وحش بشري ||Human Beast

الفصل الثاني والعشرون..

مر شهر على تلك الاحداث، ظلت كادي هاربه بعيدة عن ويليام، وتزوج دين وجوليا واستقرا بمنزل دين الخاص واصبح دانيال يعيش وحيداً بهذا المنزل الذي يقتن بالبناية التي يعيش فيها مريم وشقيقها محمد..

اما ريانا فأصبحت حاملاً هي الاخرى بعد طول انتظار عده اشهر من الزواج، اكتملت سعادتها وفرحتها، اما مادونا فقد قطعت اي صلة تواصل بينها وبين ستان، واغلب الوقت تقضيه مع جاكي بعيداً عنه حتى لا تحتك به، اما جيليريا فعلاقتها تحسنت مع ستان كثيراً ولكنه لم يطلب الزواج منها بعد..

اما جانيت واميل فعلاقتهما قد انتهت منذ سمعاها لحديثه مع مادنس عليها، ومادنس واميليا علاقتهما قد تحسنت عن ذي قبل و وعدها بالزواج ما ان تنتهي من سنتها الدراسيه...

دانيال ومريم قد انقطعت بينهما حبال التواصل، وكان هذا برغبتهما حتى يعلن اسلامه، اما ادم وريما فكانا في قمة سعادتهما... واخيراً قليل من السعادة تغمر قلب كل منهما...

صباح يوم جديد...

استيقظت ريما تبحث عن ادم بجانبها ولكنها وجدته ينظف بار الشراب من المشروبات الكحولية بأكملها، ما الذي حدث هل اقلع عن الشراب ام انه سيدمن شئ اخر؟! هذا ما فكرت به بسخرية وهي تري اقوى زعماء المافيا الروسيه يتخلص من المشروبات الكحوليه خاصته، بل وينظفها بنفسه بدلاً من ان يطلب من احد الخدم القيام بهذا الامر...

استدار لها ادم يطالع ملامحها لتجده هادئ على غير عادته لا يبتسم لا يضحك لا يفعل شئ فقط صامت بشكل اخافاها... شكرت ربها انها انهت بعض امتحاناتها وبقى القليل فقط، ابتسمت ريما له ولكنه لم يبادلها وشعرت بشئ غريب يحدث لان احدهم قام بطعن ادم من ظهره حتى بثق الدماء من فمه ...

وهنا صرخت ريما وهي تنهض من نومها تطالع ادم الجالس بجانبها يطالعها بذهول و صدمه من صراخها وابعد الفراش عن جسدها خوفاً على طفلهما ان يكون قد اصابه اذى... او مات فهذه اكبر مخاوف ادم الان... 

من رئيس مافيا لا يرحم لرجل خائف على حياة امرأته وطفله... زمن عاهر حقاً.. ابتسم لها يحاول ان يطمئنها ان كل شئ بخير ولكنها لم تركز في حديثه عقلها شارد في كابوسها اللعين لا تعرف هل ما تحلم به سيتحقق ام سيتحقق ..؟! 

وبدون مقدمات ضمت ادم لصدرها تحتضنه بكل قوتها، نعم هي خائفه ان تفقده، ان لا تراه مجدداً وسيكون شئ سئ اذا حدث... بادلها الاحتضان يحاول ان يفهم ما الذى حدث لها ولكن بلا فائدة... كانت صامتة وشارده بشكل رهيب ارهبه ان يكون حلماً اخر من احلامها المرعبة و يكون طفلهما هو من سيتأذى هذه المرة... 

_ سيكون كل شئ بخير...
قالها ادم بهدوء ونبرة مطمئنة وهو مازال محتضناً جسدها..

_ لن استطيع ان اتحمل تلك الكوابيس ادم.. ليس لفترة طويلة... سأنتحر لا استطيع اصمد في هذا الرعب...
قالتها ريما بنبرة قلقة وملامح وجه شاردة وخائفه من القادم..

شدد على عناقها وقلبه يؤلمه من فكرة ان تتركه وترحل بعيداً عنه، للاسف لن يستطيع ان يحيا بدونها بعد الان، ليس لانها زوجته او ام لطفله، بل لانه عشقها من زمن، قبل حتى ان يحضرها رجاله للقصر ...

Flash back..

داخل هذا المختبر الضخم الذي يقع اسفل الارض... يضم آلالاف العينات المسجونين داخل غرف خاصة..

كان هذا الشاب ذو البنية الجسديه الضخمة وفحميتاه التى تراقب هذا الجسد الانثوى الذي ينام في الغرفة المقابلة لخاصته عبر هذا الزجاج المقاوم للكسر وللرصاص.. كان يريد ان يعرف لمن تنتمي هذه العينة وما هي قدراتها التي جعلتها ضحيه لكارولين ووالدها...

وضع يده على الزجاج يريد ان يخرج من هذا المكان يريد ان يهرب، فكره ان يحبسه احد بتلك الطريقه المهينة وكأنه فأر تجارب جعلت غضبه يزداد ولكنه لم يفعل شيئاً خلع قميصه ذو اللون الازرق وألقى به ارضاً واتجه لينام على هذا الفراش الغير مريح له ولجسده...

مرت سويعات قليلة حتى شعر بأحدهم يفتح هذا الباب الذي يُفتح ألكترونياً ولم تكن سوى تلك الجميله التى رأها بالغرفة المقابله له... كانت تحمل بعض الادوات الطبية، تحمل اكياس دماء بيد والاخرى بها سلك شفاف وحقنة اتجهت نحوه وجلست بجانبه وفتحت الحقنة ثم تحدثت بصوت رقيق انثوى اشعل حواسه ليعرف هل هي ام لا ...؟!

فتح فحميتاه يطالعها ببرود ولكنها ابتسمت له قبل ان تتلمس ذراعه بتوتر من نظراته وضربت على عرقه حتى تسحب عينه من الدماء منه ولكن بلا فائدة...

ابتسمت له بلطف وهي تنظر لفحميتاه بعسليتاها الجميلتين... ابعد يده عنها وحرك يده بعشوائيه ثم اوقفها مرة واحده واذا بعروق يده تبرز بشكل مثالي زادته رجوله وجاذبيه...

وضعت الحقنه بيده وبدأت تسحب الدماء، رغم انها كانت تركز على عملها الا ان عيناها كانت تتابع بعض اجزاء جسده الظاهرة كعضلات بطنه المثاليه وعروق ذراعه وصدره وكم شعرت برغبه جامحة في معانقته... اغلقت ساقيها بخجل من نفسها فهذه اول مرة يحدث معها شئ كهذا او لان ملامحه مثيرة وجسده مثير بشكل مهلك...

للنساء في المنظمة الحق في التهافت عليه ومحاولة استمالته او اقامة علاقه معه حتى.. لم يلاحظ ادم انها انتهت لانه كان يركز على ملامحها يحفظها عن ظهر قلب، تلمس شعرها البني بأصابعه ولكنها نهضت مبتعده عنه وما كادت تستدير لتخرج، اصبح امامها في لمح البصر وامسكها من فكها بلطف ورفع وجهها نحوه يطالع ملامحها مرة اخرى، اقترب من شفتيها حتى كاد يقبلها ولكن جسده انتفض نتيجه تعرضه للصعق بسبب ذلك الطوق الذي يمنع التلامس بين اي عينة والاخرى اي رجل واي امرأه...

ابتعدت تلك الصغيره عنه عندما شعرت بتألمه وكادت ترحل ولكنه اخبرها بنبرة هادئة... 

_ انتِ اجمل فتاة رأيتها في حياتي... 
قالها هذا الشاب بنبرة هادئة يطالع ملامح وجهها الخجلة.. 

_ شكراً لك، بالمناسبة اسمي ريما.. 
قالتها ريما بأبتسامه خجلة قبل ان تخرج من غرفته الخاصة... مودعه اياه من خلف الزجاج بأبتسامة لطيفه تشبهها

Back.. 

كان يتذكر تلك المحادثة بينهما من قبل ولكن للاسف الشديد يعلم انها لم تتذكره ولكن مشاعرها نحوه وكأنها منذ زمن وليست وليده اشهر من الزواج، لم يتوقع ان يقابلها مجدداً، او ان تكون المنشودة التي يجب ان يحميها، شعر بقبلة بمنتصف فروة رأسه منها ليبتسم قبل ان يبتعد عنها مقبلاً شفتيها بشغف ثم سحبها لداخل احضانه وابتعد عن شفتيها مطالباً اياها بالنوم بداخل حضنه لعل الكوابيس تقل... 

لا يعرف ما الذي فعلوه بها حتى تنساه وتنسى حديثه ومقابلته لها، لا يعرف ما الذي فعلوه بها حتى تتحول لشيطانه صغيرة بلا رحمة تقتل وتتشبه برجال المافيا، لا يعلم ما الذي فعلوه بها حتى تصبح هذا المسخ... 

لم ينس عندما هرب انه حاول تهريبها ولكنه فشل، لم ينس علاقتهما التي تطورت بينهما من نظرات لابتسامات واحياناً تلامسات غير مقصوده... كأحتضان وامساك يدها... ولكنها لا تتذكر، هو تعلق بها لفترة ولكنه فشل للوصول لها بمجرد خروجه من المنظمة وهروبه منها هو وتشاد.. 

نظر لملامح وجهها وهي ترتاح على صدره انه يود ألتهامها، هي شهية وجميلة، رقيقة، لطيفه، عنيده، وغيورة قبل جبهتها وهي نائمة وعيناه تتابع نومها بأعين خائفه عليها وعلى جنينها... 

__________________________________________________________

كان يقف بعيداً عن القصر وبعيداً عن مرئى الجميع يريد ان يدلف للقصر دون ان يلاحظه احد ولكن كيف وادم شدد الحراسه على القصر اكثر من السابق بعد اختطافهم وتعذيبهم لتشاد واغتيالهم للقصر في غيابه.. 

ابتسم تلقائياً ما ان تذكر ريما، حلوته ذو الثامنه عشر عاماً، قد اقتربت من التاسعه عشر باقي ثلاث ايام على يوم مولدها... كانت طفلته وجميلته وحبيبة فؤاده دون علمها ورغم هذا لم يستطع نسيانها ... 

تذكر عندما كان ثملاً وحاول ان يعتدي عليها عندما كانت عينة من عينات المنظمة وادم دافع عنها بأستماته وكأنها روحه... وقتها عرف ان هناك علاقة بينهما وابلغ كارولين بأحتجاز الاثنين في سجون منفصله كل منهما في طابق مختلف... 

ورغم هذا استطاع ادم الخروج من سجنه والتسلل لها ليلاً لرؤيتها والاطمئنان عليها... سمعها وهي تخبره انها تحبه، كانت وقتها صغيره صاحبة الاثنى عشر عاماً، ولكنها كانت انثى ناضجة كفاية ذات جسد انثوي مهلك ، وكذلك ادم كان بالحادي والعشرون من عمره... 

ورغم علمه انها لا تحبه وتحب ادم وانها كسرت قلبه بل حطمته الا انه لم يستطع ان يتركها، لم يستطع ان لا يحميها من بطش كارولين العاهرة، لم يستطع ان يكرهها لان قطعة النوتيلا تلك لا يمكن ان يكرهها احد... 

ابتعد بسيارته عن القصر وعزم ان ينفذ مخططه في الغد كما امرته كاولين العاهرة.. ليعرف ما ستفعله بعد ذلك... ربما تطلب منه ان يحضروها، او يقتلوها، هو لن يسمح لريما ان تتعرض للاذى، لن يسمح لاحد بأن يؤذيها وان كلفه الامر حياته، يكفيه ما يعانيه من كارولين التي لا تهتم بشئ سوى نفسها... 

لن يسمح لاحد بأن يؤذي اكثر شخص احبه حتى وان لم يكن من نصيبه ولكن يكفيه ان يراها سعيده مع زوجها... شعر بقلبه يؤلمه لان للاسف مازال يحبها ويكذب ان قاله انه سعيد برؤيتها مع اخر ولكن عليه ان يحترم رغبتها وقرارها وحبها لزوجها وليكن هو ملاكها الحارس من كارولين... 

قرر ان يسهر في بار قريب من القصر وليقضي ليلته الغبية بأي فندق بالقرب منهم حتى ينفذ مخططه سريعاً ويعود في اليوم الذي يليه.. 

_________________________________________________________

استيقظت ريما صباح يوم جديد، كان النعاس يغلب عليها كثيراً ولكنها قاومت رغبتها في النوم وحاولت النهوض ولكنها فشلت بسبب تلك اليد التي تحاوط خصرها، انه متعلق بها دافناً رأسه بعنقها ويده تحاوط خصرها ومؤخرتها بقوة وكأنه مقيداً لها... 

حاوطت جسده هو الاخر تتحسسه براحه وتتلمس ظهره بأريحيه حتى تألف جسديهما معاً كالمعتاد ودفنت رأسها بصدره ليشدد على عناقها... تباً اصبحت ادمانه، هوسه لا يستطيع ان يبتعد عنها مجرد تذكره لماضيه معها جعله يندم انه اذاها في بدايه زواجهما، جعله يود الاعتذار منها حتى تغفر له خطاياه معها.. 

لتسمعه يردف بنبره حزينة متألمة ولم تعرف السبب... 

_ اغفري لي ريما، سامحيني على ما فعلته بكِ انا اسف صغيرتي.. 

شدت على عناقه من حزن حديثه تريد ان تدعمه وتخبره انها لا تتذكر شئ سوى عشقها له وان مشاعرها نحوه تزداد بطريقه مرضيه حتى انها اصبحت تفضل الالتصاق به اكثر الوقت وبالفعل تمتمت بكلماتها التي اتت بذهنها امامه لتجده ابتسم واعتدل في جلسته بها على الفراش ليصبحا قائمين... 

_ اووه جسدي كالجحيم ادم.. 

قالتها ريما ما ان شعرت بأحتكاك عضوه بخاصتها ليردف بنبره هادئة ومثيرة بآنٍ واحد.. 

_ انا اكثر ايتها الفانيلا... 

هذه الكلمة تذكرتها جيداً ولكنها مشوشه قليلاً من اخبرها بها من قبل..؟! لا تعرف من الذي قالها ولكنها تتذكر اسم الفانيلا الذي اخبرها به احدهم من قبل... 

وللاسف كان ادم هو من اطلق عليها اسم فانيلا عندما كانا بالمنظمة، كان ادم يعشق الفانيلا لهذا كان يرى ريما تشبه الفانيلا بجمالها ورائحتها الجميله المشتته للاذهان... 

سمعته يردف مقاطعاً تفكيرها... 

_ لقد كنا على علاقه منذ ست سنوات ريما... لقد كنا مغرمان ببعضنا، لقد كنت غارقاً في بحر عشقكِ، لقد احببتكِ منذ رأيتك بالمنظمة... لقد كنا معاً تعرفنا على بعضنا ووقعنا بعشق بعضنا ولم نستطع الابتعاد... 
قالها ادم بنبرة حزينه لانها لا تتذكر علاقتهما اللطيفه... 

وجدها صمتت ولكن ذهنها وتفكيرها كان ملكاً في تذكر ادم وعلاقتهما التي مر عليها ست سنوات... وبدأت احداث بسيطة تمر بينهما، نظراتهما، اعترافها بحبها له، محاولته لتقبيلها، تحرشه بها دائماً، ابتسامتهما لبعضهما البعض، محاولة كارولين لابعادهما بنقلهما لغرف اخرى... ومشاعرهما الجياشة لبعضهما، عدم قدرتهما على التحكم بنفسهما كلما كانا معاً وكان الامر ينتهي بقبلات صارخه الجموح او يجلسها بأحضانه يحركها على عضوه حتى يأتي برعشته داخل بنطاله بسببها... 

تواترت الذكريات برأسها الواحده تلو الاخرى ولكن الحلقه المفقوده هو لما عذبها هكذا اذ انهما كانا على علاقة... وكانت علاقه حميميه اقرب للحبيبين او الزوجين، لما اذاها هكذا... 

_ تذكرت علاقتنا ولكن لما اذيتني... لما فعلت هذا رغم انني احببتك.. اولم تحبني انت ايضاً ام كنت تتلاعب بي؟! 
سألته ريما بنبرة حزينه شارده غير مصدقه تلك الذكريات التي تتعلق به، لا تصدق انها كانت تعرفه وكان بينهما علاقه قوية هكذا بل والادهى ان علاقتهما كانت رائعة ومثالية الي حد ما لم يكن هذا الكائن القابع امامها الان... 

_ انا عشقتكِ الي حد الموت، لم استطع ان اراك مقيده داخل السجن لفترة طويله، حاولت ان اهربكِ معي ولكنني فشلت وعندما خرجت كانت شخصيتي الاخرى قد احتلت السيطرة على ولم تكن تعلم بوجودكِ واغلب الوقت عندما كنت اتذكركِ كان ديريك يمنعني حتى افقدني الذاكرة جزئياً عنكِ الي ان رأيتكِ مجدداً، كنت خائف ان اقع في عشقكِ مجدداً منعت نفسي عنكِ حاولت بشتئ الطرق الا اعود لحبكِ ولكنني فشلت للمرة الثانية انتِ اقوى مني ريما انا فاشل وجبان انني لم اصرح لكِ بمشاعري منذ البداية... انا اعشقكِ ملكتي... 
قال ادم حديثه يبرر لها سبب ما فعله بها طوال فترة اقامتها معه هنا، ورغم الحب الذي نشأ بينهما من قبل الا انه نجح في اخفاء مشاعره عنها ومن يراهما يرى انهما اعداء وكأنهما يتعرفان على بعضهما لاول مرة وليس حبيبين كانا غارقان في عشق بعضهما... 

ولان ماتلدا تعلم بأمر علاقه ادم بريما من قبل اوكلت له تلك المهمة، كان يعلم انها ستعرف حتماً بعلاقته بها، وذكر هذا في ملفها انها كانت على علاقه برجل خطير لديه رهاب الاجتماعي وابن عائله ثرية ذات نفوذ لها علاقة بعائله باوليني... 

وللاسف ماتلدا كانت تعرف ان ادم هو الوحيد الذي دلف لهذه المنظمة من عائله باوليني.. لهذا كان سهلاً عليها بربط الاحداث وخيوط تلك الامور ببعضها ومعرفه ان ريما كانت على علاقة به لهذا قامت بتوليته لهذه المهمة... 

لم تتوقع ريما ان كل هذا يحدث وهي لا تعلم، لا تدري ان كل الصدمات والمفاجأت التي كانت تتلاقاها كانت تزيد من عشقه لها .. 

ولكنها لم تصمت عند هذا الحد.. ليجدها تسأله بنبرة حزينة.. 

_ لما تركتني خلفك ادم لما لم تنقذني معك..؟! 

احتضنها لصدره وهو يربت على رأسها بلطف مردفاً... 

_ لم استطع انقاذكِ انا اسف... 

ترقرقت العبرات بعيناها وهبط خط رفيع من الدموع على وجنتها مردفة بحزن بنبره جعلته يلعن نفسه على تركه لها بتلك المنظمة.. 

_ لقد كنت وحيده، خائفه لقدم محو ذاكرتي حتى انسى انني احببتك... لقد نسيتني ونسيت امري ما ان هربت ونلت حريتك، لم تهتم بي... 

لم يستطع تقبل اتهامها له وشعر بعبراتها تبلل كتفه ليقبل جانب فروة رأسها وهو يردف بنبرة هادئة يحاول ان يهدئها من حالة الحزن التي استحوذت عليها .. 

_ اقسم انني لم انساكِ لحظة واحدة، لم تفارقين قلبي ومخيلتي، حتى انني امتنعت عن معاشرة النساء لاربع اعوام وعندما اضطررت لفعلها لم اعاشرهم كما فعلت معكِ..

_ ولكنك تركتني وحدي ادم، لقد تركتني اعاني وحدي... 
صرخت بها ريما بنبرة مزقها الالم ولم تعد تقو على الحديث من شده الالم الذي تشعر به جهة قلبها... 

_ انا من ساعدكِ في الهروب من المنظمة ريما... 
قالها ادم بنبرة هادئة يربت على ظهرها بحنو ليجدها هدئت وابعدت وجهها عن صدره تطالعه بعدم فهم... 

أكان له يداً في اخراجها من هذا الجحيم.. كيف؟! 

Flash back.. 

كان يقف امام تلك الشرفة المطلة على برج ايڤل سودايتاه تراقب عن كثب تلك السحب التى تجمعت في هيئة غيوم معلنه عن ليلة ممطرة بالتأكيد... 

بصحبه ملامحه الحادة كان ينظر للفراغ شارد بمخططه الذي قرر تنفيذه بمعاونة إليكساندر، كانت المرة الاولى التي يستعين فيها ادم بشقيقه من اجل احد.. 

خلع جاكت بدلته السوداء وشمر عن ساعديه القويين واتجه نحو الخارج بحثاً عن تلك العاهرة التي اختطفوها من منظمة كارولين واستبدلوها بأحد رجال إليكساندر... 

وجدها جالسه مقيده الايدي والارجل وتلك العصابة تحجب عيناها وتلك القماشة كممت بها فمها بقوة.. اقترب منها ادم وازال عنها تلك القماشة عن فمها والعصابه عن عيناها.. 

_ بالتأكيد لا تحتاجين لمضاجعة جماعية.. 
قالها ادم بهسيس حاد يشبه الافعى بجانب اذنها.. 

_ ارجوك لا تأذيني سأفعل اي شئ ولكن لا تأذيني... 
قالتها الفتاه بضعف وخوف وتلك العبرات قد هطلت من عيناها بغزارة.. 

_ لقد اذيتوا حبيبتي، افقدتوها ذاكرتها، جعلتوها مسخ مثلكم مجردة من المشاعر... لقد اذيتوا طفلتي يا عهرة.. 
صرخ بها ادم بنبرة غاضبه جهوريه ارعدتها بمكانها وبثت الرعب بقلبها، لم تتوقع ان من يجلس امامها يمكنه ان يرعبها هكذا.. 

_ لم اكن اعرف ان ريما حبيبتك صدقني... لم اكن اعرف... 
قالتها الفتاه بنبرة خائفه تهز رأسها بنفي دليل على صدقها في حديثها... 

_ لقد كنت عينة مثلها ولكنني كما ترين... زعيم مافيا لا يرحم... لا ارى سوى دمائك امامي... سأجعلك تتحسرين على حياتكِ.. 
قالها ادم تزامناً مع امساكه لعنقها بقبضته وسحبها نحوه وقام بعضها من رقبتها... 

Back.. 

_ لقد ساعدتكِ فتاه إليكساندر بالداخل على الهرب وقبل ان يقبض عليها قامت بتفجير المعمل ليتهيأ لهم انها ماتت ولكنها في الاساس هربت وعادت لزعيمها ... 
اكمل ادم حديثه مخبراً اياها ما فعله من اجلها حتى يساعدها على الهرب من بطش هولاء الحقراء الذين لا يرحمون... 

نظرت له ريما بصدمة لا تصدق انه لم يتخلى عنها بل وساعدها على الهرب.. ولكن داهمها سؤالا بعقلها ارادت ان تطرحه عليه ولكنها خافت ان يغضب منها ولكنها سألته اياه بنبرة هادئة.. 

_ لما لم تحاول اعادتي إليك بعد ان هربتني..؟! 

طالع ادم ملامحها ثم اردف بنبرة هادئة بصحبة ابتسامة صغيرة.. 

_ وهل تظنين انني لم افكر بالامر ؟!، لقد فعلت ولكن كما تعلمين نحن كالمغناطيس قطبان متنافران ريما، كما ان وجودكِ هنا لفترة اوشكت على الانتهاء وبعدها ستعودين لحياتك مرة اخرى... 

_ انت لم تجيب سؤالي ادم.. 
قالتها ريما تطالع ملامح وجهه بشك وشعرت انه يخبئ عنها شيئاً لا يريدها ان تعرفه.. 

صمت ملياً لا يعرف أعليه ان يصرح لها بكل ما لديه ام لا ولكنه اتخذ قراره بأخبارها... 

_ حسناً ريما لم احاول لانكِ كنتِ صغيرة وقتها ولم ارغب ان يقال عني مريض بالبيدوفيليا يعشق طفله صغيرة اصغر منه بعدة اعوام... كما تعلمين ان ديريك كان يسيطر على احيانا فكان من الصعب ان تتأقلمي معه في سنكِ الصغير هذا، وايضاً راسيليا كانت هنا معي فوجودكِ كان سيخلق توتراً ومشاجرات كثيرة وكوني رجل اعمال كان الجميع يتحدث عنى ولم ارد ان تظهرين في الصورة فتعلم كارولين انكِ معي وتسعى لاخذكِ واعادتكِ مجدداً.. 
قال ادم حديثه بنبره هادئة موضحاً لها الامر ببساطة ولكن للاسف لم تقتنع ريما بأجابته يا ليته كان يحادث طفلاً بهذه الخرافات التي قالها بدلاً من ان يكذب عليها... 

_ انت تكذب... انت تكذب انت لا تقول الحقيقة، هناك حلقة مفقودة في الامر ادم، لما لم تحاول اعادتي لك اذا كان حديثك حقيقي بشأن علاقتنا... لما لم تفعل اخبرني بأجابة تقنع عقلي ليس اجابة ترضيك ادم.. 
صرخت ريما بحديثها بغضب لانها شعرت انه يكذب عليها مستغلاً اياها انها غير قادرة على الجدال ولكنها وللاسف كشفت كذبته من ملامحه ومن حديثه الغير مقنع.. 

_ لانني اقمت معكِ علاقة غير كاملة ريما ولم ارغب ان ترينني حتى لا تتذكريني... هذا ما ترغبين ان تسمعيه او تعرفيه ها هو امامكِ ريما لقد وصلت علاقتنا لاشد انواع العشق والجنون، لم يصل لها عشاق من قبل ولم ارغب ان افعل هذا مع اي امرأه سواكِ لهذا كنت اتجنب الا تتلمسيني حتى لا تتذكرين ما حدث بيننا من قبل... 
قالها ادم بنبرة هادئة يطالع ملامح وجهها المصدومة التي لا تصدق ما يقوله... علاقتهما اخذت منحنى جنسي !!، كيف ؟! 

صمت ملياً عن الحديث ثم تابع وهو مغمض العينان بنبرة هادئة وكأنه يتذكر احد التفاصيل المهمة بالنسبة لهما.. 

_ لم تكن المرة الاولى التي رأيتي بها روما في الحفل ريما، لقد رأيتيها من قبل داخل المنظمة، هي كانت من تحقنكِ بمخدر المورفين بجرعات وكميات كبيرة حتى تدمنيه وتصبحين تحت سيطرتها للابد.. ولكنكِ كنتِ رائعة كنت تمثلين انكِ اخذتيه بينما تدسينه في طعام المشرفة التي كانت تمر للاطمئنان على العينات... 

صمت قليلاً ثم اكمل حديثه.. 

_ تتذكرين اول ليلة مارسنا بها الحب، كانت بالسيارة، مارست عليكِ طقوسي الخاصة، اقصد ساديتي او لنقل جزئاً منها، اخبرتيني ان الامر ممتعاً... لقد ضاجعتكِ من مؤخرتكِ عدة مرات عندما كنا بالمنظمة... لقد كنا مدمنين انا وانتِ على هذا الامر لم تكن مرة او اثنين، كنا نمارسها اثنا عشر مرة بالشهر تقريباً ورغم نزيف مؤخرتكِ وتعرضها للاصابه اكثر من مرة بسبب ضخامة قضيبي الا انكِ رفضتي ان نتوقف عن الممارسة، اردت ان امارس معكِ الحب لعلكِ تتذكرين علاقتنا، او ما فعلاناه سوياً في السابق ولكن بلا فائده، حسناً اولم تتسألي كيف عرفت ان مشروبكِ المفضل هو المانجو؟! انتِ لم تخبريني بالامر وكذلك لم تشربيه امامي حتى... 

صدمت ريما من حديثه ولا تعرف بماذا عليها ان ترد على حديثه هذا وللاسف حديثه حقيقي، وتذكرت معظم الاحداث التي اخبرها بها ادم... ومرت برأسها كذكريات، كانت للاسف ذكريات رائعه احبتها، كونها كانت ملكاً لادم قبل ان تتزوجه حتى... 

Flash.. 

" اه اه بلطف ادم" 
" دعينا نفعلها صدقيني الامر ممتع" 
" اممم هذا يولم كثيراً" قالتها ريما بتألم وهي مقيده اليدين اسفل ادم الذي يضاجع مؤخرتها بلا هوادة... 
" مؤلم، مؤلم انتظر ولا تخرج من داخلي" 
" هذا رائع احببته" 
" ماذا سيحدث ان حملت منك ؟! " 
" لا تخافي انا ارتدي واقٍ ذكري حتى لا يندمج منيي مع ماء شهوتكِ.. او يدلف بالخطأ لداخل مهبلكِ" 
" اريد طفلاِ منك ادم" 
" لا يمكنني ان اجعل طفلي برحمكِ ريما سيستغلون طفلنا وسيصبح عينة لديهم هو الاخر.. " 
" لما انت دائماُ تصدر الاوامر وانا بلا رأي.. " قالتها ريما بحرقه تنظر له وتطالعه والعبرات محتبسة بداخل عسليتاها... 
" لانكِ خاضعتي وكان الامر بكامل ارادتكِ، انا المسيطر، انا اصدر الاوامر، وانتِ تنفذين وتقولين سمعاً وطاعة دادي سمعتي " صرخ بها ادم بنبرة رجوليه آمرة لتنصاع له ريما ووضعت وجها بالارض فهي خاضعته على كل حال ولا يمكنها ان تنفي الامر مهما فعلت... 
" استديري" آمرها ادم بنبره باردة لتمتثل له وانصاعت لاوامره ليضع نصف جسدها على الفراش والنصف الاخر مستند على الارض وجلس خلفها وحرر رجولته ودلف لخلفيتها وما ان كادت تصرخ وضع اصابع يده بداخل فمها لتمتصهم... 
" انا اريدك في مهبلي ادم" 
" لا يمكنني فعلها هنا، سينتهي الامر بنا نتضاجع امام الجميع صدقيني انا لا يهمني احد وسأفعلها معكِ امام الجميع وليعرف الجميع بعلاقتنا، الافضل ان تظل علاقتنا من المؤخرة فهي رائعه واعلم انكِ تحبيها" 
" انت تتألمين ريما يكفينا مضاجعة..." 
قاطعته صارخه بحرقه رافضة ان يتوقف عن الشئ الوحيد الذي تحبه معه... 
" لا... لا انا اريدك ان تضاجعني لا تعبئ بمؤخرتي او غيرها انا اعشق ما تفعله معي... لا تتوقف عن مضاجعتي انا ضعيفة بدونك ارجوك لا تفعل بي هذا، هي ادم انهض وضاجع مؤخرتي لقد اشتقت لك.. "
نهض ادم عندما وجدها استدارت ودفع عضوه داخل مؤخرتها دون واقِ ذكري واصبح يضاجع مؤخرتها بلا واقِ ذكري عمداً حتى تعرف انه لا يخشى ان يعرف احد ان جسدها يمتلئ بمنيه... 

Back.. 

ابتسمت ريما فور تذكرها كل تلك الاحداث التي مرت بها معه داخل المنظمة... ليجدها ادم تردف بنبرة صادقة تطالع ملامح وجهه التي تحولت لابتسامة صغيرة ثم اختفت وقبل شفتيها بسطحيه.. 

_ اريد ان اصبح خاضعتك مجدداً.. 

_ تريدين العودة لمضاجعات المؤخرة..!! 
سألها بنبرة متعجبة مستفسرة حتى يرى رده فعلها هل ستوافق على ما يرغبه هو ام سترفض... 

_ انا ملكاً لك افعل ما تشاء معي فأنا اعشق اي شئ منك، من المؤخرة من المهبل من الفم جميع الاوضاع المثيرة معك يصبح الامر اشبه بحلم لا ارغب ان ينتهي... 
قالتها ريما وهي تمسك بجانبي فكه وعيناها مسلطة علي داكنتيه بأبتسامة ولمعه حب عهدها بها منذ تقابلا... 

_ دعينا نجرب اليوم... 
قالها ادم بهدوء ولكن وجدها تردف بحماس ورغبة عارمة في التجربة.. 

_ الان، اريد ان اجرب الان معك بغرفة الالعاب واسمح لديريك بتولي السيطرة اريد الالم والمتعة.. هيا ادم.. 
وللاسف امتثل لاوامرها ونهض بها وهي تحاوط خصره واتجه بها لخارج الغرفه حيث غرفة الالعاب الخاصه بهما... 

وصل للغرفة وفتحها ببصمه اصبعه ودلف كلاهما للغرفة وقام بأشعال الاضواء وكانت الغرفة غايه في الجمال ذات طراز فريد مزيجاً من اللون الاحمر والذهبي عدا الفراش كان اسود ذو طراز فريد مصنوع من الحديد والصلب معاً مقاوم للصدأ ايضاً وكان وثيراً ناعماً وهشاً ايضاً يغوص به من ينام عليه... 

حركت ريما يدها على الفراش تتحسسه بلطف ثم استدارت لترى باقي اجزاء الغرفه وتلك الخزائن ذات الوجهه الزجاجيه التي ساعدتها على رؤيه محتوياتها بسهوله... قضبان من الجلد المرن واخرى من الزجاج واخرى بلاستيكيه، خناجر، حقن طبيه، محاليل غريبة اتضحت لها انها محاليل لاثارة الشهوة اثناء العلاقة، مشابك، شمع، حبال، شرائط لاصقه ذات آلوان مختلفة، وقيود جلديه واداه طوليه حديديه تنتهي بقيود حديديه للاقدام، واسواط جميع الاشكال والاحجام، اثقال، وذيول حيوانات تنتهي بثقل ذو احجام متعدده يوضع في المؤخرة، اثقال اخرى للمهبل واخرى للثدي.. 

ملابس حيوانات وخصيصاً ملابس قطط مرفق معها سلسلة للعنق وذيل ذو فراء كالقطط ينتهي بثقل ضخم نسبياً مدبب يوضع بالمؤخرة.. وقفت امامه واعجبها بل زاغ الامر بعيناها للتجربة ولكن ادم اراد ان يريها باقي محتويات الغرفة، كان هناك عصابات للعين واقمشه وحبال ذات سمائك مختلفه بألوان متعدجه واخيراً ثلاجه صغيرة نسبياً فتحتها ريما لتجد مواد بيضاء في علب ذات مدة صلاحيه واكياس حليب بكميات ضخمة... 

_ لمن كل هذه الاشياء ادم...؟! 
سألته ريما وهي تشير على كل محتويات الغرفة التى لم تتوقع ترتيبها الاخذ للانفاس هكذا.. 

_ انها معدة لكِ لم تدخلها اي امرأة من قبل ولن يحدث... 

قالها ادم بنبرة هادئة وهو يقترب منها لتبتسم له...

ومن نفسها خلعت ملابسها بالكامل تطالع ملامح وجهه التي تتابعها بلا ملل، شغفه الدائم بها جعلها تريد ارضائه كما كان يرضيها بالعلاقة دائماً لم تنسَ انه دائماً كان يعطيها ويحقق لها ما تريد من اجل انجاح علاقتهما...

اقتربت منه وهي عاريه ثم وضعت وجهها في الارض دلاله على طاعتها التامة له وهذا زاد من غروره برجولته وفخره بنفسه واتجه ليحضر لها الملابس الخاصة بالقطط لترتديها تلك القطة المشاكسة وبالفعل ارتدت الزي الذي اختاره لها... ثم امرها بالانحناء حتى يضع لها الذيل بمؤخرتها المصاحب بذلك الثقل الضخم...

_ اه اه انه مؤلم، مؤلم دادي بلطف ارجوك..
قالتها ريما وهي تستند بكفها على الحائط وظهرها بمؤخرتها مقابلان للدادي خاصتها...يعبث في مؤخرتها بأصابعه حتى يوسع فتحه مؤخرتها لاستقبال هذا الثقل بداخلها...

_ من الان فصاعداً ستناديني بدادي ريما اينما ذهبتي ستناديني دادي.. سمعتِ..
قالها ادم بنبرة تحذيرية آمرة حتى لا تخطى ويعاقبها فالامر معه اصبح حتمي الان..

اومأت رأسها بالموافقة ولكن ادم رفض ان يكمل الامر وتذكر حملها وان عنفه معها يمكن ان يفقدهم الجنين ويمكن ان ينهي علاقتهما وقتها للابد لاهمال كلاهما شأن الطفل، لهذا ابتعد عنها استدارت ريما لتسأله لما توقف ولكن وجدته ينظر لها نظرات لم تفهما وكأنه يرغب بأبلاغها بشأن حملها وانه لن يسمح بتأثير هذا الامر على طفله..

_ ريما لا يمكننا ان نفعل هذا، لست مستعداً لخسارة طفلى... سيكون الامر اصعب مما تتوقعي لست رجلاً رومانسياً في مثل هذه الامور...
قال ادم حديثه وهو ينظر لملامح وجهها التي ابتسمت له ثم انحنت لتحتضنه وقتها فقط حملها واتجه بها نحو ملابسها لترتديها...

وبالفعل ارتدت ملابسها اسفل نظراته الخائفه عليها، لا يعرف ولكن شعور قوي بأن هناك شئ سئ سيحدث يجعل فؤاده في حاله هياج غير طبيعي ويشعر وكأن احدهم سيؤذيها هي وطفله...

فتح ادم باب الغرفه الالكتروني ساحباً اياها من قبضتها نحو غرفتيهما ولكن للاسف الشديد شعر بحركه خفيفة تكاد لا تُسمع على الدرج في الجناح الغربي...

_ عودي لغرفتنا ريما..
قالها ادم بنبرة امرة وهو يستدير نحو مصدر هذا الصوت الغريب... فمن سيكون مستيقظاً في هذا الوقت المبكر، بالساعة الخامسة صباحاً بالتأكيد اللا احد وتوقعاته ستكون صحيحه وستنتهي تلك المشاعر المخيفة من داخله..

_ هل كل شئ بخير ادم..؟!
سألته ريما بتوتر وهي تنظر لما ينظر اليه ولم يكن سوى الجناح الغربي للقصر...

فنظراته الوحشيه نحو هذا الجناح كان دليلاً على سماعه لشئ حدث به.. ولم يكن عليها الانتظار وهي تقف عندها امامه تطالع ملامح وجهه الشرسة وكأنه ذئب يتصيد لفريسته...

وشعرت ان الواقف امامها لم يكن سوى ديريك والذي عرفت عنه ان لديه قدرة نادرة على تمييز رائحة دم البشر ولو على بعد اميال... وهذا فطقط كان كفيلاً بجعلها تتأكد من حدسه بشأن ان احد غريب بالقصر...

تمسكت بقبضته بخوف فهي لا تعرف ماذا عليها ان تفعل اتنفذ حديثه وتعود للغرفة ام تذهب معه... وترى ما الذي يحدث بهذا الجناح...
سحبها ادم من قبضتها وتحرك بها بخطوات سريعه اقرب للركض غير عابئاً بأنها كادت تتعثر اكثر من مرة وكاد وجهها يصطدم بالارضيه بسبب سرعته.. لا تعرف ما به ولم يسرع بخطواته هكذا..

تأكد من خلو الغرفه من اي احد ودفعها برفق للداخل واغلق الباب عليها وفعل النظام الالكتروني ليحميها واغلق هاتفه متجهاً للطابق الاخير من القصر حيث السطح وكما توقع وجد حبلاً سميكاً مرن ملتف حول احد احد فتحات التهويه الكبيرة لفه ادم حول قبضته وسحبه نحوه ليقطعه وسمع صوت اصطدام شئ ثقيل بالارضيه بالجناح الغربي ما ان قطع هذا الحبل... دلف لفتحه التهوية واتجه منها لغرفة ليفاي، غرفة والده اللعين التي اغلقها منذ ست سنوات...

نظر من تلك الفتحات الضيقه عما يجري بالاسفل امامه وظن في بدايه الامر ربما لص ولكنه لم يكن سوى روك... روك الذي ظن ان الجميع نائم في مثل هذا الوقت، اخرج ادم هاتفه من جيبه وفعل النظام الالكتروني بالغرفة واطلق غاز ابيض ذو رائحه كريهة ليشتته به وخرج هو من فتحه التهوية...

واتجه بخطوات ثابته نحو الجناح الغربي... وصل امام باب الغرفة وألغى النظام الالكتروني وفتح باب الغرفة ليجد الاخر يهجم عليه ولكن ادم كان اسرع منه وامسكه من عنقه بقوه دافعاً اياه نحو الحائط... حاول الاخر ان يحرر جسده ولكن بلا فائده فأدم يفوقه قوه وجسداً...
لهذا اخرج سكيناً وحاول ان يجرح بها ادم وهنا لم يتمالك ادم اعصابه وتولى ديريك السيطرة وهجم عليه...

دقائق وسقط روك ارضاً وجهه غارقاً بالدماء حاول الزحف بعيداً عن ادم ولكن ادم سحبه من قدمه وحمله على كتفه ثم ألقى به على احدي المقاعد وسحب تلك الحبال وقام بتقييده جيداً...

مسح ادم فمه من الدماء وطالع روك الذي اصبح كالفأر المبلول من شده الخوف ونظر نحو ادم، انيابه، واظافره وتأكد ان الجالس امامه لم يكن في يوماً من الايام بشرياً مثلهم...

امسك ادم قماشه لم يهتم بالتأكد من نظافتها حتى و وضعها بفم روك الذي حاول مقاومته ولن هدر به ادم بزئير يشبه الاسد جاعلاً الاخر يخرس ويمتثل له ويتوقف عن المقاومة التي يمكن ان تؤدي بحياته للابد ...

مسح ادم يده بملابسه بعشوائية ولم يهتم بالجالس امامه ونهض متجهاً لغرفة التعذيب التي كان بها مع ريما واحضر ادوات التعذيب التي لم تلحق ريما ان تراها، تلك الابر الطبيه، وتلك الحقن، والخناجر والمشارط الحادة واخيراً مادة الاسيد الكاوية... لم يتخلى ادم عن قراره ف محاوله تشريحه كما فعله به من قبل ولكن ليس قبل ان يعرف لما اتى هنا وماذا يريد...

عاد اليه مجدداً ليجده نظر نحوه بقلق مما هو مقبل عليه وجد ادم ألقى الادوات بأهمال على الاريكه وسحب مقعداً وجلس امامه...

_ Sonrie estas en mi infierno, rock
( ابتسم فأنت في جحيمي، روك )
قالها ادم وهو يبتسم له ساخراً من حالته التي وضعه فيها من قبل... لقد قيده هكذا من قبل وطلب من الممرضات ان تصعقه بالكهرباء لانه علم بعلاقته بريما...

واخبره تلك الجمله بالروسيه من قبل مع حذف روك واستبدالها بأدم ولكن ادم اضفى عليها رونقاً بلغته الاسبانيه الرائعة ولم يكن ادم لينسى تلك الجمله طول تلك الفترة وها هو سيأخذه بثأره منه وبطريقته الخاصة..

سحب القماشة من فمه وحذره بيده الا يحاول الصراخ لان بحضور الجمسع يعني موته... عائلته ليست غبية لتعيد روك لكارولين بعد ان وقع في قبضتهم...

ابتسم ادم ببرود وهو يضع الساق فوق الاخرى يريد ان يعرف بماذا سيبدأ اولاً، استجوابه ام تعذيبه.. ؟!

_ لما انت هنا...؟!
سأله ادم بنبرة هادئة واتضح ان ادم عاد لجسده وليس ديريك هو المسيطر الان..

نظر له روك بهدوء ولا يعرف بماذا يجيب، ايجيبه بالحقيقة ام يماطل، ولكنه جرب القليل مما يمكن ان يفعله ادم به واثار التعذيب على جسده من اظافره وتلك العضة برقبته من اسنانه اكبر دليل على انه لا يرغب في تجربه شيئاً اخر اكثر سوءاً مما رأه..

امسك ادم هاتفه وترك له فرصه للتفكير في اجابته قبل ان يقولها لانه يعلم جيداً اذ كذب سيرى اسوء جانب من ديريك وهو لا يرغب في قطع رأسه وتسليمها لكارولين وتوزيع لحمته على رجاله... فهذا ليس عيد ليحتفل بتوزيع لحوم البشر على الجميع..

_ انا هنا بأمر من كارولين.. ارادت وضع جهاز تجسس ومراقبه بغرفتك انت وريما..
قالها روك بتلقائية ونبرة هادئة نوعاً ما مما اصابه من ادم الذي الغى نظام الغلق الذاتي بغرفته لتستطيع ريما الخروج ثم اغلق هاتفه واعتدل بجلسته واضعاً قدم فوق الاخرى..

_ جيد، لما ارادت كارولين هذا...؟! اولم تكن تنوي على اختطاف ريما...؟!
سأله ادم بنبره استفهاميه ذات مغزى وفهم روك وقتها ان كارولين كانت تكذب عليه بشأن المراقبه، هي ترغب في معرفه مداخل ومخارج القصر حتى تستطيع اقتحامه واخذ ريما بالقوة...

دلفت ريما وقتها مقاطعه حديث كلاهما ولم تصدق انها رأت روك امامها.. كان وجهه مدمي وملابسه غارقه في الدماء وكذلك جسده واثر عضه عنيفه على رقبته وعلمت وقتها ان ديريك من فعل هذا بالمسكين... اتجهت ريما نحو ادم ووقفت خلفه تريد ان تسمع ما حدث.. رغم غضبها من روك بعد قتله لوالدها الا انها تعلم جيداً انه لم يكن من فعل هذا بوالدها وتم اجباره على كتابه رساله التهديد التي كانت مرفقه مع رأس والدها بالصندوق..

_ كيف احببتِ مصاص الدماء هذا مرة آخرى ريما..؟!
سألها روك بنبرة مستفهمة محاولاً استفزاز ادم بحديثه ولكن قبل ان تجيب ريما على حديثه سمعت صرخته المدويه بسبب ما فعله ادم به..

ولم يكن شيئاً كبيراً ما فعله ادم فقط امسك احد الخناجر وطعنه به في فخذه جاعلاً الخنجر يخرج من الجانب الاخر لقدمه...

ثم سحبه ادم ببطء مميت من قدمه ليزيد من الالم الذي يعاني منه هذا الغبي الذي لم يفكر فيما يقوله امام هذا الشيطان...

_ لست مصاص دماء... لست مسخ مثلكم على الاقل، لم اكن يوماً هذا المسخ انتم من وجدتم هذا المسخ وصنعتوه بداخلى.. لهذا لا تلومنني انني ادمركم بما صنعتوه...
قالها ادم بنبرة شرسه وهو ييتحدث بنبرة غاضبه امتلئت بالغل والحقد اتجاهه وتذكر ما فعلوه به بهذا المكان الغير ادمي..

_ مازالتِ كما انتِ ريما جميلة ورقيقه، انثويه ولكنكِ ضعيفه امامه، وساذجة، وصدقينني سيجعلكِ تندمين على بقائكِ بجانبه...
قالها روك بنبره مرهقه يجاهد هذا الالم الذي يشعر به بساقه ولكن ادم قد وصل للحد الاقصى مع هذا الغبى..

انه يتغزل في امرأته امامه... قلب ادم الخنجر في الهواء ثم امسكه بخفه وطعن به ساقه الاخرى... وهدر به بغضب حتى يصمت عن حديثه العاهر والتغزل بأمرأته ولم يكن بيد ريما شئ لتقوله ولكنها تعلم ان الغاضب امامها هو ادم وليس ديريك ويبدو ان هناك عامل مشترك بين ديريك وادم وهو الغضب الذي لا يميز بين رجل وامرأه...

وتذكرته ما فعله بجانيت عندما امسكتها من شعرها وكذلك ذلك الحارس الذي سمح لروك من قبل ليصل لغرفتهما... وغيرها من الذكريات التي اتت بعقلها وعلمت ان الغضب شئ مشترك بين الشخصيتين ولكن بأختلاف الطبائع فقط...

سحب ادم الخنجر من ساقه وامسك بمشرط حاد وقبل ان يقطع من جلد ساقه اوقفته ريما بنبرة هادئة..

_ انتظر ادم دعنا نعرف ما الذي يمكن ان نفعله حتى لا يوشي بنا لدي كارولين...؟!
اردفت ريما حديثها بنبرة استفهاميه مستفهمه واوقفت ادم عما كان سيبدأ في تنفيذه...

_ اريد سبعمائة مليون دولار واخبركم بطريقه تخرجكم سالمين من ايدي كارولين...
قالها روك بنبره هادئه متألمه يطالع ادم الذي كشر عن انيابه ليلتهم لحمه هذا الغبي الساذج، ايحاول استفزازه ام جعله اضحوكه، هو يعلم جيداً ان هذا الكاذب خائن وسيوشي بهما حتى وان اعطوه ما لديهم كله...

_ لدي عرض اخر وستقبل به والا لن ترى الشمس بعد الان...
قالها ادم بنبرة تحذيرية مهددة يطالع نظرات روك المصوبه على امرأته...

وهذا فقط استفز ادم لدرجه لعينه جعلت ريما نفسها تغضب من نظراته ولكنها حاولت التحكم في غضبها وغضب زوجها واتجهت بعيداً عن مرئى هذا العاهر الذي يطالعها بشغف وحب لا تستطيع ان تبادله اياه للاسف ...

_ اخبرني بعرضك... سيد ادم... 
قالها روك بنبرة متعبة يطالع ملامح ادم التي اوشكت على الفتك به بسبب غضبه منه... 

_ لدي شئ يهمك روك، حبيبتك السابقه، رونا..
قالها ادم بنبرة هادئة وهمس حاد مستفز جعل الاخر يغضب كثيراً وبدأ يتحرك في مقعده يريد ان يحرره احد ويهجم على القابع امامه يستفزه...

لا يصدق ان رونا مازالت على قيد الحياه... نعم هي نفس الفتاه التي تم استبدالها بأحد رجال إليكساندر في المنظمة ونظر نحو ادم بغضب وحدجه بنظرات قاتله لم يعبأ بها ادم..

وانتهى الامر به ينصاع له ليعرف ما سيقوله له...

_ سأعطيك من المال ما تريد وسأسلمك رونا، وستعمل لدي كأحد رجال ولن تخبر كارولين سوى بما سأقوله لك وصدقني اي محاولة خائنة منك سأدمرك انت وعائلتك وخصوصاً شقيقتك المصون آنا... هل سمعت ...؟!
هدده ادم بحديثه بنبرة هادئة للغايه تعجب منها الاخر ولكن يعلم ان ادم باوليني لا يمزح بتهديداته، وشقيقته ستكون عضوة وضحيه لجرائمه وهو في غنى عن هذا، فهو في الحقيقه لم يعد يطيق كارولين والعمل معها وسيفعل اي شئ ليتخلص منها..

_ موافق..
قالها روك بنبره هادئه وهو يطالع نظرات ادم الواثقه والمهددة في آنٍ واحد وكل ما يدور في عقله كيف سيعود لكارولين دون تشك به انه وشى بها لدى ادم، وجون ان يشعرها بشأن تلك الورطة التي هو بها الان...

_ حسناً لنتفق اذن...
قالها ادم بنبرة هادئة ثم بدأ يسرد له ما سيبلغه لكارولين وما حدث له، وبشأن الكاميرات الخاصة بالمراقبة مع ابلاغه بكافه تحركات كارولين جيداً والا يفارقها..

لان هذا سيكون في صالحهم لان تلك العاهره لا مأمن لها ولتصرفاتها، وعليه اخذ الحيطة والحذر منها جيداً يعلم انه وحدها نداً لها ولكنه ليس نداً للمنظمات التي تعاونها وانه يحتاج لرجاله واصدقائه ليكن قادراً على محوها هي ومنظماتها للابد..

كانت ريما تستمع لحديثهم ولكن شعور الرعب التي تملك صدرها بعد هذا الحلم الخاص بأغتصابها ومقتل ادم، وغيرها من الاحلام التي لا تراه سوى يموت وهي تعلم ان احدهما سيموت وربما طفلهم ايضاً

انتهى ادم من سرد خطته معه وهو يطالعه ببرود بينما الاخر كان يركز على ما يقوله الاخر فهو في غنى ان يتأذى اي حد من عائلته بسببه، كما ان شقيقته المسكينه لا ذنب لها وحبيبته السابقه، وكذلك حياته ليست لهواً حتى يخسرها من عاهرة كـ كارولين او وحش غير ادمي كأدم.. هو في غنى ان يصل الامر لفصل رقبته كما فعلوا مع والد ريما..

_ اعطني الاحداثيات اول بأول روك، وكن كظلها...
امره ادم بنبره هادئة وعيناه تطالع ريما الشاردة بحزن في الفراغ لا يعلم ما بها وما الذي اصابها فجأة حتى يحل الحزن والوجوم على وجهها... ولكنه شعر ان الامر متعلق به او بطفله الذي ينمو بداخل احشائها...

_ ستهتم بك رونا بعلاج جرحك والعنايه بك، حتى تخرج من هنا معافى...
قالها ادم وهو ينهض متجهاً نحو حتى يفك قيوده..

ابتعد ادم عنه واتجه نحو ريما التي كانت بوادٍ اخر لا تشعر بما يحيطها، لا يعلم ما سبب شرودها ولكنه اراد ان يعرف ولم يتوصل لشئ ...

_ هل انتِ بخير ..؟!
سألها ادم بنبرة هادئة وهو يتحسس وجنتها بلطف ليجدها تطالعه بعيون دامعه ثم ارتمت بأحضانه...

نظر لهما روك بحزن وشعر انه السبب في تلك العبرات، لظنها انه قتل والدها، وهددها ويمثل خطراً عليها وعلى عائلتها، لها الحق فهو عاهر يعمل مع عاهرة تدعى كارولين لا تعرف للرحمة طريق، جردته وجردتها هي وزوجها من الانسانية جاهد نفسه ان يقف على ساقه وطالع ملامح وجهها الباكي بفؤاد مكسور لانه يعلم انه السبب في هذا البكاء وكم رغب ان يحتضنها هو ليخبرها انه ليس بهذا الشر وانه فقط احبها من كل قلبه وتمناها بأحلامه وتمنى لو تراه حبيباً وليس عدواً...

تحرك روك وهو يعرج بساقيه بألم ولكن ادم لم يتركه هكذا ونهض متجهاً نحو و ساعده ليجلس على الفراش وبعدها ساعده ليريح جسده واخبره ان الخادمات  سيعتنون به... وامسك بعض الاقمشه وربطها جيداً حول ساقه لتمنع النزيف وحمل زوجته الحزينه واتجه بها نحو الخارج...

وما ان اغلق ادم الباب انفجر روك بالبكاء كالاطفال، اصبحت حياته على المحك هو وعائلته بسبب لعينه عاهرة انانيه لا تهتم سوى بنفسها، احدهم يهدده بحياته والاخر يهدده بشقيقته وحبيبته السابقه...

سحب هاتفه من جيب بنطاله واضاءه بعد ان كان مغلقاً ليرى كم الرسائل والمكالمات الفائته من كارولين التي تسأله لما غاب تلك المده ولم يعد.. في الحقيقه ام تلفت نظره اي من الرسائل التي لم يهتم بقرأتها حتى، سوى واحده من رقم مجهول لم يظهر حتى الرقم وكانت محتوى الرساله " احذر من كارولين، فأنت مجرد طعم" نظر لتاريخ الرساله ليجدها منذ وقت طويل مر عليها اكثر من ثلاث اسابيع بالتأكيد ليس ادم او احد رجاله واتباعه، اذن من، من الذي يمكن ان يبعث له رساله تحذيريه من كارولين، ايمكن ان يكون احد العاملين بالمنظمة، حسناً لما لم يحاول هذا الشخص اخباره بهذا الحديث وهو بالمنظمه مثلاً بعيداً عن مرئى العاملين والكاميرات الخاصه بالمراقبه وكارولين ذاتها...

لما يبعث له برساله تدب الرعب بقلبه هككذا مثلاً، ثم اي طعم يتحدث عنه هذا المجهول، وطعم لما، يشعر ان ما يحدث الان قد دبرته كارولين حتى تصل لشئ ما، ولكنه لم يفهم بعد ما تريده تلك العاهرة التي لا يتوقع احد تصرفاتها ..!!

****                        

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)