الشبح الاسود ||black ghost (+18)
الفصل السادس عشر
صباح يوم جديد....
استيقظت من نومها لتجد ملابسها غارقه بالدماء، لهذا نهضت تتحمم سريعاً وارتدت احدى فوطها الصحيه وارتدت ثياب نظيفه، قميص اسود قمت برفع كميه، وبنطال اسود ضيق وصففت شعرها بشكل مناسب واتجهت الي الاسفل..
رأت الجميع جالس على طاوله طعام الافطار، عدا ايرلا التي قُتلت وتشارلز القاتل، لا تعرف ما فعلوه به ولكنها لن ترحمه، بقى لها كال الذي كان يطالعها بغضب، لا يصدق ان الشيطان يمكن ان يتصور في هيئه بشر ويدمر شمل عائله بهذه الطريقه، ابتسمت ديثاليا وجلست على يمين زعيمها، وضعت كلا ذراعيها على الطاوله مستنده بهم، وبلا مقدمات امسك الزعيم ذراعها اليسرى القريبه منه وقام بلويها بقوة حتى كسرها واستمع الجميع لصوت طقطقة ذراعها نتيجه كسرها، ضغطت ديثاليا على فكها بقوه وهي ترى ذراعها المنكسر لا تستطيع ان تحركه، ورغم الالم لم تبكي..
وظلت تتابع نظراته بخاصتها الرماديه الداكنه بفعل غضبها من فعلة الاخر الدنيئه وابتسمت له بغضب رغم انها كادت تحطم فكها من شده الالم الذي تشعر به، رفع جيمس وجهه لها وطالعها بهدوء مرعب و ولكنها لم تخشاه كما كانت تخافه من قبل بل ظلت تطالعه بتبجح...
وضربت ذراعها بقوة لترد هذا الكسر وسحبت ذراعها نحوها ونهضت لتعالجه ونهض خلفها فرانسيسكو، صعدت الدرج وصعد فرانسيسكو خلفها وجلست على الفراش ليجلس امامها اخيها وجلس بجانبها ليعالج ذراعها...
الذي لا يعرفه احد ان فرانسيسكو كان طالب بكليه الطب قسم العظام، ولكنه لم يكمل دراسته بسبب والده اللعين، لهذا استطاع تطبيق الخطوات الصحيحه لمعالجه اخته...
انتهى مما يفعله ونظر نحوها ليجدها تطالعه بصمت واردفت بنبرة امتلئت بالغضب..
_ سأتعامل مع هذا... سيرون..
_ لم يكن عليكِ ان تتسببِ في مقتل احد ديثاليا
قالها فرانسيسكو بنبرة هادئة ثم نهض من امامها واكمل بنبرة امتلئت بالتحذير لها من المجازفة بشئ كهذا...
_ اتمنى الا تؤذي كال والزعيم ديثاليا فجيمس لديه خلل جيني، لا يجعله يشعر بأي الم ان تعرض للتعذيب، ستكون مجازفه كبيرة ان تحديتيه...
قالها فرانسيسكو وهو يطالع ملامح وجهها ليجدها تردف بنبرة جامده..
_ انا لا يهمنى اي شئ وسأفعل اي شئ حتى احصل على حق طفلتي التي كانوا سببا في قتلها هولاء الاوغاد، لن اسامح احد...
_ ديثاليا انتِ من ستتعرضين للمخاطر، لان للاسف جيمس لا يظهر للعامه وما سيحدث لكِ لا يمكنكِ اثباته ، والسبب ان الجميع يظن جيمس ميت...
صعقت ديثاليا ولم تصدق ما سمعته من اخيها، ميت، كيف ميت!!!، جلس فرانسيسكو امامها واردف بنبرة هادئة يشرح لها صدمتها المتضحه على معالم وجهها..
_ دعيني اخبركِ بالقصه بالكامل لعل الامر يتضح لكِ، بدأ الامر عندما تعرض جيمس للتنمر من اصدقائه بالمدرسه، كان بعمر العاشرة وقتها، وامسك صديقه الذي تنمر عليه وقام بضربه الي قتل الطفل بين يديه وقتها كان والدي زعيم المافيا، فخافت عائلة الطفل من جيمس وظنوا ان الشرطة ستنقذهم، صدمهم سبياستيان والد جيمس بعد ان قدمت عائلة الطفل بلاغاً عنه قام بقطع اعناقهم واحتفظ برؤسهم واحرق المنزل بجثثهم...
صمت ملياً وهو يتذكر ما حدث بالماضي قبل ان يردف مجدداً...
_ كان سبياستيان متعاوناً مع كوسكا والد كارولين وجيرين، وقام بتقديم ابنه كعينه مخبريه للمختبر وكأنه سجن يُعاقب فيه على جريمته التي قام بها، تعرض لابشع انواع التعذيب، لا ادري ما الذي حدث له بهذا المكان لمده خمس سنوات...
اغمض عينه بقوة ولاحت تلك الذكريات برأسه وكأنها حدثت بالامس رغم ان تلك الاحداث مرت عليها اكثر من خمسة عشر عاماً، ليعاود التحدث بنبرة مفسرة متعجبه وهو يطالع الارضيه الخشبيه بشرود..
_ عندما عاد للمنزل، كان هادئ للغايه رغم انه قيل ذهابه لهذا المكان اللعين كان شغوفاً بالرياضيات، لديه اصدقاء كثيرون، كان ذكي للغايه، كان مرح ايضاً متعلق بوالدته للغايه، وبعد عودته اصبح بارد، هادئ، يراقب عن كثب وكأنه ميت، لا يشعر به احد ولا هو يشعر بأحد، ازدادت ضخامة جسده، اكتسى نصف جسده بالوشوم، اصبح مخيف، يتعامل كالموتى، صوته اكتسب رجولة غير معهوده على صبي بالخامسه عشر، شجاع لا يخشى الموت، رأيته يخترق النيران لانقاذ احدهم بأحد المنازل التي كان يحرقها سبياستيان وانقذ طفله صغيرة بعمر صغير، عرفت بعدها انها تدعى دانور كاديش...
صمت ملياً قبل ان يكمل بنبرة هادئه..
_ بعد عودته اخذ يخطط لقتل سبياستيان حيث انه فصل رأسه عن جسده واحرق جسده بعد ان شوهها لانه قام بتشريدكِ وجعلكِ يتيمه.. لقد وشمك هذا اللعين، لقد اشتم رائحه شعرك، لد تعرف عليكِ وكنتِ دائماً يذاكرته، بحث عنكِ حتى وجدكِ بالسجن وخطط لاخراجكِ لانه اراد الزواج بكِ، لم يتوقع ملاكه صاحبه الاعوام القليله التي يعرفها ان تصبح تلك الانثى التي تقف امامه بنضجها وقوتها...
ابتسمت ديثاليا بسخريه قبل ان تردف بسخريه لاذعة وهي تشير لذراعها المكسور ...
_ لم يحضرني ليتزوجني، بل لينتقم مني، ولا اعرف بعد سبب رغبته بالانتقام مني..
_ في الحقيقه انا ايضاً لا اعرف السبب الحقيقي وراء ذلك ولكن ما اعرفه عن اخي، هو انه محب للحيوانات المفترسة...
صمت ملياً عندما وجد ديثاليا رفعت وجهها نحوه ورفعت حاجبيها منتظرة التالي فأتى لها الرد كالصاعقه..
_ جيمس لديه حيوانات أليفه للغايه، شيتا، وذئب من فصيله نادرة للغايه وافعى سامه بلدغه واحده كفيله ان تقتلك في خلال سبع دقائق بعد ان تشُعركِ بألم وعذاب لا يحتمل...
_ هذا جنون..
قالتها ديثاليا بصدمه وهي ترفع حاجبيها معاً بتعجب ولا تصديق ما قاله له اخيها وظنت انه يمزح..
_ تعرف على شيتا لافا بأحدى معاركه...
وانتصر عليه بأصابته بجرح عميق، وبعدها قام بعلاجه واعطاه الطعام واسطاع ترويضه...
_ والذئب!!
سألته ديثاليا بتعجب لمعرفه بقي القصه والتفاصيل، ففضولها يكاد يقتلها...
_ وجده بالغابه اثناء هروبه وقام بترويضه ووجد معه الافعى بعد ان منعها من لدغه وقتله، وتآلف مع الثلاث كائنات وكأنهم اصدقاء....
_ تباً فرانسيس، انه غير طبيعي حتى يصادق حيوانات متوحشة كتلك...
قالتها بنبره هادئة متعجبه من كون انسان ناضج يتآلف مع حيوانات شرسة قاتلة مثلهم...
هز فرانسيسكو كتفيه بجهل عن ما قالته وما جعله يصادقهم ويعتبرهم اصدقائه حقاً وكانوا سببا ف هدوئه وصمته... ولكن لم تتوقف هي عن هذا وانما اردفت بسخريه..
_ بالطبع الافاعي يمكنها العيش معاً..
انفجر فرانسيسكو ضحكاً فهو يعلم انها تقصد جيمس، وانها تشبهه بالافعى كونه شيطان حقيقي، نهض اخيها وغادر الغرفه ودلفت بعد سيسليا للغرفه تنظر نحوها بغضب..
_ لقد سألتكِ ان كنتِ تخططين لامر ما، ولكنكِ لم تخبريني بنواياكِ ديثاليا، لقد جعلت احدهم يرتكب جريمة قتل بسبب حقدكِ..
اردفتها سيسليا بنبره غاضبه حادة غير مصدقه ما تسببت ديثاليا بفعله ليله امس...
_ اممم يبدو ان لدينا عاشقه لمغتصبها، اي متلازمه تلك، ستوكهولم كما اخبرني بها جيراد صحيح...
قالتها ديثاليا وهي تبتسم بسخريه ثم وضعت ساقاً فوق الاخرى وابتسمت لسيسليا بأستفزاز، فهي لم تعجبها نبرة الاخرى، او طريقه اتهامها، وكسرها لقلب جيراد بهذا الحديث...
بهذه السرعه نست ما فعلوه بها، وخصوصا ذلك العاهر الذي يدعى تشارلز والذي اغتصبها بعنف دون رحمه حتى جعلها تحمل بمسخ منه، يحمل جيناته القذرة مغلفة بخلاياه القذرة...
لم تصمت ديثاليا عند هذا الحد بل اكملت بنبرة اكثر بروداً وكأنها تهينها...
_ ليس ذنباً لي انكِ تقبلتِ واقعكِ الاحمق، اما انا اتلاعب بهم كالدمى حتى ينال كل منهم عقابه، فأنا مؤمنه ان الرب سيأتي لي بحقي...
_ انتِ لستِ طبيعيه ديثاليا، ما ذنب ايلا ديثاليا، ما ذنب ايرلا ان تقتليها هناك آلالاف الطرق لتأخذى بها حقكِ دون قتل احد...
صرخت بها سيسليا بوجه ديثاليا التي استفزها الحديث ولكنها حاولت الحفاظ على غضبها وحافظت ظاهرياً على هدوءها، ثم زفرت بهدوء قبل ان ترفع حاجبها المقطوع وتردف بنبرة بارده..
_ حسناً دعيني اعذبكِ في فترات حملكِ الاخيرة، واجعل اكثر من اربعون حارس يتناوبون على اغتصابك يومياً وترككِ كالجثه الهامدة، وما ان تلدي اخذ طفلتكِ منكِ واقوم بذبحها امام ناظريكِ، ما رأيكِ دعينا اجرب الامر معكِ ولنرى ما هو مقدار تحملكِ للامر سيسليا ..!
شعرت انها محقه فيما تفعله ولكن ما ذنب ايلا، ما ذنب ما فعلته بأيلا، وحرقه قلب ام على ابنتها بلا سبب، أليس هذا محرم، أليس ما فعلته دموي، يجعلها بلا قلب او رحمه، قاسيه بلا شعور، وبنفس الوقت هي محقه فيما فعلته، فيبدو انها تعرضت لالم لا يوصف من الجميع وانتقامها هذا لا يعد شئ...
_ ما ذنب ايلا، ديثاليا؟!
سألتها سيسليا بنبرة حزينه وهي تطالع ملامح الاخرى الهادئة لتسمعها تردف بأكثر جمله منطقيه بالكون...
_ وما كان ذنب طفلتي لتذبح كالدجاج امام عيني... طفله لم تكمل الاسبوع حتى ذبحت امام عين امها، اخبريني هل تتقبليها على طفلتكِ؟!
نبرة ديثاليا المحترقه قهراً اظهرت سوء ما فعله بها هي وطفلتها هولاء الحقراء...
لقد نالت قسطاً مناسباً من الاذى النفسي والجسدي، الذي لم يتعرض له احد، لقد اخرجوا مسخها، يستحقون ما تفعله بهم، ومازال الانتقام مستمراً، سيكون القادم هو كال، كال هو طعمها والضحيه هو تشارلز...
تعلم انها شيطانه ولكن لا بأس بقليل من الاذى لمن اذوها فأسهل ما يمكن ان تقدمه لعهرة مثلهم هو الموت، الموت المتجسد في اسمها لتخلص العالم من شرهم، فقط هي تنفذ عملية القتل بدقه دون ان تُثبت الجريمه عليها...
وهذه اذكى طريقه يمكنها ان تفعلها حتى لا يقع على عاتقها جريمه تجعلها تقضى باقي حياتها بالسجن اما لدى الشرطة او لدى زعيمها الذي سيخفي الجريمه ويقوم بمعاقبتها وتطبيق اساليبه المريضه عليها..
حركت سيسليا رأسها بتفهم فهي ان كانت مكانها لماتت منتحرة، او ربما قتلوها هم وألقوا جثتها للحيوانات، انماهي كانت بطلة حقيقيه، صمدت وجازفت حتى استطاعت الهروب بعد ان قتلت الجميع، لم تضعف ولم تفكر في التخلص من حياتها بل كافحت لتنتقم ممن اذوها ودمروا حياتها...
هي فقط ارادت حقها طوال فترة تعذيبها، وجزاء قتلهم لابنتها المسكينه، جلست سيسليا امامها لعلها تحاول ان تقنعها ان تتوقف عن تنفيذ مخططها القادم ولكن ديثاليا كانت فقط تتابع حديثها عنها بسخريه تامه لا تصدق ان سيسليا تصدقهم وتكذبها، بل وتدافع عنهم وعن افعالهم العاهرة بتلك الطريقه، ايعجبها ان يعذبها احد بالاغتصاب من مجموعه من الرجال بلا رحمه، بل ويذبحون طفلتها امام اعينها، والمطلوب من لعنتها ان تقاوم وتجازف حتى تستطيع الهروب وانقاذ نفسها، هل هي فعلت وتنتقم لها ولابنتها...
ابتسمت بسخافه وسخريه لسيسليا التي تحاول اقناعها بعبارات لزجه ان تتوقف عن انتقامها وانها اخذت حقها بقتل اثنان من افراد العائلة، ولكن ديثاليا لا تضمر سوى الشر لكال وتشارلز الان وتحديداً ضحيتها الجديده التي تخطط من اجل الحصول على وجبتها، وسوسه الشيطان تملك مثلها وستفعل المستحيل حتى ترى جريمه جديده بساحه المصنع المهجور الذي وضعت به بيكي من قبل...
ابتسمت بسخريه تحولت لقهقهات انثويه سخريه قبل ان تضرب بقبضتها الطاوله الخشبيه التي تستند عليها بذراعها السليمه وقامت بكسر الطاوله اسفل انظار سيسليا التي طالعتها بخوف من فعلتها القادمه، تحولت ملامح ديثاليا الساخرة لاخرى غاضبه مردفه بنبرة مليئة بالشر...
_ حسناً افهم من حديثكِ انكِ ستسلمين لي طفلكِ بعد والدته مباشرة لاقوم بحرقه حي امام ناظريكِ ما رأيكِ بعرضي...؟!
صمتت سيسليا عن حديثها وطالعت ديثاليا الغاضبه التي نهضت لتقف بالشرفه وسحبت سيجار لها، وتأكدت سيسليا ان من يقف امام باب الغرفه ليسمعهم قد رحل، لترفع وجهها لديثاليا بأبتسامه خبيثه لتلتفت لها الاخرى وهي تدخن سيجارها ثم اردفت ديث بنبرة هادئة..
_ مبدعه كالمعتاد، تبهرينني سيسليا، لوهله كدت اصدقكِ...
ابتسمت سيسليا ثم اقتربت منها وجلست على فراشها بعد ان كانت تجلس على مقعد يبعد عن السرير بقليل، ثم اردفت بنبره هادئة..
_ من التالي...؟!
تساءلت سيسليا بنبرة هادئة مستفسره لتجد الاخرى همهمت بملل قبل ان تردف بنبره خبيثه وابتسامه لا تبدو لطيفه نهائياً ..
_ كال، انه وجبتي...
_ متى التنفيذ؟!
سألتها سيسليا بأستفسار وهي تطالع ملامحها الهادئة، صامته بشكل غريب لا تعرف هل هي صامتة للحصول على قليل الهدوء واستلهام الصمت كحليف لها، ام انها شارده، غارقه بأفكارها اللعينه النى ستجعلها تخطط لتدمير هذه العائله...
ربتت سيسليا على كتف ديثاليا تدعمها بمحنتها عندما رأت عبرة حزينه غادرت رماديتها شاقه طريقها الي وجنتها، حزناً على فقيده روحها وابنتها فلذة كبدها وقطعه من قلبها لا تتجزء..
تركتها وغادرت تاركه اياها تواسي نفسها بعد ان تأكدت ان سيسليا قد غادرت فأنفجرت من البكاء على صغيرتها، لم تفقدها عبثاً، لم تكن مستعده ان تفقدها من الاساس، وكل ما حدث كان بلمح البصر، خطفها وتعذيبها واغتصابها ولادتها واحتجازهم لصغيرتها حتى ذبحوها..
ازالت تلك العبرات من عيناها وألقت سيجارتها بالمطفأه واتجهت للخارج وبحثت عن ديالا وهبطت الدرج واتجهت للمطبخ، وجدتها تقف بفتور، اثار التعب والبكاء تظهر عليى ملامح وجهها الخالي من مشاعر عدا الحزن، ملامحها اكتسبت كبراً من الحزن والبكاء، اضافه لحزنها الذي تقتل نفسها به هو جسدها الذي اتضح عليه الارهاق والتعب ويبدو انها تموت ببطء، لا يمكنها ان تأخذ حقها منها فيكفي ما عانت هي منه، لتذيقه لها واضعافاً لمن ساعدها...
ابتسمت ديث وهي تجلس امام الاخرى الساق فوق الاخرى تمسك بكوب قهوتها، ثم اردفت ديثاليا بنبره بارده..
_ ما زالتِ صامدة هل تلبسكِ جن، ام اوهمتِ نفسكِ بأن ابنتكِ حيه ...!!
سؤالها البارد بنبرتها الساخرة كانت خير دليل على سعادتها بما فعلته بها...
استدارات لها ديالا وهي تمسك بالسكين بنصله الحاد ثم حاولت الهجوم على ديثاليا ولكن ديثاليا ابتعدت عن طريقها وسحبتها من ذراعها وشلت حركتها عندما قيدت ذراعيها خلف ذراعها بقبضه واحده وبالاخرى سحبت منها السكين وألقت به ارضاً ودفعته بقدمه بعيداً...
اقتربت من اذن ديالا المقيده ونصف جسدها العلوي مستند على طاوله خشبيه متينه، واردفت بنبرة ساخرة بقرب اذنها...
_ هذا ما اردته، ان تظهركِ الكاميرا بأنكِ مريضه...
ابتعدت عنها عندما رأت كال يدفعها بعيداً عنها وينهرها بقسوة ان تبتعد عنها بعد ما فعلته بها، من الذي بدأ وهي لا تعرف، تباً للكذبه التي يصدقوها..
ابتسمت ديثاليا بسخريه للقدر الذي ألقاها من عائله بهذا العهر، ولكن خطتها لم تنتهي بعد، غادرت ديثاليا ونظرت للاعلى لتجد الزعيم يبلغها بالصعود له بأشارة من اصبعه...
صعدت الدرج بهدوء حتى وصلت الي نهايه الطابق واتجهت لحجرة مكتبه ولم تطرق كالمعتاد وانما دلفت بهدوء لتجده طرق بأصابه عدة مرات بشكل مريب قبل ان يردف متسائلاً بأستفسار ...
_ من التالي !!
_ انها مفاجأة...
قالتها بنبرة هادئة وهي تبتسم له بمكر...
_ انهي امرهم اذن...
قالها الزعيم بنبرة هادئة ليجدها تومأ له بأبتسامه قبل ان تلقى بجسدها على المقعد وابتسمت له ببرود قبل ان تردف ..
_ لم اكن اعرف انك ستساعدني في التخلص منهم بهذه الطريقه...
سحب تلك الورقه واعطاها لها وكانت نسخه من عقد، عقد زواج، امسكت العقد الاصلي وقامت بالتوقيع مكان اسمها، ثم اكملت بنبرة هادئة..
_ سأترككِ تبطشين بأخر قطعتين من حزمه الشطرنج خاصتك...
_ لا تقلق لن اجعلهم يقتربوا من الملك...
قالتها ديثاليا قبل ان تنهض من مكانها وهي تلقي عليه ابتسامه بسيطة وسلمت له عقد الزواج وتركت معها نسخه...
واتضح من كل هذا ان ما تفعله هو تخطيط الزعيم وديثاليا..
Flash back..
يوم خروج ديثاليا من هذا المكان، قد اخذت هاتف ادوارد معها وقد دسته بجيب بنطالها الذي اخذته من العاهرة جيرين...
اخرجت الهاتف واتصلت على رقمه الوحيد الذي تحفظه اكثر من اسمها...
_ اين لعنتك..؟!
صرخت بها جيثاليا وهي تقود السيارة بعصبيه وما ان استمع لصوتها علم انها هي، امازالت حيه كما توقع ام انها احد اخر...
رصد مكانها من خلال ذلك الرقم ورأها عندما تحكم في الكاميره التي توجد بالسيارة واستطاع التواصل معها، لتردف بنبرة قاسيه..
_ سأنتقم منك ايها العاهر...
_ لست عاهر ديث...
قالها جيمس بنبرة هادئة وقد تفقد من خلال كاميرا السيارة ولكنه لم يرى وجه طفلته... ولكنه تأكد انهما ليسوا بخير...
_ انت من فعلت هذا بي، سأدمرك جيمس...
صرخت بها ديثاليا بغل وغضب ولكن الاخر اخرسها بجمله واحده فقط...
_ سأبعث لكِ بأحدثيات الموقع ومكان القصر لا تتأخري، احبكِ..
اغلق الخط قبل ان ترد نظرت للهاتف بصدمه وغضب ثم انتظرت قليلاً حتى بعث لها بالموقع وبعدها قادت السياره نحو القصر...
( في الحقيقه هو لم يتوقع مظهرها المبعثر بعد ان رائها تدلف للمنزل تعرج بساق والاخرى سليمه نوعاً ما، ولم يتوقع مقتل طفلته ايضاً، لهذا كان مستعداً لكي يفتح لها باب القصر بنفسه، ولكنه لم يتوقع تلك الاحداث التي مرت بها)
بمساء نفس اليوم..
كانت جالسه بغرفتها وشعرت بحركه بذلك الركن المظلم ورأته يخرج منه ولا تعلم كيف دخل من الاساس ولكنها نهضت واعتدلت بجلستها في انتظار ما سيقوله لها ليخفف من حزنها على فقدانها لطفلتها..
جلس امامها وخلع قبعته ثم ألقاها نحوها واردف بنبرة حاده هامساً بها حتى لا يعرف احد لما يخطط له هو...
_ سنعتبر اننا بساحه حرب انا الملك وانتِ الملكه، لديكِ وصيفه وهي خادمتكِ الخاصه التي تنقل لكِ الاخبار بالقصر ولديكِ وزيرة تحبكِ وتنفذ كلامكِ بالحرف، لدى الملكه طبيب...
صمت ملياً ثم اردف بنبره هادئة وبلمح البصر كان امامها جالساً على فراشها ثم امسك فكها بقوة ونظر داخل عيناها...
_ دمريهم ديثاليا، دمري من قتل طفلتي، دمريهم وان وصل الامر لقتل جميع افراد تلك العائله عدا كريس لن اسمح لكِ بلمسه..
ظلت صامته تطالعه متعجبه من هيئته يبدو انه ايضاً كان يبكي مثلها، صمت هو قليلاً ليكمل بنبرة هادئة نوعاً ما..
_ سأساعدكِ في التخلص منهم الواحد تلو الاخر...
صدمت حرفيا مما تسمعه منه ولم تصدق انه لن ينفذ الامر بنفسه وانما يتركها هي من تفعل، في الحقيقه هو لا يريد الظهور في الواجهه كونه الفاعل، فما سيكون الدافع وهو يكره الابناء الغير شرعيين، فما سيكون دافعه لقتل افراد عائلته، انما ديثاليا، فدافعها اقوى منه واقوى مما يتوقعه احد...
اومات له وانفجرت باكيه بين قبضتيه ليحتضن رأسها لصدره وبعدها اصبح يحتضن جسدها بأكمله لصدره وهنا ادركت انه غير مشترك بتلك الجريمه الشنعاء ولكن عليها ان تفهم منه لما كان يود الانتقام منها وارسالها الي جيرين في البدايه، ولما لغى الامر...
ظلت جالسه بأحضانه، حتى هدئت وتوقفت عن البكاء ونظرت للاعلى قليلاً تطالع ملامحه كونها جالسه على فخذه محتضنه جسده بذراعها وهو المثل كأنه يحميها، او ررما طفلته التي يدللها، احتضن رأسها وقبل فروة رأسها لانها للاسف قد حلقت شعرها وصففته نحو الأعلى ...
_ لقد اغتصبوني جيمس...
قالتها ديثاليا بحرقه ليتحضنها بقوة، لا يتقبل فكرة ان يكون هناك من لمسها وحاول اغتصابها...
_ لن يلمسكِ احد بدون رضاكِ مجدداً صغيرتي ...
احتضنته بقوة وظل معها حتى نامت وبعدها انتقل لغرفته تاركاً اياها تنعم بقليل من الراحه...
وباليوم الثاني...
بعث لها رساله على هاتفها يخبرها ان " تبدأ بالاضعف ، ويمكنها ان تفعل معهم ما يحلو لها " وهذا يعني انها ستبدأ بديالا وستكون التاليه هي ايرلا والطعم هو تشارلز واخيراً هو كال...
لهذا هي تنفذ دون مراعاه لاي احد، فلقد سمح لها الملك كونها الملك بأزاله كل ما يقابلها وكان بطريقها، لتأخذ حقها...
Back...
كانت تجلس بغرفتها بعد ان خبئت نسخه العقد ونظرت نحو باب الغرفه لتجد جيمس يدلف اليها كالبشر الطبيعيين، تباً لم تكن تعرف انه يعرف شئ اسمه ابواب....
ابتسم اليها وهو يخلع قبعته وسمعته وهو يردف بنبرة غاضبه نوعاً ما..
_ سمعت انكِ ضاجعتي ادوارد...
علمت انه سيعاقبها بعد هذا الحديث، وبالفعل اقترب منها وقبل ان ترد عليه قبل شفتيها بقوة ممسكاً بقبضته نهايه عنقها ليسحبها نحوه، وابتعد عنها بعد دقيقه تقريباً وادار جسدها ودفعها نحو الفراش بخفه، سقطت عليه وكتمت ضحكتها عندما رأته حاوطها بساقيه القويان واعتلاها بينما هى كانت نائمه على بطنها وجهها مقابل للفراش..
خلع عنها ثيابها بالكامل واصبحت بين يديه عاريه، ابتسم لها عندما وجدها تحتضنه لا تشعر بالقرف من حروق ظهره الظاهرة بشكل واضح، واصبح ذا بروز وتموجات واضحه ناتجه عن حرق من الدرجة الثانيه...
اجلسها عاريه بين احضانه ليسمعها تردف بنبرة هادئة...
_ اريد ليلة مجانيه جيمس...
وضع ذراعه حول نهديها قبل ان يردف بنبرة راغبه قرب اذنها...
_ ليست واحده فقط دانور..
وفور قوله هذا الحديث اراحت ديث رأسها على صدره، وامسكت بقبضته تحتضنها بخاصتها، امسكها من خصرها ورفعها لتجلس على عضوه، ضربت بقوة على ساقه ليتوقف عن ادخال عضوه بداخلها، الالم فظيع، فهذه المرة الثانيه لها معها...
ولم ترى من قبل عضو رجل بحجم خاصته، حتى من اغتصبوها، وادوارد ايضاً، اجلسها في وضع اخر بحيث تستند بنصف جسدها العلوى على الفراش والنصف الاخر مستند على الارضيه وهو خلفها دلف بجسده داخلها وكتم فمها قبل ان تصرخ وتفضحه حتى هدئت بين قبضتيه تماماً، وابتسمت عندما قل شعور الالم من داخلها ليبدأ في مضاجعتها بلطف حتى اعتادت الامر وقبضتيه كانتا يعبثان بنهديها وشفتيه تداعب خاصتها بلطف رهيب حتى شعرت بأنسجام فظيع بينهما، وارادت المزيد من تلك المشاعر الرائعه التي لم تختبرها سوى معه...
وبالفعل ضاجعها جيمس حتى شعر برعشتها على عضوه ولكن هذا لم يوقفه وانتقل بقبلاته من شفتيها لعنقها وذراعها وجزء ظهرها اسفل عنقها حتى اتت برعشتها للمرة الثانيه واتى هو الاخر برعشته داخلها، فهو يريد اطفالاً منها، يريد الكثير من الاطفال من تلك الانثى الشرسه...
خرج من داخلها وحملها و وضع جسدها على الفراش ثم اعتلاها ودلف داخلها مجدداً واقترب منها وقبل شفتيها بقوة وقبضته تداعب خاصتها بينما جسده يتحرك داخلها بغلظه ذهاباً واياباً..
ورغم الالم الذي شعرت به الا انها اصبحت تتأوه من شده المتعه والشهوة، لم تصدق ان جيمس افضل من ادوارد في امر كهذا ليس لانه مكتمل الرجولة فقط بل لانه على وعي بنقاط ضعفها، يتلاعب عليها وعلى انوثتها حتى يرضيها، هو اذكى، اخف، على وعي ومدرك..
احتضنها وهو يسرع بحركته داخل وسط تأوهاتهما وقبلاتهما الساخنة، وظلت تستمع لكلماته الساخنه وهو يخبرها بما يفعله بها وبجميع تحركاته الحميميه...
اتى برعشته داخلها وابتعد عنها لتلتقط انفاسها بينما هو اراح جسده جانبها، ليسمعها تردف وهى تنظر للسقف...
_ الضحيه الثالثه ستكون تشارلز والاضحيه كال...
همهم بتفهم ليجدها تنظر له قبل ان تقترب منه ونهضت لتعتليه وجلست على عضلات بطنه ليعبث بأصابعه على طول فخذها قاصداً اثارتها مرة اخرى...
لم ينكر انه نجح بهذا ولكنها كانت متمهله متريثه بتصرفاتها، بحيث انها لم تتوقف عند بضع لمسات فقط وانما اقتربت تقبله قاصده التلاعب به حتى وصلت امام عضوه...
هبطت نحوه وبدات تداعبه بأصابعه وشفتيها الورديه حتى استمعت لاصوات تأوهاته وعلمت انها وصلت معه لمرحلة خطرة من تلك الحميميه وهذا الانسجام، وتأوهاته الرجوليه اوضحت لها انه وصل للذروة بصحبه تأوهاته حتى ألتقطت رعشته بفمها وابتلعت منيه ثم اتجهت نحوه واراحت رأسها على صدره حتى احست به يداعب خلفيتها بأصبعه...
وبلمح البصر ابتعد عنها ودلف داخل مؤخرتها بقوة ولم يتوقف عند هذا بل دلف بكامل عضوه حتى شعرت بألم يكاد يفتك بمؤخرتها، دقائق وشعرت بالالم يخف تدريجياً حتى بدأ يتحرك داخلها، ورغم الالم الذي شعرت به الا انها شعرت بتحسن...
اقترب من اذنها مردفاً بنبرة لطيفه منتشيه يسألها مستفسراً ...
_ كيف حال ذراعكِ!
_ لم تقم بكسره..
قالتها ديثاليا بنبرة هادئه قريبه من الانتشاء..
_ لا يمكنني ان افعل شئ كهذا معكِ...
قالها هو الاخر وهو يصفع خلفيتها بينما عضوه لم يترك فتحه مؤخرتها للحظه واحده وشفتيه تداعب اجزاء جسدها لتزيدها انتشاء ورغبه..
احاط خصرها بذراعه ومازال يضرب بعضوه فتحه مؤخرتها من الداخل حتى شعرت ديثاليا بالانهيار كونها اول مرة تستمتع بالعلاقه الحميميه مع زوجها، قضم رقبتها من الخلف يداعبها ويدلكها بلطف ويمتصها حتى شعرت بالكسل والمتعه وكأن جسدها اصبح آله جنسيه جاهزه للمضاجعه...
استدارت نحوه وامسكت ذقنه بأناملها النحيله والطويله بآظافرها المتناسقه والانثويه ذات اللون الوردي، ألتفتت برأسها لتقبله ورحب بما تفعله ولكنها تأوهت بين قبلتهما الساخنه الحميميه..
عدة جولات من المؤخرة ومن فرجها كانت كفيله بجعلها كالمخمورة تطالب بقليل من الراحه من تلك الجولات ولكن جيمس كان في حاله ميؤوس منها يطالب بها اكثر من مرة، يريد عده جولات معها، حتى شعرت بقرب انقطاع انفاسهما...
نامت بين احضانه عاريه هو يربت على رأسها وهي تداعب عضلات صدره، كان المشهد رومانسياً باحتاً ولكن ان دلفنا لعقول هذان المجرمان سنرى جحيم مستعمرة تكاد تدمر البشريه، كل منهم يخترع طرق جديده للقتل والتعذيب...
ابتسمت ديث وهي ترفع رأسها قليلاً لتصبح امام الاخر تطالعه بصمت قبل ان تردف بنبرة هادئة...
_ لن اعترض ان انهيت امر اثنين من رجالك... صحيح؟!
سألته بنبرة هادئة وفهم انها تقصد كال واحد اخر ولكنه غير واضح بالنسبه له، ليسمعها تردف مرة اخرى وكأنها قرأت ما يجول بعقله...
_ انه تشارلز...
_ لا يهم نفذي ما يحلو لكِ فكلا روحيهما لكِ دانور...
قالها جيمس بنبره بارده غير مهتمة فهو يعلم انها تنفذ خطته هو في الانتقام من خلالها، ليحقق العداله بطريقه لائقه وكأنها نابعه من ديثاليا فقط وصورته ليست بالواجهه...
ابتسم جيمس لها عندما قبلته بوجهه لتسمعه يردف بنبرة ساخره..
_ اتقبلين كريس صغيرتي..
هجم على شفتيها يقبلها بقوة حتى شعرت بأنقطاع انفاسها فهي على علم ان ما مرت به ليس بالقليل ربما يكون جيمس عوضاً لها عن ما حدث معها بالايام المنصرمه الماضيه التي اهلكت روحها، وربما طفله او طفل منه يجعلها تحيا الحياة التي تريدها...
ابتسمت ديثاليا ولم تشعر بتلك السعاده من قبل، قلبها الصغير يرقص طرباً من شده السعاده التي تعيشها بصحبه زوجها وحبيبها، نعم تعترف لنفسها انها تحبه وتحب ما يفعله معها، علاقتهما الحميميه طبيعيه للغايه وهذا ما تريده، ليس سادي، وليس مازوخي، بل شخص طبيعي يمارس علاقه حميميه مع زوجته...
شعرت بها يدلف لداخلها مرة اخرى وعلمت انه لن يتوقف عن مضاجعتها الي الصباح، وسيكون معها حتى ينتهي من مضاجعه رحمها اللطيف وفتحتها الورديه اللامعه...
ابتسم لها عندما وجدها في حاله ميؤوس منها مثله تحتاجه وتتأوه بمتعه مما يفعله بها وظل يدفع برحمها وهي تعتليه وجسدها يحتضن جسده ولكنه كان رياضياً مرناً ليستطيع الدفع برحمها وهي نائمه بأحضانه دون ان تتحرك انشاً عن جسده...
آآآه خرجت من فمها عندما احست بأصبعه يداعب فتحة مؤخرتها وشفتيه لم تترك نهديها عن التقبيل والامتصاص، كان يرضع حلمتها الورديه الداكنه المائلة للحمرة...
_ امممم، بلطف ارجوك
كتمت ديثاليا الالم الذي تشعر به حتى تفاجأت به يسرع بدفاعاته ويؤلمها رغماً عنه، لهذا قالتها له بلطف بجانب اذنه وتفهم انها متعبه تحتاج للطفه لهذا حاوط خصرها بقبضته واخرج اصبعه من مؤخرتها وامتصه.. وظل يدفع برحمها دفعات متتاليه متريثه قليلاً وسريعة قليلاُ حتى استطاع تحقيق التناغم والانسجام بينهما...
بلا وعي منها غرزت اظافرها بكتفه من جهة وبذراعه من الجهه الاخرى من شده الالم والمتعه، رأى مؤخرتها تتأرجح امام عينه نتيجه دفعاته بشكل مغري فمد احدى قبضتيه ليصفعها على مؤخرتها بينما القبضه الاخرى تحاوط خصرها حتى لا تبتعد عنه او تتفلت من بين قبضته وعضوه الذي يترأس الامر بشكل مسيطر...
كانت الكلمات التي سمعها منها هي افضل كلمات سمعها من امرأه على الاطلاق، يعلم انها لا تجامله وانما تقول الحقيقه...
" احب لون عيناك كثيراً، وشفتاك المثاليه وشعرك البني، امممم آآآآآآآآآآآآه مؤلم ولكنه آلم لذيذ آآآآآآآآآآآآه اممممممم احبك جيمس، آآآآآآآآآآآآه احبك جيمس، احبك آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه"
انهت حديثها وقد اتت برعشتها على عضوه بينما هو كان يتابع ما تقوله بشغف ولم يتوقع ان تعترف بحبها له وانها تبادله تلك المشاعر ابداً، ابتسم وهو يحتضن رأسها مردفاً بثقه ونبرة لطيفه للغايه..
_ احبكِ سكرتي، بل اعشقكِ دانور ...
استمع الي" اممممممم آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه"
منها وعلم انه يقسو عليها بدفعاته ولكن عليها تقبل امر انه رجل عنيف بالعلاقه الحميميه ويحب ان تكون امرأته متقبله عنفه وتريده كما يريده هو بعيداً عن الساديه وانما مجرد عنف فطري ناتج عن الرغبه في المزيد والشهوة و فطرته هو...
________________________________________________________
صباح يوم جديد...
استيقظت ديبورا من نومها فزعه من حلم مرعب جديد لم تتوقع ان تراه، عيناه قد اجتمعت بها العبرات منذرة عن تساقطها، كل ما يحدث حولها يفوق العقل البشري، الان تؤنب نفسها لانها القت بنفسها بتلك التهلكه، فهي تعيش بين مجموعه من الذئاب البشريه الضاريه التي تحيا معهم..
ألتفتت بجانبها لترى كوب من الحليب بجانبه ورقه صغيرة، قرات ما تحويه الرساله لتجدها بخط فرانسيسكو يخبرها ان تشرب حليبها قبل ان تستعد لاستذكار دروسها، نظرت بجانبها ما ان التفت وصرخت برعب عندما رات ديثاليا جالسه امامها تبتسم لها، لم تصرخ خوفاً منها وانما من وجودها والكيفيه التي دخلت بها هنا...
فباب الغرفه مغلق بالمفتاح من الداخل، كيف دخلت اذن، لم تهتم ومسحت على وجهها لتخفى توترها، واردفت بنبرة هادئة نوعاً ما..
_ ما الامر..؟!
تسائلها المتعجب من وجودها بغرفتها اشعر ديثاليا بأنها خائفه منها...
_ لا شئ اتيت لاتفقدكِ، سمعت من اخي انكِ مريضه...
قالتها ديثاليا وهي تنهض لتفقد الغرفه ثم نظرت نحو خزانه ثيابها ملياً وسارت بإتجاهها وفتحتها تنظر للملابس النسائية الخاصه بديبورا...
_ الا ترين ان الامر غريب، كون اخي لديه ابنه بعمري تقريبا او اقل بعامين، ويحب طفله بعمركِ ديبورا..
قالتها ديثاليا بنبرة ساخرة لتطالعها الاخرى بصدمه ولم تصدق ما قالته، ولكن ديثاليا لم تخبرها بمن هي ابنة اخيها، وتركت خيالها الواسع يهيأ لها من هي للان...
تركت الخزانه واستدارت لها قبل ان تردف ديثاليا بنبرة استفزازيه باردة..
_ نسيت ان اقول لكِ، عمتِ صباحاً..
توترت ديبورا من اسلوبها وحديثها الغريب الذي لم تفهم بعد ما تقصده، ولكن ديثاليا قد اتممت عامها الواحد والعشرون الليلة...
وكانت ليله امس ليله خاصه قضتها ديثاليا مع جيمس على طريقتهما الخاصه، وكانت ليله حميميه رائعه، هادئة ، رومانسيه ولطيفه، بينما ديبورا نهضت لتبدل ملابسها وهبطت للاسفل لتجد الزعيم جالس على الطاوله مترأساً اياها كال على يمينه وديثاليا على يساره، ثم اخيها ثم سيسليا وتبعها جيراد والجانب الاخر ديالا جالسة بجانب كروفر وكال...
جلست بجانب كروفر وتابعت ديثاليا بعيناها وشعرت ان هناك كيمياء سوداء بين سيسليا وفرانسيسكو وخشت ان يكون واقع لها، او ربما يحبها...
سحبا ديثاليا شطيرة من الجبن وقامت بتناولها وعيناها على كال تكاد رماديتاها تخترقه لتقتلع قلبه، ولكن صبراً ديثاليا صبراً ستحصلين على ما تريدينه منهم، نظرت لديالا وابتسمت بوجهها ببرود قبل ان تلقي السكين نحوها بأستفزاز وكآنها تخبرها هيا افعلي ما فعلتيه بالمطبخ، هي جربي الامر مجدداً..
اعادت نظرها لكال وسحبت حبة زيتون و وضعتها بفمها، وعندما ارادت ألقائها من فمها امسكها الزعيم بدلاً عنها و وضعها امام كال، نظر له الزعيم بعدم فهم، لما وضع له النوى بطبقه هو، ولكن جيمس اراد ان تسير خطته بشكل جيد فأخبره..
_ انت... ستنظم حفلاً ضخماً لدانور فلقد اكملت عامها الواحد والعشرون اليوم...
صمت ملياً قبل ان يكمل ...
_ لدينا مفاجأة للجميع سنخبرها للجميع بالمساء ارسل الدعوات للزعماء... وللدون ايضاً..
نظر كال للزعيم ولا يدري شعر بالرعب فمجرد قدوم الجون يعني ان امره انتهي وخاصه بأمر خيانته، فلم اخبركم بما فعله جيمس بكال عندما علم انه قبل امراته كما اخبرته ديث وايرلا قبل ان تموت...
Flash back..
دلف وقتها كال للداخل بعد ان اخبرته ديثاليا ان السيد يريده وقتها دلف للداخل ووجد الزعيم يخنقه مع الحائط وكاد الاخر يلفظ انفاسه الاخيرة من قبضه الاخر التي احتوت عنقه بأحترافيه...
_ سمعت انك اقتربت من امرأة تخصني...
قالها السيد بنبرة هادئة رغم انه تحكم بغضبه حتى لا يخرج بشكل مخيف، ولكنه كان واضحاً على ملامح وجهه وعروقه التي برزت بشده بقبضته...
_ لم اقصد زعيم، لم اقصد صدقني لم اكن اعلم انها تخصك زعيم...
اعتذر كال بنبرة قلقه من تصرفه فهو لم يتوقع ان ينقلب زعيمه ضده بسبب امرأة...
اعتذار لطيف ولكن بصحبه تهديد صريح سيجعل الامر افضل حتى لا يقترب من امرأته مجدداً، وبالفعل اردف جيمس بنبره قاسية حادة..
_ فكر بالتعدي عليها مجدداً دون رضا منها وستكون رأسك مجاورة لرأس جيرين لازين بها بوابه القصر...
Back...
اومأ كال وهو ينهض لينفذ ما اخبره به زعيمه بينما ديثاليا ظلت تتابعه، عليها ان تدرس ضحيتها، ربما عليها ان تدمره بلطف وتكسره برقه، تتلاعب به كالدميه حتى يتسنى لها العبث معه كما يحلو لها..
فهي لديها كثير من المرح الذي خزنته من اجله لربما تقتله او تدفعه للقتل، لعله ينتحر، ويخلص العالم من آذاه، وربما تتلاعب بأوتاره حتى ينتحر...
نهضت ديثاليا من مقعدها بعد ان استأذنت الزعيم واتجهت لغرفتها لتختلى بنفسها قليلاً تفكر بخطوتها القادمه، امسكت ديث هاتفها تشاهد هذا الفيديو بتمعن، تعلم انها مجازفه خطيرة ان تفعل امر كهذا مع كال يمكن ان يقتلها هي شخصياً...
سيكون الامر اكثر من رائع، لطيف وجيد، اغلقت هاتفها واراحت جسدها على الفراش ونظرت نحو الساعه المعلقه على الحائط وعلم انهم سيبدوا بترتيبات الحفل الخاص بميلادها...
جاء اليها جيراد وألقى بجسده جانبها على الفراش وبلا مقدمات بكى بصمت ورأى مقلتاه تنهار امامها من البكاء، اعتدلت بجلستها ونظرت نحوه لتجده يردف بنبرة حزينه مقهورة، اتضح بها الالم..
_ لم ادرك خطئي الا عندما وقعت لها...
اغمضت ديثاليا عيناها بحزن على صديقهت الوحيد الذي عشق سيسليا والمقابل انها حامل منه وارادت الاحتفاظ بالطفل، بل ويبدو ان بينها وبين تشارلز انجذاب جسدي..
_ لن اعاتبك على ما فعلته، فالقلب عاهر احياناً ولكن سأخبرك بأن تتخطاها فسيكون اذى لك انك استمريت على هذا الحال، دون خطوة واحده، انت من ستتأذى جيراد...
انفجر بالبكاء كالطفل الرضيع واخذته ديثاليا بأحضانها بينما هو كان يبكي بحرقه لانه وللمرة الثانيه يفقد امرأة احبها بصدق الفرق بين المرة الاولى و الثانيه انه كان يعلم ان ديثاليا لا تنفعه كزوجه...
لا يمكن ان تكون ملكه والزعيم وضع قبضته عليها، واصبحت ملكاً له، هدأ بين احضانها بينما هي تعبث بشعره تعلم جيداً ان صديقها في حاله نفسيه سيئة بسبب امرأة...
ابتسم لها كالطفل و اصتبغت وجنتيه بالحمرة بصحبه انفه الصغير المحمر هو الاخر حتى هدء تماماً واردف بينما يطالع ملامحه الرقيقة...
_ شكراً لكِ ديث..
اومأت له بأبتسامه لطيفه لتجده صمت قليلاً ثم اردف مجدداً...
_ أمنتظمة على تناول ادويتكِ...!!
سألها بأستفسار عن صحتها وانتظامها في تناول العلاج..
اومأت لها واخرجت العلبه من الدرج ولم يتبقى بها سوى حبتان، اومأ لها واخبرها انها ستكرر الدواء بعد فترة الشهر حتى لا يؤثر الدواء على وظائف الكبد والكلى بشكل عام ويضر بهما مؤثراً على كلاهما بالسلب...
تفهم جيراد وجلس معها قليلاً يتناقشان بخطوات علاجها والخطة المتبعه في العلاج بعد هذا، بينما في الاسفل كان الجميع يستعد لحفل عيد ميلادها الحادي والعشرون من عمرها...
انتهى كال من ارسال البطاقات الخاصه بدعوات الحفل لجميع رجال المافيا ومن بينهم الدون، كان التنظيم رائع، مكلف نوعاً ما وكان كال وديالا المشرفان عليه، ورغم حزن ديالا على صغيرتها ولكنها حاولات الاندماج في الحفل مبررة ما حدث لها بأنها تستحق وان كل ما حدث معها كان مجرد رد فعل من ديثاليا، وانها لا تستحق ما حدث لها وهي مذنبه، قتلت روحين ابنتها وابنه ديثاليا، ولو كانت ذات موقف محايد لمنعت ما حدث لها و منعت محاولة اختطافها...
هي مذنبه وتستحق ما حدث لهما بسبب افعالها الحمقاء التي اوصلتها لهذا الحال ولتلك النقطة بالتحديد، ورغم هذا بكت، بكت بحرقه على طفلتها التي تعلم انها لن تستطيع ان تعوضها او تأخذ طفبه اخرى مكان صغيرتها...
انتهت من وضع تلك الزينه بأحترافيه بينما الباقون انهوا تصميم القصر بشكل مناسب يليق بحفل عيد ميلادها ، واحضر الحرس المقاعد واحضر الاخرون قطع الحلوى المعلبه، وقطع الجاتو المزينة بقطع الشيكولا والكرز كما تحبها ديثاليا...
انتهى كل شئ بالوقت المحدد تقريباً وبدأ كال وديالا وكروفر يستقبلون الجميع على بوابه القصر بينما فرانسيسكو وديبورا كانا يسلمان على الجميع بالداخل ويساعدون الجميع على الجلوس واحضار المشروبات...
اما السيد فكان بغرفة مكتبه لم ينتقل بعد لغرفته لتغيير ثيابه وانما كان يتابع كل شئ يحدث من خلال كاميرات المراقبه، ابتسم عندما رأى الدون تعبر من بوابه القصر وحشد من سيارات الحرس تحاوطها تبعها سيارات اخرى مصفحه ذات مظهر رمادي به نقوش سوداء يشبه جلد الفهد تمر ايضاً من بوابات القصر وعلم انه إليكساندر، ذلك العاهر اللعين الذي لا يطيقه...
ابتسامه سوداء ارتسمت على شفتيه عندما رأى صديقيه المقربان، ادم آل ماركوس باوليني، وآلبرت سنتايغو وحشد من سيارات الحرس تحاوط كل سيارة تخصهما ، نهض وقتها متجهاً لغرفته ليبدل ملابسه بأخرى شوداء تناسب هذا الحفل..
كانت تقف بالنافذة بداخل غرفتها تدخن سيجارها الثاني بعد ان فكرت ملياً فيما ستفعله الليله، عليها ان تشعل الاضواء ولتحرق ذلك الحفل بحقيقة فاضحه وامور لا يتصورها العقل البشري الناضج، ستأتي بحقها في هذا الحفل، سترسم من خلاله القاعده التي ستطبقها على كال كونه الاخير والاضحية التي ستتخلص منها قريباً...
اتجهت نحو خزانتها وفتحتها وامسكت بفستان رمادي داكن يشابه مقلتاها وقت الغضب والحزن واتجهت للمرحاض لترتديه، دقائق وخرجت تنظر لنفسها بالمرآة، كانت فاتنه الجمال والانوثة بصحبه شعرها الحليق الذي بدأ في النمو قليلاً اخذاً طريقه الي اول رقبتها، بدات تمشطه حتى تعيده للخلف بشكل جيد لائم وجهها، وكان الفستان ملائم لها ولبشرتها ومتناسق لتفاصيل جسدها الانثوي، غير عارِ بطريقه مبالغ بها ومناسب لها ولحركتها كونها تحب الفساتين الواسعه..
ارتدت طوق للشعر ليثبت شعرها للخلف واتجهت لتضع بعض مساحيق التجميل، القليل من الكحل بصحبه مورد خدود واخيراً احمر شفاه بلون النبيذ... كان ملائم لها ولبشرتها معطياً اياها مظهراً مثيراً ولطيفاً وكأنها طفله صغيرة بعمر العاشرة...
اتجهت نحو هاتفها وامسكت به واتجهت للخارج تبحث عن ملاذها بين جميع من بالاسفل ولكنها لم تجده بنظراتها البسيطة بين حشود الجالسين لهذا هبطت للاسفل لتبحث عنه، وجدته جالس مع ادم على طاولته وما ان رأها ارتاح قليلاً كون الفستان بأكمام واسعه ذات لون رمادي شفاف ينتهي برابطة على هيئة فيونكة صغيره، منتفخ من عند الصدر ليلائم حجم نهديها وضيق من الخصر ينتهي بوسع نحو الاسفل...
ابتسمت له قبل ان تجلس معهم وبادلها وهو يمسك بيدها، ابتسم ادم عليهما بسخريه مخبراً نفسه تباً للحب يجعل الرجل عاهرة برداء العرائس، بينما سنتايغو كان ينظر لهما وشعر ان هذان القاتلان بينهما شئ من الحب كما يقال... لا يعرف مسماه عند هذان السفاحان حقاً...
جلست ديثاليا بينهم تحاول الاستمتاع بوقتها فهذه اول مره تعقد حفل لعيد ميلادها ويحضره كل هذا الحشد من البشر لقد مر عاماً كاملاً منذ خروجها من السجن وبقائها بهذا القصر، ابتسمت ديث ببرود عندما رات الدون، تلك العاهرة التي يعجبها لفت الانتباه وجذبه نحوها، وتعشق ان يأكل الجميع جسدها بأعينهم ويطرون على انوثتها الصارخه وجمالها المبالغ به..
كل هذا قالته ديثاليا بداخلها ولمحت ادم يشاركها الطاوله فنهضت لتسلم عليه بيدها ثم جلست مجدداً بينما السيد طالعها بغضب لانها سلمت على رجل بيدها، ولكنها لن تهتم بمشاعره الان ستتعامل معه عندما يكونا سوياً وحدهما بغرفته الخاصه او بخاصتها هي...
وضُعت امامها اطباق الطعام الشهيه وبدأت تتناول عده لقيمات منه، بعدها اعطت الطبق لجيمس ليتناول منه قطعه واحده وتركه لحين يأتي احدهم ويحمله، ارتكزت عين ديث على كال الذي كان يقف مع ديالا مهتميان بتنظيم الحفل بدقه حتى لا تحدث اي اخطاء كما امر جيمس...
دقائق معدوده ونهض جيمس ممسكاً بين قبضته خاصتها واتجه بها الي منصه صغيره صعد الدرج الخاص بها كان يخمن خلفها شاشه كبيرة نسبياً واضحه لجميع المدعوين للحفل وقف امامها الزعيم وديثاليا، طالعها بنظرات محبه وابتسامه صغيره قبل ان يردف معترفاً امام جميع المدعوين...
_ اريد ان اعلن لكما انني تزوجت من اجمل امرأة بالكون بأكمله بالنسبه لي..
صمت قليلاً قبل ان يلتفت لجميع المدعوين واردفع بصوت مرتفع امتلئ بالسعاده والفخر...
_ انها دانور كاديش....
صفق جميع الحاضرين للحفل وبارك لهما الجميع وهنئهما على قرارهم الصحيح وان من الصواب ان يكونا معاً ويشعر بمعاناة كل منهما للاخر، وسط تلك التهاني والمباركات كان هناك اثنين في حاله صدمه ولا وعي غير مصدقين ان زعيمهم حقاً تزوج من امرأة وليست اي امرأة بل ديثاليا التي تنهي امرهم الواحد تلو الاخر بلا قلب او رحمه...
وكانا ديالا وكال، ولم يصدق كال ان زعيمه تزوج ولم يخبره، وشعر انه بدأ يشك به وبتصرفاته معه لهذا لم يخبره عن هذا الامر وعرف الامر بمحض الصدفه كالغريب، استمع لزعيمه يردف مرة اخرى..
_ هذا الحفل اقمته لاحتفل بصغيرتي التي اكملت عامها الحادي والعشرون..
صمت ملياً وقبل شفتيها امام الجميع تعبيراً عن حبه لها وصفق الجميع لهما وعلى حبهما الرائع النابع من كل منهما للاخر، وقتها ابتسمت ديث وضغطت على زر التحكم بالشاشه الخلفيه وهي تردف..
_ والان دعوني اريكم شئ اريد ان اشارككم ذكرياتي...
ضغطت على الزر لتشغل الشاشه تبعها فيديو، ولم يكن سوى الفيديو الفاضح لديالا وتشارلز وهما يتضاجعان بالمطبخ وصولاً لغرفه نومهما...
وقتها فقط رأى كال الفيديو بصدمه ككجميع الحاضرين واما ديالا فصعقت تماماً من هذا الفيديو كون هناك من راقبها وسجل كل هذا الوقت الذي تضاجعت به بفيديو كامل لا يقل عن ساعه...
اما الحضور فصدم بعضهم مما رأوا ولم يتوقعوا فضيحه كتلك لاحد افراد عائله جيمس، بينما كال نظر نحو ديالا ليجدها صامته في حاله شلل لا تتحرك ولم تعلق ولم تعترض او تنكر الامر حتى وفهم ان الفيديو حقيقي، ونيه الانتقام التي كانت تزداد داخله قد نضجت كفايه للتنفيذ ليفرغ كبته وحقده به...
ولا احد يعلم علاما ينوي هذا الرجل بعد نظراته الحاده نحو ديالا التي ظنها طاهرة عفيفه ومخلصه له للاسف 💔، خطئه هو للاسف وعليه تحمله واصلاح ما افسدته تلك العاهرة التي عشقها من قلبه ولم تبالي بل ذهبت لصديقه وخانته معه ...
****
تعليقات
إرسال تعليق