وحش بشري ||Human Beast

الفصل التاسع عشر.. 

الفصل به مشاهد وألفاظ قد لا تناسب البعض (+21)..

وصل بها امام باب السيارة وانزلها ارضاً لتصرخ به ان يبتعد عنها تخبره كم هو همجي وانه تكرهه... تباً لما يعاملها كما لو انها عاهرة قادمة من احدى بيوت الدعارة.. او ربما دمية يتحكم بها كما يشاء لا يراعي كونها بشر مثله.. 

ظلت تبعده عنه وتقاومه، تدفعه بعيداً عنه ولكنه لم يتحرك انشاً واحداً امسك معصمي يدها بين قبضتها وادارها مجبراً ظهرها ان يقابله بينما يداها مقيده خلف ظهرها بقبضته اللعينة... صرخت به تحاول ان تدفعه عنها ولكنه امسك مؤخرة عنقها بغضب من تصرفاتها ودفع بركبته بين ساقيها ليضغط علي انوثتها، مردفاً بغضب بنبرة هامسه بجانب اذنها..

_ لا تجبريني على مضاجعتكِ هنا وامام قصرها... دعينا نرحل قبل ان اعود واحرق القصر بمن داخله لانهم رأوا لعنتكِ ترقصين محاوله اثارة الجميع...

لم تتحمل اتهامه لها بكونها عاهرة بسبب افعالها وارادت ان تخبره انه تركها من اجل عاهرته الساقطة، تاركاً اياها وحدها بالحفل... لما هو غاضب الان هل لانها رقصت؟! تباً على الاقل لم تضاجع احداً مثلما يفعل هو...

اعتدل بوقفته ومازال ممسكاً بمؤخرة عنقها ليفتح باب السيارة واجبر جسدها علي الانحناء ودفعها بداخل السياره بغضب واغلق الباب بغلظة اسفل نظراتها الغاضبه منها والقاسيه الحاده منه.. دلف لمقعد القياده وشغل المحرك ليتحرك بالسيارة للا واجهه...

ما ان ابتعدوا عن قصرها اللعين.. انفجرت ريما صارخه به بغضب بسبب شكه بها وظنه السئ الدائم بأخلاقها... نعم هي كانت تحرك مؤخرتها من اجل المتعة فقط... ولكنها شريفه وعفيفه وطاهرة...

_ تباً لك يجب ان تلوم نفسك قبل ان تلومني علي رقصي كالعاهرات... لقد ذهبت خلف تلك العاهرة لساعه كامله اين كنت سيد ادم؟! وماذا كنت تفعل... هااااا اخبرني لقد مللت من كونك غامض لا تثق بي ولا تريد اضطلاعي على ما يخصك... ؟! ما لعنتك معى، لما تراني عاهرة رخيصه ادم؟! لما هااا هـ..
صرخت بكلماتها دفعه واحده بغضب ولم تهتم لحديثها الغير مرتب ولم تهتم بصراخها وصوتها الجهوري الذي ارتفع عن الحد الطبيعي جاعلاً اياه يوقف السيارة مقاطعاً حديثها وهو يخرج من السيارة تاركاً اياها تقول ما تريد...

حقاً؟! ايتجاهلها ..!! حسناً هي لن تتحدث مرة اخري وتباً له لن تهتم بما قاله من قبل.. دقائق وعاد للسيارة يحمل بيده كيس كبير بداخله علبه كرتونيه فاخرة واخرى بها علب عصير وزجاجات مياه كثيرة ووضعهم بالاريكه الخلفيه...

نظرت لهم بفضول نجحت بخفيه.. لتجلس مكتفه يداها اسفل مفاتنها تتأفف بضجر من تصرفاته... قاد السيارة بسرعه متوسطه متجاوزاً طريق القصر وهنا رفعت ريما وجهها تنظر له بخوف... هل قرر قتلها؟! لما لم يعد للقصر ؟! لما غير مساره منحرفاً عن طريق العودة ؟! هل سيسلمها لمنظمتها ؟! ام انه سيتركها وحدها كما فعل من قبل ...؟! حررت يداها من اسفل مفاتنها تنظر نحوه برعب بينما هو لم يهتم بنظراتها نحوه... وصل لمكانه المفضل.. تلك المنطقه المقطوعه التي لم يحيا بها بشري او حيوان حتى...

_ لما نحن هنا ؟! هل ستتركني هنا، ادم ؟! هل ستقتلني ...؟! بالتأكيد لن تسلمنى لكارولين..؟! ادم اخبرني انك لن تفعل هذا ارجوك ..!! اجبني ادم.. 
قالتها ريما بملامح خائفه بل مذعوره ونبره اقرب للبكاء تتوسله بعيناه ان ينفي ما يدور بعقلها..

لا تعرف كيف فعل هذا ولكنه وضع قبضته اسفل مؤخرتها وحملها منها واجلسها على ساقه... كانت تطالعه بخوف وتفاجأ من حركته المباغتة ووضعت يدها على صدره كرد فعل طبيعي لخوفها من تصرفه، ابتسم لها ابتسامه رائعة لم تراها بحياتها من قبل...

_ لقد دمرت وجهها ريما لقد اخذت القليل من حقي منها اما موتها فهو لكِ...
قالها ادم بأبتسامه لطيفه وهو يتحسس وجنتها بلطف تعجبت من لمسته الرقيقه على بشرتها الناعمة...

_ حقاً ؟!
تساءلت بتعجب رافعه حاجبيها بدهشه من حديثه معها... انه يبرر لها... يخبرها انه فعل شئ من اجلهما... هل يمزح ؟! ما به هل هو ساخن، مريض، ما به هي لا تفهم ؟!

لم تعجبه زاويه جلوسها على ساقه لهذا رفع فستانها لتستطيع ان تحاوط خصره بساقيها... مردفاً بهدوء لم تعتاده منه...

_ لم اقصد ان اؤذيكِ صغيرتي.. 
قالها قاصداً قبضته القاسيه التي تركت اثر علامات حمراء علي معصمها..

تفهمت ريما وابتسمت له بهدوء كدليل علي تفهمها لموقفه... وكانت تلك هي اشارة البدء حقاً، سحب فكها نحوه بلطف وقبل شفتيها بخاصته متذوقاً تلك الشفتين اللواتي ارهقوه ليالي، كانوا بالنسبة له ليالِ احر من الجمر ينتظر وقتاً مناسباً حتى ينال شرف تذوقهما... وها هو يفعلها متمتعاً بمذاقهما، انهما الاروع بل الافضل على الاطلاق بلا منازع ...

ابتعد عنها ليجد ريما تطالعه بصدمه فشلت بخفيها... وكاد يقبلها مجدداً اوقفته وصفعت نفسها ظناً منها انها تحلم...

_ هل قبلتني للتو؟!
سألته بدهشه وصدمه غير مصدقه ما فعله للتو... عقلها يرفض استيعاب ما قام به ادم للتو... لا تعرف هي هي تحلم ام ماذا !! 

اومأ لها ثم ابتسم قبل ان يعيد وضع قبضته لتحاوط وجنتها ساحباً رأسها بلطف ليقبل شفتيها مجدداً لقد اعجبته... هو غبي لانه حرم نفسه من هذا الجمال الرباني... من كتله الانوثه تلك... هو مخطئ في امور غبيه حقاً.. سحب سحاب فستانها للاسفل ليزيله عن جسدها ولم يفصلا قبلتهما بعد... استمتعاهما بالامر جعل الامر اشبه بالخمر كلاهما مخدر عن تصرفاتهما.. 

خلع عقدها عن عنقها والقى به علي فستانها الملقى على مقعدها ولم يفصل قبلتهما التي كادت تقطع انفاسهما... ساعدته بخلع سترته وألقى بها علي ملابسها وساعته تبعها قميصه واحتضن جسدها لصدره... 

_ تباً للجنس ستخضعين لطقوسي الخاصه اليوم ريما... 
قالها ادم بشهوة وهو يعيد ألتقاط انفاسه التي اختفت بفعل قبلتهما.. 

امسك برقبتها ساحباً اياها ليعيد تقبيلها بطريقه مثيره خضعت له بالكامل ابعد قبضته عن رقبتها ليخلع لها صدريتها والقي بهما علي ملابسها ثم ألقي بسروالها الداخلي علي باقي ملابسها... اصبحت عاريه بين يديه.. بدأ يقبل كل انش بوجهها ويدها تعبث ببنطاله وفتحت سحاب بنطاله ليسحبه ادم للاسفل تبعه سرواله الداخلي الضيق  وألقي بهما على ملابسهما لتشتعل تلك الليلة وتصبح ليلة مليئه بالاثارة والحب..

ابتسمت ريما وهي تراه يقبل جسدها بشهوة فطريه وهى تسحب رقبته نحوها ليكمل ما يفعله كل ينهش بشرتها تاركاً اثار اسنانه علي رقبتها وترقوتها... هبط بقبلاته نحو مفاتنها التي امتص احدهما وكان يداعب الاخر... ودلف بأسفله داخل انوثتها اسفل تأوهاتها المحمومه وألمها من عضوه ولكنها تحملت وبدات تشعر بتأقلم انوثتها مع عضوه ليتحرك بداخلها وشفتيه تفعل العجائب بمفاتنها... تمسكت برقبته وهي تتحرك ببطء على قضيبه... تقفز عليه ببطء حتى لا تتألم بينما هو قبض علي حلمات نهدها بشفتيه والاخر داعبه بأصابعه يشده برفق تارة وبعنف تارة حتى اصبحت نهودها حمراء داكنه بعد ان كان لونهما وردي ...

بدأ يتحرك بداخلها اسرع وارتفعت تأوهاتها المطالبه بالمزيد وهو لم يرحم عجزها بل ظل ينثر انفاسه الساخنه علي جسدها المحموم المطالب بالمزيد احتضن جسدها يرفعها لتقفز علي عضوه.. ارتفع صوت تأوهاتها بينما هو كان يسرع بحركته داخلها يلتهم عنقها بشراسه وقبضتيه تستحل ملامسه بشرتها الناعمه، ضغط على زر اسفل المعقد ليصبح المقعد مسطحاً قليلاً قلب وضع جسديهما لتصبح هي بالاسفل وهو اعلاها..

امسك ذقنها يشارك شفتيها الحمراء بفعل احمر الشفاه بخاصته ثم هبط ملثماً عنقها وساقيها مازالت تحاوط خصره... يضاجع انوثتها بقوة غرزت اظافرها بظهره بقسوة لا اراديه ولكنه استمتع بما تفعله... دلف بأصبعين من اصابعه بمؤخرتها... اه تباً.. قالتها ريما بهمس سمعه ادم ليبدأ بمضاجعه خلفيتها بأصابعه وانوثتها بعضوه... وهبط يضاجع مفاتنها بلسانه يتذوقهما ويداعب حلماتها بأسنانه القاسية..

زادت سرعته بداخلها ليمسك بساقيها ودفع لاعمق نقطة بداخل رحمها الي ان اتيا برعشتهما معاً... تنفست بصعوبه وهي تبعد خصلاتها المبتله عن جبينها المتعرق...

سحب تلك الاكياس من الاريكه الخلفيه واخرج علبة من عصير المانجو المفضل لها وفتح واحداً واضعاً اياه بقرب فمها لتبدأ بتناوله بأستمتاع متلذذة بطعمه الرائع سحب ادم الاكياس واضعاً اياهم على مقعد الملابس الخاصه بكلاهما...

وجلس بالاريكه الخلفيه... نهضت وذهبت خلفه لتجلس على ساقه جاعلة اياه يحتوى انثوتها بعضوه الضخم حجماً وطولاً وبالفعل جلست عليه بتألم تضغط على شفتيها من الالم الا ان ادم كان مستمتعاً كونها تحتاج المزيد..

انتهت من العلبه ليسحبها من بين اناملها الورديه ملقياً اياها خارج السيارة وضع اصابعها بفمه يمتصها بشغف تباً للجنس وتباً للمضاجعات... هو يريد ممارسه الحب معها تحركت على عضوه ليحملها من اسفل بطنها واراح ظهرها على الاريكه مباعداً بين ساقيها وهبط يلثم شفتيها بقوة وجنون... كان واللعنه يحتاجها... يحتاج انفاسها..

يحتاج هذا الجسد ليخرجه من دائره علاقاته الفاشله... دلف بداخلها بغلظه وقسوه لا اراديه جعلت فتحتها تؤلمها بشده وشفتيه تعانق خاصتها بحميميه ارهقتهما... قبض على مؤخرتها يثبت ساقها ليبدأ بالتوغل بأعماق رحمها اسفل صرخاتها واستغاثها بأن يتوقف...

كيف يتوقف بعد ان وصلا لتلك المرحلة هو يعلم انه عنيف ولكن لا يستطيع ان يتوقف.. تأوهت بألم وبدأ جسدها يتلوى من الالم... غرزت اظافرها بظهره مع صراخها ليمسك حزام بنطاله وقيد معصمها بمقبض الباب بعد ان اغلق السيارة بالزر الذاتي... دفع بداخل رحمها وهي مقيده لترتفع صرخاتها امسك مفاتنها ووضع كلتا حلماتيها بفمه يمتصهما بجوع بينما قبضتيه تحاوط نهودها تتلمسهما براحه واسفله يفتك بخاصتها دون رحمة...

قلب جسدها ليصبح وجهها مواجهاً للاريكه وظهرها وخلفيتها لادم الذي جعلها تجلس على ركبتها مع يدها المقيدة كان الوضع مؤلم بشكل جعلها تبكي وعلمت ان ديريك تولى السيطرة... انحنى يملأ ظهرها بعلامات ملكيته الخاصه والتي كانت اكثر حدة من ادم نفسه دلف بعضوها من الخلف يضاجعها بمرونه ذهاباً واياباً وسط صرخاتها التي تحولت لصرخات متعة مطالبه بالمزيد من هذا الوضع..

اتى برعشته بداخلها ألتقط انفاسه ببطء وابتعد عن جسدها ثم حلّ قيودها وألغى نظام الاغلاق الذاتي من السيارة وفتح باب السيارة وجثى ارضاً وسحب جسدها نحوه... دفن رأسه بين ساقيها.. انتفض جسدها مرتعشاً من لمسة لسانه على انوثتها ليتذوق مهبلها بالكامل صعوداً وهبوطاً.. يعض شفرات مهبلها بينما هي تمسك برأسه وتتلوى على الاريكه من المتعه مما يفعله بها.. بينما قبضتيه امسكا بخصرها بقوة ليتحكم جيدا بالوضع.. 

آآه خرجت من شفتيها عندما شعرت بلسانه دلف لفتحتها وصعدت قبضتيه ليمسكا بمفاتنها الممتلئة.. يداعبهما ويقرصهما بأصابعه ويشدهما بلطف تارة وبعنف تارة اخرى... رفعت جسدها تتأوه بمتعه تنظر له كالمخدرة تحاول ابعاده... نعم تشعر بأقتراب رعشتها.. تحاول ابعاد رأسه ولكنه لم يبتعد .. بل رفع ساقيها على كلا كتفيه وظل يلتهم مهبلها كالوحوش وسط صراخاتها وتأوهاتها المطالبه بالمزيد ومحاولتها في ابعاده عنها...

زمجر ادم كالوحوش اعتراضاً على ما تفعله.. واوقف قبضتها التى تحاول اعتراض خاصتيه على مداعبه جسدها... وهنا انهارت وهي تضغط بأسنانها على اصبعها عندما اتت برعشتها بداخل فمه.. ألتقطها ادم يطالعها بهدوء وداخله يشعر بسيطرة داخلية مفتخراً برجولته...

دلف لداخل السيارة مرة اخرى... وحملها من اسفل ابطيها واجلسها على ساقه وعض رقبتها بغضب منها لانها اذت اصبعها عندما عضت عليه اثناء رعشتها.. امسكت ريما مؤخرة عنقه تحتضنه عندما عضها.. احضر لها علبه عصير اخرى وفتح تلك العلبة الكرتونيه ليخرج زجاجه نبيذ احمر عتيق.. فتحها بقبضته ليتناول منها القليل وريما تطالعه بدهشه داخلية نجحت الا تظهرها فهي في غنى عن طرح الاسئلة... ارتاحت بين احضانه تتناول عصيرها بصمت بينما ادم اراح ظهره علي ظهر الاريكة...

انهت عصيرها ليلقي به ادم خارج السيارة.. مد لها يده بزجاجه النبيذ.. حسناً هي لا تشربه ولكن لا ضرر بقليل من المرح الليله امسكت الزجاجه منه ليدير جسدها واصبح ظهرها مقابلاً له... آآآآه خرجت من فمها عندما دلف بداخلها مجدداً... اللعنه على الجنس تباً سيجعلها تعشق المضاجعات الحميميه.. تناولت القليل من تلك الزجاجه ليدفع ادم بداخلها تألمت بتأوه مرتفع اثاره لتشرب مرتين متتالتين وكادت تسقط الزجاجه من قبضتها بسبب ارتخاء اعصاب يدها نتيجه مضاجعته لها ليمسك بها ادم وتناول ثلاث ارباع الزجاجه...

ثم اعادها مكانها ليدفع بداخلها مجدداً وسط قفزاتها وحركاتها المثيرة اعلاه ليدفع بداخلها اكثر واكثر حتى شعرت برغبه عارمة في المزيد... مدت يدها وامسكت بالزجاجه تركها ادم تفعل ما يحلو لها طالما هي معه... تناولت ما تبقى من الزجاجه ليمسك ادم زجاجه اخرى وفتحها وبدأ يتناولها ولم يرحم قضيبه تلك المسكينه التي اصبحت ترغب بالمزيد..

تعالت تأوهاتهما سويا المطالبة بالمزيد... امسك الزجاجه يعطيها قليل من النبيذ بفمها ثم يقبلها يتبادلان النبيذ بين شفتيهما... وازدادت حركاته داخلها حتى اصبحت وتيرته اسرع في ايلاجه لها... سطح جسدها على الاريكه ليسكب زجاجه النبيذ علي وجهها وجسدها بأكمله حتى وصل الي مهبلها.. ظل يضاجع كل انشاً بجسدها بلسانه اللعين حتى ارتفعت اهاتها المثيرة برغبتها في الحصول علي خلاصها... 

كان ادم يتذوق مهبلها بالنبيذ اللعنه لقد ثمل من كلاهما معاً يرغب بالمزيد منها حقاً صعد يقبض بشفتيه علي حلمتى مفاتنها.. حاولت ابعاده بضعف لتأثير الخمر عليها... خلل اصابعه بخاصتها وشفتيه تقطم تفاحتيها الناضجتين بينما عضوه تمركز على خاصتها وانزلق داخلها يعرف مكان خلاصه... 

بدأ يتحرك بداخلها بغلظة وهو يمسك بقبضته زجاجه النبيذ ويده الاخرى يمسك بها قبضتيها رافعاً اياهما فوق رأسها.. يدفع بداخل رحمها بلا هواده يبتعد ليغرق فمها بالنبيذ الذي تناولت منه الكثيره واصبحت شهوتها الضعف حقاً... جاءت برعشتها مرتين... وها هي تصرخ مطالبه الحصول على رعشتها الثالثه ولكنه رفض ان تحصل عليها واخبرها... 

_ لن تحصلِ على شئ بدون اذناً مني...
قالها ادم بنبرة آمرة رغم شهوته الا انها كانت حاده واعيه.. 

دفع بداخلها اكثر واعمق حتى استسلمت لما يفعله بها وبدأ جسدها يتأقلم على ما يفعله بها.. آهاتها تزداد بشكل مثير جعله يدفع اكثر وينهي زجاجه النبيذ الثانيه متناولاً اياها معها وسكب الجزء الاكبر على جسدها... 

دفن نفسه بداخلها يقطع انفاسها بشفتيه اخذاً اياها بقبلة طويله تبعها حصولهما على رعشتهما... وجد منيه يخرج من اسفلها لهذا ابتعد عنها واخذ زجاجه من المياه وفتح باب السيارة وسحبها خلفه من يدها ليبدأ بتنظيف اسفلها.. 

كادت تنفجر ضحكاً على ما يفعله، ما باله اصبح يهتم بها كثيراً، هل اصبحت امرأة بنظره ام بدأ يقع لها؟! لا تعرف ولكن تعتقد انه اصبح يتعامل معها بلطف غريب واصبح مختلف معها كثيراً حتى شخصيته الاخرى لطيفه معها ايضاً.. 

شعرت بأبتسامتها التي تابعتها ضحكة انثوية رنانة منها جعلته يرفع حاجبه بأعتراض على تصرفه... 

_ اسفة لم اقصد ولكن... 
قالتها ريما بنبرة اتضح بها اثر الضحك واصتبغت وجنتيها بحمرة طفيفه... ليقاطعها حاملاً اياها من خصرها... واتجه بها لمقدمة سيارته... 

قلب جسدها ليصبح ظهرها مقابلاً لوجهه وصدره بينما وجهها مقابلاً لوجهة السيارة كادت تعترض على ما يفعله ولكن حشر اصبعيه بداخل فمها الوردي جابراً اياها علي امتصاصهما، غرزت اظافرها بذراعه عندما شعرت به يقتحمها... وتجعدت ملامحها بألم، اجبر جسدها على الانحناء وامسك مؤخرة عنقها بقبضته وبدأ يولجها بقوه وقد برزت عروق قبضته بطريقه مثيرة مع تناغم حركتيهما وخاصه هو... ارتفعت آهات المتعة من بين شفتيها الورديتين لينحني ادم بجسده على ظهرها وبدأ يداعب مفاتنها ويتلمس جسدها ببطء مميت متلذذاً بمذاق شفتيها على خاصته ولم يترك مكاناً خالياً بعنقها الا واملئه بعلامات ملكيته... 

جمع شعرها بين يده وعقده حول قبضته ممسكاً اياها منه وقبضته الاخرى تمسك بخصرها، يدفع بداخلها برجولته حتى شعر بقرب اتيانه برعشته ليستقر بداخل اعماقها وتحولت دفعاته لاخرى جنونيه سريعه حقاً كان صوت ارتطام لحم مؤخرتها بساقيه عالياً.. وكذلك آهاتها ارتفعت بشكل جنوني وشعور الالم صاحبه ولكن ادم لم يترك هذا الامر يسيطر عليها... دفن وجهه بعنقها وخلل اصابعه بين خصلاتها البنيه... 

_ انتِ جميلة.. 
قالها ادم بنبرة لاهثة ممتلئه بالرغبه بعد ان اتيا برعشتهما معاً... تنفست ريما بسرعة وهي تحاول ان تنظم انفاسها... اللعنه انها ثملة تتشوق للمزيد، خيالها القذر يصور لها المزيد من تلك الحميمية التي يُغرقها به، لم يخرج من داخلها وحملها من اسفل بطنها واتجه بها ليدلفا للسيارة... 

دقائق وضرب البرق الارض القاحلة الخاليه من السكان عدا هذين العاشقين كانت جالسه اعلاه انوثتها تحتضن عضوه بداخلها... بينما هو يجهز لها علبة من عصير المانجو المفضل لها لتتناوله بنهم بينما هو كان يقبل سلسله ظهرها بدايه من مؤخرة عنقها موزعاً قبلاته علي اماكن متفرقه من ظهرها.. 

كانت تبتسم وهى تشعر به يلتهم لحمها كالجائع لفريسته... اووه تتمنى ان تكن فريسته ستكون ليلة مثيرة... لن تخرج من اسفله لاسابيع وهي تعلم هذا ... تناولت عصائر كثيرة لعلها تفيقها من ثمالتها ولكن بلا فائدة... امسك بزجاجه خمر اخرى مجبراً اياها على تناول ربعها تقريباً شعرت بنغز حاد برئتيها لشده لذعتها وحموضتها المرتفعة وتحولت ريما وقتها كعاهرة حقيقة تتاوه دون ان يمسها ادم وتحتضن عضوه بداخل انوثتها لا تريد ان يخرجه وظلت تطالعه وهي تبتسم له بلا وعي منها بما يدور حولها وفي النهايه ابتعدت عنه لتجلس ارضاً بين ساقيه تحتضن عضوه بين قبضتيها الناعمتين وسط آهات ادم الرجوليه لما تفعله به تلك القطة الشرسة .. 

ابتسمت له بثماله وهي تشتّم عضوه تتمسح به كالقطط ثم وضعته بداخل فمها تمتصه بجوع كعاهرة محترفة وعسليتاها الراغبة به تطالع داكنتيه التي تخترقها بشهوة... وضع قبضته داخل شعرها البني وظل يحرك عضوه بداخل فمها يولج فمها بغلظة تارة وبلطف تارة حتى اتى برعشته بعد وقت ليس بقليل...

ابتسمت له لتنفجر ضاحكة وهي تشعر بمنيه قد اغرق فمها ومفاتنها وظنته حليب لهذا كانت تتلمسه بأصابعها من اعلى مفاتنها ثم تتناوله بين شفتيها بتلذذ... اما هو فحقاً لم يرى ريما بتلك الحالة من قبل تضحك وتمرح وتبدو بتلك السعادة معه... تبدو كالاطفال البلهاء حقاً... ربما كانت تفتقد لتلك الشخصية شعر بملمس شفتيها على خصيته ليبعدها عنه وحملها من اسفل ابطيها كالاطفال لتنفجر ضحكاً عليه ايغار من تلك المنطقه ام ما الذي اصابه؟!

حركت يدها لتتلمس خصيته مجدداً ليفتح ساقيها بقبضتيه مفرقاً اياهما بقوه ثم اقتحم فتحتها بعضوه المنتصب اسفل تألمها الذي اخفته بملامح معاتبة...

_ توقفِ انتِ تثيري لعنتي، تباً لكِ الا يمكنكِ ان تتوقفِ عن جعلي ارغب بكِ...
قالها ادم وهو يلصق ظهرها بصدره ورأسه قد دفنها بعنقها.. 

وجدها تضحك بثماله ثم قفزت بمهاره علي قضيبه وبدأت تشعر بقربها للحصول على رعشتها ولكن ادم حملها مبعداً اياها عنه وخرج من السيارة ليقف اسفل المطر رافعاً رأسه بأتجاه السماء مغمض العينين يستمتع بتلك الاجواء... اما ريما فكانت رغم ثمالتها الا انها تعجبت من تصرفه لما تركها وخرج من السيارة؟! هل اكتفى منها؟! أم انه ملّ منها؟! فتحت باب السيارة وخرجت منها لتقف خلفه مباشرة ثم احتضنت ظهره وتلمست صدره بقبضتيها الناعمتين...

كانا عاريين اسفل هذا المطر لا يفصل شيئاً بين جسديهما سوى قطرات المطر.. رفع قبضتيه ليحاوط بهما خاصتها...

_ تريدين التجربة من الخلف؟!
سألها ادم بنبرة هادئه ليشعر بقبلة دافئه من شفتيها اخترقت قلبه وليس ظهره..

استدار نحوها ممسكاً بعنقها بقبضته ليرفعه قليلاً مقبلاً شفتيها بخاصته وتحرك بها دون ان يفصل قبلتهما حتى وصل بها الي خلفيه السيارة ( مكان حقيبه السيارة الخلفية) قلب جسدها ليقابل وجهها السيارة بينما ظهرها مقابلاً له هو.. اعدل من وضعيه جسدها لتناسب وقفته... حرك قدمه لتباعد بين ساقيها وبدون سابق انذار دلف لاعماق مؤخرتها... صرخت بألم لدرجه انها بكت من شدة الألم..

_ اتريدينني ان اخرج ريما..؟!
سألها ادم بقلق من ملامح وجهها المتألمه التي احمرت بشدة، وعيناها التي بدأت تزرف العبرات بألم..

حركت رأسها بالنفي ولكن ألمها وحركه جسدها وردات فعله جعلته يشعر انها لا تشعر بالراحة وعضوه بمؤخرتها... وما ان كاد يخرج من داخلها امسكت بقبضتيه المستندتين علي حواف السيارة... وصرخت بأعلى صوتها بألم مزق حنجرتها..

_ لا... لا تخرج ارجوك...

قلب وضع قبضتيه ليحاوطا خاصتها ودفن رأسه يقبل عنقها وبدأ يتحرك بداخلها يدفع برفق حتى شعرت بتخدر فتحة خلفيتها لتلقي برأسها على كتفه تتأوه بأنوثة متناغمه مع دفاعته التي اصبحت سرعتها متوسطة مناسبة لها... ازاح شعرها المبتل بعيداً عن كتفها الايمن ليهبط ملثماً اياه مغرقاً اياه بعلامات ملكيته الخاصه به..

بدأت تزداد سرعته بداخلها وشعرت بأنه اقترب علي افراغ شهوته بداخلها ولكنه لم يترك مكاناً بجسدها لم يقبله تاركاً علامات ملكية واضحة للعيان حتى اتيا برعشتهما وهي تتأوه بأنوثه وهو برجوله صارخة...
خرج من داخلها يقبل فروة رأسها لانها كأمرأه تحملت عنفه وساديته وامتعته..

تحرك ليحضر زجاجه المياه ليفرغها على جسدها ليزيل بقايا شهوته عن جسدها وفعل المثل بجسده لتتجه هي نحو المقعد الذي وُضع عليه ملابسهما وبدأت ترتدي فستانها بلا سروال داخلي وبلا حماله صدر.. ثم دلفت للداخل بمقعدها نظر ادم لها وهو يرتدي ملابسه بداخل السيارة بتعجب ليحمل هو سروالها بجيبه وحمالة صدرها بعلبه النبيذ واغلقها عليها..

ابتسمت له فقد شعرت انها بدأت تسترجع وعيها قليلاً انتقل من الاريكه ليجلس بمقعد السائق وتحرك بالسيارة عائداً ادراجه نحو القصر... كانت خجلة منه، هذه اول مرة تشعر بكل هذا الاحراج بعد ليلة حميميه كتلك، لا تنكر انه فاجأها بتغييره الملحوظ معها ولم تتوقع كل تلك المشاعر منه، حقاً انها مشاعر لطيفة واخيراً حصلت عليها بعد شهور طويله نالت وحصلت على ما ارادت...
رفعت ساقها على المقعد وثنتها اسفلها وظلت على هذا الوضع تتابع الامطار التي زادت بطريقه رهيبه، ورغم خوفها من الامطار وصوت الرعد الا انها تحلت بالشجاعة لوجود ادم بجانبها، شردت بذهنها بعلاقاتهما التي احرزت تقدماً لم تتوقعه، العقد الذي احضره في المشفى كان لها وليس لروما، مارس معها الحب بجميع اوضاعه التي سمحت بها السيارة... تباً لقد فعلا الكثير...

احمرت خجلاً من تذكرها لما فعلاه سوياً... اللعنه !! قالتها ما ان شعرت بيده تعبث بقدمها تتحسسها بلطف... رفعت وجهها المحمر مقابلاً له لينفجر ضحكاً على ملامح وجهها المحمرة بتلك الطريقه... أكل هذا من ليلة؟! ماذا ستفعل به ان اخبرها بغرفة الالعاب خاصته؟! ستفقد وعيها من الخجل..

وصل امام القصر ليفتح له رجاله البوابه الرئيسيه وما ان دخل كان النهار قد بدأ في الظهور.. نظر ادم لساعه السياره ليجدها السادسه والنصف صباحاً.. تباً ظل يضاجع ريما لست ساعات اللعنة عليه مستغل لعين...
دلف بالسياره من المدخل مروراً بالمسبح الذي اجتمعا به سوياً من قبل وكذلك بتلك الحديقه الضخمة التي تحيط بالقصر من جميع الجوانب وتشبه المتاهة فمن يدلف منها لا يخرج لان نهايتها سد شجيري..

وصل للجراج وركن سيارته نظر نحوها ليجدها مغمضه العينان وعلامات ملكيته تزين عنقها ووجهها تباً لم يترك مكاناً بها الا وملئه بعلامات ملكيته.. وضع قبضته على جبينها يتفقد درجة حرارتها من كونهما كانا عاريين اسفل مياه المطر وذلك الطقس السئ...

هبط من السيارة واتجه نحو بابها ليفتحه وجثى ارضاً امام جسدها وابعد حزام الامان عن جسدها ثم حملها من اسفل ركبتيها بقبضته والاخرى كانت خلف ظهرها.. استيقظت على حركته تنظر له بتعجب لتجده يقبل شفتيها بعمق لتبادله هذا العمق تسحبه نحوها من عنقه ابتعد عنها بعد دقائق لينزلها ارضاً وحقاً كانت مازالت ثمله.. وامسكها من خصرها عندما كادت تسقط ارضاً..

امسك بقبضتها بخاصته وخرج من الجراج واتجها نحو باب القصر الذي يغلفه الظلام.. فتح ادم باب القصر ودلفا سوياً حقاً هيئتهما غير مرتبة وكأنهما كانا يتشاجران... ملابس ادم غير مرتبه وكذلك شعيرات ريما البنيه وفستانها الذي لم يُعد كما كان..

كان الظلام يخيم المكان بأكمله ورغم ذلك سحب ادم ريما خلفه ورفع سلاحه بوجه من كان يقف امامه دون الحاجة لمعرفه هويته.. انزل سلاحه عندما وجدها سوليفان التي كانت في حالة قلق بل ارتعاب بما فعله ادم بريما بعد خروجهما من الحفل نظرت سوليفان نحو ريما التي بدت انها غير واعيه لما يحدث حولها من ابتسامتها البلهاء ثم نقلت بصرها لشقيقها وملابسه الغير مرتبه وشعره ايضاً ما الذي فعلاه هذين اللعينان..

_ اين كنتما؟!
سألته سوليفان بنبرة قلقه من حالة كلاهما ومن تأخيرهما بالخارج لكل هذا الوقت..

_ كنا معاً تضاجعنا... لقد ضاجعنى...
قالتها ريما بنبرة ثمله وهي تطالع سوليفان بنصف عين مستيقظة ثم انفجرت ضحكاً على ما قالته بينما سوليفان كانت تقف كالبلهاء لا تعرف اتصدقها ام لا ولكنها تعلم ان ادم لا يضاجع النساء كما يشتهون بل كيفما يشتهى هو... ما الذي فعله بالمسكينه..

سحبها ادم حتى لا تسقط للخلف من شده الضحك وحاوط خصرها اسفل مفاتنها مباشرة، طالعته ريما بنصف ابتسامة ثم حاوطت قبضته المحاوطة لخصرها بخاصتها..

اما سوليفان لم تفهم ما الذي يجرى هنا وارادت توضيح ولكن ادم قاطع افكارها وتساؤلاتها التي كادت تطرحها عليهما..

_ ريما متعبة تحتاج للراحة..
قالها ادم ليحمله مجبراً ساقيها على محاوطة خصره وامسك بها جيداً ليتجه نحو المصعد ليصعد لغرفتهما...

اما سوليفان لم تفهم ما الذي حدث حتى يصبحا بهذا التوافق... ألتفتت وكادت تعود لغرفتها لتصطدم بتشاد الذي كان يتابع ما يحدث بصمت فزعت وكادت تصرخ ولكنه وضع يده على فمها بسرعة محذراً اياها بكلا عيناه بألا تفعل ثم سحبها من يدها ليصعد معها لغرفتها..

_________________________________________________________

جالسة بغرفة نومها تفكر بما اخبرت به دانيال ففي الحقيقة هي ليست مستعدة للزواج ولديها رهبة من كونها ستتزوج من تلك الكتلة الضخمه التي يمكن ان يقتلها يوماً ما ان مزح معها... كما فكرت بما قالته له بكونها موافقه عليه وعلى الزواج منه بعد ان يعلن اسلامه ويترك امور المافيا بتاتاً، دقائق وفصل تفكيرها استماعها لصوت شقيقها يقرأ القرأن بصوت لطيف هادئ بث الراحة بنفسها لهذا نهضت واتجهت نحو الخارج وجدته جالس علي الاريكه يقرأ بصوت عذب رائع مناسب لعمره لهذا جلست بجانبه ثم اراحت جسدها على الاريكه ووضعت رأسها على ساقه تستمع له لعلها ترتاح قليلاً من عناء تفكيرها الزائد ... 

كانت روحها مرهقه، خائفة تعلم ان دانيال ليس بالشخص الأفضل لها، ليس جيداً لها ولن يكون ولكنها كالغبية وقعت به... لا تعرف كيف ومتى وهي لا تتعامل معه بالاساس ودائماً تخاف منه الا انها احبته، رأته رجلاً كفئاً لحمايتها، تباً ان لم تقابله لكانت افضل الان، ضميرها يؤنبها على قبولها لعرضه للزواج منها وشعرت انها تسرعت بهذا الامر... 

شعرت بصمت شقيقها فجأة فعلمت انه انتهى من القرءة وبدأ يعبث بأصابه بخصلاتها البرتقاليه... امسكت يده بين قبضتها وقبلت كف يده ثم اردفت.. 

_ اشعر انني تسرعت بشأن قبولي الزواج من دانيال.. أليس هذا صحيح اخى؟! 
قالتها مريم بنبرة حائرة لا تعرف هل قرارها صائب ام لا..؟! كانت تستشيره، تحاول ان تأخذ رأيه رغم صغر سنه الا انه يفهم الجيد من السئ لهذا سألته آمله ان يعطي لها اجابه ترضي ضميرها الذي مازال يؤلمها ويؤنبها لموافقتها على هذا الامر، خوفها اللعين سيحولها لمريضه وسواس من الناس عامةً.. 
استمعت لرد شقيقها الذي كان يطالعها بأبتسامة بسيطة وسعيدة بآنٍ واحد.. 

_ اعتقد ان دانيال يحبكِ مريم كما يحبني انا ايضاً... 
قالها الصغير بنبرة مرحة مبتسماً في وجه شقيقته يحاول طمئنتها... 

ابتسمت له مريم ثم حملته من اسفل ابطيه تجلسه على ساقها اخذة اياه بأحضانها تداعبه وتمزح معه، تبتسم له قليلاً محاوله تهدئة خوفها الداخلي بأن ربما يكون دانيال هو الافضل لها... 

استمعت لرنين جرس المنزل فأجلست شقيقها وهبت ترتدي غطاء رأسها لتفتح باب المنزل واذ بها علبة كبيرة قابعة امام باب المنزل لا تعرف من وضعها هكذا ولماذا؟! ولكنها حملتها بين قبضتيها ودلفت بها للداخل واغلقت الباب خلفها... 

فتحت العلبة لتجد اسدال للصلاة يبدو راقياً وحامل خشبي للقرآن باللون البرتقالي الداكن، وبه نقوش ذهبية رائعه، وقفت كالمذهولة بالتأكيد هو من احضر تلك الاشياء أيحاول ان يجعلها تعشقه بما يفعله؟! 
ام ماذا يحاول ان يفعل هي لم تفهم بعد؟! حسناً هي تعشقه... نظر لها شقيقها بخبث مصطنع متعمداً احراجها ونجح بهذا لتبتسم بخجل وهي تغلق العلبة مجدداً وحملتها مرة اخرى واتجهت بها لغرفتها و وضعتها بخزانتها.. 

اتجهت للخارج مرة اخرى لتبدأ في تحضير العشاء لها ولشقيقها... او لنقل انه ابنها الصغير... انتهت من تحضيره ليجلس كلاهما على المائده وبدأوا في تناول الطعام وما ان انتهت نهضت تغلق باب المنزل جيداً ثم اتجهت لتستريح بغرفتها و فعلش شقيقها المثل لعلها تنعم بقليل من الراحة بعد يوم مؤرق قضته في العمل...

_________________________________________________________

صباح يوم جديد..

كان ادم جالساً بالشرفه يتناول سيجاره يبدو شارداً عقله اللعين لا يتوقف عن التفكير، لم يمرر ما حدث مع تشاد مرار الكرام ولم ينس ان يعطي مهمه البحث في هذا الامر لدين الذي لم يفعل المستحيل لجمع معلومات عن الامر...

ألقى بسيجاره من الشرفه وجلس على مقعده الخشبي، كانت ريما نائمه واستيقظت فجأة وهى تنظر حولها بصدمة قليله لا تعرف هل ما رأته حلماً ام لا... ولكنها رأت رجال كثيرون يجتمعون عليها في محاولة اغتصابها... شعرت بدقات قلبها المتزايده بشكل جنوني وكم رغبت ان تنظمها ولكنه فشلت... لم تتذكر هيئتهم او شكلهم فقط رأت محاوله اغتصابها وصراخها وهم يحاولون انتهاك شرفها بينما ادم كان مقتولاً يسبح في بحر من دمائه...

نهضت من الفراش تبحث عنه حتى وجدته بالشرفه يجلس على المقعد بجسده الضخم بلا ثياب علويه فقط بنطال قطني اسود وذلك المقعد لا يظهر منه شيئاً لضخامه جسد الجالس عليه...

اتجهت ترتدي قميص صوفي وبنطال اسود مناسب لها مبرزاً مفاتن جسدها السفليه واتجهت للخارج وضعت يدها علي كتفيه وحركتها ببطء نحو صدره ثم عانقته وقبلت جانب وجهه.. سمعته يردف بنبرة هادئه..

_ بماذا حلمتِ؟!
سألها بنبرة هادئة مستفهمه وكأنه يود اخبارها انا اعلم كل ما يحدث معكِ..

_ انني اغُتصب وانت مقتول...
قالتها ريما بنبرة هادئة حزينه قليلاً وشعرت انها كتب عليها التعاسه الابديه، الا تحيا بسلام معه، والا يشعرا بالسعادة ولو قليلاً..

_ تباً لي، استيقظ من الموت ان حاول احدهم لمسكِ وسأخذه معي للجحيم
قالها ادم بنبرة غاضبه ليس خوفاً من الموت وانما خوفاً عليها هي، لن يتحمل ان يرى احد اخر يلمسها او يحاول ان يؤذيها، سيستيقظ من موته ويقتله ويعود للموت مرة اخرى..

سحبها من قبضتها لتجلس على ساقه واستجاب جسدها له واحتضن جسدها بقبضتيه... ابتسم لها ثم اراح جسدها علي صدره لتفعل واسندت قبضتها على صدره.. هي تعرف انه سيفعل هذا ان حاول احد ان يقترب منها..

_ اخبريني بما يدور في ذهنكِ ..؟!
سألها ادم بنبرة هادئة وهو يحرك يده علي ظهرها محاولاً بث الدفئ به...

_ في الحقيقه لا شئ اعتقد انني اود قليل من الراحة بصحبتك...
قالتها ريما بأبتسامه صغيرة تحادثه وهى تعانق عنقه بذراعها...

قبض على شفتيها بخاصته ليستقيم بجلسته ثم حملها واتجه للداخل... اغلق باب الشرفة خلفه ثم اتجه بها نحو الفراش واراح جسدها عليه ولم يفصل قبلتهما بعد حتى شعر ان ريما تقاومه محاوله ابعاده عنها واصتبغ وجهها بالحمرة القانية حتى اوشكت  على الاختناق ولكن ادم ابتعد عنها لتلتقط انفاسها كالغريق لتجده ابتسم سرعان ما انفلتت ضحكة رجوليه منه على ملامحها المستنجدة التي تصارع للبقاء حية..

ألقى بجسده على الفراش ليسحبها نحوه وسحب الغطاء علي جسديهما ليجدها تضربه بقبضتها الصغيرة على صدره لانه حاول خنقها بقبلته العنيفه..

_ انت عنيف... سادٍ لعين.. اكرهك..
قالتها ريما بملامح عابسه ووجه حانق منه لتجده ابتسم لها وهو يسحب قبضتيها الغاضبتين من على صدره يقبل باطن يدها بلطف ثم قلب جسدها ليدفن رأسه بعنقها الممتلئ بعلامات ملكيته...

_ اووه ابتعد ايها السافل ما الذي تفعله بي.. اووه توقف.. 
قالتها ريما بخجل امتزج بغضب طفيف جراء ما يفعله فلقد كان يعبث بأصابعه الخبيرة على ابواب انوثتها.. 

استمع ادم لطرقات على باب الغرفه ليبتعد عن ريما ونهض متجهاً نحو باب الغرفه اذ بها اميليا التي احنت وجهها للاسفل امام رب عملها.. 

_ سيدي الافطار جاهز والجميع على طاولة الطعام في انتظارك مع السيدة ريما.. 
قالتها اميليا بأحترام ليومأ لها ادم بهدوء مع همهمة صغيره ثم امرها بالذهاب ليغلق الباب وهو يتجه نحو ريما التى تتصنع النوم هرباً من افعاله الخبيثة.. 

امسك الغطاء وسحبه بقوة لتتقلب ريما بفزع من حركتها وكادت تصرخ ولكنه لحق بها وحملها بين ذراعيه كالعروس متجهاً بها للمرحاض... 

_ اووه تباً... 
قالتها ريما بقليل من الخوف فلقد شعرت بتحسن حالتها وهي اسفل الغطاء وجسدها يغمره هذا الدفء ها هو ادم يحرمها هذا الدفء ليتحمما معاً.. 

_________________________________________________________

ابتسمت بسعادة غامرة وهي تدندن لحن اغنيتها المفضله وهي تحضر طعام الافطار كانت تعلم ان ليله امس ستكون مميزة للغايه ونجحت في اول خطواتها لنيل السعادة معه واحتواء قلبه... 

ابتسمت بسعادة وتعالت قهقاتها عندما شعرت بقبضته تداعب خصرها ومنحنياتها ثم تمسك به بلطف واحتضنها لصدره، ما بال رومانسيته، هل هو غارق بالعشق ام ماذا... 

قبل عنقها برقه تبعتها قبلات هائجة محمومه دلت على رغبته بها ولكنه ابتعد عنها ليساعدها في حمل الطعام لطاولتهما ليتناولا سوياً.. جلست معه على الطاوله وبدأ في تناول الطعام وسط تسامرهما وحديثهما معاً، لا يريد ان يحرمها من وجوده..

يريدها ان تشعر به وتشعر بأنه يحاول من اجلها ليكونا معاً اسرتهما الخاصه، تلاعبت ريانا بالحديث بنبره ماكرة قليلاً تحاول ان تستشف ما يفكر به بأمر انجاب طفل قريباً..

لهذا اردفت بنبرة هادئة..

_ ما رأيك بالاطفال سميث..؟!
سألته ريانا تحاول ان تستفسر عن ميوله نحو انجاب الاطفال هل سيقبل ام سيرفض...؟!

ابتسم سميث بجانبيه ثم اردف بنبره هادئه..

_ ليس لدي مانع بالأمر ولكن هل يمكننا تأجيله قليلاً..؟!
طلب منها الامر بطريقة هادئه وهو يطالع ملامحها التي تبدلت للسعادة الغامرة واومأت بسرور له...

همهت له بالموافقة علي طلبه وأكملت تناول طعام افطارها بسعادة فلقد خطت الخطوة الثانيه في طريق اصلاح علاقتها به، واخيراً ستنعم بقليل من السعاده مع حبيبها وزوجها وقريباً سيكون والد طفلها او طفلتها...

ابتسمت لمجرد تخيلها الامر تحمل طفلها من سميث بين ذراعيها تطالع زوجها بحب وهو يبادلها نظراتها بنفس المقدار او اكثر مع سعادة ابدية تغمر كلاهما، هذا فقط ما تريده ان تحيا حياة طبيعيه بصعبة زوجها واطفالها في المستقبل بعيداً عن امور المافيا..

ابتسم سميث مبادلاً اياها يحاول ان يخفف عنها ما عانته بسببه منذ تزوجا من هجر وبعد، حتى يؤهلها نفسياً لعلاقة جادة بينهما ويستطيع كلاهما معاً تكوين اسرة جيده وتربية اطفال جيدين..

انتهى كلاهما من تناول الافطار لتنهض هي اولاً وبدأت في تجميع الصحون الفارغة واتجهت بهم نحو المطبخ لغسلهم بينما هو كان يساعدها في نقل الاطباق للمطبخ ثم صعد لغرفتهما وابدل ملابسه ليتجهز للذهاب لعمله... هبط الدرج ليجدها تبتسم له ثم اتجهت نحوه وقبلته ليبادلها قبلتها قبل ان يغادر من المنزل متجهاً لسيارته وقادها متحركاً لمنزل زعيمه ليباشر عمله الذي تغيب عنه لفترة من اجل امرأته.. فرغم حزنه على تركها وحيده بالمنزل وخاصة بعد احلامه عن تلك المنظمة الا انه سعيد انه سيعود لتدريباته القاسية مرة اخرى ليستطيع حمايتها... كما انه سيساعدها للعوده للقصر والبقاء به بساعات عمله...

________________________________________________________

كانت جالسه تستذكر دروسها بينما ادم ينهى اعماله عن طريق الحاسوب الشخصي ويراجع اجتماعاته المؤجلة لحين اشعار اخر منه لانه غير متفرغ لها في هذا الوقت تحديداً، كما انه يريد البقاء بالقصر لحماية ريما...

اما هي فكانت تجلس على مقعدها امام مكتبها الخشبى المطلى باللون البني كلون شعرها الذي زاد طوله في الاوانه الاخيرة، تعبث بقلمها بين شفتيها تفكر قليلاً وتشرد قليلاً وقلبها اللعين يخبرها ان شيئاً سيئاً سيحدث، فتلك الانقباضة بقلبها لا تحدث الا ويتبعها امراً يقلب حياتهما جحيماً.. 

دعت ربها ان يمر هذا اليوم مرار الكرام... والا يحدث شيئاً يؤذي قلبها او يعكر صفو مزاجها... استمعت لصوت طرقات على باب غرفتها لتأذن للطارق بالدخول... ولم تكن سوى اميليا، دلفت اميليا بأبتسامة مشرقة تحمل لريما اخبار سعيده..

_ هناك احد قد احضر لكِ هدية ريما... اعتقد انه يعزكِ كثيراً..
قالتها اميليا بنبرة امتلئت بالفرحة الغامرة وابتسامه متسلية ارتسمت على شفتيها ببراعة..

نهضت ريما بعد ان ألقت بالقلم من بين اصابعها واتجهت نحو الخارج تريد ان تتفقد تلك الهدية التي جاءت أليها... 

قبل ساعة من وصول تلك الهدية... 

انتهت كارولين من عملها تنظر لهذا الجسد المدمى وطلبت من زوجها رةك ان ينهي عمله ويوصل هديتها الخاصة لقصر ريما، ويالفعل انتهى رجال المنظمة من عملهم لتستدير كارولين وخرجت من تلك الغرفة الطبية الخاصة بمحرقة جثث القتلى والتجارب الفاشلة... 

ابتسمت وهي تطالع عيناتها المسجونه وهم ف حاله هياج من مجرد رؤيتهم لها... غضبهم منها وسبهم لها ولعناتهم التي تلاحقها جعلتها تبتسم بفخر نعم هي من صنعت تلك الوحوش وهي من عينت هولاء الوحوش لخدمتها ومراقبه هولاء العينات حتى يستسلموا ويعلنوا ولائهم التام لها ولخدمتها...

ابتعدت عن مرئى المساجين واتجهت لطابق مكتبها واتجهت لتجلس بغرفتها وتناولت القليل من البسكويت بملل وهي تطالع كاميرات المراقبه على شاشه العرض الضخمة التي توضح كل جزء خاص بالمنظمة امام مرئى عيناها... 

اما روك فلقد امر رجاله بأن يقوموا بتغليف تلك الهدية الرائعة في صندوق هدايا ذو لون وردي كما تحبه ريما ويرسلونه للقصر وبالفعل قام رجاله بتنفيذ ما آمرهم به.. 

وصلت الهدية وتم التحقق منها من جهاز كشف القنابل لهذا تم اعطائها تصريح المرور من البوابة الرئيسيه وبالفعل وصلت للمنزل الخاص بريما... 

اثناء الاحداث... 

هبطت ريما الدرج بخطوات سريعه لتعرف ما هي الهديه ؟! وما هي محتواها ؟! وكان للعجب ان الجميع مجتمع في الاسفل في انتظارها لفتح الهدية... وكان ادم بالاسفل هو ايضاً كانت العلبة ذات شفرة سرية لهذا لم يستطع احد فتحها، او فهم الشفرة المكونه لفتحها على الاقل... ازالت ريما الشرائط الملونه ثم ورق الهدايا الخاص بها وبدات في وضع عدة شفرات عشوائيه ولكن الاجابة كانت خاطئة، تاريخ ميلادها، تاريخ انضمامها للمنظمة، تاريخ انضمام والدها للمنظمه، تاريخ زواجها، تاريخ ميلاد والدتها حتى استخدمت اخر تاريخ وهو تاريخ ميلاد والدها لينفتح الصندوق...

ويا ليته لم يفتح، يا ليتها سقطت ميتة قبل ان ترى هذا المنظر البشع، صرخت ليلى بأعلى صوتها ما ان رأت هذا المظهر البشع وسقطت مغشى عليها ليحملها مادنس لغرفتها في محاوله افاقتها هو واميليا بينما ريما كانت جامده، تشعر انها انفصلت عن العالم لدقائق بل لسنوات، لا تصدق ما رأته عيناها، اغمضت عيناها بتعجب لا تصدق ما رأته تنفيه وتنكره ولا يمكنها استيعابه حتى، ما بها اصبحت ضعيفه هكذا، ادم السبب هو من تحكم في زمام الامور وتركت له السيطرة والتحكم وها هي النتيجه، اصبحت 
ضعيفه وهشة، جبانه وغبيه، وساذجه...

تراجعت خطوة للخلف تطالع الصندوق بصدمه ثم رفعت بصرها نحو ادم الذي لم يبدي اي ردة فعل وكأنه توقع هذا وما فاجأها حقاً انه مد قبضته بداخل الصندوق ساحباً تلك الورقة الملوثة بالدماء بين قبضته ليقرأها على الملأ ببرود تام وكأنه لم يرى رأس شخص وضعت بصندوق كهدية وسُلم لزوجته وليس اي شخص بل والدها جونسن...

" نهايتكِ اقتربت ريما جونسن واعتقد انكِ تحتاجين وقتاً كافياً لاستيعاب موت والدكِ ولنضرب ضربتنا الاخيرة...
                                                       روك "
ألقى ادم الورقه بأهمال ثم تابع ريما التى بدأت العبرات تجتمع بمقلتاها تنظر نحوه بعدم تصديق امتزج بغضب من عدم اهتمامه بالامر... ألهذا الحد لا يفرق معه حزنها او عائلتها... ولكنه وعدها انه سينقذه... وعدها انه سيخرجه من المنظمة..

لقد وعدها بالكثير دون ان ينفذ اي شئ مما قاله، لما يفعل هذا لما يتفنن في تعذيبها، ما الذي انتظره حتى يخرجه من هذا المستنقع القذر المسمى بالتخليق.. اي تخليق هذا الذي ينتهك حق الشخص في تقرير مصيره وانهاء حياته، اي تخليق بمنظمة يسمح للفرد ان يكون جزءاً من عصابة قاتله لا تهتم بأحد... اين الحكومة الروسية من هذه الامور الشاذة والخارجه عن الطبيعة التي تحدث بتلك المنظمة وغيرها من المنظمات...

اين حقوقها في ان تحيا بشكل طبيعي هي وعائلتها ؟! ، اين حريتها ؟! ، اين حياتها التي رسمتها لنفسها منذ كانت طفله!!

طالعت ادم من الاعلى للاسفل بأشمئزاز امتزج بكره غريب لم يشعر به من ناحيتها من قبل..

لتردف بنبره مشمئزة غاضبة..
_ انا اكرهك ادم، انا اكرهك لقد وعدتني ان تنقذه، لقد خالفت وعدك لي، انا اكـــرهــــــك

نظر لها ادم بلا مبالاة وكأنها لم تقل شيئاً ثم اخرج سيجاره وقداحته واشعلها حابساً اياها بين شفتيه الداكنتين بفعل الكحوليات، وما اغاظها انه لم يطالعها ولكنه بدى كمن يخطط لامر ما في ذهنه...

تحركت نحوه لتضربه على تجاهله لها ولكنه امسكها وادار جسدها ثم حملها من خصرها وابعد سيجاره عن شفتيه متجهاً بها نحو غرفتهما وسط صدمة الجميع وصراخها ومقاومتها له ليتركها، ان يبتعد عنها ولكن بلا فائده وكأنه لم يسمعها تصرخ به ان يبتعج عنها وينزلها ارضاً ..

صعد بها الغرفه ليغلق ادم خلفه باب الغرفه وتركها لتستدير وتواجهه وحاولت ان تصفعه ولكنه صفعها على وجهها صفعه قاسية جعلت رأسها تستدير للناحيه الاخرى.. ابتعد ادم عنها واتجه لبار الشراب ليتناول كأساً من نبيذه العتيق ينظر نحوها وهي تطالعه بملامح باكيه، هو صفعها حتى تفرغ شحنة بكائها لم يكن ليتركها ان تفعل هذا امامهم بالاسفل، لن يجعلها تظهر ضعيفه امامهم ابداً مهما يكن، صفعها حتى تخرج طاقتها السلبيه معه هو فقط...

وبالفعل اتجهت نحوه وبدأت تضربه بصدره بيدها الصغيره وتخدشه بأظافرها بعنقه وتبكي وتصرخ بقهر على ما ألت اليه الامور لتلقى برأسها على صدره بينما هو وضع كأس نبيذه علي حافة البار واطفى السيجار بين قبضته ملقياً اياه بمطفأة السجائر بجانب الكأس ثم احتضنها حاملاً اياها لتحاوط خصره ثم اردف امام شفتيها...

_ افعلِ ما يحلو لكِ، ولكنني لن اسمح ان يراكِ احد بهذا الضعف، سمعتي...
قالها بنبرة هادئه امام شفتيها يطالع عسليتاها بداكنتيه الحاده المشابهة للصقر..

قبض علي شفتيها بخاصته يقبلها برقة يحاول ان يساعدها على التأقلم، ان تهدء قليلاً وللعجب انها بادلته، هي تحتاجه هو الاخر كما يحتاجها.... ابتعد عنها عندما انقطعت انفاسهما ونظرت ريما له لتجده يداعب انفها بخاصته وقبضته تحاوط خصرها والقبضة الاخرة تتلمس فيها اصابعه وجنتها بلطف...

كان يخطف قُبْل متفرقة من شفتيها كل ثلاث ثواني تقريباً اصبحت واللعنة ادمانه، هوسه ما المميز بها حتى تحتل كيانه هكذا لا يعرف ؟! ، شعر بعبراتها التى تهوى علي وجنتيها ليلتقطعهم بلسانه متذوقاً دموعها المالحة ثم قبض علي شفتيها بعنف واضعاً قبضته خلف عنقها ساحباً اياها نحوه معتصراً جسدها بين قبضته وشفتيها بخاصته كانت قبلة جامحة ولكنه ابتعد عنها مردفاً بنبره لاهثة مبرراً لها اسئلتها له بالاسفل.. 

_ لن استطع ان اهجم على المنظمة وحدي ريما، لن استطع ان افعلها وحدي احتاج لماتلدا وإليكساندر وفينيس والسيد و سنتايغو وغيرهم ريما، احتاج الجميع بجانبي في خطوة كتلك افهمتى، الجميع يساعدها ويمدها بما تحتاجه ولكن القليل يكن لها المحبة ريما ارجو ان تفهمي هذا... 

قالها ادم بنبرة ذات مغزى ولكنها لم تفهم لما يرمى اليه ولكن يبدو ان لكارولين اعداء كثيرون وادم سيستخدم تلك النقط لصالحه ضدها.. 
 
****                              

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)