Obsessed with Donna (+18)
الفصل الثاني عشر...
بعد مرور يومين...
كانت جالسه بغرفتها ممسكه بأدوات الرسم خاصتها، لقد فعلت كما اخبرتها بيانكا، اهداف جديده وعام جديد، يجب ان تضع لنفسها هدفاً بدل من ان ترى كاسبر هدفاً، فهو في النهايه لن يعلم بخيانه زوجته وبالتالي لن يبتعد عنها ولن تحصل هي عليه، فيكفي احلاماً وردية...
انتهت من لوحتها لتنهض واضعه اياها على مكتبها ورأت عده رسائل من آنا تعتذر لها على ما بدر منها ولكن صوفيا لم ترد عليها متجاهلة جميع رسائلها التي وردت منها واتجهت لتقف بالشرفة قليلاً، تشعر بالحزن على حالها، لما لم تفقد حياتها مع والدتها، لم تركتها ورحلت لعالم اخر تاركة اياها وحدها هنا بهذا العالم، فتحت قلادتها وطالعت صورتها المجاورة لصورة كاسبر، اذا علمت ما تعانيه لم تكن لتتركها خلفها..
واتهمت والدتها بالانانية لانها رحلت وحدها، نظرت للحديقه لتسمع والدها يتشاجر مع احدهم عبر الهاتف ويبدو غاضباً للغاية، وعلمت انها سكرتيرته الشخصيه التي يخون زوجته المصون معها...
رفع والدها بصره نحوها وابتسم لها بحزن على ملامح وجهها التي لم تشفى بعد نتيجه افعاله وتسرعه، اب أحمق حقاً وطالعته صوفيا بنظرات متقززة ودلفت من الشرفه لتلقي بجسدها على الفراش مجدداً وشعرت بحاجه للحديث مع احدهم، لا يمكنها ان تفعل مع بيانكا، وقد قاطعت آنا، اغمضت عيناها بقهر، لا تعلم لما كل ما تحبهم يخذلونها هكذا....
هل هي لا تستحق حتى تشعر بكل هذا القهر، هي ضعيفة وغبية ولكنه حنونة وطيبة وساذجه، عاطفية ورومانسيه حمقاء، اعتدلت بجلستها عندما شعرت بعدم قدرتها على التنفس فجأة، انها حساسيه انفها اللعين، اين بخاخها، نهضت تبحث عنه حتى وجدته..
استعادت قدرتها على التنفس قليلاً ونهضت تهبط الدرج بخفه حتى وصلت للمطبخ لتجد زوجه والدها تعد الطعام فأتجهت نحوها، واردفت بنبرة ممتنة..
_ شكراً على سهركِ بجانبي ذلك اليوم، وشكراً لانكِ لم تخذليني عندما رغبت بأحتضانكِ...
استدارت لها الاخرى وطالعتها بثبات، لا تعرف ما يجب ان تقوله لها، ولكنها هي ايضاً ممتنة لانها بدأت تتقبلها وهذا مؤشر جيد على تحسن علاقتهما، ابتسمت لها لتبادلها صوفيا الابتسامه واقتربت منها لتبادر الاخرى بأحتضانها وربتت على رأسها، انها حنونه وطيبه للغايه كيف كانت تعاملها بتلك القسوة، لقد حرمها الرب من الاطفال لتراعي تلك الجميلة، قبلتها برأسها لتشدد صوفيا على عناقها..
_ اجلسِ هيا لاحضر لكِ افطاركِ..
قالتها زوجه والدها بنبرة هادئة وابتعدت عنها بخفه لتحضر لها الطعام...
_ حسناً..
قالتها صوفي واتجهت لتجلس على الطاوله منتظرة الاخرى تنهي تحضير الطعام...
واجتمع ثلاثتهم على طاولة الطعام ليتناولوا افطارهم سوياً، كان والدها يطالع ملامحها التي تخفيها بتحديقها بصحنها، يريد ان يعتذر لها مجدداً..
_ صوفيا، انا اسف على ما فعلته بكِ...
قالها الاب بنبرة معتذرة وندم على ما فعله بها..
_ حقاً، هل الان علمت انك مخطئ بحقي...
قالتها صوفيا بنبرة ساخرة وشعرت بالغيظ من كذبه وتمثيله الفاشل الذي يدعيه..
_ صدقيني الامر كان صعباً على، ان اسمع ان ابنتي عاهرة لرجال ابرهام...
قالها الاب بنبرة مبرره لا يريد ان يظهر بمظهر المخطئ بشكل كلي، وألقى اللوم علي عائلة ابرهام...
_ انا لست عاهرة، مازالت عذراء، لما لا تصدقني..
صرخت بها صوفيا وهي تلقي بملعقتها بصحنها بغضب وطالعته بغضب من تبريره السخيف
_ انا اصدقكِ، ولكن الامر كان معقداً..
قالها الاب بنبرة هادئة وحاول ان يشرح الامر ولكنه لم يجد تفسيراً يستطيع ان يفسر ما شعر به وقتها...
_ انت تكرهني..
قالتها صوفيا وقد توصلت لاكثر تفسير منطقي لم يصل هو له...
_ بلى صوفيا..
نفى بنبرة منزعجه من جملتها التي ألقتها ويود ان يصحح لها فكرتها عنه ولكن صوفيا قاطعت حديثه رادفه بنبرة غاضبه حادة نوعاً ما معاتبه اياه بما كانت تريد ان تقوله له منذ سنوات منذ ماتت والدتها ..
_ بل تكرهني، لا تصدقني، تراني عاهرة، وتصدق كل شئ خاطئ عني، لم تعتني بي بشكل جيد، وتحملني ذنب موت والدتي رغم انه لا يفرق معك، ذهبت وتزوجت، وكأنها كانت مجرد دمية وتخلصت منها، لقد كنت أمانه امي لك ...
_ صوفيا انا...
قالها والدها ولكنها قاطعته صوفيا بنبرة مشمئزة لانه حتى لم ينفي ما قالته بل يريد التبرير، لم يفكر حتى بأحتضانها، بالتعبير عن مشاعر الحب والاحتواء لها، لم يشعرها بالحنان، لم يشعرها بعطفه حتى بل كان قاسياً حتى بتبريره لها كان قاسياً..
_ اصمت، يكفي لا اريد ان اسمع منك شيئاً، انا اكرهك...
انهت جملتها وهي تطالعه بحزن دفين بسبب تلك المشاعر السيئة الذي جعلها تشعر بها بسبب افعاله ونهضت من على مقعدها لتغادر طاولة الطعام بينما وتلدها ظل يطالع اثرها بحزن وندم لانه خسر طفلته الوحيده...
اما زوجته فظلت صامتة تطالعه، وكم ودت ان تصفعه لانه آذى الفتاه بلا دليل على كونها عاهرة حقاً، هذه الفتاه عانت كثيراً، الا يجب ان تشعر بالحب والحنان ولو لفترة حتى وان كانت مؤقتة...
___________________________________________________________
استيقظت مبكراً على غير العاده بنشاط لا تعرف من اين حصلت عليه؟! وهي طوال الليل تنهي تنظيف الصحون، نهضت بخفه من على الفراش متجهه نحو المرحاض لتتحمم سريعاً قبل ان تبدأ يومها بين المطبخ وتنظيف الحديقة، خلعت ملابسها ومدت يدها تستشعر بروده الماء قبل ان تخلع سماعتها الطبيه ودلفت اسفل المياه لتبدأ بتحريك اناملها بين خصلات شعرها وشعرت فجأة بأحد يقف خلفها، لقد رأت ظل لرجل ضخم البنيه منعكساً على الحائط، وما ان استدارت وجدته روبرتو، كان يطالعها بصمت حاولت ان تخبئ مفاتنها بقبضتها ولكن قبضته كانت اسرع من خاصتها وسحبها من عنقها ليقبلها اسفل المياه التي اغرقت قميصه وبنطاله الرسميين، اللعنه، هذا ما قالته وهي تشعر به يتجول بلسانه داخل فمها، حاولت ان تدفعه ولكنها كانت ضعيفة للغايه مقارنه به..
ابتعد عنها هو بعد فترة واحتضن خصرها بذراعه محتضاً اياها لصدره، تباً لك روبرتو، هذا ما قالته وهي تشعر به يمسح على شعرها بقبضته، حاولت ان تبتعد عنه ولكنه منعها وطالع ملامحها الناعمه اسفل تلك المياه ليمد قبضته واغلقه ودفه بخفه نحو الحائط ليهجم على شفتيها، هي لا تفهم ما به، هل هو هائج ويريد مضاجعتها، ام ماذا، بالتأكيد لا يحبها، هذا استغلال على ما تظن..
شعرت بقبضتيه ترفع فخذيها لتحاوط بساقيها خصره، ولم يتوقف عن ألتهام شفتيها لدقيقة، حاوطت عنقه بتلقائيه شديده وشعرت بشئ يحتك بها يكاد يقتحمها من شده صلابته...
بينما هو لم يرأف بها وبقله خبرتها، كان وكأنه يتصارع مع شفتيها حتى مد قبضته اسفل كؤخرتها ليحملها وخرج بها من المرحاض وتمسكت هي بعنقه، كانت تشعر بالخجل، نعم هي خائفه ولكنها متحمسة للغايه، فهي معجبه به كثيراً تتمنى ان يبادلها مشاعرها تلك...
خرج بها ليضع جسدها على الفراش وخلع قميصه المبتل بسبب مياة الدش واقترب منها ليعتيلها دون ان يريح جسده عليها وقبل شفتيها بلطف لذيذ احبته وحاوطت فكه بقبضتيها من كلا الجانبين وبينما هو رفع ساقيها لتحاوط خصره واستجابت هي بمنتهى التلقائية محاوطه اياه وشعرت بالانسجام الشديد معه، جسدها يستجيب لما يفعله بها..
هبط بقبلاته نحو عنقها يتذوقه بينما هي اغمضت عيناها بخجل من سيل المشاعر الذي تشعر بها معه، وخللت اصابعها بين خصلات شعره بتلقائية شديده، لقد اجتازا شوطاً كبيراً، مشاعرها نحوه نقية للغايه، هي تريده، ترغبه للغايه..
شعرت به يلتهم بقبلاته نهديها، ولم يتفاجأ هو من حجمهما، فكما تخيلهما، ممتلئين وناعمين كالبالونات، فركهما بقبضته قبل ان يلتهم حلمتها بين شفتيه بينما هى صرخت رغماً عنها من شده المتعة، آآه تباً، قالتها ناتلي وشعرت بالاخر يلمس نهدها الاخر يفركه ويصفعه بخفة حتى تلون بحمرة قانيه جاعلة اياه قابل للالتهام..
ظل يقبل كل ما تقع عليه عيناه حتى وصل امام فتحتها الغارقة بأنهار شهوتها واقتحمها بلسانه ليتقوس ظهرها وتأوهت بضعف من فعلته، ولم تصدق انه جالس كالقرفصاء ارضاً ليتذوق رحيق زهرتها العذراء...
تأوهت بضعف مما يفعله بها ومدت قبضتها لتحرك اصابها بخصلات شعره ليهمهم الاخر بأستمتاع، واصبح الامر اكثر حميميها وهي تراه يقبل جانبي ساقينها من الداخل ويطالعها بأبتسامه سحرت قلبها ورفعت من حرارة وجهها وجسدها من شده الخجل وحاولت ان تدفن وجهها بالفراش من شده الخجل والشهوة ولكنه منعها وهو يدفن رأسه بين ساقيها، بمهبلها تحديداً...
_ مهبلكِ شقي...
قالها بنبرة هامسه ببطء لتتمكن هي من قراءه لغة شفتيه فأبتسمت له بخجل وشعرت به يعيد كرته حتى اتت برعشتها بين شفتيه، فرفع كلا ساقيها بقبضته من على جسده ليبعدها عنه ونهض يلقي بجسده بجانبه وسحب غطاء فراشها ليجعلها تستر جسدها...
رائها تنهض لتتحمم فتابعها وهي تتحرك بهذا الغطاء الذي يعانق جسدها فنهض خلفها وسحبها بخفه من قبضتها ليقبل شفتيها قبل ان تدلف للمرحاض، بادلته بخجل وركضت بسرعه قبل ان يكرر ما فعله بها على الفراش...
اغلقت باب المرحاض لتتنفس الصعداء، لا تصدق ما قاما به، اللعنه لقد تلمسها، ليس بشكل كلي ولكنه فعل، قلبها اللعين يطرق بعنف، لا تصدق ان تلك هي شخصيه روبرتو الملتزم، الذي يدعي التجاهل والوقار طوال الوقت، ربما ان تعلق الامر بأنثى جن جنونه، ولكن هي على ما تعتقد ليست اي انثى بالنسبة له..
فتحت دش الاستحمام لتتحمم بينما هو سحب قميصه المبتل ليعود لغرفته ليتحمم هو الاخر يريد ان يبرد نار جسده اللعين، انه يشتعل من شده الشهوة التي تحرق عروقه لعدم اخمادها، لم يرغب ان يثقل عليها بعلاقه كامله كونها مرتها الاولى، لا يريد ان يكون اناني ويبدو وكأنه يستغلها، يريدها ان تشعر به، تشعر بما يشعر هو به نحوها...
__________________________________________________________
_ لقد تعرضت ماتلدا لحادث لعين كادت تفقد على اثره حياتها وانقذها ادم و قنبلة الانوثة خاصته التي تدعى ريما ..
قالها كايلي بنبرة هادئة وطالع ملامح زعيمه التي كانت ساكنه للغايه، ولم يتأثر بما قاله وكأن الامر عادياً او ربما كان على علم مسبق..
_ جيد، اخبرني ما الذي جعل صوفيا ترحل ؟! ، وما الذي حدث بينك وبين آنا ؟!
لم يهتم إليكساندر بالخبر الذي نقله له كايلي وسأل الاخر بنبرة هادئة وتعجب كايلي من سؤاله الذي لا يمت لما نقله له منذ دقائق هل هو لا يهتم بها ام لا يريد ان يعرف عنها شيئاً بعد ما حدث بينهما بليلة رأس السنة...
صمت ملياً قبل ان يسترسل حديثه رادفاً بنبرة مفسرة كل التفاصيل التي حدثت اثناء عدم تواجده..
_ لقد تشاجرت آنا مع صوفيا، لانها كانت تشك انها على علاقه بكاسبر، لم تلمح لها بأنها على علاقه به هو تحديداً، فقط اشعرتها بكونها عاهرة تحب لفت الانتباه، والاخرى قطعت علاقتها بآنا وعادت لمنزلها، اما انا وآناستازيا لسنا على وفاق لقد رأتني وآكارا تقبلني...
_ من الذي عبث برأس آنا لتعرف ان كانت صديقتها على علاقة بكاسبر ام لا؟!
سأله إليكساندر بطريقه مباشرة بنبرة مستفهمه فهو يعلم انه خلف شجار آنا وصوفيا وعودة الاخرى لمنزلها...
صمت كايلي وتابع الارضيه بصمت قبل ان يردف بنبرة هادئة معترفاً بما يوجد بجعبته ..
_ انه انا...
_ ومن سمح لك ان تتحدث عن امراً كهذا كايلي، لما لا تضع لسانك داخل فمك ولا تحشر انفك بما لا يخصك، هل انا طلبت منك ان تقل هذا لانا...
صرخ به إليكساندر بنبرة غاضبه وضرب المكتب اسفل قبضته ليهتز المكتب بعنف وكاد ينكسر من قوة قبضته...
_ لا...
نفى الاخر بنبرة هادئة وشعر بالذنب لانه افسد الامر بأكمله وها هو زعيمه يوبخه..
_ اسمع ما ستقوم به لتعود صوفيا للقصر...
قالها إليكساندر بنبره منزعجه من تصرف الاخر الطائش، انه غير مسوؤل بتصرفاته الحمقاء تلك...
_ لما تريدها ان تعود...؟!
سأله كايلي بنبرة غاضبه مستفسراً عن الامر فوجودها بالقصر خطر عليها لانها واللعنه ستظهر بمظهر العاهرة امام اهل القصر بأكمله ان اكتشف احد صحة ما يدور بعقله بشأنها..
_ الفضول كايلي، الفضول قاتل، فقط نفذ الاوامر دون مناقشه...
قالها إليكساندر بنبرة بدت هادئة تحوي بركان خامل حالياً يقترب من الثوران، وظهر بنبرته التريث لما يخطط لفعله...
_ سترسل آنا لمنزلها لتحادثها وستسأل آنا عن ما تفضله لتحضره لها، هدية او اي شئ اخر، وستوافيني بالتفاصيل بعد ان تتأكد انهما اصبحا على وفاق..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة يملي عليه ما سيفعله حتى ينتهي من هذا الامر ويتفرغ للاخرى والمقصود هو آكارا...
_ وان رفضت؟!
سأله كايلي بنبرة مستفسره وطالع زعيمه الذي طالعه بجهل وسأله بنبره مستفهمه من عدم فهمه لسبب الرفض..
_ ولما سترفض..؟!
_ لقد كان شجاراً حاداً..
قالها كايلي بنبرة هادئة ليلعن الاخر تحت انفاسه ونهض من مكانه ليتحدث مع والد صوفيا بنفسه...
_ اذهب انت ونفذ ما قولته وانا سحاول حل الامر مع والدها..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة ليخرج كايلي من غرفة المكتب ولم يفهم بعد لما يهتم زعيمه بأمر كهذا، انها مجرد طفله، ليست طفله بالمعنى الحرفي، ولكن لا تعني شيئاً ليهتم الزعيم بأمرها لهذه الدرجه..
توجه نحو غرفه آنا ليجدها جالسه على فراشها طرق بهدوء على باب غرفتها المفتوح لتعتدل بجلستها وطالعته بنظرات حاده حارقه ولو كانت النظرات تقتل لخر صريعاً من طلقات فيروزتاها الحادتين..
_ والدكِ يبلغكِ ان تتجهزِ لتذهبِ لمنزل صوفيا لتعتذري لها...
قالها كايلي بنبره هادئة وطالع ملامحها الحاده التي بدت متقززة قبل ان يسمعها ترد عليه بنبرة حاده نوعاً...
_ لن اذهب معك، سأذهب مع كاسبر او خافيير...
_ لقد اخبرني الزعيم ان اذهب انا معكِ هذه هي الاوامر...
قالها كايلي بنبرة ظهرت بها الحده وكأنه آله تتلقى الاوامر وتنفذها..
_ هذه الاوامر لا تطُبق علي، انا سأذهب مع كاسبر وانتهى الامر...
قالتها آناستازيا بنبرة غاضبه ونهضت من على فراشها تطالعه بحده قبل ان تكمل آمرة اياه بمنتهى الغرور والاشمئزاز منه بعد ما ارتكبه بحقها..
_ اخرج من غرفتي هيا...
وبالفعل تحرك يخرج من غرفتها التي كان يقف بقرب بابها وتحركت هي لتصفع الباب خلفه بقوة ولم تهتم بذلك الضجيج الذي سببته بالاساس، ارتدت قميص رمادي وبنطال جينز واسع قليلاً وتحركت لتصفف شعرها على شكل جديلتين انسدلا برقه على ظهرها، كانت جميله تشبه القطط بالفرق الذي وجد بمنتصف رأسها..
تحركت لترتدي ساعتها ونظارتها الطبية واضعه القليل من عطرها المفضل وتحركت نحو الخارج واتجهت نحو غرفة كاسبر لتجده جالس يطالع زوجته التي بدت كالحمقاء تنظر للمرأة وتغمز لها وتطالعها بأغراء من حين لاخر وكأنها تغازل رجلاً وتتعمد الامر بشكل متكرر اثار تعجبه ولم يعد يعجبه تصرفاتها الخرقاء التي جعلتها تبدو ساذجه للغايه بنظره..
اووه كاسبر، انا اسفه ولكنني وعدت روبرتو ان لا اتحدث هذا ما قالته لنفسها بندم لان الاخر لا يستطيع تفسير تصرفات زوجته، اتجهت للداخل وقفزت على الفراش امامه لتردف بنبره هادئة..
_ هيا انهض، ارتدي ملابسك ستأتي معي...
_ الي اين؟!
سألها كاسبر بنبرة مستفسرة وقد حول بصره من المخبوله التي جنُت بالكامل لتلك التي قفزت على الفراش تطالعه بأبتسامتها المشرقة...
_ ستأتي معي الي منزل صوفيا...
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة بصحبه ابتسامه لطيفه شقت ثغرها، وما ان سمعت ابريل اسم " صوفيا" استدارت تطالعهما بغيظ، ماذا سيفعل هو بمنزل صوفيا يا ترى؟!
تابعها كاسبر بنظراته ورأى الغضب جلياً على وجهها من سماع اسم الاخرى وعلم انها لا تحب صوفيا، جيد، بل رائع هذا ما كان ينقصه جدياً، فسألها بنبرة هادئة مستفسره وهو ينهض من الفراش متجهاً نحو خزانه ملابسه ليلتقط ثيابه..
_ هل سأنتظركِ اما سيأتي احد ليُقلكِ؟!
_ في الحقيقة ستنتظرني لانني لست على وفاق مع كايلي، لقد انفصلنا...
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة اتضح بها الحزن فتفهم الاخر ما تريد ان تقوله دون البوح به وتوجه نحو المرحاض ليغير ثيابه سريعاً ليتجهزا للذهاب ...
هبطا الدرج سوياً وكان اللعين يرتدي قميص اسود يكاد يتمزق على جسده مبرزاً عضلات جسده بالكامل جاعلاً اياه وسيماً بطريقه مهلكه، وبنطال اسود لون القميص، وشمر عن ساعديه لتظهر وشوم ذراعيه وفتح اول ازرار قميصه ليصبح اقل ما يقال أحد آله الرجوله والوسامة...
تباً لم يكن هناك آله للوسامه على ما اعتقد، توجها سوياً نحو الاسفل وتحرك كاسبر من نطاق كايلي لانه يصيبه بالغثيان كلما رأه، هو حقاً لا يطيقه، بالاضافه لسعادته لكون آنا انفصلت عنه لانه لا يستحقها ...
_ اخبري كاسبر ان يحضر لها هديه، شئ تحبه او ترغبه وقومي بتسليمها لها، واعتذري لها..
قالها كايلي بنبره هادئة وكانت لهجته خاليه من الامر فوجدها تومأ له بملل قبل ان تتجه للخارج ولم تفكر حتى بالنظر له، انه لا يستحق حتى ان تطالعه...
وصلت للسيارة الخاصة بكاسبر ودلفت معه للداخل بجانب مقعد السائق لينطلق بالسيارة نحو منزل الاخرى، شئ لعين بداخله يريد رؤيتها، لا يعرف لما ولكنه يريد هذا وبشده، متلهف للنظر لبندقيتاها الساحرتين وشعرها المموج الطويل وانفها الصغير وشفتيها المهلكه، انها سبب كل مشاكل حياته تقريباً هي شفتيها تلك...
قبض على المقود رغماً عنه فلاحظت آنا فعلته ولاحظت لاول مرة وشوم ذراعيه، كانت وشوم غير مفهومه نوعاً ما عكس كايلي كانت وشومه واضحه على الاقل، لما تلك كانت غريبه نوعاً ما...
لكنها لم تهتم على كل حال فهو حر بما يرسمه على جسده، وقررت ان تخبره بأمر الهدية لترى ما يمكن ان يحضرا لها، واردفت بنبرة هادئة...
_ لقد امر ابي بأحضار هديه لها، انها تحب..
_ الشيكولا البيضاء...
قاطعها كاسبر رادفاً بنبرة هادئة حديثه الذي جعل الاخرى تطالعه بتعجب، كيف عرف بهذا الامر انها لم تخبر احد بهذا سابقاً سواها هي وبيانكا...
وشعرت ان حديثها عن صديقتها كان خاطئ، لم يكن الامر من طرفها هي بل من طرف الاخر، ولكنها في النهاية لم تتدخل او تعلق، ولكن لا تعرف لما شعرت بالسعاده، هناك من يهتم بصديقتها ولكنها خائفه على كلاهما للاسف، هي لا تضمن قوانين المافيا المكسيكية فلن ترأف بهما ولن تكن بصالحهما، وصلا لاحدى المحلات وهبط كاسبر ليحضر لها ما تحبه صوفيا ووضعهم بعلبه تشبه علب الهدايا وتحرك نحو السياره مجدداً ليتوجه نحو وجهته، وصلا اخيراً لمنزلها ومن حظهما الجيد انهما رأوها نائمه على بطنها بالحديقه الخاصة بمنزلها وترسم لوحه لم يتبينوا ملامحها بعد..
هبط كلاهما ودلفا من البوابه وتحركا نحوها، شعرت صوفيا بظل لشخصين احدهما نحيل نوعاً ما والاخر ضخم البنيه فرفعت بندقيتاها نحوهما فرأتهما يقفان امامها آنا تمسك بعلبه الهدايا وتبتسم لها بحزن وندم على خسارتها لها بينما كاسبر كان يطالع مؤخرتها الممتلئة، مثاليه، قالها بداخله ونظر نحوها ليجدها تطالع بصدمه خفيفة...
ونهضت تعتدل بجلستها لتواجههما فجلس كاسبر امامها القرفصاء تبعته آنا ومدت آنا لها بالهديه ولم ترغب صوفيا في البدايه ان تأخذها ولكن ما ان اردفت آنا بنبرة هادئة وابتسامه لطيفه زينت ثغرها ...
_ حسناً لقد اختارها لكِ كاسبر وانا اعتمدت على ذوقه في الاختيار...
مدت قبضتيها الصغيرتين الناعمتين لتمسك بالعلبه ووضعتها بجانبها وطالعتها مجدداً لتجدها تبتسمت لها بأرتباك قبل ان تردف وهي تفرك اصابها بتوتر..
_ لقد اتيت لاعتذر لكِ، انا اسفة صوفيا، لم اقصد ان اشعركِ بهذا الشعور السئ...
رفعت وجهها لتراه الاخرى بوضوح وظهرت لها علامات تعرضها للضرب على وجهها وشفتيها وعلمت ان والدها من فعل هذا، انهارت آنا من البكاء لان ما حدث لها كان بسببها، لانها لم تقصد ما حدث، وأقتربت منها لتحتضنها واعتذرت لها بشده على ما حدث لها بسببها...
اما كاسبر كان يشعر بالاحتراق، نيران لعينه كانت تهتاج بداخله وصوت يصرخ من اعماقه يحثه على النهوض وقتل والدها على ما فعله بالمسكينة، بادلتها صوفيا في صمت ولم تقل حرفاً فقط عيناها كانت تلتهم كاسبر رغماً عنها، وسيم احمق، و.. و... وتتمنى ان تغرق بين احضانة وتتلمس صدره العضلي، تباً لي...
دحرجت عيناها بعيداً عنه عندما وجدته طالعها بصمت واردفت بنبره هادئة بأنوثتها الغالبه على صوتها..
_ حسناً آنا يكفي انا بخير، لقد سامحتكِ..
ابتعدت عنها آنا تطالعها بعدم تصديق واردفت بدهشة قليلة..
_ حقاً !!، عدنا اصدقاء صحيح ..!!
لا تعلم هل تسألها هذا السؤال الغبي، ام انها فقط لا تصدق الامر بعد...
_ نعم عدنا..
_ شكراً لكِ، وانا اسفه على ما حدث معكِ بسببي ...
شكرتها بأمتنان لطيبة قلبها التي لم تراها بأحد من قبل، واعتذرت منها مجدداً لتكمل بنبرة هادئة وابتسامه متحمسة زينت شفتيها وهي تنقل لها الخبر السعيد ...
_ والدي قد تحدث مع والدكِ بشأن ان تعودين للاقامه عندنا طوال الاجازة وليس مجرد اسبوع، وعلى ما اظن ان والدكِ وافق..
_ ولكنني لا اريد آنا، وجودي يسبب العديد من المتاعب، كما انني اريد البقاء هنا...
قالتها صوفيا بنبرة اتضح بها الضيق وتذكرت ما تعرضت له من اهانة وذل بمنزل الزعيم ولم تجد من يرد لها اعتبارها...
_ لن يضايقكِ احد صوفيـ.. ـا
كاد يخطأ كاسبر وينعتها بلقبها السري الذي يناديها به المقربون منها كأصدقائها و والدها، واضطر ان يضع الالف الخاصة بأسمها ولاحظت آنا الامر ودفاعه عنها بهذه الاستماته ولكنها لم تهتم...
هي فقط تريد ان تعود لها صديقتها، لا تريد ان تخسرها مجدداً بسبب تلك العائلة التي تبنتها، فأعادت اتصالها البصري مع صوفيا التي كانت تطالع كاسبر بصمت وبعدها اردفت بنبرة هادئة...
_ لا اريد آنا، ارجوكِ لا اريد ان اخسركِ مجدداً، وجودي سيسبب مشاكل كثيرة بالقصر انا وانتم في غنى عنها...
قالتها صوفيا بنبرة هادئة وكازالت مصره على الامر فهي لا تريد ان تقترب من تلك العائلة، وجودها بجانب كاسبر يضعف موقفها كلما اتهمها احد بتقربها من احد رجال القصر، الامر صعب عليها ان تتقبله..
_ لقد اوصى الزعيم على ان تعودي معنا وابلغني ان اتصل به ما تقبلي بالامر...
قالها كاسبر بنبرة هادئة وتعمد ان يفتح زر قميصه الثالث لتظهر نصف قلادتها التي وجدها واخبرته ان يعتبرها هدية منها...
ابتسمت رغماً عنها ولملمت لوحاتها لتمسك بهم فطالع كاسبر ابتسامتها وشعر بالسعاده لكونه يرى ابتسامتها الدافئة، انها انثويه اكثر من اللازم، انها تشعره بأنه متزوج من رجل مثله وليس انثى، فصوفيا عملة نسائية نادرة، لا تتدلل او تتمايل، ولا تظهر حسنها بطريقه مقززة، لا تحب لفت الانتباه، بلا هي جميلة بكل شئ عفوي بها، تلقائيتها هي التي تجعل من حولها يحبها...
لم يرغب في الابتسام لها وحجب ابتسامته التي كان يود وبشده ان تخرج ولكن ستشك آنا بأمره اكثر من اللازم، يكفي انه اخبرها بما تفضله الاخرى، فنهضت من امامها وتحركت نحو الداخل لتلحق بها آنا بعد ان اخبرت كاسبر بأنها ستصعد لتلملم اغراضها وتقنعها بالمجئ بينما هو سيخبر الزعيم ما ان تبعث له برساله على هاتفه ان الامر تم..
اومأ لها وانتظرها ان تفعل اما هي صعدت خلفها لتتحدث معها وتقنعها ان تعود معها وجاء والدها اثر حديثها ليردف بنبرة هادئة...
_ لقد اتصل بي السيد إليكساندر واعتذر لي عن ما حدث بالقصر، ويريد ان يراكِ ليعتذر لكِ ايضاً..
صمت ملياً قبل ان يكمل بنبرة هادئة...
_ لقد وافقت على طلبه ان تعودين للاقامه بالقصر طوال الاجازة...
همهمت له صوفيا بتفهم ولم تعلق او حتى تصدر رد فعل وعلم انها مازالت غاضبه منه فأنهى حديثه مردفاً..
_ كوني سالمة، رحلة موفقة..
تركها وغادر بينما الاخرى نهضت من على الفراش لتلملم اغراضها وساعدتها آنا واخرجت هاتفها تبعث برساله لكاسبر بأن الامر قد تم، فأبتسم كاسبر، لا يصدق، سيراها طوال اسبوعين امام ناظره، سيمتع عيناه منها لطوال اسبوعين، وشعر انه خائن لعين، ولكن الامر يتم رغماً عنه، لا يدري لما يشعر بالسعاده كلما رائها بخير، انها تتفنن في تعذيبه، كل شئ بها يهلكه، نظراتها، برائتها وطيبتها، ابتسامتها، شفتيها، خجلها وحمرة وجنتيها، روحها النقية، وجسدها اللعين الغير متناسب مع عمرها نهائياً..
اللعنه لقد انتصب، انتصب عليها بمجرد تخيلها، يبدو انه سيعاني، سيعاني للغايه بوجودها بالقصر، اللعنة عليكِ آنا فكرة سيئه، قالها ما ان رأى كلتاهما قادمتان نحوه كانت صوفيا ترتدي تيشرت بأكمام قصيره يبرز بطنها العاري بسبب منحنيات صدرها التي رفعت الرداء للاعلى وبنطال من الجينز الواسع نوعاً ما ورفعت شعرها المموج فهي هيئة كعكه فوضويه زادتها انوثه، انها ستقتله، وها هو قضيبه يبكي بالزاوية، انه يتألم، جدياً يتألم من شده الرغبه التي اندلعت بعروق جسده بأكملها...
اضطر ان يخرج قميصه من بنطاله لعله يخفي انتصابه قليلاُ وهبط من السيارة ليحمل حقيبه الاخرى و وضعها بالسيارة، ودلفت آنا وصوفيا بالخلف، وكانت صوفيا تجلس خلف مقعد السائق مباشرة بينما آنا كانت جالسه بجانبها تبتسم بحماس لان الاخرى سامحتها...
فعل كاسبر نظام الحمايه الذاتي وضرب على المقود وحرك عجله القياده وانطلق بالسيارة حيث القصر، وكان يطالع صوفيا بنظراته من خلال المرآة الداخليه من حين لاخر، وكان يبتسم على سعادتها وابتسامتها التي لم تفارق شفتيها وطيبه قلبها وكمية البراءة التي تشع منها، طفوليه ولطيفة، انها ناعمة للغايه...
انزل كاسبر مرآة السيارة ليطالع قمم افريست خاصتها، اللواتي قد رفعا ردائها بشكل لا ارادي ولم يتقبل عقله كونهما محتجزان بين قطعتي من القماش يقيدان حريتهما بتلك الطريقه، وشعر بالشفقه على قممها الانثويه بينما هي لم تلاحظ نظراته التي كانت مصوبه عليها وعلى جسدها بينما آنا لاحظت وابتسمت بخفه، كاسبر انت فاجر، هذا ما قالته وهي تراه مازال يتابع حركه جسدها، تنفسها، كل ما يصدر عنها واللعنه يراقبه وكأن حياته تعتمد الى هذا...
استدارت صوفيا نحو آنا لتسحب منها الصندوق الذي احضره لها الاخر وفتحته لتجد نوعها المفضل من الشيكولا، ابتسمت وطالعته من خلال المرأة لتجده ابتسم لها مبادلاً اياها، لولا آنا لكانت نهضت وقبلته الي ان تنقطع انفاسهما...
_ شكراً لك سيد كاسبر...
شعر بالضيق من كلمه سيد تلك، لما تضع حدوداً بينهما، هو ليس كبير عنها لهذه الدرجه، هو بالخامسه والعشرون فقط لما تراه كبيراً عنها لهذه الدرجه الفارق بينهما تسع سنوات فقط، الامر بسيط لما تعقده هي ولكنه لم يهتم وفكر بالامر ملياً وعلم انها قالت هذا بسبب آنا...
ابتسمت آنا بخفه ما ان رأت صديقتها تلتهم الشيكولا ولطخت شفتيها بها، مصدرة اصواتاً دلت على استمتاعها بطعمها التي لم تستطع مقاومته وابتسمت لكاسبر الذي ألتفت لها وبادل آنا بخفه، لقد نجحت خطتهما على كل حال...
اهدت صوفيا واحدة لآنا فأبتسمت لها آنا، هي لا تحب الشيكولا البيضاء ولكن ستتذوقها لانها من صديقتها ليس الا، توقف كاسبر امام بوابه القصر وتحرك الحرس ليفتحون لهم البوابه ليجتازها هو بالسيارة حتى دلفوا للداخل، ابعدت صوفيا خصلات شعرها عن وجهها وهي تلتهم تلك الشيكولا لتنهي اخر قطعة وهبطت آنا اولاً واردفت لصوفيا بنبرة ساخرة ..
_ انهيها قبل ان تدلفِ للداخل فالزعيم لديه عقدة من الشيكولا...
اومأت لها صوفيا وهي تلتهم اخر قطعة وألقت بعلبتها داخل حقيبتها الصغيره التي اخذت مكانها على كتفها لتنسدل بخفه في الاتجاه المعاكس للناحيه الاخرى...
_ هل يوجد شئ على فمي...؟!
قالتها صوفيا بنبرة هادئة وهي تمسح شفتيها بخفه سآلة كاسبر الذي كان يتحرك بالسيارة نحو الجراچ الخاص بالقصر..
_ بعض الحلوى..
قالها كاسبر وهو يوقف السيارة واستدار ليراها تمسح شفتيها بالمكان الخاطئ..
هبطا سوياً من السياره وقبل ان تتجه لخارج الجراچ امسك قبضتها الناعمه بخاصته الرجوليه الضخمة مقارنه بها، تعجبت في بادئ الامر مما يفعله و وجدته انحنى لقامتها حتى وصل امام شفتيها واقترب من فمها ولعق جانب شفتيها حيث تلك الحلوى الشقية العالقة على بشرتها الحليبية ولم ترغب بالرحيل مع شقيقاتها...
تعجبت صوفيا مما فعله وتريثه بالامر اشعل بروحها نيران صعب ان تخمد بسهوله، انه يعذبها بما يفعله بها، انه يدمر ما تبقى من قوتها المنعدمة امامه، ابتعد عنها وطالعها بصمت قبل ان يكرر الامر بالجانب الاخر من شفتيها رغم انه كان نظيفاً ولكن رغبته بفعل الامر فاقت حدود المعقول...
ترك قبضتها ما ان انتهى من الامر ليجدها تقف جامده تطالعه بصدمه لا تصدق ما فعله للتو لتجده تحرك نحو باب السيارة واخرج زجاجه مياه وفتحها ثم وجهها نحوها وفتحها ثم ضغط عليها لتغرق ثيابها جهة صدرها بالمياة صدمت من فعلته وسألته بغضب انثوي من فعلته التي لم تفهم سببها...
_ ما الذي دهاك ؟!، ما الذي فعلته ...؟!
وجدته اتجه نحو مقعد القيادة وسحب سترته التي كانت بالسيارة سابقاً من عليها واتجه نحوها ليضعه على كتفها لترتديه...
_ ستخبريهم بالداخل ان زجاجه المياه سقطت منكِ وانتِ تشربين..
قالها كاسبر بنبرة هادئة واقترب منها قبل ان يخرجا من الجراچ ليقبل جبهتها بخفها ثم سحب قبضتها بين خاصته ليحتويها بعد ان ارتدت سترته وكانت ضخمه للغايه مقارنه بحجم جسدها الصغير، وصدمت من صغر قبضتها مقارنه بخاصته، لقد غاصت قبضتها بين خاصته بل لم تعد تراها من الاساس تحركت معه ليخرجا من الجراچ ومازالت تحت تأثير الصدمة...
وما ان خرجا من الجراچ اضطرت ان تسحب قبضتها من خاصته حتى لا يراهم احد من الحرس او ربما ابريل تراهما فتصبح كارثه، وصلا سوياً حيث باب القصر ودلفا للداخل لتركض ابريل لزوجها تحتضنه اسفل انظار صوفيا التي طالعتهما بصمت قبل ان ترى ابريل سترة زوجها ترتديها الاخرى فطالعتها بغيظ وابتعدت عن كاسبر وسحبتها من السترة بغضب...
_ ماذا تفعلين بسترة زوجي هااه؟!
سألتها ابريل بنبرة غاضبه ففركت صوفيا كفها بأرتباك لتجد كاسبر يرد عليها ببرود تام...
_ انا من اعطيتها اياها، لقد ابتلت ثيابها..
_ انزعيها...
قالتها ابريل وشعرت بالغيرة من كون تلك الصغيرة ترتدي ملابس زوجها ولان ملابسه تليق بها كان الامر يضايقها..
_ لن تفعل...
قالها كاسبر بنبرة بارده واخرج سيجاراً من علبته الخاصه ليشعلها حابساً اياها بين شفتيه..
_ بل ستفعل...
اصرت ابريل مردفه اياها بنبرة غاضبه من برود زوجها وعدم اهتمامه بغيرتها التي تنهش قلبها، كونه يفضل تلك اللعينه عليها..
_ لن تفعل..
كان هذا صوت إليكساندر الذي جعل الصمت يعم بينهم وهو يهبط الدرج لينظر نحو صوفيا ومد قبضتها لها لتسلم عليه بخجل..
_ اعتذر لكِ بالنيابة عن عائلتي المتواضعه عن ما حدث لكِ بقصري....
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وابتسامه صغيرة زينت وجهه جعلت صوفيا تبادله رغماً عنها من وقاره، كان رجل مهذب حقاً، ولم تصدق ان إليكساندر ابرهام يعتذر لها بنفسه..
_ اذهبِ لتغيري ثيابكِ وارتاحي قليلاً سأمر الفتيات ان يحضرن لكِ الغداء...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وحافظ على ابتسامته كما هي..
_ شكراً للطفك سيد إليكساندر..
قالتها صوفيا بنبرة هادئة بدت لطيفه على مسامع كاسبر فنظر لها ليجدها تبتسم بخجل وقد تحولت وجنتها بحمرة لطيفه يود ان يلتهمها...
تحركت صوفيا نحو غرفتها التي كانت تمكث بها، بينما إليكساندر امر كاسبر بنبرة هادئة وهو يرى الحارس قد وضع حقيبه صوفيا امامهم..
_ اوصلها لغرفتها كاسبر..
اومأ له كاسبر بصمت بينما ابريل اعترضت بنبرة غاضبه سأله اياه...
_ ولما كاسبر تحديداً، الا يوجد روبرتو، تايلور، خواسيه، كايلي...؟!
_ لقد قولت كاسبر، وهذا قصري سيده ابريل وانا من يلقى الاوامر وليس انتِ...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة مشدداً على حروف كلماته وكأنه يخبرها انتِ هنا نكرة لا تتحدثين او تطربينا بصوتكِ العكر..
نظر كاسبر لابريل بهدوء ولم يدافع عنها وتوجه نحو حقيبه الاخرى ليحملها كالريشه بين قبضته وصعد الدرج بها حتى وصل لغرفتها، طرق على باب غرفتها لتفتح له وهي تقف بتلك المنشفه التي تعانق جسدها، لم تكن طويله على كل حال بل حجبت جزء بسيط من مؤخرتها، وكانت تجفف بمنشفة اخرى جسدها وما ان ازالت المنشفه عن وجهها تفاجأت به فشهقت بخجل ولفت المنشفه التي كانت تجفف بها شعرها حول خصرها لتجده ابتسم لها بخفه ودفع بحقيبتها امامها لتشكره بنبرة مرتبكه..
_ امم... شكراً لك..
نظر نحو الممر من الناحيتين والدرج ليجده خالياً فأنحنى ليقبل وجنتها ولكنها ابتعدت عنه، لقد تجاوز معها الامر كثيراً ويجب ان تردعه، فهي خائفه ان يسير الامر لمسلك اخر هي لا تريده..
ابتعد عنها وحك رقبته بأحراج من ابتعادها ومن فعلته انه يتجاوز الامر معها اكثر من اللازم، فأردف بنبرة معتذرة..
_ اسف صوفي..
_ لا اريد ان يسوء الامر كاس..
قالتها صوفيا بنبرة خائفه نوعاً ما وطالعت ملامحه لتجده اومأ لها بتفهم واردف بنبرة غاضبه من نفسه على استغلالها..
_ اعذريني، لن اكرر الامر..
اتجهت للداخل وحملت سترته لتعطيها له فشكرها وغادر، ومع كل خطوة يخطوها بعيداً عنها كانت تشعر بروحها تغادر وتتفتت لالاف القطع، واضطرت ان تغلق باب الغرفه واغمضت عيناها بقهر، لا يجوز ما يحدث بينهما، لا يصح ولن يرحمهما الزعيم ان علم بعلاقتهما، لن يرأف بهما ولن يسمح بالامر من الاساس وسيضطر ان يقتل أحدهما وبالتأكيد الزعيم لن يضحي بأحد رجاله من اجلها..
فستكون هي الضحية في النهاية، لانه لا يجوز، وضعت يدها على قلبها المضطرب بعد كل اقتراب لعين يقوم به تجاهها واتجهت ببطء لا تعرف كيف قادتها قدماها لترتدي ثيابها لتنعم بقليل من الراحه...
___________________________________________________________
صباح يوم جديد...
استيقظت من نومها بهذا المنزل الذي لا تدري لما هي به من الاساس، فبعد ان استطاعت ريما انقاذ حياتها وهي ممتنه لها لفعل هذا، ها هي جالسه في منزلها الجديد تنظر حولها لهذا التغير الذي طرأ بحياتها بعد رحيلها من بلدها ومكوثها بعيداً عنهم والادهي انها كانت فكره ريما، تلك الفتاه التي تأكدت انهت حقاً وحش لم تتوقع منها البقاء بهذه القوه رغم ما مرت به بداخل المنظمه او خارجه..
ألتفتت حولها بهذا المنزل الصغير النائي عن السكان بمكان شبه خالي من الحياه وجميع سُبلها، لا تعرف احد ولا احد يعرفها، كانت وحيده بهذه البلده وبهذه المدينه خصيصاً، بأي تهلكه ألقت بها نفسها لما علي ريما وادم الكذب بشأن موتها ما الذي اضطرهما لفعل هذا ما بها ان يخبرا العالم بأكمله انها حية ...
هي في الحقيقه لا تفهم ولكن ما اشعرها بالضيق ان ادم ألقى بها بالمكسيك بلده هذا العاهر إليكساندر ابرهام وذراعه اليمني كايلي اولم يجد بلدة اخرى ليلقيها بها سوى تلك، لا تشعر بالراحه هنا، كونها على مقربة منهما، فهذا سيكون بمثابه اشارة لما يجب ان تتجهز لتتصدى له فيما بعد...
ابتسمت عندما استمعت لطرقات علي باب المنزل لتتجه نحوه واذا به عامل التوصيل ارتدت ملابسها سريعاً واخفت شعرها بوشاح كبير نسبياً وارتدت نظاره شمسيه كبيره أخفت اكثر من نصف وجهها، واتجهت لتفتح باب المنزل لتجد هذا الرجل يحمل علب البيتزا بيده ويطالعها بتعجب...
_ لا تحدق بي بيبي ربما تصاب بالعمى..
قالتها ماتلدا بنبره ساخره وصوتها الانثوى جعله يحدق بها بتعجب لمعرفه هويه تلك المرأه..
ألقت له بالمال بقبضته لتغلق الباب خلفها، الي متى عليها التخفي، الي متى عليها ان تبقى كالسارقين والشحاذين، الي متي عليها ان تكن جبانه، كل هذا بسببك آدم تباً لك..
الي متى؟! هذا السؤال وحده كان كفيلاً بجعلها تراجع بعض الامور خاصتها، تريد ان تعرف بماذا ستبدأ عملية اصلاحها لحياتها اللعينة، نظرت من نافذتها لتجد هذا العامل مازال واقفاً قريباً من منزلها واخرج هاتفه يتحدث مع احدهم علي الهاتف ويطالع منزلها بتوتر...
علمت جيداً ان الامور لن تمضي بسلام، وخصوصاً انها لم ترى عامل توصيل بهذه البنيه الجسديه من قبل، فقط رجالها من يمتلكون اجساد كتلك الهيئة التي تسبه الوحوش، وجدت هذا الشخص ينظر نحوها من النافذه التي تقف هي خلف ستائرها السوداء، وشعرت ان هناك مصيبه ستحل عليها قريباً ربما ستفتك بها وبالجميع ولكن عليها ان تكون اكثر هدوئاً فهي ليست ماتلدا الان..
هي الان جيريانا جوزيف سيده اعمال حره لها شركتان تقوم بأدراتهما في المكسيك ولا احد يستطيع ان يكذب هذا او ينكر حديثها، ظلت تتابع عامل التوصيل الذي مازال يتجول بحديقه منزلها لتتحرك نحو باب منزلها عليها ان تعرف من هذا القذر و لصالح من يعمل..
_ هااى انت.. ما الذي تفعله بحديقه منزلي..؟!
سألته ماتلدا بنبره هادئه وحاولت التحكم في غضبها فهي في غني عن المشكلات بثاني ليله لها في المكسيك ولا احد يعرف عنها شيئاً وهي لا تريد ان تصبح مجرمه او هاربه من العداله هنا...
نظر لها عامل التوصيل بتوتر قبل ان يجيب..
_ ظننتكِ شخص اخر...
قالها عامل التوصيل بنبره متعجبه من شده التشابه بينها وبين تلك الفتاه التي يخشاها العالم بأسره..
_ حسناً ارحل من هنا قبل ان ابلغ الشرطه عنك بتهمه الهجوم علي منزلي..
قالتها ماتلدا بهدوء قبل ان تستدير له معطيه اياه ظهرها لتتحرك نحو منزلها..
لقد تأكد انها ليست هي رغم التشابه الا انها تشبهها كثيراً كيف أهي لديها تؤام ولا احد يعلم بهذا، ولكن كيف؟! لا يمكن ان تكون مازالت حيه بعد مقتلها فقد نُشر الزعيم ادم خبر وفاتها امس اذن كيف...
يجب ان يبحث خلف تلك الفتاه ليعرف من هي وماذا تفعل هنا..؟! اتجه نحو سياره التوصيل والطلبات الخاصه بالعمل ليبلغ زعيمه بما رأه...
عادت هي للداخل مجدداً وزفرت بحنق واتجهت لتجلس علي الاريكه لتبدأ بتناول طعامها واذ بهاتفها يتصل لتجده السيد..
_ ما الامر..؟!
سألته ماتلدا بنبره هادئه وفمها الصغير ممتلئ بالطعام..
_ عامل التوصيل ليس عامل توصيل.. انه احد رجال إليكساندر، تايلور غلور، لقد تعرف عليكِ لتوه..
قالها السيد بنبره هادئه وهو يطالع جهاز اللاب الخاص به وبجانبه كروفر يخبره بالتحركات التي تحدث بالخارج .. فهو لم ينس مراقبه ماتلدا بمنزلها بالمكسيك... لانه يعلم جيداً انه من السهل التعرف عليها...
_ شعرت بالامر وما العمل الان؟!
سألته ماتلدا بنبره هادئه لتستمع لزفره الاخر..
_ ديثاليا تحميكِ هنا انها تتبع تايلور ستنهي امره لا تقلقي..
قالها السيد بنبره هادئه..
_ ولكنه كان يتحدث عبر الهاتف مع احدهم..
قالتها ماتلدا بنبره قلقه قليلاً فهي تعلم إليكساندر جيداً..
_ لقد رد عليه احد رجالي الذي دسسته بين رجاله بطريقتي لا تقلقي لن يبلغ احد بالامر..
قالها السيد بنبره هادئه وهو يستريح علي مقعده..
_ حسناً شكراً لك ايها السيد، لا تخبر ادم انني اخبرتك بكوني حيه..
اردفتها بنبره هادئه بعد ان شكرته..
_لا تقلقي لن يعرف..
قالها السيد وبعدها اغلق الهاتف الخاص به ملقياً اياه اعلي الطاوله اما هي فأمسكت بهاتفها و وضعته بجانبها لتتناول طعامها بأستمتاع فرجالها يقفون بجانبها فهم بالمرصاد لمن يحاول قتلها..
ولكنها تفكر بسميث ماذا حدث له بعد ان عاقبه ادم، هل قتله ام عذبه؟! ام ما الذي فعله به، ربما ألقى به بأحدى غرف التعذيب وتناوب عليه هو ورجاله الي ان قتلوه بأيديهم تريد بعض الاثارة والمتعة اين هما وهي لا ترى مشهد التعذيب خاصته، و وسط تفكيرها كان هناك جانباً اخر يفكر انه لربما مازال حياً تشعر بالتشويش والتشتت من تلك الافكار التي تزدحم بداخل رأسها مسببه لها صداع رهيب قررت نفض تلك الافكار عن رأسها ونظرت نحو الطعام مره اخرى لقد فقدت شهيتها...
وعقلها اللعين اطاح بسيطرتها علي نفسها عرض الحائط لتفكر بأمر إليكساندر ابرهام هذا اللعنه المكسيكيه الفيروسيه المتفشيه المتنقله، كان طاغياً بالمعنى الحرفي، انه اقذر رجل رأته في حياتها ورغم هذا هي تعلم انه علي استعداد تقبيل تراب قدميها لتسمح له بالموافقه علي طلبه للزواج منها، فكان هذا منذ اربع سنوات لعينه ويكرر الامر تقريباً كل ليلة رأس عام جديد، يعرض عليها الامر وهي ترفض ..
Flashback...
كانت جالسه بغرفه الاجتماعات الابتسامه لا تفارق ثغرها الاحمر تنظر نحو إليكساندر بملامح ساخر لطالما عُرف هذا الرجل بالتمرد والطغيان اكثر من ادم نفسه اما هو فكان يطالع شق نهديها الواضح من ملابسها يبتسم بمكر نحوها وعيناه بزورقتاها القاسيتان لا يرأفان بها كونها مازالت عذراء ولم تعتاد علي تلك النظرات من قبل من احد رجالها..
نعم إليكساندر كان احد رجالها الذين تمرودوا عليها ولم يبقَ اسفل قيادتها كونها امرأه ولا يحق للفتاة ان تعمل في مجال خطراً كهذا...
انتهي الاجتماع الذي شمل كافه جوانب العمل الذي سيتم مستقبلاً، ما ان خرج الجميع من قاعه الاجتماع بقى هو، إليكساندر ابرهام، و كايلي ذراعه اليمنى الذي يثق به اكثر من نفسه ..
نهض إليكساندر ناظراً نحوها بأبتسامه لعوب متجهاً نحوها بهيبته التي لم تجدها برجل من رجالها من قبل، نعم إليكساندر ابرهام كان هذا الرجل التي تخاف الالسنة من ذكر اسمه ولو بالخطأ، اقترب منها واضعاً كلا يديه بجيب بنطاله ليجدها تنظر له منتظره حديثه وجدته يبتسم لها ثم رفع احد قبضتيه المملؤتان بالوشوم ليمسك بفكها بلطف... وتحدث بلكنه روسيه غريبه
_ (Я буду ждать тебя, Матильда, и никогда не сдамся)
(سأظل انتظركِ ماتلدا ولن املّ)
قالها إليكساندر بأبتسامته صغيره بصحبه لكنته الروسيه الغريبه ولكنها جميله... جميله بطريقه جعلتها تبتسم داخلياً وقد رضت كلماته انوثتها وغرورها...
امسكت بيده الموضوعه علي فكها وبعدتها عنها لتردف ببرود لتكسر قلب هذا اللعين للابد فهي ليست متاحه للحب في الوقت الحالي..
_ لقد ضاجعت الكثير من الرجال ابرهام..
قالتها بأبتسامه صفراء بارده جعلت ملامح وجه الاخر تتحول للجمود ثم ابعد قبضته الخشنه عن بشرتها الناعمه واضعاً اياها بجيب بنطاله..
_ اذا وافقتي عليّ سأحولكِ لراهبه ماتلدا..
قالها إليكساندر ببحه رجوليه امتزجت مع لكنته الروسيه الرائعه جعلتها حقاً توده.. بل تريده هنا فلتخسر عذريتها معه ولينتهي الامر ولكنها تماسكت امامه تنظر له ببرود مصطنع..
_ انا لا اوافق..
ثلاث كلمات قالتهم ببرود وكانتا كفيلات بأيقاظ وحوشه الساكنه تاركاً هدوءه لشخصيته الاخرى وليس تلك...
ضرب الطاوله الحديديه حتى اخترق كفه الطاوله طابعاً قبضته عليه نظرت نحو الطاوله بصدمه لا تصدق ما رأته اقام بثني الحديد الان تاركاً علامه قبضته عليه..
وما اخافها اكثر هي نظراته الشيطانيه نحوها وكأنها جائت من الجحيم لتهلكه، في الحقيقه هي تهلكه كل مره يراها بجانب احدهم او تقترب من رجل ما، انها تثير شياطينه تستفزه تخرج اسوء ما به ببراعة لقد قتل احدهم لانه تغزل بها وأفقا عين اثنين لمجرد انهما ابلاغاها كم هي جميله بهذا الفستان، وقطع يد وقدمي رجل لانه طلب منها الرقص معه بإحدى الحفلات وهي وافقت...
لا يعلم لما تكرهه هكذا ولكن كل ما يعرفه ان تلك المرأه مهما ضاجعها من الرجال ستكون له شائت ام ابت وأن اضطر لحبسها سيفعل..
Back...
اغمضت عيناها بتعب متذكرة ملامحه الوسيمه انه حقاً الاكثر وسامه من بين رجالها ناهيك عن شعره الاسود كاليل والناعم كالحرير وعيناه الزرقاء التي لم ترى مثيل لها برجل اخر، ستفكر بعرض الزواج في وقت لاحق، والان ستترك عقلها ينعم بقليل من التفكير في شرسها اللعين، ذلك الطاغي المتمرد خاصتها وابتسامه حالمة قد زينت ثغرها ...
****
تعليقات
إرسال تعليق