الشبح الاسود || black ghost (+18)
الفصل الخامس...
اوصل كال للسيد خبر اغتيال كروفر وطفله من قبل عصابه مجهوله وهذا اغضبه للغايه وقرر ان ينتقم من الفاعل بنفسه وامر كال بالتوجه لمكان الحادث واختطاف جثث القتلى ليعرف لمن ينتمون هولاء الحقراء الذين تجرءوا على محاولة قتل ابنه شقيقته المتوفاه ...
وبالفعل كال وتشارلز تجهزا ليذهبا لمسرح الجريمه ولحسن الحظ لم تصل الشرطة هبط كلاهما وقاموا بحمل الجثث على اكتافهم ووضعوهم في حقيبه السيارة...
ثم تحركوا قبل ان تصل الشرطة لموقع الحادث...
بالقصر
هبط الزعيم الدرج بهدوء كالموتى حتى ان الجميع لا يستمع لخطوات اقدامه وهو يسير مما اثار هذا الامر استغرابهم حقاً وتوجه لمخزن القصر في انتظار كال ان يصل بالجثث...
في اقل من خمسه عشر دقيقه وصل كال امام زعيمه وألقى بجثث القتلى امامه نزع غطاء رأسهم وكشف عن وشومهم حتى يرى اي شئ يميز هولاء اللعناء...
وشم على هيئة بوصلة القراصنه القديمه، هو، لقد تأكد انه هو جروبر اللعين، نفس العاهر الذي كان يحب شقيقته وعندما رفض ان يزوجها منه قرر ان يقتله هو لانه رفض ولكن محاولات اغتياله كانت فاشله للغايه معه...
سيريه كيف يؤذي صغيره، سيريه كيف سيدمره، سيرى هذا العاهر... لهذا رفع رأسه وامر كال ببرود..
_ احرقهما الي الرماد
قالها وهو ينهض من على مقعده متجهاً للخارج ليتجه لغرفته ليجهز نفسه ليدمر تلك العائله... عائله جروبر اللعينه التي تتكون من عشرة افراد ...
وصل لغرفته وظل جالساً بها حتى تجاوزت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل، نهض من مكانه واتجه ليرتدي ثياباً خاصاً بمهماته..
بدلة سوداء داكنه تتكون من قميص اسود ملائم لحجم جسده الضخم وطول قامته الطويله وبنطال اسود مناسب له وبدله للحمايه من الرصاص، ثم ارتدي قفزات سوداء وامسك بجاكته الطويل واضعاً اياه علي كتفيه واتجه لخزانه ملابسه وسحب الخزانه لتظهر خزانه اخرى خلفها مجهزة بأحدث واقوى الاسلحه والاكثر فتكاً في التاريخ سحب مسدسين و وضعهما بجانبي خصره وخنجراً ذو نصل حاد للغايه منقوش عليه اسمه بطريقه كلاسيكيه... وضعه بمكانه الخاص بخصره...
اتجه نحو ادوات الرمايه الخاصه به وتحسسها بقبضته كانت تحتوي حقيبته على اربعه وعشرون سهماً بالاضافه للقوس المصنوع من الفلاذ والبلاتينيوم والمصمم خصيصاً من اجله من مصانع ادم الخاصه بالاسلحة ...
سحبها معه وامسك بحقيبته وارتداها، لا تتعجبون السيد لا يعيش بالعصر الحجري لا هو فقط يحب الرمايه فهي هوايته المفضله بعد القتل خفيه...
توجه نحو الخارج و هبط الدرج وشعر بأحدهم يتبعه ولم يكن سوى شقيقه اللعين... الذي ابتسم ما ان رأه يذهب دون ان يخفي وجهه كالمعتاد..
_ لقد نسيت ملامح وجهك اخي...
قالها فرانسيسكو بنبرة ساخرة ليبتسم له السيد ثم صافحه ضمه نحوه محتضناً اياه ثم ابتعد عنه واتجه نحو الخارج و وضع ادواته بالمقعد المرافق له ثم سحب قناع ذو وجه مخيف تم تصنيعه خصيصاً من اجله ارتداه على وجهه وادار محرك السيارة حتى وصل الي القصر الخاص بتلك العائله العاهرة...
امسك قداحته واشعلها ثم سحب لنفسه سيجار ليشعله ودخنها بهدوء تام وكأنه هنا من اجل اصطياد الغزلان او الترفيه وليس القتل...
انهى سيجارته واعاد قناعه لوجهه ثم ابعد جاكته الخاص عنه تاركاً اياها بمكانها ثم هبط بأدوات الرمايه الخاصه به ثم رفع قوسه لمستوى مناسب لجسده ثم سحب سهماً من حقيبته و وجه السهم نحو كاميرات المراقبه واطلقه لتصطدم بالكاميرة ودمرتها...
كان دائماً ذكياً لا يريد استخدام السلاح الناري لانه سيتم كشفه ومعرفه ان هناك دخيل.. لهذا اتجه نحو القصر وتسلق سور القصر بسهوله حتى دلف لحديقه القصر واتجه نحو الداخل نحو القبو المتصل بالحديقه ودلف منه حتى يدلف لداخل القصر...
كان القصر هادئ وعلم ان الجميع نائم، لهذه توجه من المطبخ ليصعد الدرج حتى وصل للغرف واطلق سهماً اخر بأتجاه كاميرا المراقبه التي تصور كل شئ بالقصر واختار احدى الغرف وفتحها بهدوء حتى انه لم يشعر بهم احد وسحب خنجره واتجه نحو النائمون والذي لم يكن سوى والدته و والده وكتم انفاس السيده بالوساده وذبحها بكل دم بارد ولم يرق قلبه حتى على ما فعله رغم انها سيده مسنه... ولكنه لم يهتم حتى ان صغيرهم طفل ما ذنبه حتى يتأذى...
واتجه للرجل وفعل به المثل به ثم خرج ومسح دماء الزوجين بالباب ليعلمه انه انهى امر من بداخله... ثم اتجه نحو الغرفه التاليه والتي كانت تحتوي على اربع صبيه وفتاتان اي ست افراد لهذا اخرج ادواته و سحب اسهمه وقام بأطلاقها على رقبه الصبيه اولاً والذين كادوا يكشفون امره بسبب استيقاظهم وهو يعانون كالدجاج المذبوح بسبب ما فعله بهم السيد وكانوا يستنجدون بضعف وألم ولكن لم ينجح احد في مساعدتهم لانهم ماتوا في الحال واستدار يقتل الفتاتين واللواتي كانتا بعمر السابعه عشر والاخرى اصغر منها قليلاً ورفع قوسه وسهمه واطلق اثنين بأتجاه عنقهما وقتلهما في الحال اتجه نحو احد القتلى وسحب السهم من رقبته بغل واتجه نحو الباب ليغلقه ويعلم عليه، اتجه بعدها لغرفه جروبر يعرفها جيداً لهذا فضل ان يقتحمها من النافذه المجاورة لغرفته...
سيجهز له مفاجأة سارة يتمنى ان تعجبه... لهذا دلف من نافذه الغرفه الخاصه بأشقائه القتلى واتجه من النافذة لغرفته وفتحها ودلف منها وجلس على مقعد بمكان تُحجب عنه اضاءه الغرفه ينتظر ان يفيق...
اين المتعه ان قتله وهو نائم وهذا حقاً كان شئ سئ للغايه ان يجلس وينتظر ضحيته حتى تستيقظ من نومها، هذه رفاهيه لم يعطيها لضحيه من قبل، ولكن لنقل انه كان صديقه بيوماً ما لهذا لا يريد ان يحرم نفسه من رؤيته يتألم ويتعذب اولاً...
جاء الصباح ومازال السيد جالساً ينتظر ان يفيق هذا الجثه حتى وجده يتحرك على الفراش وعلم انه اقترب من غايته وانه قارب على الاستيقاظ، وبالفعل نهض المدعو جروبر يفرك عينه ويتحسس جبينه بأرهاق وفرك ما بين حاجبيه لهذا قرر السيد ان ينهي تلك الرفاهيه المتاحه لهذا العاهر..
ولم يشعر جروبر سوى بشئ يقذف من مكان بجانب بار شرابه الخاص ومتجهاً نحوه بسرعه كبيرة بعدها اخترق كتفه واتضح له انه خنجر لهذا اطلق صرخه قويه نتيجه الالم الذي شعر به جراء اختراق الخنجر الحاد لكتفه...
رأى جسد قوي ضخم البنيه ذو هاله مرعبه رغم ان وجهه مخفي عنه، وشعر انه يعرفه اقترب منه وسحب الخنجر ببطء مميت قاصداً ايلامه، لم يستوعب جروبر ما يحدث معه حتى امسكه السيد من عنقه مردفاً..
_ لما كريس، ما الذي فعله لك طفلاً؟! اخبرني عليك اللعنه؟!
سأله السيد بنبرة غاضبه حادة وعرف وقتها جروبر ان الذي يقف امامه هو صديقه الذي رفض ان يزوجه من شقيقته، حاول جروبر النهوض ولكن اصابه السيد بسهماً بظهره جعل الاخر يصرخ من الالم..
رفع السيد ساقه ودفع جسد جروبر ارضاً من على الفراش ثم اتجه نحوه وامسكه بقبضته من شعره الذي يعكصه كالنساء واتجه به نحو الخارج وهو يسحبه خلفه كالجثه، واتجه به نحو غرف اشقائه و والديه ليريه اخر انجازاته...
_ هذا حتى لا تقترب من عائلتي، اتعرف شيئاً هذه فقط البدايه...
استمع لصرخه جروبر الذي فقد عائلته بسبب حماقته كيف لم يفكر ان السيد سيتدخل في الامر ويحضر حق الصغير، كيف لم يأتي بذهنه شر هذا الشيطان القابع امامه... حرر شعره من قبضته ليجد الاخر ينهض ويريد ضربه ولكن السيد امسكه بقبضته من رقبته ودفعه نحو الفراغ ليسقط جسد جروب مصطدماً بفراش والديه القتلى..
اخرج سلاحيه واطلق منهما على كلا قدميه ثم اردف بنبره بارده..
_ ألحق بي اذا اردت ان تأخذ ثأرك..
قالها وسط صراخ الاخر الذي كان يبكي كالنساء على عائلته التي تدمرت بسبب غبائه ويبكي على ألم ساقيه الذي اصبح بهما عاجزاً عن الحركه ..
اتجه السيد للخارج وهبط الدرج واتجه للمطبخ ثم فتح حافظة الطعام وسحب ما وجده امامه ولم تكن سوى تفاحه واتجه ليغسلها ثم اتجه ليجلس على الاريكه في انتظار اخر فرد من العائلة بيكي تلك اللعنه التي تعمل بالقانون، تلك المحاميه التي تخفي عن العالم بأكمله جرائم شقيقها الداعر، سيحظي بشرف قتل عاهرة القانون تلك التي تفتخر وتتفاخر بأعمالها وانجازاتها اللعينه...
يبدو انها كانت تقضي يومها مع حبيبها او ربما صديقتها المقربه، لا يهمه هو يعرف انها ستأتي قريباً.. انهى تفاحته وانزل قناعه على وجهه تزامناً مع سماعه لصوت المفاتيح تتحرك بداخل باب القصر تبعه دخولها...
_ جعلتيني انتظر كثيراً عاهرة القانون...
استمعت بيكي لصوت مألوف لها وما ان استدارت وجدت جثه بشريه متنقله جالسه تحتل حيزاً من الاريكه، رجل ضخم البنيه يرتدي قناعاً اخفى وجهه بالكامل و يرتدي السواد على جسده بشكل اخافها وقفازات لعينه بكلا قبضتيه...
نظرت له بخوف لتجده نهض واتجه نحوها واردف بنبرة بارده...
_ دعيني اعرفكِ على عائلتكِ الجديده...
اتجه ليصعد الدرج اما هي بحثت عن شئ حاد لتستخدمه ضد هذا الدخيل ولكنه صدمها بنبرته المحذرة..
_ لا تفكري بحمايه نفسكِ، لست نداً لي صغيرتي...
وصل بها للغرفه القابع به شقيقها و والديها.. وفتح لها الباب ليردف لها شقيقها ما ان رائها..
_ اهربي بيكي..
قالها جروبر بخوف وألم على صغيرته التي وقعت بقبضه من لا يرحم...
استجابت لما قاله شقيقها وكادت تركض ولكن السيد امسكها من عنقها بقضبته وسحبها نحوه حتى لا تفكر بالهرب، حاولت ان تحرر نفسها من قبضته ولكنه اخرج سلاحه وضربها على مؤخرة رأسها بقوة لتغمض عيناها بألم و بقله حيله من خوفها مما يمكن ان يحدث لها وفقدت وعيها، ألقى بها السيد واتجه نحو جروبر واردف له بنبرة بارده شامته..
_ اعتقد انني سأجعل حلوتك عاهرة القانون، عاهرة لرجالي...
صرخ جروبر بقهر وهو يطالع شقيقته التى انحنى السيد ليحملها على كتفه...
_ لا ارجوك، لا تؤذيها لا..
رفع السيد سلاحه وخرجت طلقه منه استقرت برأس جروبر ليتجه بعدها نحو الدرج وهو يخرج قداحته واشعل المكان بأكمله بجثث القتلى كما يفعل دائماً وبعدها اتجه لخارج القصر، وجد البوابه مفتوحه لهذا خرج منها واتجه نحو سيارته المصفحه واجلس تلك الفاقدة لوعيها بداخل المقعد الامامي وقام بتقييدها بحبال قويه متينه... ونظر لقصر عائله جروبر وهو يحترق بأبتسامة متشفيه..
واتجه ليدلف لمقعد السائق وادار المحرك ليعود لقصره، بعد ان قضى على عائله كامله وحده... عدا تلك الجميله التي سيهديها لاحد رجاله ليلهو معها قليلاً حتى يمل منها وبعدها يمكنه قتلها...
وصل للقصر ليجد الجميع قد استيقظ لهذا هبط من السيارة واتجه نحو الداخل واردف بنبره امرة وهو يطالع عائلته يتناولون الطعام عدا كروفر وصغيره اللذان مازالا بالمشفى..
_ لاك هناك عاهرة لعينه من عائله جروبر ألقها بالمخزن الخاص بالقصر الي ان اتفرغ لها...
_ اوامرك زعيم...
قالها لاك بهدوء ثم نهض وهو يتناول شطيرته متجهاً لسيارة الزعيم ورأى فتاه جميله لم تتضح الرؤيه له بسبب زجاج السيارة المصمم بالا يرى من بالخارج ما يحدث بالداخل في السيارة...
لهذا اتجه نحوها وفتح باب السيارة لتتضح له الرؤيه، انها بيكي تلك الطفله المشاكسه التي تربت معه هو وبلاك وكروفر مع شقيفهم الاحمق جروبر...
لما اختطفها الزعيم لما لم يقتلها الزعيم كما فعل مع باقي العائله... لقد زادت ملامحها انثويه واصبحت كالاميرات، شعر اصفر كريستالي يصل لبعد كتفيها بقليل ذو تعريجات لطيفه ناسبت وجهها وبشرة بيضاء لم تراها الشمس من قبل، شفاه ممتلئة وصغيره قابله للالتهام، وجنتين منتفختين كالاطفال ورموش صفراء داكنه وانف صغير محمر...
هبط بنظره لجسدها، تباً لتلك القنبله الانثويه المتنقله، نهدين بين المتوسط والكبير ومناسب لها وخصر نحيل ومؤخرة كبيرة نسبياً..
لهذا تحسس فخذيها وبحركه خاطفه حملها على كتفه واتجه بها نحو المخزن الخاص بالقصر كما امره الزعيم، وشعر بحركاتها وعلم انها استيقظت، وصل بها المخزن واجلسها ارضاً وما ان رأته عرفته، لقد تعرفت عليه تباً لما يختطفوها لقد كانا اصدقاء...
_ لما قمتم بأختطافي...؟!
سألت بيكي بنبره خائفه وحزينه بأن واحد بعد ان تذكرت ما فعله بها هذا الغريب الضخم المتخفى...
_ لان شقيقكِ امر بأغتيال كروفر وطفله الذي لم يتجاوز الثمانِ سنوات..
قالها لاك بنبره هادئة وهو يبتعد عنها ليرحل..
_ انت كاذب اخي لا يمكن ان يفعل شئ حقير كهذا...
قالتها بيكي بنبرة مدافعه عن شقيقها العاهر ليعود لها لاك وانحنى يمسك عنقها بقبضته القويه بغضب ليردف..
_ اسمعي ايتها العاهرة الصغيره انتِ هنا حتى يقرر الزعيم ماذا سنفعل بشأنكِ..
اومأت له بيكي بخوف وبدأت عيناها الزرقاء تزرف العبرات بخوف وقهر وحزن على ما حدث لها ولعائلتها الصغيره...
لينهض لاك مبتعداً عنها واتجه للخارج تاركاً اياها مقيده... اما هي فقد شعرت برغبه عارمه في النعاس لهذا نامت على ارضيه المخزن بتعب لحين ان يأتي احد ويوقظها...
__________________________________________________________
_ لقد نجى الطفل بأعجوبه سيد كروفر جيد ان الرصاصه لم تصيب الاعضاء الحيويه..
قالها الطبيب بنبرة مطمئنه لكروفر الذي شعر بالراحه بعد حديث الطبيب فلقد تجاوز طفله مرحله الخطر، اتجه خارج الغرفه ليتفقد صغيره الذي كان نائماً بفراش اضخم منه او ربما كريس هو الصغير جداً بالنسبه للفراش عاريالصدر وذلك الشاش الطبي قد احتوى بطنه بالكامل...
شعر بحركه مضطربه بالمشفى وعرف ان السيد هنا بالمشفى هل اتى حقاً؟! طالعه كروفر وهو يقترب منه وربت على كتفه المصاب ثم سآله بنبره هادئة..
_ كيف حال قطعه الشيكولا خاصتي؟!
_ انه بخير استطاع الاطباء اخراج الرصاصه من بطنه لم تصب الاعضاء الحيويه...
قالها كروفر مقتبساً من حديث الطبيب وتقريره الطبي عن حاله صغيره...
_ لقد انهيت امر العائله لم يتبقى سوى بيكي سأهديها للاك ليستمتع بها قليلاً..
قالها السيد بنبره هادءة وكأنه يخبره انني اتيت بحق طفلك...
_ شكراً لك زعيم...
قالها كروفرة بنبرة ممتنة ليبتسم زعيمه له من اسفل قبعته ثم ربت على كتفه مرة اخرى واتجه ليجلس على احدى المقاعد لحراسه الصغير...
بالقصر..
هبط جيراد الدرج وقد قرر ان ينفذ ما خطط من اجله وما عزم عليه، وبالفعل قرر السير لاقرب مشفى، وهناك اعطى العينتين لاحد الممرضات وطلب منها ان تقوم بتحليل DNA للعينتين، عليه ان يتأكد من شكوكه اللعينه، هو حقاً خائف ان ما يدور فى رأسه صحيح وقتها سيقتل السيد الجميع ولن يرحم احد حقاً...
وربما ليس السيد فقط بل فرانسيسكو ايضاً.. طلبت منه الممرضه الجلوس حتى تظهر نتائج التحاليل وبالفعل ظل جالساً في انتظار ظهورها... مرت حوالي الساعتين والنصف و وجد الممرضه قادمه نحوه تسلمه تقارير بنتائج تحليل DNA ويا ليته لم يقرأه...
تباً تباً تباً، قالها جيراد وهو يقرأ التقرير بخوف بل برعب حقيقي، ديثاليا هي اخت فرانسيسكو من الام... تباً والده ديثاليا كانت تخون والدها مع والد السيد وفرانسيسكو.. اللعنه، بل اللعنه حقاً.. تباً لتلك العائلات الساقطة الذين لا يتبعون دين او عقيده حتى..
خرج بتلك التقارير من المشفى وقطع الورقه الخاصه بالتحاليل وألقى بالغلاف وقام بتخبئته بداخل قميصه وقرر العوده للقصر مرة اخرى تباً هل عليه ان يخبر ديثاليا ام فرانسيسكوا ام يساعد كلاهما في الوصول لتلك الحقيقه، لا يعرف اثناء تفكيره وجد نفسه امام القصر لهذا دلف للداخل ولاحظته سيسيليا التي اوقفته ونظرت له بتفحص شديد لانها او مرة تراه، نعم طبيبنا الكاريزما لا يخرج من غرفته اثناء اوقات الطعام ويتناولها بغرفته...
_ من انت؟!
سألته سيسيليا ليبتسم لها الطبيب بلطف ثم اردف بهدوء..
_ انا جيراد طبيب ديثاليا النفسي...
_ ولكن ديثاليا رحلت ...!!
سألته بتعجب من هدوئه ولطافته وهي لا تعرف ما ضرورة وجوده اذا كانت صاحبه الشأن رحلت...
_ ستعود قريباً اتمنى هذا..
قالها لها بأبتسامه مقتضبه رغم انه ليس متأكداً من حديثه هذا هل هو حقيقي ام لا؟! ولكن عليه ان يخفي الحقيقه التي عرفها الان عن الجميع حتى تهدأ الاوضاع على الاقل...
واتجه لينعم بقسط من الراحه يحاول طرد ما عرفه اليوم من رأسه بالهروب بعيداً الي ذكرياته الحزينه ربما يصبح مشتتاً على الاقل بعيداً عن تلك الحقيقه المُرة التي ترعبه اذا اُكتشفت...
___________________________________________________________
مرت الايام بشكل سريع...
كان ادم يدرب ديثاليا على فنون القتال، وخاصه قتال المصارعه الحرة والشوارع، ودربها على الصيد والرمايه واستخدام الخناجر بجميع انواعها وحمل جميع الاسلحه استخدامها... كما انه دربها على القنص..
و وجدها بارعة في القيادة لكافه السيارات والشاحنات بجميع اشكالها وبمختلف انواعها، وكان ادم يعمل على اظهار ديثاليا دائماً بمظهرها الانثوي وفرض عليها الا ترتدي تلك القمصان والسراويل الضيقه التي تقيد جسدها وان تتدرب وتقاتل متمتعه بالحريه...
وشعرت بالالفه بين عائلته وكأنهم عائلتها لم يعاملوها معامله خاصه او بالاكراه لمجرد ان ديانتها مختلفه عنهم وعرفت ان ادم متحرر من قيود الاديان وملحد بالاساس لهذا لم تتدقق بهذا الامر وسعدت كثيراً انها تشارك رجاله بمهامتهم...
وساعدت سوليفان واميليا ديثاليا على استخدام ادوات التجميل كأحمر الشفاه ومحمر الخدود والكحل وبعض الادوات الاخرى التي زادتها انوثها اما جانيت كانت تساعدها في اختيار ثيابها التي كانت انثويه للغايه ولكنها خطيره بآنٍ واحد...
صباح يوم جديد..
استيقظت ديثاليا واخذت حمام دافئ سريع بحوض استحمامها الكبير وتحممت جيداً وبعدها خرجت تنشف شعرها الطويل ورأت سميث جالساً على فراشها يعبث بسلاحه، لم تشعر بالفزع منه بل شعرت بالتعجب من وجوده...
ورفعت حاجبها المقطوع تطالعه وتنتظر ان يتحدث ولكنه اردف بنبرة هادئه..
_ لقد عرفت ان السيد غاضب كثيراً...
_ اممم وما دخلي انا هل انا سبب اغضابه سميث..
قالتها ديثاليا بنبره بارده غير مهتمه...
همهم لها سميث بالايجاب لتنظر له بهدوء منتظره له ان يكمل حديثه ولكنه غير مسار الحديث واردف بهدوء وهو يتجه ليخرج من الغرفه ..
_ غيري ثيابكِ وارتاحِ فاليوم عطلة لكِ...
اومأت له بهدوء قبل ان تجلس امام التسريحه وبدأت تمشط شعرها وعقلها يفكر بالسيد، ولما هو غاضب؟!
مشطت شعرها وتركته يجف ثم اتجهت لترتدي ثيابها وهبطت من غرفتها على الدرج لتجلس بالحديقه قليلاً ولكنها تراجعت عندما رأت اميليا تبتسم لها وقد احضرت لها بعض الادوات الخاصه بالفتيات لتبتسم لها ديثاليا وشكرتها ووضعت الاشياء بخزانه ملابسها...
اتجهت اميليا لتساعدها في تمشيط شعرها بشكل افضل... لتردف ديثاليا بتسائل مستفهم..
_ ما الذي يمكن ان افعله لاكسب ثقه الزعيم؟!
_ ربما شيئاً متهوراً قليلاً سيفي بالغرض
قالتها اميليا بنبره هادئة وهي تبتسم لها ورغم مزاح اميليا الا ان ديثاليا فكرت بحديثها كثيراً وقررت حقاً ان تنفذ شيئاً متهوراً ..
انتهت اميليا من عملها لتتجه نحو الاسفل حيث المطبخ الخاص بالقصر لتهتم بشئون القصر بينما هبطت ديثاليا للحديقه كما رغبت و وجدت ادم جالساً بها يطالع قلادة ذات قفل خاص ويبدو انها تحتوي على صورة احد... لهذا توجهت نحوه وجلست بجانبه تطالع ما يفعله وتستمع لما سيقوله فتح ادم القلاده امامها لتنظر ديثاليا لمحتواها واذا بصورة فتاه جميله للغايه ملامحها انثويه روسيه ذات بشرة حليبيه وعيون عسليه تشبه القطط وشعر بني طويل نسبياً، وشفاه ورديه ممتلئة تقترب للاحمرار من انوثتها..
وجدته يطالع صوره الفتاه بحزن وكأنه يشتاق لها ويتألم لفراقها، هل رحلت ام ماتت تلك الجميله؟!
_ من تلك زعيم..؟!
سألته ديثاليا بأستفسار هادئ تحاول ان تتفهم سبب حزنه..
_ انها ارق مخلوق رأيته بحياتي، تلك من ضحت من اجل ان اعيش حياه افضل مما كنت عليه...
قالها ادم بنبره حزينه شارده وهو يطالع الفراغ امامه وكأنه يتذكرها...
_ واين هي الان؟!
سألته ديثاليا بأستفهام وهي ترفع حاجبها بتعجب من التي ضحت بحياتها من اجل حبيبها...
_ انها سجينه لدي منظمه create لدى اللعينه العاهرة كارولين كوسكا...
رفعت ديثاليا حاجبيها بتعجب، لما لم ينقذها وتاركاً اياها حبيسة لتلك عاهرة حمقاء تقيم عليها اختبارات كفئران التجارب..
_ لما لم تنقذها...؟!
سألته ديثاليا بأستفهام وهي تشعر بأن هناك حلقه مفقوده بحديثه، كيف يكون قوي هكذا ولا يستطيع ان يهرب او ينقذ حبيبته..
_ رجالي ليسوا نداً لكارولين ولعيناتها ورجالها وللمنظمات المسانده لها...
قالها ادم بنبره غاضبه حاده لانه يشعر بالعجز امام قوة تلك العاهره الحمقاء التي تحتجز جزء منه بداخل هذا المكان اللعين...
تفهمت ديثاليا الامر واومأت بتفهم له ثم ربتت على كتفه بقلق ان يغضب من حركتها ولكن عندما وجدته ساكناً ربتت بلطف على كتفه ثم نهضت وعزمت على تنفيذ ما تخطط له، ربما شيئاً متهوراً سيفي بالغرض..
واتجهت لغرفتها حتى اتى المساء وتجاوزت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل لتنهض ديثاليا وارتدت ملابس سوداء بالكامل بنطال اسود ضيق وتيشرت ذو ياقه طويله اسود ضيق بأكمام طويله وارتدت غطاء الرأس الخاص بالتيشرت والملتصق به وفتحت حقيبتها و وضعت بها خطاف وحبل ومسدسها الخاص الكاتم للصوت وجهاز صعق و وكاميرا حصلت عليها من دين الذي اهداها اليها عندما عرف شغفها بالتصوير واغلقت الحقيبه وقررت التسلل من نافذتها لخارج القصر حتى لا تلفت الانظار ...
ورغم وجود الحرس استطاعت ان تهبط بدون ان يشعر بها احد بواسطه الحبل الذي اخذته معها.. ووصلت للبوابه وقفزت من عليها دون ان يشعر بها احد.. حتى تخطت القصر والحرس... حملت حقيبتها على ظهرها واغلقتها بالقفل الخاص بها من الجانبين اسفل صدرها ثم اخذت تركض متجهه للغابه التي تبعد عن القصر كيلوات المترات...
وصلت الي اشجار كثيفه وقفت امامها واستراحت قليلاً بجانب الطريق قبل ان تدلف للداخل فهي على علم انها اقتربت من مكان تلك المنظمة ورغم انها تخاطر بحياتها من اجل تلك المهمه ولكنها تقسم اذا نازلت كارولين وحدها ستفتك بها شر فتكاً فهي لا تطيق النساء الشريرات...
زفرت بقوة ثم اخذت شهيقاً وبدأت في الركض مجدداً متجهه لداخل الغابه، واثناء ركضها شعرت انها دعست على شئ حديدي اسفل قدمها لهذا توقفت وعادت له واتجهت نحوه وازالت اوراق الشجر والرمال عنه لتجده باب حديدي وضع عليه قفل متين لهذا قررت ديثاليا ان تخلع رابطة شعرها الحديديه وتجرب ان تفتحه وطوت الرابطه وجعلتها مماثله لحجم مفتاح القفل حتى فتحته وفتحت الباب الحديدي الثقيل ودلفت للاسفل.. وتعلقت بأنبوب الصرف حتى لا يراها رجال المنظمة او الاطباء ويُكشف امرها...
دلفت بعدها لفتحه التهويه لخفه وزنها ورشاقتها التي ساعدتها على الانتقال من الانبوب للاخر دون ان يشعر بها احد، وصلت من فتحات التهويه لغرفه الجميله النائمه التي رأتها من الاعلى وظلت تحملق بها قبل ان تفتح فتحه التهويه وتهبط منها واخرجت كاميرتها الخاصه وألتقطت عده صور لها.. واستدارت للكاميرة التي تعرف انها مراقبه منها ورفعت اصبعها الاوسط لكارولين وهي تكتب كلمه " عاهرة " بالهواء وهذا حقاً اغضب كارولين التي فعلاً كانت تتابع الامر وارادت ان تعرف من تلك الدخيله وكيف دخلت لمنظمتها دون ان يشعر بها احد وما الذي تريده من " الشيتا"..
وضعت ديثاليا ادواتها بالحقيبه وقفزت من على فراش ريم ودلفت مرة اخرى لفتحه التهويه قبل ان يصل اليها رجال كارولين ويقبضون عليها... خرجت من فتحه التهويه واعترض طريقها عدة رجال ضخام الجثه لهذا اخرجت سلاحها وبدات تصوب على رؤوس كل منهم حتى قضت على كل من اعترض طريقها واستطاعت الخروج من المنظمه وابدلت ملابسها بالغابه سريعاً ووضعت ملابسها بداخل الحقيبه ولحسن حظها انها كانت ترتدي تيشرت قصير اظهر جزء من بطنها وشورت قصير يصل لقبل ركبتها بقليل..
وتوجهت بالحقيبه للقصر بعد ان تأكدت ان لا احد يتعقبها... وعندما وصلت للقصر ودلفت من نافذتها سمعت صوت صوت ادم يصرخ على رجاله ويتهمهم بالاهمال لانهم تركوها تخرج من الغرفه دون ان يشعروا بها يخبرهم بأنه هو والسيد ينهي امرهم اذا حدث لها شئ...
هبطت الدرج وهي تبعد غطاء رأسها و انزلته هو والجزء الذي كان يخفي فمها و انفها ونظرت لادم الذي بدا لها غاضباً و ينهر رجاله بشدة و ويسبهم على تركهم لديثاليا تخرج دون ان يروها وظن ان حدث لها شيئاً نظرت للساعه المعلقه على الحائط لتجدها تجاوزت الثالثه صباحاً لهذا هو غاضب اذن...
وصلت للاسفل ونظرت له لتجد رجاله افسحوا لها الطريق وبدأ ادم يطالعها بحده ثم اردف بنبرة غاضبه..
_ اين كنتِ ديثاليا لقد اوشكت ان افجر جماجمهم حتى يخبروني عن مكانكِ...
نظرت له ديثاليا ثم اخرجت كاميرتها من الحقيبه واخرجت الصور التي ألتقطتها ومدت يدها لادم ليأخذهم منها ونظر بصدمه للصور ثم اعاد نظره لديثاليا التي ظلت صامته تتابع بصمت رده فعله على ما قامت به لتجده يردف...
_ كيف؟! كيف ألتقطتِ تلك الصور وكيف دخلتِ؟!
ابتسمت ديثاليا لتردف بنبره هادئة تقص عليهم ما حدث معهم دمون الدخول بتفاصيل ..
_ باب الغابه الأرضي ومنها لفتحه التهوية ثم وصلت لغرفتها وألتقطت لها الصور ثم عدت ادراجي الي هنا..
اومأ لها ادم وهو يطالع صور ريما بنظرات غير مفهومه... لتردف ديثاليا بنبرة هادئه..
_ اتمنى الا تنزعج مما فعلته، اردت فقط ان اراك سعيداً لانك ساعدتني كثيراً زعيم
ابتسم ادم بفخر ثم اقترب منها واردف باللغه الاسبانيه وهو يربت على كتفها بأمتنان لتلك الصور ..
_ nadie más lo hizo
" لم يفعلها غيركِ"
اتجه ادم بعد ان اخذ الصور منها نحو غرفته بالطابق الاعلى وهو يردف بتحذير ..
_ لا تكرري الامر مجدداً ديث، هناك خطر على حياتكِ من تلك العاهرة، نحن لا نعرف نواياها بعد..
همهمت بالايجاب ثم صعدت هي الاخرى لغرفتها لتنعم بقليل من الراحه، وشعرت ان هناك شئ حدث مع السيد هي لا تعرفه بعد وشعرت ان اختفائه خلفه شئ سئ حدث، وهي لا تعرفه بعد، ولا تعلم ما الذي حدث معهم ولما لم يسأل عنها منذ اسبوع وكأنه شعر بالراحه بعد مغادرتها لقصره...
ولكنها لم تهتم وشغلت عقلها بشئ اخر بعيداً عنه، حتى استطاعت تجاهل امره بالكامل ونامت...
________________________________________________________________
صباح يوم جديد...
استيقظت ديثاليا على ذكرى سيئة للغايه او لنقل بمعنى ادق انه احد كوابيسها المرعبه انتفضت من الفراش تتطلع لكل ما يحيطها بذعر وعيناها تتأرجح بخوف حتى اطمئنت الي ما هي عليه وان هذا كان مجرد كابوس لعين...
ابعدت الغطاء عن جسدها واذا هو ببحر دماء اغرق ملابسها وفراشها نظرت بخوف للدماء وظنت انها فقدت عذريتها ووضعت يدها على فمها برعب حتى سمعت طرقات على باب الغرف لتسائل الطارق بنبرة حاولت جعلها هادئة..
_ من ؟!!
_ انه انا سولا هل يمكنني الدخول..؟!
قالتها سوليفان من خلف الباب بنبرة هادئه مبتسمه بلطف...
_ تفضلي...
ردت عليها ديثاليا بهدوء وشعرت بالراحه لكون احد عاقل يمكنه ان يساعدها بهذه الورطه ..
دلفت سوليفان ونظرت لديثاليا التي تطالع الفراش بخوف واتجهت نحوها وابتسمت لها بلطف مردفه...
_ يبدو ان دورتكِ جاءت مبكراً عن موعدها...
وفعلاً شعرت ديثاليا بألالام لعينه تفتك بجانبيها وألم لا يطاق برأسها بالاضافه لحرارة جسدها المضطربه...
ساعدتها سوليفان على الاتجاه للمرحاض لتتحمم وترتدي ملابس نظيفه بينما هي امرت الخدم بتغيير الفراش و وضع اخر نظيف...
خرجت ديثاليا من المرحاض ونظرت للملابس التي جهزتها لها سوليفان بخجل هل يرتدون تلك الملابس الوقحه بروسيا حقاً، هي لم تعتاد ان ترتدي ملابس كتلك ابداً سواء داخليه او غيرها...
ابتسمت لها سوليفان قبل ان تتركها لتأخذ راحتها في ارتداء ملابسها... وبالفعل انتهت من ارتداء ملابسها الداخليه واتجهت لتقف امام المرآه تتفحص جسدها الانثوى، او لنقل الذي اعتنى به ادم ليصبح اكثر انوثه، طعام صحي تدريب جيد ومناسب لها، وغيره وغيره حتى اصبحت على هذا الحال، في اسبوع ونصف اصبحت انثى لا تعرفها، تعلمت وضع مساحيق التجميل وتلك الاشياء الخزعبليه التي تضعها النساء ليصبحوا اكثر اثارة...
ازدردت لعابها وهي تتحسس عنقها هبوطاً بأناملها لترقوتها حتى وصلت لصدرها.. لم تتخيله من قبل ان تشعر بالاثاره يوماً ما، ديثاليا السفاحه القاتله، تلك المجنونه تشعر بالاثاره نحو رجل...
هي تريد رجل وليس اي رجل بل شئ خرافي يناسب عقليتها الاجراميه اللعينه ويرضى انوثتها ويقحم... قاطع تفكيرها المنحرف طرقات على باب الغرفه لتتجه نحو قميصها وارتدته وامسكت بالبنطال وارتدته هو الاخر ثم اتجهت لفتح باب الغرفه لتجده ادم الذى ابتسم لها ثم اردف بنبرة لطيفه بعيداً عن الامر قليلاً..
_ اتبعيني ديث..
وبالفعل اتبعته حتى هبطا الدرج و وصلا الي الصاله الواسعه بالطابق الارضي دلفا سوياً لتجد دانيال ممسكاً بحقيبه كبيرة سوداء اللون تبدو فخمة للغايه ويمد يده بها نحوها
_ لا افهم..!!
سألت ديثاليا عن سر الحقيبه ولما ستأخذها...
_ ثمن تلك الصور التي ألتقطيها ديثاليا...
قالها ادم بنبرة هادئة وهو يطالع ملامح وجهها التي اكتساها الغضب ليجدها تردف بحده..
_ انا لا احتاج المال انا فقط اردت اثبات كفائتي، اردت رؤيتك تبتسم على الاقل بعد ان علمت بعلاقتك بها...
نظر دانيال لادم يحاول ان يفهم عما يتحدثان ولكن ادم ظل صامتاً وتابع حركاتها الغاضبه ليردف بنبرة هادئة...
_ خذي ثمن تلك المهمه ديثاليا...
آمرها بنبرة هادئة حتى يحاول تهدئتها من نوبه غضبها التي اكتسحت عقلها وقلبها..
_ لن افعل، انا لا احتاج المال، فقط اردت ان تثق بي ليس اكثر..
قالتها ديثاليا بنبرة معاتبه وهي تطالع ملامحه الروسيه الوسيمه...
_ لا تقلقي ديث انا اثق بكِ وارى انكِ جديرة بالعمل معنا...
قالها ادم بأبتسامه صغيرة ثم نهض ليتجه لخارج تلك الغرفة، اتجهت هي لغرفتها مرة اخرى فهي حقاً تشعر بالتعب والاجهاد معاً، وكأن احدهم دعسها بالسيارة...
ألقت بجسدها على الفراش ورآسها لا يفكر سوى به... ذلك المجرم المختل الذي لم تتفهم بعد سبب اخفائه لوجهه اللعين عن الجميع، حتى عندما رأته بغرفته كان الظلام يحيط كلاهما ولم تتضح ملامحه لها... يبدو انه يخفي وجهه بسبب ما لم يتضح لها بعد، ولكن على الارجح هو يخفي وجهه عن الجميع لربما ينفذ جرائمه دون ان يستطيع ان يدينه احد بالجرائم التي ينفذها... ولكن من السهل عليه ان يخرج من تلك الجرائم هناك سبباً اخر لم تعرفه بعد..
_________________________________________________________________
مرت عدة ايام...
خرج كروفر وكريس من المشفى وظل والصغير بقصر السيد في مأمن من قبضة هولاء الملاعين الذين يلاحقونهم.. وحتى يكتمل تعافي كريس بالكامل...
كانت ديالا تهتم به وبطعامه ودوائه كل يوم وكذلك ايرلا حتى يكتمل تعافيه بشكل كامل وايلا كانت تلعب معه وتمازحه حتى يبتسم ولو قليلاً وبالفعل كان الصغير يلهو معها ويبتسم اليها فقط دوناً عن الجميع...
اما ايرلا فقط تحسنت علاقتها بتشارلز الذي عرض عليها ان يقيما علاقه ولكنها رفضت في الوقت الحالي بسبب خوفها من الامر وانها ترغب ان يتعرف كل منهما على الاخر بشكل اعمق حتى يستطيعا الوصول معاً لهذه النقطة..
وشعرت ايرلا ليس فقط بأنجذاب نحو تشارلز وانما رغبه عارمه في ان تكون له وهذا كان ما يخيفها كون مرتها الاولى ستكون مع هذا البربري اللطيف... فالامر اكثر من كونه مخيف بل هو مهيب ايضاً، لا تعرف ولكنها تخشى من ان تقوم بمثل هذه التجربه، فمجرد خوضها او البدء فيها لن تستطيع التراجع وهذا ما يخيفها كونها ستكون غير قادرة على التراجع وقت ما تريد...
اما ديالا وكال فعلاقتهما كانت مبهمه الملامح، يتبادلان النظرات المعجبه والابتسامات اللطيفه ولكنهما لا يعترفان بمشاعرهما لبعضهما، وهذا الامر كان يسبب لكال احراجاً كبير بين الخدامات اللواتي بدأن يتهامسون بشأنهم ويتحدثون عنهم بأحاديث مغلوطة كثيرة كونها عاهرته، بينهما علاقه سريه وغيرها من التشبيهات السيئة..
و وصلت تلك التعليقات والاحاديث السخيفه لديالا وكان الامر بالنسبه لها اشبه بالصدمه ولكنها تجاوزت الامر بمساعدة كال الذي اوقف الجميع عند حده بكونها رفيقته فقط وليس هناك شيئاً بينهما...
ولكن هو بداخله يعلم انه كاذب ومحتال مخادع ولكنها الطريقه الوحيده لايقاف تلك الاحاديث السيئه عنها وعن سمعتها كونها امرأه مطلقه وتربي طفله صغيره لم تتجاوز السنتين...
اما عند لاك فكان جالساً بقرب هذا المخزن الذي وضعت به بيكي تبكي وتصرخ وتستنجد بأي احد لينجدها ويساعدها يشعر بكم غبائها الفظيع، هل سيتركها الزعيم بمكان آدمي مثلاً، ظل يحرك سكينه بين يديه ويلهو به بينما اذنيه تُطرب بصوت تلك الصغيرة التي تستنجد وتصرخ حتى ظن ان حنجرتها قد جُرحت، ولكنها لم تتوقف عن الصراخ لهذا دلف للداخل ليوقفها عن الصراخ بطريقته الخاصه ربما يقتلها او يقطع لسانها او ربما يفعل شيئاً اخر..
سيدركه عندما يراها، نظرت له بيكي بخوف وهي تطالع حركته المتريثه وهو يلهو بسكينه بقبضته المملوءة بالوشوم وعيناها الزائغه تطالع ملامحه الهادئة والغير مفهومه بأن واحد حتى رأته يمسك برقبتها بقبضته وسحبها خلفه وهو يخنقها يجرها على الارضيه الصلبه ثم تركها مرة واحده وصفعها على وجهها بقبضته لتصتبغ وجهتها بالحمرة القانيه وظنت من قوة الصفعه انها اصيبت بالصمم وتحطم فكها ادارت وجهها نحوه لتجده ينظر نحوها ببرود ثم دفعها بقوة من كتفها مجبراً اياها على الاستلقاء على ظهرها عنوة...
وما ان فعل هذا سحبها من ساقيها نحوه وفتح سحاب بنطالها وخاصته وسط صراخها وبكائها بألا يفعل ما تفكر به فهي خائفه كالجحيم ان يغتصبها... وبالفعل فعلها وسط صرخاتها واستنجادها بأي احد ان يحررها من قبضه هذا الوحش الغير آدمي...
صفعها لاك على وجنتها حتى تتوقف عن صراخها بينما هو يدفع بداخل رحمها حتى نزف اسفلها ولكنه لم يهتم، لم يرى سوى مقتلها امامه، من شده غضبه منها يريد قتلها...
زرفت عبرات حارقه على روحها التي تنزف دماً وقلبها الذي يدمُى بقسوة على حالتها السيئة التي وصلت لها، المحاميه المشهورة بيكيل تتعرض للاغتصاب الوحشي على يد احد رجال المافيا بل ومن اسوء واخطر المافيا بالعالم...
ابتعد عنها بعد وقت ليس بقليل وهو ينفض ثيابه ويغلق سحاب بنطاله وتركها دون ان يردف كلمه وخرج تاركاً اياها وحدها تبكي بقهر على حالتها السيئة التي وصلت لها...
______________________________________________________________
كان بلاك ينتظر امام المشفى التي تعمل بيه صغيرته كاسي، حتى وجدها قادمه نحوه ليهبط من السيارة وانتظرها حتى وصلت له ليحتضنها لصدره ليجدها تبتسم له وهي تردف بحماس...
_ لقد تمت ترقيتي.. اصبحت طبيبة رسمياً بالمشفى وتم التعاقد بشكل دائم مع المشفى وهذا شئ جيد بالنسبه لي، سيكون لي دخل ثابت بلاك..
ابتسم لها بلاك على حديثها وشعر بالسعاده من اجلها، لهذا اردف بنبرة هادئة وابتسامه لطيفه شقت ثغره..
_ مبارك لكِ صغيرتي، تستحقينها...
ارتمت بأحضانه ليبادلها الاحتضان قبل ان يدلف كلاهما للسيارة وجلست بالمقعد المجاور لمقعد السائق لتكون بجانبه بينما هو جلس هو بمقعد السائق وانطلق بالسيارة لوجهتهم...
وصلا لوجهتهما الاساسيه وكان مطعم فخم ليتناولا الغداء معاً... دلفا للداخل وجلس كلاهما على مقعده المخصص له ليرتحا قليلاً قبل ان يحضر النادل الطعام والمشروبات الخاصه بهما..
_ ارى اخيك يقوم بحراسه مخزن قديم بجانب القصر الذي تعيش به.. ما امره؟!
سألته كاسي بنبرة مستفهمه لتجد الاخر رفع وجهه نحوه قبل ان يسترسل في حديثه مجيباً اياها بنبرة هادئه بقدر الامكان..
_ لا فقط هو يحرس بضائع خاصة بزعيمنا... تعلمين هذه البضائع بأموال باهظه وتكاليفها مرتفعه كما انها صعب الحصول على مثلها بسهولة..
اقتنعت بحديثه لتؤما له برأسها بتفهم وقطع حديثهما وصول الطعام... وشعر بلاك ان هذا النادل قد نجده من تحقيقات كاشي الغريبه بشأن حياتهم والتي للاسف يكذب بشأنها دائماً ليس بكل شئ ولكن في الاغلب يضطر للكذب...
لهذا تصنع الجوع وبدأ يتناول طعامه وعقله اللعين لم يتوقف عن التفكير بشأن بيكي التي اذا اُكتشفت امرها سيكونون في عداد المساجين.. رائها تنظر لها بين الحين واللخر بنظرات لم يفهما وشعر ان تعبيرات وجهه فضحته بشأن ما كان يفكر به ولكنه وجدها تبتسم ليبادلها وبعدها دفع بلاك الحساب ورحلا من المكان بعد ان انتهيا من طعامهما، ولكن للحق هو لا يريد ان تعرف كاسي بأمر بيكيل والا ستتركه وستظن انه كاذب مخادع وستنفصل عنه...
عليه ان يبعدها عن القصر لفترة الي ان تتحسن الاوضاع وربما تعود ديثاليا من رحلتها التى يبدو انها تستمتع بها كثيراً لهذا لم تفكر بالمجئ لهنا مجدداً.. او ربما ما قاله الزعيم حقيقي وقام بالفعل بالتخلى عنها...
وصلا بالسيارة لمنزلها وألحت عليه ان يهبطا معاً ويجلس معها قليلاً بمنزلها ولكنه رفض وتحجج لها بأن لديه عمل متراكم عليه بالقصر يجب ان ينهيه وفي الحقيقه هو يريد ان يتخلص من محاصرتها له يشعر بالاختناق كلما رأها وسألتهعن شئ يخص عائلته والزعيم، تدخولاتها وفضولها القاتل هذا يزعجه هو يكره المرأه الفضوليه والثرثارة...
لهذا هبطت بمفردها واتجهت نحو منزلها و وقتها فقط تنفس براحه وهو يحرك مقود السياره ليقودها عائداً للقصر بعد ان شعر بأنتصاره لانه تخلص منها... وهذا بالنسبه له يعد انتصار...
________________________________________________________________
كان جيراد جالساً على فراشه بغرفته واستمع لطرقات هادئه على باب غرفته ليسمح للطارق بالدخول دون ان يطالعه وظن انه احد رجال الزعيم لهذا لم يعير وجودهم اي اهتمام...
ولكن وجدها سيسليا تلك الفتاه الرقيقه الهادئة التي قابلها من قبل سمح لها بالدخول ليجدها اقتربت منه وجلست على المقعد المجاور للفراش مردفه بنبرة حزينه..
_ انا اريد ان اهرب من هنا... لم اعد اطيق البقاء بهذا المكان..
_ لما ما الذي حدث..؟!
سألها جيراد بنبرة مستفهمه لا يعرف ما الذي اصابها وظن ان احدهم حاول التحرش بها او ضايقها او تنمرت الخادمات عليها وسخرن منها ولكنه وجدها تسترسل حديثها بنبرة حزينه شبه هامسه خوفاً من اي يسمعهم احد..
_ هذا المكان مشؤوم، لا احد يدخل هنا ويرى ما يحدث به ويظل على قيد الحياه...
_ ماذا تقصدين..؟!
سألها جيراد وهو يضيق ما بين حاجبيه...
_ انه الزعيم، انه ليس ذلك الهادئ المتخفي خلف هذا السواد انه قاتل متسلسل، لقد دمر عائلات كامله ومنهم عائلتي، لقد قتل افرادها بالكامل بسبب دين لم يسدده ابي في موعده وكان عقابه الحرق حياً..
قالتها سيسليا بنبره مهشمه من الالم والحزن وهي تتذكر احدث تلك الليلة بتفاصيلها المشؤومه..
صمتت ملياً ثم اكملت بنبرة كاره له ...
_ وجودي هنا وبقائي حيه اتعذب بأشتياقي لعائلتي هو تسديداً لدين الزعيم... وامر جميع الخادمات بحمايتي جيداً حتى لا اقتل نفسي.. يعشق رؤيتي اتعذب امامه...
_ صدقني لا احد يحبه هنا، الجميع يخشون قوته وسلطته ونفوذه، لهذا لا احد هنا يقف بوجهه..
اكمل باقي حديثها بنبره حاقده كارة وغاضبه...
لهذا حاول جيراد ان يحتوى الموقف بسرعه قبل ان تتفلت اعصاب سيسليا وتخرج عن السيطره بنوبه غضب و وقتها لن يستطيع مساعدتها فحاول ان يغير مجرى الحديث مردفاً لها بنبرة مستفهمة ..
_ لما تقصين على هذا الحديث، لما تخبريني بهذا الامر؟!
_ لقد اخبرتني انك طبيب نفسي فظننت انه يمكنك مساعدتي على تخطي هذا الحزن والتعب واليأس الغضب..
قالتها سيسليا بنبرة حزينه وهي تطالع ملامح وجهه..
اومأ لها جيراد بأبتسامه صغيره متفهماً حالتها وما تعاني منه بسبب هذا الوحش القابع بمكتبه يقتل وينفي ويحرق ويفعل ما يحلو له دون ان تتدخل الشرطه، كيف لا يعرف؟! بل حتى لم يستطيعوا القبض عليه سواء هو او رجاله جراء اختطافهم له وتهريبهم لديثاليا وقتلهم لجميع من كان بالسجون ومركز الشرطة...
كيف ايضاً لا يعرف؟! وشعر حقاً ان هذا الرجل له نفوذه وسلطته التى تمكنه من فعل ما لا يخطر على بال عقل دون ان يحمل هم السجن او المحاكمه، عليه ان يكتشف سر هذا الرجل، بل هذا المسخ او الوحش القابل بالاسفل...
امسك ورقة وقلم وبدأ يدون عده ادوية مهدئة لسيسليا واعطاها اياها بيدها وابتسم لها مردفاً بنبرة مطمئنة حتى تستطيع ان تحكي له اكثر عن هذه العائله لعله يصل الي خيوط تمكنه من الوصول لاصل هذه العائله وحقيقتهم السيئة ..
_ يمكنكِ ان تأتي الي في اي وقت اذا رغبتي بالحديث..
ابتسمت له بهدوء وهي تنهض لتتفقد غرفته الصغيرة التي توجود بعلويه القصر بمكان قارس البروده في هذه الاجواء البارده ورغم هذا لم يعترض جيراد على مكان اقامته بالقصر في هذه الاجواء..
_ كيف تجلس بهذا المكان بصحبه تلك الاجواء البارده..؟!
سألته بأهتمام وهي تطالعه لتجده توقف عن الكتابه وابتسم بلطف وهو يطالعها ثم اردف بنبرة هادئه..
_ لقد اعتدت الامر منذ وقت طويل...
انتهى من كتابه الدواء بالتزامن من اقترابها منه ليسلمها الورقه واردف لها بنبرة هادئه..
_ يمكن ان احدد لكِ بعض الجلسات السريه اذا اردتِ...
نفت برأسها بسرعه وهي تسحب الورقه منه مردفه بنبرة ذات مغزى وبدا حديثها كالالغاز الغير مفهومه ..
_ لا ليس هناك داعِ، فقط اردت ان اتحدث لاحد يستطيع ان يفهمني لانني اكره جميع من يعيش هنا بداية بالزعيم نهايه بديالا...
لم يفهم جيراد من حديثها سوى البعض ولكن يبدو انها تعاني كثيراً هنا والسبب هو بقائها تحت مراقبه الخادمات طوال الوقت، ذلك الضغط النفسي الذي تعاني منه هو السبب في جعلها تعاني لهذا الحد..
لهذا لجأت اليه لانها لا تستطيع ان تشتكي لاحد من داخل العائلة، لربما كانوا خائنين فيما بينهم بالاضافه لكونهم لا يطيق احد فيهم الاخر وكأن بينهم العداء عدا بلاك ولاك هذان التوأمين الغريبان...
ابتسم لها جيراد بخفه لعله يهون عليها القليل مما تعانيه ثم اردف بنبرة هادئه..
_ سعيد انكِ تحدثتي معي...
ابتسمت له ابتسامه لطيفه زادتها انوثه وجمال جعلتها ساحرة بنظره، للاسف هو كان معجباً بها في صمت ولكن بهذه الابتسامه سيفكر بأمر الهروب معها والزواج بها، ربما..
تحركت سيسليا بفستانها الوردي الخاص بالعمل نحو باب الغرفه لتخرج قبل ان يُكشف امرها انها تغيبت لفتره عن للعمل، وربما يروها وهي تخرج من غرفه الطبيب ويظنوا بها السوء بكونها على علاقه سريه به...
وقبل ان تخرج من الغرفه استدارت سيسليا نحوه واردفت بنبرة ذات مغزى...
_ ديثاليا ستكون في خطر حقيقي اذا عادت لهنا، الزعيم لا يترك اشيائه بعيداً عنه لفترة طويله، لهذا ارجو ان تحاول حمايتها ومساعدتها من خطر الشبح...
خرجت سيسليا من الغرفه تاركه جيراد يفكر بما قالته سيسليا بشان ديثاليا وشعر بالخوف بل بالرعب علي مريضته من خطر السيد فيبدو ان هذا الرجل لا يتفاهم حقاً ويمثل خطراً حقيقاً، وشعر ان الخطر سيحاوط ديثاليا ان عادت لهنا وعليه ان يحميها كما اخبرته سيسليا، ولم يتوقف عقله عن التفكير بما هو سئ واسوء يمكن ان يحدث لها... و وقتها لن تخرج ديثاليا من اسفل قبضته حية !
****
تعليقات
إرسال تعليق