الشبح الاسود ||black ghost (+18)

الفصل التاسع عشر...

شعر وقتها كال ان الدماء تكاد تحرق جلده من شده غليانها داخلها، وانتفض من مكانه يطالعها بغيظ، العاهرة التي قتلت ابنته فلذة كبده تقف امامه وتبلغه الامر وابتسامتها تشق ثغرها وكأنها تدعوه على الغداء او تدعوه لحفله ستقيمها، عاهره وضيعه...

ابتسمت ديثاليا عندما علمت ما يدور بعقله، وحقاً بدأت تستمتع بتعذيبها لهم وجميع خططها التي تشاركها مع الزعيم يجهلونها في حاله جيده نوعاً ما بعد ما مرت به بروسبا وغيره على يد جيرين، استدارت تقف خلفه واستندت بكلتا ذراعيها على كتفه وانحنت برأسها بجانب رأسه لتردف بنبره هامسه قاصده ما تقوله بالحرف...

_ انتقم لشرفك الذي جعل عاهرة كديالا تخونك بعد كل ما قدمته لها...

نعم هي شيطان في هيئه بشرية تعلم ان ما تفعله سيؤدي بحياه احدهما في النهايه ولكنها لم تنتهي بعد عليها ان تنفذ خطتها للنهايه فلقد وسوس جيمس لسيسليا لتقتل تشارلز الذي قتل والدتها، وبهذا فلقد تخلصت من عاهر وبقى لها اخر هي لا تريد ان تقتله، هي تريد شيئاً اخر اكثر شراً..

لم تصمت عند هذا الحد واكملت وسوستها اللعينه مردفه بنبره اكثر مكراً..

_ لا تجعل عاهرة مثلها تشمت بك اعدائك، وكونها خائنة ليس شيئاً سهلاً على رجل مثلك، اعلم انك ستفعل الصواب بشأنها...

ابتعدت عنه عندما رأته يحاول ابعادها عنه وتوجه نحو الدرج يلتهمه بقدمه حتى يصل لغرفع الساقطة التي تدعي الفضيله والشرف، تلك العاهرة التي تمثل الرهبنه في حضرته وكم تحبه!!، لقد تركها تفعل الكثير، تخونه، وتقتل انسانيته، تضحك عليه وتستغله، ولكن ان لا تخبره بآمر ابنته لقد طفح به الكيل ويجب ان يربيها، او ربما يعيدها لمركز التأهيل ليعيد تربيتها بطريقتهم...

اولم اخبركم بالامر حسناً دعونا نعود بالزمن للخلف خمسة عشر عاماً..

Flash back...

_ دعوني، اتركوا لعنتي، ابتعدوا عني لا اريد تلك اللعنه...
صرخت بها صاحبه الاثنا عشر عاماً بغضب وهي ترى الممرضات يحاوطونها من كل جانب واحدهن تمسك في يدها بحقنه بها سائل شفافاً واربع ممرضات هجمن عليها ليمسكوها حتى لا تحاول المقاومه او الهرب...

وبالفعل نجحت الممرضه في اعطائها الحقنه، بعد محاولات عده وبنفس الوقت خرجت الممرضات من غرفتها تاركين اياها تحت تأثير المهدئ لساعات، كل ما تحصل عليه الان بسبب زوج والدها اللعين الذي قتل والدها اولاً وتزوج والدتها ثم قتلها وادخلها مشفى للمجانين حتى يستولى على ثروتها الضخمه وسيكون الوصي عليها بأعتبارها غير سليمه عقلياً ونفسياً..

اتجهت تلك الممرضه التي اعطتها الحقنه واعطت تقرير مفصل عن حالتها لزوج والدتها واعطاها حفنه من الاموال التي تجنيها نتيجه عمل شرير كهذا، ثم اقتربت منه تلك الممرضه وقبلت شفتاه قبل ان تغادر لعملها...

ومن هنا نعلم ان الممرضه المسوؤله عن حاله الفتاه على علاقه بزوج والدتها المتوفاة، العاهر لم يمضي عاماً حتى على وفاه والدتها وها هو يحتضن تلك الممرضة ويقبلها اسفل انظارها، وهبطت تلك العبرات من عيناها على ما تعاني منه دون ان يشعر بها احد...

وبالغرفه المجاورة لغرفتها كان يقبع كال، الذي كان يعرف بحالتها من الممرضه المسؤوله عن حالته هو وعلم منها ان والد الفتاه قتل على يد هذا الرجل ولا احد يستطيع اثبات انه القاتل...

وهذا الامر كان بمثابه اشارة بدأ بالنسبه له ليتخلص من لعنه هذا الرجل الذي يؤذي تلك الصغيره التي لا ذنب لها وكان اكبر منها بعام ونصف العام وكان لديه صديق مخلص قد اتيا معاً لنفس السبب لتلك المصحه وهو علاج الادمان...

وصديقه المخلص كان يدعى ادوارد، نعم هو، كان صديق كال المقرب والذي ساعدا كل منهما الاخر في كثير من المواقف...

استغل كال صلته القريبه من ادوارد الذي كانت هيئته الجسمانيه اضخم قليلاً بالاضافه لعرض منكبيه وحده ملامحه فبدى كمجرم حقيقي لهذا هو الوحيد الذي كان يمكنه ان يساعده في امر كهذا...

صباح يوم جديد...

اتجه كال بعد ان تناول دوائه لغرفه صديقه ليجده جالس بالداخل يدخن سيجار، لعين، هذا ما قاله لنفسه، اي ادمان يتعالج منه وهو يتنفس الدخان اللعين وكأنه اكسجينه..

جلس امامه واردف بنبره هادئه مقترحه..

_ ما رأيك ان نفذنا عمليه اختطاف سريعه؟!
سؤاله المستفسر بصحبه نبرته المقترحه الهادئه اثارت انتباهه وفضوله ليعرف مهيه العمليه ليبتسم كال بجانبيه قبل ان يردف بنبرة هادئة...

_ فتاه بعمر الثانيه عشر تقتن بالغرفه المجاورة لخاصتي تعاني مع زوج والدتها الذي استولى على ثروة والديها بعد ان قتلهما واصبح الوصي عليها كونه زوج والدتها المتوفاة..

ابتسم ادوارد واومأ لها بهدوء قبل ان يطفأ السيجار بين اصابعه ونهض متجهاً للشرفه ونظر للفتاه الصغيره ذات الشعر البني الداكن، تجلس وحدها، كانت جميله بشكل مهلك، هادئة، تبدو لطيفه وحزينه وكأنها آتت هنا جبراً، ونطق بأسمها بنبره حالمه وهو يطالعها من شرفته بينما هي جالسه اسفل شجيره صغيره ضامه قدميها لصدرها بحزن..

_ ديالا...

ضيق كال ما بين حاجبيه بتعجب، كيف عرف اسمها ؟!، ايتابعها هو الاخر ؟!، ام يحبها وسحرته تلك الفاتنه هو الاخر ؟!، نهض كال واتجه نحوه ونظر للفتاه التي ينظر لها و وجدها هي، وعلم انه يتابعها هو الاخر ويبدو انه معجب بها...

_ سننفذ في المساء بعد ان تأخذ المهدئ الخاص بها حتى لا تكون قادره على الصراخ او الحركه، وبالتالي لن توشي بنا ان هربنا بها...

قالها ادوارد بنبرة هادئه ليجد كال اومأ له ثم اتجه ليخرج من الغرفه بعث له برساله وقت الغروب بموعد التنفيذ والخطة المتبعة...

في المساء...

خرج ادوارد من باب غرفته بحجه الرغبه بالذهاب للمرحاض العمومي لان مرحاضه معطل وقد قام بسده بالمحارم الورقيه حتى يتسني له الخروج بحجه قويه..

دقائق وخرج كال من غرفته عن طريق الشرفه الخاصه به وقفز بشرفه ديالا حتى استطاع اقتحامها، بعد عده محاولات استطاع ان يصل لشرفتها ولكنه صدم عنجم وجد ادوارد يقبل ديالا من شفتيها محتضناً جسدها لصدره بينما هي خائرة القوى لا تستطيع التحرك حتى وكأن اعضائها قد شلت ...

استطاع كال الوصول لهما ليجده يحاول رفعها عن الفراش دون ان تتأذى فأي حركه خاطئة ستكسر احدى ضلوعها ويمكن ان الا تشعر من مفعول الادويه والمسكنات التي تأخذها...

كان كال يشعر بشئ لعين تحرك داخله ما ان رأه يقبلها ولكنه ظل صامتاً، افاق على صوت ادوارد يخبره ان يتحرك ويساعده..

_ هااي، تحرك وساعدني، استقف كالصنم عندك تحدق بلعنتنا...
قالها ادوارد بنبره هامسه غاضبه نوعاً ما من صمته و وقوفه كالتمثال....

وبالفعل وقتها تحرك كال وساعد الاخر في حمل ديالا وبعدها اتجه كال نحو الباب بينما الاخر ظل حاملاً لديالا بين قبضتيه كالعروس، وكال يؤمن له المكان حتى خرجا بأمان من المصحه وبعدها هرب ثلاثتهم الي مخزن قديم على بعد من المصحه لحين يأتي الصباح وتشرق الشمس ...

Back...

وقف امام باب غرفتها، وهو يتذكر انانيتها، وتجاهلها له طوال فترة معرفتها به، وشعر انها لا تحبه وان ما تفعله كان غرضه التسليه فقط، وانها لم تحب احد بحياتها سوى نفسها تلك المخادعة الرخيصه...

وجد نفسه يفتح باب الغرف ليجدها نائمه على الفراش، صامته كعادتها بالفترة الاخيرة وعيناها تزرف العبرات وتنظر للسقف، اتجه نحوها ولم يشفق عليها مقدار انمله واحده وهجم عليها يريد خنقها وانهاء حياتها اللعينه، صدمت في البدايه مما يفعله هذا المجنون ولكنها فهمت مؤخراً انه يفعل كل هذا بسبب افعالها التي ارتكبتها في حقه، تجاهلها، وخيانتها، وطفلتهما التي خبئت عنه حقيقه كونه والدها، وغيرها من افعالها العاهرة وهو من ساعدها للخروج من هذا المكان المظلم وكان هذا هو ردها للجميل، هي عاهره حقاً ظلت تحاول التملص من قبضته التي تخنق رقبتها بقوة مخبراً اياها انها يجب ان تموت، لا يجب ان تبقى حيه، عاهرة مثلها لا يجب ان تظل حيه، حاولت البحث بقبضتها التي تقاومه بكل قوتها ان تبعده عن شئ لتدافع به عن نفسها و وصلت قبضتها لذلك السكين الذي وضعته بجانبها بعد ان قطعت به تفاحه..

ولم يأتي بعقلها غير اخر فعل شنيع يمكن ان يفعله احدهم بأخر، ولكن للاسف لم يكن امامها غيره وغرزت السكين ببطنه ثم اخرته وغرزته في منطقه اخرى ببطنة وظلت تخرجه وتغرزه حتى بدأ الاخر في النزف وفقد قوته وامتلئ جسده بالدماء وشعر بدوار وخارت قوته بعدها ولم يعد لديه قوة لخنقها وبدات قبضته التي كانت تخنقها تخور حتى سقط كال على الفراش بجانبها وبثق الدماء من فمه ولم تهدأ ديالا ولم ترى بوجه كال سوى ديثاليا اللعينه التي سلبت منها كل شئ، طفلتها، وحبيبها، وعاشق محرم وبالنهايه اصبحت قاتله للمرة الثانيه...

وكان ردها للجميل الذي فعله بها كال ان تقتله، نهضت ديالا وظلت تغرز السكين بكل مكان يقابلها بجسد كال حتى فقد وعيه تماماً وقتها انهارت الاخرى واخذت تبكي بقوى وتصرخ من هول ما قامت به، بينما ديثاليا لم تتوقع ان تسمع صراخ العاهر بل ظن ان كال من قتلها وليس العكس، اللعنه...

هذا ما قالته ديثاليا وهي تنهض من مقعد كال وهبطت الدرج هي الاخرى وتبعها السيد واستيقظ الجميع على صوت صراخ ديالا بغرفتها حتى فتح السيد باب الغرفه و وجد ديالا جالسها ورأسها ترتاح على جسد كال الغارق بدمائه ونظر لديثاليا بصجمه، فهم لم يتوقعا هذا، لم يخططا للامر بهذه الطريقه وبلهجة آمرة امر بلاك ولاك بأنقاذ كال بأسرع وقتل واتجه هو نحو ديالا ليجدها نهضت ورفعت ذلك السكين نحو السيد الذي ابتسم من اسفل قبعته وبسرعه خاطفه سحب منها السكين وسحب قبضتها نحوه ليحتضن جسدها مقيداً اياها واقتربت ديثاليا منها وضربتها فوق رأسها بؤخرة سلاحها لتفقد وعيها تماماً...

حملتها ديثاليا على كتفها واتجهت بها للخرج كل هذا اسفل انظار فرانسيسكو وديبورا وفرانشيسكا وجيراد واخيراً سيسليا، ولكنها لم تهتم بأي احد منهم واتجهت نحو القبو حيث ذلك القفص الذي تعرضت فيه سيسليا للاغتصاب من عاهر كتشارلز ...

واغلقت القفص عليها بالمفتاح واتجهت للاعلى مجدداً، رأت جيراد وسيسليا يطالعونها بحزن على ما تفعله ولكنهم متفهمين انها تأخذ بثأر طفلتها، تفعل كل هذا حتى ترتاح صغيرتها بقبرها، صغيرتها التي قُتلت بلا ذنب وبلا سبب 💔، ها هي والدتها و والدها يأخذان حقها منهم..

بالمشفى...

كان لاك وبلاك ينظران لتلك الدائرة الزجاجيه الشفافه لكم الاطباء المجتمعون حول جسد الاخر الذي يحاولون انقاذه بأي طريقه، ويبدو ان اصابته خطيره للغايه لكم الاطباء الذين يشرفون على حالته بالاضافه لطاقم الممرضين والممرضات الذين يساعدون طاقم الاطباء...

يبدو ان الامر ليس بهين حقاً وشعر لاك انهما وجب عليهم تركه ليموت فلقد بعث له احدهم ليهدده هو وعائلته من قبل واراد قتله، لما عليه هو ان ينقذ حياته كان عليه ان يفعل المثل معه ويخبر زعيمه انه مات وانتهى الامر، ولكن عليه ان ينتظر قليلاً ليتصيد له من اجل انتقامه...

مرت ساعتين كاملتين حتى سمع باب الغرفه الخاصه بالعمليات تُفتح وخرج منها كبير الاطباء وهو يخلع قفازته وكمامته الطبية وبعدها اعدل من نظارته الطبيه واردف بنبره هادئة..

_ نشكر الرب ان السكين كان صغيراً فلم يخترق اياً من الانسجه الحيويه او الاعضاء فقط جروح عميقه بالخلايا وانسجه الجلد ستلتئم بالوقت والعلاج، فقط يحتاج للراحه والعنايه لقد قمنا بخياطه جروحه الغائرة حتى تسهل عمليه الالتئام...

ابتسم لاك بغضب واستدار بعيداً عن الطبيب بينما ظل بلاك يستمع لحديث الطبيب، كان لاك يوده ان يموت، كان يود لهذا القط الذي يحمل سبع ارواح ان يموت، لم ظل حياً، لما واللعنه؟!

ولكنه لم يهتم الان، لانه سيأخذ حقه منه ولكن عندما يتعافى ليكن رجلاً لرجل فليس من شيم الرجال ان يقاتل رجلاً عاجزاً، ورغم تعجبه بما حدث منذ البدايه وكيف استطاعت ديالا ايقاع هذا الجبل العضلي ولكن بالتأكيد ديثاليا خلف هذا الامر...

كان من الافضل ان تخطط لقتله وليس اصابته بسكين فاكهه، لم يهتم كثيراً ففي الحقيقه هو سيأخذ بحقه منه بطريقته هو، ظل جالساً على المقعد مع شقيقه وتناوبا على حراسته حتى الصباح...

بالقصر...

كان الزعيم غاضباً كونه هو و ديثاليا خططا للامر بشكل خاطئ، ماذا سيفعلان بشان تلك العاهرة التي تدعى ديالا الان، والتي حاولت قتله، رغم انهما خططا للعكس، لا يعر جيمس ولا يوجد شئ برأسه للان كون تلك العاهرة دمرت خطته السابقه وشوشت تفكيره بفعلتها الشنعاء، لقذ اطمئن على كال من لاك وعلم انه اصبح بخير عن ذي قبل وبعد ثلاثه ايام سيتم نقله لغرفه عاديه حتى يستطيع ان يسترد جزءاً من عافيته بالتدريج...

في الحقيقه لم يسعد جيمس كثيراً فهو اراد ان يموت هو الاخر ولكن ليس على يد ديالا بل على يده هو، وطالما اصبح بالمشفى سيكون سهلاً ان يطبق عليه ما يريده وفقاً لخطته الجديده..
ابتسم بشر وهو يطالع ذلك الملف الأزرق، وعلم نقطة ضعف كال، قدميه، سيلهو جيمس على نقطة الضعف تلك حتى يحصل على ما يريد ويحقق العداله الالهيه لمنفذ خطة اختطاف ديثاليا وقاتل طفلته..

ابتسم ديثاليا التى كانت تقف خلفه وتتابع ما يقرأه جيمس بعنايه وفهمت ما يخطط له دون ان يخبرها، فأرادت ان تشاركهه تلك المهمه ولكن جيمس رفض رفضاً قاطعاً كون الامر سيكون به مخاطرة ومجازفه كبيره لا يريد ان تكون اضحيه او ضحيه لفعله كتلك، بينما هو يفعل الامر ويختفي لا يترك اثر او ادله خلفه لهذه عليه ان ينفذ هذا الامر بنفسه بعيداً عن مشاركتها له بمهمه كتلك...

كما انه لا يضمن العواقب بعد، لا يعرف كيف سيسير الامر؟! وفق خطته ام لا؟!، لهذا سيفعل هو الامر بنفسه، ورغم اعتراض ديثاليا الا انه اقنعها بخطوره الامر وان عليها ان تكمل هي الجزء المتبقي من خطته القادمه هنا...

تفهمت ديثاليا وعلمت ان لها دوراً بالخطة، والخطة منقسمه لقسمين هي بجزء خاص هنا وجيمس بجزء خاص بالمشفى وما فهمته ان جيمس لن يقتل كال بل سيتركه حياً هكذا، يتمنى الموت ولن يجده مهما فعل ولن يكن امامه سوى الانتحار، وبما سيفعله جيمس به سيكون الامر مستحيلاً بالنسبه لكال حتى ينفذه 💔 ...

__________________________________________________________

ابتسمت تلك الصغيره وهي ترى فرانسيسكو قد نقل ملكيه التبني له واراها الورق لتبتسم له بسعاده وهي تحتضنه ثم قبلته بوجنته، ليبتسم لها هو الاخر وعلم ان تلك الصغيره قد احتلت جزءاً كبيراً من قلبه، ورغم حزنه انها اصبحت ابنته الا انه سعيد انها ستكون معه لفترة طويله على الاقل ليربيها وتكون اسفل حمايته...

جلست امامه ديبورا جانبه ثم استندت برأسها على ذراعه العضلي، وفهم انها تريده ان يصمم لها جديلة بشعرها البرتقالي هذا ولبى هو ذلك ليصمم لها اثنتين طويلتين بطول شعرها بشكل لطيف...

ألتفتت تحتضنه وقبلت وجنته مجدداً ثم نهضت وتوجهت لمكتبه الخاص وجلست عليه لتستذكر دروسها، بينما هو نهض يخلع ملابسه ليتوجه للاستحمام، وظلت هي جالسه على حالها تنظر لتلك الكتب بعبرات متألمه لقرارها اللعين الذي اتخذته، ورغم اقتناعها بصحته الا انها غاضبه لانها الان لن تحل له بأي طريقه، كونه كان يدافع عنها، تحمل الاذى من اجلها، احبها بصدق وحافظ عليها، لم يتحرش بها او حاول خداعها للايقاع بها في شباكه جعلتها تحبه بصدق وتحترمه للغايه...

تعلم ان موعد دورتها الشهرية قد اقتربت للغايه ويجب ان تغادر تلك الفترة التي تجعلها وكأنها انثى احدى الحيوانات التي تحتاج للتزواج بأسرع ما يمكن، عاطفتها اللعينه تسيطر عليها وتتحكم بها وبغريزتها وبالحقيقه هي عليها ان تبتعد عنه تلك الفترة تحديداً على وجه الخصوص فبمجرد رؤيته تقع له آلالاف المرات..

وسيم، احمق.. لا ليس احمق، هو وسيم، جذاب، ثلاثيني لعين، رائع، امممم، مجرد التفكير به يجعلها تشعر بالحرارة تلتهم جسدها من اندفاع الشهوة بها...

نهضت بسرعه قبل ان تلوث ثيابها وخرجت تفر من غرفته قبل ان يخرج من المرحاض ويلاحظ حالتها تلك واتجهت الي غرفتها هي لكي تنظف نفسها سريعاً..

خلعت ثيابها بالكامل واتجهت للحمام وفتحت المياه اعلى رأسها لتتساقط عليها واغمضت عيناها هي ببطء، وعقلها العاهر تخيل فرانسيسكو يقف خلفها عارِ يمسك بخصرها ويضاجعها وسط تاوهاتها اللذيذة المستمتعه بالامر وعلمت ان ما فعلته خاطئ، لم يكن عليها ان تطلب منه ان يرفع الوصايه من اخيه وينقلها له هو...

ورغم هذا التخيل اللذيذ انفجرت بالبكاء لانها للاسف خسرته كحبيب، تعلم ان ما تطلبه حلم، مجرد حلم، فعندما تصبح انثى ناضجه بالعشرون من عمرها سيكون هو بالسادسه والثلاثون من عمره اي اكبر منها بـ ١٦ عاماً..

اللعنه حقاً، اللعنه، زاد نحيبها وبكائها ولم تعد تميز اتلك عبرات ام تلك المياه التي تتساقط على رآسها، ورغم ان تخيلها كان رائعاً ولكن اصبح محرماً الان ولا يجب عليها ان تنقاد خلف تلك المشاعر التي تحركها، لا يجب ان تصفق لمشاعرها التي تلقي بها بتهلكه عظمى، محـ ـارم وز نا، لن تسمح ان يحدث شئ كهذا ابداً مهما حدث...

صفعت نفسها بقسوه علىوجنتها لتفق مما تعاني منه، وبالفعل فتحت عيناها ببطء ونظفت جسدها جيداً وخرجت ترتدي ملابسها وحمدت ربها انه ارتدت تلك المنشفه حول جسدها، فعندما خرجت وجدت جيمس بغرفتها جالساً يعبث بكتبها المدرسيه بملل...

صعقت مما تراه وكادت تصرخ من شده الخوف والصدمه بآن واحد ولكنها تماسكت امامه وتحركت ببطء لخارج المرحاض وهي تمسك بالمنشفه حول جسدها بقوة ..

امرها جيمس بأصبعه صاحب وشم الحرف ( D ) بالتقدم نحوه، ومع كل خطوة كانت تخطيها نحوه كان وكأن احدهم يقتلع فؤادها من مكانه من شده ذعرها...

وبالفعل تقدمت نحوه ببطء واتسعت مقلتاها بصدمه عندما طلب منها ان تجلس على ساقه، وشعرت بالرعب، بل خوف رهيب اكتسح جسدها بالكامل...

لتجده فهم ما يدور بعقلها وابتسم من اسفل قبعته قبل ان ينزعها عن رأسها وكانت تلك هي المرة الاولى التي تراه بحياتها منذ عام وثلاث اشهر منذ قدومها لهذا القصر ...

_ اممم، يبدو ان فرانسيسكو افضل مني في احتواكِ ايتها الصغيره...
قالها جيمس بنبرة بارده وهو يتابع ملامح وجهها الخائفه بأستمتاع..

ظلت صامته خائفه، تتابع حركته بهدوء حتى سمعته يردف بأخر شئ توقعت ان يعرفه عنها...

_ ليتني اخبرته انكِ تتشوقين ليضاجعكِ، لم يكن لينقل الوصايه عليكِ، ولم يكن ايضاً ليعاملكِ كأبنته بالتبني...

لم يصدر عنها اي رده فعل وظلت على حالها تنظر نحوه بصمت ولكنه لم يتحدث مره اخرى حتى فهمت انه يريدها ان تنفذ امره، وبالفعل تحركت نحوه ببطء مضطره ان تنفذ آمره لعله يبتعد عنها ويتركها ويخرج من غرفتها ما ان ينتهي كل هذا...

جلست على ساقه بخجل وهي تلعن نفسها، خائفه ان يفتح احدهم باب الغرفه، سواء ديثاليا او فرانسيسكو، رأته يستند بجسده الضخم وقد اختفى جزء كبير من الفراش خلف جسده بفعل حجمه...

اراح ذراعيه على طول المقدمه بهدوء، ورفع ساقه بحركه مفاجاة، وصرخت ديبورا بخوف عندما شعرت بجسدها يطير بالهواء وعاد يصطدم بجسده، ولكنه تماسكت وتحول وجهها للحمره القانيه غضباً وخجلاً وعلمت انه فعل هذا حتى تكون قريبه من جسده ..

اردف بنبره هادئه للغايه منافيه لتصرفاته الغريبه..

_ لقد وجدت عائلتكِ الحقيقية ايتها الاوكرانيه الصغيره...

رفعت وجهها نحوه واسترعى الامر انتباهها، خافت ان يعيدها لهم ولكنها تفاجأت بما قاله لها بنبره مفسرة، يوضح لها ما حدث معه وما فعله ...

_ لقد قدمت لهم عرضاً لطيفاً، ان تعيشين معي بقصر وبالمقابل سأعطيهم عشرة مليون دولار أمريكي..

صمت ملياً ثم استرسل حديثه بنبرة هادئة لطيفه حتى لا يخيفها..

_ لم يرفضوا للاسف، اخذوا الاموال ورحلوا...

صمت ملياً، ثم اردف بنبرة مقترحه ولكن رغم الاختيار المتاح امامها شعرت انه يحاول السيطره على قرارها بتصرفه...

_ سأقدم لكِ عرضاً لطيفاً في المقابل، وهذا ما سيحدد ولائكِ لعائلتي حقاً، العرض هو اما ان تقتليهم وتنالين بثأركِ منهم كونهم السبب بتحوليلك لبائعه هوى لا يتناسب هذا اللفظ مع طفله مثلكِ، واما ان تتركيهم يحيون بالمال وبهذا سأعلم انكِجبانه لا تستحقين الحياه بين عائلتي وسأفكر بترككِ تنازلين احدى وحوشي..

لا تنكر ارتعابها وخوفها منه ومما قاله، انه يجبرها بطريقه التهديد، ما الذي يريده هذا الغريب منها ؟!، ادركت انه يريد منها ان تقتل عائلتها كما فعل هو بوالده، انه شيطان متجسد على هيئه بشر، اللعنه عليك ايها العاهر...

اقترب من اذنها وحاوط خصرها ببطء حتى التصقت به واردف بنبره ظاهرياً لطيفه ولكنها بداخلها وسوسه لعينه من حقير مثله يتلذذ بالسيطرة على الجميع..

_ لديكِ مهلة للغد لتعلمِ فقط كم انا لطيف لأترك لكِ يوماً كاملاً للتفكير باختيار احد اقتراحاتي الرائعه...
قالها ببرود ثم اقترب من اذنها يهمس بها ببحه رجوليه اخافتها للغايه، وارتعبت من تقاربه منها بهذه الطريقه..

_ فكري جيداً حلوتي، وبالنسبه لزيارتي لكِ
سمعت انكِ تخشين وجودي فأحببت ان اتأكد بنفسي
رفعها من خصرها بذراعه الملتفه حولها وانزلها على الفراش ونهض من جانبها وخرج من الغرفه تحت انظارها المرتعبه، وما ان اغلق باب الغرفه ظهرت ديثاليا من ذلك الركن المظلم واتجهت نحوها ثم اردفت بنبره هادئة وهي تطالع باب الغرفه بتوعد..

_ هل ستنفذِ ما قاله؟!

صرخت ديبورا بخوف عندما رأتها تتحدث من العدم، ولم تعرف كيف دخلت للغرفه من الاساس ولكن بدا الامر لها غريباً، كيف يدلفون لغرفتها هكذا دون استئذان ؟!، كيف يدخلون دون ان تشعر ؟!، كممت ديثاليا فمها قبل ان تفضحهم، وبالفعل اوقفتها عن الصراخ وهدئتها واشعلت ديثاليا سيجاراً وطالعت الآخرى التي نظرت نحوها بخوف، خوفاً ان تتحدث امامها عن الاخر فتخبره لهذا قررت ان تلتزم الصمت...

_ ليس امامي حلاً آخر ديث..

ابتسمت ديثاليا وفهمت ان اللعين يريد من الجميع ان يرتكبون خطايا لعينه مثله حتى لا يكون الوحيد القاتل، فلقد دفعها اولاً للانتقام من الاوغاد المتسببون بتسليمها لجيرين، ودفع سيسليا لقتل تشارلز وارساله للجحيم، وها هو يعبث بعقل الصغيره لتقتل عائلتها كما فعل هو...

_ عاهر

ألتفتت نحو ديبورا واردفت لها بنبرة هادئة...

_ انه يجبركِ بطريقته...

_ لم يترك لي خياراً ديث، كاد يتحرش بي ديثاليا، لقد ارتعبت حقاً...
قالتها ديبورا بنبرة مرتعشه من الخوف، وتفاجأت من ردة فعلها عندما اردفت بنبره هادئة للغايه وهي شارده بعيداً..

_ رآيته..

صمتت ملياً ثم اعادت نظرها لها واردفت بنبرة هادئة نوعاً ما..

_ على كل حال ستضطرين لتنفيذ اول اختيار لانه الاسهل بالنسبه لكِ بالتأكيد..

اتجهت بعدها لتخرج كما دخلت لغرفتها وقفزت من النافذة الخاصه بها وسقطت على العشب بالاسفل ونهضت متجهه لداخل القصر مجدداً واتجهت لغرفته لتنتظره بها...

لقد امرها منذ يومين باختطاف فتاه ابنه احد نواب البرلمان كونه يتحداه على مقعد بداخل المجلس، طلب منها ان تختطفها وتهدده حتى يتنازل عن ترشحه ليكن هو مكانه، ولكنها أجلت التنفيذ، بدا لها انه يجند آخرين لصالحه ليقومون بأعمال كال وتشارلز...

اختيار فتاه كديبورا ليس سيئاً ولكنه ليس الافضل، كون ديبورا تخاف خيالها، لقد رات الارتعاب يسيطر على جسدها عندما حاول جيمس تهديدها بتلمسه لجسدها، لقد راته عندما دلفت لغرفتها وحدثتها دون ان تشعر...

اما العاهر الذي تحرش بتلك الطفله فهو لها لن تمرر ما حدث مرار الكرام، كونه لعين يتحرش بالفتيات القاصرات، هذا البيدوفيلي اللعين لن تتركه حتى تفهم ما كان يقصده بوجوده بغرفتها وبما يريده منها...

__________________________________________________________

بعد ٧ ايام..

بعد مرور اسبوع...

كانت جالسه بمنزل العمة راشيل جارتها كون منزلها اصبح ديونه كثيره لا تستطيع ان تسددها، كما انها بلا عمل، فهي تجلس مع العمه راشيل بمنزلها كوضع مؤقت حتى تجد لها وظيفه اخرى...

و العمه راشيل تبلغ من العمر ٥٢ عاماً كان لديها ابنه تبلغ من العمر اثنان وعشرون عاماً ولكنها للاسف ماتت بحادث سير على احدى الطرق السريعه، وفقدتها العمة للابد 💔..

لهذا كانت السيده راشيل تتعامل مع ايزابيلا كأبنتها وتحبها كثيراً كونها لطيفه ومسالمه مع الجميع، ومحبوبه ايضاً، كانت ابنتها تهوى الرسم كثيراً، كما انها تخرجت من الجامعه الخاصه بالفنون الجميله قسم التصوير والجرافيك...

ولكنها للاسف م تحضر حفل تخرجها لانها ماتت وهي تستعد للذهاب له، كانت ايزابيلا تجلس بحجره ابنه السيده راشيل وتقيم بها لفترة حتى تجد عملاً لنفسها..

دلفت ايزا لتلك الغرفه المغلقه والتي داهمها الفضول لتدخلها، وألتفتت حولها ما ان فتحتها واندفعت داخلها، وطالعت كل تلك اللوحات التي ملئت الغرفه حرفياً من حولها، كانت رسوماتها جميله للغايه احبتها، فاتجهت لمكان الرسم الخاص بها وجلست على هذا المقعد، نظرت لتلك الالوان ولتلك اللوحه المعلقه امامها بصفحتها البيضاء امسكت احدى الاقلام الرصاص، وبدأت تخط بقلمها بعض الخطوط افقياً بمقاسات محدده، وعندما شعرت انها اوشكت على تحديد الابعاد بدقه قربت مقعدها من مسند اللوحه واعتدلت بجلستها وبدآت ترسم بالقلم الرصاص الوجه بطريقه احترافيه للغايه، وان جئنا للحق فكان حلمها هو الولوج لاحد الاقسام الخاصه بالرسم وليس قسم الرياضيات رغم انها بارعه بالرياضيات وجيده بشرح المقرر الدراسي الخاص به الا ان حلمها كان الرسم...

سحبت مسنداً افقياً نحيف  ذو سمُك متوسط واسندت ذراعيها عليه لتتمكن من الرسم، كانت العمه راشيل تعد طعام العشاء لكلتاهما وطرقت باب الغرفه على ايزابيلا اكثر من مرة ولكن الاخرى كانت شارده برسمها ، فأضطرت السيده راشيل ان تفتح باب الغرفه وتفاجأت بأيزابيلا ترسم على لوحات صغيرتها، لم تغضب، لم تثور بل شعرت بالسعاده لانها تذكرت طفلتها التي كان حلمها ان تبيع لوحاتها، ولكنها للاسف لم تحصل على الفرصه لفعلها 💔..

_ رسمكِ رائع ايزابيل...
قالتها السيده راشيل وهي تتحرك نحوها لترى رسمتها عن قرب وعلمت انها ترسم رجلاً ولكنها لم تتبين ملامحه من القلم الرصاص فقط، يحتاج للالوان حتى تصبح الصورة زاهيه واضحه..

ابتسمت لها ايزابيلا وهي تنهض معها فقد علمت انها انهت اعداد العشاء وبالفعل اتجهت كلتاهما للخارج ليتناولا الطعام وجلسا على طاوله الطعام معاً، استمعت لهمهمه السيدة راشيل تبعها ابتسامه لطيفه وهي تردف..

_ يا ترى من الذي تحاولين رسمه ؟!

_ شخص لا يستحق صدقيني عمتي..
قالتها ايزا بنبره جاده خاليه من المزاح او المرح وشعرت وقتها العمه بانطفائها وخلو روحها من المرح، فلقد اصبحت مختلفه كثيراً عن تلك الفتاه التي كانت تعرفها بالسابق..

_ لا يحبك .. !!
سألتها العمه بنبرة متعجبه من حديثها المتألم..

لم تتحمل ايزا وانفجرت بالبكاء بعد اسبوع شاق ألتهم فيه الحزن عقلها وقلبها وسيطر الالم على ملامحها وانعكس كل هذا على جسدها بالسلب، فاصبحت هادئه، صامته، مرهقه ومتعبه اغلب الوقت، لا تريد الحديث مع احد..

نهضت العمه واحتضنتها تحاول ان تهدئها وفي خضم بكائها تفوهت بعبارات خاطفه وسريعه وترجمتها راشيل وفهمت بعضها..

_ ما زال يحبها... يقارني بها... نعتني بالعاهرة.. صفعني.. انه.. انه سـ ـادي لعين... انا... انا احببته 💔، لقد كسرني 💔
ربتت العمه على ظهرها بلطف حتى هدئت بين احضانها وظلت بجانبها حتى اصبحت افضل، وظلت تربت على شعرها حتى وجدتها تبتسم لها رغم حمرة وجهها اثر البكاء وابتسمت لها وبادلتها العمه راشيل وهي تربت على يدها، ثم نهضت واتجهت للمرسم مرة اخرى لتنهي رسمتها..

ظلت مستيقظة للساعه الواحده بعد منتصف الليل حتى انهت رسمتها بالقلم الرصاص، و وعدت نفسها انها ستكملها بالغد وستنتهي من تلوينها باليوم التالي او ربما بعده، حسب وقتها، فمازالت تبحث عن عمل للان...

نهضت من النقعد واتجهت لخارج المرسم واتجهت لغرفتها نحو الفراش تحديداً وألقت بجسدها عليه وشعرت بالنعاس يداهم مقلتاها لهذا اغلقتهما لتنعم بقليل من الراحه..

صباح يوم جديد...

استيقظت ايزابيلا على صوت السيده راشيل تتحدث لاحدهم على باب المنزل لهذا نهضت تتجه نحو الخارج ولكنها اختبئت بسرعه قبل ان يلاحظها هذا الشخص والذي لم يكن سوى كروفر الذي اتى ليتحدث معها ويعتذر لها لا يعلم انه اصبح ورقه قامت بطويها واحراقها، اغلقت عيناها لتتنفس بعمق وسمعت راشيل وهي تتحدث له بنبره هادئة ولطيفه..

_ انها ليست هنا..

_ لقد رحلت، طردتها صاحبه المنزل لانها لم تدفع الايجار

_ الا تعلمين اين ذهبت؟!
سمعت تسائله بنبرته الحزينه وكأنه يترجاها ان تخبره بأي شئ عنها..

_ للاسف انا لا اعرفها، كل ما اعرفه عنها انها معلمه تقطن بالحي هنا بعد ان توفى والديها...
كان رد السيده راشيل رغم انه غير حقيقي الا ان الاخر لم يلاحظ كذبها لانه للاسف لم يلاحظ تعابير وجهها...

_ لقد حاولت ان اتواصل معها كثيراً ولكن هاتفها مغلق، كنت اريد ان اتحدث معها واعتذر لها، فأنا اعلم جيداً انني مخطأ بحقها و اردت الاعتذار لها على ما بدر مني ولكنها لم تعطيني فرصه لاصلاح الامر...
قال كروفر حديثه بنبره حزينه وكأنها تسمعه وتقف امامه، يلومها ويحاول ان يبرر لها ما حدث، ولكنها لم تعطيه الفرصه، لا يعلم ان الاخرى تقف خلف الجدار بأخر تلك الطرقه الطويله تسمعه وعيناها تبكي على ما تعرضت له وتلك الاهانه وتذكرت كل ما بدر منه واهانها به ولم يعطبها فرصه حتى لتبرير ما قالته عن زوجته بل اخذ حديثها عن زوجته بالطريقه التي يريد عقله ان يفهمها به...

حزنت للغايه كونه يتحدث بتلك الطريقه ويلومها وكانها المخطأة بحقه وليس هو، لقد اهانها ونعتها بالعاهرة، صفعها ودنسها بدنائته وعهره، ويأتي بالنهايه ليخبرها انها لم تعطيه الفرصه ليبرر..

وبالفعل انهت السيده راشيل الحديث معه واغلقت الباب واتجهت نحوها فلقد علمت انها استيقظت، ونظرت نحوها راشيل ثم اردفت بنبره غاضبه نوعاً ما حملت الحده بطيئتها..

_ انه رجل سئ يتلاعب بالالفاظ ويحب استعطاف المشاعر...

اغلقت ايزا عيناها بحزن فالسيده راشيل محقه، هو رجل سئ ويتلاعب بالالفاظ، لا يحب اظهار اخطائه ويلقي بأخطائه عليها كونها هي السبب وليس هو...

اتجهت مع السيده راشيل بعد ان عنفتها بالحديث عنه واتجهت كلتاهما لاعداد طعام الافطار، وكان لديها نشاط لانهاء رسمتها ورؤيتها كيف ستكون بالنهايه ؟!، لديها يقين انها ستكون لطيفه 🥰

جلست معها على طاوله الافطار تناولت افطارها بصمت شارده في اللا شئ اسفل نظرات السيده راشيل التي نظرت نحوها بلوم وعتاب، كانت نادمه على ما تفوهت به عنه امامها، فيبدو انها احبته بصدق لهذا الاخرق..

_ لم اقصد ان اتحدث معكِ هكذا صغيرتي..
قالتها العمة راشيل وهي تربت بيدها على قبضه الاخرى، تفهمت ايزابيلا واومأت لها بلطف وانهت افطارها وساعدت السيده في تنظيف المائده وغسل الصحون وبعدها اتجهت للغرقه التي تمكث بها ومنها اتجهت للمرسم لتنهي تلوين رسمتها..

_________________________________________________________

كانت جالسه بالمنزل تشاهد ذلك التلفاز اللعين الذي لم تجد به شيئاً ليجذبها لمشاهدته، ابتسمت عندما رأت الاخر يفتح باب المنزل ويدلف منه، لم يتأخر كما طلبت منه، انه ينفذ رغبتها، لقد بدات تنجح في خطتها التي تستعد لتطبيقها بشكل عملي عليه...

ابتسمت بغيظ وهي تجز على اسنانها، عندما راته يحاوط عنقها بذراعه ويقبل فروة رأسها، اما هي فظلت تنظر نحو الامام لا تجرأ على النظر بداخل عيناه حتى لا يكتشف لعبتها التي تفعلها من ورائه...

اتجه بعد ذلك ليجلس بجانبها واتجهت هي كالقطط تتمسح به ثم القت برأسها باحضانه بينما ابتسم هو على لطافتها التي يراها منها وبادلها الاحتضان، استمعت لصوته الهادئ..

_ اين كاثي؟!
قالها هو بنبرة هادئة لتبتسم قبل ان ترفع رأسها نحوه لتخبره بنبره هادئة بصحبه ابتسامه اتضح بها البرود...

_ انها نائمه منذ ساعتين..

اومأ لها بهدوء وظل محتضناً اياها لصدره حتى شعر بحركتها ضد جسدها فتركها تنهض ولكن للعجيب وجدها اتت بعد دقائق تلف تلك المنشفه حول جسدها وكأنها تخبره انها ستتحمم، اومأ لها وظن انها ستتحمم وتاتي ليتحدثا ولكنه تفاجأ بها تبتسم له وتحركت نحوه وسحبته من قبضته واتجهت به لغرفتهما واتجها للمرحاض سوياً خلعت عنه ملابسه والقت بها ارضاً وخلعت عنها المنشفه وقامت بتعليقها بالجزء الخلفي لباب المرحاض وتحمما سوياً، رغم خجلها مما تفعله، تعلم جيداً انه لن يمرر ما يفعلانه مرار الكرام، شهر ونصف على استيقاظها من غيبوبتها، اصبحت مهيئه لعلاقه حميميه بينها وبين المدعو زوجها...

تعلم انه ليس زوجها وانه عقد خطبتهما وهي نائمه، وضعت كلتا ذراعيها على ظهره من الخلف محتضنه اياه لصدرها لهذا لثم هو رأسها بلطف، شعرت بندم قليل لما تريد ان تفعله به، ولكنه للاسف اغتصبها ودفعها للانتحار وكادت تفقد حياتها بسببه...

انتهيا من حمامهما الساخن معاً وخرجت هي وهي تحيط تلك المنشفه حول جسدها بينما هو خرج عارياظ قضيبه قد بدا ينشط تدريجياً اثر شعوره بالاثاره، اتجهت نحو خزانه الملابس لتلتقط ملابس داخليه لنفسها واتجهت نحوه ليساعدها في ارتدائهم ورغم تعجبه في بادئ الامر وبدأ يشك بتصرفاتها الغريبه الا انه برر الامر انه تظن ان تلك كانت حياتهما قبل الحادث الذي كذب عليها بشأنه، شعر بملمس لطيف على شفتيه، شئ يحتوي على طرواة غير طبيعيه تلامس خاصته حتى رائها تقف على اطراف اصابعها وتحتضنه محاوطة ظهره بذراعيها رغم عدم قدرتها على احتواء جسده العضلي الضخم الا انها حاولت...

بادلها وهو يحملها بين قبضتيه مجبراً اياها على محاوطه خصره بساقيها العاريان، اتجه بها نحو الفراش واراح جسدها عليه واعتلاها دون ان يريح جسده عليها وبدأ يلتهم كل ما يقابله منها، رغم شعور النفور الذي اكتسح عقلها الا ان قلبها كان يتراقص طرباً على ما يحدث...

كادت ترفض تجربه الامر مجدداً ولكنها للاسف رأت انها اذا فعلت الامر سينتهي بها الامر مكشوفه، سيعلم انها كانت تكذب عليه وكانت تعلم الحقيقه ورفضت ان تصارحه بالأمر حتى..

تعلم انه سيقتلها ان طلبت منه الابتعاد او الرحيل، انتهى الامر بينهما بليله جامحه، ليس هذا ما ارادته منذ البدايه ولكن لم يكن امامها حلول اخرى سوى ان تفعل هذا، كان الأمر بالنسبه لها مجرد جنس من اجل تنفيذ ما تريد نهضت من جانبه ونظرت له لتجده نائم كالخروف لا يشعر بشئ، او ربما هذا ظنها هي بشانه، تحركت ببطء حتى وصلت لتلك القيود المتينه واتجهت نحوه رافعه ذراعه لتقيده بالفراش ونجحت بالامر، ونهضت متجهه للجهة الاخرى وقيدت ذراعه الاخرى وتحركت نحو المطبخ لتحضر المياه المثلجه لتوقظه بها وعندما عادت وجدته مستيقظ ينظر للسقف بهدوء وما ان رائها نظر نحوها ببرود، ومن شده خوفها كاد الدلو يسقط من يدها بسبب خوفها من استيقاظه بهذه السرعه..

ما هذا الهدوء الذي يحيطه ؟!، تباً ان كان يخطط لفعل شئ سئ لها، صمته وهدوئه يزعجها ولكنها لم تتردد في سكب محتويات الدلو على جسده، والعجيب انه لم يصدر عنه رده فعل سوى اغلاق عيناه من المياه فقط واستقبل الامر بصدر رحب على ما يبدو...

شعرت انه يدعي الهدوء ولكنها وجدته ينظر نحوها ببرود قبل ان يغلق عينه وينام، هل نام حقاً !!، تباً الفراش يمثل قطعه من الثلج وهو عارٍ كما ولدته امه، وهو يدعي النوم تباً حقاً، تحركته نحوه ببطء لتسمعه يردف بنبرة هادئه..

_ سأمهلكِ للمساء لتفكري بتحريري من تلك القيود، لان بالغد لن افكر سوى بالتخلص منكِ فعليكِ اما تحريري بالمساء او قتلي بالغد..

هو لا يقصد بالغد تحديد وانما بالايام القادمه، فهمت انه يضمر لها الشر يهددها بالتخلص منه، ولكنها ابتسمت ببرود وهي تردف بالقرب من اذنه..

_ هل يمكنكِ ان تبتسم للكاميرا وتقول تشيز ؟!
قالتها بملامح بارده وابتسامه مستفزة ارتسمت على ثغرها بصحبه تسائلها البارد هذا مما جعل الاخر يفتح عينه ونظر نحوها ثم اردف بنبرة هادئه..

_ كنت اعلم انكِ تنوين على فعل شئ سئ لي، لقد توقعت منكِ الكثير، كنت اعلم انكِ تتذكرين ما حدث ولكنني ظننت انكِ ستسامحين لم اكن اعلم ان العاهرات لا يغفرن الاخطاء، لست راهبه لتفعلِ...

نظرت له بغضب دفين ثم صفعته على وجهه ولكنه لم يتأثر ولم يعلق على ما فعلته وانما اقتبس من حديثه السابق مكرراً بعض الكلمات التي تهمه به...

_ امامكِ للمساء واما لن ارحمكِ...

اغلق عيناه ببرود شديد لتنهض من جانبه وتركته على حالته واتجهت لطفلتهما لتطمئن عليها تاركه اياه يلعن نفسه لانه استجاب لها تلك العاهرة الخبيثه، احياناً دهاء المرأه يكون اسوء من غيرتها وحبها...

وبالحقيقه هو لم يحاول تحرير نفسه ولم يقاوم حتى وترك الامور تسير كما هي لان بداخله يقين انه لن يظل هكذا طويلاً، تباً لها اذا لم تنفذ قوله سيقتلها، ربما يسممها، يذبحها، يضاجعها للموت، سيعذبها حتى تطلب الموت او الرحمه ولن تجدهما..

__________________________________________________________

صباح نفس اليوم...

استيقظت مبكراً تنظر حولها بتعجب لا تعلم كيف آتت لهنا فأخر ما تتذكره انها كانت جالسه بصحبه بلاك بالمخزن، هل غفت بعد ما حدث ام ما الذي حدث مع لعنتها، لا يهم ستعرف حتماً، عليها فقط ان ترى ما الذي ستفعله الان بشان ما اخبرها به جيمس بشان كال وديالا...

اعتدلت بجلستها على الفراش ونظرت للكومود الخاص بها وجدت هاتفها بالقرب منها فسحبته بقبضتها وانارت شاشته تتفقده ونظرت للشاشه بصدمه بعد ان فتحت تلك الرساله تتفقد بمحتوياتها التي جعلتها تفقد اخر جزء من اعصابها، لا تصدق هذا الشيطان القابع بداخله وما يمكن ان يدفعه لفعله...

Flash back..

Two hours ago.. قبل ساعتين

انتهى جيمس من حمامه نظر للساعه السوداء المعلقه على الحائط واتجه نحو غرفه تبديل الملابس وانتقى من خزانته قميص اسود وبنطال وسترة طويله سوداء وقفازات سوداء بالاضافه لقبعته التي تحجب رؤيه الاخرين له...

ارتدى ملابسه بخفه واتجه للخارج وهبط الدرج واتجه نحو الطابق الاول وطرق على باب غرفه شقيقه ليفتحها له وقد جهز نفسه هو الاخر وقد ارتدى ملابس سوداءهو الاخر واتجه كلاهما الي الخارج...

رفع جيمس قبعته قليلاً قبل ان يدلف لمقعد السائق، ودلف الاخر بجانبه بعد ان وضع الادوات التي سيستخدمونها بالخلف، لم يتحدث احدهما مع الاخر بل ظلا صامتين يطالعون الطريق امامهما بشرود، بينما جيمس كان يفكر بديثاليا، ايخبرها ام لا؟! يعلم انه اذا فعل يمكن ان تتركه او تبتعد عنه، يعلم انها لن تتقبل ان يفعل هذا الان، علي الاقل الان..

وصلا للمشفى اخيراً فهبط فرانسيسكو وفتح الباب الخلفي الخاص بأريكة السياره سحب منها سلاح آلي، هبط الاخر واتجه نحو سلاح كاتم للصوت وضع بداخله الذخيره واتجه كلاهما لباب المشفى، دلفا للداخل وسال جيمس سكرتيرة الاستقبال عن مقر الغرفه التي يقع بها المريض كال وعلم ان حالته غير مستقره ومازال بغرفه العنايه المركزة ولم يخرج منها بعد فتحرك هو وفرانسيسكو لغرفه العنايه التي وجداها بالطابق الثاني، دلفا للداخل حتى وجدوه نائم على الفراش وتلك الاجهزة المتصله بجسده تقوم بتغذيته وتبقيه على قيد الحياه لفتره حتى يسترد عافيته...

اتجه جيمس يفصل تلك الاجهزة عن جسده بهدوء وتركيز حتى لا يقوم بفعل شئ فيقوم بتفعيل جهاز الانذار بوقوع مشكله بغرفه المريض، وما ان انتهى امسكه فرانسيسكو وحمله واضعاً جسده على مقعد متحرك وجدوه بجانب باب الغرفه ثما اتجها للخارج بعد ان اجلسوا الاخر عنوة على المقعد، هو لا يشعر بما يحدث، ولكن ان كان يعي ما يحدث معه لما جلس معهم دقيقه، بالتأكيد كان سيقوم بمقاومتهم ومحاوله الهرب من براثنهم..

استخدم جيمس سلاحه في قتل كل من اعترض طريقه حتى تحولت المشفى لغوضى، صرخات الممرضات والاطباء وهروب المرضى، الجميع يحاول النجاه بحياته وانتهى الامر بقتله لموظفه الاستقبال واضرم حريقاً بالمشفى حتى تحترق عن بكرة ابيها وتأكد ان الكاميرات قد اُحترقت بالكامل وغادر هو واخيه وكال الميت أكلينكياً، حمله فرانسيسكو ليضعه بالسياره ودلف هو بجانب اخيه ليقود جيمس السياره بأسرع ما يمكن قبل ان تصل الشرطة ورجال الاطفاء...

وصل به الي القصر وفتح الحرس البوابه له ودلفوا بالسيارة للقصر وهبط كلاهما من السيارة واتجه نحو الخلف ليحمل جسد الاخر و قام بوضعه على هذا المقعد المتحرك واتجه به نحو المخزن القديم الخاص بالقصر..

واتجه معه فرانسيسكو، وضعه جيمس على منضده خشبيه ذات ارجل من الحديد المتين وقام بتقييده ثم اتجه نحو ركن مظلم بينما فرانسيسكو جلس على المقعد امام تلك الطاوله يتابع ما سيفعله اخيه، وجد اخيه يخرج من هذا الركن يحمل بيده منشار آلى وماده كاويه وآله تشبه شعله اللحام ولكنها مكواة...

تباً قالها فرانسيسكو وهو يتابع تلك الادوات التي سيستخدمها اخيه على شخص بين الحياه والموت اللعنه اخي لا تفعل، قالها فرانسيسكو لنفسه وهو يرى اخيه يحقن كال بماده بيضاء تميل لافتح درجات الاصفر، واتجه يجهز معداته التي سيستخدمها...

وخلع قبعته وسترته و غير قفزاته باخرى ذات ملمس خشن مصنوع خصيصاً من جلد الثعابين كان متين وقوي وملمسه خشن، لهذا ارتداه وفعل المنشار الآلي وتحرك به نحو جسد كال وهبط بالمنشار نحو ساقه وقطع كلا ساقيه تماماً، ورغم تناثر الدماء على وجهه وملابسه الا انه لم يهتم وقرر ان ينهي المهمه بالكامل، واتجه نحو المادة الكاويه والمكواه واستخدمهما بأحترافيه تامه على كلا ساقيه حتى اوقف نزيف ساقه تماماً، كل هذا اسفل انظار اخيه الذي كان متعجب مما يفعله اخيه، ولما كل هذا...

_ هذا من اجل طفلتي ايها العاهر...
قالها جيمس بنبره حاده غاضبه بجانب اذن كال الذي كان قد افاق بالفعل يبكي ويعتصر عيناه من شده الالم لان الاخر كمم فمه بقطع قماشيه وضعها بفمه واغلقها بشريط لاصق فأصبح صوته مكتوم تماماً ولم يستطع المقاومه لان ذراعيه مقيده بقيود جلديه متينه صعب ان يحررها احد الا بقطع يده او كسر اصابعه...

اتجه جيمس نحو بعض الاوراق وكتب اسماء المحاليل التي ستساعده للبقاء حياً وطلب من اخيه ان يحضرها له، وقتها فقط فهم فرانسيسكو كان المتسبب فيما حدث لديثاليا وطفلتهما، لهذا ينتقم منه، فأومأ لاخيه وسحب تلك الورقه الملطقه بالدماء لاحضاؤ تلك المحاليل بأسرع ما يمكن بينما اتجه جيمس نحو كال الذي كان يحاول ان يفك قيده ولكن بلا فائده واخرج هاتفه وقام بتصويره وبعث بالصور لديثاليا
Back..

لم تصدق هذا الجنون المحض الذي قام به جيمس، لما فعل هذا لما، كان قتله بدلاً من هذا التعذيب اللعين، لما يفعل هذا؟! الامر اكثر من مرعب، لا تنكر حزنها على ما فعله جيمس، وشعرت انها ستكون الضحيه التاليه له، ابعدت الغطاء عن جسدها لتجد الفراش قد اغرق بالدماء وتقلصات رهيبه ضربت جانبي بطنها من الخلف ونهضت بسرعه للمرحاض، وجدت شئ صغير لم تراه من صغره المتناهي وبسبب الدماء يهبط من اسفلها واطلقت وقتها صرخه مدويه، لم تعي ان ما حدث لها هو اسوء شئ يمكن ان تمر به امراة، لقد فقدت طفلها الثاني 💔

                       ****

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)