الشبح الاسود ||black ghost (+18)

الفصل التاسع والعشرون..

استيقظت ديثاليا من نومها ونظرت حولها لتجد ان الصباح قد اتى وقد نُقلت لغرفتها وذلك المحلول المغذى قد غرُز في قبضتها نظرت بجانبها لتجد جيمس جالس يطالعها بصمت مميت، اما في الحقيقة هي لا تطيقه ورغبة عارمه في قتله تلوح برأسها..

اعتدلت بجلستها على الفراش لقد رفض ان يعالجها بالمشفى لانه يعلم ان ما جعلها تفعله جريمه ستجعل المشفى تبلغ عنهم ان شكوا فقط بالامر..

ابعدت شعيراتها عن وجهها ونظرت حولها بحثاً عن اطفالها ولكنها لم تجدهم، نظفت حلقها لتردف بنبرة متسائلة..

_ اين ليندا ولوسيندا؟!

_ انهما بخير..
قالها جيمس بنبرة هادئة ونهض ليتركها ترتاح بعد ان اطمئن عليها ولكنها اوقفته، وهي تضحك بسخريه وقد ارتفعت ضحكاتها لاخرى هيسترية وقد فهمت ما كان يدور برأسه، ممثل بارع حقاً...

_ لقد عدت من اجل ان تأخذ اطفالك مني، قمت بأختطاف اطفالي جيمس سبياستيان..

استدار لها وهو يطالعها بصمت وسرعان ما ارتسمت ابتسامه شيطانيه على وجهه وكأنه يخبرها هذا هو التفسير السليم لعودته لها، كان يعلم منذ البدايه انه والد اطفالها...

_ اين اطفالي جيمس؟!
سألته ديثاليا مرة اخرى بأستفهام جامد..

_ كلتاهما بأمان..
قالها جيمس ببرود تام قبل ان يتجه نحو باب الغرفه ليخرج ولكنه وجدها تنهض من الفراش لتجبره على احضار اطفالها لها..

_ احضر لي اطفالي جيمس..
آمرته ديثاليا بنبره غاضبه حادة وتحولت ملامحها الرقيقة لاخرى شرسة وبعد سبع سنوات يرى نفس المرأة مجدداً، ديثاليا كاديش سفاحه السجون..

_ لن تريهما مجدداً ديثاليا انسِ الامر نهائياً
قالها جيمس وهو يواجهها بنبرة متحديه وطالع ملامحها الغاضبة..

_ لم يكن على الموافقة على لعبتك العاهرة تلك، لم يكن على القدوم لهنا بأطفالي وسط كل هذا ابداً...
قالتها ديثاليا بحزن وهي تطالع ملامح وجهه التي لم تتحرك انشاً واحداً ولم تشفق عليها حتى..

_ دعني وحدي، اخرج..
آمرته بنبرة حاده وعادت حيث فراشها لتنعم بالراحة، فتأكد من كونها دلفت اسفل الفراش ليطفئ الاضواء وخرج من غرفتها واغلق الغرفة خلفه بالمفتاح...

ابتسمت ديثاليا بشر وابعدت الغطاء عنها واتجهت نحو شرفتها لتخفتحها وصعدت اعلى الشرفه لتقفز لشرفه العاهر الذي حبسها ودلفت لغرفته المظلمه ووتفاجأت بطفلتيها نائمتان بفراشه الاسود الضخم الوثير..

دلفت من الشرفه لداخل الحجرة وشعرت بيد تسحبها نحو اليسار وكمم فمها بقبضته قبل ان تصرخ وتفزع صغاره وكان هو، ابتسم لها امام وجهها لقد كان يعلم بما ستفعله، اللعين...

_ كنت امزح معكِ ديثاليا، نحن على اتفاقنا..
قالها بنبرة هامساً امام شفتيها واتجهت قبضته الاخرى لتدلف اسفل ملابسها الثقيلة الشتوية ليحيط بذراعه خصرها ولكنها دفعته بعيداً عنها واتجهت نحو اطفالها وقبلت جبهتهما بلطف..

جلست على الفراش بجانبهما تتأملهما بصمت، سعيده لرؤيتهما مجدداً، وجلس جيمس خلفها وبدأ يمسح على ظهرها بقبضته حتى لان تخشب جسدها واراحت ظهرها على صدره وظل ممسكاً بها حتى هاجمها النعاس فأعدل وضعيه جسدها ليجعلها تنام على فراشه بجانب طفلتيها الجميلتان..

قبل شفتيها بسطحيه قبل توجهه للخارج ورأى كروفر بوجهه يبتسم له ثم اردف وهو يعطيه مجموعه من الاوراق والملفات، فأخذهم منه جيمس وتوجه بهم لمكتبه...

جلس بمكتبه ليقرأ الملفات بصمت واستغرف بالقراءة لساعات حتى استيقظت ديثاليا نفسها واتجهت لحجرة مكتبه لتحادثه بأمر رحيلها بالغد مع اطفالها...

دلفت للداخل كالمعتاد دون ان تطرق على الباب ورأته جالس خلف مكتبه صامت يطالع تلك الملفات بتركيز فأردفت بنبرة هادئة وهي تقترب منه وصعدت فوق مكتبه لتجلس وازاحت تلك الملفات من امامه لتجذب انتباهه لها هي..

رفع وجهه لها وابتسم لها بأرهاق ليسمعها تردف بنبرة هادئة..

_ سأخذ اطفالي وارحل في الغد...

_ ابقي لنهاية الاسبوع ديثاليا، يمكنكِ ان تحضرين حفل عيد مولد كاثرين ستبلغ التاسعه انه بعد يومين ...

قالها جيمس لعله يستطع ان يجعلها تتراجع عن قرار موضوع السفر وتركه مجدداً ولكنها لم تهتم واردفت بنبرة بارده..

_ عليك ان تسمعني جيداً ايها العاهر، انا لا اهتم بأي فرد من عائلتك المقززة المفككة، على كلاً لم اكن فرداً منها ابداً، وجودي بينكم كان لهدف منك ومني، كان هدفك ان تكسر شوكتي وتجعلني عبدة عندك تذلني وتعاملني كالخرقة البالية، عاهرة لتمتعك وتفرغ بها منيك القذر الذي يشبهك، اما انا فكان لدي هدفين، ان اكسر قلبك وادمر عائلتك ونجحت بالاثنين، ورغم نجاحك الباهر في تدميري الا انني استعدت سيطرتي على نفسي، بدأت من جديد بعيداً عنك واستطعت ان اتجاوز وجودك المؤذي لي...

صمتت ملياً قبل ان تكمل بسخرية..

_ لقد عدت فقط عندما احتاجتني بالعمل، اعلم انك كنت تمزح بشأن ما حاولت ايصاله لي بالغرفة ولكن بسبب خزلانك لي دائماً، لقد صدقت الامر، أتعلم الي اي درجه اوصلتني ايها في فقدان الثقه بمن حولي جيمس سبياستيان ...؟!، انت شخص مريض، وان احتاج احد للعلاج فهو انت، انت من كنت تحركنا كالدمى وتلهو بنا كما رغبت، لقد فهمت الان ما معنى الشبح الاسود، كونك ترتدي السواد، تتخفى كالاشباح، لا يشعر بك احد اضافه ان لا احد يعلم شئ عن ألاعيبك القذرة... لنعد للخلف منذ كنت طفله، لقد قتل والدك عائلتي وانت انقذتني، بدلاً من تريح عنائي في ان اكون معهم، او على الاقل تساعدني بدلاً من تركِ لهذا العالم القاسي ينهش لحمِ بكل الطرق، كنت انت اقسى منهم.. تعرف انا لا الومك على اخراجي من السجن، وموت اطفالي واختطاف جيرين لي جيمس، وتعذيبك النفسي لي بمكان مظلم، كسرك لفكِ، فقط اريد ان اسألك سؤالاً واحداً وهو لماذا؟! لم أؤذيك من الاساس، من البدايه انت من آذيتني بجدارة وتفننت في تعذيبي بكل الطرق المقززة... بعد رحيلي لم تتوقف عن افعالك، لعلك تصبح صالحاً، بل كنت تضاجع كلوي، عاهرتك المفضلة التي تعلم سري اللعين، اخبرتها كل شئ عني، تخبر كل شئ عني لعاهرة كتلك ...؟! من هي حتى تكشفني واصبح عاريه امامها لا استطيع ان استر نفسي منها ...؟!، ذهبت وضاجعتها لتثبت لنفسك انك مازالت مرغوب منك، لانني لم اعد لك، انت مقزز حقاً، حقاً انا اشفق عليك...

صمتت ملياً قبل ان تطالع ملامحه الصامته لتكمل بنبرة اكثر ثلوجه وام تراعي مشاعره حتى..

_ تعرف، كان من المفترض ان الزعيم ادم لم ينقذك عندما تسممت، كان يجب تركك تموت حتى تستطيع الايمان بالرب الذي اتمنى ان يأخذك لسابع جحيم، واتمنى من كل قلبي ان تتأذى كما فعلت بي، وليس بشئ مادي بل بالحب جيمس، ان تقع في عشق امرأة تقتل قلبك وتحرقه وانت عاجز عن اذيتها لانك تعشقها، مهووس بها، تموت من اجلها...

نعم هي تقصد نفسها بهذا الحديث ورأت بعيناه لاول مرة نظرات الحسرة والعجز على كل تلك الكراهية التي تنهمر من نبرة صوتها الناعمة، لا يصدق انها تكرهه بهذا الشكل وعيناه امتلئت بالعبرات، لانه يعلم انه سيفقدها بعد هذا الحديث..

_ لا تحاول ان تقترب مني مجدداً لقد نفذت اتفاقنا وانتهى كل ما يربطنى بك، لم اتشرف بمعرفتك بعد الان
قالتها ديثاليا بنبرة هادئة وطالعت حالته الغارقه بالصمت والشرود ولم تشعر بعقله الذي اوشك على الانفجار وقلبه الذي يدمي دماً لانها ترد له الصاع صاعين، تخذله وتتخلى عنه كما فعل بها مئات المرات عندما استغل الامر وظن انها ستسامحه في كل مرة يخذلها، لا يدري كيف عليها هي ايضاً ان تتقبل فكرة الرحيل مجدداً ولكن عليها ان تفعل فهذا العاهر الجالس يطالعها بصمت لا يستحق ان تفعل شئ من اجله..

لم ترى عبراته التي اخفائها خلف قناع الجمود ورفض تماماً ان تهبط تلك العبرات، لانها ستشمت به، لن يرق قلبها على حاله الضعيف بدونها، نعم هو يشبه الطفل بين احضانها، يحتاجها، يهواها، ويعشق بقائها بجانبه، حديثها عنه وعن عائلته وما قالته من ذكريات بينهما يؤلمه ولا يصدق بشاعة فعله وما اوصلها له...

_ لا اهتم لحضور اي عيد مولد لعين ينتمي لعائلتك، سأرحل في الغد وانتهى الامر، اتمنى الا تقترب مني ومن عائلتي مجدداً لانني من سأتصدى لك كما حدث سابقاً و وقتها لن اتأكد انك تنزف وتصاب بجرح عميق واصابه قويه تستغرق اشهر بسبب سم قاتل نجوت انت من بأعجوبه، بل ساتأكد من قتلك وقطع رأسك لازين بها بوابه منزلي الخارجيه...
قالتها ديثاليا بنبرة بارده قبل ان تقفز ارضاً واعدلت ثيابها وتحركت نحو باب حجرة المكتب لتخرج تاركة اياه بين صدمته بين ذكريات مؤلمه، وفراق اشد ألماً وكأنها قاصده ان تجعله يصبح اضعف، يصبح عاهرة يتغنى بها رجال المافيا...

كانت قاصده حديثها لتميته كما قتلها آلالاف المرات بكونها مريضة، خطراً على عائلته، يجب ان تبتعد حتى لا تتأذى عائلته بسببها، وكان يرغب بحبسها بالقبو لانها آذت كادي مسبقاً...

نظر لها وهي تخرج من حجرة مكتبه بصمت، لا يدي ما الذي جعله يصمت لما لم يسحبها من شعيراتها وقبلها ليخرسها عن قول تلك التراهات التي تؤذي داخله، انه يحبها، يعشقها ولن يتحملل ان يفقدها مجدداً وخاصه شعوره عندما يكن بداخلها، أنه ينقله لعالم اخر..

حسناً ليكن وصفه اكثر دقة هي كالمخدرات، هي أدمانه وهو المدمن، يحتاج جرعته بأستمرار ولا يمكنه ان يتركها ترحل ابداً مهما حدث، انها له، ولن يسمح لها بهذا، يكفيه بعدها عنه لسبع سنوات كاملة كان يبحث عنها بجميع النساء الذي دفن نفسه بهن حتى يتنساها ولم يفعل...

نهض من خلف مكتبه ليتجه نحو الخارج واتجه نحو غرفتها ليجدها نائمه على الفراش تطالع السقف بصمت شعرها الطويل متناثر على الوساده بفوضوية مثيرة، استمع لنبرة صوتها الهادئة التي ازدادت نعومة...

_ اتركني وحدي جيمس...

ولكنه لم يحترم حديثها او طلبها حتى بل دلف للداخل واغلق الباب خلفه بالمفتاح كونها دلفت من الشرفة وهو معه مفتاح غرفتها فكان محاصراً اياها من جميع الجهات...

اقترب جيمس منها وجلس على الفراش امامها ثم اردف بنبره هادئة..

_ كلوي شقيقتي البيولوجيه ديثاليا...

نظرت ديثاليا له بصدمه واعتدلت بجلستها وتابعت حديثه بأهتمام...

_ هي من حاولت الوصول الي، ظننتها تحاول التقرب مني والدخول معي في علاقة ولكنني وجدتها تخبرني عن امرأة تدعى بتريشا، واخبرتني انها كان لديها طفل صغير أُلقي وهو صغير بسلة القمامه ديثاليا، ولم تعرف عنه شئ بعد هذا لان زوجها العاهر اكتشف انها كانت تخونه، وانني لست ابن زوجها بل عشيقها وكذلك كلوي...

_ كلوي هي توائمتي المختلفة عني بكل شئ عدا هذا الشر القابع بكلانا، اولم تتعجبي اننا انجبنا توائمتين، فهو امر شائع بعائلتي البيولوجية..

_ حتى ابن عمي، ادم كان لديه شقيق توائم ولكنه مات اثناء الولاده بسبب خطأ طبي، كان سيكون لديه شقيقة تشبهه ولكنها لم تنجو..

_ دعيني اخبركِ انني فشلت بكل شئ، تعليمي وحياتي وكل شئ، حتى ان احتوي شقيقتي الحقيقة، لقد فشلت حتى في احتوائك انتِ 💔، لقد كنتِ ملجأي عندما خذلني هذا العالم، لم يكن امامي سواكِ لاكن معه وله، كنت خائف ان افقدكِ، لم اكن لاستطع ان احيا بدونكِ، لقد حذرني آدم من الوقوع بالحب وانه امر قاسِ، ولكنني لم اهتم، وقعت بكِ بكل شئ سئ بي 💔، لقد فعلت ديثاليا، اعلم انني اسوء رجال الارض، غبي، لعين وعاهر، واعلم انني خذلتكِ كثيراً ولكن هذا العاهر الذي تحدثتي عنه يعشقكِ، لا يستطيع ان يحب سواكِ صدقيني 💔..

انهى حديثه ليلتقط انفاسه وامسك بقبضتها ليضعها موضع قلبه واردف بنبرة هادئة سائلاً اياها مستفسراً عن مشاعرها..

_ هل تشعرين به؟!

والعجيب انها شعرت بدقات قلبه المتسارعه لا تعلم هل هي خوفاً من خسارتها ام انه ينبض بحبها حقاً..

_ اريدكِ فقط ان تعطيني فرصة واحده ديثاليا، انا اعلم انني خائن وعاهر ولكن اقسم لكِ بلوسيندا وليندا انني اعشقكِ، لا ترحلي ارجوكِ...

قالها جيمس بنبره حزينه وتلك هي اول مرة تستمع لنبرة صوته المقهورة، هذه اول مرة ترى جيمس مقهور على فراق احد الي هذه الدرجه هي غاليه عنده 💔..

وبلا مقدمات رأت عبراته تهبط من خضرواتاه بألم خوفاً من ان تفارقه وصدمت ديثاليا حرفياً ولا تعرف كيف عليها ان تحل الموقف فهي مصممه على العوده بسبب كل ما حدث لها بسببه، وها هو يظهر ندمه ويبرر لها كل ما حدث بطريقه غير مباشره، لم يتطرق لتفاصيل عميقه بشأن امه، وتربيته القاسيه بدار الايتام وعلاقته بشقيقته وكيف اكتشف الامور وابن خاله الروسي الذي صدمت حرفياً انه يكون ادم، لهذا كان يستأمن آدم عليها طوال فتره اقامتها بروسيا لانهما اقارب...

امور غامضه بشأن حياته لم تفهما بعد ولكنها كان يجب عليها ان تحتوي هذا الموقف حتى لا يتحول لامور آكثر ألماً، واقتربت منه لتحتضنه وشعرت به يعانق خصرها بكلا ذراعيه وتفاجأت من رده فعله واراح رأسه على نهديها الممتلئين ورغم اختناقه قليلاً ولكن لم يهتم، ربما هذا اخر عناق بينهما من يدري 💔، احتضنته لصدرها تلقائياً لتجده يبكي كالطفل الذي يريد من والدته ان تحمله ولكن بكاءه كان صامت، مرتعب ان يخسرها هي الاخرى لقد خسر كل من يحبهم حقاً هو لا يمزح...

في الحقيقة كانت تلك المرة الاولى التي يبكي بها جيمس بحياته كلها، خوفاً فقط من ألم الفراق، خوفاً من ألم الفقد والحرمان، خللت انلملها بين شعيراته البنيه الناعمة وشعرت به قد هدء قليلاً ولكنها لم ترغب في تركه لانها استشعرت الدفء بحضنه اللعين...

وعقلها لم يتوقف عن التفكير بالامر، خائفه ان تتخذر قراراً عاهراً غبياً تندم عليه لاحقاً، نعم هي لا تنكر عشقها اللعين لهذا الغبي القابع بأحضانها ولكنه لا يستحق ان تبقى من اجله ستجعله يتوسلها اكثر من هذا...

_ جيمس على ان انام الان فأنا سأسافر باكراً في الغد، سأسمح لك بالبقاء مع اطفالك هذه الليلة فقط...
قالتها ديثاليا بنبره هادئة وهي تطالع طريقه احتضانه لجسدها والتي تعجبت منها وكأنه يقيدها بين ذراعيه بجسده الضخم ...

ابتعد عنها جيمس عندما رائها مصممه على قرارها وشعر بالندم انه كشف نفسه امامها بهذه الطريقه، مغفل وغبي انه وثق بها، نهض من على الفراش واتجه نحو الخارج تاركاً اياها وحدها، فأبتسمت ديثاليا بأنتصار ها هي تخذله كما كان يفعل بها...

وصل لغرفته ليجد طفلتيه جالستان على الفراش ويلهوان سوياً وركضا نحوه يحتضنانه بحب فحمل كلتاهما بين ذراعيه وجلس على الفراش واردف بنبره هادئة لطيفه...

_ عليكما ان تناما بفراش مستقل، لقد جهز الخدم غرفة جميلة لكلتاكما، اتمنى ان تعجبكما..

قبل وجنة كلتاهما بعاطفه ابويه نمت رغماً عنه بداخله نحوهما، انه سيفتقدهما، انه يحب والدتهما اللعينة التي ترد له ما فعله بها سابقاً...

جاءت الخادمة لتوصل الصغيرتان لغرفتهما المعدة، بينما هو اراح جسده على الفراش لينعم بقسط من الراحه، فلقد تدمر كل شئ بينه وبينها، اخر امل بينهما قد قطعته ديثاليا بنهاية حديثها له معها اليوم، نهض يخلع ملابسه واتجه نحو خزانته ليلتقط بنطال قطني رمادي ليرتديه واتجه نحو فراشه وألقى جسده الضخم عليه لينام...

الثالثة صباحاً..

كانت تنظر للسقف، لا تستطيع النوم، لا تعرف ما يجب عليها فعله ولكن كل ما تعرفه ان جيمس صعب ان يتعرى امام احد بتلك الطريقه وان ما فعله معها استثناء بكونها مفضلة لديه ومميزة..

نهضت من فراشها وخللت انامها بشعيرتها تعيدهم للخلف واتجهت لخارج غرفتها، عقلها لا يتوقف عن التفكير به، فهو لا يبكي ابداً، لا يفرق معه احد ولكن هي كانت الاستثناء ايضاً، وجدت ساقيها تقودها لغرفته لا تعلم لما ولكنها ارادت رؤيته كثيراً رغم انه تركها منذ سويعات قليلة، فتحت باب الغرفة ببطء واتجهت للداخل ولكنها فزعت ما ان رأته نهض من الفراش ممسكاً سلاحه نحوها وظن انها دخيل يحاول اقتحام غرفته، ولكنه هدء ما ان رائها هي واخفض سلاحه مجدداً..

اغلقت الغرفة وسارت نحوه لتقف امامه، لا تعرف كيف خرجت تلك الكلمات من بين شفتيها ولكنها اردفت بهدوء..

_ لن ارحل..

هي غبية بالتأكيد لتردف مثل هذا الحديث ولكنها تداركت الامر مردفه بتصحيح..

_ سأحضر عيد مولد كاثرين ثم سأرحل..

اختفت فرحته الداخلية بل تبددت تماماً بعد حديثها هذا فلقد ظن انها هنا لتبلغه بأقامتها الدائمة بالقصر ولكن جيد انها ستبقى معه ليومين اضافيين، فأراح جسده على الفراش ونظر لها ليجدها تبدو متوترة، او ربما تريد قول شئ..

سحب قبضتها ليجلسها امامه واستجاب جسدها له ونظر لها ليجدها تطالعه بصمت وكأنها تفكر بقول شئ، حاولت ان تصوغ عبارة واحده مفيده ولكن بلا فائده لا تعرف ما الذي حدث لها، تذوب الكلمات من على شفتيها فسهل جيمس عليها الامر وانطلق نحوها يلتقط شفتيها بخاصته في قبلة لطيفة بادلته ديثاليا اياها فعانق خصرها بقبضته ثم حملها ليجلسها على ساقه ولم يفصل قبلتيهما..

شعرت بأرتفاعها قليلاً لتكن مناسبه لقامة جسده العلوية، وضعت يدها على صدره لتدفعه بعيداً ولكنه امسك قبضتيها بخاصته وابتعد عنها ليرتاح من عناء تلك القبلة الحميمية...

وجدها تتململ بين قبضته لتنهض مبتعده عنه ولكنه امسكها مردفاً..

_ ديثاليا انا اسف.. انا..

اخرسته ديثاليا بصفعه على وجهه لانه دائماً يقلب الامر لصالحه واستغلها واستغل عاطفتها العاشقه له من اجل رغباته الدنيئة وهذا ما شعرت به عندما جلست على ساقه واتضح انتصابه داخل بنطاله جلياً امام عيناها بوضوح...

صدم من فعلها ولكنه وجدها تبكي بحزن، لما دائماً يراها ضعيفه، أهذا لانها تحبه بصدق، أهذا لانها استأمنت لعنته عليها، دائماً تراه حبيبها وزوجها وليس مجرد زعيمها بالعمل، وجدها تبتعد عنه ناهضه نحو باب الغرفة لينهض خلفها وامسك بها فصرخت ديثاليا عليه ان يبتعد عنها ولكنه امسكها وحاوطها مع الحائط وسط صراخها وصفعاتها له حتى يبتعد عنها محاوله ضربه او خدشه ولكن لا شئ يؤثر به، بكت وقاومت بقدر استطاعتها حتى شعرت انها ستفقد وعيها من شده التعب الذي داهمها...

آآآآه خرجت من شفتيها عندما ادار جسدها ليواجه الحائط واصبحت مؤخرتها البضنة الممتلئة بأتجاه عضوه تماماً، ثبت رأسها بقبضته مع الحائط وانزل بنطالها بالقبضة الاخرى، شعرت بالوهن يغزو جسدها وعلمت انه سيغتصبها، انفجرت باكية حتى يبتعد عنها ولم يستطع ان يتعدى عليها ولان قلبه ورق لها وابعد قبضته التي كانت تعصر رأسها مع الحائط...

ادارها ساحباً اياها ليحتضنها لصدره واعدل بنطالها وقبل فروة رأسها ولكنها وجدته تردف بجملة واحدة دمرته حرفياً..

_ انت مغتصب..انا اكرهك..

نظر لملامح وجهها التي اصبحت ناعمة وانثوية للغايه وقبل جبهتها معتذراً لها على فعلته الشنعاء التي كاد يكملها، حاولت ان تدفعه ليبتعد عنها ولكنه رفض وحاوط خصرها..

_ توقف عن ايلامي ارجوك...
قالتها ديثاليا بخوف منه، انه على غير طبيعته، انه يؤذيها بما يفعله، ما به حالة الهوس التي سيطرت على جسده فجأة وجعلته يتصرف وكأن احدهم يتحكم به..

ولان ديثاليا لا تعي ما الذي يحدث مع لعنته وجدته يحملها كالعروس رغم مقاومتها و وضع جسدها على الفراش واعتلى جسدها دون ان يريح جسده عليها واجبر شفتيها على تقبيل خاصته حتى استكانت قليلاً ورأته يهبط بين ساقيها وخلع عنها بنطالها وسروالها...

فأصبح اسفلها مكشوفاً له ودلف برأسه بين ساقيها ليلتهم وردتها بلسانه واسنانه، خرجت آهاتها بوتيرة ناعمه جعلت الاخر يجن، ما الذي فعلته بصوتها ليصبح بتلك النعومه ؟!، ما الذي فعلته بجسدها ليصبح شهي هكذا ..؟!، لا يعرف الحقيقة حقاً ولكن سيسألها لاحقاً عن الامر...

دفع بلسانه لاعمق نقطة بداخلها ليتقوس ظهرها بمحنة مما تشعر به وتدفقت تلك الشهوة بسائر جسدها وشعرت بقبضته تحاوط جانبي خصرها ومؤخرتها قد جوفت الفراش الاسفنجي حولها، كان المظهر من بعيد مثيراً للغايه، دقائق وقذفت بفمه ورغم تقززها من الامر الا ان الاخر ألتقط كل قطرة من ماء شهوتها بداخل فمه وتأكد من نظافته من اللزوجة جيداً ودلف بأصابعه الثلاث داخلها لتطلق صرخه حارة من الالم الممتزج بالمتعه وشعرت به ينام خلفها مباشره ورفع ساقها اليمنى على ساقه بينما اصابعه تعبث بأنوثتها واعصابها التي انهارت كلياً امام خبرته مع النساء...

آهاتها الرقيقة جعلته يود ألتهامها كونها اصبحت ناعمة للغايه رغم قوتها التي لا يعلمها احد سواه، ولكنها ناعمة، ورقيقة، ناعمه لدرجه ان نظراتها وهي تلتفت نحوه لتنظر بخضرواتاه بخاصتها الرماديه كانت تحمل الخجل...

كانت حبيبته خجلة منه وهي تشعر به يضاجعها بأصابعه مهيئاً اياها لاستقبال وردتها الناعمه لقضيبه، ألتقط شفتيها بين خاصته و اصابعه لم تتوقف عن حركاتها داخلها ورغم انها حاولت ان تبتعد عنه وتنهض الا انه امسك خصرها ودفع بأصابعه لاعمق نقطة بها، لتهمهم الاخرى بأستمتاع جلي على ملامحها الانثوية الفاتنة...

لقد قرر ان يضاجعها للصباح، لن يرحمها مهما حدث، عليها ان تعتاد ان تمتلئ بسوائله هذان اليومين حتى ترحل من هنا وهي ممتلئة بمنيه الذي سيكيفيها لاشهر عن المضاجعة، نعم هو يمزح، ولكنه سيضاجعها حقاً لطوال هذين اليومين، حتى يشبع منها...

كانت قبضته الاخرى تعبث بشعيراتها السوداء الغزيرة الفوضويه بحب ورغم قبلاتهما المتقطعة الا ان ديثاليا شعرت برغبه اكبر من مجرد مداعبات، وتلك القبل لم تعد تكفي حاجاتها، وقد تضاعفت شهوتها للضعف...

اتت برعشتها على اصابعه فخرج من داخلها قاصداً ان يغير مسار اصابعه لتؤلمها وهو يخرجها من مهبلها ونجح بالامر عندما آنت بألم مما فعله فأبتسم وهو يعتليها مقبلاً شفتيها وبحميميه حقيقية جعلتها تفقد سيطرتها على نفسها وتطالب بالمزيد، ولبى الاخر طلبها فخلع ملابس نصفعها العلوي وحماله صدرها التي زاد حجمها عن ذي قبل، وقبل قمتيها بحب وكأنه يقبل نهدها هي ثم ألقاها على ملابسها وغاص بين نهديها يلتهم احدهما ويداعب الاخر بأصابعه يقرصه ويعض الاخر ويمتصه ويشده وديثاليا فقط تتأوه بحرارة وجسدها قد تلون بلون الدم من شده تدفق الشهوة بجسدها وشعرت به يقبل بطنها وسرتها بعد انتهائه من رضاعة ثديها، وقلب جسدها ليصبح جسدها مواجهاً للفراش، وباعد بين ساقيها ودلف بقضيبه بداخل فرجها وهي نائمه على وجهها فانتفضت بألم وقبل ان تصرخ كتم الاخر صوت صراخها بألتهامه لشفتيها، امسكت بقبضتها جانب وجهه تحتضنه وهي تقبله بينما هو قبل قبضتها التي تحاوط فكه وقبل شفتيها وبدأ يتحرك ببطء بداخلها..

اخذت همهماتها المستمتعه ترتفع تدريجياً وشعرت به يبتعد عنه ليلتقطا انفاسهما وامسك بقبضته خصرها ليتحرك داخلها بشكل اكثر راحة بتلك الوضعيها وسرعان ما اعتلى جسدها بخاصته واستند بذراعيه بجانب رأسها وبدأ يدفع بداخلها بينما هي كانت تتألم تارة وتتأوه من المتعة تارة اخرى..

كادت تضع يدها على فمها بسبب ارتفاع صوت تأوهاتها الناعمة والتي بالتأكيد وصلت للخارج ولكن جيمس رفض تماماً مصمماً على ان تطربه بلحن تأوهاتها الناعم، لهذا قررت ان تنفذ رغبته في النهاية وشعرت ديثاليا براحه غريبة اكتست قلبها وهي تشعر انه بالقرب منها بهذا القدر، وخللت اصابعها بين خاصته ليقبض عليها بقبضته ليدعمها مما تشعر به من ألم لا يدري انها مستمتعة معه بالامر واراحت رأسها على الفراش تستمتع بتلك اللحظات معها وشعرت به يعمق من دفعاته فتأوهات بأستمتاع لشعورها يضرب نقطة شهوتها وتدفق سيل هائل من الشهوة مغرقاً كلاهما والفراش..

ولكن جيمس لم يهتم وقرر ان يضاجعها للصباح وسينفذ حديثه، اوضاع غريبة ومقززة ولكن يريد تجربة كل ما هو شاذ وغريب معها هي، شعرت به يقبل سلسلة ظهرها فأبتسمت عندما شعرت به يتلمس مؤخرتها واعتدل بجلسته وهو يضاجعها وسحب جسدها نحوه ليتمكن من هذا دون ان يخرج منها، وظلت آهاتها الناعمه تطربه بآنتظام كل ثانيه حتى آتى بداخلها بسوائله...

تنفس بعمق وقلب جسدها واضعاً ذراعه بين ساقيها ليحملها من بطنها وقلبها واعتلاها مبتسماً لها لتبادله الابتسامه وهي تردف بنبرة لطيفة طالبة منه..

_ جيمس اريد ان ارسم وشماً...

ابتسم لها ولكنه اراد ان يعرف شيئاً فسألها بأستفهام مستفسراً عن الامر..

_  اين تريدينه؟!

_ واحداً على مؤخرتي والاخر بين ساقي قرب فتحة انوثتي، والاخر قرب حلمة نهدي...

كانت تشير على الاجزاء التي تريد بها الوشم ونبرتها جاءت هادئة ولطيفة بآنٍ واحد..

الا انه رائها تحرضه على ألتهمام تلك الاجزاء خصيصاً وهبط بين ساقيها ليلتهم جوانبه بكل رغبة جعلت جسدها ينتفض من الرغبة التي اندلت به من جديد واردفت بنبرة ناعمه رقيقة امتلئت بالرغبة..

_ جيمس... آآآآه... انتظر انا اتحد.. ث.. آآآآآآآه جدياً.. اوووه توقف.... امممم انتظر.. آآآآآآآه..

لم يستمع لها فهو غارقاً بين ثنايا وردتها الناعمة لا يريد ان يبتعد عنها حتى، استمع لتأوهاتها النافرة مما يفعل لعلها توقفه ليتحدثا ولكنه لم يهتم... وشعرت ديثاليا برغبه في مضاجعة جديده بوضع مختلف واكثر تهوراً، رفعت وجهها وتقوس ظهرها بألم وهي تسمع دلوف لسانه لاعماقها بلا تردد او تقزز حتى، يعاملها كالملكة وهو العبد يجلس اسفلها يلبي رغباتها تشعر بسلطتها عليه كونها تتحكم فيه ليلبي رغبات جسدها الانثوي..

وضعت قدميها اعلى ظهره وتحركت اناملها نحو شعره لتسحب شعيراته الناعمة بقوة ولبى الاخر وهو يشعر بها اوشكت على قذف ماء شهوتها الذي ألتقطه بالكامل وكأنه وعد نفسه الا يترك هذة اللزوجه تذهب هباءاً استمتع بطعم مائها اللزج بين شفتيها وقبل مؤخرتها بسطحيه قبل ان يريح جسده بجانبها وشعر بها تضع ساقها على خاصته فسحبها نحوه ودلف بعضوه المنتصب بداخلها ولم تصدم بل شهقت بألم وأمالت رأسها قليلاً للجهة الاخرى ليجلس جالعاً اياها تعتليه ليبدأ بتحركيها على قضيبه بخفه وبعدها اصبحت هي تتحرك بمثالية تلك الشرسة الناعمة...

آآآآآآآه عالية خرجت من شفتيها عندما سحب احدى حلماتها بين شفتيها ودلف بأصبعين من اصابعه لداخل مهبلها علاوة على وجود قضيبه بداخلها فأصبح الامر مؤلم حقاً بالنسبة لها، ولكنه تحول لالم لذيذ وهي تشعر به يداعبها بجانب مضاجعته لها حتى يخفف ألم المضاجعه عليها ...

كانت تقفز على قضيبه بمثالية واحترافيه علية واغرقت بماء شهوتها قضيبه وساقيها حتى احتضنها جيداً مثبتاً ساقيها حول خصره ودفع بداخل رحمها بقوة حتى اتى بمنيه بداخلها...

همهمت بأستمتاع وألقت برأسها على صدره واردفت بنبره حزينه وهي عانق خصره بساقيها بقوة بعد ان خرج هو من خارجها ..

_ سنتضاجع طوال هذان اليومان، لانني لن اراك مجدداً...

_ اوافق على الامر...
قالها جيمس ثم سحب علبة للسجائر ليدخن واحده ليجدها تقبل رقبته تاركه اثار ملكيتها عليه، فأعطاها السيجار لتدخنه ولكنها رفضت واحتضنته بحب لصدرها، ومن يرى المشهد من بعيد يظن انهما عاشقان يمارسان الحب، وليس عاشقان عذبهما الحب ويتضاجعان خلسة..

_ اريد جولة اخرى بمؤخرتى...
قالتها ديثاليا بنعومة وهي تلعق رقبته برغبة وشهوة قاتلة..

كان هو تاركاً اياها تفعل ما يحلو لها بسبب شهوته هو الاخر ولكنه لم يتوقع هذا الجانب الانثوي من امرأته، نعم هي حبيبته وامرأته وانتهى الامر، ألتفت لها ليراها تبتعد عنها وهبطت نحو عضوه الذكري ليعتدل لها بجلسته و وقف على الارضيه لتجلس هي ارضاً وبدأت تمسك عضوه بأناملها واردفت بنعومة..

_ هذه وجبتي جيمس سبياستيان..

ابتسم لها وتركها تفعل ما يحلو لها فحقاً هو سيشتاق لها، ورغم حبه لها الا انه سيتركها تحيا بعيداً عنه وعن عالمه القذر، حتى يبقى اطفاله بعيداً عن هذا العالم هم ايضاً...

امتصت قضيبه واضعه اياه بين شفتيها تلعقه بلطف وتابعت ملامحه المستمتعه برماديتاها، لا تعرف ولكن شعور راحه غريب يلازمها طوال مرافقتها له، كانت حقاً تشعر بالخواء بدونه، وحدة مقرفة تلتهمها وحدها كل ليلة بعد ان كانت ترتب فراش صغيرتاها للنوم...

وزرفت عبرات حزينه لانهما سينفصلان وظن جيمس انها تختنق واخرج قضيبه من فمها وانحنى لمستواها يتفقدها بلهفة وخوف من ان يكن قد اذاها ولكنه وجدها تحتضنه بخوف ليبادلها بعدم فهم ولكنه خاول ان يواسيها مقبلاً فروة رأسها واعداً اياها بأنه بجانبها ولن يؤذيها مهما حدث، شعر انها اطمئنت لكلماته وهدء بكائها...

ابتسم لها وهو يراها تقبل فكه تلك القطة يهواها، يهيم بها عشقاً يقسم انها تدفعه لفعل كل فعل فاحش معها هي تحديداً والغريب بالامر انه لا يجد ضآلته سوى بها، هي فقط دوناً عن جميع النساء لم يكن يأتي برعشته بسهولة مع من عرفهم بغيابها، كان يحتاج للمنشطات ليتم الامر ولكن الان فهو لا يحتاج سوى تلك الناعمه التي عادت لتلتهم عضوه حتى اتى برعشته داخل فمها..

بعد ساعه...

كان نائماً على الفراش وهي تعتليه نائمه على صدره تطالع الفراغ بصمت، لا تدري ما الذي فعلته حقاً، لقد كان فعلاً عاهراً ما قامت به مع جيمس، لم يكن عليها ان تفعل هذا ولكن في النهايه ها قد حدث
وهي تعلم انها بالنهاية ستضطر للرحيل...

طالعته وهو شارد بعيداً لا تدري هل قاصدكاً تجاهلها ام ماذا ولكنها تشعر بأن هناك شئ خاطئ، شئ لا يريحها بكل ما يحدث حولها وخاصه الان، ولكنها تجاهلت احساسها اللعين وقررت الاستمتاع بتلك اللحظات التي تعلم جيداً انها لن تتكرر...

_________________________________________________________

بعد يومين من تلك الاحداث...

توطدت علاقه ديثاليا بجيمس كثيراً كونهما يقضيان معظم وقتيهما بالعلاقات الحميميه، ولكن ديثاليا مازالت مصره على قرارها بشأن الرحيل يكفيها ما عانته بداخل هذا العالم القذر، ليست مستعدة ان تعاني مع صغارها به ايضاً، وهي ترى ابنتها سفاحه تقتل او تسرق، والاخرى عاهرة تحرك مؤخرتها للرجال من اجل المال..

ستعيش بهما بعيداً عن هذه القذارة ولن تعود مهما حدث، ولكنها اتفقت مع جيمس على امكانية زيارتهما ان احتاج لهذا لرؤية صغاره فهي ليست قاسية حتى تحرمه من رؤيته لصغاره، او تحرم طفلتيها من رؤية والدهما...

تأكدت ديثاليا من العلاقة بين شقيقها وديبورا وعلمت ان شقيقها تنازل عن وصايتها لانها مازالت تحبه، بل وتتعامل معه كحبيب وليس كأب ويتضاجعان من وقت لاخر...

لقد سمعتهما بالامس ورأتهما وهما يتضاجعان بالمطبخ وحملها مجبراً ساقيها على محاوطة خصره واتجه بها لغرفته...

Flash back..

كانت ديبورا تنهي غسل تلك الصحون وهي تتأفف بأنزعاج من تلك الشعيرات البرتقاليه التي تتراقص امام عيناها، وحاولت ديبورا رفعهم اكثر من مرة ولكنها فشلت، شعرت بأحدهم يحتضنها وعلمت انه فرانسيسكو وشعرت به يضع يده داخل بنطالها لتغلق ساقيها عليه واغلقت صنبور المياه واستدارت له ليلتهم شفتيها ولم يترك لها مجالاً للمبادلة بل كان يلتهم خاصتها بهمجيه وحاولت مجارته حتى رفعها مجبراً ساقيها على محاوطة خصره وادخل قبضتيه بين مؤخرتها..

وشعرت الاخرى بأنتصابه وتحرك بها خارج المطبخ واتجه نحو الدرج يصعده حتى وصل لغرفته، اما ديثاليا كانت تراقب الامر برمته وصعدت خلفهما بعد ان نست ما كانت قادمه من اجله ورأت الاخر يضاجع رحمها بقسوة وصوت تأوه الاخرى يخرج بنعومه، ورغم قسوة شقيقها الا انهما مستمتعان بالامر، تباً ما هذا القرف، انه امر مقزز.. هذا ما قالته ديثاليا داخلها وعادت الي غرفه جيمس تخبره بالامر بأنزعاج واضح...

وكان رد جيمس لها صادماً..

_ انهما بعلاقه منذ اربع اعوام وكانا يتضاجعان وهي تحت وصايته وعندما بلغت الحادية والعشرون من عمرها رفع وصياته عنها واصبح يضاجعها بكل مكان، حتى بالطرقات والشوارع واحيانا بالحديقه والمخزن، واكثر الوقت بغرفته او غرفتها القديمه قبل ان تنقل لغرفته...

وشعرت ديثاليا برغبه عارمه بالقئ ليست حاملاظ وانما من كم القرف الذي تستمع له ورفضت تماماً تصديق امر مقزز كهذا، كيف تكن ابنته بالتبني ويضاجعها كحبيبته ويدخل معها بعلاقة، لا تصدق هذا..

لا تعرف أتغلق اذنها مما تسمع ام فمها قبل تتقيأ مما تسمعه، ولكن كل ما تعرفه ان تلك الديبورا اصبحت عاهرة محترفة حقاً تعرف كيف ترضي شقيقها، وهي من ظنت انه قطة لطيفه، لعينة بل عاهرة وضعيه اشتراها شقيقها بثمن بخس...

Back..

يوم عيد مولد كاثرين...

في الصباح...

لقد قرروا ان يكن عيد مولد كاثرين في الصباح لان ديثاليا تريد ان تغادر بنفس اليوم فيكفيها مضاجعات من العاهر الذي لم يتركها لدقيقة بل استغلها اسوء استغلال حقاً، نهضت من فراشه بتكاسل واتجهت وهي عارية نحو المرحاض لتتحمم، نظفت جسدها سريعاً وارتدت رداء الحمام الخاص بجيمس وخرجت من غرفته لتعود لغرفتها وارتدت كنزة صوفيه بأكمام طويله تبرز سرتها وجزء من بطنها ومن الخلف تغطي خصرها وجزء من مؤخرتها..

واختارت بنطال اسود جينز وارتدتهم وصففت شعرها في هيئة كعكة فوضويه وتحركت نحو الخارج لتجد سيسليا تلون وجوه الفتيات بالألوان المائية الثابته التي اخذتها من ايزابيلا وصممت لكلا منهم شكلاً مناسباً لها ولشخصيتها اللطيفه، هبطت الدرج تبحث عنه بعيناها حتى وجدته جالس وحده بالحديقة، اقتربت منه وجلست بجانبه ثم سألت بنبرة ساخرة..

_ هل طردتك زوجتك ؟!

نظر لها جيمس بصمت ثم عاد لشروده وشعرت انه عاد لحاله اللامبالاة نحوه كونه ظن انه ضمن وجودها، ولكن بالحقيقة كان جيمس بقرب حدوث شئ سئ، شئ لعين سيحدث لعائلته، كان خائف على عائلته الصغيرة قبل الكبيرة، ليس مستعداً ان يخسر احد اطفاله...

ولكنه تماسك امام الجميع ونهض معها ليدلف للحفل الذي اوشك على البدء، ورأت الجميع يبتسم لكاثرين ويقدم لها الهدايا مهنئين اياها بعيد مولدها، واخرج جيمس قلاده ذهبية من كم قميصه واهداها لكاثرين التي ابتسمت متفاجئة واحتضنت جيمس من شده سعادتها بينما ليندا ولوسيندا تفاجأ من شئ، كهذا، وان والدهما غني بل ثري ليحضر قلاده تبدو غالية الثمن كتلك لفتاة ليست طفلته، وشعرت لوسيندا بالضيق لان والدها لم يحضر لها مثلها على عكس ليندا التي كانت تراقب بكثب ما يحدث بصمت..

اما ديثاليا هي الاخرى شعرت بالغيظ ولكنها كظمت غيظها ففي النهايه تلك طفله ما ذنبها هي، ولكن ما ذنبها هي انها لم تستطع اهداء قلاده كتلك لبناتها بسبب حياتهما الصعبه ودخلها الذي يكفيهما لنهايه الشهر بطرق آلهية لا تعرفها...

انتهت كاثرين من اطفاء الشموع فأتى كريس من خلف كاثرين وحملها امام الجميع وقبل وجنتيها لتحتضنه الاخرى، ولم يصدم احد فالجميع يعرف بعلاقتهما منذ شُفيت كاثرين من مرضها...

تابعت ليندا الحفل بملل هي وشقيقتها وتمنوا ان يعودا للمنزل بسبب تلك الاجواء الاجتماعيه التي تشعرهما بالضيق، اتجهت ديثاليا لتصافح بيكي وكادت تصافح لاك ولكن امسكت بقبضتها وصافحتها مجدداً واردفت بنبرة بارده بوجهها كونها لا تطيقها منذ عودتها هي واطفالها..

_ عذراً لا يسلم على العاهرات، اقصد النساء..

_ لهذا لم اراه يلمسكِ طوال الحفل..
قالتها ديثاليا بنبره بارده وضغطت بقبضتها على خاصتها في المقابل وسحبت قبضتها واتجهت لاطفالها لتجدهما في حاله يرثى لها من الملل...

رأت فيكتور ابن ايزابيلا يطال لوسيندا بصمت فأستدارت له ديثاليا فنظر الاخر الجهة الاخرى بخوف من ان تراه، فأبتسمت ديثاليا بخفه على هذا الصغير المعجب بصغيرتها...

لديها ذكرين معجبان بأنثتيها الصغيرتان، فيكتور وكونر، وكل منهما قد اختار واحدة، تباً ان علما انها لن تزوجهما بأحد عائلات المافيا، سينتحرا حقاً 😂، امسكت بقبضة صغيرتاها وطلبت منهما ان يتجهزا لانهم سيرحلوا الان وبالفعل اتجهت كلتاهما للحمام السفلي ليغسلا وجهيهما جيداً من اثار تلك الالوان واحتاجا وقتاً حتى يخرجوا تلك الالوان ولكنهم ظلا يحاولا حتى نجحا...

على الجانب الاخر...

كانت هناك فتاة بعمر الخامسة والعشرين بشعر اصفر ينتهي بخصلات ناريه حارقة، عينان زرقاء وبشرة ناصعة بيضاء، امسكت بهذا السلاح وتحركت بأنوثه نحو مبني ضخم يبدو قديم من مظهره وصلت الي السطح الذي دفعت بابه الحديدي المتهالك ليصدر صريراً قوياً نوعاً ما واتجهت لتثبت السلاح بمكان مناسب وامسكت ذلك الجهاز وركبته بداخل اذنها واردفت باللغة الروسية بنبرة بارده خاليه من المشاعر ...

_ Всё готово
" كل شئ جاهز "

ليرد عليها الطرف الاخر والتي لم تكن انثى ثعبانيه بنبرة آمرة بنفس اللغة الروسية ..

_ عند اشارتي نفذِ..

وبالفعل اغلقت معها المكالمه الصوتيه من هذا الجهاز ورتبت ادواتها وهيئت سلاحها جيداً لحين تصل لها الاشارة بالتنفيذ...

بخضم الشر القابع بداخلها امسكت قلاده معلق بها صورة لفتاه تشبها قليلاً ولم تكن سوى راسيل، نعم هي شقيقة راسيل السكرتيرة الشخصيه لادم، لقد جُندت لتنتقم وها هي تنفذ...

اخرجت علبه سجائرها واشعلت واحده لتحبسها بين شفتيها الداكنه من اثر التدخين والكحول، ونظرت لساعتها بأنتظار تتمنى ان تنهي الامر سريعاً دون ان تكشف، تتمنى ان تأخذ بحق شقيقتها التي قتلتها العاهرة ريما، تتمنى ان تقضي على عائلات المافيا بأكملهم...

رأت شاب يتجه نحوها وكان صديقها واحضر باقي اجزاء السلاح كونه ثقيل عليها لتحمله وحدها وبدأ يجهزا اياه سوياً، وبعدها تركها وهبط الدرج ليعود للسيارة منتظراً اياها لتنهي مهمتها بنجاح..

رأت تلك الفتاه على بعد بصرها من بعيد عندما استخدمت المنظار، رأت احدهم يخرج من بوابه القصر تبدو فتاه وبقبضتها تمسك طفلتين ولكنها لم تهتم بهما اهتمامها الاكبر بمن هم بالداخل وليس تلك المرأة ابداً...

بنفس الوقت...

جاء جيمس و وقف بجانبها مردفاً بهدوء..

_ أمصممة على الرحيل؟!
سؤاله المستفسر هذا جعلها تنظر نحوه ثم اردفت بنبرة هادئة..

_ كان بيننا اتفاق على ما اعتقد..

همهم لها وهو يحرك رأسه بالايجاب وتحرك بعيداً عنها فلقد فهم انها لن تتنازل عن قرارها ولن تبقى مهما حدث، ستنفذ ما برأسها مهما حدث ولن يستطع ان يمنعها، فما ستكون الحجة تلك المرة..

رأت ابنتيها قادمتان نحوها واتجه نحوها فيكتور ايضاً و وقف امامها بصمت ثم قبل لوسيندا بشفتيها بخاصته فصدمت ديثاليا ولوسيندا وليندا التي احمرت خجلاً من حدوث تصرف كهذا مع شقيقتها وقبل ان تبكي لوسيندا لتذكرها هذا اللعين الذي تحرش بها عنها صدمت من تلك الصفعة التي تلقاها من قبضة قويه لم تعرف مصدرها في البدايه حتى رأت صاحبها ولم يكن سوى كروفر الذي نظر لصغيره بغضب و نظر للوسيندا باعتذار وتلقائياً اتجهت لوسيندا لتتفقد فيكتور ولكن ديثاليا سحبت طفلتيها وخرجت بهما من القصر قبل ان يحدث تصادم بين كروفر وجيمس بسبب ابنتها...

لم تفكر حتى بتوديع احد، فكرت فقط بالهروب بطفلتاها قبل ان يأتي جيمس وتصبح مجزرة دمويه بين جيمس وكروفر بسبب ابن كروفر العاشق لابنتها المسكينة، هي ليست ضعيفه لانها لم تأتي بحق طفلتها ولكن والده احضر حق ابنتها وهي لا تريد لجيمس ان يخسر صديقه لسوء فهم كهذا، لن تأتي بأطفالها حتى تدمر علاقة صديقين بهذا الشكل وبتلك الطريقه..

اتجهت للسياره وساعدت صغيىتاها على الدلوف لداخل السيارة وتحركت هي لمقعد القياده قادتها حتى خرجت بهما من بوابه القصر وشقت طريقها نحو منزلهم بالقرب من الحدود الكنديه بعيداً عن تلك الالفة اللطيفه، ولكن كان عليهم العوده والابتعاد عن تلك الحياة وهذه العائلة تماماً فهي لم تربيهما مثلهم ولم يعتادا على تلك الحياة والرفاهية الزائده والحياة الاجتماعية بهذا النطاق الواسع، ولا يمكنها ان تجبرهما على التأقلم بحياه جديده عليهما، ولا يمكنها ان تجعلهما يتقبلا الامر لمجرد البقاء بها ليومين من اجل نفسها، هي ليست بهذه الانانيه...

وصلت للطريق الرئيس المؤدي لمنزلهما بعد وقت ليس بطويل ولكنها تفاجأت بعدد غفير من سيارات الاسعاف والمطافئ يتحركون بسرعه البرق بعكس اتجاهها ولم تفهم السبب والي اين يذهبون؟! ولما كل هذه السيارات، هل مات الرئـ ـيس مثلاً ام ماذا؟!..

مرت حوالي ساعتين وهي تقود، وشعرت بالتعب يأكل جسدها من جلوسها بنفس الوضعيه لساعات اوقفت السيارة بجانب الطريق واخرجت القليل من الطعام الذي خزنته لرحلتها الطويله وناولت طفلتاها السندوتشات ليتناولها واخرجت لنفسها واحداً تتناوله بنهم من شده جوعها قبل ان تنطلق مجدداً في طريقها...

اوشكت الوصول الي بنزينه بمنتصف طريقها وهبطت من السيارة واتجهت للبنزينة ورأت العاملين يتابعون الاخبار بالتلفاز وصدمت عندما راتهم يعلون عن خبر جعل قلبها يهوي ارضاً...

" عاجل : هجوم ارها بي فتك بقصر آحد اعضاء مجلس الشعب، السيد جيمس سبياستيان "

هوى قلبها ارضاً وهي تتابع هذه الاخبار والطائرات تصور مظهر القصر الذي انفجر بالكامل ولم تصدق ان كل هذا حدث والفارق بين خروجها من القصر ساعتين فقط..

لم تصدق هذا، لم تعي ما حدث لها ولكنها تجمدت واتجهت نحو سيارتها مجدداً وقررت ان تتصل بديالا لتقابلها بالقرب من الطريق الرئيسي حتى تأخذ الاطفال لان عليها العودة للقصر...

_ اسمعيني جيداً ديالا اريد ان اقابلكِ بالقرب من الطريق الرئيسي لتأخذِ ليندا ولوسينندا...
قالتها ديثاليا بنبرة قلقة على ما يحدث بالقصر وهي لا تعي به شيئاً عليها ان تساعدهم وتعرف ما الذي حدث..

_ حسناً سأكون هناك في خلال ساعة سانتظركِ..
قالتها ديالا بنبره هادئة متعجبه من حديث صديقتها بتلك النبرة المتوترة ولكنها لم تستفسر عن الامر وتركت الامور تسير كما هي حتى تخبرها هي...

مرت الساعه و وصلت كلتاهما بالوقت المحدد هبطت ديثاليا وانزلت طفلتاها واردفت بلهجه خائفه متعجلة..

_ احميهما جيداً..

_ الي اين ستذهبين...؟!
سألتها ديالا بنبرة متعجبه مندهشه من لهجتها وبدات تتوتر من ملامحها التي اتضح بها الخوف...

_ يمكنكِ متابعه الاخبار لتفهمي الامر علي ان ارحل الان..
قالتها ديثاليا بنبرة سريعه نوعاظ ما قبل ان تركض عائده لسيارتها لتعود للقصر مجدداً...

بعد رحيل ديثاليا من القصر...

كانت تلك الفتاه تقف منتظرة التعليمات ان تصل لها ولم تتوقع ان ترسل لها الاخرى رساله صوتيه بان تنفذ الامر الان ولا تهتم بالعواقب، رغم تردد الاخرى في البدايه الا ان الانتقام القابع بداخلها دفعها لفعل هذا الشئ السئ دون الاهتمام بالعواقب فعلاً..

وجهت سلاح الـ RPG نحو هذا القصر و فعلت التعداد بساعه يدها لتجعله يطلق بعد خمسه عشر ثانيه، وانطلقت القاذيقه الصاروخيه الضخمة و وجهتها تلك الفتاه لتضرب القصر ولم تكتفي بقذيفة واحده بل اعدت واحده اخرى وجعلتها تضرب بعد الاولى مباشرة واعدت الثالثة والرابعه لتدمر القصر بأكمله مخلفه خسائر دمويه لارواح برئية لها ذنب لها وكل هذا بسبب مشاعر انتقاميه حارقه قد تحول الطفل لوحش، والحنون لشيطان، ابتسمت برضا قبل ان تعيد اسلحتها بالحقيبه لتهرب من المكان قبل ان تصل الشرطة ويقبضون عليها بتهمه القتل العمد..

ركبت بداخل السيارة وطلبت من صديقها التحرك بينما قبضتيها كانت تخبئ السلاح اسفل الاريكه الخلفية، وكأن شيئاً لم يكن، وابتسامه خبيثه ارتسمت على شفتيها برضا وشعرت بالانتصار لانها حققت انتصارها وقضت على تلك العائلة تماماً...

بداخل القصر قبل حدوث الانفجار وبعد رحيل دثاليا بدقائق ....

شعر جيمس بان هناك شئ خاطئ وصعد لغرفته ونظر بمناظر الاقمار الذي كان بخزانته على مكان لا يعرفه تحديداً بفضول، هو يبحث عن احد ولكن لا يعرف من هو، لا يعرف ولكن شعور سئ بان شيئاً سيحدث داهمه منذ ليلة امس وحاول ان يكذب نفسه ولكن بلا فائده..

خطر يحوم حول قصره لا يعرف مصدره، وقعت عيناه عليها، العاهرة التي تقف على بعد ميلين او ثلاث منه على ذلك المبني المتهالك تبتسم بشر وتوجه ذلك السلاح المميت نحو قصره من الجهة الاماميه، سيقتلها، سيدفنها حيه يقسم بشرف امه التي تبنته، وسرعان ما هبط الدرج بسرعه وصرخ بجميع عائلته والخدم والحرس المتواجدين بالنطاق بصوت جهوري غاضب..

_ اخلو القصر في الحال، القصر مستهدف..

وبالفعل ارشدهم جيمس للقبو اخذاً جميع عائلته وخدمه وحرسه له وفتح لهم باب حديدي يؤدي لنفق سيخرجهم من القصر  من تحت الارض علي بعد ميلين من نطاق القصر من خلال درج حديدي وغطاء حديدي معه مفتاحه...

لقد صممه جيمس للظروف الطارئة في حاله حدوث اي هجوم كهذا، وها هو قد استفاد منه، خرج بعائلته من النفق وصعد هو للدرج وفتح الغطاء الارضي الحديدي وبدا يساعد عائلته في الخروج، كل هذا ولم تشعر العاهرة بخروجهم ولم تراهم حتى ولم يسمع هو صوت القذائف توجه لقصره الي الان...

اخرج عائلته بالكامل وتاكد من سلامتهم وانتظر بفارغ الصبر ان تتمم مهمتها تلك العاهرة حتى يتصيد لها، لا يريد ان يظهر هو بمظهر القاتل، بل سيظهر كضحيه، ولكن ليس اي ضحية بل ضحية تتصيد لفريستها 😈....

                      ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)