in the fist of Lucifer (+18)


الفصل الثالث...

وقف اسفل تلك الشجرة يدخن سيجاره في قوقعته الساكنه كما اعتاد وشعر بأحدهم يقف خلفه وامسكت بكتفه لتدلكه له فألتفت لها و وجدها كلوديا فنظر لها بصمت وابتعد عنها ولكن وجدها تلحق به وجذبته من قبضته لتقف امامه وتتحدث له...

_ توقف عن تجاهلي ديفيد، لن تتحمل ولن تصمد طويلاً امامي، اعلم انني شيطانه ولكن افضل من اكون عاهرة بيبي...
قالتها كلوديا بنبرة ساخرة وهي تتلمس فكه فأغمض هو عينه يعتصرها من لمستها الحارقه لجسده، وتمنى ان يختفي الان حتى لا تؤذيه مجدداً، لقد شوهته مراراً وتكراراً جعلته يبدو كالابله بين الجميع بعد رحيلها عنه...

_ لما لا تتحدث معي يا ترى...؟!
سألته وهي تتقرب من جسده قاصدة الاحتكاك به عن عمد لاثارته وهو كالابله استجاب لها وعندما شعرت برجولته تنهض ابتعدت عنه وابتسمت بسخرية وفهمت ان تأثيرها عليه لم يذهب...

انها ماهرة في العبث معه واضعافه واذلاله امامها، ماهرة في جعله يعاني ويتلوى من الالم بينما هي تبتسم، كانت تؤام ألبرت ونفس تفكيره وعقليته المؤذيه، نعم فكلوديا وألبرت تؤامان مريضان بداء السـ ـاديه وحب الايلام...

وقتها فقط شعر هو بالضيق من محاولتها المقرفه التي لا تنفك عن تحويله لجرو صغير او خاتم لعين في اصبعها تتحكم به وكأنه مسحور متعلق بها لدرجه العمى، وقلبه ينزف دماً من افعالها وعقله يشعر بالحزن والغضب من تصرفاتها معه، لا يفهم بعد لما تتعامل معه بهذه الطريقه المهينة وكأنه غير بشري ومجرد آلة ولن يعترض على افعالها المقززة...

ابتسمت بأنتصار وابتعدت عنه حتى وصلت للداخل بينما هو ظل على حاله لدقائق لا يستوعب ما فعلته ورحيلها بمنتهى السهولة وكأن مشاعره خرقة بالية، وسار في طريقه يبحث عن شئ يفعله ورآى مونيكا جالسة على الارجوحه وبجانبها كلب عمها، ورأى كلاوس يقترب منها وجلس بجانبها وابتسامه لعينة زينت وجهه، كم بدى ساذجاً حقاً وهو يلهث خلف فتاه بعمر ابنته، اي لعنة اصابت تلك العائلة هو لا يفهم...

شعر بأحدهم يركض نحوه ويحتمي به وامسك بظهره نقطة ضعفه اللعينه فأستدار ليرى الفاعل وكانت كاليدا التي كانت تهرب من باتريك الذي توعد لها بالضرب على مؤخرتها لانها فتحت باب غرفته عليه وهو عارٍ مع عاهرة في وضع مخل رغم تحذيراته بالا تفعل...

وقف امام باتريك الذي طالعه بغيظ ليبتعد عن مكانه ويسلمه كاليدا ولكن الاخر ظل ساكن كما هو وقتها باتريك رفع قبضته ليضرب ديفيد على تحديه له وصفعه على وجهه بقسوة ورغم هذا لم يتأثر الاخر وصدمت كاليدا مما فعله اللعين عمها وطالعته بتعجب من فعلته واتى وقتها رونالد على صوت كاليدا وهي تبعد باتريك عن ديفيد الذي لم يتأثر بالصفعه وكأن ذبابه وقفت على وجهه وليست اصابع لعينة عانقت فكه بقسوة...

نظر رونالد لديفيد الصامت والذي طالع باتريك بصمت تام وبرود متناهي وكأنه لم يُصفع منه، وشعر رونالد بالغضب من شقيقه الذي يتصرف بطريقه طفوليه للغاية لا تناسب رجل بلغ الثلاثين من عمره...

وقفت كاليدا تتحسس صفعه باتريك على وجه ديفيد واعتذرت له بأسف فهي المتسببة فيما حدث له على كل حال، اومأ هو لها بصمت ورأتهما كلوديا التي طالعت كاليدا بنظرات شرسة امتلئت بالغيرة كونها تتلمس ما هو ملكاً لها وتستحل تلمس فكه الحاد الخاص بها...

واقتربت منهما ونظرت لكاليدا لتردف بنبرة بدت من خلالها غيرتها الشديده على الاخر...

_ يمكنكِ ان تتركيه سأعالجه انا...

وبالفعل ابتعدت كاليدا عنه وكان هو يناجياها بنظراته الا تتركه في قبضة تلك العاهرة التي تتلاعب به وبعواطفه ومشاعره اللعينة نحوها، وتحسست هي وجهه وازاحت شعرها للخلف فتابع هو تحركاتها بصمت ورائها تردف سآله اياها...

_ تؤلمك؟!

ابعد هو يدها عن وجهه وابتعد عن الجميع ليغادر للقبو مرة اخرى، ورأى لونا قد تعرضت للضرب واللكم بشكل غير آدمي فعلم ان زعيمه هو من فعل هذا، ولكن ما السبب ما الذي حدث ليفعل بها هذا..؟!

دلف للداخل ليجدها تأن بألم وتردد بتعب وألم فاق تحملها..

_ اريد ان اموت، اريد ان اموت...

لم يتحمل رؤيتها على هذه الحالة خاصة كونها مميزة للغاية واقترب منها ليحملها ولكنها صرخت بألم وعلم ان اللعين كسر كتفها فأبتعد عنها وظل يطالعها بحيرة لا يدري كيف عليه ان ينقذها قبل ان تفقد حياتها بسببه...

وقرر ان يحملها من خلفيتها حتى يستطيع حملها على كتفه ونجح بالفعل وخرج بها من القبو واتجه بها نحو غرفته الخاصة ليداويها، ورأته كلوي فأتجهت نحوه تطالعه بصدمة وتطالع الصغيرة بصدمة اكبر غير مصدقة ما حدث لها، واتجهت لتتصل بطبيب عظام بسرعه قبل ان تفقد حياتها...

بعد ساعة...

كانت نائمه بفراشه بتعب وقد تم تجبير ذراعها بالكامل واعادة كتفها لمحله الطبيعي، فتحت عيناها لتنظر حولها بتعب ورأت ديفيد جالس بجانبها ومعه كلوديا التي كانت تطالع تلك الصغيرة بغيرة وكلوى التي ارادت الاطمئنان عليها، وسألتها بنبرة هادئة مستفهمة عما حدث معها ..

_ ما الذي حدث؟!

وهنا تذكرت لونا ما حدث معها بعد اهانتها له وقتها لم تشعر بشئ سوى وهو يفك قيدها ويضربها ويلكمها بمنتهى العنف والقسوة، وكأنها كيس ملاكمة وليست بشر..

Flash back...

_ لست نوعي المفضل سيد سنتايغو، يمكنك ان تخطفني ولكن من الصعب ان تسرق قلبي، من الصعب ان اراك سوى مختطف وقاتل وشخص سيكوباتي مؤذي، لا احد يحبك، فقط الجميع يهابك ليس الا، تعرف ستموت وحدك سنتايغو لن يهتم بك اقارب او عائلة...
قالت لونا حديثها بنبرة حزينه امتلئت بالشجن والتقزز مما فعله بها ونظرت للاخر الذي طالعها بصمت غير مصدقاً لما تقوله له، انها تضربه في مقتل كما يقال...

واقترب منها ألبرت بعد حديثها المهين له، كونه نرجسي لا يقبل ان يهينه احد او يعترض احد على ما يقوله ولكمها بمعدتها لتنحنى بضعف ولكن بسبب قيود ذراعها لم تستطع ان تمسك بمعدتها التي تؤلمها، ونظر هو لها بتشفى، هذا يعجبه للغايه كونها تتألم وتأن من شده الالم...

فلكمها مجدداً لتصرخ من شده الالم فكمم شفتيها بقبضته حتى لا تزعجه وخرج انينها مكتوماً ضعيفاً رغم الصخب القابع بداخلها وظل يلكمها بمعدتها وكأنها كيس ملاكمة حتى بثقت الدماء من بين شفتيها وتهاطلت العبرات من عيناها كالشلال وامسك بفكها يطالع ملامحها المتألمه المتعبه براحة وحل وثاق معصمها فأنهارت ساقيها اللواتي لم تعدا قادرتان على حملها، وقبل ان تسقط امسكها من خصرها واحتضنها لصدره ودفن وجهه في عنقه وحاولت ان تدفعه عنها بضعف ولكن الاخر رفض ان يبتعد عنها وصمم على استنشاق رائحتها المسكرة بتخدر وثمالة لم يراها بأنثى غيرها قط، لا تفهم ما يفعله وما به ليفعل هذا، كيف يضربها ثم يأتي ليستنشق رائحتها، اي جنون هذا!! هي لا تفهم ما الذي يريده منها وماذا به هذا المجنون ..

ابتعد عنها بعد فترة قصيره ونظر لملامحها الناعمة المتألمه مما يفعل وسمعها تسبه وتلعنه فألقى بجسدها ارضاً وانهال عليها يلكمها في انحاء جسدها كالمجنون او المغيب، يضربها بقسوة بحذائه في كل مكان بجسدها وظلت تصرخ من الالم والتعب ولم يكتفي بل سحبها من شعرها الابيض الطويل وصفعها على وجهها اكثر من مرة حتى رأى شفتيها وانفها ينزفان الدماء بغزارة من فعلته ونظر لها وهي تبكي غير قادرة على فتح عيناها حتى لتنظر له وابتسم هو بشر مردفاً بنبرة آمرة خاليه من المشاعر ...

_ انظري لي، انظري لي ايتها الفاسقة، لن ارحم لعنتكِ، لن ارحمكِ ما دمت حياً..

وبالفعل نفذت طلبه ونظرت له ورأت ملامحه المرعبة تطالعها بقسوة، تلك النظرات الشيطانيه التي تتراقص بسودايتاه لم تكن عادية، انه قاسي وسادي، انه مريض، يؤذيها وهي لم تفعل شئ سوى رغبتها في نيل حريتها اي ذنب اقترفته هي حتى تنال هذا العقاب المؤلم وقف خلفها وانحنى لمستواها حتى اصبح خلفها مباشرة واجبرها على التسطح على بطنها واعتلاها هو من الخلف وسحب ذراعها للخلف ليقيدها بينما هي في حالة غير واعية من شده الالم الذي تشعر به، حتى الصراخ لم يعد يخرج، ألم فاق تحملها وعذاب لم تقترف اي ذنب لتناله..

واحاط بقبضته عنقها واردف بجانب اذنها بنبرة حادة...

_ لا يوجد امرأة بالكون ترفض ألبرت سنتايغو، بل لم تخلق بعد من ترفضني ايتها العاهرة هل سمعتِ..

وفهمت ان كل ما يفعله بها لان كبريائه يؤلمه لانها رفضت ان يقبلها واخبرته انه ليس نوعها المفضل، هل الحب بالاجبار، هل القبول بالاجبار وما كل تلك القسوة التي يتميز بها ولما كل هذا من الاساس؟!

وضغط على ذراعها بقبضته حتى سمع صوت انكسار عظامها وصراخها المتألم الذي جعله يبتسم برضا لانه حقق ما يريد مع تلك الصغيرة، لقد دمرها كما يرغب، لم يتبقى له سوى خطوة واحدة ان تعطيه الشريحه وانتهى الامر وقتها فقط نهض عنها وتركها وغادر وظلت هي تبكي بآلم غير قادرة على الحراك...

Back..

_ لا شئ..

_ تمزحين، لقد ظننا ان سيارة قد دهستكِ رغم علمنا انكِ بالقبو..
قالتها كلوي بنبرة حزينة مشفقة على حالتها وطالعت لونا التي بدأت في البكاء فأحتضنها ديفيد لصدره وقتها فقط تشبثت به بقبضتها السليمة وفهم ما تعاني منه فلقد عانى هو ايضاً منه ومن نفس اللعين الذي اذاها وكل هذا من اجل شقيقته الشيطانه التي اتهمته زوراً كونه ضاجعها وهو لم يمسها من الاساس...

نظرت لهما كلوديا بصدمه خفيفة وحاولت الا تتأثر بما تراه ولكن رؤية تلك الصغيرة بأحضان مالكها يجعها في حاله هياج عاطفي لا تتحمله هي كأنثى، ونهضت كاللبوءة لتبعد لونا عنه ولكنه طالعها بنظرات شرسة جعلتها تعود لمقعدها كالجرو خوفاً منه فهي تعلم ان رداء ديفيد اللطيف لن يدم طويلاً...

_ ارجوك لا تتركني معه وحدي، ارجوك...
قالتها لونا بنبرة باكيه وهي متشبثه كالاطفال بديفيد الذي لا يدرى كيف يساعدها، انها ملاكاً وقعت في قبضة ابليس نفسه...

همهم لها بالايجاب وظل محتضناً اياها يربت على ظهرها ويحاول احتواها بشتئ الطرق ولكن بلا فائده كان ألمها اكبر مما يتخيله هو، بينما كلوي طالعت كلوديا بنظرات بارده انها تكرهها، بل لا تطيق اقترابها من العائلة من الاساس ولم تفهم بعد ما الذي جعلها تعود من تركيا وما الغرض من تلك الزيارة الغير سارة..

_________________________________________________________

في مساء اليوم التالي...

استغل ديفيد ان الزعيم لم يعد ليلة امس للقصر بعد ما فعله بالمسكينة لهذا قرر ان يبقيها بغرفته ونام هو على قعده بجانب فراشها، ولكن باليوم التالي اضطر ان ينقل لونا للقبو مرة اخرى قبل ان يعرف الزعيم بوجودها خارج القبو وخروجها منه دون علمه ولكن احضر لها فراش من القطن الناعم و وساده صغيرة لتستطيع النوم فيبدو ان اقامتها هنا ستطول قليلاً..

استندت هي برأسها على الفراش ونظرت للسقف في صمت ولم ترغب في الحديث مع احد وكانت تعلم انها وقعت في جحر لعين ونظرت لقلادتها وفتحتها لتظهر شريحه الذاكرة المخبئ بها الفيديو الذي قامت بتصويره للعاهر وهو يقتل مارفييز وعائلته..

بنفس التوقيت...

كان ألبرت في حاله اسوء من اللاشعور، كان مغيباً وثملاً، لقد انهى اكثر من عشرون زجاجه من الخمر فقط لينسى اللعينة التي رفضته و اوصله السائق للقصر واردف بنبرة رسميه..

_ لقد وصلنا، سيدي..

نظر له ألبرت بعيون ناعسه وابتسم بخفه قبل ان يفتح باب السيارة وهبط منها وهو يترنح من شده ثمالته، واتجه لداخل القصر يكاد يميز الطريقالذي يسير فيه، وعقله في حاله لا وعي ولكن قرر ان يتفقد بيضائه الناعمة واتجه نحو القبو يهبط درجه بخطوات غير متوازنة حتى وصل امام ديفيد الذي كان يحرسها فطالعه ديفيد بترقب لما هو عليه وما سيفعله و وجده اقترب من سجنها يفتحه بمفتاحه الخاص فظل يطالعه ديفيد وهو يقوم بتصرفات لا عقلانية تماماً..

ونظر للصغيرة التي كانت تتابع السقف من تلك الفتحه العلويه للباب وعلم انها ستنهار ان رأته الان، ولكن كيف سيمنعه وهي سجينته ودميته كما يقال، ووجده دلف للداخل واغلق الباب خلفه وامر ديفيد بالانصراف للاعلى...

واضطر ان يمتثل لاوامره التي لا يكره سواها، بينما لونا ما ان سمعت الباب يفتح انتفضت مذعورة ونظرت للعاهر الذي ظهر من خلف الباب بهيئته الضخمه وملامحها الحاده الناعسة وبدا لها ثملاً، هذا ما كان ينقصها هل اتى لاغتصابها ام ماذا سيفعل بها...؟!

شعرت به يطالعه بنظرات لم تفهمها، واقترب منها حتى تعثر بفراشها وسقط عليه بجانبها ولكنه اعتدل بجلسته واقترب منها لتبتعد هي متقهقره للخلف حتى وصلت للحائط وظل هو يقترب منها حتى وصل امامها و تلمس بقبضته وجهها المتورم من اثر ضربه لها وظهرت امارات الندم على ملامح وجهه الثملة بوضوح ولكنها قررت الا تنخدع بمظهره، انها تكرهه، تمقته، تلعن الساعه الذي رأته بها..

اقترب من شفتيها يريد تقبيلها فأشاحت بوجهها عنه، فشعر بالضيق من نفسه واستند برأسه على خاصتها حتى اختطلت انفاسهما سوياً واردف هو بنبرة بدت حزينة متأثرة...

_ لقد جننت عندما شعرت بالرفض منكِ، انتِ مختلفة، نقية، لطيفه وجميلة، لونا..

ارادت ان تصفعه على حديثه الذي اتى متأخراً، وكم رغبت ان تفتك به كما فعل بها، لا تطيقه، بل لا تريد ان ترى وجهه القذر امامها، واستند برأسه على جبهتها ثم هبط ببطء ليلتقط شفتيها ولكنها ابعدت وجهها عنه فسحبها بقبضته من فكها بقوة وقبلها عنوة رغماً عنها ليتتذوق شفتيها..

اووه انها مثالية ولطيفة، ناعمة وقطنيه للغايه انها شفاة مثاليه لفعل الفحشاء بعضوه، انها اجمل مما توقع، وشعر بها تدفعه وتقاومه ليبتعد عنها، وآنت بألم من بين قبلته العنيفة القاسية لها حتى يبتعد عنها وعندما فعل صفعته على وجهه لاستغلاله لها بهذه الطريقه المهينة...

_ هل تراني رخيصة لهذه الدرجة ايها القذر انا اكرهك، تعرف انني لا افعل شئ سوى انني اكرهك صحيح بالتأكيد تعلم هذا ، هل حياتي مجرد سلعة عندك..؟!
صرخت بها لونا في وجهه بنبرة حادة قاسيه من تعبها كونه المتسبب فيما تعاني منه الان لتجده امسك بقبضتيه جانبي وجهها وقبل وجنتها بلطف شديد ثم اردف بنبرة متألمه على آلامها...

_ انا اسف لونتي، لم اقصد صدقيني...

_ انا اكرهك، هل سمعت اكرهك سنتايغو...
قالتها لونا بنبرة حاده صارخه به بكل ما اُتيت من قوة حتى هو نفسه تفاجأ من كراهيتها وتصريحها العنيف بهذا الامر امامه دون خوف ...

ولكنه لم ييأس وحملها من بطنها بقبضته لترفث بساقيها بقوة لعله يتركها وصرخت عليه ان يبتعد عنها ويتركها وشأنها، ولكنه لم يفعل واتجه بها لفراشها، وقرع قلبها كالطبول بخوف مما هي مقبلة عليه وقد علمت ما ينوي فعله بها وعلمت ايضاً انها ان  اعترضت سيقتلها فسلاحه بخصره وحاله الثماله وعدم الاتزان ستكون مناسبه لارتكاب جريمه دون ادلة بغير عمد، وشعرت به يشيح منامتها عن اسفلها وسحب سروالها الداخلى الذي كان من الدانتيل النحيل بين اسنانه ليخلعه عنه متعمداً ان يحرك ذقنه المشعرة على كلا ساقيها مسبباً لها قشعريرة اشعرتها بالتقزز والخوف وحاولت ان تزحف بعيداُ عنه ولكنها لم تستطع ، واقترب يقضم عنقها بقسوة فصرخت بألم و تأوهت بضعف من فعلته فأبتسم بخفه، تريد ان تصفعه، ان تقتله ان استطاعت انه حقير حقاً ...

ابتعد عن عنقها وصل امام مؤخرتها وابتسم بخفة وبدأ يقبل كلتاهما ودفع بأصبعه داخل فتحتها الورديه لتمسك بطرف غطاء الفراش وصرخت بألم شعرت بسببه انها قطعت احبالها الصوتيه مما فعله واجبرها هو على فتح ساقيها لاستقبال اصابعه ليعبث بداخلها كيفما يشاء، وشعرت هي بما يفعله وقاومته محاولة الابتعاد عنه ولكنه امسك بخصرها بقوة حتى لا تبتعد عنه او تمنعه مما يفعله وقضمت اصبعها الناعم بقوة واغلقت عيناها من شده الالم واخذت عبراتها محلها على وجنتيها مما يفعله بها هذا المختل انه لا يرحم ضعفها، اخذت تبكي وتصرخ ان يتوقف، انها لا تشعر سوى بالالم، لا شهوة او رغبه لعينه تسري بداخلها نحو ما يفعله، مجرد ألم خالص ولكنه لم يتوقف حتى شعرت به يتوقف لوهلة، وظنت انه انتهى وكادت تبتعد تحاول ان تحرر خصرها من قبضته، تريد ان تهرب منه..

لكنها شعرت به يهبط لمستوى انوثتها وبدأ في مداعبتها ولعقها بلسانه مستمتعاً بمذاقها وجمالها الانثوي الذي لم يجده من قبل مع اي امرأة قام بمعاشرتها، وقلبها على ظهرها ليتسنى له ان يلتهمها بشكل اكبر و اوضح وشعرت به يداعب فتحتها بأحترافيه جعلتها تلعنه وتسبه بأقذر الالفاظ واخذ صدرها يعلو ويهبط من شهقاتها اللعينة على ما يفعله بها واخذت تبكي بقوة واحمر وجهها للغايه من شده الغضب والالم الذي تشعر به بجسدها وبقلبها، انه يعاملها كعاهرة ليس اكثر...

اصبحت عاجزه عن فعل شئ، بكائها ومقاومتها لا تفيد بشئ ، كانت تعلم ان ما يفعله جنون محض ورغم هذا لم تستطع منعه وحاولت ان تبعد جسدها عنه بأي وسيلة ولكنها سمعته يزمجر بأعتراض واضح و غضب وملامح شرسة قد اكتست وجهها وهو يسحبها من خصرها اكثر لينهي جنونه الذي بدأه ولم تعد تتحمل ما يفعله بها ورغماً عنها جاءت برعشتها بفمه رغماً عنها وانهارت من البكاء بضعف كونها ترى نفسها رخيصة وغبية، ساذجة وضعيفة، مجرد عاهرة بعين نفسها وبنظره، ورغم انها لا تحب ان ترى نفسها ضعيفة خاصة بعد موت والدها الا انها لن تستسلم لهذا الداعر ابداً ...

وشعرت به يلقي بجسده بجانبها فتراجعت للخلف بعيداً عنه وابتعدت عن نطاقه وظلت جالسة على الارض امامه تنظر له وهو نائم كالجرو على فراشها، يبدو مسالم وهو نائم هكذا ونظرت لجسده الضخم الذي اختفى الفراش اسفل جسده، وطالعت ساقيه القويتان وعضوه وتمركز بصرها على عضوه الذي مازال نشيطاً اثر تلك الحرب الضارية التي قام بها معها و ودت لو حصلت على سكين لتقطع له هذا العضو اللعين الذي يجعله رجلاً، تريد ان تراه مخنثاً ...

ولكنها اشاحت ببصرها عنه ونامت وهي مستنده على الحائط بعد ان ضمت ساقيها لصدرها وغطت وجهها بذراعها...

_________________________________________________________

صباح يوم جديد...

نهضت كلوي من مضجعها ورأت رونالد جالس بغرفتها تحديداً على مقعد بنهاية الغرفة في انتظار استيقاظها، نهضت من الفراش وطالعته بصمت قبل ان تردف بتسائل مستفسر ..

_ هل هنالك امر طارئ حتى اراك بغرفتي المتواضعه سيد رونالد؟!

_ اريد ان اعرف لما تفعلين هذا بي الي متى سنظل على هذا الحال كلوي؟! صدقيني لقد ندمت، اقسم انني نادم على ما حدث معكِ بالماضي...
قالها رونالد بنبرة هادئة وطالع ملامح كلوي الباردة والتي لم يظهر عليها اي مشاعر تذكر، لم تتأثر بحديثه ونبرته الصادقه النادمه بالفعل على ما حدث ولم تهتم من الاساس لتعرف ان كان نادماً ام لا...

_ اخرج من غرفتي سيد رونالد، لابد انك اتيت للعنوان الخاطئ...
قالتها كلوي بنبرة بارده وتوجهت نحو المرحاض تاركه اياه خلفها يطالعها بحسرة، انه يفقدها، انها تبتعد عنه، اصبحت قاسية هذه ليست كلوي التي عهدها وشعر انها تتحول لنسخه مصغرة من شقيقها، تؤامها اللعين جيمس سبياستيان...

ونهض خلفها ليتحدث معها ولكن وجدها تتحمم وقد وضعت الستار ليحجب جسدها ولكن معالمه من خلف الضوء كانت واضحه للعيان، مازالت كما هي ولكن امتلئ جسدها بأماكنه الصحيحة...

ابتسم بخفة وطالعها وهي تتحمم وتتحرك بخفة اسفل تلك المياة ثم اقترب منها حتى اصبح لا يفصله عنها سوى هذا الستار وبلا مقدمات ازاحه وتفاجأت من فعلته وسترت عورتها بيدها وسحبت الستار لتغطي مفاتنها وطالعته بغضب بينما هو ظل ساكن يطالع وحمتها وترقوتها، تلك الاشياء التي طالما عشقها بها، ولكن للاسف خطأ واحد كان كفيلاً بتدمير علاقتهما للابد...

_ اخرج من غرفتي قبل ان ابلغ الزعيم بما تنوي فعله ..
صرت كلوي على اسنانها من شده الغيظ والاحراج وهي تصرخ به بنبره غاضبه بحديثها، و وجدته قاطع حديثها بنبرة هادئة للغاية يطالعها بسودايتان عاشقتان، وكانت نظراته تلتهمها حرفياً من شده اشتياقه لها...

_ الزعيم لا يمكنه ان يمنعني عنكِ كلوي تذكري انني لا اريد ان اؤذيكِ لطالما كنتِ آمنة وانتِ معي، لطالما كنت آمانكِ..

_ اخرج رونالد، انا لن اعود لجحيمك مرة اخرى، لقد انكشفت لعبتك القذرة وانتهى كل شئ ولست جاهزة للمخاطرة مرة اخرى مع احد ذبحني بسكين بارد وقضى على ما تبقى من انسانيتي...
صرخت بها كلوي في وجهه بنبرة غاضبه وسحبت رداء الحمام لترتديه واتجهت للخارج وهي تغلق الرداء بأحكام ونظرت له بنظرات حاده حتى رأته اتجه نحو باب غرفتها ليخرج ويتركها ممتثلاً لامرها اخيراً...

< عند ليزا >

انهت ليزا تصميم جديد من الحياكه خاصتها فكانت تعمل خياطة في دار الايتام خاصتها وكانت تحب الاعمال اليدوية والتصميم والحياكة والتطريز والزينة، نظرت لذلك الفستان بعد ان صممته، لا تعلم هل سيناسبها ام لا ولكن تتمنى ان يجعلها جميله عندما ترتديه...

وابتسمت بعذوبة وهي تتخيل نفسها ترتدى الفستان واثنى على جمالها ورقتها الجميع من بينهم كلاوس نفسه، يا له من حلم، حتى انه لم يهتم ليعرف لاين ذهبت وتركت الغرفة؟!  واعتقدت انه سعيد بما احرزه من تقدم في جعلها تكرهه وتهابه...

وسمعت طرقات على باب غرفتها فنهضت لتفتحه واذ بها مونيكا عدوتها اللدوده والتي تنازعها بكل جدارة على كسب قلب كلاوس وهي من فازت به واتجهت نحو الداخل بكل وقاحه رغم انها لم تستأذن من الاساس ولكن ليزا خجلت ان تطردها او ترفض ادخالها ففي النهايه هذا قصر عمها ويمكن ان يطردها هي منه وقتها ستبقى بالشارع بلا مأوى...

_ كيف حالك ليز؟! لقد رأيتكِ تتجنبين كلاوس اهو بسببي يا ترى ؟!
سألتها مونيكا بنبرة مستفزة وابتسامة ساخرة جعلت ليزا تشعر بالاراج من سؤالها أهي تعلم بعلاقتها السيئة مع كلاوس، أهي مكشوفة للجميع بهذه الطريقه، لابد ان كلاوس هو من اخبرهم بعلاقته المقززة بها..

_ في الحقيقة، الزعيم هو من نقلني لهذه الغرفة..
قالتها ليزا بنبرة هادئة لطيفه، انها للاسف كانت ساذجه للغايه وطيبة لابعد الحدود عكس تلك الشيطانة صاحبه الخمسة عشر عاماً والتي واللعنة لديها استعداد ان تقتل من اجل مصلحتها...

_ اووه لقد صممت فستان مثالى ولكن اشعر انك اسمن من ان ترتديه، اعتقد انكِ ستحتاجين بعض الصابون والزيت حتى تدلفين بداخله...
قالتها مونيكا بنبرة ساخرة واشارت بسبابتها على مظهر ليزا وسمنتها التي لم يكن لها يد بها، وشعرت بالاحراج وكتمت بكائها بحلقها وشعرت بمرارة وغصه مؤلمة تمنعها من الحديث واخذ اي رده فعل نحوها تلك العاهرة الصغيرة...

_ سأحاول ان ارتديه...
قالتها ليزا وهي تكتم اثر بكائها بصعوبه واردفت حديثها بنبرة حاولت جعلها هادئة حتى لا تنتبه الاخرى كونها انتصرت عليها..

_ لا عليكِ يمكنكِ صنع اخر يكون اكثر ملائمة...
قالتها مونيكا بنبرة بارده وسحبت الفستان بين قبضتها ثم سحبته من كلا طرفيه لتفصله عن بعضه و وقفت ليزا تطالعها بصدمه لا تصدق ما قامت به تلك الحرباء اللعينة، لقد قطعت فستانها بل وتبتسم لها بأستحقار مردفة...

_ امثالكِ ليزا، لا يجب ان يعيشوا في هذا المجتمع، فلا تحاولِ ان تتجملي، لان من تحاولين من اجله، هو لي وسيظل لي، بأشارة فقط من اصبعي ويصبح رهن طاعتي وامري، هذا ما تفتقديه بيبي، الجمال والانوثة...

انها تحاول ان تهينها، بغرفتها بينما الاخرى ألقت بقايا الفستان ارضاً بأهمال ودعست عليه بحذائها وتركتها وغادرت بعد ان مرت على فستانها الصغير بحذائها القذر، كل هذا اسفل صدمة ليزا وبكائها على ما فعلته مونيكا بها، لم تصدق انها فعلت هذا بها واتجهت لتمسك بفستانها الذي دمرته لها العاهرة وامارات الحسرة والالم ارتسمت على وجهها واحتضنت الفستان لصدرها بألم ينهش ثنايا فؤادها كونها تعبت في تصميمه لايام وفكرته اخذت عده اشهر وكانت تدخر من مصروفها الاموال لشراء القماش لتصميمه لتأتي تلك العاهرة وتدمره لها...

جلست امام الفستان تطالع جزءه القابع بأحضانها بحسرة والجزء الاخرى الساقط ارضاً بألم فاق عقلها وتصورها، لقد تحملت الكثير منذ اصبحت عضواً بتلك العائلة، لم تتلقى سوى الالم والتعذيب ولم تشتكِ ولم تقل لاحد ما تعانيه بل صبرت وتحملت بسبب حبها الاعمى للارعن الذي تزوجته...

مر كلاوس من امام الغرفة ورائها تبكي بشده وتعجب للغايه من ملامحها فدفعه الفضول ليعرف ما الذي حدث معها ليدفعها للبكاء بتلك الطريقه ورائها ممسكه بأجزاء الفستان الذي كان على علم انها تصممه ولكنه صدم عندما رائه، قد شق لنصفين، واصبح كالخرقة البالية بعد ما حدث له واستنتج ان احدهم فعل بها هذا لانه يكرهها..

جلس القرفصاء امامها واقترب يمسح عبراتها فأبعدت وجهها عنه، وشعر هو بالضيق كونها حتى ترفض ان يكون بجانبها ويواسيها كما اعتادا معاً، وحاول ان يسحب الفستان من حضنها ولكنها رفضت وظلت متشبثة به...

_ اخبريني ما الذي حدث...؟! من الذي فعل به هذا؟!
سألها كلاوس بأهتمام حقيقي لاول مرة تستشعره بنظراته ونبرته...

_ هل ستأتي لي بحقي ان اخبرتك؟! لا أعتقد...
ردت عليه بتسائل مشابه لخاصته ونظرت له بعيناه بحزن عميق، شعر على اثره بالضيق من نفسه كونها وصلت لتلك المرحلة بسبب احدهم...

_ اخبريني فقط...
قالها كلاوس وامسك كف يدها ليعرف ما الذي حدث معها فسحبت كف يدها وامسكت منشفتها لتجفف عبراتها ثم اردفت...

_ انها مونيكا...
قالتها بنبرة حزينة وعلت شهقاتها رغماً عنها ورغم انه يعلم علم اليقين ان هي من فعلت هذا بل متأكد مئة بالمئة الا انه كذبها...

_ مستحيل ليزا، مونيكا من المستحيل ان تفعل امراً احمق كهذا...

_انت اعمى القلب كلاوس، انت لا ترى سوى ما تريد ان تراه، لا ترى حقدها وكراهيتها، ذلك الشر القابع بداخلها، عقلها الدنئي بأفعاله البشعه اذ تحكم بها تصبح شيطان مجسد في هيئة بشريه...
قالتها ليزا بنبرة حاده غاضبه من تكذيبه لها فكانت تعلم انها ان اخبرته اي شئ عن حبيبته سينفيها ويكذبها هي في النهايه...

_ حسناً اهدئي فقط اريـ..
قالها بنبرة هادئة وحاول ان يلمس جانبي وجهها بقبضته فأبتعدت عنه واردفت بنبرة جادة غير قابلة للنقاش..

_ اريد ان ننفصل كلاوس...

_ لقد اتفقنا ان نكون ازواج على الورق فقط ليزا ما الذي حدث...
قالها كلاوس بنبرة امتلئت بالضيق، فهو معتاد على وجودها في حياته، وكأنها جزءاً اساسياً لا يمكنه الاستغناء عنه...

_ فقط اريد ان ننفصل سأعود لدار الايتام او اي مكان اخر بعيداً عن هنا، فقط ليكن لديك فرصة مع حبيبتك...
قالتها ليزا بنبرة حزينة وقلبها ينتفض من شده الحزن بل يبكي دماً على ما تقوله وعقلها يرفض كلمه حبيبة له غيرها هي 💔..

انها تتألم وهو في حالة شتات بين ما تقوله بشأن انفصالهما وبين ان يكون مع مونيكا الذي يرى ان الامر معها بلا فائده، وشعر بالصراع داخله، الامر يزداد سوءاً هو يحب مونيكا ولكن ليزا، ليزا لها مكانه اخرى في قلبه وعقله، بآختصار هي مسكنه ومأواه من هموم العالم، لا يشارك احد همومه سواها، لا يمكن ان يفقدها...

_ سأفعل ما تريدين ولكن هل لي بطلب؟!
سألها بنبرة مستفهمة وقلبه يبكي، يبكي ويعتصر من شده الالم والحزن على اختياره اللعين لعاهرته التي لا تهتم به على مفضلته وطفلته التي كبرا سوياً حتى تزوجا رغم انه لم يكن يشعر نحوها بأي مشاعر ولكن عندما احس انه سيفقدها شعر بقيمتها حقاً لقد قضى ليلته بالامس كأسوء ليلة بالتاريخ بأكمله عندما علم ان الزعيم نقلها لغرفه اخرى وقتها فقط ركض كالمجنون لغرفة الزعيم...

Flash back..

_ اين هي زعيم؟! اين ليزا؟!
صرخ بها كلاوس على زعيمه من شده غضبه، لقد فقد عقله عندما وجد ملابسها قد اختفت من الخزانة وظن ان الزعيم هربها من اسبانيا لدوله اخرى حتى تبتعد عن بطشه...

_ لقد نقلتها لغرفة اخرى حتى تتحسن معاملتك لها ايها الداعر، ولن اسمح لك بلمسها مجدداً حتى تعود لرشدك أسمعت، لن اسمح لك بتدمير تلك الفتاة، لقد كانت وصيه والدتها ان احميها، ولن اخالف طلبها ما دمت حياً أسمعتني كلاوس والا لن ارحمك وابقي عليك حياً...
صرخ بها ألبرت بنبرة غاضبه في وجه الاخر الذي صدم من حديث زعيمه، لهذه الدرجه هذه الفتاة مهمة بالنسبة له، انها تستحق على ما يظن ولكن ماذا عنه؟!

وقتها فقط اضطر للامتثال لاوامر الزعيم وهمهم ببتفهم وانصرف لغرفته وظل طوال الليل يفكر في الذهاب لغرفتها واقتحامها ومضاجعتها معترفاً لها بأنها له ولا يحق لها ان تتركه وحده بهذه الطريقة...

Back...

همهمت له لتسمع عرضه في مقابل ان ينفصلا فسمعته يردف بنبرة هادئة..

_ فقط فلنقضي هذه الليلة سوياً نمرح ونتسامر ونتضاجع كما كنا بالماضي واعدكِ انني سأختفي من حياتكِ للابد بعدها...

_ لا اريدك ان تلمسني انت تتقزز مني على كل حال، تراني بدينه، ومقززة وانا لست بدينة 💔، انت شوهتني بحديثك وسخريتك مني، دمرتني بما كنت تفعله بي، انت آذيتني كثيراً، كنت فقط اتوسلك الا تتركني لانني بلا مأوى قبلت ان اُخان واراك مع امرأة اخرى ونساء اخريات فقط كثمن بقائي واقامتي في القصر، قلبك وعقلك ليسوا ملكاً لي انه لاخرى، وليست اي فتاه بل الابشع والكثر غروراً وحقداً وشراً، لا افهم ما الذي فعلته حتى لا تعطني نصف الحب الذي تحبه لها، نصف الاهتمام حتى، ما الذي ينقصني كلاوس، ألست امرأة 💔 اذن لما هي؟!
قالت حديثها بنبرة امتلئت بالشجن والحزن ولم تتوقف عبراتها عن الهطول حزينه على نفسها وما ألت اليه الامور كونها شوهت نفسها ودمرت كبريائها وتذللته فقط لتبقى بمأوى على حساب كرامتها وانوثتها وضعفها وقلة حيلتها لقد استغلها اسوء استغلال قد تتعرض له امرأة...

ظل هو صامت، حديثها صحيح ومحق، لا يجد ما يقوله ومن شده احراجه ظل يتابع الارضيه بصمت، ذابت الكلمات من على شفتيه من قسوة حديثها وبلاغها معانيه التي اصابت قلبة بالضعف امامها واصبح الان ليس امامه سوى ان يتركها لتعيش حياتها بعيداً عنه، هكذا سيكون افضل لها على ان تبقى كالموتى بجانبه، بلا فائده فقط جسد بلا روح فارغ مشبع بالالم والخذلان لهذا قرر ان ينفذ طلبها دون جدال او مساومة ..

__________________________________________________________

صباح نفس اليوم...

استيقظت من نومها لتجد الاخر مازال نائماً بمكانها على الفراش، فنهضت من مكانها وقررت ان تبلغ ديفيد او اي حارس اخر لعله يساعدها في نقل تلك الجثة البشرية ولكنها شعرت بقبضته تمسك بقدمها ففزعت وابتعدت عنه وعادت للخلف بينما هو اعتدل بجلسته ونهض يطالعها في صمت وادرك ما حدث معه بالامس كونه كان ثملاً وكانت تلك فكرة ماتلدا والتي اخبرته نصاً..

" لا تتحاذق على سنتايغو، النساء يحبن الاهتمام يحبن من يرضي غرورهن وانوثتهن، لهذا تقرب منها، اوهمها بالحب تكسب قلبها وعقلها بصفك وان طلبت عيناها ستهديك اياها صدقني"

ولكن ما لا يعرف ان قاعده ماتلدا كانت فاشلة لا تجدي نفعاً مع حالة لونا التي كانت مختلفه عن الكثير من النساء، وازداد رعبها من هذا المسخ الذي استحل حرمة جسدها ونظر لها ليجدها تطالع بترقب وتحفز من ان يقوم بأي تصرف يخيفها فهي تخشى الهواء من تصرفاته معها وخاصة بعد ما فعله بها بالامس ...

_ كيف اتيت لهنا، لا اتذكر...!!

محتاااال، هذا ما اردت ان تقوله له وهي تعلم انه يكذب، ملامحه المستمتعه تلك لا توضح سوى شئ واحد انه انتصر في شئ قام به لم تعرفه بعد، ادعاء الجهالة لن يجدي معها نفعاً وجلست امامة تطالعه بنظرات حاده قبل ان تسمعه يكمل سآلاً اياها بأهتمام، يتذكر ما فعله ولكن يود ان يعرف تأثير الامر عليها هي ...

_ هل حدث لكِ شيئاً، هل قمت بأذيتكِ بالامس ..؟!

حقاً !!!!، لا هذا الرجل لديه اضطرابات نفسيه بحجم عائلات اسبانيا وافرادها، انها مارس معها الجنس الفموي وانتهى به يلتهم عضوها وماء شهوتها حتى حصلت على رعشتها بين شفتيه وكان مستمتعاً وهو يتذوقه، وشعرت بالتقزز والقرف بعد ما فعله معها كونها المرة الاولى التي تجرب الامر، كونها تتقزز منه وتكرهه للغاية بل تحقد عليه وتريد ان تقتله على ما فعله بها، كونها عذراء ساذجه لا تفهم بأمور الجنس وما فعله بها هذا الحقير يعد اعتداء جنسي صريح ...

لم ترغب في الحديث معه وفضلت الصمت وعدم النظر له حتى، استمعت لحديثه وتسائلاته ولم تهتم وظلت على حالها تطالعه بنظرات مشمئزة تارة وتشيح بوجهها عنه تارة وفهم من نظراتها انها لا تطيق ما فعله معها بالقوة، حتى وان اتت برعشتها هذا لم يزد الامر الا سوءاً...

نهض من فراشها واقترب منها وجلس امامها وامسك فكها بلطف وكرد فعل طبيعي وضعت قبضتها السليمة أمام وجها خوفاً منه، لقد ظنت انه سيصفعها لانها لم ترد عليه ولكنها تفاجأت به يعاملها بلطف شديد وكأنه شخصاً اخر غير ذلك العاهر الذي فتك بها ليلة امس ولكنها لم تنخدع بمظهره المسالم الكاذب هذا وعلمت انه يخدعها بملامحه تريد ان تثفعه، لا تطيق النظر بوجهه ...

_ لن اؤذيكِ...
قالها ألبرت بنبرة هادئة وهو يطالع جمال عيناها، انها مميزة بكل ما لديها، انها اجمل ملاكاً رأته عيناه وهذا حقيقي من داخله وليس مجرد حديث يحث به نفسه لتقبلها وانهاء هذه اللعبة التي حدد هو شروطها و وضعت الدون اساسها وقاعدتها...

_ هذا واضح..
قالتها لونا بنبرة ساخرة ورفعت ذراعها التي وضعت عليه جبيرة طبية فصمت ملياً قبل ان يكمل...

_ لا تنسين انكِ السبب...
قالها ألبرت بنبرة هادئة وكأنه لم يرى شيئاً ونظر لها بعدم اهتمام، ليجدها صرخت عليه بنبرة غاضبه كارهة لتصرفات هذا اللعين المقزز الذي لم يرحمها لدقيقة منذ جاءت لهنا، اصابتها العلة وحاول اغراقها، جعلها تحيا بليلة لعينة وهي بحوزة افعى ضخمه ملتفة حول جسدها وكان مقيداً اياها بطريقه مؤلمة ومهينة وانتهى الامر بتدميرها ولكمها وصفعها وكسره لذراعها...

_ لانني رفضتك اكون السبب، انت لا ترى نفسك مخطئ ابداً دائماً تحملني ثمن اخطائك، هذا ما تفعله عندما تريد ان تهرب من فعلتك، انت شخص قذر..

_ احفظِ لسانكِ لونا، لن ترغبي برؤية وجهي الاخر...
قالها ألبرت وهو يمسك فكها بقوة وهددها بنبرة حاده هامساً بكلماته امام شفتيها...

_ لتظهر على حقيقتك يا ابليس، انت شيطان، لست بشر لتفعل بي كل هذا بعشرون يوماً فقط ، من اي طينه انت هااه...
قالتها لونا بنبرة غاضبه ودفعته بقبضتها السليمة عنه لتجده صفعها على وجهها بقوة...

انها تستفزه، حسناً انها تنتصر وبجدارة في محاولة استفزازه انها تفوز كل مرة تحاول ان تجعل شياطينه تتحكم به ليشوه ملامحها متناسياً ان من تقع اسفل قبضته ما هي الا انثى ضعيفه وهشة يؤذيها بأفعاله المقرفة...

_ توقفِ عن استفزاز لعنتي، انتِ لعنة!!
صرخ بها وهو يطالع ملامحها الغاضبة وانفها التي تنزف من صفعته لها على وجهها، وظلت صامته تتابع غضبه وحديثه الذي يردده بل فائده...

_ وانت ابليس...
قالتها لونا بنبرة غاضبه وتمالكت نفسها حتى لا تصفعه على وجهها ولكنها وجدته يقترب منها ودفن رأسه بعنقها وفجأة هدء، لا تفهم ما الذي يحاول فعله ولكن انقبض قلبها من شدة الخوف منه وارتفعت نبضات قلبها واخذت تضرب بعنف داخل قفصها الصدري، وشعرت به يستنشق رائحتها بتخدر..

ثم قبل عنقها بقوه تاركاً اثار ملكية على بشرتها الحليبية فأغمضت عيناها من الخوف والتقزز منه ولكنها لم تحرك ساكناً وظلت على حالها كما هي، ولم تفعل شئ وراقبت تصرافته عن كثب وحاولن ام تبعده عنها فلقد ضاقت انفاسها من اقترابه منها ولكنها شعرت بقبضته على جدران انوثتها تسحقها بقوة جاعلاً تأوهاتها المتألمه تنفلت من بين شفتيها وابتعد عن عنقها ليقتحم شفتيها بخاصته فأخذت تقاومه تتلوى بين قبضتيه حتى ظنت انه يلتهمها وليس مجرد قبلة، ولم تستطع مجاراته، وحاولت ان تبتعد عنه لتلتقط انفاسه ولكن بلا فائده حتى احمر وجهها من شدة الاختناق..

ابتعد عن شفتيها ليعطيها مساحه لالتقاط انفاسها ونظر لملامحها الناعمة التي بدت كالفأر المبتل الذي انقذه احدهم من الغرق للتو، وتلمس شعرها الابيض بقبضته وسحبها منه للخلف بلطف ليجبر رأسها على الارتفاع لمستواه وبدأ يقبلها مرة اخرى ولكن تلك المرة كان يعتصرها بين قبضتيه وحملها من خصرها ونهض بها من مكانها وتحرك بها نحو فراشها وشعر انه سيخرج عن السيطرة وقتها سيفعل شيئاً سيندمان عليه للغاية، بينما هي كانت تحاول ان تبتعد عنه، صرخت عليه ان يتركها، الا يلمسها ولكن بلا فائدة كونه يحملها رافعاً جسدها عن سطح الارض لتصبح بطوله...

ابتعد عنها بعد دقائق من قبلاته القاسيه التي اخذت محلها على شفتيها، وجهها، عيناها، وعنقها المرمري ببشرتها التي اخذت لوناً ارجوانياً من قبلاته العنيفة حتى انزلها برفق حتى لا تتأذى مجدداً وتابعها وهي تجلس على الفراش بصمت ولم تتحدث، لم تقل شيئاً، لا يفهم ما بها، وبالامس كررت نفس الامر، ولم يفهم ما الذي حدث وقتها جعلها تكن بهذه الحالة؟!

_ ما الذي حدث لونا...؟!
سألها بأستفهام مستفسر ولم يفهم لما هي صامتة، كانت تقبله بلا مشاعر، لا سعاده ولا حزن، لا ضيق او غضب حتى، لا شئ يذكر، وهو لم يفهم ما الذي حدث..

_ انت مقزز، تعلم انني اود قتلك وقتل نفسي لمعاملتي كالعاهرات بتلك الطريقة المهينة، ملذا تظن نفسك ايها الحقير هااه؟!
ردت عليه بنبرة حادة واخذت تتساقط العبرات من عيناها فجففتها بأكمام منامتها سريعاً قبل ان يراها ضعيفه وهي لن تسمح بهذا ابداً، لن تسمح له بأن يراها ضعيفة يكفي ما فعله بها الايام السابقة وما آذاها به، وطريقته المقرفة في تعذيبه لها وظلت شارده على حالها حتى شعرت به يمسك يدها فسحبتها منه وطالعته بضيق من نفسها ومنه ثم اردفت بنبرة حاده متقززة ...

_ توقف عن استغلالي، اتعلم لما لم اعطيك الشريحه للان، لانني سمعتك تتحدث مع تلك الفتاة التي تعاونت على قتل اصدقائي بأنك ستتخلص مني بعد ان تأخذ الشريحه حتى لا يفتضح امرك كونك لست رجل اعمال وانما عاهر حقير وقاتل سيكوباتي بلا قلب...

_ لم اكن اعرف ان حياتي بلا قيمة لدى البشر حقاً ولكن الان تأكدت، يمكنك قتلي لانني لن اعطيك كارت الذاكرة ألبرت...

صممت ملياً ثم اكملت حديثها بنبرة حزينة على حالها جيد للغايه لقد علمت اسمه الحقيقي وسمعت حديثه مع كلوي بشأن قتله لها بعد اخذ كارت الذاكرة وانهاء المهمه حتى لا يترك دليلاً خلفه، كانت ذكيه وفطنة للغايه وفهمت انه يستغلها من اجل الوصول لشئ ما، انها تبهره...

_ انا لا استغلكِ..
حاول ان ينفي تلك التهمة عنه ولكنها اكملت بنبرة متقززة من طريقته في الدفاع عن نفسه، انه يدافع رغم كثرة اخطائه في حقها، انه قذر حقاً ، حتى انه ينكر فعلته التي يقوم بها فقط من اجل مصلحته وحتى لا يظهر بمظهر المخطئ ابداً..

_ انت تريد كارت الذاكرة بأي ثمن حتى وان اضطررت ان تتلاعب بي وبمشاعري، انا اعلم هذا صدقني لا تظن انك الوحيد الذكي والذي يستطيع تدبر الامور والتفكير واتخاذ القرارات الصائبة...

فهم انها تفهم ألاعيبه والاعيب الدون انها لا يستهان بها تلك الاوكرانية الصغيرة، لم يتوقع ان تكن كريما حبيبة آدم، انها حقاً ذكية للغاية ولم يتوقع ان تكشف لعبته بهذه السهولة الي اي مدى قد يأخذه ذكائها...

_ انتِ ذكية..
قالها ألبرت بنبرة هادئة وصفق لها بسخرية فتعجبت من فعلته حتى سمعته يكمل...

_ ولكن من الصعب عليكِ ان تكونين بذكائي بيبي، فانا لا يمكن لاحد توقعي..
انهى حديثه مردفاً اياه بنبرة جاده امتلئت بالسخرية اللاذعة منها، وهو يشير نحو الكاميرا التي تقبع بأعلى السقف...

ولم تفهم ما يقصده حتى سمعته يكمل..

_ لقد وثقت اللحظات الحميمية بيننا بيبي، لهذا كوني حذرة اذا انطلق لسانكِ بكلمة لا تعجبني ستكونين مشهورة على احد مواقع الجنس الساخن..

صدمت لوهلة لم تستوعب ما يقوله وظنت انه يمزح او ربما يقول هذا فقط لارهابها ولكن في الحقيقة هو بالفعل سجل كل ما دار بينهما ليلة امس والان...

_ انت تمزح صحيح؟!
قالتها لونا بنبرة غير مصدقة لما قام به انه يمزح معها، سيدمر حياتها بهذان التسجيلان...

_ لا، دعينا نرى فيديو الامس فلقد كنت ثمل ومستمتع للغايه ولكني احب ان ارى ما لم اتذكره...
قالها ألبرت وهو يقوم بتحميل الفيديو من على برنامج اللاب الخاص به بشكل تلقائي ليحتفظ بنسخه على هاتفه وقام بفتحه امامها ليشاهداه سوياً وهي كانت في حالة انهيار تام وصدمه لم تستوعب دناءته التي يمكن ان توصله لان يفعل هذا بها...

_ خبر هام : علاقة سريه بين المؤثرة لونا ديمتري صاحبه متلازمة الالبينو الشهيرة في مجال الصحه والجمال ورجل الاعمال المشهور ألبرت سنتايغو مؤسس مجموعة شركات سنتايغو، ما رأيكِ لونا، هل تريدينني ان انشر هذا الخبر ؟!
قالها ألبرت بنبرة ساخرة درامية يقلد طريقه الاعلاميين في نشر تلك الاخبار الهامه التي تُعني من يهتم بمجالها ومجاله

_ انت قذر ألبرت، قذر، كنت اعلم انك تخطط لمكيدة لعينة لتساومني على الشريحة ولكن لم اتوقع ان تكن بهذه الدنائة حقاً...
قالتها لونا بنبرة غاضبة وطالعت ملامحه التي اكتسبت وسامه لم يضاهيها اي رجل رأته من قبل، ولكنها ركزت على دناءته وقذارته في التعامل معها، انه اقذر شخص رأته بحياتها حقاً..

_ لسنا ملائكة، ولسنا بالجنة بيبي، نحن طغاة والطاغون ليس لديهم قوانيين او شروط...

_ وانا سأقوم بنشر دنائتك من خلال هذا الفيديو ان حاولت فضحي بأي طريقه...
قالتها لونا بنبرة مهددة ولم تهتم بعواقب ما قالته فيكفيها ما يؤذيها به ويهددها ان ما حدث بينهما قد سُجل في شريطين فيديو ليكن نداً لها ليس الا...

انها تروق له، تعجبه، لا يفهم لما يريد تقبيلها الان من المفترض ان كل شئ اصبح مكشوف لكلاهما وما حدث بينهما بالامس كانت مجرد لعبة حتى ما حدث منذ دقائق ولكن جسده كان له رأى اخر...

واقترب منها ليقبلها من شفتيها برغبة عارمة بها فصدمت هي من فعلته، ودفعته بعيداً عنها ثم صفعته على وجهه بغضب وصرخت به بغضب عارم من محاولته للتحرش بها بعد ما اخبرها به كونه يسجل لها ما حدث بينهما سابقاً، لا تصدق ان هنالك رجلاً اكثر عهراً منه وهي من ظنت انه انسان بل اقرب للماشية او ادنى...

نظر لها بصمت لا يعرف ماذا عليه ان يفعل اكثر مما فعل، ايقوم بكسر عظامها، حتى تفقد وعيها وربما تموت، هو لا يفهم ما يدور برأسها كلما قامت بصفعه، وشعر بالغيظ من اسلوبها فأبتعد عنها قبل ان يفقد سيطرته ويصفعها او ربما يقتلها واستدار ليواجهها بظهره الضخم وفرك جبينه بضيق حتى شعر بها تردف بنبرة غاضبه...

_ اريد العوده لمنزلي، سأعطيك الشريحه وستعيدني سالمه ولن تقترب من عائلتي مجدداً اسمعت...

نظر لها بصمت وفكر فيما قالته ولكن تسائلاً لعيناً داهم عقله، أسترحل حقاً؟!، لن يراها مجدداً، والاجابة الوحيده لهذا الامر هي نعم، لن يراها مرة اخرى بل يتمنى الا يصادفها بأي مكان حتى...

_ اريد هاتف للاطمئنان على عائلتي...
قالتها لونا بنبرة حاولت جعلها هادئة وجمعت شعرها في هيئة كعكه فوضوية زادتها انوثة وجمالاً جاعلة اياها يتابعها بصمت، لا يستطيع ان يتركها ترحل، لا يجب ان تفعل، تلك الصغيرة خاصته لا يمكن ان لا يراها مرة اخرى...

واقترب منها فأبتعدت هي عنه وطالعت تصرفاته الغريبة التي لم تفهمها كونها لم تدلف بعلاقة سابقاً، وكانت فاشلة بالامور العاطفيه والاجتماعية بشكل كلي، حتى دلفت للجامعه الخاصة بها وساعدتها احدى صديقتاها على الدخول لعالم التواصل الاجتماعي، لتكتسب شهرة واصدقاء وبالفعل نفذت الفكرة ولاقت اعجاب الكثيرين واصبحت مؤثرة لدي الكثير وصفحاتها الشخصية تحصد الملايين من المشاهدات والمتابعين، بالاضافه لتعليقات الغرباء والعرب والاجانب عنها كونها لطيفة وخفيفة الظل وانها جميلة وجذابة وغيرها من التعليقات الرائعه عنها..

لم يرد عليها بشأن هذا الامر وقرر ان يغادر ويتركها الان وسيعود لها بوقت لاحق فهو في حالة غير جيده كونه لن يراها مجدداً، انها تروق له، يريد امتلاكها مثل ساعته وسيارته وغيرها، لا يرى ان تلك التي يتحدث عنها بشر وله حرية وقرار...

بينما هي نامت على الفراش وكأنها استعادت الحياة مرة اخرى، لا تصدق انها ستتخلص منه، لم يتبقى سوى القليل وستكون حرة مرة اخرى بلا تحكمات او عقاب لم تذنب لتستحقه، وارتسمت تلك الابتسامه على شفتيها عندما تذكرت انها ستعود لعائلتها، ولكن سرعان ما انمحت الابتسامه عندما تذكرت ما فعله بها وما اجبرها على فعله وجعلها تظهر وكأنها كانت مستمتعة بالأمر وارتسمت ابتسامة ساخرة على حالها السئ الذي وصلت له بسببه، انها تفتقد حياتها السابقة، تفتقد تلك الحياة الخاليه من الاجبار والتعذيب، تفتقد لحياة خاليه من ألبرت سنتايغو، ولكن بقى القليل لتصل لما تريده، فقد اوشكت تلك الايام الصعبة على الانقضاء سريعاً💔...

                         ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)