وحش بشري ||Human Beast
الفصل الثامن عشر...
الساعه( 9:00 am ) التاسعه صباحاً..
فتح ادم عيناه على حركه تلك القطة النائمه بأحضانه تتحرك بلطف وتتمسح به كالقطط ليربت على رأسها بلطف لا ارادي لترفع يدها وحاوطت عنقه بذراعها عبث بأصابعه في شعيراتها البنيه الناعمة مردفاً بصوت هادئ..
_ استيقظِ ايتها الحليبية...
وصفها ادم بالحليب لانه شديد البياض كجسدها الحليبي... فتحت ريما عين واحده بنعاس تنظر به نحوه بينما الاخرى مغلقة... لتجده يضع يده بقرب عيناها ليمنع اشعة الشمس من ايذاء عسليتاها الرائعتين...
لا تعلم لما هذا اللطف ولكن ما تعرف ان ادم بارد يظهر مشاعره بشكل صحيح علي عكس ديريك غاضب يظهر مشاعره بشكل خاطئ.. امسكت ريما كف ادم تستند عليه لتسترجع قوتها ولكنها وجدت نفسها تنزلق وكاد يصطدم وجهها بعضلات صدره ليحاوط ادم وجهها بين قبضتيه قبل ان يصطدم بصدره..
فتحت ريما عيناها بصدمه تطالع ادم الذي يطالع وجهها بقلق خوفاً من اصابتها بأي خدش ولكنه وجدها معافاه من اي خدش.. تنفس بهدوء وهو يطالع ملامح وجهها المندهشة... قاطع تلك اللحظات الرومانسية دخول الممرضه التى احرجت من ادم وريما وظنت انهما عرسان جدد من طريقتهما ونظراتهما... في الحقيقه هي لا تعرف الحقيقه المرّه... وهذا افضل لها من ان تعرف ان القابع امامها قام بأغتصاب تلك المسكينه..
ابتسمت لهم بخجل وهي تنزع كيس الدم والسلك الشفاف من يد ريما التي لم تفارق عسليتاها ادم... اما ادم فكان يتأمل عيناها الواسعتين بلونهما الذهبي الداكن الخاطفي للانظار.. كانت جميلة بل مثالية لم يتوقع ان يتزوج فتاه كـ ريما يوماً ما وها هو يجلس امامها ويجلسها بأحضانه ..
خرجت الممرضه من الغرفه ليردف ادم لريما التي لازالت جالسه على ساقه..
_ علينا ان نعود للقصر الآن ...
قالها ادم بنبره بارده وهو يبعدها عن جسده ونهض متجهاً للمرحاض...
دلفت ممرضة اخرى تحمل ملابس بسيطه لريما والتي كانت عبارة عن ملابس داخليه بلون السماء وفستان ابيض به ورود حمراء فاتحه وسماوية.. امسكت ريما الملابس بين يدها بعد ان شكرت الممرضه وحاولت ازاله رداء المشفى الازرق ولكنها فشلت...
خرج ادم من المرحاض يغلق سحاب بنطاله ليجدها تعاني في خلع ملابسها.. اقترب منها بخطوات هادئه متريثه ثم امسك طرفي رداء المشفى وخلعه عن جسدها بلطف كما اعتادت عليه في الآوانة الاخيرة... استدارت برأسها تنظر لتجده يطالعها بفراغ احتل ثاقبتيه... ابتعد عنها ما ان احس بنظراتها عليه وكذلك قد انتهى من مساعدتها..
انتظرها ان تنتهى من ارتداء هذا الفستان الذي كان ضيق من الخصر به شريطين من الخلف لتضيقه وتوسيعه، ذو اكمام واسعه انزلته علي كتفيها من الجهتين وكذلك واسع من الاسفل يصل لبعد ركبتيها بقليل.. كانت جميله بل فائقه الجمال بكل ما ترتديه..
خللت اناملها بشعرها وهي تمسك بشريط مشابه للون الفستان وعقدته حول رأسها اعلى شعرها بقليل واستدارت تواجهه تريد ان تعرف رأيه ولكنه لم يهتم بها فقط اتجه للخارج ينظر لهاتفه الذي اغلقه بالامس ليجد عدداً هائلاً من الاتصالات من سوليفان وجانيت واميل...
تباً قالها لنفسه ما ان رأى كل تلك الاتصالات والرسائل النصية والصوتيه... ما به هل تم قتلهم ام هل تم اختطافه هو وريما لكل تلك الضجة التي يراها..؟!
وضع هاتفه بجيب بنطاله ينظر نحوها ببرود برع في رسمه علي ملامح وجهه رغم اندهاشه بجمالها الاخذ، دائماً تبهره، يليق بها كل شئ، او لنقّل ان كل شئ يليق بها هي وليس العكس... هي من تضيف نكهتها الخاصه لما ترتديه....
تحرك كلاهما ليخرجا من المشفى ودلفا للسياره جلس هو مكان السائق وجلست هي بالمقعد المجاور له.. ربطت حزام الامان لنفسها ليساعدها ادم في جعله مريحاً لها حتى تستريح بجلستها اما هو اشعل سيجاراً لتنظر ريما نحوه بضجر وفتحت زجاج السيارة الجانبي حتى تمنع رائحه السجائر من التخلل لرئتيها.. بينما هو لم يبالي قاد السيارة عائداً للقصر وبداخله يشعر ان شيئاً سيئاً سيحدث قريباً...
بعد ساعة تقريباً وصلا للقصر... نظرت ريما للبوابة الخارجيه وخاصه نحو الحرس لتجد حراس الجانب الغربي والشرقي مختلفان عن حراس ليلة امس، وكانت تلك اخر مرة ترى بها الحراس.. حّل ادم حزام امانها عن جسدها ليهبط من السيارة... لتتبعه ريما ما ان وجدته يتجه نحو حراسه..
نظر لكبير الحرس بنظرة قاتله مردفاً بنبرة قاسية...
_ اريد تغييراً جذرياً بطاقم الحرس الخاص بالقصر وطاقم اخر خاص بحراسة امرأتي وعائلتي ويتبعونهم انما يذهبون... اريدهم يفوقون رجال المنظمه قوة وذكاءاً هل سمعتنى...
ارتعد كبير الحرس من نبرة ادم القاسيه وملامحه الحادة لتمسك ريما بيد ادم محاولة تقليل غضبه ولكن الاسوء انه لم يكتفي بقبضتها الصغيرة مقارنة بخاصته وانما حملها بين يديه واجبر ساقيها علي محاوطه خصره واعدل فستانها ليغطي جسدها جيداً تاركاً خلفه كبير الحرس يمسح تعرقه بمحارمه الورقية...
دلف ادم للقصر بمفتاحه الخاص ليجد سوليفان جالسة علي المقعد واثار النعاس اتضحت عليها بينما كادي وديثاليا وكلوي وآكيارا جالسات في انتظار وصوله للحديث معه...
رفعت ريما وجهها عن عنق زوجها ما ان لمحت هذا الجسد الانثوي الجالس والذي تعرفه جيداً.. آكيارا... تلك هي عاهرة زوجها الثانيه والتي كانت مفضلة الي ان اتت راسيل، لما لم يبتعد العاهرات عن زوجها وليتركوه وشأنه...
نظرت ريما نحو آكيارا التي تطالعها بسخريه لاذعه بصحبه ابتسامة ساخرة كادت تجعل ريما تقفز من أحضان ادم لتشوه ملامحها ولتتبع شقيقتها التي قتلها دانيال...
نهضت آكيارا تتجه نحو ادم بخطوات انثوية وابتسامه ماكرة ارتسمت على شفتيها.. لتردف آكيارا..
_ حسناً اريد ان اخبرك بما حدث معنا زعيم وما حدث ايضاً مع تشاد... كارولين اصبحت تفوقنا قوة... وتلك اللعنه المتنقله اصبحت تشكل خطراً على الجميع...
قالتها آكيارا بنبره ماكرة تحاول التلاعب بكلماتها جيداً لانها تعلم اثر وقع كلماتها على ادم بل والجميع...
ولكن ما لم تتوقع هي تلك الصفعه التي هبطت على وجنتها بعنف وملامح ادم التي تحولت من البرود والهدوء الي اخرى شرسه تكاد تفتك بها.. مردفاً امام وجهها بنبرة جحيميه غاضبة ولم يبالي بوجود احد ...
_ لا تتحدثِ عن امرأتي هكذا والا لن يعجبكِ رد فعلي القادم...
في الحقيقه لقد خافت ريما، بل ارتعبت ما ان شعرت بغضب ادم وقرب ظهور ديريك لتحتضن عنقه بين قبضتها تداعب جانب عنقه بأناملها لعله يهدأ من غضبه المفاجئ والعجيب انه هدأ..
_ اعلم بما حدث مع تشاد... وما حدث مع كادي اخبرني به سنتايغو.. لا احتاج لاضافتكِ الهائله آكيارا...
قالها ادم بنبره بارده ليستدير تاركاً الجميع خلفه وصعد الدرح ليتجه لغرفتهما...
دلف للداخل ليجد الغرفه نظيفه والفراش مرتب ونظيف وكل شئ بالغرفة كان مثالياً..
اجلسها علي الفراش ليتجه هو للمرحاض ليملأ حوض الاستحمام بالمياة الدافئة...
خلعت هي فستانها وملابسها الداخليه وامسكت بتلك المنشفه تحاوط بها جسدها وهي تتجه خلفه للمرحاض.. رأته قد كشف عن ساعديه القويين التي برزت العروق منهما.. وفتح اول زرين من قميصه الاسود..
عضت علي شفتيها بأحراج ورغبه قاتلة به... ولكنها لم تفعل ووضعت وجهها بالارض وتصنعت البرود نهض ادم وخلع ملابسه ولم تشعر سوى بتساقط بنطاله وقميصه واصطدامهم بالارضية... رفعت بصرها نحوها ويا ليتها لم تفعل... لما دائماً يتعمد ان يكون بهذه المثاليه، الرجوله، الوسامه...
لما ..؟! ما لعنته معها اقترب منها وسحب المنشفه عن جسدها وقام بتعليقها بمكانها المخصص ثم سحبها حيث حوض الاستحمام جلس هو اولاً ثم ساعدها الجلوس ملتصقه به ظهرها مقابل صدره...
رفع شعرها بقبضته وسحب رابطة الشعر من معصمها ليرفع بها شعرها للاعلى في هيئة كعكة فوضوية... شعرت بأبتعاد قبضته عن رأسها وهبطت تتلمس ظهرها لتقشعر تلقائياً من لمسته.. اووه قالتها ما ان احست بأصبعه الاوسط يتلمس ظهرها ليس كله وانما نقاط ضعفها...
تأوهت بخجل وارجعت رأسها للخلف لتستند على صدر ادم الذي قرر العبث مع مفاتنها الرائعه.. يتلمسهما بقبضته ويداعب حلماتها المنتصبة... كانت ريما تود لو تنشق الارض وتبتلعها من شده الخجل الممزوج بالاثار الذي تشعر به الان..
تجاوز الامر الاستحمام عندما شعرت بأصابعه تداعب انوثتها... امسكت قبضته تحاول منعه قابضه علي انوثتها بساقيها تغلقهما ليضحك ادم برجوليه على ما تفعله.. وفهم انها خجلة منه وربما خائفه قليلاً...
_ هااي لا تضحك علي...
قالتها ريما بملامح عابسة ونبرة مغتاظة من افعاله السافلة...
لم يتمالك ادم نفسه وعلت ضحكاته علي ملامح وجهها العابسة والتي كانت حقاً لذيذة قابلة للالتهام... تلك الصغيرة سترهقه كثيراً تتعامل كالاطفال.. كيف ستكون اماً يوماً ما تلك الطفلة ..!!
_ انتِ طفلة ريما...
قالها ادم لها بنبرة هادئه بعد ان هدء من ضحكاته علي تصرفاتها الطفولية..
_ وانت منحرف ادم...
قالتها ريما وهي ترفع وجهها نحوه بنبره منزعجه بصحبه ملامحها العابسة..
خرجت من حوض الاستحمام عاريه تزيل اثار الصابون عن جسدها بكابينه الاستحمام بينما هو جالس بحوض الاستحمام يريح ذراعيه علي جانبي المغطس من الجانبين.. مغمض العينان شارد بفكره بعيداً فيما يمكن ان يحدث بعد هذا، ما الذي يمكن ان تفعله كارولين اكثر مما فعلته سابقاً ..؟! اختطاف، محاوله قتل ، تشريح، تعذيب، سجن !! ماذا ايضاً يمكن ان يحدث ...
هو يؤمن بأن كارولين ستعيد ريما للمنظمة وستعيد تشريح جمجمتها اللعينة، يعلم ان تلك المرأه شيطانه متنكرة علي هيئه بشر لم يفق سوى على ريما التي تسحبه من داخل حوض الاستحمام بعد ان انقطعت انفاسه وظنت انه مات...
تباً لك ديريك هذه الشخصيه تهوى الانتحار حقاً.. نظرت له ريما بقلق تطالع ملامح وجهه الساكنه الغير مباليه... تفقدت ملامحه بمسح شامل سريع واحتضنته لصدرها لاارادياً... لقد خافت، نعم خافت ان يموت اما هو فحاول ان يبعدها عنه قليلاً فمفاتنها تضغط على انفه.. لا مجال لاخذ القليل من الاكسجين يا ليته مات غرقاً بدلاً من ان يموت خنقاً...
ابعدها ادم يطالع ملامحها المذعورة ثم نهض من حوض الاستحمام واتجه لكابينه الاستحمام ليزيل اثر الصابون عن جسده بينما هي كانت تطالع المياة وطيف خيالي لجسد ادم بداخل تلك المياه مازال بذاكرتها ولكن هذه المرة ميتاً تحاوطه الدماء...
وقد بدأت لعنه الخيالات تطاردها مجدداً وللاسف هذا شئ مشترك بينهما كما تخيلها تذبحه من قبل هي ايضاً تتخيل الاسوء ورغم انها خيالات الا ان ينم على خوف.. خوف من القادم...
خرجت ريما من المرحاض عارية واتجهت لترتدي ثيابها بغرفه الملابس نظرت نحو ادم لتجده قد انهى حمامه هو الاخر وخرج عارياً واتجه لأرتداء ملابسه هو الاخر... وما ان استدارت لتغادر الغرفه اصطدمت بوجهها بعضلات بطنه البارزة ارتدت للخلف خطوة ولكنه امسك بها من مؤخرة رأسها قبل ان تقع...
ابتعدت عنه سريعاً ثم اتجهت نحو الخارج بينما هو لحقها بنظراته الي ان اختفت من امامه... وقفت بجانب باب الغرفه بعيداً عن مرأى عيناه تضع يدها على قلبها من شدة التوتر ثم تحركت نحو مكتبها الصغير لتبدأ ف استذكار دروسها...
خرج ادم بعد ان ارتدى بنطال قطني اسود ولم يرغب في ارتداء شئ اخر... كان يبدو كأي رجل طبيعي يقضي يومه بصحبة امرأته... جلس على الفراش يطالع ما تفعله وحركاتها وردات فعل جسدها طوال فترة استذكارها...
_ لدينا موعداً هاماً في الغد.. لا تنسين ريما..
قالها ادم بنبرة هادئه ينظر نحوها يحاول ان يستشف ردة فعلها رفعت نظرها نحوه تحاول ان تفهم ما يرمي اليه بحديثه...
رفعت حاجبها بتعجب مردفه بالانجليزية..
_ What are you talking about Adam؟!
(ما الذي تتحدث عنه آدم؟!)
قالتها ريما بنبرة متعجبه متناسيه كون ادم لا يعرف انها تتحدث لغات عديده عدا الاسبانيه لهذا دائماً يحادثها بالاسبانيه حتى لا تعرف ما يقوله او يبلغها به...
نعم هو يعرف ولكن هي ليس لديها علم بأنه يعرف لهذا ظنت انها فضحت امرها...
_ لم اكن اعرف انكِ تتحدثين الانجليزية بطلاقه ريما.. ظنتتكِ تكتفين بلغتكِ الام...
قالها ادم بنبرة ساخره ثم ألقى هاتفه من يده واعتدل بجلسته ليكمل حديثه..
_ حفل روما غداً ريما وانتِ ستحضرين معي ولن اسمح لكِ بالاعتراض فهذا اليوم مهماً جداً... ستقدمين لها الهدية ولن تخبريها انني من احضرتها ريما..
كان يبدو انه يحادثه باللهجة الآمرة المهددة ونظراته الشرسه الداكنه تحدجها بقوة وكأنها تخبرها حاولي الاعتراض ولن ترين النور مجدداً...
نهض بعدها ادم مغادراً الغرفه بينما ريما لحقته بعيناها الي ان اختفى اثره طالعت جدول اسبوعها الذي قسمته لاستذكار دروسها فبقى اسبوع واحد على امتحاناتها اللعينه...
ستنجز دروسها مبكراً حتى تستطيع ان تذهب لحفله اللعين، لا تعلم لما يصر عليها بالقدوم ؟! ايريد منها ان تقتلها كما فعلت براسيل ام ماذا ؟! ... تباً هي حقاً لا تعرف ما يدور برأسه اللعين ؟! تركت جميع افكارها جانباً لتنهى استذكارها لدروسها حتى المساء..
________________________________________________________
وقف امام باب ذلك المبنى الغريب يبدو وانه سجن او مكان للتعذيب او ربما محكمة، لا يمت لدار لرعاية الايتام بصله... دلف للداخل بهيبته التي جعلت الجميع يتعجب من هيئته المخيفة... وابتعد الجميع عن طريقه عندما وجد مشرفه استقبال تبتسم له برسميه..
نظر لها من اسفل نظارته الشمسية مردفاً ببرود قاتل..
_ اريد ان اتبنى طفلين...
نظرت له مشرفه الاستقبال بصدمه... لم ترى خاتماً بأصبعه، اذن فهو اعذب او ربما زوجته متوفاة ويريد تحقيق حلمها، او وصيتها، او ربما هذا الغريب مجنون...
وضع صورتين اما المشرفه كانت احدهما لمادونا والاخري لـشقيقها ( جاكي) نظرت مشرفه الاستقبال تنظر للصورتين بتوتر ففي الحقيقه هذاين الطفلان يتعرضان للتعذيب من مديره الميتم في الطابق الثاني ...
لم ينتظر ستانلي كثيراً امام تلك الحمقاء الصامتة انما اتجه للداخل يستكشف المكان بنفسه.. تفقد الطابق الاول بأكمله ولم يجد احداً به سوى قله قليلة من الاطفال الذين ينامون علي ارضيه خشبيه رثة...
اتجه للطابق الثانى ووجد مادونا وجاكي يتعرضان للتعنيف والضرب ويستمعان لالفاظ قذره من قبل عاهره ويبدو ان لها سلطة قوية لما تفعله بهولاء الاطفال.. اتجه نحوها بملامح باردة ليردف بصوت جهوري قوي..
_ اصمتِ يا امرأة...
صرخ بها ستان وهو ينظر لها وهي تعنف الاطفال الذين لا يعون شيئاً عن ما تريده تلك المرأه القاسيه...
سكتت مديره الميتم تنظر نحو ستان الغاضب وهو يتجه نحو مادونا وجاكي لكي يأخذهما معه وللغريب احتمت به مادونا من بطش تلك الظالمه متمسكه بملابسه تقف خلفه وممسكه بيد شقيقها المختبى هو الاخر خلفه...
_ ليس مسمو...
صرخت بها المديرة ولكن قاطعها ستان بطلقه بمنتصف رأسها اخرستها للابد...
تناثر دمائها على وجهه وملابسه ولكنه لم يبالي حمل جاكي بين يديه وامسك بيد مادونا واتجه بهما نحو الخارج... في خلال ساعه واحده انهى اوراق تبني مادونا وجاكي واتجه بهما للخارج...
كانت مادونا بين الرابعة عشر والخامسة عشر من العمر بينما جاكي كان في الثامنة من عمره كان هادئاً ويبدو خجولاً قليلاً وقليل الكلام... دلف ثلاثتهم للسياره كانت مادونا مازالت تبكي لما حدث لها بالداخل بينما جاكي كان يواسيها محتضناً اياها...
ولا ارادياً رأي ستان تلك الصغيرة تشبه شقيقته... وتمنى لو كانت شقيقته هو وليس جاكي... وشعر بالغيرة من جاكي ولكن كظم ما يشعر به داخله واتجه نحو منزله الخاص بالغابة...
وصل المنزل الخاص به وركن سيارته بالمرأب وهبط ثلاثتهم ودلفوا للمنزل الخاص به... وضعت مادونا وجاكي حقائبهم ارضاً وظلوا يطالعون منزل ستان بأندهاش... اهو حقاً يعيش في هذا المكان وحده ...؟! هذا منزل احلامهم هي وشقيقها حقاً... الذي لطالما حلمت بالعيش به يوماً ما...
_ ادلفا...
آمرهما ستان بنبرة هادئة لينة وبالفعل تحركا نحو الداخل اغلق باب المنزل خلفه وجلس علي الاريكه يطالع صمتهما ونظراتهما الحماسيه نحو المنزل...
_ اسمعا... لا احب ان اكرر حديثي كثيراً لذا.. لا اريد منكما ان ضوضاء او فوضى في مكانكما... لا احب الازعاج ايضاً...
ألقى ستان بأوامره وقواعده عليهما ليومأ له بهدوء واتجها كل منهما يختار غرفه مناسبة له...
وقفت مادونا اما باب غرفة يبدو انه ينتمي لفتاه من الوانه الزهريه الجميلة تلمسه مادونا لا ارادياً لتستمع لصراخ ستان الجهوري آمراً اياها بالابتعاد عن تلك الغرفه خصيصاً.. ورغم انه حاول التحكم في غضبه الا انه لم يستطع وبالتالي خافت مادونا منه وتراجعت للخلف وزورقاتيها امتلئتا بالعبرات وكادت تبكي من شده خوفها منه...
وهي من ظنت انها تخلصت من بطش مديره الميتم ها هي تقع بين يدي مختل اخر لا يعرف الرحمة.. ابتعدت عنه وهربت من امامه ودلفت لاول غرفه قابلتها... كانت غرفه متوسطة تشبه غرف الضيوف رائعه الي حد ما، تصميمها بسيط باللون الاسود والابيض وكان مناسباً لها...
جلست علي الفراش تبكي حتى تعبت... تريد ان تعرف من هم والديها الحقيقيان ...؟! تعلم ان جاكي ليس شقيقها وانما هو اخيها بالتبني... لا تعرف لمن تنتمي هي ...؟! من هي عائلتها ؟! مسحت عبراتها وبدأت في تغيير ملابسها... كان جسدها نحيل قليلاً بصحبه خصر منحوت ومؤخرة صغيرة ومفاتن متوسطة ورغم هذا كانت جميله... شفاه منتفخة ورديه داكنة قابلة للالتهام وعيون زرقاء واسعه رائعه وشعر بني ممزوج بلون الشمس الذهبية ..
ارتدت ملابسها الداخليه ليفتح الباب فجأة... صرخت مادونا من الفزع وسحبت غطاء الفراش تغطي جسدها.. حك ستان رأسه بخجل مما فعله ونظر نحو عيناها الجميلة... تباً لو لم يكن يحب جيليريا لكان اغتصب تلك الجميلة... كيف يمكن ان يكن اباً لكتلة الجمال هذه...
_ لم اقصد ان افتح الباب عليكِ، عذراً ولم اقصد ان اخيفكِ ولكن هذه الغرفه خاصه ولا اريد ان يراها احد مادونا..
قالها ستان بنبره خجله موضحاً لها سبب تصرفه معها بالخارج...
اومأت له بتفهم بأبتسامة رائعه ليدلف للغرفه وقبل رأسها بحنو وشعر مشاعر غريبه لم يشعر بها منذ فترة... ان تلك الصغيرة مسوؤله منه... او ربما قطعة من روحه... ولا ارادياً قبل رأسها مجدداً وظل يشتّم رائحه شعرها الرائع... تباً.. انها جميله... ناعمة... بل ناعمة للغايه... لا يمكن ان يقسو على تلك الناعمة مهما فعلت... سيسميها قطتى.. تباً انها جميلته وقطته وصغيرته وابنته...
تلمسته مادونا بعفوية منها لتجده سحب يدها نحو فمه وقبل كف يدها وابتعد عنها متجهاً للخارج اسفل دهشتها لما فعله...
اتجه للاسف ليجد جاكي جالس بهدوء لا يصدر عنه حركه يشبه الاشباح هذا الصغير... هبطت مادونا للاسفل بعد ان ارتدت ملابسها واتجهت نحو ستان واحتضنته من خصره...
_ شكراً لك دادي...
قالتها مادونا بنبرة ممتنة سعيده ليربت ستان على رأسها بحنو مقبلاً رأسها مجدداً واتجه ليعد اطباق الطعام لهم...
جلسوا ثلاثتهم على طاولة الطعام ليتناول ثلاثتهم الطعام وما ان انتهوا نهضت مادونا لغسل الصحون بينما جاكي يساعدها في تنظيف السفرة... اما ستان فشدد الحرس عليهم ليتجه بعدها لعمله لدى زعيمه...
_______________________________________________________
علم انها بقصر زعيمه لما اتت لهنا ألم تنتهي علاقاتهما منذ موت طفلها منه ما الذي جعلها تأتي خلفه اهي تريد شجار جديد معه.. الا تستطيع ان تبتعد عن حياته اللعينه ولو قليلاً يريد ان يحيا كشخص طبيعي بعيداً عنها.. كادي قج شوهته.. حولته لعاهرة كما يقال تباً لو يعرف زعيمه انه بكى عندما شعر انه سيفقدها، او عندما فقد طفله منها... سحوله زعيمه لراقصه تعري بأحدى باراته الخاصة...
ابتسم ما ان دلف لقاعه الطعام ووجد الجميع مجتمع من بينهم هي جالسه على مقعده الخاص يا لها من حقيرة ابتسم لها ويليام ببرود ابتسامه صفراء ثم اتجه نحوها ونظر اها بشراسه جعلتها تنتفض من المقعد ليسحبه منها وجلس هو عليه تاركاً المسكينه واقفه لا تدري ما يجب عليها فعله..
ابتسم ويليام بتشفى ما ان رائها لا تعرف ما يجب عليها فعله في حضرة الزعيم ادم.. الذي لم يهتم بما يحدث فقط كان عقله منشغل بريما وبحفله الغد... يشعر ان الامر لن يمر مرار الكرام وان شيئاً سيئاً سيحدث ولكنه يتمنى الا يحدث ما يفكر به وتنتهي تلك الليله بسلام..
تحركت كادي لتحضر مقعد اخر وجلست امام ويليام تحدجه بنظرات ناريه قاتله بينما هو لم يعيرها اي اهتمام ظاهري الا انه من الداخل يكاد يشتعل من فرط الغضب منها... ما الذي جعلها تأتي هنا، يعلم انه اذا سأل زعيمه سيعلم انهما مازالا على علاقه الي الان... وان كالمخنث يعشقها ولا يستطيع الابتعاد عنها ومازال يلهث خلفها كالكلاب...
_ مساء الخير...
قالتها صاحبة تلك العسليتان الرائعتان بصوتها الانثوي الهادئ..
ألتفت الجميع نحوها عدا ادم الذي تجاهل وجودها ورغم هذا اتجهت نحوه مبعده كلتا يداه عن الطاولة لتجلس على ساقه.. نظر لها ادم وهي تعود بجسدها للخلف حتى تستريح بظهرها على عضلات صدره...
نظرت كادي نحو ريما وحقاً كانت تشعر بالغيرة.. فهي تجلس بأحضان حبيبها وهي لا... هي لا تستطيع الاقتراب منه حتى.. لما عليها دائماً ان تظل تعيسه مهما فعلت... مهما فعلت ستظل بعيده عن ويليام...
نظر ويليام نحو كادى الشاردة ويبدو انها تعيش بعالم الاحلام خاصتها... ليعود الواقع صافعاً اياها بكلمتين وهي انها حية من اجل زعيمه... ولوىا هو لكانت ميتة الان وانها ستعيش هنا فترة وسترحل وتعود من حيث اتت..
لم ينتهي جدالاً بينهما من قبل سوى بصفعه لها او بكسره ليدها او فكها.. وكلما استفزته اكثر كلما زاد اثر عنفه على جسدها اكثر... بدأ الجميع يتناول طعامه مع تحرك يد زعيمه مشيراً لهم بالبدء في تناول طعامهم...
كل منهم جالس على طاوله الطعام في حاله يرثى لها... سوليفان تفكر بتشاد الملقى بالمشفى الي الان ولم يستيقظ وبجانب اميل وجانيت ومادنس الي الان... ريما تفكر بأدم الذي لا يعيرها اي انتباه بل لا يراها من الاساس...
ويليام يفكر في شيطانته المتنكرة في هيئه امرأه يا ليته وقع مع شيطانه حقيقيه وليس امرأه مثل كادي... اما كادي تفكر بطفلها وكيف ستنجو به من براثن والده اذا علم بوجوده هو الاخر...
دين الصمت كالعادة شارداً بذهنه في حبيبته الحامل منه، ها هي ستحضرة قطعه من الحلوى من كلاهما، ويفكر ايضاً بأمر دانيال الذي سيعلن اسلامه قريباً وسيبتعد عنهم وعن حياتهم من اجل مريم التي لا يعلم أهل سحرته ؟! ام ألقت عليه لعنه ؟!
لا يفهم لما هو متمسك بها هكذا لما يقيد حياته من اجل امرأه لما يبتعد عن الجميع من أجلها ما بها تلك الفتاه ولا يوجد بغيرها، تأفف بأرهاق وهو يخرج مصاصته من فمه واستأذن من زعيمه قبل ان ينهض عن طاوله الطعام واتجه للخارج حيث الحديقه الخاصه بالقصر..
اما دانيال فرغم سعادته الداخليه بكونه اقترب من تحقيق حلمه وهو الزواج من برتقالته الصغيرة واعلان اسلامه قريباً الا انه في صراع شديد يرفض الابتعاد عن زعيمه وعمله معه ومجرد فكره ترك العمل ستجعل الامور تخرج عن السيطره و وقتها سيضطر ادم بأن يضم شخص اخر بديلاً له ...
ابتسم فقط ما ان اتت برتقالته بمخيلته، تلك الجميله ذات الملامح الشركسيه الرائعه بجمالها الاخذ وبشرتها الجميله ونعومتها الانثويه التي لم يجدها بامرأه من قبل... تباً للحب عندما يلقيك في وجه عشق لا نهاية له فيصفعك الواقع بحقيقه الحب الأعمى الذي وقعت به حتى غرقت به الي حد الثماله... كانت هذه هي حالته مع برتقالته وحاله ريما مع ادم...
اما ستانلي فكان يفكر بجيليريا خاصته تلك الفراوله الروسيه الرائعه... كانت اجمل ما تذوق واجمل ما رأت عيناه، في الحقيقه هو لا يرى غيرها من شده هوسه بها...
_______________________________________________________
صباح يوم جديد..
استيقظت ريما تتثأب على الفراش نظرت حولها لتجد نفسها وحدها جالسه على الفراش... لا تعلم اين ذهب جلادها ؟! اهو بغرفه مكتبه ام انه رحل لشركته لينهى اعماله... ابعدت الغطاء عن جسدها ونهضت لتتجه للمرحاض فتحت باب المرحاض بتلقائيه لتجده يقف عارياً كما ولدته امه..
اتجه نحوها عندما وجدها تطالعه بخجل ممزوج بدهشه فلقد ظنت انه خرج من باكراً.. لهذا هي صدمت فقط من وجوده الي الان... سحب المنشفه من خلفها وشعرت بأنه يضيق عليها الخناق عضلات صدره وبطنه كانت تحتجز جسدها وذراعه الايمن استند به علي الحائط مانعاً اياها من التحرك..
حاوط خصره بالمنشفة يطالع ملامح وجهها المتوترة والخجله بأستمتاع داخلي مازالت تخجل منه، مازالت تحبه وهذا ما يريده.. ان تشبه الفراولة كلما رائها وتصبح قابله للالتهام هكذا...
استندت بظهرها على باب المرحاض المغلق خلفها، ها هي محتجزة بين قبضتيه لتجده ابتعد عنها وهو يطالعها بسخريه ثم سحبها من مرفقها ببرود وفتح باب المرحاض وخرج تاركاً اياها خلفه في صراع تام مع نفسها تحاول ان تفهم ما به، لما يتعامل معها هكذا وما سر تغييره الشديد عن الايام السابقه.. هذا التغيير جديد عليها... يا رباه لو حمل جسده اكثر من شخصيه وليس ادم وديريك فقط...
اتجهت نحو مرآه المرحاض وازدادت عقده حاجبيها ما ان رأت كتابه بلغه لم تفهمها علي مرآة المرحاض والحروب مبعثرة بطريقه عشوائيه... والعجيب ان تلك الكلمات كُتبت بأحمر الشفاه الخاص بها...
ألتقطت الحروف بعيناها كالكاميرا وقد حفظت كل حرف وطريقه كتابته حتى تبحث عن معناها بعد ان يخرج هو من الغرفه... انتهت من حمامها وخرجت تلف تلك المنشفه القصيرة حول جسدها تباً لقد اخذ منشفتها الخاصه... نظرت لجسدها بتلك المنشفه تباً مؤخرتها واضحه بطريقه مثيرة وساقيها الحليبيتين لهذا فكرت بالخروج ولكنها تخشى ان تجده ووقتها سينتهي بهما الامر بالفراش فتحت باب المرحاض ببطء ونظرت نحو الامام ولكنها لم تجده تنفست براحه وما ان خطت اول خطوة بقدمها خارج المرحاض سحبها من خصرها حاملاً اياها مستمتعاً بفزعها منه وشهقتها التي خرجت بعفويه من مباغتته لها ...
اتجه بها لغرفه الملابس واغلق الباب عليهما وسحب ذلك المقعد واجلسها عليه ثم اقترب منها حتى اختلطت انفاسهما وعيناه لم تترك عسليتاها يتفحصها برغبه قاتلة اتضحت بنظراته كادت تشتعل و تصل لذروتها ...
تنفست ريما الصعداء قليلاً فهي تعلم انه لن يجبرها علي شئ لا تريده ولكنه فجأها بأقترابه من شفتيها بطريقه جعلت من يراهما يقول انه سيقبلها ولكنه لم يفعل فقط اخبرها..
_ لا تحاولين الاختباء مني...
قالها ادم بنبره هادئه حملت التهديد بطياتها ولكنها لم تهتم بمعنى حديثه الداخلى...
حاولت التلاعب به قليلاً وغمزت له بعسليتها الرائعه تعض على ورديتها بأسنانها بدلال واثاره مصطنعه... وللعجيب ابتسم.. نعم ابتسم علي ما تفعله تلك الشيطانه الصغيرة .. اتحاول اثارته؟!
حملها لتحاوط خصره مبعداً تلك المنشفه عن جسده وجسدها...
لم يفكر بمضاجعتها هو يريد فقط قربها، يريد ان ينعم بقرب تلك الحليبيه سحب ملابس لها وفتح خزانته الخاصه وانتقى بدلة سوداء بها لمعات رماديه بدت بسببها البدله فائقه الجمال... واتجه بها للخارج اسفل ضحكاتها على محاولته للعبث معها بذقنه الشائكة علي بشرته الحليبيه...
قهقاتها المرتفعه جعلت قلبه يخفق بجنون القى بملابسها علي الفراش ثم اتجه ليلصق جسدها بالحائط لتسمعه يردف بهمس مثير بجانب اذنها...
_ سينتهي الامر بمضاجعه قاتله، لذا احذري الامر ليس لعبة ريما...
دفعته وقفزت من بين ذراعيه لتتجه نحو الفراش وبدات ترتدي ملابسها استدار نحوها ليجدها كالعادة تجد صعوبه في أغلاق صدريتها... ارتدى سروالاً ضيقاً ثم بنطاله الاسود واتجه نحوها ليغلق صدريتها ارتعشت للمسته وظنت انه بعيد عنها كفايه حتى لا يتحرش بها...
اعدل من وضعيه مفاتنها داخل صدريتها وكادت تستدير له لتضربه ولكنه امسك كلتا يداها ودفعها نحو الفراش وألقى ثيابها على وجهها...
_ كفى غبائاً..
قالها ادم وهو يبتعد عنها بنبرة ساخرة رغم تذمرها علي ما يفعله معاها الا انها سحبت ملابسها لترتديها كاظمة غضبها منه بداخلها..
_ انا اكرهك...
قالتها ريما بنبره غاضبه مصطنعه وتذمر وملامح عابسه...
ورغم ان ادم لم يكن تفرق معه هذه الكلمه لانه كان مقتنع ان الوحوش لا تحب ولن يأتي يوماً لهما معاً.. ورغم هذا هذه الكلمه اغضبته بشده... كانت الشعرة بين العقل واللا عقل لديه... استدار نحوه قبض علي عنقها بقبضته يطالعها بغضب وسواديتان حادة قاسيه..
نظرت له ريما بألم وحاولت ابعاد قبضته عن رقبتها ولكن بلا فائده...
_ اممم انت تؤلمني ادم...
قالتها ريما بألم وهي تقاومه محاوله ابعاد يده عنها...
_ tus palabras me duelen mas
( وحديثكِ يؤلمني اكثر..)
قالها ادم بغضب صارخاً بوجهها دون مراعاة لخوفها منه الذي جعل عسليتاها تمتلئ بالعبرات خوفاً من ان يؤذيها...
ابعد قبضته عنه عندما وجدها تبكي واقترب منها بهدوء وامسك بوجهها بين قبضتيه ليردف بنبرة حانيه لطيفه...
_ No llores... No quise lastimarte... tu bebe
( لا تبكِ... انا لم اقصد ان اؤذيكِ.. انتِ صغيرتي..)
احتضن رأسها لصدره العاري وظل يربت على رأسها بلطف حتى هدئت بين احضانه رفع وجهها وجدها تبتسم له وانفها وكلتا وجنتيها مصتبغه بالاحمر القاني كانت قابلة للالتهام... قابله لفعل المزيد والمزيد، قابله لعلاقه كاملة بينهما...
ابتعد عنها بعد ان مسح عبراتها واتجه ليكمل ارتداء قميصه الاسود وسترته السوداء ابتسمت ريما وهي تنهض متجهة نحوه تنظر له من خلال المرآة... مد قبضته لها من الخلف لتمسك بها بقبضتها الصغيرة سحبها نحوه ليحاصرها بين قبضتيه مردفاً..
_ اريدكِ ان تشعلِ الحفل الليلة ريما..
قالها ادم بنبره هادئه وهو يطالع انعكاسها المبتسم له ثم ابتعد عنها ليتجه نحو الخارج تاركاً اياها وحدها...
اتجهت لتنهى استذكار دروسها فباقي اسبوعاً واحداً على امتحاناتها.. هي حقاً خائفه ان ترسب ووقتها لن يقتلها احد سوى ادم..
امسكت كتبها وبدأت في قراءه وتخطيط دروسها والتركيز على نقاطها الهامه و لكن فجأة شعرت ان احدهم يراقبها استدارت لتجدها اميليا تبتسم لها وجلست بجانبها ليعاونوا بعضهم على استذكار دروسهم...
______________________________________________________
في المساء...
عاد ادم للقصر باكراً بعد ان انهى عمله في الشركه وسط تحرش موظفته الجديده به ويفكر حقاً بأخبار ريما ليستمتع بغيرتها القاتله عليه... فهو يعلم سبب كرهها لراسيل وروما وايما هو واحد.. الغيرة القاتلة التي لا يحبها سوى منها هي فقط..
صعد لغرفتهما الخاصه ليجد ريما بغرفه الملابس تنظر للملابس بتفكير وملامحها حزينه للغايه...
_ ما الامر؟!
سألها ادم بأستفهام وهو يضع قبضتيه حول كتفها يدلكمها بلطف وضعت قبضتيها علي خاصته تحتويهما بلطف امرأة وطفلة في آنٍ واحد...
_ لا شئ يليق على جسدي ادم.. لا شئ حرفياً..
قالتها ريما بنبره حزينه متحشرجه وشعر بقربها من البكاء لهذا سحب هاتفه من جيبه واتصل في الحال على احد اكبر المولات التجاريه للفساتين وخبيرة تجميل من اجل ريما...
_ اريد افضل التصاميم التي توجد لديكم التي تناسب امرأتي... امامكم نصف ساعه وتكون التصاميم جاهزة امامي هل سمعتم..؟!
امرهم ادم بنبره حازمه وصوت رجولي قوي جعل الاخرون يرتعدون بمكانهم وامتثلوا لامره واغلق ادم بوجههم هاتفه..
ليعاود الاتصال بخبيرة التجميل من اجل ريما التي سعدت كثيراً بأتصاله وامتثلت لامره واخبرته ان امامها عشرون دقيقه وتكون امامهم... همهم ادم بتفهم واغلق الهاتف ثم وضعه بجيبه وسحب يد ريما خلفه وخرجا من الغرفه سوياً ...
مر الوقت رغم بطئه الا ان الموظفات وصلن في الموعد المحدد مع خبيرة التجميل.. ألقن التحيه علي ريما وادم الذي لم يبالي بوجودهن فقط يطالع ريما المتحمسه للغاية، حركات جسدها، ابتسامتها، هدوئها وعسليتاها بصحبه لمعه الحماس والاعجاب نحو تلك الفساتين..
انتقت ريما فستان فضي ذو حملاتين رفعيتين ضيق من الخصر الي الركبه ينتهي بوسع للاسفل.. لم تستطع ريما التحرك به وهي تخرج امام ادم الذي نظر لها بملل طلب منها تغيره بأخر لتختار فستان احمر داكن دموي به اطار لامع ذهبى ضيق من القصر وينتهي بوسع للاسفل ولكن ظهره للاسف عاري للغايه...
حرك ادم رأسه بمعنى " لا " تأففت ريما بملل وظلت ترتدي الفساتين الواحد تلو الاخر وادم يتابع الامر بملل وعندما وصل للحد الاقصى من شده الملل نهض ممسكاً بأحدى الفساتين الرائعه، بل كان مثالياً... لونه سماوى متدرج للون الابيض...
كان ضيق من الخصر ذو حملات سميكه من الطرفين يبرز شق مفاتنها وينتهي بوسع مناسب نحو الاسفل مع فتحه كبيرة من الخصر الي نهايته... اعطاه اياها لترتديه...
دقائق وخرجت به كانت رائعه بل مذهله... ابتسم ادم برضا نعم هذه هي امرأته وهذا ما يريده... كان مثالياً على جسدها الناعم يبرز الفستان شق مفاتنها وجزء كبير منه.. وكذلك ساقها اليمنى بطريقه مثيره بالاضافه لكونه عاري الظهر..
_ اووه انه مثالي عليكِ سيدة ريما...
قالتها الموظفه بأبتسامه لطيفه لريما التي بادلتها بأخرى مشابهة لخاصتها...
اما ادم كان يحسب الامر من زاويته الخاصه ووجد انه لن يتحمل ان ينتهى حفل روما ويعودا للقصر... اتجهت نحوها خبيرة التجميل التي طالعت ريما بأبتسامه مصطنعه، نعم هي لم تحب ريما منذ رأتها وهي ترتدي تلك الفساتين الواحد تلو الاخر وجميعهم يليقون بها... انها جميله ليس في نظر الموظفون فقط بل بنظر زوجها ايضاً..
جلست ريما علي مقعد امام مرآه كبيرة نسبياً وقبل ان تضع شيئاً علي بشرتها سمعت اوامر ادم تُلقى عليها مردفاً..
_ لا اريدكِ ان تضعين لها الكثير من ادوات التجميل اريد ملامحها الجميلة بارزة...
آمر ادم خبيرة التجميل بتعليماته بنبرة هادئه وهو يطالع ريما التي ابتسمت بخجل فور سماعها لغزله عنها...
انه يتغزل بها كأي رجل وامرأته... أهي جميلة بنظره حقاً ام انه يخبرهم هكذا حتى لا يظهر علاقته السيئة بها امام الجميع ..؟! شعرت بخبيره التجميل تضع لها بعض مساحيق التجميل احمر شفاه داكن ومحمر خدود فاتح للغايه مع القليل من الكُحل...
نظرت ريما للمرآه لتجد ملامحها اصبحت اكثر بروزاً انها حقاً جميلة... بل اجمل ما رأت عيناه يوماً هذا ما قاله ادم لنفسه ما ان رأى ملامحها الرائعه المنعكسه من خلال المرآه، وكذلك شعرها المصفف بعنايه والمنسدل بنعومه على ظهرها العارى ليغطيه بالكامل...
ما ان انتهت من وضع ادوات تجميلها الرقيقه استدارت نحو ادم الذي حرك رأسه ببرود وابتعد عنها ليتجه الجميع للخارج بعد ان اخرج لهم شيك لم تستطع ريما قراءه الرقم الذي كتبه للموظفات من كبره، تباً وكتب واحداً مشابه لخبيرة التجميل الذي امسكت الشيك بسعادة ونظرت لادم بنظرات عاهرة محترفه...
انصرفت خبيرة التجميل لتسحب ريما حذاء انثوى مرتفع نفس لون فستانها وارتدته لتصبح اطول قليلاً حيث وصلت لصدر ادم تقريباً... نعم ادم يعاني مع طول قامتها ولكنه يناسبه للغاية، ابتسمت ريما عندما شعرت بقبضته البارده تمسك بخاصتها تحتويها برقه ليتجه كلاهما لخارج الغرفه وهبطا كلاهما الدرج ليجد باقي رجاله قد تجهزوا لتلك الحفله وجد تشاد يقف بين رجاله يبدو عليه التعب نعم هو خرج بالسادسه صباح هذا اليوم هو يعلم هذا ولكن لم يتوقع ان يأتي للحفل...
ولكنه لم يعلق على الامر، انبهر الجميع بجمال ريما الاخذ كانت الاجمل، بل الاروع بين نساء الجميع... والعجيب انها رأت امرأة لم تتعرف عليها تقف بجانب ستان وتطالعها بغيرة قليلة ولكنها لم تهتم امسكت بيد آدمها واتجه الجميع لخارج القصر... صعدت ريما وادم بسيارته الخاصته وقادها بنفسه واتجه بها لمقر هذا الحفل اللعين...
بعد ساعه تقريباً وصل الجميع امام قصر بلون ذهبي داكن قليلاً ولكن كان يبدو رائع ولكن ما لاحظته انه لون ادم المفضل... اطفئ ادم محرك السيارة وهو يطالع منزلها بصمت لم تستطع تفسير مشاعره... فقط كان صامتاً بشكل رهيب... وفجأة هبط من السيارة وأغلق زر سترته واتجه نحو باب السيارة الاخر ليفتح لريما الباب لتهبط ريما بهدوء، شعرت به يدير جسدها ليصبح ظهرها مقابلاً لها ليخرج عقد من الالماس ذو فصوص بلوريه رائعه من كم قميصه ابتسمت له ريما عندما رأته ليساعدها في ارتدائه... اعاد شعرها لوضعه وادارها لتواجهه رفعت وجهها وهي تتحسس العقد ليبتسم لها وما تأكدت منه انه نفس العقد الذي رأته من قبل بحقيبتها عندما اخبرها انه لروما...
اتجها للداخل ليجد العاهره قادمه نحوه وقد صبغت شعرها بالاصفر الفاقع... اصبحت كالبغبغاء حقاً... امسكت ريما وسوليفان نفسهما من الضحك بينما جانيت احتضنت اميل وانفجرت ضحكاً بأحضانه اما ادم كان يطالعها بسخريه، تباً للقدر اهو يقف امام من خانته وتلاعبت به مرة اخرى ولكن تلك المرة هو اقوى واذكى واعنف ولن يرحمها طالما ظهرت بحياته مرة اخرى... سيذيقها من نفس الكأس صبراً..
ابتسمت له بعهر وهي تمسك كأس من النبيذ العتيق الاحمر الذي لا يعشق ادم سواه رفعت يدها لتصافحه لتمسكها ريما بدلاً عنه وهي تضغط عليها بكل غل وغضب بداخلها لتلك المرأه التي شوهت حبيبها وروحها... ارتسمت ملامح الالم على ملامح وجهها العاهر وحاولت سحب يدها من قبضه ريما ولكن ريما رفضت ان تفلتها متعمدة ان تؤلمها بنفس قدر ما ألمته لمعشوقها ولو قليلاً... ستنال نصيباً افضل من راسيل...
_ هذه زوجتى ريما آل ماركوس باوليني...
قالها ادم وهو يتلمس كتفي ريما بقبضتيه مقدماً ريما لروما التي تتألم من قبضه ريما التي لم ترفق بخاصتها...
_ هذه روما ريما...
قالها ادم بنبره بارده وهو يطالع ريما التي ابتسمت لروما اسوء ابتسامه حتى راسيل لما تراها منها...
تأكد ادم ان ريما ستنهي امر تلك العاهرة التي تشبه البغبغاء.. تركت ريما يد روما التي تلونت بالازرق بسبب ضغط ريما عليها...
_ اشتقت لرؤيتك ادم... لم اراك منذ وقت طويل... تفضلوا..
قالتها روما قاصده ان تشعل غيرة ريما وغضبها ولكن ريما كانت اهدء مما توقعت فقط امسكت بيد معشوقها امامها لتطالعها الاخرى بغضب داخلي انعكس على ملامح وجهها و فشلت في خفيه...
توجه الجميع للداخل ابتسمت ريما ببرود... هي حقاً قد اكتفت من تلك العاهرة من قبل رؤيتها فتوقعوا ما الذي سيحدث لو جلست معها على طاولة واحده.. ربما تقتلها، او ربما تزيل رأسها عن جسدها...
جلس ادم على طاوله دائرة كبيرة ضمته هو وريما ورجاله وعائلته بالكامل... وامامه جلست تلك العاهرة روما... ابتسمت تداعب خصلات شعرها امام ريما تريد استفزازها... نعم تعلم ان شعرها الحقيقي بني اللون وانه صبغته تظن ان ادم سيعود لها لم تكن تعلم ان ادم سيتقزز منها... كانت تتحدث مع ادم ولكن ادم لم ينتبه لها لهذا ضيقت روما عيناها نحو ادم لتجده يطالع ريما التي تتحدث مع تشاد بغيرة واضحة...
تباً ادم يغار... هذا حقاً ما لم تتوقعه؟! ابتسمت عندما رأت تفاحة ادم لديه تتحرك بصعوبة دليل على غضبه مما يرى... ارتفعت ضحكات ريما بينها وبين تشاد الذي لم يعير سوليفان اهتمام فمازال غاضباً منها بشان اخفائها خبر حملها منه...
حرك ادم قبضته نحو ساقها العاريه ليتلمسها بغضب... مزيلاً باقيه الفستان التي تخبئ ساقها الحليبيه.. استدارت تواجهه لتجده يطالعها بغضب حاولت ابعاد قبضته عن فخذها التي يتلمسها بهرجله تؤلمها دون ان تلفت الانتباه ولكن بلا فائدة...
_ انت تؤلمني يكفي ارجوك..
قالتها ريما بنبره هامسه متألمة امام شفتيه نظراً لقربهما....
_ وانتِ ايضاً تؤلمينني...
قالها ادم بنبره غاضبة امتلئت بالغيرة هامساً لها بحده باثاً الرعب بقلبها من نظرات داكنتيه بتلك اللمعة الغريبه...
نهضت روما متجهه نحو ادم وحاولت تلمس يده ولكن بعفويه منه ابعد يده عنها يطالع ريما ليبعد قبضته عن ساقها واعاد تغطيه ساقها بالفستان..
_ اريد ان اتحدث معك..
قالتها روما بنبره هادئه رغم انه احرجها بما فعله ولكن له الحق فهو لم يعد يطيق رؤيتها او حتى النظر لوجهها السئ..
نهض ادم يطالع ريما التي ظهرت الغيرة علي ملامحها وكادت تنهض خلفهما ولكن تشاد امسك بقبضتها لتظل جالسه ويبدو ان زعيمه من امره بنظراته وبالفعل نفذ تشاد ورغم هذا ريما كادت تصرخ به بألا يذهب خلفها تلك الشيطانه التي دمرته ولكنه ذهب معها حتى اختفيا بين الحضور...
تباً لكِ روما.. تباً لك ادم... تباً لكم جميعاً... هذا ما قالته ريما بداخلها وهي تحاول الصمود وعدم البكاء... فهي في حاجه الي ابعاد تلك الحرباء عن زوجها والا انتهت حياتهما الزوجيه للابد... وستأخذه تلك الحرباء منها..
وصلت روما الي احدى الغرفه وما ان دلفت ودلف خلفها ادم استدارت لتقبله ولكنه دفعها ثم امسك رأسها وضربها مع الحائط ثم امسك مؤخرة عنقها وضغط عليها مع الحائط حتى شعرت بتهشم رأسها...
_ انصحكِ بالا تحاولِ فعلها مجدداً لمصلحتكِ اذا اردتِ البقاء حية.. فمسأله موتكِ ليست من شأني وانما من شأن امرأتي، روما..
قالها ادم بنبره باردة مهدداً اياها دون ان يهتم بتأثير كلماته عليها...
حاولت مقاومته ليقيد معصمي يدها بقبضته الاخرى ضاغطاً عليها بقوة اكبر...
_ ريما لا تحبك ادم... ريما تتلاعب بك... انها عميلة مثلها مثلي تماماً...
قالتها روما بنبرة متؤلمه ورغم كذبها الا انها لم تتعظ لهذا اخرجت اسوء ما بداخله حقاً لم يكن ادم غاضباً هكذا من قبل... بل دائماً ديريك من يكن على تلك الحاله..
ضرب رأسها مع الحائط وما ان كادت تقع امسكها من شعرها يسحبها للاعلى بعنف يطالع عيناها بقسوة... ليبصق عليها بقرف مما تقوله... ثم صفعها على وجهها.. ليردف امام وجهها بنبره هامسه حاده حملت الشر بطيأتها...
_ انتِ لم تعرفِ ريما... ثم انكِ ستندمين على حديثك الكاذب هذا... تلك الفتاة هي كل ما املك ولا اريد امرأة سواها..
قالها ادم بنبره غاضبة وهو يصفعها على وجهها بغضب اعمى بصره فهو حقاً كان يود فعل هذا منذ وقت طويل ان يسترد جزءاً من حقه من تلك العاهرة...
ابتعد عنها لتسقط ارضاً وظلت تبكي وانفها اللعين ينزف بغزاره ولكنه لم يهتم فقط تنفس براحه واخيراً قليل من الراحه بعد ما تعرض له بسبب تلك العاهرة..
فتح باب الغرفه وتحرك للخارج تاركاً اياها وحدها بالداخل ولم يهتم بعواقب ما فعله بتلك العاهرة التي دمرت حياته... هندم ثيابه وتوجه نحو الطاوله التي كانت تجلس عليها ريما ولكنه لم يجدها...
نظر لتشاد بقسوة فكيف تغيب صغيرته عن عينه ليردف بقله حيلة..
_ لقد امرتني بصفتها زوجه الزعيم ان اتركها ترقص...
قالها تشاد بقله حيله وهو يرفع يداه دليل علي استسلامه لاوامرها...
توجه ادم نحو حلبه الرقص ليجدها قد اشعلت حلبه الرقص برقصها المثير متعمده اظهار مفاتنها... كانت تنحني بجسدها وتقوم بحركات مثيره متعمدة اظهار مؤخرتها المثيرة .. وقف ادم خلفها حتى ألتصقت مؤخرتها بأسفله استدارت وكادت تسب وتصفع من حاول التحرش بها ولكن وجدته ادم وامسك قبضتها قبل ان تلمسه وسحبها خلفه من معصمها اسفل مقاومتها له ولكنه لم يهتم انحنى يحملها اعلى كتفه ككيس القمامه لتضرب بقبضتيها على ظهره ولكنه لم يهتم ايضاً فقد كان غاضباً منها لاقصى حد ممكن.. تباً لما تحاول ان تفعل هذا به.. لما تتعمد استفزاز اسوء شياطينه التي يحجبهم عنها ..؟!
تباً لما تحاول ان توصله لتلك الحاله تلك الشريرة الصغيرة التي سبته بألفاظ بذيئة ليصفعها علي مؤخرتها بكف يده اسفل نظرات عائلته التي خرج امامهم بريما من وسط الحشود المتجمعه حول حلبة الرقص وكان رجاله يبتسمون على ادم وريما... هذا الثنائي المجنون حقاً... وهم علي يقين ان تلك الليلة لن تمر مرار الكرام اما انه سيضربها او ربما ستنتهي بمضاجعة ساخنة وجولات عدة تنقطع بها انفاسهما...
****

تعليقات
إرسال تعليق