الشبح الاسود ||black ghost (+18)
الفصل العشرون..
سقطت ارضاً من شده الالم وصرخت بألم من شده خوفها من مظهر النزيف وملابسها التي اغُرقت بالدماء، وسمعتها ديبورا فهرعت لغرفتها لمساعدتها على عكس سيسليا التي نظرت نحوها ببرود وطالعت تألمها بوجه خالِ من المشاعر وكأن ما يحدث امامها تمثيل وليس وكانه واقعي..
كانت فرانشيسكا تمر من جانب باب الغرفه ولاحظت وقوف سيسليا، وصراخ ديثاليا وظنت ان الاخرى آذتها واندفعت للداخل تبحث عن ديثاليا حتى وجدتها تبكي من الالم، وعلمت فرانشيسكا ان ديثاليا فقدت طفل آخر 💔
ساعدتها هي وديبورا ليخرجونها من الغرفه ليحاولوا اسعافها، استمع لصراخها وحديث الخدم ديالا وبلاك الذين انطلقوا للخارج وما ان رأى بلاك ما يحدث واقترب منهم وحمل ديثاليا كالعروس واتجه بها نحو الخارج، وضعها بسيارته لينطلق بها للمشفى..
ذهبت معها ديبورا وجلست بالمقعد الخلفي للسيارة حتى وصلوا للمشفى وهبط بلاك من السيارة وحمل ديثاليا واتجه بها للداخل وساعدهن الممرضات وقاموا بنقل ديث لغرفه العمليات لمعالجه نزيفها ومعرفه سببه..
اما بلاك فلقد وقف امام المرآه بالمرحاض الخاص بالمسفى ليغسل يديه من اثر الدماء، ونظر للمرآة بخوف لا يصدق ما حدث معه، لا يريد من كاسي ان تنجب حتى لا تتعرض لمثل هذا الموقف، او ربما لا يريد ان يرى حبيبته تتألم ما راى ديث، فلقد عمم ما حدث مع ديث على الجميع، وان ما مرت به يمر به الجميع، وتولدت بداخله عقده نحو الحمل والانجاب..
شعر انه غير مهيأ لاستقبال طفل او رؤيه حبيبته تتعلق بروح تنمو بداخلها وفي النهايه يموت ويفقدوه، او ربما يفقدها هي، فالامر بالنسبه له اصبح مرفوض بشكل قاطع، ليس لديه القدرة على مواجهه امر كهذا مرة اخرى، نظر لارتعاش اصابع قبضتيه من شده القلق الذي عانى منه، خوفاً على فقدان ديثاليا، فهي صديقه جيده..
والذي تعجب منه هو سيسليا، كانت تقف بعيداً تطالع ما يحدث بصمت وكأنها جثه تتحرك، مسح وجهه بقليل من الماء ثم سحب القليل من المحارم الورقيه ليمسح وجهه ثم توجه للخارج، وجد ديبورا تمسك هاتفها وتحادث فرانسيسكو على ما يبدو، جلس بجانبها وظل صامتاً حتى وجد الممرضه تخرج من الغرفه راكضه وعلامات القلق مرتسمه على ملامحها، وانقبض قلب ديبورا خوفاً عليها وشعرت انها في خطر حقيقي، ربما يفقدوها...
عادت الممرضه وهي تمسك بأكياس الدم الخاصه بفصيله دمها ودلفت لغرفه العمليات مرة اخرى، بينما هما كانا جالسان وكأنهما يجلسان على الجمر من شده القلق والخوف على حالتها الغير مستقره..
بالقصر..
نظرت فرانشيسكا نحو سيسليا نظرات بارده لتجد سيسليا تبتسم لها بسخريه مردفه..
_ اتظنين انه سيقع لكِ...!!
حديثها الساخر بصحبه نبرتها المستهجنه والمقلله من شأنها كانت خير دليل على الغيره والحقد المزروعان بداخلها نحو فرانشيسكا ولكن فرانشيسكا لم تهتم بحديثها وطالعتهاء بجفاء قبل ان تتحرك لتبتعد عن محيطها، واتجهت بعدها لغرفتها مره اخرى..
بينما سيسليا كانت تطالعها بشر وهي تصعد السلملتتجه هي بعدها نحو المطبخ لتعد لنفسها القليل من الطعام، وبعدها اتجهت لحجرتها مجدداً، بينما ديالا كانت تعرف ان سيسليا بدأت تكرههم مثلها، اتجهت بعدها ديالا للمزرعه لتطعم الحيوانات وتفاجات بباب المخزن الخاص بالقصر مفتوح ولم تعي السبب بعد...
فضولها القاتل دفعها لتعرف من الدخيل ؟! وماذا يفعل بمخزن مهجور كهذا ؟! وكيف اقتحم القصر من البدايه ؟!، وسارت نحوه لترى الامر عن قرب ولكنها تفاجأت ان المخزن فارغ ولكنها لاحظت جسد نائم على طاوله طويله يبدو انه حي، مقيد، من ركبتيه وحتي نهايه ساقه غير موجودتان، وكأن احدهم اجرى له عمليه خطيره كتلك...
كادت تتقيأ من الصدمه والخوف دلفت للداخل لتتحقق من وجه المقيد ونظرت نحوه بصدمه كادت تسقط بها صريعه عندما وجدته كال، وصدمت حرفياً لما حدث له ولم تعرف بعد من فعل هذا ولكنها تفاجات به يفتح عينه ببطئ ونظر نحوها بهدوء ثم اعاد اغلاق عينه مجدداً..
_ كانت عمليه قاسيه...
استمعت لصوته الرزين يأتي من هذا الركن المظلم الموضوع به ادواته الخاصه بالتعذيب، نبرته الهادئة جعلته تشعر بالخوف وعادت خطوة للوراء لتجده ينهض من هذا الركض ويتحرك نحوها وقد اظهر وجهه لاول مره امامها، وما لا يعرفه احد ان جيمس لديه ندبه على شكل مخلب ممتده من فوق حاجبه بقليل وحتى اسفل عينه بقليل...
لهذا هو يشعر ببشاعه هذا التشوه الذي يعاني منه لهذا هو يختبئ بتلك القبعه، وان جئنا للحق كان وجهه بشع ومخيف بتلك الندبه، وتلك الندبه حصل عليها من مواجهته من فهده، الذي اصبح صديقه الان..
كانت تلك هي اول مرة تراه بها، اول مرة ترى وجهه امامها وان جئنا للحق، يا ليتها لم تراه، واردف وقتها جيمس بنبره هادئة، وكأن ما سيقوله امر طبيعي...
_ يمكنني اعاده حياكه ساقيه لجسده مجدداً...
ابتسامته البارده، حديثه الجاد ونبرته التي بدت طبيعيه كادت تصيبها بشلل نصفي برأسها، غير مصدقه هذه الاوهام اللعينه التي يعاني منها هذا المختل المريض، نعم انه مريض عقلي ونفسي، لم تصدق حقاً ان ما رأته حقيقي، اقطع ساقيه ...!!
لقد جُن هذا المختل، جنُ الي الدرجه التي سيدفعه الانتقام لقتلها هي الاخرى كما تسببوا في قتل اثنين، وها هم يعذبون ثالثهم وحرموا رابعهم من طفلتها وقاموا بفضحها وتشويه سمعتها واصبحت ذات سمعه سيئه، وصفه العاهرة اصبحت تلازمها طوال حياتها...
ابتسم لها جيمس ثم اردف بنبرة هادئه..
_ لقد انتقمت منكم جميعاً، لقد ارتاحت طفلتي في قبرها...
قالها وهو يطالعها ببرود ليتجه نحو الخارج تاركاً اياها خلفه تنظر نحو كال بحزن لا تصدق ان هناك احد يعذب اخر بتلك الطريقه البشعه...
تبرير سخيف ولعين، فلقد قتلوا طفلته التي لم تكمل اسبوعها الاول ذبحاً اذن هناك تعذيب اكثر من هذا تحركت نحو الخارج خلف جيمس لتجده ينتظرها بالخارج امام باب المخزن على مسافه مناسبه منه وما ان خرجت نظر نحوها ببرود قبل ان يردف بلوم..
_ لو لم تشاركيهم لما حدث لكِ كل هذا، كنت سأفديكِ بدمي وسأبعد عنكِ جميع الشبهات، حتى خيانتكِ مع تشارلز، ولكنكِ كنتِ مثلهم، لم اتوقع منكِ هذا، لقد عملتي عندي كثير من السنوات ولم يبدر منكِ فعل شنيع كهذا، وفي النهايه تطعنيني بظهري 💔، بماذا وعدكِ مقابل تسليم ديثاليا...؟!
نعم يقصد بسؤاله على كال الراقد بالداخل بلا حراك او قوة، انفجرت ديالا من البكاء وشعرت بفداحه فعلها من حديث جيمس المنطقي وحزنت من نفسها انها ركضت خلف المال رغم انها تعيش معززة بقصره، ورغم ان كل شئ متاح الا ان الطمع وحب الزياده اعماها وجعلها ترغب في المزيد ولا يهم المقابل الذي ستدفعه...
_ الكثير من المال
قالتها ديالا من وسط بكائها بحزن على حالهم والذي وصلوا له مقابل مال، ايمكن ان يخون احد شخص اخر استأمنه على كل شئ حتى عائلته...
_ كنت سأعطيكِ الضعف، اذا كنتِ رفضتِ المشاركه واخبرتيني بما ينون فعله بزوجتي...
قالها جيمس بنبره هادءة لائمه ومعاتبه اياها...
صمت ملياً ثم اكمل حديثه بنبرة معاتبه يشعرها بفداحه فعلها بحقه وبحق زوجته وطفلته التي ماتت بدون سبب، وبدون ان تفعل شئ حتى تستحق الموت عليه حتى 💔..
_ انتِ لم تفكري بالامر حتى، لقد وافقتي عندما اعمى المال بصيرتكِ عن فداحه الفعل نفسه، لم تفكري بأن تغيري قراركِ او تمثلي الموافقه عليهم وتخونيهم بأخباري، لكن سهل عليكِ خيانه رب عملكِ...
صمت مره اخرى ثم نظر نحوها ببرود واستعاد رابطة جأشه وهو يردف ببرود ونظره جامده اخافتها...
_ ما رأيكِ بالنهايه ؟! ، هل اعجبتكِ ؟!
سؤاله كان خير دليل على انه حقق انتقامه منهم ولقد نال كل منهم جزاءه وعقابه على فعله الدنئ الذي ارتكبوه في حقه وحق زوجته وصغيرته التي ماتت بسببهم، لولا ما فعلوا لكانت حيه الان وتحيا بينهم 💔، كانت ستبلغ شهرها الثاني 💔..
هرع احد الحرس نحو المخزن يبحثون عن زعيمهم ليبلغوه بما حدث لديثاليا، وبالفعل نظر السيد للحارس الذي يركض نحوه بصمت تام واردف بنبره قلقه نوعاً ما..
_ ديثاليا...
وبالفعل تحرك نحو الحارس بخفه حتى استمع لحديثه الخائف وهو يردف..
_ السيده ديثاليا بالمشفى زعيم، لقد كانت تنزف بغزاره ونقلها بلاك وديبورا للمشفى ***
وبالفعل تحرك نحو سيارته بحركات خفيفه بعد ان امر الحرس بعد دلف لمقعد السائق بحراسه ديالا ومراقبتها جيداً هي ويسليا، فلم يعد يثق بهما كون قتل احداهما طفلتها والاخرى دفعها لقتل قاتل والدتها البيولوجيه...
وقاد سيارته حتى وصل للمشفى، عقله كان في حالة من الفوضى لا يستطيع ان يصدق ان ديثاليا اصيبت بشئ، ولكن توقف تفكيره عندما اصبح امام المشفى هبط من السياره ودلف للداخل وصعد للطابق الاول سريعاً مقر غرفه العمليات ليجد بلاك يفرك جبينه بتعب بينما ديبورا تبكي بصمت وشعر ان ديثاليا في خطر حقيقي..
لم يفهم سبب بكاء تلك وسبب صمت الاخر وما الذي يحدث هنا، حتى خرجت الطبيبه المسؤوله عن حالتها ورأت السيد، فصافحته بترحاب وابتسامه رسميه كونها على معرفه سابقه به، ثم تحول وجهها المبتسم لاخر جاد هادئ وهي تردف بنبره رسميه جاده..
_ اسفه فيما سأقوله ايها السيد، السيده ديثاليا قد فقدت طفلها الثاني...
اغمض عينه ما ان تلقى هذا الخبر المزعج والذي لم يصدقه، لا يعرف لما يشعر انه السبب في فقدانها لطفلها، لما يشعر انه السبب فيما يحدث معها، ان كل ما تعاني منه هو السبب به، لا يعرف ولكن للاسف الشديد يشعر بهذا...
كان ادم صاحب الوحشين الجليدي والبركاني، آلبرت سنتايغو كان حدسه لا يخطئ ابداً، اما جيمس كان كتله عضليه متحركه لا يهزم مهما قاتل من بشر وحيوانات، آلكساندر صاحب القبضه الفلاذيه، لا يمكن ان يقيده احد بحديد او صلب او بلاتينيوم حتى لا شئ يجدي مع اللعين، واذا حدث فينتهي الامر بالقيود مفتته، اما فينيس كان عبقري، حيله العبقريه اخرجته من احد عشر سجناً مؤمناً بعنايه، اما لوكاس كان اكبرهم سناً واكثرهم حكمه في اتخاذ القرارات، ليس سيئاً مثلهم، بل اسوء منهم للاسف 😂
اتجه السيد للغرفه التي تقطن بها ديثاليا ودلف للداخل رغم انه لا يصح ما يفعله ولكنه اراد الاطمئنان عليها، يعلم جيداً انه لا يمكن لاحد منعه، وصل امام سريرها الذي تنام عليه، كانت مغمضه العينان تنام على جانبها وتلك الاسلاك الشفافه متصله بيدها، اقترب منها وامسك بقبضتها ولكنها كانت مستيقظة وشعر بها تسحب قبضتها من بين قبضته وفتحت عيناها تطالعه برماديتاها قبل ان تردف بنبرة حاده لا تناسب حالتها المتعبة..
_ اريد ان انفصل عن لعنتك...
نظر لها جيمس بهدوء قبل ان يقترب منها وقبل فروة رأسها عنوة ثم هبط بالقرب من اذنها وهمس لها مخبراً اياها بشئ قبل ان يبتعد عنها وهذا جعلها تستشاط غضباً بداخلها ولكنها كظمت غيظها بداخله وطالعته بحده ليبتعد عنها واتجه بخطوات ثابته نحو الخارج تاركاً اياها وحدها...
اما هي كانت غاضبه اشد الغضب من حديثه، وتهديده الصريح لها عندما اردف بنبره ماكرة هامساً بقرب اذنها..
" لم انتهى بعد ديثاليا، لم يتبقى لي سوى فتاه برماديتان خاطفتان للانفاس "
نعم انه يقصدها بحديثه، يريد ان ينهي امرها هي الاخرى، يريد ان يقتلها كما فعل عائلته، يريد التخلص منها هي ايضاً، ظلت نائمه على الفراش عيناها تحدق بالسقف، وعقلها شارد بكلماته التي هددها بها بشكل صريح مباشر، لم تتخيل ان يفعل هذا او يهددها حتى...
نظرت نحو الباب عندما رات ديبورا تدلف من الباب تبتسم لها وهي تتفقدها ثم امسكت قبضتها، تدعمها بهذا الضعف الذي يحتل جسدها، وظلت معها حتى المساء، حتى نعست ونامت من شده تعبها، اما جيمس فكان يأمن غرفتها الخاصه بنفسه وظل جالساً على احدى مقاعد المشفى بجانب باب غرفه العمليات حتى الصباح...
__________________________________________________________
صباح يوم جديد...
نهضت من نومها نظرت حولها بتكاسل قبل ان تنهض وتفق من نومها الذي يضاهي الغيبوبه الطبيعيه، نعم انها كاسي، أبعدت فراشها عن جسدها ونهضت بتكاسل نحو المرحاض انهت حمامها سريعاظ وخرجت من المرحاض تلف تلك المنشفه حول جسدها وما ان خرجت وجدت جسد ضخم يجلس على فراشها يبدو انه كان في انتظارها، فزعت وصرخت بخوف وكادت تتعرقل وتسقط على الارض من شده خوفها وتحركت نحوهه ما ان تبينت ملامح وجهه وجدته حبيبها اللعين الذي كاد يفقدها قدرتها على الانجاب بسبب محاوله اخافته لها...
اقتربت منه وجلست امامه ومازالت تلك المنشفه القصيره تعانق جسدها وما ان رائها ترك هاتفه واعتدل بجلسته وألقى برأسه على فخذها وتلقائياً منها وضعت اصابعها الانثويه الناعمه بشعره، وتلقائياً منه همهم بأستمتاع وهو يحيط بقبضته اسفل ظهرها وقبضته الاخرى احتوت خصرها، ظلت تعبث بخصلات شعره وسط همهماته المستمتعه بما تفعله به تلك الساحرة الصغيره...
_ لديك عمل اليوم؟!
سالته بنبرة هادئة لطيفه نوعاً ما مستفسره ان كان سيقضي معها اليوم ام سيغادر كالمعتاد...
همهم لها بالرفض، ابتسمت بسعاده كونه سيقضي معها اليوم، حبيبها سيقضي معها اليوم معها واخيراً سيفعل، على الاقل يوماً واحداً لها ومعها، همهمت له بابتسامه ماكرة وهي تشعر بقبضته تقبض على مؤخرتها وفهمت ان هذا الوحش النائم برأسه على فخذها يريد افقادها عـ ـذريـ ـتها رفع راسه عن فخذها وابتسم لها بمكر وقلبها على وجهها بحركه خاطفه، وكادت تبتعد عنه لانها تعرف ما ينوي فعله هذا المجنون الوسيم...
ولكنه منعها بسحبه لساقه وابعد عنها تلك المنشفه التي تحجب جسدها القمحي الناعم واعتلاها من الخلف وامسك فكها بلطف ثم اردف بنبرة لطيفه...
_ توقفي عن الهروب من لعنتي انتي لي ايتها المشاكسه الصغيرة...
قبل وجنتها بلطف ثم همس بقرب اذنها بنبره اختلطت بالمشاعر ولكن غلفتها الرغبه..
_ ساكون لطيفاً مع وردتكِ النقية...
نعم يقصد بالنقيه انها مازالت فتاة لم يلوثها احد او دنسها قذارة الرجال الذين يحبون التسليه بالفتيات...
اومأت له بالموافقه وامسكت بقبضته غطاء الفراش فهي لا تنكر خوفها من تلك اللحظه، تخشى ان ينتهي الامر بها بنزيف، او يعنفها بطريقه لا تحبها، او ربما يضاجعها بقسوة تؤلمها...
ولكنها حاولت التماسك امامه وعدم اظهار خوفها الذي سيطر على جسدها وفؤادها الذي ازدادت نبضاته للضعف، خوفاً من خوض تلك التجربه، نظر الاخر لمؤخرتها وهبط امامها يقبلها بلطف شديد همهمت بخوف في بدايه الامر، مازالت خائفه للاسف ولكنها اعتادت على قبلاته الناعمه على مؤخرتها حتى قلبها على ظهرها ولثم شفتيها بلطف شديد ثم هبط لترقوتها حتى وصل لصدرها..
" وهنا سأقف قليلاً 😂✋"
في الحقيقه لقد ألتهم كل منهما على حدى حتى شعرت بتخدر نهديها نتيجه افعاله، انه خبير بالمضاجعات، تباً وقعت بحب زير نساء لعين، حرك ذقنه على طول سلسله بطنها نهايه بالقرب من وردتها...
وما ان اقترب من وردتها ابتسم لها بينما هي كانت مشاعرها مختلطة بين الخوف والرغبه، الاقدام والاحجام بعد كل ما وصلا له سوياً وقبل فتحتها بلطف قبل ان يداعبها بأصابعه، فأرتفعت تأوهاتها المتألمه بالبدايه، وبدأ يزيد من سرعه اصابعه داخلها حتى اتت برعشتها، وبعدها نهض ليعتليها ودلف بداخلها، وما ان فعل اطلقت صرخه قويه ولكنه لم يمهل للألم ان يتمكن منها ولثم شفتيها محولاً لحظة الالم لاخرى رومانسيه لطيفه احبتها للغايه واحتضنته بقبضتها محاوطه ما تمكنت ذراعيها من احتوائه، وعندما شعرت به يتحرك غرزت اظافرها بظهره من شده الالم وهنا بدأ يتحرك بمرونه بحركه بطيئه نوعاً ما..
ذهاباً واياباً حتى اعتادت الامر، اسرع بعد لحظات بداخلها وهما يتبادلان القبل وبعض الكلمات الرومانسيه التي تناسب تلك اللحظات الحميميه، وانهى تلك اللحظات اللطيفه بقبلة لطيف بمنتصف جبينها ثم اردف بنبرة لطيفه امتلئت بالرغبه تصحبها ابتسامة عاشقه..
_ احبكِ كاسي...
وما ان قالها ابتسمت كاسي وحاوطت عنقه بحب ثم قبل شفتيها بشغف حتى اتيا برعشتهما سوياً، قبل شفتيها وهو يبتعد عنها وراى القليل من الدماء قد لوثت الفراش فنهض عنها ليعطي لها مساحتها في تنظيف نفسها واتجه هو ليجلس على مقعد بجانب الفراش واغمض عينه من التعب، فهو لم ينم لليلتين كاملتين بسبب ما حدث مع ديثاليا واليوم السابق له بسبب ان جيمس ارسله لانهاء مهمة استغرقت منه سبع ساعات، فلم يعد يستطيع الرؤيه امامه من شده التعب...
نهضت الاخرى وقامت بتنظيف الفراش سريعاً وابدلت الملاءة وبعدها اتجهت لتتحمم فتبعها بلاك ليتحمما سوياً ولكن عقله ما زال فاقداً لجزء من وعيه، وقله تركيزه جعلته شارداً بشكل كبير، ولكن كاسي عندما لاحظت هذا ساعدته على انهاء استحمامه وتوجها للخارج، ارتدت ملابسها سريعاً واحضرت له ملابس خاصه به قد وضعها بمنزلها منذ عودتهما لبعضهما كونه يأتي اليه ويقضي معها وقتاً فيحب الجلوس على راحته بملابس بيتيه بدلاً من ثيابه الرسميه..
وبالفعل ساعدته على ارتداء ملابسه وما ان فكرت بالمغادره من الغرفه لتحضر له القليل من الطعام سحبها من قبضتها ولثمها بخفه ثم نظر لها بأمتنان وشكرها على بقاءها بجانبه واهتمامها به..
ابتسمت له بعذوبه وهي تقترب منه لتقبله بجبهته ثم توجهت للخارج لتحضر له قليل من الحساء الدافئ الذي حضرته سابقاً، وضعت له بصحن كميه مناسبه ثم توجهت لخارج المطبخ وتوجهت للغرفه مرة اخرى ورأته اوشك على النوم فجلست بجانبه وامسكت بقبضته فأفاق على الفور ونظر نحوها لتجده تود اطعامه فأبتسم لها واعتدل بجلسته على الفراش وبالفعل بدأت تطعمه وبين كل ملعقه والاخرى كان يقبل شفتيها او يتحسس نهدها وسط خجلها منه ولكنها حاولت تقبل الامر كونهما الان بعلاقه ليست مجرد اسم وانما قد ربطتهما علاقه حميميه اخيراً ..
القى بجسده لينعم بقليل من الراحه والقت هي الاخرى بجسدها بجانبه حتى تنعم بصحبته بتلك الراحه التي ستغمرهما، احتضنها لصدره وحاوط خصرها بتملك رهيب تعجبت منه ولكنها على ما يبدو وقعت ببراثن متملك ولكن لا يهم المهم انهما يعشقان بعضهما البعض...
كان نائماً بالقرب منها الي درجه اختلاط انفاسهما ببعضهما وشده اقترابهما الجسدها كان نهدها ملتصق بصدره العضلى لهذا كانت نائمه براحه بأحضانه، لا ضغط، لا تكلف، لا صدام، فقط حب ولطف وعلاقه سويه جمعتهما وهذا ما رغبته بالبدايه...
قبلت ذقنه الشائكه قليلاً وهبطت بقبلاتها نحو وقبلت صدره من اعلى الملابس ولكنها لم تكمل ما تفعله وألقت برأسها على صدره بخفه ونامت بحضنه...
_________________________________________________________
صباح يوم جديد..
بمنزل لاك...
استيقظت على عبور اشعه الشمس التي هربت واختبئت بغرفتها فجعلتها تفق رغماً عنها ونهضت من على الارضيه الصلبه بتعب وتوجهت لتتفقد طفلتها ثم ارضعتها قليلاً وبعدها توجهت للخارج لتصنع افطاراً لها ولذلك المقيد النائم بالغرفه...
اولم اخبركم انها فكرت بحديثه بليله امس ورفضت بشكل قاطع ان تقوم بحّل وثاقه وتركه، بل تركته مقيداً حتى تقوم بتعذيبه، ورأت ان هذا هو انسب حل للحصول على حقها، وضعت صغيرتها بسريرها الصغير واتجهت نحو باب الحجرة وفتحته وتوجهت للخارج ولكن صدمت، بل ظلت تطالع ما تراه امامه بصدمه شلت اطرافها واماتت جسدها مما تراه، كان واقفاً امامها يحضر طعام الافطار، عارِ الصدر، يقلب هذا ويقطع ذاك لقطع، ويبدو عليه الهدوء بشكل غير طبيعي...
اللعنه، تباً واللعنه معاً !! من شده صدمتها سبته ولعنته بداخلها آلالاف المرات من الصدمه، كيف حرر نفسه ؟! ، كيف فعلها ؟!، لم تصدق ما رأته وما تراه امامها، لقد رتب شعره للخلف بشكل مثير، يرتدي بنطال قطني طويل واسع قليلاً يقف عارِ الصدر، وشوم ذراعيه واضحه، ذلك القرط بداخل اذنه اليسرى وحاجبه الايسرى المقطوع من نهايته، بدا مثيراً، بل كتله اثارة متحركه، ناهيك عن عضلات صدره وبطنه السداسيه وكلا ذراعيه بالاصافه لعروقه الواضحه للعيان...
كان الامر بالنسبه لما تراه امامها تحدي، يريد ان يخبرها ان لا شئ يجدي مع لعنته، لا حديد، لا صلب لا بلاتينيوم، وكان للاسف الشديد لاك وبلاك ابناء اعمام آلكساندر، بينهما قرابه بالدم، وهذا كان مؤشر خطر لان لاك كان يشبه آلكساندر في كثير من الصفات واولهم الدهاء والمكر، ثانيهم الهدوء واللامبالاة، ثالثهم وهو التعامل مع المعادن بوعي جيد..
تحركت المسكينه من امام غرفه طفلتها وتوجهت نحوه لتجده يطالعها بهدوء ثم اعاد نظره نحو الطعام مجدداً، لم يعيرها اهتمام او انتباه حتى، كان لاك صاحب عزة نفس عاليه، ومن تركه او ابتعد عنه لا يعود له مهما حدث، وعندما وجدها امامه، وحصل عليها كهديه من زعيمه رغم سعادته الا انه اراد ان يجرب الامر معها حتى يثبت لنفسه انها كجميع جنس حواء ولكن للاسف كانت نكهتها مختلفه...
وهذا ما ازعجه يومها، عندما شعر بعد علاقته بها انه يريد المزيد من هذا المذاق الرائع الخاص ببشرتها الحليبيه، والكثير من مذاق شفتيها ورحيقها الخاص، يريد ان ينال من وردتها شبقاً لذيذاً يخبره انها له وان الجسد اصبح ملكه...
اقتربت منه وتلمست ظهره ولكنه لم يصدر اي رده فعله حتى تحركت بقبضتها الناعمه على ظهره تدلكه له بالكامل، لم يستطع الصمود امامها كثيراً واغلق النار على الطعام وتركها تدلك له ظهره الفاسد الذي يؤلمه منذ اسبوع تقريباً منذ سهرته اللعينه مع اخيه وديثاليا بالمخزن بشأن خطتهم التالية...
دقائق من الصمت والثبات على موقفه بالا يحادثها ولكنه لم يصمد طويلاً واستدار يسحبها من خصرها وضيق عليها الخناق حابساً اياها بينه وبين الحائط، جفل قلبها من شده الخوف فهي تعلم جيداً انه ينوي قتلها كما اخبرها، لا تنكر انها تحبه ولكنها لا تسامحه على ما فعله بها، هي ليست عاهرة حتى يغتصبها، هي ليست عاهرة حتى يعاملها بتلك الطريقه البشعه، لطالما كانت فتاه جيده مع الجميع، ناهيك انها كانت تخُرج شقيقها من تلك التهم التي تنُسب للعنته ( اغتصاب قاصر ، تحرش جنسي ، قتل،... وغيرها من التهم اللعينه التي لا يتشرف احد بها )
ابتسمت بيكيل وهي تنظر لسواديتاه بخاصتها الزرقاء بخوف، لا تدري لما تشعر بالخوف منه ولكنها للاسف لا تتوقع رد فعله السئ والذي يمكن ان يتحول لاسوء ان حاولت الهرب او المقاومه الان، ولكنه بالتأكيد لن يهدء حتى يزيل تلك الابتسامه البارده عن شفتيها...
في الحقيقه هو لم يؤذيها بشئ فقط هو ادار جسدها وجعل وجهها مقابل الحائط وامسك بقبضته التي برزت العروق بها ورفع فستانها القصير لاعلى ودلف لداخلها، شهقت بألم من فعلته، وسرعه فعله دون استجابتها، فهو لم يمهد الامر بل ضاجعها دون اي مداعبه، لا تعرف متى اخرج عضوه ومتى دلف به بداخلها ولكن تشعر به الان، انه لشئ سئ كونه لا يحاول ان يلطف الاجواء بالبدايه حتى، لا قبله، لا كلمات رومانسيه، لا شئ يجعلها تتقبل فعله هذا...
ولكن للاسف بطريقه او بأخرى جسدها العاهر بدأ يستجب له وقد فضحها للاسف، شعرت بعد دقائق انها ستأتي برعشها واغلقت ساقيها لا ارادياً ولكنه منعها وقد وضع ساقه ليمنعها من فعل الامر، وللاسف شعر برعشتها على ساقه فأبتسم بزهو، فخور بنتاج افعاله التي انهت تلك العلاقه بشكل جيد، فخور انه اصبح المتحكم الوحيد بجسدها، لديه مفاتيح جسدها، وثغراته، مواطن ضعفها ليدلف اليها منها، لطالما كان ذكي...
دفعها بلا قصد للامام بخفه وقد اتى برعشته بداخلها ثم ابتعد عنها واعدل بنطاله وعاد ليكمل تحضير الطعام واردف بنبره هادئه عندما رائها ما زالت كما هي تقف عند الحائط..
_ سنسهر سوياً لنتحدث بشان ما تتذكرينه...
قالها وهو يلتفت ليجدها ما زالت على حالها لم تتحرك من مكانها، اعدلت من ثيابها وفركت جبينها بتوتر وهي تقترب منه لتجده يحضر الطعام بينما هي ظلت صامته، سارت بأتجاه غرفتهما لتتحمم بعد ما فعلاه سوياً، انه عاهر، حقير ومستغل للفرص وللحظات، وغبي لا يعرف امراً عن الرومانسيه احمق ومغفل...
هذا ما قالته بيكيل وقد احتقن وجهها بالحمرة من شده غضبها وظلت تسب وتلعن هذا اللعين الذي يحضر الطعام بالمطبخ على ما فعله، نعم انه مستغل، يهددها، ولانها لا تعرف رده فعبه وصعب عليها توقع خطواته التاليه يفعل ما يحلو له لانها للاسف لم تتنبأ او تتوقع فعله الدنيئ معها، عاهر...
خلعت ملابسها بالكامل واحضرت اخرى نظيفه واحضرت المنشفه واتجهت للمرحاض لتتحمم، وقفت اسفل المياه التي تتساقط فوق رأسها وتمنت ان تحصل على فكرة واحده للتخلص منه ذلك اللعين ؤعليها ان تفعل شئ حتى تتخلص منه، دوائها !!! ، دوائها !!!! هو الذي سيساعدها في فعل ما تريده للتخلص منه، ولكن كيف ستدسه في طعامه، لقد كان يعلم بكذبها وبكونها متذكره لكل شئ، لقد حرر نفسه من قيود من البلاتينيوم ولا تعرف كيف للان وعندما رات القيود بالغرفه كانت مدمرة وكأن احدهم اعاد تشكيلهم او ثناهم بشئ قوي ولا تعرف كيف حتى الان...
بماذا ثناهم ؟! وكيف حرر نفسه ؟!، كيف ينتهي الامر بقيود قويه بتلك الطريقه البشعه وكأن احدهم ثناهم بقبضته او قصد تدميرهم بمعدن قوي، اللعنه حقاً هي لم ترى من قبل شئ لعين كهذا، وعندما تراه لاول مرة يكون مع الرجل الذي يحيا معها والذي يدّعي انه زوجها، ذلك المحتال الكاذب الذي يظن انها ستبقى معه، بعد كل ما فعله لا تفضل سوى حلاً من ثلاث، يبتعد عن لعنتها للابد، الهرب، او الموت علي قبضته لعلها ترتاح منه ومن شره القابع بداخله وسمه الذي ينشره حولهم هي وطفلتهما...
عندما تلمس ظهره حاولت ان تلطف الاجواء لانها اذا تحدثت معه عندما رأته بشكل مباشر، كان يمكن ان يقتلها بأحدي الآلات الحاده التي كان يمسكها بقضبته، ضربه واحده وكانت اخترقت تلك الآله جسدها وخرت صريعه في الحال بلا تفاهم او مناقشه معه لعلهما يصلا لحل معاً ينهي كل هذا الخلاف وسوء المعامله فيما بينهما..
لم تتوقع انه سيقوم بمضاجعتها بل والاسوء من كل هذا هو استمتاعها بالامر وكأن احدهم اعطاها حبوب لرفع مستوى الشهوة بالجسد وجسدها استجاب لها ولكنها متأكده ان هذا اللعين اصبح متحكماً بجسدها جنسياً، لقد عرف عن جسدها جميع خباياه وثغراته اللعينه التي تُمكنه من الدخول لها ولعالمها الصغير لتستجيب له ولرغباته اللعينه...
لقد استطاع ان يفعلها، استطاع ان يجعلها تخضع له رغم انها لا تطيقه وتريد حقها منه، بكت وهي تقف اسفل المياه ولم يلاحظ احد دموعها حتى المياه لم تهون عليها الامر بل شعرت وهي تقف اسفل المياه وتبكي ان المياه على وشك قتلها خنقاً لهذا اغلقتها واتجهت نحو المنشفه لتجفف وجهها ودموعها وتكتم شهقاتها من الخروج حتى لا يدلف فجاة للغرفه ويسألها عن سبب بكائها و وقتها سيفهم انها لا تريده ولا ترغب في البقاء معه بعد ما حدث بينهما، كونهما غير مناسبين، وغير متفاهمين سبب كافِ لعدم اكمال تلك العلاقه السامه التي لم تستطع للان تحديد جوانبها...
اتجهت بعد ان جففت جسدها وارتدت ثيابها للخارج ومنها لخارج الغرفه وجلست معه على طاوله الطعام الصغيره ليتناولا الطعام سوياً كل منهما صامت، لم يفكرا حتى بالنظر بوجه بعضهما البعض او محاوله لتلطيف الاجواء، على ما اعتقد ان الاجواء مشحونه بين كلاهما كونهما لا ينظران لبعضهما حتى، وكان هذا الامر كافي لها حتى لا تنظر نحوهه فهي في غنى عن مشادة ملحميه فيما بينهما تنتهي بمقتلها في النهايه...
استمعت لصوت رضيعتها تبكي لهذا نهضت من امامه واتجهت نحو غرفه صغيرتها التي كانت ممتنه لها لانها انقذتها من جلسه سيئه مع اسوء رجل رأته عيناها بعد ان كانت منخدعه به طوال فتره مراهقتها وشبابها الطائش، الان تعلم من هو لاك جيداً، لن يستطيع خداعها مجدداً، لن تقع ببراثنه هذا الذئب المفترس الذي يتغذى على ضحاياه بعد ان يوقعهم بشباكه...
احتضنت صغيرتها لتهدئها قليلاً حتى استجابت الصغيره فظلت بجانب صغيرتها تتجنب الخروج من الغرفه والتعامل معه ومواجهته، كان البقاء واقفه تحتضن صغيرتها تتحمل تعب ساقيها بعيداً عنه اهون بكثير من المكوث امامه على طاوله صغيره لا يسودها سوى صوت تناولهما للطعام والصمت التام من كلا الطرفين...
شئ مزعج للغايه وهي تعلم ولكنها تعلم ان الكلمه مع هذا الدنيئ سيعاقبها عليها لهذا تفضل الصمت امامه وتجنب التعامل معه، على الاقل بشكل مؤقت حتى تعرف ماذا ستفعل حتى تستطيع الهرب من هذا المكان اللعين، ولم يأتي بذهنها سوى هذا الجواء اللعين الذي جعلها تتناول منه ثمانِ عشر جرعه حتى يفقدها عقلها، هي ستجعله يجُن، ولكن صبراُ حتى تجد طريقه لتدسه له في طعامه وتنهي حياته به بعد ان يفقد الامل في عوده عقله له، وبالتالي سيفكر بالانتحار، وبهذا ستكون قد تخلصت من لعنته.. ...
_________________________________________________________
مر اسبوع اخر....
عادت وقتها ديثاليا للقصر مرة اخرى، كانت حذرة للغايه في تعاملها مع هذا المختل الذي تحيا معه، ورغم انها مريضه نفسياً الا انه كان اكثر مرضاً منها، كان اسوء بكثير من اي رجل عرفته بحياتها...
ظلت نائمه بغرفتها تنظر للسقف، تتجنب التعامل معه واحياناً كثيرة تتهرب منه، لا تريد رؤيته او التعامل، كونه لعين عاهر يهددها بتلك الطريقه، تلك الصور والفيديوهات التي ارسلها لها لتراها كانت السبب في فقدانها لطفلها، لطالما كانت مشاعرها اللعينه مرهفه حساسه بفترة حملها اللعينه...
نهضت من فراشها بصعوبه واتجهت نحو الشرفه الكبيرة التي تتطاير ستائرها بفعل هواء الخريف المنعش، اللعينه التي تحيا بداخلها تمنعها بأرتداء ملابس خريفيه على الاقل لتشعر بدفء جسدها الذي يصبح كقطعه الجليد كلما ارتطم الهواء ببشرتها، تلك الرعشه اللعينه التي تسير بجسدها بالكامل بفعل الهواء ورغم هذا عقلها يرفض ان ترتدي ملابس اكثر ثقلاظ من تلك الصيفيه التي تناسب الاجواء الشتويه، امسكت بعلبه سجائرها وتوجهت للخارج لتستنشق القليل من الهواء الخريفي البارد..
وجدت جيراد يجلس بالحديقه امام تلك الزهور وبجانبه فرانشيسكا استمعت لهاتفها الذي لم يتوقف عن اتصاله بعد فتوجهت نحوه وامسكته ولم تتفاجأ عندما رأته ادوارد...
ولكن الذي اثار دهشتها ما الذي يريده ؟!، فلقد اعتقدت ان كل شئ قد انتهى، عمله معها انتهى، اذن ما الذي يريده بعد كل هذا ؟!، ردت ببرود وهي تدخن سيجارتها لتستمع لهمهمته الساخرة قبل ان يردف بنبرة ساخرة ..
_ اعتقدت ان زوجكِ ذكي، لقد صورته الكاميرات التي لم تحترق وهو يختطف كال من المشفى...
_ يقصد... اراد ان يترك لهم اثر لجريمته...
قالتها ديثاليا وهي تطالع جيراد وفرانشيسكا اللذان يتبادلان الابتسامات معاً وعلمت انهما معجبان ببعضهما ويبدوا انهما ارتبطا ايضاً...
_ اريد منك خدمة ديثاليا...
قالها ادوارد وبدا حديثه كطلب على ما يبدو وفهمت انه يريد خدمه كما طلبت منه من قبل لتبقيه حياً..
_ والمقابل؟!
سألته ديثاليا وهي تنفث دخان سيجارتها بملل وشعرت بالتعب يغزو جسدها كون لم يمضي سوى اسبوع على نزيفها وفقدانها لطفلها وللكثير من الدماء...
_ سأغدقكِ بالاموال...
قالها ادوارد بنبره هادئة ولكن ديثاليا لم يعجبها ما عرضه عليها كمقابل...
_ لا، اريد مقابل اخر ولكن اخبرني ما هي الخدمه ...؟!
سألته ديثاليا بنبره بارده مستفسره عن خدمته التي في المقابل سيغدقها بالاموال...
_ سأخبركِ...
قالها ادوارد بنبره امتلئت بالمكر قبل ان يسرد عليها تفاصيل خدمته...
بعد نصف ساعه..
كانت ديثاليا جالسه لم تستوعب بعد تفاصيل تلك المهمه، انها ليست مهمه انها مجازفه للاسف، لا تعرف كيف ستفعل شئ كهذا دون علم جيمس، اذا علم سيقتلها لانها خانت ثقته للمرة الثانيه بعد مضاجعتها له..
لا تعرف ولكن بداخلها شئ يحذرها بالا تفعل ما اخبرها به هذا المختل المريض، وفي الحقيقه هي خائفه ان تفعل ولكن المقابل ليس بهين، سيكون مقابل هذا شئ لطالما حلمت به وستحصل عليه ان فعلت ..
لهذا قررت ان تفعل دون ان يشعر بها احد، ربما يكن الامر سهلاً في بدايته ولكن الامر يحتاج لدقه وتركيز عاليان، تعطيل للكاميرات اللعينه، وتخدير جيمس، واخفاء الامر عن شقيقها، فأن علم شقيقها بالامر سيبلغ عنها لجيمس او ربما يقتلها هو...
نهضت تمسك بتلك الحبوب الخاصه بالاكتئاب، والتي تعيد لها جزء من نشاطها وحيوتها وتوجهت لحافظة الطعام الصغيره لتحصل منها على احدى مشروبات الطاقه، تعلم ان ادويه الاكتئاب تسبب الكسل ولكن على الاقل تقلل خمول جسدها وعقلها عن التفكير في خطة جديده تضعها من اجل تنفيذ وعدها للعاهر الاخر...
انهت مشروب الطاقه وضغت على تلك الزجاجه المعدنيه لتفتتها بقبضتها من شده الغضب، الان هي متورطة مع عاهر يدينها بمكالمه هاتفيه اذا لم تنفذ محتواها سيرسل المكالمه المسجله لزوجها...
ارتدت للمرة الاولى بحياتها تيشرت ابيض اللون وبنطال اسود، توجهت نحو المرآه ونظرت لحالتها المزريه، شعرها القصير الاشعث وملامحها الباهته وقررت التوجه لغسل وجهها وترطيبه بالغسول والقليل من الكريمات الخاصه بالبشرة، ثم وضعت اسفل عيناها خافِ للعيوب كون اسفل عيناها امتزج لونه بالسواد لنومها الغير منتظم، وامسكت الفرشاة ورتبت شعرها ونظرت للفرشاة وهي تسرح شعرها وقد رأت شعرها يتساقط بطريقه ارعبتها، نظرت للمرآة بنظرات هادئة نوعاً ما ولكن بداخلها ارتعبت وعلمت ان السبب في هذا حملها الذي تم اجهاضه 💔..
اغمضت عيناها لثانيه ثم اعادت نظرها للمرآة واكملت ترتيب هيئتها، وضعت احمر شفاه بلون النبيذ، كان ملائم لبشرتها الخمريه القريبه من القمحي الفاتح، ألقت نظرة اخيرة على هيئتها قبل ان تنثر القليل من عطرها الخاص على عنقها ومعصمي يدها وارتدت ساعتها الخاصه واتجهت للخارج ومنها للاسفل...
ابتسمت ديثاليا بوجه ديالا التي كانت تطالعها بكراهية مطلقه تعلم جيداً انها المتسببه في جعلها تقتل طفلتها ولكن لا يوجد دليل ادانة واحد فقط ضدها، حرباء متلونه وافعى سامه حقاً، لم تعيرها ديثاليا اهتمام واتجهت للخارج حتى وصلت للحديقه الخلفيه للقصر والتي تطل على اغلب غرف القصر...
جلست بصحبه فرانشيسكا وجيراد اللذان كانا يتسامران سوياً، ارادت فقط ان تتأكد من شئ فرفعت وجهها نحو غرفه سيسليا فوجدتها تقف بالشرفه وتتابعهم مراقبه اياهم لهذا ابتسمت ديثاليا قبل ان تردف بنبرة بارده...
_ فرانشا اريدك فلتنهضي معي..
وبالفعل نهضت فرانشا مع ديثاليا بقلق وظنت ان حدث معها امراً وتريدها معها لهذا ودعت جيراد وتوجهت كلتاهما لخارج القصر، دلفت ديثاليا لمقعد السائق وبجانبها دلفت فرانشيسكا وتوجها للا وجهه..
نعم ديثاليا كانت تتحرك بلاوجهه محدده ولكن بالاساس كانت تريد التحدث معها بما هي متورطة به الان، فأردفت ديثاليا بنبرة هادئه..
_ اذا طلبت منك شئ ستفعلينه فرانشا ..؟!
تسائلت ديثاليا بنبره هادئه وألتفتت برأسها نحو الاخرى لترى رده فعلها لتجدها ابتسمت لها بلطف قبل ان تردف..
_ بالطبع سيدتي...
همهمت لها ديثاليا قبل ان تردف بنبره جاده بعد ان تأكدت انها تتعامل مع احد يعتمد عليه، ويسهل الوثوق به، أوقفت ديثاليا بمفترق طرق على طريق سريع ثم ألتفتت لفرانشا واردفت بنبرها هادئه...
_ اريدكِ ان تعطلين الكاميرات من مكتب جيمس، واريدكِ ان تضعين له هذا المخدر بكميه متوسطة في قهوته في الغد...
_ اومركِ سيدتي...
قالتها فرانشيسكا بطاعه وهي تومأ برأسها لسيدتها فهي خادمتها الخاصه في النهايه واوامرها مطاعه مهما كانت خطورتها...
تنفست ديثاليا الصعداء اخيراً فهي حقاً كانت مرتعبه بشأن هذا الامر ولكن جيد ان لديها وصيفه ذكيه ومطيعة تساعدها، لتردف ديثاليا بنبرة هادئه وهي تعيد تشغيل السياره..
_ لنعد للقصر اذن..
وبالفعل تحركت ديثاليا بالسيارة ليعودوا للقصر مرة اخرى بعد ان استطاعت ان تكمل الباقي من خطتها، لم يتبقى سوى القليل..
ابتسمت بداخلها وعقلها الجحيمي كان يضحك بفخر على ما استطاعت فعله
، وتنفست وقتها بحريه وانطلقت بالسيارة لتعود للقصر، وما ان وصلا وجدت ديثاليا سيسليا جالسه مع جيراد ويتحدثان سوياً وانتظرت تدخل فرانشيسكا التي انطلقت كالصاروخ من خلفها ونظرت لسيسليا بحده لتطالعها الاخرى بنفس الحده ورأتها وهي تسحب يد جيراد وكادت تغادر ولكن سيسليا منعتهما وهي تسحب قبضة فرانشا بعيداً عن جيراد...
كادت فرانشا تتحدث ولكن ديثاليا تدخلت بالامر مانعه هذا الشجار من البدء، واردفت بنبره هادئة...
_ عودي لغرفتكِ سيسليا، اعتقد انكِ تحتاجين طفلكِ..
نبرتها هادئة نعم ولكنها تحتوي علي تهديد صريح لسيسليا بأن تبتعد والا قتلتها هي وطفلها، او ربما ستترك كلبها المدعوة فرانشا عليها لتضربها للموت وربما تقوم بتعذيبها وربما... وربما...
الكثير من الاحتمالات التي عصفت بعقلها فأنقلاب ديثاليا عليها لا يترك بداخلها سوى اثر واحد ان تلك العاهرة خائنه، لا تؤتمن، سيئة المعشر، تشبه زوجها العاهر، كل هذا الحديث يعصف بعقلها فأن اعطت فقط فرصه لتقل اي شئ من هذا او ذاك الذي يدور بداخل رأسها الان لكانت ديثاليا فجرت رأسها بلحظتها...
وبالفعل تحركت سيسليا لغرفتها بعد ان طالعت ثلاثتهم بحقد وغضب ظهر على ملامحها الناعمه، نظرت ديثاليا لفرانشا بتحذير ان تقترب منها مجدداً وطالعت جيراد الهادئ والذي لم يعلق على الموقف حتى بل نظر لديثاليا ببرود وللاخرى التي تقف بجانبه ببرود اكبر ثم تركهما وتوجه لداخل القصر حيث غرفته، وشعور الرفض الذي يكتسى قلبه وعقله من نحو كلتاهما كونهما يلهوان بحياه البشر ويرتكبان اسوء الافعال، انثُتان ليس لهما علاقه بجنس حواء بسبب افعالهما، يشعرني وكان رجل كجيمس من جنس آدم عليه السلام، تباً حقاً ان كان هذا ما يظنه...
بالاسفل...
_ لن ننتظر للغد ستنفذي اليوم على ان اتمم المهمه بالغد...
قالتها ديثاليا بنبره هادئة وقد شكت بجيراد ان يخبر احدهم بشأن ديثاليا وفرانشا وما يخططان له...
لهذا ارادت ان تنهي كل شئ الان قبل ان يصل الخبر للاخر، لان اذا حدث فستموت حتماً، لا جيمس لن يتفاهم معها حتى وعن سبب فعلتها بل سينهي امرها دون سماع اي مبررات لعينه منها...
اومات لها الاخرى وهمهمت لها بالموافقه، فأومأت لها ديثاليا بصحبه نظرة فهمتها الاخرى جيداً، لهذا توجهت كلتاهما لداخل القصر ورأت كروفر يهبط الدرج بملامح باهته تائهه، لا يعرف ما الذي اصابه بعد رحيل ايزا ؟!، وكذلك ديثاليا لا تدري ما به ؟!، طالع ديثاليا بنظرات تائهه ورحل، لم يحادثها ولم يطمئن على حالتها رغم انه كان على علم بكونها بالمشفى 💔...
تباً للاصدقاء، هذا ما قالته لنفسها وهي تصعد الدرج لتجلس بغرفتها حتى تعبر الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل ويعود الاخر لغرفته لتنفذ مخططتها، تعلم ان ما ستفعله يحتاج دقه ومجازفه كبيرة ولكنها ستفعل حتى تنتهي من تلك الكوابيس اللعينه التي تحيا بها منذ دلفت للسجن...
توجهت فرانشيسكا بعد ان عبرت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل وتوجهت لحجرة مكتب الزعيم لتعطل الكاميرات بعد ان تأكدت ان الزعيم وصل لغرفته وخلد للنوم، وقامت بفتح جهاز اللاب الخاص به، ارسلت لها ديثاليا الرقم السري الخاص بالجهاز، لان للاسف الرقم السري يغير تلقائياً كل عشر دقائق وقامت بتعطيل الكاميرات ومسحت اخر سجل للكاميرات والتي سجلت لحظة دخولها لمكتبه واغلقت الجهاز سريعاً، وتوجهت نحو الخارج ونهضت ديثاليا بعد ان سمعت باب حجرته يغُلق وتوجهت للخارج ونظرت للجهاز الذي يقبع بين قبضتاها والذي اخترقت به شفرات الرقم السري الخاص بجهاز جيمس وبعدها توجهت كلتاهما نحو الاسفل نحو تلك الغرفه تحديداً...
نجحت ديثاليا في الدخول من النافذة بينما الاخرى دلفت من الباب لتشتتها، وعندما شعرت ديالا بما يحدث وبوجود حركه بغرفتها و وجدتها فرانشا شعرت بالضيق وكادت تطردها ولكن ديثاليا اتت من خلفها وضربتها على رأسها بسلاحها لتسقط الاخرى فاقده لوعيها...
_ انتهى دوركِ اذهبي للنوم...
قالتها ديثاليا بنبره هادئه وهي تحمل الاخرى على كتفها لتتوجه بها نحو الخارج ومنها لخارج القصر بأكمله، توجهت بها نحو سيارتها و وضعتها بحقيبه السيارة ثم دلفت للسيارة وخرجت بها من بوابه القصر المحاطة بالحرس ولم يشك الحرس بها كونها زوجه الزعيم وتوجهت نحو الخارج وقادت لوجهتها...
امسكت هاتفها واتصلت باللعين عده مرات حتى رد عليها بهدوء استفزها..
_ اين لعنتك ..؟!
سألته ديثاليا بنبره غاضبه حاده كونه لم يرد عليها من اول اتصال، ليبتسم الاخر بأستفزاز قبل ان يردف...
_ عذراً كنت نائم سياده السفيره...
_ لا تمزح مع لعنتي واخبرني اين سنتتم الامر، سلعتك بحقيبه السيارة...
قالتها ديثاليا بنبره هادئة قاصده استفزازه ونجحت في جعله يستشيط غضباً كونها اخبرته عن عاهرته بأنها سلعه...
_ سنتقابل بنفس المكان...
قالها ادوارد وهو ينهض من مكانه واتجه خارج غرفته ليرى تلك العائله الواقعه تحت تهديد السلاح من رجال ادوارد...
_ كمم لعنتهم وضع تلك الاغطيه السوداء علي اعينهم وضعهم بالسياره لحين انتهي من ارتداء ثيابي، هيا تحركوا
صرخ بها ادوارد برجاله بنبره شرسه آمرة، ولبى رجاله امره بالفعل وتحركوا نحو افراد تلك العائله لتنفيذ امر زعيمهم...
وتوجه هو ليرتدي ثيابه وبعدها اتجه للخارج، دلف للسياره التي وجد بها افراد العائله وقاد بهم حتى وصل لمكان ديثاليا التي وجدها قد اشعلت نوري السياره، تجلس علي مقدمتها تدخن سيجارها في انتظار وصوله، هبط من السياره واتجه نحوها ليسلم عليها ولكنه ما ان اقترب منها سحبت هاتفه من جيبه حتي لا يدينها بشئ وكسرت هاتفه امام ناظريه، لم يغضب لانه توقع فعلها كونها تخشى ان تدان امام رجل كجيمس، تحركت نحو حقيبه السياره لتحضر له عاهرته الفاقده للوعي...
نظر لها بملامح حزينه على فقدانها للوعي ولكنه اتجه نحوها وحملها بين قبضتيه كالعروس بينما رجاله ألقوا امامها بأفراد تلك العائله، لتتجه نحوهم وازالت تلك الاقمشه السوداء عن اعينهم حتى تضح لهم الرؤيه، ابتسمت عندما وقعت عيناها على القاضي وابنه العاهر الضابط الذي قبض عليها وشقيقته العاهرة التي كانت تعاملها بسجن الاحداث اسوء معامله واخيراً الام، العاهرة التي ربت شيطانان حولوا طفله لا تعي شئ لسفاحه تعشق سفك الدماء...
اخرجت سلاحها من خصرها واطلقت منه على والدتهما ثم نظرت للعاهره تلك الشرطيه التي تظن ان القانون سيحميها منها لا تعلم ان القانون لا يؤثر على المافيا لان اغلب رجال الشرطة تابعون للمافيا...
ابتسمت وهي تجبر العاهره على فتح فمها واجبرتها على تناول ماده الاسيد الكاويه، حتى ابتلعتها واحرقت لسانها وجوفها نهايه بمعدتها كان المظهر اكثر من رائع وهي تراهم ينظرون نحوها برعب كونها تقتل من اعتدى عليها بدون وجه حق، اعتبروها قاتله لانها دافعت عن نفسها من حفنه من القتله يريدون تحويلها لوجبه غداء لذيذه، اتت للشرطي الذي قبض عليها وهشمت جمجمته بأربع طلقات حتى انفجر رأسه وتناثرت اعضاء رأسه على الارض في مشهد مريع تقشعر له الابدان...
نظرت للعاهر الاخير، القاضي، ممثل القانون، ابتسمت نحوه ابتسامه سوداويه ميته لا تمت للبشر بصله، وبصحبه تلك الابتسامه اتجهت تقف خلفه وسحبته مما تبقى من شعره لتجبره على رفع رأسه عنوة، ثم اردفت بنبره كارهة امتلئت بالحقد والغضب...
_ لقد ذبحتني عندما حكمت على وانا صاحبه سبع سنوات بخمسه وعشرون عاماً بالسجن كوني قتلت عائله ارادت ان تجعلني وجبتهم، ذبحتني لانني دافعت عن نفسي من حفنه قتلة مثلك ومثل ابنائك، لقد فعلت، وها انا سأفعل ولكن بطريقه جديده...
انهت حديثها تزامناً مع اخراجها لخنجرها المطعم بالالماظ من جانب خصرها وحركت نصله الحاد على رقبته ذابحه اياه ثم تحركت بفخر نحو سيارتها عندما رأت رجال ادوارد يحملون جثث اربعتهم ليدفنوهم بينما هي عادت للقصر بتعب..
نظرت للساعه بيدها كانت السابعه صباحاً وقد بدأت الشمس تحتل مركزها بقلب السماء، قادت بأسرع ما لديها حتى اجتازت سيارات الجميع واستطاعت ان تصل للقصر بالثامنه والنصف صباحاً...
استطاعت اجتياز حرس القصر بآمان وركنت سيارتها بالجراج الخاص بالسيارات وبعدها هبطت متجهه للقصر، فتحت بمفتاحها الخاص ودلفت للداخل، نظرت للهدوء الذي يغلف القصر وابتسمت لان خطتها قد اكتملت على اكمل وجه اغلقت الباب واستدارات لتتحرك نحو الدرج ولكنها شعرت بشئ صلب يرتطم برأسها بقوة جعل توازنها يختل وسقطت بالارض فاقده للوعي وتلك الدماء قد زينت جبهتها من شده الضربة التي حصلت عليها...
****
تعليقات
إرسال تعليق