Obsessed with Donna (+18)
الفصل الرابع...
تعجب في بادئ الامر من فعلتها وجرأتها، ولكنه تركها تفعل ما يحلو لها ورائها تمسك برأسه من الخلف بأصابعها النحيله بينما لسانها لم يترك مكاناً بوجهه الا ولعقته حتى وصلت لشفتيه التي زينتها هي الاخرى بالشيكولا...
ونظرت بفيروزتاها لزومرديتاه لا يفهم ما هي مقبله على فعله ربما فهم ولكنه لا يستوعب انها مقبله على فعل امر كهذا معه هو، امسكته من ذقنه بين اصبعي سبابتها وابهامها وقبلته بخفه على شفتيه...
_ هذه مقابل صغير لانك نفذت ما رغبت به..
نظر لها بصمت وشعرت بقبضته تمسك بمؤخرتها لتعدل من وضعيه جلوسها على ساقه وسحب شفتيها بين خاصته ليقبلها كيفما يشاء والعجب انها بادلته وشعرت بضربات قلبها تتسارع من شده اقترابهما اللعين من بعضهما وتعالت انفاسها المطالبه بالهواء حتى ابتعد عنها ونظر لها ليجدها انفجرت ضحكاً وارتمت بأحضانه محتضنه اياه من عنقه كونه يكره من يتلمس ظهره..
_ انت لطيف كايلي..
قالتها من بين ضحكاتها الناعمة والتي بدت انثويه اكثر من اللازم ووضعت يدها على شفتيها بخجل من ضحكاتها التي تشبه العاهرات ليبتسم على لطافتها، وتأكد انه لديه عاهرة صغيرة اسفل هذا الزي المدرسي الذي يحجب عنه الكثير...
_ انتِ ناعمة للغايه آني..
قالها كايلي بنبرة هادئة وهو يعبث بشعيراتها الناعمة وهي بحضنه...
ابتعدت عن حضنه وعادت لتقبل شفتيه بخفه قبلات سطحيه اعجبته وطالب بالمزيد منها حتى شعرت بحاجته للتعمق فسمحت له ان يتعمق داخل شفتيها بلسانه الذي تجول داخل خاصتها يلعق ويلتهم ما يقابله من لعابها الممزوج بالشيكولا...
ابتعد بعد فترة عن شفتيها لتمسك بقالب الشيكولا واخذت قطعه منها واضعه اياها بين شفتيها تمتصها بطريقه مثيرة ليخترق الاخر فمها مقبلاً اياها واخذا يلعقان قطعه الشيكولا فيما بينهما بين شفتيهما..
كان يلتهمان بعضهما حرفياً، وكأنهما محرومان من بعضهما منذ سنوات او ربما قرون، طريقه تقبليهما وألتهامهما لشفتي بعضهما كان اكبر دليل على مشاعرهما نحو بعضهما التي تنمو من نحوها وتزداد من نحوه هو ...
توقف عن تقبيلها عندما نقرت بظفرها على كتفه ليبتعد وقتها فقط توقف لتلتقط انفاسها ورأت شفتيه قد زينتها الشيكولا من تقبيلهما فأقتربت تلعق شفتيه بخفة، ارتمت بأحضانه مرة اخرى واردفت بهدوء..
_ كنت غاضبه منك انك لم تحضر حفل عيد مولدي..
_ لقد رأيتكِ، كنت موجود ولكنني لا احب التجمعات والحفلات، الامر صعب علي ان اتقبله كوني لا احب ان اتواجد بمكان به الكثير من الافراد الذين لا اعرفهم او معظمهم حتى...
برر لها موقفه وقبل فروة رأسها ليجدها تبكي بصمت وفمسح لها عبراتها اللؤلؤية ونظر لها بزومرديتاه داخل عيناها الجميلة..
_ لا استطع الا أحضر اهم يوم بحياتي بأكملها آني..
قالها لها بأبتسامه وهو يحاوط جانبي وجهها بكفيه الكبيرين بلطف...
احمرت انفها فأقترب يقبلها بخفة فتناولت شفتيه بين خاصتها قبل ان يبتعد عنها وقبلا بعضهما بحميمية زائده حتى شعر كلاهما بحاجه لاكثر من مجرد قبلات..
ولم يستطع ان يتحمل ان لا يفعل ما يدور برأسه، كونه شعر ببلل سروالها نتيجه ما فعلاه سوياً فأضطر ان يدلف اسفل تنورتها بقبضته وابعد سروالها المبتل ودلف بأصبعيه داخلها تأوهت بألم طفيف كونها معتاده نوعاً ما على مضاجعته لها بهذه الوضعيه...
واعادت رأسها للخلف بتأوه مثير جعله يسحبها ليعيدها لحضنه بينما قبضته لم ترحم فتحتها الورديه من العبث بداخلها، ارتفعت تأوهاتها الراغبه به ونظرت اليه بفيروزتان مخدرتان واردفت بنبرة راغبه امتلئت بالشهوة..
_ آآآآآآآآآآه بقوة ارجوك كايلي..
لبى لها ما تريد وتعمق قليلاً يعلم انها لن تفقد عذريتها بما يفعله، لهذا تعمق اكثر واكثر حتى رائها تقترب منه وحاوطت عنقه وبدأت تقبله بأثارة وهو يبادلها واصبح الامر اكثر من مجرد قبلات حميميه، فبقبضته الاخرى جردها من لباسها المدرسي واصبحت عاريه بين قبضته يقبلها ويلتهم صدرها الممتلئ الغير مناسب لسنها الصغير ولكنه ممتلئ وراثياً كوالدتها المتوفاة...
امسكت رأسه تعبث بخصلاته الناعمه وهي تشعر به يقبل نهدها ويفرك الاخر بلطف شديد وفتحت سحابي بنطاله وسحاب سترته، وبأقل من دقيقة اصبحا عراة تماماً تقبله ويقبلها اجلسها على قضيبه دون ان يدلف به لداخلها وشعر بها هي تمسك بقضيبه تريده ان تجعله يدلف بداخلها وقرر هو كسر قواعده وامسك قالب الشيكولا ليضع قطعت منها بفمه ليجدها تمسك بفكه لتقبله وتبادلا قطع الشيكولا بين شفتيهما بحميميه حتى جلست على قضيبه وهي تصرخ من شده الالم الذي شعرت به بأسفلها ولكن لا يهم، فهي تحتاج هذا المهووس بها ادمعت عيناها ولكنها اخذت تقفز على قضيبه بينما هو صدم مما وصل بهما الامر، يتضاجعان كالوحوش بداخل سيارته ويلتهمان بعضهما بتلك المشاعر الساخنة التي تنضج بداخلهما، وحميميه لعينه تضرب جسديهما لفعل المزيد..
اقترب منها واخذ يمطرها بكلمات منحرفه وهي تبتسم وتحتضن عنقه اليها بينما مؤخرتها ترتطم بلحم ساقه...
افاق من تخيله القذر بشأنها، عليها وهي تنهي اخر قطعه حلوى وألقت بالحقائب بالاريكه الخلفيه، طالعها كايلي بتعجب مما تفعله ليجدها فتحت باب السيارة وخرجت منها ساحبه خلفها حقيبه مدرستها التي خبئت بها المتبقي من الحلوى، تاركه اياه مع تخيلاته القذرة عنها وما توقعه بشأنها وحقاً شعر وكأن الامر حقيقة رغم انه مجرد تخيل...
لم تفكر سوى ان تعطيه قطعه وعندما رفض ان يأخذها سحبتها بين شفتيها تاركه اياه يحترق بجانبها بتخيلات المراهقين خاصته تلك بشأنها بينما هي تتناول الحلوى دون اهتمام...
قابلت والدها الذي كان يهبط الدرج امامها فسألها بنبرة مستفهمه رافعاً حاجبه..
_ اين كنتِ كل هذا آن؟!
_ لقد تأخر كايلي على، وقد وصلنا للتو للمنزل..
قالتها آناستازيا بنبرة امتلئت بالقلق من ان يكشف امرها بشأن ما تناولته..
_ واين كايلي؟!
سألها وهو يطالع هيئتها الفوضويه نسبياً...
_ يركن السيارة بجراچ القصر...
قالتها بنفس النبرة ولكن ازداد خوفها من سؤاله القادم فهو يستفسر عن كل شئ يدور بحياتها اللعينة...
_ حسناً اذهبِ انتِ لغرفتكِ، وابدلِ ثيابك لتتناولين غدائكِ..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وهو يبتعد عنها واتجه خارج القصر ليتحدث مع كايلي..
زفرت براحه وهي تركض بخفه نحو غرفتها لتستمتع بتلك الحلوى بعيداً عن انظار والدها، بينما الاخر كان مازال جالساً بها لم يتحرك بها انشاً نحو الجراچ، فشعر كايلي بظل شخص ضخم الجثة فأضاءة كشافات السيارة الاماميه ليجده زعيمه..
فهبط من السيارة وطالع زعيمه بصمت فوجد الاخر يردف..
_ لما تأخرتما..؟!
_ لقد كان لدي عمل وتأخرت على آنا، وعندما وصلت اليها اخذتها وجئنا على الفور..
قالها كايلي بنبرة هادئة لزعيمه الذي اومأ له في صمت وطالع انتصاب قضيبه الواضح من بنطاله والذي لا ينتصب بهذه الطريقه في العاده ..
عاد زعيمه ادراجه فزفر الاخر بأحراج ودفع اسفل خصره المنتصب وتوجه نحو الداخل هو الاخر، بحث عنها بعيناه وعندما لم تقع عيناه عليها وجد زعيمه يردف بنبرة ثابته..
_ انها نائمه بغرفتها..
اومأ له كايلي بهدوء ثم اتجه نحو غرفته بنفس الطابق الذي توجد به آنا ودلف لغرفته، اشعل ذلك الضوء الخافت بجانب فراشه ثم خلع سترته بخفه لتظهر عضلات جسده وبرزت عروق ذراعيه بشكل مثير، وتحرك بهدوء نحو المرحاض لينعم بحمام بارد ينهي به هذا العذاب الذي تعرض له بمفرده بتخيلاته الانحرافيه عن المسكينة..
انهى استحمامه وخرج من المرحاض يحاوط خصره بالمنشفة واتجه لغرفة ملابسه ليرتدي ثياب بيتيه مريحه، واتجه للخارج مره اخرى وجد احدهم يطرق على باب غرفته، رفع شعره الاسود الناعم بحركه تلقائيه واتجه ليفتح الباب وجدها آنا، دفعته بطفوليه ودلفت للداخل رافعه حاجبها الايمن بطفوليه مردفة...
_ بماذا اخبرت ابي كايلي، اياك ان تخبره انني كنت اتناول الشيكولا..؟!
لا يعرف هل هي تسأله ام تهدده بهذه الملامح التي سيجعله ينفجر ضحكاً عليها ولكنه تماسك امامها بثبات..
_ اخبرته انني من تأخرت عليكِ لا تقلقي..
قالها بنبرة بارده فلقد ظن انها هنا من اجله، آتيه لتسآله عن هذا الامر التافه، حقاً..
لانت ملامحها بخجل وابتسمت بخفه وهي تردف..
_ اممم، حسناً.. شكراً لك
اومأ لها برأسه واتجه ليجلس على فراشه مستعداً للنوم، بينما عيناها كانت تتابع شعيراته السوداء الناعمه اللامعه بشكل رائع، كيف لرجل ان يعتني بشعره هكذا...
_ ايمكنك ان تخبرني كيف تعتني بشعرك هكذا، لان خصلاتي تتقصف سريعاً؟!
سؤالها التلقائي جعله ينظر لها بصمت وتعجب لدقيقه قبل ان يردف بهدوء..
_ فقط اقوم بغسله بالشامبو لا شئ اخر، لقد ولدت هكذا...
ابتسمت بتلقائيه على ظرافته، لقد كانت تمزح معه، ارادت ان تفتح معه حديث حتى لا يخبر والدها بشأن الحلوى فهي لا تأمن غدره، طالعها بهدوء قبل ان يردف بتعب سألاً اياها ..
_ هل تريدين شئ اخر لانني اريد النوم؟!
_ اريد العبث بشعيراتك السوداء اللامعه..
قالتها الاخرى بتلقائية ومازالت عيناها تتابع شعيراته اللامعه بشغف...
نظر لها بهدوء ليجدها ادركت ما قالته واحمرت وجنتها بخجل وتوتر واتجهت لتفتح الباب لتهرب منه ولكن قبضته سبقتها واغلقته، ألتفتت تطالعه بخجل وخوف بينما هو ابتسم لتظهر غمازته الوحيده بوجنته اليمنى..
_ اعيدي ما قولتيه يا صغيرة؟!
سآلها كايلي بنبره هادئة وعيناه تطالع تفاصيل وجهها الرقيقة وكم وّد تقبيل تلك الملامح بشده..
_لا.. اممم... لا شئ
قالتها آناستازيا بنبرة خائفه اتضح تلعثمها وتوترها فأقترب منها ثم قبل وجنتها اليمنى فأغمضت عيناها بقوة خجلاً مما تحيا به الان معه ...
رغبت ان تمسك بشعره لتعبث به، يا ترى كيف يكون ملمسه بين اصابعها الانثويه، امم بالتأكيد رائع او جميل للغايه ولكن كالمعتاد خجلها سيطر عليها بقوة..
ابتعد عنها واتجه لفراشه لينعم بالراحه فتحت الاخرى عيناها لتجده قد تدثر بالغطاء واغلق عيناه مستعداً للنوم، ففتحت باب الغرفه وتحركت بخفة دون ان يشعر بها احد لغرفتها، فآن رائها والدها سيظن ان بينهما شيئاً و وقتها لن يصدقها ان تحرش بها هذا المنحرف مرة اخرى ...
وصلت لغرفتها ونظرت لنفسها بالمرآه واضعه يدها مكان قبلته، وابتسمت، كانت تلك اول مرة تبتسم على فعل منحرف يقوم به تجاهها، يتحول الوحش او المسخ لجرو صغير بين قبضتها هي، يصبح طفلاً معها ويقوم بأفعال غريبه وغبية من اجلها، يكذب حتى لا تتأذى هي، يفعل اي شئ فقط من اجل الا يراها تتألم...
اتجهت لتجلس على الفراش ورأت رسالة قد وصلت على هاتفها من صديقتاها صوفيا وبيانكا يخبرونها عن موعد حفل الغد..
" آنا الجميلة اياكِ ان تنسين حفل الغد، هناك الكثير قادمون، يمكنكِ احضار مرافق معكِ حتى يطمن والدكِ عليكِ، احلام سعيدة بيبي♥️" بيانكا
" آنا لا تنسين حفل الغد ايتها الوغده الصغيرة😂 تعرفين انني احب تجمعاتنا فبيانكا قادمه ايضاً ❤️" صوفيا
ابتسمت بخفه وفكرت فمن سيكون مرافقها، بالتأكيد كايلي سيرفض فهو يكره التجمعات وهذا ما عرفته من والدها عندما سألته لما لم يحضر كايلي عيد مولدها..
وقررت ترك الامر للغد وستناقش الامر مع والدها وهو من سيقرر في النهايه من سيذهب معها، واغلقت هاتفها ثم اراحت رأسها على الفراش وذهبت لسبات عميق..
___________________________________________________________
صباح يوم جديد...
كان خواسيه جالساً بالحديقة وشعر بأحدهم يجلس بجانبه واذ به لعنته، تلك المشعوذه التي تسحره كل مره بأساليبها اللعينة وينتهي الامر تاركه اياه تحت تأثير سحرها، وعندما يفق لا يجد ما شعر به عندما سُحر بها..
ابتسم لها ببرود عندما رائها تطالعه بصمت قبل ان تردف..
_ لقد مللت من لعبة القط والفأر، ما رأيك ان نلعب لعبة التحدي قليلاً..؟!
سألته بنبرة هادئة مقترحه عليه الامر وكأنها ليست السبب فيما يشعره كلاهما من تصرفاتها الحمقاء...
_ أكنتِ عاهرة ادم حقاً..؟!
سألها بنبرة هادئة ليجدها نظرت له بأبتسامه ساخرة ثم نهضت وتركته..
لم تريحه كالمعتاد هذا ما توقعه ولكن للاسف هذا ما سمعه من رجال ادم ان آكيارا كانت عاهرة الزعيم ادم، ولم تكن عاهرة عادية بل مميزة...
شعر بأحدهم يضع يده على عينه قبل ان يقبل خده الايمن وعرف انها ساحرته الصغيرة آناستازيا التي قفزت تجلس بجانبه واردفت بنبرة خفيضة..
_ اسمع ما سأخبرك به ولكن لا تقاطعني...
تعجب من نبرتها المنخفضة المتوترة وشعر ان هناك امراً ما ولكنه التزم الصمت ليسمع منها ما ستقول...
_ لقد قبلني بالامس..
قالتها آناستازيا بنبرة خجله وقد احمرت وجنتها من شده الاحراج وهي تخبره بالامر...
نظر لها بجهل عاقداً حاجبه وانتظر ان تكمل وقبل ان تنطق بأسم من قبلها وجدت كايلي ينظر لها من بعيد عاقصاً شعره الطويل على هيئة ذيل حصان صغير..
يتابعها بزومرديتاه بصمت، ملامحه لا تبشر بخير، ولانها لا تعرف السبب نهضت بخوف من جانب خواسيه خوفاً من نظرات الاخر الذي تعرف انه لن يرحمها بسبب هذه النظرات...
ألتفت خواسيه لما نظرت له آناستازيا وجعلها تنهض من مكان جلوسها من جانبه بملامح مرتعبه قبل ان تكمل له ما كانت تقوله ولكنه لم يجد سوى الحرس، لم يفهم ما الامر ولكنه لم يهتم وظل جالساً كما هو..
بغرفة إليكساندر...
كان يقف امام المرآة يحلق ذقنه التي نمت كثيراً وشعر بحركه بغرفته فتحرك نحو الخارج و وجد كايلي يقفز للداخل من نافذته.. فتركه وعاد لينهي حلاقه ذقنه فتوجه كايلي للداخل ونظر لزعيمه قبل ان يردف بنبره غاضبه مهددة ...
_ ابعد خواسيه عن آناستازيا إليكساندر..
_ يمكنكِ ان تتأدب وتناديني زعيم اولاً..
قالها إليكساندر بنبره بارده وهو يطالع ذقنه التي اصبحت افضل بعد ازالته لشعيراته السوداء التي اختلطت بالشيب
_ واللعنه انا غاضب انها تعصي اوامري اللعينه، تدمر كل ما اقوم بفعله، جميع قوانيني لا تنفذها تكسر جميع القواعد، اعطني قاعده واحده تلتزم بها، إليكساندر..
صرخ بها كايلي بنبرة غاضبه فأصبحت ملامح وجهه اكثر من مرعبه فنظر له إليكساندر بدهشه من غضبه من فتاه صغيره...
أهذه الصغيره تدفعه لكل هذا الغضب، سيستغل هذا الامر لصالحه ليغضب به هذا القرد، اقصد كايلي، وكاد إليكساندر ينفجر ضحكاً على ملامح الاخر فنظر بعيداً عن مرأى زومرديتاه قبل ان يضحك واردف بنبره ساخره..
_ اشكر الرب انها لم تبلغ عنك لما حاولت فعله من قبل، لقد كدت تغتصبها العام الماضي، تتحرش بها وانا من اكذبها حتى لا يكن لديها موقف دفاعي واحد ضدك، الا يمكنك ان تعقل قليلاً عن تصرفات الاطفال خاصتك تلك كايل لقد مللت منكما حقاً..
نظر له كايل بعدم رضا من حديثه فصمت إليكساندر ملياً قبل ان يكمل له بنبره اكثر سخرية..
_ لقد ألتزمت بقانون الغداء والافطار خاصتك...
_ واللعنة لا تستفز لعنتي إليكساندر...
صرخ بها كايلي بنبرة غاضبة حاده وقد احتدت ملامحه اكثر من ذي قبل كون الماثل امامه يسخر منه..
_ تحدث معها بهدوء وكأنكما بعلاقه كايلي، اخبرها بما يضايقك، ما يجب ان تفعله وما لا تفعله، حتى تصبح حياتكما افضل على الاقل لقد هرمت كايلي لن ادوم لك ولها عليكما ان تنظما حياتكما بشكل افضل...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة جاده وهو يمسح ذقنه من اثار المياة ثم ترك الاخر يفكر بحديثه وخرج...
_ كل مره يتعقد الامر معنا زعيم، لا استطيع ان اصل معها لحل، انها عنيده، وانا عصبي..
قالها كايلي بنبرة هادئة وهو يشرح الامر لزعيمه
_ لن تصلحا معاً..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وهو يطالع ملامحه التي تأثرت بحديث زعيمه..
_ ما الذي سيصلح الامر اذن؟!
سأله كايلي بنبرة هادئه مستفسراً عن الامر..
_ ان تجعلها تقع بحبك، تعشقك، وتدلفا بعلاقه، سيزداد ترابطكما معاً..
قالها إليكساندر بنبرة هادئه وطابع ملامح الاخر التي ابتسمت بسخريه على حديثه..
_ إليكس انها لا تطيقني..
قالها كايلي بنبرة ساخره بعد ما سمعه من زعيمه..
_ حاول مجدداً يجب ان تقع بعشقك حتى تضمن ان لا تعاندك مجدداً، ستكون ماثله لكل رغباتك مهما كانت وان طلبت منها علاقة كامله ستوافق بلا تردد...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وطالع الاخر الذي ظهر على ملامحه التفكير بالامر وكأنه فهم ما يعنيه زعيمه...
_ لما لم تفعل هذا مع ماتلدا إليكس..؟!
سأله كايلي بنبرة مستفهمه عاقداً حاجباه ليجد الاخر ابتسم له بسخرية قبل ان يرد عليه..
_ ماتلدا ليست آناستازيا، كايلي..
ابتسم كايلي بسخرية هو الاخر قبل ان يردف..
_ لا تخبرني اذن ان ماتلدا صعبة المنال هكذا لقد كانت رقيقة معي للغايه...
استدار إليكساندر له بلهفة واقترب منه سآلاً اياه..
_ هل رأيتها؟! هل هي بخير؟! ، كيف هي الان؟!
انفجر كايلي ضحكاً على ملامح زعيمه ليلكزه إليكساندر بذراعه بغضب على فعلته التي بدا بسببها كالاحمق المفتون بالدون..
_ تباً لك...
قالها إليكساندر بغضب من هذا الشقي الذي يتعمد استفزازه بمعشوقته...
_ انا اسف زعيم، فقط انا امزح معك لا يعجبني رؤيتك بهذه الحاله...
قالها كايلي بنبرة جاده يطالع حال زعيمه المهووس بماتلدا وسمعه يسأل بنبرة اتضح بها نفاذ الصبر ..
_ متى ستحضر لي سميث...؟!
نعم هذا ما توقعه انه يغير الموضوع حتى لا يظهر ضعفه امامه، يكره ان يراه احد ضعيف، لطالما إليكساندر كان بارعاً في ادعاء الصلابة والقوة...
_ من المفترض ان ادم سيقوم بنقله لغابه اليابان ولكن لا اعتقد انه سيصل لهناك لقد خططت لامر اختطافه انا وخواسيه وروبرتو..
قالها كايلي بنبرة هادئة قبل ان يتجه نحو باب الغرفه ليخرج..
_ جيد
قالها إليكساندر ببرود واتجه بعدها ليكمل ارتداء ملابسه بعدما خرج كايلي..
_________________________________________________________
انهت ترتيب تلك الاكواب بشكل منظم بعد ان قامت بغسلهم جيداً ونظفت الحوض، وجدت احدهم يقف بجانبها ولم تكن سوى صديقه لها قد تعرفت عليها بالملهى...
_ لا تكثري من التنظيف، لا تجهدين نفسك، كل من هم هنا حفنة من العهرة لا يهتمون بالمشروب، بل الاجساد فقط بيبي..
قالتها الفتاه بنبرة ساخرة..
_ لا.. يهم
قالتها ناتلي بنبرة هادئة وضربت بقبضتها على الحوض مرتين وكأنها تخبرها..
" انه عملي في النهاية"
_ حسناً دعيه واحضري القهوة للسيد روبرتو والسيد كايلي انهما بالمكتب..
قالتها الفتاه بأبتسامه صغيرة وهي تزيح ناتلي من امامها لتبعدها عن موقع التنظيف الذي يسبب لها جهداً فوق طاقتها...
فأتجهت نحو ماكينه القهوة لتضع المكونات والكوبين لتحضرها لهما...
_ السيد كايلي يشربها بلا سكر..
قالتها الفتاه بأبتسامه لناتلي التي اومأت لها بواحده مماثلة...
وضعت لروبرتو معلقة واحده واقل من نصف معلقه لكايلي وانتظرت ان تنضج واراحت ظهرها على دولاب المطبخ الخلفي ونظرت نحو الامام بشرود دقائق وسمعت زر القهوة يتوقف تلقائياً فأتجهت نحوها وسحبت الفنجانين واتجهت نحو غرفه المكتب وجدت روبرتو جالس بهدوء على المقعد والاخر خلف المكتب يتابع الاوراق..
رفع كايلي وجهه نحوها وتعامل معها بالاشارة سآلاً اياها ان كانت مرتاحه بالعمل هنا، وجدها تعافر لتخبره بأنها بخير رغم انه تأكد انها ليست بخير هنا، فسمح لها بالانصراف وفتح اللاب الخاص بالمكتب وتابع كاميرات المراقبه منه وفتح تسجيلات المراقبه السابقه...
وجد تسجيلين تتعرض بهما ناتلي للتحرش من رجل بالخمسين يبدو ثملاً ويبدو ثرياً للغايه مع حفنة من رجاله الحمقى الذين منعوا من بالملهى لحمايه ناتلى، والتسجيل الثاني يظهر احدهم وهو يدفع ناتلى بالقوة ويحاول ان يقبلها عنوة، لم يرغب في رؤيه هذا المظهر خاصة ان من تتعرض له هشة وشخصيتها نسبياً ضعيفه لاعاقتها التي تمنعها عن الصراخ او التحدث بتلقائية مثلهم وشعر بالغضب، ضرب سطح المكتب لتهتز اكواب القهوة بقوة حتى خرج السائل منها للحواف وتساقط على جانبيه فنظر له روبرتو بتعجب ليردف كايلي بتسآل حاد ...
_ الا تتابع تسجيلات المراقبه..؟!
_ لا، لما..؟!
سأله روبرتو بأستفهام متعجب من غضبه..
ادار كايلي شاشه اللاب ليطالع الاخر ما رأه هو سابقاً، ولم يستطع تصديق ان تلك الصغيرة تعرضت لكل هذا ولم يدري بالامر..
_ لم اعرف بالامر..
قالها روبرتو بنبره هادئة قبل يقاطعه الاخر رادفاً..
_ اين كنت عندما حدث هذا معها، اخبرني، كيف تترك تلك العصفورة بين هؤلاء الوحوش بالخارج روبرتو، لقد اخبرتك من قبل لن تستطيع الدفاع عن نفسها، حتى انها لم تفعل مع رجل مصاب بالبيدوفيليا يحاول التحرش بفتاه بعمر ابنته، والاخر حاول تقبيلها عنوه..
صرخ بها كايلي بنبرة غاضبه فنظر له روبرتو بخزي لانه يعلم انه مخطى فلقد حذره بالفعل مسبقاً ان يعتني بهذه الصغيرة جيداً وهو لم يفعل لانه واللعنه كان مشغولاً مع العاهرات ومضاجعته لهم بالسعات بهذا المكتب...
نهض كايلي متجهاً للخارج واردف بنبره حادة موجهاً حديثه لناتلي...
_ لن تعملي بهذا الملهى ليوم اخر ناتلي، سأنقلكِ لمكان افضل...
_ ولـ.. كنني...
قاطعها قبل ان تكمل حديثها مردفاً بنبرة جاده ...
_ سيكون مكاناً اكثر اماناً لكِ...
فهمت انه علم بما حدث معها فأقتربت منه رغم ارادتها وارتمت بأحضانه تبكي فربت على ظهرها بهدوء حتى هدئت وعلم انها خائفه، و وحيده وليس لديها مأوى لتحيا به تعمل من اجل كسب لقمة عيشها وقوت يومها...
___________________________________________________________
صباح يوم جديد...
كان واقفاً بسيارته يطالع ما يحدث من بعيد ينتظر تلك السيارة التي ستنقل سميث لتلك الغابه، يعلم ان ما هو مقبل عليه خطر وخاصه ان علم آدم، سيرسل دانيال له، لانه الوحيد الذي يشبهه في قوته الجسمانيه ولكن لا يشبهه فالدهاء والمكر وهذا في صالحه لطالما لقب بالشيطان ولم يحصل على لقبه من فراغ، بل ما عانى منه ليثبت كفائته وقوته كان اكبر دليل على كونه شيطان خرج من قعر جهنم ليستعمر الارض بسلالته القذره...
امثاله مكانهم الجحيم، ألقى بسيجاره الثالث من السيارة وشغل محرك السيارة لينطلق خلف تلك السيارة السوداء الكبيره يعلم انها هي المنشوده، ابتسم ببرود لسائق السيارة من خلال المرآه ولم يكن سوى ويليام الذي نظر برعب للمرآه وعلم انهوقع بمصيده هذا الشيطان لانه وللاسف لا يقهر بالقياده بل لا يقارن مع احد بالقيادة، يشبه ديثاليا في هذا الامر...
ازاد من سرعه السيارة ليخترق الطريق كالسيف المنطلق نحو فريسته واجتازهم ووقف بالسيارة امامهم حاول ويليام تفاديه ولكنه في النهايه لم يستطع، رفع كايلي اصبعه الاوسط في وجه ويليام وهبط من السياره متجهاً نحوه ورفع سلاحه مصوباً اياه على رأسه مردفاً بنبرة بارده...
_ اين عاهر الدون اريده...؟!
_ بالخلف..
قالها ويليام بهدوء وطالع اباخر بنظرات هادئة يعلم انه لا يريده هو بل يريد سميث اذن فليسلمه له ولن يتدخل بالامر فليحترقا بالجحيم كليهما...
اتجه هو للخلف وفتح خلفيه السيارة وسحب سميث منها بالقوة اسفل مقاومه الاخر التي لم تجدي معه نفعاً وفي النهايه قيده بقه وضرب رأسه مع باب السيارة بغلظه ليتسبب في ثنى الباب على نفس رسم وجهه..
واردف كايلي بجانب اذن الاخر بنبرة ساخرة..
_ اهدء بيبي لن اضاجعك فقط زعيمي يريد رؤية وجهك الجميل...
دفعه كايلي بخفة بعد ان تمكن منه وقبل ان يرحل اردف بنبرة مهددة..
_ ستكون روحك التاليه ان اخبرت ادم بالامر فلتبقي الامر سراً ويليام، لا اريد ان تحضر جنازتك الطاهرة كادي وعاهرتها او ربما ادم يحضر جنازتكما معاً...
ابتسم ببرود وهو يتجه بسميث المقيد لسيارته وادخله بالقوة لداخل السيارة ودلف هو الاخر لمقعد السائق ليتحرك بالسيارة عائداً لارض الوطن..
بعد ساعات..
وصل كايلي الي قصر زعيمه ومعه سميث الذي ألقاه امام مقعد زعيمه الجالس عليه ونظر لها إليكساندر ببرود، ثم ابتسم برضا لكايلي الذي لم يخيب ظنه به كالمعتاد واعاد نظره للماكث ارضاً على ركبتيه اماماً ينظر نحوه ببرود...
_ عملك انتهى هنا كايلي، اذهب انت..
آمره إليكساندر بنبرة هادئة واشار له بالانصراف فأوما الاخر وامتثل له متجهاً للخارج...
_ سمعت انك اذيت ماتلدا كثيراً، لم يكن الامر مجرد علاقه عابرة او ليلة حميميه..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة نوعاً ما وابتسامه ساخرة حجبت غضبه الجام خلفها..
_ ومن يأبه لعاهرة...؟!
سأله سميث بنبرة ساخرة وطالع ملامح الاخر التي تحولت حقاً لشيطان، شيطان خرج من الجحيم..
نهض من مقعده وامسكه من تلابيب قميصه رافعاً اياه للاعلى بقبضتيه وهدر به بقسوة وغضب كاد يمحي بهما الاخضر واليابس...
_ انا اهتم ايها الداعر...
ألقى به ارضاً بغضب واخذ يضربه بحذائه الحديدي بأنحاء جسده بعشوائيه اسفل صرخات الاخر المتألمة، انحنى يلتقط فكه بين قبضتيه يضغط عليها بقوة معتصراً اياها بكل قسوة...
_ اياك ان تنعتها بالعاهرة مجدداً ستكون اخر ليلة بعمرك...
قالها إليكساندر بنبرة مهددة ثم ضرب رأسه مع الارضيه الصلبه بكل قوته، واعتدل بوقفته امراً خافيير وخواسيه بألقائه في القبو لحين يتفرغ له...
صعد لغرفته الخاصه وابدل ملابسه بأخرى مناسبه، عليه السفر للبرازيل اليوم، عليه ان ينهي صفقاته الغير مكتملة بعد، لا يريد ان يراكمهم عليه بل يريد ان ينتهي منهم سريعاً...
استمع لرنين هاتفه فأتجه نحوه وألتقطه بخفه ليجدها ماتلدا، ابتسم وهو يطالع اسمها الذي ينير شاشه هاتفه ثم اجابها بهدوء رغم اضطراب قلبه الذي لا يحدث سوى بسببها...
_ كيف حالكِ؟!
سألها بنبرة مهتمة مستفسرة وهو ينهى ارتداء سترته امام المرآه..
_ بخير، اريد منك ان تأتي لروسيا في الغد، هناك مستجدات بالامور..
قالتها ماتلدا بنبره هادئة وهي تطالع تلك الاوراق بيدها تتفقدها قبل ان تضع امضتها عليها...
_ تعلمين انني متمرد، والمتمردون لا يخضعون لقوانين امرأة، ماتلدا..
قالها إليكساندر بنبرة واثقه وغرور نرجسي لها ولم يراعي مع من يتحدث..
_ حسناً، جيد، لا تريني وجهك بأي مكان بروسيا اذن...
قالتها ماتلدا بنبرة بارده ووهي تلقي تلك الاوراق من يدها بأهمال وفكرت بقرائتهم لاحقاً..
_ ماتلد انـ...
لم تعطيه فرصه للحديث واغلقت بوجهه الخط د ون ان تسمعه، يعلم جيداً انها غضبت من رده ولكنه كان سيبلغها انه سيأتي من اجلها هي، لانه وببساطة يريد رؤيتها والحديث معها...
زفر بحنق من اسلوبها الجاد وعدم مرونتها، لم تشعره ابداً بكونها امرأه تستحق العناء ولكنه على كلاً عليه ان يهتم بعمله الذي سيسافر لانجازه اليوم، انتهى من ارتداء ملابسه السوداء بالكامل و وضع عطره الخاص وارتدى ساعته السوداء متجهاً للاسفل ومنها لسيارته التي جهزها له إليكساندر...
وقبل ان يدلف للسيارة اردف بنبرة تحذيريه..
_ اياك ان تنام بالقصر بغيابي كايلي...
ثم اكمل بنبره آمرة..
_ ستوصل آناستازيا للمدرسه هذا الاسبوع..
اومأ له كايلي بهدوء و ودع زعيمه متجهاً للداخل، اما إليكساندر فأمر السائق بالتوجه لمطار المافيا المكسيكيه وتحرك السائق بهدوء كما امره زعيمه..
__________________________________________________________
" الامر اكثر من هذا آني هيا اخبرينا" صوفيا
" ارجوكِ آني، لقد شعرت ان هنالك شيئاً ولكن لم ارغب بالتدخل، ونريد ان اسمع منكِ" بيانكا
" حسناً يا فتيات 😂 لا يمكن للامر ان يُقال هنا، سأحاول ان اخبر خافيير ليحضركما للقصر، والدي ليس هنا لاسبوع كامل واريد ان استغل هذا الاسبوع لصالحي 😂، وسأستغل هذا الغبي الذي يدُعى كايلي 😂😂✌️" آناستازيا
" الرجل لم يؤذيكِ في شئ آنا توقفِ عن معاملتكِ السخيفه مع الرجل 🤨" بيانكا
" اوووه، لما تدافعين عنه هكذا بيانكا، الا تعرفين ما فعله بي سابقاً، لقد آذاني كثيراً 😞💔" آناستازيا
" لم تقصد حبيبتي، هي فقط لا تريدكِ ان تحتكين به كثيراً حتى لا يؤذيكِ مجدداً ♥️" صوفيا
" حسناً، سأخبر خافيير ليحضركما اذا اردتما معرفه الامر لان كايلي سيخبرني انه مشغول حتى يقلني لمنزل احدكما.. " آناستازيا
" حسناً سننتظر خافيير امام منزلي.." بيانكا
" حسناً اراكما بعد قليل يا فتيات ✌️😎" آناستازيا
اغلقت هاتفها بعد تلك المحادثه وارسلت رساله لخافيير بشأن الامر وابتسمت عندما وافق على الذهاب لاحضارهما، وألقت بجسدها على الفراش لتنعم بالراحة حتى يحضر خافيير صديقتاها..
طرقت الفتاتان بعد مجيئهما للقصر على باب غرفة آناستازيا ولكنها لم ترد عليهما
_ نائمة..
قالتها صوفيا بنبرة هادئة لبيانكا التي ردت عليها بنفس اللحظة مردفة..
_ تستحم..
تباً قالتها بيانكا عندما رأت كايلي قد فتح باب الغرفة الخاصه به وطالعهما بهدوء، " اللعنه صوفيا لقد ايقظتِ الوحش" ، قالتها بيانكا وهي تفر هاربه من امام الاخر الذي طالعها بأندهاش من خوفها المبالغ به بينما صوفيا حمحمت بقلق ثم اردفت...
_ اسفة على طرقي عليك سيد كايلي لم اكن اعرف انها غرفتك، انها مشابه لخاصة آناستازيا..
اومأ لها بهدوء وتحركت من امامه ثم استدارت واتجهت للغرفة الاخرى المشابهة لخاصته طرقت عليها بخفه ففتحت لها آناستازيا بأبتسامة بشوشه وادخلتهما ثم أغلقت الباب خلفهما وانطلقت بخفه قافزة على الفراش...
_ حسناً لم نتوقع ان نطرق على الباب الخاطئ..
قالتها بيانكا بنبرة اتضح بها الضيق لما حدث معهما بالخارج...
_ نعم ولقد حدث بالفعل...
قالتها صوفيا بنبره خجله مما حدث معهما...
_ لا افهم، ما الامر ؟!، اشرحا لي ما الذي حدث معكما..؟!
سألتهما آناستازيا بنبرة مستفهمه متعجبه من حديثهما الغير واضح...
_ لقد طرقنا على باب غرفة كايلي الذي يوصلكِ للمدرسة...
قالتها صوفيا بنبرة مفسرة لها ما حدث وطالعت ملامح وجهها التي تحولت للدهشة...
_ لقد ايقظنا الوحش آنا..
قالتها بيانكا بنبرة ساخرة وهي تضع يدها على فمها لتمنع ضحكاتها من الارتفاع..
ابتسمت آناستازيا بخفه ثم اخبرتهما بنبرة هادئة...
_ لقد كانت فكرته السيئة، لقد كانت هي عندما اخبر والدي ان يصمم لي باب غرفه نفس طراز خاصته ونفس الالوان ايضاً..
_ لا اعلم كيف تحييـ..
كادت تسألها بيانكا بنبرة متقززة ولكن آناستازيا اوقفتها بنبرة آمرة ونظرت للظل الظاهر من اسفل باب غرفتها وعلمت انه خرج من غرفته في طريقه للدرج...
_ اصمتِ..
واردفت بنبره خفيضة..
_ انه بالخارج، يسمع حركه النمل ان سرق قطعة سكر..
رفعت كلتاهما حاجبيهما بتعجب من وصفها الغريب الذي لا ينطبق على بشر، ولكن بدا لهما ان الامر حقيقي من نظرات الاخرى القلقة و وجدوها تنهض متجهة نحو باب الغرفة وفتحته لتجده رفع وجهه نحوها ونظر لها بهدوء وسألته بهدوء مستفسرة عن سبب وقوفه خصيصاً امام غرفتها ...
_ أهناك شيئاً..؟!
وجدته يشير لسماعته اللاسلكيه المتطورة الموضوعه على اذنه ففهمت انه يتحدث مع احدهم عبرها وبدا منزعج للغايه وهو يشير لها بتعبيرات وجهه ان تعود للداخل، زفرت بضيق من اسلوبه الذي لا يتغير وتركته وتحركت نحو الداخل وضربت باب الغرفة بقدمه فأنغلق بقوة فألتفتت كايلي على اثره يطالع الباب بغضب لتصرفاتها الطفوليه التي لا تنفك عن فعلها...
اتجهت لتجلس مع اصدقائها مرة أخرى فأردفت بيانكا بنبرة ماكرة..
_ لا تخبرينا ان الذئب واقع بالمصيده...
_ الذئاب تميل للخيانه وانا لا احب الخونة...
قالتها آناستازيا بنبرة بارده قاصده الماثل بالخارج امام باب غرفتها متعمدة ان ترفع صوتها ليسمعها...
_ تباً سيسمعكِ آنا..
قالتها صوفيا بنبرة خفيضة خوفاً على حياه صديقتها التي يمكن ان ينهيها هذا المسخ القابع بالخارج...
وبالفعل سمع كايلي ما قالته آناستازيا، يعلم انها تقصده بالنص وبالحرف الواحد، فأتجه نحو الدرج يلتهمه بقدمه ألتهاماً وخرج من القصر نحو سيارته ليذهب للملهى الخاص بزعيمه...
_ حسناً بما ان والدكِ لن يكون هنا لاسبوع كاملاً فلتستغليه، اطلبِ ما تشائين وسينفذه هذا الارعن...
قالتها بيانكا بنبره ماكرة وابتسامه شيطانيه وهي تطالع صديقتاها الصامتتين يستمعان لها...
_ مثل ماذا؟!
سألت آناستازيا بنبره مستفهمه..
_ وشماً..
نطقتها صوفيا بنبرة شارده ثم اكدت حديثها بأبتسامه عابثه لتجد آنا تبادلها الابتسامه...
__________________________________________________________
ابتسم تايلور وخافيير لبعضهما كون كل منهما حصلا على فتاه مميزة ينتظران ان ينهون حديثهم سوياً ويهبطا اليهما ليستمتعا بوقتهما سوياً كل منهما مع حبيبته...
وبالفعل وهبطت صوفيا وبيانكا واتجهت كل واحده منهما لحبيبها، احتضن تايلور صوفيا وسحبها من قبضتها بخفة وطالع خافيير بأبتسامة صغيرة غامزاً له ان يعترف لها بما يشعر به نحو تلك الصغيره...
ودعت صوفيا بيانكا قبل ان ترحل مع حبيبها واتجه كل منهما لطريقه، بيانكا ظلت واقفه مع خافيير اسفل ضوء القمر بالحديقه الممتلئة بالزهور بينما تايلور وصوفيا تحركا نحو السيارة ليوصلها الي منزلها ويتحدثا سوياً اثناء طريقهما..
اتجه خافيير وبيانكا سوياً الي الارجوحه المعلقه بالحديقه، فجلست بيانكا عليها وبدأ الاخر يدفعها بخفه حتى شعرت بنفسها تتحرك بعيداً عن الارض تدريجياً وابتسمت بحالميه وهي تشعر بنسمات الهواء تداعب وجهها اللطيف الناعم وسمعت الاخر يحمم من خلفها قبل ان يردف مقترحاً ..
_ ما رأيكِ ان نخرج في موعد بالغد بيانكا..؟!
وضعت بيانكا قدمها على الارض لتمنع تحرك الارجوحه واستدارت برأسها له لتجده اقترب منها بخفه وقبل شفتيها ممسكاً اياها من عنقها مما جعلها تترك الارجوحه وتتعلق بعنقه فحملها من خصرها وتبادلا القبل اسفل ضوء القمر، اما آناستازيا كانت تطالعهما من شرفتها الخاصه بأبتسامه سعيده لكلاهما....
ابتعد عنها خافيير قليلاً ليلتقط انفاسه بينما الاخرى اغمضت عيناها بخجل وسمعته يردف بنبرة هادئة نوعاً ما...
_ احبكِ يا صغيرة...
صرخت بيانكا من شده سعادتها، لقد حصلت على ما تريده اخيراً، واحتضنت عنقه ليحيط خصرها بقوة وحرص ليدور بها من شده سعادتهما التي يشعرا بهما ♥️...
ابتسم خافيير على ردة فعلها التي فاجأته حقاً ولكن للاسف لم تكتمل تلك السعادة فلقد امطرت السماء على كليهما فأضطر للاخر ان ينزلها وسحبها من قبضتها بسرعه ليدلفا لسيارته قبل ان تبتل ملابسها وقرر ان يقضيا معاً بعض الوقت بالسيارة، يتحدثا سوياً قبل ان يعود بها لمنزلها...
اما آناستازيا ظلت واقفة بالشرفه اسفل المطر الذي غرق شعيراتها الناعمه وكتفيها وجزء من ملابسها، قررت ان تظل واقفة اسفل هذا المطر، وبلا مقدمات انفجرت من البكاء حتى اختطلت عبراتها المالحه بقطرات المطر العذبة...
لا تعرف ما السبب ولكنها للاسف تشعر بالوحده، تشعر بالوحده الفظيعه لفقدانها عائلتها والتي كان والدها صديق السيد إليكساندر وقتها، لا تعرف، ولكنها تشعر بعدم الانتماء لتلك العائلة الغريبة التي لا تشبهها...
أبتلت بالكامل حتى برزت ملامح جسدها الانثوي من اسفل الثياب ولم تفكر حتى بالعودة لغرفتها، لم تفكر حتى بنفسها فيمكن ان تمرض بأي وقت ولكن لم يهمها، كل ما كانت تفكر به ان ربما هذا المطر يمحي اثار الماضي الاليم من داخلها...
بمكان اخر...
وصل الي فندقه الخاص بالبرازيل، كل شئ مجهز كما امرهم كايلي قبل مجيئه الي هنا، ابتسم موظف الاستقبال هو يسلم مفتاح الجناح الخاص بسيده لإليكساندر وامر حارسان ان يرافقان الزعيم لحمل حقائبه الخاصه...
صعد الي جناحه برفقة الحرس و وضع الحرس الحقائب لسيدهم وغادرا الغرفة، بينما إليكساندر ابدل ملابسه بأخرى بيتيه مريحه وتسطح على الفراش لينعم بالراحة قليلاً...
في هذا المكان مجدداً وكأنه حبيساً بداخله، وجدها وهي تطالع هذا الصغير الذي يراعاه هو الاخر من حين لاخر على امل ان يراه يكبر ويترعرع، لا يعرف من هي امه بعد ولكن يبدو ان تلك الصغيرة التي تتابعه بشغف ولهفة لا يعرف لما يمنعونها من الاعتناء به اذا كانت امه، لما لا يراعون كونها ام تحتاج لرضيعها...
اقترب منها في صمت ووقف على مقربه من مكانها وطالع الصغير بهدوء ليجدها تنقر بلطف على هذا الزجاج الذي يعزلها عنه لينتبه الصغير لمصدر النقر وابتسم بطفوليه جعلتها هي الاخرى تبتسم ببلاهة...
_ سيضغطون عليكِ به...
قالها الفتى بنبرة هادئة فأنتبهت لمصدر الصوت وطالعته بهدوء وقد ادركت انه والد طفلها...
_ اجعل نصيحتك لنفسك..
قالتها بنبرة بارده واستعادت ملامح وجهها الجامده وقررت ان تعود لغرفتها بعد ان شعرت بقله الاوكسجين لوجود هذا الغريب بهالته المرعبة التي تحاوطة جاعلة الاوكسجين بالممر ينفذ...
واتجهت للسير مبتعده عنه ولكنه لحق بها بخطوات ثابته حتى امسكها من قبضتها وضرب بجسدها الحائط، مردفاً بنبرة هادئة محذرة يهددها عمداً...
_ اكره التجاهل، لهذا احذري يا صغيرة ان تتجاهليني وانا احادثكِ...
حاولت التفلت من قبضته ولكنها فشلت فدفعته بقوة طفوليه مما جعله يمسك بفكها وتعمد ان يلثم جانب شفتيها ثم تركها وغادر بلا كلمه اخرى بينما هي سقطت ارضاً تتابع اثره حتى اختفى هو...
استيقظ من نومه يتصبب عرقاً، لا يدري أهذا كابوساً اخر ام كان مجرد حلم يقظة يراوده، نفس الفتاه، شبح تلك الفتاه يطارده، يعرفها جيداً ولكنه لا يستطع ان يتعرف على ملامحها بشكل كامل دائماً وجهها مبهم بالنسبه له، رغم انه عاش تلك الحياه بالفعل ولكنه لا يتذكرها...
ربما تلك الادويه المخدرة التي كان يتناولها هي من حجبت ذاكرته لمزيد من الوقت عن كل ما مر به بحياته، لا يتذكر سوى ان والده كان متزوج من امرأة ويحب اخرى، انجب من زوجته سوليفان واميل وانجب من حبيبته هو وشقيقه آدم اغمض عيناه بقوة يحمي اثر تلك الذكرى البشعه ونهض من فراشه متجهاً للمرحاض وفتح المياة لتسقط على جسده بعد ان خلع ملابسه بالكامل يحاول ان يرغم رأسه على النسيان ورغم برودة المياه مع تلك الاجواء الباردة الا انه لم يتأثر وظل اسفل المياه يحاول ان يتناسى...
خرج من اسفل المياة يحاوط بتلك المنشفة خصره واتجه للخارج ليرتدي ملابسه، وجد هاتفه يرن فتحرك نحوه وهو يجفف رأسه بمنشفه اخرى وجدها ماتلدا، يبدو انها في حاجه له...
_ لقد حدث هجوماً على منزلي من قبل مسحلين، اين انت...؟!
قالتها ماتلدا بنبرة غاضبه بعد رحيل زعماء المافيا الي قصورهم..
_ انا بالفندق، ما الذي حدث؟!
سألها إليكساندر بنبرة بارده رغم شعوره بالقلق عليها لما قالته...
_ ظننت ان الامر يعنيك، لقد كانوا يبحثون عن تلك الفتاة التي تدعى ريما...
قالتها ماتلدا بنبره غاضبه حادة وهي تهز ساقها بعنف، وذلك الغضب يأكل جسدها وينهشه نهشاً..
_ وما دخلي انا بالامر ماتلدا، اولم تغلقِ الهاتف بوجهي في الصبح لانني اوشكت ان اخبركِ انني لا احترم مكانتكِ كأمرأة..
قالها إليكساندر عندما تأكد انها بخير وان كل ما حدث لها كان مجرد سوء فهم وقد حُّل..
_ انت احقر مخلوق رأيـ...
سمعها تردفها بنفس نبرتها الغاضبه فلم يترك لها الفرصه واغلق بوجهها الخط كما فعلت به في الصباح...
ألقى بالهاتف واتجه ليبدل ملابسه بأخرى واتجه للشرفة ليجلس بها قليلاً، لا يدري ولكن قلبه يؤلمه ليس من اجل ماتلدا وانما من اجل عائلته التي تركها وحيداً خلفه، فقط ما يشعره بالامن هو كايلي الكفء بأن يقوم بجيش من جيوش تلك العاهرة كارولين...
اخرج سيجاراً لنفسه واشعله ليدخنه بهدوء وسط تلك الاجواء البارده، وكل ما يهديه اليه قلبه هو ان الجميع بالتأكيد بخير طالما كايلي حي..
___________________________________________________________
صباح يوم جديد...
انتهى الجميع من الافطار واتجه كل منهم لعمله، نهضت آناستازيا تلملم ما تريده داخل حقيبة مدرستها ونظرت نحوه لتجده واقفاً بجانب باب القصر يدخن سيجارته بهدوء مميت لا يطالعها حتى...
انتهت من وضع اشيائها واتجهت نحوه لتخبره انها جاهزة للتحرك ورأت آكارا تلك العلكه ملتصقه به تشاركه سيجارته وتطالعها بهدوء وابتسامه سخيفه مرتسمه على ملامح وجهها تسبب لها ضيقاً يدفعها لتشويه وجهها المثالي هذا..
_ انا جاهزة..
قالتها آناستازيا بنبرة بارده وهي تتطالعها بغرور مصطنع ثم تركتهما واتجهت للسيارة وفتحت بابها الخلفي وجلست بينما هو طالعها بصمت ولم يتحرك انشاً حتى ينهي سيجارته..
_ هااي ساتأخر
قالتها آناستازيا بنبرة غاضبه قليلاً لتجد الاخر صامتاً بشكل غير طبيعي لم يكلف حتى نفسه ان يتحرك او على الاقل يرد عليها مما جعل آكارا تبتسم وهي تمسك بذراعه بحركه تلقائيه تمنع نفسها من الضحك امامهما على تصرفات كلاهما...
وشعرت الاخرى بالضيق ليس لانها تلمسته، فليحترقا بالجحيم بل بسبب ابتسامتها التي لا تكره سواها بحياتها، ابتسامتها السوداء الشيطانيه الناقمة والحاقدة على الجميع، لا تعرف السبب ولكن كل ما تعرف ان تلك الشيطانه الماكثه امامها تدعي الابتسامة، تتمنى ان تقتلها وتنهي امرها، تريد ان تتخلص منها لانها تعلم جيداً انها تعشق كايلي بل مهووسة به..
انتهى الاخر من سيجاره وألقى بقاياها ارضاً داعساً عليها بحذائه واتجه نحو السيارة التي تجلس بها وفتح الباب كالمعتاد لتهبط من الخلف وتدلف بالامام بجانب مقعده...
طالعته ببرود لتجده ادلف نصف جسده ليسحبها ويخرجها عنوة حتى يجبرها على الجلوس بالمقعد المجاور له فهو لا يحب احد ان يعامله على انه سائق وخاصه هي، وطريقتها الفظة التي تظهر بها الامر تجعله في حاله غضب تام منها وفهم انها تتعمد التقليل منه ليس الا، يفهم جيداً ما يدور بداخل جمجمتها التي واللعنه يريد كسرها، عاهرة صغيرة، قالها لنفسه وهو يسمعها تسبه لحمله لها على كتفه ككيس القمامة..
كل ما كان يحدث كان اسفل انظار ابريل التي كانت تطالع الامر من بعيد وطالعت نظرات آكارا التي تلتهم كايلي حرفياً ثم استدارت وغادرت دون ان تصدر صوتاً متعمدة ان تتنصت على الامر لتعرف ما علاقة آكارا بكايلي...
دفعها للداخل بقوة ليجدها تحاول الخروج وتقاومه وتدفعه ليبتعد عنها ولكن بلا فائده، كانت غبية للاسف لتفهم انه لا يريد ان يؤذيها او يتعدى عليها حتى وان كل ما فعله هو انه حملها على كتفه فقط حتى انه لم يتلمس جسدها بقصد..
دفعها للداخل بقوة وهجم عليها حتى اصبح نصف جسده العلوي يحاصرها مع المقعد بينما احدى ساقيه مثبته بداخل السيارة والاخرى على الارض خارج السيارة لتوازن جسده وكمم فمها بقبضته وطالعها بملامح غاضبه يكاد تنفجر من شده الغيظ وكل ما لاحظته هي نظرات زومرديتاه المثبته على كلا نهديها النافرين بشكل مبالغ به...
رغماً عنه شعر بالحرارة الشديده واضطر ان يبتعد عنها قبل ان يزداد الامر سوءاً ويآخذها بالسيارة امام باب القصر والحرس اجمعهم ولن يستطيع احد منعه...
واحّل ازرار قميصه الاولى بسبب تلك الحرارة التي اندلعت بدمائه واغلق باب السيارة الخاص بها، واتجه لمقعده ودلف للداخل ليجدها تنظر له بغضب قبل ان تردف بلا خجل او حياء...
_ لقد حُلّت حماله صدري بسببك..
نظر نحوها رغماً عنه يطالع حجم صدرها الذي لا يتناسب مع نحافتها اللطيفه والملائمة له هو ثم حك ذقنه وفتح المكيف لعله يهدء من اشتعاله قبل ان يردف بنبره هادئة..
_ لم اقصد...
وجدها ترفع له حاجبها بغضب قبل ان تبدأ بحّل ازرار قميصها الواحد تلو الاخر بخفه حتى خلعت قميصها بالكامل واستقامت بجلستها لتغلق حماله الصدر التي حُلّت بالكامل فأضطر ان يقف على الطريق الرئيسي ليساعدها...
_ اياك..
صرخت بها آنا وهي تراه يهم بالاقتراب منها ليساعدها...
_ دعيني اساعدكِ لن تستطيعين فعلها..
قالها كايلي بنبرة هادئة وهو يراها تعطيه ظهرها حتي لا تظهر مفاتنها له...
_ انت السبب في كل هذا منذ البدايه...
صرخت بها آناستازيا وهي تلتفت برأسها له وطالعته بفيروزتاها بغضب...
وجدها تحاول ان تتحكم في زمام الامور ولكن بلا فائده، القميص المدرسي والسترة المدرسيه تحجب قدرتها على فعل الامر بنجاح...
تنفست بصعوبه وهي تحاول اغلاقه وباءت محاولتها بالفشل فأضطر ان يقترب منها مجدداً مردفاً بنبرة هادئة لطيفه...
_ دعيني اساعدكِ...
ابعدت قبضتاها عن حماله الصدر ورفعت بهما شعيراتها الناعمة التي هبطت على وجهها لتحجب رؤيتها بوضوح، شعرت بأصابعه تتلمس بشرتها الناعمه محتكة به عن غير عمد وهو يدلف بيده اسفل ملابسها ليساعدها بتركيب حماله صدرها..
كان اقترابه منها مبالغ به وليس به داعِ ولكنه استغل الامر لصالحه حتى اصبح تقريباً صدره ملتصقاً بظهرها وفكه بالقرب من رقبتها، شعرت به يتلمس اسفل صدرها لم يحجبه سوى حماله صدرها وكادت تصرخ به ان يتوقف عن التحرش به ولكنها وجدت يتأكد ان صدرها بالكامل داخل حماله الصدر قبل اغلاقها حتى لا تتأذى مفاتنها...
اغلقها بنجاح وقبل ان يخرج قبضته من اسفل ملابسها تعمد تلمس بشرتها الناعمة في طريقه فأستدارت تطالعه لتجده يبتسم حتى ظهرت غمازته التي تجعلها في حاله ميؤوس منها ورغماً عنها احمرت وجنتها بخجل ليقترب منها مقبلاً وجنتها وعاد ليجلس بمقعده مجدداً...
قررت استغلال الامر لصالحها واردفت بنبرة هادئة..
_ اريد ان احصل على وشماً..
ظل صامتاً لفترة ثم سمعته يردف بتسآؤل متعجب...
_ لما؟! واين تريدينه؟!
_ لا اريد الاجابه على الشق الاول فأنت لديك وشومك ولم يسآلك احد عنها، اما بالنسبة لمكانه فأريده على مؤخرتي...
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة نوعاً ما وابتسامة ماكرة تجاهد لترتسم على شفتيها بينما ملامحه فقد اعتلتها الاندهاش قليلاً ...
_ متى تريدينه...؟!
سألها كايلي بنبرة هادئة مستفسرة..
_ ربما اليوم...
قالتها آناستازيا بصحبة أبتسامة صغيرة جعلته يبتسم على ابتسامتها رغماً عنه فظهرت غمازته التي تحرقها بأرضها فأدارت وجهها عنه لتجده اوقف السيارة فنظرت الاخرى من النافذة لتجد نفسها المام المدرسة فألتفتت بجسدها واعادت نصفه للخلف تقريباً لتأخذ حقيبتها فنظر الاخر جانبه ليجد مؤخرتها بوجهه ولان جسدها اللعين ممتلئ بأماكنه الصحيحة جعلته في حاله اسوء من سابقتها فأصبح المكيف بلا فائده معه...
ورغماً عنه وجد نفسه يقترب ليقبل مؤخرتها فأزاح تنورة مدرستها الخاصة وطبع قبلة لطيفه على مؤخرتها جعلتها تشهق بخجل واعادت جسدها للمقعد سريعاً لتجده لا يبدو متأثراً بما فعله الان فقررت ان تغادر قبل ان يتحرش بها مجدداً...
****
تعليقات
إرسال تعليق