Obsessed with Donna (+18)
الفصل الثامن عشر...
صباح يوم جديد...
عادت هي مع السائق للمنزل بينما والدها بقى بالمشفى مع زوجته، شعرت بالنعاس طوال الطريق، وتثائبت اكثر من مرة لا تعرف كيف عليها ان تتأقلم على حياتها المضطربة تلك، صعدت لغرفتها وامسكت ببخاخ انفها لتستنشقها وجلست تحاول التقاط انفاسها قبل ان ترتدي ملابسها لتذهب لمدرستها، لا تعرف أعليها الذهاب اليوم ام تبقى بالمنزل..
ولكنها لم تذهب منذ عشرة ايام للمدرسة ولا تريد ان يحضر لمنزلها انذار بالفصل، نهضت من مكانها لترتدي ثياب مدرستها واتجهت نحو تسريحتها لتصنع جديلتين على كلا جانبي كتفيها واتجهت نحو الخارج حاملة حقيبتها الفارغه من ادواتها عدا دفتر وقلم، اتجهت نحو الخارج لتجد السائق في انتظارها، ولعنت نفسها لانها نست تماماً ان تأخذ مصروفها من والدها...
لا طعام لافطارها، ولا مصروف ايضاً لما هي ذاهبة اذن، وصلت للسيارة لتدلف للداخل واخرج السائق عملات نقدية واعطاها لصوفيا مردفاً بنبرة هادئة..
_ لقد اوصى السيد بأعطائكِ مصروفكِ انستي..
ابتسمت صوفيا وتحرك السائق بالسيارة نحو مدرستها، حتى وصلت امام المدرسة ورأت بيانكا وآنا يهبطان من السيارة، بدا لها ان السائق ليس كايلي وانما كاسبر، هبطت هي من السيارة لتتجه نحو بوابة المدرسة ولاحظها كاسبر بنظراته وظل معلقاً بصره عليها ورأى بيانكا والاخرى يقتربان منها ليصافحوها وكانت هي نوعاً ما باردة، ابتسم ما ان رائها تبتسم لهما وصافحتهما، كانت واللعنه شهية بثياب المدرسة الرسمية، اراد ان يهبط هو الاخر ليحادثها ولكن رائها طالعته ببندقيتاها بصمت واشاحت بنظرها عنه مجدداً بأهمال...
وشعر بالضيق والخزي لانها تتجاهله، اما هي فصافحت صديقتاها وطالعته هي بنظراتها بأهمال مصطنع رغم اشتياقها له، الا انها تصنعت عدم الاهتمام امامه حتى لا ينكشف امر مشاعرها امامه...
_ لما لم تأتي للمدرسة...؟!
سألتها آنا بنبرة مستفسرة عن سبب عدم قدومها للمدرسة...
_ كنت مريضة...
قالتها صوفيا بنبرة هادئة تعلم انها تكذب ولكن لا يمكنها ان تقول الحقيقة بشأن هذا الامر...
_ اووه، لقد حاولنا التواصل معكِ بلا فائده، هل انتِ بخير الان؟!
سألتها بيانكا بنبرة مستفسرة مهتمه وهي تمسك بقبضتها لتبتسم لها صوفيا مؤكدة انها بخير بالفعل الان..
وهمهمت بالايجاب حتى سمعت صوته خلفها ينادي على آنا فألتفتت آنا وبيانكا ليعرفا ما الامر فوجدوه يعطيهما طعام افطارهما، بينما صوفيا ادعت التجاهل وهذا الامر لم يروق له فأتجه نحوها ليردف بنبرة هادئة..
_ صوفيا هذا لكِ..
قالها وهو يرفع علبة صغيره بها طعام مشابهة لخاصة آنا وبيانكا ليعطيها اياها ولكنها لم تطالعه حتى وتخطته متجهه لداخل المدرسة مما اشعره بالاحراج فنظرت له آنا وبيانكا لتردف بيانكا بنبرة حزينة بشأنهما ..
_ عليك ان تعتذر لها كاسبر...
_ لن تعطيني فرصة بيانكا، لقد دمرت كل شئ..
قالها كاسبر بنبرة امتلئت بالضيق وشعر بفراغ يملأ قلبه ما ان رائها تبتعد عنه...
_ صوفيا قلبها نقي، طيبة وحنونة، لا اعتقد انها ستخذلك، فقط حاول معها..
قالتها آنا بنبرة هادئة وطالعت ملامح كاسبر التي تهجمت فجاة فنظرت لما ينظر له ورأت احدهم يضايق صوفيا، لم تتعرف على ملامحه ولكن يبدو من ملامح صوفيا انها غير مرتاحه في وجود هذا الغريب الذي يتعمد ان يتحدث معها عنوة...
ورات كاسبر يتجه نحوها ليبعد هذا الفتى عنها وامسك بحقيبتها يسحبها منها ليضع جسدها خلف خاصته وكشر عن انيابه لهذا الفتى الذي ما ان طالع ضخامه جسده ابتعد عنها خوفاً منه بينما هي لم تفهم ما فعله للتو وشعرت بالضيق لانه احرجها بتدخله الغير مبرر به..
_ لم اطلب مساعدتك..
قالتها صوفيا بنبرة غاضبه وهي تبتعد عنه لتشعر بقبضته تلتف حول معصمها ساحباً اياها منها بقوة ألمتها فتأوهأت بضعف وقد شارفت ملامح وجهها على البكاء من فعلته..
_ اووه انت تؤلمني ابتعد عني...
قالتها صوفيا بشجن وبدأت عيناها تزرف العبرات من إيلامه لها..
وافاق على بكائها وملامحها المختنقة من شده بكائها وحزنها على تصرفه الهمجي معها وابعد قبضته عنها لتغادر من امامه بعد معاتبتها له بنظراتها التي فتكت بقلبه اللعين، ولحقت بها آنا وبيانكا ليعتذروا لها عما فعله كاسبر...
بينما هو زفر بحنق واتجه لسيارته مرة اخرى ليعود للقصر وضرب مقدمه السيارة من شده الغضب ليكسر الوجهه الاماميه لها من شده الغضب الذي ينهش داخله ودلف لداخل السيارة ليدير محركها وانطلق بها عائداً للقصر..
اما عند صوفيا..
احتضنتها آنا تواسيها عما فعله بها هذا المخبول، لا يصدقا ما راوه امامهم ولقد كاد يفقد السيطرة على نفسه وينتهي الامر بتولي شخصيته الاخرى سيطرتها على جسده، هدئت آنا من روعها وحزنها بينما بيانكا كانت تمسد كفها بلطف، انها رقيقه على ان تُعامَل بتلك الهمجية من كاسبر، لما يتعمد ان يؤلمها، هل هذا هو طبعه..؟!
_ لا تحزني، هو فقط مشوش...
قالتها آنا بتبرير هي نفسها لا تصدقه ولكن لعلها تخفف من حزنها...
_ انها ليست المرة الاولى التي يعاملني فيها بتلك الهمجية والهوجاء، لقد تعبت آنا، صداقتنا وقد انهاها ما الذي يريده مني..؟!
قالتها صزفيا بنبرة حزينه سآله اياها بأستفسار يحرق روحها وقلبها لان هذا اللعين يقترب منها ويبتعد كيفما يشاء..
_ لا اعرف ربما يريد الاعتذار لكِ..
قالتها آناستازيا بنبرة ممهدة لما اتفقت عليه مع كاسبر ليفعله حتى يصالحها ويعتذر لها...
_ اعتذار !!، هل انتِ مريضه آنا، مستحيل كاسبر يعتذر، مستحيل وانا اعرف جيداً هذا الامر حتى وان اخطأ...
قالتها صوفيا بنبرة معترضه على حديثها وطالعتها بتفاجأ شديد وكأنها تتحدث عن شخص اخر غير كاسبر الذي تعرفه..
_ حسناً دعوكما من كاسبر الان واخبرينا ما الذي حل بكِ وجعلكِ لا تأتين للمدرسه كل تلك الفترة..
قاطعتهما بيانكا بنبرة متسائلة مستفسره عن حالتها المرضيه التي ذكرتها عندما كانوا بخارج المدرسة...
_ لا شئ مهم فقط انها حساسية صدري وانفي وبعض الزكام، لقد اصبحت بخير..
قالتها صوفيا بنبرة متوترة نوعاً ما لكونها تكذب وشعرت آنا انها تكذب وتخفي عن كلتاهما شيئاً ما لا تريد ان تخبرهم به..
_ حسناً دعونا نذهب للفصل..
قالتها بيانكا وهي تنهض لتسحب قبضتيهما ليتجها نحو فصلهما ليبدأ يومهم الدراسي الخاص بهم...
_________________________________________________________
انتهت من ارتداء ملابسها مبكراً واتجهت من الجناح الغربي حيث غرفتها لغرفة كايلي لتطمئن عليه لابد انه استيقظ وعليها ان تعرف كيف اصبحت حالته الان، رأته نائم بعمق وتحسست جبينه بشفتيها ورأت ان حرارة جسده معتدلة فتوجهت نحو الخارج ورأت إليكساندر في طريقه نحو غرفة كايلي فأردفت بنبرة هادئة...
_ انه بخير لقد تفقدته...
فأومأ لها بهدوء وتحركا سوياً نحو الاسفل جلست معه على طاولة الطعام كانا وحدهما يتناولان افطارهما ورأت إليكساندر هادئاً على غير العادة، يبدو انه يدبر لامر ما لا تعرفه او ربما يخطط لفعل شئ يبعدها فيه عن كايلي بعد تصرفها المتهور بشأن لجوئها لسيلفادور...
لم ترغب ان تتحدث معه على الاقل الان، ستتحدث معه لاحقاً بعد ان تنتهي من امر العاهر الذي اذى طفلها، وسمعته يردف يسألها بأستفسار هادئ مطالعاً ملامحها الانثويه...
_ أجاهزة؟!
همهمت بالايجاب وهي تسحب سلاحها لتضعه بخصرها ونهضت بخفه ليلحق بها إليكساندر، دلفا للسيارة سوياً وظلت صامتة تطالع الطريق بشرود لحين وصولهما لهذا المكان اللعين الذي يحتجز به هذا اللعين...
وصلا لهذا المكان فترجلا كلاهما من السيارة وتوجها سوياً حيث المخزن الخاص بإليكساندر فتح الحرس باب المخزن ليدلفا للداخل وكان المكان مظلماً للغايه فأشعل إليكساندر الضوء ليتضح امامهما الرؤية ورأته ماتلدا ماكث امامها، يبدو انه مقيد منذ وقت طويل، متعب، ويتضح على وجهه اثار الضرب...
ستنال منه اليوم، شكرت لك آدم، هذا ما قالته بداخله وهي تتحرك نحوه بخطوات واثقة، تعلم ان هذا المقيد لن يخرج حياً من اسفل قبضتها، وصلت امامه لتراه مقيد بالأربطة، لم يعجبها هذا الوضع واتجهت نحوه، خلعت معطفها وألقت به ارضاً وتابعها إليكساندر بصمت يريد ان يعرف ما ستفعله فوجدها اقتربت من الاخر ثم امرت الحارس بأحضار مقعد خشبي...
ثم حملت الاخر على كتفها وضربت جسده على المقعد لتقيده به بقيود حديديه متينة، كان الاخر يقاومها ولكن بلا فائده واتجه إليكساندر ليساعدها، وسمع اللعين يسبها بألفاظ بذيئة ناعتاً اياها بالعاهرة والفاجرة...
_ انتِ زانية عاهرة ايتها الدون..
قالها تو يونج بنبرة مشمئزة وابتسامه ساخرة ارتسمت على شفتيه ولكن إليكساندر قاطع ابتسامته بلكمه في وجهه كاسراً فكه واطاح بأسنانه خارج فمه، وبثق الدماء من شفتيه وطالع إليكساندر بتعب وعلم ان الاخر سيفعل اي شئ فقط على ان يرى عاهرته تُهان...
_ حافظ على ما تبقى من اسنانكِ بيبي، فالديدان لن تجد شيئاً لتلتهمها بعد تناولها للحمك المقرف...
قالتها ماتلدا بنبرة ساخرة وهي تضرب فكه بقبضتها بلطف وكأنها تحذره وابتعدت عنه لتحضر بعض الادوات الخاصة بالتعذيب التي ادخلها الحرس لهما...
ابتسمت وهي تراه يقاوم بعد رؤيته لتلك المعدات واقتربت منه تحمل مشرط بقبضتها وآله آخرى تشبه الخطاف الخاص بالاسماك ولكن بحجم كبير قليلاً ، تباً، هذا ما فاله إليكساندر وهو يراها تردف بنبرة بارده..
_ هذا الوضع لا يريحني إليكساندر ما رأيك ان نقيده بطريقه اخرى..
فهم إليكساندر ما ترمي إليه ونظر لتلك القيود الحديديه التي تتدلى من سقف المخزن واتجه ليضع بها خطاف في كل واحده واقترب من ذلك العاهر وسحب آداه حاده ارتداها بقبضته وظل يلكم بها الاخر في وجهه حتى تشوه بالكامل ولم يعد بمقدرته حتى على الرؤية او التمييز...
_ كان يجب عليك ان تفكر بالامر قبل ان تؤذي ابني...
قالها إليكساندر بغضب وهو يضرب تو يونج حتى اصبح وجه الاخر ساحه للملاكمه...
_ يكفي إليكساندر اريده حي، اريد ان اعذبه كما عذب طفلي...
قالتها ماتلدا بنبرة امتلئت بالمشاعر، الغضب والحزن والحماس للانتقام ممن حاول ان يؤذيه...
توقف إليكساندر عن ضربه وسحبه من على المقعد وألقى به ارضاً وقام بسحب تلك القيود للاسفل قليلاً وغرز الخطافين في كلا ساقيه وامر ماتلدا ان تعيد سحب تلك القيود لتفعل ماتلدا وبدات تعود القيود لارتفاعها السابق ساحبة جسد الاخر معها حتى اصبح معلقاً في الهواء، وكلا ساقيه قد ثبتا جيداً بواسطه الخطاف...
ابتسم إليكساندر برضا على اكتمال لوحته الفنيه التي قام بها، اقتربت منه ماتلدا وسحبت المشرط الطبي وبدأت تغرزه في جسده الاخر بشكل دقيق، كانت تعرف جيداً ما تفعله، اماكن غير حيويه ولكنها تسبب نزيف يؤدي بعد وقت قصير للموت، وبالنسبه لوضعيه جسده فيستغرق وقت اطول في تسبب الموت له بعد معاناته من الالم لفترة كافيه...
اقترب إليكساندر وسحب من قبضتها المشرط الطبي ليغرزه في صدر الاخر وبدأ يحرك نصل المشرط بشكل دائري حتى كون بؤرة مناسبه وسحب المشرط من جلده ليأخذ قطعه اللحم الذي كونها بالمشرط، كل هذا والاخر يصرخ ويتلوي من الالم الذي يعاني منه، سواء من ساقه او من افعال ماتلدا وإليكساندر به...
نظرت ماتلدا لاثار جروحه التي تنزف ببطء مميت مسببه له الالم اضعافاً واحتقان الدماء برأسه نتيجه وضعية جسده كان الامر مسلي حقاً واردفت ماتلدا سآله اياه ...
_ كان يمكنكِ ان تأخذ حق زوجتك مني او من إليكساندر وليس من كايلي؟!
_ كيف اذيته؟!
سأله إليكساندر بنبرة مستفسره وهو يلتقط انفاسه المتلاحقه من اثر ضربه للاخر ليسمعه يرد عليه بنبرة ساخرة وكأنه لم يُعذب منذ دقائق...
_لقد خدرته بحقنه، لقد ظننته اذكى من هذا ولكنه كان غبياً...
_ لقد خدعته، لم يكن نزالاً عادلاً...
صرخت بها ماتلدا بنبرة حاده واتجهت لتضربه ولكن منعها إليكساندر ليسمع نهايه قول هذا الداعر ففي النهايه هم سيقتلوه...
_ لانه غبي مثلكما...
وما ان قالها تو يونج اقترب إليكساندر منه وانحنى لمستوى رأسه وامسك بجمجمته ليدلف بأصبعي ابهامه في عينه اسفل صرخات الاخر وصدمه ماتلدا فهي لم تتوقع ان يفقأ عين الاخر بتلك الطريقة الوحشيه، حتى انفجرت عيناه وخرجت من مكانهما...
_ احضري المنشار الكهربائي الان..
آمرها إليكساندر بنبرة غاضبه لتومأ له واتجهت لتحضر ما يريده وعادت له مجدداً لتراه يمسح قبضته من اثار الدماء وسحب منها المنشار وقام بتشغيله وتحرك به نحو جسد الاخر، ولكن اخر ما توقعته ماتلدا هو ان يقوم بقسمه لنصفين من رجولته وحتى رأسه اسفل صراخ الاخر وصدمتها هي، لقد توقعت ان يشق بطنه لنصفين مثلاً ولكنها لم تتوقع ان يقوم بفعل مقزز كهذا..
وطالع جسد الاخر الذي اصبح لنصفين معلقاً بالخطاف كالذبيحه، وألقى بالمنشار من قبضته واردف بنبرة حاده..
_ كايلي لم يكن غبياً ولكنه لم يأمن غدر امثالك ايها الداعر...
تحرك إليكساندر نحو الخارج وتبعته ماتلدا لتسمعه يأمر الحرس بنبرة حاده ...
_ اطعموا لحمه لكلابي...
انهى حديثه وهو يضع قطعه اللحم الذي اخذها من جسده بمحرم قماشي و وضعه بجيبه، لا تعرف ما الغايه في الاحتفاظ بقطعه من جسد ضحايه هل هذه يشعره باللذة والانتصار مثلاً...
وصلا للسيارة ودلفا للداخل ليأمر السائق بالعوده للقصر، وسكنت هي قليلاً وشعرت برعشه مرت بعمودها الفقرة وهي تتذكر كيف قُسم هذا الداعر لنصفين، لا تعرف لما تريد ان تتقيأ الان، فمن المفترض انها رأت ما هو ابشع من هذا، وهي ايضاً رغبت بقتله ولكن ليس بهذه الطريقه البشعه...
احست بقبضته تتحسس خاصتها لتجبر ابتسامه صغيرة ان ترتسم علي شفتيها حتى لا تشعره بما تشعر هي به الان، وشعرت به يقترب منها ليحتضنها لصدره، انهما في حاجه لبعض الراحه التي لم يشعروا بها منذ وقت طويل...
احتضنها يمسد ظهرها بلطف حتى سكنت بين قبضته وشعرت به يقبل فروة رأسها فشددت على احتضانه لها وهي تخبر نفسها انه يستحق فرصة، فرصة ان يصبحوا عائلة وربما يتزوجا عما قريب...
حتى وصلا للقصر وهبطا كلاهما متجهان للداخل ليتفقدا كايلي الذي كان جالساً على الفراش يتناول طعامه ببطء بسبب تعبه فأقتربت منه ماتلدا لتساعده وتعجب من مظهرهما الذي يبدو في حالة رثة قليلاً وكأنهما كانا يتشاجران...
_ هل تشاجرتما..؟!
سألهما كايلي بنبرة هامسة ونبرة صوته أكتسبت بحه رجوليه ضعيفه بسبب اصابته بعنقه...
_ لقد انتقمنا لك..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وهو يجلس امامه ليبتسم كايلي لهما، انهما لن يتغيرا ابداً ولكن ان لم يفعلا هما من سيفعل؟!، انهما يحبونه هذا ما تأكد منه، انهما سيفعلون اي شئ فقط ليبقى سالماً...
_ شكراً لكما...
شكرهما بنبرة ممتنه واقتربت ماتلدا منه ليلقي هو برأسه على صدرها فأحتضنته وقبلت رأسه وظلت تعبث بخصلاته بأناملها حتى نعس بين احضانها...
فدثرته بغطائه جيداً ونهض كلاهما ليتجها للخارج وتوجه كل منهما لغرفته ليتحمما قبل موعد تناول الغداء...
__________________________________________________________
في المساء..
كانت تقف بالشرفه تطالع تلك النجوم القابعه بقلب السماء تعطيها مظهراً لطيفاً وتبدو وكأنها تزينها، بصحبه ضوء القمر الذي تشكل بالفعل في هي هلال صغير...
كانت السماء صافيه بصحبه ذلك الظلام الذي ينيره ضوء القمر، وابتسمت بعذوبه وهي تتخيل روبرتو بجانبها الان، بصحبتها مع اطفالهما، انه تخيل لطيف، بل رائع تتمنى ان تشعر به يوماً ما، فلقد اخذت علاقتهما منحنى اخر، لم يضاجعها ولكنهما يعشقان بعضهما منتظران الوقت المناسب لهذا..
ورأت روبرتو وهو يترجل من سيارته فآبتسمت بسعاده لانه رأته امامها فهي كانت بأنتظاره ولكن اختفت ابتسامتها عندما لاحظت انه ثمل، بل ثمل للغايه، ففكرت اتتجه لمساعدته ام يمكن ان يتحرش بها في هذا الوقت تحديداً ويستغلها كما فعل غيره، ولكنها كانت تطمئن نفسها ان روبرتو ليس مثل هولاء الانذال الذين حاولوا التحرش بها سابقاً...
وتوجهت لخارج لغرفتها تبحث عنه لتساعده و وجدته بالمطبخ يبحث عن شئ لم تتبينه فأقتربت منه لتعرف علاما يبحث حتى وجدته يبحث عن مسحوق البن، يريد ان يصنع بعض القهوة ليفق مما هو عليه...
اقتربت منه تحتضن ظهره بلطف فتوقف عن الحركه وتيبس جسده ظناً منه انه يتعرض للتحرش من احد خادمات القصر وما ان ألتفت لها وجدها صغيرته، ناتلي فأبتسم لها واحتضنها لصدره، انها جميلته عليه ان يطمئن الان لانها بجانبه فقبل رأسها وابتعد عنها قليلاً فهو في حالة يرثى لها ولا يريد ان يؤذيها، عليه اولاً ان يفق من ثمالته وليرى ما الذي سيحدث معه...
ابتسمت له وجلست على طاولة المطبخ حتى ينتهي وكانت تراقبه عن كثب حتى لا يرتكب حماقات او يفتعل مشكلة الان تؤدي بحياتهمها..
انتهى من وضعها داخل فنجانه واقترب منها يقبل وجنتها بلطف ثم وضع الفنجان بجانبها وجلس على المقعد يغمض عيناه يحاول ان يسترد وعيه قليلاً وشعر بكفها يتحسس فكه فأمسكه يقبله وسحب فنجانه ليرتشف محتوياته ببطء وطالعها بصمت حتى وجدها تردف سآله اياه بنبرة مستفسرة ...
_ لما تأخرت اليوم هكذا؟! أكان لديك عمل ام انك ثملت ولم تستطع القدوم..؟!
_ لا، فقط كنت مشوش واردت ان افصل عن العمل فثملت، كانت فكرة سيئه..
قالها روبرتو بنبرة هادئة وهو يرتشف قهوته التي شارفت على الانتهاء وبدأ يشعر بأسترداد جزء بسيط من طاقته و وعيه..
_ حسناً، عدني ان لا تثمل مجدداً..
طلبتها منه ناتلي بنبرة مترجيه نوعاً ما خوفاً عليه، فهي تكره رؤيته على هذا الحال ابداً..
_ اعدكِ..
قالها روبرتو بأبتسامه صغيرة وهو يومأ لها مؤكداً على ألتزامه بطلبها...
اقتربت منه لينهض ويحتضنها لصدره ثم حملها كالعروس وتوجه بها لغرفته، سيقضي تلك الليلة معها بأحضانها، انها جميلته وحبيبته، دلفت معه اسفل تلك الاغطيه وسمعته ينادي عليها لتنصت له قبل ان تزيل سماعتها الطبيه ...
_ ناتلي...
فألتفتت له برأسها لتسمعه يردف بأكثر خبر سعيد سمعته في حياتها، وجعل قلبها ينتفض من شده السعادة وكان يرقص طرباً على ما قاله...
_ اتقبلين ان نتزوج ناتلي؟!
سؤاله المستفسر بصحبه ملامحه الخائفه من الرفض جعلت قشعريرة لذيذه تسير بجسدها منبئه اياها عن شعور الرضا الذي يسري بعروقها الان بسبب سؤاله، هي تحبه لا تنكر وهي ترى الحب بعيناه وافعاله ولكنه لم يعترف لها بالامر ورغم هذا هي متأكدة من حبه لها فأبتسمت له وهي تحتضنه واردفت بنبرة رقيقة...
_ موافقه روبرتو...
ابتسم الاخر على ردها وقبل فروة رأسها وهو يحتضن جسدها جيداً ودثرها اعلاه بالغطاء حتى دفئ جسدها بفعل الغطاء وحرارة جسده وظل يفكر طوال الليل كيف عليه ان يعترف لها بحبه وما عليه ان يفعله من اجل ترتيبات الزفاف، وابتسامه دافئة ارتسمت على شفتيه وهو يتخيلها زوجته بصحبه ابناءه منها بالمستقبل، الامر يسعده للغايه وهما يستحقان تلك السعاده ...
__________________________________________________________
_ اووه ادفع برفق ما بك...
قالتها آكيارا وهي تحمل تلك المعدات مع خواسيه لتنقلها للسيارة، فلقد جهز منزله اخيراً للسكن وها هو ينقل ادواته واشيائه ليعيش هناك، وكانت آكيارا تساعده في عملية النقل...
لقد كاد اصبعها يصبع حبيساً بين الحائط والطاولة بسبب غبائه، اقتربت منه لتحمل تلك العلب الكرتونيه بينما هو حمل تلك المقاعد لينقلها لداخل المنزل، وعيناه تلتهم حركاتها الانثويه، انه يود ان يلتهمها حقاً انها شهية للغايه في هذا القميص الذي يخفي منحنياتها ببراعه، وتذكر مضاجعتهما الاولى، وتفاجأ من كونها كانت عذراء، لقد كان اول من يحصل عليها، لقد ظن انها عاهرة آدم بسبب حديثها مع ريما بطريقة غير لائقة بالسابق ولكن هي من صدمته بكونها فتاه مؤدبة ومثاليه لا تقوم بمثل تلك الافعال التي تنتمي للعاهرات...
ابتسم وهو يراها تطالعه بحاجب مرفوع منتظرة منه ان يساعدها، انها تقوم بكل شئ وحدها وها هو يقف كالابله يبتسم لها وكأنه يراها عاريه، او ربما قطعة دجاج مقرمشه يريد ألتهامها...
واقترب منها يساعدها متعمداً ان يلامس جسده خاصتها في كل مرة يحدث بينهما تقارب عن غير قصد، انه سعيد بوجودها بجانبه وسعيد اكثر بكونها تساعده وتدعمه ورأى ابتسامته اللطيفه ترتسم على وجهها وهي تقترب منه حامله صحن به بعض الفطائر، متى اعدت الطعام هذه الفتاه المجنونه...
ولكن رغماً عنه ابتسم، واقترب منها ليشاركها الطعام بينما هي اطعمته لكون يداه لم تكن نظيفه وبدا مستمتعاً وهو يتناول الطعام من قبضتها، تلك الفتاه تدفعه لفعل امر فاحش، لا ينتمي لمعايير الاداب..
واقترب منها اكثر محاوطاً خصرها ولم تتفاجأ هي من فعلته ولكنها لم تتحرك انشاً واحداً ولم تبادله فقط ركزت على ان تطعمه وتطعم نفسها حتى انتهت الفطائر بالكامل ورأته يقبل وجنتها قبل متفرقة حتى وصل لشفتيها ليقبلها فبادلته قبلته المجنونه واحست به يحتضن خصرها فحاوطت عنقه بقبضتيها ليحملها من ساقيها مجبراً اياها على محاوطة خصره واتجه بها لداخل منزله...
سيعيد تربية فتاته التي يراها تتدلل عليه كثيراً وتحاول اغرائه بأبتسامتها التي تطرب قلبه كلما رائها، انها مجنونته ويستطيع ان يتعامل مع جنونها الذي لا يعشق سواه، فهو ايضاً قرر انه سيتزوج بها في اقرب وقت حتى تنتقل للعيش معه في منزله، فهو لا يريد ان تكن بعيده عنه لفترة طويلة، هو يحتاجها بجانبه وزواجه منها هو افضل حل لتكن قريبه منه ومن فؤاده الذي يعشقها ويهواها..
__________________________________________________________
كانت جالسه بغرفتها تتفقد تلك الصور الذي ملئت الحائط، انها صورها الخاصة، لا تعرف هل يمكن ان يكون هناك شخص سوي مهووس بأحد لتلك الدرجه...
تعرف انه يحبها ولكن عليها ان تعرف ان كان سيحميها، سيحبها كما هي ام انه سيتخلى عنها بأقرب فرصة تسنح له بعد ما فعلته به بالسابق، كونها ألتهمت لحم عنقه مسببة له ندبة ذات مظهر مخيف مكانها، انها لعينة وهي تعرف ولكنها لم تقصد ان تؤذيه لتلك الدرجه، تنفست بعمق وهي تفكر به وفكرت ان تنهض وتخرج للبحث عنه عليها ان تتحدث له..
وبالفعل نهضت من فراشها لتتجه للخارج واتجهت من الجناح الغربي الي الاسفل حيث الجناح الشرقي الخاص به وصلت امام غرفته وطرقت على الباب بلطف ولكنها لم تسمع رداً...
كررت الطرق ولكن لا اجابه فقررت ان تذهب لغرفة مكتبه ولكنها ايضاً لم تجده فهبطت الدرج تبحث عنه بالمطبخ وبالحديقة، لا اثر له، اين ذهب هذا؟!، سألت نفسها بدهشه من اختفائه وفكرت بالقبو، انه المكان الوحيد الذي لم تبحث فيه عنه فتوجهت نحو ذلك الباب السري وسحبت احدى الكتب من مكانها لتسمع صوت صرير قوي ثم تبعه صوت تحرك المكتبه للجانب الاخر لتضع الكتاب مكانه ودلفت للداخل لتعود المكتبه لمكانها الذي كانت عليه..
اخرجت قداحتها لتشعلها واشعلت ضوء القبو لتتجه بهذا الممر الضيق نوعاً ما تبحث عنه بعيناها حتى وجدت باب احدى الغرفة مضاء فأقتربت منه ودفعته برفق لتدلف للداخل ورأته يقف بهذه الغرفه التي تشبه المختبر...
اللعنه هذا ما قالته وقد رأت ما لم تتوقع ان تراه ابداً بحياتها، انه مريض، بل مهووس لعين، انها عينات، انه يحتفظ بعينات بشريه، في مواد كيميائيه حافظه داخل قدر زجاجيه شفافة...
ادمغة بشرية، قلوب بشريه، قطع من جلود بشرية، اصابع بشرية وعيون بشرية، لما يحتفظ بهذه الاشياء لديه، اقتربت منه لتراه يرتدي مريول ملطخ بالدماء فسألته بنبرة مستفهمة..
_ لما تحتفظ بهذه الاشياء؟!
_ انها للذكرى..
قاها بنبرة بارده و وضع امامها قدر زجاجي اخر به قطعه الجلد الذي اخذها من تو يونج، كانت تود ان تتقيآ من الرائحه البشعه التي تسيطر على المكان...
هل قتل احدهم هنا ام ماذا، تحركت خلف تلك الشرائط السوداء التي تتدلى من السقف لترى ما خلفها وطالعت ما يوجد امامها بصدمه، انها جثث بشريه قد اُخذ معظم اعضائها، وتُركت الجثة فارغة...
وجدته اقترب منها وهو يدخن سيجاره بهدوء مردفاً...
_ هذا المكان يريح اعصابي...
قالها بنبرة بدت مرتاحه للغايه وطالع ملامحها الصامته التي تبدو متعجبه من كل ما تراه...
يريح اعصابه؟!، انها ستفقد عقلها مما تراه، لا تستطيع استيعاب الامر حتى اللعنه عليك ايها الداعر، وسألته بنبرة مستفهمة..
_ هل كايلي يعلم بهذا المكان؟!
_ هو من يحضر لي الضحايا وانا اتكفل بباقي الامر..
قالها إليكساندر بأبتسامه صغيرة وابتعد عنها قليلاً ليتفقد بعض الزجاجات القديمة..
_ انت مهووس...
قالتها ماتلدا بنبرة مشمئزة منه ومن تصرفاته التي لا تفهمها...
_ وانت مريضه، كلانا غير اسوياء ماتي فلا تزيدين الامر سوءاً وحاولي الاستمتاع بهذه المناظر الطبيعيه الخلابه...
قالها إليكساندر بنبره ساخرة وهو يشير لزجاجات العينات لتنظر نحوه بصدمه وصرخت به بغضب من بروده الغريب...
_ انت مجنون، اي مناظر تلك، الا ترى ما تفعله، انت اسوء من كارولين نفسها، بل تقوم بنفس تصرفاتها، بالكاد اميزكما عن بعضكما بذلك الشارب واللحية..
_ اذ يزعجكِ الامر يمكنكِ ان تخرجي من هنا وكأنكِ لم تري شيئاً..
قالها إليكساندر بنبرة بارده وتركها متوجهاً لخارج تلك الحجره الصغيرة الخاصه بالجثث...
_ الا ترى انك تتصرف بطريقه مقززة...
لا يعرف هل هي تسأله ام تستفسر عن ما يقوم به، ام تريد ان تعرف ما الذي يفعله بتلك العينات، ولم تتعجب لما قام به مع تو يونج عندم قسمه كالذبيحه لنصفين..
_ انتِ تتدخلين في شئوني الخاصة ماتلدا ولكن لن اسمح لاحد بتدمير ما اقوم ببناءه...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة محذراً اياها بأن تقوم بتخريب ما يقوم به...
_ وهل هذه امبراطوريه إليكساندر للعينات البشريه وانا لا اعرف؟!
سألته بنبرة ساخرة من تصرفاته الطائشه وابتعدت عنه لتخرج من ذلك المكان الذي يشعرها بالاختناق والرغبه في التقيؤ فخرج خلفها بعد ان اغلق باب غرفة العينات وسحبها من قبضتها ليخرجا من القبو...
_ اسمعني إليكساندر لن اسمح لك بأن تجعل ابني تابع يحضر لك جثث الموتى لتأخذ اعضائهم، ولن اسمح لك ان تحضر ابرياء لتقتلهم بلا ذنب..
قالتها ماتلدا بنبرة محذرة رافعه اصبعها في وجهه بتحذير من تصرفاته الصبيانيه..
_ ومن قال انهم ابرياء؟! انهم قتلة ولصوص واحدهم حاول اغتصاب آنا وصوفيا من قبل وانا لن اسمح ان يمس احدهم عائلتي ماتلدا...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة ولم يعير تحذيرها اي اهتمام..
_ وهل صوفيا من عائلتك، فرسلان يمكنه ان يمحي سلاله من يحاول ان يقترب من ابنته...
قالتها ماتلدا بنبرة غاضبه لتدخله فيما لا يعنيه، رافعه احد حاجبيها له بأعتراض..
_ اريدها ان تكون من العائلة، كما ان والدها الداعر لا يهتم سوى بالنساء، ابنته اي اخر اهتماماته ماتلدا...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وهو يوضح لها الامر ففهمت ماتلدا ان صوفيا تعاني مع والدها كثيراً...
فصمتت رغماً عنها وشعرت بها لكون والدها لم يكن يهتم بها هو الاخر وشعرت ان صوفيا ستعاني مما عانت هي منه بطفولتها، وعليها ان تساعدها لتتخلص من والدها، ليس بقتله وانما بأبعادها عنه ليعرف قدرها بعد ذلك، فقتله ليس جيداً، ستكرهها صوفيا وسينقلب السيد عليها لان رسلان هو ابن خاله اللعين وهي في غنى عن المشاكل مع جيمس لانه احد رجالها الاقوياء والذي تحتاجه كثيراً في انهاء اعمالها ..
_________________________________________________________
صباح يوم جديد...
استيقظ من نومه يشعر بألم في بطنه وعنقه تحسس ذلك الشريط الطبي الذي يغطي عنقه وبطنه ببطء قبل ان يقرر النهوض والتوجه نحو المرحاض ليقضي حاجته ونظر لحوض الاستحمام، فماتلدا اخبرته الا تحمم الان حتى تشفى جراحه تماماً..
خرج بعد دقائق من المرحاض وجفف يده متجهاً للخاؤج بخطوات بطيئة وتفاجأ بناتلى كانت اتية في عكس اتجاهه محضرة معها طعام افطاره ولكنها تفاجأت بخروجه من الغرفة فأبتسم لها بلطف فأطمئنت عليه وتوجهت نحوه لتساعده في هبوط الدرج حتى وصلت معه للاسفل ورأته ماتلدا يتجه نحوهم فنهضت من مكانها لتسنده حتى وصل للمقعد وجلس بجانبها...
ابتسم إليكساندر له واعطاه بعض الخبز والجبن ليبدأ في تناول طعامه وبحث كايلي بزومرديتاه عن آنا فوجدها تخرج من غرفة كاسبر وتتجه نحوهم وتبعها كاسبر فطالعهما بصمت ولكن غيرة لعينة احرقت روحه لمجرد فكرة وجودها مع رجل اخر سواه بغرفة واحده وذلك الباب اللعين مغلق على كلاهما...
اتجهت آنا لتجلس على المقعد وطالعت كايلي الصامت يطالعها وكأنه يخبرها سأفصل رأسكِ عن عنقكِ وشعرت بالخوف من نظراته ولكنها ادعت الشجاعة وبدأت في تناول طعامها وجلس كاسبر بجانبها فطالعه كايلي بنظرات حاده فشعر كاسبر بتوتر الاجواء لا يفهم ما الامر حتى استوعب ان كايلي رأى آنا وهي تخرج من غرفته فحمحم بأحراج وامسك هاتفه ليراسل كايلي وارسل له رسالة لتصل للاخر واخرج هاتفه من جيب بنطاله ليقرأها...
" صدقني انها تحاول مساعدتي لحل مشكلتي انا وصوفيا، لقد رأيتها بالامس وتجاهلتني كايلي، اعتذر لك"
تفهم كايلي لما قاله واومأ له وارسل له رمزاً تعبيرياً " 👍" ثم اغلق هاتفه وعاد ليتناول طعامه ورأى آنا تنهض من مقعدها واتجهت نحو كايلي وقامت بتقبيل وجنته امام ماتلدا عمداً فنظرت لهما ماتلدا بصمت بينما كايلي شعر بالاحراج كون الامر يتم امام والدته وهو لم يخبرها بعلاقتهما، كونها ظنت انها تكرهه...
ولكنه اضطر ان يبادلها وقبل وجنتها هي الاخرى مبتسماً لها ليراها تطالع ماتلدا بتحدي وكأنها تخبرها " انه لي مهما فعلتِ"، وفهم انها تغار من ماتلدا عليه، هذا رائع حبيبته تغار من والدته، اين والده من كل هذا، وطالع إليكساندر بنظراته ليجده يبتسم وكأنه يخبره " انت في مأزق ايها البطل الوسيم فلتتولى امر انثتين يتصارعان عليك"...
ابتسم كاسبر وخواسيه وآكيارا وناتلي على ما يحدث امامهم ولكن انقطعت تلك الابتسامات بدخول تايلور الذي استدعاه إليكساندر لمهمة جديدة، وقتها فقط طالعه الجميع بصمت وشعروا بالخزي من فعلته كونه اخذ زوجه رجل منه، بل وضاجعها وهي متزوجه...
دلف تايلور للداخل و وقف بجانب الزعيم ليردف إليكساندر بنبرة هادئة..
_ تايلور سيتولى امور الملهى الليلي من اليوم فصاعداً فلدينا عروسين على وشك الزواج...
ابتسم إليكساندر لروبرتو وناتلي اللذان اخبرا الزعيم بشأن زواجهما وتحضيرات عرسهما، ليكمل إليكساندر بنبرة لطيفة نوعاً ما...
_ ومن اجل هذه المناسبة السعيده، لقد اوصيت على تخفيف التكاليف عليكما..
اخرج من جيب بنطاله مفاتيح منزل اشتراه لكلاهما، فهما يستحقان السعاده، وخاصة ناتلي تلك الفتاه قلبها نقي وطاهر، ابتسم روبرتو بينما ناتلي بكت من شده سعادتها ونهضت تركض نحو الزعيم تقبل يده امتناناً وعرفاناً له على ما قدمه لهما ولكن إليكساندر منعها عن فعل هذا واحتضنها الي صدره مردفاً بنبرة بدا بها كأب يحادث ابنته..
_ مبارك لكِ، انتِ كآنا وكايلي وآكيارا بالنسبة لي ناتلي، اتمنى لكما السعاده...
ابتسمت ناتلي وهي تبادله الاحتضان واقتربت آنا منها لتبارك لها هي وآكيارا، ثم اتجهت بعدها آنا للخارج ولحق بها كاسبر بعد ان بارك لناتلي روبرتو على قرار زواجهم متمنياً بداخله الا يتعرضا لما تعرض له بيوم ما...
ولكنه متأكد من مشاعرهما الصادقه ولكنه فقط يتمنى ان يبتعد تايلور عنهما ولا يؤذي احدهما، دلف للسيارة ليرى آنا تبتسم له فطالعها بتعجب من ابتسامتها التي لم يفهمها..
_ فلتحذر كاسبر ماذا ارسلت لي صوفيا الان..؟!
قالتها بأبتسامة ماكرة متشفيه لما ستخبره به..
_ ماذا؟!
سألها بنبرة مستفسرة، لا يعرف لما قلبه ينبض بهذا العنف كلما سمع اسمها اللعين، حسناً فهو سيعترف لنفسه بالامر انه لم يعتبرها صديقة ابداً...
_ سيتم خطبتها...
قالتها آناستازيا بنبرة متحمسة وابتسامته المتشفيه لم تبرح مكانها وطالعها الاخر بصدمة لا يفهم ما معنى انه سيتم خطبتها...
_ من سيتم خطبتها آنا معذرة؟!
سألها بنبرة مستفهمه وهو يحاول ان يستوعب ما تقوله له تلك الفتاة...
_ انها صوفيا، سيتم خطبتها على شاب في نهايه الاسبوع، انه من اقارب زوجه والدها وقد اعجب بها وتحدث مع والدها بالامر...
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة مفسرة له الامر لا تعرف لما تشعر بغليانه من عندها، لقد اصبح وجهه كالبركان على ما تظن ام انه يتهيأ لها...
ضرب عجلة القياده بقبضته بغضب لتنكسر، تباً هذا ما قالته آنا وهي ترى شخصاً اخر غير كاسبر، لا تعرفه، يبدو غاضباً ويريد ان يدمر كل ما هو امامه من شده الغضب وجيد ان كايلي اتى ليودعها ورأى الاخر في هذه الحاله التي لا تبدو طبيعيه، وفهم كايلي ان فابيان قد استيقظ من سباته مجدداً..
وفتح باب السيارة بسرعه وسحب منها آنا قبل ان يؤذيها الاخر ونادى على والديه ليتعاملا مع الامر فصحته لن تسعفه الان للتعامل مع هذا الوحش الهائج الذي يصرخ بغضب ويسب ويلعن صوفيا متهماً اياها بالخيانه هي الاخرى ..
وصل إليكساندر وماتلدا اليهما وتفاجأ كلاهما بالاخر يصرخ بغضب ويضرب كل شئ بالسيارة حرفياً حتى دمرها، كاسراً زجاجها وعجله القياده والوجهة الاماميه بالكامل...
وقتها تحرك إليكساندر نحوه وفتح باب السيارة لتسحبه ماتلدا من داخلها وألقوا به ارضاً وقبل ان ينهض ضربته ماتلدا عده ضربات لتشل حركة جسده مؤقتاً، واحضر إليكساندر مخدر قوي ليحقنه به حتى فقد وعيه تماماً وقتها فقط حمله إليكساندر ليعيده لغرفته وامر تايلور ان يوصل آنا للمدرسه بسيارة اخرى..
بعد نصف ساعه...
اوصلها تايلور للمدرسة وكانت صوفيا وبيانكا في انتظارها، فهبطت من السيارة واتجهت نحوهما وما ان وقع بصر صوفيا على تايلور شعرت بالغضب، انه حقير وداعر حتى يريها وجهه بعد كل ما فعله، الا يشعر هذا البغل بفداحه ما قام به من فعل مشين...
ابتسم تايلور وهو يطالع صوفيا التي تنظر له بأشمئزاز، لقد اصبحت جميلة تلك العاهرة الصغيرة، حسناً انه لا يكتفي من النساء وهذه ليست اي نساء بل ارقهم وانضجهم والاكثر عاطفيه كما عرفها من قبل...
طالع سيقانها الناعمه وبشرتها الحليبيه، كانت جميلة للغايه، لا يعرف كيف ألقى نفسه بتهلكه تدعى ابريل وترك تلك الناعمة، انه يحسد كاسبر لانه صديق تلك الفاتنة، وتخيل نفسه مكانه، ولكنه يتلمسها ويتحسس جسدها ولكن افاق من تخيله القذر على احدهم يطرق على زجاج السيارة لينبهه حتى يتحرك من هذا المكان لانها مدرسة وليس جراچ سيارات...
فاضطر ان يتحرك بالسيارة نحو الملهى الليلي الخاص بزعيمه والذي سيديره مؤقتاً حتى يرى ما هي مهمته القادمة، اما آنا فكانت بحاله صدمة او شلل تام كانت تحدق بصديقتاها بصمت وصدمه مما رأته منذ دقائق لا تعرف بعد ما الذي رأته بالقصر وكيف تعامل إليكساندر وماتلدا معه حتى يسيطرا على الوضع وكيف سحبها كايلي من داخل السيارة خوفاً عليها من ان يؤذيها وشعرت ان صوفيا ستكون بخطر حقيقي ان قبلت ان تكون مع كاسبر...
فصوفيا ناعمة للغايه، اكثر انوثة ولطفاً منها، تبدو كالكعكة او ربما قطعه بسكويت سهله الذوبان في الفم، ناعمه لدرجه انها لن تتحمل ان ترى تلك الشخصيه التي رأتها بكاسبر، ستبكي او ربما تفقد وعيها حقاً...
_ هااي نحن نتحدث معكِ اين انتِ؟!
سألتها بيانكا بنبرة مستفسرة وهي تلوح بقبضتها امام وجهها بمزاح...
_ صوفيا، عليكِ ان تبتعدي عن كاسبر، انا اسفه لما اقوله لكِ ولكن انا خائفه عليكِ، كاسبر ليس كما ترينه...
قالتها آنا بنبرة حزينه ومرتبكه كونها لا تستطيع ان تشرح الامر لها فطالعتها صوفيا بصمت قبل ان تردف..
_ لا اعرف لما تريدونني ان ابتعد عنه حتى هو نفسه يكرهني، ولكن حسناً آنا سألبي رغباتكم، سأوافق على الشاب الذي حادث ابي بالامر، ايه اوامر اخرى؟!
صرخت بها صوفيا بنبرة غاضبه وشعرت بتجمع عبراتها الحزينه بمقلتاها لان لا احد يعطيها سبباً وحيداً لان تبتعد عنه ولم تعد تفهم ما الذي يحدث، وما الذي يخفونه عنها...
_ انا خائفة عليكِ صوفي صدقيني ، كاسبر خطر..
قالتها آنا بنبرة مبررة وهي تطالعها بحزن لان لا حل اخر لتبعدها عن هذا الوحش البشري...
_ لا احد يعرفه اكثر مني ولكن في النهايه هو يحب ابريل، وانا نكرة بالنسبة له، فلن اتأمل في شئ مستحيل على كل حال...
قالتها صوفيا بنبرة امتلئت بالحزم رغم الحزن الذي طغى عليها وتركتهما واتجهت لداخل المدرسة لتنظر لها بيانكا بحزن لما ألت اليه الامور بينهما ..
__________________________________________________________
بعد عودتها من المدرسة توجهت نحو غرفتها لتغير ثيابها ولكنها قررت ان تتحمم فأنتقت منامه بيتية مريحه وتوجهت نحو المرحاض وضعت يدها اسفل المياه قبل ان تملأ حوض الاستحمام، وقررت جعل المياه دافئة للغايه لتناسب بشرتها الحساسة...
ثم خلعت ملابسها بالكامل ودلفت داخل المياه وسحبت الشامبو والصابون لتبدأ بفرك جسدها وشعرها بهما جيداً، تنظف جسدها من اثار اتربة المدرسة وغباره وادخنته المقرفة...
واستكانت داخل المياه الدافئة حتى شعرت بعضلات جسدها تسترخي بشكل اراحها كثيراً، وبعدها نهضت لتتحمم وتزيل اثار الشامبو والصابون عن جسدها ثم توجهت نحو الخارج تلف تلك المنشفة حول جسدها واخرى حول شعرها، سمعت هاتفها يهتز معلناً عن وصول بعض الرسائل الاليكترونيه...
فجففت قبضتها واتجهت لتحمل هاتفها وجدت الرسائل من كاسبر وكان محتواها كالاتي..
" اريد رؤيتكِ، يجب ان نتحدث صوفي"
" ارجوكِ اجيبيني، صوفي"
" تباً لي، فلتجيبي لعنتي..."
يبدو انه بدأ يغضب، ورأته يكتب رساله اخرى محتواها جعلها تصدم قليلاً ولم تصدق ما قرأته...
" انا انتظر اسفل شرفتكِ..."
اتجهت تركض كالمجنونه نحو النافذة لتتفقده من خلف الزجاج ورائها وهي تقف بالمنشفة فأبتسم لها وحرك شفتيه ببعض الكلمات التي استطاعت ان تفهمها..
" ارتدي ملابسكِ واهبطِ لنتحدث"
ابتسمت بسخريه وازالت منشفة رأسها لتراه يسب ويلعن بغضب قبل ان تجده يقفز بمهاره ليصعد لشرفتها ليدلف منها، تابعته بصدمه حتى رأته يطرق على زجاج الشرفة يريد الدخول ففتحت له ليدخل واغلق الباب خلفه...
_ انت مستغل، كنت تعرف ان ابي ليس هنا لهذا آتيت صحـ..
قالتها صوفيا بنبرة حازمة نوعاً ما وشعرت بالضيق لانها تراه يستغلها..
ولكنه قاطعها وهو يحملها من خصرها اعلى كتفه ككيس القمامه ليسمعها تصرخ به بغضب...
_ هااي انزلني، انزلني كاسبر..
كانت تضرب ظهره بقبضتها الصغيرة الناعمه حتى ألمتها قبضتها بينما هو لم يتأثر حتى بل كان يحيط سيقانها الحليبية وتحسس مؤخرتها الناعمه من اعلى المنشفة فشهقت بفزع وخوف من ان يلمسها وشعرت به يداخل قبضته اسفل المنشفة ليتحسس مؤخرتها بقبضته فعادت لتضربه ناعته اياه بالوقح والسافل مطالبه اياه ان ينزلها في الحال...
فأتجه بها نحو فراشها ليلقى بجسدها عليه برفق واعتلاها دون ان يريح جسده عليها فآن فعل ستهلك اسفله تلك الفراشة الصغيرة، وما ان كادت تنهض دفعها بقبضته بلطف من صدرها ليعيدها له مجدداً مجبراً جسدها على التسطح عليه...
واجبر ساقيها على محاوطة خصره وهي نائمه هكذا، وكانت الوضعيه اشبه بالمضاجعه ولكنه لم يفعل، ابتسم وهو يراها تطالعه بخوف مما يفعله واردف بنبرة هادئة سآلاً اياها وقبضته تعبث بساقها مسببه لها توتر واضطراب فظيع ولم تعد تتحمل تلك المشاعر اللعينه التي تشعر بها وذلك الالم اللذيذ اسفل معدتها، انها شهوتها، شهوتها العاهرة ترتفع..
_ اخبريني صوفي ممن تريدين الزواج؟!
_ انه احد اقارب زوجه ابي...
ردت عليه صوفيا بنبرة متوترة من هذا الوضع الذي يؤلمها كونها تفتح ساقيها لتحتوي خصره العريض، هذا حقاً يؤلمها ويشعرها بالارتباك كونه قريباً منها لهذا الحد..
_ تريدينه؟!
سألها بنبرة هادئة بدت ميته ينتظر منها اجابتها التي ستحدد مصير كلاهما معاً، في الحقيقه هي لا تريده ولكنه هو يبتعد عنها ويكرهها لانها كذبت عليه ودمرت له حياته وصديقتها تريدها ان تبتعد عنه، لا تعرف، هي حقاً لا تعرف..
وظلت صامته تحرك عيناها في كل اتجاه في الغرف عدا النظر له فهو يؤلمها بنظراته المنتظرة لاجابتها التي لم تحددها بعد، فسمعته يسألها نفس السؤال مجدداً..
_ تريدينه صوفيا؟! اجيبيني واريحيني...
هي نفسها غير مرتاحه، لا تعرف لما تشعر بشئ يشبه الكرة او ربما شئ صلب يحتك بها، بأسفلها تحديداً فشهقت بخوف انه قضيبه، تباً لي هذا ما قالته وهي تشعر به يحتك اكثر بها مقرباً عضويهما من بعضهما وقد ابعد تلك المنشفه عن اسفلها بالكامل لتغطي صدرها فقط واجبرها على احكام ساقيها حول خصره...
الامر لا يريحها ولا يمكنها ان تتخذ قراراً سليماً بهذا الوضع الصعب ابداً وهو يضغط عليها بأعطائه اجابه بهذا الوضع المحرج ويبدو انها اغضبته فنهض عنها وادار جسدها ليصبح وجهها مواجهاً للفراش، حاولت ان تستند على قبضتها لتنهض قبل ان تختنق ولكن قبضته سبقتها وحاوطت عنقها ورفعها مبعداً وجهها عن الفراش واعتلاها مجدداً وتلك المره ابعد المنشفه بالكامل عن جسدها ليظهر له وشمها كان اختصار اسمه اللعين منقوشاً على مؤخرتها فأبتسم وقد حصل على الاجابه التى ترضيه ولكن يريد ان يسمعها منها، ان يسمع انها له وحاولت هي ان تستند على ركبتها لتبعد قبضته عن عنقها ولكنه منعها وقيد كلا قبضتيها خلف ظهرها فشعرت بالضعف وقله الحيلة وامتلئت عيناها بالعبرات، انه يؤذيها...
ما يفعله بها يؤذيها، آآآه انثويه خرجت من شفتيها جاعلة اياه يصفع مؤخرتها بقوة مكان اسمه وكأنه يخبرها لقد رأيته، اغمضت عيناها من الالم وشعرت به يقضم لحم كتفها بلطف وكأنه يداعبه فأقشعر بدنها من حركته وشعرت بدغدغة لطيفة اثر ذقنه التي بدأت في النمو ..
_ اجيبي لعنتي صوفي، هل تريدين هذا الفتى؟! ام انكِ تريدنني انا؟!
سآلها ببحه رجوليه مثيرة جعلته تغمض عيناها من شده الشهوة وقد اصبح جسدها اسيراً له وعبداً لكل طلباته وستقول ما يريده فقط لتحصل على رعشتها التي كان السبب بها ...
_ امممم، امممم اريـ... اريدك الا تتوقف ارجوك..
قالتها صوفيا بنبرة راغبه امتلئت بالشهوة وهي تحاوط بقبضتيها الصغيرتين قبضته الضخمه الملتفة حول عنقها..
_ اجيبيني وسأعطيكِ ما تريدين، هل تريدنني ام تريدين هذا الفتى اللعين؟!
سألها مرة اخرى بنفس بحه صوته ليثيرها اكثر وامتدت قبضته لتداعب بظرها وفتحتها الورديه من الخارج مسبباً لها احساساً لذيذاً جاعلاً اياها تردف بنشوة هائلة...
_ ارجوك، لا تتوقف ارجوك..
وتوقف عما يفعله ليجبرها على ان تعطيه الاجابه التي يريدها منها فشهقت من التعب والرغبه لتوقفه وألتفتت برأسها له ولكنه منعها بقبضته ليجبرها على الانصياع لرغباته هو وشعرت بالعجز التام امامه..
_ تريدينه ام تريدنني انا، صوفي، اجيبي؟!
سألها لا يعرف لكم مرة يفعل فقط ليحصل منها على تصريح تام منها بملكيته بها وشعرت بالتعب مما يفعله بها، فهو يثيرها ثم يتوقف ثم يعود ليثيرها ثم يتوقف، هذا يرهق جسدها كثيراً، انه يتعمد ان يشتتها مستغلاً ضعف جسدها وعدم خبرته حتى يفعل به ما يحلو له دون اعتراض منها وجسدها يستجيب وكأنه يعهده جيداً..
_ آآآآآآآه، ارجوك لا تتوقف، آآآآآآآه اريدك انت كاس ارجوك.. آآآآآآآه..
صرخت بها بنبرة راغبه لتشعر به يعاود مداعبتها مجدداً، لقد انتهت المهمة بنجاح، لن تتزوج من هذا الداعر ولن يقترب منها احد، ولن يتم خطبتها لانه سيقتله على ان يراه قريباً منها...
ادار جسدها مجدداً ليريحها على الفراش وهبط امام مهبلها ليلتهمه بلسانه حتى سمع تنهيداتها الحارة وتأوهاتها الناعمة التي تخرج من بين شفتيها حتى اتت برعشتها بداخل فمه وارتوى بالكامل من انهار شبقها اللذيذ ونهض يعتليها مجدداً ليقبل شفتيها لاول مرة بحياتهما وبادلته القبلة، اخيراً تذوق الشفتين اللواتي يؤرقان منامه منذ عامين...
احتضنها لصدره وحملها مجبراً اياها على محاوطة خصره مجدداً وليجلس بها على فراشها واجلسها على ساقه، ليردف بنبرة هادئة نوعاً ما ولكنها لا تعرف لما شعرت بقرب كارثه على وشك الحدوث او ربما يخبرها بها ...
_ لنكون معاً يجب ان اخبركِ بما اخفيه عنكِ صوفي...
****
تعليقات
إرسال تعليق