وحش بشري || Human Beast

الفصل التاسع..

الفصل به مشاهد قاسيه وجنسيه.. (+18)

_ نعم ماتلدا هل قتلكِ مسخكِ.. ام مازالتِ حيه... ؟!
تسائل ادم بسخريه..

_ سيد ادم انا جاد حراسها الشخصي لقد ارتطم رأس الدون مع الطاوله الحديديه ونحن الان بالمشفى انا اسف جداً علي ازعاجك سيدي...
قالها الحراس جاد بنبره قلقه خوفاً من رده فعل ادم الذي لا يتوقعه احد..

_ انت تمزح أليس كذلك؟! اعطني ماتلدا الان قبل ان افتك برأسك اللعين... 
سأله ادم بنبره جاده قلقه غير مصدقاً ما سمعه من حارسها الشخصي فيبدو ان حديثه حقيقي ليس به اي زيف..

_ لا سيدي انا اتحدث جدياً لقد فعلها السيد سميث..
قالها جاد بقلق وهو يتحرك برواق المشفى بتوتر وهو يطالع الاطباء يتقاتلون من حوله لانقاذها..

_ انا قادم في الحال.. في اي مشفى انتم..؟! 
سأله ادم بنبره مستفهمه وهو ينهض من مقعده بقلق ما ان يحدث لماتلدا شيئاً حقاً.. 

_ نحن بمشفى  **** سيدي.. 
قالها جاد الحارس الشخصي الخاص بماتلدا بنبره قلقه علي رئيستهم وخوفه ما ان ينقلب العالم فوق رؤوسهم ايضاً.. 

اغلق ادم الهاتف وهو يتجه لحديقه قصره يبلغهم بما حدث ليتجهوا جميعاً نحو المشفى للاطمئنان علي حاله الدون... لعل الامور تكون علي ما يرام... الجميع يتمنى هذا حقاً.. 

_ الدون في المشفي لقد ضربها سميث..
قالها ادم بغضب ليجد الجميع ترك الطعام وانتبهوا له..

_ علينا الذهاب لها ليس معها احد سوى الحرس.. ستقوموا بالتكتم علي هذا الخبر لحين معرفه ما سيحدث بالمشفى.. 
اكمل ادم حديثه لينهض جميع رجاله وافراد عائلته وتوجه الجميع للخارج ومنها للمشفى التي توجد بها ماتلدا.. دلف ادم لسيارته ومعه ريما بينما تفرقت باقي العائله في سيارات رجاله والحرس الخاص به.. 

كان ادم يقود سيارته يضرب المقود بغضب بجانبه ريما التي تطالع غضبه بصمت فمنذ ليله قراءتها لملفه الخاص وملف تلك العاهرة وهي تتجنب التعامل معه... لا تحاول معرفه اي شئ عنه وما يدور من حولها.. فقط تكتفي بكونه يحميها الا ان ينتهي هذا الحصار اللعين من قبل تلك المنظمه التي لا تهتم سوى بالتحكم ف البشر كما يريدون.. كانت تستمع لمحادثته بلغه لم تتبينها ولكن يبدو انها الاسبانيه او ربما الايطاليه... ولكنها لم تعير للامر اهميه... ضرب مقود السيارة مرة اخرى يلعن ويسب من شده الغضب بينما هي تتجاهله كليا وكأنها لا تراه حتى وصلوا للمشفى ليجد حراسها وسنتايغو ولوكاس والسيد و فينيس وجميع رجالهم قد أمنوا المشفي من الداخل والخارج دلف ادم بغضب اعمى بصره ليردف بصوت حاد..

_ احضروا عاهرها في الحال ... واياكم ان يلمسه احدكم.. 
هدر بهم ادم بغضب مهدداً اياهم بحده ليتجه حراس ماتلدا للبحث عن سميث واحضاره للمشفى ..

تحرك نحو الطابق الاول الي ان وصل امام غرفه العنايه ينظر للغرفه بغضب يكاد يحترق من شده رعبه عليها.. اذا ماتت ماتلدا سيكونون فريسه سهله لاصطياد ريما.. وسيقتلوهم حتماً للحصول عليها.. سينتهون... ستختفي سلالهتهم من على وجه الارض... وسينقلب العالم فوق رأسهم ليأخذوا مكانها... سيكون البقاء للاقوى حقاً اذا حدث... 

كانت ريما تقف مع الجميع ولاول مره ترى خوف ادم ظاهر بعيناه.. ولم تفهم لما هو خائف هكذا.. خرج الطبيب الذي يبدو وكأنه كان يعاني بالداخل لانقاذها وخلع نظارته الطبيه ينظر للجميع بحزن..

_ لا نستطيع انقاذها لقد فقدت الكثير من الدماء كما تضرر الحبل الشوكي و انا اسف جدا سيد ادم... 
قالها الطبيب بملامح قلقه ليتجه بعيداً عنهم قبل ان يقتله ادم.. 

_ اذهب من امامي الان... 
قالها ادم بنبره تهديديه آمرة وملامح وجهه لا تبشر بالخير... 

نظر ادم نحو ريما لتبتسم له بسخريه رافعه يداها بأستسلام ساخر تطالع ملامح وجهه الغاضبه من حديث الطبيب ..

_ اعتقد انني لم افعل هذا ايضاً..

كان الجميع في المشفى في حاله من الهلع.. وصل رجال ماتلدا وقد اوسعوا سميث ضرباً وقيدوه جيداً وألقوا به امام ادم الذي طالعه بغضب..

_ يبدو انك قتلتها سميث... لقد نفذت ما اخبرتني به قبل ان تذهب لها... جيد لما فعلته... 
قالها ادم بنبره بارده رغم غضبه الذي اخفاه جيداً..

بينما ريما كانت تطالع سميث المدمي امامها غارقاً ببحر دمائه بعد ان اوسعوه رجال الدون ضرباً.. نظرت له بحزن ثم ادارت وجهها بعيداً حتي لا تراه بهذه الهيئه فهي غير مستعده للبكاء الان وخاصه امام الجميع... لا احد يعرف بصله قرابتها بسميث... لطالما صبرت كثيراً بتلك المنظمه من اجله ومن اجل والدتها.. كانوا دائماً يهدودنها بقتلهم... لهذا اغمضت عيناها تحاول التماسك امام الجميع... نظرت نحو ادم الذي يطالع الجميع بعيناه الحاده الغاضبه كالوحش الذي سيهجم علي الجميع ليقتلهم.. 

لينظر نحو تشاد الذي كان يطالع جسد صديقه المدمى بعيون حزينه اخفاها اسفل قناع الجمود ليردف ادم بنبره غاضبه.. 

_ تشاد خذه للقبو الخاص بي.. لا تجعل احد يلمسه الي ان آتي
وجه حديثه لتشاد الذي نهض وسحب سميث من تلك القيود المعدنيه التي تم تقييده بها ليتجه به لسيارته ملقياً جسد صديقه بالاريكه الخلفيه ثم ادار محرك السياره متجهاً لقصر الزعيم..

دلف ادم داخل غرفه العنايه ليجد الاخرى نائمه شاحبه كالاموات لتدلف بعدها ريما خلفه تنظر لجسدها النائم اتجهت نحو خزانه الادويه واحضرت مصل دواء وحقنه وافرغت المصل بداخل الحقنه وغرزتها بذراع ماتلدا وانتظرت عده دقائق الي ان استعادت الاخرى وعيها لتنظر لهم بهدوء قبل ان تستوعب ما حدث لها مسترجعه اخر الاحداث التي مرت بها والتي كانت بينها وبين سميث الذي صدم رأسها بأحدى حواف الطاوله الحديديه.. 

_ لقد اخطأ هذا الطبيب .. انه يستحق العقاب.. فكيف سيتضرر الحبل الشوكي بضربه قويه بأحدى جوانب الرأس.. فقط فقدتِ الوعي لساعه كامله.. اعتقد ان الحبل الشوكي يتضرر في حاله الاصطدام المباشر به او في الاصطدام ف الجبهه.. 
قالتها ريما وهي تنظر لكلاهما وسط صدمه ماتلدا من كلمات ريما بينما ادم كان يتابع ما يحدث عن كثب فتلك اللعنه البشريه المدعوة ريما هي سلاح قاتل خطير اذا وُضع في يد تلك المنظمه مجدداً سينهي امرهم كما اخبرته ماتلدا من قبل... لديها معلومات طبيه وقدرات غير عاديه في مجال الطب والجراحه والتشخيص فاقت الاطباء بمراحل عده ... ما بالك اذا قاموا بأستخدامها لصالحهم ستدمر البشريه ستخلق الموتى الاحياء انفسهم... 

_ لا تنظرا للعنتي هكذا يجب ان يعلم الجميع بأنها بخير وما حدث كان مجرد حادث لذا يجب ان تقتل هذا الطبيب قبل ان يخبر احد بأن الدون قد قُتلت او ما شابه سواء هو او طاقم الممرضين و آمر جميع الرجال بهدم المشفى فوق رؤوسهم حتى لا ينتشر هذا الخبر...
اكملت ريما حديثها من نظرات ادم الغير مصدقه لما فعلته للتو..

تحرك أدم متجها للخارج امراً رجاله ورجال ماتلد بقتل طاقم الممرضين والاطباء وحرق المشفى فور خروجهم منها...بالفعل نفذ رجاله ما امرهم ليتحرك الجميع لتنفيذ اوامر زعيمهم... 

اخرج ستان و ويليام واميل وجانيت و دين ودانيال ومادنس اسلحتهم واتجه كل منهم يقتل من يراه في وجهه من طاقم التمريض او الاطباء وباقي رجال سنتايغو ولوكاس والسيد و فينيس كانوا يأمنون المداخل ويساعدون رجال ادم في قتل الجميع...

اصبحت المشفي كساحه الحرب ممتلئه بجثث القتلى.. دماء الجميع منتشره علي الارضيه اكتست الارض بحمره دمائهم القانيه التي ذهبت غدراً ولكن ليس امامهم سوى هذا الحل... ليس هناك حل اخر.. 

ابتسم ادم وهو يرى جثث الممرضين والاطباء قد ملئت ارض المشفى ولم يبقى احد منهم حياً... ليتجه لغرفه ماتلدا مجدداً ليجدها قد ابدلت ملابسها وريما تعالج جرح رأسها الذي ارتطم بتلك الطاوله... 

اقترب ادم منهم يطالع تلك المحترفه الصغيره التى تنقذ الجميع من حوله حقاً... لا يدري ايشكرها ام يقتلها لانه يشعر ان تلك المصائب لم تظهر بحياتهم الا بوجودها... نهضت ماتلدا تنظر لهيئتها في المرآه.. 

_ اريد ان اسافر ادم... اريد ان ابقى بعيده عن الانظار ولكن بجواز سفر مزيف... لا اريد ان يعرف احد ان الدون تركت روسيا وسافرت.. 
قالتها ماتلدا بنبره هادئه وهي تطالع انعكاس ملامحه من المرآه لتجده يومأ لها.. 

_ لن اخبر انكِ ستسافرين... 
قالها ادم بنبرة هادئه وهو يطالع ريما التي تعيد ترتيب الادوات الطبيه في صندوق الاسعافات.. 

_ جيد.. ولكن كيف ستخرجني من هنا..؟! 
تسائلت ماتلدا  بأستفسار عاقده ما بين حاجبيها بتفكير .. 

_ سندعى انكِ فارقتِ الحياه ويمكننا اخراجكِ وقتها... 
قالتها ريما بأبتسامه وهي تمسك بملائه السرير البيضاء.. 

ابتسم ادم تلته ماتلدا ليتجها نحو الفراش.. تمددت ماتلدا عليه ثم ألقت ريما الغطاء علي جسدها... اتجه ادم ليدفع فراش المشفى النقال للامام بينما ريما اتجهت لتفتح باب الغرفه ليخرج ادم وهو يدفع الفراش حيث غرفه الجثث... بينما الجميع في حاله من الصدمه... لم يصدقوا ان الدون ماتت حقاً سينقلب العالم فوق روؤسهم... سيموتون فقط انها مسأله وقت.. 

اتجه بها ادم لغرفه الجثث مع ريما التي ابلغتهم بأمكان ماتلدا الهرب من فتحة التهويه... لخارج المشفى بينما ادم سيراقبها الي ان تخرج من المشفى... 

_ امامكِ من خمس لعشر دقائق للهرب من فتحه التهويه... فتحه التهويه متصله بباب الطوارئ الخاص بالحرائق... يمكنكِ الهرب منه وسأعمل الا يقترب احد من هذا الباب الي ان تخرجي... ادم سيقوم بمراقبتكِ وتحذيركِ اذا حدث اي شئ... 
ابلغتهما ريما بالخطة التي وضعتها من اجل هروب ماتلدا من تلك المشفى... 

نظر ادم لماتلدا التي قفزت للفتحه ليضغط علي جهاز العد التنازلي الخاص بساعته السوداء... ابتسمت ريما ما ان رأته يطالعها بملامح مبهمه.. يبدو انه حائر بأمرها... وهذا ما تريده الا يتوقع احد ما بعقلها... 

خرج ادم متجهاً لباب الطوارئ بينما ريما ادعت البكاء لتخرج من الغرفه متجهه نحو الجميع ليعود الجميع لمنزله.. دون ان تضيف اي كلمه فقط ادعت الحزن من اجل ان ينتهي كل هذا... 

عادت ريما للقصر لتجد ادم بالمنزل.. متى عاد هذا... لم تهتم بالاساس فقط رأته يتحدث مع احدهم عبر الهاتف عن فتاه.. اقتربت لتسمع حديثه مع هذا المجهول... حيث سمعت ادم يردف.. 

_ عاهري الوسيم ألبرت سنتايغو اريد منك جواز سفر وبطاقه شخصيه بأسم جيريانا جوزيف ما ان تعود لاسبانيا
قالها ادم عبر الهاتف لصديقه الذي سمع ضحكته تدوي عبر الهاتف علي حركات صديقه التي لن تتغير ..

_ لك هذا ادم ولكن لمن..؟!
تسائل سنتايغو بأبتسامه ساخرة وازدادت عقده حاجبيه ..

_ لفتاه..
قالها ادم ببرود ثم اغلق الهاتف قبل ان يتلقى وابل من اسئله سنتايغو الممله..

_ لك هذا ادم.. 
قالها سنتايغو بأبتسامه قبل ان يغلق ادم الهاتف حتى لا يثرثر الاخر بحديثه.. 

اتجهت ريما لتجلس امامه... وجدته شارداً.. 

_ لقد عادت لمنزلها... طلبت من الخادمه المغادرة اصبحت وحدها الان... ستغادر في الصباح... للمكسيك.. 
قالها ادم لريما بنبره هادئه ليجدها تطالعه ببرود وملامح وجه غير مقروءه.. 

صمت ادم ملياً لتسمعه يسألها.. 

_ من انتِ؟! 
سألها ادم بنبرة هادئه ليجدها تبتسم له ببرود قبل ان تنهض مبتعده عنه مردفه.. 

_ سأدعك تكتشف وحدك من انا ادم.. 
قالتها بنبره امتلئت بالغموض بصحبه ابتسامه جانبيه ساخرة.. 

___________________________________________________________

مرت عده ايام استطاع فيها ادم ان يزور لماتلدا جواز سفر وبطاقه شخصيه وجعلها تسافر متنكره للمكسيك حتى لا يكتشف احد هويتها ..

خرجت راسيل من المشفى واصبحت بصحه جيده اهتم بها ادم والقليل من العائله تلك الفتره... اما ريما فكانت تبحث خلف راسيل لمعرفه ما تخفيه تلك الشيطانه الصغيره التي تتنكر علي هيئه ملاك.. توهم الجميع بأنها ذات الوجه الخلوق والبريئ.. ما ان تمسك طرف خيط كأثبات عليها لن ترحمها... لن تتركها حيه حقاً..

هبطت من الدرج لتجد ادم جالساً علي مقعده الملكي يترأس طاوله الطعام وتلك العاهره تجلس علي ساقه وابتسامه ماكره مرتسمه علي شفتيها..

نظرت لها ريما نظرات حاده كالصقر وكأنها تخترق عقلها لمعرفه ما تفكر به واتجهت بعدها لتجلس بمقعدها بجانب مقعد سميث الفارغ..

يا ترى اين هو وماذا فعل به ادم؟! حسناً ستترك امر سميث الان رغم انه تحبه وتعتبره كشقيقها الا انها لن تتدخل في الوقت الحالي..

_ لابد ان العاهره اصبحت قادره علي السير..
قالتها ريما دون ان ترفع وجهها نحوهم ليبتسم ادم بجانبيه ثم ألقى بكأس نبيذه بأتجاهها تفادته ريما لتنظر نحوه ببرود..

_ كدت تقتلني دادي...
قالتها ريما ببرود وابتسامه ماكره تعلو ملامح وجهها..

لتجد عيناه اظلمت بغضب وابتسامه سوداء ارتسمت علي جانب فمه جعلتها تفهم ان ادم سيفعلها... سيضاجعها.. قبض علي كفه بغضب من طريقتها الماكره.. تحاول اغرائه تلك الصغيرة ... ضرب مؤخره راسيل لتنهض الاخرى من علي ساقه لينهض ادم متجهاً نحو ريما وسحبها من قبضتها خلفه لم تعترض او تقاومه فقط تركته يفعل ما يريد الي ان وصلا للغرفه الخاصه بهم..

خلع جاكته ونظر لها بغضب داخلي من طريقتها واسلوبها في الحديث مع راسيل.. امسكها من فكها بقبضته بغضب جام يضغط علي فكها بقسوه وعيناه قد اظلمتا رغبةً بها من حركتها المباغته التي قامت بها.. عضت علي شفتيها حتي تمنع شعور الالم الذي باغتها به..

_ ألن تتوقفِ عن عهركِ..!!
اردفها ادم بغضب متعجباً من طريقتها الفظه..

_ لا لن افعل.. 
قالتها ريما بتقطع وابتسامه خبيثه كانت كفيله بجعله يدير جسدها ممسكاً بتلك الوسائد واضعاً اياها اسفل بطنها لترفع مؤخرتها البارزة  امسك طرفي البنطال ليسحبه من كلا الجهتين ليمزقه لنصفين.. ثم ألقى به ارضاً.. 

انفجرت ريما ضحكاً علي تصرفه معها نعم ضحكت.. لقد ظنت انه لا يحب سوى الشقروات ولكنه خالف توقعاتها... 

ظهرت له مؤخرتها الشهيه وذلك السروال الداخلي الاسود سحبه نحو الاسفل بقبضتيه ليقيد به قدميها... وامسك برابطه عنقه وقيد بها كلتا يداها..

باغتها بصفعه علي مؤخرتها لتتأوه بألم متفاجأه من ضربته التى فجاءتها.. سحب سحاب بنطاله للاسفل محرراً رجولته.. 

دقائق وصرخت مما شده ما تتعرض له من إلم فهي لم تتألم هكذا من قبل... شعرت وكأن احدهم شق جسدها لنصفين... لعنت وبصمت وحاولت تحرير قبضتها ولكن بلا فائده... 

_ لم ابدأ بعد ريما ...
قالها بنبرة بارده وهو يمسك بيدها المقيده بين قبضته جيداً 

_ تباً لك اكرهك ادم... 
قالتها ريما بغضب رغم الالم الذي تشعر به بأسفلها ... 

بدأ يتحرك داخلها لتنفجر باكيه من شده الالم... شعرت به يمسك رقبته بقبضته ليتنهد براحه وهو يدفع بداخلها... 

_ انا لست رجلاً رومانسياً ريما..
قالها بهمس ليدلف بالكامل بداخلها..

_ لا اريد... انا لا اريد تلك العلاقه ادم... ارجوك.. يكفي ارجوك... 
قالتها ريما لما تشعر به من ألم واهانه لقد قيدها مجدداً كالحيوانات... 

_ انا لست رجلاً اجيد المداعبات سيده ريما ماركوس..
اردفها ادم بأبتسامه صغيره بجانب اذنها ناثراً انفاسه الساخنه بجانب اذنها 

اكثر من ساعتان لم يرحمها.. لم يشفق عليها... لم يراعي انها مرتها الاولى... لم يشفق علي صراخاتها التي مزقت احبالها الصوتيه... لم يهتم ببكائها الذي كان كالانهار... 

ابتعد عنها يرتدي ملابسه متجهاً للمرحاض ليملئ حوض الاستحمام بالماء الدافئ... وما ان خرج نظر لها وجدها مازالت تبكي، اثار التقييد مازالت علي ذراعيها وقدميها ايضاً بكاءها لم يتوقف... بل يزداد في صمت في محاوله الا تصل شهقاتها له...  

اقترب منها وهو يردف بنبرة بارده.. 

_ انصحكِ الا تعبثي معي مجدداً ريما يكفي ما حدث لكِ.. 
قالها بنبره بارده كالسقيع وهو يشير لدماء عذريتها التي تكونت كالبقعة علي الفراش.. 

دلف للمرحاض ليخلع ملابسه بأكملها ليتحمم بحوض الاستحمام الذي ملئه... وما ان انتهي خرج وتلك المنشفه تحاوط خصره اتجه لغرفه تبديل الملابس وارتدى حُله سوداء انيقه واضعاً عطره المفضل ليتجه نحو الخارج وجدها كالموتى تنظر للسقف جسدها العارى خالِ من علامات الحب.. انه لا يُقبل.. لا يداعب... 

ألقى نظره بارده عليها قبل ان يتجه خارج الغرفة تاركاً اياها علي حالتها.. ظلت تحاول الاستيعاب لدقائق مما فعله معها لتنهض متجهه للمرحاض لتتحمم كانت تتحرك كالبطريق.. لا تسطيع السير... تشعر بهذا الالم بأسفلها... تحاول ان تسير ولكن الالم حقاً مريع استندت علي الحائط تضغط بأسنانها علي شفتيها بعنف الي ان ادمتها تغمض عيناها من ذلك الالم الذي فتك بساقيها .. تحركت ببطء الي ان وصلت للمرحاض.. ملئت حوض الاستحمام بالمياه الدافئه لتلقي بجسدها داخله... ارتعش جسدها بعنف ما ان لامس اسفلها المياه... كادت تصرخ من شده الالم ولكنها تحملت وظلت جالسه بالمياه لاكثر من نصف ساعه الي ان شعرت بتحسن.. نهضت تتحرك نحو منشفتها لتلفها حول جسدها واتجهت للخارج لترتدي ملابسها... فبعد ما حدث اعادت تفكيرها بشأن مشاعرها تجاه ادم ولم تجد انه يبادلها مشاعرها العاطفيه بل لا يشعر نحوها بشئ فقط رجل يرغب بزوجته ليحصل علي خلاصه يعاملها كعاهره.. هذا ما وصلت له... عاهره فقط! 

____________________________________________________________

كان قابعاً بالاسفل منذ اربعه ايام لا طعام.. لا شراب.. لا شئ.. منذ علم انه قتل ماتلدا وهو لا يريد الحياه... هو يريدها هي.. لم يتوقع انه فعل هذا بها... انها هوسه المريض.. جن جنونه ما ان علم بهذا وقتل ثلاث ارباع حراسها لم يتبقَ سوى عشره حراس ضمهم ادم لحراسه..

لا يستطيع العيش بدونها منذ ان قتلها وهو يفكر بالانتحار للذهاب لها ولكن ادم امر تشاد اللعين بتفريغ غرفه التعذيب فقط وقام بتقيده بالمقعد الذي عذب به ريما من قبل..
ماذا عليه ان يفعل ليصل لها.. لا شئ تقريباً..

شعر بحركه حوله ورائحه عطر زعيمه انتشرت وسط هذا الظلام ليعلم انه اتى ليعذبه ككل يوم ثم يتركه لتأنيب الضمير..

جلس امامه علي مقعد خشبى..

_ هل اشتقت لي سميث..؟!
سأله ادم ببرود..

_ اين ماتلدا...؟! انا متأكد انها لم تمت... قلبي اللعين متأكد من هذا..
سأله سميث بقلق من اجابته التي يمكن ان تكون صادمه بالنسبه له..

_ يمكنك زياره قبرها بعد ان احررك..
قالها ادم ببرود مستفز ليصرخ سميث به بغضب..

_ يكفي زعيم يكفي.. لن اتحمل خسارتها لقد ذهبت لتهديدها فقط ما ان فكرت بالزواج.. ماتلدا لي... واللعنه لي انها ملكي..


ابتسم ادم له ببرود ليقوم بتشغيل جهاز التحكم عن بعد لهذا المقعد المتصل بالكهرباء ليشعر الاخر بالألم ما ان مرت تيارات الكهرباء عبر خلايا جسده...

ظل عشر دقائق كاملين واضعاً اصبعه علي الزر الاحمر اعلي مستوى الي ان شعر بالملل ليطفئه ناظراً لعينه بغضب..

_ لقد سمحت لها بأن تبتعد عنك بعد ان جعلتها تخسر حياتها بسببك ايها القاتل.. كان يمكنني ان اسلمك للشرطه سميث ولكنك احد رجالي اللعناء لا يمكنني تركك بقبضه الشرطه..
اردفها ادم بغضب وهو يطالع وجه سميث الذي شحب بشده من قسوه الكهرباء...

_ كان بأمكاني تعذيبكِ بأدواتي الساديه ولكن لست مخنثاً لاعرضك علي اشياء تُكبل بها النساء فقط.. ستتزوج من ريانا خادمتك المصون.. سمعتني سميث.. ستنسى ماتلدا للابد
صرخ ادم بكلماته به بغضب ليرى الاخر اغمض عينه بألم من حديثه..

ولكنه لم يبالي فليتجرع من نفس الكأس الذي جعلها تتذوق منه.. لينهض تاركاً اياه وحده يندب حظه العسر علي فقدانها ككل يوم...

بعد رحيله اغمض عينه قليلاً يستعيد افكاره البائسه وما ان فتح جفونه وجد راسيل تقف امامه ببرود تمسك سكين ذو نصل حاد اقتربت منه وقفت امامه لتبتسم له بخبث وهي تمرر نصل السكين البارد علي طول جسده..

_ يا ترى كيف يمكنني ان اقتلك وانت تشبه القطط سميث بسبعه ارواح..؟! كيف يمكنني قتلك وانت قتلت طفلي وهو مازال بداخل احشائي... طفلي من اميل قتلته وطفلي من ادم قتلته ايضاً انت عاهر سميث ...
اردفتها راسيل بحقد دفين تنظر له بحده وقسوه ومازالت تمرر نصل السكين علي جسده...

في هذا الوقت كانت ريما قد انتهت من حمامها الساخن وارتدت ملابسها واتجهت للقبو لتطعم سميث كما كانت تفعل طوال الايام الفائته استمعت لحديث راسيل العاهره...

الفاسقه كانت حاملاً من الشقيقين وتنعت سميث بالعاهر.. ايتها الفاسقه... ستنعتها بالداعره بعد ذلك.. وقفت تنظر لما يحدث بالداخل وبداخلها تشعر ان شيئاً سيئاً سيحدث.. 

كانت تقف بجانب باب القبو المفتوح جزئياً تشاهد ما تفعله وتقوله راسيل وذلك السكين بيدها كانت خائفه ان تؤذي به سميث... وفجأه وجدت راسيل تطعن سميث بمناطق مختلفه بجسده بهذا السكين تنظر له وتصرخ به بغضب انه من فعل بها هذا و اوصلها لهذه المرحله.. تخبره كم تكرهه لانه حرمها من اطفالها... تخبره انها لن تتركه حياً 

سقط الطعام من يد ريما وهي تري الدماء ملئت جسده وخرجت من فمه نظرت له راسيل بغضب وبعدها ضحكت كالمجانين وهي تراه شاحباً ينزف للموت..

امسكت ريما قطع الزجاج التي ملئت الارضيه نتيجه الطعام الذي سقط من يدها.. واتجهت نحو الداخل وبدون تفكير وقفت خلفها وما ان استدارت راسيل غرزت  قطعتي من الزجاج بكلتا عيناها بكل برود لتسحب قطعه منه من عيناها ونحرت بها عنقها بكل دم بارد..

اقتربت منها ريما لتهمس بأذنها بنبره اشبه بالفحيح..

_ اعلم بأن فكره اغتصابه لي هي فكرتكِ.. تغاضيت عن هذا الامر لانه حقاً اعجبني اما سميث فلن اسمح لكِ بقتله فهو ابن عمي ايتها العاهره...
اردفتها ريما لتغرز قطعه الزجاج بعنقها تاركه اياها تصارع الموت.. تحاول ان تزيل قطعه الزجاج عن عنقها ولكن ريما غرزتها اكثر لتسقط ميته في الحال.. 

دفعتها ريما لتطالع سميث الذي ينزف بغزاره...

_ لن اسمح لك بالموت ايها العاهر...
قالتها ريما بغضب لتصفعه علي وجهه ليستعيد وعيه جزئياً ولو قليلاً ..

حررته من ذلك المقعد وساعدته في صعود الدرج وقد غرق وجهها وملابسها بالدماء.. نظر الجميع لها ليجدوها تساعد سميث الذي تشوه جسده بهذا السكين نهض ادم ينظر لسميث بغضب مما حدث له ليأمر ويليام ودانيال بأخذه للمشفى..

_ من فعل هذا بلعنته..؟!
تسائل ادم بغضب اعمي بصيرته من رؤيه جسده مدمى مشوه بهذا الشكل امامه..

_ جثه راسيل.. اقصد راسيل قبل ان تصبح جثه..
قالتها ريما ببرود تنظر للجميع بهدوء وكأنها لم تقتل احد منذ دقائق..

هبط ادم للقبو ليجد راسيل ميته بطريقه بشعه.. كان الجميع يشاهد جثه راسيل..
صرخت سوليفان بتقزز من منظرها الذي جعلها تتقيأ بينما ادم كان يطالع ريما بغضب..

_ من سمح للعنتكِ بقتلها..؟!
سألها ادم بغضب وهو يقترب منها..

_ لقد حاولت قتلي وقتل سميث ابن عمي ألديك ادنى فكره اذا تم قتلي ما الذي سيحدث للعنتكم جميعاً اعتقد انها فكره سيئه في الوقت الحالي بيبي..
قالتها ريما بأبتسامه بارده وكأن شيئاً لم يكن..

_ مادنس، تشاد ادفناها بعيداً عن هنا..
امرهم ادم بنبره غاضبه متصنع الحدة حتى لا يظهر انه خطط لقتلها هو الاخر.. ليخرج من القبو... 

_ سآتتي مع لعنتكما لاتأكد بنفسي انها ماتت.. اسفه ولكن اعتقد ان اليوم عيد لقتلي لتلك العاهرة... 
قالتها ريما ببرود وهي تتجه معهم نحو سيارتهما تشاد يحمل جثتها... 

_ اظن انها اصبحت اجمل هكذا... 
قالتها ريما بأبتسامه مرحه وهي تنظر لوجه راسيل المشوه بدون عينان.. 

 نظر مادنس لتشاد بصدمه هذه الفتاه مثال للمرض النفسي.. نعم انها تليق بأدم كثيراً تباً لكِ ريما هذا ما قاله مادنس وهو يلتفت نحو الامام فحقاً كاد يتقيأ من منظرها المقزز.. 

_ ماذا فعلوا بكِ بهذه المنظمه اللعينه ريما..!! 
سألها تشاد بأستفهام متعجب من مرحها وكأنها صنعت دميه للهو ليس وكأنها لم تقتل فتاه وشوهتها.. 

_ صنعوا وحوشاً بداخل راسي بيبي انصحك الا تقم بإيقاظهم.. 
قالتها ريما ببرود لتسحب تلك الزجاجه الاخرى من عين راسيل وبدأت تشوه به باقي ملامحها الظاهره.. 

رفعتها من شعرها بعد ان ازالت القليل من جلد وجهها وقطعت بنصل الزجاج الحاد جانبي فمها لتصنع منها مهرج حقيقي بوجه مشوه.. 

_ ما رأيكما..؟! 
سألتهما عن رأيهما عن ما قامت به بوجه تلك العاهره لينظر كلاهما لها بصدمه وكاد تشاد الذي يقود بهم ان يفتعل حادثاً بالطريق... 

وصل تشاد الي منطقه نائيه بأحدي الغابات ليبدأ مادنس وتشاد بصنع حفره كبيره نسبياً وما ان انتهوا كادوا يمسكوا بجثتها ليلقوا بها بداخل الحفره.. ليستمعوا لصوت ريما تأمر ببرود..

_ اريد قداحة..

نظر كلاهما لها بهدوء ليفهم تشاد ما يدور برأسها واخرج قداحته معطياً اياها لها اشعلتها لتلقيها علي جسد راسيل الذي اشتعل في الحال وقف كلاهما ينظران لها بصدمه انها مثل زعيمهم تقتل بدم بارد وما ان تفحم جسدها اطفئه تشاد بقليل من الماء ليلقي بجسدها المتفحم في تلك الحفره وقاموا بردمها علي جثتها وما ان انتهوا دلفوا للسياره وعادوا للقصره مره اخرى و تلك الابتسامه متشفيه مرتسمه علي وجه ريما..

____________________________________________________________

كان دانيال و ويليام ينبشان الارض من شده الغضب... يكاد كل منهما يقتلع الارض واليابس بسبب عدم خروج احد وطمأنتهم علي حالته سميث وما فعلته به تلك العاهره...

لم يعرف احدهم بأن سميث من عائله ريما... ولكن اتضح لهم الامر بأن سميث هو من اقترح تعيين ليلي والده ريما في القصر.. فليلي هي عمة سميث وابن عمه ريما 

ابتسم ويليام ما ان راى كادي تتصل به.. ليرد عليها بنفس ابتسامته التي شقت ثغره ما ان استمع لصوتها المحبب له.. 

_ ماذا تريد حلوتي..؟!
تسائل بأبتسامه صغيره رغم هذا الموقف الذي لا تناسبه الابتسامه..

_ اردت الاطمئنان عليك انك مازالت حياً فيبدو لي ان سميث بالمشفى وريما قتلت راسيل.. ما الذي حدث صغيري..؟!
تسائلت في نهايه حديثها بأبتسامه ماكره تعلو وجهها..

_ حسناً كادي اللطيفه.. صغيركِ لا يستطيع الحديث الان سأخبركِ بالامر لاحقاً.. عندما اتفرغ من عمل الزعيم فكما تعلمين ليس لدي وقت كافِ للحديث الان.. 
اخبرها بحديثه بنبره قلقه بشان سميث الذي كاد يموت بسبب تلك العاهرة راسيل.. 

ساعه كامله والطبيب مازال بالداخل.. ما الذي يفعلونه به داخل المشفى اكل هذا الوقت من اجل ماذا.. ما الذي يحدث معه داخل تلك الغرفه اللعينه يعلمون جيداً اذا مات سميث ادم سيقتلهما وسيقتل الطبيب وسيحرق المشفى.. 

_ دقيقه اخرى وسأهدم المشفى فوق رؤوسهم
قالها دانيال بغضب من تأخيرهم الزائد عن الحد بنظرهم..

خرج الطبيب ما ان قال دانيال تلك الكلمات..

_ المريض بخير لقد قمنا بتخييط جروحه وعلاجنا جروحه الغائره ايضاً ولكنه الان نائم بسبب مفعول المسكنات... انه لرجل محظوظ بنيته قويه تحملت تلك الطعنات بأعجوبه ..
قالهة الطبيب بأبتسامه صغيره ليغادر بعدها اما دانيال ظل صامتاً يستمع لحديث الطبيب...

_ عندما يفيق يجب ان يخرج من هنا ويليام الشرطه ستأتي لتحقق بالامر وانا سأحرقهم جميعاً اذا خطو بأقدامهم اللعينه داخل المشفى..
قالها دانيال ببرود ليجلس بأحدى المقاعد بجانب باب غرفه سميث...

تذكر شقيقته التي تجلس مع دين لابد انه يضاجعها هذا السافل... او ربما اغتصبها..
لا يستطيع ان يظل جالساً وبداخل عقله افكار سيئه لما يحدث الان وهو بعيداً عن شقيقته.. وبنفس الوقت لا يستطيع المغادره الا عندما يستيقظ سميث.. لعن بغضب بلكنته الايطاليه وظل جالساً علي مضض الي ان يستيقظ صديقه..

____________________________________________________________

كانت جالسه علي مقعدها المتحرك بمنزل دين الذي كان يحضر لها طعام الغداء فهو اخذ عطله من الزعيم من اجل البقاء بجانب جوليا خاصته... استمعت لتلك الموسيقى الهادئه التي قام دين بتشغيلها.. 

شعرت به قد انتهي من اعداد الطعام ليخرج وبيده صحنين وضعهم علي الطاوله ليجلس امامها.. ابتسمت له بحب ليبادلها وضع مصاصته بكيس بلاستيكي صغير ليبدأ بتناول طعامه معها...

كانت مقلتاها مرتكزه عليه وهو يتناول طعامه تشعر بالسعاده بجانبه فهو لطالما كان دائماً صديق طفولتها السئ..

تذكرت كيف كان يأتي بحقها لها من الاولاد الذي يضايقونها بالمدرسه.. كان مجرم صغير  ولطيف ايضاً اكتسب صداقتها بسرعه واصبح يذهب معها الي اي مكان ولكن دانيال منع تطور الامر ليبقيها آمنه...

ما ان انتهي من طعامه نظر لها بدهشه ليجدها تطالعه بهيام ولم تتناول طعامها فقط تنظر له بصمت نهض من مقعده واتجه نحو مقعدها المتحرك..

_ لما لم تتناولي طعامكِ..؟!
سألها بأبتسامه لطيفه..

بادلته بحب لتردف بهدوء..
_ لقد شردت قليلاً..

_ بمن؟!
سألها بأستفهام..

ابتسمت له مشيره عليه بأصبعها ليبتسم لها مقبلاً اياها من جبهتها...

_ انتي قطتي اللطيفه..
قالها دين بأبتسامه صغيره محتضناً جسدها الصغير بجسده الضخم...

حملها من خصرها بقبضتيه القويتين ليجبر ساقيها علي الوقوف..

_ سأضع قدامكِ علي قدمي.. سنرقص قليلاً.. 
قالها بأبتسامه حنونه وهو يضم جسدها نحوه ليجعلها تستريح بقدميها علي خاصته...

وجعلها تحاوط عنقه بكلتا يداها ليبدأ الرقص بها... كان يتمايل بخفه وهو يتحرك بها وكأنها ريشه بين يداه..
كانت تبتسم له تبادله نظراته العاشقه بخجل...

وما ان انتهي من رقصته معها اخفض يده قليلاً ليحملها من ساقيها مجبراً اياها علي محاوطه خصره ونظراته العاشقه تحولت لاخرى راغبه... راغبه بها لحد النخاع لقد مر وقت طويل علي اخر علاقه بينهما والتي كانت وقتها جوليا بعمر الثانيه عشر.. اتجه بها لحجرته التي كانت باللون الاسود والرمادي بها فراش كبير مغطى بغطاء اسود من لونها تبدو الغرفه ملكيه .. دلف لحجرته ليضع جسدها علي الفراش مقبلاً شفتيها بلطف حتى لا تتأذي فهو يعلم انه اذا تمادى معها ستموت اسفله وخصوصاً في حالتها تلك..

ظل يلثم شفتيها وكأنه يرتوي منها... حاوطت عنقه بيداها بخجل وقد اكتست الحمره وجنتيها ... ليهبط مقبلاً عنقها بعشق ليملأ عنقها بعلامات الحب خاصته ادار جسدها بلطف يسحب سحاب فستانها للاسفل ليخلعه عنها بلطف لا يريد ان يؤذيها يريدها ان تشعر معه بالمتعه الخالصه اليوم فيكفيه ابتعاداً عنها.. نهض ليخلع ملابسه هو الاخر لينحني امام شفتيها يهمس بحب..

_ اعشقكِ جوليا...

احتضنته محاوطه رأسه تداعب خصلاته الفحميه بأبتسامه حب... خلع ملابسها الداخليه ليقبل جسدها بشراهه ملئ جسدها بأكمله بعلامات وعضات ملكيته التي ألمتها ولكنها كانت تشعر بالمتعه معه كاد يكمل ما يفعله ولكنه تذكر شقيقها اللعين وتحذيراته بالا يقترب منها... 

حزنت كثيراً عندما ابتعد عنها ولم يكمل يطالعها بتقزز وكأنه كيس قمامه.. ما الامر لما ينظر لها هكذا... هل ضايقته... ام تذكر شيئاً لهذا ابتعد....ام انها لم تعجبه... آلالاف التساؤلات التي عصفت بعقلها جعلت الفضول يقتلها لتسأله ولكن اتت اليها الاجابه دون عناء طرح السؤال... 

_ لا يمكنني ان افعل هذا.. 
قالها دين بنبره حاول جعلها بارده ونهض مرتدياً ملابسه رغم جسده العاهر الذي فضحه راغباً بها .. 

هو لم يقل هذا عبثاً هو لا يستطيع ان يؤذيها لقد حذره شقيقها ان حاول لمسها بأي طريقه سيقتله... وغير هذا هو عنيف بعلاقاته ستتأذى.. ربما يلحق بها ضرر دائم اكثر مما تعاني منه..كل شئ يحدث معه خارج عن ارادته.. وخارج عن سيطرته... وان تأذت سيقتله شقيقها... وهو يريد ان يحافظ علي حياته... 

انفجرت جوليا بالبكاء علي ما قاله ودّت لو انشقت الارض وابتلعتها لما قاله لها.. لم تتخيل ان صديق طفولتها وحبيبها يخبرها انه لا يستطيع ان يمارس الحب معها كأي فتاه طبيعيه.. هي ليست بجمال اجساد عاهراته ولكنها ايضاً انثويه ... اذن لما قال هذا؟! 

ألهذه الدرجه هي بشعه وليست جميله كعاهراته التي يقضي معهم اياماً مبتعداً عنها من اجلهم... لقد ألمتها كلماته و ستبتعد عنه لا تريد ان  تستمع لتبريراته اي كانت اسبابه التي دفعته لقول شئ كهذا...

شعر بروحه تسحب منه وقلبه اللعين يتمزق لاشلاء... من بكائها الذي جعله يتجه نحوها ليحتضن جسدها رغم انها كانت تحاول ان تبتعد عنه وتصرخ به مقاومه اياه الا انه رفض الابتعاد عنه امسك بالغطاء ليغطي جسدها الذي زينه بعلاماته...

دقائق وازاح الغطاء عن جسديهما لينهي نزال عقله وقلبه بليله جحيميه اشعلت قلبيهما... شعرت انها حلقت بالسماء مما حدث بينهما... تباً لو يقبل شقيقها ان تعيش معه للابد ولكنه تعلم انه سيرفض.... 
ابتسمت وهي تشعر به يداعب خصلاتها الفحميه ويدندن لحن قديم اعتادا ان يغنيا اياه عندما كانا صغاراً... لتبدأ برفع صوتها العذب بالغناء معها ليحتضنها لصدره محاوطاً خصرها بحب وهو يتذكر ما فعلاه سوياً منذ دقائق... 

حرك اصابعه على طول عمودها الفقري لتشعر بأرتعاش جسدها لينفجر ضحكاً علي صغيرته الخجولة... نعم هو يحبها بل يعشقها وكم يتمني ان يوافق شقيقها علي علاقتهما والا يبعدها عنه مجدداً... 

يتذكر كم دفن نفسه في العاهرات وبشرب الخمر والثماله حتى يتناساها ولكن لا فائده كانت تأتي اليه بأحلامه... يتخيلها بجميع النساء... يراها امامه وبعمله... لم يرى امرأه سواها... تذكر عندما اخذها اول مره كانت بعمر الثانيه عشر من عمرها وكان هو بالثامنه عشر من عمره اي منذ عشر سنوات من الان... 

 احتضن رأسها يداعب فروة رأسها يبتسم لها بسعاده ليجدها تقبل عضلات صدره قبلات رقيقه سطحيه تبتسم له وتداعب بأصابعها الرقيقه عضلات صدره و بطنه تبتسم له ليبادلها ابتسامته بأخرى... بينما يداه تداعب مفاتن جسدها بحريه.... ليجد لسانه يردف.. 

_ احبكِ جوليا..
قالها دين وهو ينظر لكلتا عيناها بهيام بادلته وهي تجاهد لترفع جسدها قليلاً لتقبله...

اقترب من شفتيها ليبادلها قبلتها كما علمها لها ليبتسم بين قبلتيهما علي فتاته الرقيقه التي قبلته... هذا حقاً يكفيه.. ان فتاته ترغبه كما يرغبها هو الاخر... 

_ وانا ايضاً احبك دين...
قالتها جوليا بأبتسامه لطيفه... لتجده يتشبث بجسدها محاوطاً اياها بذراعيه..

غطا جسدها سريعاً وحمل سلاحه من بنطاله الملقى ارضاً موجهاً اياه نحو الذي اقتحم الغرفه ليجده دانيال...

_ لو لم تكن شيقيتي لكنت نشرت لكما فيديو بالمواقع الاباحيه... تباً لكما ... اعتقد لقد اكتفيتما من بعضكما... علي انا و جوليا العوده للمنزل..
قالها دانيال يطالعهما ببرود ليتجه نحو الخارج معطياً مساحه لكلاهما..

ارتدي دين ملابسه وساعد جوليا علي ارتداء ملابسها ليتجه للخارج ليجد دانيال دين قد ارتدي ملابسه و يحمل جوليا بين يديه كالعروس متجهاً بها نحوه وضعاً اياها علي مقعدها المتحرك...

_ لا تضاجعها مجدداً ايها العاهر ستحمل منك ووقتها لن ارحمك..
قالها دانيال بغضب مصطنع لدين الذي ابتسم له بسخريه...

_ افقدتها عذريتها وهي بعمر الثانيه عشر... لا ضرر بأطفال من جميلتي اللطيفه.. ثم انني سأتزوجها قريباً.. 
قالها دين بأبتسامه صغيره وهو ينظر بأتجاه جوليا التي اكتست الحمره وجهها...

_ جيد..
قالها دانيال ببرود وهو يدفع مقعد شقيقه ليخرج من منزل حبيب شقيقته العاهر..

___________________________________________________________

عاد بها لمنزله كانت تتثائب طوال الطريق بنعاس وكأنها لم تنم منذ اسابيع وليس منذ بضعه ساعات.. انتِ ماكره صغيرتي تطالبيني بأن تذهبي لصديقي بحجه انني مشغول وتريدين قضاء بعض الوقت... 

حقاً يا له من وقت ممتع حظيتِ به يا صغيره.. تلمس يدها الناعمه بأصابعه الخشنه ليبتسم بتلقائيه متذكراً طفولته معها بمنزل والدهما العاهر... ثم اعاد نظره للطريق سريعاً.. وظل معلق نظره علي الطريق تاره وعليها تاره اخرى.. 

ابتسم كالاحمق وهو يراها تنام قليلاً ثم تستيقظ مره واحده تنظر حولها بفزع لتنعس مره اخرى.. يبدو انها لا تصدق انها تركت منزل فتاها العاشق.... كان يبتسم كلما فعلت هذا الي ان وصل لمنزلهما ...

هبط من السياره واحضر مقعدها ليحملها كالعروس واضعاً اياها عليه متجهاً بمقعدها نحو البنايه الخاصه بهم... 

كاد يصعد ليجد مريم تركض نحو الداخل اكتاف ملابسها ممزقه تبكي بشده وحجابها غير مهندم تبدو وكأنها تعرضت للاعتداء...

نظر لها دانيال بغضب مكتوم من بكائها لا يدري متى وقف عن السير يطالع ملامحها الباكيه وهي تضرب علي زر المصعد تحاول اخفاء جسدها بأي طريقه..

اشتعل الجحيم بقلبه وبدأت شياطينه تتراقص برأسه وامام عيناه اتجه نحوها ليمسك بمعصمها الذي تضغط به الزر... ازداد بكائها ومقاومتها ان يتركها ولكنه لم يفعل..

_ اخي انت تخيفها اتركها ارجوك..
قالتها جوليا بخوف عليها من تصرف شقيقها المتهور اتجاهها..

_ اتركني ارجوك... لم اعد اتحمل اكثر من هذا ارجوك اتركني يكفي...
قالتها مريم بنبره باكيه وملامح خائفه حزينه...

صرخ بها دانيال بالايطاليه بغضب جام..

_ Cosa ti è successo?!  Chi ti ha fatto questo?!  E maledizione, lo brucerò vivo. 
 ( ما الذي حدث معكِ؟! من الذي فعل بكِ هذا؟! واللعنه انطقي سأحرقه حياً...)

_ واللعنه اخي انت تخيفها.. ارجوك تعامل معها بلطف اخي.. 
قالتها جوليا بخوف وهي تحرك مقعدها نحوهم لعلها تبعده عنها...

_ لا تتدخلين جوليا.. 
قالها دانيال بنبره غاضبه ليعاود النظر لبرتقالته الباكيه..

_ ارجوك ابتعد عني اتركني... ااه.. انت تؤلمني.. ابتعد ايها المتوحش... 
قالتها مريم بنفس نبرتها الباكيه وملامح الذعر تملكت منها كونه رجلاً وقد تعدي عليها سابقاً..

_ Ti andrò a letto di più, ma accidenti, dimmelo. 
( سؤلمك بفراشي اكثر ولكن اللعنه اخبريني)  من فعل بكِ هذا..؟!
تحدث في بادئ الامر بالايطاليه لينهي حديثه بالروسيه سألاً اياها عن ما حدث معها..

_ انه مديري في العمل حاول التعدي علي... صدقني لم افعل شيئاً... هو من حاول.. 
قالتها مريم بنبره خائفه لتمسح بكفها اهدابها التي علقت بهما عبراتها..

شدها من معصمها ليتجها خارج البنايه...

_ اين هو..؟! هل هو بالمنزل؟! ام بمحله؟! اين لعنته؟!
سألها دانيال بغضب يطالع ملامحها الخائفه..

_ لا اعرف ربما بمحل الزهور وربما بمنزله...
قالتها بجهل بنبره خائفه باكيه وهي ترفع كلا كتفيها بعفويه...

_ اين لعنتيهما..؟!
سألها بأستفهام غاضب وملامح حاده كالصقر..

_ المحل فقط ما اعرف مكانه اما منزله لا اعرف..
قالتها بنبره هادئه رغم خضرواتياها اللواتي مازالا يذرفان العبرات بحزن علي ما حدث لها... شعرت بيده تحاوط يدها لتجده يسحبها من معصمها لترشده الي محل هذا اللعين...

وبالفعل وقفت امام المحل بملامح مرتعبه 

_ اعتقد انه مازال بالداخل... 
قالتها مريم بنبره خائفه وهي تطالع محلها الذي سيهدم الان بفضل هذا الوحش الذي يقف بجانبها... 

وصل كلاهما امام محل الزهور الذي تعمل به لتجد دانيال ابتعد عنها متجهاً نحو المحل ضرب باب المحل الزجاجي بقدمه ليسقط الباب مهشماً لاجزاء وقطع صغيره واخرى كبيره.. 

دلف للداخل ليجد ذلك المدير العاهر جالس على مقعده يبدو ثملاً يتجرع من زجاجه الخمر بكثره كانت مريم خائفه وتلقائياً تمسكت ببنطال دانيال...

شعر بالسعاده لا ترأف به ما ان شعر بها تتمسك ببنطاله محتميه به من هذا العاهر..

_ اخرجي من هنا ولا تتدخلين مهما حدث...
امرها دانيال بنبره غامضه هادئه لتومأ له ونفذت ما قالته دون نقاش فكيف ستناقش رجل مافيا... نعم هي عرفت هذا من جوليا...

اتجه هو نحو هذا المخمور الثمل وحمل مكتبه الخشبي بين قبضته ليسقط به علي جسده مهشماً المكتب عليه...

ثم حمله من ياقه قميصه ليصرخ به دانيال بغضب اعمي بصيرته..

_ ما الذي فعلته بها هل اذيتها ...؟! هل لمستها دون رغبتها...؟! هل فعلت؟! انطق قبل انا اقتلك..
سأله بغضب جام..

_ لم افعل سيدي اقسم انني حاولت التحرش بها وعندما دفعتني انقطعت ثيابها وركضت هاربه... لم افعل شيئاً بها صدقني...
قالها المدير بخوف رغم ثمالته التي جعلته لا يشعر بالكثير بما يحدث حوله...

_ لن ارحملك لانك حاولت لمس ما هو ملكاً لي... هي ليست عاهره انها زوجتي... هل سمعت زوجتي ايها المخنث...
قالها دانيال بغضب وهي يضرب جسده مع الحائط وظل يلكمه بوجهه ويضربه بحذائه بأماكن متفرقه بجسده الي ان رأى الاخر يصارع الموت... وجهه امتلئ بالدماء بل اصبحت معالم وجهه غير واضحه مما فعله به دانيال.. 

سحبه دانيال خلفه ليتجه به لخارج المحل ليجد صغيرته تقف امامه بخوف ما ان رأته يلقي بجسد هذا العاهر امامها...

اخرج دانيال سلاحه ليعطي له طلقه بجمجمته... وانهي حياته في الحال نظر نحو مريم ليجدها تقف بصدمه امتزجت بخوف وكادت تركض ولكن قدمها اللعينه خذلتها ولم تتحرك.. اللعنه ما الذي فعله هل قتل مديرها الان...؟!  هذا ما فكرت به ما ان رأت ملامحه الغاضبه... كان غاضباً بشكل بشع...

اما هي كانت خائفه، نعم خائفه فهي تقف امام رجل مافيا وقاتل ايضاً... لا تعرف لما لديها رغبه في التقيؤ ربما من منظر هذا المدير الذي اُخترقت الرصاصه منتصف جمجمته... 

تقيأت بقوه وقدماها الصغيرتين اصبحتا غير قادرتان علي حملها... لتسقط ارضاً وحاولت الرجوع للخلف ولكن دون فائده.. 

_ لم اطلب منك قتله، هل انت سفاح او ما شبه؟! 
تسائلت وهي تضع يدها علي فمها بخوف واصبحت غير قادره علي الحراك وكأن جسدها شُل تماماً... 

وضع سلاحه بخصره ببرود واتجه نحوها لتحاول ان تبتعد عنه تريد ان تركض وتبتعد عنه ولكنه مد قبضته الصلبه وسحبها من خصرها كادت تصرخ بأن يبتعد عنها ليضع كف يده علي فمها مانعاً اياها من محاولتها الفاشله... 

_ جربي ان تصرخي وسألقي بكِ جثه بجانبه.. 
قالها دانيال ببرود ونبره محذره.. ليكمل بتهديد.. 

_ سأترككِ اذا حاولتِ فعل اي شئ غبي ستندمين.. فهمتِ؟!.. 

حركت رأسها بالايجاب بذعر لعلها تتخلص من قربه الذي تهابه اكثر من اي شئ اخر .. ازال يده من على فمها ببطء ثم ابعد يده من علي خصرها ليأمرها بالتحرك الي ان وصل كلاهما الي البنايه كانت تسير امامه خائفه منه... هي خائفه ان يؤذيها او تتعرض للقتل او الاغتصاب علي يده او بسببه.. طردت افكارها السوداء عنه.. 

وحاولت الا تفكر بكونه يسير خلفها يحدج بجسدها الصغير بنظرات جريئه وفكرت ان تتحاشى نظراته التي تشعر وكأنها تجردها من روحها وثيابها شعرت بالراحه من ان رأت البنايه الخاصه بها وصل كلاهما اليها لتتحرك بسرعه الي ان دلفا للداخل ركضت علي الدرج المؤدي للمصعد لتضغط علي زر المصعد لتتجه لمنزلها دون ان تنظر لذلك القابع خلفها وقد تملك منه الغضب منها ومن تصرفاتها الناعمه التي لم يجدها بفتاه من قبل سوى شقيقته الا ان شقيقته انثويه وشقيه ام تلك البرتقاليه فهي انثويه ناعمه خجوله ... وهذا اكثر ما يضايقه كونها ناعمه وخجوله مع وحش بربري بلا حياء مثله.. وكأنهما الماء والنار.. نقيضين اجتمعا بمحض الصدفه ولكن ليست دائماً الاقدار تلقينا على من يشبهنا... بل تلقينا على اناس مختلفون عنا.. وربما القاها القدر بوجهه لتكن السبب في هدايته... ربما من يعلم ! 

اما دانيال امسك بمقعد شقيقته التي كانت تطالعه بأستفسار عن ما حدث معهما بالخارج.. ولكنه دفع المقعد للامام وصعدا بالمصعد لمنزلهما بينما صعدت مريم لمنزلها وما اغلقت باب المنزل جلست علي الارض تبكي بقوه خوفاً من القادم... 

هي ليست خائفه من الشرطه هي خائفه منه.. خائفه ان يؤذيها او يدنسها بأفعاله السيئه او ربما يعلم شقيقها القتل وحمل السلاح من جلوسه معهم طوال فتره عملها.. 

حسناً مديرها الحقير قد قُتل على يد رجل مافيا لا يرحم ماذا يمكن ان تفعل لتهرب من براثن هذا الشيطان المتنكر ربما يحاول قتلها اذا قدمت بلاغاً للشرطه بما فعله بمديرها ...

اغلقت عيناها بقوه وصورته وهو يحمل السلاح وتلك الرصاصه تخترق جمجمه مديرها جعلت عيناها تدمع لتفتحهما بفزع تتأكد انه غير موجود امامها بهيئته الرجوليه المرعبه.. نعم هذا ما كان ينقصها ان يتقرب منها احد رجال المافيا كما قتلوا عائلتها... 


****                     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)