Obsessed with Donna (+18)


الفصل الحادي والعشرون..

انتفض جسدها وارتعشت اطرافها من نظراته نحو جسدها وخاصه صدرها الذي يعلو ويهبط بعنف جراء تنفسها السريع الناتج عن خوفها واقترب تايلور منها ولم يعد يفصله عن شفتيها سوى القليل، لتسمع يهمس امام شفتيها بنبرة بدا من خلالها كمريض نفسي..

_ لا تعريفين كم عانيت حتى اصل لتلك اللحظة، لا تعرفين ماذا فعلت حتى نكون معاً الان، سوياً...

شعرت بالخوف منه وحاولت ابعاده عنها بقبضتها السليمه ولكنه امسكها بقبضته ليتشمم رائحه بشرتها بهووس وجنون، كان يستنشق رائحتها كالمخدر وبدا يلعق اصابعها فسحبت قبضتها منه وهي تردف بنبرة خائفه مذعورة من اسلوبه وافعاله..

_ انت مختل مريض ابتعد عني..

حاولت ان تنهض لتركض ولكنه امسكها وهددها بسكينه فعادت لمكانها وطالعته بخوف وتجمعت العبرات ببندقيتاها من شده الخوف لتسمعه يردف بنبرة حاده وهو يمسك بفكها بقبضته يضغط عليها بغضب كونها كانت تود الهرب منه ...

_ كنت غبياً عندما تركتكِ من اجل عاهرة كأبريل، كان يجب ان تكونين ملكي انا وليس لكاسبر...

_ انت مختل ومهووس، ما تفعله خطأ..
قالتها صوفيا بنبرة متألمه لضغط قبضته على فكها...

_ الخطأ ان اترككِ في قبضة وحش لا يرحم كالذي تحبينه...
قالها تايلور بنبرة غاضبه وهسيس يشبه الافاعي امام شفتيها قبل ان يهجم على شفتيها يريد تقبيلها عنوة مستغلاً حالتها الصحيه السيئة في عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها..

وصرخت صوفيا بصوت مكتوم فعندما شعر تايلور بخوفها علم انها ستصرخ لتستنجد بأحد ان ينقذها لهذا كمم فمها قبل ان تفعل، وبالتالي سيستيقظ والدها وزوجته المبجلة وسيضطر لقتلهما...

حاولت ان تنزع قبضته عن شفتيها بقبضتها الضعيفه مقاىنه بخاصته العضلية القويه ولكنها فشلت وانتهى الامر، ابتسم بتشفي وهو يراها عاجزة امامه لا تستطيع الدفاع عن نفسها واصبحت لقمة سائغه بالنسبه له، واقترب ليقبلها عنوة ولكنها قاومته تحاول ان تبتعد عنه رافضه الاستسلام له، رافضة فكره ان يلمسها احد قبل الزواج من الاساس، حتى كاسبر نفسه لن تسمح له بأن يفعل ما فعلاه من قبل مرة اخرى...

_ كفاكِ مقاومة صوفي، انتِ لي شئتِ ام آبيتِ، انتِ ملكاً لي صوفيا...
صرخ بها تايلور بنبرة غاضبه لعلها تكف عن مقاومته ولكن هذا لم يزيدها سوى مقاومه وازاد من غضبها نحوه اللعين يريدها ويبدو انه مصمم على اغتصابها او اخذها اسفله بالقوة وهذا ما يرعب كيانها ...

< عند كاسبر >

وصل كاسبر امام منزلها وجده مظلم ولكن هذا ايضاً لم يريحه ابداظ كون باب شرفتها مغلق هذا يضايقه، خرج من السيارة ليتجه نحو السور وقفز من عليه وعندما راوه الحرس علموا انهم ليسوا نداً له واداروا وجوههم عنه كأنهم لم يروا خاصه انهم يعلمون بعلاقته بالانسة الصغيرة ابنة سيدهم، فأعتراضهم لطريقه لن يزيد الامر سوى للاسوء، وكذلك حالته التي كان عليها جعلتهم يخافون منه، فبدا ان فابيان قد سيطر عليه بشكل كلي بسبب خوفه على الاخرى...

وصل لباب القبو الموجود بالحديقه الذي يتصل بالممر الذي يوجد بقبو المنزل، وجده قد فتح مسبقاً وفهم ان هناك احد بداخل المنزل، دلف منه واتجه داخل الممر حتى وصل للداخل وصعد الدرج حتى وصل لغرفتها سمع صوتها من الداخل تان وتتألم وهنا لم يستطع كبح فابيان من تولي السيطرة على جسده، انها تتألم، هناك من يؤلمها بالتأكيد حاول ان يفتح الباب ولكنه وجده مغلق فقرر ان يكسره وعاد للخلف قليل ورفع ساقه ليضرب الباب بقدمه واطاح به ارضاً ورأى تايلور يحاول ان يعتدي على صغيرته بالقوة ودلف للداخل وقد اعمى الغضب والغيرة بصيرته...

الحقير يحاول ان يأخذ انثاه منه سيلتهم لحمه حياً، وجد الاخر يبتسم له بسخريه وكأنه كان يعلم انه سيتبعه واخرج سلاحه ليصوبه نحوه ولكن كاسبر امسك السلاح وبحركه واحده قام بتفكيكه بالكامل لتتساقط اجزاء السلاح على الارض، طالعه تايلور بصدمه ولم يتوقع ان يكون بهذا القوة والذكاء وبدأ كاسبر يسدد لتايلور لكمات عديدة اطاحت به ارضاً واعتلاه كاسبر وظل يلكمه حتى ادمى وجهه تماماً والاخر غير قادر على الدفاع عن نفسه من قبضة هذا الوحش الهائج والذي لم يكف عن لكمه حتى اختفت ملامحه تماماً...

ولم يوقفه عن ما يفعله سوى صوتها الناعم وهي تردف بنبرة مترجيه..

_ ارجوك لا تقتله...

هي ليست خائفه على تايلور هي خائفه على كاسبر من قيامه بمثل هذه الجريمه، ففي قوانيين المافيا المكسيكيه يعدم من يقتل احدهم الاخر بلا سبب سوى الخيانه او ارتكاب الزنـ ـا..

هنا توقف كاسبر عن لكم الاخر ونهض عنه واتجه نحو الصغيرة واستيقظ والدها وزوجته وهرعوا لغرفتها وصدموا مما رأوه، تايلور غارقزبدمائه بينما كاسبر كان يطالعه بصمت وصوفيا تبكي بخوف ان يكون هذا اللعين قد مات، فهي لا ترى انه يتنفس او ربما قد تبطأت ضربات قلبه لهذا لا تراه يتنفس لا تعرف ولكن تلك مصيبه في حد ذاتها...

تحرك رسلان نحو ابنته ليحتضنها محاولاً طمئنتها وظلت تبكي بحضنه وتطالع كاسبر ببندقيتاها كان صامتاً بشكل غير طبيعي، وهادئ بطريقة غريبه تعجبت هي منها ونظر رسلان لكاسبر واردف بأمتنان..

_ شكراً لانقاذك ابنتي..

اومأ بصمت وظل يطالعها بصمت وبعدها اخرج هاتفه ليتصل الاسعاف لينقذوا لعنته فأبريل ستقتل نفسها ان حدث له شيئاً، جلس على المقعد المجاور لفراشها ينتظر قدوم الاسعاف لنقله للمشفى وبينما رسلان كان يود ان يتصل بالشرطة ولكن كاسبر منعه مخبراً اياها..

_ صدقني الشرطة لن تقوم بشئ معه، وإليكساندر بعلاقاته سيخرجه كونه احد رجاله، فلتتركه يصارع الموت، ايهما يأتي اسرع، الموت او الاسعاف...

وبالفعل اتت سيارة الاسعاف ونقلت تايلور للمشفى لمعالجته ونظر كاسبر لرقم ابريل قبل ان يتصل عليها ليبلغها ما فعله زوجها العظيم وسمع همهمتها بنعاس، يعتقد انها لم ترى مع من يتحدث حتى ليردف هو بنبرة بارده...

_ ابريل انا كاسبر، لقد اقتحم تايلور منزل صوفيا وحاول اغتصابها بالقوة، لقد قمت بتشويه وجهه ونقلته الاسعاف للمشفى...

_ ماذا قلت، حاول اغتصاب صوفيا؟! كيف هل كان ثمل..؟!
سألته ابريل بنبرة مستفهمة تحاول ان تستوعب ما قاله..

_ لا لقد كان واعياً...
قالها كاسبر بنبرة بارده قبل ان يغلق الخط بوجهها حتى لا تكثر من اسئلتها اللعينة التي لا يكره سواها كونها فضوليه، ثرثارة وتسأل اسئلة غبية للغايه...

نظر لصغيرته التي نامت بحضن رسلان وعبراتها قد تجمدت على وجنتها ودثرها اسفل الغطاء وخرج ثلاثتهم للخارج، هو و والدها وزوجته...

_ لم اتوقع شجاعتك في ان تنقذ ابنتي، رغم انني انهيت علاقتكما، اعرف ان الامر تم بدون قصدك ولكنك اذيتها كثيراً...
قالها رسلان بنبرة هادئة وطالع ملامح كاسبر التي لم تنتبه له من الاساس فكانت عيناه مسلطتان على تلك النائمة بأمان اخيراً...

_ اعلم انك لن توافق ان نعود سوياً، ولكن هل لي بطلب؟!
قالها الاخر بتسائل اتضح به الرجاء، يريد فقط ان ينهي عذاب قلبه لليلة واحده، حتى وان كانت الليلة الاخيرة...

همهم له رسلان ليقول ما يريده ليكمل الاخر بتسائل مترجي، يعلم انه لن يستطيع الاقتراب منها ولكن فقط لهذه الليلة، ورغم انه يعلم انه كاذب لن يستطيع ان يبتعد عنها ولكن لا حل اخر سوى هذا، الي ان يتدبر طريقه ليراها بها...

_ هل يمكنني ان اجلس بجانبها على المقعد حتى، فقط سأتفقدها حتى شروق الشمس وبعدها سأرحل ولن تراني مجدداً...؟!

طالعته زوجه والدها بحزن، لا تصدق ان هناك احد يحب تلك الصغيرة لتلك الدرجه، هل تستحق الحب حقاً، هي تراها هادئة ولطيفه ولكنها تبتعد عنها بسبب تصرفاتها، تعلم انها غبية وساذجه لانها خسرت شخصاً كصوفيا كان يمكن ان تعاملها كأبنتها بدلاً من عدوة لها ولكن شاءت الاقدار ان ينتهي بهما المطاف لتلك النقطة..

_ لك هذا ليوم واحد وبعدها سترحل وابقى بعيداً عنها حتى لا تؤذيها كاسبر فهي من تبقى لي من والدتها...
قالها رسلان بنبرة هادئة وتركه وغادر فأبتسم كاسبر بسعاده ودلف لغرفتها ليجدها نائمة بعمق، حسناً سيشاهدها وهي نائمة لليلة واحده قبل ان يغادرها للابد، هو كاذب ولكن سيغادرها لفترة حتى يخطط لطريقه يراها بها...

__________________________________________________________

وصل لكايلي وإليكساندر خبر ما فعله كاسبر بتايلور واجتمع الجميع بالمشفى فلقد وصل الامر بالتفصيل الممل لإليكساندر كون تايلور حاول التعدي على صوفيا ولكن كاسبر انقذها...

ابتسمت ماتلدا، فأثنان خائنان لم تكن تطيقهم من ضمن رجالها، تايلور والعاهر الذي يدعى تشارلز فهي سعيده بموت تشارلز وستكون اسعد بموت تايلور، خرج الطبيب ليقترب منه إليكساندر وكايلي ليعرفا حالته بينما ابريل كانت تطالع باب الغرفة بغيظ وداخلها تشتعل من الغطب، تفكر في قتله، ونظرت لبطنها التي بدأت في الظهور فهي حاملاً بطفل اللعين القابع بالداخل، وان كان عليها لقامت بقتله حقاً..

_ لقد اصبح بخير لقد عالجنا جروحه بالكامل، ولكنه اصيب اصابه قويه في فكه ادى لكسره لهذا سنضطر لاجراء عمليه سريعه...
قالها الطبيب يشرح حاله تايلور لهم فسمع إليكساندر يرد عليه بنبرة آمرة لم يفهم كايلي مغزاها ولكن شعر ان إليكساندر يخطط لامر لعين من اجل تايلور الذي اقحم نفسه بمصائب عدة من ضمنها كاسبر ...

_ حسنا، فلتجري العمليه ليصبح بخير، اريده ان ينهض معافى...

_ اوامرك سيد إليكساندر...
قالها الطبيب واتجه لغرفة الاطباء ليجهزوا الاخر لاجراء العمليه له...

وبالنهايه ظلت ابريل فقط بجانبه وعاد الجميع للقصر ولم يهتم احد بلعنة هذا الداعر الذي ظن انه نداً لفابيان ويستطيع ان يقف امامه وحده، ابتسمت ماتلدا وهي تدلف للداخل واخيراً وصلت للمنزل، قليل من الراحه...

رأت الخدم يجهزون الحديقة من اجل حفل خطبه كايلي وآناستازيا التي ستقام في الغد، وابتسمت لصغيرها الذي سيخطب فتاة رائعة كآنا، انهما يليقان ببعضهما كثيراً...

وشعرت بقبضة الاخر تحاوط خصرها وقبل عنقها لتسمح له الاخرى بتقبيلها وطالعهما كايلي بأبتسامه محرجه، جيد ان والديه اصبحا على وفاق فكان يشعر بالضيق كون والده لا يستطيع ارضاء تلك اللبؤة الشرسة...

< في اليوم التالي >

استيقظت آنا من نومها على صوت طرقات خفيفة منتظمه على باب غرفتها فنهضت بتكاسل لتفتح باب الغرفة ورأت كايلي امامها يطالع ملامحها الناعسه، امازالت نائمة لكل هذا الوقت واليوم خطبتهما ولم تبدأ في تجهيز نفسها..

_ امازالت نائمة لكل هذا الوقت، خطبتنا اليوم ايتها الاميرة الكسولة...
قالها كايلي بنبرة ممازحه واقترب يقبل وجنتها لتحتضنه لصدرها فحملها مجبراً ساقيها على محاوطته فأستغلت هي الامر وذلك الوضع لتعاود للنوم على كتفه، وشعر هو باليأس منها في ان تنهض لتتجهز في هذا اليوم المميز بالنسبة له...

_ استيقظِ آنا خطبتنا اليوم يا فتاه...
قالها الاخر بنبرة منزعجه وهو يزفر بحنق من سهرها في الليل لساعات طويلة ونومها بالنهار لساعات متأخرة وهزها برفق لتنهض وهي تطالع بتعجب، متى آتى هذا الوحش المفترس الذي تحتضنه...

واقتربت منه تقبل وجنته فشعر بطفوليتها القابعه بداخل تلك الانثى وانزلها ارضاً لعلها تفق و رائها تمسح وجهها بكفيها الصغيرين لتفق و اومأت له بكونها مستعده لتتجهز من اجل خطبتها...
واتجهت نحو المرحاض لتتحمم اولاُ قبل ان تصل خبيرة التجميل والفستان الذي سترتديه...

انتهت من استحمامها وخرجت من المرحاض وعلمت ان كايلي خرج من غرفتها ليتجهز هو الاخر، اليوم هو خطبتها على كايلي، حبيبها منذ الطفوله، او لنقل هي من كانت معجبه به ولكنها كانت تخشاه كثيراً تعلم انه لعين ومخيف ولكنه يحبها وهي تبادله....

وهذا ما تريده ابتسمت لنفسها وهي تقف امام المرآة وتفكر فيما ستفعله عندما سيتزوجان، اين سيضاجعها، بالتأكيد ليس بمؤخرتها كما كانا يفعلان دائماً وبالتأكيد كايلي يحب المضاجعه بطرق اخرى وبأوضاع غريبه قليلاً....

افاقت من شرودها الوقح على طرقات ذات وقع خاص ولم تكن سوى ناتلي التي دلفت للداخل وهي تلف بسعاده حتى وصلت امامها وانحنت امامها بمزاح مردفه...

_ لدينا اميرة يجب ان نجهزها قبل ان يصل اميرها...

_ اووه ناتلي انتِ تخجليني...
قالتها آناستازيا بنبرة خجلة وابتسمت بلطف على لطافه ناتلي الباديه عليها لتسحبها من قبضتها واجلستها امام التسريحه...

_ لقد تأخرت الاميرة الكسولة في استيقاظها، ولم تهتم بموعد خطبتها، لهذا ليس امامنا متسع من الوقت...
قالتها ناتلي بنبرة تصنعت بها الانزعاج والضيق واجلست الاخرى لتبدأت في تنظيف وجهها ببعض الكريمات والمرطبات حتى تضع مساحيق التجميل فتبرز جمالها ورقتها ولا تؤثر على بشرتها بالسلب...

حتى اتت خبيرة التجميل ومعها فريق كامل ليجهزوا تلك الجميلة لتشعل تلك الليلة الخاصه بها بفتنتها وجمالها الاخذ، وكانت ناتلي معها لحظة بلحظة تخفف من توترها وتساعدها فيما تحتاجه وتساعد خبيرة التجميل في انتقاء الالوان التي تريد الاخرى تجربتها ورؤية مناسبتها على ملامحها...

< بغرفة ماتلدا >

وقفت ماتلدا اسفل مياه الاستحمام، كانت تشعر بالسرور من اجل طفلها، انه سيخطب فتاه احلامه التي تربت معه، ويبدو انهما يعشقان بعضهما للغايه، نظراتهما وتصرفاتهما وغيرة تلك الفتاة على ابنها اكدت لها الامر، شعرت بأحدهم يحملها من خصرها ولم يكن سواه إليكساندر، لقد خرج من حوض الاستحمام وجاء خلفها ليشبعها ببعض من رومانسيته التي اصبحت مدمنه عليها، يغرقها بأنهاراً من الحب والشهوة كلما يقترب منها..

استدارت لتحاوط عنقه فحاوط خصرها وابتسم لها وهبط يقبل عنقها ويستنشق رائحه الفراولة المنبعثه من جسدها اثر چل الاستحمام، انها عبقة كالمعتاد، فحملها من خصرها لتحاوط خصره بساقيها...

وهجم على شفتيها يقبلها فبادلته وحاوطت رأسه بذراعها وقبضتها، انها تشتاق له وهي بحضنه، لقد جعلها مدمنة عليه مثلها، جعلها مهووسة به كما هو مهووس بها، هذا الامر ناقوس خطر عليها، لقد نقل لها فيروس الهووس بلعنته...

وسمعته يردف بجانب اذنها بنبرة اثارت حواسها للمزيد في سيل تلك المشاعر قبل ان يقتحمها بعضوه....

_ اعشقكِ ماتلدا، اعشقكِ بل انا مهووس بكِ...

تأوهت بمتعه وهي تشعر به يقتحمها حتى ألم عضوه الصلد لذيذ، ألم تحبه، بل تهواه، ألم تريد منه المزيد، عضوها لا يشبع من خاصته، انها فقط تريد المزيد من تلك المتعه الخالصه، انحنى ليلتقط حلمتيها بين شفتيها وتمسكت هي بحافة الحوض حتى لا يسقطا فعضوه يدفع بها بلا هواده وارتفعت آهاتها المطالبة بالمزيد...

تريد اكثر من مجرد مضاجعه، تريد الفراش، تريد ان تكون اسفله، اين المتعة وهما يفعلاها كالحيوانات هكذا، وطرقت برفق على كتفه ليبتعد عن حلماتها التي لعقهما حتى تلونا بالحمرة القانية...

_ الفراش، خذني للفراش...

قالتها بنبرة امتلئت بالمتعة والرغبه وبالفعل حملها واتجه بها لخارج المرحاض وضعها على الفراش واعتلاها ودلف بداخلها مرة اخرى ليبدأ في مضاجعة رحمها مرة اخرى وهبط برأسه ليقبل عنقها ثم نهديها ولعق حلماتها ومازال يدفع بها مع حركه الفراش التي تحدث نتيجه ايلاجه لها....

وجعلها تحيط خصره بساقيها بقوه وزادت حركات عضوه داخل خاصتها حتى شعرت به قرب ان يقذف بداخلها، وشفتيه لم تترك خاصتها حتى قذف بداخلها وقذفت هي على عضوه فخرج من داخلها واراح جسده على الفراش بجانلها وحملها لتقبع فوقه وهما عاريان وسمعها تردف بنبرة حزينة وهي تطالع ملامحه الوسيمة بقلب ينبض بجنون ...

_ انا عاقر إليكساندر، لقد جعلوني عقيمة عندما كنت عينه لدى كوسكا...

_ اعرف بالامر وسأتولى امر علاجكِ لا تقلقي ...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة مطمئناً اياها وهو يربت على رأسها بحنو...

_ شكراً لك إليكساندر...
شكرته بأمتنان وهي تعيد وضع رأسها على صدره...

صمتت ملياً وعقلها يفكر به، لا تعرف اتصرح له عما بداخلها ام تنتظر قليلاً وتعتقد ان تلك هي انسب لحظة لتبوح بما يوجد بداخلها نحوه ورفعت رأسها مرة اخرى لتردف بنبرة امتلئت بالمشاعر اللطيفة...

_ إليكساندر انا احبك...

صدم مما قالته، لا يصدق انها اعترفت بمشاعرها له للتو، هل قالت انها تحبه؟!، هل اخبرته بهذا حقاً !!، لا يستطع ان يصدق انها قالتها اخيراً، تباً انه يشعر بأنه يحلق في السماء من شده السعادة، قلبه ينبض بعنف من تأثير تلك الكلمه عليه، انه سعيد للغايه وهجم على شفتيها يقبلها بجنون لتشاركه هي تلك القبلة المجنونه وقررا ان يتضاجعا مجدداً لياخذها اسفله في عدة جولات اخرى قبل موعد الخطبة...

< في المساء >

انتهت آنا من وضع مساحيق التجميل والتي لم تكن كثيره بل كانت خفيفة ابرت فقط جمالها الرقيق وانوثتها الفاتنه ونظرت لنفسها بالمرآة بعد ان ارتدت ذلك الفستان بلون العسل وبه شرائط باللون الذهبي، كان يبدو خرافياً على جسدها وخاصه انه كان محتشم للغايه لا يظهر من مفاتنها شيئاً، توجهت نحو الاسفل مع ناتلي ليتقدم إليكساندر منهما و وضعت هي ذراعها بخاصته ليقودها حيث كايلي عاهرها الوسيم، كيف له ان يبدو بهذه الهيئة، انه لطيف، بل وسيم ولطيف...

ورغم خطورته الا انه بدا وسيم لدرجه مهلكه لا تدري كيف ستسيطر على نفسها وجسدها السويعات القادمه حتى ينتهي الحفل، تقسم انها ستغتصبه ان اغُلقت على كلاهما غرفة واحده واصبحا وحدهما اسفل سقف واحد..

اقترب منها يبتسم لها فلعنت بسرها، ليس عليه ان يبتسم ابداً، ليس عليه ان يفكر بفعلها امام الجميع على الاقل ستلتهمه، ستوزع عضات ملكيتها على جسده كله حتى لا يبتسم امامها مجدداً، بينما هي بادلتها فسحبها لحضنه وانحنى قليلاً قرب اذنها يردف بأطراء لطيف ...

_ تبدين فاتنة...

_ وانت وسيم...
قالتها هي وقد غازلته رغماً عنها فهو حقاً يبدو وسيم للغايه بهذه الثياب السوداء وانا شعره المصفف بطريقه رائعه زادت من وسامته جعلت الاخر يبتسم لها على مغازلتها له واقترب ليجلسا بمكانهما المخصص المعد لكلاهما...

وكانت بيانكا وخافيير اول من ألتقطا الصور مع آنا وكايلي بطريقه مضحكة كذريات ليتفظوا بها لاحقاً، وابتسمت بيانكا وآنا وهم يلتقطان الصور لبعضهما وبدا سعيدتان للغايه ولكن كان الحفل ينقص احدهما وهي صوفيا وظلت تبحث آنا عنها ولكنها لم تراها وعلمت انها لن تأتي لانها لم تتلقى دعوة ولانها مريضه للغايه فلقد ساءت حالتها الصحيه بعد اقتحام تايلور وتهديده لها ومحاولته للتحرش بها..

امسكت آنا هاتفها وبدأت تلتقط بعض الصور لملتاهما وهما يقومان بحركات طفوليه ليحتفظا بها، وبدأت آنا تلتقط بعض الصور لكايلي دون ان يعرف وظلت تضحك هي وبيانكا على الاوضاع الغريبه التي التقطت بها تلك الصور، حسناً لقد افسدت خطبتها تلك الحمقاء الصغيرة، حتى مر اليوم بسلام اخيراً ولم يحدث شئ سئ لاحد وهذا كان هو المراد، ألتقط إليكساندر بعض الصور لكايلي وماتلدا وشاركهم هو ببعض الصور وجاءت آنا لتشاركهم هي الاخرى تلك الصورة العائليه حتى اكتملت العائلة، الاب والام والابن وخطيبته...

ابتسمت آنا بسعاده وهي تلف حول نفسها حتى امسكها كايلي وحملها واخذ يلف بها بسعاده واحتضنته هي لصدرها ورأى كايلي عمه آدم بالحفل ولم يصدم من وجوده فكان يعلم انه سيأتي حفل خطبته على كل حال..

واقترب كايلي من ادم ليجلس امامه ليسمع هو ما قاله بنبرة هادئة...

_ مبارك لك كايلي، اريدك ان تخبر والدك و والدتك ان كارولين كوسكا لا تنوي خيراً، تترصد لنا...

_ سأخبرها آدم لا تقلق...
قالها كايلي بنبره هادئة بعد ان صافحه برسميه وتوجه نحو خطيبته مرة اخرى، وقد مر يوم خطبتهما بسلام وقد حُفر هذا اليوم في ذاكرة الجميع كونه يوماً مميزاً بالنسبه لهم...

اما كاسبر فكان ينتظر صوفيا على احر من الجمر ولكن في النهاية لم تأتي، لم تفكر حتى بالمجي رغم علمه بتحسن حالتها من حرس القصر ولكن يبدو انها تقطع اي صلة تواصل بينها وبينه، لهذا ظل جالساً وحده طوال الحفل وحاولت آكيارا وخواسيه وروبرتو وناتلي ان يخرجوه من حالته السيئة التي بات عليها ولكن بلا فائده فعقله وقلبه كان مشغولاً بفتاته المشاكسه التي تبتعد عنه وتخلق بينهما حواجز لعينه...

_________________________________________________________

بعد مرور اسبوع...

صباح يوم جديد...

استيقظت آنا من نومها واتجهت نحو المرحاض لتتحمم قبل ان تذهب لمدرستها وصففت شعرها على هيئة كعكه كبيرة واتجهت نحو خزانة ملابسها تسحب ثياب مدرستها الرسميه لترتديها واتجهت نحو الخارج ساحبه حقيبتها خلفها، هبطت الدرج ورات إليكساندر وماتلدا يقبلان بعضهما بالقرب من مائده الطعام وشعرت بالاحراج كونها لم تطالع هذه الاشياء من قبل...

لم ترى رجل وامرأة يقبلان بعضهما لان كايلي يمنعها من ان ترى مثل هذه المشاهد في العادة، فقط يفعلاها هو وهي سوياً ولكن بطريقته الخاصة، اما الان فهي ترى امامها مشهداً حميمياً للغايه، يبدوا انهما يعشقان بعضهما على ما تظن...

وحمحمت بأحراج وهي تتجه نحوهما فأبتعدت ماتلدا عن إليكساندر بأحراج كون خطيبه ابنها قد رأتهما وهما يقبلان بعضهما كالمراهقين وابتسمت ماتلدا لإليكساندر وجلسا على مائده الطعام واجتمع الجميع حول المائده ليتناولا افطارهم وابتسمت آنا على مشاعرهما اللطيفه نحو بعضهما وابتسامتهما ونظراتهما، تلك الكيمياء اللعينه بينهما لا تفهمها، تشبه خاصتها هي وكايلي، انهما ايضاً يفهمان بعضهما من بضعه نظرات، كونها كانت قريبة من كايلي لفترة طويلا، تلامسا بالفراش كثيراً، وهما يفهمان بعضهما بسهولة، نظراتهما نحو بعضهما تفضحانهما، وها هي تطالع كايلي بخجل والذي كان يجلس بجانبها ويرسم بأصبعه الاوسط دوائر وهميه على ساقها الحليبية مما سبب لها رعشه لذيذه بجسدها ولكنها شعرت بالاحراج وأكتست حمرة الخجل وجهها من افعاله التي تصيبها دائماً بالاحراج والخجل، هو دائماً يتعمد اصابتها بمقتل ويتعمد ان يرفع شهوتها ويشعرها بالرغبه نحوه ...

حاولت ان تتمالك نفسها امام الجميع وانزلت قبضتها اسفل الطاولة لتمسك بقبضته التي تصيبها بقشعريرة ممتزجة برغبه عارمة وامسكت قبضته بخاصتها متعمده ان تخلل اصابعها الانثوية بين خاصته لعله يتوقف عن العبث بساقها واغلقت ساقيها لتتحكم بشهوتها التي ارتفعت رغماً عنها....

حتى استطاعت ان تتخلص من تلك الشهوة تلهي عقلها بأمور اخرى وتفكر بصديقتها صوفيا احياناً وبما تتناول من طعام احياناً اخرى حتى استطاعت انهاء ذلك العذاب القابع بين ساقيها، وانتهت من فطورها ونهضت ليتبعها كايلي ليوصلها لمدرستها...

وصلت لمدرستها و وجدتها بيانكا تقف في انتظارها، هبطت آنا من السيارة بعد ان ودعت كايلي واتجهت نحو صديقتها لتحتضنها تحييها وانتظرا وصول صوفيا ولكن وجدت بيانكا تردف بنبرة حزينة..

_ فلندخل، صوفيا بالداخل، انها حتى لم تصافحني، لم تقترب مني، لا اعرف ما بها..

_ لما؟!
سألتها آنا بنبرة مستفهمة لتجد الاخرى ترفع كتفيها بجهل ففهمت انها غاضبة منهما كونها اقيمت خطبتها ولم ترسل لها دعوة على الاقل، يبدو انها رأت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي والاخبار ايضاً..

_ دعينا ندلف ونتحدث معها بالتأكيد هي غاضبه لانني لم ارسل لها دعوة، ولكني اقسم انني حاولت التواصل معها ولم تجيبني..
قالتها آنا بنبرة مبررة لها ما حدث معها لتجد الاخرى طالعتها بيأس، صديقتهما لا تريد ان تتحدث معهما لانها غاضبه من كلتاهما جيد للغاية...

دلفا للداخل ورأوها جالسة وحدها طالعوها بصمت واقتربوا منها ليجلسوا امامها فكادت تنهض من امامهم ولكن آناستازيا امسكتها من معصمها بقبضتها، واردفت...

_ سنتحدث فقط وبعدها افعلِ ما تشائين صوفي...

جلست مجدداً ونظرت لكلتاهما بصمت لتسمع آنا تردف بنبرة مبرره...

_ حسناً انا اسفه انني لم ارسل لكِ دعوة، ولكن اقسم انني حاولت التواصل معكِ صوفيا..

_ اذن انا المخطئة الان آنسة آناستازيا..
قالتها صوفيا بنبرة غاضبه وهي تطالعها بتحفز حاد...

_ لم اقل انكِ المخطئة ولكن هاتفكِ اما مغلق او خارج نطاق التغطيه، لا اعرف كيف سأتواصل معكِ هااه؟!
قالتها آنا بنبرة بدت منطقية وهي تحاول ان تشرح لها الموقف لتجد الاخرى تزفر بحنق من تبريرها السخيف، لم يقونوا حتى بدعوة والدها رغم انهم ارسلوا الدعوات لرجال الاعمال في موسكو كلها وخارج نطاق الولاية...

_ تبرير سخيف آنا، لقد ارسلت الدعوات لجميع رجال الاعمال عدا والدي ألديكِ تبرير لهذا...
ألقت صوفيا بحديثها في وجه الاخرى غير عابئة بأنها اهانت صديقتها ولكنها غاضبه انها لم تقم بدعوتها لتجد الاخرىتجيبها بنبرة منزعجه من اسلوبها...

_ لقد قام والدكِ بأهانة ماتلدا و وصفها بالعاهرة التي تحاول التقرب منه...

هي لا تفهم ما بها صوفيا للان ولما هي غاضبه لكل هذا الحد، لا تعرف أهذا بسبب والدها ام كاسبر ام حقاً بسبب دعوة الخطبة، بينما صوفيا هزت رأسها بالنفي غير متقبله لاي اعذار من صديقتها تمنعها من ارسال دعوة لحفل خطبتها سوى انها ليست صديقة حقيقية...

_ انتِ لستِ صديقة حقيقية آنا، ما تفعلينه فقط لانكِ تشعرين بالوحده، انتِ انانيه آنا، لا تفكرين سوى بنفسكِ وترغبين ان ترين الجميع يهتم بكِ ويتهافت حول جمالكِ لانكِ مغرورة ومتكبرة و وجودي انا وبيانكا بجانبك يزيد من غروركِ ظناً انك اجمل فتاه في المكسيك واننا اقل جمالاً منكِ فأنتِ بهذا ستكونين دائماً في الواجهة، هل تظنين اننا سنركض خلفكِ حتى نكون اصدقائكِ !!
ألقت صوفيا بحديثها القاسي في وجه آنا التي ادمعت عيناها من شده الالم الذي شعرت به بداخلها من حديث صديقتها، لا تفهم ما الذي تقوله ولما تقوله؟!، لا تعرف لما تكن لها هذه الكراهية وهذا الحقد، هي لم تؤذيها قط، بل وتعتني بها وتعاملها بلطف وكآنها شقيقتها، هي فقدت والديها، ونعم تشعر بالوحده ولكن عائلة كايلي عوضوا لها هذا الاحساس واصبحت تشعر ان إليكساندر والدها وماتلدا والدتها وكايلي حبيبها وخطيبها ايضاً...

ما سبب هذا الحديث القاسي اذن هي لم تفعل اي مما تقوله عنها، لقد تذكرت حديث كايلي عندما ذكر لها انها مغروره وآنانيه ايضاً، لما يراها الجميع هكذا، لما لم يفهمها احد، لم يستطع احد احتوائها كما يجب ولكن في النهايه كان يجب عليها ان ترد عليها بعد اهانتها لها بهذه الطريقه ونهضت من مكانها تشير لها على نفسها...

_ انا لست صديقة حقيقية وانتِ هي الصديقه الحقيقيه آنسة صوفيا صحيح؟! انا التي عندما اتشاجر مع كاسبر، او يطرأ امراً بيني وبينه اركض لاختبئ بأحضان ابي وابكي وانعزل عن العالم بأكمله واشعر وكأن الجميع يترصد لي، انا لست صديقة حقيقيه، وانتِ الصديقة الحقيقيه عندما تقاطيعنني بالاسابيع، تتجاهلين اتصالاتي، تقبعين بغرفتكِ وتمتنعين عن الحديث معي ومع بيانكا لان كاسبر قام بأهمالكِ او تعامل معكِ بطريقه غير لائقة، انا التي ابكي بالايام واغلق هاتفي لمجرد ابتعاد كاسبر عني هااه، انا هي الصديقة المزيفه وانتِ الصديقة الحقيقية آنسة صوفيا، انا التي اربط بين وجود صديقتي وبين كاسبر فإذا كنت على وفاق مع كاسبر احادث صديقتي واذا لم يكن اقاطعها واحدث بيني وبينها الخصيمة، فهي ليست مهمة بالنسبة لي سوى عندما اكون على وفاق مع لعنته، صحيح انسه صوفيا... صرخت بها آنا بنبرة غاضبه غير عابئة بصوتها المرتفع الذي جذب الطالبات والطلاب نحوها لينظروا لها وهي مشتعله من الغضب وامارات الحدة مرتسمه على وجهها وهي تصرخ بصدكيقتها بينما عبراتها لم تتوقف عن الهطول بسبب اتهامها لها بكونها صديقه مزيفه، مغرورة وانانية...

نهضت بيانكا لتهدأ آنا الغاضبه واحتضنتها لتهدأ وطالعت بيانكا صوفيا فاللاسف حديث آنا عن صوفيا حقيقي وآنا لم تؤذيهما بشئ ابداً طوال فترة صداقتهم كانوا دائماً معاً، ولم يختصموا من قبل وما حدث الان، يبدو انه شيطان لعين يريد ان يحدث بينهما الفرقة، اما صوفيا فقد صمتت وشعرت بدنائة ما فعلته سابقاً مع صديقتها واتهامها الذي كان بمحله وشعرت كم هي حقيرة حتى نجعل صديقتها تشعر بأمر كهذا نحوها..

ونهضت لتقترب منها لتعتذر لها ولكن آنا ابتعدت عن نطاقها وحملت حقيبتها وغادرت، وظلت بيانكا تقف بينهما لا تعرف اتتبع آنا ام تظل مع صوفيا لتعتذر لها عن حديث آنا الجارح ولكن عالما ستعتذر، فحديث الاخرى صحيح للاسف..

_ دعينا نحادثها بوقت الاستراحه..
قالتها بيانكا بنبرة مرتبكه من الموقف الذي اصبحا به الان ونظرت لصوفيا لتومأ لها واتجها نحو الصف الخاص بهما، كلاهما ينوي الحديث مع آنا بطريقته حتى يهدءون من غضبها ..

تحركا نحو آنا لتجلس بجانبها فلم تهتم آنا بها ولم تعيرها اهتمام من الاساس، فكانت غاضبة منها للغاية كونها تلومها على اشياء ليست حقيقية، صديقتها تراها بطريقة بشعة، ورغم صداقتهما التي دامت لعامين الا انها لم تعرفها بعد وهذا لانها لم تتفرغ لتعرفها فكان اهتمامها الاكبر بكاسبر الذي في النهاية كسر ذراعها وانتهت علاقتهما نهاية سيئة كأغلب المرتبطين...

جاء وقت الاستراحه وبدا على بيانكا الاعياء الشديد وامسكت ببطنها وهي تشعر برغبه في التقيئ واقتربت منها آنا لتتفقدها فرأتها جالسه على مقعدها ممسكه ببطنها وتأن بألم فأقتربت منها لتسألها...

_ هل انتِ بخير؟! ماذا بكِ..؟!

سألتها آنا بنبرة قلقه عندما رأت ملامح وجهها المتعبه، ووجهه الذي اصفرت ملامحه لتسمها تردف بألم..

_ انها دورتي الشهرية آنا ..
قالتها بيانكا بنبرة متألمه وهي تيتند برأسها على الطاولة...

_ اووه لا، هل على ان اتصل بوالدتكِ لتأتي لتأخذكِ تبدين متعبة للغايه بيانكا ..؟!
قالتها آنا بنبرة قلقه على صديقتها وسألتها بأهتمام نبع عن خوفها عليها ولكن الاخرى حركت رأسها بالرفض مردفة...

_  لا آنا لا تقلقي امي على انا بخير فقط اول يوم يحدث هذا معي..

جلست بجانبها لتهتم بها وآتت صوفيا بعد ان احضرت طعام لها وطالعت آنا وبيانكا قبل ان تتحرك نحوهما واخذت تربت على يد بيانكا فهي تعرف ما يحدث معها بأول يوم بدورتها اللعينه ترهقها وتجعلها تبدو كالذي اصابت العلة جسدهم بالكامل، غير قادرة على فعل شئ سوى الانين والتألم...

_ أمازالتِ غاضبه آنا...؟!
سألتها صوفيا بنبرة مستفهمة..

نظرت لها آنا بصمت ولم ترد عليها بسبب غضبها الشديد منها كون الاخرى لا تهتم بأحد سوى نفسها وها هي آتيه للاعتذار منها على ما قالته وسمعتها تكمل بنبرة معتذرة نادمة بدت صادقة للغايه وهي تحاول ان تصلح ما افسدته بغضبها من الاخرى...

_ آنا، انا اسفه حقاً لم اقصد ان اقول عنكِ مثل تلك الامور السخيفة، انتِ صديقة جيدة للغايه وحنونه ولطيفه ايضاً، اعتذر منكِ انا حقاً ناجمة على ما قولته بحقكِ، انتِ محقة، انا هي المخطة لانني قاطعت اي تواصل بيننا فلم تصلني دعوة الخطبة، وانا المخطئة في قطع اي اتصال بيننا كلما تشاجرت مع كاسبر، هذا حقيقي ولكنني ضعيفة امامه آنا، اصبح كالعصفور الذي يبحث عن عش جديد هو ملجأي الوحيد ولكنني بعيدة عنه آنا..

شعرت آنا بمعاناتها فيما قالته فهي رأت مشاعرها تجاه كاسبر وحقاً لم تصدق انها بهذه السذاجه معه، انها مغفلة وساذجة وغبية ايضاً ونهضت آنا من مكانها لتحتضنها فتشبثت بها الاخرى وكأنها وجدت ضالتها اخيراً وبكت بحضنها حتى ارتفعت شهقاتها وحاولت آنا تهدئتها ولكن بلا فائده فأردفت بيانكا بنبرة ساخرة..

_ كفاكما دراما، سحقاً لك كاسبر..

انفجر ثلاثتهم من الضحك على ما قالته وجلسوا يتسامرون سوياً حتى انتهى يومهم الدراسي اخيراً بسلام، وتصالحا وعادا صديقتين مجدداً و وضعوا بعض القوانيين التي تمنع قطع التواصل في حاله شجار احدهن مع حبيبها..

ضرب جرس المدرسة معلناً عن انتهاء اليوم الدراسي وخرج ثلاثتهم سوياً يضحكن بمرح واتفقن على ان يعودوا سوياً للقصر لتري آنا لصوفيا صور الخطبة، و وافقت الاخرى وقفن امام سيارة سوداء تشبه المدرعه ولكنها مطليه بالاسود حتى الزجاج كان اسود اللون يحجب عنها الرؤية الداخليه فأردفت بيانكا بنبرة متحمسة...

_ لقد آتى كايلي...

وضعت آنا قبضتها تمنعها من الحراك والتوجه لتلك السيارة وهي تردف بنبرة امتلئت بالشك حول مظهر هذه السيارة الغريبه ..

_ ابي لا يملك هذا النوع من السيارات..

اختفت ابتسامه بيانكا لتكمل آنا بنبرة مرتبكه خائفه..

_ هذه ليست سيارة كايلي...

صدمت آنا وهي ترى اربع رجال ملثمون ضخام البنيه يهبطون من السيارة لتردف آنا لصديقتاها بنبرة خائفه..

_ اركضن...

ركض ثلاثتهمن من ايدي هولاء الملثمون ولكن بيانكا كانت متأخرة عنهن كثيراً كونها متعبه وسقطت في ايدي احدى هولاء الملثمون اخذت تقاومه على امل ان يتركها وصرخت بهن عندما وجدتهن وقفن عن الركض وكادا يعودا لها ليساعدوها..

_ ارهبن بسرعة...

ولكنهن للاسف وقع كلتاهما بقبضتي الملثمون وقاموا بأجبارهم على الدلوف للسيارة عنوة اسفل صرخات صوفيا وبيانكا وآنا وترجيهم لهم ان يتركوهم وانهم لم يفعلوا شيئاً حتى يقوموا بأختطافهم....

وصل كايلي امام باب المدرسة  وصف السيارة امام الباب، بعد رحيل تلك السيارة بدقائق في انتظار آنا التي لا يعرف اين ذهبت، لا اثر لها او لصديقتاها حتى، لا يفهم اين ذهبن هن الثلاث؟!

ولكنه توقع انهن تأخرن قليلاً، ربما بالمرحاض او يقومن بفعل شئ وآتيات علي الفور، ولكنه شعر بشئ خاطئ عندما رأى طلاب المدرسة قد خرجوا بالكامل ولا اثر لبيانكا وآنا وصوفيا، وظن بالبدايه ان ربما خافيير او كاسبر او ربما رسلان قد اوصلهما واتصل بوالده ليتأكد من الامر...

_ ما الامر كايلي!!
سأله إليكساندر بنبرة مستفهمه من اتصاله فلقد ترك القصر منذ قليل، وسمع الاخر يسأله بنبرة متعجبه...

_ هل آنا وصلت للمنزل ابي؟!

_ لا لم تعد...
قالها إليكساندر بنبرة قلقة ورفع حاجه بتعجب من سؤال ابنه الغريب، أوليست معه لما يسأل عنها فهو لم يفهم بعد ما يحدث ...

_ لا اعرف ابي، لقد اغلقت المدرسة ولا اثر لهن...
قالها كايلي بنبرة قلقه على آنا وصديقاتها فهو يشعر بشعور سئ حيال اختفائهمن المفاجئ...

_ ماذا؟! كيف؟!
سأله إليكساندر بنبرة مستفهمة ليجيب عليه الاخر بنبرة جاهلة مشتتة ...

_ لا اعرف، لا اعرف زعيم سأتفقد المنطقة سريعاً لعل اجدهن...
قالها كايلي بنبرة مرتبكه منهياً الحوار واغلق الخط قبل ان يسمع رد والده بشأن هذا الامر ...

تحرك كايلي بالسيارة حول المنطقة ليتصل برسلان و وضع الهاتف على مكبر الصوت ليسمعه اثناء قيادته..

_ نعم كايلي...
اجابه رسلان بنبرة بارده ليسمع تسائل كايلي الذي اثار استغرابه...

_ اين صوفيا سيد رسلان؟!

_ كانت بالمدرسة وبالتأكيد هي في طريق عودتها للمنزل مع السائق...
قالها رسلان بنبرة باردة ولم يهتم بسؤاله الغريب على كلاً لقد قطع علاقته بهذه العائلة تماماً لانها تسبب لابنته المشاكل والاذى ولم يأتي من خلف تلك العائلة سوى الضرر..

_ سائقها غير موجود وصوفيا لم تخرج امامي من المدرسه...
قالها كايلي بنبرة متوجسة يشعر ان ما يدور برآسه قد حدث بالفعل...

وستكون كارثه ان حدث ما يدور برأسه، ليسمع الاخر يسأله بأستفهام متعجب...

_ ماذا؟! ماذا تعني انه السائق لم يُقل صوفيا؟!

_ كما سمعت، اعتقد ان الثلاث فتيات قد تم اختطافهن...
قالها كايلي بنبرة امتلئت بالخوف والقلق على صغيرته والفتاتين اللواتي لا ذنب لهن في تلك الامور من الاساس...

وشعر رسلان هو الاخر بالخوف على صغيرته التي هي بالاساس ذؤاعها مكسور ولن تتحمل ان تتأذى اكثر مما هي عليه وبالتأكيد المختطف لن يحتاج للمال فقط وستكون هناك اضحيه بالامر ونهض من مكتبه واتجه للخارج ليجري اتصالاته كونه عضواً بالبرلمان ومجلس النواب وذو مكانه كبيرة بالسفارة المكسيكية ستمكنه من معرفه اين هي ابنته؟!..

فللاسف لم يكن امامه سوى هذا الحل فقط ليستطيع ان ينقذ ابنته من براثن هولاء العهرة الذين قاموا بأختطافها، واغلق الخط مع شركائه ورجاله وحرسه الذسن تولوا مهمة البحث عن ابنته واتجه خارج مقر شركته ليدلف لسيارته وقرر ان يتجه لقصر إليكساندر...

__________________________________________________________

وصل كايلي للقصر وقد وصل لإليكساندر خبر أختطاف آنا، وجد القصر في حاله من الهرج، كان إليكساندر وماتلدا يجرون اتصالتهم للبحث عن الصغيرة، على الاقل ليعرفوا مكانهم...

_ اين اختفت ؟!، اين ذهبت ؟!، هل انشقت الارض وابتلعتها.. ؟!
سأل إليكساندر بنبرة غاضبه نفسه بصوت مرتفع وهو يغلق هاتفه بعد ان اجرى اتصاله العاشر برجاله ليبحثوا عن آنا...

دلف كايلي للداخل وظل يطالع غضب والده وحركته المفرطة بسبب اختفاء طفلته، ففي النهاية هي خطيبته وحبيبته ايضاً، يشعر بالخوف عليها كونه لا يعرف من اختطفها، وما الذي يريده منها فهي لم تؤذي احد من قبل كما انها ليست لديها اعداء حتى يقومون بأذيتها بتلك الطريقة...

وصل لماتلدا بعض الرسائل على هاتفها بأحتماليه المكان الذي يمكن ان يكونوا به، واتجهت ماتلدا لترى الاحداثيات الخاصه بالمكان من جهاز اللاب الخاص بخافيير الذي كان يتأكله الغضب والغيظ لاختفاء حبيبته...

اما كاسبر فكان يحترق بل يغلي حرفياً من شده الغضب الذي يشعر به اتجاه نفسه لانه لم يحمي تلك الصغيرة كما وعدها، وشعرت ماتلدا ان هناك شئ خاطئ وكل ما يحدث ما هو الا فخاً للترصد من اجل احداهما هي او إليكساندر وعليها ان تتصرف بسرعه لتعرف مكان الثلاث فتيات..

< عند آنا وبيانكا وصوفيا >

دفعهم هذا الملثم ليسقطوا ارضاً امام سيدهم نظرت آنا لذلك الياباني اللعين الذي يجلس امامها، تباً لم تتوقع ان تقع في قبضة احدى النينجا، طالعته بنظرات غاضبه فخلع الاخر نظراته لتظهر لها احدي عيناه المفقأ وكان مظهره بشعر بسبب تلك الندبه التي كانت بمنتصف عينه تقريباً...

_ اي منكما حبيبة كايلي...؟!
سأل هذا الياباني بنبرة هادئة ولغة اجنبية لم تتفهمها لهذا اضطر ان يتحدث بالاسبانيه واعاد تساؤله مرة اخرى، وظلت الثلاث فتيات صامتات لم يجيب عليه احدهن...

فطالعهن بصمت قبل ان يصرخ بهن معيداً سؤاله مرة اخرى ولكن لم ترد عليه اي منهن فطلب هذا الياباني من اللعين الملثم ان يلقي بثلاثتهم في المخزن حتى يقرروا ما سيفعلوه بشأنهن...

دفعهم الملثم بقوة ليسقط ثلاثتهم ارضاً واستدارت آنا تطالعه بغيظ من تعامله معهن وتراجعت آنا للخلف بجسدها لتجلس مستنده على الحائط بظهرها وجلست بجانبها صوفيا وبيانكا...

لتردف بيانكا بنبرة بدا بها الارهاق ..

_ انا متعبة، وخائفة...

_ لا تقلقي، انا متأكده ان كايلي سيجدنا وسينقذنا...
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة وهي تمسد كتف صديقتها تحاول مطمئنتها بقدر المستطاع رغم خوفها هي نفسها...

_ اتمنى الا يقتلونا قبل ان يصلوا لنا...
قالتها صوفيا بنبرة خائفه وهي تستند برأسها على الحائط وضمت ساقيها لصدرها لديها امل في ان يخرجوا من هنا، في انتظار ان ينقذها كاسبر او حتى كايلي من هذا المأزق...

اغمضت صوفيا عيناها واستندت على كتف آنا التي كانت مرهقة هي الاخرى وقررن ان يستريحن قليلاً لحين اشعار اخر من حفنه العهرة المختطفون اياهم...

< عند ماتلدا >

_ اعلم ان الامر غريب ولكن هو يونج شقيق تو يونج هو من قام بأختطافهم...
قالتها ماتلدا بنبرة هادئة وهي تلقي بالتقارير التي وصلت لها من رجالها امام إليكساندر لتجده هدر بها بغضب...

_ اولم ينهي آدم امر العائلة بآكملها، من اين خرج لي هذا الغبي ايضاً...؟!

_ لا اعرف، لقد اخبرني ادم ولكن انا لا اهتم، فلنقضي عليه وعلى سلالته العاهرة...
قالتها ماتلدا بنبرة هادئة واتجهت لتجهز نفسها وتعد اسلحتها هي وإليكساندر لينهض كاسبر وكايلي واستطاع خافيير ان يصل لمركز القياده الخاصه بهو يونج ليغلق جميع حواسيبهم النقاله ( اللاب)، ونهض من مكانه يحمل سلاحه هو الاخر والذي لم يستخدمه سوى نادراً...

اتجهت ماتلدا واليكساندر نحو الخارج ومعهم كايلي وخافيير وكاسبر اما خواسيه وروبرتو فكانت مهمتهما حماية القصر واتجهوا للبحث عن مقر الاخر والذي حدده حاسوب خافيير...

< عند آنا >

دلف ياباني لعين لا تعرف من هو ولكنه كان ضخم البنيه، اقترب من الثلاث فتيات ليضع لهن الطعام ونظر نحو آنا و واقترب ليتحرش بها ورفع قبضته ليتلمس ساقيها الناعمتين ولكنها شعرت بها وسحبت ساقيها وطالعته بفيروزتاها الغاضبتان حتى وجدته ابتسم لها بخبث ونظر لصوفيا بملامحها الملائكيه وذراعها المكسور بالتأكيد تلك ستكون اقل مقاومة من صديقتها المتحفزة...

واقترب ليتلمس ساقيها ولكنها استيقظت تطالعه بفزع وصفعت قبضته التي تتلمسها بقبضتها السليمة لتبعده عنها ولكنه ابتسم لها وسحبها من شعرها بغيظ وطالعها بغضب وحاول ان يقبلها عنوة فنهضت آنا وهجمت عليه تحجب عينه عن الرؤية غارزة اظافرها بكل غل بعينه حتى افقت كلتاهما له واصبح يصرخ من الالم، ولم يعد يرى امامه مما فعلته به آنا التي سقطت على ظهرها بعد مقاومه هذا الحقير لها ودفعه اياها عنه..

ونهضت بألم تبتعد عنه وهي ترى الاخر يصرخ مستنجداً بأصدقائه لينقذوه من براثن الفتيات اللواتي لا يبدو انهن طبيعيات او سويات، ابتسمت آنا بتعب وهي تنهض لتمسك بقطعة خشب كبيرة نسبياً وضربت بها جانب رأسه ليسقط الاخر ارضاً فاقداً للوعي...

جلست بجانب صديقتها التي كانت تبكي بخوف تحاول ان تهدئها من حالتها التي يرثى لها، واحتضنت كلتا صديقتاها لتهدء من روعهما، وانتظرت ان ترى ما الذي سيحدث بشأنهم، فباب المخزن مغلق بالمفتاح للاسف...

اغمضت عيناها وشردت بذهنها بعيداً تتمنى ان يصل لهم كايلي سريعاً قبل ان يفكر هولاء اليابانيون في قتلهن، وتشعر بالخوف على حياة صديقتاها قبل حياتها هي، وظلت تفكر ماذا ستفعل ان حاول الاخر قتلهن؟!

< عند ماتلدا >

وصلت سيارة إليكساندر وماتلدا امام مقر اللعين، الذي اختطف الفتيات، و وصلت سيارة كايلي الذي كان بها كايلي وكاسبر وخافيير، هبط الجميع من السيارات وتوجهوا نحو الحرس الذين يقفون عند البوابه وسمحوا لهم بالمرور ودلفوا للداخل، رأت ماتلدا العاهر يجلس بأريحية امامها على مقعد كبير يشبه عرش الملوك وابتسم هو يونج لماتلدا بسخريه وشماته كون الدون بنفسها امامه آتيه ربما تتوسله ليسلمها الفتيات...

_ اين هن؟!
سألته ماتلدا واعادت قبضتها خلف خصرها دون ان يلاحظ الاخر فسمعت الاخر يرد بنبرة بارده غير مهتمة...

_ انهن في مكان امن ايتها الدون، لا يستطيع احد يقترب من مكانهن الا بأمر مني...

_ ماذا تريد؟!
سألته ماتلدا بنبرة مستفهمة وقد قبضت على سلاحها الموجود بخصرها، لتسمع الاخر يردف بنبرة واثقه مما سيقوم به..

_ كايلي او إليكساندر...

سحبت سلاحها من خلف ظهرها وتلك كانت الاشارة التي جعلت كايلي وكاسبر وخافيير وإليكساندر يخرجون اسلحتهم ويصوبونها نحو اللعناء اعلاناً منهم بأنهاء امرهم في حاله عدم تسليمهم الفتيات سالمات...

ودا رجال هو يطلقون الرصاص على إليكساندر وماتلدا وبدأ تبادل لاطلاق النار ولكن ماتلدا واعادت سلاحها لخصرها وخلعت معطفها وركضت بأقصى قوتها لتتسلق جسده احد رجال اللعين ولفت ساقيها حول رقبته وقفزت به حتىكسرت رقبته، وبعدها نهضت عنه وذهبت لاخر ضربت هذا ولكمت ذاك وهجمت على هذا وكسرت رقبه ذاك وامسكت احدهم وفككت سلاحه الذي كاد يصوبه نحوها وسحبت منه سلاحه وضربته به في منتصف حنجرته حتى فجرت منطقة رقبته بسبب ضغطها الشديد بالسلاح على عنقه...

قفزت على جسده اخر وافقت عيناه وكسرت عنقه بكل قوتها، اما إليكساندر كان كالوحوش يهجم على الجميع ويفتك بهم شر فتكاً ويقطع الاعناق و يشق بسكينه بطون الرجال ويقطع ارجلهم ورؤوسهم بكل غضب وحقد...

وانتهى المطاف بماتلدا تمسك بهو يونج وقيدته ضاربه جسده مع الحائط منتظرة ان ينتهي إليكساندر من الفتك بباقي الرجال ولم يستطع الاخر الهرب من قبضة ماتلدا التي كانت اقوى منه جسدياً حتى اقترب منها إليكساندر وامسك به من شعره الناعم الذي يشبه النساء وجعله ينحني على ركبتيه امامه ونظر له إليكساندر بغل لانه خطف صغيرته وخطيبة ابنه واردف بنبرة قاسيه...

_ ستكون وجبة لذيذة لكلابي كشقيقك العاهر...

ترك اللعين لكاسبر او لنقل فابيان الذي ما ان ابتعد إليكساندر عن الاخر طالع هو يونج كاسبر بخوف فهجم عليه فابيان ليعضه من رقبته بأسنانه الحادة وألقى بلحمه القذر بعيداً جاعلاً اياه ينزف بغزارة حتى فقد وعيه فحمله خافيير وقام بتقييده و وضعه بحقيبه السيارة الخلفيه...

وصل كايلي لحبيبته التى رأى جثة لعينه امامهم فأخرج سلاحه وضرب بسلاحه طلقه بمنتصف رأس الاخر وتفاجأ كون الاخر قد افقأ احدهم عيناه، وعرف انها صغيرته التي يبدو ان اللعين حاول ان يعتدي عليهن فدافعت آنا عن نفسها وصديقتاها ببساله، نهضت آنا تركض نحو كايلي لتحتضنه ووبكت بحضنه فبادلها الاحتضان وظل يمسد على ظهرها بقبضته بحنو ليهدئها من حالتها السيئة التي اصبحت عليها...

ونهضت بيانكا تركض نحو خافيير تحتضنه فحملها بين قبضتيه ليحتضنها لصدره بينما صوفيا نهضت تطالع صديقتاها وهم بأحضان احبائهم عداها هي وشعرت بالحزن وامتلئت بندقيتاها بالعبرات رغماً عنها، لانها للاسف لا تستطيع ان تحتضن كاسبر، وفكرت بالامر سآله نفسها لما لم يأتي ليطمئن عليها، ام انه لم يهتم بوجودها من الاساس، ورأته يدلف امامها من الباب هيئته تبدو مزريه للغايه ملابسه غير مرتبه، وقطرات الدماء قد لوثت قميصه، ولكن قد مسح الدماء عن شفتيه حتى لا يخيفها منه وطالعها بصمت ولم يجرء على الاقتراب منها او احتضانها فكان اتفاقه مع والدها الا يؤذيها او يقترب منها مجدداً، وها هو مجبراً على التنفيذ للاسف رغماً عنه رغم انه يود ان يحتضنها ويخبرها انه يعشقها 💔

                      ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)