وحش بشري ||Human Beast

الفصل الثالث عشر..

كانت ريما نائمه منذ ليله امس بعد ان تلقت صدمه تشوه جسدها بهذه الطريقه.. وكانت حقاً تودّ ان تهرب من براثن هذا الوحش الذي لم يرحمها... رغبت ان يقتلها، او ربما تهرب، او ربما تحدث معجزة ويتركها حيه... ولكن مقابل تركها حية هو قتله لانسانيتها... استيقظت ريما رمشت عده مرات ناظره لسقف الغرفه ببرود الي ان استمعت لمقبض الباب يفتح تبعه دخول الطبيب والممرضه للاطمئنان علي حالتها..

_ شكراً للرب انكِ بخير انستي..
قالتها تلك الممرضه بنبرة هادئة وابتسامه بسيطة تحاول ان تخفف من حدة ما تعرضت له ريما... 

_ كيف حالكِ اليوم؟!
سألها الطبيب بنبره مطمئنه..

_ بخـ... ـير
اجابته ريما بملامح بارده..

اقترب الطيب ليبدأ بفحصها بعنايه شديده وتركيز وتلك الممرضه تساعده ومازالت تبتسم تلك الابتسامه البسيطه علي شفتيها..

انتهى الطبيب وممرضته ليتجها نحو الخارج بينما ريما ظلت ممدده على الفراش تحدق بالسقف بشرود.. قطع خلوتها الرائعه دخول ادم الذي ما ان رائها ابتسم لها ببرود قبل ان يتجه ليجلس امامها علي احد المقاعد بالقرب من فراشها.. 

نظرت له ريما ببرود ثم عادت بنظرها للسقف وكأنه غير موجود بالغرفه... كان الصمت مخيم على هذه الغرفه لم يقطعه سوى صوته الرخيم الهادى وهو يردف 

_ لم اعتقد ان الامور ستصل الي هنا.. 

حقاً؟! هل يمزح مع لعنتي..؟! صفعني.. نعتني بالعاهره من اجل ساقطه كاذبه ادعت علي بالكذب والافتراء.. ضربني وكاد يكسر ظهري.. اقتلع شعر رأسي.. لكمني وكسر فكي وفي النهايه يقول لم اعتقد ان تصل الامور لهنا... تباً.. تشعر بغليان دمائها بداخل عروقها... تشعر بألم حاد بصدرها يكاد يفتك بها... ما لعنته معها ...؟! ما المغزى مما فعله ..؟! 

اللعنه عليك وعلي امثالك ادم آل ماركوس.. تباً لك امقتك.. اكرهك.. ألعنك.. اود تقطيع وجهك الوسيم الحاد هذا الي قطع.. اود ان اتفنن بقتلي لك.. لو فقط تدعني افعلها اقسم لك سأخرجك لوحه من اسفل يدي..

هذا ما قالته ريما داخلها وشعرت بنظراته الثاقبه بثاقبتيه عليها وكأنه سيخترقها.. ولكنها لم تبادله بنظرة واحده... هو حتى لم يعتذر لها لم يقّل شيئاً.. لما فعل شيئاً كهذا دون التأكد من صحته.. ألهذه الدرجه يثق بعاهرته... اللعنه عليهما.. فكرت ريما بعينان باردتين مازالا يحدقان بالسقف الي ان استمعت لصوته مره اخرى ببحه رجوليه مثيره قريبه من اذنها..

_ فيما تفكرين ايتها الصغيره..؟!

اللعنه متى اصبح بهذا القرب من جسدها لقد كان يجلس على مسافه منها... ألتفتت له تحدقه بكل برود تمتلكه لتجد ابتسامه جانبيه بسيطه مرتسمه علي شفتيه شعرت بأصبع ابهامه يوضع علي شفتيها تتحرك علي انتفاخ شفتيها الورديه بسلاسه...

لولا انه راهب عن مداعبه النساء لكان قتلها من كثرة قبلاته... سيجعل تلك الشفاه راهبه عن اي شفاه اخرى سواه هو... لا يعلم ولكن شئ بداخله يدفعه لفعل الكثير بخاصتها ...

يا ترى ما هو مذاق شفتيها حول خاصته... او مذاقها وهي تحتضن قضيبه الان بداخلهما.. اووه يشعر بحراره شديده تندلع بجسده.. شبق عاهر يسري بدمائه مطالباً بتلك الصغيرة ليحصل علي خلاصه..

سيفعل اي شئ من اجلها الان انها تستحق ان يحقق لها المعجزات بعد ان علم بكذبه ايما عليه رغم انه كان بداخله جزء لا يصدق ايما الا ان ما فعلته ريما براسيل جعله يصدق تهديدها لايما...

دلف بأبهامه بين شفتيها المنتفخه لتمتصه اللعنه عليها محترفه في امتصاص اصابعه حقاً... ولكنها ادارت وجهها عنه ليخرج يده من فمها ثم ابتسم علي ملامح وجهها البارده مردفاً لنفسه لنرى هل هي جيده في الجنس الفموى ام لا...

_ هل انتِ جيده في الجنس الفموي؟!
سألها ادم مستفهماً بنبرة هادئه وهو يرى استمتاعها بأمتصاص اصبعه بين شفتيها الناعمتين

فتحت عيناها ببطء لتبتسم له بسخرية قبل ان تقلب عيناها بملل لتعيد نظرها للسقف دون ان تعيره فهي حقاً متعبه وهي في غنى عن الرد علي عاهر مثله لا يهتم بأمرها... ولكن ما فعله كان سيئاً حقاً... حرك اصبعه علي طول جسدها حتى وصل لاسفلها لتشهق بألم لانها تحركت وشعرت بألم ظهرها يزداد من فعلته ورده فعل جسدها... 

لتصرخ بألم ممزوج بغضب من فعلته .. 
_ تباً 

_ اجيبيني وسأتوقف...؟! 
سألها بنبره بارده قاصداً العبث بأوتار انوثتها.. 

_ انا جـ.. يدة.. في... كل شئ... ادم .. كل شئ..
قالت ريما كلماتها بتقطع نظراً لفكها الذي مغطى بالشاش الطبي مؤكده بسخرية حديثها ..

ثم اشاحت بوجهها عنه لتغمض عيناها ببطء وابتسامه مستفزة مرتسمه علي شفتيها.. لتجده ابعد يده عن اسفلها... ليردف مرة آخرى.. 

_ لقد علمت بكذب تلك العاهرة كما تنعتيها ريما..
قالها ادم ببرود كاسراً صمت الغرفه المميت..

_ اذن... علمـ.. ت انني لا اكـ.. ذب... و هذا ما كنت سأخبرك به..
ردت ريما عليه بنبرة غاضبه وملامح حادة.. رغم ما تشعر به من ألم بسبب تحريك ملامح وجهها... 

_ انتهى امرها لا تقلقي حالاتها اسوء منكِ بمراحل..
قالها ادم بنبره هادئه وهو يطالع الشاش الطبي الملتف حول رأسها.. وتذكر ما فعله بإيما وانها الان نائمه بغيبوبه وتلك الاجهزه الطبيه تحيط بجسدها في محاوله لابقائها حيه.. 

ابتسمت ريما بتلذذ فهذا سيشفي غليلاها حقاً ان كان ادم حقاً دمر وجهها اللطيف الذي تدعيه امامها كم هي حقيرة... شيطانه وساقطه.. تشبه راسيل وستعمل علي ان تتخلص منها هي الاخرى.. 

حركت لسانها علي شفتيها السفلى المنتفخه تبللهما بسبب شعورها بالجفاف والعطش بحركه لا اراديه ولكن لدى ادم كانت تعتبر تدعو ادم دعوه صريحه ليلتهم تلك الشفاه لا يعرف ما الذي دهاه اصبح يفكر بها بطريقه اخرى غير ما اعتاد مع النساء...

ولكن لنقل الحق هو لا يراها كالنساء هو يراها قطه بل فرسه جامحه شرسه تحتاج ان يمتطيها احدهم ليروضها...

ما الذي دهاك ادم اهدء انها ريما ليست بالجديد فهي امامك منذ اشهر ما الذي جد بعلاقتكما.. قالها لنفسه وهو ينظر لاسفله الذي كاد ينتصب... 

_ اريد... قلـ.. يل من الماء.. 
قالتها ريما بهدوء تطالعه بعسليتاها بنوع من التوسل... لانها حقاً في غنى عن المشاكل او ان يقوم بذلها مثلاً... 

اقسم ان لم تتوقف عن تلك النظرات سأغتصبكِ هنا ريما لا يعرف ما الذي يحدث مع لعنتي... تباً... هو يتذكر انه لم يتعاطى اي نوع من المخدرات... هو حتى ليس ثمل... لم يتناول حبوب اثاره ما الذي دهاه.. كل ما يعرفه ان صوتها ونظراتها.. شفتيها.. جسدها... آووووه من جسدها يجعلني خاضع له الان... سأفعل اي شئ تريده ان طلبته منه الان.. اي شئ وان كان يركع لها لتغفر له ما فعله بها.. 

هناك شئ يحدث مع لعنته.. هل عبث احدهم معه واعطاه حبوب هلوسه ام ماذا... لا لا يمكن كان سيشعر... اووف اللعنه جسدي ينهار من الشبق المندلع به.. قالها ادم وهو يضغط بقبضته علي يد المقعد..
ثم امسك بكأس الماء واعطاه له لترتشف منه القليل..

اووه عليها وهي تشرب الماء من الكأس... اووه اقسم انني اريد ان اضع اسفلي مكان هذا الكأس... ما الذي يحدث مع لعنتى..؟!
اووف ريما.. اووف ما الذي تفعلينه بي..؟!
اي لعنه وضعت نفسي بها يا ترى..

مدت ريما الكأس نحوه ليمسك به واضعاً اياه على الطاوله وعقله يصور الالاف من السيناريوهات لممارسه الجنس معها بطرق جديده لم يفعلها من قبل...

_ لما انت.. منتـ... صب ادم..؟!
كان هذا صوتها وهي تنظر له بتعجب وتشير علي انتصاب اسفله الظاهر بشكل واضح رغم انه ليس انتصاب كامل الا انه انتصب وجعله في موقف محرج معها..

بماذا يخبرها... اتخيلكِ بين يداي اضاجعكِ وامارس عليكِ اخر ما توصلت اليه من ساديتي اللعينه .. ام امارس عليكِ طقوس الحب التي يفعلها كل زوج مع امرأته... بدى الامر سخيف معه بشكل مقرف.. ولكنه حسم امره في النهايه.. 

_ اريد مضاجعتكِ ريما..
قالها ادم بنبره هادئه وهو مغمض العينان بلا مبالاه..

ابتسمت ريما بسخرية علي ما قاله ولكن بداخلها هي تريد استفزازه لما فعله بها... ستريه كيف يعبث معها مجدداً لن تكن ريما جونسن ان لم تجعله هو من يرغبها وبطريقه اخرى ليست كمعاملته للعاهرات.. ستستغل امر المضاجعات ضده بما انه يرغبها كثيراً هذه الفترة.. وخاصه بحالته تلك... فيبدو انه غارق في نهر الرغبه... اتمنى ان تغرق به ادم... لن تنْل ما تريده.. 

سأجعلك تأتي لي بقدميك ادم آل ماركوس وسنرى حينها من منا سيتنازل عن بروده وكبريائه... قالتها لنفسها قبل ان تشيح بوجهها بعيداً مردفه بغضب امتزج بالحده.. 

_ الا ترى... انك عد.. يم المشاعر... الا ترى انني لم اعد... ارغب بوجـ.. ودك بجانبي حتى.. كدت تقتلني والان تأتي راغباً بمضا.. جعتي من اي لعنه... مصـ.. نوع انت..

ابتسم ادم ببرود وهو مغمض العينان ولم يعلق علي حديثها الغاضب الساخط او نبرتها الحاده المرتفعه فقط ابتسم اسوء ابتسامه رأتها بحياتها... لعنت ريما بداخلها كان عليها ان تكون أهدء من هذا وتتحدث بلطف لم يكن عليها الانفعال هكذا..

لما يبتسم هكذا اسيقتلها ام سيقوم بدفنها حيه هذه المرة ام سيخرج وحشه عليها مرة اخرى وسيفتك بها تلك المرة... قطع تفكيرها هجوم ادم عليها قافزاً علي الفراش الذي تنام عليه كادت تصرخ ولكنه وضع قبضته علي شفتيها ليمنع صراخها.. وجدته مستنداً علي الفراش بقبضته الاخرى وكلا قدميه يحاصران ساقيها بين خاصته.. 

_ تأدبي ريما لا تدفعينني لجعل صراخكِ المثير يصل لمسامعهم بالخارج..
قالها ادم بأبتسامه ماكره علي شفتيه.. 

ابعد قبضته عنها ببطء حتى هدئت انفاسها تدريجياً ولاول مرة يكونا بهذا القرب.. يشعر بأنفاسها الدافعه تداعب وجهه بينما عسليتاها مازالا في حاله صدمه.. 

_ ابتعد... عني... ادم... 
قالتها ريما ببرود مصطنع قبل ان تشيح بوجهها بعيد عنه.. 

تلمس بقبضته وجنتها برقه يمسدها بلطف وثاقبتيه تجري مسحاً شاملاً لكل انش بها وكأنها تحفظ ملامحها.. لا يصدق انها حقاً كادت تغادر تلك الحياة تاركه اياه وحده... ليس بعدما وجد من اعادت له الوفاق بينه وبين وحشه القابع بداخله.. 

_ Ne refais plus ce que tu m'as fait
 (لا تكرري ما فعلتيه بي مرة اخرى..) 
اردفها ادم هامساً بها بلكنة فرنسيه بجانب اذنها.. ليداعب وجنتيها بأنفه يشتّم رائحتها الرائعة... 

نظرت له ريما بتعجب لما يفعله بها الان... حتى انها لم تفهم ما قاله ولكن لديها فضول لتعرف ما الذي قاله له ولما لم يتحدث بالروسية .. نهض عن جسدها وعاد لمقعده لتنظر له بأستفهام وكأنها تطلب تفسيراً علي اخر جمله قالها ولكنه لم يعيرها اي انتباه واستمر في تجاهلها مغمضاً عيناه موجهاً رأسه بأتجاه السقف.. 

دلفت ليلي لابنتها بعد ان اطمئنت عليها وبدأت في مساعده ابنتها لوضع الكريمات الخاصه بعلاج كدماتها بينما ادم يشاهد ما يحدث بهدوء... عيناه تجول علي وجهها وجسدها وتعبيراتها المرهقه.. 

يبدو انه قسى عليها كثيراً ولكنها تستحق فهي تظن انها لا تهزم حسناً فلترى الان من الذي لا يهزم... آآه خرجت من بين شفتيها جعلتها مثيرة بنظره اعتصر بقبضته يد المقعد... يطالع ملامح وجهها المتألمه بينما والدتها تحرك الكريم علي طول ظهرها... نهض من مجلسه وطلب من ليلي ان تتحرك للخارج وسيتولى هو تلك المهمه... 

حرك يداه على طول ظهرها ببطء مما جعلها ترتعش للمسته واغمضت عيناها بتعب.. ظل يحرك يداه بخفه حتى شعرت بقبضته تزيح حماله صدرها من الخلف ليلقي بها علي الفراش بينما تعمق بقبضته داخل ملابس المشفى التي ترتديها الي ان امسك بمفاتنها يعبث بهما كيفما يشاء من اسفل الملابس بكلا قبضتيه.. 

استندت برأسها على صدره تنظر له ببرود وتعب ماذا يفعل هذا اللعين أهذا وقت مناسب لعهره معها؟! .. ألهذه الدرجه يراها رخيصه عنده لا تعني له شئ سوى اداه للجنس لولا ذراعيها المملوئان بالكدمات لكانت ضربته... اغمضت عيناها بوهن فلقد سأمت معاملته لها بهذا البرود وتلك الحقارة وكأنه لم يفعل شئ.. 

اعدل جسدها علي الفراش لتتسطح على بطنها ثم تركها واتجه للخارج تاركاً اياها تنعم بقليل من الراحه.. 

___________________________________________________________

_ كيف حالها الان؟! اهي بخير؟! 
سألته ماتلدا بأستفهام.. 

اومأ لها ادم ببرود ثم اتجه ليجلس علي احدي المقاعد القريبه من غرفتها.. 

_ ما الامر؟! 
سألته ماتلدا مجدداً بقلق من ملامحه الهادئه وظنت انه فعل بها شئ اخر اخاف المسكينه.. 

_ لا شئ ماتلدا.. انها بخير ونائمه الان.. 
اردفها ادم بنبرة بارده وهو يغمض عيناه.. 

اتجهت ماتلدا نحو إليكساندر الجالس امام سميث وكأنها ساحه من الحرب.. الحرب البارده نظرات قاتله يوجهها كل واحد منهما للاخر مع انتظار للوقت المناسب لقتل احدهما للاخر.. 

ارتسمت ابتسامه ساخره علي وجهها وهي تجلس امام سميث بجانب إليكساندر الذي كان يدخن سيجاره ببرود نافثاً دخانها من جانب فمه... اووه يبدو ان سميث مازال يغار حسناً فعليه ان يعتاد الامر.. يعتاد انني لن اصبح له بعد الان...  

تتمني ان يكون كل شئ علي ما يرام بعد تلك النظرات والا انقلبت لساحه حرب وخاصه بسبب العداوه بين ادم وإليكساندر منذ وقت طويل... 

اثناء ذلك الوقت دلف دانيال يحمل علبه كرتونيه مربعه الشكل تشبه علب الهدايا ثم اتجه بها نحو إليكساندر.. 

رفع إليكساندر رأسه نحو دانيال بتكبر ثم اخفضهما ببرود ليقدم العلبه لماتلدا.. 

_ انها هديه للسيد إليكساندر.. اتمنى ان تنال اعجابه.. 
قالها دانيال بأبتسامه صغيرة بدت ساخره مرتسمه علي شفتيه.. 

فتحتها ماتلدا بأبتسامه بدت سعيده ولكن اختفت ابتسامتها وهي تنظر لإليكساندر الذي ابتسم ببرود وقد عرف لمن ينتمي ذلك الشئ... 

حسناً لم يكن شيئاً مفجعاً فقط قطعه جلد تبدو وكأنها تنتمي لبشري مرسوم عليها وشم لثعبان ملتف حول نفسه...

لقد قتل احد رجاله المفضلون... آكارا... اووه لو فقط تعلم تؤامتها ان دانيال قتلها لمثلت بجثته اللطيفه تلك... 

_ لو تعلم شقيقتها بما فعلته بها لصنعت منك حلوى للاطفال دانيال... 
قالها إليكساندر ببرود وهو يطالع ملامح دانيال التي لم تتغير ولو انشاً واحداً.. 

_ كان سهل علي قتلها... بالتأكيد ستكون لطيفه كشقيقتها التوأم.. آكيارا.. 
قالها دانيال بملامح بارده ونبره جافه اثلجت صدر سميث الذي ابتسم بدوره علي ما قاله صديقه.. 

_ اووه عزيزي كم كنت قاسياً وانت تقتلني... 
قالها دين الماثل بجانب دانيال بنبره ساخرة مقلداً صوت آكارا الانثوي جاعلاً من دانيال وسميث واميل يبتسمون بسخريه... 

بينما إليكساندر لم يبدي اي رده فعل رغم تحفز رجاله لاطلاق النار علي رجال ادم الا انه هو بقى ساكناً... ولكنه احب ان يتلاعب بأميل قليلاً.. 

_ اخبرني اميل لما ابقيت علي ادم رغم انه اخ غير شرعي لك وجعلته يتولي الاداره رغم انك افضل منه... 
قالها إليكساندر بنبره بارده يطالع ملامح اميل التي تهجمت وبدأت شياطينه تتصارع للخروج... انه يستفزه.. بل يحاول استفزاز الجميع هنا هذا المسخ الجالس بجانب ماتلدا.. 

_ لما ابقيت علي الدون ماتلدا رغم انها كانت بأحضان رجل اخر سيد إليكساندر... 
ولم يكن سوى صوت تشاد ذلك المجنون الذي اشعل فتيل حرب ضاريه ليهجم رجاله علي رجال ادم ولكن ادم اوقفهم بنبره بارده.. 

_ زوجتي مرهقه يمكنكم انهاء عهركم بالخارج... والا سيندم الجميع وانا اعني ما اقول... 
قالها ادم بنبره بارده حملت في طيئتها غموض مغلف بتحذير صريح.. 

نظر نحو إليكساندر بنبره بارده ثم اكمل حديثه بنبره ساخره... 

_ وقد بدأ لي ان هنالك اخان غير شرعيان هنا وليس واحد سيد إليكساندر... 

نعم هذا ما اوقف الجميع عن الحديث والصراع يطالعون ادم بصدمه وكذلك ماتلدا التي نقلت بصرها بينهما تحاول ان تفهم ما معني كلامه ولكن ادم ألتفت وغادر بكل دم بارد بعد ان اشعل غضب إليكساندر الذي نهض خلفه يحاول ان يمسك بذراعه ليدفعه ادم خانقاً اياه بقبضته مع الجدار يطالع كل منهما الاخر.. ادم بأستمتاع لاشعال غضب اخيه بينما الجميع يطالعونهم بصدمه وعدم فهم... 

_ كم ان الحقيقه مّره اخي العزيز!! 
قالها ادم بنبره بارده هامساً بأذن إليكساندر الذي اشتدت ملامح وجهه غضباً ليهجم على ادم ولكن الاخر تفاداه بمهاره... 

حاول إليكساندر ان يهاجمه مره ولكن ادم تفاداها ودفع بإليكساندر بعيداً فهو لا يريد ان يأذي اخاه وفي نفس الوقت يريد الدفاع عن نفسه من قبضه شقيقه المختل... 

إليكساندر هو الاخ الاكبر لادم وكل منهما من اب مختلف وام واحده بينما اميل وسوليفان من والد ادم ومن ام آخرى .. 

_ توقـ.. ـفوا.. 
همس ناعم خرج من شفتيها جعل الجميع ينظر نحو مصدر الصوت ولم تكن سوى ريما التي وصل لها صوت شجارهما... ابتعد ادم عن اخيه متجه نحو ريما بينما إليكساندر كان يعدل من هندامه ملابسه واتجه نحو ماتلدا.. 

_ ما الذي اخرجكِ من الغرفه...؟! 
سألها ادم بنبره هادئه بعد ان هدء من وتيره انفاسه المتسارعه... 

_ صوتكما.. وانتما... تتشا.. جرا... 
قالتها ريما بصوت ناعم هادئ جعل الاخر يهدء تلقائياً ثم انحنى لطولها... 

_ تمسكِ بي.. 
قالها ادم بنبره هادئه.. 

نظرت له ريما بترقب وكأنها تستشعر من نظراته هل سيؤذيها ام سيبقي مسالماً فهي حقاً اصبحت تخافه من تصرفاته الغريبه... 

_ هيا ريما.. 
قالها ادم بنبره حملت الملل من الانتظار.. 

اقتربت منه ريما رافعه قبضتها بتعب لتتمسك بأحد اكتافه ليتصلب جسده اثر لمستها ولكنه تحمل من اجل تعبها فهو المتسبب به في النهايه وضع هو قبضتيه اسفل ظهرها ليرفعها عن الارض مجبراً ساقيها علي محاوطه خصره واتجه بها لغرفتها.. تبدو متعبه للغايه... مازالت تحتاج لفترة راحه اطول.. عيناها مرهقه وملامحها وجسدها ايضاً.. 

_ لقد كرهت إليكساندر كثيراً... 
قالتها ريما وهي تنظر نحو عيناه النعسه... 

ابتسم ادم بسخرية ليجدها تكمل حديثها وهي تنظر لملامح وجهه المتعبه لتقول بأهتمام وقلق حقيقي .. 

_ تبدو مرهق وتحتاج للراحه ادم... 

_ انا بخير فقط كوني بخير.. 
قالها ادم بنبره هادئه متعبه وهو يتجه نحو مقعده الذي جلس عليه بالصباح.. 

دلفت الممرضه بوجبه الطعام الخاصه بها لم تكن نفس ممرضتها الخاصه التي اشرفت عليها بل هي اخرى تبدو لعوب او ربما عاهره تطالع جسد ادم الذي يحجبه عن عيناها العاهرتين بهذا القميص الاسود الذي يكاد يتمزق من اشتداد عضلات جسده.. 

ما اللعنه التي تنظر لها... اووه يا وقاحتكِ يا امرأه تنظر لاسفله بأتجاه عضوه... عاهرة... ساقطة .. كادت ريما تصفعها علي وقاحتها تلك ولكن قبضتيها مملؤتان بالكدمات.. كما ان جسدها متعب للغايه ... ولما هو وسيم هكذا هو الاخر.. لما يرتدي هذا اللون الملكي الذي يجعله احد ابناء العائله الحاكمه... او احدى آلهه الجمال... بل هو آله الوسامه.. اووف اللعنه على تلك الحقيره التي تتواقح بنظراتها اللعوب وتمركزها علي عضلات صدره... 

سأفتك بك يا امرأه.. اللعنه عليكِ عاهره حقيرة قالتها ريما لنفسها وتلك الحقيره قد وضعت الطعام لها علي الفراش تاركه اياها متجهه بخطواتها نحو ادم الذي اغمض عيناه من التعب... 

زمجرت ريما بغضب وهي تنادي علي ادم ليفتح عيناه ناظراً بأتجاهها.. 

_ ادم استيقظ اريدك ان تطعمني.. 

نظرت تلك الممرضه لريما بغضب ثم خرجت من الغرفه لتسبها وتلعنها ريما بسرها اما ادم فأتجه نحوها وجلس بجانبها ليطعمها... كان بارداً، هادئاً، صامتاً بشكل مريب ولكن هي لم تعلق فقط احبت هذا الصمت وما انتهت اراحت جسدها علي الفراش لتذهب لثبات عميق.. 

في الخارج.. 

_ لما لم تخبرني بأن ادم شقيقك ولكن من اب اخر..؟! 
سألته ماتلدا بنظره قاتله وملامح غاضبه حاده.. 

_ هذه حياتي ماتلدا كما لم اسألك عن عذريتكِ التي قدمتيها لسميث... 
قالها إليكساندر بنبىه بارده وكأنه لم يجرحها للتو.. 

حسناً هي من بدأت فلتتحمل اذن... رغم انه لم ينسى ما حدث الا انه مرر الامر حتى لا يأخذ مساحه اكبر مكتفياً بماتلدا وانتهي الامر... 

_ هذه ليست اجابه سؤالي إليكساندر.. ولكن لتعرف انا وددت هذا كثيراً.. لقد كنت مع سميث كنت ملكه وهو ملكاً لي ما العيب بهذا.. عذريتي قدمتها له لانني وثقت به.. هل يمكنك ان تبرر لي كما بررت لك.. لا اعتقد هذا ..!! 
قالتها ماتلدا بنبره محتجه غاضبه علي كلماته التي جرحتها في الصميم.. 

نظر لها إليكساندر نظره اخرستها ثم نهض متجهاً بعيداً عنها اما هي زفرت الهواء بحنق لتشرد بعيداً يتفكيرها.. 

اتجه إليكساندر ليجلس امام ادم الذي كان يجلس امامه مغمض العينان.. 

_ لما اخبرتهم بهكذا امر ادم..؟! 
سأله إليكساندر بنبره هادئه يطالع ملامحه التي بدت متعبه من قله النوم لايام.. 

_ أخجل ان تكون ابن زنا؟! 
سأله ادم بأبتسامه ساخرة ومازال مغمضاً عيناه.. 

_ لا تستفز شياطيني ادم تعرف العواقب جيداً.. 
قالها إليكساندر وهو يجز علي اسنانه بغضب من اسلوبه وطريقه حديثه.. 

_ كم استمتع وانا اراك غاضب اخي ...!! انت لا تعرف مقدار تلك اللذه بالتأكيد..
قالها ادم بنبره ماكره بدت مستمتعه حملت بطياتها سخريه لاذعه... 

_ توقف ادم... لا اريد ان اؤذيك حقاً.. 
صرخ به إليكساندر يبغضب من سخريته اللاذعه تلك.. 

_ لا تستطيع ان تؤذيني .. اخي العزيز... 
قالها ادم بنبره بارده ضاغطاً علي حروف كلماته مؤكداً اياها بأبتسامه ماكره.. 

_ حسناً كف عن المجادله واخبرني بالتفاصيل... لما فعلت هذا بريما...؟! 
سأله إليكساندر بنبره هادئه وهو يتابع تعبيرات وجه اخيه بهدوء... 

_ لا شئ فقط كذبت.. 
قالها ادم بنبره بارده وملامح لا مباليه.. 

_ تمزح معي ادم صحيح...؟! 
سأله إليكساندر بنبره غير مصدقه وهو يطالع ملامح وجهه البارده.. 

من صمته المبالغ فيه فهم ان ما قاله له حقيقي ولا مزح فيه... اذن فعل كل هذا بها لانها كذبت عليه ولكنه رأى ايما بنفس حالتها واصعب لما اذن... 

_ وايما ادم؟! 
سأله إليكساندر بهدوء لعله يصل لحل لهذا اللغز... 

_ فعلت بها المثل لانها كذبت بشأن ريما... اخبرتني اشياء لم تحدث عن ريما وهي المتسببه فيما حدث لها... لذا عليها ان تذوق من نفس كأسها... 
قالها ادم ببرود ثم نظر بأتجاه غرفه ريما بهدوء ليغمض عيناه بتعب مره اخرى... 

_ولكنك دمرت ايما بل حالتها اسوء بكثير من ريما ادم... 
برر إليكساندر لادم الذي لم يعطيه رداً علي تبرير موقفه.. 

بعد صمت لعده دقائق.. انفجر ادم بالحديث غاضباً لما فعله بريما... 

_ تستحق لانها كاذبه... كدت اقتل امرأتي بسببها... كادت تموت بين يداي لولا مادنس انقذها... كانت السبب ولا اريد سماع تبريرات.. 
قالها ادم بنبرة حاده وملامح وجهه اظهرت كم كان غاضباً مما فعله بقطة النوتيلا خاصته.. 

نهض إليكساندر بعدها بدقائق مبتعداً عنه واتجه ليجلس مع رجاله الذين ما ان رأوه قادماً شددوا الحراسه حوله خوفاً عليه وخاصه بعد ما فعله دانيل بـآكارا.. 

__________________________________________________________

صباح يوم جديد.. 

استيقظت مريم من نومها تتأفف بضيق وتزفر بحنق كل يوم عمل مرهق يرهقها ويجعلها تود لو نامت اكثر ولكن ذلك المنبه كان له رأي اخر بشأن نومها... 

تململت بنومها لتبعد الغطاء عن جسدها وهي تتحرك لتنهض متجهه للمرحاض تحممت سريعاً وما ان انتهت خرجت تلف تلك المنشفه حول جسدها بينما تجفف شعرها بمنشفه اخرى.. 

ازاحت منشفه شعرها عن وجهها بعد ان جففته واستدارت للتوجه نحو غرفه ثيابها لتدبل ملابسها شعرت بقبضه قويه تتلمس جسدها دون استحياء انتفضت بذعر تطالع هذا الماثل امامها الذي يرمقها بنظرات خبيثه ماكره...

انه هو نفس ذلك الحقير الذي ارعبها بأحلامها وجعلها تعيش بكوابيس مفزعه كل ليله تقريباً آخرهم بتلمسه لجسدها وذلك السكين الذي هددها به ولكنه الان حقيقي يقف امامها ويطالع مفاتن جسدها بلا استحياء... شعرها وساقيها الناعمتين وذراعيها واكتافها الذي تناثرت عليه حبات النمش ورقبتها بجزء الترقوة الخاص بها...

كيف دخل هذا الحقير لمنزلها بل كيف دخل دون ان تشعر به من الاساس...؟! كادت تتحدث ولكنه سبقها دافعاً جسدها مع الجدار وعيناه تجول علي جسدها بوقاحه جعلتها تتقزز منه ومن نظراته وودت لو صفعته ولكنه ادار وجهها للحائط وكمم فمها جيداً وامسك قبضتيها الناعمتين بين قبضته الغليظه..

_ ارتكبِ اخطاء وسيكون الثمن شقيقكِ العزيز...
قالها صاحب البنايه بنبره مهدده هامساً بجانب اذنها..

حاولت التملص من قبضته لتبعده عنها ولكن بلا فائده كان محكماً قبضته عليها كانت ستصرخ ولكنها تذكرت شقيقها الذي يقع بقبضه هذا البغيض...

_ لما لا تدعيني اضاجعكِ ايتها الجميله... لما انتِ صعبه المنال يا صغيرة... هااه اخبريني؟! 
سألها صاحب البنايه بنبره ماكرة امتلئت بالخبث..

رفعت مريم احدي ساقيها لتضربه بين ساقيه تحديداً برجولته بقوة انحنى ارضاً ممسكاً برجولته بعد ان شعر بأنقطاع انفاسه من شده الضربه وهرولت نحو غرفتها واغلقت الباب خلفها ارتجفت اوصالها وهي تستمع لطرقاته علي الباب الاشبه للضربات وكأنه يعذب الباب لانه يفصله عنها..

امسكت هاتفها بأيدي مرتجفه ومازالت تستمع لطرقه علي الباب الذي يزداد حده مع سبه لها ونعته اياها بالعاهره الوضيعه..

اتصلت علي جوليا اقرب شخص يمكنه ان يساعدها او يحاول الاستنجاد بأحد لمساعدتها.. رد احدهم علي الهاتف لتهتف مريم بذعر وخوف..

_ جوليا ارجوكِ ساعديني انه صاحب البنايه المجنون يحاول اغتصابي...

_ اهدئي مريم اين انتِ..؟!
سألها دانيال بنبره مميته وهو يجز علي اسنانه من شده الغضب..

_ انه بمنزلي دانيال...
قالتها مريم بنبره خائفه مرتجفه..

اووه علي اسمه الذي نُطق من بين حمراوتيها الطازجتين التي يود ألتهامهما مرة اخرى... لم تستمع لشئ سوى لاغلاق خط الهاتف تبعه كسر باب المنزل وعرفت انه دانيال هدئت نبضاتها المشتعلة من شده الخوف واتجهت ترتدي ملابس نومها مره اخرى و وضعت حجابها علي رأسها واتجهت للخارج...

وجدت دانيال قد دمر جسد المسكين وشوه ملامحه... بعد ان اعترف الاخر كيف دلف لمنزلها وكيف تلمسها وما قاله لها واخافها به ؟!

_ شكراً لك داني...
قالتها مريم بأبتسامه صغيره لانه انقذ حياتها هي وشقيقها...

اومأ دانيال برأسه لها قبل ان يحمل جسد صاحب البنايه واتجه به للخارج اسفل نظرات عيناها التي لمعت بالامان بوجود دانيال.. علي الاقل لا يفكر بقتلها او اغتصابها كأغلب الرجال هنا في المنطقه...

نظرت لباب منزلها بحزن لقد كُسر... ماذا ستفعل الان؟! ولكن وجدت دانيال يصعد مجدداً ومعه شخص تعرفت عليه جيداً انه ستان اتيا معاً لاصلاح الباب لها اما دانيال اختلس نظرات سريعه نحوها كانت تبدو خائفه قليلاً فما حدث لها ليس بهين ولكنه لن يسمح لاحد بالاقتراب منها هكذا مرة اخرى..

ابتلعت ريقها عندما شعرت بنظراته مسلطه نحوها واتجهت نحو غرفه شقيقها لتطمئن عليه... وجدته يصلي فرض الظهر انتظرته علي الفراش لدقائق الي ان انتهى وارتمي بأحضانها يستنشق رائحه الياسمين المنبعثه منها...

انه يحب شقيقته بطريقه لطيفه... يبدو للجميع وكأنه ابنها وهي والدته ولكن في حقيقه الامر هي شقيقته الكبرى التي تهتم بشقيقها الاصغر وترعاه...

استمعت لطرقات خافته علي باب الغرفه.. لتسمح للطارق بالدخول...

_ لن يزعجكم احد مجدداً..
قالها دانيال بنبره هادئه وهو يطالع ملامح وجهها الممتنه له..

_ شكراً لك دانيال...
قالتها بأبتسامه صغيره وهي تنهض من جانب شقيقها متجهه نحوه...

_ هذه المفاتيح الجديده لباب منزلكِ.. 
قالها دانيال وهو يضع تلك المفاتيح بقبضه يدها الممتده نحوه..

_ لا اجد من الكلمات ما يمكنني ان اشكرك به... انا خجله منك داني..
قالتها مريم بملامح مرتبكه ونبره خجله لتنظر نحو الارض بوجنتين مشتعلتان بحمرة الخجل..

لم يعلق على ما قالته فقط ابتسم ابتسامه صغيره نحوها ونحو محمد شقيقها قبل ان يغادر المنزل هو وستان... اما هي فأتجهت لتبدل ملابسها لتتجه نحو عملها... تاركه محمد عند جوليا.. لان جارتها تتجهز للانتقال من البنايه التي تعيش بها... 

_________________________________________________________

جلس اميل بجانب جانيت كل منهما يطالع الاخر بصدمه بعد ما حدث بين آدم وإليكساندر وهما لا يصدقان ما قاله كلاهما لبعضهما... أهما شقيقان اذن لما لم يخبرا احد.. لما لم يعرفا بأمر كهذا... لما يخبئ شقيقه عنه امر كهذا... ألا يثق به حتى يأتمنه علي سره..؟!

نهضت جانيت تنظر نحو رجال إليكساندر وخاصه الساقطه فيليكسي تلك العاهره التي تنافس العاهره راسيل في عهرها... تبتسم نحوها من وقت لاخر وتلك الابتسامه المستفزه لا تفارق شفتيها...

وعيناها اللعينتين تجري فحص دقيق تفصيلي لجسد اميل الذي مازال غارقاً بصدمته... اللعنه علي وقاحه تلك العاهره... هي لا تنكر انها انثويه مهلكه ولكنه حيه تنثر سمها بأي احد، قطه بسبع ارواح لا تموت وان نحرت عنقها... نهضت فيليكسي تتحرك بأريحيه في ممر المشفى وتلقي ابتسامات مستفزه علي رجال ادم وخاصه دين الذي فضل جوليا عليها منذ الصغر.. لهذا هي تكرهه وتتمنى الشر له دائماً...

ابتسم دانيال لفيليكسي ابتسامه سوداء رداً علي ابتسامتها المستفزه التي تنشر الغيظ بين الجميع لتتراجع فيليكسي خطوة للخلف فدم آكارا مازال طازجاً وهي في غنى عن اللحاق بها في الوقت الحالي...

اما دين فلم يعيرها انتباه بل ظل صامتاً الي ان اتيا دانيال وستان الذي كان يحمل بيده مطرقه صغيره يتلاعب بها بين قبضتيه وينظر نحو الجميع ببرود بينما دانيال كان هادئ كالموت... 

شعر بنظرات تلك الحرباء فيليكسي نحو دين تاره واميل تاره اخرى ولكنه لم يعير الامر اهميه الي ان شعر بها تتقدم نحوه وكادت تتلمس بيدها صدره ليمسك يدها بقوه وابتسم لها ابتسامه ارعبت كيانها جاعله اياها تستدير لتختبئ بأصدقائها.. 

هي لم تقصد ان تتلمسه فقط كانت ستسأله هل دين مازال علي علاقه بجوليا ام لا..؟! 
ولكن ما ان رأت ابتسامته ابتعدت خوفاً علي حياتها... فيكفي آكارا... 

تحرك اميل من جانب جانيت التي تابعته بصمت وعيناها تراقبان تفاصيل حركته الي ان اختفى من امامها لتنهض متجهه خلفه لترى الي اين ذهب.. وجدته يقف خارج المشفى يدخن سيجاره ببرود يطالع هذا الفراغ بلامبالاه.. 

وضعت يدها علي كتفه ليحتضن خصرها بقبضته الاخرى لتريح رأسها علي كتفه... 

_ لا تغضب لان الزعيم لم يخبرك بأمر إليكساندر.. 
قالتها جانيت بنبره هادئه رقيقه ظناً بأنه حزين... 

_ انا لست غاضب انا فقط كنت مندهش ليس اكثر.. 
برر الاخر مشاعره وتعبيرات وجهه التي لم تكن مفهومه.. 

ربتت علي كتفه بحنو وظلت واقفه بجانبه الي ان دلفا سوياً وعادا امام غرفه العنايه ليجدوا حرب الاعين من رجال إليكساندر ورجال ادم ولكن رجال ادم امتزجت نظراتهم ببرود قاتل ونظرات ميته.. 

جلس علي احد المقاعد التي كانت تواجه سميث الذي يبتسم ببرود نحو ماتلدا من حين لاخر ويبدو ان الجو مشحون بالتوتر بين الجميع وليس رجال ادم وإليكساندر فقط ..

_____________________________________________________________

صباح يوم جديد... 

استيقظت جميلتنا ذات العسليتان الجميلتين على اشعه الشمس، حسناً ليست اشعه الشمس سبب استيقاظها وانما استيقظت علي اصوات تأوهات ملئت غرفتها ولم تستطع تمييز من اين يأتي هذا الصوت؟! 

نهضت من الفراش بتعب نظراً لوضعها الصحي واتجهت نحو مصدر الصوت ولم يكن سوى المرحاض الملحق بغرفتها... ازاحت باب الحمام الذي لم يكن مغلقاً من الاساس لتجده يضاجع تلك الممرضه العاهره التي اتت اليهم بليله امس وكانت تلتهم زوجها بنظراتها المقرفه... تجمدت ملامح وجهها علي تحركاته العنيفه داخلها وهو يقيد يداها خلف ظهرها بحزام بنطاله بينما جسدها منحني نحو الامام مستنده علي الحوض بينما يضاجعها بتلك الطريقه المهينه وقد ألتفت قبضته حول رقبتها من الامام خانقاً اياها وصوت تأوهاتها قد ملئت المشفى تقريباً... 

فرت عَبرة من عسليتها بينما ملامحها جامده وذلك الالم يفتك بصدرها ناحيه قلبها وجدته ارتعش بعد نصف ساعه من تلك المضاجعه العنيفه وخرج من داخل تلك العاهر وخلع هذا الشئ الشفاف الذي لم تتبين ماهيته... 

تباً انه واقٍ.. ما هذا القرف الذي تشاهده.. زوجها يخونها مع احدى الممرضات الشقروات التي لا يعشق سواهم.. هي حقاً لا تعرف لما يخونها، هل هي لا تعجبه ام انها غير كافيه له؟! حقاً هي لا تعرف ما هو السبب الذي يدفعه للخيانه وكلما بحثت عنه وجدته يدفن نفسه بعاهرة شقراء... 

اووه وهي من ظنت انه اتى برعشته بداخل تلك العاهرة ... ظلمته حقاً كم هي حقيره الان لانها ظنت به السوء ... دقيقه دقيقه اذا كان لديه علم بتلك الامور... تقصد الاوقيه لما يطلب منها تناول حبوب مانعه للحمل... احقاً يريد ان يضرها... يريد ان يجعلها تصاب بالعقم مثلاً.. يحب ان يؤذيها مثلاً ... اغمضت عيناها بندم علي الموافقه بالزواج من عاهر مثله.... 

اعدل من هيئته الرجوليه ليسحب سلاحه مفجراً جمجمتها تحت انظار ريما التي لم تعير للامر اهميه... شعرت بتلك الالام تفتك بظهرها بسبب وقوفها لمده طويله تحرك ادم ليخرج من المرحاض ليجد ريما واقفه امامه جامده يخلو وجهها من اي مشاعر... 

تحرك نحو الخارج ببرود ساحباً معصمها بقبضته القويه خلفه تبعته بصمت بينما داخلها كانت تود ان تصرخ به الا يضاجع غيرها انها فقط من يحق ان يقحم عضوه بها ويملئها بمنيه... لما يفعل بها هذا؟! لما يصبح قاسياً معها دائماً؟! ولكنها ظلت صامته.. 

جلس علي مقعد امام سريرها ساحباً اياها لتجلس علي ساقه ينظر لجسدها المغطى برداء المشفى... آآآه خرجت من شفتيها عندما ضغط علي مفاتنها بقبضتيه ممسكاً بهما بقوة وكأنهما سيفران هاربين منه... 

_ لما كنتِ تراقبينني...؟! 
سألها بنبره هادئه ولم يرد مواجهتها لذا فضل ان يقابل ظهرها واستمر في الضغط علي نهديها... 

تألمت بضعف رغماً عنها فما فعله بها يجعل الصخر يبكي فما بالك ببشريه مثلها... 

_ لانني... لانني.. آآآآآآه... هذا يؤلم ارجوك... لان صوت... تأوها.. تها ملئت غرفتي... كما انها.. ايقظتني.. من نومي وعندها رأيتك تضاجعها بقسوة...آآآآآآآآه
قالتها ريما بتألم من قبضته التي تضغط علي مفاتنها وعضوه يكاد يخترق بنطاله ليخترقها.. ليس هناك مجالاً للهرب من قبضته... 

انهت حديثها بصرخه قويه عندما ادار جسدها نصف استداره وخلع رداء المشفى من الخلف ليظهر امامه جسدها البضن ببشرتها الحليبيه المائله للورديه ومفاتنها التى لم يراهما بامرأه من قبل وبطنها الناعمه.. قضم نهدها الايمن الناعم بقسوه جاعلاً اياها تبكي جراء ما شعرت به من آلم... 

صفعها علي وجنتها اليسرى بقسوة جاعلاً اياها تشهق بألم وشعرت وكأن فكها قد تحطم من قوة قبضته... انه لن يتغير... لقد كسر فكها وها هو يضربها عليه مجدداً ... لا تعلم لما يفعل بها هذا؟! لما يؤذيها كلما يصبحان بخير معاً؟! .. لما يتعمد دائماً ان يؤذيها ...؟! 

شعرت بلسانه يلعق حلمتها الحمراء الداكنه بخفه ساحباً اياها بداخل فمه ثم قضمه بقسوه لتنفجر ريما بالبكاء لعق دمائها بأستمتاع... تلك اللذه التي شعر بها وهو يقضم نهدها كالحلوى... مذاق نهدها رائع.. بل مثير انها تزيد الاوضاع سوئاً بأخراج وحشه الساكن بداخله ... 

لعق نهدها بلطف وخفه حتى هدئت بين يديه تنظر له بلوم وحزن ولكنه لم يكترس لملامح وجهها الحزينه... ابتعد بوجهه عنها يطالع صدرها الذي زينه بعضتين قاسيتين اكثر من رائعتين.... 

همس بلكنه ايطاليه امام شفتيها حاول جعلها بارده رغم انه كان يودّ قولها بلغتها وثاقبتيه لم تفارقا عسليتاها الحزينتين .. 

_ Vorrei eseguire i miei rituali su questo corpo, Rima
( اود ان امارس طقوسي الخاصه علي هذا الجسد ريما) 

حرك قبضته علي منحنيات جسدها الانثويه بهمجيه ليضغط علي خصرها بقسوه بقبضته غارزاً اظافره بلحم خصرها الي ان نزف خصرها القليل من الدماء انفجرت ريما بالبكاء من شده الألم... لما يكنّْ لها هذا الكره؟! لما كل هذا؟! 

كادت ان تستند برأسها علي صدره ليدفعها عنه برد فعل طبيعي وملامح الغضب تمكنت منه لتسقط ارضاً واطلقت صرخه مدويه سمعها كل من بالمشفى اما هو افاق على صرختها و شعر وقتها بالقلق .. ما الذي فعله هل اذاها مجدداً؟! بالتأكيد فعل الا يرى كيف دفعها عنه حتى لا تلمسه ..!! تباً له ولغبائه.. 

وجدها تبكي وتشهق بهستيريه غير طبيعيه واصبح ألم ظهرها لا يحتمل... لم يكن عليها مراقبته.. لم يكن عليها الاقتراب منه... لم يكن عليها ان تفعل هذا... لاول مره يشعر ادم بالقلق حيالها لهذا الحد.. لكن تلك المرة هو خائف ان يفقدها... 

اتجه نحوها وانحني على ركبتيه ليحملها ولم يكن منها سوى البكاء وعسليتاها تقدح شراراً من الكراهيه نحوه... ولكنه تحامل علي نفسه وقرر ان يحملها ولكنها تألمت بصوت مرتفع ما ان لمس ظهرها وبدأت تضربه وتخدشه بأظافرها الناعمه بوجهه وصدره اما هو فلم يكن منه سوى السكون وتركها تخرج غضبها وحزنها.. لومها... كراهيتها.. خوفها منه... به هو يكفيه عسليتاها الجميلتين التي تقذف جمراً من الكراهيه نحوه ... 

هدئت قليلاً واصبح فقط صوت شهقاتها فقط ما يسمع في الغرفه شملها بنظراته وشعر بنيران من الغضب تندلع بعروقه ليس منها بل من نفسه وما فعله بها.... انها رقيقه لا تستحق ما فعله بها انها ارق فتاه رائها بحياته.. كانت تغطي وجهها بكفي يدها كالاطفال وتبكي بصمت و ذلك الانين المتألم يخرج من شفتيها... 

حملها من اسفل ابطيها كالطفل الصغير لتتشبث به بخوف.. اوووه يشعر بالاثاره ما ان احتك نهديها الناعمين بصدره... اللعنه علي! هذا ما قاله وهو يحاوط ساقيها بقبضتيه بقوة كانت تأن بألم ليجلس بها علي فراشها... 

سمعت همسه بصوت هادئ دافئ باللغه الايطاليه بجانب اذنها... 

_ La mia donna... tu sei la mia donna
( إمرأتي... انتِ إمراتي) 

وللاسف فهمته... فهمت ما قاله لها كانت ستصرخ به بأن يكف عن تدمير روحها البريئه ولكن يبدو ان الحديث بهذا الامر سيكون بلا فائده... 

حرك يده علي ظهرها بخفه ولطف... اوووه اللعنه ليس وقتاً مناسباً لاضعف امامه... هذا ما قالته لنفسها جراء لمساته لجسدها كان يمسد ظهرها بحنان وهو يطالع تلك الكدمه الجديده بندم لاول مره يظهر عليه... هي بريئه... هي ألطف شئ رأه بحياته كيف يدمرها هكذا... تنهد بغضب من نفسه وهو يسمع تأوهاتها المتألمه و هي تتشبث بذراعه من الالم بينما هو سيحاول ان يعتاد على تلامس جسديهما معاً فقط من اجلها ... 

سمعته يردف بنبره رجوليه هادئه بالايطاليه .. 

_ La nostra relazione è un peccato da cui Rima è diventata dipendente
( علاقتنا خطيئه ادمنتها ريما) 

للاسف لم تفهم ما قاله سوى اسمها ولكنها فهمت انه يتحدث عنهما هي وهو ولكن لم تفهم معنى حديثه ولم تعبأ بما قاله اغمضت عيناها جراء لمساته التي اقشعر جسدها بسببها.. 

 اتجه نحو سرير المشفى تمدد عليه وهي تعتلي جسده الضخم... تبدو كالطفل بنسبه لحجم جسده وعضلاته الصارخه بالرجوله... نعم هو رجل بل رجل عنيف ومخيف وهي امرأته ملاذه وخطيئته وتفاحته المحرمه ولكنه ادمنها... لقد ادمن عليها... 

تأكد م انتظام تنفسها ليردف بهمس يكاد يسمع.. 

_ ادمنتكِ ريما... انا ادمنتكِ امرأتي.. 

اعدل رداء المشفى حول جسدها متعمداً تلمس بشرتها الناعمه بقبضته الصلبه ... يضغط برفق علي نزيف خصرها حتى توقف بينما عيناه تتابع حركه انتظام انفاسها... لقد ادمنها.. اللعنه يريد ان يتنفس تلك الانفاس التي تخرج من انفها الصغير المحمر اثر بكائها... 

حرك يده بين خصلات شعرها البنيه وتأوه برجوله ما ان سمع همهمتها المنزعجه اثناء نومها ليكمل عبث بقبضته داخل خصلاتها التي رفع بعضها يستنشق رائحتها وشعر بحواسه تتخدر كلياً برائحتها... ما لعنتها معي انها ادمان... بل خمر ربما تريد جعلي اثمل بها... هذا ما فكر به ليهبط بقبضته يحرم قبضته على رجولته حتى يتخلص من اثارته التي تسببت فيها تلك النائمه بأحضانه بسلام... ظل يحرك يده على رجولته الي ان اتى برعشته داخل البنطال اللعنه... ادم آل ماركوس زعيم المافيا الروسيه يأتي برعشته بداخل بنطاله كالمراهقين لان امرأته تثيره وهي نائمه... 

استيقظت ريما بعد ساعه تقريباً لتجد نفسها نائمه علي شئ صلب ولكنه ناعم تحسسته بأناملها بلا وعي لتسمع تأوه ادم برجوليه معلناً عن اندلاع الشبق والاثاره بداخله.. 

نهضت مبتعده عنه ليردف هو بنبره هادئه رغم وضوح علامات الاثاره علي جسده وعيناه.. 

_ اهدئي لن أؤذيكِ... 

نفت برأسها بجسد يرتعش من شده الخوف وعينان مذعورتين... ابتعدت عنه وعادت بجسدها للخلف خطوة واحده ليحاول ادم تهدئتها بنبره هادئه.. 

_ اعدكِ انني لن أوذيكِ مجدداً.. فقط اهدئي.. 

عادت بجسدها مرة اخرى للخلف عندما اعتدل بجلسته علي الفراش ما ان شعر بأبتعادها سحبها من قدميها نحوه شهقت متفاجأه من حركته المباغته لها بينما وجهه هادئ وكأنه ميت... نظر بثاقبتيه بأتجاه عسليتاها الرائعتين... ضغطت ريما علي شفتيها بخوف مما يمكن ان يفعله بها فهي اصبحت لا تتوقع حركاته وتصرفاته الغريبه 

حرك قبضته علي شفتيها يحررها من تعنيفها لها.. اللعنه هذه الشفاه تحتاج للالتهام... فقط صبراً ريما.. قالها لنفسه وعيناه لم تبتعد عن عيناها لحظه... 

ادار جسدها ليصبح ظهرها مقابلاً له... وامسك بعلبه الكريم وضع القليل منه على ظهرها وبدأ يمسده بلطف على طول ظهرها شعرت بتلك القشعريره تسرى بجسدها لا تعلم اهي بسبب بروده الملطف ام بسبب قبضته التي تتحرك بخفة علي طول ظهرها.. 

شعرت به غرس وجهه بمؤخرة رأسها لا تعرف ما الذي يفعله ولما تصرفاته معها تغيرت الان بعد ان صفعها و غرز اظافره بخصرها وادمى نهدها ما الذي يريده بعد كل ما فعله بها... 

تباً انها تثيره بل تهلك جسده بما تفعله به.. ثلاثه ايام... ثلاثه ايام لعينه اكتشف هوسه اللعين بها... لا يعرف كيف ولكن كل ما يعرف انه قتل الطبيب المختص بعلاجها لانه لمس ذراعها... وافقأ عين تلك الممرضه اللعينه التي ابتسمت لها... وقتل تلك العاهرة بعد ان ضاجعها لانها حاولت اغرائه وهما بغرفه امرأته.. 

وسيفعل اي شئ جنوني اذا حاول احد ان يحرمه منها... انها تشعل الشبق بجسده.. رجولته بل جسده بأكمله يريدها هي دوناً عن اي امرأه اخرى... اوووه رائحتها... رائحه زهره الاوركيد الذي ينبعث من شعرها البني 

حرك قبضتيه بخفه يمسد مفاتنها الي ادماها متمتعاً بتلمس بشرتها الحليبيه الملساء... انها تستفز وحشه ليخرج ويضاجع روحها بأبشع الطرق الوحشيه التي لم يعرفها التاريخ بعد... 

اردف بنبره هامسه ماكرة باللغه الايطاليه بجانب اذنها عندما وجدها اغمضت عيناها بخجل مما يفعله بها... 

_ Ti prenderò la mia mela proibita
( سأقطفكِ تفاحتي المحرمه) 

لم تفهم سوى تفاحتي من بين حديثه ولكنها فهمت انه يعنيها بكلماته تلك... لقد اضاف ياء الملكيه لكلمته عنها اووه هذه اول مره يتغزل بها بل ويداعبها ايضاً ما الذي يحدث معه؟! ... اوووه هذا خطر علي صحتها قالتها لنفسها عندم شعرت بتسلل يده نحو معدتها بينما قبضته الاخرى وضعها علي نهدها المدمى يحرك قبضته عليه بلطف وكأنه يواسيه لما فعله به.. 

وصل بقبضته الي اسفلها وشعر برعشه جسدها على قبضته من لمسته لها.. صغيرته مازالت تخجل منه... قالها لنفسه قبل ان يدلف بأصبعه بداخلها لتأن ريما بألم فهما لم يتضاجعا منذ فترة لذا شعر بضيق فتحتها التي لم تسع لاصبعه وكأنها عذراء اما هي شعرت بالالم... 

ظل يتحرك بداخلها ويداعب اسفلها بالكامل الي ان تحول انينها المتألم لتأوهات متعه جعلتها تحلق في السماء.. هو لا يريد ان يضاجعها وهي بتلك الحاله لانه يعلم جيداً انه سيفتك بها اسفله وهي لن تتحمل عنفه معها بعلاقتهما... 

دقائق واتت برعشتها علي اصابعه عندما ضمت ساقيها بخجل اخرج يده من ردائها ليمتص اصابعه بتلذذ مردفاً.. 

_ Questo è il migliore che abbia mai assaggiato
( هذا ألذ ما تذوقت يوماً) 
اردفها ادم بأستمتاع باللغه الايطاليه وثاقبتيه كانت تطالع حمرة وجنتيها الخجله بتلذذ... 

قطعه المارشميلو تلك قابله للالتهام بحمرة وجنتيها تلك... كل ما يعرفه انه سيفعل المستحيل من اجل تلك الصغيره حتى لا تكرهه... فهي من قبلته كما هو... لم يرد ان يتصنع امامها.. كان كلاهما علي طبيعتهما معاً.. 


****                               

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)