in the fist of Lucifer (+18)
الفصل السابع...
بعد يومين..
بقصر عائلة سنتايغو...
كانت تقف امام المرآة تطالع هيئتها التي اختلفت كثيراً بصحبة مساحيق التجميل القليل من الكُحل الذي ابرز جمال زورقتاها، وتلك الشفتين التي ابرز امتلائهما احمر الشفاة الداكن، مع قليل من محمر الخدود، بصحبة الفستان المزخرف بنقوش فضيه ومطعم بالالماظ والذهب الابيض كلون شعرها الناعم والذي قررت ان تقوم بجمع القليل من كلا جانبي شعرها لتكون على هيئه كعكه فوضويه تاركه باقي شعرها منسدل برقة على ظهرها وقد ارتدت تاج ملكي مطعم بالالماظ وقامت مصففة الشعر بمساعدتها على ارتداء قلاده من الالماس حفرت بها اسمها بدقة...
كان فستانها اقل ما يقال خرافي، ملكي ذو حملات نحيله اخذ محله على كلا كتفيها، ذو فتحه سباعيه اخذت طريقها نحو نهديها مبرزاً شق نهديها بوضوح ورفع نهديها مبرزاً حجمهما المتوسط، يضيق من ناحيه الخصر واخذ اتساعاً كبيراً نحو الاسفل منسدلاً برقه على جسدها جاعلاً اياها تبدو كملكة،من العصور القديمة، او ربما زوجه ملك من الملوك او اميرة احد الممالك ، قصدت ان تضع عدسات لاصقه طبيه شفافه حتى لا تحتاج للنظارة الطبية في مثل هذا اليوم رغم ان مقلتاها زائغتان بشكل واضح الا انها ستحاول ان تتأقلم والا تجعل احد يلاحظ الامر..
اتجهت نحو باقة الزهور والتي تم تغليفها ببعض الفصوص الالماظيه فأمسكت بها وتوجهت نحو الخارج ورأت رونالد وديفيد يتحدثان معاً وفي انتظارها ورفع رونالد نظره نحوها وطالعها بأنبهار بينما ديفيد كان يبتسم لها فهي لطيفة وجميله للغاية، سيصدم ألبرت وربما يقوم بألغاء الحفل ومضاجعتها امام الجميع...
تحرك نحوها رونالد ليمسك بذراعها فحاوطت ذراعه بخاصتها وتوجه بها نحو الاسفل ليسلمها لزوجها وتحركت بحذائها ذو الكعب المرتفع الذي نقش عليه حرفها بفصوص الالماس واخذت تهبط الدرج بثبات حتى وصلت امام زوجها المزعوم الذي اصر على الزواج منها بأعتبار هذا اكثر امناً لها، وطالعت نظراته نحوها كان هادئاً بشكل مريب، لم يرحب بها ولم ينبهر بجمالها رغم ان الجميع كان يطالعها بأشتهاء، عيون جائعة تلتهمها الا انه لم يهتم اتجه نحو القس وتركها خلفه لتلحق به نظرت لرونالد الذي شعر بالاحراج مما يفعله شقيقه وساعدها هو وكلوي لتتحرك بالفستان حيث مكان القس الذي بدأ ببعض الصلوات والمباركه للعروسين ليبدأ بطقوس الزفاف ..
كانت غاضبة وحزينه من طريقته، كانت تود لكمه لتشفي غليلها منه هذا الداعر المقزز، ولكنها اكتفت بالنظر للقس حتى انهى حديثه، ونظرت للاخر بنظرات حاولت جعلها باردة رغم غضبها منه حتى سمعت القس يردف..
_ مبارك للعروسين، اعلنكما زوج وزوجة يمكنـ...
لم يكمل القس حديثه فلقد اقترب ألبرت منها ليقبلها، ولثم شفتيها محاوطاً بقبضته الممتلئه بالوشوم خصرها النحيل وتحرك بها ليبدأ بالالتفاف بها اسفل تصفيق الجميع والهتاف الحار والمباركات، بينما هي صدمت من حركتة ودق قلبها بشده من مباغته لها بتلك الحركه، لقد عوض ما فعله منذ دقائق وكادت تهينه عليه بتلك الحركه اللطيفة ورغم هذا كانت غاضبة منه ومازالت، وغضبت اكثر انه قبلها وكأنه لم يحرجها منذ دقيقة، ورغم انه يعرف جيداً انها لا تطيقه الا انه لم يهتم ..
فأمسكت بطرف فستانها وهو يلتف بها واغمضت عيناها، وكان المشهد من بعيد وكأن الجميلة والوحش يرقصان في ساحه القصر، ابتعد عنها بعد دقائق لتلتقط انفاسها وتمسكت به بقوة حتى لا يختل توازنها فمازالت تشعر بالدوار اثر الالتفاف، واغمضت عيناها حتى تستعيد توازنها، وعندما فتحت عيناها وجدت الاخر يطالعها بصمت وابتسم جميع الحضور علي علاقتهما الرائعه، انهما رومانسيان بشكل مهلك ويبدو كعشقان من نظراتهما لبعضهما، وطريقه تقبيله لها، لا يعرف الجميع ما يدور بينهما، لا بعرفان بشأن كسره لذراعها، انتهاكه لجسدها، وضربه لها واختطافها، لا يعرفون انها تكرهه وتتمنى ان تطعنه بفؤاده الذي تتأكد انه ميت ...
كان جميع الزعماء ورجالهم بالحفل حتى إليكساندر نفسه كان بالحفل، فلم يكن بينهم خلافات على كل حال لهذا كانا على تواصل دائم وحضر الحفل كالباقون، ابتسمت لونا لألبرت الذي وجدته يطالعها بنظرات لم تعهدها، كانت نظرات لطيفه مليئة بالمشاعر التي ترسبت بأعماق فؤادها رغماً عنها..
_ لا تبتعدِ عن لعنتي يا لونا..
قالها ألبرت بنبرة آمرة ليجدها اومأت له بصمت بينما هو حاوط خصرها بقبضته ليقربها منه، وقتها رأت المقربون وعائلته اقتربوا منهم ليباركن لهم على تلك الزيجه الموفقة...
_ ستنجب لك اطفالاً ذو شعر ابيض ككبار السن اخي..
قالتها كلوديا بنبرة ساخرة وهي تصافح لونا برسميه شديده فسحبت لونا قبضتها منها وامتعضت ملامحها بضيق من حديثها وسخريتها اللاذعة بشأن متلازمتها..
_ لا اريد من حيواني المنوي سوى تلقيح بويضتها، ولتكن جيناتها السائده هذا ما اريده، لا تتدخلي انتِ كلوديا..
قالها ألبرت وهو يتلمس خصر لونا بقبضته بلطف ليهدء من ضيقها ويخفف من امتعاض ملامحها من حديث شقيقته السام..
شعرت كلوديا بالحرج من حديث شقيقها معها وهو يفضل زوجته عليها فهي تؤامته ومن المفترض ان يكن بصفها وليس ضدها ما به يتجاهلها ويعاملها بطريقه مستفزة تعجلها تريد مغادرة اسبانيا والعودة لتركيا افضل من الاقامه مع حفنه قتلة لا يهتمون بشئ سوى انفسهم...
ابتسمت لونا من رد ألبرت على شقيقته الذي اخرسها برده جاعلاً اياها غير قادرة على الحديث معها مرة أخرى، وهذا لصالحها فهي لا تريد التعامل مع لعنتها، تبدو شريرة لا تؤتمن، ورغم اعتراضها بشأن التلقيح والعلاقة بشكل كلي الا ان ارتاحت ملامحها كونه لا يتقزز منها او يرفض متلازمتها ..
ألقت برأسها بأحضان ألبرت ونظرت لكلوديا رافعه حاجبها لها بأنتصار وقد علمت كيف عليها التعامل مع تلك الحية فهي لديها رجل سيلتهم من يؤذيها او يضايقها او يحاول كسر خاطرها..
وتحركت كلوديا تاركه اياهم وغادرت لتبحث عن ديفيد، بينما لونا ظلت مع الاخر تنظر له بهدوء ولكن نظراتها حملت مشاعر، لم يستطع احد تفسيرها سوى عشق خالص لهذا الوحش البربري الذي يقف امامها..
ولكن بالحقيقة كانت مشاعر الفخر والامتنان هي من تسيطر عليها كونها يصعب عليها الرد على امثال كلوديا و وجدت من سيحضر لها حقها ويدافع عنها وقتما ارادت وهذا ما كانت تحتاجه في زوجها المستقبلي، على الاقل سيدافع عنها عن من يحاول التقليل من شأنها بوجوده ..
_ دقيقة وسأعود..
قالها ألبرت بنبرة هادئة وهو يبعد قبضته عن خصرها ليتجه نحو طاولة اصدقائه والدون...
_ لم اتوقع منك ان تتزوج من فتاة الالبينو...
قالتها الدون بنبرة بارده وهي تدخن سيجارها ببرود تام لتجده ابتسم وسحب منها السيجار ليحبسها بين شفتيه فنظرت له بحاجب مرفوع لتسمعه يرد بنبرة اشد بروداً من خاصتها ..
_ لقد اعجبتني..
_ فقط!!
سألتها الدون بنبرة مستفسرة مستفهمة منه عن طبيعه هذه العلاقة، لتفهم استستمر ام لا..
_ حسناً لقد اعجبتني للغاية..
قالها سنتايغو بنبرة هادئة ومد قبضته لها بالسيجار ونهض من مكانه ليسمعها تردف بتسائل مستفسر متعجبه من طريقته...
_ أتمزح معي سنتايغو..!!
_ لوسيان مارفييز يهددني بها، يظن ان تعني لي شيئاً ويريد الحصول عليها، لهذا هي هنا، ليس لديها مأوى سوى هنا، انه وضع مؤقت وبعدها سننفصل..
قالها ألبرت بهمس حاد لماتلدا التي رفعت حاجبها بأستنكار لما فعله...
_ ان لم يكن تعنـ..
قاطع حديثها رؤيتها للونا تقف خلف الاخر وقد سمعت ما قاله، اذن هي لا تعني له شيئاً، هي هنا فقط لانه يحميها من مارفييز، لهذا رغب في الزواج منها، ولم تعرف بعد من هي جيرمي التي نعتها بها عندما انتهكها عنوة، هي للان لا تفهم ماذا يريد منها هذا السنتايغو ...
يا ليتها هربت منه وذهبت لمارفييز على الاقل كان سيحبها، يريدها ويرغبها كأي رجل يرغب في حبيبة له، اغمضت عيناها وتلألأت العبرات بزورقتاها بأسى على حالها ورفعت فستانها بقبضتاها بصعوبة وتوجهت نحو الخارج، خارج القصر بأكمله هاربة مما سمعته، وصرخ ألبرت بتباً لي واستدار ليتابعها وهي تبتعد عنه وتتجه نحو الخارج وجدها قد تجاوت البوابه وتهرب نحو الخارج وقد ألقت حذائها وهربت حافية القدمان فقط لا ترتدي سوء جوارب من الدانتيل الناعم الملائم للون بشرتها الحليبيه، ركض خلفها حتى وصل لها ليجدها وقفت عند احد اعمدة انارة الشارع تبكي فسحبها لحضنه ليجدها تقاومه ليبتعد عنها ضاربه اياه على صدره بكل قوتها ورغم ان ضرباتها لم تؤثر به كون ضرباتها كلمسات العصفور على جسده الصخري الا انه تركها تعبر عن غضبها منه...
ابتعدت عن حضنه دافعه اياه بعيداً عنها ونظرت له بغضب رادفه بحنق منه..
_ لم اكن اعلم انني بلا قيمة بالنسبه لك ولكن الان تأكدت سيد ألبرت، انت محق انه وضع مؤقت وسننفصل، لانني اكرهك للغايه وانت السبب في مقتل عائلتي ذلك الحقير الذي يتبعني هو بسببك، انا اكرهك، اكرهك ألبرت ..
_ ستعرفين ما افعله من اجلكِ لاحقاً لونا...
قالها ألبرت بنبرة هادئة وسحبها من خصرها لاحضانه واخذ يربت على ظهرها بحنو وسط بكائها الصامت وانينها الذي تكتمه حتى لا يلتفت احد لهما وشهقاتها التي اخذت في الارتفاع، لثم فروة رأسها واخذ يتحسس نصف ظهرها العاري بقبضته ورفع قبضتها اعلى كتفه وتمايل بها حتى شعرت به يراقصها وقتها فقط هدء بكائها ونظرت له بصمت فأبتسم لها بجانبيه، انه يقلب الامور لصالحه بدقيقة وقربها منه اكثر و رفع قبضتها الاخرى ليحبسها بين خاصته واخذ يدور بها اسفل انظار الجميع بالشارع، انه يراقصها كالنبلاء، وبدأ يغازلها ودفن رأسه بعنقها يستنشق عبيرها المسكر، وبدأ الحرس والجميع يخرج من القصر ليرى كلاهما يرقصان بوسط الشارع على أنغام تلك الموسيقى التي تصل لاذانهم و التي يحبها هو...
وقرر ان يقوم بحملها وامسك بجانبي خصرها بقبضتيها ورفعها بخفة في الهواء في البدايه شعرت بالصدمه ولكنها تداركت الامر وابتسمت على ما يفعله وجعلها تعيشه بليلة العمر كما يقولون، وظل يدور بها بخفة محققاً حلمها الذي لم تخبره بها وهي التحليق كما تمنت يوماً...
انزلها ممسكاً خصرها بقوها وحاوط خصرها بذراعه ليقبلها اسفل انظار الجميع ولاول مرة تبادله القبلة دون غضب او مقاومة منها واخذ الجميع يصفق ويبتسم حتى ان رجاله وحرسه تعالى صفيرهم وتهنئتهم لهما متمنين لكلاهما حياة سعيده...
_ انه معجب بها ...
قالها ادم بنبرة هادئة لماتلدا التي كانت تنظر نحوهما بصمت فاومأت له بنفس صمتها واتجهت نحو الداخل، ولكن يبدو ان ماتلدا لم تتفق مع ادم بشأن الاعجاب، هنالك مشاعر اعمق واقوى من الاعجاب بين كلاهما، سنتايغو يكذب عليها ليحمي بيضاءه...
________________________________________________________
وقف باتريك بالقرب من هذا المخزن يطالع ساعته في انتظار لوسيان ان يأتي اليه عليه ان ينهي هذه المهزله فلم يعد قادراً على العيش بهذه الطريقة، وهذا الرعب الذي يحاوطه من شقيقه، رأى ثاندر على بعد منه وهبط من السيارة لوسيان بينما ثاندر ظل بالسيارة حتى ينتهى زعيمه من محادثته له...
_ ما الذي تريده باتريك؟!
سأله لوسيان رافعاً حاجبه المقطوع بأستفهام متعجب من جعله يأتي في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل...
_ اريدك ان تبتعد عن ألبرت ولونا لقد اصبحت الفتاة زوجته الان ولا يمكنك ان تأخذها منه او تكن لك فلتنساها وتبحث لك عن ضحيه اخرى...
قالها باتريك بنبرة حاده ونظرات غاضبه من الاخر الذي وجده ابتسم بسخريه على حديثه قبل ان يسمعه يهدده بنبرة بارده وهو يشعل سيجاره لينفث سمه بوجه الاخر ...
_ اسمعني جيداً باتريك، لا اعتقد انك تود ان تودع عنقك الغالي، او ربما يكشف سرك الصغير لألبرت، او ربما ستكون ابنه اخيك هي ثمن صمتك حتى انفذ ما اريد..
وما ان علم بتدخل كاليدا بهذا الامر رفع سلاحه عليه ورأى ثاندر يهبط من السيارة ليرفع باتريك سلاحه الاخر بوجه ثاندر فتصنم كلاهما بأرضهما وعلموا انهم يقفون امام مختل اخر من عائله جبرييل سنتايغو ذلك القذر الارعن والذي يسيطر على ثلاث ارباع اوربا...
_ اهدء باتريك انا فقط اردت ان اخبرك انني اريد لونا لانني احبها لست كشقيقك اتسلى بها...
قالها لوسيان بنبرة هادئة ورفع يده امامه بأستسلام واضح ليلغ الاخر انه مجرد تهديد فقط ليس الا...
_ لقد قتلت عائلتها اي حب هذا هااه ..؟!
سأله باتريك بنبرة مستفهمه ليسمع الاخر يبرر بسخافه..
_ صدقني لقد حدث خطأ...
_ اي خطأ يجعلك تقتل روحان بلا ذنب، اي خطأ لعين هذا، اللعنة عليك لقد حرمتها من عائلتها وهي لم تؤذيك..
قالها باتريك صارخاً في وجهه بنبرة غاضبه وحده وهو يشدد على سلاحه بين قبضتاه نحوه..
_ لقد رفضت عائلتها ان تخبرني اين هي..؟!
برر لنفسه امامه بنبرة بارده وألقى بسيجاره ونظر نحو الاخر ليراه يتابعه بعدم تصديقه لفسه وفجوره، انه بلا ضمير لا يشعر بذرة ندم واحده على قتله لروحان واخافته لفتاة بريئة بلا ذنب..
_ اللعنة عليك ايها الداعر انت فاسق مريض ومهووس قذر..
صرخ بها باتريك بنبرة غاضبه وصمت ملياً وهو يتابع حركات كلاهما قبل ان يكمل بحدة وملامحها ممتعضة مشمئزة ...
_ اياك ان تقترب من عائلتنا مجدداً لوسيان وصدقني انا من سيقف لك وليس اخي، لقد سئمت العمل مع قذر مثلك...
تحرك باتريك نحو سيارته ليعود للقصر حتى لا يلاحظ احد اختفائه اثناء حفل زفاف شقيقه، وتوجه نحو الچراچ ليضع به السيارة ثم دلف من المطبخ حتى لا يلاحظ احد اختفائه خاصه شقيقاه وشقيقته ورأته الدون وهو يدلف للقصر بتخفي كالثعابين وكأنه يخبئ شئ لا يريد لاحد ان يعلمه ولكنها لم تهتم ..
وجد كاليدا التي رفض عمها سفرها بحجه عُرسه هو ولونا وكون لونا ستحتاج الكثير من ترتيبات العُرس والزفاف لتساعدها بها كاليدا ومونيكا، اقترب منها ليراها تقف بعيداً عن الحفل وتدخن سيجاراً وتبدو شاردة، سحب منها السيجار ليحبسه بين شفتيه وافاقت هي من شرودها لتطالعه بضيق مما فعله فهو على علم بكونها تدخن منذ فترة ولم يعترض..
_ كثرتها مضرة بالصحة...
قالها باتريك بنبرة هادئة وقد حرك السيجار لجانب شفتيه ليتحث براحه وبدء بتلك الهيئة كزعيم مافيا، عذراً فهو كذلك بالفعل ولكن زادت وسامته وخطورته بالنسبه لها...
_ حقاً!! معلومة اثرائية رائعه عمي العزيز..
قالتها كاليدا بنبرة ساخرة واخرجت سيجاره اخرى لتدخنها ولكنها رأته يسحب منها العلبة قبل ان تسحب السيجار من داخلها و وضعها بجيبه وعندما حاولت اخذها منه بالقوة دفعها نحو الحائط خلفها وحاوط عنقها بقبضته دون قوة ونظر بعيناها اسفل هذا الضوء الخافت وبدا الوضع حميمي اكثر من الازم وخاصه عندما سحب السيجار من بين شفتيه ليطفئه بين قبضته ونظر نحوها بضيق فهي مصرة على السفر وتركه، مصره على الابتعاد عنه، اما هي فلم تفهم بعد نظراته ولكنها تشعر بأنه ليس بوعيه، ربما المخدرات او الخمر يؤثر على احدهما، ايهما اقرب، ولكن رائحته لا يغلب عليها اي من هذا او ذاك ...
ولكنها لم ترتاح له خاصه وانه يطالعها بنظرات لم تفهمها، لم تفهم ما يدور بذهنه الان وبالتحديد ولكنها لا تشعر بالارتياح، حاولت ان تتفلت من قبضته ولكنه منعها بطريقته، طريقته المجنونه التي يعبر بها عن تملكه لكل ما يشتهيه..
_ ابتعد باتريك، لا اريد ان يـ...
اخرس جملتها بتقبيله لها لا يعرف لما فعل هذا ولكنه ارادها وبشده، كان جنون محض ما يفعله معها وعقلها قد شُل وتوقف عن التفكير، يعلم ان ما يفعله محرم ولكن الامور خرجت عن سيطرته تلك المرة فهي فاتنه بفستانها الزهري وشعرها المعكوص في هيئة كعكه فوضويه جعلتها تبدو اكثر الاناث خطورة وآثارة في نظره...
منعها من مقاومته عندما حاولت ابعاده فأن رائهم احد ستكون كارثة ومصيبة في نفس الوقت، خاصة والمتعارف عليه انه عمها فلا يجب ان يحدث هذا بينهما، امسك رسغيها وثبتهما على الحائط ودفع بركبته بين ساقيها حتى ضغط على انوثتها ولم يفصل قبلتهما، حتى شعر برغبتها في بعض الهواء فسمح لشفتيه ان تترك خاصتها بعد عناء ألتقطت انفاسها كالغريق الذي نجا تواً ونظرت له بصدمة وكان بداخلها الالاف الاحاديث تريد ان تصفعه، ان تهينه، نعم هي تحبه واعترفت له بالامر ولكنها ليست احدى عاهراته اللواتي يضاجعهن حتى يعتدي عليها، ونهرت عقلها بشده عن السماح له بتجاوز حدوده، انه عمي انه عمي هذا خاطئ، وهذا ما قالته لنفسها لعل عقلها الداعر يحثها على فعل اي شئ لعين يبعد هذا المسخ عنها ..
وكادت تعترض على ما فعله ولكنه هجم على شفتيها مرة اخرى يقبلها وكآنها امرأته يداعب لسانها بخاصته، ويلتهم لعابها ويمتص شفتيها بتناغم مع خاصتها التي لم تكن محترفة مثله...
وهبط بقبلاته نحو عنقها المرمري البضن يلتهمه بقبلاته حتى شعرت بشئ صلب يرتطم بأسفلها تحديداً، وعاد يقبل شفتيها مرة اخرى فهمهمت من بين قبلتهما ولكنه رفض ان تبتعد عنه ومازال ممسكاً برسغيها مثبتاً اياهما نحو الحائط، ترك شفتيها بصعوبه انه تثيره، تثير جنونه حقاً لا يصدق ان يفعل هذا مع ابنة اخيه..
يعلم انه قد جُن بشكل كلي ولكن ليس بيده شئ ليفعله، تردد في البدايه عندما ابتعد عنها، وكانت تطالعه بأنفاس متهدجة، لا تفهم ما الذي يفعله معها؟!، انها في حالة يرثى لها من افعاله، انه يلثمها كأمرأته، يقبلها كما لو انه لم يفعلها مع غيرها، وكأنها المرأة الوحيده بحياته...
_ ابتعد عني باتريك...
قالتها كاليدا بنبرة غاضبه من بين اسنانها من تصرفاته انها ليست عاهرته، هي ابنة اخيه وليست عاهرته، هذا ما كانت تذكر به نفسها...
تردد لفكرة ابتعاده عن شفتيها، ولكنه ثمل منها، ثمل من انفاسها، من رائحتها، لقد فقد عقله، ودفن رأسه بعنقها ليقبلها مرة اخرى، وترك رسغيها وهبط بقبضتاه القويتان الممتلئتان بالوشوم نحو سحاب فستانها الزهري ليفتحه ودفن وجهه بنهديها الممتلئان، ممتلكاته المحرمة، فاكهته التي تضرم بداخله نار الشهوة رغماً عنه، ألتهم اطراف نهدها الابيض، اغمضت كاليدا عيناها من الالم الذي تشعر به بقلبها من طريقته معها، لا تنكر ان جسدها يستجيب له ولكن قلبها يؤلمها، يؤلمها كونه يعاملها كعاهرة..
حاولت ان تدفعه بكل قوتها ليبتعد عنها ولكنه كالصلب لم يتحرك انشاً واحداً وظل يلهث بعنف وهو يحاول تحرير نهديها ليلتهم حلماتها بين شفتيه ولكن فشل بسبب ضيق الفستان، فأضطر ان يكتفي بلعقه لنهدها وتقبيله للشق بين كلاهما..
كانا يقفان بمكان مظلم قليلاً فقط ضوء القمر هو من ينير المكان، كونها كانت واقفه بقرب الشرفة بالطابق السفلي، ولم يكن باتريك شخصاً عادياً بل كان ضخم الجثة مفتول العضلات، طويل القامة قد اكتسب عضلات سداسية زينت معدته بطريقه مثيرة وكان وسيم بشكل مهلك كون قد اكتسب عينان ذو لونان مختلفان احدهما زرقاء والاخرى بنية...
شعر اسود ناعم كالحرير مصفف بعنايه نحو الاعلى وفك حاد مع ذقن خفيفة يقوم بحلاقتها وتنظيفها خصيصاً من اجل من يلتهم جسدها تلك، ابتعد عن نهد الاخرى وقبل شفتيها بسطحية وابتعد عنها ليسمح لها بالهرب وترك الحفل وهي تبكي بعد ما فعلاه سوياً ولم يشعر بذرة ندم واحدة على ما فعله كونه لن يتركها ترحل وتتركه لانه للاسف يريدها، يريدها له، يحتاج ان يتملكها..
اعتدل بوقفته ودفع اسفل خصره لعله يقلل من اشتداد عضوه ورغبته العارمة في تلك التي هربت وركضت بعيداً عنه، وحاول ان يندمج بالحفل وبحث عن فريسة ليقضي معها ليلته ليفرغ شهوته بها قبل ان تنفجر خصيتاه من كثرة المني..
_________________________________________________________
لا تصدق ما رأته منذ دقائق لقد رأت اثنان في الظلام يتضاجعان هذا اقل ما يقال عن ما رأته، ولكن جسد الشاب الضخم حجب عنها الرؤية بشكل واضح ، ولكنها حاولت ان تتابع ما يحدث بصمت ولكن اتضحت لها المقاومه من قبل الانثى بشكل تلقائي وكأنها ترفضه وترفض ما يحدث بينهما وصدمت اكثر عندما رأته قد تركها تغادر ورأت الفتاة تركض مبتعده عنه ولم تكن سوى شقيقتها، التي كانت تبكي بحرقة وقهر واقتربت هي من شقيقتها عندما رأتها هي من تركض لتحتضنها لصدرها تحاول ان تخفف من ألمها ظناً انها تعرضت للاغتصاب من قبل داعر مجهول...
_ ما الذي حدث كاليدا !!
سألتها مونيكا بنبرة مستفهمه قلقة لعلها تفهم منها ما حدث ولكن الاخرى كانت فقط تبكي ولم تستطع الحديث لهذا ساعدتها على صعود الدرج لتقودها لغرفتها، ربما ستتحدث لها لاحقاً وليس الان..
ظلت جالسه بجانبها حتى هدئت ونعست رغماً عنها فقررت ان تتركها وتعود للحفل لعلها ترى من هذا الغريب الذي فعل هذا بشقيقتها، ولكنها رأت كلاوس بطريقها، هذا الشاب الذي بدأت تعجب به رغماً عنها حتى ان خططها في الانتقام من عمها ألبرت من خلاله قد نفضتها تماماً، انه يحبها ويريد ان يحافظ على علاقته بها على ما تظن فأقتربت منه بأبتسامة فبادلها اياها واحتضنها..
_ تبدين في حيرة او ربما تفكرين..
قالها كلاوس بنبرة قلقه بشأنها ويحتضنها لصدرها بلطف ليجدها تنفي برأسها وهي تردف بنبرة هادئة ..
_ لا فقط كانت كاليدا متعبة لهذا اوصلتها لغرفتها ...
انهت حديثها وهي تتجه معه نحو الاسفل حيث الحفل ورأت عمها يغازل احد الخدامات بالقصر ويبدو انه سيقضي معها ليلته الساخنة مسكينه تلك الخدامة لو تعلم بعهره وساديته وهووسه بالنساء لتركته وركضت ولكن للاسف لن تعرف بالامر لانه يقتلهن بعد علاقته معهن...
اتجهت مع كلاوس لسيارته ونظرت عبر نافذة السيارة، ودلف كلاوس بجانبها، وانطلق بالسيارة لوجهته فلقد قرر ان يقضي تلك الليلة على طريقتهما الخاصة، حفلهما الخاص بعيداً عن القصر...
وصلا امام منزله الخاص وهبط كلاهما واتجها معاً للداخل ودلفت لمنزله لاول مرة، تطالع اثاثه النظيف المرتب، والذي كان نوعاً ما بسيط الا انه جميل ببساطته التي خطفت قلبها، فلم تكن من النوع الذي يحب المال على كل حال، واستمعت لصوت الاخر يردف بنبرة هادئة..
_ استريحي، سأحضر بعض الطعام والمقرمشات والحلوى..
_ لا تنسَ الفيلم يا رجل...
قالتها بأبتسامة لطيفة لتجده ابتسم لها وانطلق لداخل المطبخ بينما هي جلست على الاريكه الناعمه تتحسسها بأنامها النحيلة وحركت قبضتها نحو ادواته الخاصة لتراها وكان عبارة على مشغل تسجيل موسيقى واخذت تبحث عن اغنية لطيفه لتسمعها حتى توقفت تلقائياً عند تسجيل بلا اسم واضح فقامت بتشغيله ولم يكن سوى صوتها عندما كانت تغني بالحديقة عندما كانت تعبث بالزهور، وكان هذا الامر منذ عام تقريباً...
تباً هل يحبها لهذه الدرجه حتى يحتفظ بصوتها ضمن قائمته المفضلة، رأته يخرج من المطبخ يحمل الصحون الخاصة بالطعام وسمع ما كانت تسمعه فأبتسم لها، ليسمعها تردف..
_ صدقني لم اكن اعرف انك مهتم بي لهذه الدرجه...
_ لا عليكِ، فالمهم انكِ معي الان، هل انتِ سعيده بكونكِ معي..؟!
سألها بأستفهام مستفسر، ويشعر بالقلق من ردة فعلها ان رفضت علاقتهما وارادت الاحتفاظ به كصديق ليس الا ولكنها قطعت تفكيره بما يدور في ذهنه و وقفت امامه وسحبته من قميصه لتقبله على شفتيه فبادلها بكل ذره مشاعر لعينة بداخله لها وحملها واتجه بها لداخل المطبخ ليبدأ في مساعده بعضهما في حمل الطعام ليقضيا وقتهما سوياً بعيداً عن القصر اسفل انشغال الجميع بعُرس الزعيم...
اخذا يتسامران وهما يتابعان الفيلم وكانت نائمة بأحضانه على الاريكه التي يمكن فتحها كسرير ضيافة، ونام كلاهما عليه واسند رأسه على وسادتين ليتابع الفيلم و وضع صحن المقرمشات على عضلات بطنه واخذا يتناولا منها ويتابعان الفيلم وتنظر له وتبتسم من حين لاخر بينما هو كان يقبل فروة رأسها من حين لاخر ولاول مرة تشعر كم كانت غبية لان الانتقام كان يحجب عيناها عن رؤية مشاعره الصادقه نحوها وقررت ان تعطي نفسها فرصه للتعرف عليه وتعطيه فرصة للتقرب منها..
نامت رغماً عنها بأحضانه وكانت قبضتها داخل صحن المقرمشات ونظر لها كلاوس ليجدها نعست على وضعيتها تلك فأبعد الصحن واعدل من وضعيه جسده لتكن ملائمه لراحته وراحه جسدها وحملها لتنام اعلى جسده وسحب غطاء الفراش واطفئ التلفاز وتدثر كلاهما ليناما معاً لاول مره، احتضن خصرها جيداً وظل يعبث بشعيراتها الناعمه طوال الليل ولم يراها سوى ملاكاً، ملاكه النائم ♥️..
__________________________________________________________
انتهى حفل الزفاف بسلام...
لقد جعل حفل الزفاف بطريقته افضل من رائع تكاد تجزم انها لم تصل لمراحل جنونه وتهوره الي حده هذا، ابتسمت وهي تزيل ذلك العقد الذي كان من الالماظ، وتاجها وبدأت تحرر شعرها الابيض عن عقدته، ونظرت له لتجده جالس بالشرفه يدخن سيجاره ويبدو شارداً للغايه...
لا تفهم ما به منذ صعدا غرفتهما وهو على هذا الحال، لا يعيرها اهتمام ولم يسألها حتى ان كانت تحتاج مساعده بشئ، لم يغازلها ولم يكسر حدوده معها ورغم راحتها من نحو هذا الامر، حتى انها شعرت بالراحه خاصة وانها علمت بساديته وهوسه المريض بألحاق الاذى بشريك حياته...
نظرت لنفسها بالمرأة وبحثت عن سحاب الفستان وألتفتت برأسها لتراه واعادت ذراعيها للخلف لتسحبه نحو الاسفل ولكن للاسف السحاب علق بشعرها، تأوهأت بألم واتجهت نحو هذا الجالس في كينونته منذ صعدا لغرفتهما، لم تجد غيره لتلجأ له ليساعدها في هذا المأزق...
_ ألبرت ساعدني لقد علق السحاب بشعري..
قالتها لونا بنبرة متألمه وبدت كالانسان الآلي وهي تتحرك نحوه بسبب جذب هذا السحاب لشعيراتها نحو الاسفل، فنظر لها الاخر وكاد يضحك على مظهرها ولكنه توقف عندما رائها تعاني حقاً واستدارت له ليخرج شعيراتها المعقوده حول السحاب بسلام، وسحب بقبضته السحاب نحو الاسفل ونظر لنقاء بشرتها مقارنة بلون الفستان، أبشرتها انصع منه، لا يصدق ان هنالك امرأة بهذا القدر من الانوثة والجمال في آنٍ واحد...
لا يعرف اي لعنه ألقى نفسه بها مع تلك القناصة، رفعت هي شعرها بقبضتها ليمسكه بدلاً منها وعقده حول قبضته لتقترب منه اكثر رغماً عنها وهمس بأذنها بنبرة ميته...
_ تحاشي وجودي لونا، لا اريد ان اؤذي هذا الجسد صدقيني..
حرر شعرها من قبضته ليتركها تغادر نحو الداخل وألتفتت تطالعه بأستغراب من حديثه، لما شعرت به وكأنه يرغبها وهنالك شيئاً يمنعه من الاقتراب منها، ولا تفهم ما هو، لهذا قررت العمل بنصيحته، فهي على كل حال تكره اقترابه منها، لا تريده ان ينتهكها كما فعل سابقاً ...
دلفت للداخل واتجهت لتغير ملابسها بينما هو عاد لهدوءه وصمته، دقيقة وسمعها تنادي عليه بنبرة مرتفعة قليلاً واتضح من نبرتها انها غاضبه...
تأفف بآنزعاج ونهض ليدلف للداخل ليرى لما تصرخ تلك اللبوة الشرسة، وجدها تقف عارية تغطي جسدها بمنشفة تكاد تخفي مؤخرتها الممتلئة البالونيه، تطالعه بأنزعاج، لقد ركز بكل تفاصيلها عدا غضبها، وجدها تفرقع بأصابعها امام وجهه لينتبه لها فنظر لها ليجدها تردف بنبرة غاضبه...
_ لما جعلت ملابسي في هذه الارفف البعيده، حسناً انا قصيرة ولن اصل لهم..
نظر لملامحها بأهمال قبل ان يتجه لسحب ملابسها وسقطت الملابس الخاصه بها على الارضيه نظرت له بصدمه انه يمزح، هل ستجلس لترتب كل تلك الاغراض وهي عروس، كما انها تريد النوم، ايها الضخم اللعين، قالتها لنفسها وهي تراه يطالعها ببرود وكأنه لم يسخر من قصرها منذ قليل ...
ألقى بوجهها منامة بلون الكاكاو، ونظر لها ببرود ثم تجاوزها ليخرج، لم تعيره اهتمام واسقطت المنشفه عن جسدها تزامناً مع وطأة قدماه خارج غرفة الملابس، فأستدار ليواجهها ولعن نفسه مئة مرة وهو يراها عارية امامه، جسدها مثالي، شعرها يغطي اغلب مؤخرتها الا انها بارزة بشكل مهلك، واشتد قضيبه رغماً عنه وظل يراقبها وهي تبحث عن سروال وحماله صدر امسكت الحماله لتطالعها بسخرية، انها ليست لها، انها لا تناسب حجم نهديها بل حجمها اكبر بكثير، انه يسخر منها ام ماذا..
_ يراني طفلة ويريد ان يخبرني كيف تكون النساء هااه، يسخر مني السيد سنتايغو...
قالتها لنفسها بنبرة غاضبه امتلئت بالضيق والسخريه وامتعضت ملامحها من ظنها انه يقارن بينها وبين الاخريات..
ابتسم على ملامح وحهها انها تشبه الي حد كبير القطط، نعم شخصيه القطة في الخاضعة هي مفضلته، انه يحب القطط الخاضعات، وها هو قد وجدها، ظلت تبحث عن حمالة صدر مناسبه ولكنها لم تجد، كيف ألم يجد مقاس حماله صدر تناسبها، هل يسخر منها حقاً..
ارتدت المنامة بلا حمالة صدر ليظهر نهديها نافرين بشكل مثير وقد اخذا شكل تفاحتين كبيرتين ناضجتين واشتدت حلمتها وبرزت بوضوح للعيان حتى انه لاحظ حلماتها وهي تقف بنصف استدارة نحوه ولكنها لم تلاحظه بسبب شعرها الذي حجب عنها رؤيته...
سحبت سروال داخلي من الدانتيل وسحبت بنطال المنامة من على الارضيه وانحنت لتلتقطه ورأى هو عضوها وفتحة مؤخرتها التي ألتهبت كثيراً نتيجه مضاجعته لها، فأتجه للخارج يبحث عن كريم ملطف لتلك الالتهابات كان يستخدمه مع عاهراته عند مضاجعتهن، سيعطيه لها حتى لا تسوء حالتها ...
عاد ليجدها تهم بأرتداء السروال فأقترب منها وشعرت هي به ليجدها تغطي اسفلها بقبضتيها ونظرت نحوه بخجل، وقد شكلت شعيراتها فرقاً من الجانبين جاعلا اياها تبدو انثوية بشكل سبب له رعشه بقضيبه، انه ستقتله، تلك الفتاة خطر على صحته وعضوه..
_ احضرت لكِ ملطف..
قالها بنبرة حاول جعلها هادئة رغم اهتياج مشاعره اللعينة لاخذها الان اسفله بأي شكل او ثمن متخيلاً اياها بأقذر الوضعيات الجنسيه واكثرهم عنفاً لتشبع رغبته بها...
_ لما..؟!
سألته بنبرة هادئة مستفهمه بدت بها كطفله صغيرة مع انتفاخ وجنتيها و وجد نفسه اقترب ليقبل وجنتها بلطف ثم اردف بنبرة لطيفة تلائم تلك القطة...
_ لديكِ ألتهاب بفتحة مؤخرتكِ نتيجه مضاجعتي لكِ بالمكتب...
همهمت بتفهم وسحبت من قبضته الكريم وعلمت انه كان يراقبها ويتفحص جسدها بأشتهاء رغماً عن انفه، رأته يتابع حلماتها المنتصبه اسفل منامتها فطالعته بصمت ولم تعلق ثم قررت العبث معه قليلاً..
_ بالتأكيد ان تعلم الكمية والمقدار المناسب الذي يوضع من هذا الملطف صحيح..؟!
سألته بنبرة هادئة مستفهمه ولكن بداخلها كانت تبتسم بمكر على ما ستفعله به بعد دقائق ستجعله يهتاج وربما يتوسل من اجل ليلة ولن تعطيه شيئاً، كما كان يحاول التحرش بها وألتهام اسفلها كالحيوانات الشهوانية، ستؤلمه كما فعل، سترى ألبرت سنتايغو ...
همهم لها بالايجاب فأعطته اياه في قبضته واستدارت له وانحنت امامه لتبرز فتحة مؤخرتها امامه بوضوح، وسمعها تردف بنبرة هادئة والابتسامة الماكرة تعلو محياها وان رائها الان وعلم نواياها لضاجعها وفتك بها شر فتكاً على العبث مع رجل مثله بهذا التوقيت الخاطئ ..
_ حسناً ضعه لي فأنا لا ارى الالتهاب بشكل جيد...
شعر بالقلق من طلبها، نعم ألبرت سنتايغو يشعر بالقلق من امرأة، وليس اي امرأة انها زوجته المصون، وما تفعله ليس له تفسير سوى انها تحاول ان تفهمه وتتأقلم مع ساديته جاعلة اياه هو المسؤول عن كل شئ يخصها كلياً، او ربما تعبث معه، او ربما هي صادقه لا يدري رأسه تعج بالكثير من التساؤلات بشأنها ولم يجد تفسيراً، هو لا يفهما بعد، ولكن لا يرتاح لها، ان تلك القناصه ليست سهلة ...
ولكنه امتثل لها متلمساً ظهرها عمداً وانحنى امام مؤخرتها واخرج كمية مناسبه من الملطف وبدأ يدلك به فتحة مؤخرتها كلياً، اغمضت عيناها خجلاً من لمساته لها التي اربكتها فهذه اول مره يتلمسها احدهم عداه هو، سرت الرعشة بجسدها المسكين الذي يتصلب ويلين من لمسه اصبعه فقط، انه ساحر سام كما اطلقت عليه بداخلها، انه لوسيفر كما تراه هي، وقد شعرت ام السحر قد انقلب على ساحره وهي الان ف حالة يرثى لها بعد ما طلبته منه، خجلة ومتوترة للغايه بسببه ..
انهى ما يقوم به واعتدل بوقفته ليجدها اعتدلت هي الاخرى بوقفتها ونظرت نحوه لتجد عيناه قد اظلمت بشكل مخيف، وصدره يعلو ويهبط وكأنه كان بسباق للركض او ما شابه، ولكنها فهمت انه يشتهيها، يشتهي ان يلمسها بأي طريقة، جيد، جيد للغايه سنتايغو ..
لقد تمت المهمة بنجاح، وابتعدت عن نطاقه وتلك الابتسامه تعلو شفتاها، رغم قلقها الداخلي ان يؤذيها وهو بهذه الحاله وتوجهت لتنام على الفراش تاركه اياه يصارع شهوته وحده ورأته يتجه نحو المرحاض ليغسل يده، ولكنه تأخر كثيراً ولم تعرف لما تأخر وماذا يفعل الي الان؟!
اما هو فكان قد انتهى من غسل قبضته وصورة مؤخرتها لم تبرح عن خياله، يتخيل لعنته وهو يضاجعها، يهتكها كما يتمنى ويتخيل كما فعلا من قبل، لا يشعر سوى بقضيبه يشتد الضعف واستند بقبضته على الحائط واخذت تتواتر ذكريات مضاجعاته للنساء وذكريات جنسه الفموي معها، ولم يعد يرى اي امرأة في ذكرياته سواها، ما بال لعنتها لا يفهم انها حتى تستحوذ على تفكيره وذكرياته مع اخريات، انها لعنة، قناصه استطاعت تصيده...
حرك قبضته على رجولته التي كانت كالسيف في شموخه حتى افرغ منيه على الارضيه السوداء كسواد حياته البائسه التي اوقعته مع تلك الجنية، تحرك نحو الخارج ورائها نائمة على الفراش وزورقتاها تطالع السقف بصمت وخرج هو متجهاً نحو الشرفة ليجلس بها مرة اخرى...
دقائق ورائها تجلس بجانبه، مردفه بتسائل..
_ لما تتجاهلني سنتايغو لقد كنا ثنائي رائع بالحفل ما الذي حدث؟!
_ انا مسيطر لونا ولن تتحملي سيطرتي وتحكمي بزمام الامور لهذا تجنبي التعامل معي لا اريد ان اؤذيكِ صدقيني...
قالها ألبرت بنبرة بارده واخرج سيجار اخر ليقم بتدخينه فنظرت له بحيرة لا تفهم اي نوع من الساديين هو لقد سمعت الكثير عنهم ولكن لم تفهم بعد...
_ اذن لن نكن كأي زوجين طبيعيين فقط لانك مسيطر ! جيد..
لا يعلم هل هي تسآله متعجبه مما يقوله ام انها غير مقتنعه بما قاله وقد فهمت المغزى بشكل كلي، وسمعته يردف بنبرة جاده وهو يطالع ملامحها التي علاها الحزن فلقد رأت جزءاً من هذه السيطرة ولم يعجبها البتة بل اصبحت كارهة لفكرة ان يعنفها بتلك الطريقة من الاساس حتى وان رغب جسدها بالامر الا ان عقلها يرفض الامر برمته كونه يؤذيها كما فعل...
_ السيطرة جزءاً مني لونا اما تقبليها وسأكون لكِ او ترفضيها ولنظل هكذا لوضع مؤقت وسينتهي...
لم تجيبه ولكن علم انه ترفض الامر واختارت الاختيار الثاني، ونهضت تاركه اياه واتجهت نحو الداخل، وقررت ان تنام دون ان تهتم به، وظل هو على حاله يدخن سيجاره شارد الذهن بعلاقته بها، وكيف يقنعها بقبول الامر فعليه ان يسرع في عملية اقناعها، لانها الوحيده التي سيحصل على متعته منها دون منشطات تزيد من سرعه قذفه او ابطاء هذا الامر...
_________________________________________________________
صباح يوم جديد...
نهضت من فراشها لتجد رونالد جالس على مقعدها بداخل غرفتها في انتظار استيقاظها من اجل الحديث معها كما طلبت منه هي...
تثائبت بنعاس وهي تنهض لتدلف للمرحاض اولاً قبل ان يتحدثا بما حدث بالماضي ليكشف كل منهما عن ستار افعاله واسبابها لعلهما يصلا لحل ينهوا به عذابهما ويعودا مرة اخرى مثلما كانا بالماضي ولكن يبدو ان كلوي تخطط لشئ لا يعلمه، فهو متعجب من اسلوبها منذ يومين، وهي من اصرت عليه ان يأتي ليتحدثا هنا في غرفتها بعد يومين من حديثهما بالحديقة..
خرجت من المرحاض تلف تلك المنشفة حول جسدها وعلم انها كانت تتحمم، نظر لها واعاد نظره للارضيه حتى لا يحرجها، فسمعها تردف بنبرة ساخرة ..
_ هل رونالد سنتايغو خجل مني؟!
_ لا اريد ان اشتهيكِ الامر فقط... انه معقد كلوي..
قالها رونالد بنبرة هادئة ثم عاد بنظره نحوها ليجدها ابتسمت له واتجهت لتجلس بمنشفتها التي تحيط جسدها وامسكت منشفه اخرى تجفف بها شعرها القصير الغجري...
_ دعنا نبدأ بكلوديا رونالد، فلديها عداء فظيع معي...
قالتها كلوي وهي تبعد المنشفة عن شعرها تطالع رونالد بنظرات ساخرة..
_ هذا لانها تكره شقيقكِ كونه عاهر خبيث
قالها رونالد وفضل ان يطالع الارضيه بدلاً من ان ينهض ويآخذها اسفله اهون بكثير من الحديث معها فيما سبق ومضى عليه خمس سنوات كاملين...
_ ما دخلها بشقيقي يا تري، هل كانت عاهرته..؟!
سألته كلوي بنبرة مستفهمة واتضح الخبث بنبرتها لتسمع الاخرى يردف بلهجة مهدداً اياها بنبرة حانقة..
_ كــلــوي احذري لسانك فأنا لا اضمن لكِ ردود فعلي بشأن شرف شقيقتي...
_ لديك حق فهي بلا شرف من الاساس..
قالتها بنبرة بارده وهي تطالع وجهه بنظراتها الباردة عكس قلبها الذي يحترق وهي تسمع دفاعه عن شقيقته العاهرة التي لا تستحق..
_ اذا قمتِ بأحضاري لهنا من اجل اهانة شقيقتي فالحديث معك ليس له فائده...
قالها رونالد بنبرة غاضبه وهو ينهض من على المقعد ويهم بالخروج وتركها...
_ لم ننتهي بعد رونالد وان لم تتحمل حديثي وما اشعر به تجاهك انت وتلك الملعونة فلتنسَ تماماً ان نمحي الماضي وسيظل يلاحقك كلما رأيتني في وجهك...
هددته بطريقة غير مباشرة عندما رأته ينهض ليخرج ويتركها اثناء حديثها معه..
_ انتِ من تضعين تلك الحواجز وليس انا كلوي لهذا فلتحاسبي نفسكِ انتِ، وصدقيني كلوي سأكرهكِ وان كرهتكِ لن تري النور مرة اخرى سمعتِ؟!
قالها رونالد ولم يهتم بتهديدها فهو يعلم ان تهديدها مقارنه بخاصته فهو تافه ولن يؤذيه، ونظر لها بشراسة وهو يسمعها ترد عليه مظهرة قوتها مهددة اياه ..
_ شقيقي في قبضته ان يخفيك رونالد، فلا تتحاذق وتحاول ان تقارن نفسك به، او تهددني لانك انت من سوف لا يرى النور مرة اخرى وليس انا...
_ لا تقلقي كلوي، فلن استمر بأسبانيا كثيراً فلقد قررت السفر، يمكنكِ ان تفعلي ما يحلو لكِ بعيداً عني...
قالها رونالد بأبتسامة بارده ونظر لملامحها لجزء من الثانية ثم ابتعد عن نطاقها واتجه خارج الغرفة، اما هي وقفت تطالع اثره بصدمه لا تصدق انه سيسافر، الي اين سيذهب يا ترى، هي لا تفهم، أحقاً سيتركها ويغادر لخارج البلاد ...
وظنت انه ربما يكذب او ما شابه ولكن كيف يكذب وملامحه جاده للغاية وكأنه كان يسخر من تهديدها له بشقيقها، خللت اناملها بشعيراتها بعشوائية، تشعر بالغضب يكاد يفتك برأسها من فكره رحيله وتركه لها، هي لا تنكر انها مازالت تشتاق له، تحبه ولكن عليه ان يصلح ما ارتكبه اولاً ولكن يبدو انه لا ينوي...
___________________________________________________________
صباح نفس اليوم...
نهضت كاليدا من نومها و وجدت نفسها بغرفتها وطالعت ملابسها لتجدها مازالت بفستانها منذ امس اعتدلت بجلستها ونهضت تنظر لنفسها بالمرآة وكان نهديها الممتلئين مملوء بعلامات ملكيه ارجوانيه، وبشرة عنقها البيضاء قد نالت نصيباً من تلك العلامات...
رفعت شعرها عن عنقها لترى عنقها بوضوح واغمضت عيناها من ألم قلبها الذي يعتصر داخل صدرها، لا تصدق انه اعتدى عليها بكل دم بارد، نعم هي تحبه وترغبه ولكن ليس كعاهرته حتى انه لم يعتذر، لم يخبرها انها مميزة ومختلفة، لم يواسيها، فقط تركها تغادر وكأنها عاهرة رخيصة انتهى منها ليذهب لاخرى...
اتجهت نحو المرحاض بخطوات متثاقلة رغماً عنها، فألم جسدها فاق الوصف حقاً، وملئت حوض الاستحمام بالماء الدافئ والصابون وجلست به بعد ان رفعت شعرها نحو الأعلى، وطالعت الفراغ بشرود، انتهت من حمامها وخرجت تلف تلك المنشفة حول جسدها ورأت اللعين بغرفتها جالس على فراشها يعبث بين قبضته بآلة حادة لم تتبينها..
تسمرت بمكانها ونظرت نحوه لتجده نهض واقترب منها وظلت تبتعد حتى ألتصق جسدها بالحائط، ونظر بعيناها البنية، شعرها الطويل ذو لونه البني، وانفها الصغيرة، شفتيها الممتلئة...
كانت مثيرة بشكل مهلك لذاته، نظر لعلامات ملكيته على عنقها بأبتسامة واقترب يقبلها ولكنها دفعته هذه المرة مانعه اياها من تلمسها وصرخت به بنبرة غاضبه....
_ اخرج من غرفتي باتريك..
نظر لها بصمت وتحرك نحوها ليحتضنها ولكنها دفعته ليبتعد عنها واستدارت تبتعد عنه ولكنه امسك بها مقيداً جسدها بخاصته وقبضتاه احتجزت رسغيها بقوة وشعرت بأنتفاخ قضيبه بين مؤخرتها، هدئت حركتها لا ارادياً، فأن تحركت لن تزيد الوضع الا سوءاً وسيشتد قضيبه اكثر وسينتهي الامر بهما في الفراش...
_ اريد ان نتحدث فقط...
قالها باتريك بهمس راغب بأذنها، وهبط برأسه لعنقها ليستنشق عبير جسدها الناعم..
_ وان رفضت..؟!
سألته بأستفهام متوتر، انها غاضبه منه لانه عاملها كعاهرة..
_ سأضاجعكِ حتى ينفجر رأسكِ من قضيبي...
قالها بنفس نبرته الراغبة ودفع بأنتفاخ قضيبه المشتد بين مؤخرتها، وارتفعت انفاسها رغماً عنها مما تشعر به معه..
ولكن عقلها اللعين نهاها عن ما هي مقبلة عليه فهذا فسق وجرم عظيم لا يغتفر، وان فعلته ستصبح في عداد العاهرات، دفعته عنها بكل قوتها حتى اضطر ان يتركها، انها شرسة وقويه وصعبه المنال والمراس..
ابتعدت عنه ونظرت له بنظرات غاضبة وكم ودت ان تصفعه على استغلاله لها، انه لعين عاهر لا يهتم سوى برغباته المقززة، لهذا اردفت بنبرة آمرة..
_ اخرج من غرفتي باتريك، اخرج قبل ان اخبر عمي ألبرت بما فعلته بي بالامس ومحاولتك للتحرش بي الان..
_ حسناً كاليدا ولكن لنا موعد اخر للتحدث سوياً..
قالها باتريك وهو يمسح فمه بطريقة مريبة وبدا وكأنه منتشي من المخدرات..
وتحرك نحو الخارج تاركاً اياها وحدها، وزفرت هي بتوتر ونظرت لارتعاش يدها الواضحه من خوفها من اللعين ان يلمسها ويأخذها عنوة، وانتهى الامر بسلام، لا تصدق انه مر حقاً!
ارتدت منامة قطنيه تصل لبعد ركبتها بقليل باللون الاسود وتوجهت نحو مساحيق التجميل لتخفي بها اثار اللعين عن جسدها، انه ملعون حقاً، اغلقت ازراز المنامه حتى لا تظهر علامات نهديها وتوجهت نحو الاسفل...
رأت الجميع مجتمع على مائده الطعام عدا زوجه سنتايغو عمها ويبدو انها تتدلل بأعتبارها عروس وتتحمم بعد ليلة جحيميه بينها وبين عمها زير النساء العالمي، لا تعلم انهما ليسوا على وفاق كأي زوجين...
رأت زوجته لونا تهبط الدرج بخطوات بارده غير مباليه تطالع الجميع بأهمال، يبدو من مظهرها ونظراتها نحو سنتايغو انهما ليسا على وفاق، جلست لونا ونظرت للطعام بصمت ولم تتناول شئ وحقاً كانت تشبه الروبوت من شده صمتها وهدوئها، حتى ان كلوي حدثتها بنبرة هادئة سآلة اياها بأستفسار مهتم ..
_ الا يعجبكِ طعامنا سيده لونا!!
_ الان اصبحت سيدة حقاً امركم عجيب، تحترمون من لديه سلطة من يراكِ الان لا يراكِ وانتِ تقومون بسحبي واختطافي..
قالتها لونا بنبرة ساخرة متعجبة وهي تطالع ملامح كلوي التي شعرت بالاحراج من حديثها..
_ كانت اوامري...
قالها سنتايغو بنبرة بارده مبرراً موقف الاخر ليخفف من احراجها ليجدها تقاطعه بنبرة جاده وجمود لم يتوقعه منها..
_ لديها لسان لترد سيد سنتايغو..
_ لـــونـــا ألزمي حدودكِ..
صرخ بها سنتايغو وهو يضرب طاولة الطعام بغضب واهتز الصحون بعنف واجفل الجميع من نبرته الغاضبه عداها، كانت تطالعه ببرود لم يراه بأحد من قبل، وزفرت لتحافظ على ثباتها امامه وسمعها تردف..
_ اريد العودة لعملي بالمركز الطبي..
قالتها لونا بنبرة حانقة وألقت بمنشفة الطعام على الطاولة ونهضت تاركه الطعام، وهذا لم يزد الاخر الا غضباً لدرجة انه نهض خلفها وامسك بشعرها الابيض وضرب برأسها على الطاولة حابساً رأسها بين قبضته وسطح الطاولة وشعرت بشعيراتها الناعمه تكاد تُقتلع من جذورها من ضغط قبضته على رأسها ...
صرخت بألم وصدم الجميع من فعلته بزوجته باول يوم زواج وفهمت كاليدا بل الجميع انهما متشاجران ولا يبدو انهما على علاقة جيده ببعضهما البعض، اقترب رونالد من اخيه ليبعده عن المسكينه التي يضغط على رأسها بقبضته حتى كاد يهشمها...
_ لا تتحدثين معي بهذه الطريقة، لست خادمكِ ولا أتلقى الاوامر من النساء سمعتِ؟!
صرخ لها سنتايغو بنبرة غاضبه بأذنها حتى كاد يصمها من شده ارتفاع صوته، واتجه رونالد ليبعده عنها مردفاً بأستفهام متعجب من طريقته الفظة في التعامل مع زوجته هذا الحيوان البربري..
_ اهدء اخي انها امرأة ما بك ...؟!
لقد اهانها امام عائلته ولن تسامحه على ما فعله، بكت رغماً عنها من شعور الذل والاهانة الذي تلقاته منه لهذا ابتعدت عنهم وركضت للغرفه واضعه قبضتها على شفتيها تمنع شهقاتها من الارتفاع غير مصدقة لما فعله بها امام عائلته واستحل اذلالها امامهم بهذه الطريقة...
نظرت لنفسها بالمرآة، وهي تبكي وقد تعالت شهقاتها وكلما حاولت ايقاف عبراتها ازدادت اكثر لدرجه شعورها بالاختناق، انها ضعيفه مقارنه به، يلقي اوامره ويفرض سيطرته وسطوته عليها رغماً عنها لترى في النهاية ضآلتها مقارنه به وبقوته، جففت عبراتها بقبضتيها الصغيرتان ورغماً عنها بكت مرة اخرى حتى احمرت جفونها وانفها وكلتا وجنتيها ورغم مظهرها القابل للالتهام بسبب ملامحها الملائكية الطفوليه الا انها حاولت ان لا تبكي واخذت تردد بداخلها جملة واحدة فقط تشعرها بضعفها وهوانها مقارنه به لقد سقطت بجحيمه، لقد اصبحت بين يدي لوسيفر الان ويبدو ان ليس هنالك رادع او منقذ من هذا الشيطان كما يقال...
****
تعليقات
إرسال تعليق