in the fist of Lucifer (+18)


الفصل السادس..

استيقظت من نومها، او لنقل فقدها للوعي نظرت لنفسها و وجدت نفسها عاريه تماماً كما ولدتها امها وقد غطاها اللعين بغطاء الفراش ونظرت نحوه تبحث عنه لتنتقم منه على ما فعله، و وجدته جالس بجانبها يتأملها بصمت فنهضت تعتدل بجلستها لتهجم عليه ولكنه منعها وامسك قبضتيها قبل ان تلمسه واردف بنبرة هادئة..

_ اهدئي لم ألمسكِ، لم يحدث بيننا شئ..

_ اخرج من منزلي ايها الحقير، سأخبر زوجي بما حاولت فعله، سيقتلك..
قالتها ليزا بنبرة غاضبه وهي تدفع بقبضته عن خاصتها وطالعته بتحفز خوفاً منه..

_ اتقصدين زوجكِ هذا..؟!
سألها بنبرة ساخرة وهو يخرج هاتفه ليريها صور تم ألتقاطها لكلاوس ومونيكا سوياً يتحدثان ويتسامران سوياً، أبهذه السرعة قد نساها، جيد للغايه، فأغمضت عيناها بحسرة وقد تجمعت العبرات بعيناها معلنه عن ضعفها وشعور القهر والخذلان الذي طغى عليها جعلها تبكي بصمت رغماً عنها ...

وشعرت بقبضة الاخر تلمس وجنتها ليزيل عبراتها عنها فنظرت له بصمت حتى رأته يقترب منها ويحتضن رأسها لصدره الضخم العاري، وربت برفق على رأسها ثم قبل فروة رأسها، ولاول مرة تبكي براحه دون ان تتلقى صفعه على وجهها ويخبرها احدهم " كم هي قبيحه اثناء بكائها"، او ربما يدفعها بكل قسوة دون مراعاة لها، كم تشعر براحه لم تشعر بها منذ وقت طويل، راحه تمنتها كثيراً ولم تتوقع ان تجدها بأحضان هذا الغريب..

_ بالمناسبه اسمي ثاندر، واعلم ان اسمكِ ليزلي، والشائع هو ليزا..
قالها ثاندر بنبرة هادئة واخذ يعبث بقبضته داخل شعرها وقبل جبهتها عندما رفعت رأسها نحوه تطالعه، كانت خائفة قليلاً من ملامحه كونه مخيفاً بصحبه عينه المصابه الا انه للاسف ملامحه وسيمه، بل اوسم من كلاوس نفسه، فهي تعشق الرجال اصحاب الفك الحاد والعيون الحاده والشعر الاسود الناعم..

كم تمنت في احلامها ان تعبث بشعر زوجها وحبيبها، وتداعب خصلاته بأناملها دون اعتراض منه، ولكن ما ارادته لم تحصل عليه ابداً، بل حصلت على الالم والخذلان والقهر والذل والمهانه بقصر عائلة سنتايغو، على قبضة الداعر الذي يعُرف بزوجها، بسبب هذا الوضيع القذر الذي لم يقدر قيمتها ...

ابتعدت عن احضان الاخر وجففت عبراتها بقبضتها وشعرت بالاخر يدلك ظهرها بحركات دائريه خبيرة ليساعدها على الاسترخاء والهدوء، وللاسف هدئت رغماً عنها، لقد أجدى معها الامر نفعاً حقاً، أهذا الرجل ساحر ام ماذا، وما الذي يريده منها؟!

ستر جسدها جيداً بالغطاء ليحجبه عن نظراته التي تلتهمها رغماً عنه وقبل كتفها بخفة قبل ان ينهض من مكانه فتبعته بنظراته وسألت بعفويه لم تعتادها من نفسها مع كلاوس نفسه، ولكنها الان في حاله نفسية سيئة للغاية، لا تريد البقاء وحدها بعد تلقيها لصدمة تجاوز كلاوس لها وتقربه من اخرى ..

_ أستتركني وحدي؟!

توقف عن سيره نحو قميصه الذي كاد يرتديه وعاد اليها ليجلس بجانبها وامسك بقبضتها وبدأ يحرك اصابعه على خاصتها وتوقف عند كل اصبع ليخبرها بمهمة يقوم بها تدل على كثرة اعماله..

وتفهمت هي ما يقوله وهمهمت له بالايجاب ونهضت من مكانها لترتدي ثيابها، اما هو فأرتدي قميصه واقترب منها مرة اخرى وادارها لتواجهه ثم قبل شفتيها بخفة، واردف بنبره هادئة صادقة ..

_ انا لست كلاوس ليزا، ارجو ان تفهمي هذا وتعطيني فرصة لاثبت لكِ هذا..

صمت ملياً قبل ان يكمل بنبرة لطيفة بصحبه ابتسامة صغيرة...

_ اريد ان اخرج معكِ بموعد..

ابتسمت ليزا على ما قاله، فهي لم تخرج من قبل بأي موعد، حتى كلاوس نفسه لم يكلف عناء نفسه ليخرج معها بموعد، وبدأت تقارن بينه وبين كلاوس ورأت ان ثاندر افضل، بل الاروع بلا منازع..

_ موافقة فلتحدد موعد..
قالتها ليزا بأبتسامة لطيفه لهذا الرجل التي يجعلها تحقق احلامها بكل بساطة دون مجهود يذكر، وكأنه يقرأ افكارها، وينسق كل شئ ليكن كما تريده هي ...

_ غداً، بالسابعة مساءاً...
قالها ثاندر بنبرة هادئة واقترب ليقبل شفتيها فبادلته تلك المرة برضا واشعرته برغبتها به كما يرغبها هو ولكنهما اكتفيا بقبلة فقط الي حين ان يتعرفا على بعضهما اكثر فهي لطيفه للغايه بالنسبه له، وهو كامل الرجوله بالنسبه لها...

لم يرغب ان يترك شفتيها من شده رغبته بها ولكن اضطر ان يفعل في النهايه وابتعد عنها بعد ان قام بتوديعها، واتجه للخارج ورأى رساله على هاتفه من زعيمه قد دُون بها..

" هل اوقعت الفريسة في شباكك، ام تحتاج لوقت اضافي" 2:45 pm

" احتاج لبعض الوقت، زعيم، انها ساذجه وغبية للغايه ولكن احتاج بعض الوقت فهي تعشق زوجها المزعوم.." 3:00 pm

وابتسم ثاندر بجانبية ابتسامة زادته وسامه ونظر لمنزل ليزا بصمت قبل ان يقوم بتحريك عجلة القياده مستعداً من اجل المغادرة من امام منزلها والتوجه لمكان زعيمه، بينما الاخرى بعد ان ارتدت ملابسها اخذت تضحك ببلاهة وتفكر بقبلتها مع هذا الغريب وتفكر به وبكلاوس وتقارن بين كلاهما حتى تأكدت فعلاً ان ثاندر الافضل لها بكل شئ♥️..

__________________________________________________________

كانت تقف بالشرفة ممسكة بصحن من الفراولة تتناول الحبة بعد الاخرى وتنظر للحديقة بملل ولاحظت كون من تراقبه بزورقتاها لا ينظر نحوها على الاطلاق وكأنها غير موجوده، لهذا فضلت عدم النظر له لفترة طويلة ونقلت بصرها للاستمتاع بالفراغ وشردت في اللاشئ مستمتعة بنسمات الهواء اللطيف التي تداعب بشرتها الناعمة وتحرك شعيراتها البيضاء ...

شعرت بقبضة قويه تمسك بشعرها وترفعه للاعلى حاولت الاعتراض والرفض ولكن دفعها بقبضته الاخرى لتتوقف عن مقاومته حتى عكص شعرها على هيئة كعكة بدت فوضويه وزادتها انوثة ولطافه واستدارت للفاعل لتجده اللعين الذي لا تكره سواه بحياتها، والذي سبب لها آلالام لعينة بداية بأختطافها نهاية بكسره لقبضتها ...

_ تباً..
قالها بهمس حاد ما ان لاحظ ملامحها التي ازدادت انوثة وسمعت ما قاله فدفعته من كتفه ليبتعد عن طريقها وحاولت ان تعيد تحرير شعرها فأمسك هو قبضتها لتصرخ به بنبرة غاضبة..

_ ما الامر مع لعنتك هاه؟!
سألته لونا بأستفهام غاضب..

_ لن اسمح لكِ بأثارة حرسي ورجالي بأنوثتكِ الصارخة..
قالها ألبرت بنبرة هادئة وهو يمسك بقبضتها الناعمة بين خاصته...

_ ما قصدك سيد ألبرت انني عاهرة احاول اغراء رجالك ..!!
جاءت نبرتها متعجبة من حديثه الغريب عنها وكأنها عاهرة بنظره..

_ ليس هكذا لونا ولكنني لا احبذ ان يرى احد جسدكِ، او يفتتن بكِ..
قالها ألبرت بنبرة ذات مغزى وعيناه تكاد تخترق مؤخرتها الممتلئة كالبالون نتيجه التدريبات التي كانت تقوم بها...

_ لست متفجرة الانوثه لهذا الحد حتى تتحدث عني بتلك الطريقه اوليس هذا حديثك سيد ألبرت ..؟!
قالتها لونا بنبرة ساخرة وطالعته بنظره مشمئزة من حديثه عنها بتلك الطريقة ورغبة عارمة في خنقه جعلتها في حالة تأهب ان اقترب منها او حاول ان يغضبها..

_ ملامحكِ كأنثى تفتك بأعتى الرجال لونا لهذا، اعتبري هذا التحذير الاول لكِ ...
قالها هو بنبرة محذرة وشعرت بالغضب من اوامره التي يلقيها عليها وكأنها جارية او ربما آمة قام بشرائها...

وزفرت بحنق بوجهه وقلبت عيناها بملل وما ان كادت تستدير بجسدها لتسير مبتعده عنه امسكها من شعرها يسحبها منه بغضب ونظر بعيناها التي اتضح بها التألم وتأوهأت بضعف بسبب قبضته التي قبضت بالكامل على شعيراتها البيضاء الناعمة...

_ لم اسمح لاحد ان يعصي حديثي ويظل حياً لونا لهذا كوني فتاه مطيعة طوال فترة اقامتكِ هنا والا لن يعجبكِ ما اضمره لكِ من شر...

وتركها لتبتعد عنه قبل ان تطالعه بغضب دفين وتعالت انفاسها من شدة الغضب الذي تضمره بداخلها منه، وتوجهت للشرفة مرة اخرى واخذت تبكي بصمت، لقد ماتت شقيقتها و والدها و والدتها لم يبقَ لها احد، لا تعرف احد سوى هذا الداعر الذي تجلس معه بقصره بعد ان عذبها..

وظلت على حالها هذا حتى شعرت بقبضته القويه تحاوط خصرها ودفن رأسه بعنقها، ولم ترتاح لما يفعله بها هذا المجنون وحاولت ان تبعد قبضته عنها ولكنها فشلت فاكتفت بغرز اظافرها بجلد قبضته لعله يبعدها عنها ولكن بلا فائده كان كاللعنة لا يتحرك، سبته بداخلها وشعرت بالاختناق من تقربه منه واستغلاله لها متذكره كونه قام بتسجيل فيديو حميمي لكلاهما بعد ان اجرى تعديلاته اللازمة لتظهر بالفيديو وكأنها موافقة على الامر، عاهرة تطالب بهذا، وليست فتاه تستميت في الدفاع عن شرفها من رجل غريب ...

_ انا اكرهك...
قالتها لونا بنبرة حانقة وشعرت به يلثم عنقها، فأبعدت عنقها عن شفتيه، ولكن اللعين لم يزد الامر الا سوءاً وتعمد تحسس معدتها بقبضته، وسمعته يرد عليها بنبرة هامسه بجانب اذنها..

_ وانا ايضاً اكرهكِ للغايه واريد ان اقتلكِ..

_ انت لست طبيعياً...
قالتها لونا بنبرة غاضبه وما ان كادت تلتفت برأسها له لترى ملامحه اثناء حديثه عنها بتلك الطريقه المريضة، انه مختل، هذا ما توصلت له ، وفي الحقيقة هي لا تعرف أصادق هو ام كاذب، امسك فكها بقبضته ليعيد رأسها للامام مرة اخرى رافضاً ان ترى ملامحه وهو يتحدث معها...

_ اولم تشبيهنني بأبليس، وابليس يغوي البشر وهذه هي مهمتى اذن..
قالها ألبرت بنبرة دافئة نتيجه اهتياجه من اقترابه منها وشعرت هي بهذا جيداً وارادت ان تبتعد عنه ولكنه منعها بقبضته التي شددها حول خصرها...

واخذ يلثم عنقها وخلف اذنها ينتقل من جانبها الايمن للايسر بقبلاته حتى شعر بها اوشكت على الاستسلام، ولكن مازالت تقاومه وتحاول ان تمنعه، لا يعرف اهي خائفه ام انها لا ترغبه...

_ تريدينني لونا؟!
سألها ألبرت بهمس راغب قرب اذنها جعل رأسها تميل عكس اتجاهه لتمنعه من التأثير عليها، تريد ان تهرب من تلك القبضة ومن هذه النبرة الراغبة لانها تعلم ان الامر سينتهي نهاية لا تريدها ابداً ولا تستحقها ع كل حال، ولكن لم يسمح لها ان تتهرب منه وادخل قبضته داخل قميصه الذي ترتديه هي، والذي لائم منحنياتها الخطرة بشكل لطيف...

_ توقف ارجوك ألبرت..
قالتها لونا بنبرة خائفة مما هي مقبله عليه معه،اغلقت عيناها من شدة التوتر والخجل الذي تشعر به بسببه، اما هو فأبتسم على مظهرها اللطيف، لقد علم تأثيره جيداً عليها وعلم ماذا سيحدث كلما حاولت اغضابه او رفع صوتها عليه، رأى انه الحل الامثل..

واخذت قبضته طريقها نحو سروالها الداخلي الذي كان من الدانتيل ليخترقه حتى وصل لانوثتها، وشفتيه لم تترك انشاً في رقبتها لم تلثمه وتترك عليه علامات ملكية، امسكت بقبضته التي تحيط خصرها تحاول ابعادها عنها ولكن الاخر تمسك بها بقوة اكبر، وشعرت بالاختناق والتقييد مما يفعله بها، وارادت ان تنفلت من قبضته واخذت تتحرك بعشوائية رغبة في ان يتركها ولكن بلا فائده ...

اما الاخر فعلم انها عنيده مصرة على التحفظ والالتزام بمبادئها، ولكن اقسم انه لن يدم طويلاً، وقرر ان يقوم بمضاجعتها الان وتذوق شهد ما بين ساقيها، وحملها من خصرها وتوجه للداخل وشعر بها ترفث بساقيها في الهواء تقاومه وتصرخ بأن يتركها، تضرب بقبضتها على ذراعه التي تسجن خصرها وتحبسها بأحكام بين احضانه، وصل بها للداخل واراح جسدها على الفراش، ظهرها مقابل له وكادت ان تنهض من على الفراش بسرعة ولكنها شعرت به يعتليها وخلع عنها قميصه لتصبح امامه عاريه بالكامل وخلع هو الاخر قميصه وبنطاله واقترب منها بلطف حتى لا يؤذيها فهي تشبه الزجاج، واخذ يتحسس خصرها وظهرها حتى وصل لمؤخرتها وباغتها بصفعة عليها من قبضته فرفعت وجهها تنظر له بصدمة، وشهقت من الالم الذي شعرت به من حركته وشعرت به  يباعد بين ساقيها وعندما حاولت ان تنهض لتهرب منه وتقاومه امسك كلا معصمي يدها بقوة بين قبضته واضعاً كلاهما خلف ظهرها ودفن رأسه ليلتهم عضوها وفتحة مؤخرتها و وعد نفسه بمضاجعه مؤخرتها تلك الليلة حتى تنزف دماً كل هذا والاخرى تبكي وتشهق من الالم والخوف من ان يفقدها عذريتها، تشعر بالتقزز من نفسها للمرة الالف، تشعر بضعفها اللعين وهي ترى نفسها رخيصه تنتهك من مسخ مثله لا يهتم سوى بشهوته ..

وظل يلعق فتحتها بلطف بينما هي كانت تتلوى بين قبضته مطالبه اياه بالتوقف، ان يتركها وشأنها، الا يفعل بها هذا، ان لا يقترب منها، يكفي، كانت تصرخ بآلم وكراهية لعينة نحوه، ولكنه لم يهتم، وشعر بقبضتاها تتحرك بين خاصته تحاول ان تحرر نفسها فدفن لسانه اكثر داخلها، فشهقت بألم وشعرت وكأن روحها تغادرها، اللعين، اللعين!!، قالتها لنفسها وسمعته يردف بنبرة امتلئت بالشهوة..

_ اطلقي العنان لاهاتكِ، وتأوهات متعتكِ، اطربيني يا بيضائي..

اي عنان!! اي آهات ايها القذر اللعين، انني اتألم، انني اكرهك، اود قتلك على انتهاكِ بهذه الطريقة البشعة، اكره اليوم واللحظة الذي رأيتك بها ايها الشيطان اللعين، هذا ما قالته لنفسها و اخذت تتلوى بين قبضته وهي تشعر بلسانه يتجول على فتحتي مهبلها ومؤخرتها يلعقهما بنهم وخبرة عالية، انه زير نساء قذر، ومغتصب لعين، صرخت به للمرة الالف ان يتوقف ولكنه لم يستمع لها ولم يهتم بما قالته وكان تركيزه اللعين على تلك الوجبة اللذيذة التي تغدقه بالشهوة،على عكسها تماماً كانت تشعر بالفراغ، لا شهوة لا رغبة حتى به، ينهرها عقلها عن محاولة اعطاءجسدها فرصة للاستمتاع بهذه المهانه ولدى عقلها حق..

وولم ينقذها من هذه اللحظات المقرفة التي مرت عليها كالدهر سوى صوت طرقات عنيفة على باب الغرفة جعلت لونا تنتفض بذعر لتدرك ما كانت تفعله بصحبه زير النساء هذا، وابتعدت عنه، ساحبة غطاء الفراش لتغطي جسدها به بينما هو ارتدى بنطاله واتجه ليفتح باب الغرفة وخرج واغلقه خلفه حتى لا يرى احدهم اياها معه بغرفته فيظنوها عاهرته، وهذا ما لن يسمح به ابداً..

وصل مع كلوي لغرفة المراقبه التي وضعت بها الكاميرات الخاصة بالمراقبه وخاصة الفيديو الثاني الذي كان مشفراً لقد نجح ديفيد في ازالة تشفيره وتعديل دقة الفيديو ليظهر بوضوح كل ما حدث ف نفس تلك الليلة ولكن من زاوية اخرى، وكان ألبر يراقب كل كاميرا على حدى حتى اشار له كلاوس على سيارة ثاندر التي ألتقطتها احدى الكاميرات والتي كانت تقع على بعد مناسب من القصر حتى ان الكاميرا نفسها لم تلتقط سوى جزء بسيط من الوجهة الامامية للسيارة ولم تظهر ارقام السيارة...

وظل شريط الفيديو يمر حتى رأى ثاندر ينقذ ليزا من امام سيارة كادت تدهسها وقتها فقط اردف ألبرت وهو يجز على اسنانه بضيق...

_ انه هو، اللعين لوسيان مارفييز، صدقني لن ارحمك انت وهذا الاعور الذي ينفذ جرائمك ويتستر على قذارتك ...

تحرك نحو الخارج بغضب وتوجه نحو مكتبه بنفس الطابق بنهايه الممر وجلس خلف مكتبه يزفر بحنق، ويبدو انه غاضب للغايه فتحركت كلوي لتخبر تلك البيضاء ربما لديها شفرة امتصاص غضبه، وصلت امام الغرفة وطرقت عليها برسميه فتحركت لونا لتفتح من الداخل ورفعت حاجبها بمعنى " قولي ما عندك"

_ الزعيم يبدو غاضب، اظن انه في حاجه لكِ الان..
قالتها كلوي بنبره هادئة مهتمة بأمر زعيمها لتجد الاخرى نظرت لها بغضب ورفعت حاجبها بتحفز قبل ان ترد عليها سآلة اياها بنبرة حادة صارخة بوجهها من شدة غضبها من ذلك القذر الذي تحرش بها واستمتع بألتهام عضوها ..

_ وهل ترينني زوجته وانا لا اعرف؟!

_ لا، ولكن اعتقدت انكما بعلاقـ..
اردفتها كلوي كتبرير على سؤال الاخرى لتجد الاخرى قاطعتها بنفس الحدة والغضب آمرة اياها وهي تغلق الباب بوجهها...

_ لا نحن لسنا بشئ على الاطلاق والان ارحلِ من امامي ..

واضطرت كلوي ان تغادر بعد رد الاخرى الجامد والخالي من المشاعر وتأكدت ان تلك الفتاة ستكون هي ضلع زعيمهم الاعوج وهي من ستصيبه بجلطة او ذبحه او ربما سكتة دماغية..

زفرت لونا بحنق واتجهت لتجلس على الفراش لتدلك معصمي يدها من شدة الالم فبعد ان قام بتقييدهما بقبضته تعرضت بشرتها لالتهاب واحمرار ألمها كثيراً، انتهت من قبضتها ونهضت تنظر لنفسها بالمرآة ومسحت على وجهها بخفة تحاول ان تقلل توترها ثم فتحت باب الغرفة وتوجهت نحو الخارج تبحث عنه لا تعرف لما، ولا تعرف لما قادتها ساقيها نحو تلك الحجرة الحجرة التي توجد بنهاية الممر التي كانت مضيئة وخمنت انه قابع بها، فتوجهت نحوها حتى وصلت لها وطرقت برفق عليها حتى لا تزعجه فسمعت صوته الغاضب من الداخل يردف...

_ لا اريد رؤية احد...

_ انه انا سنتايغو...
ردت لونا بنبرة هادئة نوعاً ما، ورغم انهاغاضبه منه ولكن ستحل الامر لاحقاً ولكن فضولها يقتلها لتعرف ما هو الامر الطارئ الذي جعله يخرج على عجالة مع كلوي، وجعله الان غاضباً لهذا الحد ..

وسمعت قفل باب الحجرة يفتح وظهر هو من الخلف، هيئته رثة للغايه وكأنه خرج من معركه للتو، انفاسه مضطربه، وعيناه زائغه للغاية، ويبدو تائهاً ومتعب للغايه، عيناه حمراء، اقتربت منه لتتفقده و رفعت قبضتها لتحتوي وجهه فقربها منه اكثر واحتضنها لصدره وسحبها للداخل واعاد غلق الغرفة مره اخرى عليهما تلك المرة...

_ ما الامر آلـ..
قاطع سؤالها وهو يدفع بشفتيه ضد خاصتها يقبلها، ويروي عطشه منها نظرت له بصدمة لا تفهم ما الذي دهاه، ولا هو غاضب ام منتشي، ام ما الذي يعاني منه تحديداً، ولكن ما فهمته ان هذا القابع امامها هو شخص اخر غير الداعر الذي كان معها منذ دقيقة، انه نفس القذر الذي كان يعذبها بالقبو...

حملها من بين ساقيها مجبراً اياها على محاوطة خصره وتوجه بها نحو الاريكه، حاولت ان تبتعد عنه وتصلب جسدها اسفل قبضته لا تفهم ما الذي يحدث مع لعنته ولكنها ايضاً ترفض ما يفعله او ما يحاول فعله معها، ولاحظت لونا ان الاريكه تقريباً هي الشئ الوحيد السليم بحجرة مكتبه بعد ان دمرها بالكامل من شده غضبه لعلمه بما يريد لوسيان منه واقتراب رجاله من قصره، يعلم ان محاولاته لن تنتهي حتى يحصل على قطته البيضاء الجالسه على ساقه تطالعه بخوف يراه جيداً بملامحها وبعيناها الزائغتان اكثر من اللازم...

ورغم عنه شعر بالغضب من مجرد فكرة فقدها، وهجم على شفتيها مرة اخرى يقبلهة وضغط بأسنانه على شفتيها حتى نزفت وآنت بآلم وابتعدت عنه تدفعه من صدره بسبب تألمها منه وصفعته على وجهه وهي تصرخ عليه، ونهرته بشده وهي تمسح اثر الدماء عن شفتيها وطالعته بغضب..

_ ما خطبك، هل جننت لتفعل هذا بي...؟!

_ لتعلمِ انني مسيطر لعين ومريض قذر يعُاقب من يخطى ويمكن ان ألحق الاذى بالطرف الاخر بالعلاقة لونا، استستمرين؟!
قالها ألبرت بنبرة حاده غاضبه ناهياً حديثه بتساؤل لا يعرف ايمكنه ان يتقبل الامر ان رفضت ام لا ولكن لن يضع الاحتمال الاسوء قبل ان يعرف جوابها، وسمعها ترد عليه بالنفي التام والرفض لعلاقه كتلك..

_ استمرار ماذا، انا اكرهك سنتايغو، ألعن اليوم الذي رأيتك به، لا اطيق لعنتك من الاساس، وتأتي لتخبرني استمر، استمر بماذا عليك اللعنه هااه، فلتجيب لعنتي؟!

صرخت بها لونا بنبرة غاضبه وهي تنهض عن جسده مبتعده عنه لتجده نهض خلفها وامسكها من معصمها بقوه فاستدارت لتتفلت منه ولكنه دفعها نحو الحائط وهجم علي شفتيها ليقبلها مرة اخرى عنوة ولكنها ابتعدت عنه وضربته بركبتها بأسفله فابتعد عنها ألبرت بتألم واضح وامسك برجولته من شده الالم فطالعته الاخرى بآنتصار وحاولت فتح باب الغرفة ولكن وجدته مغلق بالمفتاح الذي بحوزته ف
وتعالت دقات قلبها من الخوف ان يكون قد اغلق الباب بالمفتاح ليغتصبها، اللعنة على حظي العسر هذا ما قالته بداخلها بذعر ولكنها حاولت ان تتماسك...

فنظرت له بغضب فأبتسم البرت واخرج مفاتيحه من جيب بنطاله ورفعهم امام وجهها بسخريه وعندما رفعت ذراعها للامساك بهم رفعهم عن قامة ذراعها فعلمت انه يستغل الامر لصفه...

_ اريد ان اخرج ألبرت...
قالتها لونا بنبرة جاده وشعرت بالغضب والخوف من اسلوبه معها ولكنها حاولت ان تخفي خوفها هذا حتى لا يستغل الامر لصالحه، وفي الحقيقة هي لا تفهم ما طينة هذا الرجل بعد، لا تفهمه حقاً..

_ اعطني المفاتيح اللعينة ألبرت لا احبذ هذا المزاح الثقيل صدقني..
صرخت بها لونا بغضب عندما راته يعيد كرته في رفع المفاتيح بعيداً عنها وعلمت انه يريدها ان تقترب منه لتحصل على المفاتيح وهذه هي غايته...

_ انا لا امزح معكِ لونا..
قالها ألبرت بنبرة بارده وهو يعيد المفاتيح بجيب بنطاله، وطالعته لونا بحسرة، تباُ لك قالتها لونا لنفسها بغضب من اسلوبه الدنئي معها، لقد سئمت حقاً فسألته بنبرة حاولت جعلها هادئة مستفسرة  وزفرت بحنق من اسلوبه المتحاذق والمستغل، وحاولت ان تحل الامر بسلاسة لعلها تخرج من تلك الورطة التي وضعت نفسها بها بغبائها ...

_ ما الذي تريده حتى تتركني اخرج من هنا هااه؟!

_ علاقة..
قالها ألبرت بنبرة بارده وببساطة ليجد الاخرى نظرت له وقد جحظت عيناها من طلبه الوقح وصرخت به بغضب غير عابئة بحديثها الغير مرتب ونبرة صوتها المرتفعة..

_ تمزح معي صحيح، انت تمزح معي سنتايغو، انت تمزح عليك اللعنة، الا تفهم انا لا اريدك، لا أريد اي علاقة معك انت لا تفهم انا اكره لعنتك ايها الشيطان، انا اكرهك فلتفهم ..

_ حسناً يمكننا البقاء هنا قدر ما اشاء انا...
قالها سنتايغو بنبرة اتضح بها المكر والاستغلال وتحرك نحو النافذة الصغيره وقام بفتحها واخرج سيجاره واشعله وحبسه بين شفتيه وتركها تفعل ما يحلو لها ويا ليته لم يتركها تفعل فعندما استدار وجدها ممسكه بأوراق صفقة وتهم بفصلها عن بعضها وقطع اجزائها..

_ ما الذي تفعليه ايتها المجنونة...؟!
سألها ألبرت بنبرة غاضبه متعجباً من جرئتها...

_ اخرجني قبل ان اكمل ما بدأته انا لا امزح سنتايغو...
قالتها لونا بنبرة مهدده، وبدت بملامحها وكأنها مريضة نفسياً اوشكت على ان تؤذي نفسها، ورغم تهديدها الا ان ملامحها الجميلة بنظره كانت تبدو كالاطفال لطيفة بدرجه لم يتخيلها بأمرأة من قبل فأبتسم رغماً عنه وهو يطالع ملامحها واقترب منها حتى وصل لمكتبه تحديداً فرائها تهم بقطع الاوراق ولكنه سحبها من قبضتها وألقى بهم بعيداً فسحبت هي من خلفها اوراق اخرى، وارادت قطعهم فسحبهم منها وألقي بهم على السابقون...

_ توقفِ عن اثارتي واللعنه، والا اقسم لكِ سأخذكِ اسفلي في كل مكان ولن يمنعني احد...
قالها هو بنبرة مهددة اياها ليجدها تنظر له بتحدي وكأنها تقول له اريني ما عندك ولم تعجبه تلك النظرة فأدارها ليصفعها على مؤخرتها وما ان فعل صدمت وألتفتت له لترد له الصفعه على وجهه فطالعها بصدمة وعلمت ان قتلها محتوم الان فهذه المرة الثانيه التي تصفعه بها ..

لا يهم لن تتركه يمارس سلطته وساديته عليها هي انثى ولكن ليست ضعيفه لهذه الدرجه، فأمسكها من فكها وادارها وانهال عليها بالصفعات على مؤخرتها وكانت تتأوه وتأن بألم وبكت حتى تورمت عيناها من شده البكاء ولكنها لم تتوسله ولم تفعل شئ سوى الصمت والبكاء والانين وخارت قواها من كثر المقاومة كونه قيد قبضتاها بخاصته والاخرى اخذ يصفعها بها على مؤخرتها حتى انقطعت انفاسها من الالم الذي تشعر به، ألم حارق لا يحرق مؤخرتها فقط بل جسدها بأكمله ...

اراح نصف جسدها على مكتبه ليرى نتاج افعاله على مؤخرتها، ورائها اخذت اثار احمرار شديد محل ضرباته له وقد تورمت بعضها نتيجه تكرار الضربة الواحده بنفس المكان، وكانت مازالت تبكي وتأن بألم وتأوهت بضعف عندما تلمس بعضها وعلمت انه سيفعل اي شئ حتى تخضع له، أعليها ان تستسلم له ولما يفعله بها؟!

اكثر من عشرون صفعه على كلتا مؤخرتيها ولم يرحمها ولم يشفق عليها أكل هذا لانها ردت له الصفعه على وجهه، فلكل فعل رد فعل لما هو غاضب اذن عندما اخذت حقها، وشعرت به يدفن رأسه بين مؤخرتها ليلعق فتحتها الزهرية المائله للحمرة لبشرتها البيضاء زياده عن اللازم وظل يلعق بها حتى ملئها بلعابه ثم نهض عنها و وقف خلفها تماماً واخرج عضوه ودفعه بداخل فتحة مؤخرتها، صرخت بألم وحاولت ان تمنعه وتدفعه عنها ليتوقف عن ما يفعله بها ولكنه قيد قبضتيها بخاصته خلف ظهرها مرة اخرى وبدأ يولجها بهدوء ولكن الامر بالنسبه لها كان جحيماً خالصاً...

فتحتها حساسه وصغيره للغايه مقارنه بطول وحجم عضوه الذي ألمها بشدة هكذا ومازالت تشعر بالالم، ولم يتوقف عن دفعه وايلاجه لها حتى شعرت بمؤخرتها تتمزق من حجم عضوه الضخم الذي يتحرك بصعوبه بداخلها مسبباً لها ألماً لا يحتمل ومسبباً له لذة لم يتذوقها مع امرأة غيرها...

_ آآآآآآآه، ارجوك يكفي، هذا يؤلم، هذا يولم ألبرت، آآآآآآآه هذا يؤلمني ارجوك..
قالتها لونا بنبرة متألمه وشعرت وكأن روحها تغادر جسدها من شده الالم الذي لا يطاق في مؤخرتها، توسلته ان يتوقف ولكن ألبرت كان في عالم اخر لا يعي ما تقوله، فقد كان شبه واعِ لما يفعله بمؤخرة تلك البيضاء ..

انحنى على جسدها وهمس بقرب اذنها بنبرة بارده..

_ اختاري كلمة امان...

_ ابيض...
اختارتها بلا تردد، وظنت انه سيتوقف تن اختارتها، وتمنت ان ينتهي كابوس آلمها الان وعلمت وقتها انها اصبحت خاضعته لانها امتثلت لكل ما يريده، اغمضت عيناها بألم اكبر وتمنت ان يبتعد عنها ولكن وجدته يكمل في ايلاجه ومضاجعه مؤخرتها ولم يهتم بما قالته...

_ ألن تتوقف، لقد قاخترت كلمه الامان..؟!
سألته لونا بنبره متألمه تتنفس بصعوبة من دفعاته التي بدأت تأخذ وتيرة متوسطة مسببه لها ألماً مضاعفاً...

_ لن اتوقف وقد رأيت هذا..
قالها سنتايغو وهو يتحسس اسفلها الممتلئ بماء شهوتها وقد اغرق كلا ساقيها واخذ يتساقط الكثير منه على بنطالها وسروالها الداخلي...

تقززت من نفسها وقد شعرت به يلمس اسفلها الممتلئ بماء شهوتها، جسدها القذر استجاب للعنته، ولكن عقلها مازال ينهرها، لهذا عادت مقاومتها من جديد لعله يتركها ويسأم من كونها عنيده تعصي اوامره ولكن وجدته ضغط بقبضته على وجهها بالقوة حتى آنت بألم وسمعته يردف...
_ حاولي ان تستمتعِ بالامر..
قالها سنتايغو بنبرة بارده آمراً اياها وهو يتنفس بسرعه نتيجه حركته وايلاجه لها...

دقائق واتى بمنيه بداخلها تزامناً مع قوله بتخدر ...

_ احبك جيرمي...

هي لم تخطئ فيما سمعته !! ، لقد ناداها بأسم امراة اخرى ؟! ، هل ما سمعته حقيقي ؟!، أهذه الفتاة حبيبته ام ماذا ؟! ، وان كانت حبيبته لما هو معها الان؟! ، انه يتخيلها هي من يضاجعها ؟! ، شعرت به يبتعد عنها واغلق سحاب بنطاله واحضر بعض المحارم الورقيه و وضعها امامها على مكتبه فنظرت له بأستحقار وسحبت المحارم الورقيه لتنظف مؤخرتها وابتعدت عنه واردفت بنبرة حاده وتساقطت العبرات من عيناها كالشلال وسحبت بنطالها للاعلى لترتديه نادمة على مجيئها لمكتبه ظناً انها كانت ستحل الامر، انها تبكي على سذاجتها وغبائها وتقززها من نفسها كونها كانت كالدميه بين قبضته يلهو بها ويعبث بجسدها كيفما يشاء، لا يتعامل معها بأدميه بل يعاملها كالحيوانات او اقل ...

_ افتح الباب اللعين سنتايغو..

وامتثل لها وفتح لها الباب تاركاً اياها تخرج وهي تستشيط غضباً تكاد تنفجر من شده غضبها منه وتلك العبرات مازالت تزين وجنتيها وتتساقط من احجارها الكريستالية ، بينما هو ابتسم بسخريه عليها، لقد فهم هذه البيضاء جيداً، فهم كيف سيروضها وكيف سيقضي علي كبريائها امامه، متغافلاً عما فعله وما قاله، فهو لا يعرف ما الذي اخطئ به لكل هذا الغضب الذي كسا ملامح وجهها...

________________________________________________________

كانت جالسه في شرفتها تدخن سيجارها بجمود وطالعت ما يحدث بالاسفل ببرود تام تذكرت انها كانت المتسببه فيما حدث منذ قليل قاصده ومتوعده لتلك العاهرة التي اشتركت في قتلها لطفلها بأن تجعل حياتها جحيماً، عاهرة مثلها ستجعلها تودع فكرة احضار اطفال لهذا العالم، لتنتظر قليلاً فقط..

واستمعت لما يدور بين هذان المسخين..

_ لقد اخبرتك اخي لم افعل شئ لها انها تكذب ...
قالتها كلوديا بنبرة مبرره وهي تطالع اخيها الذي لم يصدق حرفاً مما قالته..

_ بالتأكيد هي لن تفعل هذا عمداً كلوديا، اسمعيني جيداً لانني قد طفح بي الكيل من افعالك الشيطانيه تلك، ستصعدين الان لكلوي وستعتذرين لها وتنتظرين حتى تقبل اعتذارك ...
قالها رونالد بنبرة حاده غاضبة آمراً شقيقته التي لم تفهم بعد علاما يتحدث..

_ على ماذا اخي، انا لم افعل شئ..
قالتها كلوديا التي لم تعي بعد عن ماذا يتحدث شقيقها بشان كلوي وما الذي فعلته بتلك المبجلة بعد...

_ لقد قمتِ بأهانتها امام الحرس ونعتيها بعاهرة رونالد واخبرتيهم انني اضاجعها منذ كانت بالعاشرة من عمرها، هل هي مريضه او ترينني بيدوفيلي لعين، كلوديا...؟!
قالها رونالد بنبرة غاضبه من شقيقته وتصرفاتها الطفوليه، دائماً تكره كلوي وتقلل منها كونها شقيقه السيد جيمس سبياستيان وتستغل ان الاخر لا يعرف لتقوم بكل ما يحلو لها لاهانتها في اعتقاد منها انها لن تستطيع الرد على اسيادها...

_ لم يحدث اخي، لم افعل هذا..!!
قالتها الاخرى بنبرة امتلئت بالدهشة كون تلك الحرباء قد قامت بحبكه جيده لتوقعها بشقيقها ويكن بصفها، لعينه، هذا ما قالته كلوديا لنفسها غير مصدقه افعال تلك الشيطانه بعد..

_ تكذبين كلوديا، لقد اخبرتني كلوي بكل ما فعلتيه..
قالها رونالد بنبره غاضبه من مماطله شقيقته وعدم رغبتها في تنفيذ اوامره وكذبها المستمر عليه...

_ انها تكذب، تلك العاهرة تكذب اخي ..
قالتها كلوديا بصدمه غير مصدقه انه قد صدق كذبتها بتلك السهوله بسبب حبه الاعمى لها...

_ اخرسِ !!
صرخ بها رونالد تزامناً مع هبوط تلك الصفعه منه على وجنتها جعلت الحرس يطالعون ما يحدث بصدمه فتلك المرة الاولى التي يصفع فيها رونالد امرأة من اناث القصر وليست اي انثى بل شقيقته..

_ كلوي ليست عاهرة، بل انتِ، على الاقل لم تعرض نفسها على كل رجل وسيم كما تفعلين ...
هدر بها رونالد بها وهو يرى عبراتها على وشك الهبوط على وجنتها وقد امتلئت عيناها بالعبرات الحبيسة..

تركها رونالد وغادر بينما كلوي اطفئت سيجارها ونظرت لكلوديا من الشرفة واشارت لها بأطراف اصابعها ببرود تام ثم تحركت للداخل وهي تقف على اطراف اصابعها وتحركت نحو الداخل مغمضة عيناها تتذكر عندما كانت راقصة بالية في طفولتها، كانت سعيده بكونها اوشكت ان تحظى برقصتها الاولى على مسرح امام جمهور لانهائي في انتظارها وظلت تدور حول نفسها حتى وجدت نفسها قد اصطدمت برأسها في شئ صلب ظنت في البدايه انه الحائط ولكنها فتحت عيناها لتنظر وما كان سواه رونالد الذي ما ان رأته ابتعدت عنه وسألته بنبرة بارده..

_ ما الذي تريده؟!

_ اردت ان اراكِ بعد بكائكِ لم اكن اعرف انكِ متشوقة للبالية، اتريدين العوده له..؟!
سألها رونالد بنبرة مهتمة بجميع تفاصيلها وطالع ملامحها التي طالعته بحقد دفين شعر به وكأنه هو السبب خلف ان تصبح قاتلة وتترك موهبتها بل تدفنها لسابع ارض..

_ لا، لا اريد، وانا بخير يمكنك ان تتركني الان..
قالتها كلوي بنبرة بارده وطالعته بأهمال ثم توجهت نحو المرحاض تاركه اياه يتابع اثرها مردفاً بيأس من اسلوبها...

_ حسناً كلوي على راحتكِ، اتمنى ان تكونين بخير..

وتحرك هو نحو الخارج وهبط للاسفل و وجد لونا تبحث عن طعام تتناوله فطالعها بأبتسامة صغيرة فأبتعدت عن نطاقه ولم تبادله فهي لا تحب هذه العائلة من الاساس، وسحبت بعض الفطائر التي تم اعدادها على الفطور لتتناول القليل منها..

_ انتِ لونا أليس كذلك؟!
سألها رونالد رغم انه يعلم الاجابه سابقاً ولكن يريد الحديث معها لتعتاد اجواء القصر وحتى لا تشعر بالغربة بينهم..

همهمت له بالايجاب وهزت رأسها موافقه على حديثه فأبتسم لها قبل ان يكمل حديثه..

_ اتمنى ان تستمتعين بأقامتكِ هنا..

_ نعم احظي بأستمتاع لم اراه من قبل..
قالتها لونا بنبرة ساخر وهي تترك صحن الطعام واكملت بنبرة اكثر سخريه...

_ اتعلم شيئاً لا اظن ان احدكم لديه صفة الامانة بهذا القصر، او ربما يخشى على الاخر، او ربما تعلمون معنى العائلة، كل ما رأيته هنا حقد وكراهيه واشياء مقرفة لم اتوقع ان اراها يوماً ما...

تركته بمكانه وخرجت من المطبخ تاركه اياه يقف في مكانه يطالع اثرها بصدمه خفيفة ولم يتوقع ان طفله يمكنها ان ترى كل هذا في غضون يومين فقط قضتهما بصحبتهم...

تحركت لونا نحو الخارج متجهة نحو غرفة اخرى قررت ان تمكث بها بعيداً عن هذا البربري الوقح، واتجهت نحو احدى الغرف بالجناح الغربي تحديداً واختارت غرفة ذات باب ابيض وفتحتها ودلفت للداخل، كانت هادئة، وبسيطة نوعاً ما، ذات اثاث بسيط، مقعد ومنضده صغيرة وفراش متوسط الحجم ذو فراش باللون الوردي و مرحاض يحتوي على حوض استحمام وحوض متوسط وكابينة استحمام يغطيها زجاج باللون الوردي المزخرف...

ابتسمت على اختيارها لتلك الغرفة فلقد احبتها كثيراً، تبدو اكثر راحه، اتجهت نحو الفراش وألقت بجسدها عليه لتنعم بالراحه وتدثرت اسفل الفراش وغطت بسبات عميق..

< عند رونالد >

اتجه لينهي بعض الاعمال بالشركه الخاصة بهم وعاد للقصر ليرى عدد الاسلحه بالمخازن وامر باتريك ان ينقل الاسلحه لمكان آخر بعيداً عن مخازنهم الخاصة بسبب تفتيش دوريات الشرطة..

رأى كلوي قادمه نحوه تطالعه بصمت ونظرت نحو ديفيد لتراه يساعد الباقون في حمل الشحنات للسيارات، فأنتظرت بعيداً ان ينتهي رونالد وتحادثه، وتذكرت ما فعلته وكانت السبب في حدوث هذا الشجار بينه هو وشقيقته التي تكرهها اكثر من اي شئ اخر..
Flash back...

وجدها تقف وحدها وتطالعه بصمت، اتضح على ملامحها الضيق والغضب، اقترب منها بخطوات هادئة حتى لا يضايقها واردف بنبرة هادئة سآلاً اياها بأستفهام مستفسر ...

_ ماذا بكِ؟!

_ لما لا تذهب وتسأل شقيقتك؟!
سألته بنبرة مستفهمه مستنكرة سؤاله عن ما يضايقها فيضايقها حديثه معها وطريقته في الاستفسار عن شئ يخصها..

_ اريد ان اسمع منكِ انتِ..
قالها رونالد بنبرة هادئة وابتسم لها بلطف ليطمئنها ويهدء من غضبها ولكن هذا لم يزيدها سوى غضباً، وصرخت به بنبرة غاضبه...

_ شقيقتك تستغل كونها شقيقه الزعيم لتهينني اينما ذهبت واينما كانت موجوده، حتى امام الحرس، لتخبرني بكوني عاهره رونالد وانك تضاجعني منذ كنت بالعاشرة من عمري، اي فسق تمارسه شقيقتك على هااه؟!

نظر لها بأستفهام لا يفهم لما تقول شقيقته امر كهذا امام الحرس، ولما تهينها من الاساس فهم لم يتحدثا منذ حادث مقتل طفلها، ما الداعي اذن لا يفهم، فحاول ان يستفهم منها عن ما سبب ما حدث ليجدها قد بدأت في البكاء وبالطبع كان بكاء التماسيح وحتى لا تنكشف لعبتها ألقت برأسها بحضنه لتبكي وتستطيع احكام تمثيلها على اكمل وجه وسألها هو بأستفهام...

_ حسناً حسناً، اهدئي اهدئي كلوي، فقط اخبريني ما حدث بالتفصيل ...؟!

_ كنت.. اقوم بنقل المعدات مع الرجال... وجاءت هي تتحدث مع الجميع بكبرياء وتلقي اوامرها علينا بطريقه مقرفة.. ثم صرخت على الا اقوم بسرقه شئ واخبرتني انني كنت عاهرة حقيرة قبل ان تجدني انت وتقوم بآوائي...وبعدها ألقت بوجهي كوب عصيرها ليغرق ثيابي وعندما اردت ان احصل علي حقي منعني ديفيد.. فأضطررت ان اصمت وقتها استغلت ضعفي وقلة حيلتي وقالت ما قلته لك...

صدم مما حدث معها، ولم يستطع ان يصدق ما قالته كلوي ولكن للاسف صدقها فهو لا يعرف بشأن كذبها عليه، حتى انه لم يستطع ان يميز بين صدقها وكذبها، لهذا صدق ما قالته فهو يعرف كلوديا وطريقتها الفظة في التعامل مع كلوي تحديداً...

_ اهدئي صغيرتي، سأتولى هذا الامر لا تقلقي...
قالها هو بنبرة مطمئنة واخذ يربت بقبضته على ظهرها، وعلت الابتسامه الخبيثه شفتيها فلقد حققت مرادها، حققت ما تريده وكانت تعلم انه لن يمرر هذا الامر مرار الكرام...

Back..

نظرت لرونالد الذي ابتسم لها واقترب منها، طالعت خصلات شعره البيضاء الخفيفة والقليلة، لقد داهم الشيب رأسه رغم صحته التي لا تقارن بشاب بعمر العشرين الا انه قد بدأ يهرم رغماً عنه...

الا ان هذه الخصلات البيضاء لم تزيده الا وسامة ولانه الانضج بين الجميع كان يجب ان يكون الزعيم ولكنه تنازل عنها لألبرت لان البرت كان اجدر بالادارة وبهذه المسؤليه الملقاه على عاتقه هو، فيكفيه هو انه يساعده...

_ اتحتاجين مساعده كلوي..؟!
سألها رونالد بنبرة لطيفه ليراها ابتسمت له لاول مرة قبل ان ترد عليه بهدوء شارحة ما تريد منه ..

_ اريد ان يكون وقت عملي بالصباح فقط، ايمكن ان تحادث الزعيم بهذا الامر رونالد..

وفهم انها ليست قادمه من اجله، او حتى من اجل علاقتهما وانما من اجل نفسها فقرر ان يساعدها واومأ لها برسميه وبرود وتحرك مبتعداً عنها ولكنها ركضت خلفه لتمسك بذراعه..

_ اريد ان نصفي حساباتنا رونالد..
اردفتها وهي توقفه مرة اخرى لتجده رفع بصره نحوه واردف بنبرة هادئة بنفي حتى لا يضغط عليها ...

_ ان كان الامر جبراً فليس هنالك داعِ..

ابتسمت بخفه واقتربت منه ثم همست بأذنه بنبرة لطيفه..

_ اريد ان نحل الامر، ان نعطي بعض فرصة كما قولت، ربما انت محق..

لا يعلم لما لم يسترح لها، ولما قالته أهذا بسبب لطفها، ام بسبب تغييرها المفاجئ لا يفهم ولكن هناك شئ خاطئ، عليه ان يفهم علاما تنوي قطته الشرسة صاحبه الشعر القصير الغجري...

ابتعدت عنه واتجهت نحو القصر حتى اختفت بالداخل بينما الاخر مازال مصدوماً لا يصدق ان تلك هي كلوي التي كان يتوسلها منذ ايام لتعطي له فرصة، وتذكر انها شقيقة اللعين (جيمس سبياستيان) ويمكن ان تضمر له الشر وتخطط له مكيده لتنهي امره..

__________________________________________________________

وقفت كاليدا اسفل المياة تتحمم، لا تعلم ولكنها تشعر بشئ غريب سيحدث قريباً للغايه للعين باتريك، وكأنه سُيقتل او سيُصيب، لا تعرف ولكنها متيقنه انه لن ينجو من هذا الحادث الذي سيحدث له..

انتهت من فرك شعيراتها السوداء وسمعت طرق علي باب غرفتها بالخارج، فأضطرت ان تغسل وجهها من اثر الشامبو، ثم امسكت المنشفة لتلفها حول جسدها واتجهت لتفتح باب الغرفة ولم يكن سوى الغبي الذي يدعى باتريك...

رأته يطالعها بصمت قبل ان يدفعها برفق ليدلف للداخل ونظرت له بتعجب من صمته قبل ان تسمعه يردف بنبرة غاضبه نوعاً ما ..

_ لا تخرجي من المرحاض لتفتحِ للعنتي الباب بهذه الهيئة مرة اخرى انسه كاليدا..

_ وما دخلك انت باتريك؟!
سألته بنبره مستفهمة رافعه حاجبها بتعجب من غضبه وحديثه الذي لم تفهم معناه بعد، فمن الغريب بالقصر، اغلبهم نساء وعمها  ألبرت و والدها وهو و...

اممم يقصد كلاوس وديفيد اذن، فلتلعب على هذا الوتر اذن، فابتسمت بأستخفاف تطالع ملامحه التي تطالعها بضيق لتكمل هي قاصدة استفزازه بنبرة بدت بارده في محتواها ..

_ يبدو ان ديفيد وكلاوس ليسوا كافيان لرؤية فخذاي، ما رأيك ان قمت بعرض سيقاني على الحرس مقابل دفع المال، ما رأيك عمي باتريك؟!

نظرت له ما ان رفعت بصرها له لترى صدره يعلو ويهبط من شده الغضب، تريد عرض جسدها على الرجال مقابل المال، وقامت بمناداته بـ " عمي"

نهض من على فراشها واتجه نحوها بخطوات هادئة وبدا متعجباً مما تقوله واظهر معالم التفهم والقبول على وجهه حتى وصل الي مكان وقوفها ودفعها بكل قوته نحو الحائط وامسكها من شعرها بقسوة وصرخت هي بألم من عنفه معها ما به هل جُن ام تلبسه جُن احمق مثله...؟!

لا تفهم ما به ولكن يبدو انه غاضب، وسمعته يردف بنبرة مستحقرة حاده ..

_ العاهرات لا ينتمن لقصر عائلة سنتايغو فأذا اردتِ هذا يمكنني ان ارسلكِ لكادي لتهتم بكِ وتتكفل بتحويلكِ لعاهرة مثاليه ابنة اخي العزيز، سمعتِ كاليدا، فلا اريد ان اسمع منكِ مثل هذا الحديث لانني ساعمل على اخراسكِ للابد وبطريقتي...

نظرت له بعيون دامعه من حديثه القاسي الموجه لها بعينها وشعرت بالحزن الشديد كونها تحب وحشاً مثله لا يهتم بها بل لا يراها من الاساس، شعرت به يترك فروة رأسها وابتعد عنها بينما هي انفجرت باكيه بسبب اسلوبه معها، لم يعيرها اي اهتمام واتجه خارج غرفتها تاركاً اياها وحدها، هارباً من رؤيتها تبكي كعادتها عندما تراه مع اخرى، واتجه نحو الملهي ليقضي ليلته مع عاهرة جديده ينسى بها ما قالته ابنه شقيقه وصديقته الغبية...

بينما هي جلست على الارضيه البارده تبكي بألم، وشعرت بقلبها ينزف دماً متذكره حديثه القاسي الذي قاله لها متعمداً ان يؤلمها ويهينها مشبهاً اياها بالعاهرات لانها فقط ارادت ان تمزح معه ليس الا، لن تذهب بالتأكيد لتصبح سلعه في ايدي الرجال هي فقط تمزح..

حتى جاء المساء...

ابلغت والدها بأمر سفرها وانتهت من ترتيب اغراضها داخل حقيبتها ، فلقد قررت ان تنسى باتريك وتسافر بعيداً عنه حتى لا تفكر به مرة اخرى، بعد ان جمعت اغراضها جميعاً متجهزة للسفر بالغد اتجهت نحو فراشها لتنام..

واجتمع الجميع على مائده الطعام حتى باتريك نفسه، كانت لونا صامتة بشكل مريب بينما كلوي كانت هادئة تطالع رونالد بنظرات بارده ومونيكا وكلاوس جالسان في صمت وألبرت يترأس الطاولة يطالع تلك الانثى صاحبه الاطراف الزجاجيه الناعمة بحمرتها الطبيعية اللطيفه...

بينما هي لم تنظر له حتى واكتفت بالنظر لصحن طعامها، نظر باتريك فيما بينهم ولاحظ غياب صديقته كاليدا...

_ اين كاليدا اخي؟!
سأل باتريك رونالد بنبرة هادئة مستفسرة عن الاخرى التي لم تحضر معهم العشاء..

_ لقد نامت مبكراً على ما اظن فهي ستسافر في الغد لكندا لتكمل دراساتها العليا هناك..
رد رونالد بنبرة هادئة وطالع مونيكا التي ابتسمت ما ان رأت ملامح باتريك المنصدمة...

_ ماذا ولكنها لم تخبرني؟!
قالها باتريك بأستفهام صادم وترك الطعام فجأة وطالع ملامح شقيقه الغير مهتم بسفر ابنته على الاطلاق..

_ ولما تخبرك باتريك هل انت واصٍ عليها، فلديها والدها على ما اظن..
قالها ألبرت متدخلاً في الحديث بنبرة بارده ليصمت باتريك رغماً عنه وترك الطعام ونهض متجهاً لغرفة الاخرى، ولكنه لم يخبرهم الي اين هو ذاهب..

وصل لغرفتها ليجدها مازالت مستيقظه تنظر للسقف وتلك العبرات تنهال من عيناها بصمت فقط تقوم بذرف عبرات على شخص لا يستحق، ودلف للداخل ليجدها صامتة جلس بجانبها وامسك بكف يدها ليردف بنبرة نادمة هادئة ...

_ كاليدا اعتذر لكِ على ما حدث بالصباح لم اقصد ما قولته، ولم اقصد اخافتكِ او ان اقسو عليكِ حتى، اعتذر لكِ مرة اخرى..

_ اخرج من غرفتي، لا اريد رؤيتك عمي باتريك...
قالتها كاليدا بنبرة حادة وهي تسحب قبضتها منه بقسوة ففهم انها لا تريد التحدث معه، سيتركها على راحتها ولكن ليس لوقت طويل فلصبره حدود هو ايضاً..

_ ارجوكِ لا تسافري، ابقي معي...
قالها باتريك بنبرة مترجيه وامسك بقبضتها مرة اخرى لتسحب يدها منه مردفة بنبرة حاده غاضبه..

_ انت لا تستحق اي شئ، لا تستحق مشاعري نحوك، وقلبي الذي ينبض من اجلك وروحي التي تكاد تغادر جسدي كلما احتضنتك، انت لا تستحق اي شئ باتريك غادر واتركني..

وشعرت بالحزن والغضب والقهر كونها اعترفت له بمشاعرها المحرمة نحوه فطالعها بصمت ولم يصدق ما قالته، انه تحبه تلك المجنونة التي ستقحم نفسها بهذا الجُرم تحبه وتعترف له بالامر...

وهي الان تسافر لتنساه ولتنسى حبها له، لانها تراه لا يستحق ليس لانها خائفه من مشاعرها المحرمة ان انكشفت بين عائلات المافيا، وشعرت هي بالغضب من صمته فدفعته لينهض عن فراشها ليغادر من امامها فهو بنظرها لا يستحق...

ولكنها تفاجأت به يمسك بقبضتاها ويمنعها من طرده، وسمعته يردف...

_ لا يمكن ان تحبينني كاليدا، هذا محرم، هذه فاحشة لا يمكننا ان نقوم بها، لا يمكن ان اجاريكِ في مشاعركِ، فأنا لا اراكِ سوى افضل صديقة حصلت عليها، واحياناً اراكِ شقيقتي...

_ ولهذا سأبتعد عنك للابد عمي العزيز، لن ترى وجهي مرة اخرى...
قالتها كاليدا بنبرة غاضبه وهي تحرر رسغيها منه ودفعته بقبضتيها بعيداً عنها ونظرت له تطالعه بنظرات حاده لتجده يزفر بحنق لا يصدق طريقتها الهمجيه البربريه في التعبير عن غضبها منه، اللعنه انها تشبهه، ليردف بنبرة غاضبه من اسلوبها ...

_ انتِ تشبيهنني نفس طباعي اللعينة..

_ اللعنة عليك انا لا اشبهك في شئ، الان اخرج من غرفتي ولا تريني وجهك مجدداً...
ردت هي الاخرى عليه بنبرة حاده اكثر غضباً منه ..

عنيده، عنيده، عنيده، اخذ يردد تلك الكلمة بداخله انه غاضب منها ومن اسلوبها معه، مصممه على الرحيل لتنهي عذاب قلبها بينما هو اناني لا يفكر سوى بأن تبقى بجانبه، اللعنه عليها وصعد جميع من بالقصر على صوت شجارهما وسمع رونالد ابنته تصرخ بوجه الاخر بأنها ستغادر ولا تريد رؤية وجهه مجدداً وفهم انه السبب وراء قرار سفرها فأقترب ألبرت ليفهم ما الامر وبدأ بكاليدا اولاً ولكنه صرخ بكلاهما بصوت جهوري..

_ اخرسا...

وبالفعل امتثلا لامره وصمت كلاهما فأقترب من كاليدا ليتحدث معها في حضور الجميع...

_ ما الذي دفعكِ للسفر؟!
سألها ألبرت بنبرة مستفهمه لترد الاخرى عليه بنصف الحقيقة فلا يمكنها ان تخبره انها عاشقة لعمها الغبي..

_ لم اعد ارغب في البقاء هنا، لقد قام بصفعي واهانتي وتحدث معي بطريقه مهينة وكأنني عاهرة..

كانت لونا تنظر بينهما ولدقة ملاحظتها علمت ان الاخرى لا تقول الحقيقه كامله وان هنالك شئ مفقود لا يعرفانه وهي لا تريد ان تخبر به عمها...

ولكنها لم تهتم ولم تتدخل، لهذا صوبت اهتمامها على اللاشئ وقررت ان تتفلت من بين الجميع وتخرج من هذا المكان المملوء بالقذارة والحقارة سوياً، وتوجهت للخارج تلتقط انفاسها بصعوبه بينما الاخر ظل يستجوب كلاهما بالخارج ولم تهتم واتجهت نحو حديقة القصر لتملاء رئتيها بالهواء النظيف مع قليل من نسمات الهواء التي تخلل شعيراتها البيضاء الحرة واخذت ترتطم بوجهها بلطف مسببه له دغدغة محببة لها ...

وشعرت بهاتفها يهتز بجيب بنطالها فاخرجته لترد على المتصل لتسمع الصوت من الطرف الثاني يردف بنبرة ساخرة يسألها بنبرة مستفهمة ..

_ اشتقتِ لي صحيح..؟!

_ ما الذي تريده من لعنتي ايها الحقير، سابلغ عنك ايها القاتل الحقير...
صرخت بها لونا بنبرة غاضبة مهدده اياه لتسمع ضحكاته الساخرة ليسرد لها ادق التفاصيل التي تمر بها وقد مرت بها سابقاً لتنظر حولها بصدمه تبحث عنه ولكنها لم تجد احد سوى حرس ألبرت ثم بعد هذا الخواء...

_ لا اريد ان ابلغكِ انني اعرف مكانكِ واعلم انكِ تقفين وحدكِ بحديقه قصر عائلة سنتايغو، واعلم انه قام بأنتهاككِ هذا الداعر..

_ من انت وما الذي تريده من لعنتي؟!
سألته لونا بنبرة مستفهمة خائفه، انه يراقبها، انه يعرف عنها الكثير وسمعته يردف بنبرة امتلئت بالحده والتملك الرهيب الذي جعلها تشعر برغبه في التقيؤ والغثيان...

_اريدكِ انتِ يمكنكِ اعتباري مهووس بكِ منذ وقت طويل..

_ انت مريض..
قالتها لونا بنبرة مستحقرة امتلئت بالتقزز لتسمعه يردف بنبرة ساخرة على حديثها عنه وتقززها منه..

_ ليس اكثر مما وقعتِ بقبضته، فعلى الاقل انا سأعتني بكِ اما هو سيقتلكِ بساديته، فهو لا يتفاهم مع جنس حواء يا بيضائي...

_ لست بيضائك ايها الداعر...
صرخت بها لونا بنبرة غاضبه عبر الهاتف لتسمعه يهمهم بملل قبل ان يكمل حديثه بنبرة بارده غير مهتمه...

_ لا يهم بيضاء منْ الان ولكن اعدكِ ستكونين ملكاً لي قريباً..

_ بأحلامك، اقتل نفسي على ان تمسني قبضتك ايها القذر...
قالتها لونا بتحفز وهي تسمع ضحكته الساخرة لينهي هو المكالمه الهاتفيه بنبرة ساخرة امتلئت بالمكر...

_ سنرى حلوتي، احلاماً سعيده...

اغلق الخط معها لتتنفس بصعوبة وشعرت برغبه في البكاء، رغبه في الركض من هذا العالم السئ، تريد ان تهرب ولكنها تعلم ان المكان الوحيد الآمت لها هو هنا، فأين ستذهب وهي تعلم ان هناك رجل سيفديها بروحه ان مرت من جانبها الذبابة..

اتجهت نحو الداخل ورأت ألبرت يقف عند الردهة الخاصة بالقصر ومد قبضته لها فلم تهتم به فسحبها من ذراعها بقوة ليأخذ منها هاتفها قسراً وفتح سجل المكالمات ورأى رقم مجهول قد اتصل بها منذ دقائق وعلم انه اللعين الذي يود اخذها منه انه لوسيان مارفييز، سيريه هذا الداعر سيجعل الفأر يخرج من جحره بطريقته فهو يعلم ما الذي سيخرجه..

نظر للونا التي كانت تفرك ذراعها من تألمها بسبب قبضته وتطالعه بغضب، وسمعته يردف بنبرة حادة سآلاً اياها بأستفهام ...

_ ماذا اخبركِ؟!

_ اخبرني انه سيحصل علي مهما كلفه الثمن، انه يراقبني ايضاً، وكان على علم بوجودي بالحديقه، وانك قمت بمضاجعتي في مؤخرتي، اخبرني انني سأكون له ولن يمنعه احد...
قالتها لونا بنبرة غاضبه وهي تتذكر حديث الاخر معها والذي سبب لها الرعب والخوف منه وكم ودت ان تلقي بجسدها بأحضان ألبرت ليخبرها ان لا احد يمكنه ان يلمسها وانه معها وسيفديها بدمه، ولكنها منعت نفسها من البكاء والرغبه في الشعور بالاهتمام خاصة منه هو بعد ما فعله بها بالصباح..

_ لنرى ماذا سيفعل ان علم بأخر المستجدات؟!
قالها ألبرت بنبرة مستفهمة فضوليه نوعاً ما وهي يمد قبضته لها بالهاتف لتتناوله منه،واعادته لجيب بنطالها..

_ اي مستجدات، ألبرت؟!
سألته بأستفهام فضولي مستفسرة عن ما يعنيه بحديثه الذي يشبه الالغاز...

_ تجهزِ للعُرس، لونا..
قالها ألبرت بنبرة هادئة للونا التي طالعته بعدم فهم وعقدت ما بين حاجيبها وسألته بأستفهام مستفسر..

_ اي عُرس؟!

_ عُرسنا..
قالها هو بنبرة هادئة وطالع ملامحها المندهشة مما قاله لها غير مصدقة انه يتحدث عنهما، عُرس، وعقد زواج وزفاف وغيره، وشعرت انه ستفقد وعيها من شده الصدمه الصاعقة لها و وقفت تطالعه منتظرة منه ان ينفي ما قاله، فهي يستحيل ان تتزوج منه، منه هو تحديداً هذا السادي المريض..

                      ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)