Obsessed with Donna (+18)

الفصل السادس...

( الفصل به الكثير من المشاهد التي قد لا تناسب البعض +18)

دلفت اسفل تلك المياه بعد ان تأكدت من مناسبة درجه حرارتها لبشرتها السمراء المائلة للخمرية، وقد خلعت سماعه اذنها حتى لا تفسد من المياة وقفت اسفل المياة وخلعت ملابسها بالكامل، حتى اصبحت عاريه حركت اناملها بين خصلات شعرها بخفه حتى يتخلله المياة وامسكت الشامبو لتغمر بكميه مناسبه منه فروه رأسها تدلكها برفق واعادت شعرها للخلف حتى لا يحجب رؤيتها ..

وبنفس الوقت كان روبرتو يتجه للخارج من غرف الخدم يتساير معهن كونه يتعامل معهن كشقيقاته، وصل الي باب غرفتها المفتوح ونظر به وسمع صوت مياه الاستحمام سمح لنفسه بالدخول والتجول بغرفتها، وجد نفسه تلقائياً يتجه للداخل وكأن سحراً ما يقوده ليفعل، منوماً مغناطيسياً، بل مغيباً بالكامل حتى وصل الي باب حمامها المفتوح قليلاً وقف يطالع جسدها من خلف هذا الستار الذي فصل منحنيات جسدها بعنايه لم ترفق به...

وقف يطالع حركاتها بالكامل وهي تتحرك خلف ذلك الستار بمرونه وانسيابيه كشعرها الحريري، لم يتوقع ان يكون جسدها من خارج هذا الكون هكذا، ماذا تضع له لتحجبه عن مرأى بصره...

استند بيده على باب الحمام وفتحه على اخره مستغلاً عدم سماعها لصالحه وابتسم بخفه وهو يراها ترفع رأسها لتغمر رأسها المياه هبوطاً من رأسها لشفتيها وتساقطت بأنسيابيه على طول باقي جسدها بشكل عشوائي...

مظهرها المثير جعله يلعن حظه الذي قاده لهذا المكان، وبذلك الوقت تحديداً، يتخيل هذا الجسد اسفله، لا يعرف كيف يتخيله وهو لا يرى سوى تفاصيل من خلف ستار ولكن على الاقل كافيه ليجسد وجهها الرقيق علي الجسد الذي يدور بذهنه عنها، يتخيلها اسفله يضاجعها، يعتقد انه لن يخرجها حية من اسفله، ربما عاهة او ربما يفتك برحمها ويصيبها بالعقم الابدي..

اراد ان يغمض عينه من تخيلاته القذرة بشأنها، لا يدري ما الذي اصابه بهذا الوقت تحديداً، ربما ألقت عليه تلك الصغيرة سحراً، وما ان حاول اغماض عينه سمعها تدندن بلحن لطيف يعود لاغنيه سندريلا وارتفع صوتها وهي تغني، ولم يتوقع هذا، كان صوتها اروع من سندريلا نفسها، اصوات العصافير التي تخرج من بين شفتيها مقلدة اجزاء من احداث الفيلم جعله يقف كالعاجز امامها، لا يدري كيف عليه ان يتحمل الا يدلف خلفها ليوقفها عن الغناء بصوتها الجميل هذا، تباً لي ان سمعت صوتها الان لكانت توقفت عن الغناء خوفاً من ان يظنها احدهم مغنية مشهورة مثلاً، وربما يظن احدهم انها من مغنيات الاوبرا مثلاً ..

اغلقت المياه وسحبت رداء الحمام لترتديه وفتحت الستار لتتفاجآ بالاخر يقف بالزوايه بجانب الباب يبتسم لها ثم صفق بقبضته، لم تفهم ما يفعله واتجهت نحو سماعتها لتضعها على اذنها واستمعت بوضوح لتصفيقه لها..

_ لم اتوقع ان يكن صوتكِ رائعاً هكذا..
قالها بنبرة امتلئت بالانبهار والدهشه وهو يطالع ملامحها الانثويه اللطيفه، خطرواتاها الجميلتين، وشفتيها الكرزيتين..

_ ما الذي تفعـ.. ـله هنا؟!
سألته بنبره مستفهمه من وجوده بغرفتها لتجده يقترب منها بخطوات بطيئة وتراجعت هي اثر اقترابه تلقائياً حتى سقطت على الفراش خلفها اقترب منها واعتلاها بخفه دون ان يريح جسده عليها مردفاً..

_ اخبريني، انكِ لن تغنين مجدداً..
لم يسألها فقط كان يطلب منها الامر وشفتيه كادت تقبل شفتيها من شده اقترابه منها، شعرت بالتوتر وتحولت وجنتيها للحمرة القانيه من شده اقترابه منها الذي اشعرها بالتوتر والانزعاج على حد سواء ...

_ لا.. دخل لك.. بي..
قالتها ناتلي بنبره منزعجه من طلبه الغريب وحاولت التحرر من اقترابه الذي يشعرها بالتوتر والخوف بآن واحد ولكنه منعها بقبضته التي حجزتها بين جسده لتصبح محاصرة به...

_ عديني انكِ لن تغني امام احد ناتلي..
طلبها بنبرة هادئة وطالع خضرواتاها الصافيتان، وشعر بشئ يقوده لفعل العجائب بها الان وهي اسفله بهذه الوضعيه القابلة لفعل كل ما يدور بعقله القذر بشأنها...

_ ولما لا.. ما المـ.. ـانع؟!
سألته بنبرة مستفهمه من طلبه الغريب ولم تفهم بعد لما يتعامل معها بتلك الطريقه اولم يكن لا يطيقها، ويتجاهلها ولا يريد التعامل معها ما الذي حدث اذن ليتعامل معها بهذا اللطف والودّ...

_ واللعنة صوتكِ كالحريات يخطف الانفاس، لهذا لا اريدكِ ان تغنين امام احد...
قالها بنبرة منزعجه لاعترافه لها بروعة صوتها واهتمامه بالامر جعلها تنظر له بصدمة قليلاً قبل ان تردف بنبرة هادئة نوعاً ما ..

_ تلك اول... مرة اغنـ.. ـي منذ تعـ.. ـرضت للا عاقة..

_ عديني انكِ لن تفعلى، هيا اخبريني بيبي انكِ لن تغني امام احد...
قالها لها بنبرة هامسة امتلئت بالشهوة واقترب من رقبتها ليدفن رأسه بداخل عنقها يتشمم رائحتها الجميلة الممتزجة برائحه الفراولة ...

وقضم عنقها بخفة تاركاً اثار اسنانه على عنقها جعلتها تغمض عيناها بخجل، وشعرت فجآة بقبضته تتحسس ساقيها من الداخل فأنتفضت بذعر خائفه وعادت للخلف تبتعد عنه قبل ان يلمسها ..

ابتسم الاخر بسخرية قبل ان يردف بنبرة بارده قاصداً ان يذكرها بمن هو وبمن هي..

_ لا تقلقي لم اكن لافعلها مع خادمة تركتني امسها، وفوق كل هذا تعاني من الصمم ايضاً، لا يمكنها ان تجمع كلمتين في جمله واحده بشكل صحيح..

هل يسخر منها؟!، بلا انه يفعل، بل اهانها وقلل من اعاقتها ورغماً عنها انفجرت باكيه تتساقط العبرات من خضرواتاها كالشلال الدموي، بينما هو ابتسم بسخرية لها قبل ان يتركها متجهاً للخارج، ساذجة للغايه لا تصدق انه استدرجها بطريقته المقرفة تلك ليثبت لنفسه انها مجرد عاهرة رخيصة كأي خادمة ...

ذلك الاحتقار الذي رأته بعينه وهو يطالعها جعلها تود ان تنشق الارض وتبتلعها الان، ثم اتجه نحو باب غرفتها مغادراً اياها تاركاً اياها تطالع اثره بصمت وتلك العبرات مازالت ملتصقة بأهدابها الكثيفة ، لا تعرف كيف عليها ان تكن طبيعيه مع الجميع، اعاقتها تمنعها عن فعل الكثير كأي فتاه طبيعية 💔، ونهضت من فراشها بتثاقل بعد ما سمعته من حديث ألم جسدها بأكمله وليس قلبها وتحركت نحو خزانتها لتسحب فستان اسود بسيط ذو اكمام طويله ذو اتساع من الصدر الي نهايه ساقيها، به اربطه طويله من الجانبين لتضييق الخصر، ارتدته وتوجهت نحو التسريحه لتجفف شعرها، ورفعته في هيئة كعكة فوضويه وتوجهت نحو مشبك شعرها الفضي الذي ورثته من والدتها لتضعه مثبته به نهاية شعرها، نظرت لنفسها بالمرأة كانت جميلة ولكنها ترى نفسها عكس هذا، اعاقتها تلك تجعلها تنظر للعالم من زاوية اخرى، زفرت ما برئتيها من هموم وحزن وتوجهت نحو الخارج ...

وجدته جالس بالخارج يضحك مع الخادمات ويبادلهن الحديث الساخر وعم الصمت ما ان رأوها واسفل صمتها هذا سمعته يردف لهن بنبرة ساخرة قاصداً التقليل منها واشعارها بالنقص ..

_ لا تهتمن بها، يمكننا اعتبارها شبح..

دمعت عيناها رغماً عنها وتوجهت نحو الخارج واصدمت بجسد اصغر منها تراجع للخلف وكاد يسقط ارضاً ولكن ناتلي امسكته ولم تكن سوى آناستازيا التي كانت تعافر ان لا تخرج شياطينها المزعومه على العاهر الجالس بالسياره وبالنهاية تصطدم بوجهها في احدهم..

_ هل انتِ عمياء؟!
صرخت بها آنا بغضب رغماً عنها وهي تبعدها عنها..

_ لا انها صماء..
جاءها الرد من الخادمات اللواتي انفجرن ضحكاً عليها مع روبرتو الذي طالعها بسخرية لاذعه...

شعرت آنا بتوتر الاجواء فصرخت بهن جميعاً..

_ اخرسوا جميعاً..

وبالفعل صمتت الخادمات عن الضحك الذي لم يكن هناك داعٍ له من الاساس وتحركت آنا لغرفتها لتتحمم بينما الاخرى خرجت من القصر متوجهه للحديقة..

جلست على تلك الارجوحه وظلت ساكنه عليها لفترة حتى شعرت بأحدهم يدفعها بالارجوحه فتمسكت بحواف الارجوحه جيداً واستدارت بخوف تطالع الفاعل ولم يكن سوى تايلور الذي امسك بالارجوحه واقترب ليجلس بجانبها...

مسحت عبراتها بحزن بكف يدها لتسمعه يردف بنبرة هادئة سألها مستفسراً ...

_ ماذا بكِ، لقد سمعت انكِ خادمة جديدة هنا، آنت بخير؟!

_ الامر معـ.. ـقد، لا... لا اعرف، لقد ظننته شخص جيد..
قالتها ناتلي من بين بكائها الصامت، وحاولت ان تجفف عبراتها اللعينة التي تفضحها..

_ من هو...؟!
سألها بأستفهام مستفسر وعقد حاجباه بعدم فهم لما تعنيه بحديثها وعلى من يكن الحديث...

_ روبرتو..
قالتها بنبرة حزينه وهي تطالع بخضرواتاها السماء بشرود...

_ روبرتو، اظن انه لا يحب السمروات ليس الا...
قالها تايلور بنبرة مبررة حتى لا تسئ الفهم، لا يدري الامر كاملاً بعد ..

_ انه لا... يحب المعـ.. ـاقات..
قالتها ناتلي بنبره حزينة ساخرة على حالها، وانزعجت من تبريره بشأن هذا الحقير، في النهايه هي المخطئة، هي من ظنت انه سيفكر بها مثلاً، ها هو جالس يتحدث عنها مع الخدم ويضحكهن عليها ايضاً، ولم يكتفي بهذا بل يؤذيها بطريقته المريضه حول اعاقتها ..

_ لا يعيبكِ شيئاً، انتِ لطيفة للغايه، على الاقل لست كباقي الخادمات في القصر نصفهن عاهرات خواسيه والنصف الاخر يتهافتن على كايلي...
قالها بنبرة هادئة بصحبه ابتسامة لطيفه زينت ثغره جاعلة اياها تبتسم بخجل من لطفه...

_ كايلي شخص... شهم..
قالتها ناتلي بنبره هادئة ومازالت حمرة الخجل مسيطرة على وجهها من اطرائه عليها...

_ ليس بكل الاحوال ولكن على الاقل لا يرضى بأن يرى الظلم ويصمت عنه هذا ما يشفع له عندي، لقد وقف معي بواقف كثيره، لهذا ادين له بحياتي، انا حي بسببه..
قالها تايلور بنبره هادئة وابتسامه ممتنة ارتسمت على ثغره متذكراً مواقفه مع كايلي التي كادت تؤدي بحياته وانقذه الاخر ..

رأت ناتلي نفس الفتاه التي اصطدمت بها ترتدي منامه ورديه ذات حمالتين رفيعتين، تظهر تقريباً نصف ظهرها، تصل لبعد ركبتها بقليل مع فتحه صدر ملائمة نوعاً ما، وحماله صدرها كانت بارزة بوضوح للعيان...

اتجهت نحوهم وجلست بجانبهما، بينهما تحديداً ثم اردفت بنبرة غاضبه من اجل صديقتها ..

_ صوفيا غاضبه لانك لا تحادثها...

_ لقد اتصلت بها ولم ترد ماذا يمكنني ان افعل ها؟!
سألها بقله حيلة من تصرفات الاخرى المجنونة معه لتستدير نحوه ثم اردفت بنبرة غاضبه...

_ كان يجب ان تذهب لمنزلها وتعتذر لها، لا ان تتركها غاضبه وحدها بعد ذلك الامتحان السئ، حتى ذلك البغل المكسيكي النائم بالاعلى لم يهتم بعلاماتي في الامتحان، جميعكم واحد، رجال اغبياء..

اثناء استدارتها رأت ناتلي وشم كتفها الايمن الذي كان يحتوي على حرف "k" والذي يخرج من جهته اليمنى نبض والجهة الاخرى قلب كان يبدو حديثاً ومظهره رائع للغايه ...

وفهمت ان تلك الفتاة، هي فتاه كايلي، او لنقل اكثر دقه" حبيبته"، وضعت يدها لتتلمسه بتلقائيه فأقشعرت آناستازيا من لمستها وانتفضت بذعر قافزة بأحضان تايلور الذي صدم من حركتها...

_ ما الامر معكِ...؟!
سألها تايلور بصدمه عندما رائها بين احضانه لا يصدق ما فعلته ...

_ هاااي لقد افزعتني...
قالتها آناستازيا بنبرة خائفه نوعاً ما من لمسه الاخرى المفاجأة له واشارت عليها بعيناها، ليطالعها تايلور بصمت فخجلت ناتلي مما فعلته وانزلت قبضتاها بجانبها بخجل ..

_ سيسر كايلي ان رائكِ بين احضاني آن..
قالها تايلور بنبره ساخرة لان كلاهما يعرف عواقب الامور في النهايه الي اين ستؤول..

_ فليحترق بالجحيم لا يهمني..
قالتها آن تزامناً مع قفزها من على ساقه ثم اردفت بنبرة هادئة...

_ وانتِ لا تقتربين من الملعون روبرتو، بدلاً من ان تصيبكِ عدوى طيشه وتهوره...
قالتها آناستازيا بنبرة غاضبه موجهه حديثها لناتلي التي طالعتها بصمت..

وبحركه دراميه رفعت ناتلي اصبعها مشيره على نفسها ثم نفت برأسها لتبتسم لها آناستازيا قبل ان تعود للجلوس بينهم مرة اخرى...

_________________________________________________________

في المساء...

استيقظ كايلي من نومه على لمسات او ربما تهيئات من خياله القذر، يشعر فيها بآنا تداعب بأناملها عضلاته السداسيه المنحوتة بمهارة فائقه بينما شفتيها اخذت طريقها نحو عضوه تلتهمه بحرية..

بالتأكيد تخيل قذر افيق منه الاخر كأن لدغه العقرب وانتفض من الفراش يطالعه بضيق شديد لكون الامر كان مجرد حلم يسكن رأسه، وتدحرجت زومرديتاه نحو النافذة ليرى الليل قد حل اخيراً..

مسح جبينه الذي كان يتصبب عرقاً بفعل المغامرة التي رائها بأحلامه وبروز وحشه القابع بالاسفل معلناً عليه حرباً عاهرة لا تراجع ولا استسلام بها...

نهض من فراشه يتأرجح من الشهوة حتى وصل لمرحاضه وخلع ثيابه بالكامل وفتح دش الاستحمام، و وقف اسفل المياه الباردة لعلها تبرد نيران جسده المشتعل من تلك الرغبه التي تسري بدمائه اللعينة...

اغمض زومرديتاه بقوة وتخيلات قذرة عصفت برأسه اكثر جاعلة اياه يلهث بعنف حتى جاء بمنيه اسفل المياة كالمراهقين، لانه واللعنه حرم جسده على اي امرأة سواها، لا يستطيع ان يخونها حتى ولو بجسده فقط وليس بعقله...

ضرب الحائط الذي يستند بكلا قبضتيه عليه حتى ادميت قبضته من شده تعنيفه لنفسه، لقد طفح به الكيل ان يأتي بشهوته كالمراهقين ويرفض جسده ملامسه امرأة اخرى بسببها، ما بها مميز حتى تجعل شهوته ترتفع وجسده يحتقن من شده الرغبة بها...

انشقت يده بقوة وانفجرت منها الدماء حتى سالت منه مغرقة ارضيه الاستحمام، ابتعد عن كابينة الاستحمام وذهب ليغسل قبضته ليطهر جرحه الذي نزف كثيراً، واتجه لعلبه الاسعافات واخرج منها القطن والشاش الطبي ومطهر الكحل المركز ليعقم جرحه واتجه نحو الخارج ليعالج نفسه، سحب ملابسه من اعلى الفراش يرتدي بقبضة واحده ثم جلس على الفراش ليبدأ في تطهير جرحه بعنايه...

انتهى بعد فترة قليله من ربط الشاش الطبي حول قبضته بالكامل واصبحت قبضته كالمومياوات، ابتسم بسخرية على مظهر قبضته قبل ان ينهض ليعيد تلك الادوات للعلبه مرة اخرى وخرج من الغرفة متجهاً نحو الاسفل...

اتجه ليجلس مكان الزعيم مؤقتاً فهو يحل محله طالما كان غائباً حتى يعود، وليعلم الجميع وان لم يكن الزعيم هنا، فهو هنا...

كانت تسحب آنا قطعة اللحم من فم كاسبر لان الاخر يجن جنونه من رائحتها، يكره شئ يدعى لحم حيوان، ارادت ابعاد الصحن عنه وطلبت من ناتلي اخذه، وما ان فعلت استدارت آنا التي كانت ترتدي نفس منامتها، وطالع كايلي الجالسين بهدوء قبل ان يلتفت لها وزومرديتاه مثبتتان عليها، فأدعت الجهل وعدم فهم ما تعنيه نظراته، وسحبت صحن الخبز امامها فرفع الاخر قبضته المدميه ليسحب بها الصحن من امامها، طالعت قبضته بأستفسار...

بينما آكارا صدمت من مظهر قبضته ونهضت من مكانها تقترب منه لتتفقدها فزفرت آنا بضيق من تدخلاتها التي لن تضيف جديد، وسألته عن ما حدث ولكنه رفض ان يرد عليها، كررت سؤالها اكثر من مرة ولكن بلا رد منه، فعلمت ان آنا السبب فصرخت بها...

_ انتِ شيطان في هيئة بشر آنا، مظهركِ الطفولي وانوثتكِ الحارقه لن تشفع لكِ افعالك المقرفة بحقه وبحقنا جميعاً، هل سـ..

صمتت عندما هدر بها كايلي بعنف رادفاً..

_ اخرسي آكارا...

_ أكل هذا من اجلها، انها لا تشعر بك، انها لا تراك حتى، انها تؤذيك، وانت كالابله تركض خلفها لتسمع كلمة واحده لطيفة منها تجعلك حياً لليوم التالي فقط...
صرخت بها آكارا بكلاهما، به وبآنا التي طالعت الامر بهدوء وعلمت ان آكارا معجبة بكايلي...

_ لقد قلت اخرسي آكارا الا تفهمين..؟!

صرخ بها كايلي بطريقه جعلت الجميع يجفل من نبرته الحادة الطاغية، تلك اول مره يرون كايلي بتلك الحاله السيئة، نبرة صوته الحادة بصحبه نظراته القاسية نحوها وزومرديتاه التي ينهمر منها القسوة والغضب...

نظرت له آكارا بصمت وحزن دفين من طريقته معها من اجل آنا واستدارت تغادر المكان كله، بينما الاخر طالع اثر اختفائها في صمت، وعاد ليجلس مجدداً على المقعد ولم ينظر لآنا طوال جلسته، لطالما كان حديث آكارا حقيقياً بينما الباقون كانوا يطالعون الامر بصمت تام عازمين على الحديث ولكن ما ان تختفي تلك الدبابه البشريه التي تتعامل بفوهتها مع الجميع والمقصود بالامر هو كايلي...

انتهى العشاء بصمت بعد ما حدث ونهضت آنا لتعود لغرفتها وما ان اغلقت الباب اتجهت للنافذة تطالع الاخرى الجالسه بالحديقة تدخن بصمت ورأت كايلي يقترب منها وبدا وكآنهما يتحدثان، لم تسمع ما يقولونه ولكن شعرت من احتداد ملامحه وانزعاج الاخرى انهما يتشاجران...

فتحت باب الشرفه وتوجهت نحو الداخل لتسمع جيداً ما يجري بالاسفل في الحديقه تحديداً...

وكان الحديث يسير كالاتى...

" تدافع عنها بشكل مميت كايلي، ما بك؟! الا ترى انك تفضلها على جميع من بالقصر؟!"

" لا ارى سوى انها لا تطيقني، لا ارى سوى انها لا تتقبل وجودي حتى، لهذا توقفِ عن هذا..."

" اخبرني، اتحبها ام تحب ماتلدا، مع من انت تحديداً لا افهمك؟!"

" لا تدخلين في شئوني آكارا ولا تأتين بسيرة ماتلدا هنا، الاجواء مشحونه كفاية، وانتِ لن تشعليها صحيح، لان تصرفي لن يعجبكِ ان اتيتِ بذكرها امام احد من القصر "

" تهددني كايلي؟! "

" نوعاً ما نعم، فحافظي على فمكِ مغلق حتى لا اضطر لان اغلقه بنفسي، سمعتيني آكارا؟! "

" حسنا كايلي، لا تتعامل معي مجدداً، لقد انتهت صداقتنا المقرفة هنا "

" كما تشائين"

رأتها وهي تغادر من امامه بملامح غاضبه بينما الاخر تحرك ليجلس على ارجوحتها الخاصة واغمض عيناه مرجعاً رأسه للخلف يحاول الاسترخاء والحصول على قسط من الراحه..

لم يلحظ تلك التي تراقبه عن كثب تتأمل ملامحه الوسيمه الهادئة، طفل وديع يا آلهي، اللعنة دبابه بشريه بملامح طفل وديع، قفزت من مكانها ما ان شعرت بأحدهم يعبث معها غارزاً اصبعه بخصرها لتنتفض مذعورة مما حدث واذ بها ابريل..

تبتسم لها واردفت بنبرة مليئة بالسخريه والمكر..

_ يبدو ان الفأرة وقعت بمصيده صانعها...

نعم تقصدها ولكن آنا ألتفتت لها مردفة بنبرة ساخرة وحركت يدها في الهواء بدراميه وبلاهة ..

_ لا، الامر ليس هكذا، كانت اراقب ما سيحدث ظننته سيصفعها او ربما يكسر رقبتها، او يفعل شئ لها يجعلها تبتعد عني...

_ تحلمين...
قالتها ابريل بنبرة ساخرة وهي تقف بجانبها مستندة بكلا ذراعيها على حافة الشرفة...

_ انها تحبه..
قالتها آنا بنبرة هادئة ولاحظت ابريل شرودها بعد تلك الجملة، ولم تفهم السبب بعد...

_ الجميع لاحظ لهفتها ودفاعها عنه وحديثها معكِ اكد شكوك الجميع...
قالتها ابريل بنبرة هادئة ونظرت لملامح الاخرى لتجد آنا تطالعها قبل ان تردف بنبرة مشككة وعيناها تتابع ملامحه من دقيقة للاخرى لتتأكد انه لا يسمعهما ..

_ هناك امرأة اخرى بالامر، لا اعرف من هي على ان اتأكد اولاً من شكوكِ...

_ امرأة اخرى...؟!
سألتها ابريل مقتبسة من حديثها بنبرة مستفهمة متعجبه من حديثها...

همهمت لها آناستازيا بأيجاب وظلت صامته وفشلت الاخرى في معرفة من تكون تلك الفتاه الاخرى التي تتصارع مع آنا وآكارا للحصول على رجل كـ كايلي وهي لم تجازف لتسألها واحترمت خصوصيتها وحريتها في عدم الحديث عن الامر، ولكنها تعلم انها ستخبرها بعد ان تتأكد من شكوكها اللعينه ...

تحركت ابريل لتعود ادراجها لغرفتها تبحث عن زوجها بينما الاخرى ظلت واقفة تطالع القمر بشرود ونسمات الهواء العليل تلفح بشرتها الناعمه جاعلة شعيراتها الناعمه تطير بسلاسة وانسيابية لطيفه..

شعرت ببروده اطرافها من تقلب الطقس فجأة ولكنها لم تهتم دلفت لترتدي منامه اخرى، كانت تتكون من قميص ابيض ذو حمالات نحيلة به خطان باللون الوردي وبنطال من اللون الوردي ذو خطان باللون الابيض...

وعادت لتقف بالشرفة مرة اخرى تطالعه ولكن رأت احدى الخادمات تقترب منه وتحسست ذراعه فنهض هو يطالعها بنعاس قبل ان يردف لها بنبرة شرسة..

" اياكِ والاقتراب مني مجدداً فهمتِ، انصرفي قبل ان ازيل رأسك عن جسدكِ"

وبالفعل نهضت الخادمه وانصرفت بعيداً عنه، اما هي طالعت الموقف بصمت ولم تتوقع انه ستصرف بتلك الطريقة مع الخادمه لمجرد انها تلمسته، ظنت انه سيوافق على الامر ويرحب به، لقد سمعت انه زير نساء يقضي اوقاتاً لعينة بالنادي الليلي الخاص بوالدها...

لا تعرف ولكنها تريد ان تقضي معه بعض الوقت، تشعر بالملل يكتسح عقلها الصغير لهذا قررت ان ترتدي حذاءها البيتي وتتجه نحوه، دلفت للداخل ورفعت شعرها الطويل في هيئه ذيل حصان مناسب وتوجهت لترتدي حذائها وتوجهت نحو الخارج حيث يجلس..

خرجت من القصر بعد ان تأكدت ان الجميع قد غادر صالة الطعام وتوجهت نحو الحديقة، نحوه هو تحديداً وجدته جالس معيداً رأسه للخلف وزومرديتاه مغمضتان...

جلست بجانبه واقتربت منه للغايه حتى اصبح لا يفصل بينهما سوى بضع انشات بسيطة لا تذكر، وشعرت بأنفاسه الدافئة على بشرتها الناعمة لتردف بجانب اذنه بصوت مرتفع...

_ كــــايــــلــــي..

لم يفزع مما فعلته ولكنه فتح عيناه ونظر لها واعتدل بجلسته ليواجهها وهي تجلس بجانبه وانفجرت ضحكاً، وشعر بالسخرية من نفسه لانها لا تأتي اليه سوى وهي متفرغة ليس لديها شئ لفعله سوى العبث معه، وعندما يبادر هو يظهر بمظهر المتحرش والحقير والمغتصب...

نظر لها بصمت لا يدري لما تضحك؟! هل هذه فقرة الضحك خاصتها؟! هل هو مهرج لتضحك هكذا؟! وشعر بالحسرة على نفسه لان حديث آكارا كان حقيقياً ويبدو ان مابيلا كانت مخطئة مائة بالمائة بما اخبرته به عن تلك الصغيرة...

_ لما لا تضحك؟!
سألتها آنا بنبرة مستفهمه بعد ان توقفت عن الضحك وجففت فيروزتاها من اثر البكاء...

_ هل ترينني مهرج آنا؟! لقد طفح بي الكيل من معاملتكِ لي كالكلب الوديع الذي يشغل صاحبه بوقت فراغه وتهمليه كلما وجدتِ شيئاً جديداً يبهركِ، الا تشعرين انكِ تدعسين على مشاعر احدهم بتصرفاتكِ الخرقاء تلك، الا ترين ان افعالكِ حقاً مستفزة، كانت آكارا محقة بما قالته، انتِ انانية آنا، تريدين الاخذ والحصول دون العطاء، تريدين ان تصبحين محط انظار ومحبة من الجميع، بينما انا... انا اشتعل، احترق لا يهم وهل انا بشر بالنسبه لكِ لاعترض...
قال حديثه بنبرة غاضبه معتابه لها وطالع ملامحها الصامته وهي تسمع ما يقوله..

صمت ملياً قبل ان يكمل بنبرة حزينة..

_ لما لا تتعاملين معي سوى سائق؟! او ربما خادم ينفذ رغباتكِ؟! لما تفعلين هذا، تعلمين انني مستحيل ان اؤذيكِ، ما كنا نفعله لم يكن سوى تفريغ لشهواتنا ليس الا، لم يكن بيوم انا او انتِ سيدمر احدانا الاخر، لقد تعرضت للمهانه والذل من الجميع بسببكِ، رفع زعيمي قبضته على وصفعني من اجلكِ، وانا من كنت افتعل الاحاديث الطائشة حتى لا تتأذين او تنالين من بطشه ما لا تتحمليه، انتِ لا تستحقين اي مما كنت افعله من اجلكِ، انتِ شخص حقودي، اناني ساذج للغايه لتظنين ان العالم أخذ بلا عطاء، آنا...

هبطت العبرات من فيروزتاها من حديثه الذي ألمها للغاية، لم تصدق ان كايلي من يخبرها بهذا الحديث ابداً لا تصدق انه من يفعل الان جاعلاً اياها تبكي هكذا، أهي حقوديه وأنانيه وساذجة، اهي كل ما يقوله عنها الان؟!

أهذا كايلي ام انها تتوهم؟!، سمعته يكمل حديثه بنبرة هادئة...

_ ابتعدي عني آنا، نحن، سوياً لن ننجح...

_ لقد كنت تتحرش بي وانا بعمر العاشرة، طفله بعمر العاشرة تتعرض للتحرش الجنسي من طفل بعمر الرابعه عشر، وطوال ستة سنوات كنت تحاول مضاجعتي، حاولت اخذ عذريتي عنوة، انت من دمرت كل شئ وليس انا، وانا من احاول الوقوف على ساقي والا اظهر تعبي وخوفي منك، احاول ان اعرفك حقاً وليس من احاديث الاخرين، انت مقزز ومقرف، انت لا تنتمي للبشر، وحش مثلك يحاول ان يحاسبني على افعالي التي لم تكن سوى رد فعل لافعالك الدنيئة...

صمتت ملياً تلتقط انفاسها قبل ان تكمل بنبرة حادة ..

_ الا ترى انك مخطئ بحقي، تتحدث عن تفريغ الشهوة وكأنه شئ طبيعي لديك، عاهر مثلك لم يكن ليحادثني عن الجنس وانا بعمر العاشرة وتخبرني انها مجرد لعبة سنفعلها سوياً حتى نحلق بالسماء، أتظنني نسيت ما فعلته، انا اتذكر كل ما قمت به وكأنه حدث بالامس، انت من اذيتني كايلي، انت محق، نحن لا نصلح سوياً...

ألقت بحديثها كالقنبلة الموقوتة بوجهه ونهضت تاركه اياه وحده يكابد الا ينهض خلفها ليعتذر لها وهو يراها تبكي بقهر من حديثه عنها وذكرياتها السيئة عن ما فعله بالماضي، واقتنع ان ما حدث كان هو السبب فيه وان محاولتها الان ما هي الا طريقه للتقرب منه لعلها تعرفه وهو من اوصد هذا الطريق بالاغلال..

لم يعافر بل نهض خلفها وامسكها من معصمها، لم تقوامه ولم تفعل شئ، استسلمت له وهو يحتضنها بقوة لجسده ليجدها اجشعت في البكاء اكثر من السابق فحملها من خصرها بقبضته وتوجه بها نحو سيارته، عليه ان يتحدثا الان، لا مجال للهروب بعد الان...

دلف للداخل واجلسها على ساقه واحتضنها لصدره اسفل بكائها الذي يزداد كل دقيقه اكثر من السابق، لا يدري كيف ستسامحه الان لقد تعقد الامر واصبح كارثي، قبل فروة رأسها بلطف ولكن لم يجدي الامر نفعاً، يقسم انه يود أحراق نفسه لانه سبب لها كل هذا البكاء، انتفخت جفونها من شدة البكاء واحمرت انفها و وجنتيها، وبكائها يزداد كل دقيقة...

فكر ان يقبلها ولكنها فكرة سيئة يمكن ان تصرخ او يزداد الامر سوءاً، ولكنه قرر فعلها على كل حال، واقترب منها ورفع وجهها ليقبلها على شفتيها بخفة، والعجيب انه وجدها تبادله قبلته، كاد يتجرع انفاسها من شده اشتياقه لها، وعمق قبلته معها متجولاً بلسانه لانحاء ثغرها الصغير يتذوق رحيقها متلذذاً بما يفعله وتتقبله منه بصدر رحب...

قبض على خصرها بقبضته ليقربها منه ليجدها حاوطت عنقه وازداد الامر حميمية اكثر مما توقع، قرر ان يتحرك من امام القصر ان رائهما احد ستكون فضحيه لها، وستكون عاهرة كايلي بالنسبه لهم وهذا ما لن يسمح به ابداً ...

ادار محرك السيارة وابتعد عنها ليلتقط انفاسها بينما هي دفنت وجهها كالاطفال بملابسه تحاول ألتقاط انفاسها من قبلتهما المجنونه وقد توقفت اخيراً عن البكاء، تحرك بالسيارة لمكان بعيد قليلاً عن قصر شبه ميت لا توجد به حياة، لا زرع، لا بشر، لا حيوانات فقط طريق خالي من كل نواحي الحياة عدا هذا الهواء الذي يحيطهما ليتنفسا..

وضع يده على شعرها يتلمسه لترفع رأسها له وما ان فعلت هجم على شفتيها مجدداً لتبادله بضعف وقلة حيلة وشعرت بشئ لعين يتحرك بأسفلها، وفراشات لعينة تداعب اسفل معدتها الحمقاء، انها شهوتها، لقد ارتفعت شهوتها وهو من يقود الامر برمته ليجعلها تحصل عليها، انه بارع في هذا، لهذا طمئنت نفسها بأنه لن يترك شهوتها ترتفع ولن يساعدها في اخمادها من جديد...

هما معتادان على هذا منذ ست سنوات، وها هما يجلسان بالسيارة يتبادلان القبل كالجوعي كلاهما يثأر من الاخر على حديثه لكل منهما، ولكن كايلي كان يقود جوله القبل تلك...

اراح رأسها على صدره وانخفض برأسه ليقبلها وبادلته هي براحه وشعرت بقلبها يطرق بعنف مما فعلاه سوياً لقد تجاوزا حدود المعقول الان، شعر بأبتلالها من الاسفل على بنطاله تحديداً فأبتعد عن شفتيها واردف بنبرة ساخرة...

_ صغيرتي لا تتحكم في شهوتها معي...

_ اسفة، لم اتمالك نفسي، انـ..
قالتها بنبرة خجلة وقد احمرت وجنتيها مما يقوله لها، وتمنت ان تنشق الارض وتبتلعها بعد هذا الموقف المحرج...

لم يترك لها مجالاً لتكمل حديثها، ولثم شفتيها مجدداً بجوع اكبر فخور برجولته التي جعلتها ضعيفة هشة، غير قادرة على الصمود امامه هكذا، كان مهووس بها، لعين احمق، مهرج لا يهم المهم ان تكن له..

سحب بنطالها للاسفل تبعه سروالها الذي بالكاد يغطي فتحتي مؤخرتها وانوثتها، كان من الدانتيل بلون ارجواني فاتح فسحبه من بين ساقيها و وضعه بجيب بنطاله للذكرى، حملها من خصرها ليجعلها تجلس على اصابعه ليداعبها كالمعتاد، فرغت الاخرى ثغرها بمحنة ورغبه ليلتقط شفتيها بين خاصته يقبلها كيفما يشاء، هذا هو الحديث فيما بينهما، وهذا ما يفعلونه منذ ست سنوات، الفارق ان الان ما يحدث بينهما بكامل حريتها وارادتها الكاملة تتركه يتجول بجسدها كما يحلو له وان ضاجعها لن تعترض...

لم يتوقع عن التجول بداخلها بينما ساقيها مغلقتان بقوة على قبضته من فرط الشهوة رغماً عنها، سمحت بعبراتها بالهبوط، الامر لم يعد يجدي نفعاً، اصابعه ليست كافيه لشهوتها تلك المرة لا تعرف ما الذي حدث؟! ما الذي اصاب جسدها العاهر حتى يطالب بأكثر من هذا معه؟!، حتى هو لاحظ تأخرها في الحصول على رعشتها وابتعد عن شفتيها مردفاً بنبرة راغبه متسائلاً..

_ ما بكِ لما لم تحصلي على رعشتكِ؟!

_ لا يجدي نفعاً كايلي...
قالتها بنبرة باكيه وفهم انه سيضطر فعل امراً اخر اكثر عهراً لتحصل على رعشتها اللعينه، هو من رفع شهوتها وهو من سيخمد شهوة هذا الجسد الذي يعتصر من الشهوة بسببه...

حملها من خصرها وهبط بها من السيارة وهي عارية من الاسفل وفتح باب الاريكه الخلفيه وادخلها للداخل وجلس هو بالخارج كالقرفصاء بالطريق وسحب ساقيها نحوه ودلف برأسه بين ساقيها ليلتهم وردتها العذراء..

صرخت آنا من المتعة، تلك ليست اول مرة يلتهمها بلسانه الشهي ولكن اول مرة تشعر بفيض شهوتها يتدحرج بين عروقها بتلك الطريقه، كل ذرة بجسدها تصرخ بالشهوة بسبب افعاله، غرزت اظافرها بالاريكه بقوة عندما شعرت بلسانه يتجول على طول فتحتها مسبباً لها لذة لعينة لا تتمنى ان تنتهي...

آهات متعتها اخذت في الارتفاع رغماً عنها حتى صوتها المستمتع وصل للموتى بقبورهم، تلك اول مرة تستمتع بالامر بهذه الطريقة، قلب جسدها بخفة ولم تأخذ وقتاً لتتكيف ولكن ما منعها عن التأقلم هو قبب نهديها الممتلئين الذي احتك بالاريكه فرفعت جسدها وسحبت الوساده العلويه بخلفيه السيارة لتضعها اسفل معدتها وعادت للنوم مرة اخرى لتسمح له بفعل المزيد، كانت تقضم اظافرها من الشهوة التي تتسلل بعروقها، وماء شهوتها الذي بدأ يخرج من فتحتها بكثره ليتناوله الاخر وكأنها وجبته وألذ ما تذوق يوماً...

باعد بين ساقيها اكثر حتى ظهرت اعضائها بالكامل امامه ودلف برأسه بداخلها يلتهم ما يقبله من فتحتها وفتحة مؤخرتها، اسفل صرخاتها المستمتعة بالامر، اتت برعشتها للمرة الرابعه بين شفتيه ولم تهدء بعد حتى هو تعجب فهي تأتي برعشتها مرتين فقط، ما الذي حدث للعنتها، اتناولت منشط جنسي ام ماذا؟!

ولكنه شعر بالسعاده لانها مازالت اسفل قبضته يفعل بها ما يشاء، شعرت بأصبعه يحاول دخول فتحة مؤخرتها الضيقة فأغمضت عيناها من الالم، هي معتادة على الامر دائماً ما يتضاجعان من المؤخرة بالاساس ولكن فتحتها عادت لطبيعتها بسبب قلة المضاجعة بها...

ضغطت على اصبعها بألم وشهوة وهي تشعر به يدخل اصبعين بداخل مؤخرتها ويضاجعها بهما، ولكنها لم تتحمل وابعدت اصابعها لتصرخ بأستمتاع مثير رغماً عنها...

اعجبه الامر كون شفتيها اللعينة لا يخرج منها سوى كل اثارة تلك الصغيرة، بمتعتها، بضحكاتها الساقطة المثيرة، كانت عاهرة بل اقل ما يقال قحـ ـبة حقاً، انتبه لرابطة شعرها سحبها منه لينسدل بحريه متساقطاً بأنسيابيه على ظهرها والارضيه..

وضع رابطة شعرها بقبضته، سيحتفظ بأشيائها كما يفعل دائماً ولتستردها منه لاحقاً، متعتها لا تتوقف وهو لا يتوقف عن اثارتها، ما باله ألن يحصل على رعشته هو الاخر...؟!

نعم هي تهتم به، لا تريد ان تكون انانيه، تريد ان تريحه هو الاخر كما يفعل، حاولت النهوض ولكنها شعرت بلسانه يقتحم فتحتها مجدداً فأراحت جسدها وانتظرت ان ينتهي من انهاء معاناة اسفلها اللعين الذي يريده وبشده، اللعنة انها تريده بداخلها لا تعرف ما الذي يحدث معها، تتجدد شهوتها وكأنه اول مرة يمسها ...

اغمضت عيناها من تفكيرها المنحرف وشعرت بسوائلها تخرج منها ليلتهمها الاخر مجدداً الا يشبع، اللعنه، ألا يتقزز، وضعت اصبعها بين أسنانها تضغط عليه وطالعت ملامحه الظاهرة لها، كان مستمتعاً مثلها او اكثر منها، رغم انه لم يفرغ شهوته للان...

تريد ان تريحه بأي طريقه لما لا يترك لها فرصة، حاولت النهوض، ولكنه منعها ليسمعها تردف بنبرة راغبه، بل مفتونه للمزيد...

_ دعني اساعدك ارجوك...

تركها تنهض ليجدها تعتدل بجلستها وفتحت سحاب بنطاله بعشوائية ليساعدها، تلك اول مرة سترى عضوه اللعين، يجب ان...

توقفت من تلقاء نفسها ما ان رأت حجمه، اللعنة كيف ستضعه بفمها هذا، مستحيل انه يمزح طالعته ليطالعها بصمت وعلم لما تنظر له، انها خائفة...

_ اين تريدينه؟!
سألها بنبرة هادئة نوعاً ما..

_ بين شفتاي اولاً، ثم بمؤخرتي...
قالتها آنا بجرأة لم يعهدها منها من قبل، ةيبدو انه يحرز تقدماً لعيناً منها..

_ اياكِ وألتهام منيي..
قالها وهي تتلمس عضوه المنتصب كالوحش وعلم ان القابعة بين عضوه عاهرة من ابتسامتها اللعينة، لن تنفذ حديثه يعلم هذا، اللعنه، سحبته من عضوه ليقترب و وضعته بين شفتيها تمتصه جزء جزء لحجمه الغير متناسق مع حجم شفتيها...

وارتفعت هنا آهاته الرجوليه، هذه اول مرة تريحه، هذه اول مره تلتهم عضوه، لا يصدق ما يحدث معه اللعنه، انهما يتضاجعان، غلفت عضوه بلعابها تلتهمه كالمثلجات، وبلا مقدمات فتحت شفتيها على وسعه لتلتهم ما يقارب من نصف عضوه بداخل شفتيها، تشعر بالاختناق ولكنه اختناق ممتع..

شعر بما تفعله ليضع قبضته بين شعيراتها ليحرك رأسها للامام والخلف ليولج شفتيها وزادت سرعتها تلقائياً جاعلة اياه يزمجر بمتعه وهي تلتهم عضوه اكثر تطالع زومرديتاه الرائعتان مع ضوء القمر القابع خلفه...

دقائق وحصل على رعشته رغماً عنه بداخل شفتيها، اللعينه محترفة، ابتعدت عنه ونهضت لتعتدل بنومتها واشارت له على مؤخرتها بأصبعها، ابتسم لها بخفة، واعتلى مؤخرتها يطالع وشمها اللعين الذي رسمته سابقاً، قبله بخفه قبل ان يلعق اصابعه ليرطب فتحة مؤخرتها وبدأ يدلف بداخلها رويداً رويداً، شعرت بألم هائل كون تلك اول مرة يضاجعها بعضوه في مؤخرتها...

ولكنها تتمنى ان يصبح الامر ممتع بعد كل هذا الالم الذي تشعر به، دقائق مرت وبدات تأوهاتها المستمتعه ترتفع دلالة على متعتها معه، وظهر مشهد لخلفية السيارة  والمشهد يبتعد والسيارة تتحرك بتناغم مع دفعات الاخر بداخل مؤخرتها اسفل صرخاتها المستمتعة المطالبه بالمزيد ولم يظهر من الزجاج الخلفي للسيارة سوى تحرك الاخر بداخلها ..

__________________________________________________________

صباح نفس اليوم ...

هبطت ماتلدا من غرفتها بعد ان استعادت رابطة جأشها، فما حدث مع إليكساندر لم يكن بالامر الهين، عليها ان تتوارى عن الانظار لفترة، اتجهت لتنهي حسابها في هذا الفندق، لن تنتقل لفندق اخر، ربما يملكه ايضاً اللعين واصله البرازيلي يسمح له بشراء ما يريده بأعتبارها موطنه، اخذت من موظف الاستقبال الشيك الخاص بها وبطاقتها المصرفية، واتجهت نحو الخارج، وقع بصرها عليه يتحدث عبر الهاتف، او ربما ينتظر مكالمة او رد من الطرف الاخر..

كيف له ان يكون بهذا الهدوء بعد ما فعله بها اللعنة عليه، اتجهت نحو سيارتها ذات الدفع الرباعي المصفحه ليهبط السائق فاتحاً لها باب السيارة لتدلف للداخل واشاحت بنظرها عنه واضعة نظارتها الشمسيه لتغطي بنيتاها عن الانظار..

_ سيدتي، السيارة لا تعمل، ربما فقدت وقودها...
قالها السائق بنبرة خائفه وهو يحاول ان يدير السيارة التي اصبحت عاجزة فجأة عن العمل...

_ او ربما هناك شبح اخترق السيارة وسكب بنزينها ارضاً..
قالتها ماتلدا وهي تخرج رأسها من نافذة السيارة رافعه صوتها له لينتبه لها وابعد الهاتف عن اذنه محدجاً اياها بنظرات قاتلة على اتهامها الصريح له...

فتحت باب السيارة بعد ان القت بحقيبة يدها ارضاً واتجهت لتقف خلفه، كيف تصفع هذا الحائط، انه اطول منها حتى، لا تدري كيف، قاطع تفكيرها استدارته لها يواجهها ليجدها تقف خلفه رافعه حاجبها الايمن تطالعه بملامح اتضح عليها الغضب...

نظر لها بزهو وابتسم بخفه على المازق الذي هي به الان وظن انها ستعود ادراجها للفندق مرة اخرى، على الاقل ليوم اخر ولكنها صدمته بوصول سيارة اخرى تقلها، تباً لم يحسب حساب هذا الامر ابداً...

_ حسبتك تعي مع من تعبث سيد إليكساندر...
قالتها ماتلدا بنبرة ساخرة وتحركت نحو باب السيارة الاخرى بعد ان نقل رجالها اغراضها بالكامل للسيارة الاخرى...

نظر للحارس بنظرات مبهمة كان يبدو متوتراً، وكأنه يخفي شيئاً او ربما يخطط لشئ لعين، اقترب من ماتلدا وسحبها من ذراعها..

_ افضل ان تركبي معي..
قالها بنبرة غاضبه ولكن ليس منها بل بما يشعر به اتجاه الحرس الذين وصلوا لمكانها كالبرق، كيف عرفوا به؟!

نزعت ماتلدا ذراعها منه وابتعدت عنه متحركة نحو السيارة، واخر شئ كان يتوقع ان يفعله ان يركض خلفه وسحبها بالقوة اسفل نظرات حراسها...

_ ما بك؟! ، هل جننت إليكساندر؟!، ابتعد عن لعنتي..
قالتها ماتلدا بنبرة غاضبه وحاولت الابتعاد عنه ولكنه منعها مقبلاً اياها عنوة بوسط الشارع امام الحرس وامام عمال فندقه الخاص، وشدد قبضته على خصرها حتى يمنعها من الرحيل، يشك بأمر هولاء اللعناء...

صدمت بالبدايه مما يحدث معها، هل جن ام ماذا؟!، حاولت ابعاده حتى نجحت في ضربه بمنتصف ركبتها بعضوه وما ان ابتعد هبطت بقبضتها على وجهه صافعه اياه على حماقته وعهره، الا يكفيه ما فعله بها بالاعلى، يأتي ليقبلها .. !!

لم يتأثر كثيراً بالضربه ولكنها ألمته كما ألمته رجولته وكبريائه امام رجالها ورجاله، إليكساندر ابرهام يُصفع على يد امرأة، لا يصدق انها فعلت هذا..

اعدل من هندامة ملابسه وسحب سلاحه من خصره وصوب نحو حراسها وقتلهم بأقل من ثانيه، استدار ليواجهها ليجدها رفعت سلاحها عليها وعمرته جيداً ولكنها
لم تصيبه بعد، ابتسم بسخريه قبل ان يرفع سلاحه عليها هي الاخرى...

لم تتفاجأ فخائن مثله لا مكان له سوى بالجحيم يمكن ان يفعل اي شئ لترضى شياطينه فقط، انزل سلاحه واقترب منها بخطوات ثابته مردفاً بنبرة جامده..

_ لا يمكنكِ ان تتوقعي ما ينتظركِ بداخل تلك السيارة ماتلدا..

_ اعلم ان بها قنبلة ذات اداة تحكم من على بعد ميل واحد فقط...
قالتها ماتلدا بنبرة هادئة وانزلت سلاحها ثم اقتربت منه هي الاخرى واردفت بنفس النبرة...

_ شكراً لانقاذك حياتي، انا مدينة لك...

شكرته لتتجه نحو سيارته ليتبعها، وجلس هو بمقعد القيادة ليتحرك بها الي المطار لتعود لوطنها، سمعته يردف بنبرة هادئة سألاً اياها بأستفسار ..

_ من يحاول فعل هذا؟!

_ سيلفادور، كارلوس سيلفادور...
قالتها ماتلدا بنبره هادئة اتضح بها الشرود..

_ ألستِ ابنته لما يريد قتلكِ؟!
عاود سؤالها بأستفسار جاهل ما يدور بينها وبين المدعو والدها..

_ انه سفاح لعين...
قالتها ماتلدا ببرود تام ونظرت لساعة يدها لتسمعه يردف بنبرة مطمئنة لطيفه نوعاً ما ..

_ لن ادعه يلمسكِ...

لا تعلم لما شعرت بالراحه من حديثه ولكن كل ما تعرفه ان قلبها يحترق، بل يشتعل قهراً لن المزعوم والدها مازال يطاردها يريد قتلها، اي لعنه حُلت عليها حتى يبقى حياً للان يطاردها ويحاول قتلها كالاطفال..

رجل مختل حقاً، هذا ما وصلت له بداخل جمجمتها اللعينة، وألتفتت برأسها لاليكساندر لتجده صامت، زومرديتاه الممتزجه بزرقة البحر تطالع الطريق بصمت وشرود..

_ اوقف السيارة هنا إليكساندر...
قالتها ماتلدا وهي تشير لنقطة ما بمنتصف الطريق لهذا اوقف السيارة بجانب الطريق، شعر بها تبعد حزام الامان عن جسدها وما ان فعلت قفزت على ساقه لتقبله بهمجية بادلها بصدر رحب، امسكته من ياقة قميصه وسحبته بهمجية من على جسده الصخري اللعين لتنقطع ازرار القميص كاشفه عن صدره العضلي وعضلات بطنه السداسية المنحوتة بمهارة نتيجه التدريبات القاسيه، عانقها من خصرها بقبضته وهو يقبلها بجنون متلذذاً بمذاق شفتيها التي حرمته منه منذ دقائق وهم بقرب الفندق..

شعرت به يخلع عنها ملابسها فساعدته واخذت تلتهم ذقنه الحليقة حديثاً وفكه الحاد وهبطت لعنقه بلثماتها بينما هو اغمض عيناه من المتعة لا يصدق ان ما يحدث بينهما حقيقي...

وبمحض ارادتها تقبله وتتمسك به وتدفع جسدها تجاه جسده، تتقرب منه تريده وترغب بالمزيد، وسحب عنها بنطالها الذي اختاره لها بهذا الصباح، فاتحاً سحابه اللعين وألقى به ارضاً بينما قبضتها كانت تعبث بسحاب بنطاله الخاص ترغب ان تفتحه فساعدها بالامر وشفتيه لم تترك خاصتها دقيقة، حتى انهما امتنعا عن التنفس من اجل تقبيل بعضهما...

وحشين يلتهمان بعضهما بداخل السيارة، ولكنه اضطر في النهايه ان يترك لها مجالاً لتتنفس ولكنها عاودت تقبيله ليس حرماناً عاطفياً او بدافع الشهوة ولكنها اصبحت تريده، وكثيراً، لا تفكر سوى به تقريباً...

ألتهمت شفتيه بخفه ليبادلها هو الاخر وحررها من سروالها الداخلي ليضعه بداخل جيب سترته وتفحص اسفلها بأصابعه ليسمعها تلعن وتسب ببذائة على فعلته فأبتسم بسخرية، انها تحب الالفاظ البذيئة اذن فليطربها بما لديه...

دلف بأصابعه الثلاث داخل فتحتها لتتأوه برغبه ولم يسمح لها بأعاده جسدها على عجله القياده فعضت من شهوتها على اصابعها، نعم هي نادمة على مبادرتها العاهرة التي ستجعلهما يتلاحمان كجسد واحد الان...

فتحت سحاب بنطاله بقوة ورفعت جسدها لتجلس بأريحيها فأرتطمت فتحتها بعضوه بحجمه الغير طبيعي اللعنة، تلك ثاني مرة يتلامسان وكل مره تتفاجئ بحجم وحشه القابع بين ساقيه...

لا يهمها فليقحمه بداخلها بأي طريقه، هي تحتاج لهذا كثيراً، ستكون عاهرة إليكساندر اذن لا يهم، كل ما تحتاجه هي الان، هو بأختصار، لم تشعر بالشبع من اصابعه التي تلتهم عضوها دخولاً وخروجاً بتلك القوة، وهجمت على عنقه تلتهمهما بقبلاتها الهمجية الشرسه مخلفه اثر اسنانها على بشرته الممتلئة بالوشوم...

لاحظت انه وشم اسمها على صدره جهة قلبه اللعنه، انه مهووس بها حقاً، لا يهم هووسه ستستمتع معه الان مهما كلفها الامر، وسيكملان الامر بالفندق، ستأخذ اجازة لثلاث ايام ليتضاجعان سوياً بهما، لن تجعله يتركها لثلاث ايام...

ستدعه يدفن نفسه بين ساقيها، اخرج اصابعه من داخلها ليلتهمها بين شفتيها ودلف بعضوه داخلها لتصرخ من الالم والمتعة، تعشق الالم، لقد ترعرت عليه على كل حال، تعشقه من جلادها..

ابتسمت له بجرأة وعادت لتقبله بقوة على شفتيه التي تضاهي الخمر بالنسبه لها بينما هو لم يشعر بشئ كهذا من قبل، لن يتركها لترحل اليوم، يريد ان يضاجعها لنهايه العالم، لا يريد ان يتوقف عن هذا ابداً...

اعتصر نهديها بين قبضتيه لتصرخ به بمحنة وقد وصلت شهوتها للضعف ..

_ اكثر إليكس ارجوك ..

سينفذ اي ما تريد، وان طلبت منه ان يضاجعها امام العامة الان سيفعل، سمعها تردف بنبرة مثيرة وهي تقفز على قضيبه ..

_ دعنا نعود للفندق ونكمل ما يحدث بيننا...

_ دعينا ننتهي اولاً من تلك وبعدها نعود..
قالها بابتسامة لطيفه وعاد ليسحب شفتيها بقبلة لعينه جعلتها تنس العالم من حولها وبدا يعمق بدفعاته حيث شعر بآنه اوشك على الاتيان برعشته، لهذا جعلها تزيد من سرعه قفزاتها عليه وقبضته تمسك بخصرها وشفتيه تداعب حلمات نهديها، دقائق وحصلا على رعشتيهما ليحملها من اسفل ابطيها مجلساً اياها على المقعد، وبدا يرتديا ملابسهما وقد نوى كلاهما العوده للفندق، لانهاء تلك الخلافات والبدء من جديد، بلا صراع، لا كراهيه او عناد، فقط مشاعر صادقة بين وحشين...

                       ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)