وحش بشري ||Human Beast
الفصل الحادي والعشرون..
كانت جالسه على مقعدها امام مكتبها بغرفتها التي نقلت لها بعيداً عن ادم، بعد ان اصدر قواعد جديده خاصة بها وهي ممنوع منعاً باتاً ان تتناول معهم الطعام، وآمر اميليا ان تحضر لها طعامها بغرفتها، فأصبحت شبه سجينة بالقصر، ولكن بالاوانه الاخيرة اصدر اوامر آخرى بتقليل كميات الطعام التي تتناولها فأصبحت اغلب الايام تنام جائعة غير قادرة على على الصمود بسبب جوعها، واحيانا اخرى كان يأمر بعدم اعطائها طعام وحرمانها منه لعده ايام... لا تعرف لما يفعل بها هذا؟! اكل هذا حتى تعود للغرفة معه؟! تباً له لن تفعل وان ماتت بسبب جوعها..
شهر كامل لا يعرف كلاهما شئ عن الاخر كل منهما منعزل عن الاخر هو بحياته وبعاهراته التي اصبح يحضرهم خصيصاً للقصر وهي لمذاكرتها وألمها من سماع صوت مضاجعاته لعاهراته ليلاً بتلك الغرفه المجاورة لغرفتها...
كانت تبكي ليلاً بقهر وألم وهي تعلم انه يخونها، وافق على ان تنقل لاي غرفة تريدها في المقابل حرمها من ابسط حقوقها وهو تناول الطعام معهم... نهضت لتدلف للمرحاض الصغير الملحق بغرفتها لتقضي حاجتها وعقلها لا يتوقف عن التفكير... حقاً ادم بارع في جعلها تجن حرفياً من افعاله ... دقائق وخرجت تلقي بجسدها على الفراش ترغب بالنوم كثيراً... امسكت بالوسادة تحتضنها وذهبت لثبات عميق...
مرت حوالي ثلاث ساعات..
استيقظت ريما تنظر حولها بنعاس تطالع كوب الماء الفارغ بنفاذ صبر لتمسكه بأناملها ونهضت بتكاسل متجهة للمرحاض لتملاء كوب الماء وتناولته لتسد ظمأها وشعرت بمعدتها تؤلمها من قلة الطعام وفكرت ان تتسلل للمطبخ بهذا الوقت... والجميع نائمون ولكنها خافت ان يكون ادم مازال مستيقظاً ويشعر بها وقتها سيقتلها ويضع لحمها اللذيذ بالثلاجة ليجمده...
لم تعد تتحمل ألم معدتها وصداع رأسها الناتج عن قله الطعام لهذا حسمت امرها واتخذت قرارها لتنفذ ما ترغبه وتريده لعل تعبها يقل قليلاً وتتحسن حاله جسدها ... واتجهت لتصنع لنفسها قليلاً من الطعام لتسد به جوعها... لم تفكر في ترتيب هيئتها المبعثرة، فتحت باب الغرفه واتجهت نحو الخارج تجول بعسليتاها خوفاً من ان يراها احد ويبلغ ادم بعصيانها لاوامره... اطمئنت قليلاً عندما رأت الممر خالى واضواء الغرف مطفأ واتجهت نحو الاسفل تسير على اطراف اصابعها بخطوات سريعه وخفيفة..
هبطت الدرج متجهه نحو المطبخ واشعلت احد الاضواء الخافته حتى اتضحت الرؤية امامها وبدأت في البحث عن اي شئ تتناوله فوجدت قطع من اللحم والسجق اخرجتهم واخرجت الخبز من الثلاجه واحضرت ادواتها لتجهز طعاماً شهياً لنفسها.. غافله عن اصوات الطعام والادوات التي يمكن ان توقظ احدهم وتصبح كارثه حقاً..
بعد ان حرمها هذا الوحش من الطعام لايام، قلبت الطعام الموضوع على النار... ولم تشعر بمن يقف خلفها يتأملها بأبتسامة ولو عليه لخنقها قتلاً لانها تكسر قواعده وتعصي اوامره بل وتهبط بتلك الهيئة الشهية من الغرفة اتريد ان يضاجعها الان؟! ...
كان يتأملها بلهفه وشوق وعشق داخلي دفين وعميق، يتلهف ان يحتضنها، ان يضعها داخل قلبه ان يحتوي هذا الجسد الانثوي بين ذراعيه ان يسحبها من شعيراتها الغجريه التي لم تهتم حتى بتمشيطهم قبل ان تخرج من غرفتها، وهذا الجسد، يا ويله من هذا الجسد المختبئ بين ستائر هذا الفستان الناعم الملائم لها...
كتفيها العاريان ببشرتها البضنة الناعمة، كل شئ بها مثالي كالعاده... حتى شعيراتها التي لم تهتم بهم كان مثالياً..
كان يقف مستنداً على حافة باب المطبخ يطالع حركاتها الخفيفة وهي تنتقل من تقطيع الخضراوات لتلك اللحوم واخيراً بتقطيع الخبز... اقترب منها واتجه ليجلس على احدى المقاعد بالمطبخ وامسك بتفاحة وقام بقضمها ببرود ثم همهم بتلذذ..
شعرت به وهو يقضم تلك التفاحة متلذذاً بطعمها الرائع، ألقت ما بيدها بقلق وازدادت ضربات قلبها تلقائياً لمجرد تخيل انه خلفها يراقب حركاتها وينتظرها دون ملل دون ان يعاقبها او يغضب حتى لم يكن الامر عليها هيناً استدارت نحوه لتجده يطالعها بنظرات بارده يطرق بأصابعه بحركات منتظمه بلحن مرعب على الطاوله يجلس بمقعد المطبخ بأريحيه جعلها تزدرد في وجل مما تتوقع ان يفعله بها... وحقاً هي توقعت اسوء السيناريوهات التي لم ترد علي عقل بشري...
_ حسناً، لقد كنت جائعة لدرجه اننـ..
اردفت ريما حديثها بنبرة قلقه تحاول تبرير موقفها الذي اصبح صعباً خاصة وان ادم مظهره لا يبشر بالخير ولكنه نهض كالبرق واقترب منها يضع اصبعيه على شفتيها مانعاً اياها من الحديث لهذا صمتت طالعته ريما بخوف داخلي ان يؤذيها ولكنه لم يفعل، فقط كان يطالع عسليتاها التي اشتاق لهما كثيراً، اشتاق ان ينظر لهما وهي بأحضانه، اشتاق لابتسامتها، اشتاق لعيناها، ابعد يده عن شفتيها ليلتقط شفتيها بخاصته ومد يده ليطفئ النار على الطعام وحملها من خصرها متجهاً بها للطاولة...
أجلسها عليها ولم يفصل قبلتهما ابداً وكأنه سيموت ان فعل هذا... ابتعدت عنه بعد عده دقائق تحاول ألتقاط انفاسها.. حاولت دفعه من صدره بعيداً ولكنه امسك بيدها وثبتها على الطاولة مخللاً اصابع يده بخاصتها واقترب منها مجدداً يقبل عنقها بشغف يهمهم بتلذذ مما يشعر به معها اغمضت ريما عيناها برغبة جامحه به، للاسف جسدها اللعين يحتاجه، هذه الرغبة العاهرة التي تندلع بجسديهما كلما اقتربا من بعضهما تجعل جسديهما يحلقا من السعادة معاً..
ابتعد عنها قليلاً ينظر لتأثيره عليها ليجدها فتحت عيناها تنظر نحوه بخجل ليقبل ورديتها بسطحية، قبل ان يهبط امام ساقيها باعد بينهما ببطء وهو يطالع عسليتاها وورديتها التي تُطحن بفعل اسنانها من الخجل، سحب سروالها الداخلي من ساقيها ودفن وجهه بأنوثتها يقبلها ويلتهمها براحته اعادت ريما رأسها للخلف وبدأت تأوهاتها تظهر بوضوح حاولت كتمانها بوضع يدها على فمها ولكنها فشلت وارتفعت تأوهاتها الراغبة به..
كادت تصل لشهوتها ولكنها وجدته ابتعد عنها ونهض ينظر لها وكأنه لم يفعل شيئاً.. تباً.. هذا ما قالته ريما عندما شعرت بأبتعاده عنها ولم تحصل على شهوتها بعد... شعور الضيق اعترى ملامح وجهها ونظرت له بغضب طفيف يزداد داخلها بسبب تصرفه لتجده اتجه مبتعداً عنها مردفاً بنبرة امتلئت بالغرور والثقة... واضعاً كلتا قبضتيه بداخل جيب بنطاله بزهو... حسناً ايها المتفاخر برجولتك.. تباً لك.. هذا ما قالته عندما رأت نظرة الانتظار وشبح ابتسامه متشفية مرتسمه على شفتيه..
_ مهما حاولتِ الابتعاد سيظل هذا الجسد عبداً لي..
قالها بأبتسامة متشفيه على حال جسدها الذي لا يستطيع الصمود امامه...
هذه النرجسة الغير طبيعيه وتلك الهاله المرعبة التي تحيط به بصحبة ابتسامته جعلها تبكي للاسف، بكت بضعف وهي تنهض بتألم من فعلته وتلك الاهانة التي تعرضت لها منه، ولكنه لم يتحمل رؤية ملامح وجهها الانثوية المهلكة تبكي ولكنه ظل صامتاً يتابعها بنظراته حتى كادت ترحل ولكنه امسك بقبضتها بخاصته يطالع ملامح وجهها الباكيه، لهذا حملها بين قبضتيه مجبراً ساقيها على محاوطة خصره واتجه بها نحو غرفتيهما....
صعد الدرج بخطوات ثابته ليجدها وضعت ذراعها على كتفه بينما انامل يدها الاخرى على صدره واراحت رأسها على صدره حتى شعرت به يغلق باب الغرفة... رفعت رأسها تنظر لسواديتاه بحزن ليقبل شفتيها مستغلاً طرواتهما اللذيذة التي لا يعشق سواها...
وضع جسدها على الفراش وخلع بنطاله واعتلاها دون ان يريح جسده عليها وبدأ يلثم كل ما يقابله منها... دقائق واصبحت عارية بين يديه وقد امتلئت الغرفة بتأوهاتهما ورغبتهما العارمة ببعضهما..
انتهت جولة القبل بدلوف جسده داخلها وبدأ يولجها بهدوء حتى لا تتألم صرخت ريما ما ان شعرت به يحطم اسفلها بعضوه الضخم وكأنه شقها لنصفين... حتى تأقلمت عليه وانهال عليها بجولة اخرى من القبل بصحبه ايلاجه لها...
وضع قبضتيه أسفل فخذيها يحتويهما بقوة بينما هو يدفع برحمها بوتيرة سريعة جاعلاً اياها تصرخ من شده الشهوة والرغبة وتلون جسدها بالحمرة القانيه وكأن الحمى ضربت جسدها وتعرق جسدها من شده ارتفاع حرارة جسديهما بينما ادم لم يهتم بكل هذا لم يهتم سوى بامرأته التي يولجها بكل قوته ورجولته حتى شعرت بتخدر اسفلها مما يفعله، هبط برأسه بجانب اذنها وقد اوشك على اتيانه لرعشته بداخلها مردفاً..
_ انا اعشقكِ ريما...
قالها ادم بنبرة امتلئت بالشهوة بصحبه صوته الرجولي المثير وشعر ان علاقتهما يجب ان تتحدد وها هو قد فعل...
استمعت ريما لما قاله وشعرت بالصدمه، هل اعترف ادم بحبه للتو ؟! .. هل فعل ؟!
لا تصدق انه تنازل وقالها من اجلها، بل لا تصدق انه قالها من الاساس، ولوهلة ابتسمت، ابتسمت وهي تبادله تلك القبلة الشغوفة بينهما وقد اخذت قبضتيه محلهما بين خاصتها ومازال يدفع بداخل رحمها حتى اتيا برعشتهما سوياً...
لهثا بعنف بعد تلك العلاقة العنيفة وطالع ملامح وجهها المبتسمة بخجل، لقد وصلت لهدفها، لقد فعلت وان كان سلوكاً لا ارادياً منه ولكنه قالها، ابتعد عنها قليلاً يطالع ملامحها الانثوية ليسب بلغة لم تتبينها قبل ان يقترب منها مرة اخرى اخذاً ايا بعدة جولات بداخل عالمه الخاص...
صباح يوم جديد...
استيقظ ادم يفتح عيناه بنعاس هذه اول مرة ينام وهي معه... او بالاصح كان نائماً وهي بأحضانه نظر لجسدها الغارق بين احضانه، شعرها الغير مرتب، هيئتها المتعبة، وعلامات ملكيته التي اغرق بها رقبتها، كل شئ بها يدعوه لفعل الكثير معها، تلك الورديتان المفتوحتان قليلاً اثر نومها...
ليضع قبضته بداخل شعرها ممسكاً جمجمتها الصغيرة بقبضته ورفع رأسها قليلاً ليقبل شفتيها، استيقظت اثر حركة قبضته بداخل شعرها وبادلته قبلته ثم غفت مجدداً لهذا قرر ان يقضي معها اليوم في راحة بعيداً عن صدام ومشاحنات علاقتهما...
شعرت بقبضته تمسك بمؤخرتها لتهمهم بأعتراض لعله يتركها ولكنها وجدته ينهض بها من الفراش متجهاً بها نحو المرحاض واغلق الباب خلفهما وسط اعتراضها لما يفعله...
حاولت ابعاده عنها ومقاومته لتعود للفراش ولكنه لم يمهلها وقتاً لهذه المقاومة ودلف بداخلها بعمق لتتأوه ريما بأعتراض عن ما فعله ولكنها هدئت عندما شعرت بتريث حركته بداخلها حتى ارتفعت شهوتها وتنهيداتها المطالبه بالمزيد... اسند ظهرها على الحائط ممسكاً بجوانب فخذيها وساقيها يحاوطان خصره، امسك بمقابض المناشف الحديديه بقبضته والاخرى يمسك بها جانب فخذها وبدأ يولجها بحركات هادئة زادت من شهوتهما للمزيد بينما هي تتأوه بتألم تارة وبمتعه تارة وغرزت اظافرها بظهره بسبب تألمها منه..
اقترب من اذنها سألاً اياها بصوت امتلئ بالشهوة بصحبه نبرة صوتع الرجوليه المثيرة ..
_ تريدين المزيد...؟!
همهمت بمتعة وهي تشعر انها بالكاد واعية لما يفعله بها، اللعنه انها تحتاجه كثيراً أهذا لانهما لم يمارسا منذ شهر كامل... تباً لو هذا ما سيحدث لكلاهما ما ان تنتهي مهلة زواجهم...
دفع بعمق بداخل اعماقها لتطلق آهات دوت بالغرفة بأكملها وزاد من وتيرة ايلاجه لها حتى شعرت بعضوها الخائن الذي اصبح يأتي بشبقه علي عضو زوجها كالشلال لا يتوقف، ابتسم ادم ما ان شعر بماء شهوتها الذي اغرق رجولته تباً ان ابتعد عنها مجدداً مسبباً لها ذلك الالم وهذا الحرمان مجدداً...
الامر صعب على كلاهما هو يحتاجها بشكل مستمر وهي تحتاجه دائماً ليشبع غريزتها الانثويه بعلاقه او احتضان او حتى احتواء عاطفي او ربما اطراء رائع على انوثتها المهلكة..
غرزت اظافرها بظهره بتألم لما يفعله بها في بين الشهوة والالم، المتعه والاحتياج وشعور الحرمان الذي عانت منه لليالي، كل شئ وعكسه، لا تريد ان يخرج من داخلها تريد ان تشبع انوثتها منه، شعور القهر الذي يحتوي قلبها لانه ضاجع غيرها وهي بعيده عنه جعلها ترفع من اهات متعتها كم تمنت ان تكن مكان كل فتاه اقام معاها جنس سريع...
اجبرها على محاوطة خصره بقوة ليمسك هو بذقنها ورفع وجهها نحوه وهبط يقبل شفتيها بتلذذ وشغف، دقائق وابتعد عن شفتيها ومازال يدفع بداخلها لا يريد ان يأتي برعشته الان، يريد ان يشعرها بالمتعة تعويضاً لها عن تلك الليالي التي ابتعد كلاهما فيها عن الاخر، دفن نفسه اكثر من داخلها ليشعر بشبقها يهطل كالشلال على قضيبه، لم يتوقف لثانيه، انها تفتقده وتفتقد ممارسة الجنس معه، تفتقد لهذه الدفعات برحمها وبأنوثتها، تفتقد لاهات المتعة التي لا تخرج سوى معه... تفتقد لقبلاته الساخنة على انحاء جسدها، تفتقد لحركات ايلاجه لها واوضاعه المثيرة لكلاهما، تفتقد لهذا الشبق الذي يهطل من مهبلها الان، تفتقد لعلامات ملكيته، لجسدها الساخن الذي يهوى المزيد، لهمسه بأذنها بهل ترغبه؟! هل تريد المزيد؟! هل تعشق ما يفعله بها..؟!، وجدت نفسها لاارادياً تهجم علي شفتيه بهمجيه ليعدل جسدها ملصقاً اياها بالحائط بأستقامة وبادلها همجيتها بأخرى مماثلة وكانت عبارة عن حرب شفاة وألسنة تكاد تقتل بعضها من العشق والشغف وعضوه لم يرحم خاصتها لثانية وعضوها قد ملئ الارضيه وعضوه بالشبق والشهوة ورغم هذا لم يرغب في افراغ منيه بداخلها وقرر ان يمتعها حتى تكتفي، لم يتعب رغم دفعاته العميقه والسريعه بداخلها ولم يرغب في افراغ شهوته هو يرغب فقط ان يراها راضيه، ان يرى ابتسامتها ان يسمع كلمه " ااه لقد اكتفيت ادم "..
رغم هذا هو يعشق ان يغير من اوضاع الجنس معها لهذا انزل قدميها ومازال يدفع بداخلها وهي مفرجة لساقيها وخرج من داخلها ليبتسم بزهو وهو يرى مهبلها مغطى بطبقه الشيكولا خاصته من انوثتها الساحقة وضع اصبعه على قضيبه ورفعه واضعاً اياه بفمه يعشق رحيق انوثتها وطعم شبقها ..
_ اجلسي على اربع ريما...
آمرها بنبرة حانيه وهو يضع يده على مفاتنها المنتصبه بشده والمتلونة بألوان ارجوانيه داكنة لما فعله بها امس ونفذت هي دون جدال وانحت ارضاً وجلست كالكلبة ليجلس هو خلفها وباعد بين ساقيها ودلف بداخلها لتهمهم بألم ولكنه قبل سلسلة ظهرها كاملة حتى يخفف آلامها...
_ انا احتاجك ادم ارجوك، انا احتاج المزيد، انا افتقدك كثيراً...
قالتها ريما بنبرة حزينة امتلئت بالشهوة والرغبة به...
شعر بغليان الدماء بعروقه لانه جعلها تشعر بهذه المشاعر السيئة ودلف داخلها وبدأ يولجها بقوة وسط همهماتها المستمتعة وآهاتها الشرهة للمزيد وهو يرغبها اكثر مما ترغبه هي، علاقه معقدة وشره جنسي من عينتين من اقوى العينات لدى كارولين فما بالك بنتاج التخصيب من هذه العينتين بالتأكيد سيكون دماراً...
ظل بداخلها يولجها لاكثر من ساعه يفرغ منيه بها ويعيد ايلاجها مجدداً وللعجب انها لم تشبع بل رغبت بالمزيد تصرخ بالا يتوقف عن مضاجعتها تبكي كلما تشعر به قد افرغ منيه به اعتقاداً انه سينهض ليتحمم ويتركها ولكن العجيب انه ظل خلفها يضاجع روحها حتى شعرت ان علاقتهما تطورت لجنس من المؤخرة وجنس فموي وألفاظ بذيئة ورعشات متتالية من قبلها واصبحت تتعامل معه وكأنها مخمورة وشعرت بالتعب الشديد يغزو جسدها لهذا قرر هو ان تكون هذه اخر مضاجعه...
اتى برعشته بفمها ليبتعد عنها بينما هي ظلت جالسه ارضاً لا تعرف ماذا تفعل حتى عاد اليها وحملها بين ذراعيه ليتجه بها لحوض الاستحمام المملوء بالماء والصابون..
لم تتحدث معه بعد انتهائهما من تلك الممارسة ولم تفكر حتى بالامر ورغم هذا كانت تود احتضانه الا انها فضلت ان لا تفعل، دقائق وشعرت به يحملها مجدداً كالعروس وانزلها امام كابينة الاستحمام...
تريد ان تتشاجر معه على مضاجعته لغيرها، تريد ان تصفعه وتخبره انه كاذب ومحتال رغم انها تحبه الا انه يخبرها بمشاعر مزيفه، اقتنعت بعد استرجاعها لوعيها وزوال تأثيره عليها ان من يحب لا يؤذي من يحب، لا تعلم متى انتهت من الاستحمام بصحبته وقد ألبسها رداء الاستحمام الخاص به وسحبها من كفها وخرج بها لخارج المرحاض...
اتجه هو ليبدل ملابسه وتركها واقفه تنظر للفراغ بشروط لا تصدق ما فعلاه سوياً، لا تصدق ان شهوتها جعلتها خاضعة له هكذا.. تباً له لن تتركه يستغلها مجدداً... اتجهت نحو المرآة وبدأت تمشط خصلات شعرها البني حتى شعرت به خلفها يبتسم لها لتستدير نحو وصفعته على وجهه...
نظر لها بهدوء وكأنها لم تفعل شيئاً اما هي فصفعته مرة اخرى وبصقت بوجهه ليغمض ادم عيناه وشعر ان ديريك على وشك الخروج والفتك بها...
_ انت خائن، لقد قمت بخيانتي كثيراً ورغم هذا احببتك، لم افكر بخيانتك مثلما فعلت انت... هل تعلم لما لانك رأيت حبي لك ضعفاً مني واستغللته ضدي منذ زواجنا... تمنيت فقط ان اشعر كوني انثى استحق الحب منك... انت لم تشعرني بهذا دائماً تقلل مني ومن انوثتي...
صرخت ريما بكلماتها بنبرة غاضبة حاده وسط صمته وهدوءه الذي زاد من غضبها وجعلها حقاً تود صفعه مجدداً وما ان كادت ترفع يدها لتفعلها امسكها ادم بقبضته ونظر داخل عيناها بغضب ليردف بنبرة قاسيه معاتباً اياها بحدة ...
_ انا لم ألمس امرأة غيركِ، وانا هنا السيد وانتِ الخاضعة لا تنسين احتياج كلانا للاخر، لا تنسين ما فعلناه بالمرحاض منذ قليل، لم تخلق امرأه حتى تصفعني ريما، ولو كان احد اخر غيركِ فعلها لكان ميتاً قبل ان يفكر ففعلها... ولست خائن... انا من اعطيتهم مالاً حتى يهيأ لكِ انني ضاجعتهم، كنت احاول جعلكِ تغارين...
صمت قليلاً يطالع ملامح وجهها التي ارتبكت واكتست حمرة الاحراج والخجل وجهها ليعود مردفاً بنبرة حاده قاصداً ان يضغط على يدها مؤكداً كل حرف ينطقه...
_ اعتادي الامر منذ الان، لن تجمعنا علاقة مجدداً وسأكفي احتياجاتي بنفسي...
صمت قليلاً وابعد يده عنها ليعود مردفاً مجدداً..
_ علاقتنا انتهت ريما، عودي لغرفتكِ..
قالها بنبرة هادئة وهو يبتعد عنها ليجدها نهضت خلفة وركضت تحتضن ظهره ولكنه ابعدها عنه وخرج من الغرفة دون اضافه كلمه اخرى..
تباً لقد انتهت علاقتهما هذا ما فكرت به، ولكنها غبية وتستحق يا ليتها سألته بدلاً من تصرفها الطائش الذي دمر علاقتهما للابد، ولكن لما يفعل امر كهذا؟! وجعلها تشك به، هو السبب على كل حال..
لم تنسى ما قاله عندما اخبرها بالامس ان تتوقف عن تناول هذا الدواء السام المانع للحمل وانه متشوق ان يراها حاملاً بطفل منه، دعت ربها ان علاقه الامس وجولات اليوم تؤتي بثمارها وتجعلها تحمل بطفل منه لعل قلبه يحن لها وتعود علاقتهما لافضل حال ...
_________________________________________________________
مر اسبوعين...
كان ممتلئ بالاحداث والكثير من الاثارة، فقد قرر دين ان يتقدم لخطبة جوليا وتزوج تشاد من سوليفان بعد ألحاح من سوليفان على ادم بالموافقه، وكذلك تقدم ويليام للزواج من كادي ووافقت حتى يستطيع ان يرعى طفلها ويحميه...
كذلك نيه دانيال للاسلام والتي اوشك على تنفيذها وقد قرر ازاله كل الوشوم التي رسمها سابقاً على جسده حتى يتجهز لتلك الخطوة...
وسعادة دين بقرب زواجه من فتاته الجميله، وكذلك ويليام وتشاد الذي بدأ يرتب قصر ادم بمساعده الخدم مع باقي الرجال ليجهز لزفافه من سوليفان...
وجانيت قد طلبت من ادم ان ترحل من القصر ولكنه رفض لانه يحتاج جميع رجاله بجانبه في هذه الفترة وخاصة بعد ابتعاده عن ريما قليلاً قرر ان ينشغل عنها بشئون العمل حتى لا يذهب اليها وينهي وعده لها بنهاية علاقتهما ويضاجعها حتى تغادر روحها جسدها...
تجهز تشاد لحفل زفافه يرتدي بدلته السوداء بصحبه قميص ابيض امام مرآه احدى الغرف يبتسم بسعادة بجانبه مادنس ودانيال اللذان يبتسمان ويبارك كلاهما له، يتمنيان له السعادة...
انتهى من ارتداء ملابسه وكذلك الجميع ليهبط للاسفل بصحبه صديقيه في انتظار العروس... سولا مالكة قلبه منذ رأها اول مرة بالقصر والتي احتفظ بعلاقتهما سراً عن ادم ولكنه كان يعلم بها ولم يرغب في التدخل بحياة كلاهما.. حتى تُوج هذا الحب بزواج رائع...
بغرفة سوليفان...
كانت ريما جالسه تطالع تهافت الجميع على سوليفان من مساعدة ومحاوله تخفيف حدة توترها تجاه هذا اليوم، ورغم سعادة ريما لها الا انها تمنت كثيرا لو شعرت بكل هذا الحب والاهتمام من قبل الجميع يوم زفافها... وداهمها شعور النقص فجأة وودت لو كانت مكان سوليفان لدقيقه تشعر فيها بمحبة الجميع لها كحال الاخرى ولكن لن يعود ما مضى...
ارادت ان تستشعر حب الجميع في يوم كهذا ولكن الجميع ساعدها لانهم مجبرين على هذا، بأمر من ادم وليس حباً بها... ابتسمت بأصطناع رغماً عنها وهي تطالع سعادة سوليفان وابتسامتها المشرقه وهي تدور حول نفسها امام المرآة بصحبه بطنها التي بدأت في البروز لوجود جنينها...
ابتسمت اميليا وجانيت وجوليا وكذلك جيليريا التي حضرت بصحبه ستان ومادونا وكادي وغيرهم... نسيت ان اخبركم بالعداوة بين جيليريا وريما ظناً من جيليريا انها تحب ستان... لا تعلم المسكينه ان الاخرى متزوجه من رب هذا القصر الذي تقف به، ولا تعلم ان الجالسه امامها لا تعرف بالاساس كراهيتها لها... وان خيال جيليريا المريض يهيئ لها اشياء ليس لها مجال من الصحة... وان ريما لا تهتم بوجودها ولا تهتم بوجود رجال ادم من الاساس...
اتجهت جيليريا نحو ريما بأبتسامه مستفزة تتحرك بأنوثه قاصدة ان تريها انها انثى رغماً عن انفها ولكن ريما لم تعير لحركات العاهرات التي تقوم بها بالاً من الاساس وطالعتها ببرود وهي تتقدم نحوها ثم جلست بجانبها مردفه بنبرة غريبه لم تتفهم ريما مغزاها جيداً..
_ ستتزوج سولا... مبارك لها..
لم تفهم ريما ما ترمي إليه ولكنها لم ترد عليها حتى وجدتها تردف مرة اخرى بنبرة هادئة مستفزة قاصدة ان تغضب ريما بكلماتها التي ضربت محل الغضب عندها بالفعل قاصده استفزازها ..
_ لم تفكر بأخذ اي رجل اخر، لم تفكر بخطف رجل امرأة اخرى..
كادت ريما ترد ولكن اميليا ضربت بكلمات جيليريا عرض الحائط واضعة اياها بموقف محرج جالعه الاخرى تحمر من شده الاحراج..
_ ريما متزوجة من السيد ادم آل ماركوس باوليني رب القصر هنا...
ابتسمت ريما لها ببرود قبل ان تضع يدها على كتف جيليريا محتوية اياها وهي تردف بهمس حاد لم يسمعه سواهما بكلمات ذات مغزى ثقيل..
_ اعتقد انني اكتفى بزوجي كما اننا تزوجنا ثم تضاجعنا وليس العكس سيدة جيليريا، كما تعلمين الحمل دون زواج امر قاسٍ.. ولربما يصبح عبئاً اذا هرب الرجل من امر الطفل..
ابعدت ريما يدها عن كتف جيليريا بعد ان سممت اذنها بكلماتها جاعله الاخرى تفكر بمغزى تلك الكلمات، ولا ارادياً وضعت جيليريا يدها على بطنها وكلمات ريما تضرب عقلها بقوة ولم تصل سوى لامر واحد وتقصدها هي، هي عاهرة ستان وربما تكون حاملاً منه ايضاً...
نظرت لها جيليريا بنظرات ثاقبة لتبتسم لها ريما كالافعى التي انتهت من تسميم فريستها ونهضت بخطوات ثابته لتخرج من الغرفة اسفل صدمه جيليريا بعد تلقيها لكلمات سامة من امرأة كريما... ولم تتوقع ان امرأة كريما تكون بهذا الشر حقاً، لم تتوقعها في الحقيقة..
نهضت تتجه نحو سولا وباقي الفتيات تحاول اشغال عقلها بعيداً عن كلمات ريما القاسية... تنفست ريما الصعداء ما ان خرجت من الغرفة وشعرت انها ستزال ريما مهما مر الوقت تأخذ حقها وتستطيع ان تسمم فرائسها مهما كانت قوتهم...
اتجهت نحو غرفتها التي تقيم بها وجلست بها قليلاً تحاول ان تهدء قليلاً عقلها اللعين لا يتوقف عن تصوير آلالاف السناريوهات السيئة عن ادم وما سيفعله اليوم بالحمل وكم المضاجعات التي سيقيمها في حضرتها، بالاضافة لمقارنتها تلك الزيجة بزيجتها وشعرت ان لا هناك وجه مقارنه بينهما فهي ليست سولا وادم ليس تشاد...
نهضت تتجه نحو المرحاض لتبدل ملابسها لاخرى تناسب ذلك الزفاف وظلت تبحث بعيناها عن شئ يناسبها حتى سقطت عسليتاها على فستان متدرج الألوان طويل محتشم للغاية ولكنه اعجبها يناسب جسدها ولون عيناها...
وقفت امام المرآة ما ان انتهت ونظرت لحالتها، كان وجهها باهتاً ومرهقاً للغاية بدأت تخفي هذا التعب بأدوات التجميل وانتهت بوضع محمر شفاه بلون النبيذ الملائم للون بشرتها..
كان الفستان من القماش الثقيل الذي لا يشف منسدل برقه على طول ساقيها متدرج من الابيض للبني رفعت شعرها على شكل ذيل حصان ولم تنسَ تحرير بعض خصلاتها على كلا الجانبين مع ابراز وجهها واتجهت للخارج دون اكسسوارات او اي شئ اخر...
هبطت الدرج بخطوات هادئة وكانت تبحث عنه بعينها... لقد تأخرت وقد هبطت سولا قبل ان تراها وتبارك لها هي وزوجها، اتجهت نحوهم وعقلها يفكر بلعينها الاحمق اين هو؟! ومع من؟! وماذا يفعل؟! ولماذا اختفى فجأه من الحفل؟!..
سلمت على تشاد وسوليفان وباركت لهما بحرارة ثم تحركت لتجلس على احدى المقاعد عسليتاها تبحث عن ادم.. وجدته قادم نحوها حاملاً لها عصير المانجو الذي لا تعشق سواه...
وكأي فتاه او امرأة وزوجه اصيلة ارادت ان تغضبه بغيرتها الحمقاء..
_ اين كنت؟!
سألته بأستفهام وهي تطالع ملامح وجهه بأهتمام ظناً انه خانها، ارادت ان تتبين هل قبلته امرأه؟! ، هل ضاجع احد فتيات الحفل..؟! اين كان؟!، وماذا كان يفعل؟!
ولكنه لم يرد عليها ووضع العصير امامها وجلس على المقعد الذي يجاور خاصتها...
ولم يتحدث لها... شعرت بالتعب من جلستها كثيراً وتمن لو يحادثها مخبراً اياها ان تقفز بين احضانه ولكنه لم يفعل يعلم انها غير مستريحة بجلستها ورغم هذا لم يهتم... لم يفكر بها حتى..
تناولت رشفه صغيرة من عصيرها المفضل وظلت تطالع الحفل بملل ولكن تفكيرها اللعين كان مركزاً على القابع بجانبها لا يهتم لها يطالع الجميع ببرود، هي لم تتحمل فكرة ان يتجاهلها هكذا ورغم هذا ظلت صامته...
وجدته نهض من جانبها واتجه نحو فتاه لم تتبين ملامحها جيداً بسبب بعدها عنها ولكن هذا كان كفيلاً بجعلها تشتعل من الغيرة ... ووجدت نفسها تردف بغيظ وهي تجز على اسنانها تباً لك ادم آل ماركوس باوليني تباً لك ولعلاقاتك الساخنة مع النساء...
لم يعيرها اي انتباه وهو يتركها خلفه دون ادنى اهتمام منه نحوها، وهذا كان اسوء شئ فعله ادم لانها نهضت وخلعت خاتم زفافهما من اصبعها واتجهت نحو الحفل وذلك التجمع الراقص وبدأت ترقص وحدها في الساحة ورغم ان في بادئ الامر لم يلاحظها احد الا انها جذبت انتباه الجميع الي درجه تهافت الجميع على جمالها الاخذ ورقصها المثير...
مرت اكثر من نصف ساعه وخرج ادم من احدى الغرف بصحبة تلك العاهرة التي تقنص لها بالحفل وجذبها نحوه بأسلوبه الخبير مع النساء ليقضي وقتاً ممتعاً ليس اكثر وانتهى الامر بمضاجعته لها...
نظر ادم لهذا التجمع بساحه الرقص ليجد ريما ترقص وقد اشتعل الحفل اكثر مما توقع وحاول العديد الاقتراب منها والتحرش بها ولكنها لم تهتم ولم تعلق على ما يحاول الرجال فعله...
ابتعد الجميع من امام ادم ما ان رأوه امامهم يقف وينظر نحو امرأته بملامح لم يفهمها احد ليتجه نحوها بخطوات ثابته وسحبها من معصمها ليجدها تلتفت له تحاول ابعاده ولكن لم تتوقع ان يأخذها على حين غرة ويحملها على كتفه وسط صراخها ومقاومتها واعتراضها على ما يفعله...
بينما سوليفان وتشاد انفجرا ضحكاً على غيرة ادم العمياء على صغيرته... يعلمان ان هذه الليلة ستنتهي كسابقتها كما حدث من قبل...
صعد بها ادم حاملاً اياها على كتفه حتى وصلا لغرفتهما.. وبداخلها تعلم ان هذه الليلة لن تمر مرار الكرام...
اغلق الباب خلفه وانزلها مبتعداً عنها واتجه نحو بار المشروبات الكحولية وجلس على مقعده الملكي واضعاً ساق فوق الاخرى..
ليجدها اتجهت نحوه بغيظ تردف بغضب جام..
_ ما الذي تريده من لعنتي سيد ادم، ما الذي تريده؟!
سألته ريما بنبرة غاضبه مستفسرة ولكنه لم يرد عليها وظل يطالع غضبها ببرود متلذذاً بطعم النبيذ بفمه..
ولكنها لم تصمت عند هذا الحد وعادت ترمي بكلماتها الحادة بوجهه دون اهتمام بأثر تلك الكلمات على كلاهما..
_ انا حرة ادم، هل سمعت؟! انا حرة، سأفعل ما يحلو لي كما تفعل انت ايضاً، انا حرة ابية ولن اخضع لك ولقوانينك الغبية..
صرخت بها ريما بنبرة غاضبه من صمته لتجده ابتسم لها ببرود... ولم يعلق فقط حرك حاجبيه للاعلى واعادهم مرة اخرى لموضعهما..
حسناً هو كان يسخر منها ومن طريقتها يريد ان يصيبها بالشلل بسبب تصرفاته معها.. لتجده نهض فجأة لتفزع هي كرد فعل طبيعي من حركته المباغته ووقتها كان سينفجر ضحكاً على ملامحها الساذجة الجبانة..
_ ما بكِ ايتها الحرة الابية، ما بكِ يا من لا تخضعين لي؟! هل تشعرين بالخوف...؟!
قالها ادم بنبرة صوت عميقه هادئة يسترسل حديثة بصحبة ابتسامة متشفيه من خوفها منه...
ظل يقترب منها وكلما اقترب ابتعدت هي حتى سقطت بظهرها على الفراش... وما ان كادت تصرخ هجم ادم عليها يكمم فمها بقبضته معتلياً اياها على الفراش دون ان يريح جسده عليها مستنداً بقبضته الاخرى على الفراش، يطالع ملامح وجهها الخائفة وعيناها المذعورة من تصرفاته، خائفه ان يعتدي عليها ولكنه ازال يده عن فمها وطالع ملامح وجهها وخاصته ورديتاها المغطاة بلون النبيذ الداكن...
وقرر ألتهامها ولكن قبل ان يقترب منها دفعته عنها ونهضت مبتعده عنه وشعرت برغبة عارمه في التقيؤ، ركضت نحو المرحاض تفرغ ما يوجد بمعدتها بينما ادم اعدل من هيئة ملابسه واتجه خلفها ليعرف ما بها...
لم يرغب ان يحادثها الان فقط ساعدها على غسل فمها رغم اعتراضها على هذا بحجه انها لا تريده ان يراها في تلك الهيئة... امسك وجهها برقة ليجدها تجاهد ان تظل واعية اثر دوار رأسها ليهبط حاملاً اياها كالعروس واتجه بها نحو فراشهما لتسريح عليه....
فعل النظام الإلكتروني ليمنع دخول الاصوات للغرفة فهو لا يريد ان يزداد تعبها... ظل جالساً بجانبها يطالع ملامح وجهها وعقله يصور له آلالاف السيناريوهات بشأن محاول تسميمها ولكنه تأكد من خلو العصير من اي ضرر قبل ان تتناوله...
ما بها هل تعاني من شئ وتخبئ الامر عنه، الا تريده ان يساعدها ام انها تخشى ان يؤذيها ان علم؟! صمت ملياً وظل يطالع جسدها الساكن على الفراش حتى نهض من مقعده واتجه نحو الفراش وجلس بجانبها حتى تنتهي هذه الليلة، سيتحدث معها في الغد...
_______________________________________________________
في الحفل...
كانت جانيت تدخن سيجارتها بهدوء تطالع المارة في الحفل بملل لا تحب تلك الاجواء السعيده، نعم جانيت عدوة السعادة ومن يحبها.... اقترب منها هذا الجسد الرجولي الضخم وجلس بجانبها مطالعاً اياها بأستفسار نجح في خفيه وعيناه تطالع ملامح وجهها التي لم يشتاق لسواها...
ليمسك بسيجارها من بين اناملها وبدأ يدخنه هو طالعته ببرود وداخلها تغلي ان تدمر هذا الحفل فوق رأسه، ليس حجة ان تفعل هذا ولكنها أخبرته الا يحادثها مجدداً، ما باله يحاول الاحتكاك بها...
لم تعيره اهتمام وزفرت ما يوجد برئتيها ثم عادت تطالع المارة ببرود ولم يكد يخبرها بما يريد ليجد احدى عاهرات الحفل ترتمي على ساقه بشكل مقزز جعله ينسى جانيت وما جاء من اجله ليخبرها به.. واتجه مع تلك العاهرة لاحد الاماكن الغير مرئية عن الجميع..
بينما هي تابعته بعيون متقززة وودت لو نهضت وسحقت جسد تلك العاهرة لعلها ترتاح قليلاً... ولكنها فضلت البقاء هادئة ومسالمه لا تريد ان تفسد حفل زفاف تشاد...
رأت من على بعد ليس ببعيد فتاه ذات عيون عسلية قادمه نحوها تبتسم لها ببرود ابتسامة ساذجة ولكنها لم تعير تلك الابتسامة اهمية، جلست صاحبه تلك العسليتان بجانب جانيت تطالع ملامح وجهها الظاهرة لها ثم اردفت...
_ سمعت ان ريما متزوجه من صاحب هذا القصر...
قالتها جيليريا بنبرة شبه متسألة تريد فقط ان تتأكد من شكوكها ونوايا تلك الصغيرة المسماة ريما..
_ لما تسألين جيليريا اعتقد ان هذا الامر لا يعنيكِ اذ كانت متزوجه او مطلقة حتى..
قالتها جانيت بنبرة جاده باردة تطالع ملامح الاخرى التي اختفت ابتسامتها وحل محلها الاحراج..
_ انا لا اقصد هذا فقط اريد ان اتأكد انها لا ترغب بستان...
قالتها جيليريا بنبرة هادئة ذات مغزى جعلت جانيت تفتح عيناها بصدمه...
_ تباً لكِ، ما الذي تقوليه، ريما متزوجه من الزعيم، واذا سمع الزعيم حديثكِ هذا سيزيل رأسكِ عن عنقكِ..
قالتها جانيت بنبرة غاضبة تصرخ بها غير عابئة بأنها لفتت انظار البعض نحوهم من شده ارتفاع نبرتها اثناء حديثها..
وقتها فقط ابتسمت جيليريا براحه وهي تمسك بكوب المشروب الساخن الذي طلبته لنفسها لتتناول بينما جانيت كانت تطالع ملامح وجهها المبتسمة بسعادة وقتها فقط فهمت ان ريما يمكن ان تكون في خطر من جيليريا، وان هذه المرأه يجب ان ترحل من هنا، فليعيدها ستان لمكانها الذي احضرها منه..
_ انا لم اقصد شيئاً فقط اردت التأكد من انها لا تفكر بستانلي ليس اكثر ظننتها عزباء... لا يظهر عليها انها امرأة...
قالتها جيليريا بنبرة حملت السخرية اللاذعة في طيأتها من ريما..
_ تركنا لكِ الانوثة سيدة جيليريا..
قالتها جانيت بسخرية مماثلة لها قبل ان تنهض مبتعدة عن تلك الفتاه الحمقاء..
لا تعرف هل هي حمقاء ام انها راسيل اخرى متجسده بجسد اخر، ام انها، روح راسيل وتلبست جسد اخر... وجدت ويليام يتحدث في هاتفه بعصبية وبجانبه سميث وريانا ويبدو ان الامر اكبر مما تتوقع..
اتجهت نحوهم تريد ان تعرف ما الامر رحبت بها ريانا ابتسم لها سميث بخفة قبل ان يعيد وجه الجمود خاصته امامهم ونظره مسلط على ويليام الذي يقف على مسافه منهم..
_ ما الامر ..؟!
سألت جانيت بأستفسار تريد ان تفهم ما الذي يجري معهم..
_ لقد هربت كادي، بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها
قالها سميث بنبرة هادئة يطالع غضب ويليام بلا مشاعر...
لم تعلق جانيت على ما حدث ولكن من داخلها هي تتمنى السعادة لويليام الاكثر تعاسة بينهم بسبب كادي وتصرفاتها الحمقاء..
اتجهت جانيت نحو الداخل لعلها تستمتع بهذا الحفل الممل... حتى وجدت مادونا شقيقة ستان وهذا ما شعرت به من طريقتهما في المعامله، نفس الابتسامه، حتى انها تشبهه في ملامحها وصفاتها كثيراُ كانت مادونا تسرق القليل من قطع الجاتو وتعطيعهم لشقيقها الاصم يتناولها، تحرص الا يراها احداً وهي تفعل هذا، ابتسمت جانيت عليها واتجهت نحوهما ثم فعلت مثلهم حتى لا تشعرهم بالاحراج...
وجدت مادونا تبتسم لها بخجل لتبادلها جانيت وهي تخبرها بأن تأكل هي واخيها كما يشاؤون... شكرتها مادونا بأبتسامه لطيفة قبل ان تأخذ اطباق قليلة من الطعام واتجهت لمكان شقيقها...
كان جاكي جالساً بلا هدف لا يعرف ما الذي يجب عليه فعله في هذا المكان الذي لا يسمع منه شيئاً، ورؤيته للجميع يبتسم ويضحك دونه يشعره بالضيق، لما لا يكون مثلهم، لما ذلك الاحتياج المزروع بداخله نحو حاسة السمع جاعلاً اياها يشعر بالنقص، اعليه ان يعيش طوال حياته هكذا...
جاءت اليه اخته ووضعت له اصناف عديده من اطباق الطعام ليبدأ كلاهما في تناولها.. رأهما ستان وهما يتناولان الطعام بطريقه مقززة لا تليق بالقصر او الحضور حتى... اتجه نحوهم وسحب مادونا من ذراعها وسط الحضور بهرجلة وكان يحاول حقاً ان يسيطر على غضبه منها ومن اخيها الغبي هذا...
_ ما لعنتكما تأكلان وكأنكما اطفال شوارع ..!!
قالها ستان بنبرة غاضبه بهمس حاد بجانب اذنها حتى تسمعه من ضوضاء الحفل...
تألمت مادونا من ذراعها القابض عليه بقبضته وحاولت الفرار منه ولكنها فشلت...
_ ابعد يدك عني ايها الهمجي، انا اكرهك ستانلي... اسمعت، انا اكرهك ولم اعد ارغب في البقاء معك، تباً لك ولقوانينك..
قالتها مادونا بنبرة غاضبه مماثله له غير عابئة بحديثها الذي دمر اخر ذرة عقل لديه وجعله يقبض على ذراعها اكثر واتجه بها الى غرف احد الحرس الفارغة...
ينوي ان يؤدبها بطريقته الخاصة وسط سبابها ومقاومتها له الا انه لم يستمع لها وقرر ان يعاقبها، دلف بها للغرفة واغلق الباب خلفه وجلس علي احد المقاعد وسحبها من ذراعها وألقى بجسدها على ساقه على ان تكون مؤخرتها موجهه له ووجهها للارض...
تحسس مؤخرتها بغل ثم صفعها عليها بقوة جاعلاً اياها تشهق بخوف من هذا المجنون المختل، ايصفعها لانها تكرهه ام لانها لا ترغب في البقاء معه...
صفعه اخرى هبطت على مؤخرتها لينبهها بأن تبدأ العد بدلاً من ان يكرر ضربه لها حتى تعد.. وللاسف بدأت العد بأنفاس متقطعة من الالم الذي بدأ يتخلل لمؤخرتها لصفعه لها.. وبدأت زورقتاها تزرف العبرات على ما يفعله بها...
انتهى العد " بعشر ضربات " وقتها كان عقلها قد وقف عن التفكير ولم تعد تفكر سوى في لما فعل هذا، اعاد ترتيب ملابسها ثم اردف بنبرة هادئة...
_ لست عاهر يحب ابنته، لست سوى فتاه تحتاجين للتأديب...
قالها ستان بنبرة حادة وهو يطالع ملامح وجهها الباكية...
_ اخرجي واذا رأيتي جيليريا اخبريها بمكاني لتأتي لي... هي اذهبي..
امرها بمنتعى البرود وكأنه لم يؤلمها ويهين انوثتها منذ قليل لتتجه نحو الباب وما ان فتحته وجدت جانيت تقف بجانبه وتطالعها بشك قبل ان تركض مادونا من امامها وزورقتاها تبكي على حالها...
دلفت جانيت وأغلقت الباب خلفها لتردف بنبرة بارده تعلم ان الامر يستفزه ولكن لتفيقه ربنما هو لا يعرف او لا يشعر..
_ انها شقيقتك ستان، لا تجعل رأسي يخبرني ان هناك علاقة حميمية بينك وبين شقيقتك...
_ تباً لكِ جانيت ان اعرف انها شقيقتي وكنت اؤدبها لانها تعصي اوامر شقيقها الاكبر منها وتتخطى حدودها معي
قالها ستان بنبرة غاضبه من حديثها على ما فهمته عندما رأتهما معاً بالغرفة وحدهما...
_ الفتيات عنيدات ستانلي، اتيت لاخبرك فقط، ابعد جيلي عن ريما ستان لانها تكره ريما كثيراً دون مبرر...
قالتها جانيت بنبرة تحذيرية توضح له الامر بوجود جيليريا بجانب ريما وما يمكن ان يحدث من ذلك من مشكلات هم في غنى عنها ..
_ انها فقط تغار جانيت...
قالها ستان مدافعاً عنها بنبره هادئة ولكن جانيت لم تصمت بل انها اردفت هي الاخرى...
_ انها لا تغار ستان انها لا تطيق ريما... لا تحبها ولن تفعل...
قالتها جانيت بنبرة جادة لا تحتمل النقاش وبعدها توجهت للخارج دون ان تضيف شيئاً اخر...
تركت ستان يفكر بكلامها بمفرده لعله يشعر ان جيليريا ليست كما يرى، وهذا الوجه اللطيف خلفه انثى اكثر شراسه من كارولين نفسها ان تعلق الامر بشئ يخصها...
اما دين وجوليا فكانا جالسان وحدهما في اجواء هادئة بعيداً عن صخب الحفل يجلس على احد المقاعد الهزازة وأجلس جوليا على ساقه يطالعها بهدوء وابتسامة صغيرة مرتسمة على شفتيه جراء ما تفعله به هذه الصغيرة... تشبه الاطفال في دلالهم ورقتهم وعطوفه ولطيفه، حنونه وانثويه ومشاكسة ذات جمال ايطالي اصيل وعيون بنية رائعه وشعر ناعم طويل نسبياً كانت مبهرة بجميع حالاتها...
لا ينكر ان اول علاقة بينهما منذ كانت بالثانية عشر من عمرها كانت بغرض التجربة والمرح والتسلية ولكن تحول الامر لحب خالص، حب تعدى حدود كلاهما..
_ لما تنظر لي هكذا سيد دين...؟!
سألته بأستفهام رافعه احدى حاجبيها بتسلية تريد مشاكسته لتجده اقترب منها ثم دفن وجهه بعنقها يستنشق عبير الياسمين الذي يغرق به عشقاً وهو ممتزج بجسدها الصغير...
_ احبكِ، احبك جولي..
قالها دين بأبتسامه صغيرة شعرت بها على رقبتها وذبذبات صوته التي قشعرت جسدها لها جعلتها تبتسم بخجل لا تعرف ماذا يجب ان تقول في تلك الحاله..
ابتعد عن عنقها ليلتهم شفتيها بخاصته ولكن الاجواء السعيده لم تدم طويلاً لان دانيال وصل لهما وقطع خلوتهما الرائعة بنبرة جافة باردة..
_ كفاكما علينا ان نعود للمنزل جوليا ..
ابتسمت جوليا لشقيقها البارد الذي دائماً يحاول مضايقتها متعمداً... تعلم انه يريد ان يحافظ عليها لدين لحين زواجهما ولكنها تثق به وتحبه، لما ينظر لصديقه بهذا المظهر السئ... وكأنه مجرم يتلاعب بها او ربما يظنه انه يتسلى بها كما فعل سابقاً..
وبالفعل اتجه دانيال نحوها وحملها كالعروس مجلساً اياها على مقعدها المتحرك ودفع المقعد بها متجهاً لخارج القصر ليعود لمنزلهما الصغير حيث تقتن البرتقاله خاصته...
وانتهى الحفل في النهاية بسلام وعاد كل منهم لمنزله، دانيال وجوليا، سوليفان وتشاد، سميث وريانا، ستان ومادونا وجيليريا وجاكي.. فقط لليلة واحدة..
__________________________________________________________
صباح يوم جديد...
استيقظت ريما على اشعه الشمس التى اخترقت عيناها لتضع يدها كحاجز لمنعها من ايقاظها ولكن بلا فائده لهذا نهضت بتأفف تنظر حولها لتجده جالس بمكانه المفضل يحرك كأس نبيذه الاحمر بين يديه وسودايتاه مسلطة عليها...
خللت ريما اناملها بشعيراتها تعيدهم للخلف وابتلعت في وجل من نظراته التي لا تبشر بخير... لا تعلم هل هو بخير ام ان شخصيته الاخرى هى من تتولى السيطرة على هذا الجسد القابع امامها، اصبحت لا تفهم تقلباته وشخصياته الغريبة، لا تفهم مع من تتعامل وكيف تتعامل؟!..
ابعدت الغطاء عن جسدها ونهضت متجهه للمرحاض ولم تعير لنظراته اي اهتمام، رغبتها في الخلاص منه كبيره رغم انه لا مفر من الهرب منه الا انها ستصبر قليلاً حتى تصل لما تريده وهو الامان من المنظمات التي تبحث عنها..
رأت اختبار حمل و ورقه ملصقه به كُتب بها " اجري هذا الاختبار" هل يشك انها حامل مثلاً ام انه يريد التأكد فقط؟! لا تعرف ما ينوي فعله؟! او ما يفكر به؟! فأدم صعب الفهم وصعب التنبؤ بتصرفاته حقاً ، وبالفعل نفذت وقامت بأجرائه وانتظرت قليلاً حتى تظهر النتيجة... ولم تصدق ما رأته بجهاز الاختبار وكادت تصرخ من شدة سعادتها...
هي حامل !! ستصبح مامي !! وهنا لم تستطع كبح جماح فرحتها وصرخت بسعادة وهي بالمرحاض ووجدت ادم اقتحم المرحاض خوفاً عليها من صراخها ولكنه وجدها تبكي بسعادة وركضت نحو جسده تحتضنه بحب لا تصدق ان فرحتها اخيراً اوشكت علي الاكتما حملها ادم مجبراً ساقيها على محاوطة خصره واتجه بها لخارج المرحاض وسط سعادتها وصراخاتها المتحمسة ..
جلس بها على مقعده بمكانه المخصص واعطته الاختبار بيده ليتأكد بنفسه ان تحمل بطفله بداخل احشائها، نتاج زواجهما وحبهما كان هذا الصغير الذي يتكون بداخلها...
_ سأصبح مامي ادم، سأصبح مامي... انا متحمسة انا اكون مامي ادم...
قالتها ريما بنبرة سعيده وظهر الحماس بنبرة صوتها الرقيقة..
اما ادم كان يشعر بالسعاده، سعادة تغمر قلبه الذي لم يحوي امرأة سوى الجالسه على ساقه سعيده بنتاج زواجهما، سعيدة انه جعلها تحمل بطفل من كلاهما...
ابتسم لها ثم قبل جبينها بحب ورقة... لم تتوقع هذا الحنان منه ما ان تخبره بهكذا امراً... ولكن يبدو انه كان يحتاج هذا الطفل اكثر منها، ابتسمت له وهي تريح رأسها علي صدره مردفة بأبتسامة..
_ اذا كانت فتاه انت من ستسميها واذا كان صبي انا من سأسميه..
ابتسم ادم لها وربت بحنو على ظهرها ولكن شعور قوي يخالج روحه ان طفله لن يعيش ..!!
****

تعليقات
إرسال تعليق