الشبح الاسود ||black ghost (+18)
الفصل السادس..
كان كروفر وصغيره جالسان بمنزلهما حتى استمع لطرقات على باب منزله فنهض ليفتح للطارق و وجدها ايزابيلا بصحبه حبيبها الاحمق سام كائن الباندا او الدب القطبي، افسح لهما طريقاً للدخول فوجدها ابتسمت له بمجامله مردفه..
_ نشكر الرب انك انت وكريس بخير ولم يصب احد منكما بأي اضرار اخرى...
لم يعلق فقط اومأ لها بهدوء ولم يزح عينه عن سام الذي كان يبادله النظرات بأحتقار وتقزز من حجم جسد كروفر ووشومه التى تملأ ذراعيه...
ابتعد عن مرئى بصرها ليحضر لهما شئ لشربه بينما اتجهت ايزابيلا وسام نحو غرفه صغيره للاطمئنان على صحته انتهى واتجه للخارج واستمع لصوتهما يتحدثان مع صغيره بالغرفه لهذا اتجه نحوهم وقدم لهم المشروب و وجد صغيره جالساً بأحضان ايزابيلا بينما هي محتضنه اياه نحو صدرها تربت على جسده وتحتويه بين ذراعيها بينما سام كان يطالع كروفر بغيظ رغم انه هو الجالس بمنزله لهذا اتجه كروفر للخارج ليشرب سيجار سريع وشعر بهذا البغل يقف خلفه مردفاً بنبرة لم يتفهم هل يقصد من خلالها ان يهدده ام ماذا...؟!
_ اريدك ان تبتعد عن ايزا سيد كروفر..
ابعد سيجاره عن شفتيه واستدار لهذا السمين يطالعه ببرود عكس نظرات سام الغاضب لم يعير نظراته اهتمام مردفاً بنبرة بارده..
_ ومن قال لك انني اقتربت منها بالاساس...
_ لقد رأيتك تحاول الحديث معها بالمدرسه منذ عده ايام قبل حادثك انت وصغيرك بينما هي تجاهلتك ... تعلم لما؟! لانها تحبني انا وستتزوجني انا..
قالها سام بنبرة واثقه وحاده وكأنه يهدده او يلقي بحديثه قاصداً اهانته...
ابتسم كروفر وهو يدخن سيجاره ثم نفث دخانه بوجه سام مردفاً بنبرة ساخرة..
_ الطموح رائع والاحلام احياناً تكون رائعه..
تحرك بعدها ليلقي سيجارته من الشرفه ثم اتجه للداخل وتبعه ذلك الدب القطبي يريد ان يوفقه ليستدير كروفر وضربه باتجه عنقه ودفعه نحو الحائط وسط تعجب الاخر من سرعته في الدفاع عن نفسه...
ليردف كروفر بنبرة بارده رغم توتر الاجواء حوله هو وذلك البغل..
_ اسمعني ايها الكائن، انا لا احب التدخل فيما لا يخصني ولكن انت لست حلماً لفتاه كأيزبيلا ولكن لاترك الايام تثبت لك الامر...
خرجت ايزبيلا من غرفه كريس بعد ان ودعته وتلك الابتسامه التي شقت ثغرها اختفت ما ان رات كروفر يحتجز سام بين ذراعه والحائط وكأنه يخنقه...
_ ما الذي يحدث هنا...؟!
سألت ايزابيلا بنبرة مستفهمه وهي تنقل بصرها بين كلاهما لتجد كروفر يطالعها بملل ثم اردف بلا اهتمام..
_ لا شئ لقد انتهت الزيارة...
نعم كان يطردهما بطريقه مباشرة وكأنه يريد اخبارهما لا تاتيا لهنا مجدداً..
وبالفعل خرج كلاهما للخارج وعقل ايزابيلا لم يتوقف عن التفكير طوال الطريق تحاول ان تفهم ما الذي حدث بين سام وكروفر اوصل الامر بينهما ان تجد كروفر يخنقه مع الحائط ولكنها ظلت صامتة ولم ترغب ان تتحدث مع سام فهي في غنى عن خوض حديث ساذج مع كتله القطن الجالس بجانبها...
حمدت ربها انها وصلت لمنزلها وعندما حاول سام ان يقترب منها ليقبلها تحججت بأن لديها حساسيه شديده للغايه وفتحت باب السيارة وهبطت منها حتى تتخلص منه.. تنفست براحة عندما ابتعدت عن محيطة وشعرت انها تظلم نفسها بالتفكير في الخطبة والزواج من رجل لا تحبه بل لا تراه رجلاً من الاساس والاكثر ظلماً بالامر انها تفكر برجل اخر...
وصلت الي غرفتها والقت بجسدها على الفراش لتنعم بقليل من الراحه بعد يوم طويل بالمدرسه وبمنزل كروفر...
بمنزل كروفر...
دلف كروفر بعد رحيل ايزابيلا وسام الي غرفه صغيره ليجده يبتسم له بسعاده وشعر ان ابنه بدا يتعلق بتلك المعلمه الخاصه بالرياضيات ويقترب منها ويتعامل معها بقرب ولطف ورغم هذا لم يرتاح كروفر لوجود ايزابيلا بجانب طفله الي الان، هو فقط رغب بالاعتذار لها على ما فعله من قبل ولو كانت اتت وحدها لكان تحدث معها ولكن ذلك البغل الامريكي كان يرافقها ككلب الحراسة...
جلس بجانب صغيره ليجد صغيره يحتضنه واردف بنبرة لطيفه نظراً لعمره ..
_ ابي لما لم تفكر بالزواج من ايزابيلا...
بدا كروفر يعبث بشعر صغيره ثم اردف وهو يقبل رأسه وقبضته الصغيرة..
_ لا افكر بالزواج بعد والدتك كريس...
_ انا احب امي ايضاً ولكنني احب ايزابيل واتمنى ان اراكما معاً فيبدو انها تحبك... لقد رأيتها تأخذ صورة لك عندما كانت هنا اول مرة لتحتفظ بها...
اردف الصغير حديثه بنبرة لطيفه ورغم لطافه حديثه الا ان كروفر تعجب من حديثه ورفع حاجبه بأستغراب لما تأخذ ايزابيلا صورة له من منزله...
_ اريدك ان تتزوجها...
قالها الصغير وهو يقبل وجه والده الشائكه نتيجه ذقنه الحليقه حديثاً ثم قفز بداخل احضان والده لينعم بالراحه والامان...
يعلم ان هذا الوحش الذي ينام بأحضانه سيحرق العالم بأكمله اذا حدث له شئ او مسه احد بسوء او حاول احد لمس شعرة منه... بينما كروفر كان جالساً يربت على رأس صغيره حتى نام ونام هو الاخر بمكانه حتى لا يوقظ صغيره...
_______________________________________________________________
صباح يوم جديد..
كان السيد جالساً بحجرة نومه وامسك هاتفه ساحباً اياه ليحادث ادم حتى يأمره بأعاده ديثاليا لقد مر ثلاث اسابيع واربع ايام على ذهابها لروسيا هل احبت الاقامه لديهم ام ماذا، هل نست اصلها تلك الغبيه...
رد ادم وترك السيد يتحدث ليردف السيد بنبرة لا تتحمل النقاش..
_ اسمعني جيداً ادم فلدي مشاكل لعينه مع الغضب وحتى لا آتتي واقتلها بقصرك المثالي، اخبرها ان تتجهز وسأرسل تشارلز وبلاك لاحضارها في خلال ساعتين هل سمعتني...؟!
_ هل اشتقت لقطتك الشرسه بالفراش..؟!
سأله ادم بنبرة ساخرة قاصداً استفزازه ليسمع السيد يلعن بغضب يسبه بألفاظ بشعه سيئة ورغم هذا ابتسم ادم لانه حقق غرضه وهو اغضابه..
_ لن تجمعنا اي علاقه ادم، فقط العمل متعطل بغياب الانسة ديثاليا كاديش...
قالها السيد بنبره ساخرة قاصداً السخريه من ديثاليا...
_ تقصد دانور..
قالها ادم بنبرة ذات مغزى ليجز السيد على اسنانه بغضب لان ادم على علم بحقيقه ديثاليا..
_ كما اخبرتك.، امامها ساعتين وسيصل لها رجالي لاخذها..
قالها السيد بنبره بارده يغير مجرى الحديث حتى لا يغضب في بدايه يومه من رجل يدعي الانوثه كديثاليا..
_ حسناً..
قالها ادم وهو يغلق هاتفه ونهض كل منهما ليتجهز لعمله... اتجه السيد للمرحاض بينما ادم ارتدى ملابس عمله واتجه لخارج غرفته..
اتجه السيد الي حجرة مكتبه ليباشر عمله بينما ادم اتجه الي غرفه ديثاليا ليبلغها بقرار زعيمها فهي في النهايه ضيفته فقط وليست احد رجاله...
طرق على باب غرفتها ليجدها فتحت جزء صغير من الباب لم يكشف سوى جزء شعرها الطويل وكتفها العارى وتلك المنشفه التى تفهم انها تحاوط جسدها، ابتسم لها وسحب الباب ليغلقه حتى لا يحرجها مردفاً..
_ ديثاليا امامكِ ساعتين فقط لترتبي حقيبتكِ، تشارلز وبلاك قادمان لاعادتكِ للعمل مع السيد..
انقبض قلبها بلا سبب ما ان سمعت انها ستعود للعمل مع هذا المسخ وشعرت بشئ سئ على وشك القدوم نحوها او الحدوث لها..
_ ما الذي سيحدث اذا رفضت العوده...؟!
سألته من خلف الباب بنبرة حاولت جعلها هادئة فهي خائفه للغايه ان تعود له...
_ سيأتي لاخذكِ عنوة ديثاليا، لن استطيع مساعدتك فالسيد لا يتخلى عن رجاله بسهوله ديث...
قالها ادم بنبرة هادئة يحاول ان يقنعها بالمنطق...
_ حسناً..
قالتها ديثاليا لتتجه بعدها لتتجهز من اجل الرحيل وبدات ترتب ملابسها التي احضرها لها ادم واحضرتها هي لنفسها من روسيا في حقيبتيها الكبيرتين وارتدت ملابس سوداء تيشرت اسود ذو حمالتين رفيعتين يبرز نقاء بشرتها القمحيه وابرز حجم نهديها الكبيرين المحتجزان بين حماله صدر نفس لون تيشرتها وارتدت بنطال اسود واسع ابؤز ارتفاع مؤخرتها التي اصبحت ممتلئه نتيجه التدريبات والطعام الصحي...
صممت ضفيرتين بشعرها الاسود الطويل وضعتهما على جانبي كتفها واتجهت لتزيل تلك العدسات اللاصقه لتظهر لون عيناها الاصلي و وضعتهما بالمحلول الخاص بهما بداخل علبتهما و وضعتهما بداخل حقيبتها ،كانت عيناها ذات لون مميز للغايه لا يحصل عليه الكثير، الرمادي.. ستفاجئ الجميع بل ستبهرهم بأنوثتها..
وضعت احمر شفاه بلون النبيذ وكحلت عيناها ثم اتجهت لتضع ادوات التجميل معها بالحقيبه الخاصه بها واتجهت بحقيبتاها للاسفل في انتظار رجال الزعيم...
هبطت للاسفل وعندما راها ادم ابتسم علم جيداً ان تلك الفتاه ستحرق قلب السيد جيداً، بل ستجعل غضبه يظهر ويتضاعف بين الحين والاخر بينما سمعت من رجاله صفيراً على مظهرها الانثوي الجذاب والذي جعلها وكأنها احدى حوريات البحر بجمالهما الخلاب نهايك عن اللبوة المدفونه بداخلها...
ابتسمت لهم ورات الفتيات يقتربن منها ليحتضنوها قبل رحيلها مودعين اياها فلقد اعتادوا عليها وكأنها فرداً من العائله وخاصه انها كانت هادئة للغايه طوال فتره اقامتها لم تفتعل المشاكل او تثير الشغب او تهدد احد بالقتل كما فعلت بأفراد عائله السيد وهذا ما اثار تعجب ادم وعرف انها تكرههم لسبب لا يعرفه او ربما لم يصل اليه بعد...
اقترب ادم منها ورأت يسحب شيئاظ من احد اكمام بدلته وهنا كانت الصدمه لقد صمم لها ادم قلاده كالتي كانت ترتديها تمام واخذتها منها ديالا وسلمتها للسيد... ابتسمت ديثاليا وكادت تبكي من معامله هذه العائله المميزة لها...
بدون مقدمات احتضنته بعاطفه اخويه فكانت ترى فيه اخ لها مثل جيراد الذي يبدو مألوفاً لها من طيبته في التعامل معها... بادلها ادم الاحتضان ثم ساعدها في ارتداء القلاده واخبرها بالا تنزعها من عنقها... ثم ودعها تزامناً مع دخول تشارلز وبلاك اللذان ما ان رأيا ديثاليا في ثوبها الجديد انصدما مفرغين ثفغريهما من الصدمه وظنا انهما استبدلاها بأخرى ربما ولكنهما صدما اكثر عندما رأيا انها تقترب منهما بملامحها التي برعت في تمثيل القسوة والحده لم تكلف عناء نفسها وترحب بهما بل تركتهما واتجهت نحو السيارة ساحبه خلفها حقيبتاها استدار كلاهما يطالعان جسدها الذي اكتسب انوثه وقوة وخطورة بآنٍ واحد وشعرا ان تلك الفتاه اصبحت تحيطها هاله مرعبه اكتسبتها من ادم واصبحت قويه ومخيفه كزعيمهم تجمع بين الانوثه والخطورة وهذا ما كان يخيفهم ..!
سلم تشارلز وبلاك على ادم ورجاله ولحقا بها ليجدوها جالسه بمكان القياده تنتظرهما وتطالع الفراغ ببرود بل واخذت من علبه السجائر الخاصه ببلاك واحده وحبستها بين شفتيها واشعلتها وظلت تدخنها ببرود حتى ركب تشارلز بجانبها بينما بلاك دلف للاريكه الخلفيه..
وسط تعجبهما من تغيرها المفاجئ وما ادهشهما هو تغيرها المفاجئ والذي بالرغم من روعته الا انه غريب عليها وشعرا انهما يجلسا بجانب راقصه تعري خطيرة او ربما نسخه اخرى من ماتلدا، ابتسمت ديثاليا لبلاك من مرآه السياره وهي تزيد من سرعه السياره وكأنها تخاطر بحياتهما وشعر بلاك انها مختله ستقتلهما ورغم هذا لم يبديا اي رده فعل ولكن في الحقيقه، لقد شعرت ديثاليا بوجود سيارة تلاحقهما لا تعرف لمن ولكن بدا لها انها تبع منظمه create التي دخلتها من قبل لتحضر صور ريما لعاشقها المثير ادم آل ماركوس باوليني ...
ضربت ديثاليا على المقود وهي تنحرف بالسياره يساراً لتصدر صوتاً مزعجاً نتيجه احتكاك العجلات بالارضيه وسحبت سلاحها من خصرها واطلقت منه على السيارة بينما بلاك وتشارلز اخرجا اسلاحتهما ليصوبا على ما تصوب اليه وقتلوا من بالسيارة، استعادت ديثاليا السيطره على عجله القيادة وتحركت بالسيارة نحو المطار..
_ من هولاء ولما يتعقبوكِ..؟!
سألها تشارلز بنبره مستفهمه مضيقاً ما بين حاجبيه بغضب منها...
_ create orgnization
" منظمه التخليق "
قالتها ديثاليا وهي تلقي بسيجارها خارج السيارة بأهمال...
نظر تشارلز لبلاك بقلق فهم على علم بقوة هولاء الاشخاص وبقوة المنظمه والعاملين بها والمحتجزين بها... ظلا صامتين طوال الطريق حتى وصلا الي المطار وبعدها هبط الجميع في المطار وسحبت ديثاليا حقيبتاها خلفها نحو الطائرة...
دلف ثلاثتهم الي الطائرة، جلست ديثاليا بمقعد بالطبقه العليا خاص بالزعيم عندما يرافقهم بالعمل او الاجتماعات وفرجت ساقيها كالرجال نظر تشارلز وبلاك اليها بتعجب من تصرفاتها الجديده وشعر كلاهما انها تغيرت كثيراً...
_ الزعيم في انتظارك ديثاليا، يبدو غاضباً اتمنى ان يمر الامر بسلام..
قالها بلاك بنبرة هادئة يطالع ديثاليا التي سحبت سيجار اخر لتدخنها ببرود ولم تهتم لما قاله بلاك...
دقائق وسمعا صوتها الانثوي الممتزج بالخطوره تردف بلا اكتراث ...
_ اوووه فليحترق في الجحيم...
نظرا لها بتعجب من اللامبالاه التي تحيطها نحوها وكأن الامر لا يعنيها، وصلا بعد عده ساعات الي اراضي الوطن اخيراً... هبطت من الطائرة لتجد احد الرجال الذي لم تهتم لتتعرف عليه واتجهت الي السيارة السوداء المصفحه الخاصه بنقلهم للقصر...
دلفت لمركز القياده وركب بلاك وتشارلز بالخلف ليرتاحا قليلاً من عناء السفر، بينما ديثاليا سحبت سيجارتها الثالثه لتدخنها ببرود حتى وصلت بالسياره الي القصر...
هبطت من السيارة واتجهت لخلفيه السيارة تفتحها لتسحب منها حقيبتاها بينما هبط تشارلز وبلاك بعد فترة قيلولة كافيه بداخل السيارة، بينما ديثاليا اتجهت الي الداخل ساحبه حقيبتاها خلفها بكبرياء وتلك الهاله الخطيرة تحيطها بصحبه سيجارتها التي تحبسها بداخل شفتيها..
كان الجميع مجتمع حول مائده الطعام لتناول الافطار عدا الزعيم كالعاده... وترك الجميع الطعام ما ان راوا ديثاليا في ثوبها الجديد او لنقل ديثاليا جديده لم تشهدها عيناهم من قبل..
طالعتهم برماديتاها ببرود تام عدا جيراد الذي ابتسمت له بخفه وكأنها تخبرها انها افضل كثيراً مما كانت عليه... تركت الحقائب واتجهت نحوهم، اطفئت السيجار بكف يدها بأهمال وبدات في ألتقاط بعض الطعام لتتناوله من شده جوعها وسط صدمتهم جميعاً..
دلف خلفها تشارلز وبلاك اللذان جلسا على الطاوله بأهمال يطالعون صدمه الجميع التي لم تقل عن صدمتهم مثلهم ولكن في بادئ الامر... ليسمعوا صوتها الناعم الممتلئ بالخطورة..
_ يحتاج البيض لقليل من الملح...
قالتها ديثاليا وهي تطالع ديالا التي مازالت تحت تأثير الصدمه...
دلف وقتها كال لقاعه الطعام ليتناول افطاره وصدم من تلك الانثى المثيرة التي يقابله ظهرها وما ان استدارت كادت تخرج مقلتاه من مكانها واندهش مما يرى، انها.. تباً انها مثيره لعينه...
ما الذي فعلوه بها في روسيا، سحقاً سيقتل السيد ادم لان ديثاليا ستكون مصدر اثاره لهم جميعاً... ابتسمت له ديثاليا وكأنها تتحداه بينما كال كان يطالعها بتعجب من هيئتها الجديده التي لم يعتاد عليها بعد...
يمكنكم قول انه لم يتوقع كتله اثارة وانوثه متنقله وسط رجاله... سيقتلها السيد، سيفعل.. افاق كال من صدمته وحاول ان يتدارك الامر سريعاً ليردف بنبرة هادئه..
_ السيد يريد رؤيتكِ بغرفه مكتبه ديثاليا..
ورغم تعجب الجميع لان الزعيم لا يراه احد سوى كريس وايلا وكال فقط وغير مسموح لاحد سواهم برؤيته هو يطلب ان يرى ديثاليا خصيصاً وشعرا ان هناك امراً بينهما ولكن كظموا شعور الغيره منها بأن لها الاولويه برؤيته والتعامل معه بداخلهم..
اومات له ببرود وتحركت ديثاليا بعدها لخارج قاعه الطعام ولم تنس ان تردف بنبره انثويه آمرة حملت الحدة بطيئتها..
_ ارسلا حقائبي لغرفتي الخاصه
اتجهت بعدها لحجرة مكتب الزعيم لم تطرق باب الغرفه بل فتحت الباب مباشرة ولم يتعجب السيد مما فعلت فبدا له انها تغيرت كثيراً بروسيا وخاصه برفانها الخاص الانثوي الذي وصل لانفه وجعله يشعر وكأن تلك الانثى التي تقبع امامه اصبحت اعند، اشرس، اقوى، و افضل مما كانت عليه... رفع وجهه ليراها من اسفل قبعته وتفاجأ من حالتها، ما الذي اصابها وجعلها ترتدي ملابس النساء، هل تعرضت للعدوى من جانيت وسوليفان ام تعلمت ان تكون انثى..
وتفاجأ اكثر من حجم منحنيات جسدها التى لم يراها سوى بالقليل من الامريكيات... تباً وجدها تتحرك نحوه بخطوات واثقه انثويه، تباً لكبرياء النساء.. ابتسمت له ثم اردفت بنبرة بارده واثقه..
_ هل اشتقت لي؟!
اتى حديثها في هيئة تساؤل مستفهم تحاول ان تستشف صدق ما يدور برأسها...
رفع السيد حاجبه بسخريه من تساؤلها وكاد ان ينكر الامر ويخبرها انها مخطئه وانها يريدها من اجل العمل ولكن وجدها تستدير بجسدها لتجلس على سطح مكتبه واصبحت مؤخرتها في مواجهته، هي لا تقصد استفزازه ولكنها للاسف تلين الصخر وليس الحجر وللاسف نهض بلمح البصر واصبح امامها ولم يهتم بغروره او كبريائه كرجل، كان يحمل بين قبضته عصابه للعين وعندما اراد وضعها على عيناها حتى يخلع القبعه الخاصه به وجدها رفضت وكادت تنهض وتبتعد عنه لتخرج من الغرفه ولكن سحبها من قبضتها وانحنى يحملها بين قبضتيه القويتين لتحاوط بساقيها خصره واتجه بها للحائط وخلع قفازيه عن قبضتيه وألقى بهما ارضاً ثم خلع قبعته وكانت تلك هي المرة الاولى التى تراه، ترى ملامح وجهه الوسيمه، عيون خضراء داكنه وشعر بني داكن يميل للسواد وبشره برونزيه رائعه..
شفاه داكنه نتيجه السجائر ولكنها مثيره قابله للالتهام بنظرها... فك حاد وذقن حليقه بدا بها وسيماً للغايه اقترب منها ليقبلها من شفتيها ولكنها رفضته وابعدت رأسها عنه ونظرت له بغضب، يعرف انها غاضبه منه لانه تخلى عنها وجعلها تسافر ولم يساعدها بمحنتها...
_ Lo siento
" انا اسف"
قالها السيده بالاسبانيه وكأنه يعتذر لها على تركه لها في اصعب ظروفها التي تمر بها، نظرت له ديثاليا بعدم فهم لتجده اقترب منه مجدداً واقتحم ورديتاها بخاصته بعنف واشتياق، واستند بأحد قبضتيه على الحائط بجانب رأسها بينما الاخرى كان يمسك بها مؤخرتها...
تحولت قبلاتهما المجنونه المسيطرة من قبل الطرفين الي ما هو اكثر وهبط بقبلاته نحو عنقها متلذذاً بلحسه لبشرتها الناعمه احتضنت رأسه وشعرت برغبه عارمه به وتعالت تأوهاتها الشغوفه به عندما دفن رأسه بين صدرها يقبله من فوق الملابس، شعرت انها اصبحت مغيبه عن ما يحدث حولها عدا هذا المجنون الذي يحاول ان يقحم نفسه بداخلها او ربما سيفعل...
سحب تيشيرتها من الجهتين وقطعه وسط صدمتها ولكنه رفع وجهه نحوها مردفاً بالاسبانيه بنبرة غاضبه منها ولم تفهم سبب غضبه..
_ Este cuerpo es rey
" هذا الجسد ملكاً لي"
لم تفهم ما قاله ولكنها سحبت رأسه نحوه لتقبله واستجاب لها ملبياً رغبتها به هو الاخر، ابتعد عنها ليخلع عنها حماله صدرها السوداء الناعمه التي كانت من الدانتيل المبطن والتي جعلتها مثيره بل مهلكه الاثاره بنظره وهبط يتناول نهديها بالتناوب حتى شعرت انهما تخدرا بالكامل، دقائق واصبح كلاهما عارٍ بالكامل...
اتجه بها نحو الاريكه الكبيره بمكتبه و وضع جسدها عليه واعتلاها دون ان يريح جسده عليها وشعرت به يقرب عضوه من فتحتها وشعر انها متوترة او ربما خائفه وعيونها اصبحت زائغه وذكرى اغتصابها من مؤخرتها من عاهرات الملجأ داهمت رأسها وجعلتها تشعر بالرعب من مجرد التفكير بالاقدام على هذه الخطوة...
لهذا دفعته مبتعده عنه ونهضت ترتدي ملابسها وسط صدمه السيد الذي ما ان رائها ترتدي ثيابها ظن انها شعرت بالقرف منه او ربما ليست فتاه لهذا خافت ان يكشف سرها ونهض خلفها يمسك بكتفيها بقبضتيه بلطف يحاول طمئنتها ولكنها ارادت الابتعاد ولكنه امسك بها واحتضنها لصدره حتى هدئت تماماً وبادلته الاحتضان...
خفف عنها قليلاُ وحاول الاقتراب منها مجدداً ونجح هذه المرة و وصلا الي الاريكه وادار جسدها قالباً اياها على بطنها مريحاً جسدها على الاريكه واضعاً وسادتين اسفل بطنها واعتلى خلفيتها ودلف بعضوه من الخلف بعضوها وشعر براحه لم يشعر بها في حياته، شعور التملك والراحه والشهوة والهيمنه والسيطرة اجتمعا معاً مع هذه المرأه كتمت ديثاليا صرخاتها حتى دلف السيد بعضوه بالكامل داخلها وقتها شعر ان احدهم شقها نصفين، هذا ليس قضيب رجل هذا قضيب احدى السكك الحديديه تباً انه مؤلم للغايه...
كتمت صرخاتها بكفها رغم رفض السيد في بادئ الامر واراد ان يستمع الي صرخاتها ولكنها كانت خائفه من ان يعرف احد بعلاقتهما رغم عدم اهتمام السيد بمن يعرف او لا يعرف...
ارجع السيد رأسه للخلف بمتعه وبدأ يتحرك بداخلها ذهاباً واياباً وقيد كل قبضه من خاصتها بخاصتيه يداعب كل منهما على حدى وبطريقته الخاصه... وشعرت ديثاليا برغبته بها تلك الحرارة المنبعثه من صدره وانعكست على بشرتها الناعمه، دفعاته بداخلها اخذت وتيره هادئة ولكنها مؤلمه لهذا بدأت صرخاتها تعلو مطالبه اياه بالتمهل ولكنه رفض بحجه رغبته العارمه التي تجعله غير قادر على التمهل ولكن هي عذراء لعينه لم تتحمل شئ بهذه الضخامه يدلف بداخلها ويحتك بها ويندفع بداخلها ذهاباً واياباً، ارتفعت آهاتها المتألمه لهذا انحنى السيد على جسدها وآمرها بلطف..
_ انظري لي...
ونفذت هي بطاعه للطفه معها وما ان فعلت اقتحم شفتيها بخاصته حتى شعرت انه يتناول شفتيها بل يتناول لعابها ورحيقها بالكامل... زادت دفعاته للضعف رغماً عنهما ورغم هذا اصبح الامر ممتعاً للغايه فأتسعت فتحتها لتحتوي عضوه بالكامل الي درجه انه اقحم اصبعين اخرين بداخل مهبلها بجانب عضوه وكان يتناول رحيق مهبلها بهذين الاصبعين... بينما قبضته الاخرى كانت بين شفتيها اقحم اصبعيه بداخل شفتيها لتمتصهم بأحترافيه بينما عضوه لم يرحم اسفلها حتى شعرت بشلال من الشبق يندفع من مهبلها واستقبله الاخر على قبضته ليرتوي منه كيفما يشاء...
ورغم هذا لم يتوقف حتى شعر بقرب حصوله على خلاصه لهذا اشتدت دفعاته اكثر وامسك بجانبي خصرها جيداً حتى دلف بكامل عضوه داخلها ودفع بشبقه بالكامل بداخلها لاعمق نقطة استطاع ان يصل لها عضوه الذكري...
امسكها من عنقها ورفعها ليردف بهمس حاد كالفحيح بجانب اذنها رغم انها في حاله لا يسمح لها بالحديث او المناقشه...
_ اممم يمكنكِ قول انني احتلمت بسببكِ لشهر كامل، وحققت احتلامي معكِ اليوم، تباً لكِ سأضاجعكِ حتى تزهق روحكِ ديث...
ودون اراده منها ادارت ذراعها لتحاوط عنقه ليستجيب لها كون ظهرها يواجه صدره وقبل كتفيها قبل متفرقه ثم اراح جسده على الاريكه وسحب ديث لتنام فوقه وظلا عاريان حتى شعرت ديثاليا بأستعاده وعيها ونظرت له بتعجب
واشارت على وشم بأسم شخص وجدته على عنقه ولم تعرف لمن ينتمي...
_ من هو جيمس؟!
سألته بأستفهام مستفسر لتجده نظر لها بأتجاه رماديتاها التي لم يلاحظهما من قبل ثم اردف بهدوء..
_ انه انا ديث...
قالها جيمس او الملقب بالسيد ببرود ليجدها طالعته بتعجب ورفعت حاجبها المقطوع بأستفسار ليشرح لها الامر ولكنه لم يفعل...
وسحب رأسها ليقبل شفتيها التي ادمنها منذ تذوقها ولو عليه لبقى طوال عمره يقبل تلك الشفاه السيئة... وبادلته ديث واحتضنته ونامت بحضنه الضخم مقارنه بجسدها..
بعد عده ساعات نهضت من حضنه لترتدي ثيابها اما هو فأعطاها قميصه الاسود لترتديه نظرت له بمكر ثم اردفت..
_ ستدفع ثمن ما فعلته جيمس...
ابتسم لها بسخريه لتلتقط من قبضته القميص وارتدته وسحبت تيشيرتها المقطوع بين قبضتها واتجهت به للخارج...
لم تستطع ان تصف مشاعرها، في حقيقه الامر هي لا تحبه ولكن رغبه غبيه تحكمت بها لاكمال هذه التجربه الساقطة لعلها تستطع ان تتوصل لاي شئ عنه...
وتوصلت لكونه نرجسي يضع وشم حامل لاسمه على رقبته يا له من مغرور... شعرت ان احدهم يقف خلفها او ربما يتبعها استدارت لتجدها ايرلا تطالعها بسخريه تطالع القميص الرجالي الذي ترتديه وتلك الملابس التي تحتويها قبضتها...
_ خدعه جيده...
قالتها ايرلا وهي تنظر للملابس بقبضتها اقتربت ديثاليا من ايرلا مردفه بنبرة بارده...
_ ربما لم تكن خدعه... جربي فتح فمك الصغير هذا وسأقوم بأعاده تربيته بطريقتي الخاصه..
قالتها ديثاليا بنبرة بارده كانت تهددها بهدوء وبرود جعل الاخرى في حاله صدمه لتبتسم لها ديثاليا بتحدي وهي تطالع ملامحها التي تحولت من السخريه الي القلق و ابتعدت عنها واتجهت للاسفل..
هي قصدت اخافتها بل ارعابها لانها تعلم جيداً ان امثال ايرلا وديالا لا يحبون سوى الحديث الكثير... كحال اغلب النساء..
وصلت لغرفتها لتلقي بالتيشيرت المقطوع بسله المهملات واتجهت لتخلع قميصه الذي ترتديه واتجهت لتتحمم، وقفت اسفل المياه كانت تنظر بشرود للحائط تعلم جيداً ان ما فعلته مع جيمس كان خاطئ بل اسوء شئ فعلته، هذه العائله العاهرة هي من دمرت عائلتها بالكامل لا يمكن ان تقيم علاقه مع ابن قاتل عائلتها وان لم يكن هو القاتل حتى، تعرف ان بجميع الاحوال ان عليها ان تأخذ بثأر عائلتها من تلك العائله...
شعرت ان كل ما يحدث معها ما هو اختبار وليس اي اختبار بل هو اختبار صعب عليه ان تجتازه لانه هذا سينعكس عليها في النهايه...
اما ان تنجح وتنتهي من تلك العائله او تفشل وتظل احد رجاله وعبدة لديه للابد، تحركت من اسفل المياه لترتدي رداء الحمام واتجهت للخارج ارتدت ثياب بيتيه مريحه وجلست على فراشها تفكر فيما حدث بينهما وهل كان عليها ان تسلم له جسدها ام هذا كان خطأ جسيم،اراحت جسدها على الفراش لترتاح قليلاً من عناء سفرها...
_________________________________________________________________
لم يفكر بشئ، لم يندم على ما فعله بها، بل هو قاصداً لكل هذا، سينتقم منها لانها فضلت الرحيل وتركه يتعذب بعيداً عنها، سيريها كيف تبتعد لشهر كامل مجدداً سيريها ان الامر لم يكن مزحه بالنسبه له...
عليه فقط ان يجعلها تثق به، عليه ان يجعلها تراه شخص جيد فقط ان ينفي ما يوجد برأسها بشأنه يكونه شيطان، قاتل، او البقاء بجهنم افضل من البقاء بجانبه فهو كالجحيم...
سيجعلها تدفع ثمن ابتعادها ولكن بالبطئ... امسك ورقه وقلم وكتب بها بخط سميك..
" اولاً الثقه، ثانياً الالم، ثالثاً النزاع، رابعاً فقدان الثقه، خامساً الموت"
هذه الخطوات التي سيقوم السيد بتنفيذها، يعلم ان ما سيفعله سيقتل كلاهما احدهما حياً والاخر موتاً حقيقياً، لا يعلم ولكن يشعر بالغيظ الشديد لمجرد فكرة انها تخلت عنهم وتركته، تركت من ساعدها في الهروب من هذا الجحيم لتعش حياة افضل بقصر صديقه، تباً لها.. قالها جيمس بغضب من نفسه لانه سمح لها بالرحيل منذ البدايه، وما زاد الامر اكثر تعقيداً هو خلعها لسوارها الذي اهداها اياه... لما فعلت هذا لما تضع حاجزاً بينهم لما تفعل هذا..
في الخارج...
انهت ديبورا واجباتها المدرسيه واتجهت لغرفه فرانسيسكو لتجده نائم على بطنه عاري وتلك الملاءة تغطي خصره وقد دفن وجهه بالوساده... اقتربت منه وكأي فتاه وامرأه بالكون سحبت هاتفه من على الكومود لتفتحه ولكن للاسف يجب ان تستعمل بصمة اصبعه حتى تستطيع فتحه...
فلم يكن الامر سهلاً عليها ان تنفذه لهذا اعادته على الكومود واقتربت منه وتلمست بأصابعها النحيله ظهره... وشعرت به يسحب قبضتها بالكامل نحو شفتيه وقبل كف يدها الناعم وسحبها بخفه لتسقط بكامل جسدها على ظهره وسط صدمتها فلم تعرف من قبل ان نومه خفيف للغايه هكذا، دفنت رأسه برقبته ليسحبها من جسدها حتى سقطت بأحضانه...
_ ما الذي اتى بكِ هنا ايتها الصغيره؟!
سألها فرانسيسكو بنبرة صوت ناعسه اجش...
_ لم اجد من ألهو معه بعد ان انتهيت من واجباتي فأردت العبث مع احد فلم اجد سواك ايها الضخم...
قالتها ديبورا بنبره ادعت فيها الحزن المصطنع وهي تحرك شفتيها بطفوليه محاوله اقناعه بطريقتها...
همهم لها فرانسيسكو وهو يدفن رأسه بداخل عنقها وسحب خصرها ومؤخرتها ليلصقهما بعضوه وسط ابتسامتها، وشعرت انه يحاول ان يقربها منه وانه يرغبها كما ترغبه، ورغم فارق العمر بينهما الا ان علاقتهما لم تُبنى على فارق العمر بينهما وهذا كان افضل ما فعلاه...
_________________________________________________________________
كانت الخادمات يقفن بالمطبخ بداخل القصر كل منهما تقوم بعملها تحت اشراف رئيسه الخدم ديالا، او لنقل الشيطانه التي ترغب بالتحكم في كل من يحيطها سواء اشخاص او جماد حتى... امرأه متحكمه ومقرفه بشأن اوامرها اللاذعه كما تراها سيسيليا التي لا تكره احد كما تكرهها هي والسيد...
كان سيسليا تراقب كل ما يحدث حولها بتمعن، ربما تستطيع ان تمسك دليل واحد ضد هذه العائله وتزج الجميع بالسجن، سيرتاح قلبها ان حصلت على حريتها من هذه العائله وذكرى مقتل عائلتها على يد المسخ القابع بغرفه مكتبه مختبئ كالجرذ من الجميع دون سبب واضح جعلها تود ان تقتله وتمثل بجثته اللعينه...
رغبه عارمه في قتل جميع افراد تلك العائله الواحد تلو الاخر ولكنها لن تستطيع ان تقوم بالامر بنفسها و وحدها ايضاً... وكذلك ذكرى تقييدها بالمقعد ومحاوله تعدي رجاله عليها كانت سبباً اساسياً في كرهها لهم حتى كال الذي يدعي المثاليه، لقد دمر هذا المسخ حياتها وشوه وجهها بصفعاته وضرباته لها عده مرات حتى امر الزعيم ان يتوقف عن ضربها ويعطيها حصه قليله من الطعام في المقابل تعدهم بالا تحاول الهروب، وفي البدايه وافقت ولكن فكرت في الهرب وخططت للامر وعندما نفذت امسكها كال وانهال عليها بالضربات حتى سبب لها نزيف داخلي بمعدتها وتم نقلها بالمشفى وعلموا انها كادت تصاب بأنفجار بالامعاء بسبب ما فعله بها...
خرجت سيسليا من المطبخ واعترض وقتها كال طريقها ونظر نحوها بابتسامه حملت الندم على ما فعله بها سابقاً لتسمعه يردف..
_ ألن تتحدثي معي...؟!
لا تعلم هل هذا سؤالاً ام طلباً ام مجرد استفساراً سُيبني عليه ما سيحدث مستقبلاً ولكن سيسليا طالعته ببرود وهي تردف بلغتها الام وهي اصلها العربيه...
_ تنحرق بجهنم...
لا تتعجبوا فكانت سيسليا من اصل عربي ام مسيحيه عربيه واب مسيحي امريكي تتحدث العربيه بطلاقه بالاضافه لاكتسابها لغه والدها وهي الانجليزيه...
لم يفهم كال ولكن من لكنتها الحاده عرف انها ترفض الامر بشكل قاطع وان اعتذر لها لنهايه الكون لن تسامحه... لهذا قرر ان يحاول معها مجدداً ولكن وجدها تحمل سكيناً بيدها واظهرته ما ان حاول الاقتراب منها، انها تهدده !!
لهذا قرر ان يبتعد عنها ويحترم رغبتها الرافضه للسماح او التعامل معه.. واتجه للداخل للتحدث مع ديالا بشان طعام الغداء بينما سيسليا اتجهت للخارج و وجدت ايرلا بصحبه البربري تشارلز الذي حاول اغتصابها بمعدل العشر مرات وفي كل مره كان يخبرها انه لا يعشق سواها الكاذب المحتال وجد ضحيه جديده، ولكن ضحيته هذه المرة حمقاء وغبيه متمثله في هيئة انثى تدعى السذاجه واللطف والرقه، تعلم ان خلف هذا القناع الانثوي شيطان متسلسل مقيد بحواف الشرف والرقه حتى يظهر في ابهى الصور..
اتجهت نحو لاك ذلك الاخرس او ربما هو من يدعي الخرس كان الافضل بين الجميع هو وشقيقه بلاك هذان الاخوين هما من دافعا عنها لانها يتيمه مثلهما... وجدته جالساً بجانب المخزن المهجور كما شهدته منذ عده ايام لا يتحرك من امام هذا المخزن سوى للضروره القصوى وكأن هنالك شئ مخفي خلف ابواب هذا المخزن لا يريدوا لاحد ان يروها...
رفع لاك بصره نحوها و وجدها تبتسم له وهي تناوله طعامه لتجده يردف بنبرة حزينه متحيره...
_ اريدكِ ان تجلسِ معي قليلاً سيس..
طلب بلطف لتلبي طلبه وجلست امامه لتسمعه يردف...
_ لقد ارتكبت ذنباً فظيعاً سيسليا، لقد اغتصبت فتاه...
اردف لاك حديثه بنبره حزينه متألمه حملت تأنيب الضمي على ما فعله بتلك الفتاه التى تدعى بيكي...
وهنا دمعت مقلتا سيسليا على ما قاله لانها تعرضت لما تعرضت له تلك الفتاه ولكنها دافعت عن شرفها بأستماته حتى نجت من براثن هولاء الذئاب البشريه...
_ اين هذه الفتاه لاك؟!
سألته سيسليا بأستفهام حزين وهي تنظر نحو ملامح وجهه النادمه...
_ انها بداخل المخزن، لا اعرف ان كانت حيه ام ماتت..
قالها لا بنبره هادئة نوعاً ما لهذا هبت سيسليا واقفه متجهة نحو ابواب المخزن لتفتحه وتبعها لاك وما ان دلفا وجدوا بيكي عاريه بالكامل وفاقده للوعي وجهها اصبح شديد الزرقه بسبب تلك الاجواء البارده وشفتيها تلونت باللون الازرق الداكن اقتربت منها سيسليا لتتفقدها وكانت لحظهم الجيد انها حيه لهذا خلعت سيسليا معطفها و وضعته حول جسد بيكي لتدفئها وامتلئت مقلتاها بالدموع اسفاً على حال المسكينه التي انتهك لاح حرمه جسدها واستباحه لنفسه...
كانت حزينه منه بشده على ما فعله ولكنها ساعدته ليس من اجله وانما اجل هذه المسكينه التي اندفع لاك نحوها ليحملها بين قبضيته القويتين واتجه بها لخارج المخزن متجهاً بها نحو سيارته لينقلها لمنزله الخاص بعيداً عن فوضى القصر التي لن تنتهي بوجود بيكي بينهم
.. يعلم انهم سيكرهوها كما يكرهون ديثاليا...
وصل بها لمنزله الخاص واتجه بها نحو الفراش ليضع جسدها الانثوي عليه بينما هو اتجه نحو المرحاض وملأ حوض الاستحمام بمياه دافئه واتجه نحو الخارج يحمل جسدها العاري بين قبضته واتجه بها نحو حوض الاستحمام واضعاً اياها به سمع همهمتها المستمتعه بدفئ المياه لهذا بدا يدلك جسدها ويحرك المياه على كامل جسدها حتى يسترد دفئه، بدات بيكي تتحرك بين قبضتيه تحاول ان تبتعد عنه ولكنه هدئها ببضع كلمات بسيطه اشعرتها بالامان ...
_ اقسم انني لن اؤذيكِ مجدداً...
لم تشعر معه بالامان وارادت الهرب من بين قبضته ولكنه امسك كتفيها بقوة حتى يعيق حركتها للنهوض او محاوله الهرب..
ظلت عيناها شارده نحو الامام في الفراغ حتى شعرت به يبتعد عن جسدها ونهض متجهاً نحو رداء الاستحمام، لقد محى اثار جريمته البشعه عن جسدها ولكن لن يمحوها عن رأسها وعقلها مهما حيا ... لقد حدث لها كما كان يفعل شقيقها بالفتيات العذروات والقاصرات وكان في المقابل تطلب من اهالي الفتيات التنازل عن المحضر المقدم مقابل المال ها هي تذوق من نفس كأس الفتيات التي لم يأخذوا حقهم من شقيقها...
عرفت ان هذا ذنب الفتيات اللواتي لم يأخذوا حقهم بل وتنازلوا عن المحضر خوفاً من الفضيحه والسمعه السيئه خاصه ان الفتاه مازالت في مقتبل العمر، شعرت بقبضته تسحب كفها من حوض الاستحمام لهذا نهضت معه بصمت وارتدت رداء الاستحمام وخرج بها من المرحاض ينظر نحو عيناها الحزينه الشارده وجسدها المنحني ككبار السن وعلم انه اذاها كثيراً بما فعله بها...
جلست على فراشه واحضر لها من خزانه ملابسه ثياب له قد تأتي على حجم جسدها الانثوي النحيل... كانت عيناها تتابع ما يفعه ببرود وملل وفكرت في النهوض والهروب منه برداء الاستحمام الذي ترتديه لنهايه العالم على ان تجلس مع مغتصبها بمكان واحد، ولولا انها تستطيع تدارك الموقف بسبب مهنتها التي علمتها الا تعطي الشئ اكبر من حجمه لكانت تصرخ به وتهدده وربما هجمت عليه لقتله...
اغلقت عيناها ببطء عندما شعرت به متجهاً نحوها لا تريد رؤية وجهه النذل الحقير الذي سيؤرق احلامها اللعينه وعلمت جيداُ ان وجهه وما فعله لن يفارقونها مهما حيت...
اعطاها ملابس لترتديها واتجه للخارج واغلق خلفه الباب ليترك لها بعض المساحه ولكن ما ان اغلق الباب نهضت تتجه النافذه وفتحتها وحاولت القفز منها والهرب ولكن للاسف سمعت صوته يردف بنبرة هادئه ...
_ لن تجدِ احد لينقذكِ صدقيني...
نظرت للارتفاع وعلمت ان حاولت ستلقي حتفها ولن تستطيع الهرب، وفكرت بالتراجع عن قرارها وبالفعل ابتعدت عن النافذه واتجهت لترتدي ملابسها اسفل انظاره التي كانت تتابعها بحذر لجميع تصرفاتها الغريبه، و وجدها اقتربت نحو النافذه وظن انها تغلقها ولكن وجدها تتلقي نفسها منها نهض خلفها ليلحقها، فلم يتوقع ان تفعل شئ احمق الي هذه الدرجه، اتفضل الموت على ان تبقى معه تباً...
كاد يلقي نفسه خلفها من شده توتره ولم يلحق ليمسك بها... لهذا هبط درج منزله حتى وصل الي باب البنايه وانطلق منها كالصاروخ و وجدها ميته او ربما شبه ميته، كانت ساقطة كالجثه لهذا اتجه ليحملها بسرعه واتجه بها نحو اقرب مشفى ليحاول ان ينقذ تلك المجنونه...
عندما وصل الي المشفى وجد انفها تنزف تكتلات من الدماء وعرف ان رأسها اصيبت بقوه وربما تصاب بالعمى بسبب هذه السقطة العنيفه والمجنونه، هبط من سيارته واتجه لمقعدها ليحملها بين قبضته واتجه بها داخل المشفى يصرخ بالممرضات لتساعده احد في انقاذ حياه تلك المجنونه التي حاولت الانتحار...
يعلم ان المسافه بين منزله والطريق ليست كبيره ليتلقى جسدها تلك الصدمه ويموت ولكن يعلم ان جسدها تأذى كثيراً... وصلت الممرضات لأخذها ونقلها لغرفه العمليات المركزة حتى يساعدوها...
ظل واقفاً في حاله الصدمه التي كان عليها عندما رأها تقفز امامه ولم يمنعها، انها متهوره لعينه، لم يستطع ان يساعدها... اتجه ليجلس على المقعد الخاص بالمشفى بدور العنايه المركزة حتى يخرج الاطباء والممرضات ليخبرونه عن حالتها...
نظر لغرفه العمليات ليجد مكان الضوء المنطفي اسفل كلمة غرفه العمليات اضاءت وهذا يعني انهم يجرون لها عمليه، ما الذي حدث لها تباً هل ماتت، ام تموت..؟!، اغمض عينه بتعب فهو لم يذق طعم النوم منذ اسبوع سوى ثلاث ساعات حتى انه اصبح يهلوس ويرى اشياء خرافيه بسبب قله نومه وراحته...
اراح جسده على المقعد لينعم بقليل من الراحه حتى نعس ونام، ايقظته الطبيبه بعد ساعتين ونصف تقريباً تخبره ان العمليه التي تم اجرائها للفتاه التي تنام بداخل الغرفه قد نجحت، افاق بالكامل واطمأن على حالتها..
وعرف من الطبيبه انها لديها ألتواء في عظام الساقين وكسر عميق في ساقها اليمنى وكسر اخر في يدها اليسرى وكسور في عظام الظهر ولكن الحبل الشوكي لم يتضرر وكان لديها كسر عميق بالجمجمه تم علاجه بعمليه جراحيه...
وحمداً للرب ان العمليه قد نجحت، فشكرها لاك قبل ان يتجه لغرفه العمليات ورأى جسدها المغطى بأكمله بالشاش الطبي والجبائر الطبيه.. تباً على ما اوصلت له نفسها تلك الغبيه..
اما بالقصر...
فبعد ان ساعدت سيسليا لاك رأت بلاك جالس بسيارته ويتحدث مع احد بالهاتف ويبدو انه يتشاجر مع هذا الشخص بسبب ملامح وجهه الغاضبه وكأن احدهم يستفزه او ربما قاصداً اغضابه...
ظلت واقفه تنظر له من خلف زجاج سيارته الامامي ولكن غضبه الذي ازداد فجأه جعلها تبتعد عن مكان تواجده وقررت ان تتحدث له لاحقاً ودلف لداخل القصر، وجدت ايرلا وديالا يتحدثان سوياً بشئ مهم وعرفت سيسليا بهذا لانهما مخفضان لصوتهما حتى لا يسمعهما احد، وعندما شعروا بوجودها ابتعدا عن بعضهما وادعا انهم يصنعان الطعام سوياً، لهذا قررت التحرك لغرفه جيراد لتخبره بما يدور بهذا القصر بطريقه او بأخرى عليه ان يرحل من هنا هو وديثاليا، لانهما لن يتحملا آلاعيب السيد و رجاله..
وصلت لغرفته وطرقت الباب بحرص وهي تتلفت خلفها خوفاً من ان يكون هناك احد يراقبها، و وقتها تنكشف خطتها... فتح جيراد باب الغرفه وتعجب عندما رأى سيسليا مرة اخرى ولكنه سمح لها بالدخول وما ان فعلت اغلق الباب خلفها واتجهت هي لتجلس على احدى المقاعد بينما هو جلس على فراشه ينظر لها ويتابع تصرفاتها الي ان اردفت..
_ هناك اموراً تحدث في هذا القصر ويصبح الامر اكثر خطورة وتعقيداً...
_ ما الذي حدث..؟!
سألها جيراد بأستفهام يريد ان يفهم منها تفاصيل ما حدث بعيداً عن انظاره...
_ انها ديالا وايرلا يعرفان شيئاً او ربما يخططان لشئ، اعتقد انهما سيضران ديثاليا...
قالتها سيسليا بنبرة قلقه وهي تطالع ملامح جيراد الذي ارتفع حاجبه بأستنكار، انهما خادمتان وديثاليا اممم قاتله، كيف عليه ان يخشى على ديثاليا من خادمتين...
لم يفهم ما تقوله جيداً لانه لم يعاشر هذه العائله كما تعرفهم سيسليا التي لا تطيق اي من هذه العائله وتتمنى ان ترى قصرهم يحترق وهم بداخله كما فعلوا بعائلتها المسكينه، لم تعرف بعد ان ديثاليا عانت مما عانت هي منه كل ما برأسها ان ما حدث لها لم يحدث لغيرها وبداخلها تود ان تنتقم منهم شر انتقام وان كان على حساب الاخيار منهم فجميعهم اشتركوا في تلك الجريمه الشنعاء...
_ لم افهمكِ جيداً... من سيضر من؟!
سألها جيراد ليتأكد مما قالته وانها لم تردف كلماتها بطريقه خاطئه او ربما قصدت عكس حديثها ولكنها صدمته بردها للمرة الثالثه..
_ ديالا وايرلا سيضران ديثاليا، تلك العائله ستدمرها حقاً انا لا امزح جيراد...
قالت سيسليا حديثها وهي تنظر لعينه وللاسف تأكد من صدق حديثها، ظهر الخوف جلياً على تعابير وجهها وتراقص القلق بعيناها وعرف جيداً ان هذه العائله مصدر خطر ثاني على ديثاليا الذي وعدها بأن لا احد سيضرها بعد ماضيها المؤلم الذي عانت منه لسنوات ومازالت فتاه بالعشرون عاماً ترى حياتها جحيماً بسبب عائله عاهرة كتلك...
ولكن الاكثر سوءاً في كل هذا ان سيسليا تعرف حقيقه العائله ولكن لا يمكنها الحديث فالحوائط لها اذن صاغيه والاكثر سوءاً بعد هذا هو فرانسيسكو الذي اذا علم بحقيقه ما حدث لديثاليا ربما يقتل شقيقه او ربما يعذبه اولاً فلا احد ينخدع بفرانسيسكو فهو ليس ادم، وليس جيمس بل هو شخصيه غير متزنه معقده التركيب يمكن ان يبتسم وبداخله ينهار حرفياً ولكن اذا تعلق الامر بالعائله ربما يحرق الجميع بنيران غضبه، فهو الشقيق الاكبر لجيمس وربما يكون الاكثر حكمه ولكن الاكثر تهوراً في تدارك الامور والاكثر تدميراً وتخريباً لكل ما يحيطه اذا تعلق الامر بعائلته...
عليهم ايضاً الحرص من ردة فعل فرانسيسكو اذا علم بأمر ديثاليا وعليهم ايضاً اخذ الحيطة والحذر الا تقع تلك الاوراق الخاصه بالتحاليل بيد الخدم او اي احد من رجال الزعيم او الزعيم نفسه لان هذا السر اذا انكشف ستاره سينتهون وانا اعني ما اقول !!
حاول جيراد تدارك الامر الذي لم يتفهم منه اي شئ سوى ان ديالا وايرلا اذا انتهيا منهما سيزول نصف الخطر والنصف الاخر متمثل في من؟!
هل الزعيم، ام كال؟!
ولكن قاطعت سيسليا سلسله افكاره، ربما كان يتحدث بصوت مرتفع قليلاً وسمعته تلك الساحرة الصغيره ولكنها صدمته بأجابتها...
_ اعتقد ان الخطر الثاني متمثل في زوجه الزعيم..
قالتها سيسليا وهي تطالع وجه جيراد الذي ازداد تعجبه وتحول لصدمه حرفياً، زوجه من؟! زعيم من؟! هم رأوا نساء القصر بأكمله اين زوجته تلك؟!
_ تمزحين سيسليا؟!
قالها جيراد بتعجب لا يفهم ما تقوله تلك الصغيره الي ان اردفت واكملت حديثها بنبرة هادئة قريبه للهمس..
_ يقول البعض انها زوجته والاخرون يقولون انها حبيبته، لا احد يعرف الحقيقه ولكنني لاحظت من قبل خاتم زواج بقبضته ويبدو انها يحبها، لا احد رأها هي الاخرى، لا اعلم هل ما يقولونه اساطير ام لا ولكن يقولون انها لا تعيش هنا ولها مكان سري تحيا به، تأتي هنا بين الفينه والاخرى ولا احد رأها سوى ذلك الجرذ اللعين الملقب بكال، وعندما سألوه عنها قال انها تبدو كالساحرات جميله وناعمه، كما انها رقيقه للغايه ولكنني لا اصدق الاساطير، وتجسست على تلك العائله حتى توصلت للغز لعين لم يعرفه احد سواي...
صمتت ملياً تلتقط انفاسها قبل ان تكمل ضاربه بحديثها كالقنبله الذريه بوجه جيراد الذي كان يستمع بصدمه وتعجب..
_ انها كديثاليا، قاتله بل تفعل كما يفعل الزعيم تتمثل فيها الشجاعه ويتمثل فيه هو القوة، كل منها يكمل الاخر، يستعان بها في المهام النسائيه، عندما لا يرغب الزعيم ان يلمس امرأه او يقوم بتعذيبها فيتركها لتلك الشيطانه لتتعامل معها...
قالتها سيسليا وهي تنظر لعيناه و وجدته بدى شارداً في شئ ولكن لم تفهم لما شرد ولكن فهمت ان حديثها معه اثر به كثيراً وجعلته يعيد تفكيره بشأن تهريب ديثاليا ومساعدتها على الرحيل من هنا... وفي الحقيقه هو لم يتوقع من قبل ان تحوي تلك العائلة العاهرة مسوخ اضافيين !!
****
تعليقات
إرسال تعليق