وحش بشري ||Human Beast
الفصل الرابع...
كان جالس بسيارته يراقب حراس هذا القصر... حسناً اذا دلف للداخل سيقتل الجميع لا محاله لقد سئم من محاوله هولاء الحراس في منع احد منهم للدخول لهذا المكان .. انهى سيجارته بنفاذ صبر ينظر اتجاه الحراس وعددهم اللعين لما لم يحضر دين ودانيال معه اللعنه علي غبائه... اتجه لخارج سيارته واضعاً سلاحيه بخصره متجهاً نحو ذلك القصر المتكدس بالحراس من كل مكان... اللعين سنتايغو يحرس عاهراته بطريقه جنونيه... وكأنهم جواهر يخاف عليهم من الموت... حسناً ربما سيقتلهم هو.. سيكون هذا افضل من ان يهجم احد علي القصر ويفكر بقتلهم... وبهذا سيكون انهى الامر اسرع من غيره... لم يكن ينقصه ان يكون بأرضهم اللعينه... آسبانيا
توجه نحو الحراس ليجدهم يمنعونه من الدخول لم ينتظر ان يتحدث هذا اللعين ليفجر رأسه بسلاحه الذي سحبه من خصره بأقل من ثانيه .. وبالثانيه الاخرى كان الحارس بالارض والاخرون ينظرون له بصدمه فرغم ضخامه اجسادهم ولكن يعلمون ان ويليام لعنه لا يمزح عندما يتعلق الامر بالقتال هادئ ولكن اياك واغضابه كما يقولون ..
_ هل لدى اي عاهر منكم اعتراض... من يرد ان يلحقه فليحاول منعى ...!
قالها ويليام ببرود وهو يضع سلاحه بخصره مره اخرى..
ابتعد الحراس عن طريقه ليتجه نحو القصر.. دلف للداخل ليجد العاهرات يطالعونهم بعيناهم الماكره كعادتهم الحقيره كلما اتى لهنا.. لقد زرعت بهم كادي مكرها الانثوي.. اللعنه عليها وعلي نتائج دروسها الساقطه..
اين عاهرته الخاصه لا يراها بينهم اتمتع رجل اخر غيره حسناً هو حقاً يفكر بأمر قتلها منذ وقت طويل بعد ان دمرت حياته اللعينه... فقط سيجلس الي ان تأتي ليرى اين تلك العاهره وبعدها سيقرر ما سيفعله بها...
اتجه للداخل ذلك القصر الذي يود لو لديه الحق في تدميره ولينهي عذاب الاطفال في هذا المكان... كان شارداً نحو الامام حتى شعر بلمسات احدى العاهرات الخبيرات علي جسده... حسناً سيغتصبونه من حركاتهم ونظراتهم اللعوب .. هذا ما ردده داخل عقله ما ان رأى نظرات الرغبه بعيونهم وتلك اللمسات التي تسري علي جسده بنعومه... اللعنه علي الجنس الناعم الذي يصبح مصدر شديد الخطورة عندما يتعلق الامر بالرجال... تباً لكم هذا ما قاله وهو يبتعد عنهم ... ولو لم يكن لطيفاً لكسر اطرافهم...
ابتعد عن مكان تجمعهم متجهاً لمقعد لعنته الكارثيه جلس عليه يطالعهم ببرود.. اشار لواحده منهم بأصبعه لتأتي اليه... ركضت الاخرى اليه ليربت علي ساقه لتجلس الاخرى عليه ليطالعها ببرود.. وحقاً لم يكن بمزاج جيد ليداها التي تعبث بثيابها... لابد انه سيضطر ليتنازل عن بعض ضيقه ليتمتع بهذا الجسد القابع علي ساقه
_ اين عاهرتي الخاصه ايتها الصغيره..؟!
تسائل ويليام ببرود يطالع ملامح تلك العاهره بأهمال وحقاً انه سيقتلها اذا علم انها مع عاهر بالداخل..
وكادت تلك الصغيرة ان تجيب ولكن طلقه اخترقت رأسها قبل ان تجيبه ابتسم ويليام ببرود وهو ليلقي بجثة تلك العاهره ارضاً بأهمال يطالعه الاخرى ببرود انها هي تلك العاهره ... بل الوحش اللعين المتربع برأسها.. تطالعه بأبتسامه لعينه مثلها وهي تقترب منه بخطوات بطيئه ... تعبث بسلاحها اللعين وتطالع ثيابه الملطخة بالدماء ويبدو انه قتل احد حراس سنتايغو... حسناً ستبلغ زعيمها بهذا ليحضر المزيد..
_ لا اريد ان ارى عاهره هنا..
اردفتها كادي بنبره بارده وصوت مرتفع لتخرج الفتيات من تلك القاعه التي يجلس بها ويليام..
اتجهت نحوه لتجلس علي مقعد مقابل له..
_ هل قتلت احد حراس سنتايغو؟!
تسائلت وهي تنظر بداخل عيناه البارده كبرود روحه...
_ نعم... قتلت احد حراسكِ عاهرتي فكما تعرفين انهم يموتون من اجلكم وانا حققت احلامهم...
قالها ببرود دون انتباه لغضبها الذي بدأ يتصاعد من جفائه ونبرته البارده التي امتلئت بالاستفزاز...
_ لما؟!
تسائلت مرة اخرى وهي تجز علي اسنانها وتشعر انها علي حافه الانفجار به بكم الغضب الذي يوجد داخل لعنتها..
_ رفضوا ان اراكِ...
قالها بهدوء وهو ينظر لحركه يدها التي تضغط عليها مما دل علي غضبها...
_ تباً لك...
قالتها بغضب اعمى بصيرتها لينفجر الاخر ضحكاً علي ملامح وجهها...
صمتت ملياً تحاول استجماع طاقتها لمواجهه هذا البغل الروسي الذي يجلس امامها يسخر من غضبها منه... حقاً تباً له...
قالتها لنفسها.. دقائق واردفت..
_ لم اراك منذ شهران صغيري.. اين كنت؟!
سألته كادي بأستفهام محاوله التحكم في غضبها منه وهي تحرك السلاح بين يداها..
_ كنت منشغل... لدي عمل مع زعيمي ..
قالها ويليام ببرود وهي يحدج بملامحها التي تبدو وكأنها كانت تبكي..
_ سحقاً لك... لم اراك منذ شهران من اجل عملك اللعين..
صرخت به كادي بغضب وهي تلقي بالسلاح علي الطاوله قبل ان تطلقه عليه منه وتقتله..
_ ماذا كان علي ان افعل سيده كادي لوجر..اترك عملي واجلس بجانبكِ؟!
تسائل ويليام بنبره ساخره استفزتها ...
_ ويليام لا تجعلني اغضب او..
صرخت به كادي بغضب بسبب استفزازه اياها...
_ او ماذا؟!
تسائل بأستفهام ساخر مقاطعاً نوبه غضبها ليجدها تسحب السلاح من علي الطاوله..
ويبدو انه حقاً اغضبها ملامحها الحاده وتلك القسوه التي تنهمر من عيناها لم يجدها بماتلدا نفسها احياناً يرى ماتلدا ملاكاً بالنسبه لكادي...
العاهره قتلت احدى عشر رجلاً لانهم تغزلوا فعلت العجائب بأجسادهم.. اعادت تشكيل اجسادهم لعينه حقاً كانت تمزح مع ادم بالسلاح وادم كان يغوي مضايقتها بأفراغ سلاحها ... اما المسكينه ماتلدا... فلقد تكفلت بقتل نساء حفل كامل لانهم تغزلوا بسميث لعنه حياتها... شوهت ملامحهم جعلتهم يتحسروا علي حياتهم بالكامل... ليست هذه المشكله بل المشكله تكمن في ان كون لا يطيقان ببعضهما... نعم كادي علي خلاف قوي مع ماتلدا..
استند علي المقعد بأهمال يشعل سيجار لنفسه بينما يطالع غضبها بأستمتاع فدائماً يستفزها ثم يتركها ويذهب..
_ امازالتِ فتاة ام نضجتى عاهرتي الصغيرة ؟!
تسائل ويليام ببرود رغم اهتمامه الشديد بمعرفه الاجابه يعلم جيداً انه اذا خسرتها سيقطع رقبتها وهو لا يتفاهم بالامر..
_ لا لقد نضجت ويليام اتمنى ان تنضج انت ايضاً ..
قالتها بأبتسامه مستفزه ولم تعني ما قالته بثانيه شعرت بجسدها يكسر به الطاوله.. لم يكتفي العاهر ليضرب جسدها مع الحائط يصفعها علي وجهها بغضب اعمي بصيرته..
لقد حذرها من المزاح معه بأمر كهذا او محاوله استفزازه بأهانه رجولته ولكن يبدو انها لا تفهم سوى بكسر ذراعها...
ولكنه لم يتوقف عن ما يفعله الا مع صراخها به ان يتوقف.. نظر لوجهها لقد كسر فكها وانفها وشفتيها وانفها ينزفزان بغزاره... اقترب منها يهمس بأذنها بنبره شرسه..
_ تلاعبِ بلعنتي مره اخرى وسأسحق جسدكِ بأكمله وليس وجهكِ فقط ايتها العاهره.. اصبحتِ مقرفه تثيرين اشمئزازي كادي...
قالها بنبره غاضبه شرسه بهمس كالافعى بجانب اذنها ليبتعد عنها متجهاً للخارج..
لقد دمرها... كسر تلك الانثى بداخلها بحديثه معها تلك المره.. لا تعلم لما تشعر بألم لعين يغزو قلبها جراء حديثه وطريقته معها... تشعر انه يأخذ حقه منها لسنوات كونها رفضت الزواج به وقبلت بعرض سنتايغو ان تعمل بقصر العاهرات رغم انه لم يلمسها احداً من قبل ولكنها مازالت تحبه... تحبه رغم انه يصغرها بخمس اعوام...
دلفت الفتيات للداخل يطالعونها بشفقه وصدمه لما تعرضت له علي يده وساعدوها للانتقال لغرفتها لمعالجه جروحها بينما هو خرج من القصر و دلف لسيارته ليتجه لاحدي البارات البعيده عن القصر قبل ان يرتكب جريمه بها...
__________________________________________________________
كان جالساً علي طاوله الطعام لا يعلم لما تأخر اللعين ويليام الي الان.. اسبوع كامل قضاه بأسبانيا بقصر العاهر سنتايغو لا يعلم لما بقي كل هذا رغم انه اخبره ان يحضر بنفس اليوم ولكن يبدو ان الاقامه اعجبته.. لابد ان السبب هي عاهرته الخاصه كادي تلك اللعنه التي تسير علي الارض لا تتشبه بالنساء عندما يخص الامر ويليام تصبح وحشاً حقاً..
لقد كسرت اضلع مادنس الشهر الماضي عندما اطلق علي ويليام رصاصه بكتفه... انها حقاً لا تمزح عندما يتعلق الامر بعاهرها.. ورغم هذا وما ادهشه انها رفضت الزواج به لتعيش كعاهره في قصر سنتايغو بأسبانيا...
جلس علي مائده الطعام ليجد تلك الصغيره اتجهت لتجلس بمقعد ويليام الفارغ... ضرب ادم الطاوله بقبضته ورغم ملامحه البارده الا ان ريما عرفت جيداً انه يغلي غضباً من الداخل...
نهضت من مقعد ويليام لتجلس علي ساقه وما ان فعلت حتي قرصها بفخذها بين ساقيها كتمت ألمها لتطالعه بملامح غاضبه بادلها بأبتسامه مستفزه لتدير وجهها نحو الطعام..
دلف ويليام للداخل يعتذر من الزعيم عن تأخيره...
_ لما لم تبقي لدي سنتايغو العاهر ويليام ربما كان حولك لعاهره افضل من بقائك بين رجالي..
قالها ادم ببرود يطالعه بنظرات مميته..
هو يعلم من نظرات زعيمه انه غاضب للغايه من نظراته لينكس الاخر وجهه.. بينما الجميع كانوا يحاولون كتم ضحكاتهم علي ما قاله الزعيم عدا ريما التي كانت تتابع الموقف بصمت تريد ان تعرف ما الذي سيحدث..
_ اسف زعيم ولكن كان هناك عملاً كثير... فقد طلبت مني الدون ان اهتم بنقل الاطفال لمكان آمن مع رجالها..
قالها ويليام بأعتذار يبرر له سبب بقائه لعده ايام...
كسر ادم الكأس بين يده ليتفتت لقطع ونظراته مازالت مميته وملامحه بارده كالثلج... سيقتله.. هذا ما قالته ريما عندما رأت ملامح وجهه بارده ونظراته نحو ويليام قاتله وكأنه تحول لوحش بربري سيهجم علي فريسته ...
_ ويليام اذهب لتناول طعامك..
قالتها ريما بهدوء وابتسامه لطيفه محاوله تخفيف تلك الاجواء المشتعله ولم تقصد حقاً التدخل في عمل ادم ابداً..
اتجه ويليام ليجلس علي مقعده يتناول طعامه متحاشياً النظر الي زعيمه الذي سيفتك به حتماً اذا نظر له الان تحديداً.. غير منتبهاً انه نفذ اوامر ريما وليس زعيمه..
صرخت ريما بألم مع ان صفعها ادم علي مؤخرتها امام الجميع..
_ كفِ عن اصدار الاوامر في حضوري ايتها اللعنه الصغيره..
اردفها ادم ببرود بعد ان صفعها علي مؤخرتها ليجدها تطالعه بغضب لتدير وجهها بعيداً عنه مكمله طعامها..
ابتسمت سوليفان واميل وجانيت علي تلك الصغيره التي تلقي الاوامر في حضره الزعيم وذلك الموقف الذي يتمنون ان يشاهدونه مجدداً لعلهم ينفجروا ضحكاً علي تعبيراتها الغاضبه وتعبيرات وجهه البارده..
بدأ الجميع في تناول طعامه بصمت رغم تبادل نظراتهم نحو ادم الذي يتناول نبيذه وريما التي تتناول طعامها بشراهه... انتهت من طعامها ملقيه برأسها علي صدره ليحتضن خصرها بهدوء وهو يشعل سيجاره نافثاً دخان سيجارته في الهواء...
_ هل يمكنني ان انهض ..؟!
تسائلت ريما بهدوء.. وهي تحرك رأسه بأتجاهه
_ لا يمكن لدينا عملاً يجب ان ننهيه..
قالها ادم بملامح بارده..
انصرف الجميع كل منهم لشئونه عدا ادم واميل وريما وجانيت.. امسكت جانيت سلاحها لتفككه لاجزاء وبعدها وضعت اجزائه امام ريما بشكل عشوائي.. نظرت لها ثم للزعيم لتردف..
_ اعيدي تركيبه..
طلبت جانيت من ريما بأبتسامه جانبيه ساخره..
_ امامك عشر دقائق ما ان تبدأي بالامساك بأي جزء من تلك الاجزاء ..
قالها اميل بنبره بارده يطالع ملامحها التي تحاول ان تستفسر عن ما يحدث..
حسناً هي الي الان لا تفهم ما الذي يحدث؟!
وما الغايه من طلبهم هذا؟!
_ لما تريدون هذا...؟! انا لا افهم ما الذي تريدون ان تصلوا اليه...؟!
تسألت ريما بقليل من الشك من طلبهم الغريب..
_ انتِ هنا لتنفذي الاوامر..
قالها ادم ببرود وهي يطالع الفراغ..
_ انا لا اتلقى الاوامر...
قالتها ريما وهي تجز علي اسنانها بغضب من اسلوبه الامر...
لم يتحدث... فقط اعطاها نظره حارقه كانت كافيه بجعلها تخرس وتصمت... اممم نظرت له ثم اشاحت ببصرها ما ان وجدت بصره مازال مثبتاً عليها وكأنه يخترق روحها بسهام سودايتاه تلك راعباً قلبها...
نهضت تنظر لتلك الاجزاء بتمعن وتحاول تخيل تركيب تلك الاجزاء مما قامت به جانيت وهي تفكك اجزاء السلاح لتتذكر ما هو الجزء الاول الذي يجب تركيبه...
امسكت السلاح تركب اجزاءه بدقه متناهيه القطعه تلو الاخرى بتركيز شديد وما انتهت حتي رفعت السلاح بوجه جانيت ببرود..
ابتسمت جانيت بسخريه لتردف..
_ 57 ثانيه
_ رائع... هل لديكِ ادنى فكره عن سبب طلبنا لكِ لاعاده تركيب السلاح؟!
تسائل اميل يطالع نظراتها التي تلتهم ادم..
_ تريدون رؤيه مدى سرعة بدهيتي
قالتها ريما ومازالت نظراتها مسلطه علي ادم الذي لا يعير لاحد انتباه فهي فهمت سبب طلبهم بعد ان انتهت منه..
_ جيد..
قالها ادم ببرود ليمسك بكأس نبيذه يتناوله ببرود يطالع الفراغ امامه بلا مشاعر..
نظرت له ريما لتعيد نظرها نحو جانيت واميل حتي دلف هذا الجسد الانثوي الذي يرتدي ملابس العمل الرسمي التي لا تخفي اي شئ تقريباً.. راسيليا.. تلك هي عاهره ادم الخاصه وسكرتيرته الشخصيه...شعر اشقر، عيون زرقاء، انف صغير محمر، وحمرة وجه طبيعيه، بشره حليبيه، وجسد يشبه عارضات الازياء نحيفه مع تناسق قوامها..
_ اللعنه..
قالتها ريما بحيرة امتزجت بالصدمه وهي تطالع حركة تلك الفتاه التي يبدو انها بنفس عمرها..
وصلت تلك الفتاه امام ادم وضعت عده ملفات امامه تطالعه بأبتسامه لتحول نظرها لريما التي كانت تطالعها بأستفسار لمعرفه من تكون؟! ولكن اتت لها الاجابه دون الحاجه للسؤال وكأن اميل شعر بفضولها...
_ هذه راسيل، ريما انها سكرتيره ادم الخاصه... وعشقيته ايضاً..
قالها اميل بأبتسامه مستفزه يطالع نظرات شقيقه التي اظلمت غاضباً رغم هدوء ملامحه..
_ حقاً اهلاً بكِ ايتها العاهره راسيل..
قالتها ريما بأبتسامة ساخره..
وقد شعرت بدماء الاخرى تستشاط غضباً من عندها ولكنها حافظت علي ابتسامه بارده... لانها تعلم ان ادم ربما يقتلها من اجلها وهذا الامر لامزاح به...
طالعها ادم بغضب..
_ اعتذري لها ريما...
آمرها ادم ببرود رغم غضبه من طريقتها في الحديث مع راسيليا..
_ لن افعل..
قالتها ريما ببرود متحديه اياه ولم تشعر سوى بصفعه هبطت علي وجنتها جعلت خيط رفيع من الدماء يهبط من جانب فمها لتنظر له بغضب ولم تتحمل فكره اهانتها امام عاهرته...
طالع ريما ببرود..
_ انا لا اكرر كلمتي مرتين..
قالها ادم ببرود ويطالع غضبها بملل..
_ قلت لن افعل... تباً لها...
قالتها بغضب من اهانته لها بتلك الطريقه لتنهض مغادره قاعه الطعام.. وحقاً وجهها وهو غاضب كان اسوء شئ يمكن ان تشاهده راسيليا في يومها يبدو انها ستعاني...
صعدت ريما لغرفة ادم وحقاً كان الغضب حليفها بتلك اللحظه... ظلت تتحرك بالغرفه بحركات متوترة لعلها تهدء ولكن بلا فائده...
كانت جانيت تشعر بالغضب من الزعيم لانه اهان ريما امامهم نظرت لعاهرته راسليا لتجدها تبتسم بمكر... انها حقاً عاهره تنتقل بين ادم وشقيقه.. الشقيقين ايتها العاهره؟! .. هذا ما قالته لنفسها تتحمل ذلك الغضب بداخلها قبل ان تنهض وتفجر جمجمتها اللعينه...
ابتسم اميل علي ما حدث امامه رغم غضبه من شقيقه لصفعه ريما كيف يصفع قطعه النوتيلا تلك انها رائعه فقد اكتشف هذا من تعامله معها وجدها رقيقه، هادئه، لطيفه بتلك العسليتان الرائعتان... انها جميله حقاً..
امسك ادم راسيل ليجلسها علي قدمه ببرود وهو يطالع اميل وصغيرته..
_ لا تنظرا للعنتي هكذا.. هي من بدأت فلتتحمل عواقب لسانها السليط..
قالها ادم بنبره بارده ليجد راسيل تبتسم بمكر وهي تطالعه بأبتسامه لعوب...
اللعنه هذا ما قاله ادم وهو ينهض ممسكاً بخصر راسيل متجهاً بها لغرفه مكتبه..
_ ما الفائده من وجود تلك العاهرة...؟! لما لم يدعني الزعيم اقتلها...؟!
تسائلت جانيت وهي تنهض من مقعدها..
_ ربما لانها تحقق له المتعة .. العاهره تستحق لقب وحش لانها تتحمل ادم ومطالبه اللعينه ..
قالها اميل وهو يدخن سيجاره ببرود..
_ سأتدرب في الساحه الخلفيه... استأتي معي..؟!
عرضت عليه الامر لتجده ينهض هو الاخر..
استمعا لصوت تكسير بغرفه ادم وكادت جانيت تنهض لترى ما الذي حدث..
_ جيد ربما ريما ستنفجر في اي لحظه وتصبح كارثه..
قالها اميل بملل وهو يمنع جانيت من التوجه للاعلى ساحباً اياها ليتجها للساحه الخلفيه للتدرب..
_ هذه الفتاه ليست سهله نهائياً ارأيت كيف نظرت لراسيل اعتقد انها ستقتلها..
قالها جانيت مقترحه رأيها بأبتسامه بارده.
_ اعتقد ان ريما ألطف من هذا بكثير ستعذبها اولاً ثم تتركها تموت ببطء..
قالها اميل بأبتسامه جانبيه..
لتبتسم الاخرى مبادله اياه وهي ترتدي تلك القفازات لتبدأ بتدريبها مع اميل..
_________________________________________________________
استيقظ سميث ليجد نفسه يرتدي رداء المشفى كيف اتى لهنا؟! ومن الذي احضره؟! ولما؟! وما الذي حدث؟!
تلك التساؤلات كانت تلتهم عقله ليتذكر ما حدث بالحفل عندما اغتصب ماتلدا صر علي اسنانه بغضب تلك اللعنه الصغيره التي جعلت ادم يكسر اطرافه وجمجمته..
سيكسر عنقها بعد ان ينتهي منها ادم...
نظر بجانبه ليرى دين وبفمه مصاصته التي لا تفارق شفتاه لا يعلم كيف يعيش شخص بمصاصه لعينه لا تفارقه... اللعنه فليذهب للجحيم..
_ كيف حالك مُغتصب الدون..؟!
قالها دين بأبتسامه بارده يطالع نظرات سميث القاتله نحوه..
_ اين هي..؟!
تسائل بأستفهام يتمني ان يسمع انها بخير قبل ان يهدم العالم علي ما حدث اها بسببه..
_ من؟!
رد عليه دين بتسائل وابتسامه ماكره مرتسمه علي شفتيه يعلم انه يتسائل عن ماتلدا ولكنه يريد استفزازه لعله يفقد اعصابه ليكن له حجه قويه لكسر جمجمته مره اخرى
_ دين لا تستفزني... اين ماتلدا لما لم تأتي؟!
قالها بغضب متسائلاً بأستفهام وكم تمني ان يخبره ان ماتلدا تجلس بالخارج وتنتظره..
_ اخبرتني ماتي ان اخبرك ان كل شئ بينكما قد انتهي..
قالها دين بملامح بارده ليطالع رده فعل سميث..
في ثانيه كان هادئ والثانيه الاخرى كان قد خلع الاجهزه الطبيه والاسلاك عن جسده وامسك بسرير المشفى حاملاً اياه بين قبضتيه ليكسره علي جسد دين...
نهض دين من علي الارض يطالع سميث الذي يبدو وكإنه تلبسه جن من شده الغضب يصر علي اسنانه بغيظ تكاد عيناه تنفجر من شده الغضب مع ملامحه الغاضبه والحاده..
طالعه دين ببرود و الاخر ينظر له
_ يبدو ان الزعيم مخطئ لانه تركك علي قيد الحياه..
قالها دين بأبتسامه مستفزه ليستشاط غضب الاخر متوجهاً نحوه بلكمه جعلت الاخر يبتسم له بأستفزاز ولم يتراجع خطوه واحده انهال عليه سميث بلكمات عنيفه جعلت الاخر يترنح للخلف ولكنه مازال يبتسم له بأستفزاز...
_ انه دوري اذن..
قالها دين وهو يلقى مصاصته من فمه ليهجم علي سميث ممسكاً به من خصره ليركض به نحو الحائط ضارباً ظهره مع الحائط بكم هائل من الغضب... تحمل الاخر الم ظهره..
رفع سميث ركبته ليضرب بها صدر دين... ليضربه الاخر بأضلعه.. تألم سميث ولكن غضبه من ماتلدا كان اكبر بكثير من ألم عظامه.. ظلا يتقاتلان الي ان دمرا الغرفه بأكملها... دلفت الممرضه للداخل تنظر للغرفه بصدمه لتجد سميث يدخن سيجارته والاخر يضع مصاصه لعينه بفمه وسط الغرفه التي تدمرت عن بكره ابيها... الاجهزه الطبيه وسرير المشفى والنافذه.. طلاء الحائط...
_ ما الذي حدث هنا..؟!
تسائلت الممرضه بصدمه لكلايهما..
_ مرت عاصفه صغيره من هنا..
قالها دين بأبتسامه ساخره...
_ حقاً..!!
قالتها متعجبه وهي تتجه للخارج وحقاً سيكون غباء اذا ظلت بتلك الغرفه مع هولاء الوحوش.. خاصة بعد رؤيتها لسلاح دين بجانب خصره ويبدو انه اظهره عن عمد حتى يخيفها...
ابتسم له دين ببرود..
_ اللعنه عليك سميث لتسمع نهايه القصه البائسه التي تشاركها مع ماتلدا...
قالها دين ببرود يطالع نظراته المصوبه نحوه بأهتمام لمعرفه ما الذي حدث بغيابه ..
_ ستتزوج..
بعد ان صمت مليلاً يجذب انتباه الاخر... قاله ببرود ليجد الاخر يلقى بسيجارته بأهمال..
ونهض متجهاً ليرتدي ملابسه... بكل برود وكأنه لم يستمع للتو بخبر زواج عاهرته الخاصه بل والمفضله..
_ اللعنه هل ستخرج اليوم...؟!
تسائل دين بأستفهام من ملامح سميث التي لا تبشر بخير..
لم يرد عليه سميث واكتفى بأكمال ارتدائه لملابسه ليتجه حاملاً سلاحه ووضعه بخصره متجهاً للخارج بهدوء... وهذا ما اخافه... فهو لديه غضب سميث افضل من هدوئه..
اتجه للخارج يتبعه وهو يعلم انه لن يمرر لماتلدا ما قالته بشأن سميث ورغبتها بالزواج من الاخر...
__________________________________________________________
وقفت امام مرآه المرحاض تطالع خيط الدماء الذي تكون علي فمها اغلقت قبضتها بغضب موجهه اياها نحو المرآه لتلكمها كاسرة اياها بكل ما يوجد بداخلها من غضب... مسحت فمها من اثر الدماء تطالع وجهها في المرآه المنكسرة و انعكاس وجهها المتكرر .. ستجعل عاهرته تندم... تلك الحقيرة التي لم يكتفي منها ادم بعد... اللعنه عليكِ راسيل سترين من هي ريما...
اغمضت عيناها بغضب من نفسها فلقد اكتفت من هذا الهراء.. وتلك السخافه التي تحيا بها.. اتجهت لخارج المرحاض تبحث عن ملابس بيتيه ولكنها لم تجد سوى فساتين... اين ذهبت ملابسها اللعنه هل ألقى بهم ام احرقهم.. كيف يفعل هذا..؟!
حسناً هو من بدأ... اتجهت لاحدي الفساتين امسكت بأحدهم ذو لون نبيذي له فتحه صدر واسعه ضيق من الخصر يصل الي ما فوق الركبه..
ارتدته دون حماله صدر وسروال داخلي واتجهت لتنظر لنفسها في المرآه.. كان شق صدرها بارز بوضوع.. وكذلك مفاتنها واسفل ظهرها بارزان بوضوح وبشكل مهلك ...
خللت اصابع يدها بين خصلات شعرها بشكل عشوائي وبطريقه جنونيه قليلاً لتنظر لنفسها بالمرآه.. حقاً الجنون يسري بدمائها اتجهت لاحدي ادراج العطور التي يبدو راقياً لتمسك بأحدهم جربته بداخل الغطاء..
امممم كم اعجبها رائحته نثرت القليل علي عنقها ومعصمي يدها لتتجه للخارج...
اووه وقت الغداء.. جيد وهذا يعني ان الجميع سيكونون على طاوله الطعام لم تعد تسمع صوت راسيل السافلة ... حسناً لتشعل الليله اذن ولتذهب ممتلكاته للجحيم هي ليست ملكاً لاحد ليست سلعه تباع وتشترى..
هي حره وملكاً لنفسها وجسدها ملكاً لها تفعل ما يحلو لها ولن يهمها ما يمكن ان يفعله.. اتجهت للخارج وهبطت الدرج متجهه لقاعه الطعام دلفت للداخل بثبات وثقه ابتسامه ماكره ترتسم علي شفتيها ما ان وجدت سوليفان تكاد تختنق من الطعام ما ان رأتها وجانيت تلعن بكل لغات العالم تعلم ان ادم لن يمرر لها ما تفعله.. اما اميليا فكانت حقاُ خائفه علي المسكينه تطالعها بنظرات مذعوره وتطالع ادم لتجده يُجلسِ عاهرته راسيل بين احضانه... ولم ينتبه لها بعد...
_ اميل عزيزي هل يمكنك احضار مقعد لي..؟!
طلبتها بأبتسامه صغيره وصوتها امتلئ بالدلال والمكر لتجد اميل يبتسم لاعناً اياها ان شقيقه سيقتله علي هذا...
نهض اميل ليحضر لها مقعد ولم تطالع ادم بنظره واحده.. ما ان لاحظها حدجها بنظرات مظلمه شعرها البني المتناثر بعشوائيه على ظهرها... اممم ظهرها الحليبي العاري من فستانها اللعين.. منحنيات جسدها البارزة بطريقه جعلته يضغط علي كأس نبيذه بغضب حتى هربت الدماء من قبضته... لم تلتفت له فقط اكتفت بسماع انفاسه الغاضبه من خلفها.. وسماع صوت الزجاج الخاص بكأسه يتحطم بين قبضتيه جلست بجانب اميل الذي كان يصر علي اسنانه بغضب من نظرات شقيقه...
حركت ريما شعرها للجهه اليسرى بأغراء لتسمع ادم يسب ويلعن بصوت مكتوم... سيقتلها تعلم انه سيفعل لولا هذا التجمع العائلي الرائع لكان فجر رأسها بسلاحه .. اما راسيل فأستشاطت غضباً ما ان لاحظت نظرات ادم التي اتضح بها الغضب الحارق بسبب ريما وتصرفاتها التي تتشبه فيها بالعاهرات ...
_ انهضي راسيل..
قالها ادم بهمس غاضب محاولاً التحكم بنفسه قبل قتلها..
نهضت راسيل تقف بجانبه ليسحب ادم ريما من علي مقعدها لتنفجر بضحكه رقيعة جعلت رجال ادم يطالعون ما يحدث بأبتسامه علي تصرفات تلك المختلة التي انضمت لعائلتهم ويبدو انها ستعيد تربية ادم مجدداً... سقطت ريما بأحضانه لتدير رأسها بأبتسامه ماكرة لراسيل التي كادت تنفجر غضباً...
غمزتها ريما محافظة علي ابتسامتها التي اشعلت غضب راسيل وحقاً هذا اسوء شئ فعلته لان راسيل صفعتها علي وجهها بغضب دون وعي بسبب تصرفاتها التي استفزتها ... اما ادم فكان الامر بالنسبه له غضب خالص... و برد فعل طبيعي على ما حدث لم تشعر راسيل سوى بتلك السكين قد اخترقت قبضتها التي صفعت بها ريما...
صرخت راسيل بألم مما فعله ادم بها ...
_ تجرئي وألمسِ ما هو ملكاً لي راسيل وسأقطع كلتا يداكِ..
قالها ادم بنبره شرسه غاضبه ليزيل السكينه من قبضتها ببرود وهو ينظر لريما التي كانت تتابع الامر بهدوء...
رغم انه اتى لها بحقها الا ان شعور الاهانه يطغى عليها بل يكاد يقتلها... خلع ادم جاكت بدلته وألقى به لريما لترتديه ..
ولكنها لم تفعل ظلت تحدق براسيل وغضبها العارم منها وتلك العبرات التي تتساقط من عيناها ببرود وكأن ما فعله ادم اكثر شئ طبيعي ولم يعنيها فمازالت غاضبه وتريد حقها من هذة المختله ...
_ ارتدي اللعنه ريما ربما عليكِ تجربه رصاصه تخترق جمجمتكِ حتي تعلمِ انني لا امزح ..
قالها ادم بنبره غاضبه يطالع شق نهديها الواضح بغضب..
فكره ان يرى احدهم جسدها غيره تكاد تفتك به... نهضت ريما لتتجه لغرفتها وتركت جاكت بدلته علي الطاوله...
امسك ادم برقبه راسيل يضغط عليها ببرود بينما الاخرى شعرت بأنها تختنق من قبضته بل شعرت وكأنه سيقتلع رأسها من علي جسدها من نظراته وغضبه ..
_ حاولي اهانتها مره اخرى وسأسلخ جلدكِ راسيل...
قالها ببرود ضاغطاً علي حروف كلماته بغضب من نفسه لانه لم يمنع عاهرته الخاصه من ضرب زوجته امام عيناه..
_ اوامرك... زعيم..
قالتها بتقطع ونبره خائفه وملامح الذعر ارتسمت علي وجهها من غضبه الذي نادراً ما تراه...
نهض ادم ممسكاً بجاكته متجهاً لغرفته حيث تلك القطه الشرسه التي تتحداه لم ينس ما ارتدته من اجل اغرائه او ربما لاغضابه ... وحديثها الممتلئ بالعهر مع اميل سيصعد لتنال عقابها ربما العقاب سيكون اكثر قسوه مما فعله سابقاً..
صعد للدرج الي ان وصل للغرفه دلف للداخل ليجدها تجلس عاريه علي الفراش لا ترتدي سوى سروال داخلي اسود به فراغات شفافه.. تحتضن ركبتيها لصدرها... عيناها الجميلتين تزرف العبرات في صمت... شعرها متناثر علي ظهرها وعنقها... مظهرها هذا كان كفيلاً بجعل الصخر يلين وهو ليس صخر لهذا لآن لها .. اقترب منها ليجلس بجانبها ببرود يطالع بكائها وملامحها التي تشبه الاطفال...
_ لقد تجرأت علي صفعي لانك اهنتني امامها... لقد فعلت عندما شعرت بمكانتها الخاصه عندك... عشيقتك صفعت زوجتك سيد ادم..
قالتها ريما بأبتسامه ساخره وهي تمسح وجهها من تلك العبرات...
_ اعرف انني تماديت امامها ولكن هذا تبرير سخيف ريما انتِ اغضبتيها... مكركِ و عهركِ يغضبان الجحيم ريما وليس عشيقتي فقط..
قالها ادم ببرود وهو يطالع ظهرها ناصع البياض...
_ اتعلم شيئاً انا اكرهكِ...
قالتها ريما بتقزز مما قاله ليبتسم لها بسخريه..
_ لم اطلب منكِ ان تحبينني صغيرتي.. الوحوش لا تحب.. اتمنى ان ينتهى كل هذا قريباً
قالها ادم بأبتسامه ساخره ليجدها تنفجر بالبكاء اكثر من ذي قبل...
وما ان هدئت قليلاً نظرت لملامح وجهه القاسيه لتردف...
_ لا تقلق لن يدم هذا طويلاً
قالتها ريما ببرود وهي تطالع ملامح وجهه الخاليه من المشاعر...
نهض ممسكاً بذلك الفستان النبيذي الذي كانت ترتديه..
_ الفستان رائع ولكن لن تريه مره اخرى..
قالها ادم ببرود وهو يشق فستانها لنصفين بقبضته...
حدجته ببرود ثم علت وجهها ابتسامه ماكرة ..
_ حسناً لك هذا سأجلس عاريه..
قالتها ريما وهي تحرك يدها لتخلع سروالها الداخلي..
ابتسم ادم ابتسامه جانبيه سوداء وهو يرى وشم فراشه علي احد مفاتنها .. يبدو رائع بل اكثر من رائع... لم يلاحظه سابقاً..
جلست امامه عاريه تطالع نظراته التي اظهرت عدم اهتمامه بما فعلت.. هذا الادم بارع في اخفاء مشاعره .... لتنهض ببرود ولم تعيره اي اهتمام لتأخذ ملابس اخرى متجهه بها للمرحاض بينما هو جلس علي مقعده المفضل في هذا الركن المظلم منتظراً اياها ان تخرج.. لا يعلم لما لم يتجرد من ملابسه هو الاخر ودلف خلفها لينهي عذابه أخذاً روحها وعقلها وجسدها بليلة جحيمية حميمية مشتعله داخل عالمه الخاص ربما هذا كان سيكون افضل من تخيالاته المريضه وكأنه فتى مراهق بعمر السابعه عشر .... حرك اصابعه علي كأس نبيذه بهدوء... منتظراً خروجها وما هي الا دقائق وبدأ يسب ويلعن...
اللعنه... قالها لنفسه وهو يراها تخرج من المرحاض وتلك المنشفه تعانق جسدها بدلاً من ذراعيه... انتِ عاهرة صغيرة ريما... قالها لنفسه وهو يغمض عينه محاولاً طرد افكاره وتفكيره العاهر بها.. هي اسوء من قنبله موقوته أُلقيت من قبل رجال الشرطة عليهم لتقتلهم... حسناً هي اصابته بمقتل...
نهض خلفها ومازال ممسكاً بكأس نبيذه وجدها تبحث عن الثياب... ومازالت تمسك بتلك المنشفه التي تخبئ مفاتن جسدها بمهاره... اقترب منها ليزيح احد الارفف المتحركه واحضر لها بعض الملابس... ألقى بهم بوجهها...
_ لا تقفِ عاريه والا انتهى الامر بينا بالفراش... حاولي ان تبقي بعيده عني هذا افضل لكِ...
قالها بنبره هادئه دون ان ينظر لها
كاد يخرج من الغرفه ولكنه استمع لصوت سقوط المنشفه ارضاً... استدار نحوها ليجدها تنظر بأتجاه الارفف ظهرها مقابل لوجهه... اللعنه عليكِ ايتها... صمت لا يعرف بماذا ينعتها... هي ليست عاهرة... ليست عاهرة... فقط تصرفاتها انما هي ليست كذلك... لهذا ظل واقفاً امام باب غرفه الملابس مستند بظهره علي الحائط يطالعها وهي ترتدي ملابسها بصمت وعندما استدارات شهقت بخوف فقط ظنت انه خرج ما ان انتهى من حديثه تباً يشبه الموت في حركته... لا يشعر به احد وخاطف للانفاس بحضرته لا تقاوم سحره امرآه ولا يجرأ رجل علي تخطى حدوده معه ...
تجاهلها متجهاً للخارج وللعجب لم تجده متأثراً برؤيتها عاريه وكأنه اعتاد من كثرة النساء الذين يحيطون به... تباً لك قالتها وهي تتجه للخارج دون ان تعيره اي اهميه هي الاخرى... فليذهب الي الجحيم لن يشكل اي فرق معها...
____________________________________________________________
خرج سميث ودين من المشفي.. كان سميث صامت يدخن سيجارته بهدوء و عقله يكاد ينفجر من كثره التفكير...
_ دين اوصلني الي منزل ماتلدا وارحل...
قالها سميث بنبره بارده ليتجه الاخر عابراً الطريق المعاكس للذهاب لمنزل ماتلدا...
بينما الاخرى كانت تجلس بمنزلها تلقي الاوامي علي الحراس بتشديد الحراسه والمراقبه جيداً فهي تشعر انه قادم ليعاقبها علي ما اخبرته لدين ليخبره به...
جلست تتناول طعامها بهدوء وابتسامه ماكره تعلو وجهها فهي بالكاد تتحمل تلك الدقائق اللعينه لتراه.. تعلم انها ستغضبه وتعلم انها ستنهي كل شئ بينهما ولكن هكذا افضل من بقائه الذي يدمر كلاهما
وصل سميث ودين امام منزلها.. هبط من سيارته ليتجه الي الحراس.. منعه الحراس من الداخل...
انتهى الامر بمجزره دمويه وقد امتلى جسد سميث بالرصاص بينما دين كان يكسر عنق اخر رجل من حراسها... دلف دين لسيارته لينطلق لقصر الزعيم بينما سميث ضرب باب منزلها بقدمه ليسقط الباب مهشماً...
دلف للداخل ليجدها تتناول طعامها المفضل البيتزا الايطاليه بينما تشاهد تلفازها بأستمتاع ترتدي سروال داخلي احمر يبرز ساقيها بطريقه انثوية .. وقميص اسود قصير قد عقدته اسفل صدرها مباشرةً مظهراً معدتها ببشرتها القمحيه الفاتحه...
لم تلتفت له رغم علمها بقدومه الا انها فضلت عدم النظر له بدلاً من ان تغضبه فيهشم جسدها كما فعل بحفل زفاف ادم... هي لم تنس بعد ما فعله هذا العاهر بها..
اتجه نحوها ليجلس بجانبها لمحت جسده بطرف عيناها لتجد ملابسه ممتلئه بالدماء بعضها له وبعضها للحرس.. وجدته يسحب الطعام من بين يدها.. لم تنكر خوفها بأن يكرر ما فعله مسبقاً ولكن وجدته يلقي برأسه علي فخذها العاري ليغمض عيناه اما هي لم تتحدث ظلت صامته لم تسأله عن ما ينوي فعله فقط ظلت صامته تشاهد التلفاز بصمت لتمسك بقطعه من البيتزا وتناولتها بينما تتابع صمته الذي اخافها اكثر من اي شئ اخر... حركت يدها الاخرى لتخلل خصلات شعره بين اصابعه..
تذكرت كيف تعرفت عليه وطلبت منه ان يبقيا معاً ويكونا معاً... وكان هذا اختيار فاشل لم يكن عليها التنازل واختياره ليكون معها او لها...
Flash back..
دلفت للاجتماع بينما ادم ولوكس كان يجلسا علي يمينها وفينيس و سنتايغو علي يسارها اما السيد فكان جالساً بنهايه الطاوله يخفي وجهه بقبعته الكبيره التي يرتديها دائماً لا يظهر منه سوى سيجاره الذي يمسكها بقبضته التي يخفيها بقفازات سوداء ايضاً..
كان رجال ادم يقفون خلفه ورجال السيد يقفون خلفه ولوكس وفينيس وسنتايغو ايضاً يقف رجالهم خلفهما ...
بدات الاجتماع..
_لقد سئمت الشرطه التي تلاحقنا من اجل شحنتي من المخدرات لا نستطيع ادخالهما اذن ما الذي سيفعلاه بأمر شحنات الاسلحه الخاصه بأدم اذ انهم يأمنون المكان بشكل مقزز..
قالتها ماتلدا بغضب وهي تهدر بهم غير عابئه بكونهم رجال وزعماء ايضاً بل اخطر زعماء المافيا في العالم..
نظرت للسيد..
_ دعي الامر لديثاليا.. ستنهي امرهم بالكامل...
قالها السيد بنبره هادئه يطالع غضبها بغضب..
_ حسناً انا اثق بك ايها السيد ولكن استبعث لهم فرداً واحداً... اللعنه سيقتلوه..
قالتها ماتلدا بدهشه وظنته يسخر منها بما قاله لها..
_ انها امرأه ماتلدا.. ديثاليا امرأه... انها من اكفء رجالي.. ستتولى الامر...
قالها السيد بنبره غاضبه لظنها ان ديثاليا رجل..
_ اين هي..؟!
تسائلت بأستفهام تطالع رجاله...
_ تقدمي ديثاليا..
قالها السيد بنبره هادئه لتجد فتاه بعمر السابعه عشر او الثامنه عشر تتقدم منه.. ملامحها خطيره وكأنها خلقت لتقتل فقط تلك المرأه بها شئ خطأ... تبدو مرعبه حقاً
ابتسمت ماتلدا بسخريه..
_ استرسل لهم طفله ايها السيد..
قالتها ماتلدا بنبره ساخره وابتسامه امتلئت بالتهكم..
لم تشعر سوى برصاصه مرت بجانب رأسها لتخترق باب غرفه الاجتماعات الخاصه بها..
ولم تكن سوى ديثاليا تلك العاهره ذات الثامنه عشر عاماً تتجرء عليها بكل برود...
_ اخطئتي التصويب صغيرتي هكذا يكون التصويب..
قالتها ماتلدا بنبره ساخره وهي تسحب سلاحها لتضرب طلقه منه لتخترق كتف الاخرى وجدتها تسحق اسنانها مهشمه اياها من الغضب..
وضعت سلاحها بذلك الشريط المعقود حول فخذها... قفزت ديثاليا لتهجم علي ماتلدا التي ابتسمت لها ببرود..
الجميع كان في حاله صدمه وكاد الجميع يرفع سلاحه نحو ديثاليا لتنهاهم بنظره قاتله بعدم الاقتراب منها...
ارادت ديثاليا الامساك بماتلدا لكن ماتلدا امسكتها من عنقها وضربتها بالطاوله المعدنيه لتترنح ديثاليا للخلف من قوه الضربه... حاولت الهجوم مره اخرى لتمسكها ماتلدا ساحقه جمجمتها مع الحائط بقدمها ببرود لتشعل سيجارتها بينما الاخرى تحاول تحرير نفسها...
امسكتها ماتلدا بقوه من شعرها بقبضتها لتدفعها نحو الحائط ببرود لتسحق عنقها بذراعها وهي تشد شعرها نحوها بينما ذراعها يسحق عنقها مع الحائط لتصر الاخرى علي اسنانها من الغضب..
سحبت ديثاليا سكين من ظهرها تريد ان تصيبها حتى نجحت في تشويه ذراعها الذي يخنقها ولكن ماتلدا آبت ان تتركها رغم ألم ونزف ذراعها الا انها رفضت بشكل قاطع عازمه ان تكسر شوكه تلك الصغيره التي تجرأت عليها ولم يفعل احد هذا من قبل...
سحبتها اكثر من شعرها لتجد ديثاليا تصرخ بألم ولم تعد تتحمل الالم... فصل هذا النزال سميث بطلقه في سقف الغرفه لتنظر له ماتلدا بغضب بينما طالعها بتحدي ليتجه نحوهما يسحب ديثاليا من قبضتها...
_ عودي لزعميك ديثاليا..
قالها سميث ببرود وهو يدخن سيجارته بينما عيناه مسلطه علي ماتلدا... انها وحش حقاً لم يصدق انه سيري وحش علي هيئه امرأه حقاً وها هو رأى وتحقق تخيله..
عادت ديثاليا لزعيمها بغضب من نفسها ومن ماتلدا تلك الغبيه الناريه...
اقترب سميث يطالعها ببرود لينفث دخان سيجارته في وجهها ليتجه مبتعداً عنها وكأنها نكرة وهذا حقاً اغضبها...
ولكنها لم تعلق نظرت لذراعها المشوه الذي امتلئ بالدماء بفخر فشعرت حقاً ان ديثاليا ستكون كافيه في مهمه كتلك ..
_ انها لعنه ايها السيد اعتقد انها ستفي بالغرض هي ورجال فينيس.. فأدم ورجاله سأحتاجهم في مهمه اخرى وكذلك سنتايغو..
قالتها ماتلدا وهي تعود لمقعدها الذي يترأس الطاولة تطالع سميث بنظرات بارده ولكنه لم يبادلها نظراتها..
ظلت تتحدث معهم بشأن العمل وما ان انتهت امرت الجميع بالانصراف عدا سميث..
طالعها ادم بنظرات بارده ولكن مغزاها كان واضحاً وتساؤلات عده تدور داخله فيما تحتاج ماتلدا سميث ولكنه انتظر بسيارته الي ان يحضر هو الاخر ليعودوا جميعاً..
جلس سميث امامها لم يطالعها بنظره فقط يطالع الفراغ بينما هي امسكت بيده..
_ لما تدخلت بيننا ولا تقل لي انك كنت تنقذها من يدي..
اردفتها ماتلدا بأبتسامه وهي تمسك قبضه يده بقبضتها..
_ نعم كنت افعل..
ثلاث كلمات فقط قالهم ببرود وهو لم يعد يطيق الجلوس معها تلك الناريه تسحب الاكسجين من حوله...
_ لما لا تريد النظر بوجهي..؟!
تسائلت بنبره هادئه وابتسامه صغيره...
_ اسمي سميث دون ماتلدا..
قالها سميث ببرود وهو يسحب قبضته من قبضتها..
هي امرأه وحساسه ايضاً وفكره ابعاده ليده جعلتها تود البكاء... لما يراها الجميع وحشاً لعين هي ايضاً امرأه ويجب ان تكون قويه لتبقي حيه ما العيب بهذا اذن..
_ سميث هل يمكنني ان اطلب منك طلب..؟!
سألته مستفهمه بأبتسامه صغيره محاوله منع نفسها من البكاء..
همهم لها ببرود وهو يلقي بسيجارته ارضاً ليدعسها بقدمه ببرود ليشعل اخرى..
_ اريد ان اكون لك سميث...
قالتها ماتلدا بأبتسامه لتمسك بقبضته مره اخرى..
ابتسم سميث بسخريه وهو ينفث دخان سيجارته بوجهها..
_ عاهره جديده... هذا جيد..
قالها سميث بنبره ساخره يراقب رده فعلها ولكن وجد العبرات قد تجمعت بمقلتاها وقد اوشكت علي البكاء..
_ ما الامر انتِ تريدين ان تصبحي عاهرتي سيكون الامر اكثر من رائع دون ماتلدا...
قالها سميث محاولاً استفزازها ليرى بكائها..
وقد نجح في جعل عبرات صامته تهبط من عيناها.. كانت معجبه به منذ رأته اول مرة وعندما علمت انها اكبر منها بعام واحد تفاجأت حقاً وكانت سعيدة بهذا وكانت تلاحقه من وقت لاخر بعيناها تحب ان تعرف اهتماماته وما يحبه وما يكرهه.. كانت حقاً فتاه ساذجة..
_ انسَ الامر..
قالتها ماتلدا بهدوء وهي تمسح عبراتها ونهضت لتخرج من غرفه الاجتماعات...
ابتسم بسخريه لينهض خلفها وهو ينظر لجسدها المثالي الرائع الذي يتحرك بتناغم جعلته يندم علي رفضه لطلبها بل وقام بأهانتها ونعتها بالعاهرة... تباً لي قالها لنفسه وهو يتحرك نحو الخارج لسيارة زعيمه...
واتجه لها بمنزلها في المساء للحديث معها بشأن طلبها وافقت بعد ألحاحه المبالغ به حول علاقتهما وطلب منها ان تعطيه فرصه ليثبت لها انه حقاً يريدها ليس مجرد علاقة عابرة لعدة ايام..
وتأكدت من الامر بنفسها بعد عده اشهر ان علاقتهما ليست مجرد علاقه عابرة ستنتهي بليله بالفراش او بأحد الفنادق... كانت تشعر بتملكه من طريقه حديثه وتصرفاته معها وهذا اعجبها كونه يغار عليها ولكن الامر تحول لمرض وهوس وشك دائم واتهامات بالخيانه والكذب...
Back..
وها هي تجلس الان لتعلن نهايه علاقتها به وللابد هي ليست قادرة علي تخطى اخطائه المتكرره... وليست مستعدة للتنازل عن حقها في الابتعاد فلقد أذاها بما يكفي... وهي كانت تتلقى هذا الاذى بصمت رغم قدرتها علي ان تمحى سلالته من علي وجه الارض ولكن احياناً الحب يجعلنا مكفوفين عن الحقيقة التي تجعلنا في النهايه اغبياء بسبب تنازلتنا...
افاقت من شرودها بما حدث معهما منذ عامين.. على صوته يردف..
_ فيما تفكرين..؟!
سألها من ان لاحظ شرودها الزائد عن حده..
_ افكر بنا سميث.. جيد انك اتيت لننهي كل شئ كان بيننا في يوم ما...
قالتها ماتلدا وهي تنظر بعيداً عنه لانها تعلم سيقتلها بسبب طلبها...
_ لن ابتعد عنكِ ماتلدا.. انسِ الامر..
قالها سميث بأصرار ومازال مستنداً برأسه علي فخذها العاري...
_ لم اعد اريدك سميث فالتفهم هذا...
قالتها ماتلدا وهي تشعر بقلبها يحترق لما تقوله.. تعلم هي كاذبه علي ما تقوله ولكنها لا يمكنها الاستمرار بتلك العلاقه المؤذيه.. دائماً هو سبب بكائها...
نهضت من مكانها مبعده رأسه عنها لتمسك بقداحتها وسيجارها مشعله اياهم وظهرها مقابل لوجهها...
_ ارجو ان تتفهم انني لم اعد ارغب بوجودك بحياتي اللعينه لقد اكتفيت... اكتفيت ان اُهان واُغتصب بتلك الطريقه سميث...
قالتها ماتلدا بنبرة حاولت جعلها بارده رغم حزنها علي هذا الفراق ولكن يكفيها ان تجد نفسها مقتوله نتيجه مرضه وهوسه...
دقيقه اثنتين حتى استمعت لصوت قداحته ويبدو انه يشعل سيجاره ولم يهتم بحديثها...
ألتفتت تواجهه حتى وجدته يطالعها ببرود واضعاً ذراعيه علي طرفي الاريكه حابساً سيجاره بين شفتيه يطالعها ببرود وكأنها لم تقل شئ...
_ جيد وماذا ايضاً..؟!
قالها سميث بنبره باردة لترفع الاخرى حاجبها من نبرته المستفزة...
_ لم اتوقع منك هذا سيد سميث..
قالتها ماتلدا بسخريه وهي تنفث دخان سيجارتها..
_ كان عليكِ توقع الاسوء...
قالها ببرود وهو ينهض متجهاً نحوها..
ظلت ثابته مكانها تطالع حركته المتمهله امامها لينفث دخان سيجارته بأتجاه وجهها لم ترمش حتى ظلت كما هي تطالع سودايتاه التي رأت بهم فراغاً لم تراهما من قبل ولكن لتتقبل هذا المصير..
_ الا يمكننا المحاوله مجدداً ايتها الدون..؟!
تسائل بنبره هادئه عندما رأي ثباتها وجديتها بهذا الامر...
_ لن اجازف واخاطر بتدمير نفسي من اجل علاقه سامة سيد سميث..
صرخت بها ماتلدا وهي تطالع نظرات الاخر المسلطة علي عيناها التي اشتعلت بها الغضب...
رفع سيجاره ليطفئه برقبتها نظرت لعيناه بغضب رغم الالم الذي تشعر بها...
وبحركه سريعه سحبت مؤخرة رأسه اتجاه ركبتها التي رفعتها ليصطدم فكه بركبته ترنح للخلف وهو يمسح فمه بظهر يده...
هجم عليها خانقاً اياها مع الجدار رفعت ركبتها لتضربه بأسفله ابتعد عنها بألم... لتركض قافزه علي كتفيه خانقة اياه حاول ابعادها عنه ولكن بلا فائده حتى وجد طاولتها الزجاجيه اتجه نحوها وهبط بجسدها الذي يخنقه من الخلف علي الطاوله لتنكسر متفتته لقطع ناهيك علي صراخها الغاضب لدخول قطع الزجاج بظهرها...
ابتعد عنها حاملاً سلاحه الجديد الذي اعطاه له دين بأمر من الزعيم مسلطاً اياه عليها... نهضت ماتلدا تنظر له بأبتسامه ساخرة... حقاً سيقتلها...
_ افعلها سميث... اعلم انك خائن ويمكنك فعلها...؟! كالعاهره التي قذفتك لتلك الحياه البائسه...
نعم والد ماتلدا كان علي علاقه والده سميث بعد ان انجبت سميث وعندما اكتشفت والدة ماتلدا علاقه زوجها بوالده سميث تركته فبحث عنها وعذبها الي اصيبت بالاكتئاب وانتحرت...
نعم هناك علاقه عداوة قديمه بين عائلتيهما ولكن هي كانت تعشقه اما هو فكان كوالدته عاهر وخائن...
صمت ساد بالمنزل وهو مازال مصوباً هذا السلاح علي جسدها ولكن بأقل من ثانيه غير مساره .. ولم تشعر سوى بطلقه غبيه اخترقت صدره وهو ينظر لها بتوسل الا تنقذه ... وكان هو .. الغبي اطلق من سلاحه بصدره حتي تتخلص منه.. نظرت نحوه برعب لم تتخيل ان قلبها كاد يتوقف من فكره ان تفقده... اذا لم تريده فلا حياه له بدونها... كادت تصرخ من صدمتها... ففي النهايه هي امرأه وهذا كان حبيبها... ركضت نحو هاتفها لتهاتف ادم ورجاله لعلهم يساعدونها بتلك الكارثه التي اوقعت نفسها بها لعل احدهم يأتي ويساعدها في انقاذه قبل فوات الاوان ... حقاً لم يكن ينقصها سوى انتحار سميث امام عيناها كما فعلت والدتها منذ سنوات ... نظرت لجسده الممدد علي الارضيه بينما الدماء تحاوطه من جميع الجهات...
****
تعليقات
إرسال تعليق