Obsessed with Donna (+18)
الفصل الاول...
واقف بالنافذة يطالع الفراغ بشرود، يشعر بفراغ مميت يسكن داخله، قلبه يؤلمه من كل ما مر به منذ سنوات، بدايه من كونه كان فأر تجارب لدى منظمة لعينة تسمي التخليق، نهاية بحاله الان...
وذكرى آلامه التي شعر بها تضرب رأسه بعنف جاعلة اياه يشفق على حاله اللعين، شعر بأحدهم يقف خلفه ولم يكن سوى كايلي اكفء واصغر رجاله، بالاضافة الي كونه ذراعه الايمن..
لقد اعتنى به وقام بتربيته ورعاه جيداً حتى نضج واصبح رجلاً قوياً بل وحشاً متحركاً يؤدي مهماته في صمت، ألتفت نحوه ليجده ينظر نحوه ثم اومأ له بأحترام فبادله إليكساندر التحية هو الاخر بأيماءة خفيفة..
توجه معه نحو الداخل فوجد إليكساندر كايلي قد اخرج هاتفه ونظر ملياً فيه قبل ان يردف بنبرة هادئة كالاموات ..
_ وصل لي موعد تسليم الشحنات..
_ تسلم النقود والشحنة الاساسية قبل ان ترحل..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وهو يتجه نحو باب غرفته ليفتحه...
فتح باب الغرفه ليجد آناستازيا تقف امام الباب وكادت تطرق عليه ولكن إليكساندر سبقها، طالعها بآستفسار ليجدها ابتسمت له قبل ان تردف بنبرة هادئة وسؤال مستفسر امتزج بالطلب والترجي ..
_ ابي هل يمكنني ان اذهب اليوم لحفل عيد مولد صديقتي بيانكا...؟!
_ ولكن كايلي ليس متفرغ ليقُلّك الي الحفل..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة موضحاً لها الامر..
_ يمكنني ان اذهب وحدي..
قالتها آنا بلهجه متسرعه خوفاً من ان يخبرها ان تنتظر كايلي لينقلها للحفل..
_ لن يحدث..
قالها إليكساندر بنبرة هادئة قبل ان يتحرك للخارج فتبعته آناستازيا لتتحدث معه لعلها تقنعه فوجدت والدها يردف ببرود..
_ سيوصلك خافيير اذن..
اطمئنت آنا قليلاً لما قاله على الاقل لن يحاصرها هذا المقزز المدعو كايلي اقذر شخص رأته بحياتها..
اتجه والدها للاسفل وجلس الجميع على طاوله الطعام خافيير او المشهور بأسم وولف كونه احد الذئاب الالكترونيه، بارع ومتمرس بأمور الهاكر، مخترق جبار حرفياً اضافة لقوته الجسميه المناسبه لقامته، فلم يكن ضخم الجثه او ضعيف البنيه بل كان ذو قامه طويله نسبياً وجسد عضلي اثر التمرينات القاسيه التي خضع لها ليوافق إليكساندر على ضمه كأحد رجاله، كان هادئاً يرتدي نظارته الطبيه ويطالع كل شئ حوله ببرود تام..
بينه وبين كايلي عداوة حقيقية، كان يكره كايلي وكأنه قتل احد اقاربه، وسأخبركم بالتفاصيل لاحقاً، وآكيارا وتؤامتها آكارا جالستان بجانب بعضهما، كانتا متشابهتان كثيراً الا ان آكيارا غضبيه اكثر من شقيقتها الهادئة، و بجانبها كان يجلس كاسبر ذلك الشبح الصغير، عفواً كان خطير في تصرفاته، متهور جداً وافعاله حمقاء كالاطفال، ولكن ماهر بالرمايه والقتال..
وكانت حبيبته ابريل تجلس بجانبه في صمت تطالع الجميع ببرود رغم كراهيتها لكايلي هذا القذر، تقريباً العائله بأكملها تكرهه عدا إليكساندر، واخيراً كان يجلس تايلور وروبرتو وخواسيه بجانب بعضهما، هؤلاء هم حفنة العهرة المثاليين، كانوا اصدقاء مقربون يكرهون شئ يدعى كايلي..
جلس الزعيم على الطاوله الخاصه بالطعام بجانبه على يده اليمنى آناستازيا ولم يتبقى مكاناً لكايلي فأمر آكيارا ان تنتقل لمقعد اخر واهدا إليكس المقعد لكايلي...
جلس كايلي بجانب زعيمه يتناول الطعام بصمت وبدأ الجميع بتناول طعامه بعد اول لقمة وضعها كايلي بفمه، نعم كان إليكساندر عنصرياً يفضل كايلي بكل شئ، يفضله على نفسه حتى..
نظرت آكيارا لخواسيه بغضب على تصرفات زعيمها فبادلها النظرات بأخرى حانيه محاولاً ان يعتذر لها نيابة عن ما حدث لها من إليكساندر، وبدأ الجميع بتناول طعامه في صمت رغم عن انف الجميع...
_ اين الخبز..؟!
سألت آنا وهي تبحث بعيناها عن الخبز فرفع كايلي لها الصحن ورفع روبرتو هو الاخر فأخذت من روبرتو الصحن تاركه يد كايلي الممتده لها مسببه له احراجاً وسط الجميع...
كان مكروهاً رغم صمته الدائم، ربما لانه المفضل، لم يتذكر احدهم انه سمع صوته منذ آتوا لهذا المنزل وشعرت آنا بأنتصار داخلي على ما فعلته به وما سببته له من احراج، فنظر لها بزومرديتاه بصمت ثم اعاد نظره لصحنه وحمحم بأحراج قبل ان يكمل باقِ صحنه..
رفعت آنا فيروزتاها نحوه ثم طالعت آكيارا بأبتسامه ماكرة فبادلتها آكيارا واعادت نظرها لصحنها، اغلق إليكساندر الجرنال وطالع الجميع قبل ان يمسك بكأس الخمر وتناوله دفعه واحدة ثم نهض من مكانه واردف بنبرة هادئة...
_ انهي طعامك وألحق بي، كايلي..
اومأ له كايلي قبل ان ينهي لقمته واعاد فيروزتاه نحو آنا ثم نهض وألقي بالمنشفة الصغيرة اعلى صحنه واتجه خلف زعيمه في صمت...
_ اتمنى من الرب ان يلعنك...
قالها خافيير بنبرة خفيضة هامسه نوعاً ما لم يسمعه سوى من حوله...
انفجر الجميع ضحكاً على حديثه ونظر كاسبر نحوه وامسك الشوكه وكاد يلقيها بظهر الذي يتبع زعيمه ولكنه ابريل امسكت قبضته قبل ان يفعل ويتسبب بحماقة اخرى..
انفجرت آنا ضحكاً على ملامح كاسبر ونهضت من مكانها تلحق بكاسبر المصمم على ان يؤذي الاخر، واعادته هي وابريل لمقعده، وسمعت آكيارا تردف..
_ كيف يحيا بيننا وكأنه بشر !! ، ممثل رائع..
_ اول مرة يجتمع الجميع على كراهية شخص بهذا المقدار...
قالها روبرتو بنبره متقززة بسبب كراهيته لكايلي..
_ ما فعله بآن لم يكن هيناً، يمثل الاحترام والهدوء ويدعي الصمت ولو قد سنحت له فرصه لاقتلع قلب آن على ما سببته له من احراج منذ قليل..
قالها تايلور بنبرة هادئة وهو ينظر نحو آنا الصامته تتابع الحديث بآسى على حالها..
_ مقزز، مريض لا ادري كيف يتقبل نفسه ويحيا وكأن شيئاً لم يكن... اععع
قالتها آكيارا بنبره غاضبه وهي تطالع اثره الذي اختفى بالفعل...
_ اراهن انه يكن لنا نفس الكراهية التي نكرهها له، فلا بأس فليحترق في الجحيم..
قالها خواسيه بنبرة بارده غير مباليه وهو يبتسم بسخرية...
_ اريد ان اعرف من هي عائلة هذا العاهر الحقيقية التي انجبت مسخاً كهذا ليحيا بيننا ويدعي المثاليه..؟!
سألت ابريل بنبرة مستفسرة امتلئت بالكراهية نحو هذا المسخ بالنسبة لها..
توقفت الاحاديث والهمهمات فجأة وهم يرونه يهبط الدرج في صمت واتجه للخارج نحو سيارته، نهضت آنا تتفقده لتتأكد انه رحل ثم اعطت الاشارة لهم بأكمال حديثهم، ولم تخلو الجلسه الصباحيه من النميمة على العاهر الداعر المكروه بين الجميع...
انتهت الجلسه ونهض الجميع وساعدت آنا الخادمات في حمل الصحون للمطبخ هي وابريل رغم اعتراض الخدم ان هذا عملهم ولكن رفضت الفتاتين ان يسمعا لهم وساعدوهم، وبعدها اتجهت آنا لخافيير للتحدث معه..
رأته جالس بغرفته عارِ الصدر واضعاً تلك السماعات على اذنه فحمحمت بأحراج لعله ينتبه ولكن بلا فائده فأقتربت منه ودفعته من كتفه برفق فنزع السماعات وألتفتت له ثم اعتدل بجلسته امامها، احتفظت آنا بمسافه آمان بينها وبينه وجلست امامه وفركت اصابعها النحيلة بتوتر قبل ان تردف..
_ خافي، اريد ان اطلب منك طلباً صغيراً ..؟!
تسألت آنا بنبرة هادئة مستفسرة خالطها الطلب..
_ اممم..
اومأ لها الاخر يعلم انها هنا لتطلب منه امراً ما
_ اريدك ان تذهب معي لحفل عيد مولد صديقتي في المساء..
قالتها آنها بنبرة هادئة طالبه منه بأبتسامه صغيره ارتسمت على شفتيها وهي تضع اصبعي سبابتها مقابلي بعضهما بخجل من ان يرفض..
_ الا يمكن ان يقم احد غيري بهذه المهمه..؟!
سأل خافيير بنبرة اتضح بها الضيق من هذا الطلب، كونه يعشق العزله وعدم التنزه او الخروج من كهفه الصغير اقصد غرفته...
_ اما انت او كايلي، وانت تعلم علاقتي بكايلي..
قالتها آناستازيا بنبرة حزينه كونها لا ترغب من هذا المسخ ان يذهب معها متذكرة ما فعله سابقاً بها...
_ حسناً..
قالها خافيير بنبرة هادئة بعد علمه بالبديل، كونه يعلم بالامر ايضاً، ويكره هذا العاهر الذي يدعى كايلي...
ابتسمت آنا بسعاده وقفزت بمرح لانه وافق وشكرته ثم عادت لغرفتها اسفل نظرات خافيير المتعجبه من رده فعلها ألهذه الدرجه تكره كايلي، اعاد سماعات اذنه لمكانها واعاد وجهه لشاشه جهاز اللاب الخاص به ليكمل ما كان يفعله..
_________________________________________________________
نظر لحقائب الشحنات ببرود وهو يدخن سيجاره منتظراً وصول رجال الدون ليتسلم منه شحنه المخدرات ويسلمهما شحنتي الاسلحه الخاصة بآدم، تأخرا لكثير من الوقت ولم يصلا للان، ما بهم هل الطريق يحتاج كل هذا الوقت..
وجدها تهبط من سيارتها الخاصة المصفحه ملامحها الحاده كما هي، كما عهدها بالاجتماعات، نظارتها الشمسية تغطي عيناها وجزء كبير من وجهها اقتربت من مكانه صاحبة الشعر الناري وخلعت نظارتها وطالعت كايلي بصمت قبل ان تردف..
_ اين زعيمك لما لم يأتي، هل هو خائف من مقابلتي؟!
قالتها ماتلدا بنبرة ثابته واثقه ولكنها توقعت عدم رده ذيل زعيمه هذا الذي لا يتحدث مع احد ممثلاً دور الابكم...
طالعها ببرود قبل ان يحمل الحقائب ويسلمها لرجالها المحيطين بها وعيناه تتابعها يريد ان يتحدث معها على انفراد بعيداً عن كل هذا ولكن لن تسنح لهم الفرصه، انهى هو والرجال نقل الشحنات وامرت ماتلدا بلهجه حاده رجالها..
_ سلموا له حقيبتي الاموال..
اخذ من رجالها حقائب الاموال واستدار ليعود لسيارته ولكنه سمعها تردف بنبرة هادئة...
_ دعني اراك..
ألتفتت واومأ لها بهدوء قبل ان يكمل طريقه في صمت تام، وضع حقائب الاموال بالاريكه الخلفيه وامسك هاتفه واتصل برقم الشرطة مبلغاً عن حقائب الاسلحه التي سلمها لماتلدا ورجالها ثم اغلق الهاتف، كان خائن قذر دماء الغدر والخيانه تنتشر كالفيروس بدمه...
يستنشقها كالمخدرات كل يوم حتى اصبحت جزءاً من جسده، وحرك مقود السياره ليتحرك بها عائداً للقصر مرة اخرى، لقد اتمم المهمه الخاصه به...
بمكان اخر تحديداً القصر...
امسكت ماتلدا هاتفها واتصلت بإليكساندر وملامح الغضب مراسمة على ملامحها الحاده نوعاً ما واردفت بنبرة حادة ..
_ ما الذي فعله رجالك، مسخك العاهر ابلغ عن شحنتي الاسلحه الخاصة بأدم
_ انا من اخبرته ان يفعل هذا...
قالها إليكساندر بنبرة بارده وقد توقع مكالمتها له بعد ما كلف كايلي بفعله، فقط من اجل ان يسمع صوتها الجميل..
_ توقف عن محاربتي إليكساندر انت لست نداً لي ولزعماء المافيا من حولي...
صرخت بها ماتلدا بغضب صارخه به وهي تنظر لخبر القبض على رجالها واعتقالهم ومعهم شحنات الاسلحة..
_ اشتقت لصوتكِ...
قالها إليكساندر ولم يهتم بحديثها الغاضب او بنبرتها الحادة وبما حدث من الاساس...
_ انت مريض عاهر، صدقني لن ارحمك على فعلتك تلك..
صرخت بها ماتلدا بنبرة غاضبة وهي لا تدري ماذا ستفعل لاعاده الشحنات فليس امامها سوى ان تطلب من جيمس ان يقتحم هو ورجاله السجن لاعادة الشحنات لها..
_ جربِ الامر وسآمر كايلي بأذابة جسد حبيبكِ العاهر في الأسيد..
قالها إليكساندر بنبرة شرسه قاسية وشعر بالغضب يلتهم قلبه لمجرد تذكره سميث وربطه بكلمه حبيبها...
وقتها اغلقت ماتلدا بوجهه الهاتف وتنفست بعمق تفكر كيف ستحل الامر، وقتها امسكت هاتفها واتصلت بآدم لتخبره بما فعله كايلي وإليكساندر بشأن شحنتي اسلحته...
تأففت بغضب تحاول ان تهدء من حالتها السيئة لكن بلا فائده، تريد ان تأخذ حقها من هذا العاهر الذي فعل هذا بها وبرجالها، مسخ صغير، على يد من ترعرع، على يد شيطان قادم من الجحيم...
مسحت على وجهها وصعدت لغرفتها لترتاح قليلاً، وشعرت فجأة بالنعاس يداهمها وذهبت وقتها لثبات عميق...
كانت صاحبة الثانية عشر عاماً جالسة بتلك الغرفة الصغيرة المأمنه ألكترونياً تشعر بالخوف والرعبة، ارادت ان تهرب من هذا المكان، لقد حاولت مراراً وتكراراً ولكن بلا فائده، اتى هذان الحارسان ذو الملامح المخيفة والبنية الجسدية الضخمة ليمسكون بذراعها يسحبونها خلفهم اسفل صرخاتها المستغيثة بأن ينقذها احدهم ولكن بلا فائده ولم يكن هناك احد يطالع ما يحدث سوى هذا الصغير الذي كان بنفس عمرها تقريباً او اكبر بقليل ربما...
كانت تترجى الحرس ان يتركونها ويتوقفوا عن اقامة التجارب عليها، لقد تعبت من كثرة التجارب، شوهوا جسدها الصغير الذي نضج منذ عام تقريباً، تجاربهم تلك ستؤدي بحياتها وهي تشعر بهذا..
كانت تقاومهم وتحاول ان تهرب منهم ولكن بلا فائده حتى وصلوا بها لمعمل التجارب ليجروا عليها المزيد من تجاربهم الغير آدمية والتي انتهت بتخليق طفل اصطناعياً نتاج بويضتها مع حيوان منوي ذكري لصبي لا تعرف ماهيته، لينتجوا طفلاً صغيراً يكن ابناً لها، ابناً لطفلة بعمر الثانيه عشر من عمرها...
ما ان وضعت الطبيبة هذا الجهاز بقرب اسفلها شعرت تلك الصغير بالرعب وبكت رغماً عنها واطلقت صرخه عاليه نتيجه شعورها بتلك الذبذبات الكهربائية المؤلمة التي خدرت اسفلها بالكامل..
استقيظت ماتلدا من نومها ونظرت حولها بهلع، لا تصدق ان كل ما رأته كان مجرد كابوس لعين من احد كوابيسها المريضة التي تسكن رأسها المشبع بالعُصاب..
نهضت من مكانها واتجهت نحو المرحاض لتغسل وجهها ونظرت لوجهها بالمرآة كانت تبدو اقل عمراً، ملامحها الجميلة جعلتها تبدو بالعشرين من عمرها وليست امرآه تجاوزت الثلاثون..
ابتعدت عن المرآه وخرجت لشرفتها ورأت الرقم المتصل ولم يكن سواه إليكساندر العاهر، لا تعرف ما الذي يريده ولكنها لم تهتم بالرد عليه ولم تعير للهاتف انتباه واخرجت لنفسها سيجاراً ودخنته بهدوء ورغم عدم توقف هاتفها عن الرنين الا انها لم ترد ولم تهتم بالازعاج الذي سببه هاتفها اثناء رنينه...
اغمضت عيناها لجزء من الثانية وقد انفصل عقلها عن الواقع تماماً، وارتكز على تلك النقطة التي حملت بطفلها من رجل مجهول وانتفخت بطنها الصغير واصبحت بشهر ولادتها، وحرُمت وقتها من طفلها الذي انجبته لمدة عامين، كانت تتوسلهم لرؤيته حتى وان كان من بعيد ولكنهم رفضوا، كانت ترغب برؤية طفلها فقط ليس اكثر، لقد اصابوها بالعقم بعد ان وضعت طفلها وتأكدوا من عدم قدرتها على الانجاب مجدداً، ولكن شكرت الرب انهم لم يزيلوا رحمها...
فتحت عيناها مرة اخرى ورأت سميث يقف بجانبها، نظرت له بأهمال وشعرت برغبه عارمه في صفعه، لقد رأته يتحدث مع تلك الخادمة الجديده لدى آدم التي تدعى ريانا..
لم تعد لديها رغبه في اكمال تلك العلاقة السامه التي تحيا بها واطفئت سيجارتها بقبضتها قبل ان تستدير له مردفه...
_ لا اريد رؤية احد اليوم سميث اتمنى ان ترحل وبعد ذلك تحادثني قبل ان تأتي..
رفع الاخر حاجبه لها بأستنكار من حديثها المتكبر عليه وقبل ان يقل شيئاً اردفت بنبرة جاده آمرة..
_ اخرج الان واتركني وحدي..
ولم يرغب ان يثقل عليها فأومأ لها قبل ان يخرج من الغرفه بينما هي عادت لذكرياتها الاليمة التي لم تستطع ان تنساها مهما حيت...
متذكرة ذلك الشاب ذو الجسد المثالي الذي رأته اكثر من مرة يقف بجانب غرفة تبدو مجهزة وذات عنايه خاصة لم تستطع ان ترى ما بداخل تلك الغرفة وقتها، ولم تتعرف على هذا الشاب ولكن ما ادركته بعد ذلك انه صاحب عينة الحيوانات المنوية التي حقنت بها البويضه الخاصه بها لتنجب طفلها وقتها فقط سمحت لعبراتها تهبط من عيناها على وجهها لعلها تواسيها على ما عانت منه، عليها ان تغدو قويه من اجل نفسها، لعلها تستطيع العودة لعائلتها...
_________________________________________________________
احياناً يمكنك ان تراهن على شخص انه وجوده خطأ ولكن ماذا ستفعل ان تأكدت من هذا الامر بنفسك، وقتها سيكن الامر اكثر من مجرد خدعة بصريه لابهار الجميع، بل يمكن ان يتحول الامر لفقرة الساحر، وينقلب السحر على فاعله وتنتهي تلك الليلة بأثار دمويه أليمة..
لم يكن لديك ادنى فكرة عن فتاه بعمر الزهور تفكر بوضع نفسها موضع قاتل متسلسل لترى ما يفكر به ولتتحرك السفينه كما تشاء، دلفت وقتها آناستازيا لغرفتها وهي تفكر فيما حدث لها سابقاً وجمل طفيفية تأتي بمخيلتها تجعلها تود ان تحرق نفسها حية على ما تعانيه هنا دون مراعاه لها ولمشاعرها...
" لم افعل لها شيئاً زعيم" قالها وقتها كايلي بنبرته الهادئة التي تشبه الاموات و الذي سمعته يقولها من خلف باب الغرفة الذي كانت تقف خلفه ..
" انتِ كاذبه آنا" اتهمها والدها بها بنبرته الغاضبه وملامحه الحاده بلا مراعاه لها ولانسانيتها التي يدميها بيده ويدعس عليها بحذائه..
"توقفِ عن اثارة الانتباه بأفعالك تلك آنا انا احذركِ من محاولاتكِ المغرضة في تشويه سمعة كايلي" قالها وقتها إليكساندر بنبرته الغاضبه صارخاً بها بحدة غير مراعياً خوفها وبكائها مما يحدث معها بسبب هذا المسخ الملقب بكايلي...
نفضت تلك الافكار والذكريات بنهاية رأسها لتستمتع بيومها قليلاً واتجهت لترتدي ثيابها بعد ان اكدت على الموعد لخافيير، امسكت بفستان ذو اكمام طويله محتشم نوعاً ما بلون القهوة الملائم للون شعرها البني المتدرج بالاصفر، واتجهت لتضع احمر شفاه خفيف لون شفتيها الكرزية ثم اسدلت شعرها الطويل الذي يصل لنهايه خصرها على كامل ظهرها ثم اتجهت للخارج في انتظار خافيير ان ينتهي من ارتداء ثيابه هو الاخر...
اثنت على جمالها وانوثتها أبريل وآكيارا وآكارا فأبتسمت وقتها آناستازيا بخجل على مجاملتهن اللطيفه ورأت خافيير يأتي من خلفها واردف ببرود وهو يمسك جهاز اللاب الخاص به..
_ هيا بنا..
تحركت معه آنا وتلك الابتسامه لم تفارق شفتيها كونها لم تحتك بذلك المدعو كايلي ولكن ما ان هبطا الدرج وتوجها لخارج القصر ليدلفا لداخل السيارة رأته يهبط من سيارته بصمت كالمعتاد طالعها بجمود هي وخافيير معطياً خافيير نظرة مطوله حارقه كاد الاخر يحترق مكانه بسببها ولكن خافيير لم يهتم له واتجه للسيارة لمقعد القيادة تحديداً وضع جهاز اللاب الخاص به وانتظر آنا تدلف هي الاخرى بينما الاخر كان يتابعهما بصمت تام ثم استدار ليدلف لداخل القصر بصمته المعتاد...
لم تلتفت نحوه ولم تهتم حتى بنظراته نحوها، ولم تفهم لما يطالعها بتلك الطريقه، كل ما اهتمت به هو مظهرها اللطيف وليلتها الجميله التي ستقضيها بمنزل صديقتها بعيداً عن هذا القذر..
دلفت لداخل السيارة بالمقعد المجاور للسائق واستندت بمرفقها على النافذة وغابت داخل ذكرياتها التي سحبتها لعالم محزن اقل ما يقال هو قاع الجحيم المستعر..
وارتسم الحزن على ملامحها فور تذكرها لحياتها البائسة منذ اتت لهذا المنذ منذ عشر سنوات، فعندما وصلت لسن العاشرة تعرضت للتحرش الجنسي على يد من لم تتوقع ان يفعل بها هذا، كان ممثل بارع واستطاع العبث برأسها بنظراته نحوها وكأنها الانثى الوحيده التي خلقت في هذا العالم..
وانتهى الامر بأنتهاكه لحرمه جسده واستباحته كما يحلو له، تساقطعت دمعه حزينه من عيناها ومسحتها سريعاً قبل ان يلاحظها خافيير كونه متمرس في قراءة البشر افضل من اي طبيب نفسي...
_ لا تبكين، لا يستحق..
افاقها نبرة خافيير الهادئة لتنتبه له على الفور وادعت القوة والتفتت له تطالعه بصمت ورسمت ابتسامه صغيرة على شفتيها قبل ان تردف ببرود ...
_ لا يهم يكفي انكم حولي، لن يستطيع فعلها مجدداً...
_ يمكنه ولن يستطيع احد منعه، ولكن لن يفعلها لكونه غير متفرغ للامر كالسابق..
قالها خافيير وهو يطالع عجلة القيادة الالكترونيه التي قام بتصميمها في سيارته..
_ حسناً خافي، عدني الا تتركني وحدي مع هذا الذئب البشري..
قالتها آناستازيا بنبرة مترجية خائفه نوعاً ما...
_ لن اسمح له بلمسكِ..
قالها خافيير بنبرة هادئة مطمئنة وهو يركن السيارة بالقرب من منزل صديقتها الذي رأى به الهرج والمرج بالداخل..
رأى فتيات شبه عاريات يركضن نحو الخارج بحماس ويركض خلفهم مجموعه من الصبيه، طالعهم خافيير بصدمه خفيفة قبل ان يسحب سلاحه واتجه للخارج واضعاً اياه بخصره وهبطت آناستازيا هي الاخرى خلفه متجهان نحو قوم قريش، عذراً الحفل..
__________________________________________________________
كانت تجلس بالخارج تمسك تلك الاله الحادة بين قبضتها وتلهو بها حتى شعرت بأنفاس احدهم بالقرب منه فسحبته من ياقه قميصه وألتفتت له واذ به خواسيه ذلك اللعين المكسيكي الذي يعشق اجساد النساء بل يكاد يحنطهن من اجل الاستمتاع بجمالهن..
_ اهلاً بكِ ايتها المشعوذة...
قالها خواسيه بنبره ساخرة وهو يطالع ملامحها الحاده..
_ لست مشعوذة يا زير النساء..
قالتها آكيارا بنبرة حاده وهي تبعده عنها ونهضت من مكانها وابتعدت عن نطاقه الذي يصيبها بالتقزز كونه ثمل الي حد الموت، تراهن انه لا يرى امامه من شده ثمالته...
ابتعدت عنه وكادت ترحل لتجده يتبعها وامسك قبضتها بخاصته يحاول ان يقربها منه ولكنه وجدها تصفعه على وجهه، وابتعدت عن نطاقه ورأت آكارا تقترب منها ودفعت الاخر عن شقيقتها وقامت بأهانته حتى رأت كاسبر آتٍ من الخلف وصفع كاسبر على خلفيه عنقه فأنتبه الاخر له ونظر نحوه بغضب من قوه الصفعه وكاد يهجم عليه ليدفعه كاسبر وركض مبتعداً عنه...
بنفس الوقت...
كان روبرتو جالساً في النادي الليلي الخاص بزعيمه ينهي امور الحسابات، يسجل الايرادات والدخل النقدي الخاص بالملهى، وجاء اليه نائب المدير ليتحدث معه عن فتاه تريد العمل كنادله بالمكان...
رفع روبوتو وجهه له ثم اومأ له ليدخلها ويراها ويقيمها، وبالفعل اتجه النائب ليسمح للفتاه بالدخول، دلفت تلك الفتاه للداخل وكانت فتاة عادية نوعاً ما، لم تكن ملفتة او انثوية للغايه بل كانت اقرب للعادية فيما اقل بقليل..
كانت قصيره القامة نسبياً فيما بين ١٥٠ : ١٦٠ سنتيمتر، ذات بشرة سمراء فاتحة، شفاة ممتلئة وردية وعيون واسعه بلون الخضرة حجبتها نظارة طبية كبيرة نسبياً، وشعر اسود كالليل ناعم يصل لبعد ظهرها بقليل نسبة لاصلها الافريقى الذي لا يتناسب مع لون عيناها...
كانت نحيفة لدرجه ان روبرتو لم يرى ملامح جسدها البارزة كنهديها ومؤخرتها، ربما تخبئ جسدها بذلك القميص الكبير، حتى انه لاحظ كف يدها الصغير مقارنة بالنساء الذي تعامل معهن بداخل المدينه..
اشار لها لتستريح على المقعد فسحبت اكمام التيشيرت الخاص بها على كلا كفيها الصغيرين تحاوطهما به، واتجهت لتجلس وهي تعدل من نظارتها الطبيه بتوتر...
اراح روبرتو ظهره على المقعد ورفع وجهه لها ليجدها تنظر له بتوتر وقلق لا يدري لما كل هذا التوتر، ولكنه لم يهتم وركز على ما سقوم بالاستفسار عنه منها..
_ هل يمكنكِ العمل لفترات طويله؟!
سألها روبرتو بنبرة مستفسرة يطالعها بهدوء..
ودون قصد منها اعادت شعرها خلف اذنها بتوتر وظهرت له تلك السماعه الطبيه الخاصه بضعاف السمع، وطالعها وهي تضع ملفها امامه ليقرأ محتواه بنظرات سريعه وركز على قدراتها ومهاراتها التي اكتسبتها، وعلم انها كانت بأحدى مدارس الصم والبكم وتخرجت من جامعه الفنون الجميلة منذ عام ولم تجد عمل للان رغم مهاراتها التواصلية الجيده...
رفع نظره لها وابتسم لها بتكلف رغماً عنه حتى لا يشعرها بالحزن لكونه سيضطر لرفضها، فمن يحتاجونهم يجب ان يكونوا على الاقل عاديين، هذا شئ خارج عن ارادته هو، انها اوامر زعيمه ...
_ في الحقيقة لا يمكنني ان اقبل بتوظيفكِ، اعلم انك موهوبة ولكن سيتضرر عملي اذا وافقت بتعيينكِ هنا..
_ ار.. جوك..
قالتها الفتاة بنبرة متقطعة حزينة نتيجه مرضها...
نظر لملفها ليقرأ اسمها ثم اعاد بصره نحوها واردف بنبره هادئة يحاول ان يوضح لها الامر...
_ اسمعيني ناتلي انا لست المدير هنا، لا يمكنني توظيفكِ، كونكِ من فئة خاصه يجب ان تُعرضين على صاحب النادي الليلي ذاته اولاً وهو من سيقرر بشأن تعينك ..
شعرت بالحزن من حديثه، كونها غير مسؤوله عن اعاقتها وتريد العمل كباقي البشر ما الذي ينقصها حتى لا تمتهن عملاً كالجميع، تشعر بالنبذ من الجميع، وها هو قلبها يتحطم للمرة المائة بعد بحث عن عمل دام لعامين منذ كانت بالجماعه وحتى الان وكل هذا لانها فقط من ذوي الهمم 💔..
دقائق ودلف كايلي للمكتب وطالع روبرتو وتلك الصغيرة المنكمشة على نفسها، واضطر روبرتو ان ينهض ليأخذ كايلي محله ونظر للصغيرة بأستفسار ثم اعاد نظره لروبرتو الذي اردف بنبرة هادئة..
_ جيد انك اتيت، تريد العمل كنادلة، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة...
نظر لها كايلي بهدوء ودون ان يسمعها حتى وافق على تعيينها على الفور ابتسمت له بسعاده ولم تصدق انه وافق بهذه السهولة دون حتى ان يقرأ ملفها...
ورفع كايلي قبضتاه ليحادثها بلغة الاشارة التي تعلمها وهو طفل، وابلغها انها ستكون نادله فقط وترفض اي عرض لرقص التعري هنا بالملهى، اومأت له ناتلى بأبتسامه ورفعت هي الاخرى يدها لتعبر له عن امتنانها مختتمه حديثها بكلمة شكراً بلغة الاشارة...
اومأ لها كايلي بهدوء لتنهض بسعادة واخذت ملفها لتحتفظ به اذ انها ارادت العمل بوظيفة اخرى بعد ورديتها بالملهى فلتكن لها فرصة، وارتاح على المقعد وجلس امامه روبرتو..
_ متى تعلمت لغة الاشارة...؟!
سأله روبوتو بنبرة مستفسرة متعجباً من مهارته في الحديث بها ومتقنناً اياها اتقاناً تاماً...
رفع كايلي وجهه له ثم رفع اربع اصابع من اصابع يده تعبيراً عن عمره الذي تعلم به هذا الامر ونظر لهاتفه ملياً قبل ان ينهض واتجه للخارج، بينما الاخر تابعه بصدمه طفيفه، وشعر بالغيرة منه كونه المفضل والمتحكم بالامور هنا رغم انه احد رجال الزعيم مثلهم الا انه المفضل والمدلل والمقرب من الزعيم والذي يعتمد عليه بكل امور العمل تقريباً..
__________________________________________________________
عوده للحفل...
دلفت آناستازيا وخافيير للداخل ورأت الحفل من على البوابة وكأن منزل صديقتها تحول لملهى ليلي وليس عيد ميلاد، اللعنة قالتها آناستازيا وهي تبحث عن صديقتها بيانكا حتى رأتها تقف بعيداً تحمل بين قبضتيها المشروبات وتوزعها على الجميع ولمحتها من بعيد فتحركت نحوها بأبتسامه...
وما ان كادت تصل لهما تعثرت بساق احدهم وسقطت بالمشروبات على خافيير الذي نظر لنفسه وملابسه التي اختلطت بالالوان ونهض كلاهما وبدت بيانكا متوترة واخذت في الاعتذار له ولصديقتها على هذا الموقف السئ وانها لم تقصد ولم تنتبه..
وعاتبت نفسها على فعلتها الحمقاء التي جعلت ثياب الشاب تذهب سدى بعد فعلتها الحمقاء تلك، اما هو فنظر لملابسه بقليل من الضيق قبل ان يبدآ بأبعاد الثياب المتسخه عن جسده فأردفت بيانكا بنبرة متوترة..
_ دعني اساعدك، امم اتبعني لانظف لك ثيابك...
_ اذهب معها خافيير سأنتظركما على تلك الطاولة الفارغة..
قالتها آناستازيا بنبرة هادئة وهي تشير بأصبعها على الطاولة التي ستجلس عليها في انتظارهما...
تحرك خافيير معها نحو المنزل وصعدت معه لغرفة شقيقها، دلف كلاهما للداخل واغلقت الباب خلفها من اصوات الموسيقى المزعجة بالاسفل واتجهت لتبحث له عن ثياب تناسب حجم جسده من ثياب شقيقها..
وجدت تيشيرت اسود اللون ذو اكمام طويله مناسب لاجواء المناخ الجاف هذا، خلع خافيير ثيابه العلويه وارتدى التيشيرت الاخر بينما بيانكا ادعت الانشغال بعد ما حدث معها بالاسفل، كان الموقف محرج حقاً وهي تسقط كالخرقاء على مرافق صديقتها، هي غبية حقاً استدارت له وابتسمت بخفه وهي ترى ملابس شقيقها على جسد خافيير مناسبه له تماماً واشارت له بـ 👌 دلاله على كون الثياب ملائمة لجسده...
_ انها مثالية..
قالتها بيانكا بأعجاب واضح لتقاسيم جسده الظاهرة من الثياب ولكنها ادعت ان الثياب ملائمة عليه ليس الا، اما عن نظراتها فكانت تمسح كل جزء بجسده شبراً شبراً، فأردف هو الاخر شاكراً اياها..
_ امم، شكراً لكِ..
ابتسمت لها بيانكا واتضح من خلال ابتسامتهما لبعضيهما الاعجاب، واتجهت بيانكا معه للخارج ليجلسا مع آناستازيا وجدوها جالسه على احد المقاعد بهدوء تطالع ما يحدث حولها ببرود تام ويبدو انها اصيبت بالملل من متابعه هؤلاء الهوجائيين في صمت تام..
_ آسفان على التأخيير كنت ابحث له عن ملابس تناسبه..
قالتها بيانكا بأبتسامة لصديقتها وهي تجلس بجانبها بينما خافيير عاد لسيارته ليحضر جهاز اللاب الخاص به لينهي ما تبقى من عمله بهذا المكان المريع...
وعاد ليجلس امامهما، وعلمت بيانكا انه (وولف) مخترق الالكترونيات المحترف ومن اقوى الهاكر بعالم المافيا بأكملها، لم تصدق انه رأته وتحدثت معه على ارض الواقع، كونه يقوم بكل شئ في الخفاء ودون ان يشعر به احد من خلف شاشه إلكترونية لعينه..
_ اووه لا تقل انك وولف، ذلك المخترق العالمي ..!!
قالتها بيانكا بنبرة متعجبة واتضحاثار الاندهاش والصدمة على وجهها...
ابتسم لها خافيير وكأنه يؤكد حديثها المندهش فقفزت بحماس واتجهت لتجلس بجانبه ثمر اردفت بنبرة مترجية...
_ علمني بعض الاساسيات بما ان اليوم عيد مولدي، لا تحرجني ارجوك..
ابتسم لها خافيير وفتح جهازه ليبدأ في تعليمها بعض الاشياء البسيطة عن امور الاختراق، بينما آناستازيا كانت جالسه تطالعهما بملل، هل اصبحا عصفوري الحب فجأة ام ماذا ؟!، انتِ خائنة بيانكا، اللعنة عليكِ، لقد تركتها من اجل الجلوس مع خافيير..
استلمت اشعاراً على هاتفها لرساله من رقم مجهول لم تسجله من قبل وكان محتوي الرساله وحده كفيلاً بجعل الدماء تتجمد في عروقها من شده الخوف..
" لما انتِ جالسة وحدكِ؟! " ألتفتت خلفها لترى هل هناك من يراقبها ام لا وظنته خافيير ويقوم بمحاولة العبث معها ولن لم يكن هو وبدأت تشعر بالخوف عندما شعرت انها وحيده بهذا الحفل، لن يستطيع احد انقاذها من المجهول...
شعرت بأحدهم يجلس بجانبها بنفس الاريكة وألتفتت له ورأته العاهر مدعي المثاليه، ذلك القذر والنذل الحقير ضعيف النفس الشهواني اللعين، يمكنها ان تتلفظ اي من تلك الالفاظ عليه هو تحديداً من شده كراهيتها له...
وجدته يشعل سيجاراً ويدخنها و زومرديتاه تتابع خافيير وتلك المعتوهة الصغيرة بنظره ثم نظر لآنا وارسل لها رساله على هاتفها تحوي..
" انهضِ معي بهدوء، حتى لا ينتهي الامر بطريقه غير سارة"
قرأت الرساله التي احتوت على التهديد الصريح منه بأفتعال المشاكل..
" ما الذي تريده من لعنتي؟!" بعثت له بالرساله بسبب خوفها منه الي درجة انها لا تريده حتى يتحدث معها وحدهما..
" سنتحدث" ارسل الرساله اليها وكأنه لم يفعل لها شيئاً بالسابق، وعندما قرأت تلك الحروف شعرت بالغضب، يريد التحدث، من اي لعنه مصنوع هذا المسخ...
ألتفتت تطالعه بغضب وتلقائياً سحبت كوب الماء وضربت بمحتوياته وجهه وملابسه، تفاجأ خافيير وبيانكا من فعلتها، حتى وجدوها تنهض بغضب بينما الاخر كان هادئاً للغاية واخرج محرمه القماشي ليجفف به وجهه قبل ان ينهض واتجه خلفها، ونهض خافيير خلفه ولكن كايلي منعه و وقف امامه يتحداه ان فكر فقط بالمجازفة والاقتراب سينهي حياته بلا تردد، وقتها علم خافيير ان القابع امامه بداخله شر وحقد يكفيان العالم ويفيض ...
فأبتعد عن نطاقه واتجه نحو سيارته ليرحل فهو لن يجازف بحياته وحده امام هذا الجثة البشرية المتحركه، وصلت آناستازيا لسيارة خافيير وقبل ان تدلف شعرت بيد قويه تلتف حول معصمها وسحبتها تلك اليد نحوه ومن تفاجأها صرخت آناستازيا بخوف ولكن الفاعل كمم فمها ولم يكن سواه هذا اللعنة الذي سحبها خلفه جبراً تاركاً خافيير وبيانكا وحدهما خلفه..
_________________________________________________________
استيقظت من نومها بفزع وشعرت بأنفاس احدهم بالقرب من اذنها ونهضت من الفراش غير مكترثة بمظهرها الشبه عاري وهي تبتعد عن صاحب تلك الانفاس الساخنة التي شعرت بها على بشرتها وهي نائمه ورأته هو يبتسم لها ويطالع ملامحها المذعورة بسخرية..
اعتدل بجلسته واعاد شعره الناعم للخلف ونظرت له بحقد دفين، تكرهه، بل تلعنه لكونه العقبة الوحيده بحياتها، المنافس الاساسي لها على مقعد الدون، لعنة متحركه تكرهها وتتمنى ان تبيدها..
على الجانب الاخر كان هو يطالع بأبتسامه سعيدة لرؤيتها سليمة، لقد جّن حرفياً عندما حاول الاتصال بها عده مرات ولم تجيب وظن انه حدث لها شيئاً، وعيناه قد انقلبت لقلوب صغيرة ما ان رائها سالمه معافاة من اي ضرر...
_ ماذا بكِ دون هل انتِ خائفة مني!
تسائل بتعجب ساخر وهو يرفع حاجبه المقطوع لها بسخرية لاذعة من اضطراب انفاسها المستحوذ عليها..
اغمضت ماتلدا عيناها بغضب من وجوده، واعادت فتحها واخر شئ توقعته هو اقترابه منها بهذا الشكل، لم يفصل بينهما سوى بضع انشات لعينة، فابتعدت عنه بتوتر وطالعته بضيق من اقترابه منها لتجده ابتسم ابتسامه سوداء واقترب منها مجدداً بخطوات ثابته يريد الاقتراب منها ولكنها دفعته بعيداً عنه فأستغل هذا وامسك قبضتها يسحبها منه فصفعته على وجهه بقبضتها الاخرى وابتعدت عنه مردفة بغضب آمرة اياه ...
_ اخرج من منزلي الان..
لم يتحرك إليكساندر من مكانه واقترب منه بتحفز يمسك وجهها بين قبضتيه وضرب بجسدها الحائط بينما هي حاولت التفلت منه بلا فائده اعتصر وجهها بقبضته وجسدها بجسده والحائط مستغلاً جسدها النحيل الذي لن يستطيع المقاومه ضده...
آآه خرجت من بين شفتيها وهي تشعر به يخنقها بقوة بقبضته ثم ابعد قبضته عنها واقترب من وجنتها يقبلها ثم دفن وجهه بداخل عنقها يتشمم رائحتها الجميله، فأستغلت ماتلدا انشغاله وضربته بركبتها في اسفله..
ابتعد عنها بتألم واضح وطالعها بغضب من فعلتها وقبل ان يهجم عليها ليضربها رائها هي تهجم عليه ضاربة اياها واسقطته ارضاً واعتلته لتكمل ضربه ولكنها شعرت به يمسك خصرها ورفعها بخفة وألقى بها بعيداً عنه ونهض يبتسم لها بسخريه بينما هي طالعته بغضب لتجده يقترب منها وقبل ان تقل شيئاً هاجم شفتيها بخاصته من شده اشتياقه لها...
صدمت ماتلدا وطالعت ما يفعله دون ان تبادله وازاحت جسدها بعيداً عنه تطالعه بصدمة، كيف يجرأ العاهر!!!، وصرخت به سائلة اياه بصدمه جلية على ملامحها ..
_ كيف تجرأ عليك اللعنة..؟!
ابتسم لها قبل ان يردف بلكنه روسية احبتها..
_ اولم اخبركِ بأنني سأنتظركِ..
_ لا اريدك ان تنتظرني، ارحل من هنا، وابعث بتحياتي لكايلي...
قالتها ماتلدا بنبرة بارده وهي تنهض عن الارضيه البارده واتجهت للخارج تاركة اياه خلفها...
نهض متجهاً خلفها ليجدها اتجهت نحو الاريكه ويبدو انها تخرج شيئاً، وسرعان ما ظهر امامه هذا الشئ والذي لم يكن سوى سلاحها الذي وجهت فوهته نحو جسده مستعده للاطلاق عليه دون ان تهتم بحياته...
_ اخرج الان..
آمرته بنبرة حاده وملامح وجه غير قابلة للنقاش...
_ لن اذهب قبل ان نتضاجع...
قالها إليكساندر بنبرة هادئة وهو يطالع ملابسها شبه العارية التي جعلت الرغبة تسري بعروقه بسببها..
_ بأحلامك..
قالتها ماتلدا بنبرة جاده وهي تعمر السلاح عندما شعرت به يقترب منها...
_ صدقيني ستحبين الامر معي اكثر من صاحب القضيب الصغير، امم يدعى سميث صحيح..
حرك يده على قضيبه امامها خارجياً ليظهر انتفاخ قضيبه من بنطاله وتفاجأت هي به يتضخم داخل بنطاله نتيجه الشهوة، انزلت سلاحها وامرته ان يرحل واستدارت لتذهب للمطبخ ولكنها وجدته امسك بقبضتها مردفاً بنبرة هادئة...
_ ارجوكِ ماتي...
ستخون سميث ان فعلت، انه يخونها هو الاخر، ويحيا مع السيدة الجميله ريانا اوقاتاً سعيده تجعلها تلعن نفسها لانها سمحت له بمضاجعتها والتقرب منها، ها هو يتركها ويذهب لاخرى، وهي مخيرة بين ان توافق على عرض إليكساندر وتخون الاخر او ترفضه وتخسر نفسها بسبب تحطم مشاعرها مع سميث...
واخذت قراراً تعلم انها ستندم عليه سابقاً ولكن هذا هو الافضل لها الان استدارت للاخر واقتربت منه واومأت له بالموافقه فأبتسم إليكساندر وحملها من مؤخرتها لتحاوط خصره بساقيها واتجه بها نحو الاريكه..
جلسا عليها وبدأت تفك له ازرار قميصه وخلع لها صدريتها والشورت الذي كانت ترتديه وانزل وجهه لنهديها ليقبلهما بجنون مرضي امسكته من مؤخرة عنقه وشعرت به يفتح سحاب بنطاله ويجهز عضوه ليقتحمها، وفعل، صرخت بتألم، هي لم تشعر بحجم قضيب كهذا من قبل داخلها، ما هذا؟! اللعنه!! هذا ما قالته وهي تكمل جلوسها ليدلف بالكامل بداخلها...
آآه خرجت من شفتيها من شده الالم الذي تشعر بها وبدأ يقبلان بعضهما بجنون واضح وقبضتيه يحاوطان مؤخرتها يرفعونها للتحرك على قضيبه بينما هي كانت تحاوط عنقه بقبضتها وشعرت به يمسك بقبضتها ليضع اصابعها بداخل شفتيه ليمتصهم، وكانت هي بعالم اخر من المتعه لم تعهده من سميث حتى، انه يؤلمها ألماً لذيذاً..
" اممممم آآآآآآآآآه بلطف إليكساندر "
شعرت به بدأ يسرع بأيلاجه لها حتى تكيف عضويهما سوياً لدرجه انهما اصبحا وكأنهما جزئين متماسكان يصعب فصلهما من شده المتعة، وشعرت به يتناول حلمتيها بين شفتيه ومازال يحركها على قضيبه حتى اتيا برعشتهما معاً هي على عضوه وهو بداخلها...
وما ان فعل نهضت من علاه تبتعد عنه وامسكت ملابسها لترتديها واردفت بنبرة بارده..
_ قبل ان تخرج من هذا الباب انسَْ ما حدث وان حاولت ان تخبر احد بما حدث بيننا ستدفع الثمن غالياً...
نظر لظهرها العاري بصمت، وعلم انه لا امل معها لقد اكتفى من شعور الرفض والنبذ منها، لن يحاول مجدداً معها، اغلق سحاب بنطاله بأسى على حاله، دائماً هو مغفل وغبي لانه صدق انها من الممكن ان تكن له..
نهض من على الاريكه واتجه نحو الخارج بصمت وامر رجاله ان يجهزوا له طائرته التي ستعود به لارض الوطن، جلس بالسيارة التي ستنقله للمطار و وجد تايلور الذي يقوم بالقيادة يلتفتت له مخبراً اياه..
_ زعيم، الزعيم ادم يريد رؤيتك...
_ اخبره انني ميت..
قالها إليكساندر بنبرة بارده وهو يغمض عينه بأهمال بعد تلك الصفعه التي اخذها من ماتلدا بعد ما قالته له...
________________________________________________________
كانت ابريل جالسه بغرفتها بعد ما فعلها زوجها المعتوه مع خواسيه ونظرت له ثم انفجرت ضحكاً بخفة على ملامح وجهه الطفوليه اللطيفة..
ونهضت من مكانها لتتجه نحوه كان جالساً على مكتبه الصغير يطالع اوراق الشحنات ويدرسها جيداً قبل ان ينقلها لزعيمه من اجل الامضاء عليها، وضعت يدها على كتفه فسحب اصبعها ليضعه بفمه ظناً منه انها بعض المقرمشات فسحبت ابريل اصبعها بسرعه قبل ان يلتهمه هذا الجائع فأفاق الاخر على ما كان سيفعله واعتذر لها بخجل من نفسه..
كون تهوره هذا سيدمر علاقتهما، سخيف حقاً، لقد ظن انها ستقدم له بعض المقرمشات ما ذنبه هو، شعر بها تبعده عن المكتب لتجلس على ساقه، منذ زواجهما ولم يتلامسا، يرفض ان يلمسها تماماً متحججاً بأنها مازالا غير مؤهلين لانجاب الاطفال بعد...
حاوطت خصره الرجولي بساقيها ونظرت بعيناه البنيه الداكنه بأبتسامه ماكرة فهمها جيداً وعلم ان تلك التي تجلس على ساقه لا تنوي علي خير ابداً، فحاول ان يبعدها عنه ولكنها رفضت وتمسكت به محاوطه عنقه بحميميه اشعرته بالخوف من خطوة العلاقة ذاتها...
حاول ان يبتعد عنها ولكن سمعها تنفي بأعتراض صريح من بين شفتيها فعله الذي اصابها بالضيق، لا تفهم لما يريد ان يبتعد عنها، اقتربت منه اكثر وتعلقت به فاضطر ان يحاوط جسدها بعد تلك الحميمية التي يشعر بها معها..
نظر لها بصمت فوجدها هي تبادر بتقبيله، فشعر بالضيق يحتل كيانه، يعلم نهاية تلك الليلة جيداً فأبعد وجهه عنها، شعرت ابريل بالاهانه والخزي من حركته، الا يريد ان يقبلها !!، هل هي عاهرة حتى يعاملها بتلك الطريقة ؟!
نهضت من على ساقه وابتعدت عنه، وخرجت من الغرفة بأكملها، هبطت الدرج متجهة نحو المطبخ، بينما هو زفر بضيق على ما فعله لقد اهانها بطريقته، ولكن يجب ان تتفهم انه غير جاهز لتلك الخطوة، نعم زوجان ولكن اسماً فقط، ليس جاهزاً لخطوة الفعل بعد...
" تباً لي" قالها لنفسه وهو يغلق الملف القابع امامه ونهض من مكانه واتجه للخارج بحثاً عنها عليه ان يشرح لها الامر، هبط الدرج واتجه نحو المطبخ وجدها تجلس على تلك الطاوله الجزيرة بهذا الركن المجاور لباب المطبخ المطل على الحديقة، تبكي بصمت كاتمه شهقاتها بذراعها الذي يخفي عنها اضاءه المطبخ ليريها حياتها البائسة في ذلك السواد الذي تمنت ان يصيبها بالعمى حتى لا ترى كل تلك المشاعر السلبية من شخص احبته ولم يقدر هذا الحب...
سار نحوها بخطوات هادئة حتى لا يفزعها واحتواها بصمت تام ليجدها ارتمت بحضنه وارتفع صوت بكائها وشهقاتها المكتومه فجعلته يشعر بالخزي من نفسه على ما اوصلها له، وكل ما قرر فعله قد انتهى، هو الان يفكر ان يضاجعها للغد بلا كلل..
ظل يعبث بشعرها الغجري الطويل حتى هدئت، وبدأ يطربها بأكثر الاحاديث رومانسية، ابتسمت على اطراءه لها بخجل وتلونت وجنتها بالحمرة الطفيفة خجلاً من حديثه المعسول..
رفعت ابريل وجهها له لتجده يقبل وجنتها بلطف شديد سرعان ما حملها كالعروس ونهض بها متجهاً لغرفتهما، لتشهد تلك الغرفة الصغيره على اول ليلة حميميه بين هذين العروسين...
في مكان اخر..
تحديداً داخل سيارة كايلي...
كان يقود السيارة بهدوء تام اثار رعبها ان يقوم بفعل اي فعل عاهر من افعاله الخرقاء، ليس لديها شئ لتدافع به عن نفسها، حاولت ان تطرد احساس الخوف الناتج عن تفكيرها بكل الامور السلبيه بسببه ولكنها فشلت، ادعت الانشغال وامسكت هاتفها تتفقده وتتفقد اشعارات رسائلها وجدت العديد من الرسائل والمكالمات من صديقتها بيانكا ولكنها لم ترد عليها بسبب تفعيلها لوضع الصامت..
وصل بها لمكاناً نائياً واوقف محرك السيارة وظل صامتاً كما هو، كان سادياً لعيناً يعشق بث الرعب في النفوس، وكان يعشق رؤيتها خائفه منه غير قادرة على النظر بوجهه، هذه هي متعته، ان يراعاها خائفه من مجرد ذكر اسمه وليس فقط رؤيته امامها..
اخرج علبة سجائره وألتقط واحداً بين شفتيه ثم اشعلها ليدخنها في صمت بينما هي نظرت له بغضب كونها لا تحب رائحة السجائر وقامت بفتح نافذة السيارة الجانبية لينظر لها ببرود وضغط على زر جانبي فأعاد اغلاق الزجاج واغلق ابواب السيارة بأكملها..
فرغت فاهها بصدمه على فعلته وقفزت من مقعدها لتضربه، هي تكرهه بل تكره اليوم الذي رأته به ذلك اللعين الحقير، هجمت عليه وخدشته بوجهه بالخطأ بأظافرها مسببه له جرحاً متوسطاً في وجنته اليمنى، فأمسك بقبضتها قبل ان تكمل افعالها الحمقاء تلك وتصيبه اصابه اكبر...
ووسط هجومها عليه كانت تسبه بغضب وكراهية اتضحت من فعلتها ونبرة صوتها...
" كفاك ما تفعله بي، ابتعد عن لعنتي"
" انا اكرهك ايها الوغد"
" انت مريض، مهووس حقير، انت عاهر وداعر"
امسكها من معصمي يدها واجبر جسدها على الرضوخ له ووقعت بين احضانه، وهنا شعرت وكأن لسعتها النار واخذت تصرخ بخوف وتقاومه، تتلوى بين احضانه لتبتعد عنه بينما هو كانت قبضته محكمة جيداً حول معصميها يطالع ما تفعله في صمت ونتيجه مقاومتها تحرك فستانها للاعلى فظهرت ساقيها بالكامل بوضوح له حتى انه استطاع تمييز لون لباسها الداخلي الاسود...
لم يشعر بنفسه سوى وقد وضع قبضته الاخرى بين ساقيها واخذ يصعد بقبضته حتى وصل لمنطقتها وتحديداً تمركزت قبضته على مهبلها بالكامل، حملقت بعيناها نحوه بصدمة على فعلته واخذت تحاول ابعاده، تحاول ان تبعد قبضته التي استباحت حرمه جسدها، وارادت ان تقطع له يداه التي تستبيح جسدها ويتحرش بها كلما سنحت له الفرصه ولكن للاسف لم يكن حجم جسدها يقارن خاصته لتفعل..
****
تعليقات
إرسال تعليق