الشبح الاسود ||black ghost (+18)
الفصل الثاني عشر..
صباح يوم ولاده ديثاليا لصغيرتها...
استيقظت ديثاليا على صوت احتكاك باب السجن الذي اصدر صرير مزعج جعلها تنتفض ممسكه بصغيرتها جيداً عيناها مرتكزه على الدالف من الباب بينما قبضتها امسكت بها وليدتها تحتضنها جيداً، دلفت وقتها تلك العاهرة التي لا تكره اكثر منها، ابتسمت لها بسخريه وهي ترى صغيرتها بين احضانها تحتضنها، هل تظن انها هكذا تحميها يا لها من مغفله حقاً...
ارتسمت علامات الشفقه على وجه ادوارد الذي لم يفهم بعد ما ستفعله بها تلك العاهرة الماكثه بجانبه تحاول ان تستفز جميع رجالها بأفعالها العاهرة، اصبح الجميع يتعاطف مع ديثاليا، جميع رجالها لا يريدون اذيتها...
جاءت جيرين لتجلس القرفصاء امام ديثاليا التى تطالعها بنظرات فارغه، مازالت قويه، لم تنكسر بعد تلك الفتاه بعد، مازال هناك كبرياء بداخلها، لم تنحني بعد وهذا ما تكرهه بالفتيات كبريائهم المقرف وغرورهم الاكثر قرفاُ والذي يجعلها تشمئز من جميع الفتيات اللواتي يشبهن ديثاليا...
_ لم يكن على ترككِ حيه، فكما تعرفين هناك من ابلغ عن اختفائك اظنه احد رجال الزعيم...
قالتها جيرين وهي تحرك سكينها بين قبضتها وعيناها تطالع نصل السكين بينما توجه حديثها لديثاليا التي بدت شارده ولم تهتم بحديثها من الاساس..
_ لولا انني ارغب باللهو لكنت أقتلعت قلبكِ، ديث...
قالتها جيرين بأبتسامه سوداء حاقده لتجذب انتباه الاخرى التي ألتفتت برماديتاها نحوها وابتسمت ديثاليا على حديثها بسخريه لاذعه، تعلم جيداً انها لو طبقت النزال العادل جيرين ستموت بين قبضتها ولكنها تستغل تعبها وتستغل طفلتها ورجالها، تستغل جميع الظروف من حولها لكسرها...
ولكن لا ليس بهذه السهولة، انتظرى فقط يا عاهرة سترين ما سأفعله بكِ و وقتها لن ارحمكِ لا انتِ ولا رجالكِ، ستندمين على قدومكِ لغرفتي وخطفي، سأجعلكِ تتحسرين على حياتكِ البائسه جزءاً على ما فعلتيه بي...
طالعتها ديثاليا بنفس النظرات الفارغه التي جعلت جيرين تغضب ولكنها اكتفت بصفع ديثاليا التي ضغطت على فكها الحاد وطالعت جيرين بنظرة قاتله سامه كادت تسممها او تقتلها ايهما اقرب، عيناها حقاً كانت تقدح شراراً من شده الغضب الذي كظمته داخلها بسبب تلك العاهرة التي لم تستطيع ان تفعل شئ لها خاصه وانها انجبت طفلتها حديثاً ومازالت منهكه، بالاضافه الي رجالها الذين يلتفون حولها لحمايتها واي فعل طائش سيقتلونها هي وصغيرتها، وهي لا تريد ان تعرض صغيرتها...
_ Шлюха
" عاهرة"
قالتها ديثاليا باللغه الروسيه فهي تعلم جيداً ان تلك العاهرة لا تتحدث سوى الاسبانيه والانجليزيه فأستغلت هذا لصالحها...
لم تفهم جيرين ما قالته ديثاليا لها ولكن للاسف ادوارد فهم لانه للاسف كان يخدم الزعيمه والجون التي تعيش بروسيا، نعم ادوارد كان احد رجال" الدونه ماتلدا "
لم تهتم جيرين بما قالته وتركتها تقول ما تريده فهي فقط سعيده انها اشفت غليلها بديثاليا التي لا تكره سواها، وستأمر الرجال بتعذيبها في المساء وربما كل يوم حتى ترى الي اي مدى ستتحمل تلك العاهرة...
ظلت جالسه هي وحدها بينما خرجت الاخرى واتبعها رجالها ولم يبقى معها سوى ادوارد الذي اطمئن على حالتها وحمل طفلتها قليلاً وجلس بها جانبها يواسيها على ما يحدث معها هنا يحاول ان يلطف الاجواء بينهما لعلها تعطي لعلاقتهما فرصه...
_ جيد انكِ لم تقولي لها عاهرة باللغه الام والا اقتلعت عنقكِ...
قالها ادوارد بأبتسامه ساخرة يحاول ان يهون عليها ما تتعرض له وتعانيه بهذا المكان وبصحبه شخص جديد هي مسوؤل عنه...
_ لولا خوفي على طفلتي لاقتلعت عيناها بقبضتي...
قالتها ديث بنبره جامده وهي تطالع صغيرتها النائمه بأحضان ادوارد بسلام، كم هذا لطيف حقاً...
اراحت رأسها على كتفه لتنعم بقليل من الراحه بينما الاخر كان يتمني ان تكن هي زوجته وتلك الصغيره طفلته، ابنته هو وليست ابنه رجل اخر، هذا يحزنه للغايه، كونهما ليسوا سوى حلم جميل بالنسبه له يؤلمه، لانه واللعنه يعشقها، مهووس بها وبأي لعنه تنتمي لها، حتة ابنتها يعشقها من اجلها...
الا عليها ان تقع بحبه وتعطيه فرصه ليثبت لها انه ليس كالذي ألقى بها في يد تلك العاهرة، أوليس عليها ان تحيا معه هو وتتزوجه هو وتنجب منه هو، ما باله اصبح عاهرة يتحدث كالرجال الذين يتشوقون للوقوع في الحب، مراهق غبي لا يريد سوى علاقه مع اجمل فتاه بالجامعه...
تصرفات صبيانيه يكرهها للغايه ولا يريد ان يتذكرها في الحقيقه، ابتسمت ديثاليا فجأه ثم اردفت بنبرة هادئة تسأله محاوله ان تتعرف على رده فعله ..
_ هل يمكن ان نصبح عائلة بيوم ما ادوارد؟!
ابتسم اليها ادوارد وهو يقرب صغيرتها من حضنه وبقبضته الاخرى رفع وجهها نحوه ليقبل شفتيها ولكنها ابعدت وجهها وقبلت وجهه عوضاً عن هذا، لم يحزن منها وتفهم انها مازالت خائفه ولم يلومها فهي لديها كل الحق الا تأمن له بعد...
فهو يعمل لدى معذبتها اللعينه التي يود ان يقتلع رأسها عن جسدها ولكن للاسف هي زعيمته، نعم هي زعيمته العاهرة التي لا يكره تحد سواها...
_ صدقني سنكون عائله رائعه ديث..
قالها ادوارد بنبرة هادئه حالمه وشرد بعقله في احداث خياليه له معها ومعهم اطفالهم الصغار، يا له من تخيل رائع ولكن كما يعلم ان كل هذا مجرد تخيل...
همهمت له بأبتسامه وتسللت قبضته لتمسك بخاصتها وقربها من شفتيه ليقبلها بعاطفه شديده، وسمعته يردف بنبرة هادئة...
_ اتمنى ان تصبحِ زوجتي ديثاليا..
ظن انها لم تسمعه لانه وجدها قد اغمضت عيناها فظن انها نامت ولكنها كانت مستيقظه ولكنها برعت في ادعاء النوم حتى لا تضطر للاجابه على حديثه الذي يجعلها تكرهه اكثر مما تفعل، حتى وان كان يهون عليها اقامتها المقرفه هنا الا انه مشترك مع تلك العاهرة في اختطافها وتعذيبها، هي تعلم انها لن ترحم احداً، لن تترك احداً منهم على قيد الحياه، فقط صبراً حتى تستطيع التخطيط للامر...
اعدل ادوارد من وضعيه جسدها ليسندها على الحائط و وضع الصغيرة بين احضانها بوضعيه آمنة ثم نهض مبتعداً عنهما وخرج من ذلك السجن، فتحت ديثاليا عيناها وطالعت السجن بصمت، عيناها شارده في الفراغ وعقلها شارداً فيمت ستفعله للخروج من مككان هكذا سالمه هى وطفلتها....
اخرجت نهدها لصغيرتها التي استمعت لصوت بكائها وحركتها لترضعها بينما اغلقت هي عيناها لعلها تصل الي فكرة واحده تجعلها تخرج سالمه من هنا، ولكن للاسف جميع الافكار لم تأتي بثمارها وستنتهي بمقتلها او بمقتل طفلتها، احدهما لن يخرج سالماً من هذا المكان...
فتحت الصغيرة عيناها لوالدتها المغمضه عيناها ثم بكت بصوت مرتفع جعل ديثاليا تبعد حلمتها عن فم صغيىتها وحملتها تهدهدها وتربت على جسدها الصغير بلطف حتى نامت الصغيرة لتنام هي على الارض وجعلت صغيرتها تنام على صدرها...
مر اسبوع واستمر الحال كما هو عليه طوال هذا الاسبوع، لم يحدث به شئ جديد، سوى ارسال رجال جيرين لديثاليا لاغتصابها كل ليلة امام طفلتها وسط صرخات ديثاليا الرافضه لما يحدث معها، فهي حقاً اصبحت تعاني بهذا المكان، تكره كل ما يحدث لها منذ طفولتها، تكره كونها اصبحت عاهرة ولم يمر على ولادتها لطفلتها سوى ايام ، وها هي تتعرض لنفس الاذى الذي تعرضت قبل والدتها لصغيرتها، كانت تنزف الكثير من الدماء ولم يساعدها احد تلك الفترة، فلا تعلم اين ذهب ادوارد واختفى..
كانت تعاني من آلالام وآلتهابات لعينه بأسفلها ورغم هذا لم ترحمها جيرين، لم تشعر ولو بذرة شفقه نحوها، تركتها تُغتصب سبع ايام لعينه من خمس رجال الي ان تفقد وعيها، وتستيقظ هي في الصباح لتغتسل من اثار لمساتهم المقرفه عن جسدها، اصبحت تجلس عاريه بعد ان قطعوا لها ملابسها التي كانت ترتديها، ولم تمنحها جيرين غيرهم بل تركتها عاريه هي وطفلتها بهذا المكان اللعين يعانون من قسوة الطقس البارد دون ان تشفق عليهم وتعطيها ملابس حتى تدفئ جسدها بهم حتى...
امرأة قاسيه لعينه، اصبحت ديثاليا تغلى من شده كراهيتها لتلك اللعينه العاهرة التي تدمر روحها بكل الطرق دون شفقه او رحمه منها، كان من يهون عليها هذا الالم الذي تتعرض له هو صغيرتها التي تختبى بأحضانها كل ليله هاربه من هذا العالم مثلها، وهي، الي من تختبى هي؟! الي من تهرب من هذا العالم العاهر... تباً لكم، هذا ما قالته بداخلها وهي تزرف تلك العبرات بقهر على حالها، نعم هي مسكينه للاسف وكل ما يحدث لها ما هو سوى شر خالص عليها ان تنتهي منه قريباً...
صباح يوم جديد... اليوم العشرون من الاختطاف...
استيقظت ديثاليا وشعرت بألم ظهرها من نومتها على تلك الارضيه الصلبه مباشرة، اعتدلت بجلستها وهي تمسك بصغيرتها تلهو معها وتضحك من قلبها لاول مرة بحياتها منذ كانت صغيرة تلهو مع والدتها المتوفاة، استمعت لصوت خطوات قريبه من باب السجن تبعها دخول جيرين التي ارتسم على وجهها امارات الغضب ما ان طالعت ديثاليا التي كانت تبتسم لصغيرتها بحب وتلهو معها لعلها تطرد من رأسها ذكريات اغتصابها الوحشيه من رأسها كل ليلة...
لطالما اصبحت صغيرتها هي ملجأها بعد اختفاء ادوارد منذ اسبوع ويوم، لا تعرف في الحقيقه اين ذهب ؟!، وهل تخلى عنها ام ماذا ؟!، شعرت بتلك العاهرة تحدجها بنظرات غاضبه وهي تطالع الصغيرة النائمه بين ذراعيها، لتسمعها تردف بنبرة آمرة لرجالها..
_ خذ تلك الطفله للخارج...
تلك هي الكلمات التي خرجت من فم جيرين بأمر لرجالها...
كانت بالنسبه لها تلك الكلمات كالصاعقه التي هبطت عليها من السماء، او ربما احدهم سكب على جسدها الدافئ دلو من المياه الباردة في طقس قارس البروده كهذا، هل ما قالته صحيح ؟!، هل استمعت جيداً لتلك الكلمات حقاً التي احرقت صميم قلبها ؟! كيف يريدون اخذ طفلتها منها؟! ما هذا الهراء الذي تستمع له منهم؟!
بالفعل تحرك احد رجالها ليسحب منها طفلتها واخران يمسكونها مكبلين اياها بقوه حتى لا تقاومهم رغم صرخاتها الخائفه على طفلتها، المستنجده بأس احد ليساعدها ويعيد لها طفلتها، ولكن للاسف لا حياه لمن تنادى طلباً للمساعده هنا...
حاولت التفلت من قبضه احد هولاء اللعناء ولكنه استغل وضعيه جسدها القابله للمضاجعه وضرب جسدها مع الحائط فكان وجهها مقابلاً للحائط، رفع هو احد قدميها قليلاً عن الارضيه وحملها بقبضته الاخرى من اسفل بطنها ودلف بقضيبه المقرف بداخلها، صرخت ديثاليا من شده غضبها، بسبب ذلك الذل وذلك الالم الذي تتعرض له على يد عاهر مقرف...
ظل ذلك الحارس اللعين يضاجع رحمها ثم خرج من داخلها يلقي بسوائله المقرفه على ظهرها، انهارت ديثاليا ارضاً تتنفس بصعوبة وتبكي على حالها، اخذوا طفلتها، العواهر اخذوا طفلتها، انهم يحولونها الي قاسيه القلب وليس ضعيفه، انهم اغبياء، ما فعلوه مع زوجه كروفر لا يفلح معها، حقاً لا يفلح...
انهم يصنعون منها وحشاً، هم اغبى مما توقعت، اغبى مما تخيلتهم حقاً، نهضت من على الارضيه لتتحمم وتزيل اثار هذا المقرف القذر الذى اغتصبها واستحل حرمة جسدها بطريقه مقززة...
انتهت من استحمامها واتجهت لتجلس بنفس عريها على تلك الارضيه الصلبه البارده لتخطط لما ستفعله بهم، ستستغل كل شئ لصالحه بهذا المكان، المرآه، عصا الدوش التي تتحمم بها وماذا ايضاً، تريد ان تتدرب، عليها ان تتمرن كما علمها الزعيم آدم، عليها ان تتدرب كما عودها وان كان المكان خالي من اي اداه للتدريب...
نهضت تنظر نحو المرآه المنكسرة لاجزاء مختلفه واتجهت نحو ملابسها القديمه المهترة وقطعت منها جزء و ضمدت بها قبضتيها وامسكت بأحد اجزاء المرآه المنكسرة وبدأت تتدرب بها كسلاح قاتل في عده اتجاهات... ستتصرف بشأن عصا الجوش الحديديه ستحاول ان تقوم بنزعها والتدرب بها حتى تسنح لها فرصه للتخلص من العاهرة...
ألقوا لها الطعام من تلك الفتحه الصغيرة، فاكهه حامضه كالمعتاد، هذا ما توقعته ولكن عنجما اقتربت من الطعام وجدته قطعه خبز وجبن ابيض، ابتسمت بسخريه لتتجه نحو الطعام وجلست على ملابسها المهترة كما هي بعريها لتتناول الطعام... فكرت ان تصنع من ملابسها حماله صدر مؤقته و ربما سروال داخلي ايضاً ولكن للاسف ليس معها الأدوات المناسبه لتستخدمها في صنع تلك الاشياء التي تريدها...
انهت طعامها البسيط والقليل بآن واحد ونظرت للحائط قليلاً قبل ان تنهض لتتدرب عليها وكأن الحائط شخص تواجهه، ستعاقبهم جميعاً لن ترحم احد وبعد انهاء تلك العائله ستتخلص من عائله جيمس سبياستيان عدا اخيها وحبيبته وكروفر ايضاً فهما لم يذنبا في شئ...
انتهت من تدريبها ونظرت للدش لتقف اسفله وفتحته لتنهمر المياه على رأسها الشارد في طفلتها، عليها ان تنقذها من يد تلك العاهرة التي لا تضمن ما يمكن ان تفعله بطفلتها، اغلقت المياه واتجهت لتجلس على ملابسها حتى تفكر فيما ستفعله لتنقذ نفسها وطفلتها من هذا المكان اللعين ..
نامت على ملابسه المهترة التي لم تمنع تخلل ذلك الصقيع القاجم من الارضيه الصلبه لجسدها الناعم، فحقاً الامر اصعب مما تتخيل، كونها مازالت حيه في هذا المكان الجحيمي فهي بطله حقيقيه، وضعت يدها اسفل رأسها واغمضت عيناها بتعب حتى ذهبت لسبات عميق...
لم ترتاح بنومتها وصغيرتها بعيده عنها لهذا فتحت عيناها مجدداً ونهضت جالسه على مؤخرتها واستمعت لصوت الباب يفتح محدثاً صريره المقرف تبعه دخول احد الحراس التابعين لجيرين اتى ليغتصبها هو الاخر...
ما متعتهم فيما يفعلونه بها، ستفتك بهم ستريهم كيف يكون الاغتصاب، صبراً فقط هي ستأخذ حقها كاملاً، فلا داعِ ان تتعجل الاحداث قبل ان تأتي موعدها، انتظرت قليلاً لترى ما يفعله العاهر القادم اليها لتجده اتى ليلقي لها بعض الملابس بأمر من ادوارد
_ اين هو؟! لما لم يآتي هو؟!
سألته بنبره مستفسرة متلهفه لتعرف اين هو الان ولما لا يآتي اليها طوال الفترة الماضيه، ايتهرب منها؟! ام انه اكتفى من التمثيل امامها؟! ام لم يعد يريدها؟!
لم يرد عليها وانما فقط ألقى لها الملابس وتركها وغادر لهذا تنفست الصعداء وهي ترتدي تلك الملابس الثقيله، اخيراً ستنام وهي دافئه حتى وان كان الامر لليله واحده، على الاقل ستنعم بالدفئ ستنام براحه لليلة ♥️...
________________________________________________________
قبل اسبوع...
صباح يوم جديد...
استيقظت بيكي تنظر حولها قبل ان تطالع النائم على المقعد بجانبها يضع ذلك الكتاب على وجهه بينما كلا ذراعيه متدليان على جانبي المقعد، اعتدلت بجلستها وهي تطالعه خوفاً من اي يصدر السرير صريراً قوياً يكون المتسبب في ايقاظه، نهضت بتعب من على الفراش واتجهت للمرحاض، قضت حاجتها وغسلت يداها، طالعت وجهها بملامحها الميته التي تشبه الجثث..
اغمضت عيناها بقهر ثم اتجهت نحو الخارج فتحت باب الغرفه واتجهت لتسأل احدى الممرضات عن طفلتها، حتى ارشدتها احدهم بمكانها بالحضانه كونها لم تتغذى جيداً طوال فترة حملها التي عانت فيها بغيبوبه طويله استغرقت اشهر حملها كاملة...
ظلت تتابع صغيرتها النائمه بداخل ذلك المستطيل الزجاجي المتصل من خلاله عده اجهزة تساعدها على التغذي، يفصل بينها هي وطفلتها هذا الحاجز الزجاجي وذلك الباب المعدني، شعرت بأحدهم يقف خلفها ولم يكن سوى لاك الذي طالعها ببرود بعد ان ظن انها هربت او ربما حاولت الهروب وادارة المشفى رفضت بسبب صغيرتهما التى تعرضت لقلة التغذية بسبب غيبوبه والدتها المسكينه...
ابتسمت لصغيرتها التي كانت تتحرك بعفويه ولكن لاك كان شخص ضد السعاده وحرمها من تلك اللحظه اللطيفه...
_ عليكِ العوده للفراش حتى لا ينفتح جرحكِ...
نطقها بلهجه آمرة بارده، ليجدها ألتفتت نحوه وعيناها تطلق شرارات من الغضب والكراهيه لما فعله بها...
اغتصاب، محاوله انتحار، انقاذها، غيبوبه لتسع اشهر، حملها، ولادتها، محاوله منه لفتح حديث معها وكأنه لم يفعل شيئاً كم هو عاهر لعين، اكرهك لاك قالتها بيكي وهي تتحرك ببطء مستنده على الحائط حتى تعود لغرفتها ولكن لاك منعها من الامر واتجه ليساعدها حتى اعادها للغرفه ورغم انها لم تتقبل لمسته لها الا انها تحاملت على نفسها لحين خروجها من هذا المكان، وامكانيه التخطيط للهرب بعد ان تجعله يأمن لها...
اعادها لغرفتها، ولم يسألها عن ما سيفعله اهو مسموح ام لا ولكن هو بنظره هي فاقده للذاكرة، ومريضه عليه مساعدتها حتى تتعافى، لهذا انحنى ليحملها من بين فخذيها مجبراً كلا ساقيها على محاوطه خصره، ولا ارادياً رفعت ذراعيها لمحاوطه عنقه...
كانت لحظه رومانسيه حميميه ولكنها اردفت بنبره بارده..
_ اعيدني للفراش..
اومأ لها واتجه بها للفراش ليضع جسدها عليه وبالفعل اجلسها على الفراش الذى كان مرتفعاً عن الارض كثيراً فكان الامر سيكون صعباً عليها ان لم يساعدها احد...
ابتسمت له بيكي ابتسامه بسيطه تعبيراً عن امتنانها له على مساعدته لها رغم رفضها الداخلي ان يلمسها مجدداً بعد ما فعله بها، شعرت بوخزات لعينه مكان جرحها وشعرت انه نزف مرة اخرى، امسكت بملابس لاك واستندت برأسها على بطنه الممتلئة بالتعريجات نتيجه الرياضه التي يمارسها، كانت تشعر بألم فظيع لم تشعر به من قبل، اما لاك فظل جانبها يحاول احتوائها وتخفيف آلامها حتى هدءت فجعلها تتسطح على الفراش لتنعم بقليل من الراحه واخبرها ان تألمت مجدداً سيحادث الطبيب بشأن حالتها...
نعست وفي خلال دقائق نامت، لهذا خرج هو من الغرفه تاركاً اياها وحدها لترتاح وتكون على راحتها، اتجه الي طفلته بالحضانه ليطمئن عليها وسأل الطبيب عن حاله صغيرته وعلم انه يستطيع اخذها في الغد ويمكن ان يسلمهما الام ايضاً فأصبحا كلاتهما بخير، ابتسم لاك للطبيب برسميه ممتناً له على مساعدته له طوال تلك الفترة دون ان يمل ثم عاد الي صغيرته النائمه، وجد ملابس المشفى ارتفعت عن ساقها الحليبي واصبح نصفها السفلى شبه عاري..
لم يتمالك نفسه حقاً وشعر بأنتصاب اسفله من منظر كهذا لهذا اتجه نحوها وامسك الغطاء ودثرها جيداً قبل ان ينتهي الامر بينهما بكارثه وسيكره هذا المرة نفسه اكثر مما سبق واذا فعلت بنفسها شئ احمق اخر سيقتلها ويقتل نفسه ويسلم ابنته لشقيقه ليربيها عوضاً عنه ...
ظل جالساً بجانبها على المقعد امام فراشها يطالع ملامحها المتعبه، وبدت له شهيه وهى بهذه الحاله، كانت انثويه لطيفه للغايه ولكن للاسف لا يمكنه ان يلمسها مجدداً خوفاً من ان تتعرض لصدمه اغتصابها وتتذكر ما حدث بينهما من قبل، كما انها نفساء منذ وقت قصير للغايه، يومان تقريباً أليس سبباً كافياً ليجعله بعيداً عنها...
ابتسم وهو يتأمل ملامح وجهها وعاد الي الماضي عندما كانا اصدقاء مقربين وكانوا يلعبون بحديقه القصر بينما بيكي كانت تلهو وتقضي وقت فراغها مع شاب عاهر يحاول ان يتلمسها...
Flash back...
كان جالساً بجانب شقيقه، هادئ وصامت للغايه، هو شبيه دانيال في بعض الطباع، الصمت، وسفك الدماء، الغضب، عدم الرحمه، الهدوء والحكمه، ارتسم على وجهه ابتسامه ساخرة وهو يرى فتاته الصغيرة بين احضان رجل اخر يستحل حرمة جسدها ويتلمسها بشهوة ظاهرة بمقلتيه، ولانه شاب فهو يفهم تلك النظرات العاهرة عكسها هي فهم لم تتوقع ان تكون نظرات ولمسات هذا العاهر هي تحرش محض ليس له تفسير اخر للمساته العاهرة على ظهرها وخصرها، ومحاوله احتضانها...
نهض لاك من جانب شقيقه واتجه نحوهما ثم ابعد يد هذا الحقير عنها ودفع بيكي قليلاً وجلس بينهما يطالع هذا العاهر بعينان تقدحان شرار قاتل وغضب جام، ثم امسك ذراعي العاهر يسحبه نحوه ثم دفع برأسه بأتجاه انفه ليكسرها له ثم ادار يده خلف ظهره ورفعها بعكس الاتجاه الطبيعي ليكسرها له هي الاخرى، كل هذا وهو يقف خلفه ليمسك برأسه ودفعها بأتجاه الحائط عده مرات متتاليه حتى تصبغ وجهه بحمرة الدماء ومات الشاب بين قبضتيه لانه استحل جسدها المتعطش للجنس دون اذنها واذنه...
نعم فهو كان على درايه ان بيكي شهوتها مرتفعه للغايه لهذا تصادق الرجال والشباب المنحرفين حتى تحصل على ما تريده مقابل بضع لمسات، كانت بيكي تستغل جمالها الطبيعي بطريقه سيئه حتى تحصل منه علي متعة مؤقته تنتهي بمجرد الوصول للذروة واستعاده الوعي والادراك السيطرة على الجسد مرة اخرى...
اقترب منها وطالع ابتسامتها اللطيفه نحوه وكأنها لم تفعل شيئاً ولكنه اقسم ان يعاقبها على فعلتها فلقد سئم من تصرفاتها الطفوليه والمراهقه، ألن تنضج ابداً صاحبه العشرون عاماً وهي تدعى الصغر وتمثل الطفوله بشكل محترف حتى هو كاد يصدقها، سحبها من قبضتها خلفه يجرها بعنف وسط اعتراضها ومقاومتها له حتى يبتعد عنها والا يعاملها بتلك الطريقه ولكن هو لم يهتم بحديثها العاهر حتى وصل الي هذا المخزن الصغير بالقرب من قصر السيد سبياستيان، نعم هو نفسه الرجل الوضيع الذي قتل عائله ديثاليا...
ادخلها للمخزن واغلقه خلفه وجلس على المقعد الوحيد بالغرفه فارجاً ساقيه واتضح من مظهره الغضب، ملامح وجهه وعروق رقبته وقبضتيه وذراعيه البارزان، ورغم غضبه الا انها كانت تتابع ملامحه وطريقته وحركته، لا تنكر انها وقعت بغرام وسامته ورجولته الطاغيه ولكنه لم يهتم لكونها شارده باالفراغ فسحبها من معصمها وجعلها تستلقى ببطنها على ساقه، رفع فستانها الذى كان يصل لركبتها للاعلى وانزل سروالها الداخلى..
صفعها على مؤخرتها بقبضتها بقوة لانها اساءت الادب بالخارج، اطلقت الاخرى آهات تعبر عن مدى آلامها ولكنه لم يهتم لاهاتها المتألمه، عليها ان تتعلم الدرس جيداً فهي لم تعد طفله، بل انثى ناضجه بعمر العشرون عاماً... سحبها بلطف من فروة رأسها يرفعها لتوجه ملامحه الوسيمه العاهرة، التي لا تعشق سواها للاسف...
_ اياكِ والقصير هل سمعتِ؟!
نبرته الحاده وحديثه الذي لم يخلو من التهديج والوعيد اخافها وجعل قلبها يرتعد قافزاً داخل قفصها الصدري ورمشت له بخوف وهي تهز رأسها بالايجاب على كلامه، عليها ان تطيعه والا لن يرحمها، فلاك لديه مشكله لعينه مع الغيرة، ولكنه اخبرها انهما اصدقاء، لما يتعامل معها وكأنها حبيبان...
اخرج سروالها الاحمر من جيبه واعطاها اياه لتنهض عن ساقه واتجهت لترتدي سروالها بينما هو خرج من المخزن تاركاً اياها خلفه، لم تبكي على صفعه له على مؤخرته فهي تتقبل اي شئ لعين منه وان ضاجعها لن تمنعه، نعم هي عاهرة لعينه وتعلم هذا، فكلما رأته ترتفع شهوتها تلقائياً، فماذا سيحدث لها ان عاملها بتلك الطريقه التى تحمل الغيرة بطيئتها...
في الحقيقه هو سادِ لعين، هذا ما تعرفه ولكنها لا تعترف به بينها وبين نفسها فكل ما يهمها انه بجانبها، ابتسمت بخجل وكست حمرة الخجل وجهه وهي تتجه خلفه، تعلم انها ستواجهه بعد ما فعله معها وجدته يدخن سيجارته بهدوء مريب ينظر امامه بشرود ولم يهتم بأنها تقف بجانبه، وكأنها غير مرئيه ولكنها لم تهتم واقتربت منه تعبث بأزرار قميصه الاسود ليمنعها ممسكاً معصمها بقبضته واعادها لجانبها ببرود ثم تحرك نحو سيارته تاركاً اياها وحدها...
Back..
ابتسم اليها فهو لم يعرف بعد انها كانت تحبه بالماضي، كل ما عرفه عنها بعد ان انتهت صداقتهما انها انتهت من الثانويه وألتحقت بكليه الحقوق واصبحت محاميه ممتازة، قويه، ولا يستطيع احد الوقوف بوجهها كونها ذكيه وماهرة، لا يستطيع احد من جيلها ان يتحداها في الترافع امام القضاة، يمكنها ان تسجن البرئي وتضمن البراءة للجاني او المتهم...
خبيثه، ماكرة ، تتلاعب بالالفاظ والافكار، لديها الحجة والدلائل القويه التي تقنع بها من امامها، لطالما سمع عنها الكثير، تكره الصحافه والاعلام ولكن ما ان اصبحت محاميه مشهورة اصبحت تظهر على التلفاز بالبرامج التليفزيونيه، ذاع صيتها واصبح الجميع يتحدث عنها كونها اصغر محاميه فتاه تكون بهذه الشهرة والذكاء، فلديها من الدهاء ما يؤهلها لتكون بهذه المكانه، يحترمها الجميع ويجتمعون على اختيارها في اي قضيه تواجههم...
اغمض عينه لعله ينعم بقليل من الراحه ولكن اي راحه وهو يرى هاتفه يهتز بجيب بنطاله معلناً عن كارثه بالتأكيد وتفاجأ بكال يتصل، يكرهه ويكره اليوم الذي رأه به يتمنى لو يراه مقتولاً، هذه اول مرة يرى حيه على هيئة رجل حقاً، فالمعروف انها تكون على هيئه سيده او فتاه ولكن من النادر ان تكون على هيئه رجل ويدعى كال ايضاً...
نهض من مكانه ليخرج من الغرفه ليستطيع الرد على هذا الحرباء وهذا تعود عليه، اغلق الباب خلفه ورد علي الاخر ليجده يردف بنبره ساخرة..
_ اعتقد انه من الصعب عليك ان تترك حبيبه القلب، وعشيقه الطفوله من اجل عملك...
ابعد لاك الهاتف عن اذنه بصدمه من حديثه، اذن هو يعرف بما حدث لصغيرته، ما الذي يفكر به هذا العاهر، أيظن انه يحاول اخافته، ومجرد التفكير جعله يرفع حاجبه بأستنكار لفعلته
_ كيف حال كاثرين...؟!
سأله كال بنبرة امتلئت بالمكر والخبث يريد ان يزيده رعباً وخوفاً من طريقته وحديثه الذي بالفعل نجح ان يبث في قلبه الخوف عليه وعلى عائلته...
_ ما الذي تريده كال؟!
سأله لاك بنبرة بارده رغم رعبه على عائلته، ايراقبه هو وزوجته وطفلتهما، أيشكل عليهما تهديداً... وتعجب من كونه يعرف اسم صغيرته رغم انه متأكداً ان تؤامه لن يخبره بأي شئ عن عائلته لان لاك شخص غامض ولا يحب ان يتدخل احد بحياته الا اذا اضطر لهذا كما حدث بشأن بيكي بعد ولادتها واستعانته بالطبيبه كاسي...
_ اسمعني جيداً لاك، اعلم انك تعرف بأمر ديث ومن خلف ما حدث لها، اعلم انك تعرف انني المتسبب فيما حدث لديثاليا وانني من ساعدت جيرين بهذا الامر، اعتقج ان لديك عائله تخشى عليهم الهواء طفله لم يتجاوز عمرها اليومين وعشيقه لم يمر على استيقاظها من غيبوبتها سوى يومين، اعتقد انك تحتاج لحياه هادئة انت وعائلتك الصغيرة، لهذا لا تدعني ادمرك، لانني سأدمر من يعترض طريقي الذى اخطو به نحو الزعامه هل سمعت ؟!
قالها كال بنبره بارده مهدداً اياه قاصدكاً كل حرف نطقه جعل الاخر يسجل المكالمه لحين الحاجه لها فهو يعرف شر كال وما يمكنه ان يفعله في سبيل مصلحته ولكنه لم يتوقع انه يمكن ان يزيل الزعيم عن منصبه، ربما يقتله بسبب طمعه في الزعامه...
وساعد جيرين في الحصول على ديثاليا وتعذيبها حتى يزيل اي عقبه تعترض طريقه، فهو يعلم هوس زعيمه بديثاليا، وما حدث معه بعد ان عرف انها ماتت، تباً لك كال سأنهي امرك انتظر فقط، عندما تسنح لي فرصه سأجعل الزعيم يحرقك حياً كما فعل بوالده، بل سيكون عذابك مقارنه بوالده العاهر لا يقارن...
ابتسم لاك ببرود ثم اردف بنبره هادئة للغايه وكأن الامر لا يعنيه، او كأنه لم يهدده بحياته هو وحبيبته وصغيرته..
_ لا يهمني الامر كال، احترقوا جميعاً بالجحيم...
قالها بهدوء واغلق الخط بوجهه واغلق هاتفه نهائياً حتى لا يصل له، ربما يغضب ويأتي ليتشاجر معه وهو في هذه الحاله سيفعل اسوء شئ يمكن لاحد ان يفعله ليحمي عائلته، سيقتله ويخفي جثته للابد، ولتنتهي اسطوره كال العاهر للابد..
نظر بنهايه الطرقه وجد شخص غريب يقف وعيناه مرتكزه عليه، يبدو انه يراقبه، وعلم انه مكلف من كال بمراقبته واخباره بكل تحركاته، ادار وجهه عنه ومثل امامه انه لم ينتبه له ودلف لغرفه صغيرته، ومنها للمرحاض، اخرج سلاحه وبدأ في وضع الطلقات الناريه بداخله ثم سحب الجزء الخاص بتعمير السلاح نحوه واعاده مكانه واتجه للخارج بعد ان خبئ سلاحه جيداً سينهي امر هذا العاهر ويخفيه، اولم اخبركم انه نسخه آخرى من دانيال..
كان ذلك العاهر يقف امام حضانه الاطفال يتابع الاطفال من بعيد حابساً تلك السيجارة بين شفتيه، اخرج لاك سكينه ودفع بها نحو جسد الواقف وطعنه بها عده طعنات وقبل ان يلوث الارضيه بدمائه حمله على كتفه وخرج به من المشفى قبل ان يكشفه احد، واتجه به نحو سيارته ليتخلص منه...
قاد سيارته بسرعه عاليه قاصداً ان يرهب هذا العاهر الذى طعنه وقيده بالمقعد المجاور لخاصته، حتى وصل لمكان نائي، هبط من سيارته واتجه نحو ذلك العاهر وانزله من سيارته وألقى به ارضاً ثم اخرج سلاحه وهدده به حتى يعترف بأن كال هو الذي بعثه خلفه ليراقبه هو وعائلته ويهدده بهما وبالفعل اعترف الاخر قبل ان يضغط لاك على الزناد وخرجت طلقه استقرت برأس الاخر...
حمله على كتفه واتجه به الي تل مرتفع قليلاً وألقى به من عليه واتجه بعدها لسيارته ليعود لسيارته بعد ان اخذ هاتف القتيل ليبقيه معه، يجب ان يصل الامر لكال، وان تهديده لا يجدي معه اي نفع، وما يحاول ان يفعله كال فهو لا شئ مقارنه به وبأفكاره العاهرة، ربما شيطاينه التي تتراقص امامه هي من تدفعه للقتل، فهو مدمن على رائحه الدماء البشريه، يعشق سفك الدماء لارضاء شيطاينه الراقصه...
وصل للمشفى، اطمئن في طريقه على صغيرته ثم اتجه لغرفه امراته ودلف للمرحاض وبدل ملابسه بأخرى وامسك ملابسه الممتلئة بالدماء وضعها بكيس بلاستيكي وألقى بهم بسلة المهملات السوداء، وخرج بها من الغرفه ليلقيهم خارج المشفى في مكان بعيد عنها حتى يبعد الشبهات عنه، لطالما كان ذكي، خلع القفازات من يديه وألقى بهما بجانب ملابسه ثم عاد للمشفى مرة اخرى ونام على مقعده بجانب امرأته بغرفتها...
_________________________________________________________
صباح يوم جديد...
استيقظ الزعيم من نومه بفزع من ذلك الكابوس البشع والذي جعله يستيقظ من نومه يحملق حوله بفزع وجسده العضلي يتصبب عرقاً، والدته، انها والدته لا يتذكر لكم مرة اتت اليه بحلمه تفزعه بطريقه موتها البشعه، لطالما كان صغيراً لا يفهم بعض الاشياء ولكنه كان يفهم ما كانت والدته تعاني منه، وما فعلته بعد ذلك...
نهض من على الفراش واتجه نحو المرحاض، وفتح الدش على المياه الساخنه بعد ان تخلص من ملابسه بالكامل ليبقى اسفل المياه عارِ كما ولدته امه، اغمض عينه ولم يذهب من ذهنه ديثاليا تلك الفتاه التي اتت لتغير مجرى حياته بأكملها وبعدها تموت بتلك الطريقه البشعه، يعلم ان جيرين لم ترحمها قبل موتها، يعلم ان اللعينه دمرت حياته وحياه المسكينه، التي كان سيعفو عنها من اجل ابنته التي كانت برحمها...
اللعنه عاهرة، سينتقم منها اشد انتقام ما ان تظهر مجدداً، لطالما تختفى مثله وتظهر مرة اخرى كالاشباح، للاسف هو من علمها هذه الطريقه، فأصبح التلميذ يتفوق على معلمه الان، اشتدت سخونه المياه على جسده وتصاعد بخار المياه وملأ المرحاض بالكامل بالبخار ورغم سخونه المياه الشديده لم يهتم، لم يعبأ بشئ، كل ما يعرفه ان تلك الصغيره صاحبه العشرون عاماً تأذت كثيراً اكثر مما يتوقع...
عليه ان يعرف لما جيرين فعلت هذا وعصت اوامره، احمرت بشرته حتى اصبحت كالجمر وهنا فقط اطفئ المياه ببرود تام واتجه نحو المنشفه وحاوط بها خصره واتجه بعدها للخارج، ارتدى ملابسه السوداء وقبعته الخاصه واتجه نحو الخارج حيث حجرته ومكتبه الخاص، استمع لكال الذي كان يتحدث مع ديالا بشأن شئ لم يتضح له ولكنه لم يهتم، ودلف بعدها لحجرته..
بالخارج...
كان كال يقف مع ديالا التى اتضح على وجهها علامات الرعب والخوف من الزعيم ان يكشف امرهم، تعلم انه لن يتركهم احياء اذا اكتشف انهم من سلموا ديثاليا لجيرين، لتردف بنبره هامسه لم يسمعها احد سواهما...
_ صدقني اذا اكتشف الامر، سننتهي..
لكزها كال بكتفها حتى لا تتحدث بهذا الامر فالجدران لها اذان كما يقال وهو لا يريد لاحد ان يكشفه، لانه اذا حدث سينهي امره...
_ اصمتِ والا انتهى بنا الامر محروقين احياء...
قاله كال بنبرة غاضبه هامسه وهو يجز على اسنانه مهدداً اياها لانه يعلم بسماع احد الامر سينتهي امرهم...
الجميع هنا يكرههم، سواء الحرس الذين تمت معاقبتهم من الزعيم لانهم لم يحرسوا القصر بشكل جيد بالليله التي اخُطتفت بها ديثاليا، علاوة على تركهم لمكانهم في الحراسه والمراقبه، جيد ان لا احد حولهم لكان كشف امرهم الان لان ديالا ترتعب من الزعيم اكثر من الجن والعفاريت...
اومأت له ديالا بصمت وهي تضع يدها على فمها بتوتر ونظرت خلفها لتجد الزعيم يمر من خلفهم دون ان يصدر صوتاً واحداً، تعالت دقات فؤادها اللعين حتى شعرت انه يخلع من مكانه ولكنه تجاوزها هي وكال حتى وصل لغرفته بنفس صمته، فبعد ان ظنت انها كشفت، انتهى الامر على خير هذه المرة...
ولكنها لا تضمن ما يمكن ان يحدث بالمرة المقبله؟! فالحظ بالتأكيد لن يكون حليفها كل مرة وسيأتي وقت وتنكشف هذه الجريمه البشعه امام الجميع و وقتها لن يرحمهم الزعيم ولن يجعلهم يهنأوا بحياتهم اللعينه، تحركت بعدها ديالا للاسف وحاولت ان تنظم انفاسها اللعينه التي تسارعت بشكل فطري خوفاً من الزعيم، وما لم تتوقعه هو تشارلز الذي كان يجلس على مقعد بجانب المنضده ويتناول تفاحه صغيرة، لم تشعر به، لم تشعر بتواجد احد حولها..
ربما بسبب خوفها فأنقطعت حواسها بأكملها عن ما يحيطها عدا الخوف، او ربما لانه لم يصدر عنه اي صوت او حركه، ولكن كيف لم تراه، لا يهم، كل هذا لا يهمها، استمعت لصوته وهو يقطم التفاحه متلذذاً بطعمها الرائع، استدارت تواجهه ولكنه كان اسرع منها لانه اصبح خلفها مباشرة وما ان استدارت كمم فمها بقبضته حتى لا تفزع او تصرخ..
كانت بالفعل فزعه خائفه من سرعه اقترابه منها ولكنها هدئت تدريجياً، وانزل يده عن شفتيها وحركها على ظهرها بهدوء متريثاً في حركه اصابعه على ظهرها، تعلم انه يحاول ان يتلمسها، يتحرش بها، ورغم انها ترفض هذا الا ان جسدها كان يتقبل لمساته، كان خبيراً بالامر، بالتأكيد ستتقبل الامر فجسدها العاهر لم يلمسه رجل منذ عاماً كاملاً، انها تحتاج للجنس اي كان وضعه، واي كان مكانه او من من؟!
وصل بقبضته الي مؤخرتها وقبض عليها بعنف، وللعجيب لم يجد اي اعتراض منها، لقد ظن ان هناك علاقه بينها هي وكال، لم يتوقع انها ام عزباء مطلقه لم ترغب في الدخول بعلاقه عاطفيه اخرى، ولكن ما صدمه حقاً انها لم تعترض على ما يفعله، وكأنه شئ طبيعي للغايه...
ادار جسدها وجعل ظهرها يواجهه ورفع فستانها الخاص بالخدم للاعلى حتى خصرها ثم انزل سروالها، واخرج هو عضوه ودلف بداخلها بينما هي وضعت قبضتها على شفتيها لتمنع تأوهاتها من الخروج وتمنع صوت صراخها من حجم قضيب الاخر، فسخرت بداخلها على العاهر الذي تزوجته من قبل والذي لا يضاهي فحوله تشارلي خاصتها ذلك المتحرش الرائع، حرك رجولته بداخلها رويداً رويداً حتى تأقلمت عليه...
أخذت تأوهاتها اللعينه المستمتعه بالارتفاع، دفن وجهه بعنقها يمتصه بقوة ويلتهم لحمهما كالجائع، يا له من مظهر بديع كان يتم ألتقاطه بواسطه احدى الخادمات الحاقدات على ديالا، ليس لها ظهور كبير ولكن لها دور هام في خلال الاحداث القادمة...
كان يضاجعها كالجائع، مسخ يضاجع رحم عاهرة، خائنه، لا تستحق سوى لقب عاهرة ، كادي بالنسبه لها شريفه طاهرة، كانت تتأوه بمتعه وهى تشعر بالاخر يتعمق بداخلها حصلت على رعشتها والتي أغرقت رجولته وساقيها ولم تكتفي، ارادت المزيد، رغبت ان تكون عاهرة حقاً لليله كامله مع مسخ مثله...
استدارت تواجهه وتبادلوا القبل الحميميه الساخنه ليحملها تشارلي مجبراً اياها على محاوطه خصره ولم يبتعدا عن بعضهما لحظه واحده من شده اشتيقاهما لهذا الفعل المقرف، هي تخون كال، وهو يخون ايرلا مع جميع النساء، اي امرأة تقع عليها عين قضيبه، اقصد عينه، معذرة ..
حملها بين قبضته لتحاوط خصره بساقيها واتجه بها نحو غرفته، حتى لا تراها طفلتها تقيم علاقه محرمه مع رجل، وليس اي رجل بل مع عاهر يحركه قضيبه مثل تشارلز، كانت العلاقه بينهما طوال طريقه لغرفته حرب ألسنه وقبل حميميه للغاية، اكثر من ريما وادم نفسهما، ولكن ادم وريما لطالما كانت علاقتهما رائعه رغم غرابتها، انما هذان فهما لعينان تحركهما الشهوة...
وصل لغرفته بها ولم يبتعدان عن بعضهما ولو للحظه لعينه ليلتقطان انفاسهما حتى ، بينما تلك الخادمه اختبئت وكانت تصور كل ما يحدث بهاتفها حتى تدينهما بعد هذا، تعلم ان ايرلا ستسفك دمائهما اذا علمت بعلاقتهما المحرمه معاً، لان ايرلا واقعه بغرام تشارلي لدرجه لعينه، وان علمت بهذه العلاقه ستقتلهما...
اخرج الاخر قضيبه وادخله بفتحه الاخرى المتشبثه به وكأنه سيهرب منها، لقد وجدت ضالتها اللعينه، قضيم ضخم، علاقه محرمه رائعه، مع عشيق عاهر صديقتها الوحيده تعشقه، لم يتركوا شفتي بعضهما من شده الاحتياج العاطفي وكان الامر بينهما بمثابه جنس خالص..
كاد ينزلها ارضاً ولكنها رفضت وتمسكت به بقوه وابتعدت عن شفتيه بصعوبه مردفه بنبرة لاهثه راغبه...
_ ضاجعني ارجوك تشارلي، لم اعد اتحمل.. وبالفعل حرر تشارلي رجولته ودلف بداخلها بقوة اعادت رأسها للخلف ولكنه امسك رأسها واعاد تقبيلها مرة اخرى، عاهرة لعينه يعشق جسدها، فهو عبث بنقطة ضعفها، جسدها العاهر الذي يحتاجه، وها هو يلبي رغبتها ورغبته...
كان يحركها على قضيبه ذهاباً واياباً بطريقه مقرفه، ولكن اعجبتها للغايه وارادت المزيد، دقائق واصبحا عراة تماماً يتضجعان بعنف على فراشه، يدلف بداخل رحمها معتلياً جسدها، بينما عضوه لم يرحمها، يضاجعها بعنف ولا يستطيع ان يتخلص من تلك الرغبه اللعينه المتدفقه بجسده بسببها، كل هذا اسفل انظار الخادمه التي كانت تسجل كل هذا في هيئه فيديو واضح وصريح لعلاقه هذان الفاجران... ستدينهما، ستفضحهما ولكن صبراً فقط..
_ اريد المزيد ارجوك ... آآآآآآآآه تشا..رلي...
قالتها ديالا بتألم واضح والاخر لا يرحم عضوها بخاصته، يهتكها ببشاعه ورغم هذا احبت ما يفعله بها، لقد ادمنت هذا القضيب الذي صب انهار منيه بداخل رحمها للمرة الثالثه وها هو مازال يضاجعها حتى حصلت على رعشتها للمرة الخامسه بينما هو مازال يضاجعها ليحصل علي رعشته هو الاخر، يهتكها بلا رحمه او هواده، اسفل تأوهاتها الحارقه للمزيد...
_ آآآآآآآآه آآآآآآآآه اكثر ارجوك...
قالتها ديالا وهو يضاجع فتحتها اللعينه التي بدأت تنزف الدماء من شده ما فعله الاخر بها، حتى شعرت به يتعمق اكثر واكثر حتى اتى برعشته داخلها للمرة الثالثه...
ألقوا بجسديهما بجانب بعضهما يلهثا بعنف واضح مما فعلاه سوياً... ونهضت هي لتجلس على قضيبه، لديها تصميم داخلي الا يخرج هذا الحجم من اعماقها، ستجربه كل ليله ما الضرر بهذا... ابتسمت له بعهر امتزج بدلال وهي ترتاح على صدره العضلي بخاصتها غير عابئه بعريها امامه، وامسكت ذقنه ثم اردفت بنبرة امتلئت بالمكر والتهديد ..
_ اياك ان تخبر ايرلا بعلاقتنا تعلم انها ستقتلنا..
علاقتنا!! اذن هذا يعني انها ليست مجرد ليله عابرة بل هنالك المزيد من هذا الفعل المقرف سيحدث كل ليله تقريباً، لقد خانت كال وصديقتها بليلة مجانيه وقضيب مجاني، عاهرة لعينه حقاً تتبع شهواتها كالكفيفة...
ابتسم لها تشارلز وهو يحرك اصبعه على طول ظهرها يعبث بعقلها لعلها تطالب بجوله اخرى ولكن الامر لم ينجح معها ونهضت تترنح كالثملة تبحث عن ملابسها وارتدتها سريعاً وخرجت من غرفه تشارلز بينما الخادمه الاخرى اختئبت وسط الشجر بالخارج حتى لا ينهض الاخر ويراها من النافذة..
فهي كانت تسجل ما يحدث بينهما وهي تقف بالخارج قرب النافذة وشكرت ربها انهم لم يلاحظوا وجودها، انتهت من التسجيل لتحفظ التسجيل واختئبت بين الاشجار الي حين ان تجد طريقه تدلف بها للقصر دون ان يلاحظ احد اختفائها، وخاصه ديالا العاهرة..
عادت الي القصر قبل الثانيه عشر، قبل ان تُغلق ابواب القصر واتجهت الي غرفتها راكضه تفكر بصديقتها المقربه بهذا القصر سيسليا، المقيده بالقبو والتي فشلت في اخراجها وحالتها ساءت كثيراً...
________________________________________________________
صباح يوم جديد..
كان يقف كروفر بالمشفى مع الطبيب ليعرف حاله جيراد الذي مازال بغيبوبه ولم يستيقظ بعد، كان صغيره جالس بأحضان ايزابيلا التي جاءت معه حتى تكون معه بحزنه وسعادته، فهو من تبقي من رائحه ديثاليا صديقته، لن يسمح له ان يموت، كما انه يريد ان يقدم له خدمه علاجيه ليتخطى هو وصغيره حزنهما على أليس زوجته وام صغيره...
جلس بجانب ايزابيلا وحمل صغيره عنها وطالع كريس الذي ابتسم له بحب وهو يلقي بجسده بأحضان والده، واردف بنبره لطيف طفوليه..
_ ألن نرى العم جيراد...؟!
تسأله اللطيف جعل كروفر يحمل صغيره واتجه به لغرفه جيراد ليجلس معه قليلاً كرغبه صغيره...
ابتسم كروفر وهو يجلس وصغيره يجلس علي ساقه، ابتسم الصغير يطالع جيراد بأبتسامه، هو في الحقيقه لا يفهم ما به جيراد ولكن كان يراه شخص هادئ وانطوائي للغايه بداخل قصر خاله..
نزل الصغير عن ساق والده واقترب من جيراد وجلس بجانبه على الفراش وبدا يعبث بأصابع يده، لان الصغير شعر ان جيراد لن يعترض على تركه يعبث ويلهو بأصابعه، كان كروفر يراقب صغيره حتى لا يؤذي هذا النائم او يفصل عنه احدى تلك الاسلاك الشفافه التي تغذى جسده او تمده بالدواء والعلاج المناسب لحالته...
دلفت ايزابيلا للداخل فهي على علم ودرايه بما فعله زعيمه به وبشقيق ديث المتوفاه بنظرهم وما فعله بجيراد وسيسليا تلك الخادمه الفاتنه، وبعد ان علمت من هو الفاعل علمت ان الشخص القابع بالخارج هو احدى حرس الزعيم التابع له كروفر، وهم هنا اما لاذيتهم او مراقبتهم وابلاغ زعيمه تحركاتهم..
اغلقت الباب خلفها وطالعت كروفر بتوجس وقلق قبل ان تردف بنبره هامسه مناديه على كروفر خوفاً ان تفزع الصغير...
_ كروفر...
فهم من نبرتها ان هناك امراً لهذا نهض متجهاً نحوها، وجدها تردف بنبره هامسه واتضح الخوف بصوتها وعلى ملامح وجهها..
_ احد رجال زعيمك بالخارج اعتقد انهم هنا من اجل ان ينهوا امرنا بالتأكيد...
قالتها ايزابيلا بنبرة هامسه وهي تطالعه بخوف..
_ اهدئي ايزابيل علينا ان نعرف من هم اولاً.. ثم نتصرف بعدها...
قالها كروفر بنبره هادئه وهو يبعدها عن باب الغرفه وفتحه فتحه صغيرة وطالع الثلاث رجال ضخام البنيه الواقفان بالخارج يبحثان عن شئ بالغرف، وهنا فهم كروفر اخطر شئ لم يرغب ان يصدقه بالبدايه ويا ليته لم يأتي بذهنه حتى لانه سيضطر لمواجهتهم وحده، وهو هنا بلا سلاح، فلقد ترك سلاحه بالسيارة...
اغلق كروفر باب الحجرة وطالع صغيره الجالس بجانب جيراد يلهو باصابعه ويقارن كف يده الصغيره بخاصته كأي طفل بعمره، انه لطيف حقاً 🥰، وما ادركه كروفر كان شئ سئ حقاً نظر نحو ايزابيلا التي طالعته بخوف ودقات قلبها كدت تصم اذنها و وصلت لمسامع الاخر، كان يود ان يطمئنها ولكن في الحقيقه هو خائف اكثر منها ليس على نفسه وانما على صغيره الذي لا ذنب له ان يكون ضحيه مجرمون وقتله مرتزقون كهولاء...
نظر كروفر لجيراد نظره اخيره قبل ان يردف بنبره هادئه خاليه من المشاعر التي يمكن ان تتعلق بموقف كهذا..
_ انهم ليسوا هنا من اجلنا، انهم هنا لقتل جيراد لقد علموا انه مازال حياً وهم هنا للبحث عنه وانهاء حياته البائسه..
نظر لايزابيلا التي كادت ان تنهار من شده الرعب وعلم انه عليه ان يدافع عن اربعة ارواح روح صغيره اولاً وحبيبته ثانياً وجيراد واخيراً روحه هو، فتح باب الغرفه بهدوء ونظر من خلاله على هولاء الملاعين القادمون نحوه واصبحوا على مسافه قريبه منه، وعلم انه يجب ان يتصرف قبل ان يفوت الاوان وينفذ الوقت منه وينتهي الامر بمقتلهم جميعاً...
****
تعليقات
إرسال تعليق