الشبح الاسود ||black ghost (+18)
الفصل الحادي والعشرون..
استيقظت ديثاليا على ذلك الدلو الذي سُكبت محتوياته فوق رأسها، لم تكن سوى مياه مثلجه بصحبه القليل من مكعبات الثلج التي اخُذت في الذوبان، شهقت ديثاليا نتيجه شعورها بالارتعاش بسبب ثلوجة المياة وتلك الصدمه التي تلقتها وهي تشعر بألم رأسها مازال كما هو بل اشتد نتيجه جلستها غير المريحه وشعرت بتخدر اطرافها بسبب تقييدها بذلك المقعد بشكل غير مريح، كلا ذراعيها مقيدان وكذلك معصمي يدها وساقيها وقدماها..
رفعت وجهها نحو ذلك الشخص الذي سكب عليها المياه المثلجه، ولم يكن سواه، هو اللعين الذي توقعت من لعنته اي شئ سئ، واي فعل دنئي من خائن مثله، كان هو، شيطانها وجحيمها ولعنة حياتها..
جلس امامها وقد ازال تلك القبعه عن رأسه لتظهر ندبه عينه بوضوع وألقى بسترته ارضاً لم يبقى سوى بقميص وبنطال كلاهما اسود اللون، ابتسم لها وهو يفرج ساقيه امامها بينما جسده مرتاحاً على مقعداً من الحديد..
مستريح بمقعده يطالعها بهدوء ثم اردف بنبره هادئة للغايه وكأن الموت يحيطه ويكاد يبتلعها هي الاخرى داخل جوفه من شده هدوء نبرته..
_ فلنبدأ فقرة المتعة، اضحية جديده في شباكِ...
ابتسم لها بنهايه جملته قبل ان يعتدل بجلسته واكمل حديثه بنبرة بارده للغايه..
_ دعينا نبدأ من الماضي البعيد فكلانا على علم بما فعلاه والدي و والدتكِ اباء فرانسيسكو، كان والدي يعرف والدتكِ وعلى علاقه بها، يحبها كثيراً بل يعشقها، ضاجعها كثيراً حتى حملت بفرانسيسكو، ولم تخبره وهربت به بعيداً عنه عندما علمت انه زعيم مافيا، رجل عصابت خطير مثله لا تستطيع ان تعش معه، وعندما وجدها اخذ منها طفلها وحرمها منه وسافر للولايات المتحده الامريكيه وتزوج من والدتي وبعدها ظلت عده سنوات بلا انجاب، ثم طالبت زوجها ان تتبني طفلاً وكنت انا هذا الطفل، كان عمر وقتها اشهر بينما اخي كان عمره عامين، مرت السنوات ببطء وكبرت انا واخي وبعدها اكتشفت ان والدتي بالتبني حاملاً وسيكون لي شقيقه صغيرة حتى انجبت طفلتها بيوم كادت تقتل طفلتها به عندما علمت ان زوجها ما زال على علاقه بوالدتكِ، وارادت ان تنتحر وهي حامل بأليس شقيقتي بالتبني، وعندما وصلت لعامي العاشر ألقي بي أبي بالتبني بمعتقل لعين ينتمي الان لكارولين كوسكا، كانت كارولين وجيرين مازالتا صغيرتان ولكنهما كانتا يعملان معه، وانتهى الامر بي بهذا المكان اللعين بروسيا، كرهت الروس ومعاملتهم العنصرية كوني امريكي الاصل..
صمت ملياً ليطالع ملامحها الهادئة والتي لم يتعجب منها ولكنه اكمل حديثه ببرود..
_ تعرفت على صديقي واقرب شخص لي بذلك المكان اللعين وهو ادم، اعتبرته شقيقي الصغير، وبعد ان هربت من هذا المكان استطاعت الوصول لوالدتي بالتبني، وبعد ان علم ابي بالامر امر بحبسي بالقبو لشهور دون ان ارى الشمس لانه كان يكرهني، علمت من الحرس انه يخون والدتي مع والدتكِ العاهرة التي تزوجت من والدكِ وانجبت اربع اطفال، لم يتبقى حتى قررت والدتكِ الهرب بعائلتها لفلسطين لعده سنوات، قد انجبتكِ وقتها وعندما علم مكانكم وانكم عدتم لامريكا قرر ان ينتقم من عائلتكِ وانقضى الامر بقتل جميع عائلتكِ كما تتذكرين وانتِ تعلمين الباقي بشأن ما حدث معاكِ كونكِ اصبحتِ متشردة ...
ألتقط انفاسه وابتسم بوجهه بخفة يعلم جيداً ان القادم بحديثه سيجعلها تصدم لهذا اكمل بنبرة هادئة...
_ بعد ان عدت للقصر انا واخي، قررت ان اقتل ابي ونفذت الامر بخفه وسرعة وهدوء، اقتحمت مكتبه بعدم وجوده وقررت ان اختبئ به حتى اقتله، وفعلت وقمت بذبحه وقطع عنقه وحملت رأسه بين قبضتي وخرجت بها وألقيتها بوجه اخي لاخبره انني قتلت من دفع امي للانتحار، لقد جعلها تنتحر...
نظرت له ببرود ظاهري رغم انها تشعر بغليان الدماء داخل عروقها من شده الغضب، لقد وصف والدتها بالعاهرة، لقد قتل والده عائلتها، لقد اصبحت متشردة يتيمه تحيا بالشوارع وبدور الرعاية الخاص بالايتام لشهور، لقد عانت كثيراً بسببه وبسبب عائلته اللعينة التي دمرت خاصتها، فقط اكتفت بأبتسامة بارده، اشارت لعدم اهتمامها بحديثه الذي قاله، ولكن ما اثار فضولها حقاً هي لعنته، لما يسعى خلفها ويريد ان يؤذيها، ما الذي فعلته هي؟!، لقد جنت العديد من الخسائر منذ دلفت لهذا القصر الملعون كصاحبه المشؤوم...
ابتسم لها جيمس وهو يشعل سيجاره ونظر لها ببرود وكأن ما يحدث معها لا يعد شيئاً، يقيدها بلا سبب وبلا هدف، يسعى لتعذيبها بلا سبب واضح، لقد جُن حرفياً، وشعر ان كل شئ يصطدم برأسه، وسمعته يسألها ببرود وهو يزفر دخان سيجارته..
_ هل يمكن ان تفكري معي لما انتِ هنا؟!
صمت ملياً واعاد نظره نحوها وهو يطحن السيجار بين قبضتيه بملل، ثم نظر برماديتاها بخاصتيه الخضراء واردف بنبرة هادئة...
_ لان والدتكِ العاهرة كانت سبباً في موت المرأة الوحيدة التي احبتني كما انا وتقبلتني بلا خدمة..
وهنا انفجرت به ديثاليا بنبرة غاضبه وقد طفح بها الكيل من تصرفاته، لا تعرف كيف جاءتها الجرءة لفعل هذا ولكنها شعرت بالراحه لفعل شئ كهذا واردفت..
_ والدتي ليست عاهرة بل والدتك اللعينة هي من فعلت، لقد اخذت والدك منها، لقد كان سبياستيان لوالدتي، و والدتك العهرة اللعينه هي من اخذته...
نبرتها الحاده بصحبه ملامح وجهها الغاضبه من اللعين الذي يقبع امامها يطالعها بشر دفين، تعلم انه سينهض وينهي امرها هي الاخرى ولكنها تفاجأت بصفعة عنيفة هبطت على وجنتها شلت حركة وجهها لفترة بسبب قوتها، تعلم جيداً ان اللعين لا يطيقها ولكنها لم تعرف لاي درجه لعينه، وها هي اصبحت تعلم الان، نهض من مكانه واتجه نحو تلك المنضده الصغيره واخذ عدة ورقات وعاد اليها مجدداً واردف بنبرة بارده مثلجه...
_ الكثير من الكذب، والكثير من الخداع، فلا ضرر ان نقطع تلك الورقه..
قالها وهو يريها ورقه عقد زواجهم وقسمها لنصفين بكل دم بارد، تخلى عنها، اهانها، وصفعها، وها هو يقطع الإثبات الوحيد لزيجتهم الملعونة، ابتسم بوجهها ببروج تام وهو يكمل قطع تلك الاوراق ببرود لقطع غير متناسقه ونثرها بأهمال بأنحاء ذلك المخزن، رفعت ديثاليا وجهها له واردفت بنبرة بارده..
_ جيد حتى لا احترم لعنتك مجدداً فعاهر مثلك لا يؤتمن على زواج كهذا، انت مريض..
ابتسم لها جيمس وتحسس ذقنها واجبرها بأصابعه ان ترفع رأسها عنوة عندما امسك بفكها بقوة، وهنا اضطرت ان تنظر له ولكن مشاعر الرفض والغضب طغيا عليها ولم تعد تعرف هل التي توجد بداخلها بخير ام لا ولكنها غاضبه للغايه للاسف..
وجدت الاخر يبتسم لها ثم اردف بنبرة بارده..
_ عاهرة كوالدتكِ، لقد قمتِ بخيانتي بأقرب فرصة سنحت لكِ، انتِ تشبيهنها...
لم يستمع لحديثها حتى بل خرج من المخزن واغلق عليها باب المخزن، جاعلاً اياها تشعر بالرعب فهي تكره الظلام بصحبه الاماكن الضيقه، وذكريات ماضيها المؤلم تواترت برأسها دفعه واحده وكأنها تحدث الان، وحاولت ان تحل وثاق ذراعيها او معصمها وكذلك ساقيها وقدمها ولكنها وجدت ان محاولتها بلا فائدة، شعور الوحده والظلام الدامس الذي يحيطها بهذا المخزن كان كفيلاً بجعلها تشعر بالرغم، انتفض جسدها بخوف واعراض النيكتوفوبيا والتي تعني رهاب الظلام، شعرت ان ذكرياتها تتكرر وتشعر بآلالم تعرضها للاغتصاب وهتك العرض وكأن الامر يحدث معها حقاً والان تحديداً..
ارتسم الالم علي ملامح وجهها من تلك القيود التي تقيد حركتها، ورغبت ان تنهض وتهرب ولكن لا طريقه للخروج ، لا طريقه للهرب حتى، لا تعرف ما عليها ان تقوم به، رأسها مشوش وتلك الظلمه بصحبة تلك القيود تتحكم بذرياتها وهي مقيده وتتعذب بذلك الدار منذ خمسه عشر عاماً عقلها لا يصدق ما تشعر به الان كون اطرافها تخدرت بالكامل بسبب تلك القيود التي حبست الدماء التي تسري بعروقها، صرخت ديثاليا بغضب لعل احدهم يساعدها ويخرجها من هذا المكان اللعين، ولكن للاسف لم يسمعها احداً نظراً لبعد المخزن عن القصر بمسافه كافيه، وعدم وجود حراسه على هذا المكان كونه قديماً مهجوراً...
وعرفت ان عليها الهروب من هذا المكان، قبل ان يقوم الاخر بقتلها، فهذا ما يفعله جيمس، يتلذذ بتعذيب ضحاياه قبل ان يقتلهم وعليها ان تهرب قبل ان تفعل هي اولاً، هدئت من غضبها قليلاً ونظرت نحو الامام بشرود تفكر بطريقه تخرج بها من هنا بأقل الخسائر الممكنة...
________________________________________________________
صباح يوم جديد...
استيقظت صغيرتنا من نومتها تطالع ما حولها بتعجب كيف اتت لهنا ؟!، وما الذي جعلها تأتي هنا ؟!، وفجأة تذكرت ما هي به وتذكرت كونها بمنزل السيده راشيل التي تستضيفها بمنزلها بأعتبارها ضيفتها، نهضت من فراشها وتوجهت للمرحاض وفرشت اسنانها وتوجهت نحو المرسم الذي اصبحت تقتن به طوال يومها تقريباً، ازالت تلك الاغطيه عن رسوماتها التي رسمتها هي والتي تلخصت في صورة لعاهرها، واخرى تعبر عن الضغط النفسي الشديد وتأثيره على الجسد بوضوح، واخرى لأصيص لبعض الزهور ذات الالوان الرائع واخرى لفتاه صغيرة جميلة للغايه ، ابتسمت برضا لتلك الرسومات الرائعه التي جفت لتوها كونها تستخدم آلوان المياة في تحديد رسوماتها وتجفيفها..
اتجهت نحو رسمه اخرى وبدأت في تكملتها حتى رأت هاتفها بجانبها يرن معلناً عن اتصالاً ضرورياً لا تعرف من من ولكنها قررت ان ترد عليه وما ان كادت تفعل اقتحمت السيده راشيل الغرفه مخبرة اياها ان هناك احدهم يجلس بالخارج وينتظرها بشكل خاص ضرورياً...
وبالفعل تركت الهاتف ولم ترد عليه ونهضت لترى من الذي يريد رؤيتها ومصراً على الامر بشكل ضروري هكذا، وما ان خرجت رأت رجلاً ضخم الجثة يرتدي نظارة طبيه تبدو ملائمه له، وملابس سوداء فحميه كلون شعره الناعم، نهض ما ان رائها ليصافحها بحرارة لتبتسم له بلباقه وهي تبادله المصافحة وجلست امامه لتسمعه يردف بنبرة هادئة...
_ لقد حدثتني السيدة راشيل عنكِ، كونكِ ترسمين بأحترافية شديدة، اريد رؤية رسوماتكِ فضلاً لتقييمها، ربما اضعها بمتحفي الخاص بأسمكِ وفي حاله البيع سيكون لكِ 95% من الارباح الخاصة باللوحة الواحدة..
نعم يحاول اغرائها بالمال، فهذا ما يفعله الرجال امثاله وامثال غيره، وهذا ما قالته بداخلها لنفسها كونها تراه عاهر كالذي عرفته، وهذه نظرتها للرجال بشكل عام بلا تحيز...
بداخلها رافضة لعرضه رغم انها فرصه ذهبية لا تعوض، ففكرت بالامر وبالفعل نهضت نحو المرسم لتحضر لوحاتها التي رسمها لتريه اياهم، وسارت بهم وهي تحملهم نحو الخارج وضعتهم ارضاً وبدأت تعرض عليه لوحاتها الواحده تلو الاخرة، اندهش ببراعتها ودقتها كونها رسمت لوحة كتلك بهذه الدقه والروعة...
رأى بها روح فنانه وعقل فنانه حقاً وانبهر بجميع لوحاتها، كونها رقيقه ولطيفه لكونها ترسم بروحها المرحه التي تضفي نكهة لطيفه للوحاتها رغم ان احدهم وجدها تعبر عن مرور احدهم بفترة صعبه وكأنها تقص حكايتها بلوحة 💔..
ابتسم لها وهو يخبرها بنبرة هادءة ومازال محتفظاً بأبتسامته المنبهرة بها وبلوحاتها..
_ سأضطر بالاحتفاظ بنسخة تخصني من تلك اللوحات، فلم اجد فناناً لديه روح مثالية مثلكِ..
يتلاعب بالالفاظ، مبهر ويحاول ان يجعلها نفس الطريق الذي سلكته مع كروفر من قبل، اللعنه عليك، ابتسمت له برسميه وهي تخبره..
_ لقد طبعت اسمي بحبر مضاد للماء وكذلك جربت عليه الليمون كحامض ولم يجدي نفعاً معه وهذا جيد..
قالتها ايزابيلا بنبرة بارده وهي تطالع ملامحه التي تتفحص جسدها بالثياب البيتية وكأنها عارية وهذا اشعرها بالتقزز من كونه يعبر لها عن اعجابه بها بتلك الطريقه المقززة..
ابتسم الاخر وقد فهم انها تخبره بطريقه غير مباشرة " ان اللوحه مدون عليها اسماً لعين ينتمي لي لا يمكنك ازاله اسمِ اللعين عنها فلا تفكر انك ستكون اذكى من لعنتي وسيمكنك ان تزيل اسمِ وتصبح اللوحه ملكاً لك"
أوما لها هذا الرجل وهو ينهض ليصافحها قبل ان يغادر آخذاً منها رقم هاتفها ولوحاتها حتى يخبرها بموعد معرض اللوحات، واتجه للخارج ومنها لسيارتها وامر سائقه ليتحرك بالسيارة نحو الخارج اما هي راقبته من النافذة وما ان رحل توجهت نحو المطبخ وابتسمت لراشيل التي حاولت مساعدتها، وعلمت انها من كانت خلف الامر برمته، استدارت راشيل واحتضنتها بعاطفه امومة قد حرمت منها بعد موت صغيرتها و وحيدتها التي لم تنجب غيرها بعد هجران زوجها لها وتركه اياها ليتزوج بأخرى، يا لنقص الرجال امثاله حقاً..
ابتسمت ايزابيلا وهي تحتضنها ثم ابتعدت عنها واخذت افطارها لتتجه للمرسم الذي اصبحت لا تخرج منه الا نادراً وقررت ان تكمل باقي لوحتها التي اوشكت على انهائها عما قريب، وجدت هاتفها يرن بصورة متقطعة ولكنها لم ترد على المتصل...
وقررت ان لا تفعل لانها شعرت انه اللعين الذي نعتها بالعاهرة واخبرها انها تدعي الرهبنه، وان زوجته اكثر شرفاً منها، لهذا لن ترد وان كان حتى شيئاً مهماً فهي لا تريده فلقد انتهى بها الحال كما تراه الان، عاطله بلا عمل والسيده التي تعيش عندها كضيفة تحاول مساعدتها لايجاد عمل حتى تنهض من جديد بعد محنتها تلك...
اراحت جسدها على المقعد وهي تفكر بحالها وما وصلت له، انها تحتاج لطبيب نفسي، كجيراد مثلاً تريد ان تقابله بالخارج بعيداً عن هنا وستطلب منه الا يخبر كروفر لان علاقتهما قد انتهت منذ اسبوعين تقريباً وهي لا تنوي ان تعود له مجدداً، رغم انها تشعر بأنها اوشكت على البكاء ولكنها لن تفعل، لن تكن ضعيفه بعد اليوم لقد فاض بها الكيل بعد كل ما مرت به بأيامها الاخيرة بعد ابتعادها ...
بمنزل كروفر...
لقد فاض به الكيل، اسبوعين لعينين يبحث عنها ولا يجد لها طريق، سأل عنها بكل مكان يعرفه ولم يصل لشئ لا يعرف كيف، المدرسه التي كانت تعمل بها، جيرانها بالمنطقة، واماكنها المفضلة، حتى انه اختطف سام لايام يعذبه حتى يخبره عن مكانها ولكن بلا فائدة، لقد ارهق من كثره التفكير، اين لعنتها للان؟! واين اختفت؟! وهل الامر يسترعي كل تلك الدراما السوداء التي تحيا بها، شعر بالملل من كونها تختبئ منه وكأنه حيوان مفترس...
ولكنه لا يلومها على هروبها منه فلقد ازاد جرعه الشجار بينهما، ولقد تسبب في جعلها تتركه وتهرب منه ولكن ليس لاسبوعين، لا يعرف ولكن بداخله يشعر انها لن تعود للعنته ابداً مهما فعل..
انتهى من ارتداء قميصه وتلك السلسلة الفضيه وكشف عن ساعديه وارتدى بنطاله وخرج من غرفته ليتجه مع صغيره للمدرسه وبعدها تحرك نحو القصر، وصل للقصر ليجد السيد بأنتظاره فصعد اليه ليجده جالس بمكتبه بأنتظاره وبالفعل دلف للمكتب واغلق الباب خلفه واتجه ليجلس على المقعد الامامي للمكتب..
_ أفكرت بالامر ؟!
سأله جيمس بنبرة هادئة وهو يرفع حاجبه المقطوع له وكأنه يخبره اخبرني بقرارك الذي لا راجعه به فأنا اعلم انك ستختار الافضل لي..
_ نعم زعيم فكرت، وانا اوافق..
قالها كروفر بنبره هادئة ورغم هدوءه الخارجي الا ان ذهنه غير صافِ، يشعر انه مشوش ومرهق ويحتاج وقتاً لتقبل الامر كونه اُجبر على هذا..
وما هو الامر يا ترى ؟!
Flash back...
بعد ان انتهى جيمس من تعذيب كال فكر بتعيين كروفر مكانه واعتباره ذراعه اليمنى وبالفعل استدعاه ليأتي ليحدثه بالامر وما ان دلف الاخر من باب المكتب واتجه ليجلس امامه خلع جيمس قبعته واضعاً اياها على سطح مكتبه وبعدها اراح جسده على مقعده ثم اردف بنبرة جامده..
_ لقد قطعت ساقي كال، جعلته عاجز تماماً، جثة هامدة بلا ساق، والان جاء دورك كروفر...
صمت ملياً ليرى تأثير كلماته عليه ولكنه وجده هادئ والفضول يكاد يلتهم عقله لمعرفة ما يقصده بحديثه وما معنى انه جاء دوره، اي دور ؟! ودوره بماذا ؟!
حتى اردف جيمس يكمل باقي حديثه بنبرة بارده وملامح وجهه كانت هادئة للغايه..
_ ستكون مساعدي الخاص كرو، واتمنى الا يصل امرك كما وصل لكال..
نعم تهديد صريح يحتوي عليه حديثه ولا يعرف لما ولكن تهديده هذا لم يروقه، وقبل ان يعترض سمعه يردف بنبرة جاده وهو يعتدل بجسده واستند بذراعيه على سطح مكتبه..
_ امامك اختياران لا ثالث لهما كروفر، اولهما الموافقه على عرضي لك والاخر الرفض وحينها سأخذ كريس منك للابد، ايمكنك المجازفه بطفلك كرو ؟!، ولاكن عادلاً سأترك لك وقتاً للتفكير، سأنتظرك بالغد لتبلغني عن قرارك...
انهى حديثه معه واضطر الاخر ان يومأ له بتفهم قبل ان ينهض ويغادر، لقد استطاع ان يجبره بطريقة او اخرى ان يوافق على عرضه، فلا فرصة للرفض بعرضه، لا يمكن ان يحرمه عاهر مثله من طفله، يكفي ما فعله بزوجته، يكفي ما فعله بصديقته ايضاً فهو يعلم انه كان ينوى تسليمها للعاهر حتى يتخلص منها او ربما يستغلها كما يريد دون مراعاة او اهتمام بحالتها النفسية...
وهنا شعر ان لا مجال للهرب من كل ما يواجهه، وبصفته ان سيصبح ذراعه اليمنى فهذا سيمكنه من التخلص منه اذا اراد، واذا اراد الانتقام سيجد الجميع بصفه ضده واولهم ديثاليا وكال وكذلك سيسليا وشقيقه وديبورا، واخيراً جيراد وكذلك ديالا، الجميع اصبح يمقت هذا المختل المريض وتصرفاته البشعه...
فهو لم ينسى اجباره لديبورا بحمل السلاح بقبضتها وتصويبه لجسد والديها وشقيقتها وشقيقها وجعلها تقتلهم عنوة اسفل صرخات عائلتها وبكائها الذي يقطع نياط القلب، أليس لهذا الرجل ثغرة ؟!، وهذا ما لم يجده الي الان، وبعدها هبط على الدرج بعد ان خرج من حجرة مكتبه وقابل ديثاليا وقتها ولكنه لم يستطع التحدث معها بسبب صدمته اللعينه التي يعاني منها بسبب حديث هذا العاهر القابع بالاعلى فشروده بكلماته كان اقوى من ان يجعله يرحب بأحد للاسف...
Back...
بعد ان خرج من عنده اتجه لمكتب كال ونظر لتلك الملفات وتلك الاعمال التي كان يقوم بها كال، مشروعات سرية واسلحه غير مرخصه وشراح كميات كبيرة من المخدرات، وغيرها من الاعمال المشبوهه والغير قانونية تباً، لم يتوقف العاهر عند القتل فقط بل ينوي قتل منافسه بحزب البرلمان ليتولى هو، ويكن هذا المقعد العاهر من نصيبه، هذا الرجل حقودي، عاهر ومريض نفسي، أعاد الاوراق لمكانها ونهض من هذا المكتب اللعين الذي سبب له الاختناق واتجه نحو الاسفل، وقرر التوجه نحو المصنع القديم، سيعيد ترميمه من جديد ليكون جاهزاً لاعمالهم العاهرة، فتح باب هذا المصنع وتفاجأة بجسد امرأة مقيد امامه بشكل مقزز وكأنها بأعتقال، وليس تقييد عادي بل يكاد الفاعل قاصداً ان يشل حركتها بفعلته تلك فأتجه نحوها ليعرف من تلك وتفاجأ انها ديثاليا وعندما رأته رفعت رأسها نحوه ببرود وتفاجأ انها مقيده..
لما؟! وما الذي فعلته لتجني هذا العقاب المخيف؟!، ولكن كل ما قالته ديثاليا بنبرة ميته...
_ انقذ كال...
وفهم ان كال معها بنفس المخزن فأنار اضاءه هاتفه واتجه يبحث عنه حتى وجده نائم كالجثة وقد بدأ جسده يتعفن بسبب تركه بلا رعايه او اهتمام، فارتدي تلك القفازات وساعده على النهوض واسند جسده على خشب قوي ليمنعه من الانحراف او السقوط ثم اتجه نحو ديثاليا ليحل وثاقها لتساعده وبالفعل استطاع بخنجره ان يقطع تلك الاربطة الجلدية ونهضت ديث بتوازن قد اختل بمجرد نهوضها ولكنها كافحت حتى استطاعت الصمود والبقاء يقظة واتجها معاً ليساعدا كال وينقلونه للمشفى وبالفعل فعلا هذا حيث اجلسانه على مقعد متحرك ودفع كرو المقعد حتى خرج من المخزن، ولحقت به ديثاليا ونظرت نحو القصر فوجدت جيمس يقف بالنافذه المغلقه بجانب ذلك الستار الاسود..
يطالع ما يفعلونه بأبتسامه سوداء مريضه وقفت ديثاليا تنظر له بغضب لما فعله بها وجعلها تعاني منه لليلة كاملة، لن تجعل الامر يمر مرار الكرام وسترى جيمس سبياستيان عاهر مثلك مكانه الجحيم وسأرسلك اليه لا تقلق، وبالفعل تحركت مع كرو بسيارته نحو المشفى لتطمئن على صحتها وتداوي جرح رأسها الذي لم يتم علاجه، وصل بهما كروفر للمشفى ونقل كال لداخل المشفى وساعدته ديثاليا بالامر وطلبت منها الممرضة ان تعالج جرح رأسها وبالفعل داوته لها واعطت لها مسكناً للالم ورأت تلك العلامات الزرقاء والحمراء حول معصمي يدها وذراعيها بسبب تلك القيود وساعدتها بوضع الكريمات عليه وتدليكها برفق حتى هدء الألتهاب والالم وشعرت وقتها ان الالم قد قل بشكل تدريجي وشعرت بتحسن جيد..
اتجهت بعدها للخار لتجد كروفر يطالعها هدوء ثم اردف بنبره هادئة..
_ لقد عالجوا بتر ساقه وتعفن جسده ايضاً وسيقمون بتركيب قدم صناعيه مكان ساقيه المبتورتان حتى يستطيع السير..
_ جيد...
نطقت بها ديثاليا وهي تسحب من جانبه هاتفه لتجري مكالمتها بأسرع ما يمكن فهي ليست على استعداد ان تفقد حياتها على يد مختل كالذي ظنته يحبها، لقد انخدعت به هو الاخر ...
اتصلت من هاتف كروفر على اخيها وانتظرت حتى اجابها..
_ اسمعني جيداً اخي، عليك ان تخرج انت وديبورا وجيراد وفرانشا من القصر..
قالتها ديثاليا ما ان رد اخيها على الهاتف..
_ لما ديث.. ؟!
سألها فرانسيسكو بعدم فهم ولكنه استجاب لحديثها ونهض من فراشه واتجه نحو غرفه ديبورا...
_ فقط نفذ ما اقوله فلقد طفح بي الكيل...
قالتها ديث بنبرة غاضبها وهي تغلق الهاتف بوجه اخيها واتجهت لتعطيه لكروفر وبعدها مدت يدها له ليخرج قداحته لها، وقتها سحبت منه سيجاراً ايضاً وهبطت الدرج متجهه للسيارة الخاصه بالقصر الذي اتى بها كروفر للمشفى، دلفت للداخل مكان السائق وتحركت بالسيارة نحو القصر عائده اليه بساقيها...
تعلم ان ما تقوم به مخاطرة حرفياً ولكن ما المشكله بقليل من المتعة والتدمير، ستفعل ما هو ابشع مما فعله جميع خلائق الرب، ستكون الاسوء فيما بينهم، وتعلم ان مكانها الجحيم ولكن لا ضرر من ان تحضر لحم والقليل من السم فأستخدامهم سهل، بالفعل توقفت بأقرب محل بقاله واحضرت منه علب من اللحم المفروم واتجهت نحو السيارة مجدداً وعادت الي السيارة ومنها توجهت لاقرب ملهى ليلي وتعاملت مع احدهم واجبرته ان يعطيها سم قاتل سريع المفعول اسفل تهديد السلاح..
رفعت سلاحها بوجهه وهي تردف بنبره حادة خاليه من الرحمه..
_ امامك عشرة دقائق لتحضر لي سم قاتل...
_ وان لم افعل..
قالها الرجل بلهجة امتلئت بالاستخفاف والسخرية..
ضربته طلقة ناريه بكتفه وهي تردف بنبرة اكثرة قسوة..
_ ستكون الثانيه برأسها وعنقك سيكون هديتي...
وبالفعل احضر الاخر ما تريده ديثاليا لتأخذه من قبضته والقت له حفنة من الاموال ثم تحركت نحو الخارج، وتوجهت نحو السيارة وقادتها حتى وصلت للقصر، وقفت بالسيارة على مسافه ليست ببعيده عن القصر وبدات تصمم كرات من اللحم واضعه السم بداخلها بكميات معقوله و وضعتهم بداخل نفس العلبة مرة اخرى وهبطت من السياره واخذت تلك المسافة سيراً على الاقدام وتوجهت نحو البوابه الرئيسيه ومنها لحيواناته اللعينة المستيقظين داخل اقفاصهم وألقت قطع اللحوم لهم وانتظرت ان تتناول حيواناته تلك اللحوم وتأكدت انهم سيموتون بخلال دقائق، ثم تحركت نحو الخارج مجدداً واحضرت بيدون من البنزين وتوجهت به نحو القصر وهي تحبس ذلك السيجار بين شفتيها واشعلته بقداحه كروفر ثم وضعتها بجيب بنطالها وتوجهت نحو القصر وعيناها تقدح شراً وهي تمسك بقبضتيها علبتي من بيدون البنزين...
تعلم ان ما تفعله خاطئ ولكنها لن ترفق بأحد، وخاصة بعد ما مرت به بحياتها اللعينة، لقد اظفرت افعاله عن مريضة نفسياً، تغلي الدماء بعروقها ان لم تقتل احد او على الاقل تؤذي احد آذاها سابقاً، تباً لهذا الجحيم الذي تقبع به مع مختل مثله، لن ترحمه وهذا ما ستقوم به وستنوي فعله مع مسخ مثله...
حسناً ايها الشبح الاسود آريني ما لديك، فلنرى لاي درجة انت قوي حتى تتحمل ما سأفعله معك، وما زال القادم اكثر خطراً فهي لن تتعامل معه وكأنه زوجها، او انه رجل وقعت له، لا ستتعامل معه كمختلة وستريه كيف يكون الموت...
_________________________________________________________
صباح نفس اليوم استيقظت بيكيل من نومها على صوت قوي ربما زجاج ينكسر او ربما حطام شيئاً ثقيلاً توجهت نحو الخارج لترى ما الذي يحدث بالخارج لتجد ذلك المختل المدعو زوجها يمسك عصا كبيرة نسبياً ويضرب بها التلفاز بعنف حتى دمره بالكامل، وقفت بجانب الباب من شده خوفها ولم تتحنل اصوات التكسير وذلك العنف النابع من داخله ولا تعرف سببه وبدا عليه الغضب الشديد والذي لم يخلو من سبه ولعنه لشئ لم تتبينه بعد...
ولكنها فزعت من صوته وهو ينادي عليها بنبرة غاضبه حتى انها تبولت على نفسها من شده الخوف وظلت واقفه بمكانها ونظرت لثيابها بتقزز، اصبحت تلك القطة المشاكسه اخرى ضعيفه هشة خائفه من مصيرها مع مسخ لا يرحم مثله، بالنهاية محاميه ذات صيت مثلها تقع بمجرم لعين، شعرت بالخطر ما ان اقترب منها نظرت بعيداً واخذت عيناها الزرقاء تزرف العبرات بخوف، تخشى ان تنظر له وهو بتلك الحاله والا قتلها، ولكنه لم يفعل، وما فعله لا يعد شيئاً...
لقد فعل كل هذا حتى لا يخرج غضبه بها هي والا قتلها كما دمر التلفاز هكذا وقف امامها ولم يعد يفصل بينهما سوى انشات قليله للغايه، رفع قبضته الفارغه من العصا وامسكها من فكها واجبرها على ان تنظر له وبالفعل اضطرت لهذا ولكنها كانت خائفه وخجله مما حدث لها ولكنه لم يهتم بما حدث بشأن ملابسها ورفع احدى ساقيها ثم رفع الاخرى واجبرها على محاوطة خصره بساقيها وتوجه به نحو غرفته الخاصة...
لقد طفح به الكيل من تلك الانثى التي تدعي عدم الاهتمام والكبرياء، سيجعلها امرأته وسيفكر بأنجاب آليسيا بعد كاثرين، او ربما جوردن لا يعرف بعد ولكنه متشوق ان يصبح الامر بينهما حميمي بحت، لا يريدها ان تخاف منه، أولم اخبركم انهم حفنة من المرضى، اولم اخبركم انكم ستكرهون هولاء الابطال، تحرك بها للغرفه ومنها للمرحاض ليحممها اولاً وبالفعل ظلت تحت المياه بينما هو ابتعد عنها ليخلع عنه ثيابه وبعدها توجه خلفها وبدأ يدلك كتفيها وذراعيها ويقبل عنقها برقة، اخافتها بالبدايه ولكنها تقبلت الامر بالنهايه وشعرت بالراحه ما ان رأته يعتذر لها بأذنها على اغتصابه لها، يعتذر لها على دفعه لها للانتحار، يعتذر على ذلك الاذى النفسي الذي سببه لها...
ورغم انه ليس كافي الا انه لم يتوقف عن اعتذاراته التي استمرت لنصف ساعه تقريباً ولكنها لم تهتم سوى لهذا الشبق الذي اندلع بجسدها بفعل لمساته العاهرة الخبيرة ولكنه لم يفعل شيئاً بعد وشعرت وقتها تلك الصغيرة انه يتمهل كثيراً بالامر كما لو انه يحضر لخطة لعينه لفعلها حتى يجعلها تندم على تقييده بالفراش، ولكنها لم تفعل واستدارت نحوه بدل تلك البمسات التي احرقت جسدها وأشعلت به الرغبة ويكاد ينفجر من الشبق المتدفق بدمائها وعروقها قبل اسفلها..
نظر لها بعيناها وهو يخفض رأسها نحوها ونظر لعيناها نظرات رومانسيه لم تعهدها عليه من قبل، كل هذا وهما يقفان اسفل تلك المياه التى تهبط على جسديهما بحريه، وقبل ان تنطق بشئ يزعجه لثم شفتيها بلطف، كانت قبله رومانسيه للغايه احرقت كيانها و بشده لدرجه انها بادلته تلك القبله واكثر مندمجه معه بتلك المشاعر التي لم تشعر بها منذ مراهقتهما كونهما كانا اصدقاء فقط، نعم اصدقاء غارقان بعشق بعضهما البعض اوليس هذا محزن ان يبقيا خمس سنوات يعشقان بعضهما البعض دون ان يصرح احدهما للاخر عن حقيقة مشاعره اللعينه نحو الاخر💔...
وبالفعل ظل يقبل شفتيها وهبط لعنقها كل هذا وهي تحتضن ظهره بعفويه متمسكه به خوفاً ان تخونها ساقيها وتسقط او ربما يختل توازنها بسبب افعاله الغير متوقعه، شعرت به يحملها كالعروس وتوجه بها خارج المرحاض ليقضيا ليلتهما سوياً..
وبالفعل اراح جسدها على الفراش وهبط على شفتيها يقبلها بينما قبضته تسللت للاسفل لتحتوي انوثتها اصبعيه اسفل همهماتها المستمتعة بما يفعله بها، علمت انها عاهرة لا يمكنها ان تؤذيه لانها بأختصار تعشقه، واللعنه تعشق رائحته، عيناه انفاسه، جسده، طريقته في احتوائها ومضاجعته، كلماته وحديثه، حتى طريقته المخيفه اثناء الغضب، يهدأ برؤيتها اللعين...
لا يمكنه ان ينكر كونه يعشق لعنتها، بيكيل تمثل انفاسه وحياته بأكملها فمنذ عودتها له وقد شعر انه اصبح انضج ومسؤولاً عنها وعن ابنتهما، يشعر بكونه اب ويريد ان يكون اباً جيداً لطفلتهما ولطفلهما القادم ايضاً، ابتسم لها اثناء تقبيلها لها ثم ابتعد عن شفتيها واردف بقرب اذنها بنبرة هامساً مستمتعه امتزجت بين الشهوة والرومانسية بينما هي تهمهم بأستمتاع..
_ رائعه كالمعتاد، كم تمنيت ان اضاجعكِ وانتِ بالمراهقه وافقدكِ تلك العذرية اللعينة التي احجبتكِ عني لسنوات، انا اعشق تراب قداماكِ بيكي..
آآآآآآآآآآه قويه خرجت من بين شفتيها عندما دلف بأصبعه الثالث داخلها وشعرت بألم لا يوصف بأسفلها ولكن كلماته هونت عليها الامر وقرب شفتيه منها ولكنه لم يقبلها ولكنها تحاملت على نفسها ورفعت رأسها له ليقبلها او تقبله هي ولكنه رفض ودفن رأسه بعنقها يلتهمها كالفريسه تاركاً خلفه اثار داميه حمراء وارجوانيه داكنه للغايه كون بشرتها بيضاء حساسة تتحسس من اقل شئ، ولكنها لم تهت بالاثار الداميه التي خلفتها اسنانه وشفتيه اهم شئ انه اشعل الشبق بداخلها وهذا يكفيها...
وبالفعل انتقل من عنقها لترقوتها وفعل بها المثل كما فعل برقبتها وبعدها انتقل بقبلاته حول صدرها حتى ألتهم كلا نهديها بين شفتيه يرضعهم بجوع وكأنه طفل صغير كل هذا وجسدها ينهار حرفياً من شبقها الراغب في الخروج من جسدها وكأن احدهم حبسه لهذا حرك لا اصابعه بداخل فتحتها حتى صرخت بقوة مع تدفق شبقها وارتعاش جسدها وبدها اخذت تتنفس بقوة وهى تشعر به قد دمر حلماتها المسكينه من شده ولعقه وتقطيعه لهما بأسنانه ولسانه ثم وزع قبل لطيفه حول بطنها بشكل عشوائي حتى وصل لاسفلها وفتح ساقيها بزاوية مناسبة له ودفن وجهه بداخل فتحتها يلعقها ويلتهمها بجوع حتى اتت برعشتها بداخل فمه وسط استمتاعه بالامر فلقد نال ما يريده، جسدها الصغير اسفل رحمته ويعشق لمساته ويستجيب له، دفن رأسه مرة اخرى وقبلها بفتحتها وكاد يبتعد ولكنها بعفويه سحبته من شعره وكأنه تخبره ضاجعني بلسانك ايها المحتال ♥️..
وبالفعل نفذ رغبتها ورفعت هي كلتا ساقيها اعلى ظهره وظهر فارق اللون ببشرتهما فكانت هي حليبية للغايه بينما هو بشرته برونزيه تميل للحنطيه كونه كان يتدرب بالصحاري احياناً...
وفعل ما طلبته حتى اتت برعشتها بفمه مرة اخرى، وقد وصل عضوه هو الاخرى الي اقصى حالات التعذيب الجسدي كونه يحتاج ان يقبع بداخلها، على الاقل لكثير من الوقت حتى يشعر بالراحه، وبالفعل انهى جوله ألتهامه لشبقها ونهض معتلياً اياها ودلف بداخلها لتنتفض من شده الالم ولكنه لم يترك لها مجالاً لتشعر بالالم وتعبر عنه وقبل شفتيها بحب ولم يتحرك حتى تأقلمت عليه وعلم من هنا ان فتحتها تضيق بسرعة بزياده الفتره بين العلاقه والاخرى، بدا يتحرك عندما شعر بها تحيط عنقه فأحط كلا كتفيها بقبضتيه ولم يقطع قبلتهما وتحرك بداخلها بسرعه متوسطة ازدادات عندما اوشكا على اتيان رعشتهما، حتى فعلاها سوياً...
ابتعد عنها وألقى بجسده بجانبها على الفراش، وشعرت وقتها بيكيل ان اعتذاره كان كافياً على الاقل تصرفه دفعها للانتحار ولكنه لم يجبرها على الانتحار، هي لا تبرر له ولكنها هي من نفذت الامر ولو استخدمت عقلها بحكمة وقتها لما دخلت بغيبوبه لاشهر، وجدت يدها ترفع ذراعه عن صدره لتنام على صدره ابتسم هو وقتها وشعر انها بدأت تتعافى من تلك الحادثه، فهما لديهما طفله وعليهما ان ينجحا في تربيتها سوياً...
_ احبكِ بيكي..
قالها لاك لترفع بصرها له، و وجدته ينظر لها بحب لتبتسم له بخجل ودفنت رأسها بصدره لينفجر ضحكاً على لطافاتها كونها تخشاه وتخجل منه ولكن بالنهايه يعلم انها تكن له مشاعر تخجل ان تصرح عنها...
سحب جسدها ليكن قريباً منه وتحسس خصرها قبل ان يحتضنها لصدره بقوة وابتسم لها وهو يقبل جبهتها ثم اردف بنبره لطيفه وهو يعبث بأصبعه على ارنبة انفها...
_ سأتزوجكِ ايتها الصغيرة...
نظرت له بصدمه من حديثه، أقال زواج؟! حقاً سيتزوجها !!، هي لا تصدق، اعتدلت بجلستها ونظرت له بصدمه ثم تحسست جبهته لعل حرارته مرتفعه ويحتاج لطبيب او علاج ولكنه ابتسم على خفة ظلها وقبل وجنتها حتى وصلت القبلة لشفتيها ولم تمنعه ولكن ابتعد عنها مردفاً بلطف ممازحاً اياها ..
_ سنتزوج قريباً لا تقلقي، اضمن لكِ انه قبل طفلنا الثاني..
صرخت الاخرى بأحراج وهي تغطي جسدها بمزاح واردفت بنبرة غاضبه مصطنعه..
_ انت سافل حقاً لاك...
ايتسم على ملامح وجهها الظريفة وقبل شفتيها بحب ثم اردف بنبرة لطيفه وهو يطالع ملامح وجهها التى كانت من منظوره ملاك، كانت اجمل امرأة بحياته وستظل هكذا للابد، صديقته اصبحت ام طفلته وستكون زوجته قريباً..
_سأظل افعل...
_________________________________________________________
عوده للقصر...
اتجهت ديثاليا وهي تمسك بيدها البيدون الخاص بالبنزين واتجهت بهم لداخل القصر ورغم تعجب الحرس من مرورها للداخل بمثل هذه الاشياء، ولكنهم لم يعلقوا كونها زوجه الزعيم كما يظنون، تحركت بالبيدون الاول نحو الطابق العلوي وبدات تسكب محتويات البيدون به وبداخل الغرف ايضاً وكذلك بباقي الطابق العلوي، حتى هبطت واحضرت البيدون الثاني وسكبته بالطابق الثاني بأكمله وبداخل الغرف وخرجت تحضر المزيد من البيدونات من باقي السيارات حتى تنفذ باقي خطتها التي جهزتها..
وبالفعل احضرت المزيد وسكبته بباقي الطوابق، كل هذا وكاميرات القصر معطلة وهذا بصالحها حيث طلبت من فرانشا عندما عبثت بجهاز اللاب الخاص به ان تفعل نظام النصف ساعه وبهذا كسبت وقتاً، الكاميرات تفصل كل ثلاث ساعات نصف ساعه، وقد حسبت الامر جيداظ وبالفعل سكبت محتويات تلك البيدونات البلاستيكيه وانتهت عند الطابق الارضي وقامت بأخراج سيجارتها وألقتها على مقدمه الدرج...
دقائق واصبح الدرج وجميع الطوابق في حاله من المرج بسبب تلك النيران واصوات اللهيب كانت دليل على تأكل كل شئ بداخل الغرف، وكذلك الآسِرة والستائر وكذلك السجاد، كل شئ بالقصر يتأكل امسكت بقداحه كروفر واتجهت نحو احدى البيدونات وحملتها واتجهت بها نحو القبو فهي تنوي ان تحرق كل شئ به هو الاخر وبالفعل احرقته بعد ان احضرت الاسلحه التي ستستخدمها من ذلك الباب السري، خناجر واسلحة بيضاء وكذلك اسلحه العيار الناري الثقيل واسلحة خفيفة ايضاً وضعت البعض بخصرها والباقي حملته بين قبضتها وحول ساقيها وبحذائها وامسكت قداحه كروفر وألقتها بالمكان ليحترق هو الاخر عن بكرة ابيه..
خرجت من القبو لتجده يقف امامها يطالعها بغضب لانها احرقت قصره وتجمع حراس القصر ليقتلونها بأمر منه ولكنها نازالتهم وحدها وقتلهم جميعاً خمسون حارس خروا صرعاء بعد طعنها لهم وقتلها لبعضهم بكسر رقبتهم، كان الامر سهلاً بالنسبه لها، واخرجت من جيبها حبة مسكن اخرى لتكن واعية لما سيحدث بعد هذا، انتشرت الادخنه بالمكان واصبحت الرؤية بالمكان ضبابيه وتعثر عليها ان تتنفس وسط كل هذا لهذا خرجت لساحه القصر وخرج هو خلفها ليجدها اختفت من امامها وخرجت من خلفه لتهجم عليه بكامل قوتها وطعنته بظهره عده طعنات ولكنها للاسف لم تؤلمه وهي متشبثه بعنقه وبعدها سحب قبضتها عن عنقه وألقى بها ارضاً ولكنها نهضت تقف امامه لتجده يخلع ثيابه، قبعته وسترته وقميصه وقفازاته، لم يبقى سوى ببنطاله وحذائه الاسودان..
كان مخيفاً وهي تراه لاول مره بهذه الهيئة وبهذا الحجم الجسدي الرهيب وكأنه تضخم حقاً وعلمت الان لماذا يقولون عنه الجثه الهامدة، لانه يعتبر ميت ويتحرك من اجل القتل والتعذيب، ولكن الذي فاجأها انه اتبع اسلوب النمر بالهجوم واستند بقبضته على الارض وكذلك اطراف قدميه داخل حذائه وتحرك نحوها كالنمر حقاً وبسرعه لم تتخيل ان بشر يمكنه ان يتحرك بتلك السرعه وبهذه الزضعيه الغريبه وهجم عليها وبدأ يخنقها، والذي دهشها حقاً هو اظافره التي تشبه المخالب حقاً ولم تفهم كيف لرجل ان يربي اظافره لتصبح بتلك الهيئة البشعه...
خنقها بقوة حتى كادت تفقد وعيها ولكنها دفعته عنها بكل قوتها حتى خدشته بمكان عينه المجروحه سابقاً فأبتعد عنهاحتى لا تفقأ عينه تلك المختلة ونهضت تترنح من عدم وصول الدم لجسدها بشكل طبيعي بسبب هذا المختل الذي حاول قتلها، شعرت به يتحرك نحوها ليهجم عليها ولكنها ركضت بأقصى ما لديها ودلفت لداخل القصر الذي يحترق...
واخرجت خنجرها من حذائها وانتظرت دلوفه للقصر لتهجم عليه ، دلف هو للداخل وبحث عنها وسط الادخنة ولكنه لم يجدها وهجمت عليه بخفه وطعنته بكتفه عدة طعنات حتى وصلت لمنتصف ظهره وكان هذا هو هدفها، لا يتألم ولكن ستجعله ينزف للموت، ستجعل جسده يصفي جميع دمائه...
ولكنه سحبها بقبضته كالخرقه الباليه ودفعها بعيداً عنها وارتطم ظهرها بجدار حديدي وشعرت بالتعب مما تعرضت له وسقط خنجرها بعيداً عنها قليلاً ولكنها نهضت وامسكته بسرعه قبل ان يهجم عليها، واتضح لها ان جيمس لا يرى بالظلام او بالادخنة والغبار بشكل واضح كالبشر، وهذا هو السبب في انه لا يراها...
شعرت بالاختناق من تلك الرائحه لهذا قررت ان تهرب للخارج قبل ان يسقط القصر فوق رأسها فقد تحول معظمه لرماد حرفياً ولم يبقى سوى القليل ويتحول القصر لفحم رمادي اللون...
سعلت بقوة وهي تمسك خنجرها وانتظرت ان يأتي ولكنها تفاجات به من خلفها يهجم عليها ولكنها سدجت له طعنه بصدره جعلته يغضب وامسكها من عنقها بقبضته وكاد يكسر رقبتها بسهولها ولكنها رفعت قبضتها وظلت تجرح بقبضته حتى اسقطها عندما شعر بنزيف جسده يزداد وشعر بقوته تقل تدريجياً واستغلت انشغاله بنزيف ذراعه قبل ان يستدير لها واخرجت من جيبها السم و سكبت محتوياته على نصل الخنجر وألقت بالزجاجه ولكنه قد سبقها هو وهجم عليها مسقطاً اياها ارضاً ثم اغلق قبضته حتى اشتدت عروقه وظل يلكم وجهها وفكها حتى هشم فكها حرفياً وكاد يدمر جمجمتها اسفل قبضته من شده الغضب، نظرت لليسار و وجدت الخنجر الحامل للسم يقبع بعيداً عنها وصعب ان تصل له بل الامر يكاد يكون مستحيلاً..
وما ان حاولت الوصول للخنجر دعس بحذائه على جسدها و بقدمه الاخرى دعس بها على ذراعها التي تحاول ان تصل بها للخنجر حتى استمع لصوت تهشيم ذراعها اسفل حذائه اسفل صرخاتها المتألمه مما يفعله هذا الشيطان الذي خرج من الجحيم...
كيف ستعيد شيطان مثله للجحيم الذي خرج منها بالخطأ، لا تعرف ولكنه لا يمكن ان يبقى حياً وسمعته يردف بنبرة بارده للغايه وكأن ما يحدث لا يعد شيئاً لما هو قادم ولما سيفعلع بها..
_ الجحيم تنتظركِ ديثاليا كاديش، قتلتِ رجالي واحرقتِ قصرك، والدتكِ العاهرة كانت السبب بأنتحار امي لانها احبت رجلاً ليس ملكاً لها، بالطبع ستكون عاهرة، وستنجب مسخاً اكثر عهراً منها بهذه الحياة...
نعم يقصدها بحديثه المقرف وقتها صمت ملياً قبل ان يردف بنبره امتلئت بالفخر بنفسه وزادت ثقته بنفسه لما فعله بها...
_ حثالة مثلكِ لا يمكنها ان تهزمني مهما حدث، انتِ مجرد حثالة ديثاليا كاديش، وها انتِ تعريفين مكانتكِ الان، اسفل قدمي كجميع العاهرات اللواتي عرفتهن، مثلكِ مثلهن...
صرخت بألم شعرت به بصميم قلبها من حديثه، فحديثه ألمها نفسياً اكثر مما تتعرض له الان جسدياً ولم تعد تعرف من هذا المسخ الذي ادعى حبه لها وخان هذا الحب بما فعله بها وبما يفعله الان، لقد كسر ذراعها، لقد فعل حقاً...
شعرت وقتها ديثاليا انها قد فشلت فيما خططت له، لكنها تعلم انه لن يصمد طويلاً ان جرحته مجدداً بل سينزف للموت، وربما هذا الخنجر المسموم سيقتله، ولكنها لا تعرف ربما جسده يقاومه وينهض لها مجدداً ويقتلها، وسمعته يردف ما تبقى من حديثه بنبره ساخرة ...
_ ستمطر الان وسيشهد هذا العالم على هزيمتكِ الساحقة، سيشهد الرب الذي تؤمنين به سيده كاديش، اين هو ؟! لما لم ينقذكِ من قبضتي رغم ايمانكِ به ؟!، تؤمنين بخرافه ستندثر معكِ ما ان ترحلين وارسلكِ بقبضتي للقبر ...
كان تنبوءه بشأن الطقس صحيح وبالفعل استمعت ديثاليا لصوت الرعد وتبعها تساقطت الامطار بينما هو ابتعد عنها ليقف قليلاً اسفل المطر منتظراً اياها تنهض ليقتلها بالضربة الاخيرة كما اعتبرها، ولكنها ظلت على الارضيه تضحك على ما حدث معها...
نعم انفجرت ضحكاً على كل ما مرت به، الجميع كرهها، كره معاشرتها، كره تصرفاتها، وكره التعامل معها، حتى هو فعل 💔، لقد كسرها جيداً عاهر يستحق لقب الاوسكار، خدعها واوهمها بالحب وبالنهايه هو كاذب لا يحب سوى نفسه اللعينه بينما هي لم يهتم احداً بها، وحيده كالمعتاد ومكروهه من الجميع 💔..
احساساً بشعاً ان ترى حبيبك يقتلك بأشد انواع السموم ليست المادية وانما النفسيه، وايقنت ان مفعول السم الموضوع على الخنجر اقل بكثير مما فعله بها، جعلها تبكي لثاني مرة بحياتها، ثاني مرة تبكي بقهر على شئ فقدته اولهما طفلتها ثانيهما انسانيتها وحبها المخلص لشخص لا يستحق، اللعنه عليها غبية ومغفله لانها صدقت تمثليته الحمقاء، لم تجرب النهوض حتى ارادت ان يهجم عليها ويقتلها ربما يتناول احشائها كالحيوانات هي لا تهتم، طاقتها قد انتهت وتعترف انه محق، لقد انتصر عليها واصبحت ضحيه بالنهاية اللعنه عليها..
تحركت حركات عشوائيه نحو اليسار ولكنها لم تستطع ان تنهض وظلت نائمه على الارضيه وسعلت الكثير من الجماء من فمها كون فكها قج تحطم من قبضته اللعينه، هطلت الامطار عليها ولم تفكر حتى بالنهوض ومواجهته اسفل حماس المطر وتشجيعه لها كونها تحب المطر كثيراً ودائماً تتحمس لفعل اشياءاً مجنونه اسفل المطر ولكن روحها قد انطفئت تماماً وشعرت بقلبها اللعين يُدمى ومن شده الالم الذي تشعر به لا تستطع ان تحرك رأسها مجدداً حتى، ابتسم نحوها بسخريه ثم اردف بنبرة واثقه امتزجت بالسخرية والغرور ..
_ لقد اخبرتكِ ديثاليا، انتِ لستِ نداً لي ولكنكِ صممتِ على قتال عادل وها انتِ لا تستطيعين النهوض حتى...
اغمضت عيناها بتعب ولم تعد تستطيع ان تفعل شئ بعد كل ما حدث معها، اتجه نحوها وضربها بساقها بقوة لتصرخ بألم نتيجه هذا التعنيف الجسدي الذي تتلقاه على قبضته ولم تعد تشعر بكامل جسدها من شده الالم، لقد انتصر ما الذي يريده اكثر من هذا، فليتركها او يقتلها ولكن يكفي حقاً لقد تعبت كثيراً مما يفعله بها أوليست هي بشراً ؟! أليس على الجميع ان يعاملها بأدمية قليلاً...
اعتلاها جيمس وامسكها من عنقها مردفاً بنبره حاده غاضبة ولم يعد يهتم لمن يتحدث...
_ لقد اخبرتكِ انتِ لستِ نداً لاسيادكِ، ايتها العاهرة الصغيرة...
نظرت له ديثاليا بغضب ورفعت ذراعها المنكسر بصعوبه بالغه وسط تألمها وشعورها بأنفصال اجزاء ذراعها عن بعضها من شده الالم ولكن ليس امامها حلاً اخراً، وشكرت ربها انها استطاعت ان تصل للخنجر المسموم وامسكته بقبضته السليمه واستغلت اقترابه منها واهانته لها وغرزت الخنجر بداخل بطنه ولم تهتم بتلك الاعضاء التي يمكن ان تكن اصابتها، و اخرجت الخنجر وجرحت به صدره، كل هذا اسفل صدمته وشعر بسريان السم بداخل جسده رغم عدم شعوره بالالم الا ان خمول جسده وتعبه وفقدان قدرته بالتدريج كانت كفيلة بجعله يعلم انها طعنته بخنجر مسموم...
نظر لها وجسده قد استقبل السم بصدر رحب وشعر ان جسده غير قادر على مقاومة السم وقد اوشك على فقدان وعيه او ربما الموت...
دفعته بعيداً عنها ونهضت مبتعده عنه وظلت تطالع حالته وهو يموت ببطء شديد حتى سقط ارضاً وانتفض جسده لمفعول السم القوي، حملت ذراعها المكسور بقبضتها السليمه واتجهت نحوه واردفت بنبره قاسيه...
_ لقد اتاك رد الرب ايها الداعر...
تحركت نحو بوابه القصر تعرج بساقيها حتى استطاعت ان تخرج منه تاركه اياه خلفها يعاني سكرات الموت ولم تهتم بكونه سيموت حتى، فلقد قتلها هو وعائلته آلالاف المرات، اصبحت يتيمه وتُعامل كالحيوانات، تُغتصب ويُنتهك عرضها آلالاف المرات، عاشت بصحبه عائله عاهرة عذبتها، عُذبت وسُجنت وها هي عادت لتنتقم من تلك العائله العاهرة وقد اقسمت وحققت قسمها...
****
تعليقات
إرسال تعليق