Obsessed with Donna (+18)
الفصل التاسع...
صباح يوم جديد...
نهضت آنا من فراشها بتثاقل تطالع فراشها الفارغ كالمعتاد ونظرت لساعتها لتجدها شارفت على الواحد بعد الظهر، جيد لقد تخطت موعد الافطار، عليها ان تتجهز لتذهب مع إليكساندر لتزور قبر والديها وبعد عودتها ستقضي باقي يومها المسكين مع صوفيا المكتئبة...
هبطت الدرج لتجد إليكساندر جالس في انتظارها ومعه كايلي الذي بدا جاهزاً وكأنه قادم معهما، فسارت نحوهما وطالعت والدها قبل ان تردف بنبرة هادئة ...
_ انا جاهزة ابي...
_ عذراً صغيرتي سيذهب معكِ كايلي، فلقد طرأ عملاً لي يجب ان انجزه...
قالها إليكساندر بنبرة لطيفه لصغيرته التي ابتسمت له بدورها...
_ حسناً لا يهمك..
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة واتجهت مع كايلي نحو الخارج حيث سيارته...
بينما اتجه الاخر نحو حجرة مكتبه، كان بعلم انها ستحادثه على ما فعله بسميث، جيد، انه لامر جميل، مازالت تهتم به وتخاف عليه، سيحرص المرة القادمة على ارسال لحمه فقط كهديه...
ابتسم بسخريه لنفسه وهو يراها تتصل للمرة الالف، لا تتوقف عن الرنين منذ رأته على تلك الحاله اللعينة، لا تعرف لما لا يرد عليها بينما هو يحب قتلها بالانتظار كما تقتله هي بهروبها...
نظر لعدد المكالمات الوارده منها لقد تخطت الاربعون ولم تمل بعد مازالت تتصل وكأنها اول مرة وليست المرة الحادية والاربعون..
سخيفه، هذا ما قاله لنفسه قبل ان يحمحم بغرور رجولي ليرد عليها ببرود تام..
_ اتصل بلعنتك لما لا ترد؟!
سألته بنبرة غاضبه من تجاهله لها فأرتسمت ابتسامه سوداء على شفتيه قبل ان يردف...
_ دعيني اخمن، كان لدي عمل على ما اظن..
_ لا تغضب لعنتي إليكساندر واخبرني ما الذي فعلته بسميث، من اوكلك لتفعل به هذا، اللعين يتألم وكأنك سحبت روحه من جسده...
صرخت به ماتلدا بغضب من اسلوبه الساخر ونبرته الواثقه وكأنه لم يفعل شيئاً...
_ سيشفى لا تقلقين هكذا..
قالها بنبرة بارده وادعى الانشغال الذي ظهر جلياً بنبرته من لامبالته الواضحه لها من خلال محادثته اياها...
_ واللعنه الا تفكر بتصرفاتك المريضه ولو لمرة واحده، الي اين سيأخذك هوسك لفعله ها..؟!
لتعاود الحديث سأله اياه بنبرة غاضبه من تصرفاته المريضه التي تكرهها لانها تذكرها بمسخ عاشت بكنفه خمس سنوات لعينة..
_ لاقتحام اسفلكِ، وجعلكِ تتوسلين للمزيد...
قالها إليكساندر بنبرة جريئه امتلئت بالشهوه جاعله اياه تصدم، بل اخرسها تماماً عن الحديث ونظرت لوهله للهاتف، وظنت انها تتحدث مع فتى بعمر المراهقه وليس رجل اوشك على السادسه والثلاثون من عمره...
_ انت متصابي...
قالتها ماتلدا بنبرة متقززة من طريقته المقرفه في الحديث معها وكأنها فتاه مراهقه تحتاج لحديث ساخن يدفع شهوتها للظهور، تفتقد الحب والحنان وتبحث عنه بطريقه اخرى اكثر قذارة...
اغلقت الخط بوجهه دون سماع رده ولم يهتم هو على كل حال ليناقشها بكلمتها الاخيرة وترك الهاتف على سطح مكتبه لحين التفرغ من اعماله ويقسم انها ستكون له شاءت ام آبت...
_________________________________________________________
انتهت من اعمال المطبخ اخيراً دحرجت خضرواتاها نحو الحديقه ورأت روبرتو جالس مع كاسبر ينهيان امور الحسابات الخاصه بالمخزن ابتسمت بحالميه، وتمنت ان ينظر ولو بالخطأ نحوها لعلها ترى ملامحه الوسيمة، ولم تكمل تمنيها لتراه يرفع بصره نحوها واهداها ابتسامه بسيطة جعلتها تخجل واضعه وجهها بأتجاه الارضيه وشعرت بوجنتها تشتعل من شده الخجل وألتفتت نحو الصحون تدعي الانشغال..
دلفت وقتها صوفيا للمطبخ لتطلب من ناتلي بعض البسكويت الذي اعدته بالامس، فهي كالغبية نهضت وتركت الطعام ولم تتذوق من الحلوى التي اعدتها ناتلي...
_ اسفه على ازعاجكِ ناتلي، هل يمكنكِ ان تخبريني اين البسكويت الذي اعدتِ اياه بالامس..؟!
سألتها صوفيا بنبرة محرجه ونظرت للارضيه تطالع الخطوط التي تقسم السراميك فأبتسمت ناتلي واتجهت نحو خزانه الطعام لتحضر علبة البسكويت واعطتها اياها، ابتسمت بأحراج لناتلي وشكرتها وما ان كادت تنصرف اوقفتها ابريل، فتحولت ملامح كلتاهما ثلاثمائة وستون درجه، كلتاهما لا يطيقناها، لا يحبذا رؤيتها، لم تظهر امامهم كالشبح كل دقيقه لتعكر صفو يومهما...
_ الي اين صوفيا؟!
سألتها ابريل بنبرة مستفهمه بدت عادية في بادى الامر، لترد صوفيا بتلقائيه بينما قبضتاها الصغيرتان يحاوطان علبة البسكويت بطريقه بدت طفوليه للغايه..
_ غرفتي..
_ جيد، لانني اتمنى الا اراكِ تتجولين كثيراً بالقصر، كما تعلمين هناك العديد من الرجال هنا، وانتِ كما ترين عزباء، وصغيرة، وساذجه ومن الممكن ان تقعين في شباك رجل اعذب يتسلى بكِ...
قالتها ابريل بنبرة اتضح بها الحقد والغيرة من صوفيا التي تشع انوثة لطيفة ملائمه لها...
_ ما اللعنة التي تقولينها ابريل، ماذا تقصدين بحديثك هذا ها...؟!
سألتها صوفيا بنبرة مندهشة واعتلى التعجب ملامحها من حديثها الذي يختفي اسفله آلالاف الاحاديث الاخرى التي تنم على حقدها وغيرتها من ان تختطف زوجها او عشيقها..
_ اقصد الكثير صوفيا، وجودكِ اعلم انه امر حتمي يجب علي تقبله، ولكن فلتتعاملي كضيفه، ضيفه فقط وليس من اهل القصر تتجولين به كما يحلو لكِ هل سمعتِ؟!
قالتها ابريل بنبرة حاده نوعاً ما وبدا وكأنها تأمرها وتتحكم بها، متلاعبة بالالفاظ كثيراً مستغله كونها ضيفه حتى تشعرها بوجوب احترام مكانتها وعدم تعديها لاي سبب..
ترقرت العبرات في بندقيتاها، انها تهينها بمنزل صديقتها وبقصر الزعيم، تريدها الا تتعدى حدودها التي لم تتخطاها من الاساس، ما بها هل رأتها هي وكاسبر بالامس، ام اخبرها هو، بالتأكيد فعل فأبله مثله يمكن ان يفعل بطريقه عفويه، احتقن وجهها بالدماء عندما وجدتها تكمل بنبرة باردة مهددة اياها وابتسامه صفراء ارتسمت على ملامحها ...
_ اياكِ ورجال القصر، عائله إليكساندر ابرهام خط احمر بيبي..
استدارت ناتلي لتدافع عنها واتت نبرتها نوعاً ما متقززة منها...
_ صوفيا فتاه محترمة كثيراً، لم يصدر منها اي فعل وقح على الاقل ليست هي...
_ ومن انتِ لتدافعي عنها ناتلي، لا تنسين مكانكِ بالقصر انتِ مجرد خادمة...
قالتها ابريل بنبرة بارده، هي لم تقصد ان تجرح ناتلي ولكن نبره حديثها وملامحها المتقززة منها لم تريحها ابداً...
_ ما بكِ تتعاملين معي وكأنني أخذت منكِ شيئاً..؟!
صرخت بها صوفيا بنبرة غاضبه وقد ارتفع صوتها الانثوي رغماً عنها مما جعل روبرتو وكاسبر ينهضا من الحديقة واتجها نحوها ليدلف كلاهما من باب الحديقه المتصل بالمطبخ...
_ ما الامر، ما الذي يحدث؟!
سأل كاسبر بنبرة هادئة نوعاً ما ولم يفهم ما بها زوجته وما بها صوفيا، ولما صوفيا تبكي وقبضتاها الصغيرتان ترتعشان هكذا..
_ سيد كاسبر، ابعد زوجتك عني، انا هنا من اجل آنا وليس من اجل احد اخر، لا تدعوني ابلغ زعيمكم بما يحدث الان...
قالتها صوفيا بنبرة غاضبه وتفاجأ كاسبر من ملامحها عندما استدارت لتوجهه، لما هي منهارة هكذا، تباً لي، قالها لنفسه وشعر بنيران يغزو قلبه لرؤية حالتها تلك، لا يعرف السبب ولكن تلك النيران كانت كافيه لاغضابه...
_ تهدديننا، نحن لا نخاف..
اتاه صوته، اللعين الداعر الفاجر، تايلور من خلف ابريل كان يسمع ما قالته ولم يتدخل الا ليدافع عن شئ ليس له اساس من الوجود...
_ لا تدخل انت تايلور..
قالها روبرتو بنبره هادئة واراد ان يعرف ما الذي حدث هنا قبل ان يتحول الامر لمذبحه حقيقيه، جميعهم في حاله غضب وصراع وذلك الشجار يزيد الامر سوءاً..
_ ولما لا اتدخل...
قالها تايلور بنبره غاضبه هو الاخر من حديث روبرتو وشعر بالاهانه لكونهم قاموا بأحراجه طلباً بعدم التدخل...
شعر بكاسبر يقترب منه حتى وصل امامه واردف حديثه بنبرة مغتاظة حانقة مشدداً على حروف كلماته بلهجه ميته جعلت تايلور نفسه بنرجسيته ورجولته التي يتفاخر بها يتراجع للخلف خوفاً منه، اللعين غاضب، هذا ما قالته ابريل وهي تراه يطالع تايلور بنظرات حاده وقد احمرت عيناه وبرزت عروقه بشده واغلق قبضته ضاغطاً عليها بقوة حتى نفرت الدماء منها..
كادت ابريل تدخل لتنهي الامر تريد ان تخبره انه مجرد سوء تفاهم ولكن اعطاها كاسبر نظرة واحده كانت كفايه لتعود لمكانها متقهقرة للخلف اما روبرتو الوحيد الذي كان يعلم بالامر سحب قبضه ناتلى وامسك بذراع صوفيا ليخرجهم قبل ان يفقد كاسبر السيطرة على نفسه...
_ لقد.. اخبرك.. ان.. لا.. تتدخل..
عاد روبرتو اليه واتصل بكايلي، الوحيد الذي يستطيع ان يقف امام هذه الجثة البشريه، هو وحده ليس كافي، ولكن كايلي قد اغلق هاتفه لانه بالمقابر مع آنا، ماذا سيفعل الان ان لم يحفظ تايلور لسانه وابتعد عن طريقه، ستنتهي بحرب لصالح كاسبر هو يعلم والجميع يعلم....
_ من المفترض ان اخاف صحيح...
قالها تايلور بنبرة ساخره جعلت الاخر يود ان يعرف طوله ليجهز له تابوتاً سيصنعه خصيصاً له، وارأى الاخر يقترب منه وقبض على عنقه بقبضته مردفاً بنبرة شرسه..
_ نعم يجب ان تفعل...
كانت ابريل تتابع ما يحدث لا تصدق ان هذا زوجها، مستحيل، المجنون الابله هل هذا هو، هذا من يمرح ويعبث معها ويشابه الاطفال في تصرفاتهم، لما يبدو كالوحوش بتلك الملامح وبهذه الهيئة..
يكاد روبرتو يقسم ان الاخر قد بلل سرواله من شده الخوف الذي يلتمع بعينه الان، وقبضة روبرتو تحاول حّل وثاق قبضة الاخر من على عنقه الذي يشعر وكأنه تحطم، لا يعرف لما شعر بالسعاده وهو يراه كالاطفال بين قبضة كاسبر هكذا ربما لانه راه بوضع مشابه محتجزاً ابريل مجبراً اياها على تقبيله عنوة...
لا يعرف ولكنه فقط سعيد، لما وصلت كايلي ليس وقتك، هذا ما قاله روبرتو بضيق لقدوم كايلي الذي افسد لحظات سعادته وهو يرى تايلور كالدجاجه المذبوحه بين يدي صاحبها، ولم يوقف كاسبر عن خنقه للاخر بقبضته سوى قبضة كايلي التي امسكت بخاصته لتبعده عنه بالقوة، اللعين وحش لا يبرح مكانه قط، هل ألتصقت قبضته بعنق الاخر ام ماذا، لولا كايلي لكان الاخر ميتاً من قبضته، طالعه كاسبر بنظرات غاضبه، ولكنه ليس نداً لكايلي فتراجع وهو ينظر لثلاثتهم نظرات حاده قبل ان يفتح باب الحديقه ويغادر..
___________________________________________________________
انتصف الليل ولم يأتي للان، كانت تقف في شرفتها تبحث عليه بعيناها لا تعرف لما تأخر كل هذا، منذ شجار الصباح ولم يأتي للقصر اسيبيت بالخارج ام ماذا، تشعر بالقلق من ان يرتكب اي حماقه من حماقاته المعتادة، لا تعرف بعد ما ينوي فعله ولكنها لا تضمن افعاله ايضاً...
اخذت تفرك يدها بتوتر لا تدري الي اين ذهب وماذا يفعل كل هذا، تشعر بالغضب من نفسها لانها حدثت ناتلي بطريقه مقززة بالصباح ولانها ظنت السوء بصوفيا عليها ان تعتذر لكلتاهما، ولكنها للان لا تعرف لما غضب كاسبر عندما تعلق الامر بصوفيا...
ام انه غضب لتدخل تايلور بالامر، هل علم شيئاً عن علاقتها به سابقاً، تباً ان كان يعلم لكان ألتهم لحمهما حياً بالتأكيد فما رأته بالصباح لم يكن عادياً خرجت تقف بالشرفة لتجد صوفيا واقفة في الشرفة المجاورة لها لهذا استغلت الامر وقررت الاعتذار لها فنادتها بنبره هادئة اتضح بها الاحراج فلقد شوهت سمعتها امام الخادمات بالصباح ومنهم ناتلي ايضاً...
_ صوفيا...
لم تعيرها صوفيا اهتماماً وظلت على حالتها فظنت الاخرى انها تتجاهلها فحاولت منادتها مجدداً فألتفتت صوفيا نحوها تطالعها بنظرات بدت بارده الا ان ركزت بالامر سترى جحيماً من الغضب يتراقص خلف تلك البندقيتان المشتعلتان...
_ اردت ان اعتذر لكِ على ما حدث بالصباح، كنت مخطئة بحقكِ لم اقصد، انا اسفه...
قالتها ابريل بنبرة معتذره وابتسمت لها بخجل واحراج متذكرة ما حدث بالصباح فرأت صوفيا تطالعها بنظرات لم تفهمها ولم ترد عليها واتجهت للداخل تاركة اياه تنظر لاثرها بحزن، يبدو انها ستحتاج وقتاً لتصالحها اذن...
تابعت الطريق المؤدي للقصر لعله يظهر ولكن بلا فائده، لقد شارفت الساعه على الثانيه بعد منتصف الليل، شعرت بالتعب يغزو جسدها واشتد الطقس سوءاً فأضطرت ان تدلف للداخل وتغلق باب الشرفه، ستنام، لا تعرف متى سيآتي على كل حال وان رأته بالصباح ستتحدث له وتعتذر لابريل وصوفيا مجدداً...
< عند آكيارا >
طالعت كاميرات المراقبه الخاصه بالقصر بغرفه التحكم، فعلى كلاً هي المسؤله عنها، اعادت شريط ليله الامس بالكامل ورأت ما حدث مع كاسبر وصوفيا، تباً، اللعنه، قالتها آكيارا وقد اعادت المشهد مجدداً ورفعت الصوت لتسمع ما قاله كلاهما...
"لا يصح ان تلمسني ألست متزوج"
سألته بنبرة منزعجه مما فعله فرأته يزفر بحنق قبل ان يدفع الكوب البلاستيكي من قبضته واردف بحنق غاضب..
" تباً لي، كنت اساعدكِ لم اتعمد تلمسكِ قصداً او حتى فعلها، صوفي.. "
اجفلت من نبرته المحتقنة بالدماء وقد برزت عروق رقبته بشكل مخيف مما جعلها تتراجع للخلف وركضت لغرفتها قبل ان يؤذيها، نعم كانت تبدو خائفه منه، جلست على اللاب الخاص بها لتقوم بقطع هذا المشهد من الكاميرا قبل ان تقوم بحفظه، لا تريد ان يتضرر احد بعد هذا الفيديو بالتأكيد...
وبالفعل قصته واعادت شريط الامس بالكامل لتبتسم برضا قبل ان تضعه بجانب الشرائط الاخرى، وامسكت شريط اخر بشكل عشوائي من ضمن الشرائط واخذت تعبث به تزيد سرعته وتقلله حتى توقفت عند لقطه جعلتها تشهق بصدمه، تايلور وابريل، هذا ما قالته قبل ان تغلق جهاز اللاب الخاص بها ونظرت للشرائط بصدمه ونهضت من مكانها تبحث عن شريط اخر لعين قد وضعته بقبضتها بالارشيف منذ عامان تتمنى ان يكون بلا تعديل ويعمل لتراه وصلت له وامسكته قبل ان تقفز وشعرت بقبضه تحاوط خصرها ومن غيره سيكون، انه لعينها المنحرف الذي غمز لها بصحبه أبتسامه لطيفه ورغماً عنها بادلته الابتسامة ..
ابعدته عنها بخفه قبل ان تتجه نحو حاسوبها مجدداً و وضعت كارت الذاكرة بالحاسوب لتشغله، ظهر الفيديو امامها ليقترب خواسيه منها وجلس بجانبها ليرى ما تراه ويا ليتهما لم يروه...
Flash back...
كانت واقفة بالمطبخ تتابع الطعام الذي تصنعه لزوجها قبل ان تشعر بقبضة قويه تمسك بخصرها، استدارت بفزع لترى الفاعل ولم يكن سوى تايلور، يبدو ثملاً ورائحه الخمر تفوح من لعنته، مد قبضته ليطفأ النار على الطعام وهجم على شفتيها ليقبلها عنوة، حاولت ابعاده عده مرات، كانت تدفعه، تقاومه ولكن بلا فائده، لا شئ يجدي نفعاً حتى امسكت بشوكه غرزتها بقبضته وفرت هاربه من براثن قبضته، نزع الشوكه ولم يهتم بالالم الذي سببته له واتجه خلفها ليحاول التعدي عليها مرة اخرى حتى وصل لغرفتها التي تختبئ بها...
ابتسم بسخريه وهو يراها تمسك بالصاعق الكربائي بين قبضتها، حقاً ستصعقه بهذه اللعبة ظناً انها ستجدي معه نفعاً لقد تعرض للتعذيب صعقاً من قبل لساعات وها هو حياً يقف امامها بكل اريحيه وكأن لم يحدث لها شيئاً..
اقترب منها وسحب الجهاز من قبضتها قبل ان تستخدمه ضده وتقوم بتشغيله وألقى به ارضاً ودفعها نحو الحائط جاعلاً وجهها مقابل للحائط بينما ظهرها مقابلاً له هو وشق ثيابها من الخلف وامسك بسروالها يشقه لنصفين قبل ان يضع قبضته بفمه مغرقاً اياها بلعابه ودفع بها بمؤخرتها ثم اقتحمها بعضوه اسفل صراختها واستنجادها وتوسلها له بأن يتوقف...
Back..
نظر خواسيه بصدمه للفيديو، وظن في بادئ الامر انه فيلم اباحي لولا رؤيته لمعالم القصر الذي يقطنون به ولابريل وتايلور لظن انه مشهد اباحي خالص، طالعته آكيارا بصدمه قبل ان تردف...
_ لم يكن كايلي..
همهم لها موافقاً اياها على حديثها لقد ظلموا المسكين الذي يذوب عشقاً بآنا، وهم يكرهونه لانهم ظنوا انه يتعدى على نساء القصر وزير نساء عالمي...
_ أنخبر كاسبر؟!
سألته بنبرة شبه منصدمه متأثرة بما رأته الا، غير مصدقه ان تايلور هو العاهر الذي يقبع بينهم وليس كايلي...
_ لا، ليست فكرة جيده على ما اعتقد...
رد عليها خواسيه بنبرة هادئة رغم الصدمه التي يشعر وكأنها شلت جسده..
_ ولكن يجب ان يعرف...
قالتها آكيارا بنبره هادئة واغمضت عيناها قبل ان تكمل بنبره اتضح عليها الضيق ..
_ لما لم تقول الحقيقة، لما لم تقول انه تايلور، لما قالت انه كايلي...؟!
_ بالتأكيد خافت منه ان يتعدى عليها مكرراً الامر ...
قالها خزاسيه كتبرير يريد ان يقنع نفسه ان ما رأئه كان ناتج عن ثمالته فقط وليس ما يدور برأسه...
_ ولم تخف على رأسها ان تطير من كايلي...
قالتها آكيارا بنبرة غير مقتنعه بحديثه فالاولى ان تخاف كايلي وليس تايلور...
_ صدقيني ان تطير رأسها اهون من ان تنتهك بتلك الطريقه المقززة...
قالها خواسيه بنبرة هادئة وقد اقتنعت نوعاً ما بأجابته فصممت واردفت بنبرة هادئة..
_ لدي شئ اريدك ان تراه حدث في يوم 27/12 الساعة 1:34 دقيقه بعد منتصف الليل...
امسكت الشريط الاخر وقامت بتشغيله ليرى خواسيه الفيديو الاخر الذي تعدى به تايلور على ابريل للمرة الثانية، اللعنه عليه، هذا كثير...
_ لا اعرف كيف سار الامر بعد ذلك، ولكن صدقني لم يتجاوز معها تلك المرة لان كاسبر كان هنا...
قالتها آكيارا بنبرة هادئة واغلقت الحاسوب بعد انتهاء الفيديو ونظرت لخواسيه الشارد وبدا وكأنه يفكر بأمر ما...
_ يجب ان اتأكد من شئ، الفيديو الاخر لا يوضح انه كان ثملاً، اذن فهذا يعني انه كان على علاقه بها قبل زواجها من كاسبر، حتى بعد زواجها كان ينتهكها بطريقه مقززة من حين لاخر...
قالها خواسيه بنبرة تحليليه يحاول ربط الامور ببعضها البعض لتردف آكيارا بنبرة هادئة بدت كشيطانة اثناء حديثها...
_ ربما اتهمت كايلي ظلماً حتى لا تنكشف قذارتها هي والعاهر الاخر...
طالعها خواسيه بهدوء وابتسم بخفه واردف بنبرة ماكرة ..
_ اسمعيني جيداً ونفذي ما سأقوله بالحرف الواحد...
_________________________________________________________
صباح يوم جديد..
يوم رأس السنه، 31/12...
اجتمع الجميع على طاوله طعام الافطار، لم يصدر عن احدهم اي صوت، فقط يتناولون طعامهم في صمت تام، كان إليكساندر يتناول القليل من الخضروات بجانب قطعة البسكويت التي احضرته ناتلي، انها تفاجئهم بطعامها الخرافي..
انها محترفة في الطهي وهذا جيد على الاقل، سمع ناتلي تردف بنبره هادئة مقترحه الامر ..
_ بما ان اليوم رأس السنه سأعد لكم فطائر وكعك بالشيكولا ما رأيكم...؟!
تحمس الجميع وظهرت السعاده على وجهوههم فسيقضون رأس سنة فريد من نوعه مع ناتلي التي تحبهم كعائلتها، فأبتسم لها إليكساندر و وافق على الفكرة بشكل مبدئي، فهو لا يحب ان يرى عائلته حزينة بيوم كهذا على الاقل...
عام جديد سيمر عليهم ومن يريد ان يحقق امنية لعينه فليفعلها قبل منتصف الليل، ارتسمت ابتسامه على شفتيه عندما تذكر ماتلدا تلك الساحرة الحمراء، سيحادثها اليوم ربما يصل معها لحل لمشكلتهما التي لا يعرفها من الاساس...
صرخت صوفيا بفزع ونهضت تقف على المقعد ما ان رأت احد كلاب كايلي يدلف للقصر، فنهضت آنا وكايلي بسرعه ليمسكوا بالكلب قبل ان يهجم على صوفيا، هدئه كايلي واعتذر لهم واخذه وخرج ليطعمه فخرجت معه آنا ليتحدثا سوياً...
_ لا اعلم ولكن لا اظنني اتوهم...
قالها كايلي بنبره شارده نوعاً ما واخذ يتحسس فراء كلبه اللطيف، انه ناعم للغايه لا يؤذي احد على الاقل...
_ ما الامر كايلي؟!
سألته آنا بنبرة هادئة مستفهمه منه عن ما يقوله، فيبدو ان وراء حديثه امراً او ربما لغزاً...
_ اظن رأيت خوفاً بعين كاسبر عندما فزعت صوفيا..
اردف حديثه بنبره هادئة وعيناه تتابع ما يحدث بداخل القصر من تلك النافذة المغلقه بزجاجها...
_ يبدو انك تتوهم، كاسبر يحب ابريل ومن المستحيل ان...، حسناً ربما خاف ان تتأذى ليس اكثر...
قالتها آنا بنبره هادئة وحاولت ان تصوغ الامر بشكل لائق حتى لا يفهم كايلي الامر بشكل خاطئ...
_ هذا الامر لا يعجبني ابداً آنا وصدقيني سيكلف الامر حياة صديقتكِ اذا علمت شيئاً بشأنها يتعلق بكاسبر..
قالها كايلي بنبرة حملت بطيأتها تهديداً خفياً جعل قلبها ينبض بقلق مما قاله بشأن حديثه عن كاسبر وصوفيا وقبضت على كفها بخوف ونظرت له مطولاً قبل ان تطالعهما من النافذة وبدا الامر عادياً، كل واحد منهم يتناول طعامه، لما يقول هذا ولكنها ستفهم الامر من صوفيا، ربما لديها تفسير لعين بشأن هذا...
اقترب من آنا وقبل فروة رأسها واعاد كلبه لمنزله الصغير وامر الحارس بالاعتناء به وتقديم الطعام له كل اربع ساعات، ثم اتجه نحو سيارته ليغادر القصر، فلديه عمل مع الدون يجب ان ينهيه قبل حلول منتصف الليل..
بينما الاخرى دلفت للقصر مجدداً ونظرت لصديقتها التي تتناول طعامها بصمت ولاحظت انتقال كوب الماء الذي كان امام كاسبر ليصبح امامها وبدا الشك يتسلل لعقلها قبل قلبها، ربما يكون حديث كايلي محقاً وربما لا، ستعرف قريباً...
انتهى الافطار لينهض الجميع ليقوموا بتزيين القصر من اجل الاحتفال ككل عام، يشعرون بالسعاده والبهجة لحلول عام اخر جديد، سيبدأ كل منهم احتفاله على طريقته...
آكيارا قد عزمت على الارتباط بخواسيه، بينما آنا عزمت على قضاء تلك الليله بأحضان كايلي، لعل الامر يصبح بينهما افضل مما هو عليه، اما خافيير فلقد قرر قضاء ليلته مع بيانكا، سيخرجان في موعد قبل منتصف الليل، اما روبرتو سيصرح بأعجابه لناتلي اخيراً...
بعيداً عن خمس يشعرون بالشتات، كاسبر فيشعر بالتشتت ينهش دواخله، بل يلتهمها ألتهاماً، لا يدري لما كل شئ معه يصبح صعب، اما ابريل فلم تعد تفهم حقيقه مشاعرها ولمن تنتمي هي حقاً، كاسبر ام مازالت واقعه لمسخها الاول تايلور، اما تايلور فهو لا يهتم بكل ما يدور حوله وبداخله يريد قضاء ليلة ساخنه مع ابريل في اي مكان بعيداً عن زوجها المعتوه...
واخيراً إليكساندر وماتلدا اللذان قد انقطع كل منهما عن الحديث مع الاخر بعد اخر مكالمه كانت بينهما، يشعر برغبة في التحدث معها وتهنئتها والاعتراف لها بمشاعره ولكنه يعلم انها سترفضه، ليس خائف من الرفض، بل هو خائف من مشاعره التي تطرأ عليه عندما تخبره بـ " لا لن اكون لك مهما فعلت إليكساندر" كما تقولها له كل عام محطمة اماله اللعينة في الوصول لها...
< عند آنا وصوفيا >
طرقت آنا باب الغرفة بلطف حتى لا تزعجها ففتحت لها صوفيا الباب وسمحت لها بالدخول فدلفت واغلقت الباب خلفها لتردف آنا بنبرة مرحه وهي تقفز على فراش صوفيا الوثير ليتطاير شعرها الناعم في الهواء اثر قفزتها..
_ اخبريني ماذا سترتدين الليلة، ابي مصمم ان يُقام حفل راقص يجمع كل حبيبين..
_ ولما على ان احضر ليس معي احد..
قالتها صوفيا بتلقائية شديده جاعله الاخرى تنظر لها بشك قليلاً قبل ان تكمل هي..
_ وماذا عن تايلور..؟!
سألتها آنا بنبرة هادئة مستفهمه منها، لعلها تصل لما تريد..
_ انه يتلاعب بي آنا...
قالتها صوفيا ببساطة وتلقائيه شديده وكأنه لا يفعل حقاً، ما تلك الابتسامه الحمقاء صوفيا انه يتلاعب بكِ...
_ آنت بخير؟!
سألتها آنا بنبره مستفسرة عن حالتها التي لم تبدو طبيعيه، انها تبتسم كالبلهاء بلا سبب، هل ماتت زوجه والدها، ام حصلت على اليانصيب...
همهمت لها صوفيا بالايجاب وظلت تطالع السقف بشرود، لا تدري كيف عليها ان تجبرها ان تعترف لها ليس امامها سوى ان تحشر اسم كاسبر بالامر وان اختلفت ملامحها ستتأكد ان هنالك شيئاً...
_ سيراقص كل حبيبين بعضهما، كاسبر وابريل، وانا وكايلي وبيانكا وخافيير وآكيارا وخواسيه... هكذا..
قالتها آناستازيا بنبرو ماكرة نوعاً ما تريد ان تعرف ردة فعلها فقط لتتأكد من شكوكها...
_ ما دخلي بالرقص انا، آنا، حسناً الامر معي معقد، انا كفتاة لا اجيد الرقص على كل حال فسأبقى كحقيبه اليد طوال الحفل الي ان ينتهي وبعدها سأعود لتلك الغرفة لاخلد للنوم وكأن شيئاً لم يحدث...
قالتها صوفيا بطريقه هادئة بدت درامية للغايه جاعله الاخرى تبتسم بسخريه على حالها وتأكدت اخيراً ان حديث كايلي خاطئ، للمرة الثانيه تظن بصديقتها السوء وتخرج مخطئة بحقها في النهايه..
_ حسناً حسناً يا حقيبة اليد فلتنهضي لنتجهز اذن، هذا الحفل على شرف السيد إليكساندر ابرهام ولا نريد ان يوجد به ولو خطأ بقيد انملة افهمت..
قالتها آنا وهي تنهض ساحبه يد الاخرى خلفها ليتجهان لغرفتها ليختارا فساتين من اجل الحفل...
اخذت صوفيا تسير ببطء وهي تشعر بقبضة آنا تسحبها نحو غرفتها، هي غبية، هي لا تريد حضور الحفل من الاساس تدعو ربها الا تجد آنا ما يناسبها هي وينتهي الامر بها في غرفتها لحين موعد انتهاء الحفل بعد منتصف الليل وكل واحد منهم يتمنى امنيته التي يتمنى ان تتحقق مع حلول عام جديد...
وجدت آنا فستان اسود اللون ذو اكمان واسعه ينتهي بأربطة صغيرة حريريه من المعصمين وبدا وكأنه ينتمي لاحدى اميرات ديزني، كان ذو وسع مناسب من منطقة الصدر وتشابه اربطه المعصمين اربطة اخرى على منطقة الخصر، قصير من الامام يصل لقبل الركبتين وطويل من الخلف لبعد الركبه بقليل...
كان يبدو فائق الجمال والانوثه، ابتسمت آنا وهي تمد بالفستان لصوفيا لتنظر لها صوفيا بشك، تعلم انها لا تحب الاسود، يجعلها فاتنه وهذا كان سبباً كافياً لعدم ارتدائه هل تريدها ان تشعل تلك الليلة...؟!
_ لقد تعرضت للضرب مرات بسبب هذا اللون آنا، لن ارتديه..
قالتها صوفيا بنبرة ظهر بها الضيق متذكرة صفعات والدها لها وهو يخبرها انها عاهرة لمحاوله افتتان الرجال كلما ارتدت هذا اللون..
_ بلا ستفعلين والدكِ ليس هنا فلتفعلِ ما يحلو لكِ..
قالتها آناستازيا بنبرة واثقه وابتسمت لها وهي تمد يدها لها لتمسك بالفستان...
_ لا اريد آنا ارجوكِ..
نهت صوفيا الامر بضيق فهي لا تريد مشاكل مع احد هنا وخاصه انه حفل راقص فالامر سيصبح اكثر من مجرد حفل ربما تتحول هي لفاتنه الحفل الذي يريد الرجال الحصول معها على ليلة..
_ كفى نواحاً وخذي الفستان هيا..
قالتها آناستازيا بنبرة آمرة ودفعت بالفستان نحوها لتحمله الاخرى رغماً عنها، لقد وضعتها امام الامر الواقع، جيد سيفسد حفل اليوم ...
اما آنا فأختارت فستان من القماش الابيض مغطى بطبقة من الشيفون الفيروزي الملائم للون عيناها كان ذو اكمام طويله، به فتحه ظهر دائرية ليست كبيرة تصل لمنتصف ظهرها، بينما الفستان ينسدل برقه للاسفل ليس بضيق وليس بوسع مفرط، به شريط لتضيقه من الخلف...
توجهت آنا وصوفيا ليجربا الفساتين اللواتي اختارهن لانفسهن، واتجهت كل منهما نحو المرآه تنظر لنفسها بأعجاب لتردف آنا مغازلة اياها بمزاح ماكر ...
_ تبدين فاتنه يا فتاه، ستحصلين على حبيباً اليوم انا متأكدة...
_ لا اريد ان احصل على حبيب، اريد ان ينتهي الحفل سريعاً لاعود لحجرتي وانام اسفل اغطيتي الدافئة...
قالتها صوفيا بنبرة حالمه وهي تتخيل نفسها نائمه في فراشها الان بدلاً من هذا الحفل الذي لا تريد حضوره من الاساس..
انتهى الخدم من تزيين القصر تجهيزاً للحفل الذي سيقام وكل شئ اصبح جاهزاً دون اخطاء كما طلب إليكساندر فهو لا يريد ان يفسد حفله، يريده ان يسير بشكل جيد ككل عام...
اجتمع الجميع في الحديقه حتى قامت آكارا وآكيارا بتشغيل الموسيقى ليبدأ الجميع في الانسجام مع الحفل، وقف خواسيه بجانب آكيارا واردف بنبرة مرتفعه قليلاً لتسمعه من صوت الموسيقي العالي...
_ اتركيه وتعالِ اريدكِ ان تأتي معي..
تركت كارت الذاكرة الخاص بالموسيقى لشقيقتها لتنوب عنها في القيام بتلك المهمة بينما اتجهت هي لتتفقد ما بجعبة الاخر، الذي يحتاجها الان..
اما عند كاسبر وابريل فكانت ابريل تضع لمساتها الاخيرة من احمر الشفاة على شفتيها وشعرت بكاسبر يطالعها بصمت من جانب وجهه من حين لاخر، متعجب من طريقتها هذا اول عام تضع مساحيق التجميل تلك على وجهها، انها تقبل صورتها بالمرآه يا للهول، ما بها ابريل هل هي مريضه ام ماذا؟!
وجد نفسه يبتسم بسخريه على ملامحها التي بدت كفتاة بالعاشرة تلهو بأدوات والدتها ومساحيق تجميلها ملطخة وجهها بها، لا يراها سوى هكذا، ربما لانه ليس معتاد عليها بهذه الهيئة، او ربما لانه لا يحب ان تكون فتاته ساذجه تضع تلك الالوان البهلوانيه على وجهها لتزيدها جمالاً رغم انها تطفي جمالها وليس العكس...
اقتربت منه ابريل ما ان انتهت ليغلق لها سحاب فستانها الضيق الذي يجسد معالم ملامحها بصورة مستفزة، وان جاء الحق لم يهتم كاسبر بما ترتديه، هي ليست صغيره على كل حال فلتهتم بشئونها بعد ذلك...
اغلق لها سحاب الفستان واستدار ليضع ساعته وعطره لتبتسم له واقتربت تقبل وجنته ولكنه ابعدها لانه لا يريد لهذا اللون الاحمر ان يلطخ وجهه، فأعتذر منها وابتعد لتعبس ملامحها بطفوليه ودفعته بقبضتها في ذراعه ليطالعها بصمت ولم يحرك ساكناً...
انهى ما كان يفعله وسحب سترة قميصه بين قبضته واتجه ليخرج من الغرفة فتبعته ابريل بعد ان ارتدت حذائها ذو الكعب العالي الذي اخذت تطرق به طرقات منتظمه مع كل خطوة تخطوها حتى وصلت لكاسبر ليمسك بقبضتها وهبط معها الدرج حيث الحفل بالحديقة...
انتهت صوفيا من ارتداء فستانها واضعه القليل من العطر والاكسسورات التي استعارتها من آنا نوعاً ما تطفي بهجه على هذا الفستان الاسود الناعم الذي انسدل على جسدها وكأنه صنع خصيصاً لها اتجهت نحو الخارج لتجد كايلي يقف امام غرفة آنا ينتظرها وابتسم لها لتبادله واقتربت منه لتقف بجانبه منتظره آنا هي الاخرى...
خرجت آنا تبتسم لهم ليرفع الاخر حاجبه، كان الفستان رائعاً، لما لم يراه عندها من قبل، انه مثالي ومحتشم ومناسب للحفل كان يصل لبعد ركبتها بقليل ينسدل بشكل معتدل على جسدها مخفياً انحناءات جسدها الخلفيه وساقيها على الاقل وهذا افضل لانه كان سيقطع رقبتها ويقتلع عيناها ان لم ترتدي شيئاً محتشماً..
وضعت ذراعها بخاصته وذراعها الاخر بخاصة صوفيا ليتجه ثلاثتهم للاسفل، خرج الجميع للحفل ونظرت صوفيا امامها لترى كاسبر يطالع الحفل بملل، وكوب من الخمر يراقص سوائله بين قبضته...
أهو يشرب؟!، لم تكن تعرف انه يشرب، لقد ظنت انه ابله حقاً من فرط احترامه الذي يتضح عليه وكأنه لا ينتمي لتلك العائلة، لا يهمها لن تهتم، ستدعي عدم الاهتمام الان على كل حال حتى ينتهي هذا السجن، تقصد الحفل...
_ استمتعِ بوقتكِ سأذهب انا وكايلي لنسلم على رفقاء ابي وسنعود لكِ على الفور..
قالتها آنا بنبرة متحمسه وابتسامه سعيده قد ارتسمت على شفتيها جعلت الاخرى تومأ لها حتى لا تفسد فرحتها بكائبتها، فهي حقاً تشعر بالضيق...
_ سننتهي من هذا وسأخذكِ لنقضي رأس السنه سوياً...
قالها كايلي بنبرة هادءة بدت متسلطة نوعاً ما فعبست آنا بملامحها قبل ان تردف بنبرة اتضح بها الضيق سأله اياه ..
_ وماذا عن صوفيا؟!
_ سأتعامل انا، اذهبِ واستمتعِ يبدو انه لا يحب اجواء الحفلات، سأتعامل انا لا تقلقي حبيبتي...
قالتها صوفيا بنبرة لطيفه لرؤيه الشغف في عين كايلي نحو آنا، يا آلهي انهما ثنائي رائع تتمنى ان تدوم محبتهما على الاقل احدهم سعيد هي او صديقتها لا يهم المهم انها سعيده، وهي سعيده على سعادتها تلك وبالتأكيد لن تكون عائقاً امام حبها لكايلي..
عبست آنا مجدداً من حديثها واقتربت تحتضنها بقوة قبل ان تذهب مع كايلي وبعدها اضطرت لتتركها وحدها رغماً عنها، اتجهت هي نحو المطبخ لتتناول القليل من المياه لتجد تايلور يضاجع احدى الخادمات فتراجعت صوفيا للخلف من هول الصدمه حتى كادت تسقط للخلف لولا تلك اليد التي امسكتها ولم يكن سوى روبرتو الذي حذرها بالا تفتح فمها وتتحرك معه نحو الحديقة...
وبالفعل تحركت معه بصمت ومازالت تحت تأثير الصدمة وصلوا امام ناتلي التي ابتسمت لهما كانت ناتلي جميله للغايه ارتدت فستان باللون الاخضر المائل للزيتوني لون عيونها الجميله وابتسامتها الجميلة كانت تزين ثغرها الوردي، كان وجهها خالِ من ادوات التجميل وقفت معهم ورأت آكيارا وخواسيه قادمان نحوهما، ولم تفهم ما الامر بعد...
_ ما الذي يحدث هنا؟!
سألت صوفيا بنبره مستفهمه واتضح عليها اثار التعجب من صمتهم ونظراتهم الغريبه اتجاه بعضهم ولم تفهم بعد ما سبب تجمعهم بهذا المكان البعيد عن الحفل..
_ في الحقيقة نريد استغلالك في فعل شئ...
قالها خواسيه بنبرة متردده خوفاً من ان ترفض الامر برمته...
_ استمع...
قالتها صوفيا بنبرة هادئة ونظرت لاربعتهم بنظرات غير مطمئنة لنواياهم نحوها..
_ حسناً دعيني فقط اخبركِ شيئاً، اتفاقنا ان خرج عن هذا الخماسي سنسلم رقبتكِ الي والدكِ الغالي...
قالتها آكيارا بنبرة مهددة نوعاً ما حتى لا تفكر في افشاء مخططهم لاحد...
نظرت لهم بتفكير، وشعرت بالخوف من حديث آكيارا المهدد لها ولكن فضولها القاتل سمح لها بالموافقة واومأت لهم ليردف خواسيه بنبرة هادئة..
_ تعرفين ابريل أليس كذلك؟!
همهمت لهم بالايجاب وارتسمت على ملامحها الضيق من مجرد ذكر اسمها فأبتسمت آكيارا، لقد عبث خواسيه على وترها الحساس، الكراهية المطلقة...
_ نريد ان نوقعها، ان نكشف امرها...
قالها روبرتو بنبرة هادئة نوعاً ما لتنظر لهم صوفيا بصدمة خفيفة لا تفهم بعد ما دخلها هي بالامر فليوقعوها او يكسروا رقبتها حتى ما دخلها هي..
_ ماذا فعلت هي...؟!
سألت بنبرة مستفهمه واصبح الغموض الذي يحيطها الان يشعرها برغبه في صفع ثلاثتهم فناتلي مازالت ساكنه لم تنطق بحرف واحد للان..
_ حسناً انها عاهرة تايلور ونريد ان نكشف امرها امام زوجها هذا هو الامر ببساطة بيبي..
قالتها آكيارا بنبرة غير مباليه وكأن ما تقوله لا يعد شيئاً، وكأن الامر طبيعي...
_ تمزحون معي صحيح، اخبروني ان ما تقولونه خاطئ ...!!
لا تدري هل هي تسألهم ام تستفسر عن الامر، ام انهم يمزحون معها ويريدون ان يوقعوها بالحديث لتعترف امامهم انها تحب كاسبر، هي لا تفهم...
_ في الحقيقة، لقد اضطلعنا على سجلات الكاميرات ومن الواضح ان الامر لم يتم مرة واحده ويبدو انها كانت على علاقة به قبل زواجها من كاسبر..
قالتها ناتلي بنبرة هادئة لتنظر لهم بصدمه، هي لا تفهم شيئاً، سجلات، كاميرا، ماذا يعني هذا، هل سجلوا لها وهي مع كاسبر بالمطبخ، طالعتهم بصدمه وقد فهمت آكيارا من نظراتها انها استنتجت الامر وحدها...
_ حسناً وما دخلي انا...؟!
سألت صوفيا بنبرة هادئة، هي لا تفهم بعد دورها في هذه الخطة...
_ كوني واشيه جيده في الاوقات التي لا توجد آكيارا بغرفه المراقبه وتابعي تحركاتها جيداً، حاولي ان تتعرفي على اي تغير يطرأ عليها في خلال تلك الفترة تحديداً..
قالها روبرتو بنبرة هادئة وتابع نظراتها المرتبكه التي اتضح عليها الضيق واخذت صوفيا تفرك بقبضتها بغضب، لقد وقعت في فخ الان، عليها ان تطيع هولاء الاوغاد..
_ ما دخلي بالامر من الاساس؟!
سألت صوفيا بنبرة اتضح بها الخوف، لقد وقعت تحت رحمة ثلاث اوغاد ومجنونه امعة...
_ المصلحه واحده بيبي نريد التخلص من كلاهما...
قالتها آكيارا بنبرة بارده وابتسامه ماكرة ارتسمت على شفتيها وقد رأت الارتباك والقلق جلياً على ملامح وجهها الانثوي...
_ انا لا اريد التخلص من احد، لا يعني الامر لي شيئاً..
قالتها صوفيا بنبرة متوترة متسرعه وبدت مرتبكه للغايه حتى صفعتها آكيارا بحقيقة ألمتها عندما اخرجت هاتفها لتريها المقطع الذي قامت بقصه من شريط الكاميرا الخاص بها هي وكاسبر عندما كانا بالمطبخ سوياً، وسمعتها تردف بنبره ساخرة سآله اياها تحتاج لتبرير مقنع بعد هذا المشهد...
_ حقاً وماذا عن هذا ها؟!
_ صدقاني هذا.. هذا...، لا يوجد شيئاً بيني وبين كاسبر، صدقاني، انا...
حاولت التبرير، لا تعرف كيف ستخرج من هذا المأزق الان، لم يكن ينقصها سوى حفنه المرضى هولاء حتى يراقبونها ويأتون لتهديدها بتلك الطريقه المقززة..
_ اهدئي صوفيا لن نوشي بكِ ولكن ان لم تتعاوني معنا سنضطر لاخبار كايلي عنكِ وعن ابريل ليتخلص من كلتاكما..
قالتها آكيارا بأنتصار لانها نالت ما تريده ونظرت لها بنظرات ماكرة علمت ان الاخرى ستضطر جبراً للموافقه..
_ لا اريد من كاسبر ان يكرهني بعد تصرفي هذا...
قالتها صوفيا بنبره حزينه، بعد ان انكشف سرها امامهم فهي لا ترغب في ان تكون سبب تعاسته من اجل سعادتها هي..
_ صدقيني سيكون ممتناً لكِ، ولن يخبره احد على كل حال...
قالها خواسيه بنبرة هادئة وابتسم لها بخفة قبل ان يكمل بنبرة ساخرة ..
_ لا تنسين ان زوجته المزعومه هي من تخونه وليس انتِ...
_ توقف خواسيه لا تتحدث وكأن هناك شئ بيني وبينه..
صرخت به صوفيا بنبرة غاضبه من تلميحاته السخيفه بشأن علاقاتها بكاسبر..
_ هاي هاي هاي تمهلي، لا تغضبي هكذا، انا فقط امزح، تبدين لطيفه وانتِ غاضبه، احسد كاسبر كثيراً لينال من كتله اللطافه تلك...
قالها خواسيه بنبره مغازله اياها ليجدها نظرت له بخجل وقد تبدد غضبها بثانيه وتحولت وجنتيها للحمرة القانيه وظلت تتابع الارضيه بصمت وافيقت على ضحكات اربعتهم عليها وعلى لطافتها...
_ كاس سيكون محظوظ للحصول على فتاة مثلكِ...
قالها روبرتو بنبره هادئة يشجعونها حتى تكون بصفهم لينفذوا مخططهم ليردوا حق كايلي ويقربوا قلبين نقيين من بعضهما يستحقان حباً حقيقياً، يستحقان حياة زوجية سعيدة حقاً♥️...
_________________________________________________________
كانت جالسه بأحضانه تتململ كالاطفال ناعمه بدفئ جسده الضخم لا تعرف لما عليه ان يكون وسيماً هكذا بكل ما يرتديه..
اللعنه ان تركته يفلت من قبضتها اليوم ستتحرش به كما كان يفعل بها وهي صغيره، سمعها تردف بنبره ماكرة..
_ ما رأيك ان اغدقك بالكثير من سيل الحب..
_ اغدقيني بماء شهوتكِ هذا سيكفي...
قالها كايلي لتنفجر ضحكاً بأنوثه جعلته يود ألتهامها ولكنه ابتسم على ملامحها السعيده، واحتضن خصرها يداعب اصابعها الصغيرة مقارنه بخاصته حتى شعر بها تبتعد واردفت بنبرة لطيفة ..
_ هيا كايلي لقد اوشك منتصف الليل ان يأتي فلتعترف لي اعترافاً...
_ انا مهووس بلعنتكِ ...
قالها كايلي بنبرة هادئة واقترب يقبل وجنتها الشهية لتحاوط هي فكه بأصابعها النحيلة واردفت بأعجاب صريح وجرأة اعجبته ..
_ انت ظلي كايلي، لقد اعجبت بك منذ وقعت عيناي على زومرديتاك تلك، خشيت ان اكون مصدر ازعاج لك من نظراتك التي كانت تخيفني احياناً، كنت اذوب كلما اقتربت مني، شهوتي لم تتوقف كلما رأيتك، كنت كظلي كايلي...
_ لما اخبرتي والدكِ انني كنت اتحرش بكِ؟!
سألها كايلي بنبرة هادئة بعد تصريحها الذي لم يتوقعها ليجدها ابتسمت قبل ان تكمل..
_ لم ارغب ان افقد عذريتي مع احد مهووس بي لمجرد الجنس كايلي، اريد حباً وليس شهوة...
كلامها مقنع، لقد تلونت بشخصيته المعقدة والحكيمة بسبب جلوسها الكثير بأحضانه سيبدأ بالخوف منها تلك الصغيرة، فأبتسم لها ولثم عنقها بلطف ليجدها تتمسك به فأبتسم لها وعلم انها ترغبه كما يرغبها ولكنه ليس وقتاً مناسباً فهو لا يريد ان يشعرها ان علاقتهما قائمه على الاحتياج الجسدي فقط...
يريدها ان تعرف ان علاقتهما حقيقية، ابتسم لها واحتضنها لصدره حتى شعرت به يداعب سلسله ظهرها العاري من بأصابعه برقة، جعلها تقشعر من لمساته على جسدها وحاولت التفلت منه ولكنه سحبها من قبضتها لتسقط بأحضانه قرب شفتيه فبادر هو بتقبيلها ليجدها تبادله ممسكه بجانب وجهه تحاول ان تجاريه ولكن في النهايه تركت له السيطر لطالما كان يفعل فلا تتحمل هي عناء شئ بل يتكفل هو بالامر...
دلف بقبضته اسفل فستانها يقبض على فخذها بقوة ويتحسس بشرتها الناعمه بتريث جعل شهوتها تحتاج بداخلها مطالبه بالمزيد، حاول الابتعاد عنها ليلتقط انفاسه ولكنها منعته مبادرة هي تلك المرة فأحتضنها يقبلها بكل قوته وهووسه اللعين بها لا يدري اي لعنة حُلت عليه ليقع اسيراً لها، مجنوناً بها وعاشق لكل ما بها...
_ آآه تباً..
قالتها بنبرة متألمه عندما شعرت به يسحب احد مؤخرتها نحو الخارج بقوة صافعاً اياها عليها تزامناً مع سبها..
وقلبها على بطنها لانها لعنت رفع فستانها وسحب سروالها الابيض الذي يغرق بين مؤخرتها ليسحبه نحو الاسفل حتى اخرجه من بين ساقيها وادخله بين شفتيها حتى يقلل من صوت صرخاتها، لم تعترض علي الامر فهي تعلم اسلوب كايلي كلما فعلت شئ خاطئ انه يبهرها بأساليب عقابه الغريبه...
فلقد عاقبها من قبل بمضاجعته لمؤخرتها بأصابعه ليوم كامل، حتى نزفت مؤخرتها وألتهبت كثيراً، ومرة اخرى قيدها بالفراش وظل يتحسس جسدها ويبتعد معذباً اياها بشهوتها حتى توسلته يومها ان يريحها ولن تخبر احد بما يحدث بينهم، وتم الامر حتى شعرت بالرضا...
ها هو الان يعاقبها عقاباً جديداً لا تجرأ على الاعتراض عليه، صفعها اول مره على مؤخرتها لتصرخ بصوت مكتوم نتيجه سروالها المدفون في فمها بينما قبضته تقيد معصمي يدها خلف ظهرها وقبضته الاخرى تصفع مؤخرتها الواحده تلو الاخرى صفعات قويه متتاليه حتى اغرق وجهها بالبكاء من شده ما فعله بها اجلسها بحضنه ومسح وجهها بمحرمه القماشي الخاص ببدلته واحتضنها لصدره وامسك سروالها بين قبضته ليضعه بجيبه بينما هي كانت غاضبه منه للغايه لقد صفعها مؤخرتها عشر صفعات، كل واحده كانت تشعر وكأن نار حاميه قد ألهبت مؤخرتها...
شعرت به يرفع وجهها فنظرت له بلوم وعتاب ليردف بنبرة هادئة سالاً اياها ..
_ اولم نتفق الا نلعن..؟!
اومأت له بحزن ليردف بنبرة هادئة...
_ هذا كان العقاب، فقط تحملي قليلاً عندما نعود سأرطبها لكِ بكريم للالتهابات، اعلم ان بشرتكِ تتحسس سريعاً...
فتح سحاب بنطاله واخرج عضوه ليضاجع مؤخرتها فأعتدلت بجلستها واصبح ظهرها مقابلاً لصدره بينما مؤخرتها تواجه اسفله مباشرة..
آآآه خرجت منها بتألم واضح ظهر على تقاسيم وجهها عندما اخترق بقضيبه فتحة مؤخرتها وشعرت وكأنه قسمها لنصفين من فحولته، لم يتحرك ولم يعطيها فرصه للابتعاد، امسك خصرها وباعد بين ساقيها لتتيح له التحرك بعضوه داخل فتحه مؤخرتها الضيقه اللذيذة..
اراحت رأسها على صدره واردفت بنبرة راغبة...
_ ضاجعـ ـني... آآآآآآآآه كايلي، ضاجعني.. لا اتحمل..
وبالفعل بدأ يرفع ساقيها قليلاً ليتحرك بداخلها ثم اجبر جسدها على القفز على قضيبه حتى اصبحت تتأرجح على خاصته صعوداً ونزولاً كالعاهرات وعقلها اللاواعي يحثها على فعل المزيد الا انها لا تريد ان تخسر عذريتها بعد يكفي خسارتها لعذرية مؤخرتها التي تقبع بين قضيبه الان يتحسسها ويحرك قبضته على مؤخرتها وقضيبه القابع بداخلها ليزيد من محنتها وشهوتها التي تزداد اضعافاً...
_ ما بكِ الا تشعرين بما افعله بمؤخرتكِ..؟!
سألها بنبرة راغبه متعجباً من صمتها رغم آهات متعتها التي تدل على شهوتها الصافيه ورغبتها ومحبتها للامر.
_ اشعر بكل ما تفعله بي حتى اصابعك التي تداعب فتحة مؤخرتي ومهبلي.. آآآآآآآآه، ارفق بي ارجوك...
قالتها بنبرة راغبه تزامناً مع قفزاتها المثاليه على قضيبه وشعرت به يقتحم مهبلها بآصابعه بكل قوته لتصرخ بألم رغماً عنها...
ابتسم بسعاده وهو يراها كالعصفور الضعيف بين قبضته يحركها كالدميه في لعب السيرك كما يحلو له، انها دميته، انها اجمل دميه جنسية لطيفه رائها بحياته، تلبي احتياجات قضيبه المسكين وقتما يحتاجها، وهو ايضاً يلبي لها حاجه مهبلها الشهواني الذي يشتاق لان يُقتحم بواسطته، شعر بماء شهوتها يقطر من مهبلها بغزارة، بل انهار مهبلها تفيض على قضيبه وخصيتاه الفحولتيين الممتلئتان بالمني...
دفع اكثر بداخلها وزاد ايلاجه لها بداخل مؤخرتها مما جعلها تصرخ من شده الشهوة التي تشعر بها تنهش عروقها وتلتهمها حية وهي قابعه بين قضيبه واحضانه، دفن هو رأسه بداخل عنقها يلتهمها كما يشاء تاركاً اثاراً ارجوانيه واثار اسنانه خلفها حتى تتذكر ما حدث بينهما في تلك الليلة تحديداً...
شعرت به يرتطم بلحم مؤخرتها بسبب حركتها على قضيبه، انه يحتضن خصرها ويحركها كالدميه على قضيبه، كنت خفيفة الحركة ومرنة للغايه بالنسبة له، دفع بداخلها اعمق حتى وصل لاعماقها ليدفن نفسه بها مغرقاً مؤخرتها بمنيه اللذيذ حتى انفجر منيه يخرج من مؤخرتها، انه يشبع رغبته بها فقط وقبل ان تظن به السوء بشأن تفكيرها هذا سمعت منه ما لم تتوقع تزامناً مع ألتقاط انفاسه بعد افراغ منيه بداخل مؤخرتها مما جعل قلبها ينبض بجنون وشعرت بشهوتها ترتفع ضاربه كيانها بأكمله...
_ احبكِ آناستازيا، احبكِ ملاكِ، اعشقكِ آن..
لقد اعترف لها بحبه، لقد فعل، انه يحبها، انه يعشقها، انه.. انه اعترف اخيراً، لقد اعترف اللعين بعشقه لها، انه يريدها هي فقط، لا تصدق ما قاله الان ولكنها تشعر بمشاعر لعينه تجتاح كيانها، مشاعر لا ترفق بقلبها وعقلها لتسلم له نفسها ولكنها قررت التمهل قليلاً، وكانت تلك هي اعظم امسية قضتها بحياتها وتتمنى الا تنتهي بعد هذا الاعتراف الذي جعلها تحلق بالسماء ...
****
تعليقات
إرسال تعليق