وحش بشري ||Human Beast

الفصل الحادي عشر...

_ لما تسائلين..؟!
اجابها بسؤال مشابه لسؤالها الذي دفعها لمعرفه مهيه تلك المرأه...

وما دهشها هي نبرته الحاده بصحبه ملامح وجهه الغاضبه عندما سئلته... بصحبه تهجم ملامح وجهه وكاد يكسر عنقها علي هكذا سؤال.. ورغم الرعب الذي شعرت به وقتها الا انها تمالكت نفسها جيداً مذكره نفسها انه يجب ان تعلم منه كامل الحقيقه حول تلك المرأه..

_ فقط اسأل..
قالها بأبتسامه تلقائيه لتجده ينظر نحوها بحده وقد اظلمت عيناه بغضب يبدو ان لا احد سينجو منه الليله..

_ من اين اتيتي بأسمها اللعين..؟!
سألها ادم بنبره حاده لا تحتمل النقاش ولم يكن منها سوى اخرجت دعوه عيد الميلاد التي استلمتها بهذا الصباح من احد رجاله بعد ان تركه رجل البريد بالصندوق الحديدي..

امسك ادم الدعوه ووجد بها اسم روما ودعوه خاصه له بداخل الظرف فتحه ليجدها قامت بدعوته علي عيد مولدها الذي يكون بعد اسبوع وثلاث ايام من اليوم وطلبت منه الحضور لرؤيته وذكرت كم اشتاقت له وهي بحاجه لرؤيته والجلوس معه كما كانا يفعلان سوياً..

نظرت ريما له لتجده يطالع الدعوه بملامح هادئه ثم نظر نحوها ليجدها تسأله مجدداً.. 

_ ألن تخبرني من هي روما..؟! 
سألته بنبره بارده رغم غيرتها التي تحرق قلبها من الداخل.. 

_ ليس من حقكِ معرفه اي شئ عني ريما فأنا لا اثق بكِ من الاساس حتى اخبركِ بأي شئ يخص حياتي اللعينه.. 
قالها ادم بنبره حاده غاضبه يطالع ملامحها البارده بغضب اكبر فهو حقاً يشعر بأشتعال قلبه من شده الغيظ الذي يتأكله بسبب تلك الدعوه... فها هي تظهر بحياته من جديد بعد ان ظن انه استراح منها للابد ها هي تظهر مجدداً تريد ان تقلب حياته رأساً علي عقب مره اخرى.. الا يكفيها ما قعلته بل تريد ان تخرج شياطينه ووحوشه ليقتلوها تلك المرة...

دلف للداخل بعد ان شعر بأشتعال غضبه الذي سيدمر كل ما يحيطه وسيؤذيها هي ايضاً وهو في غنى ان يجعل اعين العالم عليه ان حدث لريما شيئاً.. 

دلفت للداخل وقد امتلئت عيناها بالعبرات من كلماته الجارحه لها... هو لا يهتم بها... لا يثق بها.. حسناً لا تثق ادم.. لا تثق عزيزي.. هذا ما قالته لنفسها وهي تضغط علي شفتيها بأسنانها حتى ادمتهم.. 

وقفت خلفه بمسافه كافية لتجده استدار نحوها ينظر لها بغضب جسده يرتعش من شده غيظه وهو يمسك بأحدى زجاجات الخمر بيده التي ترتعش من شدة الغضب وعيناه اظلمت قسوة وبدا لها كقاتل متسلسل.. او شيطان خرج من قاع الجحيم.. 

ابتسم بغضب عندما تذكر روما وعلاقته بها لقد كانت السبب بما يعانيه الان بل هي السبب فيما هو عليه الآن، هي من حولته لهذا المسخ الذي يعيش كالاموات الآن .. هنيئاً لها حقاً.. 

سحب تلك الزجاجه ليبدأ بتكسير جميع الزجاجات التي كانت علي ارفف البار الملحق بالغرفه اما هي ظلت واقفه بعيداً عنه تنظر نحوه بعيون دامعه وشعرت انه فقد السيطره علي نفسه تماماً يصرخ بغضب ويطيح بكل شيئاً ارضاً جرح يده وهذا ما لاحظته بعسليتاها التي يشبها الصقر ولكن ليس لديها الجرأه التي تجعلها قادرة علي التدخل والا اصبحت هالكه اسفل قبضته ولن يرحمها وهي تعلم هذا... كان غضبه مميت حقاً لقد دمر الغرفه... المقاعد، زجاجات البار، واخيراً الفراش... اما هي فأبتعدت تماماً عنه وجلست ملتصقه بالحائط وعسليتاها تطالعه بخوف ينهمر منهما واصبحت ضربات قلبها تسابق الريح من شده الغضب... لا تعلم ما الذي يمكن ان يوقفه... ولكن تعتقد انه لا شئ يمكن ان يوقفه... 

ربما ستتركه حتى يهدأ وربما عليها التدخل ولكن ان ساء الوضع ولحق بها اي ضرر ستضطر للدفاع عن نفسها بأي شئ... 
ظلت تطالعه كان يبدو كالوحوش... وحش متنكر علي هيئه بشريه... وحش بشري قد تحرر من قيده ليكون قاتلاً طليقاً... جسده ازداد ضخامه علي ضخامته و هاله مرعبه بل مخيفه اصبحت تحيط به .. 

صدمت عندما رأت قميصه قد تمزق من ضخامه جسده التي لم تراها برجل من قبل... حقاً ادم يخفي جانب سئ لا يجب علي احد رؤيته ولكنها واللعنه رأته الان.. في الحقيقه هي كل يوم تكتشف شيئاً جديداً بهذا الادم... ويا ليتها لم تكتشفه... 

كان حقاً مرعباً بل مخيف بشكل جعلها تشهق برعب ما ان لمحت ملامح وجهه وهي تلصق جسدها بالحائط خوفاً من بطشه... كان مخيفاً كالوحوش... وحش حقاً هي لا تمزح... ماذا فعلوا به هولاء الاوغاد ليصبح هكذا... هي خائفه بل مرتعبه منه... 

ماذا عليها ان تفعل؟!  اتهرب وتستنجد بأحدهم ام ما الذي عليها فعله؟! بالتأكيد لن يسمعها احد فالزفاف بالاسفل وصوت الموسيقى لا تجعل صوت التكسير يصل للاسفل وبالتالي لن ينجدها احد... 

استدار نحوها ونظر نحو عيناها الخائفتين بل المذعورتين من هيئته التي اصبح عليها.. وبدون مقدمات امسك بأحدى الزجاجات السليمه ليبدأ بالتجرع منها وكأنه لم يفعل شيئاً... 

بدأت عيناها تزرف العبرات وخافت ان يقوم بضربها او قتلها من ملامحه ولكنه لم يفعل فقط صمت يطالع ما فعله بالغرفه الي ان وجدته خرج من باب الغرفه.. وكأن شيئاً لم يكن.. ما الذي دهاهه فجأه ليتحول من هذا الغضب الي هذا السكون الغريب.. نهضت من مكانها تطالع الغرفه التي تدمرت عن بكرة ابيها لتتجه للاسفل للبحث عن اميليا ولكنها لم تجدها وهذا كان اسوء حظ عسر لها .. 

شكرت ريما ربها لانتهاء حفل الزفاف بسلام وعودة كل الحضور لمنازلهم ولم يتبقى سوى ريما وبعض رجال ادم وحرس القصر بينما تأخر ادم في القدوم للمنزل..  فكانت ريما جالسه علي احدى المقاعد في شرفه الغرفه التي مازالت مدمرة كما هي وذلك الهواء النقي يلفح بشرتها رغم بروده الطقس الا انها فضلت ان تجلس بمفردها وتستمتع بتلك الاجواء تريح رأسها وعقلها من تلك الضجه التي كانت تعم بها لم تنسَ ما حدث منذ ساعات وهيئته المرعبه لم تخرج من رأسها وكلما اغمضت عيناها رأت خيال تمزق قميصه الاسود عن جسده... اللعنه عليك ادم هذا ما قالته عندما وجدت نفسها تبكي بلا سبب... اصبح وجوده يخيفها حقاً يبدو ان هذا الادم سيكون كابوسها المرعب منذ اليوم.. 

دقائق لتستمع لباب الغرفه يفتح ليدخل الي الغرفه لتجده هادئاً ويبدو بخير خطواته ثابته هادئه فيبدو انه ليس ثمل وهذا افضل حتي لا ينتهي الامر بالغرفه محطمه علي رأسها هذه المرة فهي في غنى عن المشاكل بعد ما رأته منه... 

اتجه ليجلس بجانبها بالمقعد الملحق بخاصتها...

_ لم اقصد ان اخيفكِ..
قالها ادم بنبره هادئه وهو يطالع الفراغ ببرود...

_ لا عليك..
قالتها ريما ببرود وكأنها آله مبرمجه وليست انسانه.. قالت كلماتها بنبره خاليه من اي مشاعر تذكر.. 

نظر لها ليظهر له جانب وجهها وقد لاحظ تلك العبرات التي علي وشك التجمد علي وجنتيها.. رفع قبضته ليتلمس وجنتها الظاهره له ولكنه وجدها تنهض متجهه للداخل قبض علي كفه بغضب من نفسه لقد حفر في ذاكرتها ذكرى سيئه بل الاسوء علي الاطلاق...

عليه ان يعترف لنفسه ان لا احد رأي هذا الجانب به من قبل حتى رجاله لم يروا هذا الجانب منه.. فريما الاولى.. وستكون الاخيره.. نهض خلفها ليجدها تنظف اثار الزجاج بيدها تضع قطع الزجاج في كيس بلاستيكي بينما هو طالعها بهدوء ولم يتوقع انها لن تخبر احد بما حدث بينهما.. جلست علي الارض في هدوء تضع قطع الزجاج بعنايه وحرص حتى لا تصاب فهي في غنى عن اي جروح يمكن ان تكون سبباً في مقتلها..

مسح ادم على وجهه يطالع ما تفعله ليبدأ بالحديث لها..

_ ريما انا احتاجكِ الان..
قالها ادم بنبره هادئه ليجدها تنهض ناظره له بغضب ثم سحبت قطعه من الزجاج وخبئتها بيدها.. 

_ و انا لا اريد.. 
قالها ريما بنبره هادئه محاوله التحكم في غضبها البادي علي ملامح وجهها.. 

_ انا لا اطلب ريما انا آمركِ.. 
قالها ادم بنبره بارده من ملامحها التي تنافي نبرتها.. 

_ حسناً ادم انا لن افعل... 
قالتها ريما بنبره امتلئت بالتحدي... 

نهض ادم ليتجه نحوها ولكنه وجدها تضع شيئاً لم يتبينه علي عنقه تنظر له مردفه بتحدي وغضب اتضح بنبرتها.. 

_ اقترب مني وسأنحر عنقي ادم.. 

نظر لها ادم ببرود ثم حول نظره لتلك الزجاجه ذات النصل الحاد الذي تضعه علي عنقها مهدده اياه انه اذا اقترب ستقتل نفسها.. من تظن نفسها تلك الخرقاء الغبيه.. 

تقدم خطوه منها ليجدها ثبتت الزجاجه علي عنقها.. وما ان تقدم خطوه اخرى غرزت الزجاجه برقبتها عاد خطوه للخلف ينظر لها بغضب بينما هي كانت تطالعه بتحدي وغضب ظهر جيداً علي ملامح وجهها.. 

لقد ظنها تمزح... لقد ظنها تكذب او ربما تفعل هذا حتى لا يقترب.. ظن انه مجرد تهديد وهمي ولكن لما يتوقع ما ان يأخذ خطوه نحوها ستغرز قطعه الزجاج برقبتها حقاً... لم يتوقع ان تكن بتلك الشجاعه تلك الصغيره ...

حركت نصل الزجاجه علي رقبتها صانعه جرح بسيط به ولكنه كان كافياً بجعل ادم يطالعها بقلق داخلي لم يتوقع ان تفعل هذا بنفسها .. انها تبهره..

ابتعد عنها يسبها ويلعنها بكل اللغات التي يعرفها لتنظر له بغضب ألقت بقطعه الزجاجه ليبتعد هو عنها ثم نظر نحو عنقها الذي جرحته... هي اكثر فتاه متهوره رائها بحياته.. حتي اكثر من جانيت.. اللعنه عليكِ يا فتاه.. قالها لنفسه قبل ان يخرج من الغرفه لان بقائه حالياً يعني قتلها وهو لا يريد هذا..

توجهت الي المرحاض لتنظف جرحها سريعاً واضعه عليها شريط لاصق طبي ثم توجهت نحو الخارج.. توجهت الي الشرفه مجدداً لتجلس بها مجدداً.. ظلت جالسه تراجع ما حدث بينهما منذ ساعات الي الان وقد توصلت الي ان روما كانت لها علاقه بأدم وليس هذا فقط بل علاقه حب ربما دامت لسنوات قبل ان يتحول لهذا المسخ والدليل غضبه من سماع اسمها... ولما يرغبها الان ألم يخونها مع احد نساء الحفل الزفاف الا يشبع هذا المسخ... تأففت بضيق وحقاً اصبح كل ما يحيط بأدم يجعلها في حيرة من المجازفه معه او تركه... 

دلفت وقتها اميليا بعد ان سمحت لها ريما بالدخول...توجهت اميليا لتجلس بجانبها بالشرفه رغم ان اميليا لا تتحمل الاجواء البارده الا انها تحاملت علي نفسها من اجل انت تنهي مهمتها.. 

_ سأخبركِ بكل شئ عن روما ريما...
قالتها اميليا بنبره هادئه لتنظر لها ريما بأهتمام لتستمع لكافه حديثها..

_ كانت روما عميله بأحدي منظمات والد كارولين تلك الفاجره القاسيه متحجره القلب وكان ادم هو هدفها فلقد كان ذكياً بشكل غير طبيعي... ذكي وهادئ وسيم ولطيف ايضاً لا تتعجبي ادم كان ألطف كائن يمكن لعيناكِ ان تراه.. كان متفوقاً في دراسته... كانت تلك اللعينه تمثل انها تحب ادم وهو احبها لدرجه انه تعرض للموت بسببها.. ولكنه لم يعبأ سوى بها لانه كان يحبها... حتى دبرت له مكيده حقيره و وقع في يد والد كارولين ذلك الشيطان الحقير الذي يشبه ابنته... لقد اجروا عليه تجارب كالفئران.. دربوه جيداً جعلوا منه وحش قاتلاً بلا رحمه ... كان طعامهم لحوم البشر وشرابهم الدماء هذا ما كان يتناولون... كانوا يتم تعاملهم وكأنهم آكلي لحوم بشر... جردوهم من الانسانيه وكل مشاعرهم.. ظل بتلك المنظمه خمس سنوات منذ عام الثامنه عشر وحتي سن الثالثة والعشرون... وهرب بعدها ادم ولا احد يعرف كيف هرب واحضر معه تشاد وقتها... اصبح غير بشرياً بعد عودته.. بارداً هادئاً.. نظراته مخيفه... صوته الرجولي اكتسب نبره قاسيه.. كل شئ يحيطه اصبح غريباً.. لم يستطع احد ان يفهمه... حتي اتوا اشقائه وعاشوا معه هنا.. بدأ يتعامل بقليل من الطبيعيه معهم.. 
انهت اميليا حديثها لتجد ريما تنظر لها ببرود وكأن ما قالته هو اكثر الاشياء الطبيعيه بالكون... 

لم تعلق ريما علي ما قالته اميليا... لتنظر لها اميليا بصمت قبل ان تنهض وتتجه للخارج.. 

هبطت اميليا متجهة لادم حتى وجدته يقف في المطبخ بالاسفل يطالع اميليا التي انحنت له بهدوء واحترام.. 

_ لقد اخبرتها ما اخبرتني به زعيم.. 
قالتها اميليا بنبره هادئه قبل ان تتجه نحو غرفتها.. 

اتجه ادم الي مكان التدريب الخاص به ليجد شقيقه العاهر مع جانيت ساقطه شقيقه يتضاجعان ليخرج ادم سلاحه واطلق به نحو شقيقه ليصيبه بكتفه ليجد الاخر يسحب ملابسه ملقياً اياها علي جسد جانيت بينما نهض يطالع هذا السخيف الذي فعل هذا بغضب ليجد شقيقه ينظر له بغضب يبدو غاضب علي عكس حالته الهادئه او البارده بالتأكيد هي تلك الشيطانه الصغيره... ومن سيكون غيرها سيجعله خارج سيطرته سواها.. 

اتجه ليجلس علي احد مقاعد الاستراحه ليلحقه شقيقه وهو يغلق سحاب بنطاله متجهاً نحوه.. بينما جانيت قد ارتدت ملابسها بعيداً عن مرئي نظرهما وبعدها اتجهت نحوهما.. 

جلست امام الزعيم لتجده يآمرها ببرود.. 

_ احضري لي زجاجه من الخمر الخاص بي جانيت.. 

نظرت له بقليل من الصدمه فلم تتوقع منه ان يطلب منها طلب كهذا... اومأت له ثم توجهت لتنفيذ اوامر زعيمها رغم تعجبها من تصرفه ومن آمره فهو لم يحتسي الخمر العتيق الا كل عام مره واحده تقريباً.. وطوال طريقها تفكر فيما حدث جعل ادم بتلك الحاله الغاضبه، انها ليست ريما... اذا لم تكن هي فمن اذن ؟!...

وبالفعل وصلت للقصر هبطت من سيارتها لتتجه للاسفل حيث القبو وجدت ادم صامتاً مغمض العينان بينما شقيقه يطالعه بتعجب من صمته الغريب الذي يبدو غريباً على كليهما فأدم لم يكن بهذا الصمت من قبل.. ما الذي حدث... 

_ زعيم.. 
نادته جانيت بنبره هادئه لينظر لها ادم بملامح مبهمه وكأنه لم يتعرف عليها ولكنه لم يقل شيئاً... 

اعطته جانيت الزجاجه ليفتحها ادم بقبضته وبدأ يتجرعها بأكملها وكأنه يشرب مياه وليس خمراً يحرق احشاء شاربها.. 

وما ان انتهي ضرب الزجاجه مع الحائط لتنكسر لقطع صغيره محدثاً صوتاً مرتفعاً نسبياً و امسك بقطعه حاده منهن ليغرزها بعنقه كما فعلت حمقائه وغبيته التي أخافها بسبب غضبه الاعمى.. 

نظر اميل لشقيقه بصدمه وهو يصنع جرحاً سطحياً علي عنقه بينما جانيت كانت في حاله لا تحسد عليها من الصدمه والتعجب ولم تصدق ان ادم يجرح نفسه.. ولكن لم يعرفا السبب الي الان.. كل ما يعرفانه ان ادم لا يكون بهذه الحاله الا اذا كان غاضباً من نفسه بشده.. وهو في الحقيقه لا يغضب من نفسه... يبقى وحيداً دائماً كلما شرب هذا النوع من الخمر... لما يشاركهما هذه الجلسه السيئه... 

لم يتحدث ولم يقل شيئاً بل نهض تاركاً اياهم واتجه نحو الخارج بينما جانيت بدأت تساعد اميل بعلاج اصابه كتفه وتطهير جرحه.. نظرت نحوه جرح ذراعه لتبتسم له بمكر بينما تطالع ملامحه التي تراقبها بترقب لتغرز اصبعها بكتفه لتخرج الرصاصه ليطالعها بغضب وهو يضم قبضته لاكماً بها معدتها لتصرخ به بغضب ونهضت مبتعدة عنه لينهض خلفها... 

_ نظفِ جرحي... 
آمرها بنبره غاضبه لتستدير نحوه بملامح وجه متهجمه رافعه اصبعها الاوسط بوجهه.. لتجده يركض خلفها صافعاً مؤخرتها بقبضته.. 

بينما ادم توجه الي غرفه ريما وقدماه لا تساعدانه علي الوصول للغرفه لا يريد ان يصل اليها ربما لا يريد رؤيتها او مواجهتها الان ولكن يبدو انه ليس امامه حل اخر  ..   

وصل لباب غرفته وجد الضوء مازال مشتعلاً فتح باب الغرفه ليجدها جالسه وقد قطبت جرحها وما ان رأت جرح على عنقه نهضت نحوه بقلق تطالع نزيف جرحه امسكت بيده لتجبره على الجلوس واتجهت لتحضر علبة الاسعافات من المرحاض لتساعده في تقطيب جرحه بينما هو تركها تفعل ما يحلو لها، طهرت جرحه بينما هو يتابع ما تفعله بعيون بارده وكأن ما فعله شئ عادي بل طبيعي.. انتهت بوضع شريط طبي لاصق علي جرحه وما ان انتهت اتجهت للمرحاض مجدداً دقائق وخرجت لتجده جالس بالشرفه علي المقعد لتتجه نحوه وجلست بجانبه علي مقعدها في هدوء تحاول ان تستمتع بالهدوء الذي يحيطهما سوياً بعيداً عن ضوضاء علاقاتهما البارده.. 

_________________________________________________________

صباح يوم جديد فتحت ماتلدا جهاز اللاب الخاص بها لتتحدث مع ريما التي بدت لها تصرفاتها غريبه وغامضه للغايه عن كل مره يتحدثان سوياً ولكنها ظنت ان السبب في هذا هو المنظمه.. 

ولكن وجدت ريما تتحدث معها عبر شاشه الفيديو.. 

_ سأرحل ماتلدا.. ما ان ينتهي كل هذا سأرحل.. 
قالتها ريما بملامح تبدو حزينه قليلاً.. 

تفاجأت ماتلدا بجرح علي عنق ريما وُضع عليه شريط طبي... 

_ هل تشاجرتما... انتِ وادم اقصد؟! 
سألتها ماتلدا بنبره مستفهمه من جرح عنقها الواضح.. 

_ نعم لقد فعلنا ولكنني هددته بنحر عنقي اذا حاول مضاجعتي مجدداً بدون طلب مني.. فتراجع عن الامر وصنع جرح مثل خاصتي علي عنقه لا اعرف السبب في الحقيقه 
اردفت ريما حديثها ببرود وهي تشير لجرح عنقها بلا مبالاه... 

_ هل تمزحين.. ادم جرح نفسه...؟! 
سألتها ماتلدا مستفهمه ونبرتها جاءت متعجبه مما قالته ريما عن ما فعله ادم.. 

_ نعم لقد فعل.. 
قالتها ريما بلا مبالاه... 

_ حسناً سأتصل بكِ لاحقاً ريما.. 
قالتها ماتلدا وما ان اغلقت امسكت هاتفها لتتصل علي ادم ولكن وجدت هاتفه مغلق لابد انه يتدرب الان يفرغ كم غضبه من ريما بالتدريب بعيداً عنها حتي لا يصيبها بمكروه.. 

امسكت جهاز اللاب مجدداً ونظرت لتلك الرسال التي اُرسلت لها لتقوم بفتحها ولم تكن سوى صور لسميث وريانا... في حفل زفافهما.. لقد تزوجها وهي التي تجلس هنا تموت قلقاً ورعباً من ان يكون قد اصابه مكروه.. ها هو بأفضل حال وبخير ايضاً وتزوج من ريانا ويحيا سعيداً بعيداً عنها.. 

اللعنه عليك سميث قالتها ماتلدا بأبتسامه مزيفه تخفي خلفها الكثير من الحزن والالم علي مشاعرها التي دمرها لها هذا الاناني... لن تثق بأحد بعد هذا.. لن تفعل.. لقد خسرت عذريتها علي يد حقير لا يحبها كان يتلاعب بها وبمشاعرها اللعينه... نظرت لتلك الصور بغضب.. ها هو يبتسم لغيرها وتزوج من غيرها ويفضل العيش مع غيرها وهي من ظنت ان ادم قتله... تباً لك سميث 

هي المخطئه.. هي من طلبت ان تكون له وفضلت البقاء معه رغم تحذيرات ادم لها.. اللعنه عليها هي تستحق هذا بل وتستحق اكثر من هذا... اغلقت جهاز اللاب واتجهت نحو المطبخ لتعد بعض الطعام لنفسها وعقلها لا يتوقف عن التفكير بسميث الذي لتوه عرفت انه تزوج من اخرى وستصبح حاملاً منه عن قريب ليس مثلها عقيمه غبيه... ظلت واقفه امام الطعام الذي تعده ورغم شروده الا انها صنعت القليل من الطعام الذي سيساعدها قليلاً علي استعاده تركيزها وستقوم ببعض التدريبات لتسترجع قوتها و نشاطها وبعدها ستخرج للركض قليلاً ستفعل كما يعيش الجميع هنا.. حياه روتينيه سهله وبسيطه.. 

ستعيش كما يعيش الفقراء والاغنياء هنا لن تظهر قوتها وهيمنتها ولن تظهر ضعفها ستكون فتاه طبيعيه فقط لعلها تنعم بالراحه التي لم تجدها وهي دون.. لطالما وقع كل شئ على رأسها عندما كانت ذات سيطرة.. لطالما شعرت بالقوة كما لو كأنها مجبرة علي تحمل تلك الحياه المعقده المؤلمه لها ولطاقتها.. 

تذكرت إليكساندر ذلك العاهر الوسيم الذي اخبرها بأنه سينتظر ولن يملّ حسناً ستكون له ستفعل ولكن ليس الان فقط تحتاج بعض الوقت لترتب هيئتها استعداداً لرؤيته 
فلا تنكر انها تكرهه لما فعله بشحنتيها وشحنات ادم وباقي رجالها من قبل ولكن ستضمه لفريقها مره اخرى ستكون له وسيكون هو لها وستجعله الدون وهي حرم الدون إليكساندر ابراهام.. 

ستكون اكثر قوه ونفوذاً من الان ولكن عليها اولاً ان ترتب افكارها لتبدأ بتنفيذها الواحده تلو الاخرى.. ستجعل الجميع اسفل قبضته مع قليل من القوه والهيمنه والكثير من السيطرة... وسيكون كل شيئاً جاهزاً.. 

استمعت لرنين منزلها نهضت ترتدي النظاره الشمسيه وذلك المعطف واضعه سلاحه في خصرها اسفل معطفها لتفتح باب المنزل ولم يكن سواه... انه هو يقف امامها بهيئته الضخمه وعيناه الحاده يطالعها بأبتسامته الماكره التي تذكرها بنظراته نحو شق نهديها.. ومعه اربعه من رجاله حرك يده لرجاله بمعنى " انتظروني هنا "

ثم توجه هو للداخل ليتجه لغرفه الجلوس لا تعرف كيف عرف مكانها ولكن ما تأكدت منه ان ديثاليا ليست هنا لانها لو كانت هنا لدافعت عنها.. مازال كما هو لم يتغير وسيم بدرجه مهلكه لا تعلم لما هو وسيم هكذا زُرقه عيناه كافيتان للغرق بهما تحركت لتجلس امامه لتجده يطالعها بهدوء من رأسها لاخمص قدميها... 

خلعت ماتلدا نظارتها ومعطفها ليبتسم لها ابتسامه جانبيه هادئه ثم اردف بلكنته الروسيه الغريبه التي لا تعشق سواها... 

_  لما لم تخبريني انكِ هنا كنت سأحميكِ..؟! 
سألها بأبتسامه صغيره مستفهماً وادعى الجهل بأنه لا يعرف سبب وجودها هنا... 

_ كنت تعلم انني حيه ..!! 
استفسرت بتعجب من سؤاله لتجده يومأ له برأسه بأيجاب كونه يعلم بكونها حيه اذن سرها سينكشف قريباً والجميع سيعلم قريباً..

_ وقد عرفت ايضاُ ان سميث تزوج بريانا ليله امس وريما وادم ليسوا علي وفاق..
اخبرها بلكنته الروسيه ما حدث ليله امس بأختصار لتتحول ملامحها للجديه والجمود ولم تبدي اي رده فعل بشأن ما يعرفه عن ادم وعائلته..

_ ماذا تريد؟!
سألته بنبره هادئه مستفهمه تحاول ايجاد اتفاق يرضي كلاهما..

_ سأخبركِ اياها مجدداً ماتلدا... سأنتظركِ ولن املّ ابداً...
اردفها بلكنته الروسيه قبل ان ينهض متجهاً نحو باب منزلها...

_ وانا لك إليكساندر... منذ اليوم وانا لك وللابد ولن ابتعد عنك مما يحدث..
قالتها بنبره هادئه تطالع رده فعله والتي لم تتوقعها ابداً..

اقترب منها قليلاً ثم مسح بأبهامه شفتيها ناظراً داخل بنيتاها بملامح هادئه ولكن ماتلدا اغمضت عيناها تتخيله سميث... اللعنه هذا ما قالته لنفسها وهي تزجر نفسها ان من يقف امامها هو إليكساندر الشيطان... وليس سميث عاشقها... 

مسح شفتيها بأبهامه بلطف ثم اقترب من شفتيها ولثمهما بلطف غريب لم تعهده حتى من سميث لطف لذيذ جعلها تحيط عنقه تريد المزيد من هذا وما ان فعلت عمق من قبلته معها مستكشفاً معالم ثغرها الوردي
وما ان ابتعد عنها نظرت نحو عيناه برغبه بادلها اياها...

_ كم انت لطيف !!
اخبرته بكلماتها بنبره متهدجه وعيناها انهمرت منهما الرغبه..

_ لست لطيفاً صغيرتي... إليكساندر ابراهام ليس لطيفاً ابداً..
قالها إليكساندر ببحه رجوليه جعلتها تغمض عيناها بشهوه..

بدأ يوزع قبلات ساخنه علي عنقها الابيض تاركاً خلفها علامات ملكيه واضحه للاعين وفعل المثل بجانب عنقها الاخر وما ان انتهى ألتقط شفتيها بخاصته يقبلها بعمق وشهوه وقوه الي ان استمع لانينها من بين قبلتيهما وقتها فقط ابتعد عنها

_ اريدكِ لي ماتلدا هل ستتحمليني..؟!
سألها إليكساندر بنبره هادئه مستفهمه ليجدها تبتسم له واومأت له بالموافقه ليحتضنها لصدره رابتاً علي ظهرها بلطف ثم ابتسم لها مقبلاً شفتيها بسطحيه قبل ان يبتعد عنها مخبراً اياها انه سيأتي لها مجدداً وترك رجاله حول منزلها لتأمينها وحمايتها..

ما ان انصرف عنها ظلت تنظر نحو باب منزلها تطالع اثره الي ان اختفى من امامها.. هذا ما كان ينقصها... لما لم يمهلها وقتاً لتعتاد عليه لما لم يعطيها فرصه فقط ترتب افكارها ثم ستفعل ما يريده... تباً.. انتِ غبية ماتلدا... قالتها لنفسها وهي تنظر لانعكاس عنقها بالمرآه... 

__________________________________________________________

صباح يوم جديد..

استيقظت من نومها علي صوت قطرات المطر بالخارج نهضت من الفراش واتجهت نحو الشرفه  تنظر منها مطالعه تلك القطرات بأبتسامه صغيرة ارتسمت علي ثغرها الوردي الي ان استمعت لباب المرحاض يفتح وخرج منه ادم عاري الصدر يرتدي بنطال اسود ولكنها لم تكلف عناء نفسها وتنظر نحوه بل ظلت تتابع قطرات المطر التي تصطدم بسور الشرفه ببرود الي ان استمعت لصوته البارد..

_ تجهزي عليّ تدريبكِ..
آمرها ببرود ينظر نحوها بلا مبالاه..

_ كالمره السابقه أليس كذلك؟!
اردفتها بسخريه دون ان تحيد بنظرها عن الشرفه..

طالع جسدها الانثوي بهدوء كلتا يداها مستندتان علي باب الشرفه الزجاجي جسدها مائل للجانب الايمن شعرها البني مبعثر حول عنقها جعلها تبدو لطيفه... بل ألطف مما توقع.. لما تحاول ان تبدو لطيفه لما لم تظهر ذلك الشيطان الراقد بداخلها الي الان... جيده بالتمثيل تلك العاهرة... 

توجه نحوها واقفاً خلفها ثم اخفض رأسه لمستواها...

_ لا ليس كالمره السابقه...
قالها ادم بهمس بجانب اذنها بنبره بارده ثم ابتعد عنها ليجلس علي الفراش ساحباً جهاز اللاب خاصته من اسفل وسادته ليجد ريما تنظر نحوه بنظرات غريبه لم يفهمها ولكن فضل الا يسألها لانه لا يريد اثاره للمشكلات في هذا الوقت تحديداً.. وخاصه انه يريد ان يتحقق من بعض الأشياء الخاصه بها.. 

ابتعدت عن الشرفه لتتجه نحو الخارج وهي تبحث عن سميث بعيناها ولكنها استمعت لتأوهات قادمه من غرفه سوليفان ولكنها لم تهتم لتتجه نحو غرفه سميث وقفت امام الغرفه لدقائق ولكن لم يكن لديها الشجاعه الكافيه لتطرق علي الباب لتبتعد من امام الباب عائده للغرفه الخاصه بها مره اخرى، وقتها استمعت لصوت ادم يتحدث بالاسبانيه مع احدهم ولكنها لم تميز مع من يتحدث و ظنت في بدايه الامر انه ربما يحادث سنتايغو او احد رجاله ولكنها ما ان دلفت للغرفه وجدت ادم يطالعها ببرود ثم عاد بنظره لشاشه اللاب مره اخرى لمحت وجه امرأه لم تتبين ملامحها جيداً فقط استمعت لصوتها الانثوي بنبرتها المغريه وشعرت ريما وقتها بالغيره... نعم غيره قويه تملكت منها وتخيلت وهي تكسر جهاز اللاب الخاص به على رأسه لانه يخونها مجدداً ولكنها طالعت ادم فقط بنظرات هادئه تخفي خلفها غيرتها لتتجه نحو المرحاض...

نصف ساعه بداخل الحمام اللعين ولم تخرج ظل منتظراً اياها ولكنها لم تفعل لقد سئم من تأخرها لكل هذا الوقت بلا داعٍ ماذا تفعل كل هذا...؟! .. هدء من غضبه عندما وجدها تخرج واضعه تلك المنشفه حول جسدها ويا ليتها لم تفعل... لقد كان يحسد تلك المنشفه التي تعانق جسدها بأريحيه... اووه يشعر بحراره جسده ترتفع ولا يعرف السبب...

كانت تمسك بمنشفه اخرها تدلك بها شعرها بلطف ويدها الرقيقه كانت تتحرك بين خصلاتها البنيه بسلاسه.. وهنا وجدت ادم أغلق جهاز اللاب وينظر نحوها استدارت تتجه نحو المرآه تمشط شعرها امام التسريحه ولكنها وجدت نظراته مصوبه عليها من خلال المرآه قد اطال النظر نحوها بل يشاهدها وكأنها تمثل مقطع سينمائي..

انتهت من ترتيب شعرها وتمشيطه لترفعه علي هيئه كعكه فوضويه جعلتها رائعه بتلك المنشفه بل مثيره نظرت لانعكاس ادم الذي وجدته يشاهدها بهدوء وكأنها حقاً تمثل امامه... لطالما تمنت ان ينظر لها زوجها المستقبلي بحب ودفء ان يطالعها بعشق ينهمر من عيناه يحميها من اجل انه يحبها وليس خوفاً علي مصالحه الشخصيه وعائلته من ان تتعرض للقتل بسببها...

نهضت لتبعد تلك المنشفه عن جسدها لتسقط ارضاً اما هو فوجدته لم يحرك ساكناً وما ان تحركت نحو غرفه الملابس وكادت تسحب تلك الملابس لترتديها ولكن لم تشعر به الا وهو يحيط خصرها من الخلف وكمم فمها حاملاً اياها متجهاً بها للفراش.. أكان ينتظر منها ان تزيل المنشفه.. ابتسمت بداخلها علي هذا لتجده ألقى بجسدها علي الفراش وما ان كادت تنهض دفعها ادم برفق لتجلس و وقف امامها وانزل بنطاله قليلاً..

_ ألتقطيه..
آمرها ادم ببرود مشيراً لاسفله بعيناه لتنفذ امره..

نظرت نحو عيناه ولم تجد سوى شهوة خالصه... ألم ينس ما حدث قبل امس علي مطالبته لمضاجعتها وما ألت اليه الامور بسببه..

كادت ان تنهض مره اخرى لتجده قبض علي كعكتها بقبضته بغلظه لتجلس مره اخرى بسبب شعور الالم الذي سببه لها بفروة رأسها..

_ لا اريد ارجوك..
توسلته بنبره حزينه من اسلوبه الهمجي معها دائماً لتجده ارتدى بنطاله بهدوء وابتعد عنها تاركاً اياها تزفر براحه لانه لم يفعلها معها بالقوه... لما دائماً يجبرها علي تحقيق متعته دون الاهتمام بها... 

وجدته اتجه لغرفه الملابس لا تعرف ما الذي يفعله ولكن وجدته خرج من الغرفه بعدما احضر لها فستان ابيض طويل ذو اكمام طويله وحماله صدر بيضاء وسروال داخلي ابيض ابتسمت ما ان وضعهم امامها ثم اتجه ليرتدي ملابسه الرسميه حُله سوداء تبدو ملكيه ناسبت جسده اللعنه علي هذا الجسد واللعنه علي وسامتك ادم ماركوس...
اغمضت عيناها ما ان رأت تلك الثياب التي تحيطه علي وشك التمزق بسبب ضخامه جسده وعضلاته التي تتمنى لو يحاصرها بها كما تقرأ بالروايات..

قبضت علي غطاء الفراش بيدها مانعه تلك الاثاره التي اندلعت بعروقها ان تفضحها ووقتها ستنتهي الليله بعلاقه جامحة... تباً انها تريده يا ليتها لم ترفضه منذ دقائق انها حقاً تحتاجه ربما بسبب الاتصال الجنسي بينهم من قبل جعلها تود علاقه جنسيه معه مره اخرى وربما بسبب قرب دورتها الشهريه.. اللعنه..

سأموت ان لم افعل.. قالتها لنفسها وهي تتحرك نحوه وجلست امامه ارضاً علي ركبتيها تفك سحاب بنطاله بكل جرأة بداخلها واخرجت رجولته واضعه جزءاً منه بفمها.. اما هو فبدأ يشعر بالانتشاء مما تفعل وخاصه انها من تقربت منه جعله يودها اكثر ليضع يده بداخل شعيراتها الناعمه يسحبهم نحوه بلطف...

مارس معها الجنس الفموي الي ان اتى برعشته بداخل فمها ولم يتفاجئ انها ابتلعت شبقه بالكامل بداخل فمها بل لم يتفاجئ انها داعبت عضوه بأحترافيه رغم كونها المرة الاولى التي تتلمسه بها امرأة بعد ما حدث له من عاهرته الاولى.. روما

ما ان انتهى نهضت لتتحمم مره اخرى بينما هو لحق بها ليتحمما سوياً رغم انه كان حماماً لم يخلو من مضاجعته لاعمق نقطه بداخلها الا انهما استمتعا كثيراً ولم يخبر احدهما الاخر بهذا... انتهي حمامهما وما ان خرجا بدأ ادم يرتدي حُلة اخرى غير تلك التي كان سيرتديها ولكنها سوداء وبدت اكثر جمالاً علي جسده اما هي بدأت ترتدي ثيابها لتجد ادم يغلق له حماله صدرها من الخلف... كما فعل بالسابق كلما تفعل له شئ يفعل لها شئ بالمقابل.. امتعته وتحملت قسوته.. امتعها وساعدها بأرتداء ملابسها.. كم هو حنون هذا الادم ..!! 

انتهت من ارتداء هذا الفستان الابيض ذو الشرائط السوداء التي عناقت خصرها بطريقه انثوية لتنظر لادم وما ان استدار لها اخفى اعجابه بها اسفل قناع الجمود..

_ ستتناولين افطاركِ ثم ستغيري ثيابكِ لادربكِ..
اخبرها ادم ببرود بتعليماته ثم اتجه نحو باب الغرفه لتتجه هي الاخرى خلفه بهدوء.. لم تعد تعلم ما خطبه؟! لقد كانا بخير في المرحاض وهما يتضجعا حتى وان لم يداعبها هي شعرت بأستمتاعهما بالامر وقد ساعدها في ارتداء ملابسها.. لقد مر كل شيئاً بينهما لطيفاً، ما الذي حدث الان؟! 

ما الذي حدث جعل كل شئ يذهب سدى.. اغمضت عيناها ولا تعرف متى تجمعت العبرات بعسليتاها لتتبعه لخارج الغرفه ثم هبطا للاسفل ولم تستطع كتم عبراتها التي شقت طريقها لوجنتيها الي ان جلس ادم واجلسها علي ساقه وجهها مقابلاً للجميع بينما ادم كانت يشرب من كوب الماء القليل ثم امر الجميع بتناول طعامه وظل هو ينظر للفراغ بشرود..

لم تعد تتحكم في بكائها لا تعرف ما الذي دهاها وما بال هرموناتها انها تسئ من سمعتها دائماً... لقد تطور الامر معها بعد الزواج اكثر من ذي قبل ولكن لديها شعور قوي للبكاء بأقصى ما لديها لتجد شهقاتها اخذت في الارتفاع وبدأ الجميع ينظر نحوها بتعجب ودهشه والاخرون بحيره اما ادم فلا يعلم ما الذي دهاها فجأه وجعلها تبكي هكذا ولكنه لم يهتم تركها تبكي كما تريد سيتعامل مع هذا عند تدريبها...

وجدها تستدير نحوه وكادت تدفن وجهها بصدره ولكن اللعنه علي ردود افعاله التلقائيه فلقد دفعها بعيداً عنه بقوه ليصطدم ظهرها بالطاوله وسقطت ارضاً من شده الدفعه نظر نحوها بغضب امتزج بالحده ولم يفهم ما الذي حاولت فعله بحركتها المفاجأه تلك... في الحقيقه هو لا يفهم مشاعر البكاء في الاساس.. بينما هي ازداد بكائها واصبحت فجأه كالطفله الصغيره تضع يدها علي وجهها لتمنع شهقاتها من الخروج جالسه علي قدميها ارضاً ..

لانت ملامح وجهه من الغضب للهدوء فقط يتفحصها ولا يدري ما الذي حدث لها؟! لما تبكي هكذا؟!، اتجهت جانيت وسوليفان نحوها يحاولان تهدئتها ليجدها ارتمت بأحضان سوليفان تبكي بقوه كالاطفال لتنظر الاخرى له بغضب... ما الذي فعله بها اوصلها لتلك الحاله..؟!

اما هو فاتجه لغرفه مكتبه متحججاً بأنهاء اعماله بينما في الاساس كان يهرب من مواجهتها ومن ذلك الموقف الذي تعرض له بالاسفل تاركاً سوليفان وجانيت يهدوئونها 

__________________________________________________________

وصل ستان الي تلك المكتبه التي تعمل بها حبيبه فؤاده يراقبها من الحين للاخر للاطمئنان عليها رغم اخبارها بكونه رحل من هنا الا انه كان يكذب عليها حتى يتسنى له الفرصه ليراها دائماً وان كان من بعيد يكفي فقط ان يراها بخير تحيا بسلام وسيقتل من يحاول ان يدخل معها بعلاقه حتى تيأس من الرجال ويظل هو الرجل الوحيد بحياتها ولكن ليس قبل ان يضاجعها بفراشها اخذاً اياها بجولات تنكسر بها عظام ظهرها سيفتك بأسفلها شر فتكاً تلك العذراء الجميله...

ابتسم ما ان راها تقرأ كتاباً وتبتسم وهي تقلب بين صفحاته بأبتسامتها اللطيفه انها ألطف الاجزاء بيومه اللعين الذي يشبهه.. ترجل عن سيارته متجهاً نحو المكتبه يطالعها من الباب الزجاجي عن قرب ملابسها محتشمه كم طلب منها سابقاً عيناها الجميلتين باهتتين وتبدو مرهقه قليلاً ربما كانت تبكي... لا انها تبكي بالفعل لا الا جميلته لا يجب عليها البكاء هكذا عليه ان يفعل شيئاً ليمنعها من البكاء بهذا الشكل مجدداً... والا سيفقد سيطرته وسيجعلها تتألم بطرقه الخاصه.. 

دلف للمكتبه لتنظر له جيليريا وبدون مقدمات وجدها تركض نحوه تحتضنه مقبله اياها علي وجهه وتبكي بطريقه جعلته يود قتل نفسه الان لانه المتسبب بما تشعر به من ألم .. 

قبلها علي شفتيها الورديتين ممتصاً رحيقها بشهوه ورغبه قاتله بها وبدأت يداه تعبث بمنحنيات جسدها حتى وصل بها لهذا المكتب الصغير رفعها من خصرها ليجلسها عليه ولم يفصل قبلته معها الي ان شعر بحاجتهما للهواء ابتعد عنها يمسد بقبضته علي شعرها ليجدها تستجيب للمسات قبضته كالقطط ثم قبل فروه رأسها.. 

ابتسمت له وهي تحاوط عنقه بكلتا يداها الناعمتين ليبتسم مقبلاً اياها مره اخرى.. 

_ اريدكِ الان جيلي.. 
قالها ستان بهمس امتلئ بالرغبه بجانب اذنها.. 

_ وانا ايضاً اريدك ستان 
قالتها وهي تطالعه بعسليتاها ولم تشعر به سوى وهو يتجه نحو تلك الورقه المعلقه ليقلبها علي مغلق ثم اتجه نحوها وابتسامه ماكره ارتسمت علي شفتيه ما ان رأى وجهها يكاد ينفجر من حمرة الخجل.. 

اقترب منها ليلثم شفتيها بلا رحمة وكان هو المسيطر بالتأكيد اخذاً شفتيها بين خاصته يلثمهما وألسنتهما تتراقص سوياً في تناغم رائع وكل منهما يخلع للاخر ملابسه حتى اصبحا عاريان حملها لتحاوط خصره بساقيها بينما هو يقبض علي مؤخرتيها بقبضتيه القويتين ليتجه بها نحو احد المقاعد ليجلس عليه بينما هي تعتليه.. ظلت تقبله بينما هو يمسد لها وجنتيها مبادلاً اياها قبلتها يحركها علي رجولته قبل ان يدلف بداخلها فهو يعلم ان الوضع سيكون مؤلماً او ربما اكثر ألماً مما يتوقع.. 

دلف بداخلها ليجدها تصرخ بألم مقوسه ظهرها مما شعرت به كان حقاً الالم لا يطاق بأسفلها ولكنها تعلم انه يجاهد ان يكون لطيفاً معها، الا يصيبها بأي أذى لانها رقيقه للغايه فهي ليست سوليفان المرأه القويه وليست جانيت المجنونه وليست ريما العنيفه وليست اميليا الضعيفه بل هي الرقيقه الهشه التي يمكن ان تكُسر بأقل الافعال... 

كان يقبل وجنتيها محاولاً تخفيف ألمها ونجح في هذا لتستريح علي صدره بينما هو تحرك بداخلها لتشعر بتجدد الالم ولكن اقل من سابقه تنهدت بعمق لتخفف من ألم اسفلها طارده افكارها السودويه بشأن المضاجعات لتحظى باول واحده مع حبيبها ستان الذي ضاجعها وكأنها اول امرأه يلمسها بحياته.. امرأته... كان يتحرك بداخلها بعمق حتى شعرت بأن الامر اصبح ممتع.... لثم شفتيها، عنقها، مفاتنها لم يترك مكاناً بجسدها ولم يوشمه بعلامات ملكيته الخاصه... بينما هي كانت تمسك برأسه تقربه نحوه تاركه اياه يفعل ما يحلو له معها... فهي تعلم انه يحبها وهي ايضاً... دفع بعمق بداخلها الي ان شعرت بأحتواء جسده لخاصتها وكأنها جزءاً منه... وهذا حقاً جعلها تشعر بالسعاده... السعاده التي لم تحظى بها من قبل.. 

ظل يضاجعها الي ان اتت برعشتها اكثر من خمس مرات اما هو اكتفى بمرتين وما ان انتهى توسدت صدره المملوء بالوشوم وظلت تبتسم بخجل علي كل ما حدث بينهما اما هو فقد شعر بالراحه بقربها يكفي انها تشعره بالراحه كلما كانت بجانبه ... 

___________________________________________________________

كانت مريم تجلس علي الاريكه تستمع لتلك الموسيقي الهادئه المحببه لها و لشقيقها قد تناول دوائه وطعامه وهذا ما جعلها تبتسم وهي تراه يبتسم وهو يشاهد احدى البرامج الكرتونيه.. 

كانت تفكر بشأن دانيال اصبح يتحاشاها ويتجنبها بالفتره الاخيره قرابه الاسبوعين لم تراه يأتي لشقيقته حتى ان جوليا لا تتحدث عنه لا تعرف ما الذي حدث؟! .. رغم انها تشعر بالراحه في عدم وجوده الا انها خائفه من هدوئه الذي يشبه الموت... لقد لقبته بالشبح بسبب هدوءه اللاذع ونظراته الغامضه وحركاته المريبه... يهابه جميع من يعيشون هنا وحتي بالاحياء والطرق المجاوره لا تعرف لما ولكن يبدو انه قوياً ذو نفوذ وسلطه حتى يهابه الجميع... مخيف بدرجه تجعل النفوس ترتعد من نظره منه...

وكانت هي من هولاء الذين يرتعدون من نظره منه.. كانت تخشاه وتخافه كثيراً وخاصه عندما يكون هادئ يصبح مرعب ومخيف فهي لا تتوقع ردود افعاله حتى.. لا تفهم لما يجب ان يكون هناك شخصاً مرعباً هكذا.. أهذا يشعره باللذه مثلاً .. ام يضيف نوعاً من الخطورة والهيبه له ولشخصيته.. 

كل ما فعله معها سابقاً يؤكد لها ان يحتاج منها شيئاً ويبدو انها بدأت تفهم نواياه الدفينه... انه يريدها كما ارادها صاحب البنايه الحقير.. 

هي تكره كون الرجال يفكرون بها بتلك الطريقه القذره.. بل تكره ان يتلمسوها او ينظرون لها بنظراتهم اللعوب محاولين اثاره خوفها وبالفعل فهم ينجحون في جعلها خائفه بل مرتعبه... 

اغلقت ذلك الكتاب الذي كانت تقرأ به لتتجه نحو الداخل لتنعم بقليل من الراحه تاركه شقيقها يشاهد التلفاز بالخارج ألقت بجسدها على الفراش براحه لم تعرفها يوماً منذ موت والديها تتثائب بنعاس ثم اطفئت الضوء بجانبها لتتدثر جيداً بالغطاء ونامت.. 

بعد ساعه تقريباً شعرت بملمس يد خشنه تمسد شعرها البرتقالي وشعرت بأنفاس ساخنه تلفح بشرتها الناعمه الرقيقه وكادت تلتفت ولكنها كانت خائفه ان يكن دانيال ولكن كيف دخل الي هنا اذا كان حقاً دانيال.. شعرت بيد تحيط خصرها بتملك هبطت بنظرها نحو تلك اليد التي رأتها جيداً وللعجب كانت قبضه قويه خاليه من الوشوم انه ليس دانيال هذا ما صرخ به عقلها ولكنها خائفه.. خائفه لدرجه انها لا تستطيع ان تصرخ او تنهض راكضه علي الاقل ما الذي يحدث معها لما تشعر انها ألتصقت بالفراش و بالتأكيد هذا الشخص معه شقيقها وقد هدده ان فتح فمه سيقتل كلاهما ... اوغاد هذا ما قالته بداخلها وكادت حقاً تبكي من شده خوفها.. 

حتى شعرت بتسلل تلك اليد لمفاتنها وهنا شعرت بقرب اختناقها أهذا الشخص يعلم انها مستيقظه ام انه يريد التحرش بها او اغتصابها ...؟!  ما الذي ينوى هذا الغريب فعله بها..؟! 

ستبكي هذا ما قالته لنفسها ما ان شعرت بيد هذا الشخص تقبض علي احد مفاتنها بلطف اخافها.. يا ليتها ماتت قبل ان يتلمسها هذا العاهر الذي يستحل جسدها وكأنها امرأته الا يفهم هذا الغبي ؟! ام يحتاج لمترجم ؟! ... لما هي ضعيفه دائماً ؟! لما هي جبانه وغبيه لما ؟! 

لم تستطع ان تصمت اكثر من هذا ولكن ما ان كادت تتحرك شعرت بشي بارد معدني يوضع علي عنقها وعرفت انه سكين حاد ويبدو انه يريد ذبحها.. 

_ لا تتحركِ حتى لا تتأذين... 
قالها هذا المجهول الذي استطاعت تمييز صوته انه صاحب البنايه.. 

العاهر الوضيع مغرم بها وكأنها امرته لما لا يفهم انه لا يحل لها ان تكون معه بعلاقه.. 

عليها ان تخرج من هذا المأزق بأقل الخسائر ولكن كيف وهي لا تستطيع الصمود والثبات اكثر من هذا ستنهار بكاءاً الان وهي تعلم هذا.. اتزانها النفسي قد فقدته مع فقدانها لوالديها.. 

وضعت يدها علي يده التي تمسد شعرها لا تعلم هل تجاريه اولاً ام عليها ان تهرب منه وليفعل ما يشاء... ولاول مره تدعي ربها ان يكن دانيال هنا لينقذها من هذا الحقير الذي يريد اغتصابها والتعدي عليها .. 

وفجأه استيقظت من نومها فزعة تصرخ بصوت خائف مذعور لقد كان حلماً.. كان حلماً سيئاً بل كابوس سئ كاد يخنقها بل يقتلها وهي نائمه وجدت شقيقها يطرق بابها ثم دلف سريعاً ما ان سمع صراخها ليحتضنها محاولاً تهدئتها وظل جالساً بجانبها يمسد شعرها البرتقالي الناعم بهدوء حتى هدءت واستعادت رباطه جأشها ليعطي لها كوباً من الماء لتتناوله بأكمله تنظر لشقيقها بأبتسامه دافئه... اخذته بأحضانها وتدثر كلاهما جيداً لتنعم بقليل من الراحه بعد هذه الليله المرعبه التي عاشتها.. 

_________________________________________________________

لا تعرف لكم مرة بقت بالمرحاض تتقيأ بقوه وذلك الالم يفتك بمعدتها... لا تعرف هل تناولت شيئاً فاسداً ام ماذا كل ما تعرفها ان جسدها مرهق للغايه ولم تعد تتحمل اي شئ.. 

عيناها منتفختان من كثره البكاء لا تعرف ما الذي دهاها اصبحت لا تطيق كلمه لاحد وتريد قرب ويليام فقط ما الذي فعله بها هذا المسخ أهذا سحر ام ماذا..؟! 

دلفت احدى الفتيات لتعطيها ذلك الاختبار الصغير الخاص بالحمل عليها ان تتأكد انها ليست حامل والا ويليام سيقتلها ويأخذ طفلها وربما يتركها حيه ولكن سيحرمها من صغيرها هي تعرفه يريد ان يغتنم فرصه ليرد لها ما فعلته به منذ سنوات.. 

انهت هذا الاختبار لتتفاجأ بخطين باللون الاحمر بهذا الاختبار انفجرت بالبكاء على حظها التعيس.. سيأخذ طفلها وسيعرف انها حامل من علاقته بها فهو ليس بالغبي... سيأحذ صغيرها منها... لن تستطيع ان تعيش بدون صغيرها لن يحدث وان كان بالامر موتها... 

رفعت شعرها البرتقالي المائل للاحمر علي شكل عكعكه كبيره نسبياً ونظرت لوجهها بالمرآه عليها ان تخفي اثار بكائها وانتفاخ عيناها وبالفعل سارعت بغسل وجهها وسحبت ادوات التجميل من احدى الارفف لتقوم بوضع القليل من الزينه لتخفي كل آلامها التي تشعر بها الان وستفكر في حل للخروج من هذا المأزق فعليها الصمود من اجل طفلها... 

توجهت للخارج لتجلس علي مقعدها الخاص وامسكت بسلاحها وحركته بين قبضتها منتظره مسخها لعله يأتي.. 

وبالفعل وجدته يدلف من بوابه القصر نظرت له ببرود قبل ان تقوم بتحيته بطلقتين من الرصاص بكلا كتفيه كما فعل بها سابقاً ستقوم بتربيه والد طفلها الذي يتعامل معها وكأنها دانيال او ستان او ربما سميث وهي لا تعرف ... حسناً بما انه يراها رجلاً فليتحمل هذا اذن.. 

وجدته ينظر نحوها بغضب ثم اقترب منها مقبلاً جبهتها يجز علي اسنانه حتي لا يقوم بصفعها على وجهها امام فتياتها.. 

امسك بها من ذراعها ليتجه بها نحو غرفتهما الخاصه لم تشعر سوى بصفعه قويه هبطت علي وجنتها جعلت رأسها يلتف للجهه الاخر لتعاود النظر نحوه بغضب ثم ألقت بسبابها ولعناتها عليه لينخفض لمستواها مقبلاً شفتيها ثم دفعها من خصرها للخلف وبدأ يخلع عنهما ملابسهما ملثماً شفتيها بخاصته دالفاً بداخلها رغم تألمها الا انه كان لطيفاً وهو يأخذها الجوله بعد الاخرى.. 

وما ان انتهى وابتعد عنها ... نظر ويليام لاسفلها ليجده غارقاً بالدماء وملامح الالم قد ارتسمت علي وجهها ويبدو انها تتألم او تعاني من شيئاً نهض عنها بسرعه مرتدياً بنطاله وساعدها في ارتداء ثيابها وحملها متجهاً للخارج ومنها لسيارته ادار محرك السياره متجهاً الي اقرب مشفى.. 

وذلك القلق والخوف يتصاعد بداخله من تلك الدماء التي تهبط من اسفلها بغزاره و وشعور الالم الذي اكتسى ملامحها وصوتها المتألم جعله يسرع في قياده سيارته وكأنه يسابق الريح ليصل للمشفى ... 

وما ان وصل هبط منها سريعاً واتجه نحو مقعدها ليحملها بين ذراعيه دالفاً بداخل المشفى باحثاً بعيناه عن طبيب يساعدهما... ليجد ممرضتان قادمتان بسرير المشفى المتنقل وساعداه في وضعها عليه ليتجها به لغرفه العمليات بينما هو كان خائفاً ان يحدث لها شيئاً وظل صامتاً يقف امام الغرفه ينظر نحو الغرفه يخبر نفسه ان كل شئ سيكون علي ما يرام... الي ان خرج الطبيب ينظر نحوه بملامح بدت هادئه ليخبره بنبره حزينه.. 

_ انا اسف سيدي لم نستطع انقاذ الجنين..

****                        

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)