Obsessed with Donna (+18)

الفصل الثاني...

صرخت به ان يبتعد، ان يتوقف عن ما يفعله ولكن بلا فائده، واخذت قبضته تتحرك على مهبلها من اعلى لباسها تدلك منطقتها برفق ولطف لم تعهده على هذا الوحش..

ولكنه لم يكتفي بفعلته تلك، وادخل اصابعه الخشنه لداخل لباسها وبدأ يفرك منطقتها بنفس اللطف حتى شعر بماء شعوتها يتدفق من مهبلها فقرر ان يدلف بأصابعه داخلها ولكنه وجدها تبكي، حتى كادت انفاسها تنقطع، واحمر وجهها بسبب القهر والذل الذي تتعرض له والضعف الذي يتمكن منها امامه، والسيطرة والتحكم الذي يُمارس عليها بالقوة من شيطان مثله..

خجله من نفسه لان جسدها استجاب له وتدفق ماءها من اسفلها على اصابعه التي يمتصها متذوقاً ماء شهوتها اللزج، قرر الا يهتم ببكائها ودلف بجزء صغير من اصبعه داخلها فسمع صراخها المتألم وهي تعيد رأسها للخلف من الالم واحمر وجهها نتيجه قله الاكسجين..

اخرج السيجار من فمه وألقى به ارضاً ودعس عليه ليتفرغ لتلك النائمة على ساقه يداعبها كيفما يشاء، آآآآآآه خرجت من شفتيها وهو يدلف بأصبعاً اخر يحركه مع صاحبه داخل فتحتها الورديه، وقبضته الاخرى لم تترك معصمها ولو لدقيقة..

اراد ان يجرب الامر بشفتيه، يريد ان يتذوقها بشده، اللعنه انها لذيذة وهي ضعيفه هكذا بين احضانه يعبث بجسدها كيفما يشاء كالدميه..

_ آآآآآه، ارجوك توقف ..
قالتها آناستازيا بنبرة متألمه مختنقة مما تشعر به من ألم وضعف..

تعمق بداخل فتحتها وارتفع تألمها وتقوس ظهرها من الالم وبدأ يحرك اصابعه بداخلها واعدل من وضعيه جسدها لتجلس وتنظم انفاسها المختنقه بفعل وضعية جسدها السيئة..

وسحب شفتيها بين خاصته في قبلة رومانسية حميمية للغاية ولم يترك مهبلها ومعصميها لحظه حتى لا تقاومه او تفكر في الابتعاد عن لعنته...

ورغم انها لم تبادله، لم يهتم فقط هو اهتم بمهبلها اللعين الذي يتلذذ به وهو يعبث معه من الحين للاخر، دقائق واخرج اصابعه من داخلها وحملها من اسفل بطنها ليعيدها لمقعدها...

كانت مازالت تبكي بخوف هيستيري على ما فعله بها هذا المسخ المجرد من الانسانيه، وجسدها اللعين الذي لا سلطة منها عليه يخضع له ولطقوسه المقرفه...

مسحت شفتيها بتقزز من فعلته بها ولعنت نفسها مائة مره على خروجها من القصر برفقة خافيير ورؤيتها لهذا اللعين بطريقهم، اما الاخر فاعدل من هندامه ملابسه وادار محرك السيارة ليعودا نحو القصر...

لم تتحدث معه ولم تفكر بشئ سوى بما حدث، ستنهار مما تتعرض له على يد هذا الشيطان المضطرب، انه مجرد لعين صامت يفعل بها ما يحلو له دون الاهتمام بكونها انسان له مشاعر، وتبقى في النهاية انثى مرهفة المشاعر والاحاسيس، وهو يعاملها بكل همجية، يعاملها كأداة للجنس فقط...

ادمعت عيناها بحرقة وقهر مما تتعرض له ورغبت في قتل نفسها والانتحار بسبب كل تلك المشاعر التي تشعرها بالتقزز من نفسها وستدفعها للانتحار شاءت ام ابت...

وتذكرت طفولتها البائسة عندما كانت فتاة بالعاشرة من عمرها تلهو بضفائرها في حديقه القصر ورأت لاول مره ذلك المعتوه الجالس بجانبها كان وسيماً وهادئاً نوعاً ما ولكن عندما اخذت احد العابه القابعه بغرفته والتي كانت بصندوق الالعاب الخاص به الذي كان اسفل فراشه وقررت اللعب به، هاجمها اول مره وبدا لها انه عدائياً وعدوانياً وقررت وقتها الابتعاد عن نطاقه ومن وقتها لم تحتك به بل هو من يفعل...

يتحرش بها ويتلمس جسدها كما يحلو له وقتما يشاء وعندما اعترضت واخبرت والدها كذبها وصدقه هو رغم كذبه بأنه لم يفعل، وقتها اصبحت الطرف الضعيف الذي يهان ويذل دون ان تستطع الاعتراض حتى رجال والدها لا يستطيعون الوقوف بوجهه لانه سينهي امرهم بلا شك...

وما لاحظته اثناء محاولات تحرشه انه لا ينتصب، مجرد شعور بالانتشاء والنشوة وسرعان ما يختفي، وكأن الامر مقصود منه ان يفعل هذا بها ليجعلها فقط تدرك انها آلته الجنسية، يستخدمها وقتما وكيفما يشاء دون ان يكن لها حقاً في الاعتراض...

وصلا للقصر وانطلقت هي كالصاروخ تخرج من السيارة متجهه للداخل بينما هو ظل بالسيارة وامسك سيجاره واشعله وحبسه بين شفتيه يدخنه في تلك الاجواء الصامته التي يتخللها الهدوء بصحبه نفسه..

نظر نحو اصابعه التي كانت بداخل حلوته وابتسم بخفة قبل ان يقبل اصبعيه وقرر ان ينام في سيارته، فزعيمه ليس بالقصر، وهو لا يدلفه طالما هو ليس به، اعدل وضعيه المقعد وتسطح بجسده عليه وقرر ان يفعل نظام امن السيارة وخلد للنوم..

اما الصغيرة فصعدت لغرفتها وألقت بجسدها على الفراش تبكي بقهر واضعه يدها على وجهها، وتلون وجهها بالحمرة من شده بكائها، وتذكرت لحظات تحرشه بها كلما سنحت له فرصة، وندمت انها لم تأخذ رد فعل تجاهه، ولم تأخذ حقها منه...

نهضت من مكانها واتجهت للمرحاض وبعدها ابدلت ملابسها وقررت ان تخلد النوم، وصلت لها رساله على هاتفها من اللعين العاهر..

" ما حدث بيننا كان رد فعل على ألقائكِ محتوى الكوب بوجهي، لا تغضبي، اراكِ غداً حلوتي" ومن شده غضبها مما تشعر به تجاهه هذا البغل المكسيكي، صرخت بغضب وهيستيرية وألقت بالهاتف بأتجاهه الحائط ليتفتت نتيجه الاصطدام واغلقت شاشته التي تفتت نهائياً...

ألقت بجسدها على الفراش تضرب الوساده بغل وحقد، تكرهه، تلعن اليوم الذي رأته به، تتمنى ان يموت او يحترق بالجحيم ويتعفن به للابد، تعبت من شده البكاء وارتخى جسدها رغماً عنها ونعست وخلدت للنوم وتلك العبرات المقهورة تزين جفونها..

بعد مرور ساعتين...

استيقظت تلك الجميله على احدهم وهو يسحب الغطاء من على جسدها فزعت بخوف وقفزت من على الفراش فوجدته هو رفع قبضتاه امامها بأستسلام، ففهمت انه يريد المبيت معها كما يفعل واراد ان يوقظها ليخبرها بالامر حتى لا تصرخ في الصباح وتصرعه..

نظرت له آناستازيا بخوف ورأته يقترب من فراشها وألقى بجسده عليه وشعر بالراحه بدلاً من النوم بالسيارة، ابعدت آناستازيا شعرها عن وجهها ونظرت له بصمت، لا تعرف اعليها قتله ام ضربه حتى الموت، العاهر آتٍ لينم بغرفتها بعد ما فعله بها بالسيارة...

لقد خلد للنوم تقريباً، نهضت من جانبه وقررت النوم على الاريكه وتركه يحترق بالفراش لعله يحترق به فعلاً وتتخلص منه ومن شره، غطت جسدها جيداً واغلقت عيناها لتغفل بتعب، دقائق وشعرت بجسدها يطير في الهواء وقد حملها هذا العاهر ليجبرها على النوم معه بنفس الفراش...

كادت تعترض ولكن وجدت وجهه ملئ بالجروح اثر اظافرها فشعرت بالخوف ان يخبر والدها بأمر تعديها عليه وبالتالي سيعاقبها، وصل بها للفراش ونام هو وجعلها تعتليه، حاوط خصرها بذراعه برقة وقبضته الاخرى قررت ان تتسلل لشعرها الناعم لتعبث به...

_ ستخبر ابي بشأن تلك الجروح...؟!
تسائلت آناستازيا بنبرة خائفه قليلاً..

همهم بالرفض فأرتاحت قليلاً وعلم انه سيخترع حجة لينهي بها اسئلة والدها بشأن هذا الامر، انتظمت نبضات قلبها بعد تصريحه بالتستر عليها وقررت النوم بحضنه لتنعم بهذا الدفء الذي يحيط جسده وبتلقائية شديده حاوطت بذراعها خاصته فأبتسم وحاوطها بحرص وقبل جبهتها بخفه ثم فروة رأسها..

_ اسف على محاولتي في التعدي على حرمة جسدكِ..
قالها كايلي بنبرة هادئة وهو يطالع ملامحها الناعمة، لم ترد عليه واكتفت بتغلب النعاس عليها الذي انقذها من الرد عليه بخصوص هذا الامر تحديداً...
_________________________________________________________

صباح يوم جديد...

اجتمع الجميع على طاولة الافطار، كان إليكساندر هادئاً بشكل مبالغ به، لا يعلم احد ما به ولكن لم يجرأ احد على التحدث معه او سؤاله حتى، اتى كايلي من الخارج بعد ان استيقظ من نومه وقفز من نافذه حلوته للارض ومنها دلف للقصر قبل ان يكتشف امره...

كان اجتماع الطعام هادئ للغاية، حتى ان كايلي كان واقفاً بجانب زعيمه يطالع مقعد آناستازيا الفارغ لا يعلم لما لم تهبط للان أكل هذا تتحمم، حتى استمع الجميع لصوتها من بعيد وهي تهبط من على الدرج تبتسم ابتسامته الجميلة العذبه مردفة..

_ صباح الخير للجميع..

وألتوى كاحلها وهي تهبط الدرج وكادت تسقط ولكن امسكها خافيير الذي كان يهبط الدرج هو الاخر خلفها، رفع كايلي حاجبه المقطوع لخافيير الذي احتل ذراعه خصر آناستازيا...

ولكنه لن يجرأ على الاعتراض، تباً، تباً، تباً، هذا ما قاله كايلي بداخله وهو يراها تتمسك به ليحملها من خصرها وهبط بها الدرج، يراهن ان خافيير سيكون وجبه لذيذة للجميع اليوم ان لم يبعد ذراعه العاهر عن خصرها، رائها تبتسم له تلك الابتسامه الخجلة وتشكره على انقاذه لها قبل ان يرتطم جسدها بدرجات الدرج...

ألتفت إليكساندر ونظر لكايلي الذي يتابع ما يحدث بصمت رغم ان يعلم انه يكاد ينفجر من عروق رقبته البارزة وعيناه التي تكاد تقتلع قلب الاخر وتقسمه لنصفين من شدتها، وبدا الشك يدلف لقلبه حوله، اهو على علاقة بطفلته، ام انه فقط مغتاظ من خافيير...

جلس خافيير على مقعده الفارغ واتجهت آناستازيا لتجلس هي الاخرى على المقعد وبدأ الجميع يتناول طعامه عدا كايلي الذي كان يقف خلف الزعيم بصمت، حتى انتهى الجميع من افطارهم...

بعد مرور ساعتين...

كانت جالسة وحدها بالحديقة تقطف تلك الزهرة التي اهبت لونها لتحتفظ بها كما اعتادت ورأت ذلك السكير يقترب منها ولكن تلك المرة كان في كامل وعيه، جلس بجانبها وطالع ملامحها الجميلة من الجانب الظاهر له من وجهها..

_ تعلمين، لقد كنت اتشوق لقضاء ليلة ساخنه معكِ امس.. ولكن الان اراكِ عادية..
قالها خواسيه بنبرة بارده قاصداً استفزازها رغم كذبه..

_ جيد
قالتها آكيارا ببرود وهي تعبث بأوراق الزهرة بأناملها..

_ ما رأيكِ ان نكن اصدقاء..؟!
سألها بأقتراح مستفسر عن رد فعلها ليجدها تنظر له ببرود ثم ردت بلا مبالاة مقصوده..

_ لا اهتم..

نظر لها بصدمه خفيفة سرعان ما تداركها واعاد بصره للامام وظل صامتاً حتى جاءت احدى الخادمات المعجبات بخواسيه كونه فتى سيء، فتت آكيارا الزهرة بين قبضتيها وألقت بها ارضاً ودعست عليها بحذائها وانتظرت ان تقترب تلك اللعنة المعجبه به، لانه ستشق قلبها ولن ترحمها...

ابتسمت الخادمه بأدب لخواسيه وسآلته

" هل تريد شيئاً سيدي؟! "

سيدها؟! متى اصبح سيدها تلك العاهرة؟!، هذا ما قالته وهي تنظر لهما بغضب و الذي زاد من تعجبها هو خواسيه الذي ابتسم لها واردف..

" نعم انا احتاج الكثيرة يا حلوة"

جملته استفزتها للغاية و فرغ صبرها من اسلوبه وطريقه حديثه التي امتلئت بالشهوة وطالعتهما بغضب لم يكن يقل عن غضب كايلي عندما رأى صغيرته بين ذراعي خافيير...

" سمعاً وطاعه سيدي" ابتسمت له وهي تقولها له تلك الخادمه فأخرجت آكيارا سكيناً من خصرها وهجمت على الخادمة حتى كادت تطعنها بقلبها وتنهي امرها ولكن آكارا التي رأت الامر بالصدفه ومعها خواسيه ابعدوها عن الخادمه، فصرخت آكيارا بغضب على الخادمة التي اخذت تركض بعيداً عنها دون حتى ان تنظر خلفها بعد ان علمت خطر المجنونه وما الذي سيحدث لها ان اقتربت من اشيائها..

_ اذا رأيتكِ مجدداً سألتهم قلبكِ حية يا عاهرة...
قالتها آكيارا بغضب وهي تطالع المجنونه التي تركض هاربه منها بعد ان انقذها خواسيه وآكارا من قبضتها...

نهضت آكيارا عن الارض وصرخت بخواسيه بنبرة غاضبه..

_ ابتعد انت الاخر بدلاً من ارسم خريطة العالم على مؤخرتك بسكيني..

نظر لها خواسيه بصدمه وهو يراها تبتعد عنه وكأن تلبسها الجن من شده غضبها، وعادت لغرفتها تاركه آكارا بصحبه خواسيه..

_ توقف عن خيانتها..
قالتها آكارا بنبرة هادئة وهي تطالع ظهر شقيقتها الهوجاء..

_ انها ترفض ان نكن اصدقاء حتى، وترفض ان اتعرف على امرأه غيرها، اي نوع من التملك والهوس هذا آكارا، سأجن من شقيقتكِ تلك..
صرخ بها خواسيه بغضب هو الاخر من كثرة ما يحمله من ألم من معامله آكيارا له...

أشفقت عليه، فهي تعرف شقيقتها حق المعرفه، انها مهووسة بخواسيه ولكن لا تتركه يتقرب منها كما يحلو له بل كما يحلو لها هي، ستدفعه للجنون او الانتحار بسبب افعالها معه...

_ الا يمكنك ان تتحمل قليـ...
قالتها آكارا بنبره خجله من تصرفات شقيقتها معه، الرجل يعاني حقاً..

_ يكفيني تحملاً ومعاناة مع تلك التي لا تشعر او تفهم، يكفيني معاناة معها، اخبريها ان تبتعد عن لعنتي ولترى دميه اخرى تلهو معها، لديها روبوتو وتايلور وخافيير ايضاً فلتختار واحداً ولتتركني وحدي..
صرخ بها خواسيه للمرة الثانيه بنبره غاضبه ثم تركها ورحل اسفل صدمتها وخوفها من غضبه المبالغ به، وكل هذا بسبب شقيقتها...

اتجهت آكارا بعد رحيل خواسيه الي غرفتها هي وشقيقتها، دلفت للداخل لتجد شقيقتها تنظر نحو النافذة بصمت، اقتربت منها لتجدها تبكي وهي تطالع النافذة بصمت وفأحتضنتها آكارا بصمت تواسيها مما تشعر به من مشاعر سيئة للغاية بسبب هذا الاحمق الفاشل في احتوائها...

__________________________________________________________

كانت جالسه تطالع راقصه التعري الواقفه امامها تتحرك حركات مثيرة مشعله حلبة الرقص برقصها المثير، نظرت نحو الباب في انتظار من سيقابلها حتى وجدته يدلف من باب الملهى بهيئته المهيبة، كان لعنه متحركه، رغم صمته الا انه كان مرعباً وانقلب الملهى رأساً على عقب ما ان دلف داخله، نساءه ورجاله كانوا في حالة فوضى لوجوده...

يعلمون من هو كايلي، لا يتفاهم، لغته القتل وتعامله بكافه اشكاله عن طريق السلاح يهابونه الجميع اكثر من الدون نفسها، رغم صغر سنه الا انه كان سفاحاً حقيقياً ولعيناً لا يهاب الموت...

ابتسمت بضيق وهي تستقبله، كونه المتسبب في دمار شحنتيها الخاصتين بآدم الذي طار عقله لافعال شقيقه الداعر، جلس امامها وامسك شيك البنك وكتب تعويضاً لها عن خسارة شحنتيها الخاصتين بآدم بأوامر من زعيمه ثم قطعه و وضعه امامها، نظرت له بأهمال ثم امسكت الشيك ونهضت لتغادر ولكنها شعرت بقبضته تمسك ذراعها فألتفتت له، تمعن بملامح وجهها الناعمه قبل ان يتركها تغادر...

ابعدت قبضتها عنه وتركته وتحركت لتغادر تاركه اياه خلفها يتابع اثرها بصمت غلفه مشاعر افتقدها منذ وقت طويل، اغلق جاكت سترته وتوجه خلفها نحو الخارج واخرج سلاحه وضرب بسلاحه عده طلقات على عجلات سيارة الدون فخرج الحرس يريدون اطلاق الرصاص عليه اوقفتهم الدون بقلب ينبض بجنون من شده الخوف واردفت بنبرة غاضبه لحراسها..

_ لا تلمسوه...

هبطت من السيارة ونظرت لها لتراه ينظر لسيارته بمعنى"ادلفي معي، سأوصلكِ انا "، تحركت ماتلدا معه لتدلف لسيارته وعلى وجهها ابتسامه ساخرة من فعلته، الا يستطع ان يطلب الامر بأدب..

دلفت لسيارته بجانب مقعد السائق ودلف بجانبها لداخل السيارة وتحرك بها نحو المطار بنفسه

_ ألن تتأخر على زعيمك..؟!
سألته بنبرة هادئه مستفسرة وهي تطالع ملامحه الهادئة..

_ لا تقلقي
قالها بهدوء وهو يدير محرك السيارة ليقودها نحو وجهته..

اومأت له ببرود وعادت لصمتها مرة اخرى لتجده هو من يحادثها سألاً اياها بهدوء واستفساراً فضولياً اتضح من نبرة صوته ..

_ كيف علاقتكِ بسميث...؟!

_ سننفصل...
قالتها بنبرة بارده وهي تطالع ملامح وجهه التي ابتسمت تلقائياً بعد حديثها فبدا وسيماً للغاية...

_ ما رأيـ..
كاد يسألها كايلي عن امراً ولكنها فهمته وقاطعته بنبرة باردة..

_ لا تحلم كايلي...

اومأ لها بهدوء وتفهم انها ليست على وفاق مع زعيمه، فأضطر ان يصمت، وللاسف لديها حق انه يدمر عملها كدون، ينافسها على السلطة والقوة والنفوذ، يسيطر علي المكسيك كلها تقريباً نتيجه نفوذه وسيطرته ونصف البرازيل تحت قيادته، والعصابات المنتشرة بها تابعه له..

_ كان عندكِ بالامس..
استفسر كايلي بنبره هادئة يريد ان يتأكد من شكوكه

همهمت بالايجاب وصمتت دون ان تضيف جديد، ما بها تلك اللعينة الصامته انها تفوقه في صمته لما لا تريد اعطائه معلومه واحده يستفاد بها لمعرفه ما حدث مع زعيمه جعله صامتاً ومشتتاً منذ رأه بالصباح...

_ ماذا حدث بينكما؟!
سألها بنبره هادئه وشعر انه في مرحله نفاذ الصبر منها...

_ اسأله، اذا ارادك ان تعرف سيخبرك ان لم يرد فالامر سري لدي الطرفين...
قالتها ماتلدا بنبره باردة قاصده استفزازه ليحادثها اكثر مستمتعه برؤيته على حافة الغضب..

_ ماتلدا توقفي عن اثاره غضبي واللعنه اخبريني ما الذي حدث مع لعنتكما...
صرخ بها كايلي بغضب غير مراعياً مكانة الجالسه امامه بالنسبه له، ونظر نحو عيناها بغضب ليجدها تطالعه بنفس النظرة، متشابهان في غضبهما للاسف...

_ فلتسأل لعنته، هذا البرازيلي اللعين الذي يحيا بالمكسيك وكأنه احد افرادها، فلتسأل احد فئران تجارب كارولين عن الامر لما تسأل لعنتي انا، لما لا تسأل هذا المهووس بي الذي يرغب في تحويلي لراهبة ..
صرخت بها ماتلدا بغضب ونبرة جهوريه جعلته يصمت تماماً عن الحديث مجدداً امام حديثها الغاضب وكلماتها القاسية..

قاد كايلي السيارة بصمت حتى اوصلها للمطار وعلم ان مقابلتها فكرة سيئة والتحدث معها فكرة اسوء و ما ان خرجت من السيارة انطلق بها عائداً الي القصر دون حتى ان يودعها، فحديثها المؤذي هذا جعله لا يريد رؤيتها مجدداً وسيخبر زعيمه اي مهمة تتعلق بماتلدا فليرسل احد غيره بعد تلك الاهانه التي تلقاها منها...

وصل للقصر هبط من سيارته وضرب باب السيارة خلفه بغضب ودلف للقصر وشياطين العالم تتراقص امام عيناه وبداخل رأسه وتحرك نحو الاعلي حيث غرفة زعيمه..

اقتحم الغرفه بلا سابق انذار ليجد زعيمه جالساً يرتدي نظارته الطبيه الخاصه بالقراءة كالرجال المسنين ويطالع الجرنال حيث الاخبار، ولكن ليس اي اخبار بل اخبار البرازيل والأرجنتين..

_ لا اريدك ان ترسلني للعنتها مجدداً، انها لا تفكر سوى بنفسها، اهانتني وعاملتني وكأنني حشرة امامها...
صرخ بها كايلي امام زعيمه بنبرة غاضبه وشعر إليكساندر بقهره وألمه من حديثه...

صمت ملياً قبل ان يكمل سآلاً اياه بأستفسار وهو يمسح وجهه بقبضته..

_ هل لك ان تخبرني ما الذي حدث بينكما..؟!

_ تضاجعنا ثم اخبرتني انسى ما حدث بيننا..
قالها إليكساندر بنبره هادئة ليصرخ به كايلي من شده الغضب..

_ انها لا تراك، تضاجع من تشاء، تفعل ما يحلو لها وانت هنا تحترق من اجلها، انها عاهرة..
انهى جملته على صفعه من قبضة إليكساندر جعلت وجهه يلتف للناحيه الاخرى وطالعه إليكساندر بغضب قبل يدفعه نحو الحائط وخنقه بذراعه ثم اردف بنبرة غاضبه..

_ اياك ان تقل هذا عنها مرة اخرى، لا تنس من تلك، فهي قبل ان تكون الدون ...
قاطع حديثهم دخول آناستازيا عليهما وطالعتهما بتعجب وصدمه، فهذه اول مرة ترى والدها يعتدي بالضرب على كايلي منذ جاءت لهنا، اي منذ عشر سنوات..

_ ما الذي يحدث هنا..!!
سألت آنا بتعجب فدفع كايلي إليكساندر عنه وتوجه نحو الخارج تاركاً اياها هي و والدها وحدهما...

_ انه مشوش...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة نوعاً ما يبرر ما حدث لها، ويحاول ان يتحكم بغضبه من حديث كايلي..

_ لقد دفعك ابي..
قالتها آناستازيا بنبرة متعجبه مما رأته امامها..

وبدأت تشك بعلاقه كايلي بوالدها وشعرت انها ليست مجرد علاقه زعيم وذراعه اليمنى، بل الامر اكبر من هذا بكثير...

_ اتركيني الان آن، اريد ان اكون وحدي...
قالها إليكساندر بنبره امتلئت بالضيق فشعرت آنا به لهذا قررت الخروج وتركه..

امسك إليكساندر هاتفه وقرر مهاتفة اللعينة، ردت عليه بعد دقائق..

_ ما الذي تريده امم؟!
سألته ماتلدا بنبرة غاضبة نوعاً ما..

_ ابتعدي عني وعن كايلي ماتلدا، والا لن اراعي مركزكِ الحساس، وسينتهي الامر بكِ بلا مأوى او مكانة وسيندثر اسمكِ اسفل قيعان الارض وتعلمين انني كفء لهذا ماتلدا سيلفادور...
قالها إليكساندر بنبرة غاضبه مهدداً اياها..

_ وهل تراني ألقي بنفسي عليكما، فلتحترقا بالجحيم انت وهو، اخرجا انتما من حياتي واتركوني وشأني احيا بعيداً عن شجاركما...
صرخت بها ماتلدا بنبرة حاده قاسية ولم تهتم بما قالته اثناء حديثها من اهانه واغلقت الخط بوجهه..

_________________________________________________________

بعد مرور اسبوع على تلك الاحداث، لم يحدث شيئاً يذكر فكل الامور كانت تسير على ما يرام..

اقُيمت تلك الحفلة من اجل عيد مولد آناستازيا التي اكملت عامها السادس عشر، كانت ترتدي فستان فيروزي لون عيناها الجميله وصففت شعرها في هيئة كعكه فوضويه، كانت الحفلة جميلة وهادئة نوعاً ما، حضرت صديقاتها بيانكا وصوفيا ليكونا معها ويحتفلا بها..

اتى خافيير وتايلور اليهم وصافح خافيير بيانكا التي بادلته واندمجت معه وسط اجواء الاحتفال، بينما تايلور تعرف على صوفيا التي كانت تطالعه بأبتسامه كونه الاعذب الوحيد الذي رأته حتى الان...

تعرفا على بعضهما وسحبها تايلور معتذراً لآناستازيا على اخذ صديقتها منها واتجه بها بعيداً ليقضيا وقتاً ممتعاً بالحفل وحدهما، بقت آناستازيا وحدها تطالع اجواء الحفل بملل، هي وحدها وصديقاتاها كل منهما مع شاب، اما هي تقف وحيده، قلبت شفتيها بطفوليه وكادت تبكي وشعرت بقبضة قويه تضع شيئاً حول عنقها ولم يكن سوى والدها الذي كان يهديها عقد من الالماس  به حجر كريم بلون فيروزتاها لاق لها ولجمالها، تلمسته بقبضتها الناعمه وألتفتت تحتضن والدها بأبتسمه وشكرته ليبادلها هو الاخر ثم توجه الي الداخل ليأمر روبوتو بتشغيل الموسيقى ليستمتع الجميع بأجواء الحفل...

وكانت آكيارا تحبس سيجارتها بين شفتيها ورأت خواسيه يقف بعيداً عنها يدخن سيجارته هو الاخر فألقت بخاصتها ودعستها بأهمال وتوجهت نحوه تلمست ذراعه بقبضتها القويه فنظر لها بأهمال فوقفت في مقابلته ودفعته بخفه حتى اجبرته على الجلوس على تلك الصفائح الحديديه المتينه وجلست على ساقه محاوطه خصره بساقيها...

ونظرت له رافعه حاجبها المقطوع، وابتسمت بوجهه بتصنع لانها تعلم نواياها وما ستقوم به، فبعد ما اخبرتها به شقيقتها بشأن ما قاله لها عنها جعلها تود الانتقام وهذا هو انسب انتقام لسكير مثله...

_ تريدني ان ارتبط بروبرتو، او تايلور او خافيير، حقاً، لم اكن اعرف انني رخيصه لديك لهذه الدرجه..
قالتها آكيارا بنبرة ساخرة مدعيه الاندهاش...

_ انا..
قاطعته آكيارا وهي تضع قبضتها على شفتيه وبدأت تتحرك على عضوه خارجياً وما ان كاد يمسك مؤخرتها ليجعلها تحتك بعضوه بشكل اكبر ابعدت قبضتيه عنها وقبلت جانب شفتيه بأنوثة ونهضت تاركه اياه يتقلب محترقاً بين نيران الشهوة..

نظرت حولها تطالع حفل عيد مولدها بملل، لا تعلم اين هو، لما لم يحضر عيد مولدها، تكرهه وهي تعترف بهذا ولكنه وعد والدها بالحضور، اين هو؟!، تشعر ان الحفل ينقصه...

بدأت الموسيقى الرومانسيه الخاصة بالرقص وبدأ كل ثنائي يرقص عدى صاحبة الحفل نفسها كانت واقفة تنظر للجميع بصمت وأدمعت عيناها وحاولت ان تخفي بكائها ولكنها لم تتحمل، فأتجهت نحو غرفتها وانهارت بالبكاء لشعورها بالوحده يوم عيد مولدها الوحيد..

يا ليت والداها البيولوجيان احياء لما لتشعر بهذا الفراغ والالم ابداً، انهارت من البكاء وهي تدفن وجهها بالفراش حتى تمنع صوت شهقاتها من الخروج، حتى تعبت ونامت...

كان جالساً فوق سطح القصر يطالع الحفل من بعيد لا يحب التجمعات، او الحفلات، لم يكن اجتماعي بطبعه ولا يستطيع التكيف مع هذه الاجواء ابداً يحتاج لوقت كبير حتى يستطيع، صعدت اليه آكارا وجلست بجانبه ثم اردفت..

_ لقد تركت الحفل وهي تبكي، صعدت لغرفتها وانهارت من البكاء..
قالتها آكارا بنبرة هادئة لينظر لها كايلي قبل ان تراه ينهض واتجه للنافذة ودلف منها لغرفته وخرج من غرفته واتجه نحو غرفتها...

دلف لغرفتها ليجدها نائمة بفستانها اتجه نحوها ليخلع لها حذائها وقبل وجنتها بلطف قبل ان يجلس بجانبها منتظراً اياها حتى تستيقظ من نومها ...

انتهى الحفل..

تعرفت بيانكا على خافيير وتبادلا الارقام ليتقابلا مجدداً وكذلك صوفيا وتايلور الذى بدا متوافقان بأشياء كثيره، لطيفان بشكل مثالي ويشبهان بعضهما بأشياء كثيره..

استيقظت آناستازيا من نومها ورأت كاسلي جالس بجانبها، نظرت له بغضب واردفت بنبرة غاضبه اتسمت بالعدائية ..

_ اخرج قبل ان اخبر والدي..

_ لما كنتِ تبكين؟!
سألها كايلي بنبرة هادئة لطيفه مستفسرة وهو يطالع ملامح وجهها التي اتضح عليها اثار البكاء والنعاس..

_ ما دخلك انت، قلت اخرج الان...
صرخت بها آناستازيا بنبرة غاضبة حادة..

شعر بالاحراج من حديثها فتركها ونهض متجهاً للخارج، قابل آكارا بطريقه التي كانت تبكي ولم يعرف السبب بعد..

اوقفها ممسكاً بقبضتها وهبط معها الدرج واتجه لخارج القصر ليتحدثا، جلس على الارجوحه الخاصة بآناستازيا، اشار بأصبعه نحو اذنه وكأنه يخبرها انه يسمعها..

_ لم احصل على حبيب بعد كايلي، اشعر بالوحده والفراغ، لقد رأيت كل واحداً مع فتاته او حبيبته عداي انا، هل بي عيباً حتى لا يراني رجلاً على انني مميزة، أوليس بي ميزة وحيده ليحبني احد من اجلها..؟!
قالت آكيارا حديثها بنبرة حزينه اتضح بها اثر البكاء والقهر والالم...

شعر بها كايلي كونه منبوذاً من الجميع ايضاً وليس من من يحبها فقط، ربت على ظهرها بحنو فلم يشعر بمشاعر التعاطف نحو احد من قبل ولكن آكارا كانت غير الجميع بهذا المكان، لقد اخبرته من قبل انها تكرهه لان الجميع يكرهه وقتها فكر ان يصلح لها نظرتها السيئة عنه هي فقط..

Flash back..

كانت تقف على الدرج منتظرة شقيقتها ان تهبط من غرفتها ليذهبا لمهمتهما سوياً وقتها اصطدم جسدها بهذا الجسد الصلد بقوة حتى كادت تسقط فأمسكها صاحب نفس الجسد بذراعها بقوة قبل ان تسقط من على الدرج..

واجههته آكارا ورأته هو القاتل الصامت كما يطلق عليه جميع من بالقصر، لا يطيقه احد لكونه واللعنه لعين قاتل لا يرحم وزير نساء عالمي كما سمعت عنه...

ابعدت قبضتها عنه ونظرت له بأشمئزاز وهبطت الدرج لتنتظر شقيقتها بالسيارة حتى لا تحتك به ولكن وجدته يتبعها فأوقفته صارخه به بنبرة مهدده..

_ سأخبر الزعيم ان لم تبتعد عن لعنتي..

فهم انها تتقزز منه لما سمعته عنه وصدقته وقتها فقط رأت انه غير الجميع بداخله شئ جيد لا يستشفه احد بسهولة، ربما من تقرب منه وفهمه فقط هو من يستطع ان يفهم الامر...

Back...

واصبحا منذ ذلك الوقت اصدقاء مقربون، كل منهما يواسي الاخر بطريقته، غافلان عن نظرات صاحبه الفيروزتان التي تابعهما من شرفة غرفتها، ودلفت للداخل عندما علمت ان آكارا بصف اللعين...

_ تعلم انني كنت معجبة بدانيال، ولكنني اكتشفت انه يحب تلك المسلمة...
قالتها آكارا بنبرة حزينه متذكرة مشاعرها التي ذهبت سدى لشخص لا يشعر ولا يقدر..

طالعها كايلي بصمت واستمع لها وهي تكمل حديثها وانفجرت باكية بحرقه وهي تخبئ وجهها بين كفيها مردفة..

_ لقد اقمت علاقة مع احد رجال سنتايغو ولكنه الان يراني وكأنني نكرة...

صدم حرفياً مما قالته وطالعها بصمت قبل ان يردف بنبرة جاده..

_ يتجاهلكِ..

اومأت له بحزن وظلت تبكي بحرقة وحزن فأقترب منها يحتضنها بصمت حتى هدئت وابتسمت له بحزن وهي تمسح جفونها اثر بكائها ثم اردفت بنبره ممازحه..

_ لما لم ترتبط بي انا، لما آناستازيا تحديداً..

شعر بالضيق من سؤالها، هل تشعر بمشاعر نحوه ام ماذا، وداهمه عدم ارتياح فظيع جعله يود ان ينهض ويغادر ولكن سمعها تنفجر ضحكاً مردفة بأبتسامه ممازحة..

_ امزح معك، انت صديق جيد لي، اتمنى لكما السعاده من قلبي..
انهت جملتها بنبرة جاده وهي تنهض من جانبه واتجهت لداخل القصر تاركة اياه يطالع الفراغ بشرود..

رأى الصغيرة تخرج من باب القصر مرتدية منامه قطنيه ذات حملات نحيلة اظهرت ذراعيها بالكامل وفتحه صدر كبيرة اظهرت الشق بين نهديها بوضوح وبنطال المنامه اظهر تفاصيل لباسها الداخلي وتقاسيمه ..

نظر لها بهدوء ورفع حاجبه المقطوع وهو يراها تقترب منه وامارات الغضب واضحه على وجهها، لا يعلم ما الذي اصابها؟!، وبلا مقدمات صرخت به بقوة..

_ اسمعني جيداً كايلي، لقد سئمت من اقتحامك لغرفتي، سئمت من رؤية وجهك المقزز بغرفتي كل دقيقة، مجرد ان استيقظ على وجه الشخص الذي يتحرش بي كلما سنحت له فرصة، سئمت من التعامل مع شيطان مثلك، اتقزز من ملامحك، ابتعد عن لعنتي والا سأخبر ابي انك تحرشت بي بالسيارة...

_ في المقابل سأخبره انكِ كنتِ ترقصين بعهر في حفل عيد مولد صديقاتك بينكا...
قالها كايلي وهو يرتاح بجسده على تلك الارجوحه ونظر لها بملل من حديثها المتكرر الذي لا يجدي معه نفعاً، ولم يهتم حتى بما تقوله..

_ اولاً اسم صديقتي بيانكا وليس بينكا ثانياً انت كاذب لعين ومحتال..
صرخت بها آناستازيا بنبره غاضبه من استفزازه وكذبه حتى يبرآ نفسه من افعاله العاهرة...

_ في النهاية، سيصدقني..
قالها كايلي بنبرة باردة ليستفزها، وطالع ملامحها الغاضبه وحركتها المتحفزة...

وبلا مقدمات اقتربت منه لتهجم عليه لتضربه من شده غلها وحقدها عليه ولكنه امسك بها قبل ان تلمسه وابعدها عنه ولكنها كانت مصره على ان تؤذيه، وحاولت مراراً ان تفعل حتى خدشته وقاومت ذراعيه اللتان كان يبعدها بهما عنه ولكن بلا فائده وفعلتها ولكن سحب حماله منامتها لتنفصل عن بعضها واظهرت جزءاً من نهدها فأبتعدت عنه وسترت نفسها بسرعه وهي في حاله صدمه تامه وقررت ان تستغل الامر لصالحها بينما هو نهض خلفها ليعتذر لها، فهو ارادها ان تبتعد عنه حتى لا تتأذى من قبضته التي لا تفهم بشئ سوى القتل...

ركضت وهي تبكي بقوه لغرفة والدها لتخبره عن ما فعله كايلي ولكن بطريقتها، اقتحمت الغرفه وهي تبكي وألقت بجسدها بأحضان والدها وبكت بقهر ولم يفهم إليكساندر ما يحدث حتى رأى كايلي يقف عند باب الغرفة يطالعها وعلم من ملابسها وما حدث بها ما فعله كايلي وتأكد ان آناستازيا كانت محقة بشأن ما اخبرته به سابقاً...

نظر له إليكساندر بقسوة وحرك اصبعه بمعنى اخرج الان واضطر الاخر ان يلبي اوامر زعيمه ويخرج غالقاً الباب خلفه وطالع صغيرته التي نجح نصف مخططها، فأردف بنبرة هادئة مطمئنه وهو ينظر لهيئتها المزرية..

_ ما الذي حدث..؟!
سألها إليكساندر بنبرة هادئة مستفسرة عن ما حدث معها..

_ اولم اخبرك سابقاً انه كاد يفقدني عذريتي وكذبتني وصدقته، ها هو يعيد كرته مجدداً وحاول التعدي علي وعندما قاومته حاول بالاجبار ان يقبلني..
قالتها آناستازيا بنبرة متألمه من شعور الاهانة والذل وتذكرت ما حدث سابقاً وتواترت بعقلها ذكريات السيارة وما فعله بها وكان بكائها حقيقياً لما حدث معها..

ربت على رأسها ونظر لها بحزن فهو يعلم كايلي جيداً وطالما وقعت آناستازيا بقبضته لن يتركها حيه ان ذهبت لغيره، وستكن له شاءت ام آبت، ولكنه سيآخذ بحق تلك المسكينه كونها آمانه عنده ويجب ان يرعاها جيداً..

_ كايلي..
صرخ بها إليكساندر بصوت جهوري غاضب على الواقف بجانب الباب ليدلف للداخل وهو يطالع بكائها بصمت وعلم انها اخبرته بما حدث بالسيارة وبتحرشه بها على مدار الاسابيع السابقة...

نهض إليكساندر ونظر لكايلي الصامت ثم سأله بنبرة حاده..

_ كلامها صحيح؟! هل تعديت عليها بالقوة..

وللاسف هو فعل بالسيارة وكلما سنحت له فرصة يفعل، لقد نفى عنه من قبل افعاله بآنا ولكن لن يستطع ان يصمت طويلاً، الصغيرة ستفقد عذريتها على يد هذا الشيطان الماثل امامه...

_ نعم فعلت...
قالها كايلي بنبرة بارده وطالع ملامحها الحزينه وهي تمسك بحماله ردائها قبل ان يسقط ويظهر جسدها الناعم...

_ لقد اجبرني على النوم بأحضانه ابي..
قالتها آناستازيا بنبرة خائفه وهي تطالع ملامح كايلي الهادئة..

انهت حديثها تزامناً على صفعه قويه سمع صداها كل من بالقصر هبطت على وجه كايلي من إليكساندر، واردف بنبرة قاسيه..

_ منذ متى ونحن نجبر نساءنا على امر لا يرغبونه، منذ متى ونحن نعتدي علي النساء كايلي، تعاملنا مع الرجال، منذ متى نتعامل مع النساء بالعنف والاجبار وكأنهن جواري..

اغمض كايلي عيناه بغضب وخجل مما يقوله زعيمه وظل صامتاً بينما آناستازيا تابعت ما يفعله والدها بخوف، تعلم ان الاخر لن يرحمها بعد ما فعلته الان ولكنها اصبحت تكره افعاله وتمقت تصرفاته اللعينة...

_ لا تريني وجهك هنا الي ان اطلبك كايلي...
قالها إليكساندر بنبرة شرسه قاسية، لا تصدق انه طرده بهذه السهولة...

وبالفعل خرج من الغرفة اسفل نظرات آناستازيا التي ارتاح قلبها لرحيله من القصر بأكمله، لقد فعلتها !!، واخيراً والدها صدقها بشأن ما يفعله بها هذا المسخ المريض...

احتضنها إليكساندر مواسياً اياها وكأنه يعتذر لها على ما تعرضت له على يد هذا المسخ، وبعدها عادت لغرفتها لتنعم بقسط من الراحه بعيداً عن كل تلك الامور السيئة التي مرت بها..

__________________________________________________________

بعد مرور عشرة ايام...

كان إليكساندر جالس بغرفة مكتبه يطالع تلك الاوراق ويتصل بشيطانه الصغير والذي لا يرد عليه منذ رحيله من القصر منذ تلك الليلة التي صفعه بها زعيمه من اجل آنا، لا يعرف عنه شيئاً ولا يستطيع ان يصل اليه، اتصل بماتلدا ظناً بأنه عندها ولكنها اخبرته انه ليس عندها ولا تهتم ان تعرف الي اين ذهب ؟!، وجميع رجاله في حاله فوضى كونهم لا يعرفون ان ينوبون عن كايلي في اداء مهامه لقد كان منقذه حقاً وعمله متوقف لحين ظهور هذا الشيطان..

بمكان آخر... تحديداً روسيا، موسكو..

كان جالساً بغرفته بهذا المنزل الكبير نسبياً، شعر بها تفتح باب الغرفة ودلفت للداخل لتفتح الستائر بأهمال واتجهت لتجلس بجانبه...

_ يسأل عنك، يكاد يقلب العالم فوق رؤوس الجميع لتعود له...
قالتها ماتلدا بنبرة هادئة وهي تريح ذراعيها على طول حافتي الفراش..

_ واين كان عقله عندما صفعني من اجل طفلة متبناه..
قالها كايلي وهو يرتاح بجسده على الفراش ونظر لماتلدا بغضب من حديثها..

_ لا تنكر انك لم تغتصب الصغيره...
قالتها ماتلدا بنبرة ساخرة وهي تطالع ملامحه الوسيمة..

_ لم اغتصبها، انا فقط اريدها لي
قالها كايلي بتلقائيه مبرراً ما يفعله ليس ليصدقه عقله المريض بل ليشبع غرائزه المقززة مما يفعله بها..

_ وهي لا تطيقك، لا تريدك فلتحترم رغبتها...
قالتها ماتلدا بنبره حاده من عقلية هذا الغبي الذي لا يفهم ابداً...

_ اشعر انها ليست فقط من لا تطيقني..
قالها كايلي وطالعها بنظرات ذات مغزى ففهمت انه يقصدها هي وإليكساندر..

لم ترد عليه ولم تهتم بجملته الاخيره وانما نهضت من على الفراش واتجهت لتقبل جبهته بصمت وتركته ليأخذ قراره بنفسه، وبالفعل نهض من مكانه ليتحمم ويغير ثيابه ليعود للمكسيك، فكلما اراد الهرب والاختباء اتى لتلك الدون الوحيده التي تفهمه، تنصحه وتدعمه، ليس بحاجه للحنان او الشفقة، لا يريد منها ان تظهر تعاطفاً نحوه، كل ما يريده هو دعم ونصيحه، احتواء وتفاهم منها ليس اكثر وهي بارعه في ان تقدم هذا له، فليكن في النهايه القرار له...

ارتدى ملابسه بعد ان نشف جسده جيداً واتجه نحو الخارج ليجدها جالسه في انتظاره وقد احضرت له الطعام قبل ان يذهب واضعه له شطائر ومقرمشات وكأنه طفل بعمر العاشره ليتسلى بهم في طريق عودته للمكسيك...

نظر لما تفعله وهي تلتقط بعض المقرمشات بين شفتيها واقترب منها ليجدها اعطته البعض بقبضته وحشرت الباقي بشفتيه مجبرة اياه على تناولهم..

هذا المرأه تفسده وتدلله كلما اتى إليها اللعنة ستجعله يكتسب وزناً على جسده الرياضي المنحوت بعنايه، ولكنه لم يرغب ان يضايقها فتناول من قبضتها الطعام، فهي مشكوره انها تستقبله كلما اتى اليها..

قبلت وجنته ثم اتجهت نحو المطبخ لتحضر له بعض السندوتشات الخاصه بالجبن والخضروات فهي تعلم انه نباتي لعين يكره رائحه اللحم ومن يتناوله بجانبه...

_ ماتي توقفي عن تدليلي كالطفل الصغير...
قالها كايلي بنبرة هادئة وهو ينادي عليها ليودعها قبل ان يرحل...

اقتربت منه وهي تضع الاكياس بحقيبة صغيرة خاصه بها كونه قد اتى اليها بلا شئ، لا ملابس او حقائب...

احتضنها بخفه قبل ان يساعدها بوضع اكياس الطعام بداخل الحقيبة ليحملها على كتفه واتجه للخارج متجهاً لسيارته مقرراً العوده للمكسيك...

بعد مرور ساعات..

وصل كايلي الي القصر ورأه مقلوباً راساً على عقب، القصر في حاله فوضى، شجار بين رجال الزعيم ورجاله الذين يعملون تحت سلطته لانهم لا يريدون سوى التعامل معه وليس مع روبوتو او تايلور او غيره حتى...

انهى تلك المقرمشات واتجه نحوهم ليرى ما الذي حدث فتنهد خافيير انه قد اتى ليحل تلك الامور مع عماله اللعناء الذين يشبهونه، حفنة الحمقى هولاء...

اتجه نحوهم فتحرك العمال نحو زعيمهم فاقدهم للخارج لينهي معهم العمل الخاص بالمصانع، وبعدها اتجه لزعيمه بعد ان وصله من آكارا ان الزعيم يريده...

صعد لحجرته فرآى صغيرته جالسه على بحجرة والدها تقرأ كتاب باللغة الاسبانية، فأتجه نحو زعيمه الذي ما ان رأه نهض ليصافحه وعاد ليجلس خلف مكتبه فسمع صوت حلوته تردف بأبتسامه لطيفه...

_ حمداً للرب على عودتك سالماً...

بدا مزاجها رائق، راضيه عنه، وتبتسم له وسعيده لعودته سالماً ولكنه لم يهتم بها، نظر لها بأهمال واعاد نظره لزعيمه الذي تعجب من سطحيته وحدوده التي وضعه فجأة بينه وبينها وعدم رده عليها...

_ اين كنت؟!
سأله إليكساندر بأستفسار مستفهم وهو يطالع فيروزتاه..

_ لا يهم، اخبرني كيف يسير العمل..
قالها كايلي بنبرة بارده ثم ألقى بجسده على المقعد المقابل لمقعدها الجالسه عليه تقرأ بأستمتاع...

_ ليس جيد، انه ينقصك، لقد افتقدتك، الجميع افتقدك..
قالها إليكساندر بنبرة متأثره كونه افتقده كثيراً..

_ لا تكذب على لعنتي، لا يحبني احد هنا، وان وجودي بينكم فقط من اجل العمل، لا يوجد احد يحبني بينكم، مجرد لقيط لعين...
صرخ بها كايلي بنبرة غاضبه حاده ولم يهتم بتأثير حديثه على نفسه قبل إليكساندر نفسه الذي نظر له بحزن فهو يعلم ان حديث شيطانه حقيقي، ولقد سمع اغلب رجاله يتحدثون عنه بالسوء، لكونهم يكرهونه...

رفعت آناستازيا عيناها نحوه وطالعته بحزن، وظلت صامته تسمع ما يحدث حتى شعرت به ينهض ويغادر لحجرته، فنهضت آناستازيا وتوجهت للخارج وقادتها قدماها لغرفته، وجدت نفسها تطرق على باب غرفته، اتجه ليفتح وهو عاري الصدر وكانت تلك المرة الاولى التي تره عارِ الصدر...

صدره وعضلات بطنه السداسيه، كتفاه العريضان وعضلات ذراعيه وعروقه البارزة ناهيك عن وشومه الرائعه التي رأتها الان لاول مره بحياتها منذ دلفت لهذا القصر، وتفاصيل جسده المتناسق المنحوت والذي لم يكن بالنحيل او الضخم جداً بل كان معقلاً ومثيراً ...

عضت على شفتيها الورديه وشعرت بالندم الشديد لانها رفضته سابقاً لقد حرمت نفسها من تلمس هذا الجسد الذي كانت تغطيه البدلة الرسمية، دلفت للداخل بينما هو اتجه ليبحث عن ثيابه بعد ان اغلق باب الغرفة..

رأت وشم ظهره الذي كان عبارة عن جمجمه يخترق كلا عيناه المجوفتين سيف وتتساقط قطرات الدماء من عين الجمجمة وكأنها تتألم وتنزف حقاً...

ورغم بشاعه تفاصيل الوشم الا انه كان مثالياً على جسده المثير، واتجهت لتجلس على فراشه بل اراحت جسدها على فراشه الاسود وطالعته بفيروزتاها واردفت بنبره هادئة وهي تراه يرتدي تيشرت اسود بنصف اكمام ..

_ تبدو لطيفاً هكذا عن الثياب الرسميه التي تزيدك جديه وتجعلك مخيفاً..
نظر لها بصمت وادار وجهه ليبحث عن بنطالاً يناسبه ليرتديه وشعر بها قد اقتربت منه وتبحث معه فتركها تفعل ونهض هو متجهاً للمرحاض...

خرج بعد دقائق ليجدها تعطيه بنطالاً ولباساً داخلياً بنفس لون تيشرته...
فأمسكهما واتجه نحو غرفه تبديل الملابس ليغيرهما وانتظرته هو بغرفته حتى عاد لها وألقى بجسده على الفراش فشعر بها تجلس على الفراش بجانبه ثم اردفت بنبره هادئة معاتبه اياه على ما فعله ...

_ لم يكن عليك ان تتحدث مع زعيمك بهذه الطريقه، تعلم انه يغضب بسرعه..

_ يمكنكِ ان تحتفظِ بالنصيحه لنفسكِ، واخرجي واتركيني وشأني..
قالها كايلي بنبرة بارده وادار جسده للجهة الاخرى حتى لا تتحدث معه ولكنه وجدها تتابع بلوم سآله اياه عن افعاله معها التي لا يتحمل مسؤليتها ابداً ...

_ أولم ترد ان تعاقب على فعلتك، اولم ترغب ان تتحمل مسؤلية افعالك لمرة واحده، كنت تعاملني كالجارية تتحرش بي كيفما تشاء وقتما تشاء ولم أجرء على الاعتراض، هل كل ما..

_ اخرسِ فمكِ اللعين عن الحديث واخرجِ من الغرفه قبل ان اخبر والدكِ انكِ من تأتين الي وليس انا..
صرخ بها كايلي وهو يطالعها بغضب..

نظرت له بحزن على حديثه المهين لها و وجدت نفسها تصفعه على وجهه، لطالما تمنت فعلها منذ تحرش بها اول مره، امسك بقبضتها قبل ان تعيدها لجانبها وكسر اصابعها بين قبضته بكل ما يحمله داخله من غضب وغل منها...

صرخت آناستازيا من شده الالم الذي شعرت به ليردف هو بنبرة بارده آمراً اياها ولم يهتم بما فعله لها...

_ الان آخرجِ من الغرفة..

ركضت من غرفته وهي تبكي بألم ممسكه بقبضتها التي كسرها لها هذا الوحش بخاصته واتجهت لوالدها لتري ما الذي سيتم بشأنها، لم تستطع ان تخبره ان اللعين كسرها لها ولكنها اخبرته انها تعثرت وسقطت على قبضتها بدون قصد...

ورغم عدم اقتناع إليكساندر بالامر الا انه تجاوز الامر الان، ليرى ما سيفعله بشأن قبضتها، جلس الطبيب بجانبها يلف ذلك الشاش الطبي حول قبضتها بعد ان اعاد اصابعها لوضعها الطبيعي ووضع لها كريم مخدر موضعي ثم غلفها بذلك الشاش الطبي..

شكر إليكساندر الطبيب الذي اخذ يلملم اغراضه قبل ان يرحل، وابتسم نحو إليكساندر برسميه قبل ان يوصله كاسبر لباب القصر...

وقتها اطمئن إليكساندر على صغيرته وبقى معها قليلاً قبل ان يعود لغرفته بينما بقى بجانبها كاسبر وابريل، وكانت آنا نائمه بأحضان الاخرى التي اخذت تربت على ظهرها بحنو وقد علمت الحقيقه منها بينما كاسبر طالعها بصمت كونها هي من احتكت به منذ البدايه وذهبت وتحدثت معه، فهي المخطئة انها تعاملت مع هذا الشيطان...

_ انتِ مخطئة آنا، تعلمين انه لعين وزير نساء مقرف تذهبين خلفه لتعاتبيه، وهل الشياطين ترفق بالبشر يا صغيرة؟!
قالها كاسبر بنبرة هادئة معاتباً اياها على فعلتها تلك التي تسببت في كسر ذراعها...

_ انه لعين كاسبر، لا يوجد من يمنعه عن فعل شئ، تتذكر عندما اخبرتك انه حاول ان يتلمسني من قبل وعندما علم الزعيم اهانه امام الجميع وصفعه لانه تعدى على زوجه احد رجاله..
قالتها ابريل بنبرة غاضبه موجهه حديثها لكلاهما فوجدت آناستازيا تنظر لها بصدمه خفيفة على ما فعله هذا الحيوان مسبقاً..

_ ناهيكِ عن علاقته بآكارا، كلبة كايلي الوفية، احذرِ منها جيداً، آنا..
قالها كاسبر بنبرة هادئة وهو يطالع السقف بشرود...

_ آكارا !!
قالتها آناستازيا بنبرة مصدومه قليلاً مما تسمعه منهم وشعرت انها غريبة بينهم كونها لا تعلم بشأن كل ما يحدث حولها بينهم..

_ دائماً يجلسون سوياً يتسامرون ويلهون ويتمازحون اسفل مسمى الصداقه..
اكمل كاسبر حديثه بنبرة ساخرة لكون التي امامه جاهلة بالامر بأكمله..

_ عبث، كل هذا عبث آنا..
قالتها ابريل بنبرة امتلئت بالكراهيه والاشمئزاز نحوهم..

_ حسناً لا تخبرني انهما بعلاقة...
قالتها آناستازيا بنبرة متردده قليلاً، تشعر انها ستصاب بصدمة حقيقة ان تلقت الاجابة التي ترفض الاعتراف بها بينها وبين نفسها..

_ اعتقد هذا...
قالها صاحب الصوت الذي فتح باب الغرفة ويبدو انه كان يستمع للامر منذ البدايه وقتها عم الصمت بالغرفة بالكامل وطالعوه بصمت وارتفعت دقات قلب آنا وهي تطالع صاحب الصوت بصدمه لم تتوقعها..

                      ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)