم يخبر احد بأن زالدتهما مازالت حية ولن يفعل حتى يوم انتقالهما، ولكنه شعر بالضيق لانه لم يخبر ابنته بالحقيقة كاملة...

وارتدي سترته وقرر ان يذهب لشقيقته بالمشفى ليطمئن عليها، وتحرك نحو سيارته وقادها حتى المشفى، هبط منها ودلف للاستقبال وسأل عن حالتها وعلم ان تم نقلها لغرفة عادية ولكنها تحت الملاحظة، وصل لغرفتها وطرق الباب برفق ثم دلف و رأى لونا وألبرت وشقيقته وفيليب جالسون معاً...

كلوديا تطالعه بغضب جام وألبرت لا يطيق النظر بوجهه لانه كاذب ومخادع وقاتل لعين اشترك في قتل احد افراد عائلته وهو ابن كلوي، اما لونا فكانت غاضبه منه خاصة بعد ما شرح لها ألبرت الامر بأكمله...
جلس امامهم ورأى الغضب و التساؤل بعيناهم فأردف بسخرية..

_ لقد اوصلت العصفورة الاخبار سريعاً..

_ لقد كسرت للعصفورة اجنحتها رونالد..
قالها ألبرت بنبرة جادة فآغمض الاخر عيناه بتعب قبل ان يرد على اتهامتهم التي تنبعث من نظراتهما الحادة نحوه..

_ احبها، احب لوسيا ماذا افعل بهذا اللعين هااه!!

ضرب على صدره جهة قلبه وصمت لوهلة قبل ان يكمل مذُكراً ألبرت بالاخرى..

_ كحبك لجيرمي ألبرت...

_ اخرس رونالد، جيرمي كانت صفحه وقد احرقتها، الان لا يوجد جيرمي فقط لونا، لونا ولا احد سواها...
قالها ألبرت بنبرة غاضبه وهو يجز على اسنانه ونظر الاخر له بسخرية قبل ان يكمل محاولاً استفزازه...

_ تحاول ان تنكر الامر ولكن للاسف الشديد انك لن تستطيع، تعرف لما، لانك تحبها ومازال قلبك ينبض لها...

هنا ادمعت زورقتا لونا من الالم عندما تذكرت علاقة ألبرت بجيرمي وتواتر بعقلها مل الاحداث اللعينة التي جمعتهم منذ رأته يقبلها بالتابوت وسهره بجانب قبرها وتركه لها وحدها بوقت تعبها ونهضت من على المقعد وخرجت من الغرفة..

فنهض ألبرت يمسك رونالد من قميصه وطالعه بنظرات حارقه وغضب فاق الحد الطبيعي وهدر به...

_ لم يعد قلبي ينبض لها، لم يعد ولن يحدث مجدداً، لونا زوجتي ولن اقارنها بعاهرة كجيرمي ابداً سمعت...

سمعته لونا وهي تقف بجانب الباب ولكنها لم تجرء على الدخول مرة اخرى، وتأكدت انه مازال يحب الاخرى لغضبه الغير مبرر به، فأن لم يفرق معه الامر كما قال، لاخبر شقيقه انه لا يفكر سوى بها هي ولكنه لم يفعل...

_ انت ظلمت كلوي اخي..
قالتها كلوديا بنبرة جادة وطالعت ملامحه التي اتضح بها الفضول ليفهم ما معنى حديثها لتكمل...

_ لم تكن كلوي من في شريط الفيديو لقد كانت شبيهة لها قمت بالاتفاق مع كادي ان تحضرها لي من قصر العاهرات وهي من نفذت كل شئ وانا من قمت بتخدير كلوي ونقلتها لغرفة اخرى حتى لا يؤذيها احد، اما زوجتك التي ابقيت على حياتها هي من تخلصت من طفلك من كلوي، قتلته ودعست عليه بحذائها وكأنه لم يكن روح، دعست بحذائها على تلك النطفة التي لم يتجاوز عمره الثلاث اسابيع، وكانت سعيده بهذا الطفل وارادت ان تخبرك به ولكن ماذا فعلت انت، صفعتها بل وابقيت على حياة السفاحة التي قامت بتلك الجريمة...

شل الاخر حرفياً ولم يستطع ان ينطق بكلمة غير مصدقاً لم قالته، كلوي بريئة، لم تدنس طهارتها ولم تنتهك من هؤلاء الرجال، كيف؟!، والاخرى كانت مجرد شبيهة لها، صعق من وابل الصدمات التي تلقاها من شقيقته بشأن كلوي وسمعها تكمل..

_ كانت فكرة لوسيا وتخطيطها وهي من قام بتأجير الرجال واحضرت الاطباء لتنفيذ مهمتها...

لم يستطع ان يستوعب كل ما سمعه من شقيقته ونهض من مقعده ليخؤج من الغرفه بل من المشفى هارباً من تلك الحقيقة التي صفعته بها شقيقته بشأن تدمير حياة انسانة لم تذنب بشئ سوى انها احبت شخص لا يستحق 💔، لقد دمر برائتها وانتهك حريتها وشارك في قتل طفلها بأبقائه على حياة الجاني ودفاعه عنه...

تحرك لمكان بعيد ليبقي به وحيداً، وشعر بالغضب من نفسه كونه لا يستحق ان يعاني من تلك الصدمات ولكن يعلم انه عقاب الرب له لانه لم يقتل لوسيا، فعاقبه الرب بضميره الذي سيظل يؤلمه لباقي حياته بجعله يحب قاتلة ابنه 💔هذا هو جزاءه الذي يستحقه..

________________________________________________________

وصلت كاليدا الي القصر وكانت تبدو متعبة للغاية فهبط باتريك من السيارة وحملها كالعروس بين قبضته وتحرك بها لداخل القصر وصعد بها لغرفتها واراحها على فراشها وقرر ان يتركها تستريح ولكنها امسكت بقبضته ليجلس بجانبها وما ان فعل وضعت رأسها على فخذه فأخذ يربت على رأسها حتى نعست وقبل فروة رأسها وتسطح بجانبها حتى المساء..

اما مونيكا فلقد تجهزت وارتدت ثيابها لتستعد للذهاب لمنزل كلاوس ليقضيا معاً بعض الوقت وارتدت قميص ابيض اللون وبنطال ازرق ضيق قليلاً وعكصت شعرها على هيئة ذيل حصان وتحركت تضع بعض العطر على عنقها ومعصمي يدها وخرجت من غرفتها هو ترتدي حذائها وتوجهت نحو الاسفل..

وجدت الاخر في انتظارها فأقتربت منه فقبلها على شفتيها فبادلته وفتح لها باب السيارة ثم فصل القبلة وابتسمت له وهي تدلف بجانب مقعد السائق وتحرك هو ليجلس بجانبها ليقود السيارة الي حيث منزله ليستمتعا معاً هذه الليلة...

< بعد مرور شهر >

قد تحسنت صحه كلوديا وعادت هي وصغيرها للاقامة بالقصر ونفضت من رأسها فكرة العودة لتركيا وقررت ان تنجز اعمالها من خلال حاسوبها، اما لونا فقد عادت لعملها كطبيبه بالمشفى التي كانت تعمل بها سابقاُ، ورغم ان علاقتها بألبرت تحسنت الا انها رفضت ان تقيم معه بنفس الغرفة ولم تمارس معه الجنس بعد ليلتهما الاولى، واقتصر تقاربهما على التحدث وقضاء بعض الوقت سوياً يتسامرون..

اما مونيكا وكلاوس فلقد تحسنت علاقتهما كثيراً ولكن رفض كلاهما ان يقيما علاقة معاً لحين ان تبلغ مونيكا سن الثامنه عشر عاماً، اما باتريك وكاليدا فكانت علاقتهما غير محددة، فقط يتعاملان كأصدقاء طوال النهار وتنام بأحضانه بالليل في غرفته او غرفتها، اما رونالد ولوسيا فلقد تحسنت علاقتهما كثيراً لدرجة رغبة رونالد بلوسيا طوال الوقت، وصرح لها برغبته في طفل اخر غير جايك...

اما ديفيد فلقد استطاع ان يكسب ثقة الزعيم مرة اخرى واصبح الحارس الشخصي للونا واستطاع ان يتقرب من كلوديا كونه اصبح بطلاً بنظرها لانه انقذ حياتها ولكنه علم برغبتها فألا يكونا بعلاقة واكتفت بمعاملته بطريقه افضل من السابق، اصبحت تحترمه وتتحدث معه وتشاركه بتفاصيل يومها هي وطفلها...

اما كلوي فلقد اصبحت هائمة على وجهها تبكي طوال الوقت وقلبها ينزف دماً وحزناً لترك رونالد لها وتفضيله لقاتلة طفلها عليها، ولكنها تعلم كيف يكون الحب ان اقتحم قلب شخص، ورونالد أحب لوسيا لدرجه جنونية كانت تتمنى ان يكن لها هذا الحب ولكن للاسف لم يفعل 💔..

< حتى تلك الليلة التي لم يتوقع احد ان من الممكن ان تأتي >

نظرت ليزلي لشريط الحمل الذي اخذ خطان باللون الاحمر و وضعت قبضتها على شفتيها من السعاده وارسلت لثاندر رساله بأنها ستنتظره على العشاء وتحممت وارتدت قميص نوم مثير بمناسبه تلك الليلة الرائعه وشعور الامومه الذي اخذ يتولد داخلها بسبب شعورها بتلك النطفة التي تكونت من علاقتها هي وثاندر نتاج حبهما لبعضهما، وهبطت الدرج وقامت بتجهيز طعام العشاء وبعض الشموع لتجعل الاجواء اكثر رومانسيه وجهزت اكثر من طريقه لتخبر بهما ثاندر كونه سيصبح اباً، تعلم انه سيكون افضل اب على الاطلاق بلا شك...

وتلك هي نفس الليلة التي قرر لوسيان مارفييز ان يقتل شخصاً عزيزاً لدى ثاندر لانه توصل لكونه على علاقة ومعرفة سابقة بلونا ولم يحضرها له، كما ان وجد معلومات كثيرة عنه تم طباعة نسخه اخرى منها، وتأكد انه من فعل، ونفذ هو ورجاله الامر ووقف امام منزلها يراقبها هو ورجاله وهبط من سيارته يحمل في قبضته آله حادة، خنجر تحديداً وتوجه ليطرق على باب منزل تلك الفتاة، والتي فتحت له تطالع لوسيان بتوتر ونظرت لرجاله الذين يقفون خلفه ورآت الخنجر بخصره، وارتعبت واخذت تركض منهم في محاوله منها ان تنجوا بحياتها ولكن رجاله انطلقوا خلفها ليمسكوا بها...

وانتهى الامر بتقييدها من كلا معصميها في مضجعها كل ذراع على حدى ونظر لها لوسيان مردفاً بنبرة باردة...

_ لقد اخذ حبيبكِ مني شيئاً وعدني انه سيحضره لي...

لم تفهم ما يقوله واليما يشير حتى سمعته يكمل وهو يحرك نصل الخنجر البارد على اصبعه...

_ لقد وعدني انه سيحضر لي لونا، ولكنه لم يفعل، وعندما عرفت انهما على علاقة ببعضهما قررت ان اراقبه واكتشفت انه يتردد عندكِ كثيراً ليزلي، اعذري هجومي المفاجئ على منزلكِ ولكن كما تعلمين، امور المافيا تتضمنها عنصر المفاجأة، كما انه قام بخيانتي ...

صعد على فراشها واقترب منها حتى استطاع ان يعتلي جسدها اسفل صرخاتها ومقاومتها ان يبتعد عنها والا يلمسها، كانت تصرخ بهيسترية واخذت تحاولت التفلت بقبضتها من تلك القيود المعقودة حول معصمها حتى امسك لوسيان فكها بغضب ليسكتها...

_ اخرسِ فليس لدي وقت لتهدئة صراختكِ المقرفة...
هدر بها لوسيان بنبرة غاضبة ليسكتها وبالفعل هدءت تدريجياً حتى لا يؤذيها، مسكينه لا تعلم انه ينوي بالفعل سواء هدءت او لا...

_ ابلغِ سلامِ لباقي عائلتي التي قتلهم زعيمكِ القذر ألبرت...
انهى لوسيان حديثه تزامناً مع سحبه للخنجر وحرك نصله الحاد على رقبتها ذابحاً اياها بكل دم بارد وكتم صراختها حتى هدء بالتدريج وعلم انها ماتت، ابتسم بشر ونظر لدماء ليزلي المتناثرة على قميصه وابتعد عن جسدها واعاد الخنجر الي خصره وامر رجاله ان يتركوا الجثة كتذكار لثاندر الذي في نظره كان خائن لعين لم ينفذ اوامره وبدلاً من ان يستغل ليزلي وقع بحبها، واخفي عنه لونا ايضاً وقام بحمايتها حتى لا يصل لها، سيريه هذا الداعر كيف يعبث مع اسياده، وكتب بدماء حبيبته على الحائط خلف جثتها المذبوحه والمقيدة مباشرة..

" انت التالي"

                       ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)