وحش بشري ||Human Beast
الفصل الرابع والعشرون والأخير ...
كانت كادي جالسه بمنزل صغير بأحدى المدن بالولايات المتحده الامريكيه...
كانت تعيش حياتها بصحبه ابنها الصغير صاحب الشهرين، حملته لترضعه وي تتحسس وجنته المنتفخة وهو يطالعها بأبتسامه طفوليه بسيطه بادلته الابتسامه وهي تهدهده حتى يرضع وينام فلديها الكثير من المسؤليات الخاصه بالمنزل عليها ان تنهيها...
ظلت معه ترضعه وبعدها حاوطته بالوسائد جيداً واتجهت للخارج لتنهى اعمال المنزل الخاصه بها... سمعت جرس باب المنزل يرن واذا بها ديثاليا التي تحركت نحو الداخل دون ان تكلف عناء نفسها وتسلم عليها...
قلبت كادي وجهها وهي تتجه خلفها ونظرت لها كانت ديثاليا في حاله يرثى لها ولا تعلم ما الذي اصابها.. ضيقت كادي ما بين حاجبيها و الاخرى تعطي لها ظهرها.. يبدو ان كارثه قد حلت على احد الزعماء...
_ ما الامر ديث ؟!
سألتها كادي بنبرة مستفهمه من صمتها المبالغ فيه، ولم تفهم بعد ما الذي حدث معهم..
استدارت ديثاليا وهي تنظر نحو كادي واردفت بنبرة دلت على قله حيلتها...
_ ادم وريما سقطوا في قبضه كارولين واصيب عدد كبير من رجاله، لقد تم مداهمه القصر في السابعه مساءاً بعد ان خانهم روك...
قالتها ديثاليا وهي تضع وجهها بالارض، لا تريد ان ترى ملامح صديقتها التي تعلم جيداً لو اخبرتها بما حدث لويليام ستقلب العالم رأساً على عقب، ليس بعيد ان تنضم للمافيا لتأخذ بثأره من كارولين كوسكا تلك العاهرة اللعينه...
نظرت لها كادي بصدمه لا تصدق ما قالته له ديثاليا وشعرت بدوار غريب يداهم رأسها واصبحت الارض تميد بها ولم تستطع ان توازن جسدها وعادت بخطواتها للخلف لتساعدها ديثاليا للجلوس..
_ و ويليام؟! ما الذي حدث لويليام؟!
سألتها كادي بنبرة خائفه ان يكون قد اصابه مكروه...
_ انه مفقود...
قالتها ديثاليا بنبرة هادئة تطالع وجه صديقتها التي كانت هادئة وفي ثانيه انتفضت اثر حديثها من مكانها وكأنه تلبسها جن او ربما قرصها احدهم، تشعر بالحيرة، او ربما اصبحت تائهة في الصحراء ولا تعلم طريق العوده، تشعر بشئ فُقد من داخلها... ماذا قالت ديثاليا...
حبيبها مفقود !!
هي في الحقيقه لا تعرف تفاصيل ما حدث، لا تعرف كيف ان ويليام مفقود، لا يعرفون هل هو حي ام ميت، هل هو موجود او لا؟!
_ اريد ان احادث ادم، على ان اعرف اين ويليام...
قالتها كادي بنبرة مزقها الخوف وبداخلها كانت تشعر ان شئ سئ سيحدث ولكن لم تتوقع ان يصل الامر الي شئ كهذا...
_ ادم ليس بخير، ولا احد يعرف ان ذهب هو والسيد وسنتايغو وإليكساندر وباقي الزعماء...
قالتها ديثاليا بنبرة وهي تنهض هي الاخرى ونظرت نحو كادي التي شعرت بشرودها زيادة عن اللازم..
_ وما العمل الان؟!
سألتها كادي بنبرة مستفسرة وهي تطالعها بنظرات تائهه..
_ لا نعرف نحن ننتظر الاوامر..
قالتها ديثاليا وهي تعاود الجلوس مرة اخرى واراحت جسدها على المقعد..
_________________________________________________________
تحركت تلك الحيه الصفراء بخطوات انثويه تطالع ديكور الغرفه بملل ثم اردفت بنبرة بارده..
_ذوقك رائع ادم ولكن ليس في جميع الاشياء..
نعم تقصد ريما، تقصدها تلك الحيه التي لا تعرف للرحمه طريق..
_ سلمني ريما ولن يتأذى احد من رجالك..
آمرته كارولين بنبرة بارده وهي تطالع يد ريما المتعلقه بثياب ادم وخائفه ان تتركه..
سمعت كارولين شهقات ريما لتعلم انها خائفه، وهذا كان يزيد من فخرها ببث الرعب في النفوس ولكن للأسف ريما لم تكن خائفه على حياتها بل على حياة طفلتها وزوجها...
ظل ادم صامت ينظر لها ثم ينتقل بسواديتاه بينها وبين رجالها وخاصه روك الذي ظهر بمظهر الصامت الجبان.. كان يعلم انه ليس له امان، كان متأكداً انه سيفعل... ولكن روك فعل شئ جعل ادم يتأكد انه يخطط لفعل شئ في صالحه ضد كارولين..
رفع اصبع ابهامه بحركه معينه دلت على انه مازال بصفهم، وان ما تنوي عليه كارولين، لا يعد شيئاً لما يخطط هو له.. ورغم هذا لم يرتاح ادم وشعر ان ريما بخطر حقيقي، ازدادت ضربات قلبه للضعف خوفاً عليها وعلى طفلته التي تنمو بأحشاء امرأته...
وصورة امرأته وهي ميته كانت تلازم خياله، لا يصدق ان الامر سينتهي بشكل ودي، كارولين لن تتنازل عن ريما وهو لن يتنازل لها عن ريما وان اصبح جثة هامدة...
_ خذوها..
آمرت كارولين رجالها بنبرة جاده وحادة بآنٍ واحد لا تحتمل نبرتها النقاش..
وفعلاً تحرك رجال كارولين متجهين نحوه ليقبضوا على ريما التي دفعها ادم بخفه لتدخل لهذا الممر لعلها تهرب من قبضتهم وبدأ القتال بينه وبين رجالها بعنف وشراسه، كان ادم متفوقاً عليهم كثيراً رغم شراستهم ولكن اخرج عدد منهم اسلحه الصعق وقاموا بصعقه في اماكن متفرقه بجسده واخر ما سمعه هو صوت صراخ ريما القادم من الممر وبعدها غاب عن الوعي تماماً...
في الخارج..
امسك دين جوليا ويد محمد ومريم ودفعهم للاختباء بالجناح الغربي واغلق عليهم الغرفه رغم صراخ جوليا بالا يتركها وان يأتي معهم ولكنه لم يعير حديثها اي اهميه وحاول ان يأمنهم حتى يبقوا سالمين...
واتجه للاسفل وبدأ يقتل كل من يقابله من رجال المنظمه.. اما اميل فسحب جانيت التي كانت تحارب بكل ما لديها من قوة وحقد دفين ضد تلك المنظمة امسكها من ذراعها واتجه بها نحو المطبخ وسحب ليلي ورونا واميليا واتجه بهم نحو القبو ليخبأهم به رغم اعتراض جانيت على الامر...
_ اتركني، اترك يدي ما لعنتك معي؟!
قالتها جانيت بغضب مما يفعله وغضبها من هجوم هولاء الحقراء على قصر زعيمهم جعلها في حاله هياج ونشاط زائد تريد ان تفرغ تلك الشحنه الكامنه بداخلها بهم ولكن اميل يقطع دائماً لحظاتها السعيده...
هي لا تفهم انه يرغب في حمايتهم، لا تفهم انه لا يريد ان يراها تتعرض للاذى، هو يحبها حتى وان تناسته هو...
_ لن اسمح لهم ان يأخذوكِ معهم سمعتِ!!
صرخ بها اميل وهو يطالع ملامح وجهها الحادة والغاضبه..
دفعهم لداخل تلك الحجرة بداخل القبو وأغلق عليهم مفعلاً النظام الالكتروني لها ثم خرج من الغرفة وسط غضبها الذي يكاد الاخضر واليابس...
صعد للاعلى ليجد اصدقائه يعافرون من اجل البقاء احياء امام هذا الكتائب من رجال المنظمات... ليسوا آلف او آلفين، ربما تعدوا العشرة آلاف، ورغم ان حراس القصر يقاتلون معهم الا انهم لن يصمدوا كرجال ادم مده طويله...
حقاً هم وحوش مقارنه بغيرهم اتجه نحو اصدقائه يقاتل معهم ورغم غضب الجميع وقتلهم لرجال المنظمة بغل وحقد هناك احداً كان يقاتل بكل برود وهدوء شخص لم يتوقعه احد ان يكون هادئاً هكذا وكأنه توقع قدومهم... دانيال، دانيال آلفيني باولو!!
كان يقتل بكل دم بارد، يخنق ويذبح ويبتر الاعضاء ويستحمل سلاحه وسكينه وكل ما يهيأ له من اداه للقتل لم يترك شئ يمر من اسفل يده الا واستخدمه ضدهم.. وسميث، سميث الذي حضر بالصدفه وكأنه شعر ان زعيمه في ورطه جيد ان ترك امرأته بالمنزل والا قتلت وسط هذه المذبحه..
كان يقتل بسلاحه بغضب من هولاء الانذال وخوف داخلي تملك منه على ريما وليلى اقاربه، او لنقل من تبقى من عائلته بعد امرأته.. كان خائفاً ان يكون قد اصابهم شيئاً، او ربما تعرضوا للاذى..
ومادنس الذى كان يقتل بلا رحمه وقد اصبح كالمجانين ينهش لحومهم بأظافره وللاسف كان نسخه مصغرة من ادم، دون ان يلتهم لحمهم ولكنه كان لديه عيب خطير وهو التمثيل بجثث موتاه متفاخراً بأنجازاته...
وكذلك دين، دين لم يرحم من وقع اسفل قبضته، قتل وحده حوالي الالفين شخص ومع ازديادهم كان يزداد اصراراً على قتلهم على ان يجعلهم يدخلوا للقصر ويتجهوا نحو نسائهم..
لن يسمح لهم بهذا، ولو على جثته... اما ويليام فكان يقاتلهم بكل جدارة، كان يبذل ما في وسعه حتى يقضي على اكبر عدد منهم على الاقل، كان يشعر بالغضب منهم حقاً فهم لم يتهاونوا مع زعيمه وامرأته حتى يتهاونوا هم معهم..
ام تشاد فقد خبأ امرأته وابنه في غرفة الملابس وفعل الغرفه بالنظام الالكتروني وخرج من الغرفه ليقاتل مع اصدقائه بشراسه، يقتل كل من يراه امام عيناه ويتضح له انه ليس منهم، ليس من اصدقائه او من حراس القصر...
في غرفة ادم...
سكب احد رجال كارولين دلو الماء على ادم المقيد بتلك القيود والسلاسل الحديدية السميكه واجلسوه على احد المقاعد... كلتا يداه خلف ظهره.. افاق ادم يطالع ما حوله وتوجهت انظاره نحو امرأته التي اتضح على وجهها كدمات عديده وتم تقييدها بقيود مماثله لخاصته و وضعه قماشة حول فمها لتمنعها من الصراخ او التعبير عن غضبها حتى ....
طالعها ادم بعجز وقله حيله في ان يساعدها للخروج من هنا، اعاد نظره لكارولين التى جلست امامه فارجه ساقيها كالعاهرات وكأنه تحرضه على مضاجعتها ولكن ادم طالعها بأشمئزاز، الا تستحي تلك العاهرة وزوجها يقف خلفه من افعالها الماجنة..
نظر لها ادم ببرود لتطالعه هي بأبتسامه منتصره وهي ترفع له احدى حاجبيها بسخريه من بروده المبالغ فيه، كيف يكون مقيداً وملامحه بهذا البرود، اهو يتصنع ام لا يريد ان يظهر جانبه السئ الان...
ولكن للاسف او الذي لا يعلمه احد ان جانبه السئ لا يرغب في الظهور وكأنه يمتنع عنه، لا يفهم ادم ما الذي حدث لديريك هل هو يختفي ام يموت بداخله وهو لا يشعر... فصمته هذا يزعجه وخاصه في حالته الحرجه تلك... لما لا يرغب في الظهور؟! سأل ادم نفسه هذا السؤال المبهم بالنسبة له حتى استمع لتلك العاهرة وهي تردف..
_ اووه ادم، لم اكن اعرف ان قوي الي درجه الهروب من منظمتي بل واختطاف احد رجالي، تشاد... كم انك شجاع ..!!
قالتها تلك العاهرة وهي تبتسم له بسخريه وحقاً الحديث مع عاهرة مثلها بنظر ادم سينتهي نهايه لا يرغبها حالياً وهي القتل...
اين ستكون المتعه اذ سفك دمائها وقام بألتهام لحمها اين التلذذ بتعذيبها وبقطع جلد جسدها والتلذذ بتناوله... تباً سيدمر جسدها سيصنع منها قطع من السجق الحار او ربما يجعلها ليلة شواء رائعه..
فتحت تلك العاهرة تلك الحقيبه التي كانت على فراشهما الخاص لتجد ملابس لطفل وليست طفل فقط بل فتاه... ضربت الحقيبه بقبضتها بقوه وطالعت ادم وريما بنظرات شرسه ثم اردفت بنبرة غاضبه آمره احد رجالها والذين يعملون كأطباء بالطبع...
_ اخرج هذا المسخ من رحمها الان...
وللاسف صرخت ريما بصوت مكتوم بسبب تلك القماشه الموضوعه حول فمها وتساقطت العبرات من عسليتاها وشعرت انها ستفقد روحها وجسدها اذا اخرجوا طفلتها من رحمها..
اما ادم كان في اوج حالات غضبه، يريد من تلك العاهرة ان تغضبه اكثر لعل ديريك يظهر ولكن ليست بتلك الطريقه ليس بأمرأته وطفلته، هذا اخر ما يريد ان يراه، طبيب عاهر يخرج طفلته التي لم تنمو بعد من رحم زوجته، اخر ما يريد ان يراه هو هذا العاهر وهو يقتل طفلته وامرأته بأبشع الطرق..
وبالفعل تحرك احد الرجال نحوها وامسك ادواته الطبيه، هل كان لديهم علم سابق انهم سيحتاجون تلك الادوات، تباً !!، وتحرك بها نحو ريما التي كانت تتلوى وتقاوم تصرخ بغضب مكتوم واصبحت رؤيتها مشوشه بسبب عبراتها التي حجبت عسليتاها عن الرؤية ..
اما كارولين فكانت تتلذذ بمظهرهما، مظهر ريما الباكي وادم وقلة حيلته وعدم قدرته على مساعدته لامرأته، كان هذا فقط كفيلاً بأدخال النشوة والسعاده لفؤادها، نعم لا عجب انها مريضه نفسياً...
نهضت كارولين من مقعدها ونظرت نحو روك الماثل امامها بصمت ثم تحركت نحو ادم الذي لا يبتعد عنها سوى ببضع انشات حاولت ان تتلمس وجهه ولكنه ابعده عنها للجهة الاخرى، كان صامتاً بشكل مرعب...
وبدون مقدمات جلست على جسده محاوطه خصره بساقيها تتحرك على رجولته بعهر ودلال تحاول ان تثيره... اما ريما فكانت في حالة يرثى لها كانت تطالع ما تفعله تلك العاهرة بصدمه وقلبها اشتعل من الغيرة ولم تستطع فعل شئ سوى ان تلقي عليها بسباب مكتوم وتلعنها وتقاوم تلك القيود بغضب حتى تهجم على تلك العاهرة التي تداعب زوجها وتفرض نفسها عليه عنوة...
وزوجها يقف لا يفعل شئ، فقط يشاهد في صمت، حتى انها تعجبت من صمته ولكن عقلها وعيناها وقلبها كان مع الجالس امامها مقيداً لا يطيق حتى ان تلمسه تلك الساقطة الفاجرة... تستحل جسد زوجها وتتلمسه بل وتحاول ان تجعله يضاجعها من فوق الملابس...
صرخت ريما بصوت مكتوم وادم لا يستطيع فعل شئ سوى الصمت والتقزز، حتى جسده اللعين يرفض الاستجابه لتصرفات تلك الساقطة، لا شئ بداخله سوى فراغ حتى سمع صراخ ريما مع اقتراب هذا الرجل الحامل لتلك الادوات الطبيه بقبضته نحوها، وانفصل عقله عن الواقع واصبح مع امرأته التى لم يستطع سوى رؤيه انفراج ساقيها...
سحبت تلك العاهرة عنقه نحوها حتى لا يركز مع امرأته ولكنه قاومها محاولاً ابعاد قبضتها المقرفه التي تتلمسه عن جسده الذي لا يتقبل كل هذا التقزز الذي يشعر به، لا يعرف كيف سيتحمل جسده كل هذا التقزز لدقائق اخرى...
ولكن صوت صراخ حبيبه فؤاده افاقه من افكاره ورأي هذا الطبيب العاهر يحمل ابنته تلك النطفه التى بالكاد بدأت في النمو بين قبضته... وتزامن معها ابتعاد تلك العاهرة عن جسده وعادت لتجلس على الفراش وسحبت مقعد ادم نحوها، سلمها هذ الطبيب جنين ابنته في يده، نظرت لها كارولين بأستخفاف...
_ تريدون ان تنجبوا مسخاً اخر يشبهكم... لم اكن لاسمح بهذا ابداً ..!!
نظر ادم لامرأته التي اغمضت عيناها بقهر واغُرقت ملابسها بالدماء وحقاً اصبحت مغيبة عن الواقع... لا تدري لما محاولت حملها تنتهي نهاية مأساويه هكذا، لما اطفالها لما ؟!
بكت بضعف على حالها وعلى طفلتها التى تقريباً ماتت ولكنها لاحظت نظرات ادم وكأن ديريك يصارع للخروج ولكنه للاسف مازال محتفظاً بأدم ظاهرياً...
نظرت كارولين لادم بأبتسامه بارده وهي تمسك الجنين كالحيوانات ثم ألقت به ارضاً ودعست عليه بحذائها وسط صدمه ريما التي صرخت بـ " لا طفلتي " حتى شعرت ان احبالها الصوتيه قد تمزقت من شده القهر والألم... اما ادم فظل صامتاً وهادئاً وجهه لم يذكر اي ملامح حتى وكان فقط يطالعها بسواديتاه ببرود او ربما ادعى البرود..
طالعته تلك العاهرة بأبتسامه سوداء وهى تقترب من ادم لتقبل شفتيه ولكنه ابعد وجهه عنه لهذا امسكت وجهه عنوة وقبلته حتى انقطعت انفاسها بينما ادم لم يبادلها بل ظل على حاله الصمت التي اصابته...
_ اتعلم شئ كنت سأخذها الان وارحل ولكن لدي عرض تقدمي يجب ان تراه اولاً...
قالتها كارولين بأبتسامه ساخرة وهي تطالع ملامح وجهه الهادئة..
صمتت ملياً ثم اكملت بنبرة اكثر خبثاً وشراً مما فعلته وهي تحرك يدها نحو احد رجالها للتنفيذ آمرة اياهم بنبرة جاده ..
_ ضاجعوها
صدم ادم وحقاً لم يتوقع ان يكون هذا هو العرض التقديمي اللعين الذي سيُجبر على مشاهدته وسمع صوت صراخ حبيبته ومعشوقه فؤاده التي تقاوم وتناديه لينقذها، يا ليته يستطيع ربما لو ديريك هنا لكان الامر اختلف، لاصبح كل شئ بخير، ولم يكن ليخسر طفلته او يخسرها هي على الاقل..
اتجه رجلان ضخمان البنيه نحوها واعدلوا من وضعيه جسدها حتى تناسبهم لمضاجعتها وسط صراخها وبكائها واستنجادها به... وهنا لم يستطع التحمل، لقد وصل لحافه الانفجار لن يتحمل خسارة عائلته، طفلته وامرأته لن يسمح بهذا ولو على جثته... اغمض عيناه لثوان وكل الذكريات التي اغضبته تواترت بعقله كالاعاصير ويا ليته لم يفتح عيناه لان ديريك قد تولى السيطرة ومع غضبه قد تضخم جسده للضعف وزادت حرارته وارتسمت القسوه على ملامحه وسحب تلك القيود بين قبضته ثم قسمها لنصفين محرراً يده، وفعل المثل مع قدمه ونهض بغضب يهجم على الجميع بلا استثناء يقتل هذا وذاك واعطى الاشارة لروك الذي اخرج سلاحه وبدأ يساعده في قتل هولاء الرجال حتى انه لم يتبقى سوى كارولين بالغرفة معهم...
ادم لم يكن من النوع المسالم بل كان يقتل ويلتهم لحم من يقتله حتى اصبح فمه واسنانه وملابسه غارقين بدماء هولاء القتلى.. رفع روك سلاحه على تلك الحرباء التي استسلمت بعد ما رأته من قوة ادم وتلك الشخصيه التي لم تراها من قبل، حقاً رفعت يدها بخوف مما هي مقبله عليه ولم تتوقع ان يكون روك متحالفاً مع ادم وفي صفه واردفت بتقزز منه...
_ انت خائن..
طالعها روك بسخريه وهو يلتقط انفاسه نتيجة تلك الحرب الماجنه...
وظل مسلطاً عليها السلاح حتى لا تحاول الهرب فإن فعلت سيقتلها ولن يتهاون معها، فلقد طفح به الكيل منها ومن افعالها العاهرة... اتحاول جعل رجل متزوج ويحب امرأته ان يضاجعها عنوة وليس هذا فقط بل امام زوجته المقيدة..
_ مثلكِ زوجتي العزيزة..
قالها روك بأبتسامة ساخرة وهو يطالع خوفها الواضح في عيناها وردات فعل جسدها...
اما ادم او ديريك فكان في حالة يرثى لها... مزق اخر رجال كارولين بأسنانه وألقى به ارضاً وصرخ ادم بصوت رجولى جهوري دل على غضبه مما حدث له ولامرأته ثم توجه نحو صغيرته التي كانت في حالة اشد سوءاً مما توقع.. وامسك تلك القيود الحديديه ومزقها بقبضته بكل قوة وغضب بداخله ثم حملها بين ذراعيه كالعروس..
اما هي فشعرت به وهو يحمل جسدها ولا ارادياً اختبأت بأحضانه، لم تتوقع ان هذا ما كان سيحدث لهما، هذا كان اخر توقعاتها، خسرت طفلتها للابد !!
اعدل ادم من وضعية جسدها حتى تمسكت هي به ومازالت تبكي بقهر وألم على فقدان صغيرتها... اما ادم فأتجه نحو روك وآمره بنبرة جافه قاسيه...
_ خذ موقعك مع رجالي ودمر من تبقى من رجال المنظمات، لا تترك احد حياً...
فعلاً تحرك روك للاسفل تاركاً ادم بصحبه تلك العاهرة الجبانه التي حاولت التقهقر للخلف خوفاً من ادم، ولكن للاسف الشديد لم تكن تعرف ان ادم قد اختفى وان الماثل امامها هو وحش بشري مجرد من الانسانيه يدعى ديريك يتلذذ بلحم ودماء البشر..
اتجه ديريك نحوها وهو يحمل امرأته وسحب تلك العاهرة من شعرها بقبضته الحرة وتحرك بها نحو باب الغرفه ليخرج منها اسفل صراخ كارولين ومقاومتها التي لا تتسبب لها سوى في الالم..
_ اتركني... لا... اتركني... اااه يكفي..
صرخت كارولين بحديثها بنبرة خائفه مما هي مقبلة عليه، تعلم جيداً ان ادم لن يتهاون معها، لن يتركها حيه..
اتجه ادم لخارج الغرفه وهبط الدرج بثبات ساحباً تلك العاهرة من شعرها، جسده غارق بالدماء، فمه واسنانه وصغيرته ايضاً مازال اسفلها ينزف مما حدث لها ومن شده ما تعرضت له من عنف...
وجد رجاله يقاتلون بجدارة ولكن مادنس وويليام مختفيان، اين هما في خضم هذا القتال؟! وجد إليكساندر ورجاله والسيد ورجاله يقاتلون بضراوة مع رجاله هو حتى قتلوا تلك الكتائب بالكامل، ورغم انتصارهم الا انهم اصيبوا منهم الكثير، اتجه دانيال الذى امتلئ جسده بدماء ضحياه... لم ينل سوى رصاصه واحد بكتفه ودافعت عنه آكيارا وحقاً هو ممتن لها لفعل هذا...
_ لقد اصيب مادنس بالكثير من الرصاص... يجب ان يُنقل للمشفى.. فجسده لن يساعده على البقاء حياً..
قالها دانيال بنبرة متعبة قليلاً لزعيمه الذي كان يطالع الجميع بقسوة بلا استثناء..
_ انقلوه للمشفى، وقيد تلك العاهرة حتى اتفرغ لها...
قالها ديريك بنبرة قاسيه وهو يسلم شعر كارولين التي مازالت تقاوم وتصرخ ليحررها احد...
اخذها دانيال من زعيمه وسحبها من شعرها واتجه بها لغرفة التعذيب بالقبو..
وضعها بالحجرة التي احتجز بها اميل كل من جانيت ورونا وليلي واميليا..
نظرت لها جانيت بغضب وكادت تهجم عليها لانها سبباً في كا الكوارث التي تحدث ولكن دانيال منعها وابعدها عنها وألقي بتلك العاهرة ارضاً ثم قام بتقييدها جيداً حتى لا تفكر بالهرب وسمح لنساء القصر بالخروج من تلك الحجرة، ثم خرج خلفهم تاركاً كارولين خلفه تقاوم وتصرخ مطالبه بالخروج..
_______________________________________________________
اما عند ادم..
رأى ماتلدا واليكساندر يدلفان للقصر، إليكساندر جسده مملوء بدماء ضحياه وماتلدا كانت في كامل اناقتها ولكن ملامح وجهها القاسيه دلت على انها غاضبه مما حدث...
تبع دخولها دخول آكيارا والسيد ومعهم سنتايغو الذي كان يحمل حقائب الاسلحة بين قبضتيه وألقوا بها امام ادم وبدأت ماتلدا تطالع نظرات ادم الغامضة نحو الجميع ثم اردفت بنبرة هادئة وهو تمد قبضتيها لتسحب ريما من بين احضانه..
_ علينا ان نُهرب ريما لخارج روسيا الان ادم...
رفض ادم ان يسلم ريما لاحد وطالع ماتلدا التي لم بدأت في سحب ريما عنوة من احضانه ولكن زمجر ديريك بغضب وهو يطالع ماتلدا بقسوه وحده انهمرت من سواديتاه وتمسك بريما بقوة رافضاً ان يتركها من قبضته، اصبح لا يثق بأحد سوى بتلك القابعه بين احضانه متشبثه به بقوة وترفض ان تتركه..
_ لا تتركني ديريك ارجوك..
همست بها ريما بنبرة متألمه خائفه بصوت سمعه ديريك جيداً لهذا تمسك بها بقوة ولم يتركها...
_ ادم اترك ريما وسلمها لماتلدا
آمره إليكساندر بنبرة جاده وهو يطالع تلاحم ريما وادم الغريب والذي لم يفهم اي حد سوى ماتلدا...
_ لست ادم....
صرخ بها ادم بصوت جهوري حاد وصمت مميت اطبق على المكان...
_ كيف لست ادم..؟!
سأله سنتايغو بنبرة مستفهمه لا يفهم من هو الماثل امامه ومع من يتعاملون، حتى رد ديريك بنبرة قاتله لا مزاح بها ..
_ اسمي ديريك وليس ادم...
وعلم وقتها الجميع ان ادم يعيش بشخصيتين احدهما هادئه باردة تتعامل مع الامور بعقلانيه والاخرى غاضبه واكثر شراسه وفتكاً من ادم تتعامل مع الامور بطاقه الغضب المخزنه بداخلها...
دلف اميل المصاب بطلقتين احدهما بذراعه والاخرى ببطنه وقد اسنده دين وعندما رأته جانيت لم تتحمل ان تقف صامته وركضت نحوه تحاول مساعدته وتمسكت به محتضنه جسده لصدرها معانقه اياه..
وساعدته حتى يجلس على احد المقاعد وبدأت هي واميليا يعالجان جرحه، اما ديريك فتحرك بريما نحو غرفة اميليا ودلف بها للداخل واضعاً جسدها عليه ودلف خلفه شقيقه، إليكساندر..
_ لما لم تخبرني بشأن ديريك..؟!
سأله إليكساندر بنبرة هادئه وهو يطالع ديريك الهادئ عكس ما رأه منه بالخارج..
_ لانه لا يحبذا التفاخر والظهور..
قالها ديريك وهو يتحسس نبض امرأته ثم نهض من جانبها واتجه للخارج وسحب احدى الهواتف اللاسلكيه التي كانت تعمل وخاصه بأحد المنظمات التي انضمت لكارولين في هجومها واردف ادم رداً علي حديث العاهر الذي تحدث..
" هل تسمعني، هل انهيت المهمه ؟! "
_ انا من سينهي المهمة...
قالها ديريك بنبرة غاضبه وهو يلقي بالهاتف اللاسلكي واتجه للخارج وخرج رجاله خلفه ومعهم إليكساندر ورجاله والسيد وسنتايغو وفينيس ولوكاس بجميع رجالهم وتجهزوا بالاسلحه ليدمروا تلك المنظمات متوعدون لهم بأشد انواع العذاب، لم يبقى سوى اميل بالقصر ومادنس بالمشفى و ويليام مازال مفقود الي الان، وستان ودانيال ودين وباقي الرجال كانوا مع ادم متجهين لتلك المنظمات الواحدة تلو الاخرى...
___________________________________________________________
خرجت نساء القصر من مخابئهم واتجهوا لمساعده ريما كانت جوليا ومريم يطالعون ريما بحزن وشفقه على حالها لقد دمروا المسكينه...
_ حسبي الله ونعم الوكيل..
قالتها مريم بنبرة حزينه وهي تطالع اميليا التي تساعد ريما ولو قليلاً حتى توقف لها نزيف اسفلها وساعدتها سولا..
كان محمد يقف في الخارج مع جانيت التي كانت بدلاً من الزعيم في القصر الي حين عودته هو والرجال.. كانت تحمي الجميع من اي خطر تقف بثبات وسط جثث القتلى، وقلبها الليعين يتألم على اميل، الذي لم تتوقع ان يصاب بتلك الطلقات وان يجازف بحياته ويمنعها من المشاركه لانه لا يرغب ان يراها تتأذى او جريحه حتى ..
عند ادم..
وصل ادم ورجاله مع باقي الزعماء لهذه المنظمه، نعم انها منظمه كارولين سيبدأ بها سيحرق المكان بعد ان يهُرب العينات اجمعها... سيدمر سمعتها ومؤسستها اللعينه اولاً، توجه نحو تلك الغابه وفضل ان يدخل من الباب الرئيسي بدلاً من تلك البوابات التي تؤدي لانفاق اسفل الارض وبدأ يهجم على كل من يقابله من حراس واطباء وعمال يعملون بهذا المكان اللعين بصحبه رجاله وباقي زعماء المافيا، سيقلب العالم عليهم سيدمرهم وسيجعل الجميع يندم على خسارته لطفلته، فلذه كبده وحرقه قلب وقهرة نصفه الاخر، ريما..
كان يقاتل بلا هوداه او رحمه كان يقتل ويمزق الاجساد دون ان يرف له جفن، يلتهم لحم هذا ويقتل هذا حتى انهى امرهم جميعاً وقف عند هذا الباب الزجاجي يعلم ما خلفه، عينات المنظمه كل من طُبق عليهم تلك الادوات اللعينه التي جربها هو وريما من قبل، ما عانوا منه لسنوات ايضاً..
تحرك بثبات يضغط علي ازرار ايقاف الغلق الالكتروني الخاص بحجرات العينات وبدأت العينات في الخروج ينظرون لادم بسعادة، وكأنهم انتصروا في الحرب العالميه، وخرجوا هاربين من تلك المنظمة اللعينه التي دمرت حياتهم، اتجه ادم للخارج وبعدها اتجه لاحد الغرف ودبر حادث رائع واحرق المنظمة بأكملها وخرج هو ورجاله مستعدون لتدمير المنظمه الثانيه...
لم يكن ليهدأ على ما اوصلوه له، كان السبب في تحويله هو وامرأته الي مسخين غير قادرين علي العيش حياه زوجيه سعيدة ومقيدون بعدم الانجاب خوفاً من ان يكون طفلهم مجرد فأر تجارب بين ايدي هولاء الملاعين...
كان رجاله يعرفون انه لن يهدأ قبل ان يقتل الجميع، لن يستريح قبل ان يدمر هولاء الملاعين، لن يشعر بأي راحه الا بعد ان ينهي امرهم جميعاً، لن يترك احد منهم على قيد الحياه، سيرون من هو ادم آل ماركوس باوليني...
انهى ادم امر هولاء الملاعين وعاد للقصر الممتلئ بجثث القتلى وعربات الشرطه التي تقف بالخارج وتحقق بالامر مع نساء القصر ومعهم ماتلدا وجانيت...
ولكن ادم مر من جانبهم ببرود ودلف للداخل باحثاً عن زوجته التي وجدها نائمه بعد ان بدلت لها اميليا ثيابها وساعدتها سولا على ايقاف نزيف رحمها واسفلها ويبدو انها اخذت الكثير من المهدئات والمسكنات لتنام بهذا العمق..
اقترب منها ودفن وجهه بعنقها وللاسف بكى، نعم بكى !!، شعر انه فقدها هي ايضاً، فقد روحها النقيه، فقد ابتسامتها، وسيفقد حبها ايضاً كما فقد طفلته...
احتضن جسد ريما ولثم عنقها بهدوء..
_ اسف لخسارتنا طفلتنا ريمتي، انا اسف.. لم استطع حمايتكما...
قالها ادم بنبرة حزينه هامساً بتلك الكلمات بأذن امرأته النائمه..
ابتعد عنها قليلاً ومسح بأبهامه بلطف على جانب وجهها الظاهر له.. ثم اقترب يقبل جانب شفتيها بلطف شديد رغم ان جسده و وجهه وفمه متسخ بالدماء الا ان حواجزه مع ريما قد تخطت حدود المألوف واصبحت لا تخاف منه وهذا ما كان يريده...
ابتعد عنها وكاد ينهض ليخرج من الغرفة ويتركها لترتاح ولكنها امسكت بقبضتها الناعمه قبضته المملوءة بالدماء وسحبته منها واعتدلت بجلستها وسحبته من يده ليجلس امامها وما ان فعل، تحركت نحو ببطء نتيجه تعبها ثم حاولت الجلوس على ساقه وفشلت ليحملها هو من اسفل ابطيها واجلسها على ساقه وبدأت تتحسس وجهه بلطف ثم قربت عنقه منها وقبلت شفتيه بشغف، لقد اشتاقت له وكثيراً...
دقائق وابتعدت عنه تحاول ألتقاط انفاسها من تلك القبله المجنونه بهذا الوقت الغريب ثم اراحت رأسها على صدره ليربت على ظهرها بحنو حتى سمعها تردف..
_ اريد رؤية تلك العاهرة ديريك..
طلبت ريما من ادم طلبها بنبرة هادئه ذات مغزى، وقد فهم ادم مغزاها جيداً ريما لن تتحسن قبل ان ترى تلك العاهرة مقتوله...
حملها ادم مجبراً ساقيها ان تحاوط خصره دون ان يؤلمها وتوجه بها للخارج وهبط بها نحو القبو... عليها ان تراها وتواجهها، ان ترى ادم وهو يدمرها كما دمرتها ان يقتلها كما قتلت طفلتها التي لم تنمو بعد ان يخرج احشائها كما اخرجت طفلتها من احشائها ان تتلذذ بتعذيبها كما تلذذت الاخرى بدعسها على طفلتها..
لن ترحمها، وستريها الجحيم كما جعلتها تراها وهي مقيده لا حيله لها للدفاع عن طفلتها ومن كانوا يريدون اغتصابها... ستجعلها تندم انها فكرت بالتحرش بزوجها تلك العاهرة ستريها...
هبطا للاسفل ودلفا للحجرة ليجدوها نائمه من شده التعب انزل ريما بلطف حتى لا تتأذى واحضر لها مقعد لتجلس ثم اتجه نحو تلك العاهرة ولم يفكر في احضار ماء لافاقتها ربما شئ اخر سيفي بالغرض...
وبالفعل صفعها على وجهها بقوه جاعلاً اياها تشهق بفزع وتطلعت حولها ثم اعادت انظارها لادم ليجدها تطالعه برعب ونظرات ديريك لم تبشر بخير...
_ ادم ارجوك لا تفعل ما تنوي ان تفعله صدقني هذا خاطئ..
طلبتها كارولين منه بترجي تتوسل له الا يعذبها ولكن ادم رد عليها بنبرة ساخرة حملت القسوة بطيأتها ...
_ انا لست ادم، انا ديريك ايتها العاهرة...
كانت ريما تشاهد ما يفعله ادم.. بصم مميت وبداخل رأسها الالاف الافكار التعذيبيه لتلك العاهرة، قلع الاظافر، حرق وجهها، حرق قدمها، ربما استخدام ماده الاسيد، او ربما صعقها للموت ولكن هذا سيكون لا شئ مقارنه بما سبق بنظرها، ولكن دارت برأسها فكرة اخرى وهي تشريحها... كما فعلت معها ومع جميع العينات... ستفصل اجزاء جسدها بالكامل عن بعضهما البعض، ستريها ما فعلته بوالدها جونسن ولكن بتطبيقه عليها هي...
كان ادم يصفعها على وجهها حتى نزفت انفها بغزارة وانتهي الامر بصفعه قويه نتج عنها كسر فكها، صدمت ريما وظلت صامته وطالعت شبح ابتسامه ارتسم على ملامح ادم وهو يطالع ملامح وجهها المتألمه و وجهها الذي تلطخ بالدماء والكدمات لصفعه لها...
ارتسمت ابتسامه متشفيه على شفته، وكأنه ظفر بأنتصار عظيم، لن يعجل تلك العاهرة تخرج حيه من اسفل قبضته، نظر لتلك الادوات خلفها مباشرة ونهض متجهاً خلفها بينما هي كانت تحاول ان تحل وثاقها لتعلم ما الذي ينوي فعله اكثر مما فعل، ولكنها فشلت للاسف في ان تدير رأسها وتعرف..
نظرت بعيناها المنتفختين اثر الصفع ووجهها المتورم نحو ريما التي كانت تطالعها بصمت وكأنها تنتظر ما سيفعله بها ادم بشماته داخليه...
نهضت ريما بخطوات متألمه بطيئة واتجهت نحوها وامسكتها من شعرها بقوة وسحبتها منه نحوها بكل غضب ثم صرخت بها بغضب جام وغل داخلي لما فعلته بطفلتها...
_ لماذا طفلتي؟! لقد كنت امامكِ لماذا طفلتي لماذا، ماذا فعلت لكِ ايتها العاهرة؟! شعر ادم ان ريما على حافه الانهيار لهذا اتجه نحوها وابعدها عن تلك العاهرة التي ضحكت لتستفز ريما اكثر، نعم هي تقصد ما فعلته وليست نادمه على قتلها لطفلتهم...
وهذا جعل ادم في حاله لا وعي حقاً وانا لا امزح...
حملها وهي مقيده على كتفه وتحرك بها نحو لوح خشبي يشبه سرير المشفى ولكنه خشبي مسطح وبه قيود جلديه متينه من الاربع اطراف... وبدأ يقيد بهم كارولين التي بدأت في الصراخ لانها للاسف تعرف فيما يستخدم هذا اللوح وعلمت ان ادم سينفذ عليها ابشع انواع التعذيب الجسدي التي جربها على يدها من قبل...
اتجه ادم وامسك بشئ كبير قليلاً لم تتبينه ريما بسبب حجم جسده الي ان استدار مواجهاً اياها وهنا هوى قلبها ارضاً، لا ادم الا هذا ارجوك لا تكن مثلها.. هذا ما قالته ريما عندما رأته يمسك بمنشار كهربائي ..!!
صرخت كارولين بخوف مما هي مقبله عليه تعلم ان ادم لن يرحمها، بل لن يبقيها حيه، وريما ظنت ان افكارها شيطانيه، تباً هي ملاكاً مقارنه بأدم... وجدته اتجه نحو شئ اخر لم تتبينه ولم تكن سوى شعلة لحام كهربائي... تباً ادم تباً... قالتها ريما بأسف على حال كارولين التي ستعاني كثيراً...
ولكن للاسف ادم لم يكن يقظاً وديريك كان في حاله يرثى لها من افعال تلك العاهرة وقد اكتفى منها، يكفي انها قتلت طفلته واماتت قلب امرأته... لن يسامح احد على ما فعلوه بهما...
_ اقتربي ريما...
آمرها ديريك بنبرة هادئه وهو يطالع ملامح ريما التي اوشكت على البكاء، للاسف هي خائفه وقلبها اللعين يرق احياناً لن تتحمل ان ترى احد يتأذى بسببها...
امسك ديريك جهاز شعل اللحام وتوجه به نحو ساق تلك العاهرة واشعل جهاز اللحام
وقربه من ساقها حتى يحرقها ولكن صرخت الاخرى بفزع وبدأت تتلوى كالافعى خوفاً مما سيفعله بها، ازاد من ضغط النار التى تخرخ من الجهاز وقربها من ساقها ممرراً النار عليها وسط صراخها ورغم هذا لم تستطع ريما ان تتدخل او تمنع ديريك عما يفعله..
هي ليست نداً لديريك كما انها تريد ان تشفي غليلها من تلك العاهرة التي قتلت طفلتها، تريد ان تحصل على حقها منها... كانت تسمع صوت احتراق جلدها وتألم الاخرى وصراخها وسط استمتاع ديريك وتلذذه بتعذيبها...
احرق ديريك ساقيها بالكامل وسط صراخ وبكاء كارولين الذي لم يتوقف بعد ليمسك ادم بالمنشار الكهربائي وقام بتشغيله و وقف امام ركبتيها ثم حرك المنشار لاعلى وهبط به بأتجاه ركبتها حتى فصل قدمها عن بعضها وفعل المثل بالاخرى وسط صراخ كارولين والتي اختفى صوتها بسبب شعورها بتمزق احبالها الصوتيه..
اما ريما فأنفجرت بالبكاء خوفاً من ديريك الذى عذب كارولين بطريقه بشعه لم تتعرض هي لها رغم تعرضها للاسوء على يدها الا انها لم تحرقها حية على الاقل ولم تفصل اجزاء ساقيها عن بعضهما البعض...
عادت ريما للخلف بخوف عندم وجدت ديرك يقترب منها ولكنه لم يقترب منها هي بل كان يقترب من يد كارولين التي وجدته يتحسس نقاط معينه بذراعها.. ولم تفهم ريما ما يفعله حتى وجدته يتجه نحو تلك الادوات...
ويا ليته لم يستدير كانت ريما ستصرخ مما تراه مقبلاً على ان يفعله بها احضر علبه كبيرة بها مسامير من الصلب حاده وكبيرة الي حد ما... وتقدم منهما بخطوات ثابتة وامسك بتلك المطرقه الصغيرة وابتسم لريما التي كانت تطالعه بحيرة لا تفهم ما الذي ينوي فعله بتلك الأدوات..
او ربما تعرف ولكنها تكذب نفسها لا تريد ان تصدق ما سيقوم بها، ديريك ربما يمزح معها.. لا هو لا يمزح سيصلبها، سيقوم بصلبها، تباً لك ادم... قالتها ريما بداخلها لا تستطيع ان تصدق هذا الشر الخالص المنهمر من عيناه تجاه تلك العاهرة..
امسك اول مسمار و ثبته عند نقطة بذراعها ثم ضرب بالمطرقه فوقه بكل قوته حتى دلف المسامار مخترقاً جلد ذراعها وظل يضرب عليه الي ان خرج المسمار من الجهة الاخرة للوح الخشبي كل هذا اسفل بكاء كارولين التي تتوقع كل هذا التعذيب على يد احد، نعم هذا هو نتاج افعالها، ما الذي يدهشها الان أليس كان احد عيناتها... هل الامر صعب عليه ان تعيشه ولكن سهل ان تجعل الاخرين يعايشوه...
كم هي انانيه لا تفكر سوى بذاتها، تباً لها حقاً، اما ريما فكانت تطالع تلك الدماء التى اغرقت الارضيه واللوح الخشبى وساق كارولين المنفصله عن جسدها ويدها التي تم صلبها بواسطه تلك المسامير.. وحقاً مظهرها العام جعل ديريك يبتسم، اصبحت كارولين كوسكا ضحيه افعال احد عيناتها وليست اي عينه بل عينه سيئة للغايه...
كانت ريما تبكي، تبكي لان ديريك لا يعرف معنى للانسانيه، لانه شوه تلك المرأة، لما كل هذا، كان قتلها افضل من كل هذا الاذى...
وللاسف شعرت بشئ ساخن يتدلى من اسفلها... وقد انفتح جرحها مرة اخرى، لم تتحمل كل هذا الاذى... ولم تتحمل كل هذا العذاب الذي شاهدته..
_ ديريك..
قالتها ريما بألم وهي تضع يدها على اسفلها ليتحرك ادم نحوها سريعاً وحملها بين ذراعيه واتجه بها لخارج الغرفه بعد ان تأكد من اغلاقها جيداً وصعد بها درج القبو واتجه بها نحو المشفى...
لن ينتظر اكثر من هذا حتى يراها تموت بين ذراعيه، دلف للمشفى حاملاً اياها وركضت الممرضات ليساعدونه في حملها ونقلها لغرفه العمليات لمساعدتها لوقف النزيف...
ظل واقفاً في الخارج يطالع الفراغ بشرود متذكراً علاقته بريما، ابتسامتها ضحكاتها، انوثتها الآخذة، عيناها، تفاصيلها، اول ليلة بينهما، اول علاقه حقيقيه جمعت جسديهما، تفاصيل رائعه احتلت رأسه جعلت ادم يستعيد سيطرته على هذا الجسد...
جلس بالقرب من غرفه العمليات ينتظر ان تخرج الطبيبه والممرضات لتطمئنه على حالتها... وبالفعل دقائق وخرجت الطبيبه بصحبه الممرضات..
_ لا تقلق سيدي لقد اوقفنا نزيفها وهي الان نائمه تحت تأثير المهدئ..
قالتها الطبيبه بأبتسامه صغيره بعد ان كتبت تقرير عن حالتها وبعدها اتجهت لمكتبها...
_________________________________________________________
بعد عدة اشهر...
ماتت كارولين بعد اسبوعين من هيئتها التي اصبحت عليها بفضل ادم والذي لم يتوقف عند هذا الحد من التعذيب بل كان يعذبها بطرق اخرى اكثر ألماً بالاضافه انه حرمها من تناول الطعام والشراب الي ان ماتت ، وريما تعافت من تعبها واصبحت بصحه افضل ولكنها يأست من امر انجابها وخافت ان تفكر بالامر مرة اخرى ينتهي طفلها ميتاً للمرة الثالثه لهذا لم تفكر بالامر..
اما دانيال فأعلن اسلامه وترك العمل مع ادم واصبح يعمل بأحد افرع الشركه الخاصه به، وازال وشومه بالكامل اخيراً، اما دين فطلب من جوليا الزواج اخيراً... لقد فعلها هذا الاحمق..
اما ستان وجيليريا فحددا موعد زفافهما في عطله الصيف المقبل، واعترف ستان لمادونا بأنه شقيقته وتقبلت الامر بسعادة لانها احبت كونها جزء من عائلته وليس فرد تبني فقط وعاش شقيقها بالتبني معهما..
تم اعاده ترتيب القصر ولكن تلك المرة اصبح القصر مسلح بطرق عبقريه بالاضافه الي تطبيق نظام الغلق الالكتروني على القصر بأكمله بالاضافه لتجديد ديكوره فأصبح افضل مما كان عليه كثيراً كانت ريما جالسه تنظر لمريم وجوليا التي يتم تزينهما لاعدادهما لزفافهما وكانت تلك اسعد لحظات حياتها حقاً...
اخيراً شعور السعاده والاطمئنان التي فقدته منذ سنوات.. كانت سولا التي تحمل طفلها واميليا التي خطبت لمادنس يضعون مساحيق التجميل لمريم بفستانها المحتشم وحجابها التي زادها جمالاً وجوليا بفستانها المحتشم قليلاً وشعرها التي صففته على هيئه كعكة فوضويه زادتها انوثه ودلال، لم يصدقا انهما حصلا على ما يرغبونه كانت فرحتهما قد تخطت السحاب...
اما كادي التي عادت بعد اسبوع واحد من الحادث كانت تجلس معهم وترضع طفلها الشره الذي يشبهها كثيراً في ملامح الوجه ولون الشعر... اما جيليريا فكانت تتابع ريما التي تبتسم بود للجميع بلا استثناء وشعرت انها ظلمتها سابقاً ولكنها لم ترغب بالاحتكاك بها...
اووه نسيت ان اخبركم ان جانيت عادت لاميل بعد الكثير من العتاب واللوم فيما بينهما ولقد لقد حُل الامر واصبحا على وفاق اخيراً واتفقا علي ان يكون زفافهما بعد شهر من زفاف دين ودانيال...
كانت ريما ترتدي فستان ذو اكمام واسعه ينتهي بضيق مناسب من عند المعصمين وضيق من منطقه الخصر ينسدل برقه على منحنيات جسدها الرائع، كان بلون القهوه مناسب لعسليتاها ولون شعرها..
استمعوا لطرقات ثابته على باب الحجرة واتجهت ريما لتفتح باب الغرفه واذ به روك.. اووه نسيت ان اخبركم ان روك اصبح احد رجال ادم وتزوج من رونا وها هما ينتظران طفلهما هما الاخران فأصبحت حاملاً في شهرها الاول...
_ اين انتم الزعيم غاضب لتأخركم كثيراً..
قالها روك بنبرة قلقه بسبب تأخيرهم وغضب ادم بالاسفل..
_ قادمون لا تقلق...
قالتها ريما وهي تفتح باب الغرفه واتجهت معه للخارج فهي للاسف تشعر بالنقص الجميع سعيد عداها، نعم هي سعيده ولكن ليس بالقدر الكافي، كانت ترغب ان يكون لديها طفلاً هي الاخرى...
هبطت الدرج لتجد ويليام، اووه بمناسبه ويليام فويليام لم يكن مفقوداً بل سبق ادم في الهجوم على المنظمات وبدأ دوله تعذيبه لهم قبل ان يصل زعيمه... حقاً اثبت شجاعته وجدارته... اما اميل ومادنس اصبحا بصحه جيده بعد العلاج الذي دام لاشهر بالاضافة لجلسات العلاج الطبيعي الخاصه بمادنس نتيجه اصابه ساقه، فأصبح بحال جيد واستعاد عافيته...
وضع ويليام وجهه ارضاً وألقي عليها التحيه كالاميرات لتبتسم له ريما بخجل وهي تنحني امامه بخجل وهو يردف..
_ مرحباً بكِ ايتها الاميرة...
قالها ويليام بنبرة ممازحه مبتسمه لتبادله ريما الابتسامه والمزاح مردفه..
_ اهلا بك ايها الامير...
قالتها ريما ممازحه اياه بأبتسامه دافئة..
ثم اتجهت بعدها لتبحث عن ادم الذي وجدته جالس يمسك بكأس النبيذ يتناول منه ببرود جالساً كالملوك.. ما به يبدو وسيماً ما لعنته مع الاسود... وصلت امامه ليطالعها بهدوء ثم سحبها من يدها لتجلس على ساقه لتجلس عليها احاط خصرها بتملك رهيب ثم دفن رأسه فعنقها مردفاً...
_ اولم اخبركِ الا ترتدي هذا اللون هو والاحمر والاسود خارج غرفتنا...
قالها ادم بنبرة راغبه بها بجنون هامساً بصوت رجولي مثير بجانب اذنها جاعلاً ريما تبتسم رغماً عنها..
نعم ادم اصبح متملك رهيب بعد هذا الحادث والسبب ان جسد ريما امتلئ بالمنحنيات نتيجه حملها سابقاً فأصبحت قنبلة متفجرة الانوثه اكثر مما كانت...
اثناء هذا هبطت العروستين من على السلم الدوار كانت مريم تدفع مقعد جوليا وهذا الموقف جعل الجميع يبتسم حقاً وشعر كنان ( دانيال) نعم هذا هو اسمه بعد ان اعلن اسلامه، مفاجأه.. جعل كنان يبتسم بسعاده وشعر ان مريم هي المختارة لاصلاح ما افسدته المافيا بداخله..
تسلم كل منهما عروسه، وكان الحفل اقل ما يقال عنه رائع ولكن ادم دائماً يفسد على ريما تلك اللحظات السعيده، لماذا؟! لانه عاهر يحركه عضوه... تحسس ادم مؤخرة ريما بشهوة وشعرت به ريما التي ابتسمت ولكنها ادعت اللامبالاة وابعدت قبضته الشهوانيه عن جسدها ولكنه لم يصمت عند هذا الحد واعدل جلستها على عضوه وألتفتت برأسها نحوه تطالعه بنظرات ذات مغزى ولكن يبدو انه فهم نظراتها بطريقه خاطئه..
لانه صفع مؤخرتها بخفه لتنهض وما ان فعلت بتعجب من حركته لم يمهلها الفرصه لتفهم وسحبها خلفه نحو المصعد الداخلي للقصر، وضرب بقبضته على الطابقا الثاني وما ان انغلق باب المصعد هجم على شفتيها بكل همجيه يقبلها بشهوة ورغبه قاتله لتبادله ريما هذا الجنون المحض حتى انفتح باب القصر و وجد رونا تقف امامهما بصدمه ولكن ادم لم يهتم بوجودها وحمل ريما من خصرها بقبضته متجهاً بها نحو غرفتهما ولم يفصل قبلته معها...
كان مجنوناً مهوساً بريما بل اكثر من هذا بكثير، وصل للغرفه واغلق الباب خلفه واحتضن ادم ظهرها بقبضتيه وهو يتحرك بها نحو الفراش وهي تحتضن ظهره لانها للاسف لا تصل لعنقه سوى وهو جالس، تباً لقامه الرجال، وصل بها للفراش واسند جسدها عليه ولم يفصل قبلتهما بعد كان غارقاً بها وبعشقها، لم تكن امرأته ولم تكن حبيبته فقط بل كانت صغيرته، انثته، ابنته، ونصفه الاخر، وقطعة من فؤاده..
هبط يلثم عنقها طابعاً علامات ملكيته على عنقها ودفن رأسه بأكمله بعنقها يتنفسها ويمتص عنقها، اصبحت نبيذه، ادمانه، مخدراته... تسللت قبضته لفتح سحاب فستانها من الخلف بينما ريما تسللت يداها لرجولته تضغط عليها بين قبضتها واناملها الناعمه التي جعلته يهتاج مطالباً بالمزيد...
دقائق واصبحت عارية بين يديه بالكامل وهو ايضاً خلع ملابسه بأكملها واعتلاها دون ان يريح جسده عليها وبدأ بتقبيلها وقبضتيه تعبث بنهديها وقبضتها هي تعبث بعضوة تعتصره بين اناملها من الشهوة..
وشفتيه لم تترك خاصتها كان يقبلها وكأنها المرة الاولى لهما.. وما ان ابتعد عنها هبط لترقوتها يمتصها مهمهاً بتلذذ بينما هى رفعت رأسها لتسمح له بفعل المزيد كما يرغب، ثم انتقل لنهديها يعضهما بلطف ويمتصه بقوة ويرضعه كالطفل بينما ريما بعالم اخر، عالم ملئ بالشهوة والرغبة القاتله به... كانت تقرب رأسه منها ليفعل ما يحلو له وتحتضن رأسه لنهدها بأريحيه بينما هو كانت شهوته تلك المرة قاتله يبدو انه سيعاني من هذا الجسد لايام...
ولنقل حرفياً هو مزق كلا نهديها من الرضاعه والمص والقبل حتى ازرقت حلمتيها الورديتان ولكن ريما لم تهتم فقط ارادت الحصول على شهوتها... هبط هو نحو معدتها التى اعطاها حقها من القبل ثم انتقل الي عضوها الممتلئ بالشيكولا البيضاء خاصته واول ما فعله هو انه دلف بأصبعه بالكامل بداخل مهبلها وسط تأوهاتها المتألمه الممتزجه بالشهوة..
اخرج اصبعه الممتلئ بسوائلها وامتصه بتلذذ ثم فرج بين ساقيها وهبط بينهما ودلف بلسانه داخل فتحتها الورديه لتصرخ ريما بمحنة، واصبحت غير قادرة على مواكبه المزيد من سيل تلك المشاعر وذلك الانسجام وتلك الرغبة والشهوة المتدفقه من بين ساقيها...
امتص اسفلها معتصراً اياه حتى جفت سوائلها ثم نهض من بين ساقيها ليعود تقبيلها مرة اخرى وكان مسيطراً بشكل كبير بتلك العلاقه، يضع يده حول عنقها ليشعر بتحكمه بزمام الامور، يقبلها كيفما يشاء ويبتعد كيفما يشاء...
ليدلف بداخلها ومازالت قبضته حول عنقها، تألمت ريما وصرخت لا ارادياً لما تشعر به من ألم بأسفلها فلقد مر وقت منذ اخر علاقه بينهما والتي تعد العشر اشهر بسبب نفسيتها ولجوئها للعلاج النفسي حتى تتحسن نفسياً من جديد...
وهذا ما يفسر اشتياق ادم لها لهذه الدرجه له حق ان يشتاق لهذا الجسد... بدأ ادم يتحرك بداخلها بلطف في بادئ الامر حتى تعتاد على حجم قضيبه اللعين الذي لا يرحمها... بدأ شعور الاستمتاع يتسلل لداخل مهبلها وآهات المتعه بدأت تغادر شفتيها وهو لم يعد يتحمل هذا البطء القاتل لشهوة قضيبه وبدأ يزيد من سرعته بداخله وشفتيه لم تترك خاصتها واذ تركتها بحثت عن شئ اخر لتقبيله وجهها، عنقها، نهديها..
شعرت ريما بقرب اتيان شهوتها ولكنها لم تكتفى، عشرة اشهر بعيده عن هذه المتعه، عشرة اشهر من الجفاف بمهبلها وثنايا انوثتها، عشره اشهر بلا علاقه زوجيه، عشرة اشهر بلا جنس من المؤخرة او المهبل، عشرة اشهر بعيده عنه وعن قضيبه وعن الجنس الفموي...
آهات مرتفعه غادرت شفتيها ورفعت هي من صوتها حتى تثيره ونجحت في هذا لانه همس في اذنها بأثارة وشهوة جحيميه تتوعد لها بليلة حميميه حتى الصباح ...
_ انتِ لن تنهضِ من اسفلي الليلة...
وللاسف تلك الكلمات جعلتها تبتسم بخجل، وارادت ان تجرب العديد من الاوضاع المقززة وادم لبى لها طلباتها...
اتت برعشتها على قضيبه ليأتي برعشته بداخلها هو الاخر ابتعد عنها واستند بركبتيه على الفراش بينما هي وضعت قبضتيها على وجهها بخجل لا تدري ما الذي اصابها، اهي خجله مما فعله، ام مما هي مقبله على فعله معه، قلب جسدها ليصبح ظهرها مقابلاً له و وجهها للفراش..
صفع مؤخرتها البالونيه لتنفجر ريما ضحكاً وهي تضع يدها على شفتيها لتمنع صوت ضحكاتها من الارتفاع، ثم سحب ساقيها نحوه ودلف بداخلها لتتأوه ريما بألم طفيف نظرت بجانبها لتجد رأسه خلفها مباشرة، وضع يده حول ذقنها واداره نحو قليلاً ليقبل شفتيها بأنسجام بينما عضوه قد تحرر من قيوده وبدأ ينسجم مع عضوها...
استندرت ريما بكلا قبضتيها على الفراش لتجده خلل اصابع يده الرجوليه بين اناملها الرقيقه واصبح المتحكم للمرة الثانيه، حتى سمعته يردف بهمس مثير بجانب اذنها...
_ استريحي ريما..
لبت حديثه الذي خلا من اللهجه الآمرة واراحت جسدها وفقط صوت دفعاته وتنهيداتها كان كل ما يسمع بالغرفه.. وظلا على هذا الحال حتى الصباح يبدلان من وضع لاخر حتى امتلئ الفراش بسوائلهما...
صباح يوم جديد...
كانت نائمه بأحضانه عاريه، كان هو يحرسها كالعاده، لم يذق طعم النوم منذ عشرة اشهر، لا يتذكر انه حصل على الراحة سوى مرة او اثنين نام بكل منهما ساعه او ساعتين بغرفه مكتبه بعيداً عن الجميع..
استيقظت ريما تطالع ادم المستيقظ يطالع سقف الغرفة ببرود..
لهذا اعتدلت وجلست على بطنه ثم اردفت وهي تحاول ان تزيل اثار النعاس عن عينها..
_ صباح الخير آدم آل ماركوس باوليني...
_ صباح الخير ريما آل ماركوس باوليني..
قالها ادم وهو يعتدل بجلسته حتى اصبحت تقابله..
ثم سحب ذقنها وهبط ملثماً شفتيها بلطف لتبادله هي الاخرى بنفس اللطف...
_ ادم
قالتها وهي تبتعد عنه لتجده انتبه لها يريد ان يعرف ماذا ستقول..
_ اريد ان اجرب وضع، اممم لا اعرف هل يمكنني تجربته ام لا ..؟!
سألته ريما بنبرة خجله فهي حقاً خجله ان تجرب وضع كهذا معه ولكن طمئنت نفسها بأنه زوجها..
استدارات له وجلست على قضيبه وبدات تقفز عليه ببطء بينما هو امسك خصرها حتى اندلع الشبق بعروقهما وألقت ريما برآسها على كتفه بينما جسدها لم يتوقف عن قفزاته التي احبها ادم.. تعالت تأوهاتها المطالبه بالمزيد وادم كان يستغل هذا الامر ليدلف بأصبعيه بداخل مهبلها مع قضيبه، صرخت ريما بمتعه لما دائماً يتفنن بتعذيبها، لما؟!
اسرعت من قفزاتها حتى اتت برعشتها ليخرج اصابعه متذوقاً الشيكولا البيضاء خاصتها، دقائق اخرى واتى برعشته هو الاخر بداخلها، لا يتذكر كم جوله اخذاها حتى وصلا للمرحاض الذي شهد على اكثر من خمس جولات اخرى، على الحوض، على الحائط، اسفل مياه الاستحمام، بحوض الاستحمام، على الارضيه..
انتهيا اخيراً من تلك الجولات الجنسيه الحميمه ليتجه كلاهما للخارج... واتجها لغرفه تبديل الملابس وارتدت ريما تيشرت اسود بأكمام طويلة وبنطال اسود طويل واسع علي الساقين.. وارتدى ادم بدلته السوداء القاتمه واتجها للخارج..
هبطا للاسفل ليتناولا طعام الافطار مع بعضهما... اوووه نسيت ان اخبركم لم يبق سوى اميل وجانيت واميليا ومادنس فقط من يقيمان بالقصر... فكل واحد من رجاله اخذ منزلاً لامرأته ليعيشا به...
________________________________________________________
بعد شهر...
بحجرة المكتب الخاص بأدم ..
كانت ريما تقف تنظر لادم بنظرات حارقه ومعالم الغضب مرتسمه على ملامحها ببراعه تطالع ادم الذي يبتسم لها بأستفزاز
_ لما روما قادمة ادم؟!
سألته ادم بنبرة حاده غاضبه..
طالعها ادم ببرود ولم يرغب ان يرد عليها حتى وجدها اقتربت منه تمسكه من ياقه قميصه المفتوح والذي يظهر صدره بشكل مثير..
_ تباً اخبرني..
صرخت بها ريما بنبرة غاضبه وشعر بغيرتها من عنده..
_ سأضاجعها..
قالها ادم بنبرة بارده ساخرة وابتسامه منتصرة لانه وصل لما يرغبه.. غيرتها الحارقه...
_ انت لي الا تفهم...
صرخت بها ريما بغضب بعد ما قاله ادم مستفزاً اياها...
امسك ذقنها ليقبلها من شفتيها ولكن ريما لم تشعر بالارتياح وكأن اصابتها العلة وشعرت بالوهن يحتل جسدها وتراجعت للخلف خطوتين وامسكت رأسها بتعب لينهض ادم وامسك بذراعها بقلق بدى لها.. في الحقيقه ادم طلب من روما القدوم ونصب لها فخاً حتى ينتقم منها كما فعل بكارولين...
ابتعدت عنه ووضعت يدها على فمها راكضه نحو غرفتها وتبعها ادم حتى يعرف ما اصابها.. وجدته تأخذ شئ صغير من علبه بخزانه ملابسه وابعدته عن طريقه لتدلف للمرحاض..
ظن في بادئ الامر انها دورتها لانها اخبرته انها تأخرت وظن انها من فعلت بها هذا وانتظرها ان تخرج ولكنه سمع صرختها من الداخل وانتفض بخوف عليها ظناً انها قد اصابها مكروه ولكنه وجدها تنظر له بصدمه وابتسامه بلهاء مرتسمه على شفتيها وما قالته جعله يصدم حرفياً...
_ انا حامل ادم... انا حامل بطفل..
قالتها ريما بنفس صدمتها وابتسامتها البلهاء..
ولكن يبدو انها جُنت بالتأكيد ستحمل بطفل، هل ستحمل بفضائي مثلاً، ادم لم يصدر عنه اي رده فعل في بادئ الامر حتى ظنت انه غير سعيد بالخبر الذي قاله ولكن ادم صدمها بعد اقترابه منها انه حملها ودار بها كالعروس وسط صراخها وضحكاتها السعيده... اخيراً القليل من السعاده بعد تلك المعاناة...
لتسمعه يردف بنبرة محبه ودودة..
_ اعشقكِ ريما آل ماركوس باوليني..
ظل محتضناً اياها لجسدها ثم اتجه بها نحو الخارج وامسك بأختبار الحمل بيده يطالعه كل دقيقه يتأكد مما يراه...
لم تنسَ ريما محاولاتها طوال الشهر حتى تحمل ، وظلت تجرب كافه الطرق وتقوم بعمل الاختبار لتتأكد من الحمل ولكن كانت محاولاتها دائماً تبوء بالفشل...
ها هي حصلت على مبتغاها، وطوال فترة حملها كان يعتني بها جيداً، يحضر الطبيبه للقصر لتطمئن عليها وتتابع معها حالتها طوال التسع اشهر وما فجأها حقاً هو ما اخبرتهما به الطبيبه بعد ما شعرت ريما به من غرابه بسبب حجم بطنها منذ شهرها الرابع..
" لا تقلقي سيده ريما، هذا امر طبيعي لانكِ تحملين بتوائم، ثلاث توائم، مبارك لكِ سيدتي"
وكان هذا افضل خبر سمعه كلاهما بعد سنوات واشهر من العناء وشعور الفقد والحرمان..
يوم الولاده...
كان الجميع بالخارج عدا سولا واميليا اللواتي كانا يساعدان الطبيبه في عملية توليد ريما لاطفالها، ادم كان يقف بالخارج مع رجاله وباقي نساء القصر..
كان ادم يستشيط غضباً من صوت صراخها وتألمها وفكر ان يكسر باب غرفتيهما حتى يخبرها انه بجانبها ويحاول تهدئتها ولكن بلا فائده، بالاضافه لخوفه عليها كان قد وصل لعنان السماء... يشعر انها لن تنجو من تلك الولاده، لانها لم تستطع منذ الشهر السادس ان تسير على قدمها وكان هذا الخبر كالصاعقه بالنسبه له وظل بجانبها يساعدها في دخول المرحاض، يساعدها في الهبوط للطابقا الارضي يحملها بكل مكان ترغب ان تذهب له، اهمل عمله طوال تلك الاشهر فقط من اجلها ومن اجل اطفاله حتى يظلوا سالمين..
انقطع صوت الصراخ فجأة وشعر ان هناك شئ خاطئ حدث ولكن خرجت الطبيبه وابتسامه سعيده مرتسمه على شفتيها ومعهما سولا واميليا اللواتي كانا سعيدان للغايه..
بالمناسبه تزوجت جانيت من اميل واصبحت حاملاً بشهرها السادس وكذلك اميليا التي اصبحت حاملة بشهرها الثاني..
دلف ادم للداخل يطالع امرأته النائمة وملامح التعب مرتسمه على وجهها المتعرق... واطفاله النائمه بأسراتهم الطفوليه الجميله... اقترب من اطفاله يطالعهم، كانوا صغار للغايه.. يشبهون بعضهم كثيراً حتى انه لم يستطع ان يميز من منهم الفتاه ومن منهم الصبيا..
فتح احداهما عيناه ليجدها نفس لون عينان حبيبته وطفل اخر ايضاً يشابه ريما في لون عيناها عدا طفل منهما كانت عيناه زرقاء، طالعه ادم بتعجب ولكن عرف ان صغيره اخذ لون عينان والدته هو... وليس عيناه او عين ريما..
اطمئن من صحتهم ثم ابتعد عنهم متجهاً لامرأته ليطمئن عليها وعلى صحتها قبل رأسها بحنو ليجدها تفتح عيناها بصعوبه تريد ان تتأكد انه هو الذي يجلس امامها ويقبلها...
_ كيف حالكِ؟!
سألها ادم بنبرة لطيفه لتومأ له بتعب وفهم انها مازالت غير قادرة على الحديث ومازالت متعبه لهذا طمئنها هو علي الاطفال..
_ انهم بخير ريما لقد حمل اثنان منهم لون عيناكِ والاخر حمل لون عينان والدتي...
قالها ادم بنبرة هادئه ليجدها ابتسمت له بسعاده ولكن ملامحها المرهقه جعلته يربت على رأسها وقبلها بحنو ثم خرج تاركاً اياها تحظى بقليل من الراحه..
بعد مرور ١٧ عام..
_ روكاليا... روكاليا..
نادت ريما بهذا الاسم عدة مرات وهي تضع الطعام على طاوله الطعام.. لتخرج لها روكاليا من الغرفه تطالع والدتها بنعاس ثم اومأت لها بالقدوم ودلفت مره اخرى لتغسل وجهها وتفرش اسنانها...
اما ادم فكان مع ايريك ومايكل يدربهما على قتال الشوارع ورغم رفض ريما القاطع الا ان ادم اصر على هذا ودعمه في الامر الوالدان..
هبطت روكاليا التي كانت متفجرة الانوثه كوالدتها، شعر اسود طويل وعينان عسليه بشرة بيضاء حليبيه وانف صغير مع شفاه ممتلئة ورديه ونهدين كبيرين ومؤخرة كبيرة نسبياً وخصر متوسط زادها انوثه، ارتدت بنطال اسود ضيق وتيشرت اسود ذو حمالات رفيعه واتجهت نجو والدتها لتساعدها في اعداد الفطور...
دلف ادم في هذا الوقت هو ومايكل وايريك... كان ايريك يشبه روكاليا في بعض الصفات، الشعر الاسود والعيون العسليه ولكن ببشرة حنطيه كوالده اما مايكل فكان ذو شعر بني وعيون زرقاء وبشره حنطيه كوالده لهذا مايكل كان يشعر بالغربه بين اشقائه لانه لا يشبهما رغم تشابه ثلاثتهم في الكثير من الصفات والتصرفات، الا انه لكل منهم شخصيته المستقله..
جلس ثلاثتهم على طاوله الطعام وكل منهم اخذ طبقه ليتناول طعام بينما ريما كانت تضع الطعام لزوجها ثم امسكها ادم لتجلس على شاقه، ورغم شعور ريما بالاحراج والخجل من احراج ادم لها امام ابنائهم الا ان ادم لم يهتم سوى بها واحتضن خصرها وبدأ يطعمها تارة ويتناول معها الطعام تارة ثم يشارك فمها الطعام تارة اخرى..
_ اووه ابي توجد غرف خاصه هنا...
قالتها روكاليا بنبرة خبيثه وابتسامه لعوب لوالدها الذي لم يتوقف عن تقبيل والدتها..
_ لا تتدخلين ايتها الصغيرة...
قالها ادم بنبرة لعوب وابتسامه ودوده لابنته التي تتلاعب معه بالالفاظ...
دلف رومان وتايسون من باب القصر ورومان هو ابن كادي و ويليام وهو الاكبر بين الجميع يليه تايلور او تايسون وهو اين سولا وتشاد وهذا هو من تحبه روكاليا بل مغرمه به حد النخاع ولكن للاسف الشديد هو لا يواعد الفتيات... لا يراهم من الاساس.. لهذا علاقتها معه مستحيله...
اما ايريك فكان يمسك هاتفه يحادث صديقته المقربه تيسا وتيسا هي ابنه جانيت واميل واقرب شخص له ولا يحب ان يجلس مع احد غيرها...
_ اووه حبيبتك..
قالتها روكاليا بنبرة مستفزة لشقيقها الذي هددها بنظرة حارقه جعلت روكاليا تبتسم له ببرود، نعم لن تكن ابنه ريما وادم ان لم تستفزه حقاً..
اما مايكل فكان للاسف الشديد هو الاسوء بين اشقائه كان لديه عقدة غبيه نحو التعامل مع النساء، فاشل بالعلاقات، غامض وهادئ، تخاف منه النساء، وللاسف جميع اطفال ادم ورثوا مرضه ولكن بنسب مختلفه فروكاليا كان لديها شخصيه اخرى بداخلها ولكن روكاليا تسيطر عليها جيداً وايريك ايضاً وكذلك مايكل ولكن مايكل اثناء الغضب تتحكم به شخصيته الاخرى كوالده تماماً..
اتجه تايسون ورومان ليجلسا مع عائله ادم لتناول طعام الافطار، وكانت روكاليا تعلم بعلاقه تايسون بروسليا ابنه رونا وروك ولكن للاسف ليس بيدها شئ لفعله، ورغم انها كانت فائقه الجمال الا ان جولا ابنه ماتلدا واليكساندر اخبرتها من قبل ان تايسون لا يحب الجميلات بل يحب العاهرات...
ورغم ان روسليا ليست عاهرة الا انها دائما تراهما معاً وهذا يحرق قلبها كثيراً... سلم رومان علي الجميع و جلس امام مقعد روكاليا وبدأ يغازلها بمزاح فهو لا يراها سوى كشقيقه له لانه للاسف يعلم ان تايسون سيعصر جسده هو ومايكل وايريك لان احدهما يغار على فتاته والاخران يغاران على شقيقتهما..
نعم تايسون او تايلور يرى روكاليا فتاته ولكنه لم يخبرها بالامر الي الان، لانه يريدها ان تنهي دراستها اولاً وبعدها يخبر زعيمه وزوجته بشأن ان يأخذ خطوة بعلاقته بها وربما يتقدم لخطبتها والزواج منها.. ولكن هذا لا يمنع انه بارع في اخفاء مشاعره عنها..
بالمناسبه فقد انجبت مريم وكنان ثلاث فتيات جميلات، خديجه، رقيه، عائشه، وكبيرتهم هي خديجه ثم عائشه واخيراً رقيه.. وللاسف الشديد ان رومان يحب خديجه للغايه ويغار عليها من الهواء ولكنه لم يصرح لها عن مشاعره..
وانجبت ريانا وسميث كيفين المغرم بجولا حد النخاع، وانجبت اميليا ومادنس لاورا كانت جميله، هادئه كوالدتها، ولطيفه ايضاً وانجبت جوليا ودين باولو واسمته جوليا نسبه لنسبها الايطالي وكان باولوا غارقاً في عشق تلك اللطيفه لاورا...
عاش الجميع في سلام بعد ان انهى زعماء المافيا ادم، ألبرت سنتايغو، إليكساندر، ماتلدا، فينيس، السيد، لوكاس امر هولاء اللعناء واستطاعوا ان يعيشوا في قليل من الهدوء بعد القضاء عليهم جميعاً...
تم بحمد الله
****

تعليقات
إرسال تعليق