in the fist of Lucifer (+18)
الفصل الثالث عشر..
صرخت به بقوة ان يتوقف الان، انه سيندم على ما يفعله بها فثبت رأسها بقوة على الحائط ورفع منامتها وبدأ الخوف يتسلل لقلبها اكثر فأكثر وحاولت ان تركض منه ولكنه ثبتها جيداً واردف من بين ألتحام اسنانه اللعينة بنبرة غاضبه منها..
_ أُلستِ عذراء ام انكِ فقدتيها وخائفة ان اعرف بالامر..؟!
_ ارجوك سنتايغو، ارجوك لا تفعل...
قالتها بخوف امتزج بتوسلها له وحاولت ان تشرح له الامر ولكن شعرت به يفرج ما بين ساقيها بركبته وضغط على انوثتها فتأوهت بضعف فكمم فمها حتى لا تزعجه وألصق ظهرها بصدره وانزل سروالها ببطء ولكن توقف لوهلة وهو يرى دماء دورتها بفوطتها الصحيه، مع ارتعاشة جسدها بصحبة بكائها جعله يعيد سروالها كما كان وادارها لتواجهه واحتضنها لصدره، لم يكن يعلم، انه لعين شهواني ومفتون بلعنتها، كيف سيعلم وهو يرى الجميع يلتهمها بنظراته، كانت تحمل كل معاني الانوثة، شهقت بخوف وهي تضربه على صدره بعتاب واضح فقبل جبهتها بلطف وظل يربت على ظهرها بحنو حتى هدءت..
_ لما لم تقولي كلمة الامان..؟!
سألها بنبرة هادئة ليجدها ضربته على صدره بغضب طفولي فانفجر ضحكاً عليها وقبل فروة رأسها بلطف، لتسمعه يردف بهمس بالكاد سمعته..
_ حلوتي انتِ...
_ لا يليق بهذا الوجه العبوس لونا، هيا ابتسمِ..
قالها بنبرة جادة وطالع ملامحها اللطيفة، ثم انحنى برأسه ليلتقط شفتيها بقبلة رومانسية حميميه شعرت بكل ما تحمله تلك القبلة من مشاعر ودُت بيوم ان تجربها، وحملها من خصرها بقبضته فتمسكت بعنقه ليردف امام شفتيها...
_ ساضاجعكِ بعد انتهاء دورتكِ زوجتي العذراء...
ابتسمت بخجل على ما قاله ودفنت وجهها بصدره ليبتسم على حركاتها العفوية، زوجته تخجل منه، هذا اكثر شئ يحبه بالانثى الخجل والشراسة، يعلم ان تلك القابعة بأحضانه ستكون شرسة كما يرغبها بل ستكون فاتنة في اغراءه والاستيلاء عليه، ستفرض سيطرتها علي كيانه وستكون ذات سطوة وقوة على عقله اللعين هو يعلم بهذا، لقد كانت قناصة ماهرة، والان ستكون زوجة شرسة وجامحة ..
ابتعد عنها قليلاً يطالع ملامحها الناعمة بأبتسامة صغيرة واحتضنها لصدره مجدداً لتبادله هي تلك المرة، عليها ان تعمل بنصيحة طبيبتها ولكن فيلكونا متفاهمين اولاً، هذا هو الشرط الوحيد ليمرا من كل ما يشعرا به الان وما يعانون منه حالياً..
ابتعدت عنه وقررت الهرب من الموقف الذي وضعت نفسها فيه وتوجهت لخارج الغرفة هاربة منه بينما هو ظل على حاله ثم تنهد بضيق وتوجه للاسفل، لن يجعل جيمس يجلس هنا لساعة اضافيه في حضرة زوجته فهو لن يجعل احدهم يطالع زوجته بحضوره وكأنه بلا رجولة او نخوة، تباً ان فعل..
وصل للاسفل ورأى كلوي تنظر نحوه وهي تقف على الدرج ثم اردفت بنبرة هادئة..
_ لقد رحل هو ورجاله..
_ جيد لانني كنت ساطردهم..
قالها ألبرت وهو يتخطاها وتوجه نحو الاسفل وتبعته هى وهي تردف بنبرة معترضة على ما حدث معها وامامها من جيمس..
_ لقد رفضت عرضه السخي، انه... انه لا يشبه جيمس الذي اعرفه، اكره هذا الغريب الذي تعاملت معه اليوم..
_ ستحتاجين وقتاً، ستحتاجون وقتاً لتتعرفا على بعضكما..
قالها ألبرت بنبرة هادئة وهو يستدير لها وألحق بنبرته تلك ابتسامة دافئة جعلتها تبتسم له بدورها وبعدها توجه هو للخارج بينما هي توجهت نحو رونالد الذي وجدته جالس بصمت يطالع كل شئ حوله بصمت ويبدو هادئاً بشكل مخيف، جالساً على تلك الاريكة ببرود تام وكأن ما حدث امامه من جيمس لا يعد شيئاً وتذكرت ما حدث بين جيمس ورونالد عندما صعد ألبرت ولونا لغرفته الخاصه..
Flash back...
_ ما الذي دهاه هذا المختل؟!
صرخ بها جيمس على كلوي التي طالعته بصمت لم ترد عليه ولم تفكر حتى بأعارته اي اهتمام، فقط كانت ترفع سلاحها عليه في صمت..
اقترب منها جيمس وبخفة فكك سلاحها القابع بين قبضتها بحركه واحده وطالعها بصمت قبل ان يكمل..
_ لم يخلق من يرفع سلاحه علي ويبقي حياً آنسة كلوي..
_ بلا..
قالها رونالد وهو يرفع سلاحه مصوباً اياه على منتصف رأس الاخر، فأبتسم جيمس وهو يستدير نحو رونالد، يعلم ان رونالد هو في الاصل قاتل مأجور كان يفتك بضحاياه بثانية..
نظر له جيمس لدقيقة ثم سحب السلاح من رونالد ولكن الاخر رفع سلاحاً اخر فأضطر جيمس ان يتوقف في الحال ورأى كلوي ترفع سلاحاً على رجاله، وكأنها حرباً حقاً..
_ ارحل من هنا جيمس سبياستيان، وجودك لعنة بين الجميع، دمار لمن حولك، لهذا ارحل فوجودك غير مرحب به ..
قالها رونالد بنبرة حادة آمراً اياه والعجيب ان الاخر امتثل لامره ولكن طالعه هو ورجاله بسخرية قبل ان يرحلوا...
Back..
جلست بجانبه وطالعت ملامحه بصمت ثم اردفت بنبرة بدت هادئة الا انها حملت في طيأتها الحزن الذي شعرت به لاول مرة بحياتها..
_ انه لم يتعرف علي، لم يعرف انني شقيقته، بل تؤامته رونالد..
نظر لها رونالد لجزء من الثانيه قبل ان يربت على ظهرها بحنو، لم تشعر بشئ سوى برغبه في احتضانه والبكاء بين عضلاته الرجوليه التي وّدت ان تحتويها كالماضي، ألقت نفسها بين احضانه وظنت انه سيواسيها، سيربت على ظهرها، ظنت انه سيخبرها انه سيساعدها مثلاً، او ان كل شئ سيكون على ما يرام عما قريب ولكنه كان جامداً كالصخر بل تصلبت عضلاته اثر لمستها وكأنه نفر منها وانسحب من جانبها ونهض عنها، نظرت له بصدمة خفيفة تداركت وقتها انها كانت محط انظار من ألبرت الذي رائهما، وظن انه السبب في بكائها لهذا آمره بنظراته في الحال ان يبتعد عنها...
وبالفعل اضطر ان يمتثل له ونفذ اوامره لانه الزعيم في النهايه اقترب منها ألبرت وجلس بمقابلتها ثم اردف بنبرة هادئة...
_ تعرفين، انتِ تفسدين ما ابنيه بمشاعركِ تلك، تماسكِ امامه اكثر من هذا، لا تظهرين مشاعركِ فأن استغلكِ ستكون نهايتكِ ونهاية علاقتكما فيكفي ما حدث في الماضي ..
اومأت له بحزن ونظرت نحو الفراغ لتشرد في اللا شئ حزينة على كل ما يحدث مع لعنتها كلما حاولت ان تحل الامر ودياً مع هذا الغبي الذي يدعى رونالد..
_________________________________________________________
انتهت من ترتيب ثيابها بداخل الحقيبه، لم تنس شجارها مع شقيقها بشأن رحيلها ورفضه التام لهذا الامر، لا تعرف كيف عليها ان تتأقلم بعد ما حدث لقد فسدت علاقتها بنصف القصر تقريباً، شقيقاها لا يريدان رحيلها، الوحيد الذي وافقها الرحيل هو باتريك، تعلم انه خائف عليها من ديفيد ولديه الحق هي نفسها اصبحت تخاف ديفيد..
نظرت لصغيرها النائم على الفراش بحزن واقتربت منه لتوقظه، وقبلت فروة رأسه، ثم حملته للمرحاض لتحممه وتغير له ثيابه قبل الرحيل، بعد مدة ليست بطويله خرجت من المرحاض ورأت ديفيد يضع باقي ملابسهما، يبدو انه متحمس للتخلص منها، مسخ حقاً، هذا ما قالته لنفسها لترى صغيرها يلقي بجسده نحو والده ليحمله ديفيد بين قبضتيه وقبله على وجنتيه اللطيفه ثم قبل فكه واحتضنه لصدره، انه يحب هذا الفتى ..
_ امصممة على الرحيل؟!
سألها بأستفسار متوسل ان يسمع منها لا لن ارحل واتركك ولكنها اجابته ببرود تام..
_ نعم، مصممة للغاية ديفيد، لقد انتهينا..
انهت حديثها وتوجهت نحو الخزانة لتكمل ترتيب ثيابها وبعدها تركته وتوجهت لغرفة الجدة ركيدة لتساعدها على التوجه للسيارة ليعودوا ثلاثتهم لتركيا مرة اخرى، يكفي ما تعرضت له على قبضة هذا الندل..
هبطت درج القصر بصحبه طفلها والجده ركيدة ولم تعير ديفيد اي اهمية، فقط نظرت للسائق الذي سيوصلهما للمطار، فلقد رفضت ان يقوم شقيقها بطلب طيارة خاصه بنقلهما بحجه انها لا تريد جذب الانظار لها...
بينما ديفيد طالعها بصمت ينظر لقطعة الحلوى القابعه بين احضانها انه طفله رغماً عن انفها، كيف يسمح لها بأن تبعده عنه، ألهذه الدرجة هي انانية، اغمض عينه بضيق من نفسه، ففي النهايه هي تحميه، هي تعلم جيداً ان عالمهم سئ والوجود به اسوء ما يكون...
غادرت السيارة من امام انظاره وشعر بروحه تغادر مع كلاهما، لا يريد ان يتركهما، لا يريد ان يصبح وحيداً، لا يريد ان يشعر بالنبذ مرة اخرى، لقد اكتفى من ابتعادها عنه لسنوات، وها هي تعيد الكرة مرة اخرة وتغادر...
ولكن للاسف لم تواسيه سوى تلك اليد الناعمة التي ربتت بخفه على كتفه، فحول نظره للفاعل ولم تكن سوى لونا، التي ابتسمت له بحزن، تحاول ان تهون عليه الامر لعله يتماسك، تعلم انه فراقهما عليه صعب ولكن علي طفله ان يحيا حياة افضل مما هو فيه...
_ لا تحزن، سيعودان مجدداً اشعر بهذا..
قالتها لونا بنبرة هادئة حاولت ان تعطيه بعض الامل ليتماسك حتى لا ينهار من الغضب او ربما البكاء لرحيلهما..
< بعد مرور ساعة >
كان ديفيد ينظر لهاتفه كل دقيقة، ورأى اسمها اللعين يضئ شاشة هاتفه، ابتسم، نعم ابتسم لاول مرة بحياته ورد عليها على الفور، ولكن اختفت ابتسامته ليحل محلها غاضب عارم وصدمة قاتلة، لا يصدق ما حدث معهم..
انطلق لسيارته كالبرق وارسل لزعيمه احداثيات موقع كلوديا، وانطلق هو بسيارته خارج القصر، يلتهم بسيارته الطريق، يود ان يقطع تلك المسافه بلمح البصر ولكن كيف وهي بعيده عنه للغاية، زاد من سرعة سيارته وركز عيناه على الطريق، يريد ان يصرخ من شده الغضب الذي يشعر به...
ولكنه تماسك حتى وصل لسيارتهما التي كانت مدمرة حرفياً، السائق ميت والجده ركيده قد قُتلت بطلقة في منتصف جبهتها وحبيبته غارقة في دمائها وطفله، اين طفله !! اخذ يبحث كالمجنون عن ابنه ولكنه لم يجده بالسيارة، سحب كلوديا من داخل السيارة لينقذها وبحث عن طفله على طول الطريق ولكنه لم يجده، وقد حصلت كلوديا على طلقة لعينة بالكتف وطعنه ببطنها، يبدو انها كانت تقاوم من فعل بها هذا حتى لا يأخذوا طفلهما..
توجه به نحو سيارته وتحرك بها لاقرب مشفى من هذا الطريق اللعين، وظل يتفقدها كل دقيقه، يفحص نبضها وتنفسها، حتى وصل للمشفى، وارسل رساله للزعيم ليخبره بما حدث ...
حتى وصل هو للمشفى بحبيبته التي فقدت الكثير من الدماء، ونقلها الممرضات الي غرفة العنايه المركزة لعلاجها و ايقاف نزيفها قبل ان تموت، بينما هو ظل واقفاً امام باب غرفتها في انتظار وصول زعيمه والعائلة حتى يذهب هو للبحث عن طفلهما، سيمحي سلالة من خطف طفله حتى وان كان شقيق لونا نفسه، لن يرحم احد منهم، فأن كان لوسيان من هو خلف هذا الامر سيدمره، وبعث برساله لشقيقه ليأتي لاسبانيا على وجه السرعة..
نظر لغرفة العمليات وسمع صوت الصدمات الكهربائية وعلم انها توقفت عن التنفس، وركض نحو تلك الفتحة الزجاجيه وعلق بصره بها وهي نائمه بلا حراك شاحبة كالموتى وهذا الجهاز يصعق جسدها ليعيدها للحياة ولكن يبدو انها رافضة للامر، ضرب بغضب على الحائط حتى ان قبضته قد جرحت من قوة لكمه للحائط، ولكنه لم يتألم، فقط قلبه هو ما يؤلمه على حبيبته التي يشعر انه سيفقدها...
وصل زعيمه والعائلة وسيارات الحرس ليغلقوا المشفى بأكملها ليمنعوا اي احد من الدخول او الخروج، وصعد ألبرت ولونا الي الي غرفة العناية بينما رونالد وباتريك كانا ينهيان اجراءات المشفى، وصل ألبرت ونظر لديفيد وامر ألبرت ديفيد...
_ اذهب انت لتبحث عن طفلك، لا تقلق ستكون بخير..
_ لقد توقف نبضها..
قالها ديفيد بنبرة غاضبة من نفسه لانه هو من سمح لها بالرحيل والابتعاد عنه، لو رفض لما حدث كل هذا، يحمل نفسه مسؤليه ما حدث...
وهنا هوى قلب ألبرت ارضاً تؤامته بين الحياة والموت بسبب عنادها ورغبتها في الرحيل واستدار لـلونا وهددها بنبرة غاضبه بسبب خوفه على صديقه طفولته وحبيبته...
_ ان حدث لها سأمحي سلالة شقيقكِ الداعر...
نظرت له لونا ولم ترد عليه، وقررت ان تنفصل عنه، لقد كانا بخير ولكن الان لن تجازف معه مجدداً انه خائن لعين لا يهتم بها، مهما حدث سيظل لوسيفر، ولن تسامحه على تهديده لها انه قذر حقاً..
ابتعدت عن نطاقه وتوجهت لتجلس على المقعد ونظرت ليدها التي كانت تعلق بها المحاليل، وقد حصلت على علامات زرقاء داكنة بسبب كثرة المحاليل التي اصبحت تعيش عليها بالاوانه الاخيرة، ونظراً لنقاء بشرتها فقد ظهر اثار تلك الابر جيداً، اعادت بصرها للامام ولم تهتم به ولم تهتم بتهديده، ونظرت له لتجده يزفر بحنق ويطالعها بغضب، هي لم تهتم به على الاطلاق وشردت بعقلها بحياتها وعائلتها كيف حال والدتها الان أهي بخير ام لا...
بينما ديفيد ذهب للبحث عن طفله، ولم يستطع ان ينتظر شقيقه حتى يأتي معه، فهو لا يضمن الخاطف وما يمكن ان يفعله بطفله، ولكنه لم يكد يخرج من باب المشفى حتى رأى ثاندر يهبط من سيارته حاملاً للصغير فيليب بين قبضته يبدو انه متعب للغايه وقد نعس من شده التعب، بينما الاخر طالع ديفيد بصمت وتوجه نحوه ليعطيه طفله...
سحب ديفيد طفله منه ليسمع ثاندر يردف..
_ لم اكن اعرف بما ينوي ان يفعله ولكنني لحقت برجاله وقمت بقتلهم، واخذت الصبي منهم، لا اعرف ابن من في الحقيقه ولكن قدم اعتذاري لوالدته..
تحرك ثاندر نحو سيارته ليعود لقصر زعيمه بينما الاخر تفقد طفله وتوجه به نحو الداخل وصعد لغرفة العناية مرة ورأى ألبرت جالس وحده ولونا ليست موجودة، وشعر ان الزعيم فعل بها شئ..
_ لقد احضره ثاندر، قتل رجال زعيمه وانقذه..
قالها ديفيد بنبرة هادئة وتفهم ألبرت الامر ولكنه سيبحث خلف الاخر فقط ينتظر ان يقرأ الملف الذي امر كلاوس بأحضاره عن هذا الداعر ثاندر..
توجه به ديفيد نحو احدى الغرف وفتحها ليرى لونا نائمة ومحلول اخر اخذ محله بقبضته فنظر لزعيمه بغضب، لما يفعل بها هذا، لما واللعنة يؤذيها بهذه الطريقه...
Flash back..
ما ان هبط ديفيد الدرج توجه ألبرت نحو الاخرى وامسكها بقبضته من شعرها بقوة ليجبرها على النهوض عنوة، صرخت بألم من قوة قبضته حول شعرها الذي يكاد يقتلع من جذوره..
_ آآآآآه اتركني...
قالتها لونا بتألم واضح وهي تقاومه وامسكت بقبضتها الصغيرة قبضته الممسكه بخصلات شعرها بكل غضب...
_ شقيقكِ الداعر، اذى شقيقتي، وانا سأفعل المثل كما فعل هو بها، ولكن بطريقتي الخاصة...
صرخ لها ألبرت بنبرة غاضبة بوجهها ليجدها اجفلت بخوف مما قاله، انه يهددها بألحاق اذى بها بأمر ليس لها به دخل...
_ آآآآآه توقف ارجوك...
قالتها لونا بنبرة متألمه وهي تشعر به يجذبها بعنف من شعرها خلفه...
وبلا مقدمات تشنج جسدها اسفل قبضته وكأنه تخشب وضاق مجرى تنفسها وتلون وجهها بالحمرة القانية، فتركها مبتعداً عنها ورائها تسقط امام عينه على الارض جسدها ينتفض بتألم واضح، كان يقف بعجز امامها لا يفهم ما الذي حدث لها فجأة وقد ظن ان طبيبتها قد احرزت تقدماً معها بعلاجها ولكن اتضح انها لم تتقدم خطوة واحدة، ولم ينقذها سوى رونالد الذي ركض نحوها بينما باتريك ركض نحو ألبرت ودفعه بغضب بعيداً عنها، حملها رونالد لداخل احدى الغرف ونادت كلوي على احدى الاطباء والممرضين لمساعدتها...
_ سأقتلك ألبرت، ان حدث لها شيئاً سأقتلك..
قالها باتريك بنبرة غاضبه مهدداً اياه متوعداً له وتركه وابتعد عنه ليتفقد الاخرى التي فقدت وعيها تماماً..
Back...
خرج الاطباء ليطمئنوا العائله على حاله كلوديا واخبرهم الطبيب بنبرة هادئة..
_ الحمد للرب ان الرصاصه لم تكن عميقه للغايه، والطعنة ايضاُ كانت سطحيه، لقد اخرجنا الرصاصه وقمنا بتنظيف وتخييط جرحيها وهي الان اسفل تأثير المخدر، ولكنها ستظل بغرفه العنايه لاربعة وعشرون ساعه للتأكد من سلامتها...
سعدت العائلة لكونها اصبحت بخير وقد تجاوزت مرحلة الخطر وظل الجميع بالمشفى حتى المساء في انتظار استيقاظها، وفجأة وبلا مقدمات سمعوا صوت انذار من احدى الغرف بنفس الطابق، الصوت كان مرتفعاً للغايه لدرجه ان ألبرت نفسه نهض من مكانه ظناً منه انه آتٍ من غرفة شقيقته ولم يكن سوى انذار النبض الذي اعلن عن وفاة احدهم ولكن لم تكن شقيقته، بل كان شخصاً اخر رفض ان يصدق انها هي..
لونا 💔، هذا ما قاله لنفسه هو يرى الاطباء يركضون بخوف نحو غرفتها ليروها غارقة في دمائها على الفراش، وقد اغرقت الارضيه بدمائها وذلك المشرط الطبي بقبضتها ويبدو انها انتحرت نظر نحو جسد لونا التى كانت عيناها تطالع السقف بلا حراك، جسدها هامد، وساكن بشكل مخيف، شحب وجهها وتلونت شفتيها باللون الازرق الداكن ولكن الاطباء يعلمون جيداً ان تلك هي امرأة الزعيم وان ماتت سيحرقهم بالمشفى، بدأ الاطباء يحاولون ايقاف النزيف وانعاشها بجهاز الصدمات الكهربائية، وعلم ألبرت وقتها انه يجب ان يترك لونا، يتركها للابد، ان عاشت يجب ان ينفصلا...
حاول الاطباء صعقها ومع كل انتفاضة لجسدها كان الاخر يجفل برعب ان يفقدها، لقد حاولت الانتحار لتتخلص من جحيمه، لقد سئمت من الحياة معه، لديها حق اي امرأة يمكنها ان تتقبل حياة كتلك...
نظر رونالد وباتريك لالبرت الذي كان في حالة شلل تام، واردف باتريك بغضب من شقيقه..
_ اتمنى ان تفقدها ألبرت لتحيا في هذه الحالة للابد فأمثالك لا يستحق احد بنقائها، انت تستحق امرأة كجيرمي، عاهرة تتلاعب بلعنتك..
امسك رونالد معصمه ليوقفه على اكمال حديثه القاسي الا ان الاخر لم يتوقف، ونظر له ألبرت بصمت ولكن عقله كان مع تلك الراقدة بالداخل الذي ينتفض جسدها بعنف ورغم هذا رافضه بشكل قطعي ان تتمسك بالحياة نهائياً، رافضة حياة بها لوسيفر...
رفع الاطباء جهاز الصعق لـ 300 لعله يأتي بفائده وصعقها الطبيب حتى رأى مؤشراتها الحيوية تعود مرة اخرى لمستواها الطبيعي وضربات قلبها اخذت خطوطاً عشوائية، فتنفس الطبيب والفريق بأكمله الصعداء لقد انقذوها وخرج الطبيب من الغرفة واازالت الممرضات جميع الالات الحادة من الغرفه حتى المرآة وحقيبتها والحذاء وكل شئ يمكن استخدامه كوسيله لايذاء الذات..
نظر الاخر لها عبر الزجاج العازل ورائها نائمة بتعب فأغمض عينه بحزن على حالها، انه يشفق على حالتها الصحية حقاً نفسياً وجسدياً غير مأهلة ان تكن زوجة، غير مأهلة لشئ، لقد تمكن منها الاكتئاب والقلق المرضي، يعلم انه سيضطر ان ينفصل عنها، سيضطر ان يفعل فليس امامه حل اخر...
_______________________________________________________
صباح اليوم التالي...
استيقظت لونا من نومها ورأت سقف الغرفة فتساقطت العبرات من عيناها بحزن، انها لم تمت، لم تفلح محاولاتها في قتل نفسها، محاولتها في التخلص من لوسيفر خاصتها فشلت، لا تدري ماذا ستفعل الان فهي فاشلة حتى في التخلص من حياتها البائسة ونظرت لقبضتها التي قام الاطباء بعلاجها وقد اخذ الشاش والقطن الطبي محلهما حول معصمها، نظرت بجانبها لترى شيطانها الذي لا تكره اكثر منه ينظر لها بصمت...
اشاحت ببصرها عنه فسمعته يردف بنبرة هادئة...
_ سأفعل ما تريدينه لونا، تريدين الانفصال، سننفصل..
اغمضت عيناها، وقلبها يدمى من حديثه، انها تعشقه وهو لم يبادلها، اهانها وعذبها وقد اخبرتها طبيبتها انها مصابه بمتلازمة ستوكهولم اللعينة وهو التعاطف مع الجاني او القاتل، المغتصب والساديين امثاله بل والرغبه في الوقوع في عشق احدهم، ولكن لم يكن لديها رغبه بهذا، هي فقط احبته، احبته بصدق لانها غبية وساذجه، و لكن بالحقيقة هي بريئة 💔..
شعرت بقبضته تلمس قبضتها فسحبت قبضتها منه واعتدلت بجلستها وجذبت الوسادة خلف ظهرها ورفضت ان يساعدها مردفة بنبرة حادة رغم تعبها..
_ لا تقترب من لعنتي..
وبالفعل عاد للمقعد المجاور لسرير المشفى، ونظرت بعيداً عنه ولم تعيره اهمية ونظرت للمحلول الذى انتهى بالفعل فسحبت السلك من قبضتها لتنزعه بعنف وتعجب من طريقتها، انها تؤذي نفسها ولم تبالي بالالم رغم امتعاض ملامحها بوضوح من الالم الا انها لم تفعل ولم تعبر عن الامر...
_ لونا، يجب ان ترتاحي...
قالها ألبرت بنبرة هادئة عندما شعر بتعبها وهي تعيد رأسها لتستند على الوسادة وتنفست بسرعة من شده تعبها...
_ اخرس، انا اكرهك، هل تعلم ما مدى كراهيتي للعنتك، انا اكرهك من كل قلبي، واتمنى لك التعاسة بحياتك ألبرت...
صرخت بها لونا بغضب ونظرت له بعينه فرأته صمت ونظر للارض بحزن على حالها وصمت حتى لا يزيد من سوء الامور اكثر من هذا ..
شعر بها تخلع رداء المشفى، يبدو انه يخنقها لهذا تحاول نزعه هو الاخر، ولكنه حاول منعها فامسك قبضتها ليوقفها عما تفعله فهي لا ترتدي اسفل رداء المشفى شئ، فقط هذا الرداء حتى ان الممرضات جردوها من حمالة صدرها وسروالها بسبب حالة التشنجات التي اشعرتهما بضيق تنفسها المبالغ به...
ولكنها قاومته وحررت جسدها من الرداء من الخلف ولكنها لم تنزعه فأردف بنبرة هادئة..
_ لونا اهدئي انتِ لا ترتدين اي شئ اسفلكِ..
تحسست بقبضتها ظهرها واسفلها وعلمت انه صادق، من فعل هذا واين ملابسها..؟!، ولكنها لم تسأله وهو لم يخبرها فقط لا يريد ان يغضبها فيكفي مقاومتها له منذ دقيقه، وازالت الغطاء الخاص بالسرير عن جسدها وامرته ان يخرج لانها تريد ان ترتدي ثيابها، ونهض ليخرج بالفعل ممتثلاً لها فخلعت ثياب المشفى ونهضت لترتدي ملابسها وانتهت من ملابسها وتوجهت نحو الخارج ونظرت للجميع بصمت ورأت باتريك يبتسم لها، ولكنها لم تبادله، هي تكره تلك العائلة بأكملها ونظرت لكلوي وكاليدا اللتان نظرا نحوها بشفقة على حالها، ولكنها لم تهتم واتجهت بخطواتها نحو رونالد واردفت بنبرة هادئة..
_ اعدني للقصر سيد رونالد...
نظر الجميع لرونالد ولونا بصدمة ونظروا نحو ألبرت الذي طالعهما بغضب داخلي، انها تفضل شقيقه عليه، جيد للغايه، فنهض رونالد ونظر لكلوي ليحثها على النهوض هي التخرى وفهمت هي فنهضت معه وتوجه ثلاثتهم للقصر بعد ان اخذت حقيبتها من من كلوي...
فتحت هاتفها وبعثت برساله لثاندر شقيقها ليأتي ليأخذها، وعلم رونالد بما فعلته ولم يستطع منعها فيكفي ما حدث لها بالامس، وللاسف هو يدعم ما تفعله ولن يمنعها، وصلوا للقصر ورائها خرجت من السيارة كالطلقه وتوجهت للداخل وعلما انها سترتب اغراضها للرحيل من القصر، فأتصل علي ألبرت ليبلغه وعلم ان ثاندر قادم لاخذها، حتى يكن هلى علم بالامر ليس الا..
ولكن ألبرت جن جنونه عندما علم انها سترحل وتتركه وتحرك نحو الخارج ليتحرك هو الاخر نحو القصر ليمنعها قبل الرحيل و وصل وهي تحرك الحقيبه نحو سيارة شقيقها لتغادر ولحق بها وهبط من السيارة متجهاً نحوها واردف بنبرة غاضبة من فكرة فقدانها..
_ ما الذي تفعليه، لا ترحلي لونا، سأفعل لكِ ما تريديه ولكن لن اسمح لكِ بالرحيل...
_ لن تستطيع منعي ألبرت لقد انتهى كل شئ..
قالتها لونا بنبرة باردة وطالعت ملامح وجهه البارده بتشفي، انه يتوسلها جيد للغاية..
_ لم ينتهي، لم ينتهي لونا، حسناً افعلِ ما يحلو لكِ ولكن لا تغادري، لا تفعلِ..
قالها الاخر بغضب اكبر وهو يصرخ بوجهها الا تفعل به هذا ولكنها واللعنه لم تهتم وردت عليه بكل برود ..
_ اريد الانفصال ألبرت...
دلفت لداخل السيارة بجانب شقيقها ونظر ثاندر لالبرت وهو يراه في حالة ضياع وغضب لاول مرة بسبب امرأة وليست اي امرأة بل شقيقته، هل سحر بكِ شقيقتي ام ماذا فعلتِ لهذا الشيطان؟!..
وضع ألبرت يده على الزجاج الفاصل بينهما بعد ان قامت بأغلاقه فسمع شقيقته تردف بنبرة هادئة...
_ تحرك على منزل زعيمك اخي اريد رؤية امي...
وهنا جن جنون الاخر وضرب على زجاج السيارة العازل بغضب لانه علم انها ستذهب لعدوه، ستذهب لعدوه وتتركه، اللعنة، سيقتلها قبل ان تفعل وظل يضرب الزجاج بغضب حتى جرحت قبضته وقد اغلقت باب السيارة بالقوة حتى تمنعه من اقتحام السيارة واخذها منها قسراً، وسمع الاخر شقيقته تكمل وهي تنظر لملامح الاخر الذي بدى كشيطان خرج من الجحيم...
_ تحرك اخي، لم اعد اطيق المكان هنا...
وبالفعل تحرك الاخر بالسيارة ونظرت للاخر وهو يصرخ عليها الا تتركه وترحل، ولكنها لم تهتم، ونظرت لشقيقها لتجده يسلك طريق لا تعرفه فسألته بنبرة هادئة..
_ الي اين سنذهب..؟!
_ لن ألقي بكِ في الجحيم مرتين لونا، سنذهب لمنزل حبيبتي، انها لطيفة ستحبيها..
قالها ثاندر بنبرة هادئة بأهتمام واضح..
فصمتت ونظر هو لقبضتها وعلم انها حاولت الانتحار و اوقف السيارة فجأة ليطالعها بصمت لدقيقة قبل ان يردف بغضب...
_ لما لم تخبريني انه اوصلكِ لتلك الحالة لونا، لكنت افرغت سلاحي بلعنته..
_ لقد انتهى كل شئ ليس عليك فعل هذا ...
قالتها بنبرة باردة ونظرت للامام بأهمال وتجمعت العبرات رغماً عنها بعيناها معلنة عن ضعفها للمرة الالف، وشقت طريقها نحو وجنتيها في صمت حتى لا يلاحظ شقيقها الامر ...
وصل لمنزل حبيبته وهبط كلاهما من السيارة، واتجها لباب المزل ليطرق عليه بلطف، وفتحت له حبيبته ولم تكن ترتدي سوى قميص مثير قليلاً، فحمحمت لونا بأحراج بينما الاخر فرك مؤخرة عنقة بأحراج من رؤيتها بهذه الهيئة بينما هي خجلت للغايه واغلقت روب القميص بأحكام ونظرت نحو لونا بعلامة استفهام حتى وجدته يسحبها من قبضتها ودلفا للمنزل وكانت عيناها معلقة على قبضته التي تحاوط خاصة الاخرى بغيرة واضحة...
_ انها لونا شقيقتي، وزوجة ألبرت سنتايغو..
عرفها ثاندر بها، فنظرت ليزلي لها بصمت ثم صافحتها برسمية ولاحظت قبضتها الي بدت مصابه وعلمت انها حاولت الانتحار، ألهذه الدرجه لم تتحمل العيش مع ألبرت رغم انه خبير بمعاشرة النساء هذا ما تعرفه عن زعيمها، ما الذي دفعها للانتحار اذن...
_ ستعيش معكِ هنا لفترة ليست بطويله ليزا...
نظرت لها ليزا ما ان انهى حبيبها حديثه واومأت له بعدم ترحيب لوجودها، وتحركت نحو المطبخ فنظر ثاندر لاثرها ثم نظر لشقيقته وعلمت ان وجودها غير مرحب به هنا، فنهض خلف حبيبته ليستفسر منها عن سبب ضيق ملامحها ودلف خلف للمطبخ...
_ لن اخذ راحتي بمنزلي هنا ايضاً ثاندر، الا يكفيني ما عانيته بمنزل الزعيم بسبب اقتحام خصوصياتي، تأتي لي بشقيقتك لتحيا معي، حسناً كيف سنكون معاً يا ترى...؟!
قالتها بنبرة غاضبه ما ان شعرت به خلفها قبل ان يسألها حتى وشعر بغضبها من طريقتها فكانت تجز على اسنانها من شده ضيقها كونه يتخذ قرارات دون علمها و يضعها امام الامر الواقع...
_ حبيبتي انه فقط وضع مؤقت، انها هادئة ولطيفه للغايه، لن تضايقكِ ولن تشعري بها نهائياً..
قالها ثاندر بنبرة هادئة لعله يهدئها فزفرت بحنق من طريقته وابتعدت عن نطاقة وتوجهت لتصنع بعض الطعام...
بينما لونا كانت تقف خلف شقيقها وسمعت ما حدث بين حبيبته وشقيقها بسببها، لتردف بنبرة هادئة سآلة اياها ...
_ انتِ زوجة كلاوس؟!
استدارت لها ليزلي وصرخت بها بنبرة غاضبه لانها ذكرت اسم زوجها الحقير بنظرها..
_ لا تذكري اسم لعنة هذا الداعر امامي ايتها الغريبة فهمتِ...
اتجه ثاندر نحوها وحاول ان يهدئها قليلاً من نوبة غضبها تلك ولكنها ابعدت قبضته عنها ورفضت ان يقترب منها، فنظرت له لونا بغضب، انها تتحكم بشقيقها، وهو يتحرك وفق مشاعره، حبه يقوده كالحيوانات...
اتجهت لونا للخارج لتخرج من المنزل بأكمله فأقترب من حبيبته يقبلها بسطحية قبل ان يركض خلف شقيقته لا يعرف ماذا عليها ان تفعل؟! والي اين يجب ان تذهب؟!
رأت شقيقها يمسك بمعصمها ليسمعها
تردف بنبرة حزينة فهي لا تعرف احد سواه وقد تخلى عنها...
_اعيدني للقصر اخي..
_ لا يمكن ان اسمح لكِ بالعودة لهذا الشيطان، ارجوكِ لونا...
قالها ثاندر بنبرة غاضبه من استسلامها لهذا المسخ فصرخت عليه بغضب مشابه..
_ انت لا تحبني، لما لم تأخذني لمنزلك انت..
_ لانني مراقب من قبل لوسيان، وان علم انكِ معي سيأخذكِ...
قالها ثاندر بنبرة غاضبه وهو يجز على اسنانه ورأت حبيبة شقيقها تحركت نحوهم وامسكت فك شقيقها وقبلته امامها اسفل صدمة كلاهما هي وشقيقها ولكن الاخر بادلها لانها حبيبته، اما هي فنظرت لهما بصدمة خفيفة، انها توصل لها رساله محتواها " انه ملكاً لي، سيدة لونا سنتايغو" ولديها استعداد ان تجعله يضاجعها امامها ان تنفست هي فقط لتخبرها انه شقيقها ولكنه حبيبها هي..
رأت الاخرى تقبض على قضيب شقيقها بقبضتها بمهارة، انها خبيرة على ما تظن، بينما الاخرى خجلت مما تراه امامها انها فاسقة وتوجهت للسيارة لتنتظر ان ينتهيا، وعلمت من طريقة تقبيلهما انهما يشقان بعضهما للغاية، حتى رأت شقيقها يحملها لتحيط خصره وتحرك بها للداخل وليزلي تطالعها بنظرات ماكرة وكأنها تخبرها، "انه لي، لي انا سمعتِ يا صغيرة"
ورأت اللعينة مستندة بوجهها على زجاج النافذة وشقيقها بالخلف يقبلها ويضاجعها ويبدو ان الاخرى مستمتعة، وعيناها مسلطة على لونا وتطالعها بمكر بينما لونا طالعتها بغضب، انها تستفزها بقوة، تستفزها حقاً ليس لانها مع شقيقها، بل لانها تحاول ان تأخذ محلها وتمحي وجودها بينها وبين شقيقها...
ورأت شقيقها يستند بذقنه على كتف حبيبته وطالع لونا بأبتسامة صغيرة فبادلته لونا، هي سعيدة انه بعلاقة مع احد ولكن ليس عاهرة كتلك، تعلم انها تحبه ولكنها واللعنة تستفزها...
خلعت الاخرى ملابسها بالكامل ونظرت للونا من خلف الستائر وكان جسد الاخر ظاهراً كون الستائر شفافة نوعاً ما، الا تخجل العاهرة، ولكن يبدو انها توصل لها رساله اخرى الا وهي انها ليست انثى فنهدي ليزلي كانا ممتلئين وكبيرين للغايه عكس لونا، تريد ان تخبرها " لابد ان الزعيم لم يعجبه جسدكِ ايتها الطفلة..."
امسكت لونا هاتفها واخفضت بصرها عن العاهرة حبيبة شقيقها وسلطت بصرها على الهاتف و رأت هاتفها يرن ولم يكن سواه، وضعفت للغايه امام مكالمته ورغبت ان ترد عليه ولكنها اغلقت الهاتف حتى لا ترد...
< بالداخل.. >
كانت ليزلي تقصد كل ما فكرت به لونا بشأنها، فهي تحب شقيقها ولن تسمح للونا بأن تأخذه منها لانها واللعنة غيورة لدرجة قاتله..، شعرت بالاخر يدفع بداخلها بعمق اكبر وخنقها بقبضته التي حاوطت عنقها واستمتعت بالامر للغاية كونه الوحيد الذي يرضي انوثتها ببراعة، دفع اعمق واعمق واستمتعت للغايه بالامر كون الاخرى تراقبهما بغضب، تشعر بغيرتها علي شقيقها منها من هنا وهذا ما تريده..
اتى الاخر برعشته بداخلها وقبل فروة رآسها بحب واغلق سحاب بنطاله فأستدارت له وهبطت على قدميها وفتحت سحاب بنطاله واخرجت عضوه لتضعه بداخل شفتيها لتمتصه وتلعقه بكل ذرة عشق له بداخلها ومنيه يقطر من مهبلها على الارضيه ولكنها لم تهتم، وظل يدفع بداخل شفتيها حتى اتى برعشته بداخلها وقتها فقط تركته يغلق سحاب بنطاله واتجهت لترتدي قميصها والروب الخاص به وخرجت خلفه ورأت لونا شقيقها يتنفس بسرعه فحركت رأسها قالبه عيناها بأهما وخرجت الاخرى خلفه تزيل اثار منيه من جانبي شفتيها بأناملها ولعقتها بعهر استفز الاخرى، وهنا لونا لم تتحمل اكثر من هذا وهبطت من السياره لتهجم عليها ولكن ثاندر امسكها من خصرها ليمنعها من لمس حبيبته ونظرت لها ليزلي بسخرية بينما الاخرى قد احتقن وجهها من الغضب وظلت تسبها وتلعنها لانها تحاول ان تفرق بينها وبين شقيقها بأي طريقة، العاهرة...
امسك ثاندر شقيقته ليهدئها وهو يراها تقاومه ليتركها حتى تربي تلك العاهرة، فلونا اكثر كائن غيور بالوجود ليس على شقيقها بل على كل شئ يخصها، كل شئ كتب بأسمها او متعلق بها حتى تؤامها الذي يحجبها عن قتل حبيبته الان..
_ ابعد تلك العاهرة عن لعنتي ليام، صدقني سأقتلها..
صرخت بها لونا بنبرة غاضبه على ليزلي التي تبتسم بسخريه على ملامح لونا الغاضبه مطالعة اياها بتهكم واضح على ملامحها واعادت نظرها لحبيبها..
_ اعيدها للزعيم ألبرت، ثاندر، فهي تستحق واحد مثله...
قالتها ليزلي بنبرة ساخرة من الاخرى لترد عليها لونا بنبة مشابهة مستفزة اياها...
_ وانتِ تستحقين رجلاً كـكلاوس وليس اخي ايتها العاهرة...
_ يـــكــفــي، اصــمـتـا..
صرخ بها ثاندر عليهما حتى يتوقفا عن الشجار فصمتت لونا بينما الاخري اقتربت من حبيبها لتتلمس ذراعه فنظرت لونا لشقيقها وعلمت ان تلك العاهرة بنظرها تتحكم به..
_ انها حبيبتي لونا، ليست عاهرة، سمعتِ..؟! اعتذري لها الان..
امرها ثاندر بنبرة غاضبة مما نعتت به حبيبته...
_ انت تشبه الكلب...
قالتها لونا وهي تجز على اسنانها من الغضب وطالعت ملامح شقيقها ولم تشعر سوى بصفعة قاسية هبطت على وجنتها بقوة جعلت جسدها يرتطم بالارض من قوتها...
نظرت له لونا بألم وحزن على ما فعله بها شقيقه، بل تؤامها ولم تتوقع ان يقوم بفعل كهذا معها ونهضت عن الارض تطالعه هو ليزلي تلك العاهرة التي كرهتها من كل قلبها، واردفت بنبرة حزينة وتلك العبرات قد تجمعت بزورقتاها..
_ اعدني للقصر..
_ لونا انا لم اقصد... انا فقط...
قالها ثاندر بنبرة غاضبه من نفسه لانه صفعها بتلك القسوة، لم يكفيه ما عانته بل يأتي هو ليجعلها تعاني مرة اخرى كالسابق..
_ عدني للقصر اللعين ثاندر، لا اريد ان ابقى هنا لدقيقة اخرى..
صرخت بها لونا بنبرة غاضبه وتحركت نحو السيارة ودلفت للداخل تزفر بحنق وطالعت الاخر وهي ترى تلك العاهرة تقبله وتطالعها بأبتسامة مستفزة، انها تحاول استفزازها عمداً..
ولكن لونا لم تهتم، و وجهت بصرها للاوجهة حتى لا تنظر نحوهما، دقائق ودلف بجانبها بداخل السيارة وتحرك بها للعودة للقصر كما طلبت، فهي ليس امامها شئ لفعله لمنعها، حاول ان يتحدث لها لعله يستطيع اقناعها بعدم العودة، ويحاول ان يعتذر لها عما بدر منه، ولكنه لم يفلح فهي تبدو غاضبه للغاية...
وبالفعل وصلوا بعد وقت ليس بكثير فمنزل اللعينة قريب من قصر ألبرت، وما ان وصلت رأت الحرس يفتحون لها البوابة بينما هي توجهت لتأخذ حقائبها من سيارة اللعين شقيقها وحملها الحرس عنها وتوجهوا خلفها لداخل القصر بينما شقيقها طالعها بصمت وهو يراها تضع قدميها بجحيمها الذي تلقت به كل اشكال العذاب الذي يمكن ان يتعرض له شخص سوي..
ولكنه لم يستطع منعها فهي رغبتها وهو مازال زوجها رغم انف الجميع، واضطر ان يدير سيارته ليعود لحبيبته بينما الاخرى دلفت للداخل ورأت آلبرت جالس على طاولة الطعام بصمت ولم تشعر بنفسها سوى وهي تبكي بصمت وتحركت نحو الاخر الذي ظل يطالعها بصمت، ورأى اثر الصفعة على وجهها..
فرفع حاجبه بضيق واضح على ملامح وجهه حتى رائها تتجه نحو كلوي واحتضنتها وبكت بتعب حتى نعست رغماً عنها، وسمعت كلوي ألبرت يردف بنبرة غاضبه...
_ احضروا شقيقها حي...
انصرف الاخر وتركهم جالسون يطالعون بعضهم بصمت، كل منهم غارق في كينوتته الخاصة وافكاره وتساؤلاته التي لم تنتهي بداخله،ونهض رونالد ليحمل لونا وينقلها لغرفتها بالجناح الغربي كما كانت، ثم عاد لغرفته مرة اخرى، لا يصدق كل ما يحدث مع ألبرت نهائياً...
شعر بأحدهم يطرق على زجاج شرفته فنهض من مكانه ليزيل الستائر ولم تكن سوى كلوي، انها قافزة ماهرة، سمح لها بالدخول فدخلت وما ان استدار ليواجهها صفعته على وجهه بكل غضب، تفاجأ من فعلتها و وقف يطالعها بصدمة ليسمعها تتحدث بنبرة غاضبة...
_ اين زوجتك رونالد ؟! اعلم انك لم تقتلها وانها مازالت حيه..
_ انها في مكان آمن كلوي وليس هنالك داعِ لتعرفين مكانها فلن تستفادي شيئاً...
قالها رونالد بنبرة باردة وابتعد عن نطاقها وجلس على الفراش امامها، وسمعها ترد عليه بنبرة غاضبة وملامح السخرية اكتست وجهها ...
_ يبدو انك تحبها للغاية، لهذا ابقيت على حياتها..
_ انها ام اطفالي، لهذا لا يمكنني قتلها...
قالها رونالد ببرود واشعل لنفسه سيجار وطالع ملامحها الغاضبه لتصرخ به بأستنكار واضح ..
_ لقد قتلت طفلنا رونالد..
_وما ادراني ان كان طفلي حقاً؟!
سألها بنبرة ساخرة ولم يعير لملامحها المنصدمة به اي اهتمام...
وصفعته بكل غضب على وجهه فنهض يطالعها بغضب مشابه وامسكها من عنقها وخنقها مع الحائط ونظر لملامحها التي لم تتغير انشاً واحداً من شده الغضب، هي لا تطيقه الان، لا تريد ان تراه مجدداً، حقاً لقد انصدمت به، انه لعين ليس ببشري حتى يشك بها وهي من عشقته وكرست حياتها من اجله انه لا يستحق..
_ لست نداً لي كلوي، وان لم يعجبكِ الامر يمكنكِ تجاهله كما تتجاهليني، ولعلمكِ انني سأنتقل لنفس المنزل الذي تحيا هي به، لهذا وفري صدمتكِ لشئ اكثر اهمية...
انهى حديثه وابعد قبضته عن عنقها، ثم ابتعد عنها، وطالع ملامحها ليجدها نظرت للارضيه لوهلة، قبل ان يسمعها تردف بنبرة رغم انها اخفت تألمها الا انها اظهرت ضياعها وصدمتها..
_ صدقني سأجعلكم تذوقون من نفس الكأس رونالد، صدقني ستندمون...
تحركت من امامه وتوجهت للشرفة وخرجت منها كما دخلتها، واتجه هو نحو المرحاض ليتحمم قبل ان ينام، فلديه يوم لعين بالغد ملئ بالاعمال اللعينة التي يجب ان ينهيها، فيجب ان يكون بكامل تركيزه بالغد...
________________________________________________________
عادت لغرفتها وجلست على الفراش تطالع تلك الملفات التي تثبت ان لوسيا مازالت حية وان التي قتلت كانت عاهرة قضى معها رونالد ليلة ولم تعجبه فقتلها واقاموا لها مراسم الدفن منتحلة شخصيه لوسيا زوجته، فرت عبرة من عيناها تبعها نظرة انتقام وهي تطالع تلك الملفات، وألقت بهم ارضاً وتوجهت نحو المرحاض لتتحمم عليها ان تنهى مهزلة قلبها، انتهت من استحمامها بعد فترة وخرجت تلف تلك المنشفة حول جسدها وتفاجأت بديفيد يجلس على فراشها ينتظرها، فزعت ولكنها احتوت صدمتها وتوجهت نحوه لتعرف ما يريده...
_ لقد توصلت ان الداعر شقيق لونا يتردد على منزل ليزلي كثيراً بالاوانه الاخيرة، وعلمت انهما بعلاقة، ان علم كلاوس ستكون كارثه...
قالها ديفيد وهو يعطيها تلك الصور الفوتوغرافيه التي ألتقطعها وطبعها وظهر بها سيارة ثاندر تقف امام منزل ليزلي الذي اهداها اياه الزعيم، ويبقى بالداخل لساعات، وصورة اخرى وليزلي تحتضنه عند باب المنزل، واخرى تقبله، وغيرها جعلت كلوي تلقي بالصور على الفراش، وضعت رأسها بين قبضتيها بضيق لا تعرف كيف عليها احتواء كل تلك المصائب، تشعر برغبة في الانفجار حقاً، وشعر ديفيد بها، وشعر بأنه آتى بوقت خاطئ، وقت هي لا تستطيع ان تتخذ قراراً واحداً حتى...
فحمل الصور ونهض ليخرج من الغرفة بينما الاخرى نهضت لترتدي ثيابها وتنام فهي حقاً متعبه للغاية، تأمل ان تمر تلك الليلة بسلام، على الجانب الاخر قد بقى باتريك وكاليدا بجانب كلودكيا بناءاً على رغبتهم هم، حتى الصغير بقى معهم رافضاً العودة بدون والدته...
اما تومي فكان نائماً في احدى غرف الجناح الشرقي بالطابق الثالث وحده، وظل يطالع السقف بحزن، يعلم ان والده لا يريد رؤيته او مقابلته ويتحشاه، ولكنه عزم على رؤيته في الغد والحديث معه فيكفيه قد حرمه المرض من والدته، و والده يرفضه 💔 لطالما كان منبوذاً من قبل الجميع ومازال للاسف...
< صباح يوم جديد... >
اجتمع الجميع على طاولة الافطار واردف ديفيد بنبرة هادئة..
_ سيدي لقد تعقبنا اثر ثاندر، انه يتردد على منزل ليزلي...
ترك الجميع الطعام ورفع الجميع وجهه نحوه عدا كلوي ولونا اللتان كانتا يعلمان بالامر، اما كلاوس فنظر نحو ديفيد وانفجر ضحكاً بسخرية واطلق سباباً قذر ناعتاً اياها بأبشع الالفاظ كونها عاهرة تفتح ساقيها لكل رجل...
اما ألبرت فنظر للونا وربط الاحداث سوياً كون ليزلي رفضت اقامه لونا عندها عندما تحرك ثاندر بسيارته لمنزلها، وعندما حدث شجار بين كلتاهما صفع ثاندر شقيقته، جميل للغايه عاهر يصفع شقيقته من اجل حبيبته، سيعيد تربيته هذا الحيوان، فقط الصبر...
_ فقد نفذ ما اتفقنا عليه ستكون معك كلوي والحرس وان قاومك اقتلوه...
انهى الاخر حديثه ونظر للونا التي طالعته برفض تام لان يقتل شقيقها ولكن لاحظت اعتراض رونالد على انضمام كلوي لديفيد بهذه المهمة، فكاد يعترض ولكن سمع كلوي تردف بنبرة مستفزة قاصدة ان تثير غضب الاخر ونجحت لانه ضرب بقبضته على الطاولة فأهتزت الصحون بعنف ...
_ جيد انا وشريكِ في مهمة واحدة...
_ لن اسمح بهذا...
قالها رونالد بأعتراض واضح لترد كلوي عليه بنبرة بارده وهي تنهض عن طاولة الطعام لتبتعد عن نطاقه، فهي لم تعد تطيقه بعد ما سمعته منه بليلة امس فقلد طفح بها الكيل من لعنته، تريد فقط ان تبتعد عنه لفترة حتى تستطيع اتخاذ قرارها بشآن هذا المسخ الذي يبتعد عنها وقد شعرت بهذا ...
_ لم اخذ رأيك سيد رونالد...
ونهض رونالد من مكانه وتوجه نحو الخارج وظن ألبرت انه سيتجه للمشفى حيث شقيقته، لانه سيذهب للشركة ولكن رونالد تحرك بسيارته لمنزل نائي بعيداً عن القصر بكثير، وتوقف بسيارته امام المنزل، ولم يكن هناك سوى حارس واحد فقط امام هذا المنزل، وتوجه نحوه وسلمه مفاتيح سيارته ليخفي سيارته عن الانظار كالمعتاد وتوجه لداخل المنزل وهو يخلع سترته وشمر عن ساعديه ليظهر وشم ذراعه الذي حمل جمجمة قد طعنت بعده آلالات حادة بأماكن متفرقة وتنزف دماً اسود اللون...
توجه لقبو هذا المنزل بخطوات ثابته وفتح بابه وهبط الدرج واشعل سيجاره واضاء هذا القبو الذي يشبه الكهف نوعاً ما خالِ من كل أشكال الحياه عدا الهواء الذي يتنفسه، لا ضوء، لا طعام، لا شئ...
وجد جسدها متكوم على نفسه كالجنين طالعها بصمت وهو يراها تطالع طفلها النائم بسلام وتربت على جسده وعيناها تذرف العبرات بصمت، اقترب منها وانحنى ليلتقط طفله فأعتدلت بجلستها عندما رأته وظنت انه جاء ليعذبها ككل يوم، ولكنها تفاجأت به يقبل رأسها ثم شفتيها، ابتعد عنها ليجلس بجانبها واحتضن طفله الذي لم يتجاوز الشهرين بعد لحضنه...
_ هل اتيت لتعذبني ام لقتلي لانهاء مهمتك رونالد...؟!
سألته لوسيا بنبرة حزينة مستفسرة عن ما سيفعله بها ومصيرها، ولكنها تفاجأت به يخبرها بنبرة بارده...
_ لقد قررت ان اتزوج كلوي لوسيا...
هنا لم تعد تتحمل ان تسمع منه ما قاله وجن جنونها ونهضت من جانبه لتظهر ملابسها، التي لم تتكون سوى من منامه مهترة تكشف عن ذراعيها وظهرها تصل لمنتصف فخذها، كان يشبه قميص النوم لحد كبير، شعرها الطويل الاحمر الغجري يصل لاخر ظهرها، ملامحها التي كانت حاده وشرسة بالماضي اصبحت اكثر نعومة ولين، اصبحت انثى كما يجب ان تكون...
نظر لها رونالد بأهمال ورائها وسمعها تردف بنبرة غاضبه من بين شفتيها الكرزيتين..
_ انت لن تفعل بي هذا، لقد تحملت لسنوات علاقتك بها رونالد، لقد تحملت كثيراً..
نهض من على الارض وهو يحمل طفله ونظر لملامح وجهها التي اصبحت لطيفه عن السابق لم تعد تلك الطبيبة السفاحه التي قتلت طفله من كلوي، بل استطاع ان يكسر شوكتها، استطاع ان يعيد تربيتها..
اقترب منها وامسك فكها وضغط عليه بقوة وآمرها بنبرة حادة..
_ اخفضِ صوتكِ اللعين، جايك نائم..
وللاسف صمتت واستدارت لتواجهه بظهرها وظهر اثار التعذيب على ظهرها، لقد قام بجلدها بحزام بنطاله وبالسوط لعدة مرات ، ناهيك عن اثار الحروق على ذراعيها والتي لم تشفى بعد، مسحت جبينها بتوتر ملحوظ من شده غيرتها علي اللعين الذي يتعمد ان يستفزها بكلوي، تلك العاهرة التي لا تكره سواها...
تذكرت كيف ابقى الاخر على حياتها ورفض قتلها بعد ان امره ألبرت بقتلها وقتل هو اخرى من اجل ان يحميها فقط واغمضت عيناها بحزن واخذت عبراتها تهبط على وجنتها بصمت رافضه ان تواجهه على الاقل الان..
****
تعليقات
إرسال تعليق