Obsessed with Donna (+18)
الفصل الثالث..
دلفت آكيارا للداخل وهي تؤكد على حديثهم عن شقيقتها التي لا تعرف للان ما علاقتها بكايلي ذلك اللعين السيكوباتي..
ابتسمت آكيارا لآنا واتجهت لتجلس بجانبها، وسمع ثلاثتهم حديثها عن شقيقتها وهي تردف..
_ اعتقد ان شقيقتي الغبية بعلاقة مع ابن العاهرة الذي يدعى كايلي...
_ يا ليتني اعرف من هي عائلة هذا العاهر..
قالتها ابريل بتمني تعلم انه مستحيلاً ولكنها ترغب في معرفه عائلته التي جعلته عاهراً هكذا...
ابتسمت آنا على حديثهم وعلمت ان لا احد يطيقه ليس هي وحدها، هذا المريض القذر الذي يظن ان بأختفائه سينهار العالم مثلاً..
بمكان اخر..
تحديداً بمنزل الدون...
جهزت ملابسها واعدت نفسها من اجل حفل الليلة، فاليوم عيد، وليس اي عيد بل حفل زفاف احد رجالها، آدم آل ماركوس باوليني...
انتهت من ارتداء هذا الفستان الذي ابرز جمالها بصخب، جاعلاً اياها تبدو كالمنيكان من جمالها واناقتها، ارتدت هذا الفستان الاحمر المثير وتعمدت تثبيت شعرها الطويل الاحمر نحو الخلف ليصبح سلساً ناعماً..
وضعت احمر الشفاه الخاص بها وغلفت جفونها باللون البني المدرج للاسود، كان مظهرها رائعاً بصحبه جمالها الاخذ، شفتيها الممتلئة المطلية بأحمر الشفاه الدموي وشعرها الناري، ورفعت رموشها بالقليل من الماسكرا وزينت اظافرها الطويله باللون الاسود ونظرت لنفسها بالمرآه ثم اتجهت لترتدي حذائها وامسكت بحقيبه صغيره باللون الاسود بين قبضتها واتجهت نحو الخارج لتذهب للحفل عازمه ان ان تجعلها خراباً او دماراً، فلقد تأكدت من خيانه العاهر الذي يمزح هنا وهناك ويدعي الحب ويمثل الاهتمام امامها...
وصلت للحفل بعد فتره فألقت بسيجارتها التي كانت تدخنها من نافذة السيارة ودعست عليها بحذاءها وهي تهبط من السيارة متجهه للداخل
اتجهت لداخل الحفل تتحرك بأنوثه بفستانها الاحمر القاني، تعلم ان سميث سيشتعل لارتدائها هذا الثوب الذي يظهر جمالها بطريقه مستفزة قاصده فعل هذا عن عمد ولكن لا ضرر ان يتشاجرا فهي عازمه ان تنهى تلك العلاقه السامة، اتجهت نحو ادم، تعلم انها زادت من جرعه المخاطره ولكن لتجعل تلك الليلة هي اخر ليلة تنهي بها كل شئ، نظرت لفستانها الذي يبرز سيقانها الناعمة قبل ان تجلس بجانب مقعد ادم الذي كان يترأس تلك الطاوله ابتسمت له بأنوثه مردفه..
_ مبارك لك ادم، اصبحت عاهرة انت الاخر طلبت منك ان تحمي الفتاه تزوجتها اللعنه عليك يا رجل..
قالتها ماتلدا بأبتسامه ساخره ظهر المكر بطيأتها ليقابلها ادم بملامح بارده ...
_ لا يجتمع الحمقى سوى ان حدث امر ما..
اكملت ماتلدا لتجد فينيس يطالعها بملامح مرعبه ولكنها لم تهتم لن تخسر صداقتها مع الجميع اليوم يكفي فقط انها ربما ستدمر علاقتها بعاهرها سميث ...
فهي تعلم جيداً هي الدون ولن يستطيع احدهم ان يقترب منها، ابتسامه صغيره ارتسمت علي شفتيها عندما رأت سميث يطالع ثوبها بظلام سودايتاه اتسعت ابتسامتها اكثر ولم تهتم بغضبه الذي تشعر به من عندها شعرت بنظراته التي تشبه السهام التي تكاد تصيبها بمقتل ولكنها لم تهتم، فهي عزمت على تنفيذ امراً تتمنى ان يكتمل لنهايته لتمسك بكأس نبيذها ترتشف منه القليل و ظلت تتحدث مع ادم تاره وفينيس والعاهر سنتياغو تاره اخرى متجاهلة اياه تماماً، وكم تمنت ان يكون إليكساندر هنا لكان تحول الامر لاشبه بالحرب ..
اعادت نظرها نحوه لتجده يشرب كالوحوش ويطالعها بعيون جائعه يكاد يلتهمها بعيناه...
_ اذا قتلكِ انا لست مسئول..
قالها ادم ببرود لتبتسم له وهي تميل بجسدها نحوه وكأنها ستقبله ليبتسم لها ادم ببرود وهو يعلم ان سميث يغلي بل يكاد يقتلع عيناه مما يرى...
اللعنه عليك اياها الداعر!!، هذا ما قالته وهي ترى الطاوله التي تجلس عليها مع ادم واصدقائه تطير بالهواء لتسقط ارضاً خلفها متحطمة لاجزاء ...
اقترب منها وامسكها من عنقها يلعنها ويسبها باللاتينيه تعلم ان تلك الليلة لن تمر مرار الكرام ورغم هذا كانت تبتسم ببرود نحوه ولم تهتم بما هي مقبلة عليه معه، هذا ما لاحظه بها تبتسم وهي مقبله علي موتها، انهضها يسحبها خلفه متجهاً بها الي المرحاض...
دلف للداخل معها ليجدها مازالت تبتسم كاللعنه، سيقتلها سيفعل يوماً ما، ما ان يمل منها سيقتلها، هجم علي شفتيها بقبله همجيه عنيفه مزق بها شفتيها بين اسنانه بادلته وكانت تعلم جيداً ان الامر سينتهي بهما الي هنا...
كان يمزق شفتيها بين شفتيه حتى شعر بطعم دمائها ابتعد عنها ليجدها تبتسم ببرود وهي تردف..
_ جيد اننا الان سوياً لانني اريد ان اخبرك بأمر سميث..
قالتها بنبرة بارده تطالع عيناه التي تتجول علي جسدها تلتهمها حية..
انه ثمل اللعنه لن يتذكر اي مما تريد ان تخبره به ان تحدثت الان اللعنه... اتجهت نحوه تمسك بعنقه ساحبه اياه لتفتح صنبور الماء واضعه رأسه اسفله لعله يفيق قليلاً ولكن للعجب لم يتأثر بما فعلت سحبها من خصرها امامه قابضاً علي عنقها....
_ لدي امر افضل اريد ان اناقشكِ به...
قالها سميث بهسيس يشبه الافعى ونبره اقرب للموت..
_ اللعنه..
قالتها ماتلدا بنبرة قلقه مما هي مقبله عليه عندما نظرت لانعكاس ملامح وجهه من خلال المرآه...
امسك بها ودفعها نحو الحائط ثم هجم على شفتيها مقبلاً اياها وخنقها بقبضته وهو يقبلها ثم ادار جسدها وفتح سحاب بنطاله ورفع فستانها بقبضته وسحب سروالها الداخلي وشقه لنصفين و وضعه داخل فمها بين شفتيها ليمنع صرخاتها من الخروج واجبر جسدها على الانحناء ليثبته على جزيرة الحوض فأصبحت ساقيها متدلية ارضاً وجسدها مثبتاً على الجزيرة نفسها وسحب حزامه وقيد بها معصميها ودلف بجسده لداخلها ولم يترك لها فرصه لتعتاد على عضوه وبدأ يدفع بداخلها بقوة حتى شعرت بتحطم عضوها هي بينما الاخر ارتفعت نشوته للضعف من صوت انينها المكتوم..
كانت تعرف انه سيضاجعها ولكنها لم تتوقع ان يغتصبها، حاولت ان تتفلت من قيد حزامه ولكنها شعرت به يمسك بكلا معصميها بقبضته حتى لا تستطيع التفلت او الهروب..
لا تعلم لكم مرة اتى بداخلها وكل مرة يضاجعها ويأتي برعشته داخلها يعود ليضاجعها وكأنها اول مرة، ملئ اسفلها بالمني وملئت عضوه بشلالات وانهار من عسلها اللزج الذي جعله يود المزيد من تلك النشوة والرغبة التي تسري بداخلهما حتى انتهى الامر به يزيد من عنفه حتى انها لم تستطع تحمله وطلبت منه ان يبطء من حركته ولكنه لم يعير لحديثها اي اهتمام واصبح الامر مجرد اغتصاب محض خالِ من الرغبه...
وشعرت بأسفلها ينزف من عنفه الشديد معها وهذا لم يوقفه بل زاده رغبه وبدأ يدفع اعمق بداخلها حتى شعرت بأرتطام لحم فخذه بمؤخرتها التي ظل يصفعها عليها مع كل دفعه عنيفه تتألم على اثرها ليزيد من ألمها اكثر...
شعرت بعد دقائق من اتيانه لرعشته بداخلها بأحدهم يفتح باب المرحاض حتى استطاع فتحه، ورغم انها لا تعرف كيف فتحه هذا المجهول ولكنها تفاجأت بريما تنظر نحوها بصدمه بالتأكيد المسكينه لن تصدق ما تراه، وحقاً هذا ما قالته ريما لنفسها، سميث والدون، اللعنه، رأتها تتراجع وكادت تعود ادراجها ولكن سميث سحبها من ذراعها واغلق الباب...
اقترب منها و وضع اصبعه امام شفتيها وحدجها بنظرات ارعبت كيانها بالا تتحدث بما رأته الان، هزت رأسها بمعنى حسناً، ليردف بنبره بارده كالجليد، بعد ان سقطت ماتلدا على مؤخرتها من شده الالم الذي تشعر به داخل اسفلها اضافه لمعصمي يدها..
_ ساعديها علي الوقوف...
آمرها سميث بنبرة باردة لتطالعه ريما بجمود لا تعرف ما يجب ان تفعل... اتمتثل لامره ام تهرب من هنا ولكن كيف بفستانها هذا...
_ تحركِ ريما اعتقد انكِ لن تحبِ ان تكونِ في وضعها...
هددها سميث ببرود وهو يخرج سيجاره من علبته الخاصه وقداحته من جيب بنطاله...
رأت صمت الاخرى فأخرجت من فمها سروالها المقطوع وألقت به ارضاً، واقترب سميث من ريما وكاد يهجم عليها حتى ينفذ ما هددها به منذ دقائق لتسحب سلاحه من خصره واطلقت عليه رصاصتين بصدره، فأبتسم، ولم تصدق انه ابتسم، لم يتألم رغم عقده حاجبيه التي كانت واضحه لها لما يعانيه الا انه تماسك وكاد يقترب منها مردفاً...
_ ايتها العاهره الصغيره سأسلخ جسدكِ
قالها سميث بغضب لريما ليلقي بسيجارته ارضاً وهو يطالعها بنظرات تكاد تفتك بها..
_ انا لست عاهره...
قالتها ريما بملامح غاضبه ولا تعلم متي سحبت سلاحه من خصره لتضربه بالرصاص بصدره...
احتدت ملامح سميث وكاد يهجم عليها ليفتك بها لتضربه بالرصاص مره اخرى ببطنه..
_ الثالثه برأسك او بقلبك كما يحلو لك سميث
قالتها ريما بملامح بارده رغم خوفها منه وهي تطالعه بملامح برعت في جعلها غير مكترثه..
اتجهت نحو الدون التي كانت غالباً تموت من ذلك النزيف الذي سببه له هذا الغبي، لا تعلم حرفياً كيف تساعدها حاولت ان تساندها الي ان وقفت... رغم ان ماتلدا غاضبه ولكن ليس من ريما وانما من العاهر وما فعله بها ويستحق ما فعلته ريما به هذا الوضيع العاهر اذاها بطريقه لا يمكن ان تتصورها وفوق هذا ينعت الاخرى بالعاهره، كاد يقترب منهم مجدداً لترفع ريما سلاحه في وجهه..
_ اقترب منا وستكون الثالثه برأسك..
هددته ريما بملامح حاده لتساعد ماتلدا في النهوض، وتحركا نحو الخارج...
لتجد العاهر يهدر بها بغضب
" سأريكِ ريما جونسن"
حقير حقاًوكأنه لم يغتصبها منذ قليل، بل وهو الغاضب الان، ايها النرجسي السادي اللعنه عليك، قالتها ريما لنفسها ما ان وجدته يردف..
_ ستندمين ايتها العاهرة، سترين..
هددها ثانيةً ناعتاً اياها بالعاهرة مجدداً بملامح وجهه التي لا تدل علي الخير نهائياً، حسناً ستخبر ادم وليذهب ذلك العاهر للجحيم...
اسندت الدون جيداً واتجهت بها نحو باب المرحاض ليخرجا منه ومازال سلاح سميث معها موجهه فوهته نحو جسده مانعه اياه من محاولته للاقتراب منهما..
ما ان خرجا من المرحاض اتجها للخارج ليجدا جانيت تقف مع اميل يتحدثا سوياً، يبدو انهما يستمتعان بوقتهما...
_ جانيت..
نادتها ريما بصوت مرتفع لتتحرك الاخرى نحوهم لترى ما الذي يحدث وما ان رأت ماتلدا بتلك الحاله رفعتها علي كتفها لتحملها لغرفه اميل...
ما ان وصلا اتجهت ريما لتبحث عن شئ لوضعه علي الفراش حتى لا يتسخ...
_ لقد اتسخ فستان زفافك بالدماء...
قالتها جانيت بهدوء لريما التي وجدت ملائة ضد المياة وضعتها علي الفراش لتضع جانيت ماتلدا عليها...
_ اعلم... سأذهب لارتدي غيره..
قالتها ريما وهي تتجه نحو الخارج لتتحرك نحو غرفته لترتدي فستان غير فستان الزفاف...
بغرفه اميل...
جلست جانيت بجانبها تطالع ملابس ماتلدا بشفقه علي حالها، لقد دمر حياتها ودمر علاقتهما بما فعله بها...
_ لما فعل هذا ...؟!
سألتها جانيت تطالع تلك الدماء التي تكونت علي ساقيها وملابسها ..
_ لا اعرف لقد دمرني جانيت... لقد دمر كل شئ بيننا...
قالتها ماتلدا وهي تضع ذراعها فوق عيناها، كان عليها ان تنهي علاقتهما دون ان تجعله يستشاط من الغضب والشهوة بتلك الطريقه، فكرتها لم تكن سديده بما فعلته اليوم..
استمعت لطرق علي باب الغرفه، لتدلف ريما وقد ارتدت فستان ازرق نيلي رائع الجمال يلائم منحنيات جسدها المثير..
_ لقد اتصلت بالطبيبه، ولكن لم اخبر احد بالامر..
قالتها ريما وهي تتجه لتجلس بجانب جانيت وألقت بسلاح سميث علي الفراش...
نظرت لها جانيت وعلمت علي الفور انه سلاح سميث، كيف اخذته؟! كيف احضرته الي هنا؟! والسؤال الاهم كيف سحبته من خصره دون ان يعترض..
_ لا احد يستطيع سرقه سميث او التجرء واخذ سلاحه منه، كيف فعلتِ هذا..؟!
سألتها جانيت بأستفهام متعجب تطالع ملامح وجهها الهادئه..
_ لم يشعر انني سحبته من خصره، لم يشعر سوى بطلقتين اخترقتا صدره وبطنه ..
قالتها ريما بملامح هادئه وهي تتذكر ارتجاف اصابع يدها بسبب حملها لسلاح لاول مره بحياتها...
_ جيد، كان يجب عليكِ فعل هذا لننهي الامر...
فقط ثلاث احرف قالتها جانيت لتصمت بعدها منتظره قدوم الطبيبه..
دقائق واستمعت لطرقات منتظمه علي باب الغرفه لتدلف بعدها الطبيبه لتعالج الاخرى التي كانت في حالة يرثي لها، ورأت الطبيبة اثر النزيف وتلك التشوهات التي سببها لها وما حدث لها في النهايه بسببه، حاولت ان تعالجها بقدر المستطاع، واقوفت نزيفها ودونت لها العلاج الخاص بها وألزمتها بالكثير من المشروبات بشأن ما فقدته من دماء..
__________________________________________________________
صباح يوم جديد...
وصل لكايلي خبر ما حدث مع ماتلدا بالحفل بليلة امس، ورفضها الشديد للذهاب للمشفى وفضلت البقاء بقصر آدم لتلك الليلة...
لا يعلم هل يخبر زعيمه بالامر ام لا، يعلم انه اذا فعل سيقتل لها مسخها او ربما سيدمر جسده على الاقل، اقل ما سيفعله به هو التمثيل بجثته وتناول احشائه بوجبة غداء رائعه او بحفل شواء يوم العطلة..
نظر كايلي لتلك الاخبار بزومرديتان باردتان ونطق بأسم جيمس وهو ينهض من مكانه متجهاً لزعيمه حيث غرفته، طرق الباب مرتين ولكن لا رد فعلم انه بغرفه مكتبه فتوجه نحوها ورأى زعيمه جالس يطالع اخر الاخبار وقد وصل الامر له بالتأكيد، جيمس يسيطر على امريكا الشماليه كلها تقريباً حتى كندا نفسها اصبح بها عصابات متفرقه تحت قيادته وبأسمه، يزداد نفوذ وسلطة وقوة، كونه احد نواب مجلس الشعب له حمايه تمنع اي احد من الاقتراب منه، زعيم مافيا عالمي والشرطة الامريكيه في حوزته وتحت رئاسته...
ابتسم إليكساندر ببرود ونظر لكايلي الذي اقتحم الغرفة واردف بنبرة هادئة يعلم انه سيعلم عاجلاً ام آجلاً بشأن ماتلدا، سيبلغه ولينتهي هذا الكابوس، ويعلم ان هدوءه ما هي الا نيران قيد الحرق..
_ زعيم، الدون ماتلدا، تعرضت للاغتصاب بالامس..
رفع بصره نحو كايلي الذي طالع زعيمه بصمت واردف بنبرة بارده كالثلج..
_ احضر لي سميث وان اضطررت لقتله افعلها، امامك اسبوع لفعل الامر وقتها ان لم تفعل سأتعامل مع الامر بنفسي ولن يكن سميث وحده...
نعم كان يهدده بالقتل هو الاخر ولكن بطريقه غير مباشرة، اومأ له كايلي بهدوء وتوجه نحو الخارج واصطدم بهذا الجسد الصغير مقارنه بخاصته فأمسك بذراعها قبل ان تسقط للخلف ولم تكن سواها آنا التي جاءت لتتحدث مع والدها بشأن امتحاناتها التي اقتربت وعلى وشك البدء بعد يومين، تريد ان تعرف من سيكون سائقها كون والدها طرد السائق الذي كان يقلها العام الماضي...
بينما الاخر توجه للخارج، دانيال هو معصيته الان، ان تخطاه سيستطيع احضار سميث دون عناء، هذا اللعنه المتحركه الذي رأه يدلف لتلك البنايه لمرات عديده مع شقيقته وتلك البرتقاليه ذات الحجاب اكثر من مرة..
يريد ان يتخلص منه اولاً، سيساعده اثنان اولهما تايلور والاخر خافيير، الاول سيوصله كونه سائق ماهر كديثاليا هكذا والاخر سيخترق انظمه الامن ليبطل مفعول البوابات الالكترونيه حتى يستطيع الدخول والخروج..
في حجرة المكتب..
جلست آناستازيا امام والدها ثم اردفت بنبره هادئة سآله اياه بأحراج..
_ ابي، الامتحانات بعد يومين، وكنت اريد ان اعرف من سيوصلني بعد طردك للسائق الاخر؟!
_ كايلي..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة ثابته فرفعت آناستازيا حاجبيها بدهشة، لقد تحرش بها وكان يتعمد ان يتلمسها والان يأتي والدها ليخبرها انه سيكون سائقها الخاص !!
_ ابي ولكن تعلم علاقتي بكايلي..
قالتها آناستازيا بنبرة حزينه معترضة على رغبه والدها..
_ لن تتعاملي معه سوى في حدود بسيطة
قالها إليكساندر بنبرة هادئة مطمئناً اياها بلطف..
زفرت آناستازيا بضيق ثم اومأت برأسها رغماً عنها، وتعلم انها فكره غير موفقه لاختيار والدها لهذا اللعنة المتحركة ليكون سائقها، والذي زاد الامر سوءاً هو انها ستراه بالذهاب والاياب كل يوم ...
_________________________________________________________
بعد مرور يومين...
اول يوم بالامتحانات ..
كانت نائمة على فراشها الوثير، وجهها يواجه الوسائد، شفتيها المنتكزتين متباعدتان قليلاً، ذراعها النحيل يحاوط تلك الوسادة الصغيرة، وذلك الغطاء يغطي جسدها، وشعرت فجأة بالخواء والبرودة، وقبضة خشنه قوية تتلمس جسدها بحرية، بلا مراعاة لكونها نائمة، بلا استحياء كون هذا محرم، ورغم انها تعرف من صاحب هذه القبضة الا انها خائفة ان تستدير لرؤية وجهه، نعم هي خائفة بل مرتعبة، حتى شعرت بتلك اليد تتلمس اسفلها، فشهقت بخوف وفزعت من حلمها السئ الذي يطاردها في كل مرة تنعس بها...
آآه خرجت من شفتيها وهي تتحسس وجهه من شده الخوف، لا تصدق ان كل ما مر معها الان كان مجرد حلم، نهضت من فراشها وابعدت الغطاء عنها وتوجهت للمرحاض لتتحمم قبل ان تذهب لمدرستها، شكرت ربها ان اليوم ليس عطلة، انتهت من استحمامها وخرجت من المرحاض تلف تلك المنشفة حول جسدها، توجهت لترتدي ملابس المدرسه بلونها المقرف الذي تكرهه وسحبت نظاراتها الطبية لترتديها واتجهت لتسحب حقيبة مدرستها وتوجهت نحو الخارج وهبطت الدرج ورأته يقف من بعيد كان هادئاً كما عهدته ومنذ رأته بهذا المنزل ومنذ دلفه، كان صامتاً، كعادته يدخن سيجاره في هدوء ويطالع الفراغ بشرود، ورغم كل هذا كان وسيماً لعيناً..
الا ان هذا الوسيم كان اسوء ما رأت عيناها يوماً، وتذكرت ما فعله بها سابقاً جعلها تكرهه وتلعنه ما دامت حية تتنفس، كان يقف خلف والدها بالتبني يحرسه وكأن حياته تعتمد على هذا، كانت عيناه مرتكزة على اللا شئ حتى وقعت عيناه عليها ورائها امامه تنظر نحو والدها ببرود وتجاهلته هو كالمعتاد...
_ صباح الخير ابي..
قالتها آنا بنبرة لطيفه نوعاً ما وتعمدت تجاهل القائم خلف والدها...
_ صباح الخير آناستازيا..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وهو يطالع الجريده بيده بأهمال، وعيناه تلتقط اهم الاحداث السياسية..
جلست آنا على المقعد وكانت الخادمات يضعن لها الطعام امامها فأبتسمت لهن وشكرتهن وبادلهن الخادمات لطالما آنا كانت محبوبة...
_ سيوصلكِ كايلي للمدرسة، لا ترتكبين الحماقات، لا تتشاغبي آن..
قالها إليكساندر بنبرة محذرة وهو ينهض من على الطاوله وهّم بالاتجاه نحو الخارج...
اومأت آناستازيا بأهمال على حديثه واكملت فطورها وانتظرت ان تنهي الخادمات اعداد وجبتها المدرسية، رأت كايلي انتقل ليقف خلفها، شعرت وقتها بالخوف واحكمت امساكها للسكين حول قبضتها، هي خائفه منه ولكنها تفاجأت برساله على هاتفها منه يخبرها بأنه " لن يؤذيها "، ألتفتت له لتجده ساكناً كما هو، وشعرت ان هناك شئ خاطئ متى اخرج هاتفه ومتى اخفاه ومتى كتب الرساله وكيف حدث كل هذا ولم تشعر..
نهضت بعد مدة تمسك حقيبة مدرستها وسحبت وجبتها من على الطاولة و وضعتها بالحقيبه واتجهت للخارج ليتبعها هذا الصامت بهدوء، حركته المتوازنه الراكزة بصحبه نقرات حذائه كان صدى صوتها رعباً بالنسبة لها ولكنها شتت نفسها عنه بأعدالها لملابس المدرسه بعد ان وضعت الحقيبة على ظهرها...
نظر لها كايلي وقد فتح لها باب السيارة الامامي ولكنها تجاهلته ودلفت للاريكة الخلفيه دون ان تهتم له، بينما هو ظل واقفاً دون حراك وانتظرها ان تهبط من السيارة ولكنها لم تفعل، يحاولان استفزاز بعضهما هي بطريقتها وهو ببروده اللا متناهي...
أخرجت رأسها من نافذة السيارة ورفعت له حاجبها بأعتراض على عدم تحركه لمقعد القيادة للان لتجده بارداً بشكل جعل الدماء تحتقن بوجهها من شده الغضب، استفزها باللا شئ كما يقال...
_ لن ادلف للمقعد المجاور لخاصتك، انسَْ الامر..
قالتها آناستازيا بنبره متعاليه كونه سائق لديها وستعامله كيفما تريد، لعلها ترد له ما فعله بها سابقاً..
واعتبر كايلي تلك بمثابة اشارة لتنفيذ ما خطر بعقله المنحرف وترك باب السيارة واتجه للباب الخاص بالاريكة وفتحه وسحبها من ذراعها ليجدها تقاومه وتدفعه بقبضتها الناعمه مقارنه بجسده الضخم عنها بمراحل، وحاولت هي عده مرات ابعاده وصرخت به بغضب ان يبتعد عنها والا يلمس جسدها بهذه الطريقه القذرة ولكن بلا فائده..
_ سأخبر ابي انك تحاول تلمس جسدي مجدداً، ليعاقبك على فعلك المحرم هذا..
قالتها آناستازيا بنبرة خائفه وتسللت العبرات على وجهها وهي تشعر بقبضته الصلبة تحتضن احدى مؤخرتيها الانثويتين الممتلئتين..
رفعها بقبضته من اسفل مؤخرتها وهو يبتسم بسخريه على حديثها الساذج، لانه يعلم ان زعيمه لن يؤذيه ولن يفعل له شيئاً وان اغتصبها حتى، اخرجها من السيارة وادلفها عنوة للمقعد المجاور لمقعد السائق..
واغلق الباب ببرود تام واتجه ليجلس بمقعد القيادة وادار محرك السيارة نظرت هي لملابسها التي اتسخت بذلك السائل المالح الخاص ببكائها وطالعته وهو ساكن ببرود، تود ان تقتله، تود ان تصفعه على تحرشه بها بهذه الطريقه الدنيئة القذرة..
رأته يخلع سترة بدلته السوداء ليبقي بقميصه الاسود الذي كادت ازراره ان تتطاير بسبب صلابه جسده ضد القميص، وابرز القميص حجم جسده الضخم مقارنة بها هي، وما ساعد ضخامه جسده ان تبدو ملائمه هو قامه جسده الطويلة، فلقد تعدى الـ ١٩٠ سنتيمتر...
ألقي بالسترة بالخلف وشمر عن ساعديه ليظهر نصف وشم لشعر فتاه وجزء من ذراعها ولكنها لم تتبين ملامح تلك الفتاه ولم تهتم لتعرف ولاحظته يسحب سيجاراً من علبته النحاسية المطلية بالاسود ليأخذ واحده وحبسها بين شفتيه واشعلها بهدوء ليدخنها ببرود متناهي...
شعرت وقتها آناستازيا بالاختناق، وارادت ان تفتح نافذة السيارة ولكنها لم تستطع وبدأت تسعل و وضعت كم ثيابها على انفها، وهو لم يهتم حتى، لم يكلف نفسه عناء فتح النافذه المجاورة له او ع الاقل فتح المكيف الخاص بالسيارة..
وظلت صامتة غير قادرة على الحديث معه بشأن تلك الرائحه الكريهه الخاصة بالسيجار، وشعرت بقليل من الراحة عندما رأت شعار مدرستها من على مسافه قريبة وشكرت ربها انها ستتخلص منه..
اوقف الاخر السيارة وهبطا منها متجهان نحو باب المدرسة، انهى سيجاره واطفائها بين قبضته معتصراً اياها ببرود، وطالع تلك الصغيرة صاحبه الجسد العاهر تبتعد عنه متجهه لاصدقائها بعيداً عنه...
احتضنت واحدة ثم الاخرى وابتسمت بسعاده لكلتاهما وكأنها خرجت من السجن حديثاً، طالعها بصمت واتته رساله من إليكساندر بالا يبرح مكانه اليوم، فهو مكلف بحمايتها حتى انتهاء يومها الدراسي..
رد عليه بالموافقه واغلق هاتفه واستدار نحوها ليجدها تتحدث مع صديقاتيها بعيداً عنه..
على الجانب الاخر..
كانت صوفيا وبيانكا جالستان بجانب آناستازيا ومعهم تلك العاهرة الرابعة سالسيا، كانت عاهرة كما يقال حقاً..
_ لا تخبريني ان هذا الوسيم هو حارسكِ الشخصي، لقد رغبت بشئ بنفس طول قامته وذقنه و وسامته حقاً
قالتها سالسيا بنبرة ماكرة وعيناها مرتكزة على صاحب الزومرديتين الباردتين..
_ الا يمكنكِ ان تصمتي قليلاً، الا تستحي وانت تتغزلين في رجل غريب..
قالتها صوفيا بنبره غاضبه من حديث الاخرى الذي يمتلئ بالايحاءات المقززة..
_ ولما استحي، انه ليس غريب انه حارس آنا الشخصي، وفي الحقيقة ارغب بقضاء ليلة ساخنة معه..
قالتها سالسيا بنبرة بارده امتلئت بالجرأة ولم تهتم بتأثير حديثها عليهن..
_ توقفِ عن عهركِ ولو بضع دقائق، كل من ترينه تريدين ان تقضي معه ليلة ساخنة ما بكِ...؟!
قالتها بيانكا بنبرة غاضبه من حديثها وذهول من وقاحتها الزائده عن الحد، خجله من طريقتها في التعبير، الي هذا الحد انعدم الحياء بين الفتيات..
_ انه عاهر سيتقبل الامر اخبريه فقط بطلبكِ وسيكون مجاباً..
قالتها آنا ببرود وهي تطالع وجه الاخر المرتكز على صاحب الزومرديتين..
والعجيب بالامر ان آنا كان لديها فيروزتان نادرتان ككايلي الذي يملك زومرديتان مختلفتان عن باقي اهل القصر ، ولكن كايلي اعطته مظهر مخيف بل مرعب مع بشرته الحنطية، اما آنا فزادت من انوثتها ورقتها وخاصة مع عيناها الواسعه التي تشبه عيون الغزلان، فجعلتها وكأنها احدى آلهة الجمال...
_ فكرة رائعه..
قالتها سالسيا وهي تنهض من مقعدها عازمة ان تنفذ ما اخبرتها به آنا...
وبالفعل اتجهت سالسيا نحو كايلي الساكن كالجثة يطالع كل شئ ببرود وينفث دخان سيجاره الثاني بأهمال ورأى تلك العاهرة تقترب منه وفهم انها اتية لتعرض نفسها عليه مقابل ليلة ساخنة...
نظر لها بأهمال من حركاتها الرخيصه المتدنية لتقوم بها فتاه عادية طبيعية و شعر برغبة في البثق في منتصف وجهها لانها تحاول اغرائه بتلك الطريقة المهينة، اين كرامتها ؟! ، اين حياءها ؟! ، اين آنا ؟! لتخلصه من هذا القرف وهذه العلكة اللزجه التي تتحدث بجانبه وكادت تصرعه من كثرة حديثها الغير مهم...
نظر بزومرديتاه نحو آنا ليجدها تتابع الموقف بملل، أهذا كان اتفاقها مع صديقتها العاهرة ؟!، اخرج هاتفه من جيبه وبعث برساله لآن لتحضر وتخلصه من تلك العلكة فهو في حاله غير طبيعية الان ويمكن ان يؤدي بحياتها تلك الثرثارة الغبية..
امسكت آناستازيا هاتفها لترى رسالته " ارجوكِ خلصيني من تلك العلكة ولكِ ما تريدين اليوم "
ابتسمت برضا وارسلت له " اي شئ؟!"
لتجده رد سريعاً " اي شئ"
" اريد حلوى❤️، واريد اعتذار😎، واريدك الا تتحرش بي مجدداً🤬 " ردت وتعبيرات وجهها الحقيقية امتلئت بالحزم رغم تعبيراتها الكتابية الهادئة، واستخدمت بعض الرموز التعبيرية اللطيفة
" حسناً، موافق 😞" ارسلها لها كايلي ونظر نحوها ليجدها نهضت واتجهت نحوه لتردف بنبرة هادئة لسالسيا..
_ لدينا حصه علينا الذهاب..
_ اذهبن انتن سأبقى انا مع حارسكِ الشخصي لارعاه..
قالتها سالسيا بنبرة ماكرة امتلئت بالعهر..
_ انا لا امزح سالسيا هي بنا..
قالتها آنا بنبرة جاده واقتربت تمسك قبضتها لتسحبها معها فأبعدت قبضتها وتقربت من كايلي اكثر في محاوله ان تحتضن ذراعها خاصته ولكن الاخر كان ساكناً بشكل مريب يتابع ما يحدث بصمت...
_ توقف عن عهركِ مع الغرباء وتأدبِ قليلاً..
اكملت آنا بنبرة حازمه وهي تسحبها مجدداً..
فسحبت سالسيا قبضتها من آنا ودفعتها من كتفيها بقبضتيها لتسقط آنا ارضاً على مؤخرتها، فرفع كايلي سلاحه على سالسيا التي كانت تسب آنا وصوفيا وبيانكا بغضب كونهن يمثلن ويدعن الفضيلة والاحترام طوال الوقت...
اتجهت صوفيا وبيانكا نحو صديقتهما آنا وساعدوها على النهوض وترجت كايلي ان يخفض سلاحه وبالفعل اخفضه كما امرته ولكن بعد معاناة منه يصارع غضبه الا يفتك بتلك العاهرة الماكثه امامه التي ضربت صغيرته وآناستازيا تدافع عنها بكل حماقة..
_ توقف ارجوك..
قالتها آناستازيا بنبرة خائفه ان يرتكب جريمة في مدرستها وينتهي الامر بمحاوطة الشرطة للمدرسة واعتقالهم..
وبالفعل توقف وابتعد عن الجميع قبل ان يرتكب جريمة حقيقية بمقتل تلك العاهرة التي آذت صغيرته، واتجهت بعدها آناستازيا وبيانكا وصوفيا لصفهم الدراسي بداخل المبني المدرسي...
بالفصل...
_ لم اتوقع رد فعله السريع اتجاه سالسيا...
قالتها بيانكا لكلتاهما فأبتسمت صوفيا لها قبل ان تقول..
_ لقد ظلمنا الوحش انه يخشى عليكِ الهواء..
_ اصمتِ صوفيا انتِ لا تعرفين لعنته...
قالتها آناستازيا بنبرة امتلئت بالضيق كونهم يدافعون عنه..
_ حسناً آن لا تنكري انه يحبكِ...
قالتها بيانكا بنبرة هادئة مناقشه اياها بشأن كايلي قبل دخول المعلم للفصل..
_ وبماذا سيفيد الحب ان جاء بالاجبار، بيانكا ؟!
سألت آناستازيا بنبرة حزينه وهي تطالع ملامحهما واوشكت فيروزتاها على ذرف العبرات..
وقبل ان ترد عليها بيانكا وجدت المعلم دلف للفصل ليبدأ بالترحاب بهم وشرح درسه الخاص بالرياضيات..
_________________________________________________________
بمنزل الدون...
كانت جالسه بمنزلها تسمع كل ما يحدث بالخارج بلا اهتمام فقط جهزت سلاحاً بجانبها لتبدأ في تناول طعامها...
اما بالخارج فمع رفض الحراس ادخاله ليتحدث معها، انتهى الامر بمجزره دمويه وقد امتلى جسد سميث بالرصاص بينما دين كان يكسر عنق اخر رجل من حراسها...
دلف للداخل ليجدها جالسة تتناول طعامها المفضل البيتزا الايطاليه بينما تشاهد تلفازها بأستمتاع ترتدي سروال داخلي احمر يبرز ساقيها بطريقه انثوية، وقميص اسود قصير قد عقدته اسفل صدرها مباشرةً مظهراً معدتها ببشرتها القمحيه الفاتحه...
لم تلتفت له رغم علمها بقدومه الا انها فضلت عدم النظر له بدلاً من ان تنهض لتضرب رأسه مع الحائط لتدمره عن بكرة ابيه اكثر من اللازم، هي لم تنس بعد ما فعله هذا العاهر بها..
اتجه نحوها ليجلس بجانبها لمحت جسده بطرف عيناها لتجد ملابسه ممتلئه بالدماء بعضها له وبعضها للحرس، وجدته يسحب الطعام من بين يدها، لم تنكر رغبتها في قتله بعد ما فعله بها ولكنها وجدته يلقي برأسه علي فخذها العاري ليغمض عيناه اما هي لم تتحدث ظلت صامته لم تسأله عن ما ينوي فعله فقط ظلت صامته تشاهد التلفاز بصمت لتمسك بقطعه من البيتزا وتناولتها بينما تتابع صمته الذي اخافها اكثر من اي شئ اخر، حركت يدها الاخرى لتخلل خصلات شعره بين اصابعه..
تذكرت كيف تعرفت عليه وطلبت منه ان يكونا معاً سوياً هي له وهو لها، وان جاء الحق كان هذا اختيار فاشل لم يكن عليها التنازل واختياره ليكون معها او لها...
Flash back..
دلفت للاجتماع بينما ادم ولوكس كان يجلسا علي يمينها وفينيس و سنتايغو علي يسارها اما السيد فكان جالساً بنهايه الطاوله يخفي وجهه بقبعته الكبيره التي يرتديها دائماً لا يظهر منه سوى سيجاره الذي يمسكها بقبضته التي يخفيها بقفازات سوداء ايضاً..
كان رجال ادم يقفون خلفه ورجال السيد يقفون خلفه ولوكس وفينيس وسنتايغو ايضاً يقف رجالهم خلفهما ...
بدات الاجتماع..
_لقد سئمت الشرطه التي تلاحقنا من اجل شحنتي من المخدرات لا نستطيع ادخالهما اذن ما الذي سيفعلاه بأمر شحنات الاسلحه الخاصه بأدم اذ انهم يأمنون المكان بشكل مقزز..
قالتها ماتلدا بغضب وهي تهدر بهم غير عابئه بكونهم رجال وزعماء ايضاً بل اخطر زعماء المافيا في العالم..
نظرت للسيد..
_ دعي الامر لديثاليا، ستنهي امرهم بالكامل...
قالها السيد بنبره هادئه يطالع غضبها بغضب..
_ حسناً انا اثق بك ايها السيد ولكن استبعث لهم فرداً واحداً، اللعنه سيقتلوه..
قالتها ماتلدا بدهشه وظنته يسخر منها بما قاله لها..
_ انها امرأه ماتلدا، ديثاليا امرأه، انها من اكفء رجالي، ستتولى الامر...
قالها السيد بنبره غاضبه لظنها ان ديثاليا رجل..
_ اين هي..؟!
تسائلت بأستفهام تطالع رجاله...
_ تقدمي ديثاليا..
قالها السيد بنبره هادئه لتجد فتاه بعمر السابعه عشر او الثامنه عشر تتقدم منه.. ملامحها خطيره وكأنها خلقت لتقتل فقط تلك المرأه بها شئ خطأ... تبدو مرعبه حقاً
ابتسمت ماتلدا بسخريه..
_ استرسل لهم طفله ايها السيد..
قالتها ماتلدا بنبره ساخره وابتسامه امتلئت بالتهكم..
لم تشعر سوى برصاصه مرت بجانب رأسها لتخترق باب غرفه الاجتماعات الخاصه بها ولم تكن سوى ديثاليا تلك العاهره ذات الثامنه عشر عاماً تتجرء عليها بكل برود...
_ اخطئتي التصويب صغيرتي هكذا يكون التصويب..
قالتها ماتلدا بنبره ساخره وهي تسحب سلاحها لتضرب طلقه منه لتخترق كتف الاخرى وجدتها تسحق اسنانها مهشمه اياها من الغضب..
وضعت سلاحها بذلك الشريط المعقود حول فخذها، قفزت ديثاليا لتهجم علي ماتلدا التي ابتسمت لها ببرود..
الجميع كان في حاله صدمه وكاد الجميع يرفع سلاحه نحو ديثاليا لتنهاهم بنظره قاتله بعدم الاقتراب منها...
ارادت ديثاليا الامساك بماتلدا لكن ماتلدا امسكتها من عنقها وضربتها بالطاوله المعدنيه لتترنح ديثاليا للخلف من قوه الضربه، حاولت الهجوم مره اخرى لتمسكها ماتلدا ساحقه جمجمتها مع الحائط بقدمها ببرود لتشعل سيجارتها بينما الاخرى تحاول تحرير نفسها...
امسكتها ماتلدا بقوه من شعرها بقبضتها لتدفعها نحو الحائط ببرود لتسحق عنقها بذراعها وهي تشد شعرها نحوها بينما ذراعها يسحق عنقها مع الحائط لتصر الاخرى علي اسنانها من الغضب..
سحبت ديثاليا سكين من ظهرها تريد ان تصيبها حتى نجحت في تشويه ذراعها الذي يخنقها ولكن ماتلدا آبت ان تتركها رغم ألم ونزف ذراعها الا انها رفضت بشكل قاطع عازمه ان تكسر شوكه تلك الصغيره التي تجرأت عليها ولم يفعل احد هذا من قبل...
سحبتها اكثر من شعرها لتجد ديثاليا تصرخ بألم ولم تعد تتحمل الالم... فصل هذا النزال سميث بطلقه في سقف الغرفه لتنظر له ماتلدا بغضب بينما طالعها بتحدي ليتجه نحوهما يسحب ديثاليا من قبضتها...
_ عودي لزعميك ديثاليا..
قالها سميث ببرود وهو يدخن سيجارته بينما عيناه مسلطه علي ماتلدا... انها وحش حقاً لم يصدق انه سيري وحش علي هيئه امرأه حقاً وها هو رأى وتحقق تخيله..
عادت ديثاليا لزعيمها بغضب من نفسها ومن ماتلدا تلك الغبيه الناريه...
اقترب سميث يطالعها ببرود لينفث دخان سيجارته في وجهها ليتجه مبتعداً عنها وكأنها نكرة وهذا حقاً اغضبها...
ولكنها لم تعلق نظرت لذراعها المشوه الذي امتلئ بالدماء بفخر فشعرت حقاً ان ديثاليا ستكون كافيه في مهمه كتلك ..
_ انها لعنه ايها السيد اعتقد انها ستفي بالغرض هي ورجال فينيس.. فأدم ورجاله سأحتاجهم في مهمه اخرى وكذلك سنتايغو..
قالتها ماتلدا وهي تعود لمقعدها الذي يترأس الطاولة تطالع سميث بنظرات بارده ولكنه لم يبادلها نظراتها..
ظلت تتحدث معهم بشأن العمل وما ان انتهت امرت الجميع بالانصراف عدا سميث..
طالعها ادم بنظرات بارده ولكن مغزاها كان واضحاً وتساؤلات عده تدور داخله فيما تحتاج ماتلدا سميث ولكنه انتظر بسيارته الي ان يحضر هو الاخر ليعودوا جميعاً..
جلس سميث امامها لم يطالعها بنظره فقط يطالع الفراغ بينما هي امسكت بيده..
_ لما تدخلت بيننا ولا تقل لي انك كنت تنقذها من يدي..
اردفتها ماتلدا بأبتسامه وهي تمسك قبضه يده بقبضتها..
_ نعم كنت افعل..
ثلاث كلمات فقط قالهم ببرود وهو لم يعد يطيق الجلوس معها تلك الناريه تسحب الاكسجين من حوله...
_ لما لا تريد النظر بوجهي..؟!
تسائلت بنبره هادئه وابتسامه صغيره...
_ اسمي سميث دون ماتلدا..
قالها سميث ببرود وهو يسحب قبضته من قبضتها..
هي امرأه وحساسه ايضاً وفكره ابعاده ليده جعلتها تود البكاء... لما يراها الجميع وحشاً لعين هي ايضاً امرأه ويجب ان تكون قويه لتبقي حيه ما العيب بهذا اذن..
_ سميث هل يمكنني ان اطلب منك طلب..؟!
سألته مستفهمه بأبتسامه صغيره محاوله منع نفسها من البكاء..
همهم لها ببرود وهو يلقي بسيجارته ارضاً ليدعسها بقدمه ببرود ليشعل اخرى..
_ اريد ان اكون لك سميث...
قالتها ماتلدا بأبتسامه لتمسك بقبضته مره اخرى..
ابتسم سميث بسخريه وهو ينفث دخان سيجارته بوجهها..
_ عاهره جديده... هذا جيد..
قالها سميث بنبره ساخره يراقب رده فعلها ولكن وجد العبرات قد تجمعت بمقلتاها وقد اوشكت علي البكاء..
_ ما الامر انتِ تريدين ان تصبحي عاهرتي سيكون الامر اكثر من رائع دون ماتلدا...
قالها سميث محاولاً استفزازها ليرى بكائها..
وقد نجح في جعل عبرات صامته تهبط من عيناها، كانت معجبه به منذ رأته اول مرة وعندما علمت انها اكبر منها بعام واحد تفاجأت حقاً وكانت سعيدة بهذا وكانت تلاحقه من وقت لاخر بعيناها تحب ان تعرف اهتماماته وما يحبه وما يكرهه.. كانت حقاً فتاه ساذجة..
_ انسَ الامر..
قالتها ماتلدا بهدوء وهي تمسح عبراتها ونهضت لتخرج من غرفه الاجتماعات...
ابتسم بسخريه لينهض خلفها وهو ينظر لجسدها المثالي الرائع الذي يتحرك بتناغم جعلته يندم علي رفضه لطلبها بل وقام بأهانتها ونعتها بالعاهرة، تباً لي قالها لنفسه وهو يتحرك نحو الخارج لسيارة زعيمه...
واتجه لها بمنزلها في المساء للحديث معها بشأن طلبها وافقت بعد ألحاحه المبالغ به حول علاقتهما وطلب منها ان تعطيه فرصه ليثبت لها انه حقاً يريدها ليس مجرد علاقة عابرة لعدة ايام..
وتأكدت من الامر بنفسها بعد عده اشهر ان علاقتهما ليست مجرد علاقه عابرة ستنتهي بليله بالفراش او بأحد الفنادق، كانت تشعر بتملكه من طريقه حديثه وتصرفاته معها وهذا اعجبها كونه يغار عليها ولكن الامر تحول لمرض وهوس وشك دائم واتهامات بالخيانه والكذب...
Back..
وها هي تجلس الان لتعلن نهايه علاقتها به وللابد هي ليست قادرة علي تخطى اخطائه المتكرره، وليست مستعدة للتنازل عن حقها في الابتعاد فلقد أذاها بما يكفي، وهي كانت تتلقى هذا الاذى بصمت رغم قدرتها علي ان تمحى سلالته من علي وجه الارض ولكن احياناً الحب يجعلنا مكفوفين عن الحقيقة التي تجعلنا في النهايه اغبياء بسبب تنازلتنا...
افاقت من شرودها بما حدث معهما منذ عامين.. على صوته يردف..
_ فيما تفكرين..؟!
سألها من ان لاحظ شرودها الزائد عن حده..
_ افكر بنا سميث، جيد انك اتيت لننهي كل شئ كان بيننا في يوم ما...
قالتها ماتلدا وهي تنظر بعيداً عنه لانها تعلم سيقتلها بسبب طلبها...
_ لن ابتعد عنكِ ماتلدا، انسِ الامر..
قالها سميث بأصرار ومازال مستنداً برأسه علي فخذها العاري...
_ لم اعد اريدك سميث فالتفهم هذا...
قالتها ماتلدا وهي تشعر بقلبها يحترق لما تقوله.. تعلم هي كاذبه علي ما تقوله ولكنها لا يمكنها الاستمرار بتلك العلاقه المؤذيه.. دائماً هو سبب بكائها...
نهضت من مكانها مبعده رأسه عنها لتمسك بقداحتها وسيجارها مشعله اياهم وظهرها مقابل لوجهها...
_ ارجو ان تتفهم انني لم اعد ارغب بوجودك بحياتي اللعينه لقد اكتفيت، اكتفيت ان اُهان واُغتصب بتلك الطريقه سميث...
قالتها ماتلدا بنبرة حاولت جعلها بارده رغم حزنها علي هذا الفراق ولكن يكفيها ان تجد نفسها مقتوله نتيجه مرضه وهوسه...
دقيقه اثنتين حتى استمعت لصوت قداحته ويبدو انه يشعل سيجاره ولم يهتم بحديثها، ألتفتت تواجهه حتى وجدته يطالعها ببرود واضعاً ذراعيه علي طرفي الاريكه حابساً سيجاره بين شفتيه يطالعها ببرود وكأنها لم تقل شئ...
_ جيد وماذا ايضاً..؟!
قالها سميث بنبره باردة لترفع الاخرى حاجبها من نبرته المستفزة...
_ لم اتوقع منك هذا سيد سميث..
قالتها ماتلدا بسخريه وهي تنفث دخان سيجارتها..
_ كان عليكِ توقع الاسوء...
قالها ببرود وهو ينهض متجهاً نحوها..
ظلت ثابته مكانها تطالع حركته المتمهله امامها لينفث دخان سيجارته بأتجاه وجهها لم ترمش حتى ظلت كما هي تطالع سودايتاه التي رأت بهم فراغاً لم تراهما من قبل ولكن لتتقبل هذا المصير..
_ الا يمكننا المحاوله مجدداً ايتها الدون..؟!
تسائل بنبره هادئه عندما رأي ثباتها وجديتها بهذا الامر...
_ لن اجازف واخاطر بتدمير نفسي من اجل علاقه سامة سيد سميث..
صرخت بها ماتلدا وهي تطالع نظرات الاخر المسلطة علي عيناها التي اشتعلت بها الغضب...
رفع سيجاره ليطفئه برقبتها نظرت لعيناه بغضب رغم الالم الذي تشعر بها...
وبحركه سريعه سحبت مؤخرة رأسه اتجاه ركبتها التي رفعتها ليصطدم فكه بركبته ترنح للخلف وهو يمسح فمه بظهر يده...
هجم عليها خانقاً اياها مع الجدار رفعت ركبتها لتضربه بأسفله ابتعد عنها بألم... لتركض قافزه علي كتفيه خانقة اياه حاول ابعادها عنه ولكن بلا فائده حتى وجد طاولتها الزجاجيه اتجه نحوها وهبط بجسدها الذي يخنقه من الخلف علي الطاوله لتنكسر متفتته لقطع ناهيك علي صراخها الغاضب لدخول قطع الزجاج بظهرها...
ابتعد عنها حاملاً سلاحه الجديد الذي اعطاه له دين بأمر من الزعيم مسلطاً اياه عليها، نهضت ماتلدا تنظر له بأبتسامه ساخرة، حقاً سيقتلها ...!!
_ افعلها سميث، اعلم انك خائن ويمكنك فعلها، كالعاهره التي قذفتك لتلك الحياه البائسه...
نعم والد ماتلدا كان علي علاقه بوالده سميث بعد ان انجبت سميث وعندما اكتشفت والدة ماتلدا علاقه زوجها بوالده سميث تركته فبحث عنها وعذبها الي اصيبت بالاكتئاب وانتحرت...
نعم هناك علاقه عداوة قديمه بين عائلتيهما ولكن هي كانت تعشقه اما هو فكان كوالدته عاهر وخائن...
صمت ساد بالمنزل وهو مازال مصوباً هذا السلاح علي جسدها ولكن بأقل من ثانيه غير مساره، ولم تشعر سوى بطلقه غبيه اخترقت صدره وهو ينظر لها بتوسل الا تنقذه، وكان هو، الغبي اطلق من سلاحه بصدره حتي تتخلص منه، نظرت نحوه برعب لم تتخيل ان قلبها كاد يتوقف من فكره ان تفقده، اذا لم تريده فلا حياه له بدونها، كادت تصرخ من صدمتها، ففي النهايه هي امرأه وهذا كان حبيبها، ركضت نحو هاتفها لتهاتف ادم ورجاله لعلهم يساعدونها بتلك الكارثه التي اوقعت نفسها بها لعل احدهم يأتي ويساعدها في انقاذه قبل فوات الاوان، حقاً لم يكن ينقصها سوى انتحار سميث امام عيناها كما فعلت والدتها منذ سنوات، نظرت لجسده الممدد علي الارضيه بينما الدماء تحاوطه من جميع الجهات..
وقتها لم تستطع فعل شئ سوى انها سحبت هاتفها لتتصل بآدم لعله يستطيع انقاذ العاهر وبنفس الوقت، سحبته هي والمتبقي من حرسها نحو السياره لينقلوه للمشفى قبل ان يموت...
_______________________________________________________
وقفت آناستازيا بعد دوام مدرستها امام بوابة المدرسة في انتظار كايلي ليُقّلها للمنزل ولكنه تأخر عليها كثيراً، نظرت بساعه هاتفها وزفرت بحنق من تأخره، لقد تعدت الساعه الثانيه ظهراً وم يأتِ بعد...
رأت مجموعه من الفتيان من مدرستها يقفن على مقربه منها يغازلونها ويحاولون التحرش بها، وغمز احدهم لها وحاول امساكها من قبضتها عندما حاولت التفلت من محاوطتهم لها ولكنها منعته وسحب الاخر حقيبه ظهرها وألقوها ارضاً وحاولوا الاعتداء عليها فدفعها ثالثهم بقبضته نحو الجدار ولكنها اخذت تصرخ وتقاومهم وخدشت وجه احدهم وضاربت الاخر بقبضتها في وجهه وحاولت التفلت من الثالث الذي اخذ يركض خلفها ولكنها اصطدمت بجسد ضخم جعلها تترنح لخلف ولكن انقذتها تلك القبضة القويه التي تعرف صاحبها عن ظهر قلب وشعرت بالامان لكونه جاء اليها وانقذها من براثن هذه الذئاب البشرية...
آمرها بنبرة هادئة وهو يضع جسدها خلف ظهره ليحميها..
_ اذهبِ للسيارة وخذي حقيبتكِ وانتظريني...
اتجهت تنفذ ما قاله لها دون نقاش، بينما هو اتجه نحو الصبيه، ولم ارد ان اخبركم ما فعله بهم ولكنه قتل ثلاثتهم بسلاحه وتركهم امام بوابة المدرسة، وعاد الي السيارة ووجه وملابسه قد أُغرقت بالدماء اثر قتله لهم...
نظرت له آناستازيا بخوف وعلمت ما فعله بهولاء الصبيه واعتدلت بجلستها منكمشه على نفسها وحاوطت ركبتيها لصدرها خوفاً منه ولكنها وجدته يخلع سترته السوداء الصوفيه وخلع قميصه الذي تشبع بالدماء واعاد ارتداء السترة الصوفيه واغلق سحابها وقتها فقط لاحظت وشم ذراعه، تلك الفتاه التي احتلت ذراعه الي كوعه تقريباً..
انها هي !!، نعم هي، لقد وشمها على ذراعه من شده هوسه بها، لا تعرف ما تقوله ولكنها وجدته يبتسم لها بهدوء قبل ان يردف..
_ انا اعتذر لكِ على تحرشِ بكِ، كما ان لكِ عندي بعض الحلوى كما رغبتي...
تقسم انه مريض، كيف يبتسم لها ويتعامل بتلك التلقائيه وقد رأته وهو يقتل ثلاث افراد بسلاحه، انه مريض حقاً، ليس طبيعي، اومأت له بخوف فشعر بما تعانيه ونظر لها بأنزعاج من خوفها منه...
سحب لها حقائب الحلوى من الخلف، يعلم ما نوع حلوتها المفضلة، واعتدل بجلسته بعد ان سلمها الحقائب فأخذتهم منه بخوف وخجل كونه لم ينسى ما طلبته منه..
فتحت احداهما وسحبت احدى حلواها المفضله بينما هو ادار محرك السيارة ليعود للقصر، وابتسم وهو يراها تبتسم وتلتهم الحلوى الواحده بعد الاخرى بأستمتاع وقد نست تماماً هذا السفاح الجالس بجانبها..
شعرت به يوقف السيارة فنظرت من النافذه لترى القصر امامها وشعرت بالخوف من ان يراها والدها وهي تأكل كل تلك الحلوى فأخذت حقيبة الحلوى و وضعتها بحقيبه مدرستها ثم اردفت بنبرة لطيفه وقد غطت تلك الشيكولا شفتيها..
_ لا تخبر ابي بشأن الحلوى..
اومأ لها قبل ان يبعد حزام الامان عن جسده ونظر لها ليجدها مازالت جالسه ولم تخرج من السيارة تلتهم قطع الشيكولا تنوي ان تنهيها قبل ان تخرج من السيارة..
وافكاره الانحرافيه بأخذها اسفله الان بتلك الحاله على اريكه السيارة الخلفيه تلتهم عقله اكثر من تناولها للحلوى بهذا التلذذ والانسجام، ولكنه لن يفعلها بهذه الطريقه او بهذا الوقت، سينتظر ان تحبه اولاُ وان فعلت سيلبي لها ما تشاء..
رائها تلتهم اصابعها التي غطتها الشيكولا فنظر لها بتمعن وتمنى ان تقبل ان يدلفا بعلاقه، ربما سيختلف الامر مع كلاهما لعلها تعرفه على حقيقته وليس ما تسمعه عنه، ألتفتت نحوه لتجده يطالعها فقدمت له قالب الشيكولا ولكنه هز رأسه بالرفض..
لا يتناول تلك الاشياء حتى يحافظ على تناسق جسده يكفيه ماتلد التي تتدلله وتفسده كلما ذهب عندها، ابتسمت لها وهي تقطع بأصابعها قطعه صغيره لتناوله اياها ولكنه رفض، فأمتمعضت ملامحها وظهر عليها الضيق لتترك القالب وهجمت عليه لتجبره على تناولها منها ولكنه رفض رفضاً تام وسقطت بجسدها على خاصته ولكنها اعتدلت بجلستها على ساقه فأصبحت ساقيها يحاوطان خصره، ولكنه اوقفها مردفاً بنبرة هادئة ..
_ لا اتناول مثل تلك الحلوى آني..
قلبت شفتيها بطفوليها لانه احرجها ورفض تناول ولو قطعه مما آتى به من اجلها، فقررت المزح معه غافله انه عارِ من اسفل سترته الصوفيه فسحبت سحاب السترة للاسفل، ونظر لها بقلق، لانه يعلم جيداً الي مدى يمكن ان يسوء الوضع، خاصة بوضعيه جلوسها تلك المناسبه لاي فعل فاحش...
حاول ان يبعدها عنه ولكن فشل خاصه مع حركه جسدها ضد خاصته فأصبح الامر اكثر سوءاً كونه صعب ان يهتاج او ترتفع شهوته بسهولة، ولكن معها يصبح كل شئ سلسل وسهل لا يدري كيف عليه ان يتأقلم مع ما تفعله به...
قررت آناستازيا ان تمزح معه قليلاً فتعمدت ان تمسك بأصابعها المليئة بأثار الشيكولا وجهه فأغمض الاخر عيناه بضيق طفيف مما فعلته ولكنه حاول ان يتقبل الامر كونها تمزح معه وهي لم تفعل هذا معه من قبل...
ظلت ترسم بأثار الشيكولا السائلة على وجهه حتى اصبح مظهره لطيفاً وفأقتربت من فمه ورسمت له ذقنه من الشيكولا كونها كانت حليقة حديثاً ولم تنمو بعد، وانفجرت ضحكاً على مظهره الذي اصبح ألطف مما توقعت..
لقد تيقنت من حبه لها، كونه يرفض ان تلمسه اي امرأة سواها، كان لها بكل ما به، كان مجرداً من المشاعر مع الجميع عداها هي، والذي اكد لها الامر الاكثر كونه تركها تعبث معه وتمازحه وتضايقه دون ان يغضب او ربما يضربها...
نفخت على ذقنه وقرب شفتيه من انفاسها الدافئة لتتجمد تلك الشيكولا على بشرة الاخر، طالعها بهدوء وتركها تفعل ما يحلو لها، اذا كان هذا ما يريضيها ويناله منها، هبطت بعض خصلاتها على وجهها فرفعها لها ونظر لها بأبتسامه جانبية جعلته يبدو مثيراً..
_ ماذا سنقول لوالدكِ على تأخيركِ...؟!
سألها كايلي بنبرة هادئة مستفسرة واتضح من خلال نبرته السخرية من وضعه وما تفعله به هذه الصغيرة...
_ سأخبره انني كنت معك..
قالتها بأبتسامه صغيرة ونظرت لهيئته اللطيفه واقتربت من ذقنه واخرجت لسانها لتلعق وجهه الذي رسمت عليه بالشيكولا بأثارة..
****
تعليقات
إرسال تعليق