وحش بشري || Human Beast

الفصل الثاني.. 
تحذير هذا الفصل به بعض المشاهد الغير لائقه للبعض..(+18)

اجتمع الجميع حول مائده الطعام الجديده.. كان ادم هادئ كعادته يتناول من كأس نبيذه ببرود يطالع ألبرت سنتايغو بهدوء ونظراته مسلطه علي ابتسامته الساخره التي لا يعرف سببها هكذا هو سنتايغو يبتسم ساخراً من العالم بأجمعه وعندما يسأله احد يخبره ان يضاجع نفسه او يذهب للجحيم .. جلس رجال ادم علي مقاعدهم وبجانبه شقيقه اميل الذي كان يبتسم بسخريه لثمالته..

_ قلّ ما عندك ألبرت..
قالها ادم ببرود يطالع ملامح ألبرت الساخره...

_ حسناً.. ادم علينا ان نبحث عن تلك الفتاه... اسمها ريما عمرها 18 عاماً... تدرس بأحدى المدارس التابعه للدوله... لطيفه ومرحه.. ذات جسد متفجر الانوثه... عاهره صغيره ذات حدس جيد وسرعه بديعه.. ذكيه وماهره بكل شئ تقريباً حتى امور المافيا... لم ارد ان اتحدث امام ماتلدا فأنت تعلم كانت غاضبه كثيراً اليوم... ريما من اخطر عملاء تلك المنظمه ورجالها ادم احذر منها جيداً.. 
قالها ألبرت بأبتسامه بارده ليلقي بملف تعريفها علي الطاوله...

مسح مادنس علي وجهه بغضب لم يكن ينقصه سوى عاهره جديده بعمر صغيرته اميليا .. هذا سيجعل صغيرته تتقرب من ريما وربما يصبحا اصدقاء... ستورطه بالمشاكل هو يعلم ولكن عليه اخبار اميليا حتى تنتبه جيداً من تلك الفتاه.. يبدو ان كل شئ لن يكون علي ما يرام مع وجود تلك الفتاة المدعوة بريما.. 

نفث ادم سيجارته ببرود ولم تتغير ملامحه بعد سماع تلك المعلومات عن تلك الصغيره التي تبدو خطيره حقاً.. ولكن ادم كان كائن جليدي انتزعوا منه الاحساس كان يتجرع الالم بجميع اشكاله وانواعه الي ان اختفى الالم من قامسه... يتذوقه ولا يشعر به.... 

_ حسناً سمعت من الدون ماتلدا انني سأتولى امرها.. شكراً للاضافه سنتايغو.. 
قالها ادم ببرود وهو يضع كأس نبيذه بعد ان انهاه دفعه واحده..

_ حسناً جيد ادم انك ستجد عاهره جديده تستمتع بها قليلاً..
قالها ألبرت محاولاً استفزازه ليغضب ويتحول هذا الاجتماع الرائع لمجزره اكثر روعه..

_ ربما..
فقط هذا ما قاله ادم بنبره بارده وهو ينهض متجهاً للدرج ومنها لغرفته...

_ زعميكم عاهر مادنس...
قالها ألبرت بأبتسامه بارده يطالع الاخر الذي بادله نفس بروده..

_ علي الاقل ليس ملك العواهر... لم يفتح قصر للدعاره في اسبانيا يستقبل 200 طفله في العام يحولهم لعاهرات سيد سنتايغو..
قالها مادنس ببرود ليستفز الاخر وحقاً رأى الاخر يهشم اسنانه من شده الغضب...

رفع سنتايغو الطاوله بقبضتيه ليهبط بها علي جسد مادنس غير عابئاً بوجود ادم الذي كان يتابع ما يحدث من بعيد والاخر يكسر الطاوله علي جسد مادنس .. نظر له سنتايغو بعيون حمراء من شده الغضب لينهض مادنس يضحك كالمجانين .. ينظر للاخر الذي يكاد يقتلع قلبه من شده الغضب ولكنه لن يكترث.. فقط كان يبتسم ليستفزه اكثر وهذا حقاً جعل الاخر يردف.. 

_ يبدو ان اميليا الجميله لم تجعلك تغدو رجلاً بعد كباقي الرجال ...
قالها ألبرت بأبتسامه مستفزه للاخر..

وهذا حقاً كان اسوء ما قاله سنتايغو علي الاطلاق وبهذه اللحظه فقط وجد جسده قد امتلئ بالرصاص بسبب ذلك العاهر الذي تحول بثانيه لمختل عقلي يشتمه ويسبه ناعتاً اياه بأبشع الالفاظ.. يطالعه بقسوه تنهمر من سواديتاه... وملامح الغضب قد تملكت منه... 

لم يوقف هذا النزاع سوى بتصفيق ادم ببرود يطالع ما حدث حابساً سيجارته بين شفتيه وكأنه لم يرى جسد صديقه مملوء بالرصاص وصديقه الاخر يطالع سنتايغو بغضب ..

_ جيد.. لقد اعجبني العرض.. وكانت هذه الطاوله رائعه.. اعجبتني..
قالها ادم يطالع المائده المنكسره بعيون مظلمه غاضبه ... فيبدو ان الامر ضايقه هذه المره حقاً.. يبدو ان ما حدث لم يروقه وودّ ان يفجر جماجم كلاهما حتى يتعلما احترام المكان الجالسون به.. ليردف 

_ ارحل سنتايغو...
قالها ادم بهسيس غاضب كالافعى..

ويبدو ان غضبه سينهي صداقتهما اذ لم يرحل الان..نعم سنتايغو يعلم ادم جيداً ولو لم يعلمه لقال ان صديقه لديه مشكله نفسيه حقاً.. هذا الوجه البارد او المدعي للبرود كان خلفه جحيم... جحيم تتراقص فيه شياطينه.. 

_ سأرحل ادم ولكن عليك ان تخرس جرذانك فهم دائماً ثرثارين...
قالها سنتايغو وهو يتجه للخارج بجسده الضخم الممتلئ بالرصاص.. وكأنه غير مصاب برصاص بجسده.. 

ادار ادم وجهه له وقد اعطاه نظره ليلعن الاخر تحت انفاسه بسببها ليخرج من قصره قبل ان تحدث مجزره حقاً...

نظر ادم لمادنس الذي كان يبتسم كالمختلين ليضع سلاحه بخصره متجهاً للخارج..

_ انا اسف زعيم.. يبدو ان الطاوله كانت غاليه عليك حقاً..
قالها مادنس بابتسامه ساخره ليخرسه ادم بنظره قاتله...

كانت نظره كفيله بقتله... وعقله اللعين يخبره ان يقوم ويفصل اعضاء جسده عن بعضهما بعد ما حدث بطاولته التي اعجبته.. فكانت مصممه خصيصاً من اجله من الخشب العاجي وزجاج يشبه الالماس.. 

_ علينا البحث عن تلك العاهرة الصغيرة .. لقد انتهى وقت اللعب 
قالها ادم ببرود نافثاً دخان سيجارته بأهمال..

اومأ الجميع بطاعه ليتجه لغرفته مره اخرى بينما دين ودنيال كانا يراقبان ما حدث ببرود وسميث كان ينفث دخان سيجارته بأهمال وستان وتشاد كانا يطالعان ما حدث بأبتسامه لعينه... واميل كان يبتسم بسخريه علي ما حدث... اما جانيت فكانت لحظها الرائع جالسه مع اميليا بمطبخ القصر.. 

_________________________________________________________

انتهت من وجبه افطارها سريعاً لتترك المال علي الطاوله خرجت من ذلك المطعم الصغير متجهه للا وجهة لا تعلم لاين تذهب فقط تريد التجول قليلاً قبل ان تعود لمنزلها وتكتشف والدتها اختفائها لطوال اليوم.. وبعدها ستنال عقاباً كافياً لبقائها لاسبوع كامل محرومه من الخروج والتنزه.. 

وفي ذلك الوقت وجدت سياره دفع رباعي تقف امام المطعم من الناحيه الاخرى بها عده رجال ملثمين.. لم ترى منهم احداً سوى عيناهم الحاده ونظراتهم المرعبه نحوها... 

تحركت ببطء مبتعده عن تلك السياره لتخطو خطوات سريعه تحولت خطواتها للركض وهي ترى ثلاث رجال يهبطون من السياره وينطلقون خلفها يريدون الامساك بها... 

كانت تقفز من فوق السيارات وتمر من بينها بسرعه اما هولاء الرجال الملثمين فكانت خطواتهم هادئه ومرعبه كالموت... يلقون لبعضهم الاسلحه ويتبادلونها وكأنهم ذاهبون للتنزه وليس للامساك بها.. تنحي الناس لجانب الطريق عندما رأوا هولاء الملثمين الذين يحملون اسلحه كبيره الحجم تبدو قاتله حقاً.. 

اما هي فكانت خطواتها سريعه جداً في ثانيه كانت بعيده عنهم والثانيه الاخرى وجدت احدهم امامها يطالعها بنظرات مرعبه تكاد تقتلها كادت تستدير ولكنها وجدت الاثنان الاخرون يحاصرونها يوجهون سلاحهم نحوها... 

عرفت انها ستموت لا محاله ولكنها وبلا وعي انخفضت بجسدها سريعاً ومرت من بين ساقي احد الرجال الضخام لتركض هاربه منهم... 

وكان وقتها مادنس يقف ينتظرها ان تمر من امامه... وما ان فعلت حتى وجد نفسه يتبعها وكأنه صاروخ انطلق كالبرق خلفها... هو الوحيد الذي كان لديه القدره علي العدو خلفها لاميال دون تعب.. كانت قدماه تسابق الريح لم ينس تدريباتهم القاسيه بهذا المكان المخيف.. ولم ينس نتائج تلك التدريبات علي جسده... انه العداء الاول الذي لا يفر من بين يداه الفأر فما بالك بشخص حي مثله... وصل لها امسكها بقبضتيه يصدم رأسها مع الجدار وقد شعرت بجمجمتها تتحطم مع هذا الجدار اللعين... تأوهت بألم.. 

_ مثيره.. 
قالها مادنس بنبره بارده هامساً باذنها ليجدها تقاومه بغضب تريد ان تتحرر منه... 

قيد يداها بقيود حديديه قويه ليضربها خلف ساقها لتسقط ارضاً.. امسك بسلاحه يضربها علي رأسها حتي لا تقاومه مره اخرى لتفقد وعيها... حملها علي اكتافه متجهاً بها للسياره.. 

_ اربعه دقائق وعشرون ثانيه... 
قالها ويليام ببرود وهو يطالع مادنس الذي يحمل ريما علي كتفه.. 

اتجه بها مادنس ليلقي بها داخل السياره ليتجه للداخل بجانبها والناحيه الاخره دلف بها ستان ودنيال جلس بجانب مقعد السائق.. ليتجه ويليام لمقعد السائق متجهاً بها لقصر الزعيم.. 

وصلوا للقصر ليهبط الجميع بعد ان نزعوا تلك الاغطيه عن وجوههم ليحملها ستان علي كتفه وهو يتجه بها للداخل... وكانت مازالت فاقده لوعيها... حملها ودلف بها للداخل.. 

ألقى بها ستان امام مقعد زعيمه الخاص علي الارضيه الصلبه ببرود... 

_ اخلع غطاء المعطف عن رأسها .. 
قالها ادم ببرود وهو يدخن سيجاره بأهمال يطالع تلك الفتاه بفضول لمعرفه التي تشكل خطراً علي الجميع... 

ما ان شعرت ريما بأحدهم يحاول نزع الغطاء عن رأسها افيقت تنظر لتلك الارضيه الرخاميه الرائعه... ما هذا المكان؟! سألت نفسها بصدمه اين اخذوها هولاء الملثمين.. 
يبدو مكاناً راقياً وليس قبو او ربما مكان مهجور كما كانت تظن.. 

اقترب ستان منها حتى كاد يلمسها.. 

_ لا تحاول لمسي ايها الوغد... اعلم انك تحمل سلاح beretta 92 وربما اقوم بقتلك به.. 
قالتها ريما بهدوء ليطالع ستان زعيمه بصدمه ثم نظر بسرعه نحو سلاحه ليعاود النظر وبنفس الوقت هم لا يعرفونها وما سمعوه عنها كان كفيل بأظهار الدهشه على ملامح وجهه.. تلك الفتاه تحرضه علي قتلها انها حقاً تستفزه ان يفرغ سلاحه برأسها الفارغ هذا.. بل والاكثر رعباً انها عرفت نوع سلاحه الذي يحمله... 

ابتسم مادنس يحاول ان يبقي هادئاً هو و باقي الرجال قبل ان يقتلها احدهم وينتهي امر الجميع هنا وقتها لن يساعدهم احد علي ما سيحدث لها.. 

_ العاهر الذي نعتني بالمثيره تحمل سلاح من نوع  Walther P99 سأقتلك بك فقط انتظر.. 
قالتها ببرود وهي تنهض لتعتدل بجلستها ولم تنظر لادم الي الان... لم تعير انتباه لاحد فقط كانت تتحدث مميزه اصواتهم بداخل رأسها.. 

اختفت ابتسامه مادنس وكاد حقاً يقتلها كيف واللعنه امرأه تهدده بل وتطلب منه الانتظار علي تحقيق انتقامها.. ليستفزها بكلماته بشأن ذكائها الذي يتحدث عنه الجميع 

_ لست مميزه ريما.. انتِ مثل باقي النساء مكانكِ الفراش.. 
قالها مادنس ببرود يحاول ان يتخطى تلك الصدمه التي سيطرت علي ملامحه... 

_ عاهر..
قالتها ريما بأبتسامه مستفزه..

حرك ادم يده لستان بمعنى " ازل غطاء رأسها.." لينفذ ستان لتظل ناظره للارضيه تحدق بها ببرود... 

_ ستندم علي هذا ايها الغريب لم يكن عليك ان تنزع غطاء رأسي... 
قالتها ريما ومازالت تطالع الارضيه الصلبه ببرود... 

انها تهدد زعيمهم اللعنه من تلك الفتاه حقاً لم يصدق احدهم ما يحدث امامهم وكلمات تلك الفتاه تصيبهم بمقتل انها تهدد الجميع بالموت.. سحقاً ... لم يبالى ادم الذي حدق فيها ببرود ليتناول كأس نبيذه مره واحده ولم يهتم بما قالته ... 

امسكها ستان بقبضته من شعرها يشدها منه لترفع رأسها صارخه بألم من عنف قبضه يده الصلبه حول رأسها.. 

_ اه.. اللعنه عليك ايها العاهر... 
صرخت بها ريما بألم من قبضه يد ستان التي تشد شعرها.. 

نظر ادم بداخل عسليتاها... انهما اروع عسليتان رائهما بحياته.. انها جميله تحمل بعض الملامح الاسيويه ولكن ملامحها زادتها جمالاً.. كانت تميل ملامحها للطفوليه التي امتزجت بالانوثه.. لتصنع منها لوحه رائعه مكتمله الاثاره ...هبط بنظره بأتجاه جسدها.. اللعنه علي جسدها الذي يحجبه عنه ذلك المعطف... اما هي فلم تتخيل كتله الوسامه والرجوله القابعه امامها جسده الرجولي الضخم بعضلات جسده التي تكاد تمزق ملابسه..، عينان سوداويتان حادتان كالصقر، شعر اسود كالليل، بشره حنطيه زادته رجوليه، فك حاد به بعض الشعيرات حديثه النمو .. لم ترى بوسامته ورجولته من قبل.. بل لم ترى احد هكذا من قبل حتى رجال تلك المنظمه التي يرسلونهم خلفها لم يكونوا بهذه الضخامه وبهذا الجسد وبهذه الوسامه ايضاً.. 

_ ازل عنها هذا المعطف.. 
قالها ادم ببرود وهو يحرك سيجاره لجانب فمه يدخنها بلا مبالاه... 

حسناً ادم هو اكبر عاهر هادئ وبارد بهذا الكون عكس المستفز آلبرت... اما العاهر فينيس فهذا لديه صداقه قويه مع الغضب... اما لوكاس فهذا لديه عدواه مع المجتمع بأكمله... واخيراً السيد فهذا هو اسمه لا احد يعرف اسمه الحقيقي... يتلقي رجاله منه الاوامر دون معرفه ما اسمه او كيف يبدو... هذا الرجل لديه برود يكفي الكون وغضب يحرق الارض واليابس... 

نفذ ستان امر سيده مبعداً ذلك المعطف عنها... طالعها آدم ببرود يتفحص جسدها المثالي... كانت شهيه بل مثيره حد الثماله... طالعها رجاله بنظرات شهوه... 

_ اخفضوا بصركم اللعين عن جسدها والا اقتلعت روؤسكم.. 
قالها ادم بنبره بارده يطالع رجاله الذين يطالعونها بشهوه... 

اخفض الجميع بصره عنها لينهض متجهاً نحوها... امسكها من شعرها بقبضته يرفعها نحوه تأوهت بألم مغمضه عيناها من ذلك  الذي شعرت به وكأنه اقتلع فروه رأسها من قوه قبضته ... نهضت علي قدميها تنظر بعيناه بألم نجحت في خفيه تحت قناع البرود ... 

_ انتِ تحت حمايتي فتاتي الجميله... 
قالها ينظر بعيناها بفراغ.. فقط فراغ سكن عيناه وهو يطالع ألمها الذي شعر به واستشفه من عقده حاجبيها التي تبدو عابسه .. 

_ لا اريد لاحد ان يحميني... لا اريد ابتعد عني... ااه.. 
قالتها ريما بتألم وهي تمسك بيده التي تقبض علي شعرها بغلظه... 

انحنى يحملها على كتفه ليتجه بها الي غرفته صرخت بأعلى صوتها تريد ان تبتعد عنه... تريده ان يتركها، يحررها ولكن دون فائده صرخت به هاتفه.. 

_ اتـــركني... دعــــني... ابتعد عنـــي... لا
صرخت بها ريما بصوت غاضب...

صوتها الغاضب جعل الخدم يجتمعون ليعرفوا ما الذي حدث وتعالت الهمسات بينهم وكان من بينهم ليلي والده ريما التي تملكها الرعب ما ان رأت ابنتها بين قبضه ادم هتفت بذعر تملك منها وتلك الصدمه لم تنفك عن نبرتها.. 

_ ريما.. ابنتي
قالتها ليلى بصدمه وملامح الرعب قد اكتست وجهها ما ان رأت الزعيم يحملها على كتفه... 

استدار الجميع نحو ليلي بما فيهم ادم الذي وقف علي الدرج واستدار نحو ليلي... 

_ ما الذي فعلته ابنتي سيد ادم.. ارجوك انها لم تفعل شئ.. 
قالتها ليلي برجاء وتوسل له ليترك صغيرتها.. ولكنها ام تعرف ان ابنتها هي الخطر المدمر للبشريه وان عليه حمايتها قبل ان تُقتل البشريه بسببها.. 

_ لم اكن اعرف انها ابنتك ليلي لا تقلقي ستكون بخير.. 
قالها ادم وهو يكمل صعوده الدرج نحو غرفته... فقط هذا ما قاله مطمئناً اياها بأنها ستكون علي ما يرام طالما هي معه.. 

_ امـــي... ساعديني... 
صرخت بها ريما بخوف مما هي مقبله عليه... لم تتوقع ان تقع في أيدي هذا الوحش اللعين.. يبدو خطير كون هذا المكان له وهولاء الرجال تابعون له اذا انه خطير... 


وصل لغرفته دلف للداخل ليلقي بجسدها علي الفراش ليتجه للخارج غالقاً الباب خلفه رغم سماعه لصرخاتها و توسلاتها للخروج ولكن دون فائده.. لم يهتم بصوتها او صراخها.. 

اتجه نحو الاسفل يهندم ثيابه ببرود ليجلس امامهم... 

_ عليكم حمايتها وان كلفكم الامر دمائكم.. 
قالها ادم وهو يتجه ليمسك بملفها متجهاً لغرفه مكتبه ليتحرى عنها بنفسه يريد ان يتأكد بأن تلك الصغيره حقاً مميزه.. وليس مجرد حفنه من الاوراق هي من تخبرهم بهذا... 

____________________________________________________________

_ واخيراً قليلاً من الراحه.. 
قالها مادنس وهو يدلف لغرفه صغيرته التي وجدها قد بدأت في استذكار دروسها... بتلك الكتب التي احضرها لها ستانلي.. 

كانت نائمه علي معدتها علي فراشها تداعب خصلات شعرها عيناها مرتكزه علي ذلك الكتاب بين يداها تقرأ بتركيز الي ان شعرت بشئ صلب يكاد يخترق مؤخرتها ويد صلبه مملوءه بالوشوم تعرفها جيداً تحيط عنقها بتملك رهيب.. اووه اللعنه انه نصفها الاخر.. حبيبها الوسيم والمجنون بأنٍ واحد.. 

_ ألم تشتاقي لدادي..؟! 
همس بها بجانب اذنها ببحه رجوليه اثارتها لتضغط بأسنانها علي شفتيها لتجده دلف بأصبعيه بداخل فمها لتمتصهما برقه كما عهدها.. 

_ اشتقت لك دادي.. 
قالتها اميليا بنبره امتلئت بالرغبه به.. 

ابتسم وهو يدفن رأسه بعنقها يلتهم كل جزء تقع عليه شفتيه متذوقاً نعومه بشرتها الحليبيه التي بدات تمتلئ بعلامات الملكيه... رغم ما شعرت به من ألم نتيجه تلثيماته الا انها شعرت بالمتعه مع اصابعه التي احتلت عنقها اشعرت بملكيه جسدها لهذا القابع خلفها... تعلم جيداً ان مادنس يحبها وهذا فقط ما تريده اما هو فكان متعمداُ ان يؤلمها حتى تعتاد الامر وتعرف جيداً لمن تنتمي... 

اخرج اصبعيه من فمها يلعقهما بتلذذ ليمسك بذقنها مقرباً وجهها منه ثم لثمها برقه سرعان ما تحولت تلك القبله لاخرى همجيه جعلته يحمل ساقيها واجلسها علي قدمه ضاغطاً بقبضته على خصرها وقبضته الاخرى ممسكه برأسها يلتهم شفتيها كما يرغب ابتعد عنها عندما شعر بأنقطاع انفاسهما عن الهواء... دقائق ولثمها مجدداً ولكن تلك المره كانت القبله عنيفه بكل المقاييس محاولاً اشباع ذلك الجانب السادي بداخله... 

وما ان ابتعد عنها ابتسم لملامح وجهها الخجله ووجنتيها المحمرتين من شده الخجل... صفعها علي مؤخرتها لتشهق بخجل لينفجر هو ضحكاً علي ملامح وجهها التي تصبح شهية قابله للالتهام.. 


_ عليكِ ان تهتمِ بريما تلك الفتاه الذكيه.. لقد احضرناها واحتفظ بها الزعيم بغرفته... احذري منها انها ماكره.. 
قالها مادنس بنبره هامسه امام شفتيها لتومأ له بأبتسامه وهي تحاول تنظيم انفاسها.. محذراً اياها ان تأخذ الحيطه منها.. فهو لم يأمن لها للان.. 

_ لك هذا دادي...
قالتها اميليا وهي تبتسم له مقبله وجهه لتدفن رأسها بعنقه...

_ جيد صغيرتي...
قالها مادنس بأبتسامه ليربت علي رأسها بلطف انها صغيرته المثاليه يحب كونها قطته الصغيره يحب كونها فتاته الخاصه.. اجلسها بحضنه ليلقي بجسده علي فراشها لينعم بقليل من الراحه معها.. 

__________________________________________________________

يدخن سيجاره بشراهه يراقب تلك البنايه منذ ساعه ينتظر اتصال شقيقته ليصعد لاخذها لقصر آدم كما وعدها.. لما تأخرت كل هذا.. ظل يفكر ايصعد ليراها ان كانت قد انتهت ام لا..؟! حسناً هو خائف ان كان حدث معها امراً سواء في ملابسها او بالمنزل او بالمصعد.. قطع تفكيره تلك الورديه.. 

وجد تلك الرقيقه ذات الحجاب التى رأها ليله امس طالعها ببرود كما يفعل دائماً مع الجميع ولكن شئ بهذه الفتاه جعله يحدجها بنظراته الي ان اختفت من امامه متجهه لعملها.. لا يعلم اين تعمل ولا يهمه من الاساس ولكن لما ملامحه تمتزج بين الخوف والحزن دائماً.. 

لا يعلم لما يراها مختلفه عن الجميع... يمكن لانها محجبه مثلاً فيصبح الامر مختلف معه بشأنها.. طالع هاتفه عندما وجده يرن ليتجه للبنايه ليصعد لشقيقته...

دفع مقعدها المتحرك ليتجه بها للمصعد ومنها لسيارته... حملها كالعروس ليدلف بها للمقعد الذي يوجد بجانب مقعد السائق بينما وضع مقعدها بخلفيه السياره... ليتجه لمقعد السائق متجهاً الي قصر آدم..

_ انا سعيده جداً اخي.. شكراً لك لانك بجانبي...
قالتها جوليا بملامح رقيقه جعلت الاخير يبتسم لها مقبلاً كف يدها برقه...

_ انتِ روحي جولي الجميله...
قالها دانيال بأبتسامه لتبادله لتريح جسدها علي المقعد وظلت تتلمس يده الي غفت وهي جالسه...

لم تستيقظ سوى علي صوت شقيقها... الذي جعلها تلتفت نحوه ثم استوعبت انها بسياره شقيها وهم في طريقهم لقصر الزعيم.. 

_ جولي الجميله لقد وصلنا...
قالها دانيال بأبتسامه لتستيقظ جوليا ناظره حولها بسعاده... 

هبط من السياره ليتجه نحو مقعدها محضراً اياها ليحملها من داخل السياره و وضعها علي مقعدها ليتجه بها الي الداخل.. 

كان الزعيم و ويليام ومادنس وتشاد وسوليفان يقفان في استقبالها.. 

ابتسم ادم لها ابتسامه صغيره واخيراً خرجت تلك الصغيره من منزلها بعد تلك الحادثه التي تعرضت لها.. اخيراً قررت الهروب من تلك القوقعه التي كانت تفضل العيش بها.. 

وفجأه تذكر ما فعله والدها اللعين بها ليتذكر ما فعله به قبل ان يحرقه دانيال... نعم كان لطيفاً فقط جعله يشرب ماده الاسيد ... ليصارع الموت واحشائه تذوب بالداخل كان مظهره لطيفاً حقاً... 

وضع يده على وجهها ليهمس بأذنها... 

_ اتركِ شقيقكِ العاهر وتعالي هنا... 
قالها ادم بأبتسامه لها لتبتسم له جوليا محتضنه اياه... 

رغم انه لا احد يتجرأ علي لمسه الا ان جوليا شئ مميز بالنسبه له ولدانيال ... فهو بمثابه شقيقها... وكأنها الوحيده بالكون التي حصلت علي تصريح بتلمسه... 

_ احب شقيقي زعيم.. لا يمكنني تركه... 
قالتها جوليا بأبتسامه طفوليه جعلت الاخر يبتسم لها بهدوء... 

_ ستظلين الافضل بالنسبه لي شقيقتي.. 
قالها دانيال وهو يقترب منها محتضناً اياها من كتفها.. 

_ سعيده لرؤيتكِ جوليا... 
قالتها سوليفان بأبتسامه سعيده من اجل جوليا... 

_ وانا ايضاً سولا.. 
قالتها جوليا بأبتسامه صغيره.. لتقترب منها سوليفان واحتضنتها بشده 

لطالما احب الجميع تلك الصغيره.. لطالما كانت نساء هذا القصر الافضل علي الاطلاق.. اميليا وجوليا والسيده ليلي والخادمات.. ليسوا جميعهن ولكن الاغلب جيدين.. 

ابتسم مادنس لها وهو يقترب منها ليحتضنها.. 

لطالما عاملها ادم كشقيقته يحبها ويموت من اجلها اذا تطلب الامر.. كانت حقاً ساحره للجميع بطفولتها وبرائتها.. خفه ظلها وانوثتها الرقيقه.. 

كانت تبحث عنه بعيناها لا تنكر انها اشتاقت له منذ اكثر من تسع سنوات... تسع سنوات لم تراه ولا تعلم كيف يبدو.. هل هو وسيم كشقيقها... ام ماذا..؟! هل هو هنا ام رحل في عمل كالمعتاد؟!  

استمعت لصوت تشاد يلقي عليها التحيه هو و ويليام بادلتهما بخجل وهي مازالت تبحث بعيناها عنه... اين هو...؟! ولم يقاطع تفكيرها سوى صوت ادم الهامس..

_ لقد ارسلته لينهي بعض الاعمال... سيأتي في المساء.. 
قالها ادم بهمس لم يسمعه غيرها بطريقه هادئه ولكن اخافتها.. 

كيف عرف انها تبحث عنه واللعنه الهذه الدرجه عيناها قد كشفتاها عن ما تريد.. أكتست حمره الخجل وجهها مما قال وكادت تخبره انها لا تبحث عنه ولكنها تعلم ان ادم يفهمها جيداً.. لهذا ادعت الجهل مردفه.. 

_ من هو؟! 
تسائلت تدعي الجهل وعدم المعرفه لتجده يبتسم بسخريه... 

_ الذي تريدينه ان يلتهمكِ بعيناه... 
قالها ادم بأبتسامه ساخره بجانب اذنها ليبتعد عنها فور تحول وجهها للحمره القاتمه.. 

حسناً هي تشعر بالاختناق ربما تموت الان.. اللعنه ما الذي قاله الان... اقال انه حقاً سيضاجعها بعيناه... اللعنه اللعنه ايتها الغبيه قالتها لنفسها وهي تشعر بتلك الحراره تحرق وجهها من الخجل... بينما شقيقها قد فهم ما قاله لها الزعيم ليبتسم لها ابتسامه صغيره جعلتها تود ألقاء نفسها بالجحيم... لما يتعمد الجميع احراجها.. لم يشعرها الجميع انها كتاب مفتوح سهل فهمه.. 

تحرك الجميع للداخل ليتجه دانيال دافعاً مقعد شقيقته للامام ليجلس الجميع كل منهم علي مقعد... 

كان ادم يدخن سيجاره بين شفتيه ببرود بينما يستمع لتلك الموسيقي التي تطربها العاهره بصوتها... انها ريما تصرخ منذ ساعات تطالب بأن يخرجها احد من هذا المكان... لقد تأكد ان يغلق النوافذ والشُرف ألكترونياً بنفسه من الخارج حتي لا تهرب.. لقد تأكد انها ماكره لهذا لن يخاطر بحياه الجميع من اجلها هي.. 

وها هي تصرخ منذ ان حبسها بالداخل يكاد يجزم ان احبالها الصوتيه قد تمزقت من كثره الصراخ.. 

_ زعيم اسمع صوت صراخ فتاه يأتي من الاعلي ما الامر..؟! 
تسائلت جوليا بأستفهام متعجب لا تفهم لمن ينتمي هذا الصوت... 

_ لا تقلقي انها عاهره جديده لا ترضى بمكانتها... 
قالها ادم وهو ينفث دخان سيجارته بأهمال... 

_ يبدو انها حبيسه لديك زعيم... ارجوك اخرجها انت تقتلها هكذا... 
قالتها جوليا محاوله ان تساعد تلك المسكينه.. 

_ انا هكذا احميها جوليا لا تقلقي ستكون بخير.. 
قالها ادم ببرود وهو ينظر لسلاحه... يقسم انه يحاول ان يكون هادئاً بأقصى ما لديه من قوه ولكن تلك العاهره تستفزه.. الا تتعب.. تصرخ منذ ساعات وكأنها آلة ما بها تلك الغبيه... سيفجر سلاحه برأسها.. ربما يقتلها بطرق اخرى اكثر تعذيباً ولكن صبره قد نفذ منها... سيصعد لها وسيؤدبها.. 

نهض ادم متجهاً لغرفته ليخرسها فقد نفذ صبره من صراخها وبكائها وكأنها طفله بعمر الخمس سنوات كُسرت لعبتها... فتح باب غرفته بغضب ليجدها تبتعد عن باب الغرفة تعود بخطواتها للخلف تنظر نحوه بخوف لم تنجح في اخفائه تلك المرة... شعرها مبعثر وهيئتها رثه من شده محاولاتها للهرب... اغلق الباب بقدمه بأهمال... ليفعل النظام الالكتروني ببصمه يده ويبدو ان ليلتها ستكون حافله بالعقاب علي ما فعلته... 

امسكها من شعرها بقبضه يده يجرها خلفه كالبهيمه ولم يعبئ بصراخها الناتج عن تألمها من قبضته.. ليلقي بها علي فراشه وهو يخلع حزام بنطاله ورابطه عنقه... قيد يداها خلف ظهرها برابطه عنقه ممسكاً بوسائده واضعاً اياها اسفل بطنها لترفع مؤخرتها الانثويه... رغم مقاومتها في ان تحل وثاق يداها الا انها فشلت.. ثبت قدميها بقبضتيه جيداً واضعاً ركبته بينهما.. 

انها حقاً مثيره... رغم شعور الرغبه الذي يسري داخله ليعاقبها بطريقه اخرى الا ان غضبه منها قد تمكن منه العاهره ستكشف امرهم... سيقتلوهم وسيقتلونها اذا اكتشف احد انها هنا... ستتسبب بموت الجميع وكل هذا بسبب صراخها ... ثنى حزامه وهو يجردها من بنطالها ولباسها الداخلي ليهبط بحزامه علي مؤخرتها صافعاً اياها شهقت بألم وصرخت حتى شعرت وكأن حنجرتها قد جرحت من شده صرختها... 

صفعها الثانيه علي مؤخرتها ليجدها تتلوى تحاول الفرار ولكنه كان اذكى منها فقد قيدها بأحكام بطريقه لا يستطيع لاحد غيره ان يحل وثاقها .. 

_ انتِ عاهره لعينه... توقفِ عن الصراخ وكوني كالكلبه المطيعه لسيدكِ ايتها العاهره... 
قالها ادم ببرود هامساً بأذنها ليجدها تبكي بألم وضعف جراء صفعاته بحزامه السميك علي جلد مؤخرتها الناعم.. 

صرخت بأعلى صوتها جراء صفعات حزامه علي مؤخرتها الي ان تقطعت احباله الصوتيه... شعرت بالضياع لا تعلم كم صفعه تلقتها او لكم من الوقت بقى يصفعها... لم تعد تشعر بمؤخرتها من شده الالم... ارتفع انينها المتألم جراء صفعاته لها.. لقد عذبها وضربها ايضاً لقد عاملها كالحيوانات ونعتها بالكلبه... انت عاهر اكرهك.. هذا ما قالته لنفسها فهي لن تستطيع ان تقل هذا بوجهه والا قتلها ولن ينتظر ان تبرر سبب سبّها له... 

نظر لها ببرود ليبتعد عنها بعد ان حل وثاقها مبعداً الوسائد من اسفلها لتسقط كالجثه الهامده علي الفراش... 

خلع ادم جاكت بدلته وثم خلع قميصه كاشفاً عن جسده الرجولي الضخم الذي وللعجب كان خالياً من الوشوم... ولم يوجد به لو ندباً واحداً.. 

خلع ملابسها بالكمال ويا ليته لم يفعل.. كانت رائعه بل فائقه الانوثه والجمال.. لم يرى جسد امرأه بهذه الروعه من قبل.. شعر بتلك الدماء تتدفق بجسده وتلك الحراره تسري بعروقه فهذا الجسد لا يرأف به.. يشعر انه اما سيلتهمها او سيقتلها ايهما اقرب... لا يعلم ولكن هذا الجسد يحتاجه.. يريده وكثيراً.. 

سمع انينها وشهقاتها المتألمه دليلاً علي خوفها من ان يقترب منها او يلمسها... حملها من خصرها وكان ظهرها مقابل صدره الذي شعرت بسخونته... كان صدره ساخن كالجمر وكأنه يشتعل ورغم هذا كانت خائفه كالجحيم من ان يغتصبها... لم تهتم سوى بحركه قبضته التي تمسك خصرها الي ان اردف.. 

_ مازالتي فتاه ..؟!
همس بهذا التساؤل بأذنها ببحه رجوليه اذابتها بالكامل وهو حاملاً اياها من خصرها... 

اومأت له ليبعد شعرها عن كتفها للناحيه الاخرى.. اما هي شعرت بتصلب جسده واشياء اخرى لم تفهمها ولكنها لم تقوى علي الحديث ربما يعاقبها مره اخرى اذا فعلت... وربما يظل يضربها بحزامه الي ان تموت اسفله.. 

ظلت تفكر بتلك الاشياء ولكنها لم تفهم في الحقيقه هي لم تدخل بعلاقات مسبقاً كما ان نصف ذاكرتها قد فقدتها للابد ولا تعرف اي شئ سوا ان الرجال يتزوجون اناث ولكن لم تجرب من قبل... 

انزلها ليسندها علي الحائط بينما خلع ما تبقى من ملابسه ليملئ حوض الاستحمام بالماء والصابون... عاد ليحملها من خصرها لتفتح عيناها بعد ان كانت اغلقتهم من شده تعبها ليجلس بها بحوض الاستحمام... 

نظر لجسدها الانثوى في الحقيقه هو يعرف ان النساء الروسيات جميلات وبعضهن يتميزن بالاجساد البضنة او السمينه انما ريما فهي جمعت معالم الانوثه بجسد واحد... شعر بني، عيون رائعه، جسد انثوي ومؤخرة رائعه مهلكه لرجوله اي رجل... 

تأوهت بألم جاعله اياه يضغط علي اسنانه بغضب انها تتعمد اثارته تتعمد ان تتألم امامه ليؤلمها اكثر ويقضي باقي ليلته يعزف علي اوتار انوثتها ليستمتع بتألمها المثير بصوتها الاكثر اثاره... لا ينكر انه يعشق سماع اصوات الالم والتعذيب... يعشق سماع تلك الاصوات انهما المتعه الخالصه لديه ... سحبها نحوه لتشعر بتصلب اسفله علي ظهرها... 

_ ارجوك لا تؤذيني.. 
قالتها بتوسل له لعله يرحمها مما عاشته منذ قليل.. وآلالام مؤخرتها تكاد تفتك بها كونها جالسه عليها.. 

_ انتِ لي... وانا لا اؤذي ممتلكاتي... افهمِ هذا.. 
قالها ادم ببرود وهو يخرج سيجار من جيب بنطاله الملقى ارضاً ليدخنه بأهمال وعقله يصور له الالاف الافكار السوداويه حول جسدها الانثوي الجحيمي يعلم انه لن يهدأ قبل ان يتملكها بفراشه... 

اغمضت عيناها ما ان قال لها هذا لتستريح علي صدره فهي تشعر بالتعب مما حدث منذ قليل.. بل تشعر بالانهاك يلتهم جسدها لتغمض عيناها قليلاً مستمتعه بهذا الهدوء ولو لدقائق.. 

حرك يده يداعب خصلات شعرها بهدوء وما ان شعرت بيده تتجول بين خصلاتها شعرت بالراحه... 

تأوهت بمتعه واخيراً قليل من الراحه التي لم تحصل عليها منذ وقت طويل.. ظل يدخن سيجارته بهدوء ورأسه اللعين يفكر كيف سيحمي تلك اللعنه القابعه بين احضانه انه لم يرى انثى تمزج بين الانوثه والوقاحه والخجل من قبل ولكن تقريباً ريما تعدت تلك التوقعات التي وضعها... استدارت تنظر نحوه بأبتسامه... 

_ لم تخبرني لما احضرتني لهنا..؟! 
تسألت بنبره مستفهمه وهي تضيق بين حاجبيه بلطافه راقت لملامح وجهها ورغماً عنه كاد يلتهم حمرواتيها الرائعتين... ولكنه يعلم انه لن يفعلها لقد مر وقت طويل علي هذا الامر لم يقبل امرأه منذ ست سنوات لعينه.. 

_ حتى احميكِ... 
قالها بهدوء وهو ينفث دخان سيجارته في الاتجاه الاخر... 

_ منِ منْ تريد حمايتي..؟! 
سألته مستفهمه تريد ان تتأكد ان هواجسها اللعينه صحيحه وانه يعلم حقاً بأمر المنظمه.. 

_ من منظمتكِ التي تحاول اعادتكِ لها... 
قالها ادم ببرود ثم اغلق عينه يحاول الاسترخاء قليلاً.. 

رغم هذا عيناه لم يفارقا مفاتنها اللعينه وذلك الجسد المهلك ورغماظ عنه شعر بتلك النيران تلتهم جسده من شده رغبته بها 

_ شكراً لك 
قالتها ريما بأبتسامه صغيرة له 
وما ان كادت تلقي برأسها علي جسده و ادارها لتستند بظهرها ومؤخره رأسها علي صدره  شعرت بسخونه جسده علي ظهرها احتكت بصدره لتجده يهمس بأذنها.. 

_ سأغتصبكِ الي ان تنفجر رأسك ريما... حاولِ ان تكوني هادئه لانني لست رجل صبور.. 
قالها ببرود وهي تعلم انه كان يعني ما يقول لذا صمتت ليتحمما سوياً.. 

___________________________________________________________

منذ ليله امس وهو يشعر بشياطينه تتصارع بداخله.. لا يفهم تركيبه تلك المراة حقاً لقد قام بأغتصابها ولم تفعل شيئاً لم تصفعه او تأذيه لم تفرغ سلاحها به حتى..!! ولكنه يخبر نفسه انه محق فيما فعله معلها وانها تستحق انه اهانها وفعل بها هذا انها لا تعطي له خياراً فيما يجب ان يفعله.. لا تحدد ما نوع علاقتهما اللعينه حتى.. تتركه معلق في المنتصف بحبال ذائبه وذلك الطريق ينتهي بخيبه كبيره لكلاهما ولكن كلاهما لا يريدون رؤيه هذا... فقط تمتعهما ببعضهما كان الشئ الرئيسي بعلاقتهما وليذهب كل شئ اخر للجحيم.. 

لم يستطع الانتظار اكثر من هذا انه يحتاجها يريدها بكل ثانيه لعينه بحياته العاهره... نهض متجهاً نحو سيارته ليتجه لمنزلها.. 

_ اللعنه عليكِ ماتلدا... 
قالها سميث بغضب وهو يتجه بسيارته نحو منزلها... 

وصل امام منزلها ليدلف للداخل بنسخه المفاتيح التي لديه... وجد منزلها هادئ علي غير العاده لا يوجد احد... لا خدم.. ولا حراس بالخارج وهي ايضاً غير موجوده... 
اتجه لغرفتها بالطابق العلوي ليجدها نائمه كالملاك... نعم هي ملاكه الحارس.. 

نعم كانت نائمه براحه هو لم يشعر بها منذ ان عرفها... هو ليس مرتاحاً بوجودها... وليس مرتاحاً ببعدها... انها كالألم في المؤخرة لا يستطيع الابتعاد او الاقتراب فكلاهما حارق وكلاهما يؤلمانه... يقف في المنتصف ولا يستطيع العوده او المجازفه والمخاطرة بنفسه ليكمل طريقه اللعين معها... لا ينكر انجذابه لا ولكن يعلم نهايه علاقتهما... ستنتهي قريباً وبأمر منها 

اتجه نحوها ليزيل الغطاء عن جسدها ليجدها ترتدي شورت قصير بالكاد يغطي مؤخرتها الرائعه... نظر لتلك الالمات علي جسدها ويبدو انه أذاها كثيرا ويبدو انها لن تغفر له فعلته... وكل هذا جراء عنفه معها منذ ليله امس.. 

نهضت ممسكه بسلاحها تنظر له بشراسه يبدو ان الامر اصبح لا يعجبها كونه يقترب منها وقتما يشاء ويتركها وقتما يشاء... هذا حقاُ ما كان ينقصها.. 

نظر لها سميث بسخريه لقد توقع منها اي شئ الا ان ترفع سلاحها اللعين عليه... 

_ لما انت هنا..؟! 
سألته ماتلدا بنبره هادئه تطالع ملامحه الساخرة ببرود.. 

_ جئت اطمئن عليكِ اعلم انني اذيتك كثيراً بما فعلته امس ولكن كل شئ كان بسبب افعالك ايضاً ماتلدا... لم اكن الملام وحدي... 
اردفها سميث مبرراً موقفه لتنفجر ماتلدا ضحكاً لما قاله وكأنه ألقى دعابه... 

_ اخرج من المنزل سميث اريد ان ابقى وحدي...
قالتها ماتلدا بنبرة جامده آمرة ليمتثل الاخر لامرها واتجه لخارج غرفتها لعلها حقاً تحتاج لوقت لتقبل الامر ولكنه كان يريد ان يبقى بجانبها ولكنه يعلم انها سترفض... 

اما هي فأغمضت عيناها بغضب من نفسها... تعلم كيف ستعثر علي خيط لتعرف علاقه سميث بتلك الخادمه لن تتهاون بهذا الامر... القت بسلاحه علي الفراش لتمسك بعلبة سجائرها واخرج سيجار واشعلته بقداحتها... 
__________________________________________________________

كانت سوليفان تجلس بغرفتها عندما سمعت طرقات منتظمه لتسمح للطارق بالدخول وقد ظنتها اميليا في بدايه الامر لتجده ...اللعنه ما الذي اتى به الي هنا اذا رأه ادم هنا سيقتلهما... هذا ما فكرت به ما ان رأت تشاد يقف عند باب غرفتها يبتسم لها بمكر.. 

ذلك الطبيب النفسي اللعين انه اجن من المجانين... يجعلك مجنون ببضعه كلمات لا تعلم كيف ولكنها رأت العام الماضي كيف اقنع اميل ان جانيت قد مارست معه الحب ليتجه العاهر شقيقها كاسراً كل عظام الفتاه ودلفت الاخرى لغيبوبه شهراً كاملاً وكل هذا من اجل ان جانيت نعتته بالمخنث...

انه حقاً مجنون وجدته يبتسم كالشياطين وهو يقترب منها ليجلس بجانبها ملتهماً شفتيها..

_ اشتقت لكِ..
قالها تشاد ما ان فصل قبلته العميقه معها..

_ اين شقيقي؟! كيف اتيت لغرفتي دون ان يلاحظ؟!
سألته بتعجب وهي تنظر لملامح وجهه الساخره..

_ حسناً الزعيم مع عاهرته الجديده يبدو انه يضاجعها بعنف..
قالها ببرود وابتسامه جانبيه مرتسمه علي شفتيه لينقض علي شفتيها..

يداه تحرر جسدها من ثيابها بعشوائيه لتساعده هي الاخرى في التجرد من ملابسه دقائق وشعرت بتلك المتعه تسري بدمائها ... ليمارس معها الحب لساعات غير عابئاً اذا رأهما احد... لقد دددت نشاطه تلك الجنية الصغيره يعشق تفهمها له في علاقتهما... 

وما ان انتهي ابتعد عنها يرتدي ملابسه بسرعه قبل ان يكتشف الزعيم اختفائه بينما سوليفان كانت نائمه بعمق غلي الفراش وهي مازالت عاريه.. اتجه للخارج ليهبط للاسفل ليجد دين يدلف لباب القصر...

_ اووه دين العاهر قد ترك قصر العاهرات بأسبانيا وجاء الينا كم انت لطيف ان تمن علينا بكرمك..
قالها تشاد بنبره ساخره قاصداً ان تعرف جوليا اين كان هذا العاهر حتى تفكر ألف مره قبل ان تحبه...

وقد نجح في جذب انتباهها حقاً وجدها تطالع دين بنظرات غريبه ثم لمح الغضب يرتسم على ملامحها لتتجه بمقعدها المتحرك للخارج..

اما دين فكان يتناول مصاصه لعينه... نعم هو عاهر ولكنه لطيف يعشق المصاصات منذ كان صغيراً لا يقاتل بدونها... ولا يستطيع الا يتناولها... لا تفارق شفتاه تقريباً.. تذكر ما فعله منذ ساعات عندما رفض احدى حراس قصر العاهرات الخاص بالعاهر سنتايغو ان يجعله يقابل كادي... تلك المرأه انها شيطان متنكر علي هيئه امرأه..
امسك مصاصته بعد ان انهاها لينهي بها حياه هذا الحارس المسكين...مصاصته مكونه من حلوى وذلك الجزء الذي يمسك بقبضه اليد من الحديد الخالص.. لهذا هو يحب القتل بمصاصته 

وبمناسبه كادي فتلك ابشع امرأه قد تم انجابها بتاريخ البشريه... ابشع من رجال ونساء السيد بنفسه.. الحقيره كانت تستلم الاطفال لتحولهم لعاهرات وتقسمهم لعاهرات خاصه وعاهرات للعامه...

لديها مكان خاص يعمل تحت يداها رجال ونساء يرسمون الوشوم داخل غرف خاصه... كل غرفه يحدث بها مضاجعات عنيفه بين رجال ونساء.. نساء ونساء.. رجال ورجال... كانت تفعل كل هذا من اجل المتعه الخالصه للجميع..

اتجه دين نحو الخارج خلف جوليا فهي حب طفولته... ومازالت.. نضجت بشكل جعلها مثيره وجميله بنظره...

_ ايتها الجميله..
نادها بأبتسامه صغيره وهو يتجه نحوها..

_ اغرب عن وجهي دين لا اطيقك..
قالتها جوليا بغصب  بعد ما سمعته من تشاد وشعرت بالدماء تغلي بعروقها من شده غضبها..

_ لقد اشتقت لكِ..
قالها دين وهو ينحني امامها بأبتسامه عاشقه...

لطالما كان دين هو الوحيد الذي لا يستطيع اخفاء مشاعره عن من يحب... ولكن اذا تطلب الامر ان يكون قوياً... يصبح وحشاً سيئاً جداً ولا يجب اغضابه... خاصه هو ومادنس...

_ حقاً؟!
سألته جوليا متلهفه ان يكررها او يؤكد لها صدق حديثه..

_ مازالت احبكِ جوليا...
قالها بأبتسامه وهو يقترب من شفتيها ليقبلهما..

كانت قبله رقيقه ولطيفه شعرت به يحتضن جسدها بحب لم تشعر به سوى مع شقيقها... بادلته قبلته علي استحياء فهي لا تعرف كيف تقبل.. كانت حقاً جاهله بأمور القُبل والحب ولكنها حاولت مجاراته ولكنها فشلت ليكن هو المسيطر بتلك القبله كان يلتهم شفتيها السفليه تاره والعلويه تاره اخرى الي ان ابتعد عنها لتلتقط انفاسها ولكنه مازال محتضناً اياها مستنداً بجبهته علي خاصتها.. 

_ وانا ايضاً..
قالتها بأبتسامه صغيره ولكن يبدو ان تلك فقط البدايه...

بدايه لعشق يستحقه كلاهما ..

__________________________________________________________

انتهي ادم من ارتداء ثيابه بينما هي جالسه علي الفراش تختار ثوباً يناسبها.. لا تعلم لما يحتفظ بملابس نساء عنده.... ربما هو زير نساء... او ربما لديه عاهرات... ما هذا الغباء ريما كلا الاجابتان واحد....

رفعت الثوبان لتسأله عن رأيه..

_ احمر.. ام ازرق..؟!
سألته بهدوء لتجده صامت ويبدو وكأنه لا يريد الرد عليها.. لذا كادت تلتفت لتغادر لتجده يردف ببرود..

_ اسود.. ارتدي اسود..
قالها ببرود وهو يتجه نحو احدى المقاعد منتظراً اياها ان تنتهي من ارتداء ثيابها فهو الي الان لم يثق بها ويشعر انها ستحاول الهرب.. حسناً انه ليس شعوراً هو متأكداً..

خرجت بثوب اسود ذو فتحه صدر طوليه تخفى نهداها ولكن شقهما ظاهر بوضوح ضيق من الخصر وينتهي بوسع للاسفل.. وظهرها بأكمله ظاهر بوضوح ببشرتها الحليبيه الناعمه ...

لا تعرف لما شعرت بغليان دمائه من عندها.. هو من طلب ان ترتدي الاسود ولم تجد سواه لما هو غاضب الان... اللعنه يطالعها برغبه قاتله تشعر بظلام عيناه من الرغبه... هل سيغتصبها كحجه علي هذا الثوب.. ام ماذا سيفعل بها..؟! 

سحبت تلك الشرائط التي كانت تقيد حريه شعرها البني.. ليسقط شعرها علي اكتافها بحريه.. وهذا فقط ما كان ينقصه لتجده يسب بلغه لم تتبينها ويبدو انه يسبها او ينعتها بالعاهره ولكن بلغه اخرى... 

_ لقد انتهيت... 
قالتها ما ان شعرت به يلتهمها بل يكاد يغتصبها بعيناه... 

لتجده ينهض ويعدل وضعيه اسفله الذي انتصب ليتجها للخارج ليخلع جاكته الخاص.. معطياً اياه بيدها.. 

_ ارتديه.. 
قالها ببرود وهو يهبط الدرج ماداً يده نحوها بجاكته.. 

امسكته لترتديه فهي كانت تريد هذا وبشده.. رائحته الممتزجه برائحه سجائره كانت جحيميه بالنسبه لها... رغم كبر حجمه عليها الا انه جيد ليخفي مفاتنها عن اعين عاهريه الذين يلتهمونها بأعينهم.. ولكنها سخرت بداخلها علي موقفه نحوها... 

وصلا الي الاسفل ولم يصدقوا ان تلك العاهره التي وجدوها بالصباح هي نفس كتله الانوثه التي تقف امامهم بذلك الفستان الاسود الرائع... 

جلس الجميع علي طاوله الطعام اشار للجميع ليبدأ كل منهم بتناول طعامه... 

هبطت سوليفان متأخره واعتذرت علي تأخيرها بحجه استحمامها ولكن شقيقها كان يعرف السبب ولكنه تغاضى عن هذا الامر... 

ظلت ريما واقفه لا تعرف اين تجلس فجميع المقاعد ممتلئه اذن اين ستجلس ..؟!

سحبها ادم من جاكته لتتحرك ناحيته ليربت علي ساقه لتصعد جالسه علي ساقه ومعالم الخجل اكتست وجهها...
نظر الجميع لها ولكنهم لم يجرأوا علي التحدث بهذا الامر... 

كان وجهها مقابل وجهه وشعرت بوجنتيها تحترقان خجلاً من نظراته.. رغم ان نظراته فارغه بارده الا انها رأتها مثيره كاللعنه... 

_ هذا مكانكِ منذ اليوم... 
قالها ادم بنبره بارده سمعها الجميع حتي لا يستمع لاي اعتراض قادماً... 

اومأت له بخجل ليبدأ في شرب نبيذه ليجدها تطالعهم دون ان تأكل.. امسك حبة زيتون وحركها علي شفاهها قبل ان يضعها بفمها.. ليجدها تغمض عيناها بتلذذ.. وضعها بداخل فمها ليجدها تتناولها بهدوء وتلك النوى لا تعلم اين تلقيها ليضع ادم يده اسفل فمها لتبثقها بيده ليلقي بها بأحدى الاكواب الفارغه.. 

اقترب يهمس بأذنها بنبره بارده خاليه من المشاعر.. 

_ تناولي اي لعنه قبل ان اخذكِ امام  الجميع ولن يمنعني احد.. 
قالها بهمس لم يسمعه غيرها لتبتسم وهي تلتقط زيتونه اخرى تضعها بفمها بطريقه مغريه تمتص اصابعها معها.. 

لم يستطع ان يتحمل سيفقد السيطره علي نفسه بسببها انها تقتله بتلك الطريقه لا محاله... عليه ان يتزوجها.. يجب ان يتزوج تلك اللعنه التي تجلس علي ساقه تحاول اغرائه كأمرأه ناضجه... حسناً سيريها بغرفته كيف يكون الاغراء.. سيريها كيف تلهو جيداً مع ادم ماركوس... شيطان الجحيم 

****                      

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Devil's baby girl (+21)

Demon's Nun (+18)

in the fist of Lucifer (+18)