Obsessed with Donna (+18)
الفصل الثالث عشر...
صباح يوم جديد...
اجتمع الجميع على طاولة طعام الإفطار كانت آنا جالسه بمقعدها المعتاد وبجانبها صوفيا وامام آنا كان يجلس كايلي وبجانبه كاسبر ثم ابريل وتايلور...
كان الزعيم يترأس الطاوله وسمع تايلور يردف بنبرة هادئة...
_ لقد رأيت الدون ماتلدا بالمكسيك زعيم، واللعينه ديثاليا كانت تطاردني لتقتلني حتى لا اخبرك...
_ جيد انها مازالت حيه، وماذا بعد...؟!
قالها إليكساندر وهو يتناول طعام بنبرة هاجئة ليكمل الاخر مسترسلاً حديثه بنبرة اكثر تفصيلاً يشرح له ما حدث معه..
_ لا يوجد عليها حراسه، لقد اوصلت لها البيتزا بالامس متنكراً كعامل توصيل من الملهى الليلي خاصتك، عندما شككت بها، كان اسمها غريب ويبدو ان صاحبته ليست مكسيكيه الاصل، جيريانا جوزيف..
همهم له إليكساندر بتفهم ولم يعلق وادعى الانشغال في تناول طعامه، شعرت صوفيا بأصابع قدم احدهم تعبث بخاصتها، فرفعت بصرها لتجد كاسبر يتناول طعامه بأنشغال شديد، فظنت انه ليس هو، وربما تتعرض للتحرش من احدهم فسحبت ساقها بعيداً عنه فضرب كاسبر على الطاولة بغضب ولم يفكر بالنظر لها لتفهم ان غضبه منها هي ولاحظ الجميع فعلته فأعادت صوفيا ساقها بخوف ليفعل ما يريد حتى لا يفتضح امرها...
_ ما الامر حبيبي..؟!
سألته ابريل بنبرة مستفسرة وقد تعجبت من فعلته كالجميع...
_ اريد مياة بسرعه...
قالها كاسبر وادعى الاختناق من الطعام لتنهض من جانبه لتحضر له المياه بينما آنا اسقطت شوكتها عمداً وانحنت لتلتقطها ورأت الاخر يعبث بأصابعه على طول ساقها وقدمها...
اعتدلت بجلستها وحمحمت بأحراج مما رأته، ما هذه الرومانسية الغريبه، ربما بها شئ جيد هي لا تعرفه، اما صوفيا احمرت وجنتها للغايه واصبحت عيناها زائغتان واكتسى الخجل والارتباك ملامح وجهها..
حاولت ادعاء الانشغال ولكن بلا فائده، كان يسيطر على حواسها بأفعاله، انه يشتتها ويشتت كيانها بما يفعله، اما إليكساندر فلقد لاحظ الامر من على بعد وابتسم بخفة قبل ان يطالع الاخرى التي تحمل كوب الماء له لتعطيه اياه ليتناول منه القليل و وضعه جانباً...
ولاحظت صوفيا صمت كايلي وآنا وعدم تحدثهما مع بعضهما، ما الامر؟!، وما الذي يحدث بينهما؟!، هل تشاجرا مجدداً؟! ام ماذا؟!، ستفهم منها الامر لاحقاً...
شعرت باللعين يخلل اصابع قدمه الضخمة بين خاصتها الصغيرة الناعمة، انه متحرش لعين، لا تعرف ولكن اقشعر جسدها من تلامسهما البريئ، حتى سمعت صوفيا رنين هاتفها الذي انقذها فنهضت مبتعده عنه وسحبت هاتفها واتجهت للخارج لترد علي المتصل التي لم يكن سوى والدها الذي كان يطمئن عليها، فأخبرته انها بخير وشكرته واغلقت الخط..
عادت للمقعد مجدداً، حاولت استعاده رابطة جأشها بعد سيل المشاعر البريئ هذا وحمحمت بخفه ليفهم الاخر ما تقصده وكأنها تخبره " لقد عدت" ومد قدمه ليعيد عبثه بساقيها كيفما يشاء، كان يتمنى ان كانت جالسة بجانبه، لكان عبث بقبضته بداخل بنطالها، اسفلها تحديداً...
على الجانب الاخر في الوقت الذي كان يعبث به كاسبر بساق صوفيا كان تايلور يغازل ابريل مغازله غير بريئة نهائياً ومد قبضته ليضعها بين ساقيها بينما ابريل خجلت للغايه وطالعت زوجها الذي يبدو وكأنه منشغل في تناول الطعام وجيد فأن رائها والاخر يعبث بأصابعه على فتحة مهبله ستكون جريمه لعينه..
ابتسمت ابريل بخجل بينما الاخر حاول ان يدلف بأصابعه داخلها ولكنها منعته حتى لا ينكشف امرهما، دقائق ونهضت صوفيا من على الطاوله وشكرت الزعيم بلطف لتتجه لغرفة آنا لتنتظرها بينما كاسبر نهض هو الاخر لينهي امور المخزن بأكمله اليوم هو وروبرتو...
وناتلي نهضت هي وآنا كل منهما لوجهتها، توجهت آنا لغرفتها ورأت الاخرى جالسه في انتظارها، فتوجهت لتجلس بجانبها وألقت بجسدها على الفراش، واردفت آنا بنبرة هادئة....
_ اذا كنتِ هنا لتسألين عني وعن كايلي فنحن قد انفصلنا، لقد رأيته يقبل آكارا...
_ تمزحين آنا، كايلي يحبكِ كيف يقبل آكارا؟!
سألتها صوفيا بنبرة مندهشة من حديثها ولم تصدق بعد ما قالته آنا..
_ انني مجرد دمية جنسيه لعينه تشبع رغباته المقرفة..
قالتها آناستازيا بنبرة ساخرة وكم ألمتها ان تقول هذا على نفسها، غير مصدقه انها كانت مجرد آداة او دمية جنسية...
_ انا لا اصدق ان كايلي يكن بهذه الدناءه..
قالتها صوفيا بنبرة منزعجه واعتدلت بجلستها تطالع ملامح آنا التي شارفت على البكاء...
اقتربت منها صوفيا لتحتضنها محاوله مواساتها قليلاً حتى هدئت بعد فترة وابتعدت عنها آنا ثم جففت عبراتها قبل ان تردف بأبتسامه لطيفه...
_ كاسبر شخص جيد صوفيا...
فهمت صوفيا انها علمت بتقربهما من بعضهما وخافت ان تخبر الزعيم وزاغت بندقيتاها بخوف قبل ان تردف..
_ صدقيني انا والسيد كاسبر ليس هنـ..
_ اهدئي صوفيا لن اخبر احد، لقد رأيت تصرفاته معكِ، ولاحظت ما فعله على الافطار هذا الصباح يبدو انه يغضب ان تعلق الامر بكِ..
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة واتسعت ابتسامتها وهي تفسر لها كل ما رأته يؤكد شكوكها نحو علاقتهما..
_ صدقيني آنا انا لا اقبل شئ كهذا، فقط انا... انا خائفه من قوانين المافيا خاصتكم، ان علم والدكِ سيقتلني آنا ارجوكِ لا تخبريه بما يفعله كاس..
قالتها صوفيا بنبرة خائفه اتضح بها الارتباك والتوتر واخذت تعبث بأناملها من شده التوتر الذي تشعر به يحيطها من كل جانب بسبب آنا التي تضيق عليها الخناق..
_ كاس اذن !!
قالتها آنا بنبرة ساخرة وابتسمت لها بأستخفاف، يبدو وكأنهما بعلاقة منذ وقت طويل فسألتها بنبرة فضوليه مستفسره عن الامر الذي يدور بذهنها..
_ هل تضاجعتما..؟!
_ لا، لن اقبل ان اختطف رجل من امرأته آنا فلتفهمي هذا ارجوكِ، انا وكاسبر مستحيل ان نكون معاً، نحن مجرد اصدقاء...
قالتها صوفيا بنبرة منزعجه من آسئلة صديقتها التي تسبب لها الاختناق، انها فضوليه للغايه..
_ كم انتِ صديقة وفيه صوفيا، ما بها ان تضاجعتما دون ان يعلم احد...
قالتها آناستازيا بنبرة ساخرة غير مباليه بححم الكارثه التي تنصح بها صديقتها ان تقوم بها...
_ وماذا ان حملت..؟!
سألتها صوفيا بنبرة غاضبه مستفسرة عن مدى شوى الوضع ان قامت به..
_ هناك آلالاف الطرق لمنع الحمل، صوفيا لا تبالغي في تقدير الامور...
قالتها آناستازيا بنبرة غير مباليه واعادت ألقاء جسدها على الفراش مجدداً لتبتسم صوفيا بسخرية لا تصدق ان صديقتها تنصحها ان تترك كاسبر يضاجعها..
_ هل تريدنني ان اذهب واعرض نفسي عليه...!!
سألتها صوفيا بأستنكار من طلبها الاحمق وعدم درايتها بحجم ما تنصحها ان تقوم به...
_ لم اقل هذا، ولكن كوني سلسة على الاقل...
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة وهي تطالع سقف غرفتها ببرود تام، حتى سمعت الاخرى ترد عليها بالنفي الذي لا راجعه به..
_ لن يحدث آنا، هو متزوج، وانا لن اقبل ان احطم حياته...
همهمت لها بأهمال وظلت تتابع السقف بشرود لتسمع كلتاهما صوت شجار بالخارج فنهضت كلتاهما ليعرفا ما الامر فتحت آنا الباب لتجد كاسبر وابريل يتشاجران وكلاهما يبدوان عليهما الغضب وكانت الاخرى تصرخ بغضب...
_ لقد رأيت النصف الاخر من القلادة بعنقها، هيا اخبرني ما عندك...
_ قلت لكِ لقد وجدتها، وجدتها ابريل ما الامر معكِ...
برر كاسبر بنبرة منزعجه من شكها المبالغ به لتصرخ ابريل به بنبرة غاضبه وطالعت ملامح الاخر الذي بدى عليه الملل والبرود من اسلوبها..
_ انت تخونني معها صحيح، حسناً كاسبر فلندع الزعيم يحكم بالامر الان...
آتى الزعيم على شجارهما يطالعهما بصمت تام حتى تحدثت ابريل وهي تشتكي للزعيم بنبرة ساخرة وارتفعت نبرة صوتها الغاضبه ..
_ اترى زعيم انه يرتدي النصف الاخر من قلاده الانسة صوفيا...
_ واين المشكله!!
سألها إليكساندر بنبرة هادئة غير مباليه فرفعت ابريل حاجبها بأعتراض بينما صوفيا كانت واقفة كالصنم، لم تستطع الدفاع عن نفسها حتى..
_ ماذا تعني زعيم، هذا تعدي على قوانين المافيا، ولن اسمح لاحد ان يحاول اخذ كاسبر مني...
قالتها ابريل بنبرة غاضبه وهي تلوح بقبضتها وعيناها تطالع صوفيا بنظرات شرسة حارقه...
_ اغلقِ فمكِ اللعين ابريل واحفظِ لسانكِ لانني لست رجل جيد في التعامل مع النساء وابسط انواع التعامل معي هو القتل، لهذا احفظِ لسانكِ داخل فمكِ بدلاً ان اقوم بأغلاقه بنفسي بطريقه لن تعجبكِ..
قالها الزعيم بنبرة مهددة وهو يضع قبضتيه بداخل جيب بنطاله وطالعها بأهمال قبل ان يكمل بنبرة هادئة للغايه وحملت تلك النبرة العديد من التلميحات ...
_ فلتعّقل زوجتك كاسبر يبدو انها بحاجه لبعض المهدئات..
استدار إليكساندر ليغادر من امامهما وتوجه نحو غرفة مكتبه وتبعه كايلي الذي كان يتابع الامر عن كثب ما يحدث وبعدها لحق بزعيمه لحجرة المكتب...
_ الا ترين آنا انها تتهمني مرة اخرى، اولم اخبركِ وجودي سيسبب العديد من المشاكل هنا..
قالتها صوفيا بنبرة حزينه بعد ان اغلقت آنا الباب وعادت كلتاهما للداخل مرة اخرى..
_ الا ترين ما قاله والدي، يبدو ان ابي متمسك بوجودكِ هنا، ولكن لا اعرف لما؟!
قالتها آناستازيا بنبرة متريثه مفكرة وبدت كمحققة وليست طفله بالسادسة عشر من عمرها...
_ هل تريدينني ان ارحل..؟!
سألتها صوفيا بنبرة هادئة مستفهمه من معنى ما فهمته من حديثها...
_ بالطبع لا، ولكنني ارغب في معرفه فيما يفكر به ابي، وما ينوي فعله..؟!
قالتها آناستازيا بنبرة هادجئة وهي تطرح تلك الاسئله على نفسها وبداخل رأسها لعلها تصل لاجابات ترضيها وبداخل عقلها آلالاف التساؤلات التي لم تجد لها اجابه بعد..
_ دعيني احذر، والدكِ يحاول جاهداً ابعاد ابريل عن كاسبر..
قالتها صوفيا بنبرة مخمنة وهي تحاول ربط تلك الاحداث التي مرت بها ببعضها البعض...
_ ويحاول ان يقربكِ من كاسبر..
قالها صاحب هذا الصوت الذي اقتحم الغرفة فجأة ويبدو انه كان يستمع لكلاهما منذ البدايه ولم تكن سوى آكيارا، التي دلفت للداخل واغلقت الباب خلفها...
اتجهت لتجلس معهما واردفت وهي تضع سلاحها على مكتب آنا..
_ الزعيم الان يرى حية بالقصر يجب ازالة سمها وانيابها..
وبوصف آكيارا لابريل جعل كلتاهما يبتسمان بسخرية ولترد آناستازيا بنبرة مستفسرة سآله اياهم..
_ حسناً حسناً، اذا كانت تخون كاسبر، لما هي غاضبه ان احب غيرها او على الاقل اصبح لغيرها...؟!
_ ابريل مريضه بالتملك، لا تحب ان يأخذ اشيائها احدهم..
قالتها آكيارا بنبرة مفسره لها الامر وهي ترتاح بمقعدها لتطالع السقف بصمت قبل ان تكمل...
_ انها تخون كاسبر ثم تتهم كايلي بأنتهاكها، ثم تذهب للعبث مع تايلور، انها غير متزنه عاطفياً...
_ هل آنا تعلم بخيانة ابريل لكاسبر؟!
سألت صوفيا آكيارا بنبرة هادئة مستفسرة لترد آكيارا بنبرة ساخرة...
_ اخبريني هكذا من لا يعلم بأمرها تلك العاهرة، انها تنتقل بين رجلين، اظن ان الزعيم على درايه بهذا الامر ايضاً..
_ انها حمقاء...
قالتها آنا بنبرة غير مهتمة واتجهت لتجلس على الفراش وظلوا ثلاثتهم يتحدثون عن الامر فيما بينهم...
< بحجرة المكتب >
جلس إليكساندر خلف مكتبه بينما كايلي ظل واقفاً يطالع زعيمه في صمت ليسمعه يسأله بنبرة هادئة ..
_ اخبرني ما الذي حدث بينك انت وآنا؟!
_ لقد رأتني وانا اقبل آكارا، لم ادفعها ولم اعترض على ما حدث بسبب صدمتي، لقد كان الامر... لا اعرف كيف اعبر عنه، ولكن.. لقد كنت مصدوماً مما سمعته منها، انها... انها... لقد قالت انها تحبني زعيم...
اردفها كايلي بنبرة مفسرة يسرد له تفاصيل ما حدث معه بأختصار بينه وبين آنا..
_ تباً لك كايلي، لما لم تتصرف، لما لم تأخذ رد فعل سريع حتى...؟!
سأله إليكساندر بنبرة غاضبة من هدوءه الذي ألقى به بفوهة بركان خامل يدعى حزن آنا، لم يكن عليه ان يبقى جامداً في موقف كهذا، فسؤاله كان عبارة عن لوم خالص للاخر الذي التزم الصمت بهذا الموقف، واكمل إليكساندر بنبرة هادئة..
_ حسناً كايلي، عليك ان تتركني ليومين فقط سأحاول ان اجد طريقه للتعامل مع آنا بشأن هذا الامر، وتجهز لانني اريد زيارة احدهم لم اراه منذ فترة طويلة...
نظر كايلي له بنظرات ذات مغزى وفهم ان إليكساندر يودّ زيارة ماتلدا الذي رائها تايلور بالمكسيك، و اومأ له بهدوء قبل ان يتحرك نحو الخارج ليجهز سيارته للذهاب لمنزل الاخرى...
__________________________________________________________
صباح يوم جديد...
بمنزل ماتلدا..
استيقظت من نومها بعد كابوس مريع يلتهم ذكرياتها الجيده ككل مرة تنعم بها بقسط من الراحة وشعرت بقطرات العرق تزين وجهها وهي تلتقط انفاسها بصعوبه، الامر اصبح مرعب، انه يطاردها بجميع احلامها، شيطانها الذي انجبها وترعرت في كنفه وحيت هي في ظله يطاردها كالشبح في جميع احلامها، نهضت من الفراش تمسح جبينها المتعرق وتحركت بخطوات شبه متزنه نحو المرحاض وفتحت دش الاستحمام لتقف اسفل المياه البارده بمنامتها التي كانت ترتديها...
تشعر بالغضب، نعم غضب لعين يجتاحها جاعلاً قلبها يمتلئ بالكراهية نحو كل ما يذكرها بماضيها اللعين، هي الآن شبه واعية لما كان يحدث بحلمها، والدها العاهر الذي كان يهينها ويعاملها كالعاهرات كل يوم ناعتاً اياها بأبشع الالفاظ، وقلب حياتها الطفولية لجحيم، هذا هو سيلفادور، كارلوس سليفادور...
كان هو مؤسس هذا العالم القذر الذي تقبع هي به، والذي ورثته عنه عن جدارة، لا تعرف كيف عليها ان تتأقلم على هذا الداء الذي قد اصابها بالفعل، اضطراب النوم، اضطراب القلق العام، واخيراً الوسواس القهري الذي يجعلها كل ليلة تتأكد للمرة الالف انها اغلقت ابواب منزلها جيداً خوفاً من ان يظهر لها هذا المسخ قالباً حياتها رأساً على عقب...
اغلقت المياة التي تتساقط على جسدها وألتصقت تلك المنامه على منحنياتها البارزة بشكل واضح، لم تكن من النوع الذي ينام بملابس داخليه في الحقيقة، فلنقل انها كانت امرأة متحررة قليلاً...
خرجت من المرحاض وسارت نحو خزانتها وثيابها تقطر من المياة على الارضيه، ارتعشت بقوة نتيجه شعورها بالبروده الشديده، فلا يوجد احد عاقل يفعل ما فعلته هي الان، وسحبت منشفتها لتجفف وجهها قبل ان تخلع ثيابها لتجفف جسدها جيداً وارتدت منامه اخرى جافة اكثر دفئاً لتتجه نحو فراشها
وقامت بفتح جهاز اللاب الخاص بها لتتحدث مع ريما مكالمه فيديو وشعرت بتغير كبير في تصرفاتها وبدت لها غريبه وغامضه للغايه عن كل مره يتحدثان سوياً ولكنها ظنت ان السبب في هذا هو المنظمه..
ولكن وجدت ريما تتحدث معها عبر شاشه الفيديو..
_ سأرحل ماتلدا، ما ان ينتهي كل هذا سأرحل..
قالتها ريما بملامح تبدو حزينه قليلاً..
تفاجأت ماتلدا بجرح علي عنق ريما وُضع عليه شريط طبي...
_ هل تشاجرتما؟!، انتِ وادم اقصد؟!
سألتها ماتلدا بنبره مستفهمه من جرح عنقها الواضح..
_ نعم لقد فعلنا ولكنني هددته بنحر عنقي اذا حاول مضاجعتي مجدداً بدون طلب مني، فتراجع عن الامر وصنع جرح مثل خاصتي علي عنقه لا اعرف السبب في الحقيقه ولم اهتم لاعرف، فقط كما سمعتِ انا فقط سأرحل ما ان ينتهي كابوس المنظمة اللعين هذا..
اردفت ريما حديثها ببرود وهي تشير لجرح عنقها بلا مبالاه...
_ هل تمزحين؟!، ادم جرح نفسه...؟!
سألتها ماتلدا مستفهمه ونبرتها جاءت متعجبه مما قالته ريما عن ما فعله ادم..
_ نعم لقد فعل..
قالتها ريما بلا مبالاه...
_ حسناً حسناً، سأتصل بكِ لاحقاً ريما..
قالتها ماتلدا بنبرة متعجله وما ان اغلقت امسكت هاتفها لتتصل علي ادم ولكن وجدت هاتفه مغلق، سبته بغضب اللعين بدا يقع لها وهذا خطر، حاولت الاتصال به اكثر من مرة ولكن بلا فائدة لابد انه يتدرب الان يفرغ كم غضبه من ريما بالتدريب بعيداً عنها حتي لا يصيبها بمكروه..
امسكت جهاز اللاب مجدداً ونظرت لتلك الرسال التي اُرسلت لها لتقوم بفتحها ولم تكن سوى صور لسميث وريانا، في حفل زفافهما.. لقد تزوجها، جيد للغايه سيد سميث، لقد ظننت ان آدم تخلص منك، ولكن هذا افضل، ها هو بأفضل حال وبخير ايضاً وتزوج من ريانا ويحيا سعيداً بعيداً عنها وهذا ما كانت تريدج الا يشعر بفقدانها بعد رحيلها لانها هي ايضاً لن تفتقده، لقد كانت علاقه مقززة على كل حال ..
اللعنه عليك سميث قالتها ماتلدا بأبتسامه ساخرة وشعرت بالغضب من نفسها لانها وثقت بشخص نذل حقير وجبان مثله، لن تثق بأحد بعد هذا، لن تفعل، لقد خسرت عذريتها علي يد حقير لا يحبها كان يتلاعب بها وبمشاعرها اللعينه، نظرت لتلك الصور بسخرية تتفقد ملامحه ، ها هو يبتسم لغيرها وتزوج من غيرها ويفضل العيش مع غيرها، تباً لك فلتبتسم في الجحيم التي ستحرق جسدك، قالتها ماتلدا بنبرة ساخرة ولامت نفسها كثيراً متذكرة بدايه تعارفهما ..
فهي المخطئه في النهاية، هي من طلبت ان تكون له وفضلت البقاء معه رغم تحذيرات ادم لها، اللعنه عليها هي تستحق هذا بل وتستحق اكثر من هذا، لانها لم تنصت لادم في النهايه اغلقت جهاز اللاب واتجهت نحو المطبخ لتعد بعض الطعام لنفسها وعقلها لا يتوقف عن التفكير بسميث الذي لتوه عرفت انه تزوج من اخرى وستصبح حاملاً منه عن قريب ليس مثلها عقيمه غبيه، ظلت واقفه امام الطعام الذي تعده ورغم شروده الا انها صنعت القليل من الطعام الذي سيساعدها قليلاً علي استعاده تركيزها وستقوم ببعض التدريبات لتسترجع قوتها و نشاطها وبعدها ستخرج للركض قليلاً ستفعل كما يعيش الجميع هنا، حياه روتينيه سهله وبسيطه بعيداً عن عمل المافيا ولو لبعض الوقت ..
ستعيش كما يعيش الفقراء والاغنياء هنا لن تظهر قوتها وهيمنتها ولن تظهر ضعفها ستكون فتاه طبيعيه فقط لعلها تنعم بالراحه التي لم تجدها وهي دون، لطالما وقع كل شئ على رأسها عندما كانت ذات سيطرة، لطالما شعرت بالقوة كما لو كأنها مجبرة علي تحمل تلك الحياه المعقده المؤلمه لها ولطاقتها، في النهايه هي بشر وتحتاج للراحه، هي ليست ماكينه او آلة ..
تذكرت في خضم معارك ذكرياتها التي تتصارع سوياً فيما بينهم للحصول على السبق الاول في الظهور وأيلامها بأبشع الطرق، كان إليكساندر محتلاً لمركز خاص، نعم هو ذلك العاهر الوسيم الذي اخبرها بأنه سينتظر ولن يملّ حسناً ستكون له ستفعل ولكن ليس الان فقط تحتاج بعض الوقت لترتب هيئتها استعداداً لرؤيته
فلا تنكر انها تكرهه لما فعله بشحنتيها وشحنات ادم وباقي رجالها من قبل ولكن ستضمه لفريقها مره اخرى ستكون له وسيكون هو لها وستجعله الدون وهي حرم الدون إليكساندر ابرهام..
ستكون اكثر قوه ونفوذاً من الان ولكن عليها اولاً ان ترتب افكارها لتبدأ بتنفيذها الواحده تلو الاخرى، ستجعل الجميع اسفل قبضته مع قليل من القوه والهيمنه والكثير من السيطرة، وسيكون كل شيئاً جاهزاً لتصبح اقوى ..
استمعت لرنين منزلها نهضت ترتدي النظاره الشمسيه وذلك المعطف واضعه سلاحه في خصرها اسفل معطفها لتفتح باب المنزل ولم يكن سواه... انه هو!! تباً لي، هذا ما قالته وهي تطالعه هو وكايلي الذي يقف خلفه مباشراً بطريقه طبيعيه بدا عادياً للغايه وكأنهم في زيارة لها، كان هو يقف امامها بهيئته الضخمه وعيناه الحاده يطالعها بأبتسامته الماكره التي تذكرها بنظراته نحو شق نهديها ومعه اربعه من رجاله من بينهم كايلي، حرك يده لرجاله بمعنى " انتظروني هنا "
ثم توجه هو للداخل ليتجه لغرفه الجلوس لا تعرف كيف عرف مكانها ولكن ما تأكدت منه ان ديثاليا ليست هنا لانها لو كانت هنا لدافعت عنها، مازال كما هو لم يتغير وسيم بدرجه مهلكه لا تعلم لما هو وسيم هكذا زُرقه عيناه كافيتان للغرق بهما تحركت لتجلس امامه لتجده يطالعها بهدوء من رأسها لاخمص قدميها...
خلعت ماتلدا نظارتها ومعطفها ليبتسم لها ابتسامه جانبيه هادئه ثم اردف بلكنته الروسيه الغريبه التي لا تعشق سواها...
_ لما لم تخبريني انكِ هنا كنت سأحميكِ..؟!
سألها بأبتسامه صغيره مستفهماً وادعى الجهل بأنه لا يعرف سبب وجودها هنا...
_ كنت تعلم انني حيه ..!!
استفسرت بتعجب من سؤاله لتجده يومأ له برأسه بأيجاب كونه يعلم بكونها حيه اذن سرها سينكشف قريباً والجميع سيعلم قريباً..
_ وقد عرفت ايضاً ان سميث تزوج بريانا ليله امس وريما وادم ليسوا علي وفاق..
اخبرها بلكنته الروسيه ما حدث ليله امس بأختصار لتتحول ملامحها للجديه والجمود ولم تبدي اي رده فعل بشأن ما يعرفه عن ادم وعائلته..
_ ماذا تريد؟!
سألته بنبره هادئه مستفهمه تحاول ايجاد اتفاق يرضي كلاهما..
_ سأخبركِ اياها مجدداً ماتلدا، سأنتظركِ ولن املّ ابداً...
اردفها بلكنته الروسيه قبل ان ينهض متجهاً نحو باب منزلها...
_ وانا لك إليكساندر، منذ اليوم وانا لك وللابد ولن ابتعد عنك مما يحدث..
قالتها بنبره هادئه تطالع رده فعله والتي لم تتوقعها ابداً..
اقترب منها قليلاً ثم مسح بأبهامه شفتيها ناظراً داخل بنيتاها بملامح هادئه ولكن ماتلدا اغمضت عيناها لا تصدق انه يقف امامها بعد ما حدث بينهما بليلة رأس السنه، ولاح بعقلها صورة سميث اللعنه هذا ما قالته لنفسها وهي تزجر نفسها ان من يقف امامها هو إليكساندر الشيطان المهووس بلعنتها وليس سميث ذلك الخائن السـ ـادي ...
بعد ان قام بمسح شفتيها بأبهامه بلطف، اقترب منها ولثمهما بلطف غريب لم تعهده حتى من سميث تفسه، لطف لذيذ جعلها تحيط عنقه تريد المزيد من هذا وما ان فعلت عمق من قبلته معها مستكشفاً معالم ثغرها الوردي وما ان ابتعد عنها نظرت نحو عيناه برغبه بادلها اياها...
_ كم اصبحت لطيف !!
اخبرته بكلماتها بنبره متهدجه وعيناها انهمرت منهما الرغبه..
_ لست لطيفاً صغيرتي، إليكساندر ابراهام لم يكن لطيفاً يوماً ..
قالها إليكساندر ببحه رجوليه جعلتها تغمض عيناها بشهوه..
بدأ يوزع قبلات ساخنه علي عنقها الابيض تاركاً خلفها علامات ملكيه واضحه للاعين وفعل المثل بجانب عنقها الاخر وما ان انتهى ألتقط شفتيها بخاصته يقبلها بعمق وشهوه وكان الامر اشبه بحرب ألسنه بينهما الي ان استمع لانينها من بين قبلتيهما وقتها فقط ابتعد عنها..
_ اريدكِ لي ماتلدا هل تقبلين بي ..؟!
سألها إليكساندر بنبره هادئه مستفهمه ليجدها تبتسم له واومأت له بالموافقه ليحتضنها لصدره رابتاً علي ظهرها بلطف ثم ابتسم لها مقبلاً شفتيها بسطحيه قبل ان يبتعد عنها مخبراً اياها انه سيأتي لها مجدداً وترك رجاله حول منزلها لتأمينها وحمايتها..
ما ان انصرف عنها ظلت تنظر نحو باب منزلها تطالع اثره الي ان اختفى من امامها.. هذا ما كان ينقصها، لما لم يمهلها وقتاً لتعتاد عليه لما لم يعطيها فرصه فقط ترتب افكارها ثم ستفعل ما يريده، تباً، انتِ غبية ماتلدا، قالتها لنفسها وهي تنظر لانعكاس عنقها بالمرآه، ولكن على الاقل لن يجبرها على فعل شئ لا ترغبه وهذا ما تحبه بإليكساندر كونه رجل دبلوماسي وديمقراطي حكيم عدا غضبه بالطبع ...
__________________________________________________________
مر اليوم بسلام ولم يحدث به شئ اخر يذكر حتى جاء نهايه الاسبوع..
كانت بيانكا تتجهز لحفل خطبتها، ارتدت فستان وردي به ورود باللون الابيض ذو اكمام طويله واسعه ينتهي بشريط مطاطي في نهايته ناحيه كلا المعصمين وكان طويل من الخلف يصل لبعد ركبتيها بقليل وقصير من الامام يصل الي ركبتيها، كان منسدل برقه على طول جسدها بطريقة لائمت منحنياتها، محتشم نوعاً ما ذو فتحه صدر متوسطه، ورفعت شعرها في هيئه كعكه فوضويه قليلاً مزينه بتاج من الورود نفس لون فستانها..
وضعت بعض الزينه لملامحها الناعمه، القليل من الكحل الذي ابرز من حدقتاها وجمال عيناها البنية وقليل من احمر الشفاه الوردي المطابق للون فستانها وبعضاً من مسحوق البودرة على كلا وجنتيها، مما ابرز جمالها ورقتها...
ألتفتت تطالع آنا التي ابتسمت لها بسعاده بينما صوفيا دلفت للغرفة وهي تصفق من شده فرحتها وركضت لتحتضن الاخرى، لقد فعلتها صديقتها الحمقاء، اخيراً اوقعت القطب الشمالي المتجمد في حبها، وها هو آتِ لخطبتها...
امسكت بيانكا باقة الزهور بقبضتها ونظرت لكلتاهما مردفه بنبرة ممازحة لكلتاهما..
_ اياكما ان تعترضا على الرقصه السلو خاصتي فأنا من اقترحها..
_ مع من سأرقص..؟!
صرخت بها كل من آنا وصوفيا في نفس واحد لتطالع هي كلتاهما بصدمه قليلة، تباً فهي على علم بأن صوفيا عزباء لحين اشعار اخر، اما آنا فليست على وفاق مع البغل البرازيلي خاصتها...
_ اووه نسيت هذا الامر، انا اسفة يا فتيات..
قالتها بيانكا بنبرة معتذرة واقتربت منهما لتواسي كلتاهما على شعورهما بالخواء وحدهما...
وبعدها خرج ثلاثتهم متجهون للاسفل لتستقبلهما والده بيانكا التي ابتسمت لصغيرتها وجففت عبرات السعاده التي طغت عليها، طفلتها الصغيرة قد نضجت وها هي ستُخطب وقريباً ستصبح امرأة..
ابتسمت والدتها لها وقبلت وجنتيها محتضنه اياها لصدرها وتوجهت معها حيث ينتظر خافيير، وجدته منمقاً يقف بجانب كايلي وخواسيه يبتسم بسعاده مع كلاهما، كان يرتدي قميص ابيض وبنطال اسود وسترة سوداء مع ببيون اسود قد ساعده خواسيه في وضعه كونه فاشل في مثل تلك الامور...
تحركت نحوه وهي واضعه ذراعها بذراع والدتها وقبضتها الاخرى ممسكه بباقة الزهور وكانت صوفيا وآنا يسيران خلفها بسعاده، اخيراً احدهن ستتزوج منْ منَ تحب..
طالع كايلي آنا التي كانت ترتدي فستان اسود طويل يصل لحواف اقدامها، مرتديه كعب حذاء مرتفع ليتناسب مع طول الفستان الذي انسدل على جسدها دون ألتصاق، فكان فضفاضاً نوعاً ما..
كانت جميله وهي ترفع شعرها بتلك الطريقه الانيقة، كانت تبدو وكأنها احدى سيدات الاعمال والمجتمع الراقى بصحبه تلك الخصلات التي كانت تعانق جانبي وجهها بطريقه جعلتها تبدو لطيفه للغايه..
أقى كايلي سيجاره من قبضته ودعسها بخفه قبل ان يغلق زر سترته وتحرك نحو آنا ليتحدث معها ولكنه تجاهلته ولم ترد عليه متجاوزة اياه حتى وصلت لاحدى الطاولات الفارغه ولحقت بها صوفيا فلحق بهما كايلي وجلس على مقعد صغير ليتحدث معها..
_ الي متى ستظلين متجاهلة الحديث معي؟!
سألها بنبرة مستفسرة وهو يطالع نصف وجهها الواضح له وابتسم رغماً عنه لرؤية ملامحها الجميلة...
كانت صوفيا تتابع الامر بهدوء وتعجبت من صمت صديقتها وتجاهلها للاخر، انها تحرقه بالتجاهل، فلقد علمت ان كايلي لا يكره بحياته سوى التجاهل والخيانه...
وهي تفعل احدهما الان، تتمنى ان لا تتحول الخطبة اللطيفه الي عزاء الان، لان يبدو ان كايلي بدأ يزفر بحنق من صمتها، انها تستفزه، وسمعت كايلي يعيد سؤاله مرة اخرى بطريقه مختلفه نسبياً..
_ ألن تردِ علي او تتحدثِ معي حتى؟!
مسح كايلي على وجهه من شده الغيظ والغضب الذي تدفعه له الاخرى واضطر ان ينهض ويغادر قبل ان يؤذيها اغمضت آنا فيروزتاها بضيق قبل ان تردف بنبرة غاضبه مرتفعه قليلاً وكأنها تحادث نفسها..
_ وكأنه لم يخون، يريدني ان اتحدث معه وقد قام بخيانتي، جميل جداً..
_ اهدئي آنا، ربما عليكما ان تحلا خلافتكما سوياً..
قالتها صوفيا بنبرة هادئة بدت منطقية، فهي تعلم بحب صديقتها لكايلي ولم تتوقع ان ينفصلا بتلك الطريقه، لان الامر كان مدبراً هذا واضح للعيان..
_ ماذا تريدنني ان افعل ان اذهب واعتذر له وهو المخطى..؟!
سألتها آنا بنبرة غاضبه من حديثها الذي بدا في صالح كايلي ضدها..
_ لم اقل هذا آنا ولكن يجب ان تنهيا خلافتكما وتفهمِ منه سبب ما حدث لعلكِ تظلميه..
قالتها صوفيا بنبرة هادئة وابتسامه لطيفه لتحاول ان تحث الاخرى على القيام بالامر...
_ اظلمه وانا قد رأيته بعيناي يقبلها، انسِ الامر صوفيا..
قالتها آنا بنبرة جامده وكان قلبها يعتصر من شده الحزن لامتناعها عن النهوض خلف كايلي والحديث معه كما تحثها صوفيا لفعل الامر ولكن قلبها يؤلمها لفكرة خيانته لها ولم يعتذر حتى بل هو آتٍ ليبرر لها فعلته المقززة في حقها كحبيبته..
عبست ملامح صوفيا لانها لا تريد ان تستجيب لها لمرة واحده على الاقل ولم تفكر حتى بالامر لعلها تقدم عليه بل رفضته بلا تفكير، نهضت من جانبها لتتجول بالحفل محاولة الاندماج به، فهي تشعر بالوحده حقاً وجدت كاسبر يقف بجانب ابريل عند البوفيه يحاول ان يختار مشروباً من بين المعروض امامه فأتجهت نحوهم هي الاخرى لتختار لنفسها مشروباً وسألت بنبره مستفسرة لطيفة للفتاة التي تقدم المشروبات..
_ هل هناك مشروبات ساخنه...؟!
ههمهمت لها الفتاة بأبتسامه بسيطة وهي تهزر رأسها بالايجاب، فأبتسمت صوفيا قبل ان تكمل بنبرة متحمسة..
_ حسناً اريد مسحوق الكاكاو مضافاً اليه بعض الشيكولا السوداء ومكعب من السكر...
اومأت الفتاه لها لتنفذ طلبها بينما الاخرى كانت عيناها تتابع كاسبر الذي جلس مع ابريل على احدى الطاولات ليتحدثن سوياً وكانت الاخرى قريبة منه بطريقه اشعلت غيرتها رغماً عنه بل احرقتها انها تتعمد ان تستفزها وتضايقها، انها تنجح في هذا وبجدارة...
اعادت بندقيتاها للفتاة لتجدها قد اعدته لها و وضعته امامها لتسحبه هي واتجهت نحو صديقتها مجدداً ولكن لم تجدها على نفس الطاوله التي كانا يجلسان عليها سوياً..
جلست وحدها ترتشف من مشروبها المفضل دقائق وشعرت بجسد ضخم يجلس بجانبها على المقعد المجاور لخاصتها لم تستطع ان تتبين ملامحه وهي واضعه وجهها بكوبها، وسحب صاحب هذا الجسد الكوب من بين اصابعها النحيلة بقبضته الضخمه، رفعت بصرها نحوه لتجده هو، اللعنه ان رائهما احد ما الذي يفعله، تباً ستكون مصيبه، هذا ما قالته لنفسها بتوتر وجاءت العبارات متواترة بذهنها بلا ترتيب..
وتحولت ملامحها للارتباك والخوف وظلت تبحث عن ابريل بعيناها ولكن سمعته يردف وهو يرتشف من كوب مشروبها..
_ انها بالمرحاض لا تقلقي..
_ ارجوك كاسبر انا لا اريد مشاكل...
قالتها صوفيا بنبرة خائفه وهي تلتفت حولها يميناً ويساراً بحثاً عن الزعيم وابريل ببندقيتاها...
انفجر هو ضحكاً على ملامحها البريئة الخائفه، لما هي مرتعبة هكذا انه لم يتحرش بها حتى، وكانت هي ترتدي ملابسه كلاسيكيه نوعاً ما، قميص بلون السماء وبنطال ابيض..
شعرت به يحرك اصبعه الاوسط على طول فخذها بتريث مستفز جعلها تشتعل خجلاً انه يتعمد ايلامها، انه يدمر ما تبقى من قوتها ككل مره، ولكنها حاولت ان تزجر نفسها بقوة مما يفعله...
وابعدت ساقها عنه فأعاد قبضته بجانبه ما ان رأى الاخرى تخرج من المرحاض ودفع بالكوب الخاص بها بخفه نحوها لتلتقطه ونهض من جانبها ليتجه نحو الاخرى التي كانت تبحث عنه...
تباً لك كاسبر، انت ستقتلني بأفعالك تلك يوماً ما، هدئت من اضطراب مشاعرها الذي تدفق كالسيل من مجرد اقترابه منها وابتسمت لنفسها وهي تسحب كوب مشروبها لترتشفه بخفه متذكرة اياه وهو يتناول من كوبها الخاص، اووه تتمنى ان تتذوق اي شئ لامست شفتيه سابقاً، ستكون ممتنة لهذا الكوب لايام لان انفاسه الخاصه عالقة به...
نهضت بعد ان انهت كوبها لتسلم على صديقتها وخافيير فهي نست تماماً ان تفعل، باركت لهما وعادت لتجلس حيث مقعدها ولكن وجدت تايلور جالس عليه فأستدارت لتغادر ولكنها وجدته يشير لها بالقدوم...
لا تعرف أتذهب ام لا، هي لا تريد ان تحتك به على كل حال، وتشعر بمشاعر لعينه سيئة فقط بمجرد ان تراه، انه لعنة، مقزز ومقرف، خائن لصديقه، داعر وفاجر ان ينتهك امرأة متزوجه كما رأت بهذا الفيديو الذي يصيبها الان بحاله من رغبة عارمه في التقيؤ..
اقتربت نحوه بخطوات ثابته نوعاً ما لتجلس بالمقعد المقابل لخاصته و رأته يبتسم لها قبل ان يردف..
_ دعيني احذر صوفيا، أولم تجدي حبيب بعدي..
نعم هو يسخر منها لهذا لم تهتم بما قاله ونظرت لعيناه بصمت قبل ان تردف بنبرة بارده..
_ في الحقيقة انا لم اعتبرك حبيباً يوماً..
_ حقاً، هذا لم يكن حديثكِ عندما كنتِ متلهفة لرؤيتي، كنتِ فقط تريدين ان ترين رساله واحده مني تثبت لكِ انني اهتم...
قالها تايلور بنبرة واثقه، ونرجسته قد ارتفعت للغايه من نظراتها الصامته ورأى تجمع العبرات في عيناها يبجو ان حديثه كان ذو اثر جيد..
_ انت اقذر شخص رأيته في حياتي...
قالتها صوفيا بغيظ من حديثه القاسي الذي ألمها، فهي حقاً حاولت الاهتمام به لعلها تمحي اهتمامها اللعين بكاسبر، ها هو يذلها ويراها رخصيه فقط لانها كانت تفعل هذا...
_ لست الاقذر بيبي، هنالك كايلي وكاسبر فهما يحتلان المرتبه الاولى في القذارة والفساد، كلاهما قاتلان يختبئان خلف ملامحهما اللطيفه التي تريها طوال الوقت...
قالها تايلور بنبرة ساخرة وسحب مشروب الفودكا خاصته ليتجرعه مرة واحده وطالع ملامحها الثابته ببصمت، قبل ان يجدها تردف بنبرة ذات مغزى...
_ اعلم من انت؟! واعلم ما تخفيه تايلور وصدقني، مكانكِ بالجحيم قد تم حجزه مسبقاً..
_ انتِ لا تعرفينني صوفيا وهنا تكمن متعة الفعل، ان يراك الجميع شئ فريد ليس كالكتاب المفتوح، شئ غامض مبهم يحتاج لتفسير افضل من ان تكون ساذج وغبي...
قالها الاخر بنبرة ساخرة قاصداً اهانتها بحديثه بطريقه غير مباشرة..
_ ساذجه افضل من اكون عاهرة وضيعه تنتقل بين الرجال..
قالتها صوفيا بنبرة بارده وقد ألقت بحديثها بوجهه كالقنبلة الموقوته، نعم انها فعلت لتجعله يعلم انها لا تخشاه وتهدده بالعاهرة التي يتحرش بها كلما رغب...
لم تسمع رده في الحقيقه من صمته المتبوع بصدمته بعد ما قالته فتركته ونهضت من مكانها تاركه اياه خلفها يفكر في احتماليه رؤيتها له هو ابريل معاً، ايمكن ان تكون قد رأتهما ؟!، اللعنة هل تعلم بهذا حقاً؟! انه امر كارثي اللعنه، سيكون موته هو وابريل حتمي ان اكتشف احدهم علاقته بها...
< عند بيانكا >
كانت تجلس بجانبه تطالعه من حين لاخر، ملامحه الوسيمه، ابتسامته المشرقه التي تزين ملامحها وسعادته التي تخطت حدود ما توقعت انه يتلمس قبضتها يطمئن انها بجانبه كل دقيقة، ولم يقطع اتصالهما البصري سوى للضروره القصوى، انه يحبها للغايه وهي ايضاً، هي ممتنة للقدر الذي جمعهما سوياً، كانت صدفة رائعه..
ابتسمت له ليبادله وهو ممسك بكف يدها كانت تشعر به يخلل اصابع يده بين خاصتها رافضاً ان يتركها ويبتسم للجميع وكأنه يخبرهم" انا الان اشعر بالسعاده بل أحلق بها في قلب السماء" ، شعرت به يميل نحوها بجسده ليردف بنبرة لطيفه بقرب اذنها..
_ سأطلب من والدتكِ ان تعجل من امر الزواج..
ابتسمت بخجل له وابعدت خصلاتها التي تساقطت على جبينها لخلف اذنها بأرتباك واضح واومأت له بالموافقة فهي ايضاً تريد الزواج به، فأبتسم لها وقبل جبهتها بلطف قبل ان يسحبها لتنهض معه ليرقصا سوياً...
مر هذا اليوم بسلام، وعاد الجميع لمنازلهم بعد تلك الليلة الرائعة التي جمعت اجمل ثنائي معاً، وصلت آنا لغرفتها وفتحت باب الغرفة ودلفت للداخل، وما ان اشعلت ضو الغرفة وجدت الاخر جالس على مكتبها في انتظارها، شهقت بفزع ولكنها استعادت رابطة جأشها وهي تطالع ملامحه الحادة وشعرت بقرب كارثه على وشك القدوم نحوها..
دلفت للداخل واغلقت الباب واتجهت نحو الفراش وطالعت الاخر الذي كان صامتاً بشكل مبالغ به، فسمعها تردف بنبرة هادئة..
_ اريد ان انام، فلتخرج..
_ يجب ان نتحدث..
قالها كايلي بنبرة هادئة وطالع ملامح وجهها الناعمه..
انها تتعمد ان تؤلمه بجمالها ورقتها، ابعدت خصلات شعرها التي عانقت وجنتيها لخلف اذنها وطالعته ببرود تام قبل ان تردف بنبرة بدت قاسيه للغايه غير عابئة بالالم الذي سينتج عنها...
_ لا اريد ان اتحدث معك، لا اريد ان اتعامل معك مجدداً، لقد كنت مجرد دميه جنسية حمقاء بالنسبة لك، وانت مجرد خائن لعين كنت تلهو بي، لقد دمرتني، انا اكرهك كايلي...
نظر لها بصمت وعلم انه لا فائده من الحديث والتبرير معها، انها لن تقبل منه اي قول او فعل ينفي ما رأته، اصبح خائن بنظرها وانتهى الامر زفر بتعب من حديثها الذي جعله يفقد الامل بها ونهض ليخرج من غرفتها واتجه لغرفته لينعم بقسط من الراحه..
_________________________________________________________
كانت جالسه بغرفتها ممسكة بهاتفها، لقد تجاوزت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل، نهضت من فراشها تطالع شقيقتها النائمه على فراشها المجاور لخاصتها، وتوجهت بخطوات خفيفة نحو الخارج حتى وصلت لباب غرفته طرقت عليها بلطف ليفتح لها خواسيه وسحبها للداخل مغلقاً الباب خلفها، فهجمت على شفتيه تقبله فحملها متجهاً بها نحو الفراش الخاص بها..
ابتسمت له ما ان ابتعدت عنه لتلتقط انفاسها وعاد يقبلها مرة اخرى واجبر ساقيها على محاوطة خصره حتى وصل بها للفراش وجلس عليه ومازال يقبلها، ابتعدت عنه قليلاً لتخلع عنه تيشرته وعادت لتقبله مجدداً ولم ترغب في الابتعاد عنه حتى انقطعت انفاسهما واصبحت وقتها كالغريق الذي يستنجد لاحدهم ان ينقذه..
ابتعدت عنه تلتقط انفاسها ورفعت شعرها نحو الاعلى برباط للشعر وعادت ليتبادلا القبل مرة اخرى، حتى استمعت له يردف بنبرة امتلئت بالرغبه وهو يطالع عيناها وملامحها الانثويه ..
_ دعينا نتضاجع آكيارا..
ابتسمت له آكيارا وعادت لتقبله ليريح ظهرها على الفراش واعتلاها بخفة، وبدأ يجردها من ثيابها وكان يلثم كل ما تقع عيناه عليها بينما آكيارا اغمضت عيناها من شده المتعة، تباً لي هذا ما قالته وهي تشعر به يلعق نهدها محاوطاً اياه بقبضته بينما قبضته الاخرى كانت تداعب الاخر بلطف شديد...
هبط بقبلاته لاسفل نهدها تلاه بطنها حتى وصل امام فتحتها الورديه وقبل عضوها ثم بدأ يلعق عضوها بلسانه اسفل آهاتها المثيرة وقبضت على الغطاء بقبضتها وتقوس ظهرها عندما شعرت بتعمق لسانه داخلها، وم تعد تتحمل كل ما يحدث معها الان، انها تريد خلاصها تريد ان تحصل على رعشتها اللعينة..
شعرت به يبتعد عنها واعتلاها مجدداً وصرخت بألم عندما شعرت به يقتحمها مستقراً بداخلها الي ان تأقلم عضوه معها وتكيفت فتحتها مع حجم عضوه وانحنى بجسده على خاصتها ليقبلها حتى شعرت به بدأ يتحرك ببطء داخلها فشعرت بتجدد الالم من جديد..
ولكن بعد فتره تحول الالم لمتعة هائلة وكأنها حلقت بالسماء وهو يولجها محتضناً اياها وشفتيه تقبل خاصتها بينما هي غارزة اظافرها بظهره محاوطه خصره بساقيها مستمتعه بما يحدث بينهما...
< عند آناستازيا >
استيقظت بالواحده بعد منتصف الليل تشعر بصداع لعين يفتك برأسها حاوطت جبهتها بقبضتاها من شده الالم الذي يفتك بها ونهضت من الفراش تبحث عن حبة مسكن لعل الالم يزول، ولكنها لم تجد، اضطرت ان تخرج من غرفتها لتتجه نحو الاسفل لتصنع كوب من القهوة لعله يزيل اثار الصداع ولم تكاد تخطو داخل المطبخ لترى ابريل وتايلور يتحدثان امام باب المطبخ ويبدو على ابريل الغضب..
_ لقد اخبرتك ان لا يوجد شئ بيننا، انا لن اتخلى عن كاسبر تايلور..
_ اعلم انكِ تحبينني، واعلم انني اذا حركت اصبعي فقط ستكونين رهن اشارتي..
قالها تايلور بنبرة واثقه وابتسامه مستفزة مرتسمه على شفتيه جعلتها تهدر به بنبرة غاضبه وهمس يحرق روحها..
_ انت نرجسي لعين، ابتعد عن حياتي اللعينه انت تدمر ما تبقي مني بأفعالك القذرة..
_ قذارتي تلك هي من تجعلكِ تتحملين الوحش القابع بالغرفة الان، قذارتي تلك هي من تجعلكِ تحاولين استفزازي به وبتقربكِ من لعنته كلما سنحت لكِ فرصة..
قالها تايلور بنبرة غاضبه هو الاخر ولم يتحمل اتهامها له بكونه قذر ومقزز لهذه الدرجه..
_ انه زوجي تايلور..
قالتها ابريل بنبرة هامسه مطالعه ملامحه الغاضبه لتسمع يصرخ بها بغضب وقد اقترب منها اكثر من اللازم حتى اصبح لا يفصل بينهما سوى بضع انشات..
_ وانا عشيقكِ ابريل...
انهى جملته تزامناً مع هجومه على شفتيها يقبلها بينما آنا كانت تتابع الامر بصدمه وتجمدت مما رأته، لا تصدق خيانه ابريل لزوجها، لقد ظنت انها مجرد نزوة او خطيئة ستتوب عنها ولكن يبدو ان الامور خرجت عن نطاق السيطرة...
تراجعت آنا لتقف في الظلام بعيداً عن ذلك الضوء القابع بالطابق الثاني والذي ينير جزء بسيط من الطابق الارضي، تابعتهما بفيروزتاها وهي ترى تلاحم شفتيهما بقبلة جامحه لم تجربها هي مع كايلي حتى، تباً لي هذا ما قالته وهي تراه يحملها لتحاوط خصره وزادت القبلة عمقاً ويبدو ان الاخرى مستمتعه بالامر لاقصى درجه، عادت خطوة للخلف لتقبع في الظلام الدامس وهي تراه يتحرك بها نحو الخارج مازال يحملها محاوطه لخصره ماظتجهاً بها نحو غرفته...
وجدت نفسها تصرخ بداخلها، سيتضاجعان وستصبح فضيحه ان علم والدها بالامر، سيقتل كلاهما لا محال، ركضت بسرعه لا تعرف لمن يجب ان تذهب، لكاسبر لتخبره بأمر زوجته العاهرة ام لصوفيا لتساعدها في التفكير بهذا الامر، ام كايلي الذي لن يتهاون بالامر وسيطبق قانون المافيا المكسيكيه رقم 18 والذي ينص على " قتل أي رجل او امرأة تحاول ايقاع رجل متزوج في حبها "
والقانون رقم 20 والذي ينص على " التمثيل بجثة من يضاجع امرأة متزوجه"
والقانور رقم 21 والذي ينص على " حرق أي امرأة متزوجه تخون زوجها وتضاجع من لا يحل لها، وحرق اي رجل يخون امرأته مع امرأة اخرى"
وصلت لغرفه كايلي وقلبها اللعين في حاله اضطراب غير قادرة على ان تفهم ما رأته منذ دقائق بالاسفل، اقتحمت غرفته لتجده استيقظ بفزع سحباً سلاحه من اسفل وسادته موجهاً اياه نحو المقتحم، ولكنه هدء ما ان رائها واعيد سلاحه مجدداً لمكانه ليسمعها تردف بنبرة مرتبكه ..
_ اعتقد انك ستحتاج السلاح كايلي هناك كارثه تحدث في الاسفل..
ظن ان احدهم اقتحم القصر فنهض بسرعه يسحب سلاحه واتجه نحو الخارج ليسمعها تردف وهي تلحق به...
_ انه تايلور، انه على وشك مضاجعه ابريل...
وقف كالتمثال بعد ما سمعه منها واستدار يواجهها ليراها تطالعه بخوف وفهم ان اللعين قد عبث بعقل الاخرى حتى تخون زوجها وتعود له، نعم هو كان على علم بعلاقتهما ولكنه لم يتوقع ان يعود لينبش في الماضي محاولاً كسر قوانيين زعيمه بشأن هذا الامر بالتحديد..
اتجه للاسفل مع آنا و وقفا امام باب غرفه اللعين وسمعا صوت تأوهات العاهرة من الداخل كان في حاله يرثى لها، وشعرت آنا بأحدهم يقف بجانبها ولم تكن سوى صديقتها صوفيا التي طالعتها بصمت وفهم كايلي ان صوفيا كانت على درايه بالامر...
_ الكاميرات تسجل كل شئ..
قالتها صوفيا بنبرة هادئة لتسمع كايلي يردف بنبرة ماكرة، فهو لن يسمح لاحد بأن يكسر قوانيين زعيمه مهما كان ..
_ اصعدي لغرفة كاسبر وايقظيه، اخبريه ان ابريل تجهز له مفاجأة بالاسفل...
_ امتأكد كايلي...؟!
سألته آنا بنبرة مستفسرة واتضح القلق على ملامحها بينما صوفيا كانت خائفه من ان تلك الكذبه لن تنطلي على الاخر وربما يرفض المجئ معها، غير عابئين بالكارثه التي يمكن ان تحل عليهما بأيقاظهما لكاسبر القابع بالغرفه...
همهم لها كايلي بالايجاب مخبراً نفسه، نعم هذه افضل فرصة بل الانسب على الاطلاق من اجل رؤيه وحش كاسبر القابع بداخله...
****
تعليقات
إرسال تعليق