وحش بشري ||Human Beast
الفصل الرابع عشر...
مر يومان لم يحدث بهم شيئاً يذكر ... سوى تحسن حالة ريما للافضل... بالاضافه لاهتمام ادم بريما تلك الايام رغم ملامحه البارده الا انه ابدى قلقه عليها واهتمامه بها والذي اثار تعجب من حوله .. حتى هي لاحظت هذا التغير الذي طرأ عليه ولكنها لم تسأله خشيه من ان يخرج وحشه اللعين عليها مرة اخرى ويهدم تلك المشفى فوق رأسها وينتهي بها الامر قتيلة تلك المره.. فهي في غنى عن مشاحنه عنيفه تخرج منها جثة من اسفل قبضته... وربما تسأله ولا يجيبها فهو بارد كالقطب الشمالي حقاً... فهو يعشق استفزازها حقاً رغم انها لا تستفزه كثيراً... فقط قتلت راسيل قبله، واصيبت إيما بحنجرتها.. ما به هل هذه الامور تغضب احد ؟!
كانت جالسه علي فراشها تتناول مثلجاتها المفضله بطعم الشيكولا والحليب والتي احضرها لها سميث بعد ان رفضت ماتلدا طلبها.. كانت تلعق تلك المثلجات بلسانها امام إليكساندر الجالس امامها رافعاً احد حاجبيه بتعجب من تصرفاتها الماكرة وكم بدت زوجه شقيقه كعاهرة تحاول اغرائه... اوووه ما اللعنه التي تحاول ان تفعلها ... توقفِ يا امرأه..
اووه اللعنه قالها ما ان رائها تحدجه بصمت بينما لسانها يفترس تلك المثلجات بأحترافيه.. انها لعينه محترفة هذا ما اخبر به نفسه ما ان شعر بتلك الحراره تدب بجسده بسبب افعالها... فقط يريد ان يفهم ما الذي تحاول فعله.. أهي تحاول اغرائه حقاً ام انه امر لا ارادي منها.. ولكن يشعر ان الامر خارج عن سيطرته... اللعنه يشعر بأشياء غبيه تحدث بأسفله... اذا رأه ادم سيقتله... وسيكون له الحق ان فعلها... كيف يفكر بزوجه اخيه هكذا ... عليه ان ينهض ويخرج من هنا قبل ان يقتله ادم او ربما ماتلدا الجالسه بجانبه..
نظرت ماتلدا نحوها بغضب ثم اعادت نظرها لاليكساندر الذي يبدو حقاً انه يشتهي ريما .. نظرت لما ينظر اليه وجدته يطالع وجه ريما بأنتباه وشرود مستمتع.. احتقن وجهها من شده الغضب والغيظ من تلك الصغيره التي تثير إليكساندر بطريقتها الوقحه.. وكادت تنهض وتصفعها علي وجهها او ربما تنهي ما بدأه ادم وتفتك بها تلك المرة وربما تقوم بأحراقها حيه وتشويه جثتها او التمثيل بها..
امسكته ماتلدا من قبضة يده بقبضتها تنهضه معها ليتجها للخارج رغم ابتسامه إليكساندر الماكره التي ارتسمت علي وجهه ما ان رأى ملامح وجه ماتلدا في اوج حالات غضبها اما ريما لم تحرك ساكناً مما فعلته ماتلدا... ظلت علي حالتهة حتى دلف ادم لغرفتها ببرود يطالعها وهي تتناول تلك المثلجات بنهم واضح ونظرات لعوب ماكره... هذه الفتاه سينتهي بها الامر مقتوله اسفله.. ربما من ساديته او ربما مما تحاول ان تفعله معه... هو لا يحب العبث ومن يحاول ان يعبث معه ينتهي الامر معه مقتول...
طالع وجهها ويا ليته لم يفعل... كانت تنظر لعيناه بينما شفتيها تلتهم المثلجات بطريقه مثيره... اللعنه هذا ما قاله وهو يضغط علي فكه من شده غضبه منها واتجه نحوهة ليسحب تلك المثلجات من بين اناملها ليلقي بها في سلة المهملات... وكاد يصفعها ولكنه اوقف قبضته قبل ان تلمس وجنتها وامسك بفكها يضغط عليه بقسوه ألمتها لتضع يدها على قبضته تحاول نزعها عن وجهها ولكن بلا فائده..
_ اووه.. اتركني انت تؤلمنى..
تأوهت بتلك الكلمات من بين شفتيها بتقطع بينما هو كان يود ان يسحب روحها من جسدها تلك المره... لما تحاول ان توقظ هذا الوحش العاهر الذي يحبسه... لما تريد اخراجه... اتريده ان يفتك بها اهذا حقاً ما تريد القيام بها والحصول عليه؟! مسخ، حقير ومشوه..
لقد اعترف لنفسه هي بارعه في استفزازه واخراج اسوء شياطينه واللعنه... الجحيم تتراقص بعيناه من شده غضبه منها .. لقد فهم لما خرجت ماتلدا بإليكساندر وملامحها كانت غاضبه يبدو انها حاولت اثاره اخيه... عاهرة صغيرة متنكرة بجسد امرأه ناضجه بوجه طفولي بريئ.. هي مزيج انثوي لعين... لم يكن عليه الزواج بمثلها... لم يكن الزواج بها... تباً لي قالها لنفسه وحقاً كاد يجن من تصرفاتها الخرقاء...
تركها مبعداً قبضته اللعينه عن فكها قبل ان يهشم جسدها اسفله بعنفه ومازال عقله اللعين يحرضه علي كسر عظامها الواحدة تلو الاخرى .. زفرت بتعب وهي تدلك فكها بلطف بكفها بينما عيناها الغاضبه تحدق بحركاته الغاضبه وانفعاله الزائدة عن الحد.. ما الذي دهاه اصبح يغضب بسرعه البرق من اقل شئ وكأنها اجرمت بحقه او قتلت احد من عائلته.. او ربما بكسر عظامه وألقائه بتلك المشفى الحقيرة... تنهدت بسخريه ولم تعلق علي تصرفاته التي اصبحت صعبه التفسير.. وهي حقاً في غنى عن التعامل معه لانه يحترمها ويعاملها دائماً كسلعه او اداه جنسيه يستخدمها وقتما يريد...
اصبح اسوء مما كان في بدايه معرفتها به ... بل اسوء ما رأت غاضب طوال الوقت مع ملامح وجه واجمه او جامده ولم تعد تفهم تصرفاته وعاجزه عن توقع رد فعله اتجاه اي تصرف منها.. واصبحت اكثر خوفاً مما يدور بعقله... لا تفهم ما ينوي ان يقوم به... اتجه ليجلس امامها ع احد المقاعد كالملوك ينظر نحوها ببرود وعيناه ازدادت ظلاماً يطالعها بنظرات غريبه وبهما لمعه غير مفهومه ابتعدت بنظراتها عنه بسبب نظراته التي شعرت انها تخترق روحها من قوتها كانت تحدق بكل شئ حولها عدا هو... فتلك الهاله المخيفه بل المرعبه التي تحيطه زادت من الامر سوءاً..
جعلته يبدو كقاتل متسلسل.. ما هذا الغباء ريما الرجل زعيم ورجل مافيا بل الاقوى في روسيا بلا منازع.. هل تمزح ام تمزح؟! هذا ما فكرت به الي ان وجدته ينظر نحوها بهدوء مخيف نظراته كانت كجحيم أحرق روحها وما باليد حيله لتهرب منه بعيداً ... لقد فكرت بالهرب ولكنها تعرف العواقب اما رجال ادم سيقتلوها واما رجال المنظمه ستفتك بها وفي كلا الحالتين ستموت لهذا طردت فكره الهرب في الوقت الحالي...
وجدت ان انسب طريقه هو الابتعاد بعد ان ينتهي كل ما تعيشه الان بدلاً من ذلك الرعب الازلي الذي يزعزع قلبها ويثير خوفها فكل هذا يجب ان ينتهي ما ان يقضي ادم علي تلك المنظمات التي تسعي خلفها وتتشوق حقاً لتشويهها وتقطيعها ارباً ...
استمعت لصوته العميق برزانته المعهوده منه وبنبرته الرجوليه يردف آمراً اياها ببرود..
_ تعالي الي هنا ريما
اهو طلب منها القدوم...؟! لا لا لقد آمرها بالقدوم اللعنه عليكِ ريما.. قالتها لنفسها وهي تضع قدميها ارضاً لتتجه نحوه ولكن شيئاً بداخلها يخبرها الا تفعل والا تقترب منه وان تهرب منه الان ولكنها تعلم جيداً هروبها يعني موتها و ستكون هي الخاسره في كل الحالات خطت نحوه الي ان وصلت امامه لتشعر به يسحبها من قبضتها بلطف ثم اجلسها علي ساقه...
_ لدينا حفلة يجب علينا حضورها...
قالها بنبره هادئه يطالع ملامح وجهها التي تحولت للتعجب الشديد.. حفل من !! وما المناسبة !!
لتجده يكمل ببرود وهو يشعل سيجاره الفاخر..
_ روما... حفله روما ريما..
نظرت بعيناها نحوه تحاول ان تستشف مزحه ولكنها لم تجد سوى نظره صادقه امتزجت ببروده الحاد وذلك السيجار يحتل مكانه بين شفتيه الغليظتين.. ابتسمت نعم فعلت ابتسمت ثم انفجرت ضحكاً على ما قاله يريد ان يحضر حفله حبيبته الاولى بل ويريد اخذها معه.. ما الذي دهاه؟! ايمزح حقاً؟! يريد ان يعرفها علي عاهرته الخاصه والافضل؟! هدئت من ضحكاتها الهيستريه لتنظر نحوه بشبح ابتسامه تشبه الافعى ثم وضعت احد اناملها على شفتيها ثم قضمته بلطف سرعان ما تحول لقضمه عنيفه شعرت بطعم الدماء بفمها..
لما يحاول ان يخرجها عن شعورها لما يحاول ان يجعلها تغضب لما... حالياً هي في حاله صحيه سيئه ان تقوم بالدفاع عن نفسها اذا حاولت صفعه او خدشه ولكن قبضتها سبقت تفكيرها بأمر كهذا وبالفعل حركت قبضتها نحوه تود صفعه لكنه امسك قبضتها بقبضته محتوياً اياها بلطف لم تعهده منه...
رفعت نظرها نحوه تطالعه بأستغراب من تصرفه ولكن رفعت قبضتها الاخرى تود صفعه بها ولكنه امسكها بقبضته هي الاخرى واحتواها بنفس اللطف ثم ابتسم لها اسوء ابتسامه يمكن لاحد ان يراها في حياتها... ابتسامه لو كان من امامه احد غيرها لكانت قتلته من شده ما تحمله من سوء و دناءة... نعم هو يعترف فهو الاسوء بلا منازل وهي تعلم بهذا..
ما هذا واللعنه انه مجنون كيف يبتسم لها بهيئته المرعبه تلك بينما قبضتيه تداعبان خاصتها بهذا اللطف اهو منفصم ام ماذا؟!
سحبها نحوه بقوه شهقت برعب عندما شعرت انها علي حافه الاصطدام بعضلات صدره التي يمكن ان تفتت جمجمتها من صلابتها...
صرخه مرتفعه خرجت من شفتيها ما ان شعرت بقرب اصطدام وجهها بصدره ولكنه سحب ذراعيها للخلف ليشل حركتها رفعت نظرها نحوه بينما هو حدجها بعينان اظلمتا رغبه بها... اما هي فكانت مرتعبه من فكره ان يفعل بها شيئاً بتلك الحاله السيئه التى هي عليها فمازال جسدها يؤلمها ولم تشفى نهائياً مما فعله بها بينما هو لم يعير الامر اهميه كونها خائفه بل مرتعبه منه.. بل كان متلذذاً برؤيه خوفها واضحاً في عيناها.. اووه من عسليتاها الوضيعتين سيسحق جسدها لرؤيه العبرات بهما..
ترك قبضتيها ليسحبها من مؤخره رأسها واحتضنها لصدرها بلطف اثار استغرابها لم تصدق ان ادم يعاملها بهذه الطريقه اللطيفه... لا لا هناك شئ خاطئ ربما يريد ان يتأكد منها بشأن بعض المعلومات اذا كانت صحيحه ام لا او ربما يريد منها الدخول لتلك المنظمه ليدمراها سوياً... وربما هناك الاسوء من هذا...
حرك قبضته الصلبه مخللاً خصلات شعرها الناعمه بلطف شديد... اصبحت لا تفهم ما الذي اصابه او علي ماذا ينوي.. أيريد قتلها مثلاً ام يريد مضاجعتها... ولكن اذا اراد هذا سيفعله وان كان بالاجبار... هو لا يهتم بأمرها فأذا اراد سينفذ دون الرجوع لرأيها الذي لا يحترمه من الاساس..
انطلق لسانها يسأله بقلق من تصرفاته الغريبه ..
_ ما الامر أأنت بخير؟!
همهم بالايجاب ببرود لينهى سيجارته ملقياً اياها ارضاً ودعسها بحذائه... ارادت ان تعبث معه قليلاً تعلم ان الامر سينتهي بليلة ساخنه او ربما اسوء ولكنها لم تعبآ بالنتائج ارادت ان تستمتع قليلاً وستطلب منه ان يكون لطيفاً ... حركت رأسها كالقطط تحتك بجسدها علي جسده.. تشنجت عضلات صدره و بطنه اسفل حركات جسدها اللطيفه ضد جسده حتى ايقظت وحشه القابع بالاسفل ... اللعنه... همس بها لنفسه لعدم قدرته علي التحكم بشهوته امامها انها امكر من روما واكثر اثاره من راسيل وامهر من ايما وماذا ايضاً.. نعم والاكثر قوه بينهم... لقد تحملت ما لم يتحمله بشر تذكر ما فعله بروما عندما جعلها تمضي اربعه اشهر بغيبوبه بسبب كذبها وخداعها له وتذكر ما فعله براسيل عندما علم بأمر طفله منها..
عندما انتهي بها الامر بجسدها الذي كان يحاوطه الشاش الطبي والجبيره الطبيه التي حاوطت ساقها اليمني ويدها اليسرى لعده اشهر وما فعله بإيما عندما علم بكذبها بشأن ريما لقد شوه ملامح المسكينه الي درجه انها تعيش علي الاجهزة الطبيه وبمجرد انتزاعها سيتوقف نبضها.. وتموت..
اما ريما فلقد رأت الجانب الاسوء لهذا الوحش ومازالت حيه بل وتثير رجولته وشهوته نحوها... اتحاول ان تعرض عليه ليله مجانيه ولكن بطريقه لائقه...؟! اللعنه سيسحق جسدها والفراش اسفله اذا فعلها معها الان وسينتهى بها الامر ميته اسفله...
_ توقفِ والا العواقب لن تعجبكِ
آمرها بنبره حاول جعلها طبيعيه رغم الشهوه التي تملكت من جسده بسببها...
رفعت نظرها نحوه وعسليتاها يفيضان بالرغبه ليسحب رأسها لصدره محتضناً اياها هو لا يريد ان يؤذيها يقسم انه يرغب بها اكثر منها ولكن سيفتك بها بتلك الحاله التي تعاني منها فمازالت تعاني من ألم بمؤخرة ظهرها وكلا ذراعيها وفروه رأسها التي اقتلع الشعر منها..
_ اريدك واعلم انك ترغبني..
قالتها بنبره هادئه وعسليتان يفيضان رغبه لم تعد تتحكم بها ابتسم لها بسخريه على ما قالته... ثقتها بنفسها عمياء حقاً ولكن حديثها حقيقي فهو ايضاً يريدها ولكن العواقب لن تكون لطيفه اذا فعلا هذا...
امسك اسفل ظهرها بقبضتيه يضغط عليهما بقبضته لتتأوه برغبه قاتله تضغط علي شفتيها تحاول ان تقلل من شهوتها اللعينه التي فضحتها.. رفعت قبضتها تجاه وجهه تريد ان تتحسسه بأناملها ولكنه ألتقط اناملها بين شفتيه يقضمهما بلطف ويمتصهما بينما هي في حاله شلل او ربما صدمه ولكنها شديده بل مميته لا تصدق ان ادم يداعب اناملها بتلك الرقه واللطف الان تأكدت ان ادم قد اصابه امراً بل حدث معه امراً جعله يتصرف معها بهذا اللطف...
انهى جوله اصابعها يطالع عيناها الخجوله منه... اللعنه.. قالها ما ان رأي عسليتاها الخجولتين بصحبه حمرة وجهها القابله للالتهام... امرأته تخجل منه بل وتريده كما يرغبها هو الاخر... وشعر بأندلاع هذا الشبق بجسده ومن نظراتها علم انها تعاني مثله..
تحذير : المشهد القادم به الفاظ ومشاهد جنسيه قد لا تناشب البعض (+18)
_ اللعنه..
قالها ادم برغبه وهو ينهض مجبراً ساقيها علي محاوطه خصره ليتجه به نحو الفراش..
قلب جسدها مجبراً اياها علي الانحناء علي الفراش بينما جعلها تقف ارضاً وهو خلفها مباشره يخلع حزام بنطاله ورفع رداء المشفى الذي ترتديه لاعلي خصرها ونزع سروالها الداخلي ليخرج عضوه ودلف بداخلها...
تنهد براحه لاول مره منذ فترة... لقد مر وقت على اخر ليله حميميه بينهما .. يشعر بضيق اسفلها وصوتها المتألم نبهه الي ما فعله لقد ألمها عندما دلف بكامل اسفله بداخلها صراخاتها المكتومه اغضبته لانه ألمها... لم يتحرك ولم يفعل شئ فقط استمتع بوجود عضوه بداخلها لم يتوقف بكائها من شده الالم الذي فتك بأسفلها..
انحنى علي جسدها ليهمس بأذنها بنبره هادئه وهو يزيل عبراتها عن رموشها الجميله..
_ سأحاول ان أكون لطيفاً..
كاد يتحرك ولكنها شهقت بألم من حركته بداخلها وكاد يخرج لما سببه لها من ألم ولكنها امسكت قبضته لتضعها علي رأسها وكانت هذه بمثابه اشاره البدء ابتسم بخفه وهو يتحرك بداخلها بلطف شديد جعل قلبها ينبض بجنون.. ما بال لطفه اليوم ..؟! كل شئ معه اصبح غير عادي لطفه ورقته، خوفه عليها، معاملته الجيده معها، جلوسها بأحضانه، تركه اياها تتلمس جسده، مداعبته لها..
أيحبها؟! ايمكن ان يكون قد احبها حقاً؟! لا ريما مستحيل ان يفعل... ارتفعت تأوهاتها حتى ملئت الغرفه بأكملها... اما هو تنهيداته الرجوليه كادت تفجر اذان الجميع... لقد وجدها... وجد ضالته.. جنته.. نعيمه.. وجحيمه... انها الاروع حقاً.. لا يكتفي من هذا الجسد الذي يصرخ اسفله مطالباً بالمزيد... صوت متعتها وتأوهاتها المستمتعه زادت من فخره بنفسه ورجولته... صوت ارتطام مؤخرتها بأسفله كان افضل معزوفه سمعها بحياته...
ارتفعت آهاتها الشرهه بالمزيد وهي تتمسك بغطاء الفراش وهو مازال يدفع بداخلها وقد زاد عنفه لا ارادياً وزادت سرعته الي درجه سماعها لاصوات ازيز الفراش وتحركه بطريقه غير طبيعيه...
نصف ساعه... نصف ساعه يضاجعها ولا يشبع منها لا يريد ان يقذف حممه بداخلها يريد ان يرتوي من هذا الجسد... يريد ان يشعر بها لا تعرف كم مره اتت برعشتها الي درجه شعورها بالانهيار التام بين يديه لذلك حملها من خصرها بقبضتيه القويتين يثبتها جيداً بدلاً ان تسقط او تفقد وعيها...
دفع بداخلها لاعمق نقطه وصل لها عضوه حتى اتى برعشته بداخلها شعر براحه لم يشعر بها من قبل.. واخيراً ملئ امرأته بشبقه ... اصبح الامر معه غريباً يريد رؤيتها اسفله، ممتلئه بشبقه ، تصرخ من المتعه بأسمه، تطالب بالمزيد، تحتاج له وترغبه هذا الامر يرضي غروره ورجولته، يريد ان يسمع تأوهاتها التي تزيده رغبه بها... يعترف لم يرغب بأمرأه من قبل بل كان يضاجع من اجل شهوته فقط انما ريما جعلته يرغب بها.. يرغب في مضاجعه اسفلها وجعلها دائماً اسفله...
خرج من داخلها بينما كانت تلهث بعنف تحاول استعاده انفاسها اللعينه التي خسرتها بتلك الحرب اسفله... شعرت بيده تعتصر مؤخرتها برغبه قاتله لتبتسم بلهاث وقد علمت نواياه وما يريد ان يفعله معها وهي تستند على قبضتيها لتنهض عن الفراش ولكنه اعاد دفن رأسها بالفراش ليحرك يده علي رداء المشفى ثم سحبه عن جسدها وألقى به ارضاً ثم خلع صدريتها الحمراء المشابهه للون سروالها الداخلي وألقى به علي الفراش وانتهى بخلع لقميصه الاسود وساعته الملكيه السوداء..
شعرت به يدلف بداخلها لتضغط بقبضتها علي الفراش بألم... لا تنكر انه كل ما تشعر به مؤلم ولكنه ألمه لذيذ، ممتع، تعشقه، بل تخضع له ولهيمنته عليها دلف بداخلها وبدأ يتحرك مره اخرى بلطف اثارها جعلها تصرخ مطالبه بالمزيد وهذا جعله يبتسم.. نعم ابتسم لقد حصل علي ما يرغبه... امرأته ترغبه اكثر مما يفعل شهقت بأعتراض واعتلى الغضب ملامح وجهها عندما شعرت به خرج من داخلها... اللعنه لما خرجت قالتها لنفسها ما ان شعرت بفراغ بأسفالها...
_ ارجوك اجعل اسفلي يحتوى اسفلك ادم..
قالتها ريما بنبره مزقتها الشهوه عندما خرج من داخلها.. ابتسم بزهو ليدلف بقوه بداخلها وحاول ان يراعي ضعف جسدها واصابتها ولكن الشهوة مزقت اخر ذرة عقل بداخله وانحنى بجسده علي خاصتها وزحف بقبضتيه نحو خاصتها يعتصرهما بخفه تاره وبعنف تاره وسط صراختها المستمتعه وشبقها الذي يقطر من اسفلها كالشلال...
همس بجانب اذنها بنبره لاهثه من شده المتعه...
_ اعلم انني عنيف ولكن تحمليني فلقد وصلت للذروة ريمتي..
نظرت لسودايتاه بمشاعر مختلطه.. ألم، عشق، شغف، رغبه قاتله وبادلها نظراتها بنظرات غريبه حملت في طيأتها مشاعر غريبه لم تفهمها اومأت له وهي تتأوه بألم طفيف من ألم اسفلها الذى لم يرحمه ادم بخاصته... صرخت ... نعم هذا ما تريده ان يفتك ادم بأسفلها... رجلها يعنف اسفلها العاهر الذي يفضحها بشهوته دائماً.. صرخت بتألم مستمتع وهو يزيد من حركته ويعنفها... تصبح كالعجين بين قبضتيه.. دفن وجهه بعنقها دون ان يقبلها فقط يستمتع بقربهما معاً وعضوه يتحرك بداخلها بغلظه وقسوه لا ارادياً لتفقد سيطرتها علي نفسها وقبضت علي غطاء الفراش بكلتا قبضتيها وارتفعت تأوهاتها المطالبه بأكثر من هذا حتى اتت برعشتها لاكثر من ثلاث مرات بينما هو انتهى بأفراغ حممه بداخلها مرة واحده ابتعد عنها عندما هدء قليلاً ليلتقط قميصه وارتداه سريعاً ثم اغلق سحاب بنطاله بعد ان هندم ثيابه بينما هي تحركت ببطء من علي الفراش اعتلى الالم ملامح وجهها ما ان حاولت الجلوس لتضغط علي شفتيها بأسنانها بينما هو استدار نحوها يبتسم بسخريه علي ما فعلاه سوياً...
ألتقط ثياب المشفى من علي الارضيه ليلقيه بجانبها بينما هي ألتقطت ملابسها الداخليه ترتديها وساعدها ادم بأغلاق صدريتها ليتجه بعدها للخارج تاركاً اياها تنهي ارتداء ثيابها وتنعم بقسط من الراحه...
___________________________________________________________
اتجه ادم للخارج ليجد رجاله يأمنون المدخل الخارجي لغرفه العمليات صاح ادم بصوت جهوري جاد..
_ اريدكم ان تحموها بدمائكم سمعتم اي شئ سيحدث لها سأقتل الجميع..
اومأ الجميع له برأسه مرددين
_ اوامرك زعيم..
نعم هو صديقهم ولكن تلك اللهجه ليس لها سوى معنى واحد وهي ان تلك الصغيره اصبحت تعني له شيئاً... بل تعني له كل شئ حتى يطالب الجميع بحمايتها بدمائهم... اذا كان حقيقي فهذا لا يعني سوى شئ واحداً فقط وهو ان الزعيم يعامل تلك الفتاه كأمرأته وليست مجرد شهوة...
انصرف ادم بعد ان ألقى تعليماته علي رجاله بحزم لينهي اعماله التي تركها علي عاتق تشاد ودانيال... بينما دين واميل دلفا لغرفه ريما ليجداها جالسه تطالع الفروق بشرود الي الدرجه التي لم تشعر فيها بدلوف احدهم للغرفه...
نظر دين لاميل بمعني ما بها؟! ليرفع الاخر كتفيه بتلقائيه دليل علي عدم معرفته جلس كل منهما علي مقعدان متجاوران.. انتبهت ريما بوجود احدهم معها بالغرفه نظرت بأتجاههم لتجده دين واميل ويبدوا انهما هنا لحمايتها..
_ اخبرني اميل ما به ادم؟! اشعر ان هناك امراً يحدث معه..
سألته ريما بأستفهام متعجب مما تمر به مع ادم وتلك التغيرات التي تحدث معهما..
نظر دين لها بتوتر حاول اخفائه ببراعه ثم حول بصره لاميل الذي ابتسم بسخريه ولكنه اخفى ابتسامته سريعاً..
_ لا شئ ربما لديه عمل كثير لهذا يبدو غريباً..
قالها اميل بهدوء وهو يطالع ملامحها المتعجبه وحاول ان يخفي الامر قليلاً والا انفضح شقيقه امامها..
_ ولكني اشعر ان هناك امراً به... انه ليس ادم الذي قام بسحق عظامي وكاد يقتلني بسبب فتاه اقصد صديقته..
قالتها ريما بنبره هادئه رغم شرودها في تفاصيل تصرفات ادم متذكرة اياها بلقطات سريعه اشبه بالذكريات..
صمتت قليلاً لتكمل مردفه برجاء..
_ ارجوكما اخبراني اذا كان هناك امراً تخفيانه عني..
_ لا يوجد شئ ريما لا تهتمي ربما اعماله المتراكمه لا اكثر لا تكترثي...
قالها اميل بنبره هادئه وهو يطالع دين الذي يطالع ريما بحزن.. يريد ان يخبرها ولكن يبدو ان اميل يحاول التستر على ما يحدث حسناً سيخبرها ولتنتهي تلك اللعنه التي حلّت عليهم منذ وجود روما..
انطلق لسان دين بالحديث بغضب من اميل ومن نفسه لعدم ابلاغها بالامر وهو يطالع ملامح ريما الحزينه..
_ حسناً ريما.. مازال ادم يحب روما لهذا هو ينوي ان يحضر حفل عيد ميلادها بعد اربع ايام من الان...
نظرت له ريما بصدمه لا تصدق ما قاله دين... لا تصدق ما سمعته... هناك شئ خاطئ.. بالتأكيد هو لا يقصد ادم خاصتها.. هل يمزح معها ام ماذا؟! حسناً ماذا ستفعل اذا كان حديثه صحيح؟! هي ليس بيدها شئ لفعله... حسناً لما ضاجعها قبل ان يرحل اذا مازال يحب روما خاصته، أكان يريد افراغ شهوته بها فقط ؟! ولما يعاملها كما لو بدأ يتغير معها...؟! لما يفعل هذا...؟! كانت تلك الاسئله تحيرها وتكاد تفتك بعقلها من كثره التفكير... اتاها الرد من عقلها اللعين الذي تعرف انه محق دائماً..
أكل هذا حتى يتفرغ لحبيبته السابقه التي حولته لهذا المسخ المشوه من الداخل... لا تعرف اتصرخ ام تبكي... لا تعرف ما الذي دهاها كل ما تعرفه انه يؤذيها بل يدمر اخر ذره انسانيه بداخلها بأفعاله التي لا تمت للبشر بأي صلة .. لما يفعل هذا بها ؟! ما الذي فعلته بحياتها حتى يعاقبها الرب بهذا المسخ الغير بشري..
وجدت نفسها تسأل دين بملامح حزينه ونبره مزقها الالم..
_ اخبرني دين لما يريدني ان آتتي معه...؟! لما يصر ان اذهب معه؟!
نظر لها اميل بسوديتاه بحزن قبل ان يجيب دين عليها اجابها بنبره هادئه رغم حزنه عليها..
_ اعتقد انه يودّ ان يجعل عاهرته تغار منكِ ريما...
ازدردت ريما لعابها بصدمه... اللعين يفعل كل هذا حتى تقبل القدوم معه برضاها الكامل لتلك الحفله المشؤومه... اللعنه عليك ادم... اذن هو يتودد لها من اجل مصلحته الخاصه ولتحترق هي بالجحيم...
وجدت نفسها لا تستطيع التنفس لطالما كان مرض الربو اللعين الذي اصابها منذ فتره واكتشفت الامر عندما اخافها تشاد بحديثه عن لعين جاء وسأل عنها واعطاها مواصفاته بالكامل مما جعلها ترتعب وشعرت بضيق تنفسها اللعين حيث اكتشفت بعد ذلك انها نوبه ربو خفيفه قد اصابتها وقتها... ولكن وقتها مر الامر بسلام ولم يصيبها مكروه..
اما الان فلا تعرف ما الذي يمكن ان يحدث لها ربما تلحق نوبة الربو بها اضراراً كبيرة وبتلقائيه انفجرت بالبكاء بضعف وقله حيله لم تعهده بنفسها لطالما كانت قويه ولكن الان اصبحت لا شئ ضعيفه غبيه مزق الحب قلبها وفتته لقطع وهي كالغبيه ركضت خلف حب اعماها عن حقيقه المسخ الذي عشقته وقدمت له قلبها وجسدها دون ان يراعي مشاعرها بل دعس علي قلبها ودمر حياتها شوهها...
ظلت تبكي وارتفعت اصوات شهقاتها مما اثار رعب اميل الذي بادله دين النظرات بعيون زائغه متوتره... يعلمان جيداً ان حدث لها شئ لن يرحمهم ادم... سيقتلهم.. وبدأ كلاهما يأنبان نفسيهما على حديثهما الذي اذاها كثيراً... لم يكن عليهما ان يفعلا ذلك..
مدت ريما قبضتها لتمسك بورقه وقلم كانا بجانبها في حين اجتاجات لشئ ولم تستطع التحدث بسبب فكها وبدأت في تدوين شيئاً ما وما ان انتهت مدت يدها لدين بالورقه... ألتقطها من قبضتها ليقرأ محتواه ولم يكن سوى دواء مانع للحمل... نظر دين للورقه بحاجب مرفوع وتعجب ظهر على ملامحه ولم يستطع اخفائه ثم طالع ملامح وجهها الباكيه ليعلم ان ادم من اجبرها على تناول تلك اللعنه..
سمعها تتحدث من وسط شهقاتها..
_ لا يريد مني اطفالاً... احضر الدواء... ارجوك.. دين
اومأ لها دين محاولاً ان يهدئها ببضع كلمات ثم نهض مغادراً الغرفه قبل ان يأتي زعيمه وينتهي الامر بمجزره دمويه.. هم في غنى عن هذا الان... ارتفع صوت بكائها بالداخل واصبح اميل عاجزاً امام بكائها الذي لا يعرف كيف يوقفه... ايصرخ بها.. يهددها بالسلاح ام ماذا يجب عليه ان يفعل مع لعنتها فالحل الاول سيجعلها تزيد من بكائها والاحل الاخر سيجعل جانيت تترحم عليه لان ادم اللعين سيقتله بلا تردد..
دلف دين مره اخرى ومد يده لها بالدواء لتلتقطه بصمت و تناولت حبتان دفعه واحده غير مكترثه بعواقب الافراط بتناول هذا السم الذي يمكن بكثرته ان ينهي حياتها ... ولكن لم يعد يهمها كل ما يهمها الان ان تنجو بحياتها من قبضه هذا الوحش البشري الذي لا يهتم في الأساس بأمرها...
ألقت بجسدها علي الفراش وتلك العبرات لا تفارق وجنتيها وكلتا عيناها... لقد فهمت الان لما يعاملها بهذا اللطف... من اجل روما خاصته التي كانت في الاساس سبباً فيما يعاني منه الان، سبباً في ظهور هذا المسخ المشوه الذي حاول ان يقتلها بل فعل حقاً لقد كادت تموت بين يداه ولم يفرق معه..
_ لا اريد رؤيه احد اريد ان ابقى وحدي..
قالتها ريما وهي تغمض عيناها بألم وحسرة على حالها...
نعم هي تشعر بالشفقه على حالها.. لما يحدث كل هذا معها هي ..؟! ألهذه الدرجه هي فتاه سيئه.. هناك الاسوء منها ولم يعيشوا تلك اللحظات اللعينه.. لم يشعروا بمشاعرها التي تدمى بداخلها... لم يشعروا بقلبها الذي ينفطر من شده الالم وكأنه يناجيها ان ترحمه قليلاً مما تفعله بنفسها... لم يشعروا بتحطم فرادها الالاف المرات علي يد شخص للاسف احبته.. كانت تبكي شفقه علي ما اوصلها اليه هذا المسخ الذي يحاول ان يجردها مثله من الانسانية...
خرج اميل ودين من الغرفه تاركين اياها بمفردها لعلها تشعر بالراحه التي حُرمت منها لسنوات.. لعلها تصبح بخير رغم انها تعلم جيداً ان هذا مستحيل.. ولكنها ستحاول ان تتجاوز الامر.. لا تعلم اي امر منهم كونه يخدعها، ام يريد التفاخر بها، ام يريد استفزاز حبيبته الاولى؟!
في الحقيقه هي لا تعلم اي من تلك الامور يجب ان تتجاوزها.. عقلها يكاد ينفجر من كثرة التفكير.. ظلت تحملق بسقف الغرفه لا تعرف لكم من الوقت ولكن كل ما تعرفه انها ظلت لوقت طويل شارده بسقف الغرفه حتى استمعت لصوت صرير باب الغرفه ورائحته الرجوليه الممتزجة بسجائره قد وصلت لها.. لم تكلف عناء نفسها لتلتفت له فقط ظلت علي حالها... تقسم انها ستجعل الامر اشبه بساحه حرب اذا حاول ان يطالبها بالذهاب معه لتلك اللعنة.. اي كانت حفله او عزاء لا يهمها.. شعرت بحركته حولها تبعه صمت غريب كانت تريد ان تعرف ما الذي يفعله فكرت ان تحرك عيناها نحوه ولكنه سيفهم انها تهتم لامره وتريد معرفة سبب قدومه..
ظلت علي حالها الي ان استمعت لنبرته الهادئه وعيناه تتجول علي تلك العبرات اللؤلؤيه المتساقطة علي طولي وجنتيها المنتفختين كالاطفال وانفها المحمر من شدة بكائها ليردف..
_ بماذا اخبركِ العاهر؟!
لم ترد عليه ولم تنظر له حتى... سمعت زفرته الحانقه من تصرفاتها واسلوبها الساذج الذي لا يطيقه... لا يطيق ان يتجاهله احد وهي تتعمد فعلها لتستفزه..
لتستمع لنبره صوته التي امتزجت بالضيق آمراً اياها بجمود..
_ لن اكرر سؤالي ريما..
نهضت عن الفراش تطالع ملامحه التي لا تزداد سوى وسامه ورجوليه.. اللعنة عليك.. قالتها لنفسها وهي تتفرس بعيناها ملامح وجهه التي تصيبها بمقتل كلما تراها.. ولكن ليس وقت غزل... هي حقاً غاضبه منه..
ضغطت علي شفتيها بقسوة تحاول تجميع تشتت عقلها وقلبها وتجميع احرف كلماتها التي ستنطقها امامه مبررة سبب تجاهلها له.. لتجده رفع اصبع ابهامه يعبث به بطرف شفته السفلى وتلك الابتسامه الجانبيه المتسليه اخذت محلها علي شفتيه ليحرك يده الاخرى آمراً اياها بالتقدم نحوه..
ارتبكت من نظراته وحركاته الجديده عليها ما الذي دهاه.. لم تعد تفهم ما يفكر به.. زاغت عيناها بكل مكان بالغرفه عدا النظر نحوه... خللت اصابعها بخصلات شعرها بتوتر لاحظه هو مما زاد ابتسامته الجانبيه خبثاً... نهضت من فراش المشفى متجهه نحوه وقلبها يقرع بدقاته كالطبول.. تشعر بأقتراب اجلها بعد تجاهلها له ومعاملتها الجافه نحوه..
ربت بقبضته علي ساقه وكأنه يعطي لها اذناً بالجلوس.. ازدردت ريقها بقلق من تصرفاته التي اصبح لا تستطيع توقع اي منها لتجلس بحذر علي ساقه وعسليتاها لم تفارق ظلمة مقلتاه... ظل صامتاً قرابه الخمس دقائق ينتظر اجابةً علي سؤاله بينما هي صامتة لا تفهم لما هو صامت ايريد ان يضربها؟! ام يختبر مدى برودها؟! ...
بعد ان نفذ صبره اردف بنبرة آمرة بارده كالسقيع..
_ اجيبي علي سؤالي ريما ..!!
لم تتغير ملامح الجمود عن وجهه ينتظر ان تعطيه اجابه ليفسر لها ما فهمته وكان خاطئاً يريد ان يصلح ما افسده ذلك العاهر..
_ اخبرني انك تريد اغاظه روما بوجودي، وانك مازالت تحب روما..
قالتها ريما بنبره هادئة امتزجت بحزن عاطفتها تطالع ملامحه التي اكتساها الهدوء التام وكأنه تخبره انها جهزت له الطعام...
_ وهل صدقتيه؟!
سألها بنبرة هادئه وهو يطالع ملامح وجهها الحزينة التي تطالع ظلمتاه بحزن دفين..
ضغطت علي شفتيها بتوتر لا تعلم بماذا تخبره.. في الحقيقه هي صدقت دين وما اخبرها به... حرك يده نحو شفتيها ليحررها من تعنيفها لا...
ليردف بنبره هادئة امتزجت بالغموض وآلالاف السناريوهات الحميميه معها تدور بمخيلته..
_ لا تجعليها حرب دامية ريما...
ابعد قبضته عن شفتيها يمتص اصابعها بهدوء مريب وسواديتاه لم يفارقا عيناها المشدهوتان من الصدمه لم تتوقع ان يفعل هذا مجدداً .. تشعر انه ثمل.. او ربما ليس بوعيه... ربما يشتهيها.. الالاف الاحتمالات عصفت بعقلها جعلتها تبدو كالبلهاء امامه وفاهها مفتوح من شده صدمتها استغل تلك الصدمه ليضع اصبعيه بداخل فمها الوردي ورغماً عنها اغمضت عسليتاها بأستمتاع وكأنها تتذوق قطعه من الشيكولا تمتص اصابعه برغبه تدفقت بجسدها اللعين الذي اصبح يرغبه بطريقه غريبه ما لعنتها !! اصبحت حقاً لا تفهم ما الذي اصابها.. هل اصابها بمرض الرغبه... ام ما الذي يحدث مع لعنتها ..؟!
ربما اصابها بعدوى الشَره، او ربما يحاول ان يسيطر عليها بحيله المخادعه التي اصبحت تنطلي عليها... ابعدت يده عن فمها وشعرت برغبة عارمه بالبكاء، اصبحت لا تفهم ما الذي يحدث لها وبالفعل انفجرت بالبكاء واضعه كلتا يداها علي وجهها بغضب من نفسها بينما هو ظل يطالع ما يحدث لها بلا مشاعر وكأن شئ لم يكن..
وضع يده اسفل ذقنها يريد ان يرى تعبيرات وجهها التي لم ينعم بمثلها من قبل، يتذكر عندما كان صغيراً لم يبكي، لم يحزن، لم يشعر بشئ من مشاعر الاعجاب، او التلهف او اي مشاعر طبيعية.. ابعد كلتا يداها عن عيناها ليرى عسليتاها اصبحتا حمرواتان كالدماء وتدفقت الدماء بوجنتيها حتى تلونت بالحمرة الداكنة و انفها اصتبغ باللون الوردي... كانت جميلة.. ان صح القول فهي اجمل امرأه رائها بحياته..
ارتمت بأحضانه حتى لا يرى ضعفها اللعين الذي يفضح امرها دائماً وما ادهشها انه بادلها الاحتضان قابضاً بأحدى قبضتيه بخصلات شعرها وقبضته الاخرى تربت بلطف علي ظهرها رغم تعجبها مما تشعر به ومن تصرفاته الا انها شعرت بالامان...
تشعر بالامان علي يد جلادها اي مرض نفسي قد اصابها حتى تشعر بهذا، ربما اصابتها متلازمه ستوكهولم، اللعنه ستكون نهايتها علي يد مسخها... استمعت لصوت طلق ناري كاد يُصمها من شده قربه من رأسها، ولم يكن سوى ادم الذي اطلق النار علي تلك الممرضه التي اقتحمت غرفتهم دون استأذن مسبق... يبدو ان ادم الذي تعرفت عليه قد قتُل وان هذا هو وجهه الحقيقي... وحش بشري ومسخ مشوه !!
ألتفتت نحو جثة تلك المسكينه ثم عادت بنظرها لادم الذي لم يتضح على وجهه اي تعابير تذكر...
_ لا تنظري هكذا للعنتي...
قالها ادم بهدوء مميت ثم اغلق عينه ليستند برأسه علي حافه المقعد الذي لم يظهر منه شئ لضخامه جسده... لتلقي برأسها علي صدره لعلها تنعم بقليل من الراحة..
___________________________________________________
انتهت من صلاتها وارتدت ملابس العمل الخاصه بها لتتجه نحو الخارج وهي تردف لشقيقها...
_ هل انتهيت من صلاتك صغيري؟!
سألت مريم بصوت مرتفع متحدثه لشقيقها فأذا كان قد انتهى سيرد عليها واذا لم ينتهي ستفهم هذا...
وضعت طعام الافطار لتلتقط القليل من الخبز والمربى لتصنع شطيرة صغيره لنفسها واتجهت نحو شقيقها بالخارج لتجده يرفع سجاده الصلاه من على الارضيه ويبتسم لها..
_ تقبل الله..
قالتها مريم بأبتسامه بشوشه وهي تتناول شطيرتها بينما تجهز شطائر مماثله لشقيقها فهذا هو اليوم الاول بالامتحانات الخاصه به..
_ منا ومنكم مريم... اريد ان اراجع سريعاً علي بعض الاسئله لربما نسيت شيئاً...
قالها محمد وهو يركض نحو حقيبته يخرج ذلك الكتاب الخاص بالماده التي سيمتحنها وفتحه وبدأ يراجع ويقرأ بعض الاسئله الهامه...
ابتسمت مريم له وهي تضع له الشطائر بكيس بلاستيكي واتجهت نحو حقيبته ووضعتهم بها...
_ لن اتأخر بالعمل... لا تقلق.. سينتهي دوامي اليوم باكراً نظراً لان اليوم اجازتي ولكنني اصريت علي العمل اليوم لاحتياجنا للمال...
قالتها مريم وهي تتجه نحو حقيبتها لتعلقها على كلا كتفيها واتجهت للخارج منتظرة شقيقها يرتدي حذائه...
هبط كلاهما بالمصعد وما ان فتح رأت دانيال يقف بالطابق الارضي ينظر نحو المصعد ببرود ملامحه جامده وملابسه غارقه بالدماء ويبدو وكأنه قتل احدهم...
صرخت مريم بفزع بينما تمسك الصغير بملابس شقيقته يختبئ من دانيال خلفها يطالعه بملامح مذعورة... اما هو فلم يهتم بخوفهما... وما ان ذاد يدلف للداخل هو الاخر انطلقت كالصاروخ تخرج من المصعد وكل ما هو عالق برأسها هو وشم السيده العذراء الذي يحتل ذراعه وكان مغرقاً بالدماء...
كانت تركض بشقيقها في الطرق والشوارع حتى وصلت لمدرسته... انحنت تقبل وجنتيه ودعت له بالتوفيق ثم توجهت لعملها...
احست بسيارة سوداء تلاحقها وزاد رعبها عندما شعرت بقرب تلك السيارة منها حاولت جعل السيارة تفقد اثرها ولكن بلا فائده ويبدو ان يفعل هذا يعرفها جيداً... زاد رعبها عندما تذكرت ذلك اللعين الذي قتل عائلتها غدراً... لم يكن عليها ان تذهب للعمل اليوم...
كان لديها رغبه في معرفه من الذي يتبعها وكأنه سيقُتل ان لم يفعل... ولكنها خائفه ان استدارات قتلها... حركت رأسها ببط نحو السياره التي كانت سوداء ذات زجاج مضاد للرصاص باللون الاسود ايضاً وبداخل السيارة رأت دين... نعم انه هو... يضع مصاصته بفمه ويراقبها...
وجدت نفسها تلقائياً تقف بمنتصف الطريق عاقده حاجبيها تنظر نحوه ثم اردفت..
_ لما تراقبني ايها السيد...؟!
سألته مريم بأستفسار من مراقبته لها لتجده يطالعها ببرود ثم رد بهدوء..
_ لنحميكِ
نعم قالها ببساطة وكأن الامر عادياً حقاً.. هل عرفا ما تعرضت له لهذا امر دانيال ان يقوم دين بحمايتها...
_ منِ منْ ؟!
سألته مريم بأستفهام مدعيه الجهل واضعه يدها كحاجز من اشعه الشمس الحاميه على رأسها مباشرة..
_ من الذين قتلوا عائلتكِ
قالها دين بتلقائيه وكأنه يطلب منها ان تشاركه الطعام...
يا الله ... هذا ما قالته لنفسها ودقات قلبها في ازدياد من حديثه.. اذن اكتشف دانيال وغيره امرها وامر عائلتها ومن قتلها ومن خلف ما حدث لها... ومن يلحق بها لقتلها الي الان...
لم تعلق ولكنها تحركت بشرود نحو مكان عملها وعقلها غائب عما يحدث حولها حتى وصلت لمقر العمل... دفعت باب المطعم واتجهت لتبدل ملابسها بأخرى خاصه بالعمل وباشرت عملها الذي اخطئت بمعظمه... واشتكى الزبائن منها لمدير المطعم رغم اعتذارها لهم الا انهم قاموا بأهانتها... وهذا حقاً جعلها تبكي... لا تصدق كل ما يحدث لها... الجميع يكرهها... لما... اشخاص يريدون التخلص منها... ومكروهة بعملها... لا احد يحبها حقاً..
اتجهت تبدل ملابسها لتتجه نحو مدرسه شقيقها بعد انا اخذت مالها من المدير... وكان دين مازال يتابعها بسيارته ولكنها كانت تتجاهل الامر... سلمت علي شقيقها واحتضنته حاملة اياه وعلي وجهها ابتسامه كافحت لرسمها من اجل شقيقها...
ثم اخذته واتجهت به لمنزلها ولم تنس احضار طعام الغداء معها قبل العوده للمنزل...
_____________________________________________________
كانت تحرك يدها لتدفع عجلات مقعدها المتحرك لتتجه نحو المطبخ لتعد طعام الافطار خاصتها.... وضعت اغنيتها المفضله على مشغل الموسيقى ورفعت الصوت وبدأت تتندن مع لحنها وهي تعد فطورها الخاص...
لا تصدق انها ستكون اماً عما قريب ومنِ منَ؟! بالتأكيد حبيبها منذ الطفوله.. دين... رجل المافيا اللطيف خاصتها... الذي يتمنى ان يصبح اباً.. وهي من ظنت انه لن يرغب بأنجاب اي اطفال خاصه بحالتها تلك ولكنه صدمها عندما وافق علي انجاب الاطفال منها.. وكان هذا حقاً افضل خبر سمعته بحياتها... لم ترغب من قبل ان تقع في عشق رجل وانتظرت عوده دين لها... وها هو فعل واصبحت له...
استمعت لصوت مقبض باب المنزل يفتح وعرفت علي الفور انه شقيقها... اوووه انه يكره الصوت المرتفع... وما ان قالت هذا لنفسها سمعت مشغل الموسيقى وهو يضرب بأتجاه الحائط ويبدو ان شقيقها غاضب بل اكثر من هذا...
تحركت بمقعدها نحو الخارج تطالع ظهره المعطى لها لتردف بقلق بشأن تصرفه...
_ اخي هل انت بخير...؟!
سألته جوليا بأستفهام متعجب من تصرفاته وكم ودت ان يخبرها انه بخيره حقاً ولكن ما ان ألتفت نحوها شهقت برعب...
ملابسه كانت غارقه بالدماء وبعض اجزاء وجهها كذلك ذراعيه بوشومه المخيفه... كانوكل شئ به ارعبها ولم تتخيل ان هذا الشخص شقيقها وان عمله اللعين مع ادم اوصله ان تراه بهذه الهيئه...
واذ فجأه استمعت لنبره صوته يهمس بتسأل مستفهم بلغته الام الايطاليه..
_ Perché non hai detto al mio maledetto che eri incinta, Julia?!
( لما لم تخبري لعنتي انكِ حامل جوليا...؟!)
وهنا كانت ستموت رعباً او ربما بللت سروالها.. من اللعين الذي اخبره لا تعتقد انه دين... لانه مستحيل يفعلها... لانه اذا فعل لعرفت خبر مقتله علي يد شقيقها...
وبكل ذره غباء بداخلها وجدت نفسها تحاول ان تستفسر عن كيفيه معرفته بأمر كهذا..
_ كيف عرفت بأمر حملي؟!
تسائلت بنبره خائفه بسبب ملامحه الغاضبه التي جعلت قلبها يكاد ينفجر بداخل قفصها الصدري من شده رعبها منه...
_ اختبار حملكِ لقد وجدته بالقمامه، جوليا..
قالها دانيال بنبره غاضبه وهو يضغط على فكه بغضب منها... لانه حذرها كثيرا من الاقتراب من دين ولكن بلا فائده معها..
صمت قليلاً عندما طال صمتها وكم ودّ ان يستمع لتبرير لفعلتها تلك ولكن لم يجد سوى صمت.... صمت جعل غضبه يزداد ليتجه نحو كل شئ زجاجي وبدأ يصب كامل غضبه عليه كاسراً اياهم وسط صدمتها مما يفعله وخوفها منه ان يؤذيها كما فعل والدها من قبل...
لتستمع لصوته مجدداً بغضب وبدأ غضبه يتفاقم عن حده لقد دمر نصف المنزل وكأن اعصاراً مر من هنا... وقف امامها يلهث من شده الغضب ثم صرخ باللغه الايطاليه...
_ Perché stai facendo questo alla mia maledizione?!
( لما تفعلي هذا مع لعنتي ...؟!)
ولم يكن منها سوى ان بكائها ازداد الي الحد الذي جعله يحاول التحكم في غضبه حتي لا يصيبها بالخوف منه فهذا اخر ما يريده... ان تخافه شقيقته وتطالبه بالابتعاد عنها...
اقترب منها لينحني لمستوى مقعدها جالساً امامها ثم ابتسم لها محاولاً اخفاء غضبه من هذا الموقف الغبي الذي تعرض له وتصرفه الاغبى مع شقيقته... رغم علمه ان شقيقته تكره الشجار الا انه فعل ما لا تحبه واخافها وانتهى الامر بها تبكي خائفه منه..
وضع يده اسفل ذقنها ليردف..
_ اعلم انكِ تحبينه... ولكن دين ليس مناسباً لكِ جوليا... لا يجب ان تتعلقي به... فهو لن يجازف بالزواج منكِ... لانه لعوب.. ولا يمكنني ان اثق به...
قالها دانيال بنبره هادئه وهو يحاوط كلتا وجنتيها بقبضتيه مفسراً لها سبب رفض وجود دين بجانبها... ورفضه ان يكون حبيبها حتى...
هدئت جوليا وابتسمت له مردفه..
_ ولكنه يرغب بطفل كما انه اخبرني انه يحبني...
قالتها جوليا بأبتسامه صغيرة تحاول ان تدافع عن حبيبها وتحسين نظره اخيها نحوه بأمر الفتيات...
_ لا اريده ان يكسر قلبكِ حلوتي...
قالها دانيال بنبره هادئه كأنه يحذرها من دين وتصرفاته الصبيانيه...
لتبتسم له بأتساع وهي تضع كلتا يداها علي وجهه محاوطة فكيه..
_ لا تقلق اخي، دين لن يكسر قلبي.. انه يخاف علي كثيراً.. كما انه يحبني.. ويرغب بأنجاب اطفالاً مني ايضاً..
قالتها بأبتسامه سعيده له وكانت بداخلها سعيده لاقتناع شقيقها قليلاً بوجود دين بحياتها..
علي الاقل لن يزعجها مجدداً فلن يكون امراً جيداً اذا دخل شقيقها وحبيبها واب طفلها في شجار ووقتها ستضطر للاختيار بينهما بينما ستنفصل او تبتعد عن الاخر... فهي تحب شقيقها كثيراً وكذلك تحب دين ولا يمكنها العيش بدونه.. تتذكر الاوقات التي احتاجته بجانبها ولم تجده وكذلك رغبتها مذ كانت صغيره في الزواج به.. وكذلك حبها له منذ طفولتهما.. وكيف تعرفت عليه وتعلقت به واصبحا حبيبان لفترة خمسة اشهر قبل ان يسافر هو الي روسيه بمنحه تعليميه مجانيه ولكن بدلاً من ذلك لقد تم الاعتناء به بطريقه اخرى حولته لهذا الوحش الذي هو عليه الان..
ابتسم شقيقها لها وهو يتذكر علاقته بهذا البغل البري المدعو دين... نعم كانا اصدقاء وكان يحب دين جوليا منذ الصغر ولكنه كان يعرف بعلاقات دين الكثيره وانه فتى لعوب ومشهور بالمدينه بخفة يده فكان سارق محترف ايضاً لم يكن به ميزة واحده سوى لسانه الذي ينجذب له النساء... لسانه المعسول كان يوقع النساء اي كانت سنها في شباكه ويقضي معها ليلة او اكثر وما ان يمل منها يبحث عن غيرها وهكذا... هذه هي حياة دين بأختصار شديد...
هو في الحقيقه لا يريد ان تتضرر شقيقته من افعال دين المراهقه والغير مسؤوله.. والتي يمكن ان تدمر علاقه جوليا بدين.. ووقتها لن يرحمه وسيقوم بقتله وان اعترض الزعيم ذاته...
سمع هاتفه اللعين يصدح بنغمته المرعبه معلناً عن اتصالاً... امسك هاتفه ليرى من المتصل ولم يكن سواه لعنة حياته الكارثيه.. دين.. وما ان رد عليه صمت قليلاً قبل ان يردف بغضب امتزج بقلقه حيال امر ما لم تتبينه جوليا...
_ تباً انا قادم في الحال ؟!
قالها دانيال بنبرة غاضبه امتزجت بقله حيال ما قاله دين له جاعلاً اياه يحاول استعادة توازنه بعد تلك الاخبار الغير سارة...
****
تعليقات
إرسال تعليق